![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عامِلِ الناسَ بِرَأيٍ رَفيقِ
وَالقِ مَن تَلقى بِوَجهٍ طَليقِ فَإِذا أَنتَ جَميلُ الثَناءِ وَإِذا أَنتَ كَثيرُ الصَديقِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَطَّعَ المَوتُ كُلَّ عَقدٍ وَثيقِ
لَيسَ لِلمَيتِ بَعدَهُ مِن صَديقِ مَن يَمُت يَعدَمِ النَصيحَةَ وَالإِش فاقَ مِن كُلِّ ناصِحٍ وَشَفيقِ نَزَلَ الساكِنُ الثَرى مِن ذَوي الأَل طافِ في المَنزِلِ البَعيدِ السَحيقِ كُلُّ أَهلِ الدُنيا يَعومُ عَلى الغَف لَةِ مِنها في غَمرِ بَحرٍ عَميقِ يَتَبارَونَ في السِباحِ فَهُم مِن بَينِ ناجٍ مِنهُم وَبَينِ غَريقِ وَاِلتِماسي لِما أُطالِبُ مِنها لَم أَكُن لِاِلتِماسِهِ بِحَقيقِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَلَبتُ أَخاً في اللَهِ في الغَربِ وَالشَرقِ
فَأَعوَزَني هَذا عَلى كَثرَةِ الخَلقِ فَصِرتُ وَحيداً بَينَهُم مُتَسَبِّراً عَلى الغَدرِ مِنهُم وَالمَلالَةَ وَالمَذقَ أَرى مَن بِها يَقضي عَلَيَّ لِنَفسِهِ وَلَم أَرَ مَن يَرعى عَلَيَّ وَلا يُبقي وَكَم مِن أَخٍ قَد ذُقتُهُ ذا بَشاشَةٍ إِذا ساغَ في عَيني يَغَصُّ بِهِ حَلقي وَلَم أَرَ كَالدُنيا وَكَشفي لِأَهلِها فَما انكَشَفوا لي عَن وَفاءٍ وَلا صِدقِ وَلَم أَرَ أَمراً واحِداً مِن أُمورِها أَعَزَّ وَلا أَعلى مِنَ الصَبرِ لِلحَقِّ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما أَغفَلَ الناسَ وَالخُطوبُ بِهِم
في خَبَبٍ مَرَّةً وَفي عَنَقِ وَفي فَناءِ المُلوكِ مُعتَبَرٌ كَفى بِهِ حُجَّةً عَلى السَوقِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ هَذا المَوتَ يَستَعرِضُ الخَلقا
تَرى أَحَداً يَبقى فَتَطمَعَ أَن تَبقى لِكُلِّ امرِئٍ حَيٍّ مِنَ المَوتِ خُطَّةٌ يَصيرُ إِلَيها حينَ يَستَكمِلُ الرِزقا تَزَوَّد مِنَ الدُنيا فَإِنَّكَ شاخِصٌ إِلى المُنتَهى وَاجعَل مَطِيَّتَكَ الصِدقا وَأَمسِك مِنَ الدُنيا الكَفافَ وَجُد عَلى أَخيكَ وَخُذ بِالرِفقِ وَاجتَنِبِ الخُرقا فَإِنّي رَأَيتُ المَرءَ يُحرَمُ حَظَّهُ مِنَ الدينِ وَالدُنيا إِذا حُرِمَ الرِفقا وَلا تَجعَلَنَّ الحَمدَ إِلّا لِأَهلِهِ وَلا تَدَعِ الإِمساكَ بِالعُروَةِ الوُثقى وَلا خَيرَ فيمَن لايُواسي بِفَضلِهِ وَلا خَيرَ فيمَن لايُرى وَجهُهُ طَلقا وَلَيسَ الفَتى في فَضلِهِ بِمُقَصِّرٍ إِذا ما اتَّقى الرَحمَنَ وَاتَّبَعَ الحَقّا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَبكي لِهَذا المَوتِ أَم أَنتَ عارِفُ
بِمَنزِلَةٍ تَبقى وَفيها المَتالِفُ كَأَنَّكَ قَد غُيِّبتَ في اللَحدِ وَالثَرى فَتَلقى كَما لاقى وَفيها السَوالِفُ أَرى المَوتَ قَد أَفنى القُرونَ الَّتي مَضَت فَلَم يَبقَ ذو إِلفٍ وَلَم يَبقَ آلِفُ كَأَنَّ الفَتى لَم يَغنَ في الناصِ ساعَةً إِذا عُصِبَت يَوماً عَلَيهِ اللَفائِفُ وَقامَت عَلَيهِ عُضبَةٌ يَندُبونَهُ فَمُستَعبِرٌ يَبكي وَآخَرُ هاتِفُ وَغودِرَ في لَحدٍ كَريهٍ حُلولُهُ وَتُعقَدُ مِن لِبنٍ عَلَيهِ السَقائِفُ لَقَلَّ الغِنى عَن صاحِبِ اللَحدِ وَالثَرى بِما ذَرَفَت فيهِ العُيونُ الذَوارِفُ وَما مَن يَخافُ البَعثَ وَالنارَ آمِنٌ وَلَكِن حَزينٌ موجَعُ القَلبِ خائِفُ إِذا عَنَّ ذِكرُ المَوتِ أَوجَعَ قَلبَهُ وَهَيَّجَ أَحزاناً ذَنوبٌ سَوالِفُ وَأَعلَمُ غَيرَ الظَنِّ أَن لَيسَ بالِغاً أَعاجيبَ ما يَلقى مِنَ الناسِ واصِفُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَينَ الأُلى سَلَفوا
دُعوا لِلمَوتِ وَاختُطِفوا فَوافَوا حينَ لا تُحَفٌ وَلا طُرَفٌ وَلا لُطَفُ تُرَصُّ عَلَيهِمُ حُفَرٌ وَتُبنى ثُمَّ تَنخَسِفُ لَهُم مِن تُربِها فُرُشٌ وَمِن رَضراضِها لُحُفُ تَقَطَّعَ مِنهُمُ سَبَبَ الرَ جاءِ فَضُيِّعوا وَجُفوا تَمُرُّ بِعَسكَرِ المَوتى وَقَلبُكَ مِنهُ لا يَجِفُ كَأَنَّ مُشَيِّعيكَ وَقَد رَمَوا بِكَ ثَمَّ وَانصَرَفوا فُنونُ رَداكِ يا دُنيا لَعَمري فَوقَ ما أَصِفُ فَأَنتِ الدارُ فيكِ الظُلمُ وَالعُدوانُ وَالسَرَفُ وَأَنتِ الدارُ فيكِ البَغيُ وَالبَغضاءُ وَالشَنَفُ وَأَنتِ الدارُ فيكِ الهَممُ وَالأَحزانُ وَالأَسَفُ وَأَنتِ الدارُ فيكِ الغَدرُ وَالتَنغيصُ وَالكُلَفُ وَفيكِ الحَبلُ مُضطَرِبٌ وَفيكِ البالُ مُنكَسِفُ وَفيكِ لِساكِنيكَ الحَينُ وَالآفاتُ وَالتَلَفُ وَمُلكُكِ فيهِمُ دُوَلٌ بِها الأَقدارُ تَختَلِفُ كَأَنَّكِ بَينَهُم كُرَةٌ تَرامى ثُمَّ تُلتَقَفُ تَرى الأَيّامَ لا يُنظِرنَ وَالساعاتِ لاتَقِفُ وَلَن يَبقى لِأَهلِ الأَرضِ لا عِزٌّ وَلا شَرَفُ وَكُلٌّ دائِمُ الغَفَلاتِ وَالأَنفاسُ تُختَطَفُ وَأَيُّ الناسِ إِلّا موقِنٌ بِالمَوتِ مُعتَرِفُ وَخَلقُ اللَهِ مُشتَبِهٌ وَسَعيُ الناسُ مُختَلِفُ وَما الدُنيا بِباقِيَةٍ سَتُنزَحُ ثُمَّ تُنتَسَفُ وَقَولُ اللَهِ ذاكَ لَنا وَلَيسَ لِقَولِهِ خَلَفُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ كافٍ فَمالي دونَهُ كافِ
عَلى اِعتِدائي عَلى نَفسي وَإِسرافي تَشَرَّفَ الناسُ بِالدُنيا وَقَد غَرِقوا فيها فَكُلُّ عَلى أَمواجِها طافِ هُمُ العَبيدُ لِدارٍ قَلبُ صاحِبِها ما عاشَ مِنها عَلى خَوفٍ وَإيجافِ حَسبُ الفَتى بِتُقى الرَحمَنِ مِن شَرَفٍ وَما عَبيدُكَ يا دُنيا بِأَشرافِ يا دارُ كَم قَد رَأَينا فيكِ مِن أَثَرٍ يَنعى المُلوكَ إِلَينا دارِسٍ عافِ أَودى الزَمانُ بِأَسلافي وَخَلَّفَني وَسَوفَ يُلحِقُني يَوماً بِأَسلافي كَأَنَّنا قَد تَوافَينا بِأَجمَعِنا في بَطنِ ظَهرٍ عَلَيهِ مَدرَجُ السافي أُخَيَّ عِندي مِنَ الأَيّامِ تَجرِبَةٌ فيما أَظُنُّ وَعِلمٌ بارِعٌ شافِ لا تَمشِ في الناسِ إِلّا رَحمَةً لَهُمُ وَلا تُعامِلهُمُ إِلّا بِإِنصافِ وَاِقطَع قُوى كُلِّ حِقدٍ أَنتَ مُضمِرَهُ إِن زَلَّ ذو زَلَّةٍ أَو إِن هَفا هافِ وَاِرغَب بِنَفسِكَ عَمّا لا صَلاحَ لَهُ وَأَوسَعِ الناسِ مِن بِرٍّ وَإِلطافِ وَإِن يَكُن أَحَدٌ أَولاكَ صالِحَةً فَكافِهِ فَوقَ ما أَولى بِأَضعافِ وَلا تُكَشِّف مُسيئاً عَن إِساءَتِهِ وَصِل حِبالَ أَخيكَ القاطِعِ الجافي فَتَستَحِقَّ مِنَ الدُنيا سَلامَتَها وَتَستَقِلَّ بِعِرضٍ وافِرٍ وافِ ما أَحسَنَ الشُغلَ في تَدبيرِ مَنفَعَةٍ أَهلُ الفَراغِ ذَوُو خَوضٍ وَإِرجافِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَتى تَتَقَضّى حاجَةُ المُتَكَلِّفُ
وَلا سِيَّما مِن مُترَفِ النَفسِ مُسرِفُ طَلَبتُ الغِنى في كُلِّ وَجهٍ فَلَم أَجِد سَبيلَ الغِنى إِلّا سَبيلَ التَعَفُّفِ إِذا كُنتَ لاتَرضى بِشَيءٍ تَنالُهُ وَكُنتَ عَلى مافاتَ جَمَّ التَلَهُّفِ فَلَستَ مِنَ الهَمِّ العَريضِ بِخارِجٍ وَلَستُ مِنَ الغَيظِ الطَويلِ بِمُشتَفِ أَراني بِنَفسي مُعجَباً مُتَغَرِّراً كَأَنّي عَلى الآفاتِ لَستُ بِمُشرِفِ وَإِنّي لَعَينُ البائِسِ الواهِنِ القُوى وَعَينُ الضَعيفِ البائِسِ المُتَطَرِّفِ وَلَيسَ امرُؤٌ لَم يَرعَ مِنكَ بِجَهدِهِ جَميعَ الَّذي تَرعاهُ مِنهُ بِمُنصِفِ خَليلَيَّ ما أَكفى اليَسيرَ مِنَ الَّذي نُحاوِلُ إِن كُنّا بِما كَفَّ نَكتَفي وَما أَكرَمَ العَبدَ الحَريصَ عَلى النَدى وَأَشرَفَ نَفسَ الصابِرِ المُتَعَفِّفِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن كانَ لابُدَّ مِن مَوتٍ فَما كَلَفي
وَما عَنائي بِما يَدعو إِلى الكُلَفِ لاشَيءَ لِلمَرءِ أَغنى مِن قَناعَتِهِ وَلا اِمتِلاءَ لِعَينِ المُلتَهي الطَرِفِ مَن فارَقَ القَصدَ لَم يَأمَن عَلَيهِ هَوىً يَدعو إِلى البَغيِ وَالعُدوانِ وَالسَرَفِ ماكُلُّ رَأيِ الفَتى يَدعو إِلى رَشَدٍ إِذا بَدا لَكَ رَأيٌ مُشكِلٌ فَقِفِ أَخَيَّ ما سَكَنَت ريحٌ وَلا عَصَفَت إِلّا لِتُؤذِنَ بِالنُقصانِ وَالتَلَفِ ما أَقرَبَ الحَينَ مِمَّن لَم يَزَل بَطِراً وَلَم تَزَل نَفسُهُ توفي عَلى شَرَفِ كَم مِن عَزيزٍ عَظيمِ الشَأنِ في جَدَثٍ مُجَدَّلٍ بِتُرابِ الأَرضِ مُلتَحِفِ لِلَّهِ أَهلُ قُبورٍ كُنتُ أَعهَدُهُم أَهلَ القِبابِ الرُخامِيّاتِ وَالغُرَفِ يامَن تَشَرَّفَ بِالدُنيا وَزينَتِها حَسبُ الفَتى بِتُقى الرَحمَنِ مِن شَرَفِ وَالخَيرُ وَالشَرُّ في التَصويرُ بَينَهُما لَو صُوِّرا لَكَ بَونٌ غَيرُ مُؤتَلِفِ أُخَيَّ آخِ المُصَفّى ما اِستَطَعتَ وَلا تَستَعذِبَنَّ مُؤاخاةَ الأَخِ النَطِفِ مايَحرُزُ المَرءُ مِن أَطرافِهِ طَرَفاً إِلّا تَخَوَّنَهُ النُقصانُ مِن طَرَفِ وَاللَهُ يَكفيكَ إِن أَنتَ اِعتَصَمتَ بِهِ مَن يَصرِفِ اللَهُ عَنهُ السوءِ يَنصَرِفِ الحَمدُ لِلَّهِ شُكراً لاشَريكَ لَهُ مانيلَ شَيءٌ بِمِثلِ اللَينِ وَاللَطَفِ إسماعيل بن قاسم العيني |
الساعة الآن 04:34 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية