![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصبَحتِ يادارَ الأَذى
وَصَفاكِ مُمتَلِئٌ قَذى أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم قَطَعوا الحَياةَ تَلَذُّذا دَرَجوا غَداةَ رَماهُمُ رَيبُ الزَمانِ فَأَنفَذا سَنَصيرُ أَيضاً مِثلَهُم عَمّا قَليلٍ هَكَذا يا هؤلاءِ تَفَكَّروا لِلمَوتِ يَغدو مَن غَذا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَرءُ يَشقى بِكُلِّ أَمرٍ
لَم يُسعِدِ اللَهُ فيهِ جَدَّه وَكُلُّ شَيءٍ فَقَدتَ يَوماً وَاِعتَضتَ عَنهُ نَسيتَ فَقدَه لَم يَفقِدِ المَرءُ نَفعَ شَيءٍ سَدَّ لَهُ غَيرُهُ مَسَدَّه إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَيُّهَ ذا الَّذي سَتَنقُلُهُ الأَيّامُ
عَن أَهلِهِ وَعَن وَلَدِه ما اِرتَدَّ طَرفُ اِمرِئٍ بِلَحظَتِهِ إِلّا وَشَيءٌ يَموتُ مِن جَسَدِه إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَكَم فَجَعَ الدَهرُ مِن والِدٍ
وَكَم أَثكَلَ الدَهرُ مِن والِدَه وَكَم تَرَكَ الدَهرُ مِن سَيِّدٍ يَنوءُ عَلى قَدَمٍ واحِدَه وَكَم قَد رَأَينا فَتىً ماجِداً تَفَرَّعَ في أُسرَةٍ ماجِدَه يُشَمِّصُ في الحَربِ بِالدارِعينَ وَيُطعِمُ في اللَيلَةِ البارِدَه رَماهُ الزَمانُ بِسَهمِ الرَدى فَأَصبَحَ في الثُلَّةِ الهامِدَه فَما لي أَرى الناسَ في غَفلَةٍ كَأَنَّ قُلوبَهُمُ سامِدَه شَرَوا بِرِضا اللَهِ دُنياهُمُ وَقَد عَلِموا أَنَّها بائِدَه إِذا أَصبَحوا أَصبَحوا كَالأُسودِ باتَت مُجَوَّعَةً حارِدَه يُطيعونَ في الغَيِّ أَهواءَهُم وَقَد زَعَموا أَنَّها راشِدَه تَرى صُوَراً تُعجِبُ الناظِرينَ وَمَخبَرَةً تَحتَها فاسِدَه إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا لِلمَنايا وَيحَها ما أَجَدَّها
كَأَنَّكَ يَوماً قَد تَوَرَّدتَ وِردَها وَيا لِلمَنايا ما لَها مِن إِقالَةٍ إِذا بَلَغَت مِن مُدَّةِ الحَيِّ حَدَّها أَلا يا أَخانا إِنَّ لِلمَوتِ طَلعَةً وَإِنَّكَ مُذ صُوِّرتَ تَقصِدُ قَصدَها وَلِلمَرءِ عِندَ المَوتِ كَربٌ وَغُصَّةٌ إِذا مَرَّتِ الساعاتُ قَرَّبنَ بُعدَها لَكَ الخَيرُ أَمّا كُلُّ نَفسٍ فَإِنَّها تَموتُ وَإِن حادَت عَنِ المَوتِ جُهدَها سَتُسلِمُكَ السَعاتُ في بَعضِ مَرِّها إِلى ساعَةٍ لا ساعَةٌ لَكَ بَعدَها وَتَحتَ الثَرى مِنّي وَمِنكَ وَدائِعٌ قَريبَةُ عَهدٍ إِن تَذَكَّرتَ عَهدَها مَدَدتَ المُنى طولاً وَعَرضاً وَإِنَّها لَتَدعوكَ أَن تَهدا وَأَن لا تَمُدَّها وَمالَت بِكَ الدُنيا إِلى اللَهوِ وَالصِبا وَمَن مالَتِ الدُنيا بِهِ كانَ عَبدَها إِذا ما صَدَقتَ النَفسَ أَكثَرتَ ذَمَّها وَأَكثَرتَ شَكواها وَأَقلَلتَ حَمدَها بِنَفسِكَ قَبلَ الناسِ فَاعنَ فَإِنَّها تَموتُ إِذا ماتَت وَتُبعَثُ وَحدَها وَما كُلُّ ما خُوِّلتَ إِلّا وَديعَةً وَلَن تَذهَبَ الأَيامُ حَتّى تَرُدَّها إِذا أَذكَرَتكَ النَفسُ دِنياً دَنِيَّةً فَلا تَنسَ رَوضاتي الجِنانِ وَخُلدَها أَلَستَ تَرى الدُنيا وَتَنغيصَ عَيشِها وَأَتعابَها لِلمُكثِرينَ وَكَدَّها وَأَدنى بَني الدُنيا إِلى الغَيِّ وَالعَمى لَمَن يَبتَغي مِنها سَناها وَمَجدَها وَلَو لَم تُصِب مِنها فُضولاً أَصَبتَها إِذاً لَم تَجِد وَالحَمدُ لِلَّهِ فَقدَها إِذا النَفسُ لَم تَصرِف عَنِ الحِرصِ جُهدَها إِذا ما دَعاها أَضرَعَ الحِرصُ خَدَّها هَوى النَفسِ في الدُنيا إِلى أَن تَغولَها كَما غالَتِ الدُنيا أَباها وَجَدَّها إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَتُباشِرُ الأَجداثَ وَحدَك
وَسَيَضحَكُ الباكونَ بَعدَك وَسَتَستَجِدُّ بِكَ البِلى وَسَتُخلِقُ الأَيّامُ عَهدَك وَسَيَشتَهي المُتَقَرِّبونَ إِلَيكَ بَعدَ المَوتِ بُعدَك لِلَّهِ دَرُّكَ ما أَجَددَكَ في المَلاعِبِ ما أَجَدَّك المَوتُ ما لا بُدَّ مِنهُ عَلى احتِرازِكَ مِنهُ جَهدَك فَلَيُسرِعَنَّ بِكَ البِلى وَلَيَقصِدَنَّ الحَينُ قَصدَك وَلَيُفنِيَنَّكَ بِالَّذي أَفنى أَباكَ بِهِ وَجَدَّك لَو قَد ظَعَنتَ عَنِ البُيوتِ وَرَوحِها وَسَكَنتَ لَحدَك لَم تَنتَفِع إِلّا بِفِعلٍ صالِحٍ إِن كانَ عِندَك وَإِذا الأَكُفُّ مِنَ التُرابِ نُفِضنَ عَنكَ تُرِكتَ وَحدَك وَكَأَنَّ جَمعَكَ قَد غَدا ما بَينَهُم حِصَصاً وَكَدَّك يَتَلَذَّذونَ بِما جَمَعتَ لَهُم وَلا يَجِدونَ فَقدَك إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِتَّقِ اللَهَ بِجُهدِك
قاصِداً أَو بَعضَ جَهدِك أَيُّها العَبدُ إِلى كَم تَشتَري الغَيَّ بِرُشدِك كَم وَكَم عاهَدتَ مَولاكَ فَلَم توفِ بِعَهدِك أَعطِ مَولاكَ كَما تَطلُبُ مِن طاعَةِ رَبِّك إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُريدُ بَقاءً وَالخُطوبُ تَكيدُ
وَلَيسَ المُنى لِلمَرءِ كَيفَ يُريدُ وَمَن يَأمَنُ الأَيامَ أَمّا اتِّساعُها فَخَبلٌ وَأَمّا ضيقُها فَشَديدُ وَأَيُّ بَني الأَيّامِ إِلّا وَعِندَهُ مِنَ الدَهرِ عِلمٌ طارِفٌ وَتَليدُ يَرى ما يَزيدُ وَالزِيادَةُ نَقصُهُ أَلا إِنَّ نَقصَ الشَيءِ حينَ يَزيدُ وَمِن عَجَبِ الدُنيا يَقينُكَ بِالفَنا وَأَنَّكَ فيها لِلبَقاءِ مُريدُ أَلَم تَرَ أَنَّ الحَرثَ وَالنَسلَ كُلَّهُ يَبيدُ وَمِنهُ قائِمٌ وَحَصيدُ لَعَمري لَقَد بادَت قُرونٌ كَثيرَةٌ وَأَنتَ كَما بادَ القُرونُ تَبيدُ وَكَم صارَ تَحتَ الأَرضِ مِن خامِدٍ بِها وَقَد كانَ يَبني فَوقَها وَيَشيدُ وَكَم مِن عَديدٍ قَد مَحا الدَهرُ ذِكرَهُم كَذا الدَهرُ لايَبقى عَلَيهِ عَديدُ وَلِلمَوتِ عِلّاتٌ تَجَلّى وَتَختَفي وَلِلدَهرِ وَعدٌ مَرَّةً وَوَعيدُ وَرَبِّ البِلى إِنَّ الجَديدَ إِلى البِلى وَإِنَّ الَّذي يُبلي الجَديدَ جَديدُ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنّا وَإِن كُنّا نِياماً عَنِ الرَدى
غَداً تَحتَ أَحجارِ الصَفيحِ المُنَضَّدِ نُرَجّي خُلودَ العَيشِ حيناً وَضِلَّةً وَلَم نَرَ مِن آبائِنا مِن مُخَلَّدِ لَنا فِكرَةٌ في أَوَّلينا وَعِبرَةٌ بِها يَقتَدي ذو العَقلِ فيها وَيَهتَدي وَلَكِنَّنا نَأتي العَمى وَعُيونُنا إِلَيهِ رَوانٍ هاكَذا عَن تَعَمُّدِ كَأَنّا سَفاهاً لَم نُصَب بِمُصيبَةٍ وَلَم نَرَ مِنّا مَيِّتاً جَوفَ مُلحَدِ بَلى كَم أَخٍ لي ذي صَفاءٍ حَثَوتُهُ عَلى الرَغمِ مِنّي مُلحَدَ الرَمسِ بِاليَدِ أُهيلُ عَلَيهِ التُربَ مِن كُلِّ جانِبٍ أَرى ذاكَ مِنّي حَقَّ زادِ المُزَوَّد وَقَد كُنتُ أَفديهِ وَأَحذَرُ نَأيَهُ وَأَفزَعُ إِمّا باتَ غَيرَ مُمَهَّدِ لِكُلِّ أَخي ثُكلٍ عَزاءٌ وَأُسوَةٌ إِذا كانَ مِن أَهلِ التُقى في مُحَمَّدِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما أَقرَبَ المَوتَ جَدّا
أَتاكَ يَشتَدُّ شَدّا يا مَن يُراحُ عَلَيهِ بِالمَوتِ طَوراً وَيُغدى هَل تَستَطيعُ لِما قَد مَضى مِنَ العَيشِ رَدّا الغَيُّ أَوضَحُ مِن أَن يَراهُ ذو العَقلِ رُشدا سامِح أُمورَكَ رِفقاً وَاجعَل مَعاشَكَ قَصدا مِن حَزمِ رَأيِكَ أَلّا تَكونَ لِلمالِ عَبدا ما تَأتِهِ مِن جَميلٍ يُكسِبكَ أَجراً وَحَمدا تَموتُ فَرداً وَتَأتي يَومَ القِيامَةِ فَردا طوبى لِعَبدٍ تَقيٍّ لَم يَألُ في الخَيرِ جُهدا إسماعيل بن قاسم العيني |
الساعة الآن 11:14 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية