![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِيّاكَ وَالظُلمَ إِنَّهُ ظُلَمٌ
إِيّاكَ وَالظَنَّ إِنَّهُ كَذِبٌ بَينا تَرى القَومَ في مَحَلَّتِهِم إِذ قيلَ بادوا بِلىً وَقَد ذَهَبوا يابانِيَ القَصرِ يامُشَيِّدَهُ قَصرُكَ يُبلي جَديدَهُ الحِقَبُ إِنّي رَأَيتُ الشَريفَ مُعتَرِفاً مُصطَبِراً لِلحُقوقِ إِذ تَجِبُ وَقَد عَرَفتُ اللِئامَ لَيسَ لَهُم عَهدٌ وَلا خِلَّةٌ وَلا حَسَبُ إِحذَر عَلَيكَ اللِئامَ إِنَّهُمُ لَيسَ يُبالونَ مِنكَ ما رَكِبوا فَنِصفُ خُلقِ اللِئامِ مُذ خُلِقوا دُلٌّ ذَليلٌ وَنِصفُهُ شَغَبُ فِرَّ مِنَ اللُؤمِ وَاللِئامِ وَلا تَدنُ مِنهُم فَإِنَّهُم جَرَبُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ عَقلُ الحَريصِ كَيفَ لَهُ
في كُلِّ مالا يَنالَهُ أَرَبُ ما زالَ حِرصُ الحَريصِ يُطعِمُهُ في دَركِهِ الشَيءَ دونَهُ العَطَبُ ما طابَ عَيشُ الحَريصُ قَطُّ وَلا فارَقَهُ التَعسُ مِنهُ وَالنَصَبُ البَغيُ وَالحِرصُ وَالهَوى فِتَنٌ لَم يَنجُ مِنها عُجمٌ وَلا عَرَبُ لَيسَ عَلى المَرءِ في قَناعَتِهِ إِن هِيَ صَحَّت أَذىً وَلا نَصَبُ مَن لَم يَكُن بِالكَفافِ مُقتَنِعاً لَم تَكفِهِ الأَرضُ كُلُّها ذَهَبُ مَن أَمكَنَ الشَكَّ مِن عَزيمَتِهِ لَم يَزَلِ الرَأيُ مِنهُ يَضطَرِبُ مَن عَرَفَ الدَهرَ لَم يَزَل حَذِراً يَحذَرُ شِدّاتِهِ وَيَرتَقِبُ مَن لَزِمَ الحِقدَ لَم يَزَل كَمِداً تُغرِقُهُ في بُحورِها الكُرَبُ المَرءُ مُستَأنِسٌ بِمَنزِلَةٍ تَقتُلُ سُكّانَها وَتَستَلِبُ وَالمَرءُ في لَهوِهِ وَباطِلِهِ وَالمَوتُ في كُلِّ ذاكَ مُقتَرِبُ ياخائِفَ المَوتِ لَستَ خائِفُهُ وَالعُجبُ وَاللَهُ مِنكَ وَاللَعِبُ دارُكَ تَنعي إِلَيكَ ساكِنَها قَصرُكَ تُبلي جَديدَةَ الحِقَبُ ياجامِعَ المالِ مُنذُ كانَ غَداً يَأتي عَلى ماجَمَعتَهُ الحَرَبُ إِيّاكَ أَن تَأمَنَ الزَمانَ فَما زالَ عَلَينا الزَمانُ يَنقَلِبُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لِلَّهِ أَنتَ مَتى تَتوبُ
وَقَد صَبَغَت ذَوائِبَكَ الخُطوبُ كَأَنَّكَ لَستَ تَعلَمُ أَيُّ حَثٍّ يَحُثُّ بِكَ الشُروقُ وَلا الغُروبُ أَلَستَ تَراكَ كُلَّ صَباحِ يَومٍ تُقابِلُ وَجهَ نائِبَةٌ تَنوبُ لَعَمرُكَ ماتَهُبُّ الريحُ إِلّا نَعاكَ مُصَرِّحاً ذاكَ الهُبوبُ إِلا لِلَّهِ أَنتَ فَتىً وَكَهلاً تَلوحُ عَلى مَفارِقِهِ الذُنوبُ هُوَ المَوتُ الَّذي لابُدَّ مِنهُ فَلا تَلعَب بِكَ الأَمَلُ الكَذوبُ وَكَيفَ تُريدُ أَن تُدعى حَكيماً وَأَنتَ لِكُلِّ ماتَهوى رَكوبُ وَما تَعمى العُيونُ عَنِ الخَطايا وَلَكِن إِنَّما تَعمى القُلوبُ وَتُصبِحُ صاحِكاً ظَهراً لِبَطنٍ وَتَذكُر ما اِجتَرَمتَ فَلا تَذوبُ أَلَم تَرَ إِنَّما الدُنيا حُطامٌ تَوَقَّدُ بَينَنا فيها الحُروبُ إِذا نافَستَ فيهِ كَساكَ ذُلّاً وَمَسَّكَ في مُطالِبِهِ اللُغوبُ أَراكَ تَغيبُ ثُمَّ تَأوبُ يَوماً وَيوشِكُ أَن تَغيبَ وَلا تَأوبُ أَتَطلُبُ صاحِباً لاعَيبَ فيهِ وَأَيُّ الناسِ لَيسَ لَهُ عُيوبُ رَأَيتُ الناسَ صالِحُهُم قَليلٌ وَهُم وَاللَهُ مَحمودٌ ضُروبُ وَلَستُ مُسَمِّياً بَشَراً وَهوباً وَلَكِنَّ الإِلَهَ هُوَ الوَهوبُ فَحاشَ لِرَبِّنا عَن كُلِّ نَقصٍ وَحاشَ لِسائِليهِ أَن يَخيبوا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِكُلِّ أَمرٍ جَرى فيهِ القَضا سَبَبُ
وَالدَهرُ فيهِ وَفي تَصريفِهِ عَجَبُ ما الناسُ إِلّا مَعَ الدُنيا وَصاحِبِها فَكَيفَ ما اِنقَلَبَت يَوماً بِهِ اِنقَلَبوا يُعَظِّمونَ أَخا الدُنيا وَإِن وَثَبَت يَوماً عَلَيهِ بِما لايَشتَهي وَثَبوا لايَحلِبونَ لِحَيٍّ دَرَّ لَقحَتِهِ حَتّى يَكونَ لَهُم صَفّو الَّذي حَلَبوا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما خَلَوتَ الدَهرَ يَوماً فَلا تَقُل
خَلَوتُ وَلَكِن قُل عَلَيَّ رَقيبُ وَلا تَحسَبَنَّ اللَهَ يُغفِلُ مامَضى وَلا أَنَّ مايَخفى عَلَيهِ يَغيبُ لَهَونا لَعَمرُ اللَهِ حَتّى تَتابَعَت ذُنوبٌ عَلى آثارِهِنَّ ذُنوبُ فَيا لَيتَ أَنَّ اللَهَ يَغفِرُ ما مَضى وَيَأذَنُ في تَوباتِنا فَنَتوبُ إِذا ما مَضى القَرنُ الَّذي كُنتَ فيهِم وَخُلِّفتَ في قَرنٍ فَأَنتَ غَريبُ وَإِنَّ امرَأً قَد سارَ خَمسينَ حِجَّةً إِلى مَنهَلٍ مِن وِردِهِ لَقَريبُ نَسيبُكَ مَن ناجاكَ بِالوِدِّ قَلبُهُ وَلَيسَ لِمَن تَحتَ التُرابِ نَسيبُ فَأَحسِن جَزاءً ما اجتَهَدتَ فَإِنَّما بِقَرضِكَ تُجزى وَالقُروضُ ضُروبُ إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَراكَ وَكُلَّما أَغلَقتَ باباً
مِنَ الدُنيا فَتَحتَ عَلَيكَ بابا أَلَم تَرَ أَنَّ كُلَّ صَباحِ يَومٍ يَزيدُكَ مِن مَنِيَّتِكَ اِقتِرابا وَحَقَّ لِموقِنٍ بِالمَوتِ أَلّا يُسَوِّغَهُ الطَعامَ وَلا الشَرابا يُدَبِّرُ مانَرى مَلِكٌ عَزيزٌ بِهِ شَهِدَت هَوادِثُهُ وَغابا أَلَيسَ اللَهُ مِن كُلِّ قَريباً بَلى مِن حَيثُ ما نودي أَجابا وَلَم تَرَ سائِلاً لِلَّهِ أَكدى وَلَم تَرَ راجِياً لِلَّهِ خابا رَأَيتُ الروحَ جَدبَ العَيشِ لَمّا عَرَفتُ العَيشَ مَخضاً وَاِحتِلابا وَلَستَ بِغالِبِ الشَهَواتِ حَتّى تُعِدَّ لَهُنَّ صَبراً وَاِحتِسابا فَكُلُّ مُصيبَةٍ عَظُمَت وَجَلَّت تَخِفُّ إِذا رَجَوتَ لَها ثَوابا كَبِرنا أَيُّها الأَترابُ حَتّى كَأَنّا لَم نَكُن حيناً شَبابا وَكُنّا كَالغُصونِ إِذا تَثَنَّت مِنَ الرَيحانِ مونِقَةً رِطابا إِلى كَم طولُ صَبوَتِنا بِدارٍ رَأَيتُ لَها اِغتِصاباً وَاِستِلابا أَلا ما لِلكُهولِ وَلِلتَصابي إِذا ما اِغتَرَّ مُكتَهِلُ تَصابى فَزِعتُ إِلى خِضابِ الشَيبِ مِنهُ وَإِنَّ نُصولَهُ فَضَحَ الخِضابا مَضى عَنّي الشَبابُ بِغَيرِ وُدّي فَعِندَ اللَهِ أَحتَسِبُ الشَبابا وَما مِن غايَةٍ إِلّا المَنايا لِمَن خَلِقَت شَبيبَتُهُ وَشابا وَما مِنكَ الشَبابُ وَلَستَ مِنهُ إِذا سَأَلَتكَ لِحيَتُكَ الخِضابا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَذَلَّ الحِرصُ وَالطَمَعُ الرِقابا
وَقَد يَعفو الكَريمُ إِذا اِستَرابا إِذا اِتَّضَحَ الصَوابُ فَلا تَدَعهُ فَإِنَّكَ كُلَّما ذُقتَ الصَوابا وَجَدتَ لَهُ عَلى اللَهَواتِ بَرداً كَبَردِ الماءِ حينَ صَفا وَطابا وَلَيسَ بِحاكِمٍ مَن لا يُبالي أَأَخطَأَ في الحُكومَةِ أَم أَصابا وَإِنَّ لِكُلِّ تَلخيصٍ لَوَجهاً وَإِنَّ لِكُلِّ مَسأَلَةٍ جَوابا وَإِنَّ لِكُلِّ حادِثَةٍ لَوَقتاً وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا وَإِنَّ لِكُلِّ مُطَّلَعٍ لَحَدّاً وَإِنَّ لِكُلِّ ذي عَمَلٍ حِسابا وَكُلُّ سَلامَةٍ تَعِدُ المَنايا وَكُلُّ عِمارَةٍ تَعِدُ الخَرابا وَكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصيرُ يَوماً وَما مَلَكَت يَداهُ مَعاً تَبابا أَبَت طَرَفاتُ كُلِّ قَريرِ عَينٍ بِها إِلّا اِضطِراباً وَاِنقِلابا كَأَنَّ مَحاسِنَ الدُنيا سَرابٌ وَأَيُّ يَدٍ تَناوَلتِ السَرابا وَإِن تَكُ مُنيَةٌ عَجِلَت بِشَيءٍ تُسَرُّ بِهِ فَإِنَّ لَها ذَهابا فَيا عَجَباً تَموتُ وَأَنتَ تَبني وَتَتَّخِذُ المَصانِعَ وَالقِبابا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ
لايَستَطيعُ دِفاعَ مَكروهٍ أَتى ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يامَن يُسَرُّ بِنَفسِهِ وَشَبابِهِ
أَنّى سُرِرتَ وَأَنتَ في خُلَسِ الرَدى أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم مَن ماتَ أَصبَحَ هَبلُهُ رَثَّ القُوى يامَن أَقامَ وَقَد مَضى إِخوانُهُ ما أَنتَ إِلّا واحِدٌ مِمَّن مَضى أَنَسيتَ أَن تُدعى وَأَنتَ مُحَشرِج ما إِن تَفيقُ وَلا تُجيبُ لِمَن دَعا أَمّا خُطاكَ إِلى العَمى فَسَريعَةٌ وَإِلى الهُدى فَأَراكَ مُنقَبِضَ الخُطا إسماعيل بن القاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يامَعشَرَ الأَمواتِ ياضيفانَ تُربِ
الأَرضِ كَيفَ وَجَدتُمُ طَعمَ الثَرى أَهلَ القُبورِ مَحا التُرابُ وُجوهَكُم أَهلَ القُبورِ تَغَيَّرَت تِلكَ الحُلى أَهلَ القُبورِ كَفى بِنَأيِ دِيارَكُم إِنَّ الدِيارَ بِكُم لَشاحِطَةُ النَوى أَهلَ القُبورِ لاتَواصُلَ بَينَكُم مَن ماتَ أَصبَحَ حَبلُهُ رَثَّ القِوى كَم مِن أَخٍ لي قَد وَقَفتُ بِقَبرِهِ فَدَعَوتُهُ لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتى أَأُخَيَّ لَم يَقِكَ المَنِيَّةَ إِذ أَتَت ماكانَ أَطعَمَكَ الطَبيبُ وَما سَقى أَأُخَيَّ لَم تُغنِ التَمائِمُ عَنكَ ما قَد كُنتُ أَحذَرُهُ عَلَيكَ وَلا الرُقى أَأُخَيَّ كَيفَ وَجَدتَ مَسَّ خُشونَةِ الـ ـمَأوى وَكَيفَ وَجَدتَ ضيقَ المُتَّكا قَد كُنتُ أَفرَقُ مِن فِراقِكَ سالِماً فَأَجَلُّ مِنهُ فِراقُ دائِرَةِ الرَدى فَاليَومَ حَقَّ لي التَوَهُّعُ إِذ جَرى قَدَرُ الإِلَهِ عَلَيَّ فيكَ بِما جَرى تَبكيكَ عَيني ثُمَّ قَلبي حَسرَةً وَتَقَطُّعاً مِنهُ عَلَيكَ إِذا بَكى وَإِذا ذَكَرتُكَ يا أُخَيَّ تَقَطَّعَت كَبِدي فَأُقلِقتُ الجَوانِحُ وَالحَشا إسماعيل بن القاسم العيني |
الساعة الآن 08:30 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية