![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقفَرَ من سَلمى يَناضيبُ
فَبَطنُ ذي قارٍ فَعُرقُوبُ فَواسِطٌ أَقفَرَ من أَهلِهِ فَذاتُ قرقَينِ فَمَلحوبُ مَنازِلُ الحَيِّ إِذا الحَيُّ لَم تَشعَبهمُ عَنكَ الأَشاعيبُ وَقَد أَرى الحَيَّ بها فيهمُ كَهمِّكَ الشُبانُ وَالشيبُ وَالجامِلُ الحومُ لَهُ رَجَّةٌ كَأَنَّهُ للناظِرِ اللوبُ وَالصافِناتُ الجُردُ كُلٌّ إِلى صالحِ عِرقِ الخَيلِ مَنسوبُ وَقُضُبُ الهنديِّ مجلوزةً قَد قوِّمَت منها الأَنابيبُ يُسمَعُ للسامِرِ فيهم إِذا أَمسوا أَغانيٌّ وَتَطريبُ هَل تُبلِغَنّي حَرَجٌ رَسلَةٌ قَومي كِنازُ اللَحمِ شُنخوبُ يَغولُ عَنّي البيدَ إِرقاصُها إِذا احزألَّت بي الصَياهيبُ يَبري لَها مُستَعمَلٌ لاحِبٌ موطّأُ المَتنَينِ مَركوبُ كَأَنَّها أَسفَعُ ذو جُدَّةٍ آوى إِلى غَضباءُ مَهضوبُ تَلُفُّهُ ريحٌ خَريقٌ وَلَيلٌ حالِكُ النُقبَةِ غَربيبُ فَباتَ مقرروا مُكِباً عَلى روقَيهِ وَالماءُ شآبيبُ كَأَنَّما الماءُ عَلى مَتنِهِ لؤلؤُ مَتنٍ جالَ مَثقوبُ حَتّى غَدا يَكلأُ أَقطارَهُ من كُلِّ وَجهٍ وَهوَ مَرعوبُ فَنالَ شَيئاً ثم هاجَت بِهِ مؤسَدَةٌ فيهِنَّ تَدريبُ غُضفٌ ضِراءٌ طويَت فاِنطَوَت كَأَنَّها ضُمراً يعاسيبُ فَجالَ في وَحشيِّهِ نافِراً رَهبَتها وَالشَرُّ مَرهوبُ حَتّى إِذا قُلنَ تَلافَينَهُ وَالحَينُ للحاينِ مَجلوبُ ثَنى لَها يَهتِكُ أَستارَها بِمُستَمِرٍّ فيهِ تَجريبُ حَتّى تَساقَطنَ وَخَلَّينَهُ وَرَوقُه بالدَمِ مَخضوبُ كَأَنَّهُ حين نَجا كَوكَبٌ أَو قَبَسٌ بالكَفِّ مَشبوبُ إِنَّ بَني ضَبَّة قَومي فَلَن أَشرِبَهُم ما حَنَّتِ النيبُ قَولهُم بِرٌ وَجارَتهم حِجرٌ فَلا هُجرٌ وَلا حوبُ يَنمي بهم آباؤهُم لِلعُلى وَنِسوَةٌ بيضٌ مَناجيبُ وَيَحمَدُ العافي قِراهُم إِذا ما لَم يَكُن في الحَيِّ مَحلوبُ يا شَيءُ ما هم حينَ يَدعوهُمُ داعٍ ليومِ الرَوعِ مَكروبُ شُم يَغارونَ إِذا ما بَدا من الحَيياتِ العَراقيبُ كَأَنَّهم يَوماً إِذا استلأموا في الحَلَقِ البُزل المَصاعيبُ يَسعى لهم جَير بأوتارِهم طَلّابُ أَوتارٍ وَمَطلوبُ كَأَنَّهم عادٌ حُلوماً إِذا طاشَ من الجَهلِ القَطاريبُ وَالمالُ لا يُمنَعُ من حَقِّهِ وَالآلُّ في ذي الألِّ مَرقوبُ بَل لَيتَ شِعري وَالمُنى ضَلَّةُ وَالمَرءُ إِذ يأمُلُ مَكذوبُ زهير بن مسعود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَلا سأَلتِ هَداكِ اللَه ما حَسبي
عِندَ الطِعانِ إِذا ما احمرَّتِ الحَدَقُ وَجالتِ الخَيلُ بالأَبطالِ مُعلَمَةً شعثَ النَواصي عليها البيضُ تأتلِقُ هَل أَتركُ القِرنَ مصفرّا أَنامِلُهُ قَد بَلَّ أَثوابَهُ من جوفِه العَلَقُ وَقَد غَدوت أَمامَ الحيِّ يحمِلني نَهدُ المَراكِلِ في أَقرابِه بَلَقُ حَتّى أَنالَ عليه كُلَّ مَكرُمَةٍ إِذا تَضجَّعَ عَنها الواهِنُ الحَمِقُ زهير بن مسعود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَشية غادَرتُ الحَليس كَأَنَّه
عَلى النَحرِ مِنهُ لون بُردٍ مَحبَّرِ جَمَعتُ له كَفّي بِلَدنٍ يَزينُهُ سِنانٌ كَمِصباحِ الدُجى المتسعَرِ فَلَم أَرقِهِ إِن يَنجُ منها وَإِن يَمُت فَطعنة لا غَسٍّ وَلا بمغمَّرِ زهير بن مسعود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإذا الفتى لاقى الحمام رأيته
لولا الثناء كأنه لم يولد وأتيت أبيض سابغاً سرباله يكفي المشاهد غيب من لم يشهد يزيد بن المخرِّم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألم تعلموا علماً يقيناً بأنني
أخو ثقة يشقى به من يحاربه وقد أبقت الأيام مني بقية كخير حسام لم تخنه مضاربه وكم من كمي قد تركت مجدلاً تنوح وتبكي معولات قرائبه وكم من أسير قد فككت وعائل جبرت وقد أعيتْ عليه مذاهبه يزيد بن المخرِّم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا أبلغ بني همدان عني
رسالة ماجد واري الزناد بأن شويعراً منكم أتاني له قول يقال بلا سداد يسامي معشراً كثروا وعزوا وغارات كمرسلة الجراد فلست بقائل هجراً ولكن ستعلم أي مرادة ترادي متى ما تلقني تعلم بأني شديد الأسر طلاع النجاد يزيد بن المخرِّم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَعَجَّبُ جارَتي لَمّا رَأَتني
كَذاتِ النوطِ مَخدِرَتي جِراحي كَأَنَّكِ لَم تَرَي قَبلي أَسيراً يُقادُ بِهِ عَلى جَمَلٍ رَداحِ عَلى آثارِ أَحمِرَةٍ وَفِرقٍ تُقَسَّمُ بَينَ أَغوِلَةٍ شِحاحِ فَلَمّا أَنزَلوني كُنتُ حُرّاً أُجالِدُهُم لَدى كَفَلِ الجَناحِ تَعاوَرَهُ الرِجالُ فَأَنزَلوني عَنِ الفَرَسِ المُطَهَّمَةِ الوَقاحِ فَلَمّا أَن كُثِرتُ وَغابَ قَومي أُسِرتُ إِسارَ مُحتَبَلِ البَراحِ رَأَوني مُفرَداً فَتَناذَروني وَما صَدَعَت كُماتُهُم جِماحي وَقَد رَوَّعتُهُم قِدماً بِخَيلٍ جَوانِفَ في الأَعِنَّةِ كَالسَراحِ إِذا بَلَّت أَعِنَّتَها بَناني خَرَجنَ بِنا نَواشِطَ كَالقِراحِ وَلَو أَنّي جَمَعتُ لَهُم شَواري عَلى نَهدٍ مَراكِلُهُ شَناحِ لِأَنكَرَني الَّذينَ تَبادَروني عَلَيَّ مَفاضَتي وَمَعي سِلاحي كَأَنَّ عَدِيَّهُم حَولي عُبابٌ تَغَطمَّطَ في قَموسِ البَحرِ ضاحي وَغابَ حَلائِبي وَبَقيتُ فَرداً أُماصِعُهُم وَنَهضُكَ بِالجَناحِ فَما أَدري وَظَنّي كُلُّ ظَنٍّ أَيُسلِمُني بَنو البَرءِ اللِقاحِ فَتَقتُلَني بَنو خَمرٍ بِذُهلٍ وَكِدتُ أَكونَ مِن قَتلى الرِياحِ وَظَنّي أَن سَتَشغَلُكَ النَدامَى غُدُوُّهُم إِلَيكَ مَعَ الرَواحِ تُغَنّيكَ الحَمامَةُ كُلَّ فَجرٍ عَلى التُكَآتِ في النُجُبِ الصِباحِ إِذا فارَقتَ نَدماناً بِلَيلٍ تُواعِدُهُ لِقاءَكَ ذا صَباحِ وَإِنَّ أَخاكَ إِن غُيِّبتَ عَنهُ يَغَصُّ بِنُغبَةِ الماءِ القَراحِ فَلَو كُنتَ الأَسيرَ وَلا تَكُنهُ لَزُرتُهُم بِمُرتَجَفِ النَواحِ فَإِن لَم يُطلِقوا مِنكُم أَسيراً فَقودوا الخَيلَ أَسفَلَ مِن رَباحِ وَلا يَردَعكُمُ شَفَقٌ عَلَينا فَبَعضُ القَودِ أَدنى لِلنَجاحِ وَإِنَّ القَودَ بَعدَ القَودِ يَشفي ذَوي الأَضغانِ مِن لَهَبِ الأُجاحِ يزيد بن المخرِّم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِمَن دِمنٌ كَأَنَّهُنَّ صَحائِفُ
قِفارٌ خَلا مِنها الكَثيبُ فَواحِفُ فَما أَحدَثَت فيها العُهودُ كَأَنَّما تَلَعَّبُ بِالسَمّانِ فيها الزَخارِفُ أَكَبَّ عَلَيها كاتِبٌ بِدَواتِهِ يُقيمُ يَدَيهِ تارَةً وَيُخالِفُ رَجا صُنعَهُ ما كانَ يَصنَعُ ساجِياً وَيَرفَعُ عَينَيهِ عَنِ الصُنعِ طارِفُ وَشَوهاءَ لَم توشَم يَداها وَلَم تُذَل فَقاظَت وَفيها بِالوَليدِ تَقاذُفُ وَتُعطيكَ قَبلَ السَوطِ مِلءَ عِنانِها وَإِحضارَ ظَبيٍ أَخطَأَتهُ المَجادِفُ بَلِلتُ بِها يَومَ الصُراخِ وَبَعضُهُم يَخُبُّ بِهِ في الحَيِّ أَورَقُ شارِفُ بِبَيضاءَ مِثلِ النَهيِ ريحَ وَمَدَّهُ شابيبُ غَيثٍ يَحفِشُ الأُكمَ صائِفُ وَمُطَّرِدٍ يُرضيكَ عِندَ ذَواقِهِ وَيَمضي وَلا يَنآدُ فيها يُصادِفُ وَصَفراءُ مِن نَبعٍ سِلاحٌ أُعِدُّها وَأَبيَضُ قَصّالِ الضَريبَةِ جائِفُ عَتادُ اِمرِئٍ في الحَربِ لا واهِنِ القُوى وَلا هُوَ عَمّا يَقدِرُ اللَهُ صارِفُ بِهِ أَشهَدُ الحَربَ العَوانَ إِذا بَدَت نَواجِذُها وَاِحمَرَّ مِنها الطَوائِفُ قِتالَ اِمرِئٍ قَد أَيقَنَ الدَهرَ أَنَّهُ مِنَ المَوتِ لا ينَجو وَلا المَوتُ جانِفُ وَلَو كُنتُ في غُمدانَ يَحرُسُ بابَهُ أَراجيلُ أُحبوشٍ وَأَسودُ آلِفُ إِذاً لَأَتَتني حَيثُ كُنتُ مَنِيَّتي يَخُبُّ بِها هادٍ لِإِثرِيَ قائِفُ أَمِن حَذَرٍ آتي المَهالِكَ سادِراً وَأَيَّةُ أَرضٍ لَيسَ فيها مَتالِفُ ثعلبه العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَأَسماءُ لَم تسئَلي عَن أَبيكِ
وَالقَومُ قَد كانَ فيهِم خُطوب إِنَّ عَريباً وَإِن ساءَني أَحَبَّ حَبيبٍ وَأَدنى قَريب سَأَجعَلُ نَفسي لَهُ جُنَّةً بِشاكي السِلاحِ نَهيكٍ أَريب وَأَهلَكَ مُهرَ أَبيكِ الدَواءُ لَيسَ لَهُ مِن طَعامٍ نَصيب خَلا أَنَّهُم كُلَّما أَورَدوا يُضَيَّحُ قَعباً عَلَيهِ ذَنوب فَيُصبِحُ حاجِلَةً عَينُهُ لِحِنوِ اِستِهِ وَصَلاهُ غُيوب فَأَعدَدتُ عَجلى لِحُسنِ الدَواءِ لَم يَتَلَمَّس حَشاها طَبيب أَخي وَأَخوكِ بِبَطنِ النُسَيرِ لِيسَ بِهِ مِن مَعَدٍّ عَريب فَأَقسَمَ بِاللَهِ لا يَأتَلي وَأَقسمَتُ أَن نِلتُهُ لا يَؤوب فَأَقبَلَ نَحوي عَلى قُدرَةٍ فَلَمّا دَنا صَدَقَتهُ الكَذوب أَحالَ بِها كَفَّهُ مُدبِراً وَهَل يُنجِيَنَّكَ شَدٌّ وَعيب فَتَبَّعتُهُ طَعنَةً ثَرَّةً يَسيلُ عَلى الوَجهِ مِنها صَبيب فَإِن قَتَلَتهُ فَلَم آلُهُ وَإِن يَنجُ مِنها فَجُرحٌ رَغيب وَإِن يَلقَني بَعدَها يَلقَني عَلَيهِ مِنَ الذُلِّ ثَوبٌ قَشيب ثعلبه العبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِمَن دِمنٌ كَأَنَّهُنَّ صَحائِفُ
قِفارٌ خَلا مِنها الكَثيبُ فَواحِفُ فَما أَحدَثَت فيها العُهودُ كَأَنَّما تَلَعَّبُ بِالسَمّانِ فيها الزَخارِفُ أَكَبَّ عَلَيها كاتِبٌ بِدَواتِهِ يُقيمُ يَدَيهِ تارَةً وَيُخالِفُ رَجا صُنعَهُ ما كانَ يَصنَعُ ساجِياً وَيَرفَعُ عَينَيهِ عَنِ الصُنعِ طارِفُ وَشَوهاءَ لَم توشَم يَداها وَلَم تُذَل فَقاظَت وَفيها بِالوَليدِ تَقاذُفُ وَتُعطيكَ قَبلَ السَوطِ مِلءَ عِنانِها وَإِحضارَ ظَبيٍ أَخطَأَتهُ المَجادِفُ بَلِلتُ بِها يَومَ الصُراخِ وَبَعضُهُم يَخُبُّ بِهِ في الحَيِّ أَورَقُ شارِفُ بِبَيضاءَ مِثلِ النَهيِ ريحَ وَمَدَّهُ شابيبُ غَيثٍ يَحفِشُ الأُكمَ صائِفُ وَمُطَّرِدٍ يُرضيكَ عِندَ ذَواقِهِ وَيَمضي وَلا يَنآدُ فيها يُصادِفُ وَصَفراءُ مِن نَبعٍ سِلاحٌ أُعِدُّها وَأَبيَضُ قَصّالِ الضَريبَةِ جائِفُ عَتادُ اِمرِئٍ في الحَربِ لا واهِنِ القُوى وَلا هُوَ عَمّا يَقدِرُ اللَهُ صارِفُ بِهِ أَشهَدُ الحَربَ العَوانَ إِذا بَدَت نَواجِذُها وَاِحمَرَّ مِنها الطَوائِفُ قِتالَ اِمرِئٍ قَد أَيقَنَ الدَهرَ أَنَّهُ مِنَ المَوتِ لا ينَجو وَلا المَوتُ جانِفُ وَلَو كُنتُ في غُمدانَ يَحرُسُ بابَهُ أَراجيلُ أُحبوشٍ وَأَسودُ آلِفُ إِذاً لَأَتَتني حَيثُ كُنتُ مَنِيَّتي يَخُبُّ بِها هادٍ لِإِثرِيَ قائِفُ أَمِن حَذَرٍ آتي المَهالِكَ سادِراً وَأَيَّةُ أَرضٍ لَيسَ فيها مَتالِفُ ثعلبه العبدي |
الساعة الآن 01:03 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية