![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أقْبلْ فإنَّ الشوْق يخْنق أضْلعي
وأكاد منْ شوْقي إليْك أطيْرُ ماكنْت أعْرف أنَّ لحْظكِ قاتلي شوق إنَّ الغرام لمتْعبٌ وخطيْرُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد تاهَ مِنّي في عُيونِك زَورقي
ضُمّي إليك أسيرَها وَتَرفّقي إنّي عَشقتُ البحرَ منذُ طُفولتي أعماقَه وغُموضَها لا أتّقي لكنَّ بحرًا في عُيونِك ساقَني بِجُنونِه مِن عُمقهِ للأعمَقِ مِنّي الفؤاد سَلبتهِ ومَلكتِني مِن أخمصِ القَدمينِ حتى المَفرِقِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَصابَيتَ أَم بانَت بِعَقلِكَ زَينَبُ
وَقَد جَعَلَ الوُدُّ الَّذي كانَ يَذهَبُ وَشاقَتكَ أَظعانٌ لِزَينَبَ غُدوَةً تَحَمَّلنَ حَتّى كادَتِ الشَمسُ تَغرُبُ فَلَمّا اِستَقَلَّت قُلتُ نَخلَ اِبنِ يامِنٍ أَهُنَّ أَمِ اللاتي تُرَبِّتُ يَترَبُ طَريقٌ وَجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُهُ عَلَيهِ أَبابيلٌ مِنَ الطَيرِ تَنعَبُ عَلونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَعَقمَةٍ جَوانِبُها لَونانِ وَردٌ وَمُشرَبُ أَجَدّوا فَلَمّا خِفتُ أَن يَتَفَرَّقوا فَريقَينِ مِنهُم مُصعِدٌ وَمُصَوِّبُ طَلَبتُهُمُ تَطوي بِيَ البيدَ جَسرَةٌ شُوَيقِئهِ النابَينِ وَجناءُ ذِعلِبُ مُضَبَّرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها تَضَمَّنَها مِن حُمرِ بَيّانَ أَحقَبُ فَلَمّا اِدَّرَكتُ الحَيَّ أَتلَعَ أُنَّسٌ كَما أَتلَعَت تَحتَ المَكانِسِ رَبرَبُ وَفي الحَيِّ مَن يَهوى لِقانا وَيَشتَهي وَآخَرُ مَن أَبدى العَداوَةَ مُغضَبُ فَما أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ قَولَها لَعَلَّ النَوى بَعدَ التَفَرُّقِ تُصقِبُ وَخَدّاً أَسيلاً يَحدُرُ الدَمعَ فَوقَهُ بَنانٌ كَهُدّابِ الدَمَقسِ مُخَضَّبُ وَكَأسٍ كَعَينِ الديكِ باكَرتُ حَدَّها بِفِتيانِ صِدقٍ وَالنَواقيسُ تُضرَبُ سُلافٍ كَأَنَّ الزَعفَرانَ وَعَندَماً يُصَفَّقُ في ناجودِها ثُمَّ تُقطَبُ لَها أَرَجٌ في البَيتِ عالٍ كَأَنَّما أَلَمَّ بِهِ مِن تَجرِ دارينَ أَركَبُ أَلا أَبلِغا عَنّي حُرَيثاً رِسالَةً فَإِنَّكَ عَن قَصدِ المَحَجَّةِ أَنكَبُ أَتَعجَبُ أَن أَوفَيتَ لِلجارِ مَرَّةً فَنَحنُ لَعَمري اليَومَ مِن ذاكَ نَعجَبُ فَقَبلَكَ ما أَوفى الرُفادُ لِجارِهِ فَأَنجاهُ مِمّا كانَ يَخشى وَيَرهَبُ فَأَعطاهُ حِلساً غَيرَ نِكسٍ أَرَبَّهُ لُؤاماً بِهِ أَوفى وَقَد كادَ يَذهَبُ تَدارَكَهُ في مُنصِلِ الأَلِّ بَعدَما مَضى غَيرَ دَأداءٍ وَقَد كادَ يَعطَبُ ميمون بن قيس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَنَحنُ أُناسٌ عودُنا عودُ نَبعَةٍ
إِذا اِنتَسَبَ الحَيّانِ بَكرٌ وَتَغلِبُ لَنا نَعَمٌ لا يَعتَري الذَمُّ أَهلَهُ تُعَقَّرُ لِلضَيفِ الغَريبِ وَتُحلَبُ وَيُعقَلُ إِن نابَت عَلَيهِ عَظيمَةٌ إِذا ما أُناسٌ موسِعونَ تَغَيَّبوا وَيَمنَعُهُ يَومَ الصِياحِ مَصونَةٌ سِراعٌ إِلى الداعي تَثوبُ وَتُركَبُ عَناجيجُ مِن آلِ الصَريحِ وَأَعوَجٍ مَغاويرُ فيها لِلأَريبِ مُعَقَّبُ وَلَدنٌ مِنَ الخَطِيِّ فيهِ أَسِنَّةٌ ذَخائِرُ مِمّا سَنَّ أَبزى وَشَرعَبُ وَبيضٌ كَأَمثالِ العَقيقِ صَوارِمٌ تُصانُ لِيَومِ الدَوخِ فينا وَتُخشَبُ وَكُلُّ دِلاصٍ كَالأَضاةِ حَصينَةٍ تَرى فَضلَها عَن رَبِّها يَتَذَبذَبُ ميمون من قيس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا مُت فادفِنّي إِلى أصلِ كَرمَةٍ
تروّي عظامي في التراب عروقُها ولا تَدفِنَنّي بالفلاةِ فإنّني أخافُ إذا ما مُتُّ أن لا أذوقُها أُباكِرُها عند الشروقِ وتارةً يُعاجلني بعد العشيّ غَبوقُها وللكأسِ والصهباءِ حقُّ منعَّمٍ فمن حقّها أن لا تُضاعَ حُقُوقُها أقوِّمُها زِقاً بِحِقِّ بِذاكُمُ يُساقُ الينا تَجرُها ونَسوقُها وعندي على شُربِ العُقارِ حَفيظةٌ إذا ما نِساءُ الحيّ ضاقت حُلُوقُها وأُعجِلنَ عن شدِّ المآزر وُلَّها مُفَجّعةَ الأصواتِ قد جَفَّ ريقُها وأمنعُ جارَ البيتِ مما ينوبُهُ وأكرِمُ أضيافاً قِراها طُروقُها عمرو بن حبيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لمَّا رأينا خَيلاً مُحجَّلةً
وقومَ بَغيٍ في جَحفَلٍ لَجِبِ طِرنا إِليهم بكلِّ سَلهَبَةٍ وكلِّ صافي الأديمِ كالذهبِ وكُلِّ عَرَّاصَةٍ مُثقّفةٍ فيها سِنان كشُعلَةِ اللّهَبِ وكُلِّ عَضبٍ في متنهِ أثَرٌ ومَشرَفِّي كالمِلحِ ذي شُطَبِ وكلِّ فَضفَاضَةٍ مُضَاعَفَةٍ من نَسج داودَ غير مؤتشَبِ لما التقينا ماتَ الكلامُ ةدارَ الموتُ دورَ الرَّحى على القُطُبِ فكُلُّنا يَستَليصُ صاحبَهُ عن نفسه والنفوسُ في كُرَبِ إن حَمَلوا لم نَرمِ مواضِعَنا وإن حملنا جثوا على الرُّكَبِ عمرو بن حبيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألم تَسَلِ الفوارسَ من سُليمٍ
بنَضلَةَ وهو موتورٌ مُشيحُ رأوه فاز دَروه وهو خِرقٌ وينفعُ أهلَهُ الرجلُ القبيحُ فلم يخشوا مَصالتَه عليهم وتحت الرغوةِ اللّبَنُ الصريحُ فكرَّ عليهمُ بالسيف صَلتاً كما عضَّ الشَّبا الفرسُ الجموعُ فأطلقَ غُلَّ صاحبه وأردى جريحاً منهمُ ونجا جريحُ عمرو بن حبيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن يكن وَلَّى الأميرُ فقَد
طابَ منه النّجلُ والأثرُ فيكُمُ مُستَيقِظٌ فَهِمٌ قُلقُلانٌ حَيّةٌ ذَكَرُ أحمَدُ الله إِليكَ فما وُصلَةٌ إِلاَّ سَتَنبتِرُ عمرو بن حبيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألَم تَرَ أنّ الدهر يَعثُرُ بالفتى
ولا يستطيعُ المرءُ صَرفَ المقادِرِ صَبرتُ فلم أجزَع ولم أكُ طائعاً لحادثِ دَهرٍ في الحكومةِ جائرِ وإنّي لذو صَبرٍ وقد ماتَ إخوَتي ولستُ عن الصهباءِ يوماً بصابرِ رَماها أميرُ المؤمنين بِحَتفِها فخُلاَّنُها يبكونَ حولَ المعاصرِ عمرو بن حبيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَاحِبا سُوءٍ صَحِبتُهُما
صاحَباني يومَ ارتَحِلُ ويقولانِ ارتحل مَعَنا وأقول إنّني ثَمِلُ إنّني باكرتُ مُترَعَةً مُزّةً راووقُها خَضِلُ عمرو بن حبيب |
الساعة الآن 06:49 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية