![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماذا يريد المرء ما يشفيه
يحسو روا الدنيا و لا يرويه و يسير في نور الحياة و قلبه ينساب بين ضلالة و التيه و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه غرّ و يدمي قلبه من قلبه و يقول إن غرامه يدميه غرّ و كم يسعى ليروي قلبه بهنا الحياة و سعيه يظميه يرمي به الحزن المرير إلى الهنا حتّى يعود هناؤه يرزيه و لكم يسيء المرء ما قد سرّه قبلا و يضحكه الذي يبكيه ما أبلغ الدنيا و أبلغ درسها و أجلّها و أجلّ ما تلقيه و من الحياة مدارس و ملاعب أيّ الفنون يريد أن تحويه بعض النفوس من الأنام بهائم لبست جلود الناس للتمويه كم آدمي لا يعدّ من الورى إلاّ بشكل الجسم و التشبيه يصبو فيحتسب الحياة صبيّة و شعوره الطفل الذي يصبيه قم يا صريع الوهم واسأل بالنهى ما قيمة الإنسان ما يعليه واسمع تحدّثك الحياة فإنّها أستاذة التأديب و التّفقيه وانصب فمدرسة الحياة بليغة تملي الدروس و جلّ ما تمليه سلها و إن صمتت فصمت جلالها أجلى من التصريح و التنويه عبدالله البردوني اليمن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكنتَ.. وكنتُ.. وكانَ الهوى
على غفوة من رصيد القدرْ وكنت أنا عنك في غفلة إخالك من بعض هذا البشر ولم أكُ بعدُ سوى غرة وإن كنت جاوزت حد الصغر وأحسست في خافقي هزةً تلاشى كياني بها وانحسر وألفيتني غير تلك التي وأنكرت أمسي كأن قد غبر وتهت أنا في ضباب السنين وغامت رؤى وتجلَّت صور وأنكرتَني وأنا لم أزل على الدرب أبحث لي عن أثر ودربي عليَّ سبيل سويّ سويّ به الصعب والمنحدر وقلت لعينيَّ ثم انثنيتَ تكاتمني بعض ما قد ظهر وقلت لعينيكَ ثم انطويتُ على السر أدفنه في حذر ومسَّت يداك يدي للوداع ومرت ليال وجاءت أُخَر وعزَّ علينا اللقا فانثنيت ولا أمل ثَمّ أو مصطبر وخبَّ بنا الركْبُ ركْبُ الزمان يباعد ثم يُعَفِّي الأثر وما زال يسعى بها سعيه أما آن أن يرعوي أو يقرّْ وكنتَ.. وكنتُ.. وكانَ اللقاء على غفلةٍ من رقيب القدر وقلت لقلبي فكان الجواب تُتَمْتِمُهُ خلجات النظر ومست يداك يدي للبقاء على العهد ما امتد فينا العمر وأقسم قلبي يمين الولاء وآلى على نفسه أن يبر وكنتَ وكنتُ وكانَ الفداء لقلبكَ قلبي وضاع العمر وعشْتُ على الوهم دنيا هراء وَخُلَّبَ بَرْقٍ وطيفًا يَمُر أَقولُ عسى ولعلَّ الرجاء يُطالعني عَبْرَ هذي الصُّوَر وما زِلْتُ الهث أَقْفو السراب ولـمّا يَلُحْ نبعي المنْتَظَر عاتكة الخزرجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إني لأستحييك يا سيدي
أن بت أشكوك و أشكو إليك حسبك أن قد ضاق بي مرقدي من لهفة الروح و وجدي عليك وا حسرتا أفلته من يدي قلبا..أما لي من شفيع لديك حسبك أن أشمت بي حسدي وذي حياتي كلها في يديك عاتكة الخزرجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أخال بالورد من أنفاسه نسماً
فأنتشي إن عبير الورد حيّاني وكم تعففت عن تقبيل وجنته لأنها وحبيب الروح سيّان عاتكة الخزرجي العراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِلدِيارِ سَقى أَطلالَكَ المَطَرُ
قَد هِجتِ شَوقاً وَماذا تَنفَعُ الذِكَرُ أُسقيتِ مُحتَفِلاً يَستَنُّ وابِلُهُ أَو هاطِلاً مُرثَعِناً صَوبُهُ دِرَرُ إِذِ الزَمانُ زَمانٌ لا يُقارِبُهُ هَذا الزَمانُ وَإِذ في وَحشِهِ غِرَرُ إِنَّ الفُؤادَ مَعَ الظُعنِ الَّتي بَكَرَت مِن ذي طُلوحٍ وَحالَت دونَها البُصَرُ قالوا لَعَلَّكَ مَحزونٌ فَقُلتُ لَهُم خَلّوا المَلامَةَ لا شَكوى وَلا عِذَرُ إِنَّ الخَليطَ أَجَدَّ الَبَينَ يَومَ غَدَوا مِن دارَةِ الجَأبِ إِذ أَحداجُهُم زُمَرُ لَمّا تَرَفَّعَ مِن هَيجِ الجَنوبِ لَهُم رَدّوا الجِمالَ لِإِصعادٍ وَما اِنحَدَروا مِن كُلِّ أَصهَبَ أَسرى في عَقيقَتِهِ نَسقٌ مِنَ الرَوضِ حَتّى طُيِّرَ الوَبَرُ بُزلٌ كَأَنَّ الكُحَيلَ الصِرفَ ضَرَّجَها حَيثُ المَناكِبُ يَلقى رَجعَها القَصَرُ أَبصَرنَ أَنَّ ظُهورَ الأَرضِ هائِجَةٌ وَقَلَّصَ الرَطبُ إِلّا أَن يُرى سِرَرُ هَل تُبصِرانِ حُمولَ الحَيِّ إِذ رُفِعَت حَيٌّ بِغَيرِ عَباءِ المَوصِلِ اِختَدَروا قالوا نَرى الآلَ يَزهى الدَومَ أَو ظُعُناً يا بُعدَ مَنظَرِهِم ذاكَ الَّذي نَظَروا ماذا يَهيجُكَ مِن دارٍ وَمَنزِلَةٍ أَم ما بُكاؤُكَ إِذ جيرانُكَ اِبتَكَروا نادى المُنادي بِبَينِ الحَيِّ فَاِبتَكَروا مِنّا بُكوراً فَما اِرتابوا وَما اِنتَظَروا حاذَرتُ بَينَهُمُ بِالأَمسِ إِذ بَكَروا مِنّا وَما يَنفَعُ الإِشفاقُ وَالحَذَرُ كَم دونَهُم مِن ذُرى تيهٍ مُخَفِّقَةٍ يَكادُ يَنشَقُّ عَن مَجهولِها البَصَرُ إِنّا بِطِخفَةَ أَو أَيّامِ ذي نَجَبٍ نِعمَ الفَوارِسُ لَمّا اِلتَفَّتِ العُذَرُ لَم يُخزِ أَوَّلَ يَربوعٍ فَوارِسُهُم وَلا يُقالُ لَهُم كَلّا إِذا اِفتَخَروا سائِل تَميماً وَبَكراً عَن فَوارِسِنا حينَ اِلتَقى بِإِيادِ القُلَّةِ الكَدَرُ لَولا فَوارِسُ يَربوعٍ بِذي نَجبٍ ضاقَ الطَريقُ وَعَيَّ الوِردُ وَالصَدَرُ إِن طارَدوا الخَيلَ لَم يُشوُوا فَوارِسَها أَو واقَفوا عانَقوا الأَبطالَ فَاِهتُصِروا نَحنُ اِجتَبَينا حِياضَ المَجدِ مُترَعَةً مِن حَومَةٍ لَم يُخالِط صَفوَها كَدَرُ إِنّا وَأُمُّكَ ما تُرجى ظُلامَتُنا عِندَ الحِفاظِ وَما في عَظمِنا خَوَرُ تَلقى تَميماً إِذا خاضَت قُرومُهُمُ حَومَ البُحورِ وَكانَت غَمرَةً جُسروا هَل تَعرِفونَ بِذي بَهدى فَوارِسَنا يَومَ الهُذَيلِ بِأَيدي القَومِ مُقتَسَرُ الضارِبينَ إِذا ما الخَيلُ ضَرَّجَها وَقعُ القَنا وَاِلتَقى مِن فَوقِها الغَبَرُ إِنَّ الهُذَيلَ بِذي بَهدى تَدارَكَهُ لَيثٌ إِذا شَدَّ مِن نَجداتِهِ الظَفَرُ أَرجو لِتَغلِبَ إِذ غَبَّت أُمورُهُمُ أَلّا يُبارِكَ في الأَمرِ الَّذي اِئتَمَروا خابَت بَنو تَغلِبٍ إِذ ضَلَّ فارِطُهُم حَوضَ المَكارِمِ إِنَّ المَجدَ مُبتَدَرُ الظاعِنونَ عَلى العَمياءِ إِن ظَعَنوا وَالسائِلونَ بِظَهرِ الغَيبِ ما الخَبَرُ وَما رَضيتُم لِأَجسادٍ تُحَرِّقُهُم في النارِ إِذ حَرَّقَت أَرواحَهُم سَقَرُ الآكِلونَ خَبيثَ الزادِ وَحدَهُمُ وَالنازِلونَ إِذا واراهُمُ الخَمَرُ يَحمي الَّذينَ بِبَطحاوَي مِنىً حَسَبي تِلكَ الوُجوهُ الَّتي يُسقى بِها المَطَرُ أَعطوا خُزَيمَةَ وَالأَنصارَ حُكمَهُمُ وَاللَهُ عَزَّزَ بِالأَنصارِ مَن نَصَروا إِنّي رَئيتُكُمُ وَالحَقُّ مَغضَبَةٌ تَخزَونَ أَن يُذكَرَ الجَحّافُ أَو زُفَرُ قَوماً يُرَدّونَ سَرحَ القَومِ عادِيَةً شُعثَ النَواصي إِذا ما يُطرَدُ العَكَرُ إِنَّ الأُخَيطِلَ خِنزيرٌ أَطافَ بِهِ إِحدى الدَواهي الَّتي تُخشى وَتُنتَظَرُ قادوا إِلَيكُم صُدورَ الخَيلِ مُعلِمَةً تَغشى الطِعانَ وَفي أَعطافِها زَوَرُ كانَت وَقائِعُ قُلنا لَن تُرى أَبَداً مِن تَغلِبٍ بَعدَها عَينٌ وَلا أَثَرُ حَتّى سَمِعتُ بِخِنزيرٍ ضَغا جَزَعاً مِنهُم فَقُلتُ أَرى الأَمواتَ قَد نُشِروا أَحيائُهُم شَرُّ أَحياءٍ وَأَلأَمُهُ وَالأَرضُ تَلفُظُ مَوتاهُم إِذا قُبِروا رِجسٌ يَكونُ إِذا صَلّوا أَذانُهُمُ قَرعُ النَواقيسِ لا يَدرونَ ما السُوَرُ فَما مَنَعتُم غَداةَ البِشرِ نِسوَتَكُم وَلا صَبَرتُم لِقَيسٍ مِثلَ ما صَبَروا أَسلَمتُمُ كُلَّ مُجتابٍ عَباءَتَهُ وَكُلَّ مُخضَرَةِ القُربَينِ تُبتَقَرُ هَلّا سَكَنتُم فَيُخفي بَعضَ سَوأَتِكُم إِذ لا يُغَيَّرُ في قَتلاكُمُ غِيَرُ يا اِبنَ الخَبيثَةِ ريحاً مَن عَدَلتَ بِنا أَم مَن جَعَلتَ إِلى قَيسٍ إِذا ذَخَروا قَيسٌ وَخِندِفُ أَهلُ المَجدِ قَبلَكُمُ لَستُم إِلَيهِم وَلا أَنتُم لَهُم خَطَرُ موتوا مِنَ الغَيظِ غَمّاً في جَزيرَتِكُم لَم يَقطَعوا بَطنَ وادٍ دونَهُ مُضَرُ ما عُدَّ قَومٌ وَإِن عَزّوا وَإِن كَرَموا إِلّا اِفتَخَرنا بِحَقٍّ فَوقَ ما اِفتَخَروا نَرضى عَنِ اللَهِ أَنَّ الناسَ قَد عَلِموا أَن لَن يُفاخِرَنا مِن خَلقِهِ بَشَرُ وَما لِتَغلِبَ إِن عَدَّت مَساعيها نَجمٌ يُضيءُ وَلا شَمسٌ وَلا قَمَرُ كانَت بَنو تَغلِبٍ لا يَعلُ جَدُّهُمُ كَالمُهلَكينَ بِذي الأَحقافِ إِذ دَمَروا صُبَّت عَلَيهِم عَقيمٌ ما تُناظِرُهُم حَتّى أَصابَهُمُ بِالحاصِبِ القَدَرُ تَهجونَ قَيساً وَقَد جَذّوا دَوابِرَكُم حَتّى أَعَزَّ حَصاكَ الأَوسُ وَالنَمِرُ إِنّي نَفَيتُكَ عَن نَجدٍ فَما لَكُمُ نَجدٌ وَمالَكَ مِن غورِيِّهِ حَجَرُ تَلقى الأُخَيطِلَ في رَكبٍ مَطارِفُهُم بَرقُ العَباءِ وَما حَجّوا وَما اِعتَمَروا الضاحِكينَ إِلى الخِنزيرِ شَهوَتَهُ يا قُبِّحَت تِلكَ أَفواهاً إِذا اِكتَشَروا وَالمُقرِعينَ عَلى الخِنزيرِ مَيسِرَهُم بِئسَ الجَزورُ وَبِئسَ القَومُ إِذ يَسَروا وَالتَغلِبِيُّ لَئيمٌ حينَ تَجهَرُهُ وَالتَغلِبِيُّ لَئيمٌ حينَ يُختَبَرُ وَالتَغلَبِيُّ إِذا تَمَّت مُروأَتُهُ عَبدٌ يَسوقُ رِكابَ القَومِ مُؤتَجَرُ نِسوانُ تَغلِبَ لا حِلمٌ وَلا حَسَبٌ وَلا جَمالٌ وَلا دينٌ وَلا خَفَرُ ما كانَ يَرضى رَسولُ اللَهِ دينَهُمُ وَالطَيِّبانِ أَبو بَكرٍ وَلا عُمَرُ جاءَ الرَسولُ بِدينِ الحَقِّ فَاِنتَكَثوا وَهَل يَضيرُ رَسولَ اللَهِ أَن كَفَروا يا خُزرَ تَغلِبَ إِنَّ اللُؤمَ حالَفَكُم ما دامَ في مارِدينَ الزَيتُ يَعتَصَرُ تَسَربَلوا اللُؤمَ خَلقاً مِن جُلودِهِمُ ثُمَّ اِرتَدوا بِثِيابِ اللُؤمِ وَاِتَّزَروا الشاتِمينَ بَني بَكرٍ إِذا بَطِنوا وَالجانِحينَ إِلى بَكرٍ إِذا اِفتَقَروا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَرِبتَ وَهاجَ الشَوقَ مَنزِلَةٌ قَفرُ
تَراوَحَها عَصرٌ خَلا دونَهُ عَصرُ أَقولُ لِعَمروٍ يَومَ جُمدى نَعامَةٍ بِكَ اليَومَ بَأسٌ لا عَزاءٌ وَلا صَبرُ أَلا تَسأَلانِ الجَوَّ جَوَّ مُتالِعٍ أَما بَرِحَت بَعدي يَجودَةُ وَالقَصرُ أَقولُ وَذاكُم لِلعَجيبِ الَّذي أَرى أَمالَ اِبنَ مالٍ ما رَبيعَةُ وَالفَخرُ أَساؤوا فَكانَت مِن رَبيعَةَ عادَةً بِأَن لا يَزالوا نازِلينَ وَلا يَقروا يُحالِفُهُم فَقرٌ قَديمٌ وَذِلَّةٌ وَبِئسَ الحَليفانِ المَذَلَّةُ وَالفَقرُ فَصَبراً عَلى ذُلٍّ رَبيعَ بنَ مالِكٍ وَكُلُّ ذَليلٍ خَيرُ عادَتِهِ الصَبرُ وَأَكثَرَ ما كانَت رَبيعَةُ أَنَّها خِباءانِ شَتّى لا أَنيسٌ وَلا قَفرُ بِأَيِّ قَديمٍ يا رَبيعَ بنَ مالِكٍ وَأَنتُم ذُنابى لا يَدانِ وَلا صَدرُ إِذا قيلَ يَوماً يالَ حَنظَلَةَ اِركَبوا نَزَلتَ بِقِرواحٍ وَطَمَّ بِكَ البَحرُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَزُرتَ دِيارَ الحَيِّ أَم لا تَزورُها
وَأَنّى مِنَ الحَيِّ الجِمادُ فَدورُها وَما تَنفَعُ الدارُ المُحيلَةُ ذا الهَوى إِذا اِستَنَّ أَعرافاً عَلا الدارَ مورُها كَأَنَّ دِيارَ الحَيِّ مِن قِدَمِ البِلى قَراطيسُ رُهبانٍ أَحالَت سُطورُها كَما ضَرَبَت في مِعصَمٍ حارِثِيَّةٌ يَمانِيَّةٌ بِالوَشمِ باقٍ نُؤورُها تَفوتُ الرُماةَ الوَحشُ وَهيَ غَريرَةٌ وَتَخشى نَوارُ الوَحشَ ما لا يَضيرُها لَئِن زَلَّ يَوماً بِالفَرَزدَقِ حِلمُهُ وَكانَ لِقَيسٍ حاسِداً لا يَضيرُها مِنَ الحينِ سُقتَ الخورَ خورَ مُجاشِعٍ إِلى حَربِ قَيسٍ وَهيَ حامٍ سَعيرُها كَأَنَّكَ يا اِبنَ القَينِ واهِبُ سَيفِهِ لِأَعدائِهِ وَالحَربُ تَغلي قُدورُها فَلا تَأمَنَنَّ الحَيَّ قَيساً فَإِنَّهُم بَنو مُحصَناتٍ لَم تُدَنَّس حُجورُها مَيامينَ خَطّارونَ يَحمونَ نِسوَةً مَناجيبُ تَغلو في قُرَيشٍ مُهورُها أَلا إِنَّما قَيسٌ نُجومٌ مُضيأَةٌ يَشُقُّ دُجى الظَلماءِ بِاللَيلِ نورُها تُعَدُّ لِقَيسٍ مِن قَديمِ فِعالِهِم بُيوتٌ أَواسيها طِوالٌ وَسورُها فَوارِسُ قَيسٍ يَمنَعونَ حِماهُمُ وَفيهُم جِبالُ العِزِّ صَعبٌ وُعورُها وَقَيسٌ هُمُ قَيسُ الأَعِنَّةِ وَالقَنا وَقَيسٌ حُماةُ الخَيلِ تَدمى نُحورُها سُلَيمٌ وَذُبيانٌ وَعَبسٌ وَعامِرٌ حُصونٌ إِلى عِزٍّ طِوالٌ عُمورُها أَلَم تَرَ قَيساً لا يُرامُ لَها حِمىً وَيَقضي بِسُلطانٍ عَلَيكَ أَميرُها مُلوكٌ وَأَخوالُ المُلوكِ وَفيهِمُ غُيوثُ الحَيا يُحيِ البِلادَ مَطيرُها فَإِنَّ جِبالَ العِزِّ مِن آلِ خِندِفٍ لِقَيسٍ فَقَد عَزَّت وَعَزَّ نَصيرُها أَلَم تَرَ قَيساً حينَ خارَت مُجاشِعٌ تُجيرُ وَلا تَلقى قَبيلاً يُجيرُها بَني دارِمٍ مَن رَدَّ خَيلاً مُغيرَةً غَداةَ الصَفا لَم يَنجُ إِلّا عُشورُها وَرَدتُم عَلى قَيسٍ بِخورِ مُجاشِعٍ فَبُؤتُم عَلى ساقٍ بَطيءٍ جُبورُها كَأَنَّهُمُ بِالشِعبِ مالَت عَلَيهِمُ نِضادٌ فَأَجبالُ السُتورِ فَنيرُها لَقَد نَذَرَت جَدعَ الفَرَزدَقِ جَعفَرٌ إِذا حُزَّ أَنفُ القَينِ حَلَّت نُذورُها ذَوُو الحَجَراتِ الشُمِّ مِن آلِ جَعفَرٍ يُسَلَّمُ جانيها وَيُعطى فَقيرُها حَياتُهُمُ عِزٌّ وَتُبنى لِجَعفَرٍ إِذا ذَكَرَت مَجدَ الحَياةِ قُبورُها وَعَرَّدتُمُ عَن جَعفَرٍ يَومَ مَعبَدٍ فَأَسلَمَ وَالقَلحاءُ عانٍ أَسيرُها أَتَنسَونَ يَومَي رَحرَحانَ وَأُمُّكُم جَنيبَةُ أَفراسٍ يَخُبُّ بَعيرُها وَتَذكُرُ ما بَينَ الضِبابِ وَجَعفَرٍ وَتَنسَونَ قَتلى لَم تُقَتَّل ثُؤورُها لَقَد أَكرَهَت زُرقَ الأَسِنَّةِ فيكُمُ ضُحىً سَمهَرِيّاتٌ قَليلٌ فُطورُها فَقالَ غَناءً عَنكَ في حَربِ جَعفَرٍ تُغَنّيكَ زَرّاعاتُها وَقُصورُها إِذا لَم يَكُن إِلّا قُيونَ مُجاشِعٍ حُماةٌ عَنِ الأَحسابِ ضاعَت ثُغورُها أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَخزى مُجاشِعاً إِذا ذُكِرَت بَعدَ البَلاءِ أُمورُها بِأَنَّهُمُ لا مَحرَمٌ يَتَّقونَهُ وَأَن لا يَفي يَوماً لِجارٍ مُجيرُها لَقَد بُنِيَت يَوماً بُيوتُ مُجاشِعٍ عَلى الخُبثِ حَتّى قَد أُصِلَّت قُعورُها فَكَم فيهِمُ مِن سَوأَةٍ ذاتِ أَفرُخٍ تُعَدُّ وَأُخرى قَد أُتِمَّت شُهورُها بَنو نَخَباتٍ لا يَفونَ بِذِمَّةٍ وَلا جارَةٌ فيهِم تُهابُ سُتورُها وَخَبَّثَ حَوضَ الخورِ خورِ مُجاشِعٍ رَواحُ المَخازي نَحوَها وَبُكورُها أَفَخراً إِذا رابَت وَطابُ مُجاشِعٍ وَجاءَت بِتَمرٍ مِن حُوارينَ عيرُها بَنو عُشَرٍ لا نَبعَ فيهِ وَخَروَعٍ وَزِنداهُمُ أَثلٌ تَناوَحَ خورُها وَيَكفي خَزيرُ المِرجَلَينِ مُجاشِعاً إِذا ما السَرايا حَسَّ رَكضاً مُغيرُها لَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّ مُجاشِعاً إِذا عُرِفَت بِالخِزيِ قَلَّ نَكيرُها وَلا يَعصِمُ الجيرانَ عَقدُ مُجاشِعٍ إِذا الحَربُ لَم يَرجِع بِصُلحٍ سَفيرُها وَفَقَّأَ عَينَي غالِبٍ عِندَ كيرِهِ نَوازي شَرارِ القَينِ حينَ يُطيرُها وَداوَيتُ مِن عَرِّ الفَرَزدَقِ نُقبَةً بِنِفطٍ فَأَمسَت لا يُخافُ نُشورُها وَأَنهَلتُهُ بِالسُمِّ ثُمَّ عَلَلتُهُ بِكَأسٍ مِنَ الذَيفانِ مُرٌّ عَصيرُها وَآبَ إِلى الأَقيانِ أَلأَمُ وافِدٍ إِذا حُلَّ عَن ظَهرِ النَجيبَةِ كورُها أَيَوماً لِماخورِ الفَرَزدَقِ خَزيَةٌ وَيَوماً زَواني بابِلٍ وَخُمورُها إِذا ما شَرِبتَ البابِلِيَّةَ لَم تُبَل حَياءً وَلا يُسقى عَفيفاً عَصيرُها وَما زِلتَ يا عِقدانُ بانِيَ سَوأَةٍ تُناجي بِها نَفساً لَئيماً ضَميرُها رَأَيتُكَ لَم تَعقِد حِفاظاً وَلا حِجىً وَلَكِن مَواخيراً تُؤَدّى أُجورُها أَثَرتُ عَلَيكَ المُخزِياتِ وَلَم يَكُن لِيَعدَمَ جاني سَوأَةٍ مَن يُثيرُها لَقيتَ شُجاعاً لَم تَلِدهُ مُجاشِعٌ وَأَخوَفُ حَيّاتِ الجِبالِ ذُكورُها وَتَمدَحُ سَعداً لا عَلَيتَ وَمِنقَراً لَدى حَومَلِ السيدانِ يَحبو عَقيرُها وَدُرتَ عَلى عاسي العُروقِ وَلَم يَكُن لِيَسقِيَ أَفواهَ العُروقِ دُرورُها دَعَت أُمُّكَ العَمياءُ لَيلَةَ مِنقَرٍ ثُبوراً لَقَد زَلَّت وَطالَ ثُبورُها أَشاعَت بِنَجدٍ لِلفَرَزدَقِ خَزيَةً وَغارَت جِبالُ الغَورِ في مَن يَغورُها لَعَمرُكَ ما تُنسى فَتاةُ مُجاشِعٍ وَلا ذِمَّةٌ غَرَّ الزُبَيرَ غَرورُها يُلَجِّجُ أَصحابُ السَفينِ بِغَدرِكُم وَخوصٌ عَلى مَرّانَ تَجري ضُفورُها تَراغَيتُمُ يَومَ الزُبَيرِ كَأَنَّكُم ضِباعٌ أُصِلَّت في مَغارٍ جُعورُها وَلَو كُنتَ مِنّا ما تَقَسَّمَ جارَكُم سِباعٌ وَطَيرٌ لَم تَجِد مَن يُطيرُها وَلَو نَحنُ عاقَدنا الزُبَيرَ لَقيتَهُ مَكانَ أُنوقٍ ما تُنالُ وُكورُها تُدافِعُ قِدماً عَن تَميمٍ فَوارِسي إِذا الحَربُ أَبدى حَدَّ نابٍ هَريرُها فَمَن مُبلِغٌ عَنّي تَميماً رِسالَةً عَلانِيَةً وَالنَفسُ نُصحٌ ضَميرُها عَطَفتُ عَلَيكُم وُدَّ قَيسٍ فَلَم يَكُن لَهُم بَدَلٌ أَقيانُ لَيلى وَكيرُها جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد سَرَّني أَن لا تَعُدُّ مُجاشِعٌ
مِنَ الفَخرِ إِلّا عَقرَ نابٍ بِصَوأَرِ أَنابُكَ أَم قَومٌ تَفُضُّ سُيوفُهُم عَلى الهامِ ثِنيَي بَيضَةِ المُتَجَبِّرِ لَعَمري لَنِعمَ المُستَجارونَ نَهشَلٌ وَحَيُّ القِرى لِلطارِقِ المُتَنَوِّرِ فَوارِسُ لا يَدعونَ يالَ مُجاشِعٍ إِذا بَرَزَت ذاتُ العَريشِ المُخَدَّرِ لَعَمري لَقَد أَردى هِلالَ بنَ عامِرٍ بِتَنهِيَةِ المِرباعِ رَهطُ المُجَشَّرِ وَما زِلتَ مُذ لَم تَستَجِب لَكَ نَهشَلٌ تُلاقي صُراحِيّاً مِنَ الذُلِّ فَاِصبِرِ وَعافَت بَنو شَيبانَ حَوضَ مُجاشِعٍ وَشَيبانُ أَهلُ الصَفوِ غَيرِ المُكَدَّرِ وَلَو غَضِبَت في شَأنِ حَدراءَ نَهشَلٌ سَمَوها بِدُهمِ أَو غَزَوها بِأَنسُرِ وَلَو في رِياحٍ حَلَّ جارُ مُجاشِعٍ لَما باتَ رَهناً لِلقَليبِ المُغَوَّرِ وَما غَرَّهُم مِن ثَأرِهِم عُقَدُ المُنى وَلا عَقدَ إِلّا عَقدُ جارٍ مُشَمِّرِ وَقَد سَرَّني أَلّا تَعُدَّ مُجاشِعٌ مِنَ المَجدِ إِلّا عَقرَ نابٍ بِصَوأَرِ وَأَنتُم قُيونٌ تَصلُقونَ سُيوفَنا وَنَعصى بِها في كُلِّ يَومٍ مُشَهَّرِ فَوارِسُ كَرّارونَ في حَومَةِ الوَغى إِذا خَرَجَت ذاتُ العَريشِ المُخَدَّرِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عَينُ جودي بِدَمعٍ هاجَهُ الذِكَرُ
فَما لِدَمعِكَ بَعدَ اليَومِ مُدَّخَرُ إِنَّ الخَليفَةَ قَد وارى شَمائِلَهُ غَبراءُ مَلحودَةٌ في جولِها زَوَرُ أَمسى بَنوها وَقَد جَلَّت مُصيبَتُهُم مِثلَ النُجومِ هَوى مِن بَينِها القَمَرُ كانوا شُهوداً فَلَم يَدفَع مَنِيَّتَهُ عَبدُ العَزيزِ وَلا رَوحٌ وَلا عُمَرُ وَخالِدٌ لَو أَرادَ الدَهرُ فِديَتَهُ أَغلَوا مُخاطَرَةً لَو يُقبَلُ الخَطَرُ قَد شَفَّني رَوعَةُ العَبّاسِ مِن فَزَعٍ لَمّا أَتاهُ بِدَيرِ القَسطَلِ الخَبَرُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد نادى أَميرُكَ بِاِبتِكارِ
وَلَم يَلوُوا عَلَيكِ وَلَم تُزاري وَقَد رَفَعَ الظَعائِنُ يَومَ رَهبى بِروحٍ مِن فُؤادِكِ مُستَطارِ ذَكَرتُكِ بِالجَمومِ وَيَومَ مَرَّوا عَلى مَرّانَ راجَعَني اِدِّكاري وَتَيمٌ يَفخَرونَ وَضَربُ تَيمٍ كَضَربِ الزَيفِ بارَ عَلى التِجارِ وَتُعرَفُ بِالمَنازِلِ يا اِبنَ تَيمٍ لَئيمَ الضَربِ مُطَّرِفَ النِجارِ رُوَيداً لِاِفتِخارِكَ يا اِبنَ تَيمٍ رَقيقاً ما عَتَقتَ مِنَ الإِسارِ تَذَكَّر هَل تُفاخِرُ يا اِبنَ تَيمٍ بِفَرعٍ أَو لِأَصلِكَ مِن قَرارِ فَما عَرَفوا السِباقَ وَما تَجَلَّت وُجوهُ التَيمِ مِن قَتَمِ الغُبارِ أَتَطلُبُ سابِقَ الحَلَباتِ تَيمٌ تَقَدَّمَ في المَواطِنِ إِذ يُجاري صَريحاً لَم تَلِد أَبَوَيهِ تَيمٌ وَلَم يُنسَب لِأُختِ بَني حُذارِ لَعَمرُ أَبيكَ ما شَجَراتُ تَيمٍ مِنَ النَبعِ العَتيقِ وَلا النُضارِ وَقَد عَلِمَت تَميمٌ أَنَّ تَيماً بَعيدٌ حينَ يُنسَبُ مِن نِزارِ فَأَنتُم عائِذونَ بِآلِ سَعدٍ بِعَقدِ الحِلفِ أَو سَبَبِ الجِوارِ نَعُدُّ تَميمَنا وَتَعُدُّ تَيماً فَقَد أُرديتَ في اللُجَجِ الغِمارِ لَنا عَمروٌ عَلَيكَ وَآلُ سَعدٍ وَثَروَةُ دارِمٍ وَحَصى الجِمارِ وَجَوّازُ الحَجيجِ لَنا عَلَيكُم وَعادِيُّ المَكارِمِ وَالمَنارِ وَخالي مِن خُزَيمَةَ يا اِبنَ تَيمٍ عَظيمُ البَيتِ مُرتَفِعُ السَواري لَقَد وُجِدَ اِبنُ بَرزَةَ يَومَ جارى بَطيئاً عَن مُرافَعَةِ الخِطارِ فَكَيفَ تَرى جِذابي يا اِبنَ تَيمٍ وَقَد قُرِّنتُمُ قَرَنَ البِكارِ فَلَستَ مُفارِقاً قَرَنَيَّ حَتّى يَطولَ تَصَعُّدي بِكَ وَاِنحِداري وَما بِالمَيسِ يَرحَلُ وَفدُ تَيمٍ وَلَكِن بِالسَوِيَّةِ وَالحِصارِ وَجَدنا التَيمَ مِن سَبَإٍ وَتَيمٌ مُجاوِرَةُ القُرودِ مَعَ الوِبارِ فَإِن تَجزوا بِنِعمَتِنا شَكَرتُم رِياحاً أَو فَوارِسَ ذي الخِمارِ أَتَعدِلُ لَيلَ أَيسَرَ مُستَنيماً بِلَيلِ المُلجَماتِ عَلى سَفارِ تَوالى في المَرابِطِ مُقرَباتٍ طَواهُنَّ المُغارُ عَلى اِقوِرارِ نُعَشّيها الغَبوقَ عَلى بَنينا وَنُطعِمُها المُحيلَ عَلى الصَغارِ وَقَد عَلِمَ اِبنُ أَبحَرَ أَنَّ خَيلي غَداةَ الجُمدِ صادِقَةُ الغِوارِ قَرَعنَ بِنا كَتائِبَ آلِ نَصرٍ وَزَحفَ المُنذِرَينِ وَذي المُرارِ وَهاماتِ الجَبابِرِ قَد صَدَعنا كَأَنَّ عِظامَها فِلَقُ المَحارِ فَما شَهِدَت رِجالُ التَيمِ حَرباً وَلا أَيّامَ طِخفَةَ وَالنِسارِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَرِبَ الحَمامُ بِذي الأَراكِ فَهاجَني
لا زِلتَ في غَلَلٍ وَأَيكٍ ناضِرِ شَبَّهتُ مَنزِلَةً بِراحَ وَقَد أَتى حَولُ المُحيلِ خِلالَ جَفنٍ دائِرِ نُشِرَت عَلَيكَ فَبَشَّرَت بَعدَ البِلى ريحٌ يَمانِيَةٌ بِيَومٍ ماطِرِ إِن قالَ صُحبَتُكَ الرَواحَ فَقُل لَهُم حَيّوا الغُزَيزَ وَمَن بِهِ مِن حاضِرِ نَهوى الخَليطَ وَلَو أَقَمنا بَعدَهُم إِنَّ المُقيمَ مُكَلَّفٌ بِالسائِرِ إِنَّ المَطِيَّ بِنا يَخِدنَ ضُحى غَدٍ وَاليَومَ يَومُ لُبانَةٍ وَتَزاوُرِ سَنَحَ الهَوى فَكَتَمتُ صَحبي حاجَةً بَلَغَت تَجَلُّدَ ذي العَزاءِ الصابِرِ جَزَعاً بَكيتُ عَلى الشَبابِ وَشاقَني عِرفانُ مَنزِلَةٍ بِجِزعَي ساجِرِ أَمّا الفُؤادُ فَلَن يَزالَ مُتَيَّماً بِهَوى جُمانَةَ أَو بَرِيّا العاقِرِ طَرَقَت بِمُختَرَقِ الفَلاةِ مُشَرَّداً جَعَلَ الوِسادَ ذِراعَ حَرفٍ ضامِرِ يا أُمَّ طَلحَةَ ما لَقينا مِثلَكُم في المُنجِدينَ وَلا بِغَورِ الغائِرِ رُهبانُ مَديَنَ لَو رَأوكِ تَنَزَّلوا وَالعُصمُ مِن شَعَفِ العُقولِ الفادِرِ لِمَنِ الحُمولُ مِنَ الإِيادِ تَحَمَّلَت كَالدَومِ أَو ظَلَلِ السَفينِ العابِرِ يَحدو بِهِنَّ مُشَمِّرٌ عَن ساقِهِ مِثلُ المَنيحِ نَحى قِداحَ الياسِرِ قَرَّبنَ مُفرِعَةَ الكَواهِلِ بُزَّلاً مِن كُلِّ مُطَّرِدِ الجَديلِ عُذافِرِ نَهِدِ المَحالِ إِذا حُدينَ مُفَرَّجٍ سَبطِ المَشافِرِ مُخلِفٍ أَو فاطِرِ مِنهُ بِمُجتَمَعِ الأَخادِعِ نابِعٌ يَغشى الذَفارى كَالكَحيلِ القاطِرِ وَإِذا الأَزِمَّةُ أُعلِقَت أَزرارُها جَرجَرنَ بَينَ لَهاً وَبَينَ حَناجِرِ زالَ الجِمالُ بِنَخلِ يَثرِبَ بِالضُحى أَو بِالرَواجِحِ مِن إِباضَ العامِرِ لَيتَ الزُبَيرَ بِنا تَلَبَّسَ حَبلُهُ لَيسَ الوَفِيُّ لِجارِهِ كَالغادِرِ وَجَدَ الزُبَيرُ بِذي السِباعِ مُجاشِعاً لِلحَيثَلوطِ وَنَزوَةً مِن ضاطِرِ باتوا وَقَد قُتِلَ الزُبَيرُ كَأَنَّهُم خورٌ صَوادِرُ عَن نَجيلِ قُراقِرِ وَلَدَت قُفَيرَةُ أُمُّ صَعصَعَةَ اِبنَها فَوقَ المُزَنَّمِ بَينَ وَطبَي جازِرِ عَزَبَت قُفَيرَةُ في العَزيبِ وَراوَحَت بِالكَفِّ بَينَ قَوادِمٍ وَأَواخِرِ عَلِقَ الأُخَيطِلُ في حِبالي بَعدَما عَثَرَ الفَرَزدَقُ لا لَعاً لِلعاثِرِ لَقِيَ الأُخَيطِلُ ما لَقيتَ وَقَبلَهُ طاحَ البَعيزُ بِغَيرِ عِرضٍ وافِرِ وَإِذا رَجَوا أَن يَنقُضوا مِنّي قُوىً مَرَسَت قُوايَ عَلَيهِمُ وَمَرائِري وَمُنوا بِمُلتَهِمِ العِنانِ مُناقِلٍ عِندَ الرِهانِ مُقَرِّبٍ وَمُحاضِرِ إِنّي نَزَلتُ بِمُفرَعٍ مِن خِندِفٍ في أَهلِ مَملَكَةٍ وَمُلكٍ قاهِرِ كانَت فَواضِلُنا عَلَيكَ عَظيمَةً مِن سَيبِ مُقتَدِرٍ عَزيزٍ قادِرِ ماذا تَقولُ وَقَد عَرَفتَ لِخِندِفٍ زُهرَ النُجومِ وَكُلَّ بَحرٍ زاخِرِ إِنَّ القَصائِدَ قَد وَطِئنَ مُجاشِعاً وَوَطِئنَ تَغلِبَ ما لَها مِن زاجِرِ نُبِّئتُ تَغلِبَ يَعبُدونَ صَليبَهُم بِالرَقَّتَينِ إِلى جَنوبِ الماخِرِ يَستَنصِرونَ بِمارَ سَرجِسَ وَاِبنِهِ بَعدَ الصَليبِ وَما لَهُم مِن ناصِرِ كَذَبَ الأُخَيطِلُ ما تَوَقَّفَ خَيلُنا عِندَ اللِقاءِ وَما تُرى في السامِرِ رُجُعاً نَقُصُّ لَها الحَديدَ مِنَ الوَجى بَعدَ اِبتِراءِ سَنابِكٍ وَدَوابِرِ سائِل بِهِنَّ أَبا رَبيعَةَ كُلَّهُم وَاِسأَل بَني غُبَرٍ غَداةَ الحائِرِ وَطِئَت جِيادُ بَني تَميمٍ تَغلِباً يَومَ الهُذَيلِ غَداةَ حَيِّي هاجِرِ وَإِذا رَجَعنَ وَقَد وَطِئنَ عَدُوَّنا قُرَّبنَ بَينَ أَجِلَّةٍ وَأَياصِرِ حَدَرَتكَ مِن شَرَفَي خَزارٍ خَيلُنا وَالحَربُ ذاتُ تَقَحُّمٍ وَتَراتِرِ خَسِرَ الأُخَيطِلُ وَالصَليبُ وَتَغلِبٌ وَيُكالُ ما جَمَعوا بِمُدٍّ خاسِرِ وَاِبتَعتَ ويلَ أَبيكَ أَلأَمَ شَربَةٍ بِفَسادِ تَغلِبَ بِئسَ رِبحُ التاجِرِ أَدِّ الجِزى وَدَعِ الفَخارَ بِتَغلِبٍ وَاِخسَء بِمَنزِلَةِ الذَليلِ الصاغِرِ أُنبِئتُ تَغلِبَ بَعدَما جَدَّعتُهُم يَتَعَذَّرونَ وَما لَهُم مِن عاذِرِ وَالتَغلِبِيَّةُ حينَ غَبَّ غَبيبُها تَهوي مَشافِرُها لَشَرِّ مَخافِرِ إِنَّ الأُخَيطِلَ لَن يَقومَ لِبُزَّلٍ أَنيابُها كَشَبا الزُجاجِ قَساوِرِ فينا الخِلافَةُ وَالنُبُوَّةُ وَالهُدى وَذَوُو المَشورَةِ كُلَّ يَومِ تَشاوُرِ وَرَجا الأُخَيطِلُ أَن يُكَدِّرَ بَحرَنا فَأَصابَ حَومَةَ ذي لَجاجٍ غامِرِ بَينَ الحَواجِبِ وَاللِحى مِن تَغلِبٍ لُؤمٌ تُوُرِّثَ كابِراً عَن كابِرِ يا اِبنَ الخَبيثَةِ أَينَ مَن أَعدَدتُمُ لِبَني فَزارَةَ أَو لِحَيِّي عامِرِ وَإِذا لَقيتَ قُرومَ فَرعَي خِندِفٍ يَبذَخنَ بَعدَ تَزايُفٍ وَتَخاطُرِ خَلَّيتَ عَن سَنَنِ الطَريقِ وَلَم تَزَل فيهِم مُلوكُ أَسِرَّةٍ وَمَنابِرِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَيّوا المَقامَ وَحَيّوا ساكِنَ الدارِ
ما كِدتَ تَعرِفُ إِلّا بَعدَ إِنكارِ إِذا تَقادَمَ عَهدُ الحَيِّ هَيَّجَني خَيالُ طَيِّبَةِ الأَردانِ مِعطارِ لا يَأمَنَنَّ قَوِيٌّ نَقضَ مِرَّتِهِ إِنّي أَرى الدَهرَ ذا نَقضٍ وَإِمرارِ قَد أَطلُبُ الحاجَةَ القُصوى فَأَدرِكُها وَلَستُ لِلجارَةِ الدُنيا بِزَوّارِ إِلّا بِغُرٍّ مِنَ الشيزى مُكَلَّلَةٍ يَجري السَديفُ عَلَيها المُربِعُ الواري إِذا أَقولُ تَرَكتُ الجَهلَ هَيَّجَني رَسمٌ بِذي البَيضِ أَو رَسمٌ بِدُوّارِ تُمسي الرِياحُ بِهِ حَنّانَةً عُجُلاً سَوفَ الرَوائِمِ بَوّاً بَينَ أَظآرِ هَل بِالنَقيعَةِ ذاتِ السِدرِ مِن أَحَدٍ أَو مَنبِتِ الشيحِ مِن رَوضاتِ أَعيارِ سُقيتِ مِن سَبَلِ الجَوزاءِ غادِيَةً وَكُلَّ واكِفَهِ السَعدَينِ مِدرارِ قَد كُدتُ إِنَّ فُراقَ الحَيِّ يَشعَفُني أَنسى عَزايَ وَأُبدي اليَومَ أَسراري لَولا الحَياءُ لَهاجَ الشَوقَ مُختَشِعٌ مِثلُ الحَمامَةِ مِن مُستَوقِدِ النارِ لَمّا رَمَتني بِعَينِ الرَيمِ فَاِقتَتَلَت قَلبي رَمَيتُ بِعَينِ الأَجدَلِ الضاري مِلءُ العُيونِ جَمالاً ثُمَّ يونِقُني لَحنٌ لَبيثٌ وَصَوتٌ غَيرُ خَوّارِ قَومي تَميمٌ هُمُ القَومُ الَّذينَ هُمُ يَنفونَ تَغلِبَ عَن بُحبوحَةِ الدارِ النازِلونَ الحِمى لَم يُرعَ قَبلَهُمُ وَالمانِعونَ بِلا حِلفٍ وَلا جارِ ساقَتكَ خَيلي مِنَ الأَشرافِ مُعلِمَةً حَتّى نَزَلتَ جَحيشاً غَيرَ مُختارِ لَن تَستَطيعَ إِذا ما خِندِفٌ خَطَرَت شُمَّ الجِبالِ وَلُجَّ المُزبِدِ الجاري تَرمي خُزَيمَةُ مَن أَرمي وَيَغضَبُ لي أَبناءُ مُرٍّ بَنو غَرّاءَ مِذكارِ إِنَّ الَّذينَ اِجتَنَوا مَجداً وَمَكرُمَةً تِلكُم قُرَيشِيَ وَالأَنصارُ أَنصاري وَالحَيُّ قَيسٌ بِأَعلى المَجدِ مَنزِلَةً فَاِستَكرَموا مِن فُروعٍ زَندُها واري قَومي فَأَصلُهُمُ أَصلي وَفَرعُهمُ فَرعي وَعَقدُهُمُ عَقدي وَإِمراري مِنّا فَوارِسُ ذي بَهدى وَذي نَجَبٍ وَالمُعلِمونَ صَباحاً يَومَ ذي قارِ مُستَرعِفينَ بِجَزءٍ في أَوائِلِهِم وَقَعنَبٍ وَحُماةٍ غَيرِ أَغمارِ قَد غَلَّ في الغُلِّ بِسطاماً فَوارِسُنا وَاِستَودَعوا نِعمَةً في آلِ حَجّارِ ما أَوقَدَ الناسُ مِن نيرانِ مَكرُمَةٍ إِلّا اِصطَلَينا وَكُنّا موقِدي النارِ إِنّا لَنَبلو سُيوفاً غَيرَ مُحدَثَةٍ في كُلِّ مُعتَقِدِ التاجَينِ جَبّارِ إِنّي لَسَبّاقُ غاياتٍ أَفوزُ بِها إِذاً أُطيلُ لَها شُغلي وَإِضماري يا خُزرَ تَغلِبَ إِنّي قَد وَسَمتُكُمُ عَلى الأُنوفِ وُسوماً ذاتَ أَحبارِ لا تَفخَرُنَّ فَإِنَّ اللَهَ أَنزَلَكُم يا خُزرَ تَغلِبَ دارَ الذُلِّ وَالعارِ ما فيكُمُ حَكَمٌ تُرضى حُكومَتُهُ لِلمُسلِمينَ وَلا مُستَشهَدٌ شاري قَومٌ إِذا حاوَلوا حَجّاً لِبَيعَتِهِم صَرّوا الفُلوسَ وَحَجّوا غَيرَ أَبرارِ جِئني بِمِثلِ بَني بَدرٍ لِقَومِهِمُ أَو مِثلِ أُسرَةِ مَنظورِ بنِ سَيّارِ أَو مِثلِ آلِ زُهَيرٍ وَالقَنا قِصَدٌ وَالخَيلُ في رَهَجٍ مِنها وَإِعصارِ أَو عامِرِ بِن طُفَيلٍ في مُرَكَّبِهِ أَو حارِثٍ يَومَ نادى القَومُ يا حارِ أَو فارِسٍ كَشُرَيحٍ يَومَ تَحمِلُهُ نَهدُ المَراكِلِ يَحمي عَورَةَ الجارِ أَو آلِ شَمخٍ وَهَل في الناسِ مِثلُهُمُ لِلمُعتَفينَ وَلا طُلّابِ أَوتارِ نَبَّأتَ أَنَّكَ بِالخابورِ مُمتَنِعٌ ثُمَّ اِنفَرَجتَ اِنفِراجاً بَعدَ إِقرارِ قَد كانَ دوني مِنَ النيرانِ مُقتَبَسٌ أَخزَيتَ قَومَكَ وَاِستَشعَلتَ مِن ناري لَم تَدرِ أُمُّكَ ما الحُكمُ الَّذي حَكَمَت إِذ مَسَّها سَكَرٌ مِن دَنِّها الضاري جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بانَ الخَليطُ غَداةَ الجِنابِ
وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها فَلا تُكثِروا طولَ شَكِّ الخِلاجِ وَشُدّوا عَلى العيسِ أَكوارَها سَأَرمي بِها قاتِماتِ الفِجاجِ وَنَهجُرُ هِنداً وَزوّارَها أَلا قَبَّحَ اللَهُ يَومَ الزُبَيرِ بَلاءَ القُيونِ وَأَخبارَها فَإِنّا وَجَدنا اِبنَ جَوخى القُيونِ لَئيمَ المُواطِنِ خَوّارَها وَلَو خُيِّرَ القَينُ بَينَ الحَياةِ وَبَينَ المَنيَّةِ لَاِختارَها أَنِمتَ بِعَينٍ عَلى خِزيَةٍ فَأَغضِ عَلى الذُلِّ أَشفارَها وَقَد يَعلَمُ الحَيُّ مِن مالِكٍ مُناخَ الدُهَيمِ وَأَيسارَها أَخَذنا عَلى الخورِ قَد تَعلَمونَ رِدافَ المُلوكِ وَأَصهارَها وَنَكفيهِمُ ثُمَّ لا يَشكُرونَ مِراسَ الحُروبِ وَأَضرارَها أَنا اِبنُ الفَوارِسِ يَومَ الغَبيطِ وَما تَعرِفُ العوذُ أَمهارَها لَحِقنا بِأَبجَرَ وَالحَوفَزانِ وَقَد مَدَّتِ الخَيلُ إِعصارَها وَرايَةِ مَلكٍ كَظِلِّ العُقابِ ضَرَبنا عَلى الرَأسِ جَبّارَها وَكُنّا إِذا حَومَةٌ أَعرَضَت نَخوضُ إِلى المَوتِ أَغمارَها فَأَفسَدتَ تَغلِبَ كُلَّ الفَسادِ وَشُمتَ القُيونَ وَأَكيارَها وَحامى الفَوارِسُ يَومَ الكُحَيلِ وَلَم تَحمِ تَغلِبُ أَدبارَها تَرَكتُم لِقَيسٍ بَناتِ الصَريحِ وَعونَ النِساءَ وَأَبكارَها وَضَعتُم بِحَزَّةَ حَملَ السِلاحِ وَلَم تَضَعِ الحَربُ أَوزارَها فَإِنَّ البَرِيَّةَ لَو جُمِّعَت لَأَلفَيتَ تَغلِبَ أَشرارَها وَلَو أَصبَحَ الناسُ حَرباً عِدىً لِقَيسٍ وَخِندِفَ ما ضارَها أَخَذنا عَلَيكُم عُيونَ البُحورِ وَبَرَّ البِلادِ وَأَمصارَها وَنَحنُ وَرِثنا فَخَلِّ الطَريقَ جَوابِيَ عادٍ وَآبارَها وَأَدعو الإِلَهَ وَتَدعو الصَليبَ وَأَدعو قُرَيشاً وَأَنصارَه ا كَفَوا خُزرَ تَغلِبَ نَصرَ الرَسولِ وَنَقضَ الأُمورِ وَإِمرارَها جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما ذاتُ أَرواقٍ تَصَدّى لِجُؤذَرٍ
بِحَيثُ تَلاقى عازِبٌ فَالأَواعِسُ بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت أَلا تَرى لِمَن حَولَنا فيهِم غَيورٌ وَنافِسُ تَرى ثَمَّ شِرباً بارِداً لا يَنالُهُ عَلى هَولِهِ إِلّا رَدٍ أَو مُخالِسُ بَني مالِكٍ لا يُردِكُم حَينُ قَينِكُم فَيَقبِسَكُم مِن حَرِّ ناري قابِسُ وَإِيّاكُمُ وَالقَينَ لا يَشأَمَنَّكُم كَما كانَ مَشؤوماً لِذُبيانَ داحِسُ بَني مالِكٍ فاتَ الفَرَزدَقَ مَجدُنا وَماتَ اِبنُ لَيلى وَهوَ مِن ذاكَ يائِسُ فَما زالَ مَعقولاً عِقالٌ عَنِ العُلى وَما زالَ مَحبوساً عَنِ المَجدِ حابِسُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ذَكَرَت نَفسي شَريكاً تَقَطَّعَت
عَلى مَضرَحِيٍّ لِلمَقامَةِ رائِسِ وَكانَ أَخا المَولى إِذا خافَ عَثرَةً شَريكٌ وَخَصمَ الأَصيَدِ المُتَشاوِسِ فَما كانَ أَبلانا مِنَ الدَهرِ نَبوَةً لَدى البابِ أَو عَضَّ السِنينَ الأَحامِسِ لَقَد غادَروا بِالعيصِ عِلقَ مَضِنَّةٍ وَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُ عِلقَ لابِسِ وَقالوا أَلا تَبكي تَميمٌ أَخاهُمُ أَبا الصَلتِ زَينَ الوَفدِ سَمَّ الفَوارِسِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا حَيِّ أَطلالَ الرُسومِ الدَوارِسِ
وَآرِيَّ أَمهارٍ وَمَوقِدَ قابِسِ لَقَد خَبَّرَتني النَفسُ أَنّي مُزايِلٌ شَبابي وَوَصلَ المُنفِساتِ الأَوانِسِ وَأَصبَحتُ مِن هِندٍ عَلى قُربِ دارِها أَخا اليَأسِ أَو راجٍ قَليلاً كَآيِسِ وَطامِحَةِ العَينَينِ مَطروفَةِ الهَوى عَنِ الزَوجِ أَو مَنسوبَةِ الحالِ عانِسِ بَني عاصِمٍ أَوفوا بِذِمَّةِ جارِكُم وَلَم تَضرِبوا مِنها بِرَطبٍ وَيابِسِ إِذا ما دَعا جَنباءُ قالَ اِبنُ دَيسَقٍ لَعا لَكَ فيها عالِياً غَيرَ تاعِسِ جَرَت لِأَخي كَلبٍ غَداةَ تَأَبَّسَت عُبَيدٌ بِرَدِّ البُزلِ مِنها القَناعِسِ أَلا إِنَّ حَمّاداً سَيوفي بِذِمَّةٍ عَلَيكَ وَرَدِّ الأَبلَخِ المُتَشاوِسِ أَلَستُم لِئاماً إِذ تَرومونَ جارَكُم وَلَولاهُمُ لَم تَدفَعوا كَفَّ لامِسِ فَإِنَّكَ لاقٍ لِلأَغَرِّ اِبنِ دَيسَقٍ فَوارِسَ سَلّابينَ بَزَّ الفَوارِسِ فَلا أَعرِفَنَّ الخَيلَ تَعدوا عَلَيكُمُ فَتَطعُنَ في ذي جَوشَنٍ مُتَقاعِسِ إِذا اِطَّرَدوا لَم يَخفَ داءُ ظُهورِهِم عَلى ما بِنا مِن نَحضِها المُتَكاوِسِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقَمنا وَرَبَّتنا الدِيارُ وَلا أَرى
كَمَربَعِنا بَينَ الحَنِيَّينِ مَربَعا أَلا حَبَّ بِالوادي الَّذي رُبَّما نَرى بِهِ مِن جَميعِ الحَيِّ مَرأىً وَمَسمَعا أَلا لا تَلوما القَلبَ أَن يَتَخَشَّعا فَقَد هاجَتِ الأَحزانُ قَلباً مُفَزَّعا وَجودا لِهِندٍ بِالكَرامَةِ مِنكُما وَما شِئتُما أَن تَمنَعا بَعدُ فَاِمنَعا وَما حَفَلَت هِندٌ تَعَرُّضَ حاجَتي وَلا نَومَ عينَيَّ الغِشاشَ المُرَوَّعا بِعَينِيَ مِن جارٍ عَلى غُربَةِ النَوى أَرادَ بِسُلمانينَ بَيناً فَوَدَّعا لَعَلَّكَ في شَكٍّ مِنَ البَينِ بَعدَما رَأَيتَ الحَمامَ الوُرقَ في الدارِ وُقَّعا كَأَنَّ غَماماً في الخُدورِ الَّتي غَدَت دَنا ثُمَّ هَزَّتهُ الصَبا فَتَرَفَّعا فَلَيتَ رِكابَ الحَيِّ يَومَ تَحَمَّلوا بِحَومانَةِ الدَرّاجِ أَصبَحنَ ظُلَّعا بَني مالِكٍ إِنَّ الفَرَزدَقَ لَم يَزَل فَلُوَّ المَخازي مِن لَدُن أَن تَيَفَّعا رَمَيتُ اِبنَ ذي الكيرَينِ حَتّى تَرَكتُهُ قَعودَ القَوافي ذا عُلوبٍ مُوَقَّعا وَفَقَّأتُ عَينَي غالِبٍ عِندَ كيرِهِ وَأَقلَعتُ عَن أَنفِ الفَرَزدَقِ أَجدَعا مَدَدتُ لَهُ الغاياتِ حَتّى نَخَستُهُ جَريحَ الذُنابى فانِيَ السِنِّ مُقطَعا ضَغا قِردُكُم لَمّا اِختَطَفتُ فُؤادَهُ وَلِاِبنِ وَثيلٍ كانَ خَدُّكَ أَضرَعا وَما غَرَّ أَولادُ القُيونِ مُجاشِعاً بِذي صَولَةٍ يَحمي العَرينَ المُمَنَّعا وَيا لَيتَ شِعري ما تَقولُ مُجاشِعٌ وَلَم تَتَّرِك كَفّاكَ في القَوسِ مَنزَعا وَأَيَّةُ أَحلامٍ رَدَدنَ مُجاشِعاً يُعَلّونَ ذيفاناً مِنَ السُمِّ مُنقَعا أَلا رُبَّما باتَ الفَرَزدَقُ قائِماً عَلى حَرِّ نارٍ تَترُكُ الوَجهَ أَسفَعا وَكانَ المَخازي طالَما نَزَلَت بِهِ فَيُصبِحُ مِنها قاصِرَ الطَرفِ أَخضَعا وَإِنَّ ذِيادَ اللَيلِ لا تَستَطيعُهُ وَلا الصُبحَ حَتّى يَستَنيرَ فَيَسطَعا تَرَكتُ لَكَ القَينَينِ قَينَي مُجاشِعٌ وَلا يَأخُذانِ النِصفَ شَتّى وَلا مَعا وَقَد وَجَداني حينَ مُدَّت حِبالُنا أَشَدَّ مُحاماةً وَأَبعَدَ مَنزَعا وَإِنّي أَخو الحَربِ الَّتي يُصطَلى بِها إِذا حَمَلَتهُ فَوقَ حالٍ تَشَنَّعا وَأَدرَكتُ مَن قَد كانَ قَبلي وَلَم أَدَع لِمَن كانَ بَعدي في القَصائِدِ مَصنَعا تَفَجَّعَ بِسطامٌ وَخَبَّرَهُ الصَدى وَما يَمنَعُ الأَصداءَ أَلّا تَفَجَّعا سَيَترُكُ زيقٌ صِهرَ آلِ مُجاشِعٍ وَيَمنَعُ زيقٌ ما أَرادَ لِيَمنَعا أَتَعدِلُ مَسعوداً وَقَيساً وَخالِداً بِأَقيانِ لَيلى لا نَرى لَكَ مَقنَعا وَلَمّا غَرَرتُم مِن أُناسٍ كَريمَةً لَؤُمتُم وَضِقتُم بِالكَرائِمِ أَذرُعا فَلَو لَم تُلاقوا قَومَ حَدراءَ قَومَها لَوَسَّدَها كيرَ القُيونِ المُرَقَّعا رَأى القَينُ أَختانَ الشَناءَةِ قَد جَنَوا مِنَ الحَربِ جَرباءَ المَساعِرِ سَلفَعا وَإِنَّكَ لَو راجَعتَ شَيبانَ بَعدَها لَأُبتَ بِمَصلومِ الخَياشيمِ أَجدَعا إِذا فَوَّزَت عَن نَهرَبينَ تَقاذَفَت بِحَدراءَ دارٌ لا تُريدُ لِتَجمَعا وَأَضحَت رِكابُ القَينِ مِن خَيبَةِ السُرى وَنَقلِ حَديدِ القَينِ حَسرى وَظُلَّعا وَحَدراءُ لَو لَم يُنجِها اللَهُ بُرِّزَت إِلى شَرِّ ذي حَرثٍ دَمالاً وَمَزرَعا وَقَد كانَ نِجساً طُهِّرَت مِن جِماعِهِ وَآبَ إِلى شَرِّ المَضاجِعِ مَضجَعا حُمَيدَةُ كانَت لِلفَرَزدَقِ جارَةً يُنادِمُ حَوطاً عِندَها وَالمُقَطَّعا سَأَذكُرُ ما لَم تَذكُروا عِندَ مِنقَرٍ وَأُثني بِعارٍ مِن حُمَيدَةَ أَشنَعا دَعاكُم حَوارِيُّ الرَسولِ فَكُنتُمُ عَضاريطَ يا خُشبَ الخِلافِ المُصَرَّعا أَغَرَّكَ جارٌ ضَلَّ قائِمُ سَيفِهِ فَلا رَجَعَ الكَفَّينِ إِلّا مُكَنَّعا وَآبَ اِبنُ ذَيّالٍ جَميعاً وَأَنتُمُ تَعُدّونَ غُنماً رَحلَهُ المُتَمَزَّعا فَلا تَدعُ جاراً مِن عِقالٍ تَرى لَهُ ضَواغِطَ يُلثِقنَ الإِزارَ وَأَضرُعاد فَلا قَينَ شَرٌّ مِن أَبي القَينِ مَنزِلاً وَلا لُؤمَ إِلّا دونَ لُؤمِكِ صَعصَعا تَعُدّونَ عَقرَ النيبِ أَفضَلَ سَعيِكُم بَني ضَوطَرى هَلّا الكَمِيَّ المُقَنَّعا وَتَبكي عَلى ما فاتَ قَبلَكَ دارِماً وَإِن تَبكِ لا تَترُك بِعَينِكَ مَدمَعا لَعَمرُكَ ما كانَت حُماةُ مُجاشِعٍ كِراماً وَلا حُكّامُ ضَبَّةَ مَقنَعا أَتَعدِلُ يَربوعاً خَناثى مُجاشِعٍ إِذا هُزَّ بِالأَيدي القَنا فَتَزَعزَعا تُلاقي لِيَربوعٌ إِيادَ أَرومَةٍ وَعِزّاً أَبَت أَوتادُهُ أَن تُنَزَّعا وَجَدتَ لِيَربوعٍ إِذا ما عَجَمتَهُم مَنابِتَ نَبعٍ لَم يُخالِطنَ خِروَعا هُمُ القَومُ لَو باتَ الزُبَيرُ إِلَيهِمُ لَما باتَ مَفلولاً وَلا مُتَطَلَّعا وَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّ سُيوفَنا عَجَمنَ حَديدَ البَيضِ حَتّى تَصَدَّعا أَلا رُبَّ جَبّارٍ عَلَيهِ مَهابَةٌ سَقَيناهُ كَأسَ المَوتِ حَتّى تَضَلَّعا نَقودُ جِياداً لَم تَقُدها مُجاشِعٌ تَكونُ مِنَ الأَعداءِ مَرأىً وَمَسمَعا تَدارَكنَ بِسطاماً فَأُنزِلَ في الوَغى عِناقاً وَمالَ السَرجُ حَتّى تَقَعقَعا دَعا هانِئٌ بَكراً وَقَد عَضَّ هانِئاً عُرى الكَبلِ فينا الصَيفَ وَالمُتَرَبَّعا وَنَحنُ خَضَبنا لِاِبنِ كَبشَةَ تاجَهُ وَلاقى اِمرَأً في ضَمَّةِ الخَيلِ مِصقَعا وَقابوسَ أَعضَضنا الحَديدَ اِبنَ مُنذِرٍ وَحَسّانَ إِذ لا يَدفَعُ الذُلَّ مَدفَعا وَقَد جَعَلَت يَوماً بِطِخفَةَ خَيلُنا مَجَرّاً لِذي التاجِ الهُمامِ وَمَصرَعا وَقَد جَرَّبَ الهِرماسُ أَنَّ سُيوفَنا عَضَضنَ بِرَأسِ الكَبشِ حَتّى تَصَدَّعا وَنَحنُ تَدارَكنا بَحيراً وَقَد حَوى نِهابَ العُنابَينِ الخَميسُ لِيَربَعا فَعايَنَ بِالمَرّوتِ أَمنَعَ مَعشَرٍ صَريخَ رِياحٍ وَاللِواءَ المُزَعزَعا فَوارِسَ لا يَدعونَ يالَ مُجاشِعٍ إِذا كانَ يَوماً ذا كَواكِبَ أَشنَعا وَمِنّا الَّذي أَبلى صُدَيَّ بنَ مالِكٍ وَنَفَّرَ طَيراً عَن جُعادَةَ وُقَّعا فَدَع عَنكَ لَوماً في جُعادَةَ إِنَّما وَصَلناهُ إِذ لاقى اِبنَ بَيبَةَ أَقطَعا ضَرَبنا عَميدَ الصِمَّتَينِ فَأَعوَلَت جُداعُ عَلى صَلتِ المَفارِقِ أَنزَعا أَخَيلُكَ أَم خَيلي بِبَلقاءَ أَحرَزَت دَعائِمَ عَرشِ الحَيِّ أَن يَتَضَعضَعا وَلَو شَهِدَت يَومَ الوَقيطَينِ خَيلُنا لَما قاظَتِ الأَسرى القِطاطَ وَلَعلَعا رَبَعنا وَأَردَفنا المُلوكَ فَظَلَّلوا وِطابَ الأَحاليبِ الثُمامَ المُنَزَّعا فَتِلكَ مَساعٍ لَم تَنَلها مُجاشِعٌ سُبِقتَ فَلا تَجزَع مِنَ المَوتِ مَجزَعا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ
وَالقَلبُ مِن حَذَرِ الفِراقِ مُرَوَّعُ وَدَّ العَواذِلُ يَومَ رامَةَ أَنَّهُم قَطَعوا الحِبالَ وَلَيتَها لا تَقطَعُ قالَ العَواذِلُ غَيرَ جِدِّ نَصاحَةٍ أَعلى الشَبابِ وَقَد بَليتَ تَفَجَّعُ يا لَيتَ لَو رَفَعَت بِنا عيدِيَّةٌ أَعناقُهُنَّ عَلى الطَريقِ تَزَعزَعُ صَبَّحنَ دومَةَ بَعدَ خِمسٍ جاهِدٍ غَلَساً وَفَضلُ نُسوعِها يَتَنَوَّعُ تَعلو السَماوَةُ تَلتَظي حِزّانُها وَالآلُ فَوقَ ذُرى وُعالٍ يَلمَعُ يَكفي الأَدِلَّةَ بَعدَ سوءِ ظُنونِهِم مَرُّ المَطِيِّ إِذا الحُداةُ تَشَنَّعوا وَالأَرحَبِيُّ إِذا الظِلالُ تَقاصَرَت يُغري الغَرِيَّ وَذاتُ غَربٍ مَيلَعُ حَرفٌ تُحاذِرُ في خِشاشٍ ناشِبٍ حَصِداً يَسورُ كَما يَسورُ الأَشجَعُ شَذِبُ المَكارِبِ مِن جُذوعِ سُمَيحَةٍ يَمطو الجَديلَ وَسُرطُمانٌ شَعشَعُ وَتُثيرُ مُظهِرَةً وَقَد وَقَدَ الحَصى شاةَ الكِناسِ إِذا اِسمَأَلَّ التُبَّعُ وَتَرى الحَصى زَجِلاً يُطيرُ نَفِيَّهُ قَبضُ المَناسِمِ وَالحَصى يَتَصَعصَعُ وَالعيسُ تَعتَصِرُ الهَواجِرُ بُدنَها عَصرَ الصُنَوبَرِ كُلُّ غَرٍّ يَنبَعُ سِرنا مِنَ الأُدَمى وَرَملِ مُخَفِّقٍ نَرجو الحَيا وَجَنابَ غَيثٍ يُربَعُ كَم قَد تَتابَعَ مِنكُمُ مِن أَنعُمٍ وَالمَحلُ يَذهَبُ أَن تَعودَ الأَمرُعُ أَثبَتُّمُ زَلَلَ المَراقي بَعدَما كادَت قُوى سَبَبِ الحِبالِ تَقَطَّعُ أَشكو إِلَيكَ فَأَشكِني ذُرِّيَّةً لا يَشبَعونَ وَأُمُّهُم لا تَشبَعُ كَثُروا عَلَيَّ فَما يَموتُ كَبيرُهُم حَتّى الحِسابِ وَلا الصَغيرُ المُرضَعُ وَإِذا نَظَرتُ يَريبُني مِن أُمِّهِم عَينٌ مُهَجَّجَةٌ وَخَدٌّ أَسفَعُ وَإِذا تَقَسَّمَتِ العِيالُ غَبوقَها كَثُرَ الأَنينُ وَفاضَ مِنها المَدمَعُ رِشني فَقَد دَخَلَت عَلَيَّ خَصاصَةٌ مِمّا جَمَعتَ وَكُلُّ خَيرٍ تَجمَعُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جُزيتَ الطَيِّباتِ أَخاً لِقَومٍ
أَخاً يا عُروَ كُنتَ لَهُم جِماعا وَثَغرٍ قَد شَهِدتَ فَلَم تُضِعهُ وَلَولا ما شَهِدتَ لَكانَ ضاعا وَكَم مِن مَأزِقٍ جَلَّيتَ عَنهُ إِذا كانَ الرِجالُ بِهِ رَعاعا تَخَيَّرَتِ المَنايا يَومَ زارَت نَواصِيَنا تُقَمِّعُها اِنقِماعا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا أَوضَعَ الرُكبانُ غَوراً وَأَنجَدوا
بِها فَاِرجُزا يا اِبنَي مُعَيَّةَ أَو دَعا بَني العَبدِ لَو كُنتُم صَريحاً لِمالِكٍ لَوَرَّعتُمُ دونَ الظَعائِنِ مِربَعا تَدارَكَ مِنهُم مِربَعٌ يَومَ عاقِلٍ ظَعائِنَ قَد راءى بِهِنَّ وَسَمَّعا أَلا إِنَّما كانَت غَضوبُ مُحامِياً غَداةَ اللِوى لَم يَدفَعِ الشَرَّ مَدفَعا فِدىً لَكَ إِذ جَدَّعتَ بِالسَيفِ أَنفَها وَأَبدَيتَ مِنها عاسِياً غَيرَ أَجدَعا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذَكَرتَ ثَرى نَواظِرَ وَالخُزامى
فَكادَ القَلبُ يَنصَدِعُ اِنصِداعا أُلامُ عَلى الصَبابَةِ وَالمَهارى تَحِنُّ إِذا تَذَكَّرَتِ النِزاعا رَأَينَ تَغَيُّري فَذُعِرنَ مِنهُ كَذُعرِ الفارِسِ البَقَرَ الرِتاعا كَأَنَّ الرَحلَ فَوقَ قَرا جَفولٍ أَقامَ الماتِحانِ لَهُ الشِراعا ذَكَرتُ إِذا نَظَرتُ إِلى يَدَيها يَدَي عَسراءَ شَمَّرَتِ القِناعا سَما عَبدُ العَزيزِ إِلى المَعالي وَفاتَ العالَمينَ نَدىً وَباعا أَلَستَ اِبنَ الأَئِمَّةِ مِن قُرَيشٍ وَأَرحَبَها بِمَكرُمَةٍ ذِراعا فَقَد أَوصى الوَليدُ أَخا حِفاظٍ فَما نَسِيَ الوَصاةَ وَلا أَضاعا إِذا جَدَّ الرَحيلُ بِنا فَرُحنا فَنَسأَلُ ذا الجَلالِ بِكَ المَتاعا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا أولى النُجومِ بَدَت فَغارَت
وَقُلتُ أَنى مِنَ اللَيلِ اِنتِصافُ حَسِبتُ النَومَ طارَ مَعَ الثُرَيّا وَما غَلُظَ الفِراشُ وَلا اللِحافُ أَبا حَفصٍ مَخافَةَ كُلِّ ظُلمٍ عَلَيكَ وَكَيفَ يَهجَعُ مَن يَخافُ وَأَدعو اللَهَ فيكَ وَأَن يُجَلّي عَمايَةَ ما يُزايِلُها اِنكِشافُ وَأَن يَجِدوكَ إِذ هَزّوكَ صَلتاً عَفيفاً مِن سَجِيَّتِكَ العَفافُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَرِبتَ وَما هَذا الصِبا وَالتَكالُفُ
وَهَل لِمَهوى إِذ راعَهُ البَينُ صارِفُ طَرِبتَ بِأَبرادٍ وَذَكَّرَكَ الهَوى عِراقِيَّةٌ ذِكرٌ لِقَلبِكَ شاعِفُ تَعُلُّ ذَكِيَّ المِسكِ وَحفاً كَأَنَّهُ عَناقيدُ ميلٌ لَم يَنَلهُنَّ قاطِفُ وَأَحذَرُ يَومَ البَينِ أَن يُعرَفَ الهَوى وَتُبدي الَّذي تُخفي العُيونُ الذَوارِفُ إِذا قيلَ هَذا البَينُ راجَعتُ عَبرَةً لَها بِجِرِبّانِ البَنيقَةِ واكِفُ يَقولُ بِنَعفِ الأَخرَبِيَّةِ صاحِبي مَتى يَرعَوي غَربُ النَوى المُتَقاذِفُ وَإِنّي وَإِن كانَت إِلى الشامِ نِيَّتي يَماني الهَوى أَهلَ المَجازَةِ آلِفُ وَإِنَّ الَّذي بُلِّغتِ رَقّاهُ نِسوَةٌ نَفِسنَ عَلَيكِ الحُسنَ سودٌ زَحالِفُ وَتُرمى فَتُشويها الرُماةُ وَقَتَّلَت قُلوباً بِنَبلٍ لَم تَشِنها المَراصِفُ صَرَمتُ اللَواتي كُنَّ يَقتَدنَ ذا الهَوى شَبيهٌ بِهِنَّ الرَبرَبُ المُتَآلِفُ طَلَبنا أَميرَ المُؤمِنينَ وَدونَهُ تَنائِفُ غُبرٌ واصَلَتها تَنائِفُ بِمائِرَةِ الأَعضادِ إِمّا لِشَدقَمٍ وَإِمّا بَناتُ الداعِرِيِّ العَلائِفُ يَخِدنَ بِنا وَخداً وَقَد خَضَبَ الحَصى مَناسِمُ أَيدي اليَعمَلاتِ الرَواعِفُ بَلَغنا أَميرَ المُؤمِنينَ وَلَم يَزَل عَلى عِلَّةٍ فيهِنَّ رَحلٌ وَرادِفُ وَيَرجوكَ مَن لَم تَستَطِعكَ رِكابُهُ وَيَرجوكَ ذو حَقٍّ بِبابِكَ ضائِفُ وَإِنّي لِنُعماكَ الَّتي قَد تَظاهَرَت وَفَضلِكَ يا خَيرَ البَرِيَّةِ عارِفُ فَلا الجَهدُ ما عاشَ الخَليفَةُ مُرهِقي وَلا أَنا لي عِندَ الخَليفَةِ كاسِفُ إِذا قيلَ شَكوى بِالإِمامِ تَصَدَّعَت عَلَيهِ مِنَ الخَوفِ القُلوبُ الرَواجِفُ أَتانا حَديثٌ كانَ لا صَبرَ بَعدَهُ أَتَت كُلَّ حَيٍّ قَبلَ ذاكَ المَتالِفُ فَلَمّا دَعَونا لِلخَليفَةِ رَبَّنا وَكانَ الحَيا تُزجى إِلَيهِ الضَعائِفُ أَتَتنا لَكَ البُشرى فَقَرَّت عُيونُنا وَدارَت عَلى أَهلِ النِفاقِ المَخاوِفُ فَأَنتَ لِرَبِّ العالَمينَ خَليفَةٌ وَلِيٌّ لِعَهدِ اللَهِ بِالحَقِّ عارِفُ هَداكَ الَّذي يَهدي الخَلائِفَ لِلتُقى وَأُعطيتَ نَصراً لَم تَنَلهُ الخَلائِفُ وَأَدَّت إِلَيكَ الهِندُ ما في حُصونِها وَمِن أَرضِ صينِ اِستانُ تُجبى الطَرائِفُ وَأَرضَ هِرَقلَ قَد قَهَرتَ وَداهِراً وَتَسعى لَكُم مِن آلِ كِسرى النَواصِفُ وَذَلِكَ مِن فَضلِ الَّذي جَمَّعَت لَهُ صُفوفُ المُصَلّى وَالهَدِيُّ العَواكِفُ وَنازَعتَ أَقواماً فَلَمّا قَهَرتَهُم وَأُعطيتَ نَصراً عادَ مِنكَ العَواطِفُ لَقَد وَجَدوا مِنكُم حِبالاً مَتينَةً فَذَلّوا وَلانَت لِلقِيادِ السَوالِفُ وَأَنتَ اِبنُ عيصِ الأَبطَحَينِ وَتَنتَمي لِفَرعٍ صَميمٍ لَم تَنَلهُ الزَعانِفُ نَمَتكَ إِلى العُليا فَوارِسُ داحِسٍ وَصيدُ مَنافٍ المُقرَماتُ المَطارِفُ لَهُ باذِخاتٌ مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ يُقَصِّرُ عَنها المُدَّعي وَالمُخالِفُ نَجيبٌ أَريبٌ كانَ جَدُّكَ مُنجِباً وَأَدَّت إِلَيكَ المُنجِباتُ العَفائِفُ وَما زالَ مِن آلِ الوَليدِ مُذَبِّبٌ أَخو ثِقَةٍ عَن كُلُّ ثَغرٍ يُقاذِفُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا حَيِّ أَهلَ الجَوفِ قَبلَ العَوائِقِ
وَمِن قَبلِ رَوعاتِ الحَبيبِ المُفارِقِ سَقى الحاجِزَ المِحلالَ وَالباطِنَ الَّذي يَشُنُّ عَلى القَبرَينِ صَوبَ الغَوادِقِ وَلَمّا لَقينا خَيلَ أَبجَرَ أَعلَنوا بِدَعوى لُجَيمٍ غَيرَ ميلِ العَواتِقِ صَبَرنا لَهُم وَالصَبرُ مِنّا سَجِيَّةٌ بِأَسيافِنا تَحتَ الظِلالِ الخَوافِقِ فَلَمّا رَأَوا أَلّا هَوادَةَ بَينَنا دَعَوا بَعدَ كَربٍ يا عُمَيرَ بنِ طارِقِ وَمُبدٍ لَنا ضِغناً وَلَولا رِماحُنا بِأَرضِ العِدى لَم يَرعَ صَوبَ البَوارِقِ عَرَفتُم لِعَتّابٍ عَلَيكُم وَرَهطِهِ نِدامَ المُلوكِ وَاِفتِراشَ النَمارِقِ هُمُ الداخِلونَ البابَ لا تَدخُلونَهُ عَلى المَلكِ وَالحامونَ عِندَ الحَقائِقِ وَأَنتُم كِلابُ النارِ تُرمى وُجوهُكُم عَنِ الخَيرِ لا تَغشَونَ بابَ السُرادِقِ وَإِنّا لَنَحميكُم إِذا ما تَشَنَّعَت بِنا الخَيلُ تَردي مِن شَنونٍ وَزاهِقِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَحسِبي سَباسِبَ العِراقِ
وَنَغَضانَ القُلُصِ المَناقي كَأَنَّما يَرقَينَ في مَراقي نَومَ الضُحى واضِعَةَ الرِواقِ هانَ عَلى ذاتِ الحَشا الخَفّاقِ ما لَقِيَت نَفسي مِنَ الإِشفاقِ وَما تُلاقي قَدَمي وَساقي مِنَ الحَفا وَعَدَمِ السُواقِ جارِيَةٌ مِن ساكِني الأَسواقِ لَبّاسَةٌ لِلقُمُصِ الرِقاقِ أَبغَضُ ثَوبَيها إِلَيها الباقي تَأكُلُ مِن كيسِ اِمرِئٍ وَرّاقِ قَد وَثِقَت إِن ماتَ بِالنَفاقِ فَهوَ عَلَيها هَيِّنُ الفِراقِ تَضحَكُ عَن ذي أُشُرٍ بَرّاقِ كَالأُقحُوانِ اِهتَزَّ في البِراقِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما يُنسِني الدَهرُ لا يَبرَح لَنا شَجَناً
يَومٌ تَدارَكَهُ الأَجمالُ وَالنوقُ ما زالَ في القَلبِ وَجدٌ يَرتَقي صُعُداً حَتّى أَصابَ سَوادَ العَينِ تَغريقُ أَينَ الأولى أَنزَلوا النُعمانَ ضاحِيَةً أَم أَينَ أَبناءُ شَيبانَ الغَرانيقُ صاهَرتَ قَوماً لِئاماً في صُدورِهِمُ ضِغنٌ قَديمٌ وَفي أَخلاقِهِم ضيقُ قُل لِلأُخَيطِلِ إِذ جَدَّ الجِراءُ بِنا أَقصِر فَإِنَّكَ بِالتَقصيرِ مَحقوقُ لا تَطلُعُ الشَمسُ إِلّا وَهوَ في تَعَبٍ وَلا تَغَيَّبُ إِلّا وَهوَ مَسبوقُ نَفسي الفِداءُ لِقَيسٍ يَومَ تَعصِبكُم إِذ لا يَبُلُّ لِسانَ الأَخطَلِ الريقُ بيضٌ بِأَيديهِمُ شُهبٌ مُجَرَّبَةٌ لِلهامِ جَذٌ وَلِلأَعناقِ تَطبيقُ وَالتَغلِبِيّونَ بِئسَ الفَحلُ فَحلُهُمُ فَحلاً وَأُمُّهُمُ زَلّاءُ مِنطيقُ تَحتَ المَناطِقِ أَستاهٌ مُصَلَّبَةٌ مِثلَ الدَوا مَسَّها الأَنقاسُ وَالليقُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمسى خَليطُكَ قَد أَجَدَّ فِراقا
هاجَ الحَزينَ وَذَكَّرَ الأَشواقا هَل تُبصِرانِ ظَعائِناً بِعُنَيزَةٍ أَم هَل تَقولُ لَنا بِهِنَّ لَحاقا حَثَّ الحُداةُ بِهِم وَراءَ حُمولِهِم بُزلاً تَجاسَرُ لَم يَكُنَّ حِقاقا يا رُبَّ قائِلَةٍ تَقولُ وَقائِلٍ أَسُراقَ إِنَّكَ قَد خَزيتَ سُراقا إِنَّ الَّذينَ عَوَوا عُواءَكَ قَد لَقوا مِنّي صَواعِقَ تُخضِعُ الأَعناقا فَإِذا لَقيتَ مُجَيلِساً مِن بارِقٍ لاقَيتَ أَطبَعَ مَجلِسٍ أَخلاقا الناقِصينَ إِذا يُعَدُّ حَصاهُمُ وَالجامِعينَ مَذَلَّةً وَنِفاقا وَلَقَد هَمَمتُ بِأَن أُدَمِّرَ بارِقاً فَرَقَبتُ فيهِم عَمَّنا إِسحاقا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسَرى لِخالِدَةَ الخَيالُ وَلا أَرى
طَلَلاً أَحَبَّ مِنَ الخَيالِ الطارِقِ إِنَّ البَلِيَّةَ مَن يُمَلُّ حَديثُهُ فَاِنشَح فُؤادَكَ مِن حَديثِ الوامِقِ أَهواكِ فَوقَ هَوى النُفوسِ وَلَم يَزَل مُذ بِنتِ قَلبِيَ كَالجَناحِ الخافِقِ طَرَباً إِلَيكَ وَلَم تُبالي حاجَتي لَيسَ المُكاذِبُ كَالخَليلِ الصادِقِ هَل رامَ بَعدَ مَحَلِّنا رَوضُ القَطا فَرُوَيَّتانِ إِلى غَديرِ الخانِقِ ما يُقحِمونَ عَلَيَّ مِن مُتَمَرِّدٍ إِلّا سَبَقتُ فَنِعمَ قَومُ السابِقِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا حَيِّ دارَ الهاجِرِيَّةِ بِالزُرقِ
وَأَحبِب بِها داراً عَلى البُعدِ وَالسُحقِ سَقَتكِ الغَوادي هَل بِرَبعِكِ قاطِنٌ أَمِ الحَيُّ ساروا نَحوَ فَيحانَ فَالعَمقِ فَقَد كُنتِ إِذ لَيلى تَحُلُّكِ مَرَّةً لَنا بِكِ شَوقٌ غَيرُ طَرقٍ وَلا رَنقِ أَلا قُل لِبَرّادٍ إِذا ما لَقيتَهُ وَبَيِّن لَهُ إِنَّ البَيانَ مِنَ الصِدقِ أَحَقٌّ بَلاغاتٌ أَتَتني مَشابِهاً وَبَيِّن لَهُ إِنَّ البَيانَ مِنَ الصِدقِ فَإِيّاكَ لا تَبدُر إِلَيكَ قَصيدَةٌ تُغَنّي بِها الرُكبانُ في الغَربِ وَالشَرقِ فَلَولا أَبو زَيدٍ وَزَيدٌ أَكَلتُمُ جَنى ما اِجتَنَيتُم مِن مَريرٍ وَمِن حَذقِ بَني أَرقَمٍ لا توعِدوني فَإِنَّني أَرى لَكُمُ حَقّاً فَلا تَجهَلوا حَقّي وَرُبّوا الَّذي بَيني وَبَينَ قَديمِكُم وَكُفّوا الأَذى عَنّي يَلِن لَكُمُ خُلقي فَإِنّي لَسَهلٌ لِلصَديقِ مُلاطِفٌ وَلِلكاشِحِ العادي شَجاً داخِلَ الحَلقِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَنِعمَ الفَتى وَالخَيلُ تَنحِطُ في القَنا
نَعى اِبنُ زِيادٍ لِلعُقَيلِيِّ طارِقِ فَيا صِمَّ مَن لِلخَيلِ تَنحِطُ في القَنا وَيا صِمَّ مَن لِلمُندِياتِ الطَوارِقِ وَقَد كانَ مِقداماً عَلى حارَةِ الوَغى وَلوجاً إِذا ما هيبَ بابُ السُرادِقِ رَأَيتُ جِيادَ الخَيلِ بَعدَكَ عُرِّيَت وَحُلَّت رِحالُ اليَعمَلاتِ المَحانِقِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَقَد أَشجى تَميماً وَهَدَّها
عَلى نَكَباتِ الدَهرِ مَوتُ الفَرَزدَقِ عَشِيَّةَ راحوا لِلفِراقِ بِنَعشِهِ إِلى جَدَثٍ في هُوَّةِ الأَرضِ مُعمَقِ لَقَد غادَروا في اللَحدِ مَن كانَ يَنتَمي إِلى كُلِّ نَجمٍ في السَماءِ مُحَلِّقِ ثَوى حامِلُ الأَثقالِ عَن كُلِّ مُغرَمٍ وَدامِغُ شَيطانِ الغَشومِ السَمَلَّقِ عِمادُ تَميمٍ كُلِّها وَلِسانُها وَناطِقُها البَذّاخُ في كُلِّ مَنطِقِ فَمَن لِذَوي الأَرحامِ بَعدَ اِبنِ غالِبٍ لِجارٍ وَعانٍ في السَلاسِلِ موثَقِ وَمَن لِيَتيمٍ بَعدَ مَوتِ اِبنِ غالِبٍ وَأُمِّ عِيالٍ ساغِبينَ وَدَردَقِ وَمَن يُطلِقُ الأَسرى وَمَن يَحقُنُ الدِما يَداهُ وَيَشفي صَدرَ حَرّانَ مُحنَقِ وَكَم مِن دَمٍ غالٍ تَحَمَّلَ ثِقلَهُ وَكانَ حَمولاً في وَفاءٍ وَمَصدَقِ وَكَم حِصنِ جَبّارٍ هُمامٍ وَسوقَةٍ إِذا ما أَتى أَبوابَهُ لَم تُغَلَّقِ تَفَتَّحُ أَبوابُ المُلوكِ لِوَجهِهِ بِغَيرِ حِجابٍ دونَهُ أَو تَمَلُّقِ لِتَبكِ عَلَيهِ الإِنسُ وَالجِنُّ إِذ ثَوى فَتى مُضَرٍ في كُلِّ غَربٍ وَمَشرِقِ فَتىً عاشَ يَبني المَجدَ تِسعينَ حِجَّةً وَكانَ إِلى الخَيراتِ وَالمَجدِ يَرتَقي فَما ماتَ حَتّى لَم يُخَلِّف وَرائَهُ بِحَيَّةِ وادٍ صَولَةٍ غَيرَ مُصعَقِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد عَلِموا أَنَّ الكَتيبَةَ كَبشُها
بِحَجرٍ إِذا لاقى الكَمِيُّ اِبنُ مالِكِ هُوَ الذائِدُ الحامي الحَقيقَةَ بِالقَنا وَفي المَحلِ زادُ المُرمِلينَ الصَعالِكِ مَشى وَعَصى بِالسَيفِ وَاللَيلُ مُظلِمٌ إِلى بَطَلٍ قَد هابَهُ كُلُّ فاتِكِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قولي لَهُم يا عَبلَ قَد خابَ قَينُكُم
وَغَيَّرَ وَجهَ القَينِ ذَروُ السَنابِكِ فَما ضَرَّ ما قُلتُم مَهاةً تَصَرَّفَت بِعَطفِ النَقا تَرعى هُجولَ الدَكادِكِ لِعَبلَةَ فَرعُ الحَيِّ قَد تَعلَمونَهُ وَأَطيَبُ عِرقٍ في الثَرى المُتَدارِكِ لَها خُنزُوانٌ في خُزَيمَةَ لَم تَزَل تَنَقَّلُ مِنهُ في سَنامِ وَحارِكِ تَنافَسُ فيها عَبدُ شَمسٍ وَهاشِمٌ إِذا قيلَ مَن صِهرُ الكَريمِ المُشارِكِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا تَصحو وَتُقصِرُ عَن صِباكا
وَهاذا الشَيبُ أَصبَحَ قَد عَلاكا أَمِن دِمَنٍ بَلَينَ بِبَطنِ قَوٍّ بَكَيتَ لَها وَشَجوٌ ما بَكاكا تَباعَدُ مِن وِصالِكَ أَيَّ بُعدٍ وَلَو تَدنو قَتَلتَ بِها هَواكا إِذا ما جُرِّدَت فَنَقا كَثيبٍ وَفي القَرِّيِّ هَيكَلَةً ضِناكا أَلا يا حَبَّذا جَرَعاتُ قَوٍّ وَحَيثُ يُقابِلُ الأَثَلُ الأَراكا وَقَد لاحَ المَشيبُ فَما أَراهُ عَداكَ وَقَد صَبَوتَ وَلا نَهاكا فَلَيتَكَ قَد قَضَيتَ بِذاتِ عِرقٍ وَمِن نَجدٍ وَساكِنِهِ مُناكا تُذادُ عَنِ المَشارِعِ كُلَّ يَومٍ وَوِردُكَ لَو وَرَدتَ بِهِ كَفاكا أَتَهوى مَن دَعاكَ لِطولِ شَجوٍ وَمَن أَضنى فُؤادَكَ إِذ دَعاكا فَكَيفَ بِمَن أَصابَ فُؤادَ صَبٍّ بِذَلِكَ لَو يَشاءُ لَقَد شَفاكا وَقَد كانَت قُفَيرَةُ ذاتَ قَرنٍ تَرى في زَيغِ أَكعُبِها اِصطِكاكا أَتَفخَرُ بِالحُبى وَخَزيتَ فيها وَقَبلَ اليَومِ ما فُضِحَت حُباكا قَدِ اِنبَعَثَ الأُخَيطِلُ غَيرَ فانٍ وَلا غُمرٍ وَقَد بَلَغَ اِحتِناكا وَما قَرَأَ المُفَصَّلَ تَغلِبِيٌّ وَلا مَسَّ الطَهورَ وَلا السِواكا وَلا عَرَفوا مَواقِفَ يَومِ جَمعٍ وَلا حَوضَ السِقايَةِ وَالأَراكا أَيوعِدُني الأُخَيطِلُ مِن بَعيدٍ وَقَد لاقى أَسِنَّتَنا شِباكا رُوَيدَ الجَهلِ إِنَّ لَنا بِناءً إِذا ما رُمتَهُ قَصُرَت يَداكا تَعَلَّم إِنَّ أَصلِيَ خِندِفِيٌّ سَتَعلَمُ مُبتَنايَ مُبتَناكا لَنا البَدرُ المُنيرُ وَكُلُّ نَجمٍ وَلا بَدراً تَعُدُّ وَلا سِماكا وَإِنَّكَ لَو تَصَعَّدُ في جِبالي تَباعَدَ مِن نُزولِكَ مُرتَقاكا تُلاقي العيصَ ذا الشَبَواتِ دوني وَوِردَ الخَيلِ تَعتَرِكُ اِعتِراكا وَحَيّاً يُقرِبونَ بَناتِ قَيدٍ بِها مَنَعوا المُلَيحَةِ وَاللُكاكا إِذا ما عُدَّ فَضلُ حَصى تَميمٍ تَحاقَرَ حينَ تَجمَعُهُ حَصاكا حَمَت قَيسٌ بِدِجلَةَ عَسكَرَيها فَأُنهِبَ يَومَ دِجلَةَ عَسكَراكا هُمُ حَدَروكَ مِن نَجدٍ فَأَمسَت مَعَ الخِنزيرِ قاصِيَةً نَواكا تُكَفِّرُ بِاليَدَينِ إِذا اِلتَقَينا وَتُلقي مِن مَخافَتِنا عَصاكا عَطاءُ اللَهِ تَكرِمَةً وَفَضلاً بِسُخطِكَ لَيسَ ذَلِكَ عَن رِضاكا رَشَتكَ مُجاشِعٌ سَكَراً بِفَلسٍ فَلا يَهنيكَ رِشوَةُ مَن رَشاكا أَلَيسَ اللَهُ فَضَّلَ سَعيَ قَومٍ هَداهُم لِصِراطِ وَما هَداكا تُكَفِّرُ بِاليَدَينِ إِذا اِلتَقَينا وَأَدِّ إِلى خَليفَتِنا جِزاكا أَتَزعُمُ ذا المَناخِرِ كانَ سَبطاً يَهودِيّاً وَنَزعُمُهُ أَباكا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجَدَّ اليَومَ جيرَتُكَ اِرتِحالا
وَلا تَهوى بِذي العُشُرِ الزِيالا قِفا عُوِجا عَلى دِمَنٍ بِرَهبى فَحَيّوا رَسمَهُنَّ وَإِن أَحالا وَشَبَّهتُ الحُدوجَ غَداةَ قَوٍّ سَفينَ الهِندِ رَوَّحَ مِن أَوالا جَعَلنَ القَصدَ عَن شَطِبٍ يَمينَن وَعَن أَجمادِ ذي بَقَرِن شِمالا جَمَعنَ لَنا مَواعِدَ مُعجِباتٍ وَبُخلاً دونَ سُؤلِكَ وَاِعتِلالا أَوانِسُ لَم يَعِشنَ بِعَيشِ سَوءٍ يُجَدِّدنَ المَواعِدَ وَالمِطالا فَقَد أَفنَينَ عُمرَكَ كُلَّ يَومٍ بِوَعدٍ ما جَزَينَ بِهِ قِبالا وَلَو يَهوَينَ ذاكَ سَقَينَ عَذباً عَلى العِلّاتِ آوِنَةً زُلالا وَلَكِنَّ الحُماةَ حَمَوكَ عَنهُ فَما تُسقى عَلى ظَمَإٍ بِلالا أَلا تَجزينَ وُدّي في لَيالٍ وَأَيّامٍ وَصَلتُ بِهِ طِوالا أُحِبُّ الظاعِنينَ غَداةَ قَوٍّ وَلا أَهوى المُقيمَ بِهِ الحِلالا لَقَد ذَرَفَت دُموعُكَ يَومَ رَدّوا لِبَينِ الحَيِّ فَاِحتَمَلوا الجِمالا وَفي الأَظعانِ مِثلُ مَها رُماحٍ نَصَبنَ لَهُ المَصايِدَ وَالحِبالا فَما أَشوَينَ حينَ رَمَينَ قَلبي سِهاماً لَم يَرِشنَ لَها نِبالا وَلَكِن بِالعُيونِ وَكُلِّ خَدٍّ تَخالُ بِهِ لِبَهجَتِهِ صِقالا لَعَمرُكَ ما يَزيدُكَ قُربُ هِندٍ إِذا ما زُرتَها إِلّا خَبالا وَقَد قالَ الوُشاةُ فَأَفزَعونا بِبَعضِ القَولِ نَكرَهُ أَن يُقالا رَأَيتُكَ يا أُخَيطِلُ إِذ جَرَينا وَجُرِّبَتِ الفَراسَةُ كُنتَ فالا وَقَد نُخِسَ الفَرَزدَقُ بَعدَ جَهدٍ فَأَلقى القَوسَ إِذ سَإِمَ النِضالا وَنَحنُ الأَفضَلونَ فَأَيَّ يَومٍ تَقولُ التَغلِبِيُّ رَجا الفِضالا أَلَم تَرَ أَنَّ عِزَّ بَني تَميمٍ بَناهُ اللَهُ يَومَ بَنى الجِبالا بَنى لَهُمُ رَواسِيَ شامِخاتٍ وَعالى اللَهُ ذُروَتَهُ فَطالا بَنى لي كُلُّ أَزهَرَ خِندِفِيٌّ يُباري في سُرادِقِهِ الشَمالا تَنَصَّفُهُ البَرِيَّةُ وَهوَ سامٍ وَيُمسي العالَمونَ لَهُ عِيالا تَواضَعَتِ القُرومُ لِخِندَفِيٍّ إِذا شِئنا تَخَمَّطَ ثُمَّ صالا وَيَسعى التَغلِبيُّ أَذا اِجتَبَينا بِجِزيَتِهِ وَيَنتَظِرُ الهِلالا لَقَيتُم بِالجَزيرَةِ خَيلَ قَيسٍ فَقُلتُم مارَ سَرجِس لا قِتالا فَلا خَيلٌ لَكُم صَبَرَت لِخَيلٍ وَلا أَغنَت رِجالُكُمُ رِجالا وَأَسلَمتُم شُعَيثَ بَني مُلَيلٍ أَصابَ السَيفُ عاتِقَهُ فَمالا شَرِبتَ الخَمرَ بَعدَ أَبي غُوَيثٍ فَلا نَعِمَت لَكَ النَشَواتُ بالا تَسوفُ التَغلِبيَّةُ وَهيَ سَكرى قَفا الخِنزيرِ تَحسِبُهُ غَزالا تَظَلَّ الخَمرُ تَخلِجُ أَخدَعَيها وَتَشكو في قَوائِمِها اِمذِلالا أَتَحسِبُ فَلسَ أُمِّكَ كانَ مَجداً وَجَذَّكُمُ عَنِ النَقدِ الجُفالا تَناوَل ما وَجَدتَ أَباكَ يَبني فَأَمّا الخِندِفيَّ فَلَن تَنالا أَلَيسَ أَبو الأُخَيطِلِ تَغلِبِيّاً فَبِئسَ التَغلِبِيَّ أَباً وَخالا إِذا ماكانَ خالُكَ تَغلِبيّاً فَبادِل إِن وَجَدتَ لَهُ بِدالا وَيَربوعٌ تَحُلُّ ذُرى الرَوابي وَتَبني فَوقَها عَمَداً طِوالا وَقَد عَلِقَ الأُخَيطَلُ حَبلَ سَوءٍ فَأَبرَحَ يَومُهُنَّ بِهِ وَطالا أَلَم تَرَ يا أُخَيطِلُ حَربَ قَيسٍ تَمُرُّ إِذا اِبتَغَيتَ لَها العِلالا أَذا لَم تَصحُ نَشوَتُكُم فَذوقوا سُيوفَ الهِندِ وَالأَسَلَ النِهالا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً
جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجاً مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاً وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ جرير العصر الاموي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَنيئاً مَريئاً غَيرَ داءٍ مُخامِرٍ
لِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ أَسيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً لَدَينا وَلا مَقلِيَّةً إِن تَقَلَّتِ كثير عزه العصر الاموي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبْكي زماني،ولا أبكي لِأَنْسَاهُ
حتّى وإنْ شئْتُ في عَيْنيكِ أَلْقَاهُ أبكي الزَّمانَ الذي كُنّا نُراوِدُهُ ونُشْعِلُ اللّيْلَ ضَوْءً في زَوَايَاهُ كُنَّا نَسيرُ فَيَرْعى الحُلْمُ خُطْوَتَنَا وفي الفِراقِ نَضُمُّ الحُلْمَ نَرعاهُ نَعْدو منَ الشَّوقِ والأحْزانُ تَسْبقُنا فالشَّوْقُ قَيْسٌ وبعضُ الحُزْنِ ليلاهُ كُنّا ننامُ، نَـهــُزُّ الأرْضَ نُشْعِلها والقلْبُ مِنْ نارِنا تـَهْـتَـزُّ دُنياهُ هلْ تَذْكُرِينَ كَلاماً كنتُ أحْفظهُ ما في فمي لَفظُهُ،ما فيكِ مَعْنَاهُ تذكّري واذكُري أحلى مشاعرِنا أمْ تذكرينَ من الإحْساسِ أقساهُ إنِّي بما اقتَرَفَتْ كفّايَ معترفٌ هلّا غَــفَــرْتِ لِخَطّــاءٍ خطاياهُ كانَ الذي كانَ،ما فكرْتُ أوقِظُهُ عُمْري تَشَظّى وقلْبي من شظاياهُ ماذا أريدُ منَ التذكارِ سيّدتي وهلْ نُعيدُ به ما الأمسَ عِشناهُ نريدُنا هكذا،نمضي معاً أبداً نمضي صديقينِ لا عَبْداً ومَوْلاهُ نمضي صديقيْنِ نرمي خَلْفـَنَـا زمناً أبكي نَــقُــولُ معاً إنَّا قَتــلْـنـاهُ منير باهي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا سَـائِلِي أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ
عِنْـدِي بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا هَذَا الذي تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ هَذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ هَذَا الذي أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ صَلَّي عَلَیهِ إلَهِي مَا جَرَي القَلَمُ لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي القَدَمُ هَذَا علی رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي الاُمَمُ هَذَا الَّذِي عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي في سَيْفِهِ نِقَمُ إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا إلَی مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ راحته رُكْنُ الحَطِيمِ إذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ وَلَيْسَ قُولُكَ: مَنْ هَذَا؟ بِضَائِرِهِ العُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ وَالعَجَمُ يُنْمَي إلَی ذَرْوَةِ العِزِّ الَّتِي قَصُرَتْ عَنْ نَيْلِهَا عَرَبُ الإسْلاَمِ وَالعَجَمُ يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَي مِنْ مَهَابَتِهِ فَمَا يُكَلَّمُ إلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ يَنْجَابُ نُورُ الدُّجَي عَنْ نُورِ غُرِّتِهِ كَالشَّمْسِ يَنْجَابُ عَنْ إشْرَاقِهَا الظُّلَمُ بِكَفِّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ مِنْ كَفِّ أَرْوَعَ فِي عِرْنِينِهِ شَمَمُ مَا قَالَ: لاَ قَطُّ، إلاَّ فِي تَشَهُّدِهِ لَوْلاَ التَّشَهُّدُ كَانَتْ لاَؤهُ نَعَمُ مُشتَقَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَهِ نَبْعَتُهُ طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالخِيمُ وَالشِّيَمُ حَمَّالُ أثْقَالِ أَقْوَامٍ إذَا فُدِحُوا حُلْوُ الشَّمَائِلِ تَحْلُو عِنْدَهُ نَعَمُ إنْ قَالَ قَالَ بمِا يَهْوَي جَمِيعُهُمُ وَإنْ تَكَلَّمَ يَوْماً زَانَهُ الكَلِمُ هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ إنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ بِجَدِّهِ أنبِيَاءُ اللَهِ قَدْ خُتِمُوا اللهُ فَضَّلَهُ قِدْماً وَشَرَّفَهُ جَرَي بِذَاكَ لَهُ فِي لَوْحِهِ القَلَمُ مَنْ جَدُّهُ دَانَ فَضْلُ الآنْبِيَاءِ لَهُ وَفَضْلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهَا الاُمَمُ عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإحْسَانِ وَانْقَشَعَتْ عَنْهَا العِمَأيَةُ وَالإمْلاَقُ وَالظُّلَمُ كِلْتَا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفْعُهُمَا يُسْتَوْكَفَانِ وَلاَ يَعْرُوهُمَا عَدَمُ سَهْلُ الخَلِيقَةِ لاَ تُخْشَي بَوَادِرُهُ يَزِينُهُ خَصْلَتَانِ: الحِلْمُ وَالكَرَمُ لاَ يُخْلِفُ الوَعْدَ مَيْمُوناً نَقِيبَتُهُ رَحْبُ الفِنَاءِ أَرِيبٌ حِينَ يُعْتَرَمُ مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ وَقُرْبُهُمُ مَنْجيً وَمُعْتَصَمُ يُسْتَدْفَعُ السُّوءُ وَالبَلْوَي بِحُبِّهِمُ وَيُسْتَزَادُ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَهِ ذِكْرُهُمْ فِي كُلِّ فَرْضٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الكَلِمُ إنْ عُدَّ أهْلُ التُّقَي كَانُوا أئمَّتَهُمْ أوْ قِيلَ: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الارْضِ قِيلَ: هُمُ لاَ يَسْتَطِيعُ جَوَادٌ بُعْدَ غَأيَتِهِمْ وَلاَ يُدَانِيهِمُ قَوْمٌ وَإنْ كَرُمُوا هُمُ الغُيُوثُ إذَا مَا أزْمَةٌ أزَمَتْ وَالاُسْدُ أُسْدُ الشَّرَي وَالبَأْسُ مُحْتَدِمُ يَأبَي لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَّمُّ سَاحَتَهُمْ خِيمٌ كَرِيمٌ وَأيْدٍ بِالنَّدَي هُضُمُ لاَ يَقْبِضُ العُسْرُ بَسْطاً مِنْ أكُفِّهِمُ سِيَّانِ ذَلِكَ إنْ أثْرَوْا وَإنْ عَدِمُوا أيٌّ القَبَائِلِ لَيْسَتْ فِي رَقَابِهِمُ لاِوَّلِيَّةِ هَذَا أوْ لَهُ نِعَمُ مَنْ يَعْرِفِ اللَهَ يَعْرِفْ أوَّلِيَّةَ ذَا فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هَذَا نَالَهُ الاُمَمُ بُيُوتُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا فِي النَّائِبَاتِ وَعِنْدَ الحُكْمِ إنْ حَكَمُوا فَجَدُّهُ مِنْ قُرَيْشٍ فِي أُرُومَتِهَا مُحَمَّدٌ وَعليّ بَعْدَهُ عَلَمُ بَدرٌ له شَاهِدٌ وَالشِّعْبُ مِنْ أُحُدٍ والخَنْدَقَانِ وَيَومُ الفَتْحِ قَدْ عَلِمُوا وَخَيْبَرٌ وَحُنَيْنٌ يَشْهَدَانِ لَهُ وَفِي قُرَيْضَةَ يَوْمٌ صَيْلَمٌ قَتَمُ مَوَاطِنٌ قَدْ عَلَتْ فِي كُلِّ نائِبَةٍ علی الصَّحَابَةِ لَمْ أَكْتُمْ كَمَا كَتَمُو الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَدَوتُ وَقَد أَزمَعتُ وَثبَةَ ماجِدٍ
لِأَفدِيَ بِاِبني مِن رَدى المَوتِ خالِيا غُلامٌ أَبوهُ المُستَجارُ بِقَبرِهِ وَصَعصَعَةُ الفَكّاكُ مَن كانَ عانِيا وَكُنتَ اِبنَ أَشياخٍ يُجيرونَ مَن جَنى وَيُحيُونَ بِالغَيثِ العِظامَ البَوالِيا يُداوُونَ بِالأَحلامِ وَالجَهلِ مِنهُمُ وَيُؤسى بِهِمصَدعُ الَّذي كانَ واهِيا رَهَنتُ بَني السيدِ الأَشائِمِ موفِياً بِمَقتولِهِم عِندَ المُفاداةِ غالِيا وَقُلتُ أَشِطّوا يا بَني السيدِ حُكمَكُم عَلَيَّ فَإِنّي لا يَضيقُ ذِراعِيا إِذا خُيِّرَ السيدِيُّ بَينَ غَوايَةٍ وَرُشدٍ أَتى السيدِيُّ ما كانَ غاوِيا وَلَو أَنَّني أَعطَيتُ ما ضَمَّ واسِطٌ أَبى قَدَرُ اللَهِ الَّذي كانَ ماضِيا وَلَمّا دَعاني وَهوَ يَرسُفُ لَم أَكُن بَطيئاً عَنِ الداعي وَلا مُتَوانِيا شَدَدتُ عَلى نِصفَي إِزاري وَرُبَّما شَدَدتُ لِأَحداثِ الأُمورِ إِزارِيا دَعاني وَحَدُّ السَيفِ قَد كانَ فَوقَهُ فَأَعطَيتُ مِنهُ اِبنَي جَميعاً وَمالِيا وَلَم أَرَ مِثلي إِذ يُنادى اِبنُ غالِبٍ مُجيباً وَلا مِثلَ المُنادي مُنادِيا فَما كانَ ذَنبي في المَنِيَّةِ إِن عَصَت وَلَم أَتَّرِك شَيئاً عَزيزاً وَرائِيا الفرزدق |
الساعة الآن 06:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية