![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرِمِ الأَطلالَ مِن حَولِ جُعشُمِ
مَعَ الظاعِنِ المُستَلحِقِ المُتَقَسِّمِ إِلى عَيثَةِ الأَطهارِ غَيَّرَ رَسمَها بَناتُ البِلى مَن يُخطِئِ المَوتَ يَهرَمِ إِلى البِشرِ فَالقَتاّرِ فَالجِسرِ فَالصَفا بِكالِحَةِ الأَنيابِ صَمّاءَ صِلدِمِ أَرَبَّت عَلَيها لهَوجاءَ سَهوَةٍ زَفوفِ التَوالي رَحبَةِ المُتَنَسِّمِ إِبارِيَّةٍ هَوجاءَ مَوعِدُها الضُحى إِذا أَرزَمَت جاءَت بِوِردٍ غَشَمشَمِ زَفوفٍ نِيافِ هَيرَعٍ عَجرَفِيَّةٍ تَرى البيدَ مِن إِعصافِها الجَرى تَرتَمي نَحِنُّ وَلَم تَرأَم فَصيلاً وَإِن تَجِد فَيافي غيطانٍ تَهَدَّجُ وَتَرأَمِ تَهُبُّ مِنَ الغَورِ اليَماني وَتَنتَهي إِلى هُدبِ الحُوّارِ يابُعدَ مَسعَمِ تَبيتُ وَلَم تَهجَع فَيُصبِحُ ذَليلُها لَهُ ثائِبٌ يَشقى بِهِ كُلُّ مَخرِمِ لَها مُنخُلٌ تُذري إِذا عَصَفَت بِهِ أَهابِيَّ سَفسافٍ مِنَ التُربِ تَوأَمِ إِذا عَصَفَت رَسماً فَلَيسَ بِدائِمٍ بِهِ وَتَدٌ إِلّا تَحِلَّةَ مُقسِمِ يَمانِيَّةُ مَرّانُ شَبوَةَ دونَها وَشَيخٌ شَآمٌ هَل يَمانٍ بِمُشئِمِ عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُبِّئتُ سُفيانَ يَلحانا وَيَشتُمنا
وَاللَهُ يَدفَعُ عَنّا شَرَّ سُفيانا فِداكَ كُلُّ ضَئيلِ الجِسمِ مُختَشِعٌ وَسطَ المَقامَةِ يَرعى الضَأنَ أَحيانا نُهدي إِلَيهِ ذِراعَ الجَديِ تَكرُمَةً إِمّا ذَبيحاً وَإِمّا كانَ حُلّانا عيطٌ عَطا بيلُ لُئنَ الرَيَّ وَاِبتَذَلَت مَعاطِفاً سابِرِيّاتٍ وَكِتّانا عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا اِشتَدَّ الزَمانُ أَكَبَّ لَغباً
فَلا قَرحاً يُدِرُّ وَلا لَبونا وَبَلّي إِن هَلَكتُ بِأَريحي مِنَ الفِتيانِ لا يُضحي بَطينا كَأَنَّ الصَقرَ يَقلِبُ مُقلَتَيهِ إِذا نَفَضَ العُيوبَ وَقَد خَفينا كَأَنَّ اللَيلَ لا يَغسى عَلَيهِ إِذا زَجَرَ السَبَنتاةَ الأَمونا يُصيبُ مَغارِماً في القَومِ قَصداً وَهُنَّ لِغَيرِهِ لا يَبتَغينا فَما كَلَّفتُكِ القَدَرَ المُغَبّى وَلا الطَيرَ الَّذي لا تَعبُرينا أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تَحَجّى بِآخِرِنا وَتَنسى أَوَّلينا لَبِسنا حِبرَهُ حَتّى اِقتُضينا لِأَعمالٍ وَآجالِ قَضينا وَإِنَّ المَوتَ أَدنى مِن خَيالٍ وَدونَ العَيشِ تَهواداً ذَنينا وَقارِقَةٍ مِنَ الأَيّامِ لَولا سَبيلُهُمُ لَزاحَت عَنكَ حينا دَبَبتُ لَها الضَرّاءَ وَقُلتُ أَبقى إِذا عَزَّ اِبنُ عَمِّكَ أَن تَهوَنا عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا اِشتَدَّ الزَمانُ أَكَبَّ لَغباً
فَلا قَرحاً يُدِرُّ وَلا لَبونا وَبَلّي إِن هَلَكتُ بِأَريحي مِنَ الفِتيانِ لا يُضحي بَطينا كَأَنَّ الصَقرَ يَقلِبُ مُقلَتَيهِ إِذا نَفَضَ العُيوبَ وَقَد خَفينا كَأَنَّ اللَيلَ لا يَغسى عَلَيهِ إِذا زَجَرَ السَبَنتاةَ الأَمونا يُصيبُ مَغارِماً في القَومِ قَصداً وَهُنَّ لِغَيرِهِ لا يَبتَغينا فَما كَلَّفتُكِ القَدَرَ المُغَبّى وَلا الطَيرَ الَّذي لا تَعبُرينا أَصَمَّ دُعاءُ عاذِلَتي تَحَجّى بِآخِرِنا وَتَنسى أَوَّلينا لَبِسنا حِبرَهُ حَتّى اِقتُضينا لِأَعمالٍ وَآجالِ قَضينا وَإِنَّ المَوتَ أَدنى مِن خَيالٍ وَدونَ العَيشِ تَهواداً ذَنينا عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لَيتَ المَنازِلَ قَد بَلَينا
فَلا يَرمينَ عَن شُزُنٍ حَزينا كَأَنَّ عَلى الجِمالِ أَوانَ خَفَّت هَجائِنَ مِن نِعاجِ أُراقَ عينا وَضَعنَ بِذي الجَداةِ فُضولَ ريطٍ لَكِيما يَختَدِرنَ وَيَرتَدينا تَكادُ الشَمسُ تَخضَعُ حينَ تَبدو لَهُن وَما وَبِدنَ وَما لُحينا أَلا لَيتَ الرِياحَ رَسولُ قَومٍ بِمَرجِ صِراعَ أَو بِالأَندَرينا وَما بَيضاءُ في نَضَدٍ تَداعى بِبَرقٍ في عَوارِضَ قَد شَرينا يُضيءُ صَبيرُها في ذي حَبِيٍّ جَواشِنَ لَيلِها بَيناً فَبَينا بِأَحسَنَ مِن غَنِيَّةَ يَومَ راحَت وَجارَتِها وَمِن أُمِّ البَنينا وَما بَيضاتُ ذي لِبَدٍ هِجَفِّ سُقينَ بِزاجِلٍ حَتّى رَوينا وُضِعنَ فَكُلُّهُنَّ عَلى غِرارِ هِجانُ اللَونِ قَد وَسَقَت جَنينا يَبيتُ يَحُفُّهُنَّ بِقَفقَفَيهِ وَيُلحِفُهُنَّ هَفهافاً ثَخينا بِهَجلٍ مِن قَساً ذَفرِ الخُزامى تَداعى الجِربِياءُ بِهِ الحَنينا بِحَيثُ هَراقَ في نَعمان خَرجٌ دَوافِعُ في بِراقِ الأَديَثينا تَفَقَّأَ فَوقَهُ القَلَعُ السَواري وَجُنَّ الخازِ بازِ بِهِ جُنونا فَما أَلواحُ دُرَّةِ هِبرِقِيٍّ جَلا عَنها مُخَتِّمُها الكُنونا فَأَشرَطَ نَفسَهُ حِرصاً عَلَيها وَكانَ بِنَفسِهِ حَجِئاً ضَنينا عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبا خالِدٍ هَدِّب خميلَكَ لَن تَرى
بِعَينَيكَ وَفداً آخِرَ الدَهرِ جائِيا وَلا طاعَةً حَتّى تُشاجِرَ بِالقَنا قَناً وَرِجالاً عاقِدينَ النَواصِيا وَلَم أَختَلِس بَينَ الشَقائِقِ حُجَّةً وَقَد وَقَعَت بِالقُرِّ إِلّا تَلافِيا وَيَومَ قَتامٍ مُزمَهِرٍّ وَهَبوَةٍ جَلَوتُ بِمِرباعٍ تَزينُ المَتالِيا وَخَصمٍ مُضِلٍّ في الضَجاجِ تَرَكتُهُ وَقَد كانَ ذا شَغبِ فَوَلّى مُواتِيا عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَما لَكِ مِن أَروى تَعادَيتِ بِالعَمى
وَلا قَيتِ كَلّاباً مُطِلّاً وَرامِيا فَإِن أَخطَأَت نَبلاً حَداداً ظُباتُها عَلى القَصدِ لا تُخطِئُ كِلاباً ضَوارِيا وَكُنّا وَهُم كَاِبنَي سَباتٍ تَفَرَّقا سِوىً ثُمَّ كانا مُنجِداً وَتِهامِيا فَأَلقى التَهامي مِنهُما بِلَطاتِهِ وَأَلَطَ هَذا لا أَريمُ مَكانِيا وَباتَ بَنو أُمّي بِلَيلِ اِبنِ مُنذِرٍ وَأَبناءُ أَعمامي عُذوباً صَوادِيا إِذا جاءَ مِنهُم قافِلٌ بِصَحيفَةٍ يَكونُ عَناءً ما يُنَبِّقُ عانِيا وَتَعرِفُ في عُنوانِها بَعضَ لَحنِها وَفي جَوفِها صَمعاءُ تَحكي الدَواهِيا عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَإِن تُقصِرا عَنّي تَكُن لِيَ حاجَةٌ
وَإِن تَبسُطا لا تَمنَعاني قَضائِيا أَلا فَالبِثا شَهرَينِ أَو نِصفَ ثالِثٍ إِلى ذاكُما ما غَيَّبَتني غِيابِيا شَرِبتُ الشُكاعى وَالتَدَدتُ أَلِدَّةً وَأَقبَلتُ أَفواهَ العُروقِ المَكاوِيا لِأُنسَأَ في عُمري قَليلاً وَما أَرى لِدائِيَ إِن لَم يَشفِهِ اللَهُ شافِيا شَرِبنا وَداوَينا وَما كانَ ضَرَّنا إِذا اللَهُ حَمَّ القَدرَ أَلّا تُداوِيا وَقالَت أَتَت أَرضٌ بِهِ وَتَخَيَّلَت فَأَمسى لَما في الصَدرِ وَالرَأسِ شاكينا أَقولُ لِكَنّازٍ تَوَقَّل فَإِنَّهُ أَبى لا اَظُنُّ الظَأنَ مِنهُ نَواجِيا تَتَبَّعُ أَوضاحاً بِسُرَّةِ يَذبُلِ وَتَرعى هَشيماً مِن حَليمَةِ بالِيا عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لا أَرى هَذا المُسَرِّعَ سابِقاً
وَلا أَحَداً يَرجو البَقِيَّةَ باقِيا رَأَيتُ المَنايا طَبَّقَت كُلَّ مَرصَدٍ يَقُدنَ قِياداً أَو يُجَرِّدنَ حادِيا وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ مَنِيَّتي ضَريبَ جِلادِ الشَولِ خَمطاً وَصافِيا فَأَمسى جَنابُ الشَولِ أضغبَرَ كابِيا وَأَمسى جَنابُ الحَيِّ أَبلَجَ وارِيا إِلَيكَ إِلَهَ الحَقَّ أَرفضعُ رَغبَتي عِياذاً وَخَوفاً أَن تُطيلَ ضَمانِيا فَإِن كانَ بُرءاً فَاِجعَلِ البُرءِ نِعمَةً وَإِن كانَ فَيضاً فَاِقضِ ما أَنتَ قاضِيا لِقاؤُكَ خَيرٌ مِن ضَمانٍ وَفِتنَةٍ وَقَد عِشتُ أَيّاماً وَعِتُ لَيالِيا لَبِستُ أَبي حَتّى تَمَلَّيتُ عُمرَهُ وَبَلَّيتُ أَعمامي وَبَلَّيتُ خالِيا أُرَجّي شَباباً مُطرَهِمّاً وَصِحَّةً وَكَيفَ رَجاءُ المَرءِ ما لَيسَ لاقِيا وَكَيفَ وَقَد جَرَّبتُ تِسعينَ حِجَّةً وَضَمَّ فُؤادي نَوطَةً هِيَ ما هِيا وَلا عِلمَ لي ما نَوطَةٌ مُستَكِنَّةٌ وَلا أَيُّ مَن عادَيتُ أَسقي سِقائِيا وَفي كُلِّ عامس تَدعُوانِ أَطِبَّةً إِلَيَّ وَما يُجدونَ إِلّا الهَواهِيا فَإِن تَحسِما عِرقاً مِنَ الداءِ تَترُكا إِلى جِنبِهِ عِرقاً مِنَ الداءِ ساقِيا فَلا تَحرِقا جِلدي سَواءٌ عَلَيكُما أَداوَيتُما العَصرَينِ أَم لَم تُداوِيا عمرو بن أحمر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما لِلكَواعِبِ ياعَيساءُ قَد جَعَلَت
تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً وَالوَحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني ثَوبي فَأَنهَضُ الشارِبِ السَكِرِ عمرو بن أحمر |
الساعة الآن 06:54 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية