منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 11-03-2024 02:43 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بأَنّي قد لَقِيتُ الغُولَ تَهوي
بِسُهبٍ كالصَحيفةِ صَحصَحانِ

فأَضرِبُها بلا دَهَشٍ فَخَرَّت
صَريعاً لليَدَينِ وللجِرانَ


عمرو بن ربيعة الزبيدي

الحمدان 11-03-2024 02:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يارَبِّ رَبَّ البَيتِ وَالمُشَرَّقِ
وَالمُرقِلاتِ كُلَّ سَهبٍ سَملَقِ

إِيّاكَ أَدعو فَتَقَبَّل مَلَقي
فَاِغفِر خَطايايَ وَثَمِّر وَرَقي

إِنّا إِذا حَربٌ غَدَت لا نَتَّقي
ديناً وَلا مُستَأخِراً لَم يَلحَقِ

نَرُدُّ حَدَّ النابِ مِنها الأَروَقِ
في كُلِّ يَومٍ كَاللَياحِ الأَبلَقِ

قَد عَلِمَتهُ عُصبَةُ المُرَوَّقِ
وَرَهطُ سُؤبُوبٍ وَرَهطُ الخَندَقِ

وَالحَمسُ قَد تَعلَمُ يَومَ مُلزَقِ
أَنّا نَقي أَحسابَنا وَنَعتَقي

بِالمَشرَفِيّاتِ اِفتِخارَ الأَحمَقِ
نَعصى بِكُلِّ مَشرَفيٍّ مِخفَقِ

مُطَرَّدِ القِدِّ رَقاقِ الرَونَقِ
يَشقى بِأُمِّ الرَأسِ وَالمُطَوَّقِ

ضَربَ هَدالِ الأَيكَةِ المُسَوِّقِ
إِذ هَمَّتِ الذُهلانِ بِالتَفَرُّقِ

بَعدَ جَخيفِ البَغيِ وَالتَعَمُّقِ
دارَت رَحانا وَرَحاهُم نَستَقي

سِجالَ مَوتٍ مَن يَخُضها يَغرَقِ
بِرِجلَةِ السوبانِ ذاتِ العِشرِقِ

إِذ بَلَغَ المَوتُ إِلى المُخَنَّقِ
وَزايَلَ الصَريحَ كُلُّ مُلزَقِ

كَأَنَّهُم من زاهِقٍ وَمُزهَقِ
بَينَ الزَرانيقِ وَعَطفِ الأَبرَقِ

أَعجازُ نَخلٍ بِالحَزيزِ مُغرَقِ
طَحطَحَهُ آذيُّ مَوجٍ مُتأقِ
لاقاطِعِ العَينِ وَلا مُرَنَّقِ


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
زَلَّ بَنو العَوّامِ عَن آلِ الحَكَم
وَشِنِئوا المُلكَ لِمُلكٍ ذي قِدَم

ضَخمِ الإِيادينِ شَديدُ المُدَّعَم
إِذا التَقَت أَركانُهُ بِمُزدَحَم

سَرَّحَ عَنهُ وَهوَ وَحفُ المُنثَلَم
كَالعَلَمِ الأَسوَدِ في جَنبِ العَلَم

دَمخٍ وَمِثلِ إِضَمٍ إِلى إِضَم
أَو كَعُبابَي ذي أَواذِيَّ غِطَم

ذي واسِقاتٍ تَتَرامى بِاللُخُم
يَترُكنَ أَفلاقَ العَدَوْ لِيِّ العُظُم

بِالساحلَينِ مِثلَ أَفلاقِ البُرَم
إِذ هَيَّجَتهُ يَومُ غَيمٍ فاطرَخَم

إِنَّ بَني مَروانَ ضَرّابو البُهَم
وَالقاتِلونَ مَن عَصى أَو اِعتَقَم

ديناً سِوى الحَقِّ إِلى أَمرٍ أَمَم
كُلُّهُمُ يَنمي إِلى غَيرٍ أَشَم
أَطوَلَ مِن فَرعي حِراءِ أَو خِيَم


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَبَلدَةٍ لَماعَةِ الأَكنافِ
قُلوبُ غاشيها عَلى اِنحِرافِ

مِن هَولِها مَرهوبَةِ الأَتلافِ
نازِحَةِ المياهِ وَالمُستافِ

لَيّاءَ عَن مُلتَمِسِ الإِخلافِ
ذاتِ فَيافٍ بَينَها فَيافِ

مَوصولَةِ الأَطرافِ في الأَطرافِ
مِنَ الرِمالِ الصُهبِ وَالقِفافِ

تُذري الرياحُ تُربَها السَوافي
تَجازِيَ الكَيلِ بِكَيل وافِ

مَلآنَ وَالطِفافُ بِالطِفافِ
سَحجاً وَيلَعبنَ بِها عَيافِ

عَلى النِعافِ الغُبرِ وَالنِعافِ
يَنتاشُ مِنها سَمَلَ النِطافِ

يُبقى بِها الماءُ عَنِ الوِخافِ
لِلخِمسِ أَو لِسِدسِهِ القَفقافِ

سَوابِقُ الجونِيِّ بِالإِتلافِ
فَرَّجتُ هَمَّ لَيلِها الغُدافِ

إِذا ارجَحَنَّ واضِعَ الأَكنافِ
وَقَنَّعَ البِلادَ في تِجفافِ

عَلَوتُها بِسَلبٍ خُفافِ
رِخوِ المِلاطِ بازِلٍ مِسنافِ

مُلَكَّمٍ بِنَحضِهِ قَذافِ
بِالمَشيِ قُدّامَ الرُبا سَلّافِ

كَأَنَّ جِلبَ الرَحلِ ذي الغِلافِ
عَلى سَراةِ ناشِطٍ طَوّافِ

أَعيَنَ فَرّادِ مِنَ الآلافِ
بِهَودَجٍ أَو واحِدِ الأَعطافِ

أَلجَأَهُ الطَلُّ إِلى أَحقافِ
فَباتَ مُجتافَ كِناسٍ جافِ

هارِ النَواحي هَمِرِ الجفافِ
بِهائِلٍ يَنهالُ بِالمُحتافِ

حَتّى رَأى مِن حالِكِ الأَسدافِ
ذا أَكلُبٍ نَواهِزٍ خِفافِ

يُشلي عِطافاً وَأخا عِطافِ
يَقُدُّ أَكنافاً إِلى أَكنافِ

تِلكَ القُصا وَالأُحرِ وَالأَخوافِ
فَاِنصاعَ يَهوي بِلِوى الأَعرافِ

ثُمَّت آلَ وَهوَ ذُو اِعتيافِ
وَيَرتمي تاراً وَما يُجافي

عِنِ الكُلى وَمَوضِعِ الحُجافِ
بَجَّ الطَبيبِ أَبهَرَ الشِغافِ

خَلطاً مِنَ الذيفانِ وَالذُعافِ
فَكَرَّ وَاقطَوطى عَلى الأَظلافِ

كَما يَكُرُّ اللَيثُ لَيثُ الغافِ
بِسَلهَبٍ حُدِّد في ثِقافِ

لَطالَ ما أَجرى أَبو الجَحّافِ
لِفُرقَةٍ طَويلَةِ التَجافي

في هَذِهِ الحَياةِ أَو تُوافي
إِلى الَّذي يَأخُذُ بِالأَلهافِ

وَاَستَعجَلَ المَوتَ وَفيهِ كافِ
يَختَرِمُ الإِلفَ عَنِ الآلافِ

لَمّا رَآني أُرعِشَت أَطرافي
وَقَد مَشَيتُ مَشيَةَ الدِلافِ

كانَ مَعَ الشَيبِ مِنَ الدِفافِ
وَالنَسرُ قَد يَركُضُ وَهَوَهافِ

يُدِلُّ بَعدَ ريشِهِ الغُدافِ
قَنازِعاً مِن زَغَبٍ خِفافِ

سَرعَفتُهُ ما شِئتَ مِن سِرعافِ
حَتّى إِذا ما آضَ ذا أَعرافِ

كَالكَودَنِ المَشدُودِ بِالإِكافِ
قالَ الَّذي جَمَعتَ لي صَوافِ

مِن غَيرِ لاعَصفٍ وَلا اِصطِرافِ
لَيسَ كَذاكُم وَلَدُ الأَشرافِ

أَعجَلَني المَوتُ وَلَم يُكافِ
سَوفَ يُجازيكَ مَليكٌ وافِ
بِالأَخذِ إِن جازاكَ أَو يُعافي


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَصبَحَ مَسحولٌ يُوازي شِقّا
مَلالَةً يَمَلُّها وَأَزقا

وَنادياتٍ مِن ذُبابٍ زُرقا
يَنتُقُ رَحلي وَالشَليلَ نَتقا

يَنفُضُ عَنهُ عَنتَراً أَو بَقّا
أَقولُ إِذ أَنجَدَ مِن دِمَشقا

حينَ رَمى بِحاجِبَيهِ الشَرقا
وَاَشتافَ مِن نَحوِ سُهَيلٍ بَرقا

يابُشرَتا إِن كانَ هَذا حَقّا
إِذا السَرابُ الرَقرَقانُ اِنعَقّا

عَن بِيدِ خَرقٍ وَتَغشّى خَرقا
بِمِثلِهِ نَغشى السِهابَ المُقّا


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَمّا رَأَوا مِنّا إِياداً سامِكا
مَرْدَى حُروبٍ يَفرِج اللَكائِكا

بِهِ نَدوُكَ الشانِئَ المَداوِكا
نَضرِبُهُم إِذ أَخَذوا السَكائِكا

بِمُرهَفاتٍ مُطِلَت سَبائِكا
يَفضُضنَ أُمَّ الهامِ وَالتَرائِكا

هَشمَكَ حَولِيَّ الهَبيدِ آَرِكا
حَتّى اِنتَهوا وَاَستَلحَمُوا المَسالِكا

نُغشيهِمُ مِن بَعدِ شَلٍّ صائِكا
مِنَ الدِماءِ تَخضِبُ النَيازِكا

نُتبِعُهُم خَيلاً لَنا عَواتِكا
في الحَربِ جُرداً تَركَبُ المَهالِكا

ذاتَ اِرتيادٍ تُنكِحُ الصَعالِكا
مِن كُلِّ نَهدٍ يَستَعِزُّ الحارِكا

مِنهُ تَليلٌ يَعتلي السَوامِكا
ساطٍ تَراهُ لِلشَكيمِ عالِكا

قَد فَلَّلَت مِنهُ الصُوى السَنابِكا
مِن طولِ ما نُجشِمُها كَذالِكا

إِنَّ لَنا شَدّاخَةً مُعارِكا
قَرمَ قُرومٍ صَلهَباً ضُبارِكا

مِن آلِ مُرٍّ جَخدَباً مُماحِكا
قَلخَ الهَديرِ مِرجَماً مُداعِكا

كَأَنَّ فَوقَ مَتنِهِ دَرانِكا
تَرى القُرومَ الجِلَّةَ النَواهِكا

إِذا اِنتَحى وَأَصلَقَ الشَوابِكا
مُبتَدِراتٍ حَولَهُ الدَكادِكا

هَذا وَمِنّا المُمطِرُ الرَكائِكا
وَكُلُّ عالٍ وَرِثَ السَنابِكا
كَالبَدرِ يَجلو الظُلَمَ الحَوالِكا


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُنيخَ مَسحولٌ مَعَ الصُبّارِ
مَلالَةَ المَأسورِ للاِسارِ

يُفني جَميعَ اللَيلِ بالتَزفارِ
وَعَبراتِ الشَوقِ بِالإِدرارِ

نَظارِأَن أَركَبَهُ نَظارِ
وَلَو يَقِرُّ كانَ ذا قَرارِ

صَبابَةً في أَثَرِ السُفّارِ
وَاَنهَمَّ هامومُ السَديفِ الواري

عَن جَرزٍ مِنهُ وَجَوزٍ عارِ
وَاَنضَمَّ كَشحاهُ مِنَ المِضمارِ

وَآضَ مِثلَ المَسَدِ المُغارِ
يَشُقُّ دَوحَ الجَوزِ وَالصِنّارِ

بِسَلجَمٍ يَحُطُّ في السِفارِ
كَأَنَّهُ إِذ ضَمَّهُ أَمراري

قُرقورُ ساجٍ في دُجيلٍ جارِ
مُخرَوِّطاً جاءَ مِنَ الأَطرارِ

داناهُ تَضبيبٌ وَعَضُّ قارِ
مِن خَشَبِ النَجارِ وَالنَجارِ

فَوتَ العِراقِ ضامِنَ السُفارِ
وَلاحَ ضوءُ مِن سُهَيلٍ سارِ

حُرِّ الجَبينِ نازِحِ المَغارِ
يُهالُ مَن فَرقعَةِ القَصّارِ

وَمِن مُغَنٍّ بَربَرَ البَربارِ
وَزَجَلِ القِطارِ وَالقِطارِ

يارَبِّ لا أَدري وَأَنتَ الداري
كُلُّ اِمرِئٍ مِنكَ عَلى مِقدارِ

أَعابِرانِ نَحنُ في العُبّارِ
أَم غابِرانِ نَحنُ في الغُبّارِ


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُنيخَ مَسحولٌ مَعَ الصُبّارِ
مَلالَةَ المَأسورِ للاِسارِ

يُفني جَميعَ اللَيلِ بالتَزفارِ
وَعَبراتِ الشَوقِ بِالإِدرارِ

نَظارِأَن أَركَبَهُ نَظارِ
وَلَو يَقِرُّ كانَ ذا قَرارِ

صَبابَةً في أَثَرِ السُفّارِ
وَاَنهَمَّ هامومُ السَديفِ الواري

عَن جَرزٍ مِنهُ وَجَوزٍ عارِ
وَاَنضَمَّ كَشحاهُ مِنَ المِضمارِ

وَآضَ مِثلَ المَسَدِ المُغارِ
يَشُقُّ دَوحَ الجَوزِ وَالصِنّارِ

بِسَلجَمٍ يَحُطُّ في السِفارِ
كَأَنَّهُ إِذ ضَمَّهُ أَمراري

قُرقورُ ساجٍ في دُجيلٍ جارِ
مُخرَوِّطاً جاءَ مِنَ الأَطرارِ

داناهُ تَضبيبٌ وَعَضُّ قارِ
مِن خَشَبِ النَجارِ وَالنَجارِ

فَوتَ العِراقِ ضامِنَ السُفارِ
وَلاحَ ضوءُ مِن سُهَيلٍ سارِ

حُرِّ الجَبينِ نازِحِ المَغارِ
يُهالُ مَن فَرقعَةِ القَصّارِ

وَمِن مُغَنٍّ بَربَرَ البَربارِ
وَزَجَلِ القِطارِ وَالقِطارِ

يارَبِّ لا أَدري وَأَنتَ الداري
كُلُّ اِمرِئٍ مِنكَ عَلى مِقدارِ

أَعابِرانِ نَحنُ في العُبّارِ
أَم غابِرانِ نَحنُ في الغُبّارِ


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:47 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما إِن عَلِمنا وافياً مِنَ البَشَر
مِن أَهلِ أَمصارٍ وَلا مِن أَهلِ بَر

وَلا عَلى عِدّانِ مَلكٍ مُحتَضَر
أَوفى مِنَ المُنجي حُيَيّاً بِالقَدَر

وَعاصِماً سَلَّمَهُ مِنَ الغَدَر
مِن بَعدِ إِرهانٍ بِصَمّاءِ الغَبَر

حِوالَ حَمدٍ وَائتِجارَ المُؤتَجِر
وَذِمَّةَ الوافي وَبُرءاً مِن خَفَر

وَالعِلمَ أَنَّ الجَريَ جارٍ بِالخَبَر
وَأَنَّما الأقوامُ أَجسادُ الحُفَر

فَأَصبَحا بِنَجوَةٍ بَعدَ ضَرَر
مُسَلَّمينِ مِن إِسارٍ وَأَسَر

بارِئَةً أُمّاهُما مِنَ العَبَر
مَرزُوقَتي رَوحٍ وَنَومٍ عَن سَهَر

سَيباً وَنُعمى مِن إِلَهٍ ذي دِرَر
وَعَصفَ جارٍ هَدَّ جارُ المُعتَصَر

لاجَأنَبٌ وَلا مُسَقّىً بِالغَمَر
وَلا ضَعيفٌ عِندَ تَعسيرِ العَسَر

وَلا عَييّ بِأَجارِيِ اليَسَر
مُهَذَّبُ العودِ قَذورٌ لِلقَذَر

صافي النِحاسِ لَم يُوَشَّع بِكَدَر
وَلَم يُخالِطُ عودَهُ ساسُ النَخَر

إِذا المُلِمّاتُ اِعتَرَينَ بِالزَوَر
أَجلَينَ عَنهُ أَصلَتيّاً لَم يُضَر

تَجَلِّيَ الظَلماءِ عَن وَجهِ القَمَر
لَمّا رَأى تَلبيسَ أَمرٍ مُؤتَمَر

حَيرانَ لا يُبرئُهُ مِنَ الحَيَر
وَحيُ الإِلَهِ في الكِتابِ المُزدَبَر

غَيَّر عَن أَضيافِهِ أَوفى الغِيَر
وَلَم يُوَرِّع هَمَّهُ تَحتَ السَحَر

أَعضادُ بُنيانِ النيافِ المُجتَدَر
مُظاهِراً بِحَجَرٍ عَلى حَجَر

مِن عاتِقِ الجِصِّ وَمَلبونِ المَدَر
فَهو مُعالى السَمكِ صَعبُ المُقتَسَر

وَكَم قَتَلنا مِن قَتيلٍ مُشتَهَر
شافي الأُحاحِ أَو بَعيدِ المُشتَغَر

جَرَّت عَليهِ وَهوَ نائي المُزدَجَر
جَرائِم الأَقوامِ تَرمي بِالشَرَر

فَاِن يُعَقِّب دَرَكٌ عَلى ثَمَر
يُبرِئُ داءً أَو يَقي إِحدى الكُبَر

فَلَم يَكُن يُنكِرُ فيما لَم يُعَر
حَملَ المِئينَ والمئين وَالغُرَر

مِن جورِ أَيدينا خَلا قَتلِ الثُؤَر
حَتّى تَسَدّاهُم عَلى هَولِ الحَذَر

بَينَ الجِهارِ وَالسِرارِ المُستَسِر

بِمِخدَرٍ مِنَ المَخادِرِ ذَكَر
يَهُذُّ رُومِيَّ الحَديدِ المُستَمَر

عَنِ الظَنابيبِ وَأَغلالِ القَصَر
هَذَّكَ سُوّاقَ الحَصادِ المُختَضَر


عبد الله السعدي التميمي

الحمدان 11-03-2024 02:47 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قَد جَبَرَ الدَينَ الإِلَهُ فَجَبَر
وَعَوَّرَ الرَحمَنُ مَن وَلّى العَوَر

فَالحَمدُ لِلّهِ الَّذي أَعطى الحَبر
مَوالي الحَقِّ إِن المَولى شَكَر

عَهدَ نَبيٍّ ما عَفا وَما دَثَر
وَعَهدَ صديقٍ رَأى بِرّاً فَبَر

وَعَهدَ عُثمانَ وَعَهداً مِن عُمَر
وَعَهدَ إِخوانٍ هُمُ كانوا الوَزَر

وَعُصبَةِ النَبيِّ إِذ خافوا الحَصَر
شَدّوا لَهُ سُلطانَهُ حَتّى اِقتَسَر

بِالقَتلِ أَقواماً وأَقواماً أَسَر
تَحتَ الَّتي اِختارَ لَهُ اللَهُ الشَجَر

مُحَمَّداً وَاَختارَهُ اللَهُ الخَير
فَما وَنى مُحَمَّدٌ مُذ أَن غَفَر

لَهُ الإِلَهُ ما مَضى وَما غَبَر
أَن أَظهَرَ الدينَ بِهِ حَتّى ظَهَر

هَذا أَوانُ الجِدِ إِذ جَدَّ عُمَر
وَصَرَّحَ اِبنُ مَعمَرٍ لِمَن ذَمَر

وأَنزَفَ العَبرَةَ مَن لاقى العَبَر
طالَ الإِنى وَزايلَ الحَقُّ الأَشَر

وَهَدَرَ الجِدُّ مِنَ الناسِ الهَدَر
وَلاحَتِ الحَربُ الوُجوهَ وَالسُرَر

وَضَمَّرَت مَن كانَ حُرّاً فَضَمَر
قَد كُنتَ مِن قَومٍ إِذا أُغشوا العَسَر

تَعَسَّروا أَو يَفرِج اللَهُ الضَرَر
وَزادَهُم فَضلاً فَمَن شاءَ اِنتَحَر

عَطِيَّةَ اللَهِ الإِلافَ وَالسُوَر
وَمَرَساً إِن مارَسوا الأَمرَ الذَكَر

ها فَهوَ ذا فَقَد رَجا الناسُ الغِيَر
مِن أَمرِهِم عَلى يَدَيكَ وَالثُؤَر

مِن آَلِ صَعفوقٍ وأَتباعٍ أُخَر
مِن طامِعينَ لا يُبالونَ الغَمَر

فَقَد عَلا الماء الزُبى فَلا غِيَر
وَاَختارَ في الدينِ الحَروريُّ البَطَر

وَأَنزَفَ الحَقَّ وَأَودى مَن كَفَر
كانوا كَما أَظلَمَ لَيلٌ فَاِنسَفَر

عَن مُدلَجٍ قاسى الدُؤوبَ وَالسَهَر
وَخَدَرَ اللَيلِ فَيجتابُ الخَدَر

وَغَبراً قُتماً فَيجتابُ الغُبَر
في بِئرِ لا حُورٍ سَرى وَما شَعَر

بِافكِهِ حَتّى رَأَى الصُبحَ جَشَر
عَن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَو دَسَر

بِرُكنِهِ أَركانَ دَمخٍ لا نَقَعَر
أَرعَنَ جَرّارٍ إِذا جَرَّ الأَثَر

دَيثَ صَعباتِ القِفافِ وَابتِأَر
بِالسَهلِ مِدعاساً وَبِالبَيدِ النُقَر

كَأَنَّما زُهاؤُهُ لِمَن جَهَر
لَيلٌ وَرِزُّ وَغَرِهِ إِذا وَغَر

سارٍ سَرى مِن قِبَلِ العَينِ فَجَر
عيطَ السَحابِ وَالمرابيعَ الكُبَر

وَزَفَرَت فيهِ السَواقي وَزَفَر
بَغرَةَ نَجمٍ هاجَ لَيلاً فَبَغَر

ماءَ نَشاصٍ حَلَبَت مِنهُ فَدَر
حَدواءُ تَحدوهُ إِذا الوَبلُ.اِنتَثَر

وَإِن أَصابَ كَدَراً مَدَّ الكَدَر
سَنابِكُ الخَيلِ يُصَدِّ عْنَ الأَيَر

مِنَ الصَفا العاسي وَيَدهَسنَ الغَدَر
عَزازَهُ وَيَهتَمِرنَ ما انهَمَر



عبد الله السعدي التميمي


الساعة الآن 05:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية