منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 07-29-2024 05:34 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَحِنُّ إِذا رَأَيتُ جَمالَ سُعدى
وَأَبكي إِن رَأَيتُ لَها قَرينا

وَقَد أَفِدَ الرَحيلُ فَقُل لِسُعدى
لَعَمرُكِ خَبِّري ما تَأمُرينا

أَلا يا لَيلُ إِنَّ شِفاءَ نَفسي
نَوالُكِ إِن بَخِلتِ فَزَوِّدينا


عمر بن أبي ربيعة

الحمدان 07-29-2024 05:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَيُّها المُنكِحُ الثُرَيّا سُهَيلاً
عَمرَكَ اللَهَ كَيفَ يَلتَقِيانِ

هِيَ شامِيَّةٌ إِذا ما اِستَقَلَّت
وَسُهيلٌ إِذا اِستَقَلَّ يَمانِ


عمر بن أبي ربيعة

الحمدان 07-29-2024 05:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عاوَدَ القَلبَ بَعضُ ما قَد شَجاهُ
مِن حَبيبٍ أَمسى هَوانا هَواهُ

يا لِقَومي وَكَيفَ صَبرِيَ عَمَّن
لا تَرى النَفسُ طيبَ عَيشٍ سِواهُ

أَرسَلَت إِذ رَأَت بِعادِيَ أَن لا
يَقبَلَن بي مُحَرِّشاً إِن أَتاهُ

لا تُطِع بي فَدَتكَ نَفسي عَدوّاً
لِحَديثٍ عَلى هَواهُ اِفتَراهُ

لا تُطِع بي مَن لَو رَآني وَإِيّاكَ
أَسيرَي ضَرورَةٍ ما عَناهُ

وَاِجتِنابي بَيتَ الحَبيبِ وَما الخُلدُ
بِأَشهى إِلَيَّ مِن أَن أَراهُ

ما ضِراري نَفسي بِهَجرَةِ مَن لَي
سَ مُسيئاً وَلا بَعيداً ثَراهُ

دونَ أَن يَسمَعَ المَعاذِرَ مِنّي
أَو يُرى عاتِباً فَعِندي رِضاهُ


عمر بن أبي ربيعة

الحمدان 07-29-2024 05:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَأَوَّبَ عَينَهُ وَهناً قَذاها
وَداواها الطَبيبُ فَما شَفاها

وَأَحدَثَ قَلبُهُ خَطَراتِ حُبٍّ
وَأَحدَثَ شَوقُهُ حُزناً عَراها

لِمَن لا دارُهُ تَدنو وَلا قَد
عَدَت مِن دونِ رُؤيَتِهِ عِداها

وَشاقَنِيَ المُنى لِلِقاءِ هِندٍ
وَعَرضُ الأَرضِ واسِعَةٌ سِواها

فَلَمّا أَن بَدَت شَمسٌ تَجَلَّت
مِنَ الأَستارِ أَبرَزَها دُجاها

ذَكَرتُ الشَوقَ وَالأَهواءَ يَوماً
يَهيجُ لِنَفسِ مَتبولٍ مُناها

وَكُنتُ إِذا رَأَيتُ فَتاةَ مَلكٍ
مُنَعَّمَةً أَرِبتُ بِأَن أَراها

وَرِمتُ الوَصلَ إِنَّ لَهُنَّ وَصلاً
شِفاءُ النَفسِ إِن شَيءٌ شَفاها


عمر بن أبي ربيعة

الحمدان 07-29-2024 05:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِعائِشَةَ اِبنَةَ التَيمِيِّ عِندي
حِمىً في القَلبِ ما يُرعى حِماها

يُذَكِّرُني اِبنَةَ التَيمِيِّ ظَبيٌ
يَرودُ بِرَوضَةٍ سَهلٍ رُباها

فَقُلتُ لَهُ وَكادَ يُراعُ قَلبي
فَلَم أَرَ قَطُّ كَاليَومِ اِشتِباها

سِوى حَمشٍ بِساقِكَ مُستَبينٍ
وَأَنَّ شَواكَ لَم يُشبِه شَواها

وَأَنَّكَ عاطِلٌ عارِ وَلَيسَت
بِعارِيَةٍ وَلا عُطُلٍ يَداها

وَأَنَّكَ غَيرَ أَفرَعَ وَهيَ تُدلي
عَلى المَتنَينِ أَسحَمَ قَد كَساها

وَلَو قَعَدَت وَلَم تَكَلَف بِوُدٍّ
سِوى ما قَد كَلِفتُ بِهِ كَفاها

أَظَلُّ إِذا أُكَلِّمُها كَأَنّي
أُكَلِّمُ حَيَّةً غَلَبَت رُقاها

تَبيتُ إِلَيَّ بَعدَ النَومِ تَسري
وَقَد أَمسيتُ لا أَخشى سُراها


عمر بن أبي ربيعة
العصر الاموي

الحمدان 07-29-2024 06:19 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أيجمل ما يؤتى إلى فتيانكم
وأنتم رجال فيكم عدد النمل

وتصبح تمشي في الدماء عفيرة
جهاراً وزفت في النساء إلى بعل

ولو أننا كنا رجالاً وكنتم
نساءً لكنا لا نقر بذا الفعل

فموتوا كراماً أو أميتوا عدوكم
ودبوا لنار الحرب بالحطب الجزل

وإلا فخلوا بطنها وتحملوا
إلى بلدٍ قفرٍ وموتوا من الهزل

فللبين خير من مقامٍ على أذى
وللموت خير من مقامٍ على الذل

وإن أنتم لم تغضبوا بعد هذه
فكونوا نساءً لا تعاب من الكحل

ودونكم طيب العروس فإنما
خلقتم لأثواب العروس وللغسل

فبعداً وسحقاً للذي ليس دافعاً
ويختال يمشي بيننا مشية الفحل


هزيله الجديسيه
العصر الجاهلي

الحمدان 07-29-2024 06:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يذكّرنا في الود أَيّامَ شَعثَمِ
لَياليَ أَسبابُ الهوى لم تُجَذَّمِ

وَما ذِكرهُ عصرَ الصَبا وَقَد اِكتَسَت
مفارِقَه لَوني خَليسٍ وأَسحَم

وأَنّي عداني أَن أَزورَك فاِعلمي
شَبابُ حُروب كالحَريقِ المُضَرَّمِ

الأَهل أَتى عنا حِجازيَّ قومِنا
عَلى النأي أَبناءَ الخَميسِ العَرَمرَمِ

وَمُنذُ لَقينا المُرزُبانَ وقَومَه
بكل فَتىً عاري الأَشاجعِ ضَيغَمِ

عَلى كل محبوكِ السَراة مُصَدَّرٍ
ومن كل مِضخامِ الحرارَة صَلدَم

عليهم من الماذيِّ كلُّ مَفاضَةٍ
كَمَتنن الغَدير سَردُها لم يُخَضرِم

فَلَمّا التَقَينا لم تهنه زيادنا
وَلَم تُلفَ أَنكاساً ولَم تَتَلعثَمِ

إِذا ما بدرنا بَدرةً نَصبوا لنا
فِسيّا كأَعناقِ المطيِّ المُخَدَّمِ

يَصيحونَ في أَدبارِها وورُودها
بِحِلٍّ وتَرجيفِ الوَشيجِ المقوَّمِ


هناءة بن مالك الأزدي
العصر الجاهلي

الحمدان 07-29-2024 06:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَيأَتي على الناسِ من بعدِنا
زَمانٌ به الأَرفَعُ الأَسفَلُ

وَيَغدو به العَبدُ مُستَعليا
عَلى من يجودُ ومن يَفصِلُ


هناءة بن مالك الأزدي

الحمدان 07-29-2024 06:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَو كانَ يَبقى على الأَيام ذو شَرفٍ
لِمَجدِهِ لَم يُمت فَهمٌ وَما وَلدا

حلَت على مالكِ الأَملاكِ جائِحَةٌ
هَدَّت بِناءَ العُلا وَالمَجدِ فاِنفصدا

إِذا جَذيمَةُ لا تَبعد وقد غَلَبَت
بِهِ المَنايا وقد أَودى وقد بَعُدا

لَو كانَ يُفدى ببيتِ العِزِّ ذو كَرَمٍ
فَداك من حَلَّ سَهلَ الأَرضِ والخَلَدا

يا راعيَ المُلكِ أَضحى الملكُ بعدكَ لا
تَدرى الرُعاة أَجارَ الملكُ أَم قَصدا


هناءة بن مالك الأزدي

الحمدان 07-29-2024 06:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَشَمّ كَنَصْلِ السَّيْفِ جَعْدٌ مُرَجَّلٌ
شُغِفْتُ بِهِ لَوْ كَانَ شَيْءٌ مُدَانِيَا

وَأُقْسِمُ لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ لِقَائِهِ
وَبَيْنَ أَبِي لاخْتَرْتُ أَنْ لا أَبَا لِيَا


هند بنت الخس

الحمدان 07-29-2024 06:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَجَدْتُ وَخَيْرُ الْقَوْلِ فِي الْحُكْمِ نَافِعٌ
ذَوِي الطُّولِ مِمَّا قَدْ يُعَمُّ وَيُلْبَسُ

وَلَيْسَ الْفَتَى عِنْدِي بِشَيْءٍ أَعُدُّهُ
إِذَا كَانَ ذَا مَالٍ مِنَ الْعَقْلِ مُفْلِسُ

وَذُو الْجُبْنِ مِمَّا يُسَعِّرُ الْحَرْبَ نَفْخُهُ
يُهَيِّجُ مِنْهَا نَارَهَا ثُمَّ يُخْنِسُ

وَكَمْ مِنْ كَثِيرِ الْمَالِ يَقْبِضُ كَفَّهُ
وَكَمْ مِنْ قَلِيلِ الْمَالِ يُعْطِي وَيُسْلِسُ

وَكَمْ مِنْ صَغِيرٍ نَزْدَرِيهِ لَعَلَّهُ
يُهَيِّجُ كَبِيراً شَرُّهُ مُتَبَجِّسُ

وَكَمْ مِنْ مُرَاءٍ ذِي صَلاحٍ وَعِفَّةٍ
يُخَاتِلُ بِالتَّقْوَى هُوَ الذِّئْبُ الَامْلَسُ

وَآخَرَ ذِي طِمْرَيْنِ صَاحِبِ نِيَّةٍ
يَجُودُ بِأَعْمَالِ التُّقَى ثُمَّ يُنْفِسُ

وَكَمْ مِنْ سَفِيهٍ لِلْجَمَاعَةِ مُفْسِدٍ
يَدِبُّ لِشَّرٍّ بَيْنَهُمْ وَيُوَسْوِسُ

وَذُو الظُّلْمِ مَذْمُومٌ الثَّنَا ظَاهِرُ الْخَنَا
غَنِيٌّ عَنِ الْحُسْنَى وَبِالشَّرِّ يَعْرِسُ


هند بنت الخس

الحمدان 07-29-2024 06:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَقَدْ أَيْقَنَتْ نَفْسُ الْفَتَى غَيْرَ بَاطِلٍ
وَإِنْ عَاشَ حِينًا أَنَّهُ سَوْفَ يَهْلِكُ

وَيَشْرَبُ بِالْكَأْسِ الذُّعَافِ شَرَابُهَا
وَيَرْكَبُ حَدَّ الْمَوْتِ كَرْهًا وَيُسْلَكُ

وَكَمْ مِنْ أَخِي دُنْيَا يُثَمِّرُ مَالَهُ
سَيُرَثُ ذَاكَ الْمَالُ رَغْمًا وَيُتْرَكُ

عَلَيْكَ بِأَفْعَالِ الْكِرَامِ وَلِينِهِمْ
وَلا تَكُ مِشْكَاسًا تَلِجُّ وَتَمْحَكُ

وَلا تَكُ مَزَّاحًا لَدَى الْقَوْمِ لُعْبَةً
تَظَلُّ أَخَا هُزْءٍ بِنَفْسِكَ يَضْحَكُ

تَخُوضُ بِجَهْلٍ سَادِرًا فِي فُكَاهَةٍ
وَتَدْخُلُ فِي غَيِّ الْغُوَاةِ وَتُشْرِكُ

أَلا رُبَّ ذِي حَظٍّ يُبَصَّرُ فِعْلُهُ
وَآخَرَ مَصْرُوفٌ وَفِي الْحَظِّ يُؤْفَكُ


هند بنت الخس
العصر الجاهلي

الحمدان 07-29-2024 06:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دعينا لأضيافٍ وَقَد نَزلوا بِنا
رفيدةُ والقينُ بن حبس وعامرُ

وَقَد نَزلت بهراءُ خلف بيوتنا
كَما نَزَلت تَبغي قرانا الأساورُ

فَما أن لَبِثنا ساعةً بقراهمُ
وَقد يحمد الرفدَ السريعُ المبادرُ


هند الاياديه
العصر الجاهلي

الحمدان 07-29-2024 06:29 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَدرينَ ما كانَ لو تَدرينَ ما كانَا
كُنَّا نُقايِضُ بالأحزانِ أحزانَا

وكانت اللَّوْحَةُ البيضاءُ شاحِبَةَ
المعنى ، ولا يجدُ الرَّسَّامُ ألوانَا

بحثًا عَنِ اللَّونِ فرَّ العُمْرُ مِنْ يَدِهِ
حَتَّى رأى اللَّوْنَ والفرشاةَ شريانَا

فَمَنْ يُجيبُ سؤالَ الشَّمسِ لو سَألَتْ
هَلْ نستعيدُ خُطانَا أمْ خَطايانَا

كُنَّا ضَحيَّةَ أحلامٍ نطارِدُها
أمْ أنَّ أحلامَنَا كانت ضَحايانَا

......

الحمدان 07-29-2024 06:31 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أوَلستَ أنتَ وعدتني مهما حصل
ستكون أنتَ كما وَثِقتُ وأَعرِفك

يا أيُّها الوعدُ الّذي قد ضرّني
لا أنتَ أنتَ ولستَ حتّىٰ تُشبِهك

......

الحمدان 07-29-2024 06:33 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏وَلربَّما تبكي لأنَّكَ عاجزٌ
‏فَاربأ بضعفكَ أن يُشاهدهُ الوَرى

‏واذهب إلى الرَّحمنِ أخبرهُ بمَا
‏بكَ قد ألمَّ وكلَّ ماَ لكَ قد جَرى

‏واخرج إليهم ضاحكًا مُتبسِّمًا
‏وكأنَّ مثلكَ في السَّعادةِ لَم يُرَا

‏فالنَّاسُ بينَ تَقلُّبٍ وتَغيُّرٍ
‏واللهُ رَبُّكَ لم وَلن يتغيَّرً

......

الحمدان 07-29-2024 06:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَلَّا سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ
إن كنتِ جاهِلةً بما لم تَعلَمي

يُخْبِرْكِ مَن شَهِدَ الوقيعةَ أنَّني
أغشىٰ الوغىٰ، وأعفُّ عند المَغنَمِ

......

الحمدان 07-29-2024 06:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
واسَيتُهمْ زمنـًا فلمّا جئتُهمْ
أشكو المواجعَ أغلقُوا الأبوابا

قل للذين تَغيّروا وتنكّروا
عمّا قليلٍ تُصبحونَ تُرابا



فواز اللعبون

الحمدان 07-29-2024 06:38 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبةٍ
وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ

ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم
ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ

ستذكرني قومي إذا الخيلُ أصبحتْ
تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ

عنتره بن شداد

الحمدان 07-29-2024 06:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏سُئل اعرابي :
‏كم مرة وقعت في الحب ؟
‏فأجاب :
‏كلما اتيحت لي الفرصة !
‏فأنشد يقول :
‏القلب مفتوحٌ لكل نزيلةٍ
تبغى الإقامة والمكان رحيبُ

الحمدان 07-29-2024 06:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بقلبكِ يا غافلاً فانظر
وعينيكَ غمضهما تُبصر

إذا أُرسلَ الطرف هام الفؤاد
وبعض المرائي عمىً للبص

وآفةُ قلبِ الفتى عينهُ
فإن ترعَ قلبك لا تنظر

......

الحمدان 07-29-2024 08:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يخاطبني من الغيب فقال
اما تخشى المنية و الزوال

يحذرني المنية و هي شر
و ما انا بالمحب لها وصال

فيرفع صوته و انا سميع
و يملأ نفسي الحيرى جلال

اما ترَ ان كل الناس هلكى
و انك سوف تهلك لا محاله

و ادرك ان ما تسعى اليه
و تمسكه اذا ما مت زال

و خوف الفقد بعد الخير يقضي
على ذي الحرص ان يحيى مذال

تحركه الُلقيمة خبط عشوا
يظن بها لعمره قد أطال

وان العمر لن يزداد يوما
ولو ملك العمائر و الجبال

فعمر المرء في الدنيا مقدر
ورزقه فيها انفاسا و مالا

فمن خاف المنية و هي حتم
فأمنه في رضاه بها مأال

فيشغل برهة العمر بخير
يخلد ذكره حقبا طوال

بخير ليس تهزمه المنايا
ولو فَعلت بصاحبه الفِعال

عليٍ لا تطاله قبضتاها
كنسر يطلب الشمس منال

فيحيى بعد موته ما يشاء
الإله و يجزه جِزيا جزالا

ألا لبيك صوت العقل اني
رضيت بها من الدنيا بدالا

سأزهد في نعيم ليس يبقى
واترك ما به الانسان عال

سأنشر دعوة الحق بقول
كسيف قاطع ينهي الضلال

يقطع باطل الامم جميعا
وينشلها من البؤس انتشالا

سافديها بنفسي و حر مالي
عسى الرحمن يقبلني تعالى

الا يا حق فارض على منيب
برغم ذنوبه يرجو انقبال


مجاهد المومني

الحمدان 07-29-2024 08:04 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
خَليليَّ من عُليا هلالِ بنِ عامرٍ
بِصَنْعاءَ عوجا اليومَ وانتظراني

ألم تَحْلِفا بِاللهِ أَنِّي أَخوكُما
فلم تَفْعلا ما يَفْعَلُ الأَخَوانِ

ولم تَحْلِفا بِاللهِ أَنْ قد عَرَفْتُما
بذي الشِّيحِ رَبْعاً ثمَّ لا تَقِفانِ

ولا تَزْهدا في الذُّخْرِ عندي وأَجْمِلا
فإِنَّكُما بِيْ اليومَ مبتَلِيانِ

أَلم تَعْلما أَنْ ليس بالمرْخِ كُلِّهِ
أَخٌ وصديقٌ صالحٌ فَذَراني

أفي كلِّ يوم أَنْتَ رامٍ بلادَها
بِعَيْنَيْنِ إِنساناهما غَرِقانِ

وعينيايَ ما أَوْفيتُ نَشْزّاً فَتَنْظُرا
بِمَأْقَيْهما إِلاّ هما تَكِفانِ

أَلا فَاحْمِلانِي بارَكَ اللهُ فيكُما
إِلى حاضِرِ الرَّوْحاءِ ثُمَّ ذَراني

على جَسْرَةِ الأَصلابِ ناجيةِ السُّرى
تُقطِّعُ عَرْضَ البيدِ بِالْوَخَذانِ

إِذا جُبْنَ موماةً عَرَضْنَ لِمِثْلِها
جَنادِبُها صَرْعى من الوَخَدانِ

ولا تعذِلاني في الغَواني فَإِنَّني
أرى في الغواني غَيْرَ ما تَرَيانِ

أَلِمّا على عفراءَ إِنَّكُما غَداً
بِشَحْطِ النّوى والبَيْنِ معترفانِ

فَيا واشِيَيْ عفرا دَعاني وَنَظْرةً
تَقَرُّ بِها عَيْنايَ ثمَّ دَعاني

أَغَرَّكما لا باركَ الله فيكما
قميصٌ وَبُرْدا يَمنةٍ زَهَوانِ


عروه بن حزام
العصر الإسلامي

الحمدان 07-29-2024 08:05 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَمَولى بَني تَيمٍ أَلَستَ مُؤَديّاً
مَنيحَتَنا فيما تُؤَدّى المَنائِحُ

فَإِنَّكَ إِن أَدَّيتَ غَمرَةَ لَم تَزَل
بِعَلياءَ عِندي ما بَغى الرِبحَ رابِحُ

لَها شَعَرٌ ضافٍ وَجيدٌ مُقَلِّصٌ
وَجِسمٌ زُخارِيُّ وَضِرسٌ مُجالِحُ

وَلَو أُشلِيَت في لَيلَةٍ رَجَبِيَّةٍ
بِأَرواقِها هَطلٌ مِنَ الماءِ سافِحُ

لَجاءَت أَمامَ الحالِبَينِ وَضَرعُها
أَمامَ صَفافيها مُبِدُّ مُكاوِحُ

وَوَيلَمَّها كانَت غَبوقَةَ طارِقٍ
تَرامى بِهِ بيدُ الإِكامِ القَراوِحُ

كَأَنَّ اِجيجَ النارِ إِرزامُ شُخبِها
إِذا اِمتاحَها في مِحلَبِ الحَيِّ مائِحُ

وَلَو أَنَّها طافَت بِظِنبٍ مُعَجَّمٍ
نَفى الرِقَّ عَنهُ جَدبُهُ فَهوَ كالِحُ

لَجاءَت كَأَنَّ القُسورَ الجونَ بَجَّها
عَساليجُهُ وَالثامِرُ المُتَناوِحُ

تَرى تَحتَها عَسَّ النُظارِ مُنَيِّفاً
سَما فَوقَهُ مِن بارِدِ الغَزرِ طامِحُ

سُديساً مِنَ الشُعرِ العِرابِ كَأَنَّها
مُوَكَّرَةٌ مِن دُهمِ حَورانَ صافِحُ

رَعَت عُشُبَ الجَولانِ ثُمَّ تَصَيَّفَت
وَضيعَةَ جَلسِ فَهيَ بَدّاءُ راجِحُ


جبيهاء الأشجعي

الحمدان 07-29-2024 08:05 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَأَحنَفَ مُستَرخي العَلابِيَ طَوَّحَت
بِهِ الأَرضُ في بادٍ عَريضٍ وَحاضِرِ

بَغى في بَني سَهمِ بنِ مُرَّةَ ذَودَه
زَماناً وَحَيّاً ساكِناً بِالسَواجِرِ

وَعارِفَ أَصراماً بِإيرٍ وَأَحجَبَت
لَهُ حاجَةٌ بِالجَزعِ خُناصِرِ

وَصادَفَ أَغلاثاً مِنَ الزادِ كُلَّهُ
نَقيفاً وَفَثّاً وَسطَ تِلكَ العَشائِرِ

فَأَبصَرَ ناري وَهيَ شَقراءُ أوقِدَت
بِلَيلٍ فَلاحَت لِلعُيونِ النَواظِرِ

فَما رَقَدَ الوَلَدانُ حَتّى رَأَيتُهُ
عَلى البَكرِ يَمريهِ بِساقٍ وَحافِرِ

كِلا عَقبَيه قَد تَشَعَّثَ رَأسُها
مِنَ الضَربِ في جَنبي ثِفالٍ مُباشِرِ

فَسَلَّمَ حَتّى أَسمَعَ الحَيَّ صَوتُهُ
بِصَوتٍ رَفيعٍ وَهوَ دونَ النَقائِرِ

فَقُلتُ لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَمَرحَباً
بِهذا المُحَيّا مِن حَبيبٍ وَزائِرِ

فَقُمتُ رَسيلاً بِالَّذي جاءَ يَبتَغي
إِلَيهِ مَليحَ الوَجهِ لَيسَ بِباسِرِ

فَقالَ اِستَمِع مِنّي العَجيبَ عَذيمَةٌ
مِنَ الغَيثِ كانَت بَعدَ عَركِ السَوائِرِ

جَنوبَ رُخَيّاتٍ فَجَزعِ تُناضُبٍ
مَزاحِفُ جَرّارٍ مِنَ الغَيثِ باكِرِ

فَقُلتُ لَهُ ما كانَ حَيثُ تَقولُ لي
عِهادٌ فَهَل مِن حادِثٍ بَعدُ ناصِرِ

أَنِخ راشِداً فِاِنزِل فَما دونَ ضَيفَنا
حِجابٌ سِوى حِصنِ النِساءِ الحَرائِرِ


جبيهاء الأشجعي

الحمدان 07-29-2024 08:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَقُمتُ إِلى بَلهاءَ ذاتِ عُلالَةٍ
مُعاوِدَةِ المَقرى جَمومِ الأَباهِرِ

عَلاةٍ عَلَنداةٍ كَأَنَّ ضُلوعَها
كَتائِفُ شيزى عُطِّفَت بِالمَآسِرِ

رَقودٍ لَو أَنَّ الدُفَّ يُنقَرُ تَحتَها
لِتَنفِرَ مِن قاذورَةٍ لَم تُناكِرِ

فَدَرَّت مَرّياً حالِبَيها وَأَرزَمَت
إِلى حِسِّ مَعذومٍ عَنِ الضَرعِ فاتِرِ

حَسيمٍ نَفاهُ العَبدُ حَتّى أَفَزَّهُ
عَنِ الضَرعِ إِلّا حَكَّهُ بِالمُشافِرِ

دَفَعنا ذَنوبَيها فَلَمّا تَفَسَّحَت
جَلَت عَن عَميقِ الرُفغِ جابي الأَباجِرِ

مُحَجَّلِ أَوساطِ الغَراميلِ رُكِّبَت
أَنابيبُهُ في صُرَّةٍ ذاتِ ساتِرِ

كَظَبيِ القَنيصِ قارَبوا فَوقَ رَأسِهِ
وَأَوصالِهِ في مُكنَباتِ المَرائِرِ

فَما بَرِحَت سَجواءَ حَتّى كَأَنَّما
بِأَشرافِ مَقراها مَواقِعُ طائِرِ

وَحَتّى سَمِعنا خَشفَ بَيضاءَ جَعدَةٍ
عَلى قَدَمَي مُستَهدِفٍ مُتَقاصِرِ

وَحَتّى تَناهى الحالِبانِ وَخَفَّفا
مِنَ القَبضِ عَن خُثمٍ رِحابِ المَناخِرِ

وَجاءَ جَميعاً يَهدِجانِ كِلاهُما
يَبُدُّ يَدَيهِ بِالعَميقِ الجُراجِرِ

فَقُلتُ لَهُ اِشرَب لَو وَجَدَت قَضِيَّةً
قُريَتَ الذُرا مِن مُربِعاتٍ بِها زِر

وَلكِنَّما صادَفتَ ذَوداً مَنيحَةً
حُبِسنَ لِحَقٍّ أَو لِجارٍ مُجاوِر

خَناجِرَ شُدقاً بَينَ حَمضٍ وَخُلَّةٍ
مَجاليحُ في المَشتى ثِقالَ الكَراكِر

فَأَقنَعَ كَفَّيهِ وَأَجنَحَ صَدرَه
بِجَرعٍ كَأَثباجِ الزِبابِ الزَنابِر


جبيهاء الأشجعي

الحمدان 07-29-2024 08:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَواجَهَهُ جَذلانَ حَتّى أَمَرَّهُ
بِيُمنى يَدَيهِ كَاِشتِمالِ المُخاطِرِ

فَلَمّا خَشيتُ الذَمَ قُلتُ اِشفَعوا لَهُ
بِثَنتَينِ مِن ذَودِ العِيالِ الغَوابِرِ

فَقُمنا إِلى خَيرَينِ في ضَرَّتَيهِما
مَجَمُّ لِدّراتِ العُروقِ النَواعِرِ

كَمَيتَينِ حَمراوَينِ لَوناً تَعادَتا
بِهِ نَسَباً في الواشِجاتِ الزَواخِرِ

عَلاتَينِ تَمضي لَيلَةُ الطَلِّ عَنهُما
وَقورَينِ تَحتَ الساقِطِ المُتَواتِر

تَرافَدَتا حَتّى كِلا مَحلَبَيهِما
أَنافَ بِزُبّادٍ مِنَ الغُزرِ فاتِر

فَقُلتُ اِحلَبوا قَبلَ الصَباحِ صَبوحَهُ
لَهُ باكِراً في الوَردِ أَو غَيرِ باكِرِ

فَباتَ وَباتَ المَخضُ عِندَ وِسادِه
حَقيناً وَمِن دونِ اللِحافِ المُباشِرِ

فَلَمّا رَأى أَنَّ الصَبوحَ شَصاصَةٌ
وَأَنَّ فَريسَ اللَيلِ اِحدى المَناكِرِ

فَأَصبَحَ مَمهوداً لَهُ بَينَ وَحفَةٍ
رَبوضٍ وَمَضروبٍ لَهُ بِالوَتائِرِ

فَما رامَ حَتّى مَسَّتِ الشَمسُ جِلدَهُ
وَلانَت عَلى الحافي رُؤوسَ الحَزاوِر

وَأَضحى بِأَجوازِ الفَلاةِ كَأَنَّما
يُقَلِّبُ ثَوبَيهِ قَوادِمُ طائِر

تَرامى بِهِ نَقباً زِيادٍ كَما اِرتَمَت
مَخارِمُ ذي فَلحٍ بِأَروَقَ صادِرِ


جبيهاء الأشجعي

الحمدان 07-29-2024 08:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَمِنَ الجَميعِ بِذي البِقاعِ رُبوعُ
راعَت فُؤادَكَ وَالرُبوعُ تَروع

مِن بَعدِ ما بَلِيَت وَغَيَّرَ آيَها
قَطرٌ وَمُسبَلَةُ الذُيولِ خَريعُ

جَوّالَةٌ بِرُبى المَلا غَولِيَّةٌ
بِرَغامِهِنَّ مُرِيَّةٌ زُعزوعُ

يا صاحِبَيَّ أَلا اِرفَعاني إِنَّهُ
يَشفي الصُداعَ فَيَذهَلُ المَرفوعُ

أَلواحُ ناجِيَةٍ كَأَنَّ تَليلَها
جِذعٌ تُطيفُ بِهِ الرُقاةُ مَنيعُ

تَنجو إِذا نَجِدَت وَعارَضَ أَوبَها
سِلَقٌ أَلحَنَ مِنَ النِياطِ خَضوعُ

في كُلِّ مُطَّرِدِ الدُفاقِ كَأَنَّهُ
نَسرٌ يُرَنِّقُ حانَ مِنهُ وُقوعُ

عَرَّسنَ دائِرَةَ الظَهيرَةِ بَعدَما
وَغِّرنَ وَالحَدقُ الكَنينُ خَشوعُ

بِأَمَقَّ أَغبَرَ يَلتَقي حَنّانَهُ
لِلريحِ بَينَ فُروعِهِ تَرجيعُ

يَعتَسُّ مَنزِلَهُنَّ أَطلَسُ جائِعٌ
طَيّانُ يُتلِفُ مالَهُ وَيُضيعُ


جبيهاء الأشجعي

الحمدان 07-29-2024 08:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قالَت أَنيسَةُ دَع بِلادَكَ وَاِلتَمِس
داراً بِطيبَةَ رَبَّةَ الآطامِ

تَكتُب عِيالَكَ في العَطاءِ وَتَفتَرِض
وَكَذاكَ يَفعَلُ حازِمُ الأَقوامِ

فَهَمَمتُ ثُمَّ ذَكَرتُ لَيلَ لِقاحِنا
بِلِوى عُنيزَةَ أَو بِقُفِّ بَشّامِ

إِذ هُنَّ عَن حَسَبي مَذاوِدُ كُلَّما
نَزَلَ الظَلامُ بِعُصبَةٍ أَغتامُ

إِنَّ المَدينَةَ لا مَدينَةٌ فَاِلزَمي
حِقَفَ السِنادِ وَقُبَّةَ الأَرجامِ

يُحلَب لَكِ اللَبُن الغَريضُ وَيُنتَزَع
بِالعيسِ مِن يَمَنٍ إِلَيكِ وَشامِ

وَتُجاوِري النَفَرَ الَّذينَ بِنَبلِهِم
أَرمِيَ العَدُوَّ إِذا نَهَضتُ أُرامي

الباذِلينَ إِذا طَلَبتُ تِلادَهَم
وَالمانِعي ظَهري مِنَ الغُرّامِ


جبيهاء الأشجعي

الحمدان 07-29-2024 08:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
واعَدَني الكَبشَ موسى ثُمَّ أَخلَفَني
وَما لِمِثلِيَ تُعتَلُّ الأَكاذيبُ

يا لَيتَ كَبشَكَ يا موسى يُصادِفُهُ
بَينَ الكُراعِ وَبَينَ الوَجنَةِ الذيبُ

أَمسى بِذي الغُصنِ أَو أَمسى بِذي سَلَمٍ
فَقَحَّمَتهُ إِلى أَبياتِكَ اللوبُ

فَجاءَ وَالحَيُّ أَيقاظٌ فَطافَ بِهِم
طَوفَينِ ثُمَّ أَقَرَّتهُ الأَحاليبُ

فَباتَ يَنظُرُهُ حَرّانَ مُنطَوِياً
كَأَنَّهُ طالِبٌ لِلوَتَرِ مَكروبُ

وَقامَ يَشتَدُّ حَتّى نالَ غِرَّتَهُ
طاوي الحَشا ذَرِبُ الأَنيابِ مَذبوبُ

بِغَفلَةٍ مِن زُرَيقٍ فَاِستَمَرَّ بِهِ
وَدونَهُ آكُمُ الحِقفِ الغَرابيبُ

سَل عَنهُ أَرخِمَةً بيضاً وَأُغرِبَةً
سوداً لَهُنَّ حَنى أَطمى سَلاهيبُ

يَردينَ رَديَ العَذارى حَولَ دُمنَتِهِ
كَما يَطوفُ عَلى الحَوضِ المَعاقيبُ

فَجاءَ يَحمِلُ قِرنَيهِ وَيَندُبُهُ
فَكُلُّ حَيٍّ إِذا ماتَ مَندوبُ


جبيهاء الأشجعي
العصر الإسلامي

الحمدان 07-29-2024 08:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَمَن مُبلِغٌ عَنّي خَليلِيَ مالِكاً
رِسالَةَ مَشدودِ الوَثاقِ غَريبِ

وَمَن مُبلِغٌ حَزماً وَتَيماً وَمالِكاً
وَأَربابَ حامي الجَفرِ رَهطَ شَبيبِ

لِيَبلوا الَّتي قالَت بِصَحراءِ مَنعَجٍ
لِيَ الشِركُ يا اِبنَي فائِدِ بنِ حَبيبِ

لِتَضرِبَ في لَحمي بِسَهمٍ وَلَم يَكُن
لَها في سِهامِ المُسلِمينَ نَصيبُ


السمهري العلكي

الحمدان 07-29-2024 08:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُهُ
فَلا البَيتُ مَنسِيٌّ وَلا أَنا زائِرُه

أَلا طَرَقَت لَيلى وَرِجلي رَهينَةٌ
بِأَشهَبَ مَشدودٍ عَلَيَّ مَسامِرُه

فَإِن أَنجُ يا لَيلى فَرُبَّ فَتىً نَجا
وَإِن تَكُنِ الأُخرى فَشَيءٌ أُحاذِرُه

وَما أَصدَقَ الطَيرَ الَّتي بَرَحَت بِنا
وَما أَعيَفَ اللهبي لا عَزَّ ناصِرُه

رَأَيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ بانَةٍ
يُنَشنِشُ أَعلى ريشِهِ وَيُطايِرُه

فَقالَ غُرابٌ بِاِغتِرابٍ مِنَ النَوى
وَبانٌ بِبَينٍ مِن حَبيبٍ تُحاذِرُه

فَكانَ اِغتِرابٌ بِالغُرابِ وَنِيَّةٌ
وَبِالبانِ بَينٌ بَيِّنٌ لَكَ طائِرُه


السمهري العلكي

الحمدان 07-29-2024 08:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلا تَيأسا من رَحمَةِ اللَهِ وَاِنظُرا
بِوادي جَبونا أَن تَهُبَّ شَمالُ

وَلا تَيأَسا أَن تُرزَقا أَرحَبِيَّةً
كَعَينِ المَها أَعناقُهُنَّ طِوالُ

مِنَ الحارِثِيينَ الَّذينَ دِماؤُهُم
حَرامٌ وَأَمّا مالُهُم فَحَلالُ


السمهري العلكي
العصر الاسلامي

الحمدان 07-29-2024 09:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هلاّ سألتَ الأرضَ عَنْ ذِكراهُمُ
وَعَرفتَ إذْ نحنُ العروبةُ، منْ هُمُ؟

هُـمْ فـي المنافيْ رَجْعُ صوتٍ ما لَـهُ
في نائباتِ الدَّهرِ سيفٌ أوْ فَـمُ

قِطَعٌ كأنَّ الريحَ سكينٌ مَضى
بزجاجِ خوفٍ في مَداهُ تَهشَّموا
جِيَفٌ تأخِّرَ في البلادةِ سِلْمُها

وسميحُ نادى في الجموعِ (تقدَّموا)
فتَقدَّمَ الحَجَرُ الأصمُّ مُلـبِّـيًا
بطوافِ كفٍّ... يستفيضُ ويَرجُمُ

وتكلَّمَ الصمتُ المرابطُ في المدى
وبغاثُ هذي الأرضِ لم يتكلَّموا

قمْ يا سميحُ وأَبِّنِ الأعْرابَ قُمْ
حيًّا لِيصْهَلَ مِن عُروبتكِ الدَّمُ


محمد خضير

الحمدان 07-29-2024 09:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
منْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌ
لأُتِمَّ لِلعشّـاقِ وصْفَ عَذابهِ

وأرومُ كـلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ
كيْ أنزِعَ الأحـلامَ من كُـتَّابهِ

فَلَقدْ مَررْتُ بألفِ قلبٍ ظامئٍ
وعرفتُ أنَّ الماءَ مِلءُ سرابهِ

وركبتُ فُلكـًا للحقيقةِ ملهمًا
ونسيتُ أنّ الوهْمَ مِنْ ركَّابهِ

ما كانَ زيْفًا حبُّ «عَبْلةَ» للفتى
حينَ استباحَ الشوقُ بِيضَ حِرابهِ

كم هالني ما قالَ «قيسٌ» في الهوى
حتَّى حسِبتُ العِشقَ مِنْ طُلّابهِ

وسمعتُ ما همسَت شفاهُ بثينةٍ
لمـّـا «جـميـلٌ» خَـصَّهـا برُضـابهِ

«قابيـلُ» جُنَّ جُنونهُ لمـّا اكتوى
شقَّ التُرابَ مُعاتبــًا لِغُرابهِ

هذا أخي... لكنَّ حُبّي قاتلي
والحُبُّ يا هذا اتِّباعُ طِلابِهِ

يا حبُّ مهلًا، قد أضعنا حُبَّنا
مُذْ غادرَ الشُّعراءُ نَظْمَ عِتابهِ

فتهافَتوا شِعْرًا بكلِّ غِوايةٍ
والقلْبُ مَوْؤودٌ بغيرِ تُرابهِ

كلٌّ يُرتِّبُ لِلفريسةِ دوْرَها
ويسِنُّ نَصْلًا مِنْ بَديعِ كِذابهِ

فالحُبُّ يا أهْلَ الغَرامِ جريمةٌ
فيها الضحايا تستوي بعقابهِ

سَلْ راحلًا كيفَ انطوى برحيلهِ
قلْبٌ لِعاشِقةٍ... تُسائلُ مـا بـهِ؟

سَكَنَ النِّساءَ جميعَهُنَّ مُجرِّبًا
والغَدْرُ صلَّى في سَما مِحرابهِ

وخيانةٌ قد أشْهرت سيفًا لها
لتُغيظَ سيفــًا للوَفــا بجِرابـهِ

ها قَد عَشِقتُ ولفَّني ثوبُ الهَوى
ورَتقتُ قلبي مِنْ حَريرِ ثيابهِ

ورددتُ عمري من عتيقِ كهولةٍ
مِنْ بعد ما ولَّى شِغافُ شبابهِ

فَضّتْ بَكارةَ قلْبِها لأَكونَها
فَسَكنْـتُـهُ... ثُمَّ استَكنْتُ ببابهِ

سأُعلِّمُ العُشَّاقَ أنَّ مَحبَّتي
ماءٌ يَفيضُ على النَّدى بِحُبابهِ

فأنا المتيَّمُ والمولَّهُ في اللِّقا
وأنا غَريمُ الحُبِّ عِندَ غيابهِ

تالّلهِ لو كانَ الهوى مِلْكًا لنا
لتقاسمَ العُشَّاقُ دَوْرَ خَرابهِ

لكنِّـهُ مِنْ حكْمةٍ سَينالُها
مَنْ عافَ قِشْرَ الحُبِّ دونَ لُبابهِ


محمد خضير

الحمدان 07-29-2024 09:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أنثى لعوبٌ، في دلالٍ ترفُلُ
كَمُلتْ جَمالًا، والشَّمائِلُ أكْمَلُ

يا دارَ عينٍ... والعيونُ منازِلٌ
في كلِّ جفْنٍ منكِ لَحْظٌ يَقْتُـلُ

من قبلِ أنْ ألقاكِ كنتُ مُضيَّعًا
مثلَ الغريبِ بكلِّ قلبٍ أنزِلُ

مكتظةٌ بالحُسْنِ... عذراءُ اللّمى
حوراءُ، كالبَرَدِ اشتهاءً تَهطِلُ

وأنا الغريقُ أمُدُّ كفّيْ للهَوى
فيعيدُها خمْسًا تُجيبُ وتسأَلُ

كمْ مِنْ قتيلٍ سَرَّه في موتهِ
أنْ كانَ بين جوارحٍ يتنقّلُ؟

وطني فؤادُك، والعيونُ مدينتي
والصدرُ بابٌ، والأصابعُ مَنْزِلُ

مِنْ فرطِ وَردِ الخَدِّ فاضَ أريجُهُ
حتَّى خَلا في الخَدِّ خالٌ يَخْجَلُ

وأنا الخَليُّ أَيا خَليلَةُ فارحميْ
قلبًا سخيًّا في عتابكِ يبخلُ


محمد خضير

الحمدان 07-29-2024 09:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إذا كُنْتِ وردًا، غدوْتُ الوعاءْ
وصِرْتُ لروحكِ تُرْبًا وماءْ

وأسْقَطتُ عنكِ امتِحانَ الهوَى
لكيْ لا تُسائي إذا ما أُسَاءْ

نعَم... كُنْتُ فظًّا ولكنَّني
غَداةَ جَرحْتُكِ، كنْتُ الدِّماءْ


محمد خضير

الحمدان 07-29-2024 09:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يضيقُ الصّدرُ، والدّنيا تَضيقُ
إذا خانَ الوَفا مِنها صديقُ

أَمِنْتُ الماءَ ظمآنًا لكأسٍ
شربتُ فَسالَ في جوفي حريقُ

وداهَمَني الكَرى والنّاسُ صَحْوٌ
فكيفَ العينُ في موتٍ تُفيقُ؟

ينازعُني الغُروبُ سَوادَ لَيل
لهُ شمسٌ.. يؤلّبها شُروقُ

وغضبانًا مَشيْتُ ومالَ نحويْ
رصيفُ الحُزنِ يَعلوهُ الطريقُ

عَبرْتُ هَجيرَهُ والنّاسُ حوليْ
كطوقِ العَبْدِ تَخْشاهُ الرَّقيقُ

حَبَسْتُ الآه في صَدرٍ تلظّى
وصوتُ القلبِ في جَوفي طليقُ

وَجفَّ الوجدُ وانثالتْ دُموعيْ
كموجِ البَحْرِ يَذروهُ الغَريقُ

تَدَحْرَجُ فوقَ وجهِ الحُزنِ سَبْقًا
فَصَحْنُ الخَدِّ يُغْريهِ العَقيقُ


محمد خضير

الحمدان 07-29-2024 09:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَجوتَ الكِرامَ، وسُقْتَ الكلامَ
كَثيبًا مَهيلًا، فَهلْ يُحمَلُ؟

وأنَّى لكفيَّ حَمْـلُ رمالٍ
بِعشرٍ بهنَّ الهوى يثـقُـلُ

وطبعُ الكِرامِ كصخرٍ مُقيم
تمرُّ الرِّيـاحُ... ولا يَرحَـلُ


محمد خضير

الحمدان 07-29-2024 09:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلا
زارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلا

وَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى
*أضْحى بعيدًا، ما أطلَّ ولا انْجلى

وحديْ أرومُ السّابحاتِ كأنَّني
خيطٌ طَوى نورَ الُّلجينِ وما سَلا

يا ليلُ ويحَكَ إنْ أَقمتَ مُنازِلًا
غَلَبَ الذي حـازَ المَواقِعَ أعْزَلا


محمد خضير


الساعة الآن 08:45 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية