![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرَثَّ جَديدُ الحَبلِ مِن أُمِّ مَعبَدٍ
بِعاقِبَةٍ وَأَخلَفَت كُلَّ مَوعِدِ وَبانَت وَلَم أَحمَد إِلَيكَ نَوالَها وَلَم تَرجُ فينا رِدَّةَ اليَومِ أَو غَدِ مِنَ الخَفِراتِ لا سَقوطاً خِمارُها إِذا بَرَزَت وَلا خَروجَ المُقَيَّدِ وَكُلَّ تَباريحِ المُحِبِّ لَقيتَهُ سِوى أَنَّني لَم أَلقَ حَتفي بِمَرصَدِ وَأَنِّيَ لَم أَهلِك خُفاتاً وَلَم أَمُت خُفاتاً وَكُلّاً ظَنَّهُ بِيَ عُوَّدي كَأَنَّ حُمولَ الحَيِّ إِذ تَلَعَ الضُحى بِنا صِفَةِ الشَجناءِ عُصبَةُ مِذوَدِ أَوِ الأَثأَبُ العُمُّ المُخَرَّمُ سوقُهُ بِشابَةَ لَم يُخبَط وَلَم يَتَعَضَّدِ أَعاذِلَ مَهلاً بَعضُ لَومِكِ وَاِقصِدي وَإِن كانَ عِلمُ الغَيبِ عِندَكِ فَاِرشِدي أَعاذِلَتي كُلُّ اِمرِئٍ وَاِبنُ أُمِّهِ مَتاعٌ كَزادِ الراكِبِ المُتَزَوِّدِ أَعاذِلَ إِنَّ الرُزءَ في مِثلِ خالِدٍ وَلا رُزءَ فيما أَهلَكَ المَرءُ عَن يَدِ وَقُلتُ لِعارِضٍ وَأَصحابِ عارِضٍ وَرَهطِ بَني السَوداءِ وَالقَومُ شُهَّدي عَلانِيَةً ظُنّوا بِأَلفَي مُدَجَّجٍ سَراتُهُمُ في الفارِسيِّ المُسَرَّدِ وَقُلتُ لَهُم إِنَّ الأَحاليفَ أَصبَحَت مُطَنِّبَةً بَينَ السِتارِ فَثَهمَدِ فَما فَتِئوا حَتّى رَأَوها مُغيرَةً كَرِجلِ الدِبى في كُلِّ رَبعٍ وَفَدفَدِ وَلَمّا رَأَيتُ الخَيلَ قُبلاً كَأَنَّها جَرادٌ يُباري وِجهَةَ الريحِ مُغتَدي أَمَرتُهُمُ أَمري بِمُنعَرَجِ اللِوى فَلَم يَستَبينوا النُصحَ إِلّا ضُحى الغَدِ فَلَمّا عَسوني كُنتُ مِنهُم وَقَد أَرى غِوايَتَهُم وَأَنَّني غَيرُ مُهتَدي وَهَل أَنا إِلّا مِن غَزِيَّةَ إِن غَوَت غَوَيتُ وَإِن تَرشُد غَزيَّةُ أَرشَدِ دَعاني أَخي وَالخَيلُ بَيني وَبَينَهُ فَلَمّا دَعاني لَم يَجِدني بِقُعدَدِ أَخي أَرضَعَتني أُمُّهُ بِلِبانِها بِثَديِ صَفاءٍ بَينَنا لَم يُجَدَّدِ فَجِئتُ إِلَيهِ وَالرِماحُ تَنوشُهُ كَوَقعِ الصَياصي في النَسيجِ المُمَدَّدِ وَكُنتُ كَذاتِ البَوِّ ريعَت فَأَقبَلَت إِلى جَلَدٍ مِن مَسكِ سَقبِ مُقَدَّدِ فَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَنَهنَهَت وَحَتّى عَلاني حَلِكُ اللَونِ أَسوَدِ فَما رِمتُ حَتّى خَرَّقَتني رِماحُهُم وَغودِرتُ أَكبو في القَنا المُتَقَصِّدِ قِتالُ اِمرِئٍ آسى أَخاهُ بِنَفسِهِ وَيَعلَمُ أَنَّ المَرءَ غَيرَ مُخَلَّدِ تَنادوا فَقالوا أَردَتِ الخَيلُ فارِساً فَقُلتُ أَعَبدُ اللَهِ ذَلِكُمُ الرَدي فَإِن يَكُ عَبدُ اللَهِ خَلّى مَكانَهُ فَما كانَ وَقّافاً وَلا طائِشَ اليَدِ وَلا بَرِماً إِذا الرِياحُ تَناوَحَت بِرَطبِ العِضاهِ وَالهَشيمِ المُعَضَّدِ وَتُخرِجُ مِنهُ صَرَّةُ القَومِ جُرأَةً وَطولُ السُرى ذَرِّيَّ عَضبٍ مُهَنَّدِ كَميشُ الإِزارِ خارِجٌ نِصفُ ساقِهِ صَبورٌ عَلى العَزاءِ طَلّاعُ أَنجُدِ قَليلٌ تَشَكّيهِ المُصيباتِ حافِظٌ مِنَ اليَومِ أَعقابَ الأَحاديثِ في غَدِ صَبا ما صَبا حَتّى عَلا الشَيبُ رَأسَهُ فَلَمّا عَلاهُ قالَ لِلباطِلِ اِبعَدِ تَراهُ خَميصَ البَطنِ وَالزادُ حاضِرٌ عَتيدٌ وَيَغدو في القَميصِ المُقَدَّدِ وَإِن مَسَّهُ الإِقواءُ وَالجَهدُ زادَهُ سَماحاً وَإِتلافاً لِما كانَ في اليَدِ إِذا هَبَطَ الأَرضَ الفَضاءَ تَزَيَّنَت لِرُؤيَتِهِ كَالمَأتَمِ المُتَبَدِّدِ فَلا يُبعِدَنكَ اللَهُ حَيّاً وَمَيِّتاً وَمَن يَعلُهُ رُكنٌ مِنَ الأَرضِ يَبعُدِ رَئيسُ حُروبٍ لا يَزالُ رَبيئَةً مُشيحاً عَلى مُحقَوقِفِ الصُلبِ مُلبِدِ وَغارَةٍ بَينَ اليَومِ وَالأَمسِ فَلتَةٍ تَدارَكتُها رَكضاً بِسِيدٍ عَمَرَّدِ سَليمِ الشَظى عَبلِ الشَوى شَنِجِ النَسا طَويلِ القَرا نَهدٍ أَسيلِ المُقَلَّدِ يَفوتُ طَويلَ القَومِ عَقدُ عِذارِهِ مُنيفٌ كَجِذعِ النَخلَةِ المُتَجَرِّدِ فَكُنتُ كَأَنّي واثِقٌ بِمُصَدَّرٍ يُمَشّي بِأَكنافِ الحُبَيبِ بِمَشهَدِ لَهُ كُلُّ مَن يَلقى مِنَ الناسِ واحِداً وَإِن يَلقَ مَثنى القَومِ يَفرَح وَيَزدَدِ وَهَوَّنَ وَجدي أَنَّني لَم أَقُل لَهُ كَذَبتَ وَلَم أَبخُل بِما مَلَكَت يَدي فَإِن تُعقِبِ الأَيّامُ وَالدَهرُ تَعلَموا بَني قارِبٍ أَنّا غِضابٌ بِمَعبَدِ دريد بن الصمه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دعِ الأحــزانَ واهجُـرها مـلـيا
وعـانـق بالـرِّضـا وهـــج الثـُـريا هي الـدُنيا فــلا تأسف عليها وإن خــابـت ظنــونكَ يا أُخـيا فـلو دامـت لغيــركَ أو لغيــري لمَـا وصَـلَت إليـكَ ولا إلـيا فسـل تلكَ القبـــور وساكنيها فقـيراً كان أم ملِـكـاً ثـــريا أما أضحوا بظهر الأرض شتى وفي بطن الثرى أمسوا سويا فسِـر يا صاح في بـِــرٍّ وتقوى وعِـش حُـــراً على الدُنيا أبيا فإن جَهِلت مقـامـكَ واستخفّت فعـانــدها وزِد فيـهــا رُقـيا وكن فطِناً وألقِ السمعَ نُصحي فقد أسمعت لــو ناديت حيا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا نَفسُ مالَكِ دونَ اللَهِ مِن واقِ
وَما عَلى حَدَثانِ الدَهرِ مِن باقِ وَتَنزَلي في ذَرَى دارٍ مُعَمَّدَةٍ لِلعُرفِ عُمدَ تِجارٍ أَمِّ أَسواقِ اميه ابن أبي الصلت |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَلَبنا النُّصحَ تَحَمِلُهُ المَطايا
إِلى أَكوارَ أَجمالٍ وَنوقِ مُغَلغَلَةً مَرافِقُها ثِقالاً إِلى صَنعاءَ مِن فَجٍّ عَميقِ نَؤومُّ بِها اِبنَ ذي يَزنٍ وَتَفري بُطونَ خِفافُها أُمُّ الطَريقِ وَتَلمَحُ مِن مَخايلِهِ بُروقاً مواصَلَةَ الوَميضِ إِلى بُروقِ فَلَمّا واقَعَت صَنعاءَ صارَت بِدارِ المُلِكِ وَالحَسَبِ العَريقِ اميه ابن أبي الصلت |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلُ عَيشٍ وَإِن تَطاوَلَ دَهراً
مُنتَهى أَمرُهُ إِلى أَن يَزولا لَيتَني كُنتُ قَبلَ ما قَد بَدا لي في رُؤوسِ الجِبالِ أَرعى الوعولا فَاِجعَلِ المَوتَ نُصبَ عَينِكَ وَاِحذَر غولَةَ الدَهرِ إِنَ لِلدَهرِ غولا نائِلاً طَرفُها القَساوِرَ وَالصُدعانَ وَالطِفلُ في المَنارِ الشَكيلا وَبُغاثَ اليَعفُرِ وَاليَعفُرَ النافِرُ وَالعوهَجَ التُؤَامَ الضَئيلا إِنَ يومَ الحِسابِ عَظيمٌ شابَ فيهِ الصَغيرُ شَيباً طَويلاً اميه ابن أبي الصلت |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَذوَتُكَ مولوداً وَعُلتُكَ يافِعاً
تُعَلُّ بِما أُحنيَ عَلَيكَ وَتَنهلُ إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَكو لَم أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وَإِنَني لَأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِلُ فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ زَعَمتَ بِأَنّي قَد كَبِرتُ وَعِبتَني لَم يَمضِ لي في السِنُ سِتونَ كُمَّلُ وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ تُراقِبُ مِني عَثرَةَ أَو تَنالَها هَبِلتَ وَهذا مِنكَ رَأيٌ مُضَلَلُ وَإِنَكَ إِذ تُبقي لِجامي موائِلاً بِرَأيِكَ شابّاً مَرَةً لَمُغَفَّلُ وَما صَولَةُ الحِقِّ الضَئيلُ وَخَطرُهُ إِذا خَطَرتَ يَوماً قَساورُ بُزَّلُ تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَهُ بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ وَلَكِنَّ مَن لا يَلقَ أَمراً يَنوبُهُ بِعُدَّتِهِ يَنزِل بِهِ وَهو أَعزَلُ أمية بن أبي الصلت عصر المخضرمون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا قَيسُ أَنتُم شِرارُ قَومِكُمُ
قِدماً وَأَنتُم أَغَثُّهُم نَسَبا حالَفتُمُ الفُحشَ وَالخِيانَةَ وَال بُخلَ جَميعاً وَاللُؤمَ وَالكَذِبا يا قَيسُ إِنَّ الأَسلابَ أَحرَزَها مَن كانَ يُغشي الذَوائِبَ القُضُبا وَأَنتَ في الدارِ غَيرُ مُحتَضِرٍ حَرباً وَتَدعو قِتالَنا لَعِبا لَو كُنتَ فيهِم وَالحَربُ لاقِحَةٌ لَكُنتَ فيهِم مُغَلَّباً ذَنَبا نَحنُ اِستَبَحنا ما في دِيارِكُمُ يَومَ صَبَحناكُمُ بِها حُصَبا نَحنُ حُماةُ الأَطامِ في سالِفِ ال دَهرِ وَقِدماً سُقناكُمُ حَنَبا عبدالله بن رواحة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشاقَتكَ لَيلى في الخَليطِ المُجانِبِ
نَعَم فَرَشاشُ الدَمعِ في الصَدرِ غالِبي بَكى إِثرَ مَن شَطَّت نَواهُ وَلَم يَقِف لِحاجَةِ مَحزونٍ شَكا الحُبَّ ناصِبِ لَدُن غُدوَةٍ حَتّى إِذا الشَمسُ عارَضَت وراحَ لَهُ مِن هَمِّهِ كُلُّ عازِبِ تَبَيَّن فَإِنَّ الحُبَّ يَعلَقُ مُدبِراً قَديماً إِذا ما خُلَّةٌ لَم تُصاقِبِ كَسَوتُ قُتودي عِرمِساً فَنَصَأتُها تَخُبُّ عَلى مُستَهلِكاتٍ لَواحِبِ تُباري مَطايا تَتَّقي بِعُيونِها مَخافَةَ وَقعِ السَوطِ خوصَ الحَواجِبِ إِذا غُيِّرَت أَحسابُ قَومٍ وَجَدتَنا ذَوي نائِلٍ فيها كِرامَ المَضارِبِ نُحامي عَلى أَحسابِنا بِتِلادِنا لِمُفتَقِرٍ أَو سائِلِ الحَقِّ راغِبِ وَأَعمى هَدَتهُ لِلسَبيلِ حُلومُنا وَخَصمٍ أَقَمنا بَعدَ ما لَجَّ شاغِبِ وَمُعتَرَكٍ ضَنكٍ تَرى المَوتَ وَسطَهُ مَشَينا لَهُ مَشيَ الجِمالِ المَصاعِبِ بِخُرسٍ تَرى الماذِيَّ فَوقَ جُلودِهِم وَبيضاً نِقاءً مِثلَ لَونِ الكَواكِبِ فَهُم جُسُرٌ تَحتَ الدُروعِ كَأَنَّهُم أُسودٌ مَتى تُنضَ السُيوفُ تُضارِبِ مَعاقِلُهُم في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ مَعَ الصَبرِ مَنسوبُ السُيوفِ القَواضِبِ فَخَرتُم بِجَمعٍ زارَكُم في دِيارِكُم تَغَلغَلَ حَتّى دوفِعوا بِالرَواجِبِ أَباحَ حُصوناً ثُمَّ صَعَّدَ يَبتَغي مَظِنَّةَ حَيٍّ في قُرَيظَةَ هارِبِ عبدالله بن رواحة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُم
كَعباً وَجَمعَ بَني النَجّارِ قَد حَفِلوا قِدماً أَباحوا حِماكُم بِالسُيوفِ وَلَم يَفعَل بِكُم أَحَدٌ مِثلَ الَّذي فَعَلوا عبدالله بن رواحة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَذَّكَرَ بَعدَما شَطَّت نَجودا
وَكانَت تَيَّمَت قَلبي وَليدا كَذي داءٍ يُرى في الناسِ يَمشي وَيَكتُمُ داءَهُ زَمَناً عَميدا تَصَيَّدُ عَورَةَ الفِتيانِ حَتّى تَصيدَهُمُ وَتَشنَأُ أَن تَصيدا فَقَد صادَت فُؤادَكَ يَومَ أَبدَت أَسيلاً خَدَّها صَلتاً وَجيدا تُزَيِّنُ مَعقِدَ اللَبّاتِ مِنها شُنوفٌ في القَلائِدِ وَالفَريدا فَإِن تَضنُن عَلَيكَ بِما لَدَيها وَتَقلِب وَصلَ نائِلِها جَديدا لَعَمرُكَ ما يُوافِقُني خَليلٌ إِذا ما كانَ ذا خُلفٍ كَنودا وَقَد عَلِمَ القَبائِلَ غَيرَ فَخرٍ إِذا لَم تُلفِ ماثِلَةً رَكودا إِذا ما واجِبُ الأَضيافِ أَمسى وَكانَ قِراهُمُ غَثّاً فَصيدا بِأَنّا تَخرُجُ الشَتَواتُ مِنّا إِذا ما اِستَحكَمَت حَسَباً وَجودا قُدورٌ تَغرَقُ الأَوصالُ فيها خَضيبٌ لَونُها بيضاً وَسودا وَإِن رَسَلٌ تَرَفَّعَ بَعدَ طُعمٍ فَعادَ لِكَي يُعادَ لَهُ أُعيدا مَتى ما تَأتِ يَثرِبَ أَو تَزُرها تَجِدنا نَحنُ أَكرَمَها وُجودا وأَغلَظَها عَلى الأَعداءِ رُكناً وَأَليَنَها لِباغي الخَيرِ عودا وَأَخطَبَها إِذا اِجتَمعوا لِأَمرٍ وَأَقصَدها وَأَوفاها عُهودا إِذا نُدعى لِثَأرٍ أَو لِجارٍ فَنَحنُ الأَكثَرونَ بِها عَديدا مَتى ما تَدعُ في جُشَمِ بنِ عَوفٍ تَجِدني لا أَغَمَّ وَلا وَحيدا وَحَولي جَمعُ ساعِدَةَ بنَ عَمرٍو وَتَيمُ اللاتِ قَد لَبِسوا الحَديدا زَعَمتُم أَنَّما نِلتُم مُلوكاً وَنَزعُمُ أَنَّما نِلنا عَبيدا وَما نَبغي مِنَ الأَحلافِ وِتراً وَقَد نِلنا المُسَوَّدَ وَالمَسودا وَكانَ نِساؤُكُم في كُلِّ دارٍ يُهَرِّشنَ المَعاصِمَ وَالخُدودا تَرَكنا جَحجَبى كَبَناتِ فَقعٍ وَعَوفاً في مَجالِسِها قُعودا وَرَهطَ أَبي أُمَيَّةَ قَد أَبَحنا وَأَوسَ اللَهِ أَتبَعنا ثَمودا وَكُنتُم تَدَّعونَ يَهودَ مالاً أَلانَ وَجَدتُمُ فيها يَهودا وَقَد رَدّوا الغَنائِمَ في طَريفٍ وَنَحّامٍ وَرَهطِ أَبي يَزيدا تَرَكنَ مُجَمَّعاً وَبَني أَبيهِ إِماءً يَحتَلِبنَ الضانَ سودا عبدالله بن رواحة |
الساعة الآن 01:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية