![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثلاثٌ يعيش المرء فيها مكرَّماً
يعظمه كلُّ الورَى ويشرِّفُ هو العفْوُ عمن شاءَ سرّاً وجهرةً على كلِّ حالٍ والتُّقَى والتلطفُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد آنَ أنْ توفَي العهودُ السوالفُ
لمنعهم موعودٌ ويأمن خائفُ فأوفِ بوعدٍ سالفٍ كان بيننا فإبقاؤُه للبَرْحِ والهم كاشفُ ومثلُك لا ينسَى وإن طالت المَدى ولا ينكرُ الشىءَ الذي هو عارفُ أذكرك العهدَ الذي كانَ بيننَا وإنْ كنتَ لم تنسَ الذي أنا واصِفُ ومن عجبي أنِّي أعرِّفُك الوفا وأنت بحمدِ اللهِ بالحال عارفُ فأوفِ وبادر واعلُ واشرفْ وقل وعِد ومرْ واسترحْ وارفُقْ وبئس المخالفُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَكِرنا بخمرِ الشوقِ والبُعدِ والنوَى
لحُسْنِك حتى لا نكادُ نُطيقُ فهلْ من مبلغٍ عنا إليكَ برسالةٍ وأَنَّي نُرَجِّى والمكانُ سَحِيقُ ومن فارقَ الأحبابَ يوماً فإنه بأسوأ حالٍ بعدهم لحقِيقُ ففارقنا من لا يريدُ فِراقنا وقاربنا من لا نراهُ يَشُوقُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَتمُّ سروري إن رأيتك مقبلاً
من الشوقِ والدنيا سرورٌ وإقبالُ إذا لم يكونَا فالحياةُ ذميمةٌ يسامرها هَمٌّ هناكَ وأوْجَالُ أتاني كتابٌ من صفِيِّ ودادنا كريمٍ لدْينا لو تغيرَ حَالُ محبُّ له ودٌّ قديم مناصحٌ ثبوت على العلاّتِ ليس يُحَالُ حكيمٌ رزين العقل لا يستحقه مدَى الدهر قيلَ في الأنام وقالُوا يُقيل ويمسى بالنوادِرِ معلماً إذا عَرَّسوا بالسيئاتِ وقالُوا ينزه نفساً عن مثالبِ غيره ويرفعها عما أتوه وقالوا فلا خيرَ في مالٍ إذا لم يكن حجاً ولا العقل إن هُمْ عن جنابك مالُوا أتاني كتابٌ منك باليمن والسنا بنظمكَ فيه رقةٌ وجميلُ ولكنه يا صاحِ هيج ساكناً كيوم سرت للراحلين جمالُ ولما قرأناهُ فرحنا وسرَّنا كما سرَّ مأنوس الفؤاد وِصَالُ ولست أُبالي إن بدت منك زورةٌ يقيناً وإن جَار العداة وَصَالُوا ويمنعني من أن أجازي معادياً شمائلُ من آرائكم وخِصَالُ وإني أخافُ البعدَ ينسخ عهدنا كما نسخَ الحزنَ الشديدَ ظِلالُ ونسلو بلقياكم ونحظى بقربكُمْ وتُكْشُفُ عنا عمَّةُ وضلالُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا خيرَ في مستقبلٍ أو حاضرٍ
فاسمعْ أخى كلاًّ ولا في أولِ ذهبتْ لذاذةُ أولاً فانظر ترى نالتك لذةُ مرتجىً مستقبلِ أمَّا الذي حضرتْ لذاذته فقد قنعتْ عُيونُك منه فاسمعْ واعملِ هذا محالٌ من مقالِك لم يكن هلْ أنتَ ناشٍ من حصى أو جندلِ أعطِ القيادَ فلا تكنْ متنكباً لا بدّ في الدنيا لنا من منزلِ إن أنت نكَّبت الهوى عن أولِ أو حاضرٍ لا بد من مستقبلِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وعدت فأوفِ يا قاضي الأنامِ
ويا نورَ الغياهِبِ والظلامٍ فقد آنَ الوفاءُ بما عهدنا فعجِّلْ واقضِ يا وافي الذمامِ وأنت الحاكمُ القاضي بعلمٍ وأنت وحيدُ عصركً في الأَنَامِ وأمرُك نافدٌ في كلِّ شىءٍ وأمضى في القضاء مِن الحُسَامِ فعشْ في رفعةٍ ونعيمِ عيشٍ من الدنيا وفي أعلَى مَقَامِ جزاكَ اللهُ خيراً بَعدَ خيرٍ وتُجزى في غدٍ دارَ السلامِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا خيرَ في عجلةِ الإنسان يا ثقتي
في غير موضعها والأمرُ مَحْتُومُ وهَكَذا في الونى في غيرِ موضعِه في كلِّ حالٍ وهذا القولُ مَفْهُومُ إن أنتَ لم تنزلِ الأشيا منازلهَا ظلمتَ والأمرُ جِدٌّ والهوى لُومُ فالمدحُ في عجلةِ الإنسانِ مُطَّردُ عند العَطيةِ والإمهالُ مَنْقُومُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنْ أبطأ المرءُ في وَعْدٍ وفي عدةٍ
من غير عُذْرٍ ولا شُغْلٍ له فَلُمِ فإن يكن بطؤُه من علةٍ عرضتْ من سقمِ ذى مقةٍ أو سقمِ ذى رحمِ أو اعتراهُ أذّى في جسمه وضنىً فالعفوُ مِن ذى الثناء أولى بذى سقَمِ أما الذي جرَّدَ الإبطاءَ منحرفاً من غيرِ عذر ولا شغل ولا ألمِ فذاكَ يُجفى ولم يقبلْ له أبداً عذرٌ من القول دونَ الخلقِ كُلّهم واللهِ خلفةُ بِرٍّ صادقٍ ورعٍ ما خنت عهدي ولا دلَّسْتُ في كَلِمي ولا تلبثتُ في الإبطاءِ منحرفاً عنكم وعن شاهديكم منطقي وَفَمِي فإن يكنْ غير هذا أنت عالمه أفديك من عَلَمٍ عالٍ ومِنْ حِكَمِ أو أضْمرنَّ مقالا غير ما نطقت به لساني ومنكم مُهْجَتي وَفَمِي هَبني زللتُ فمنك الصفحُ يجبْرني والعفوُ يمحُو الذي أجنى مِنَ اللَّمَمِ قد قيلَ في سالفِ الأيامِ قولٌ هدَى لا بدَّ من نَبْوةٍ للصارمِ الخَذِمِ أو الفقِيهُ الذي طابتْ خلائقُه مِنْ زلةٍ عرضتْ تُقْضِي إلى النّدَمِ عَفْوا وصَفحاً وغفراناً لمجترمٍ لولا التجاوزُ لم يُغْفَر لمجترمٍ ولو ملأتُ قُرَابَ الأرضِ مِنْ زَلَلٍ أيقنتُ أنّكَ تمحوها بِلاَ سَأَمِ ولا أظنُّ بَنَاتِ الدهر ترشقُني بأسهمٍ من قِسَىٍّ البؤس والنَّقمِ وكنتُ أضمرُ أن الفقرَ يصحَبُنِي إذْ كان لفظك لا يَسْخَو بِلا وَلَمِ كأنَّ لا عندكم حجرٌ محرمةٌ إذا سُئِلتَ فلم تَعْرِفْ سِوَى نَعَمِ يا منجزَ الوعْد يا محي الصخاء وَيا سِرَاجَ مِلّتنا يا سَيِّد الأُمَمِ يا نجلَ سلطانِ سيفٍ نجلِ مالكِه بلعربِ الفضلِ وافِى العَهْدِ والذِّمَمِ عَطفاً لمن جاءَ يَرْجُو منك مغفرةً لكلِّ ما اجترحتْ يمناهُ في النِدَمِ لا خابَ راجيكَ في عفو ومنفرةٍ كمن يرجِّيكَ في جودٍ وفي كَرَمِ إنِّي علقتُ بحبلٍ لا انفصامَ لهُ مِنْ حُبِّكم وَودادِ غير مُنْصَرِمِ فاخلدْ سليماً خلوداً لا نفادَ لهُ وانْعَم وجدْ وابتهجْ واحلمْ بنا ودُم المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقدْ قالَ طرفى للفؤادِ شغلتني
فقالَ لهُ بلْ أنت باللحظِ شاغِلى نظرتَ فأوريتَ الغرامَ بمهجتي ولولاكَ لم أصبو لنلْكَ المنازلِ فقال له أنتَ المحرِّكُ للهوَى فأرسلتني أَرْنُو إلى كلِّ طائلِ لأنكَ سلطانُ الجوارح كلِّها مِن الجسم فاحفظْ سيدي كلَّ عامِلِ فقالَ لهُ لو لم تكنْ أنتَ نَاظرٌ لما صرتُ مهموماً حليفَ المشاغلِ لأنك والآذانُ للقلبِ رائدٌ بنَثْتُم لنا الأخبارَ عَنْ كلِّ نازلِ فقالت له الآذانُ بلْ أنتَ مرسلٌ ولولاكَ ما نُصِغي إلى قولِ قائلِ فقال لهم قلبي إذا كنت مالكاً مقيماً ولم أبرحْ بتلكَ المعاقِل فمِنْ أينَ لِي أن أعلمَ الخبرَ الذِي يخبرنا عن أمر زيد وَوَائلِ ولا أعلمُ الأخبارَ إلا بخبرِكُم ولولاكُمُ لم يأتني فِعْلُ فاعلِ فقال لهم أتعبتموني فكلُّكُم سواءٌ تعاوَنْتُم على كلِّ باطِلِ فلولاكُمُ لم أمسِ في الفُرشِ ثاوياً طريحَ جوىً بين الحِمى والخمائِل ألاَ ما تقوا اللهَ المؤلِّفَ بيننَا ولا تتركوني ثايواً في المجاهِلِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَهِيمُ بهم وجداً ونحنُ بقربهمْ
فكيف بنا يوماً إذا مَا تَرَحَّلُوا فلا نافِعي يوماً سلوَّا ولا أَسىً ولا شَايِعي يوماً بُكا وتَوَلْوُلُ نَهارِي إذا أصبحتُ بكرٌ وحيرةٌ وليلىِ إذا أُمسِى جوىً وتململُ نَصِيبي من الأحبابِ صَدٌّ وفرقةٌ وَمِن أهل دهرِى شامتونَ وعُذَّلُ تلألأُ إشراقاً ونوراً كأنها شموسٌ تجلَّتْ بالضياء المكمَّلِ هنيئاً إمامَ المسلمين بها وبا لإقامةِ فيها والأعادِي بمَعْزِلِ وبهنا بها قومٌ يُراعونَ ودّكُمْ من الخلق طُرّاً من صغير وأكْهُلِ فطُوبى لكم يا آلَ يعربَ إنكُمْ نشأتُم بجدٍّ في الممالكِ مُقبِلِ ولا زِلْتُمُ في نعمةٍ وكَرَامةٍ مِنَ الدَّهر في أَعْلَى مَحلّْ مجللِ وعِشْ يا فَتى سلطان سيف بن مالكٍ سلالةِ زهرانَ المليكِ المجلَّل يمُلْكٍ أثيلٍ في نعيمٍ مخلَّدٍ وعيشٍ رغيدٍ بالتهاني مُجْملِ وفي عامِ ألفٍ معْ ثمان تمامُها كذَا مائةٌ في عدِّ كلِّ مُؤَمِّلِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنتِ يا مُقلتي أسقمْتِ حالِي
بطموحٍ إلى ذوات الحِجَالِ ناعماتٍ منَعَّماتٍ حسانٍ وُضَّحِ اللونِ رُجَّح الأكفالِ وإلى كلِّ ذاتِ حسنٍ بهيجٍ رائقٍ فائقٍ غريبِ المِثالِ وإلى كل مشمِخرٍّ رفيعٍ مِنْ بناء مُشَيّدٍ مُتعالِي وإلى بهجةِ البساتينِ مَنْ نَخْ لٍ وأشجارها وبَرْدِ الظلالِ قالت العينُ ليسَ ذلك مِنِّي إنما القلبُ جَدّ في إرْسالِي قلتُ يا قلبُ أنتَ سلطتَ عيني تَرْتِعي في رياضِ ذاتِ الحِجَالِ قالَ قلْبي الآذانُ قد أعلمْتنِي بسماعٍ منها إلى إيصالِ قلتُ للأذْن كيف تستمعينَ الجر سَ من صورةٍ بسوقٍ خِدَالِ ثم يهدينهَ إلى القلبِ حتى صارَ في غصةٍ وفي أَشْغَالِ قالت القلبُ مالكُ كلِّ عضوٍ فهو سلطانُنا بغير جِدَالِ فإذا ما أرادَ تدبيرَ أمرٍ كلُّ عضوٍ يطيعُه في الفِعَالِ فالتفتْنَا للقلبِ حيناً وقلنا أنتَ أنتَ المدارُ في كلِّ حالِ قال إني سُتِرْتُ عن كلِّ شىءٍ لَستُ أدْرِي فِعلا من الأفْعَالِ قطُّ ألا تسمعُ أذنٌ وعينٌ يخبرانِي عَنْ نسوةٍ ورجالِ كلُّ عضوٍ يأتي إلىَّ بأمرٍ فتحيرتُ في عظيمِ اشْتغالِ وقعَ اللومُ والتنازعُ مِنْه ذا وهذا واشتدَّ أَمْرُ الجِدالِ قيلَ لا بدَّ قطُّ مِن حاكمٍ يحْكم بين الخصوم بالأفوالِ قيل فالجسمُ حاكمٌ وهْو عدلٌ فهو العدلُ صادقاً في المَقَالِ قالَ جسْمي إنْ كانَ يقبلُ قَولِي قُلْتُ بالحقِّ بينكُم لاَ أُبالِي قالَ كلٌّ منكم تعاونتم طُرَّا علَى كلِّ باطلٍ وضَلالٍ فغدوتُ السقيم من زينكم طولَ زماني مُغَللا في خَبَالِ فاتقوا الله يا أحبَّايَ أنتُمْ إن صلحْتُم يوماً فيصلحُ حالِي فاستقيمُوا في دهْركُم لا تميلوا إنْ عَدَلْتم فإنني في اعتدالِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كتب الحسنُ في محياكَ سطراً
وهو نونٌ تبْرِى وعينٌ وَميمُ حاجبُ مقلة فمٌ لؤلؤى نشْرُه المسكُ درُّه منظومُ قُطرتْ قطرتانِ من قلم الحس ن بخديك وهو سرٌ عظيمُ قل نعم في لقائِنا لا تقل لي لا إنَّ لا بعدها لَخُلقٌ ذَمِيمُ عنون الكون فيه صورة قوسٍ مَنْ مِنَ العَالَمَينَ مِنهُ سَليمُ قوسُه حاجباه والأنفُ تشا بتُه تحتهن جَفنٌ سقيمُ عجباً منه وهو ناءٍ بعيدُ حاضرٌ وهو في الفؤادِ مُقيمُ رحمَ اللهُ مَن سخَا بجوابٍ وعليه السلامُ والتسليمُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ترفعْ عن الفعلِ الذي يضعُ الفتى
تعشْ سالماً من كل ذامِ مذمِّمِ إذا كنتَ من قومٍ كرامٍ أعزةٍ فكنْ مثلهم في كلِّ فِعْلٍ مكرمِ أأحمد إنّي ناصحٌ لكَ مُشْفِقٌ ألا فاستمعْ قولَ الشفيقِ المُعَلّمِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عسى اللهُ بعدَ البين يجمعُ بيننا
وترجعُ أيامٌ بذاك كرامُ وأيامُ دهرٍ كان للشملِ جامعاً ليقضي لنا بعد الفراقِ ذِمامُ وعلَّ الليالي المقبلاتِ تردُّ مَا مضَى من ليالٍ حَدُّهن كَهَامُ كذَا عادةُ الدنيا اجتماعٌ وفرقةٌ وحُزْنٌ ونقصٌ تارةً وتمامُ وقالوا بأسبابِ العزاء تمسّكوا فكيفً وأسبابُ العزاءِ زمامُ فنضحَى بلا صبرٍ جميلٍ كآبةً عليك ونمسى والدموعُ سِجَامُ وما ذَا على من لا يرى والداً بأن يظل كئيباً أو عليهِ ملامُ وماذا علينَا إن قتلنا نفوسنَا إذا عزَّ من نهوى وعزَّ مَرَامُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا بَلغَ الفتى سبعينَ عاماً
فما تَسْبِيهِ زينبٌ أو ثُمَامَهْ ألا فاخلعْ ثيابَ اللهو والبسْ ثيابَ الخوفِ من يوم القيامهْ أتيتُك غ تبلغني مُرادِي فما زالتْ نجومُك في استقامَهْ وتفتى في أمورٍ معضلاتٍ ولا تعروهُ في الشُّورَى سَآمَهْ حكيمُ الرأيِ ليسَ له نظيرٌ ولا أحدٌ ينازعُه مُدامَهْ وصالُ نزاهةٍ وتقى وبرٍّ وصدقٌ ليس تَعْقُبُه نَدَامَهْ نفى آرائهِ كأبي سعيد وفي أنْسَابِه كأبي دُلاَمَهْ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَمْعي جرى يومَ بان الحيُّ من إضمِ
يا سيدي قل لهم إني أخو حَزَنِ يا حرقتي تعبتُ بحسْرتها سرىً بدا لا أرى لي لذة الوسَنِ بعد السُّرى قد قرعت السنَّ من ندمِ من منجدى إن سرَّ الوجد في علنِ وامحنتى إذْ رنت ليلى بنظرتها قلبي عَدا لم أزل يا صاح في مِحَنِ داء سرَى فعضضتُ الكفَّ من ندمِ مَنْ مرشدى ضَلَّ عقلي في ذرى الدِّمَنِ وَاحسرتي حرمتْني طيبَ زورتها طولَ المدى ما مُقامي بعدُ في وَطَنِ عزّ الكرى حبلُ وجدى غيرُ منصرمِ من مسعدى غاضَ صبري وانزوى غُصنِي ما سلوتي كبدى ذابت بهجرتها زادَ الصدى كفّ عنى اللوم في زمنِي دونَ الورى أبداً أمسى أخَا ألمٍ يا مُهتدي إننّي في الضعفِ والوهن المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثلاثٌ إذا ما المرءُ في الدهر حازها
يعشْ في ذرَى العلياء والعّز والأمنِ عفافٌ وتقوى اللهِ في كلِّ حالةٍ وبذلُ جزيل لا يكدَّر بالمنِّ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تبخَلن وأعطِ كلاَّ حقَّه
وتواضعنَّ وجالِسِ المُسْكِينَا إياكَ والسرَّ الذي أوزعتَه لوْ ناقشوك بدونه مَدْفُونَا فإذا أردتَ دوامَ شىء هكذا وإذا أردتم ضدّه فاعصُونَا لا يستوى حلٌّ وعقدٌ بينكم هذا يحلُّ وذاك يعقدُ حينَا إن الخلاف مشتتٌ ومفرقٌ ما بين آباء لهم وبنينَا طوبى لهم خلصوا وداداً بينهم وجلبنَ رحمةَ ربهم يَرْجُونَا وأولئك القومُ الذينَ جزاؤهم جناتُ عدن خالدين يقينَا إنا لنرجو فَوْزَنا بدعائهم فالله يرحُمنا بِهم ويقينَا المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَرّت كخوطِ الخيزرانةِ غادةٌ
تَسْبى العقولَ وتخطف الأذْهانَا لو تطلبُ المالَ النفيس تواصلاً مِنْ عند كلِّ العالمين لهَانَا شمسيةَ قمريةٌ رشئيّةٌ تذكارُها عن ديننَا أَلهَانَا لما رأتني واقفا بطريقها فتنفرتْ بل أنكرتْ ما كانَا يا هذه ما أطيبَ الدنيا لو أنّ هراكَ في كلِّ الأمور هوانَا أوليتَ أفئدة الرجالِ بُعَيْدَ ما فارقْتِ جيرتهم هَوّى وهَوانَا المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وردَ الكتابَ وسرني إتيانُه
فشفيت لما لاحَ لي عُنوانُه أيقنتُ أنّك ساعدِي ومساعدي يا ابنَ الذي قد عمَّنى إحسانُه أعني به الوالِي الممجد أحمدَ العاتي علَى من ديُنه عصيانُه نفسى الفداء لمن نأَى عنّي ومن بعد البُعَاد يسرني لنيانُه ومن ارتضاهُ إمامُنا بولايةٍ أبداً فلا يشقى به إخوانُه لا جارُهُ يُلْقَى المهانةَ دهرَه أَكْرم بمن في عزّةٍ جيرانُه لا عيبَ فيه تُلْفِى إلا أنّه مثلُ السحائبِ في السخاء بَنَانُه خُلُقٌ له كالشهد بلْ أحلى من الماءِ النميرِ وسرُّه إعلانُه فحصورُه كمنيبه لأولى التقَى وفؤادُه يُنْبيك عنه لسانُه عدلٌ أبيٌّ لا يميلُ إلى الرِّشَا أبصرْ بمن أفعالُه عنوانُه يا من له ذكرٌ جميلٌ في الورى شرقاً وعُظِّمَ في الخلائق شأنُه المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يقولونَ لي ما بالُ لونِك شاحباً
فقلتُ لهم إن الحبيبَ سَلاني تسليتُ عن حيٍّ بدا لي بعادهم وفارقتُهم بالكُره مُنذ زَمانِ ولكنّه لما أتاني كتابُهم وجدّد لي تذكارَهم فَشَجَاني وذكّرني عهداً مضَى بوصالهم فصيرَ قلبي دائم الخَفَقَانِ عليك سلامى ما همَي واكفُ الحيا وما دارتِ الأفلاك بالمَلَوَانِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد جاء ذلك في القرآن معناهُ
هذا فخذ ما بدا في القول فحواهُ وهكذا قد أنى معنى كذلك في الآيات فافهمه حقا لاح مرآه وهؤلاء غدا معنى أولئك في القرآن قد عُدَّ معناه وفحواه المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هو الحقُّ ما قالَ الحكيمُ فإنها
لغدَّارة مكّارةٌ ببَنِيهَا فكمْ غادرتْ بالرَّمْسِ قوماً بغدرها وكمْ ضَرَّسَت منها نواجذَ فيهَا وما أرتَضِيها مدةَ العمرِ خلّةً ولا أصطفيها لو أخلَّد فيهَا فلا تغتررْ يوماً بإبْرَاق عُودِها وكُنْ في فعالِ الصالحاتِ نَبِيهَا فأينَ الملوك الأوِّلونَ مضوا وَما قضوا وطراً منها وأين بَنِيهَا لقد غُيِّبُوا واللهِ في حُفَرِ البِلَى فلم يدْرِ مَثْوى شيخِها وَصَبِيهَا المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألاَ إنما دنياكمُ مثلُ حيّة
ألا فاحذرْ أن تضرَّس فيها وكنْ عالماً فيها ولا تكُ جاهلاً بأحوالها من أن تمرَّسَ فيها فما يستوى مِثْلانِ مَنْ هُوَ جاهلٌ بأحوالها أو مَن تَفرَّسَ فيها وما أهلُها إلا كمِثْلِ مُسافر إلى داره الأخرى وعَرَّسَ فيها أما أسوةٌ فيما مضى لك فاعتبره ولاتمشِ في أرض البسيطةِ تيهَا إذا ما أطعتَ اللهَ سرّاً وجهرةً ولم تمصِه فاجررْ ذُيُولك فيها المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما حذرنّ الدنيَا كما تحذر الحيَّة
فالسم ناقعٌ وَسْطَ فيها فاجتنبْها واخلعْ عِذَارَك مِنها فهي غَدَّارةٌ لِمنْ يَصْطَفِيهَا لا تفترْ على عِيالِك إن كنت غنيّاً واجمل والبَسْطَ فيهَا المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عجلةُ الإنسان لومٌ
عند أصحابَ المزيَّهْ ذمَّها كلُّ البرايا في دواوين القَضيّهْ عجلةُ الإنسان خيرٌ من توانِ في العطيَّه وكذا الإمْهَالُ شينٌ عند أصحابِ السَّجيَّه ليسَ في العجلةِ خيرٌ يرتجى عند البريَّه إنما الحاذقُ لا يعجلُ في أمر الرَّعيِّهْ إنما الإمْهال زينٌ في العقولِ الألْمَعِيَّهْ وكذا العجلةُ عيبٌ في سَجيَّات البريَّهْ إنما الإفراطُ في العجلة إلاّ في العطيَّه والونَى خيرٌ لأصحابِ القضايَا في القضيه ليس في الإمهالِ خيرٌ في سجياتِ البريَّه إنما الخير تراهُ عند تعجيلِ القضيَّه ليس في العجلةِ خيرٌ لأولى النفسِ الأبيَّه إنما الإفراطُ فيهَا وهي أسبابُ المَنِيَّه إنما العجلةُ في بعضِ الفضيّاتِ رَضِيَّه وأرَى الإمْهَالَ فيها من رَدَاءَاتِ السَّجيَّه إنما خيرُ السجيّه عجلةٌ عند العَطيَّه كلُّ مَنْ يبغى سِواهَا ناقصٌ عند البريَّهْ يمدحُ العجلةَ يا ذَا وهي أسبابُ المَنيِّه فامدحْ الإمهالَ مدحاً فهو من خيرِ السجيَّهْ لا تعبْ تعجيلَ قومٍ عند أصحابِ المزيَّه لاَ ولاَ الإمهال لومٌ في سجيّاتِ البَريَّه فضعِ العجلةَ في مَوْ ضِعها في الجليَّه وضعِ الإمهالَ في مَو ضِعه يا ذَا المزيَّه المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن كنتَ قد عدتَ إلى العافيهْ
فإننا في عيشةٍ راضِيَهْ إنْ بتَّ في صحةٍ ناعمَا فإننا في لذةٍ صافِيَه اللهُ يكفيكَ الأذَى والقذَى وتصبحنْ في فرحةٍ كافِيَه أجارَك الرحمنُ مِن كان ما تخافُه من علّةٍ خافِيَهْ أعيذُك مِن شرّ البلايَا ومِن شر الوَسَاوِسِ بالكافِيَهْ وابقَ بقاءَ الدهرِ في بلدةِ المعمورِ ما عمرتَ في عافِيَهْ يا ابنَ سنانِ أنتَ في راحةٍ تَتْرَى وفي عيشةٍ صَافِيَهْ ما دُمتَ حيَّا نحن في سلوةٍ قلوبُنا من أجلِكم سَالِيَهْ سَقْياً لدهرِ قد خَلا مدةً خلاَ وأيام به خالِيَهْ إذْ نحن في عنفوانِ الصِّبي وهِمَّتُنَا في العُلا عَالِيَهْ ونَجْمنا يَسْطَعُ بين السُّعودِ وحضْرتُنَا في الورَى عَالِيَهْ والحمدُ لله الذي خَصَّنَا بالعزِّ والنعمَى وبالعافِيَهْ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى البانَ أَبدى الميسَ تيهاً قَوامُهُ
وَقامَ لَنا بِالميس تيهاً ينبِّهُ يَقولُ اِستحقّ التيهَ قَدّي بِمَيسِهِ لِأَنَّ بِهِ قَدَّ المليحِ يشبَّهُ المعولي العماني عمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حالَ بَينَ الجَفنِ وَالوَسَنِ
حائِلٌ لَو شِئتَ لَم يَكُنِ أَنا وَالأَيّامُ تَقذِفُ بي بَينَ مُشتاقٍ وَمُفتَتِنِ لي فُؤادٌ فيكَ تُنكِرُهُ أَضلُعي مِن شِدَّةِ الوَهَنِ وَزَفيرٌ لَو عَلِمتَ بِهِ خِلتَ نارَ الفُرسِ في بَدَني يا لَقَومي إِنَّني رَجُلٌ حِرتُ في أَمري وَفي زَمَني أَجَفاءً أَشتَكي وَشَقاً إِنَّ هَذا مُنتَهى المِحَنِ يا هُماماً في الزَمانِ لَهُ هِمَّةٌ دَقَّت عَنِ الفِطَنِ وَفَتىً لَو حَلَّ خاطِرُهُ في لَيالي الدَهرِ لَم تَخُنِ يا أَميرَ الحَجِّ أَنتَ لَهُ خَيرُ واقٍ خَيرُ مُؤتَمَنِ هَزَّكَ البَيتُ الحَرامُ لَهُ هِزَّةَ المُشتاقِ لِلوَطَنِ فَرِحَت أَرضُ الحِجازِ بِكُم فَرحَها بِالهاطِلِ الهَتِنِ وَسَرَت بُشرى القُدومِ لَهُم بِكَ مِن مِصرٍ إِلى عَدَنِ حافظ إبراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلتُ للبحر إذ وقفت مساءَ
كم أطلت الوقوف والإصغاءَ وجعلت النسيم زاداً لروحي وشربت الظلالَ والأضواءَ لكأنَّ الأضواء مختلفات جَعَلَت منكَ رَوضَةً غنّاءَ مَرَّ بي عطرها فأسكَرَ نفسي وَسرَى في جوانحي كيف شاءَ نشوة لم تطل صحا القلب منها مثلَ ما كان أو أشدّ عناءَ إنما يفهم الشبيه شبيهاً أيها البحر نحن لسنا سواءَ أنت باقٍ ونحن حرب الليالي مَزَّقتنا وصيرتنَا هباءَ أنت عاتٍ ونحن كالزبد الذا هبِ يعلو حيناً ويمضي جفاءَ وعجيبٌ إليك يممتُ وَجهي إذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ أبتغي عندك التأسّي وما تَم لِك رَدَّاً ولا تجيب نداءَ كل يومٍ تساؤلٌ ليت شعري من ينبّي فيحسن الإِنباءَ ما تقول الأمواج ما آلَم الشم سَ فولّت حزينة صفراءَ تركتنا وخلفت ليلَ شكٍّ أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ وكأنَّ القضاء يسخر مني حين أبكى وما عرفتُ البكاءَ ويح دَمعي وويح ذلة نفسي لَم تدع لي أحداثه كبرياءَ ابراهيم ناجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حديث الدهر أصدقه الفناء
وأكذب ما ينمقه البقاء نؤمل في الزمان صفاء عيش وما في هؤه الدنيا صفاء ولكنا رأيناها بعين عليها من مساويها غطاء هي الداء العضال وليس يرجى بغير الاعتبار له شفاء وما أيامها إلا ركاب ونحن الركب والموت الحداء ولو كان الخلود بها نعيماً لفازت بالخلود الانبياء وما يسترجع الباكي فقيدا وان ادمى محاجره البكاء الم تر كيف قوضت المنايا بناء العلم فانتقض البناء فقيد قد فقدنا الصبر عنه فذل الدمع إذ عز العزاء نسر بما سيلقي من نعيم ولكنا لضيعتنا نساء ولو سيم الفدا رخصت وهانت نفوس كان يغليها الفداء كأن مدامع الباكين مدت بنائله فعم بها الرواء فيا من قد رأى قمرا منيرا يمد سنا الشموس له ضياء غياث الملتجي في الخطب يلقي لديه الأمن ان عظم البلاء وغوث المرتجى يلقى لديه وشيك النجح ان خاب الرجاء منار هدى أضاء وكل سار له في ضوء طلعته اهتداء ودارت حوله العلماء شعثا كما دارت على الورود الظماء وشرع محمد يبكي حسيناً بعين كان منه لها ضياء ولا عجب وقد وسع البرايا نداه ان يضيق بها الفضاء وكانت تستعير ذكاء منه سناً فاليوم كاسفة ذكاء أبو المحاسن الكربلائي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عليك بحسن الصبر فالصبر منحة
من الله ان الله جم مواهبه فأيسر ما في الصبر تنفيس كربة وتفريج غم تعتريك غواربه وليس بمغن عنك بث وعبرة وشكوى زمان لا ترد نوائبه واعظم رزء فقد اصطباره وان كثرت ارزاؤه ومصائبه ومن جد في أمر يعز طلابه ينل بجميل الصبر ما هو طالبه أبو المحاسن الكربلائي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لمن الركب على واد قبا
تتهادى العيس فيهم طربا مشرقات في الدياجي لهم أوجه غرّ تباهي الشهبا تحمل الريح إذا مرت بهم ارج الند وانفاس الكبا يستدلون إذا خاضوا الدجى قمرا يجلو سناه الغيهبا ادلجوا يزجون في اظعانهم رشأ أحوى يعاطي ربربا شرعوا سمر القنا واعتقلوا بالضبا يحمون ارام الظبا ووراء الركب مطويّ على لوعة تصلي حشاه لهبا يتبع الاطعان طرفاً دامعاً وفؤاداً شفه برح الصبا قد تحروا منبت العشب وقد عاد مغناهم بدمعي معشبا نزلوا السفح فيا عين اسفحي في نوى الاحباب دمعاً صيبا غربت شمس التلاقي منهم فاسهري الليل وراعي الشهبا أبو المحاسن الكربلائي العراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لك الخير فامدد كف جودك بالبذل
واكفف بكف البذل عنى يد المطل واجزل لمثلى فى مهم يهمه عطاك فلا عذر لمثلك عن مثلى وإياك أن تضطرنى فى لبانة فلست أرى للفضل غيرك من أهلى فقد كورت شمس المكارم وانمحت معالم أرباب الفضائل والفضل وودع من قد يدعى الفضل فضله وشد نطاق الدهر بالبخل والجهل فكن لى معينا بالذى أنت أهله من الفضل واستصحاب قولك بالفعل فكن لى معينا الفكر فى كل لفظة تريك بمرآة الذكا صورة العقل نظام أتى كالدر من خالص القول وكالصبح ضاهى فى المقالة والفعل بدا من لبيب لوذعى مهذب وفرع زكا أنعم به طاب من نجل سمىُّ الخليل العابد الورع الذى تميز بالتقوى وناهيك بالعقل وضحت لنا من غامض الحال ما خفى وأبديت عنوانا يدل على الفضل وبالعقل يسمو من سما لا بصورة وبالعفة البيضاء يزكو على المثل وعقدك للآمال فينا محقق بحسن اختيار صح عندى بلا نقل فقر بنا عينا سنوليك بالرضى لما رمته نوعا من البر والوصل بحال وفيما بعد لست بغافل وحسبك انجاح الامور على مهل إبراهيم بن محمد الخليفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صواب لقلبى فى أساك يصاب
ونفسى لها أن لم تصاب عذاب وعينى لها ان لم تفض أدمعا على مصابك يا ابن الاكرمين ذهاب أيا ماجد قد جد بى الوجد حسرة ووجدى لوجد قد عراك صواب فلو أن وجد المرء يرجع فائتا لجاءك مما قد أساء جواب فكن يا ابن ودى عن أسائك معرضا وقل للاسى غيرى عليك يعاب فانك أدنى الناس للحزم نسبة وذو الحزم داعى الحزن منه يهاب ومثلك لا يحتاج لى في وصية ولكن قلبى في أساك مصاب إبراهيم بن محمد الخليفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أعاذك الله يا ذا المجد والأدب
من وصل كل خليل صد عن كثب ولا منحت صفاء الود غير فتى يفديك مثلى بروح منه بعد أب ولا بليت بداء فى الزمان به يشقى الاديب يسمى حرفة الادب ولا برحت عذورا للصديق اذا رماه صرف زمان السوء بالنوب يا من به أتوخى كل مكرمة ومن به به نلت ما ادركت من أرب أنت الحبيب وأنى للمحب على قرب الحبيب عزاء غيربالنصب أان قضى دهرنا ظلما بوصلكمو لغيرنا وتوالى فيكم وصبى يكون حظى ملاما منكمو وكذا قد قيل كل محب كان في تعب قل ما تشاء وكن عبدالعزيز كما تشاء أنت صديق الروح في الحقب وأنت معدن أفراحى ومركز ما به ارتياح فؤادى لا ابنة العنب وجد على بعذر منك ينعشنى مما جناه زمانى يا فتى العرب فقد شربت بكاس من عتابكمو حلو المذاق ولكن هاج لى كربى الله أكبر وهو المستعان على مصاب مثلى ببعد منك مقترب كيف العزاء لمثلى بعد بعدكم وأنتم لفؤادى منتهى الارب هيهات ليس سوى الاحزان تسعدنى بعد الفراق ونار الشوق توقد بى وهاك قول فتى ألقيت مهجته بذكرك البين فى وادمن اللهب ودمت فى فلك العلياء شمس هدى لكل من نال محض المجد عن كثب وخصك الله منى بالسلام ومن لديك وهو جمال السادة النجب إبراهيم بن محمد الخليفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هكذا المجد طارف وتليد
محتد طاهر وفرع مجيد هكذا المجد فليكن في المعالى يبتنى النجل ما بنته الجدود آل عبد اللطيف سدتم ومن كان أبو عبد اللطيف يسود قد نماه مبارك ذو المعالي حبذا والد وجد مجيد أنتم نور مقلة الدهر لا بل أنتم الدهر كله والوجود أنتم مركز المعارف لا بل أنتم للكمال أصل أكيد لست أسطيع وصف فضلكم ال جم وعقلي كما ترون بليد يا أخلاي راشدا ذا المعالي وابن ودي عبد العزيز الودود وحبيبي عبد اللطيف الذي نو ر فؤادي بوده لي شهيد ليت شعري وقد تغنيت جهلا بمقامي والجهل داء شديد هل لعذري لديكم من قبول يا أخلاي والخليل يجود كيف جاريتكم وان جواد الفكر مني عن القريض شرود أنتم من علمتم وعلمنا دينه ودكم وأنتم شهود يا لها خجلة على لما قد جاءكم عاطلا وفيه صدود بيد أنى بذلت جهد مقل وجهيد المقل عذر وجود فخذوها عقيلة من فؤاد دينه ودكم وأنتم شهود مهرها منكم قبول وحسبي وسلمتم قبولكم فهو عيد إبراهيم بن محمد الخليفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا لم يكن صدر المجالس سيدا
حكيما تصدره الخصال النفائس فكل امرئ أمسى شريفا بغيره فلا خير فيمن صدرته المجالس وكم قائل ما لي رأيتك راجلا كأنك من تلك المكارم بائس وقال أجبني عن سؤالي بحكمة فقلت له من أجل أنك فارس إبراهيم بن محمد الخليفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا لم يكن عقل الفتى عاقلا له
على معقل التقوى فلا حبذا عقل نهاك الذى ينهاك عن كل هفوة وحجرك ما يحجرك ان وثب الجهل وهل يتصف بالعقل الا مهذب أخو ثقة ينهى الى قوله الفصل تقى له فى كل علم بصيرة لها من لطيفات الحقائق ما يحلو إبراهيم بن محمد الخليفة البحرين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هلمّ إلى ذوق طعم الأدب
هلمّ إلى نيل أقصى الأرب هلمّ إلى ذا الغناء الذي منيرة منه أتت بالعجب أليست منيرة في عصرنا مليكة فنّ غناء العرب ولا غرو أن ملّكت ي الغناء وأن أحرزت فيه أعلى الرتب فقد أدركته على رسلها ونالت أقاصيه من كثب وأيّدها اللّه من صوتها بأكبر عون وأقوى سبب أرى فمها صيغ من حكمةٍ وأبخسه أن أقل من ذهب تلوح فتبتزّ بدر الدجى وتشدو فيعتزّ فنّ الأدب بلحن إذا امتدّ هزّ القلوب وخدّر أبداننا والعصب ترفوف أرواحنا تحته كما رفرف الطير لما انقلب وتخفق أحشاؤنا دونه كما خفقت في الرياح العذب نكاد إذا هي غنّت نطير إليها بأجنحة من طرب وإن هي قامت لانشادنا جثونا لها وثنَينا الركب فلو سمع القوم ألحانها لشقّوا عمائمهم والجبب أرى الهم يتعب قلب الفتى وعنه الأغاني تزيل التعب فبادر إليها ولا تكترِث لما جاء من ذمّها في الكتب معروف الرصافي |
الساعة الآن 01:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية