![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَفِيَّةُ قُومي ولا تَعْجَزي
وَبَكّي النّسَاءَ على حَمْزَةِ ولا تَسْأَمي أنْ تُطِيلي البُكَا عَلَى أَسَدِ الله في الهِزَّةِ فَقَدْ كَانَ عِزّاً لأَيْتامِنَا وَلَيْثَ المَلاَحِمِ في البِزَّةِ يُرِيدُ بذَاكَ رِضَا احْمَدٍ وَرُضْوانَ ذي العرشِ والعِزَّةِ كعب بن مالك الَخضرمون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَشَجْتَ وَهَلْ لَكَ منْ مَنْشَجِ
وكنْتَ مَتَى تَذَّكِرْ تَلْجَجِ تذكُّرَ قَومٍ أتاني لَهَمُ أحاديثُ في الزَمَنِ الأَعْوَجِ فَقَلْبُكَ مِنْ ذِكْرِهِم خافِقٌ مِنَ الشَّوقِ والحَزَنِ المُنْضِجِ وقَتْلاهُمُ في جِنانِ النَّعيمِ كِرامُ المداخلِ والمَخْرَجِ بما صَبَروا تَحْتَ ظِلِّ اللِّواءِ لواءِ الرسولِ بذي الأَضْوَجِ غداةَ أجابَتْ بأَسْيافِها جميعاً بَنُو الأَوْسِ والخَزْرَجِ وأشياعُ أَحْمَدَ إذ شايَعوا على الحقِّ ذي النورِ والمَنْهَجِ فما بَرِحُوا يَضْرِبُونَ الكُماةَ ويمضونَ في القَسْطلِ المرْهجِ كذلِكَ حَتَّى دَعَاهُمْ مَلِيكٌ إلى جَنَّةٍ دَوْحَةِ المُولِجِ فكلُّهُمُ مَاتَ حُرَّ البلاءِ على مِلَّةِ اللهِ لَمْ يَحْرَجِ كَحَمْزةَ لمّا وَفَى صادِقاً بذي هِبَةٍ صارِمٍ سَلْجَجِ فلاقاهُ عَبْدُ بَني نَوْفَلٍ يُبرِبْرُ كالجَملِ الأَدْعَجِ فأَوْجَزَهُ حَرْبَةً كالشِّهابِ تَلَهَّبُ في اللَّهَبِ المُوهَجِ ونَعمانُ أَوْفى بمِيثاقِهِ وَحَنْظَلَةُ الخيرِ لَمْ يُحْنَجِ عَنِ الحق حَتَّى غَدَتْ رُوحُهُ إلى مَنْزِلٍ فاخِرِ الزِّبْرَجِ أولئِكَ لا مَنْ ثَوَى مِنْكُمُ مِنَ النّارِ في الدَّرَكِ المُرْتَجِ كعب ابن مالك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأَغْضُوا عَنِ الفَحْشاءِ لا تَعْرِضُوا لها
ولا تَطْلُبُوا حَرْبَ العَشِيرَةِ بالقَلْبِ ولا تَقْضِبُوا أَعْراضَهَمُ في وُجُوهِهِمُ ولا تَلْمسُوها في المجالسِ والرَّكْبِ ولا تَأكُلُوا مالاً بإِثْمٍ ولا تَكُنْ مُعانِدُهُ بالتُّرَّهاتِ وبِالغَضْبِ كعب بن مالك رضي الله عنه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا اِنبَسَطنا رُدِدنا عَن زِيارَتِنا
أَوِ اِنقَبَضنا فَلَومٌ موشِكُ المَضَضِ فَلَيسَ تَنفَكُّ مِن مَنعٍ وَمِن عَذَلٍ مِنكُم بِمُنبَسِطٍ مِنّا وَمُنقَبَضِ ماظَنُّ مُستَوهِبِ الجَدوى إِذا نَظَرَت عَيناهُ عِندَكُمُ إِخفاقُ مُقتَرِضِ كُتبُ الوَزيرِ إِلى عُمّالِهِ عِوَضٌ مِمّا تَطَلَّبتُ أَو جِنسٌ مِنَ العِوَضِ فَلا تَضُنّوا بِإِحدى الحاجَتَينِ فَلا عُذرٌ لِمانِعِ داني القَدرِ مُنخَفِضِ البحتري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَزيدُ قَلبي بِصَدِّهِ مَرَضاً
ظَبيٌ غَريرٌ في طَرفِهِ مَرَضُ إِن صَدَّ عَنّي بِوَجهِهِ عَبَثاً فَفي قَفاهُ مِن وَجهِهِ عِوَضُ لَو شاهَدَ الشَريفُ مائِعتَرَضَت عائِقَةٌ في الحَبيبِ تَعتَرِضُ البحتري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طافَ الوُشاةُ بِهِ فَصَدَّ وَأَعرَضا
وَغَلا بِهِ هَجرٌ أَمَضَّ وَأَرمَضا وَالحُبُّ شَكوٌ ما تَزالُ تَرى بِهِ كَبِداً مُجَرَّحَةً وَقَلباً مُحرَضا وَبِذي الغَضا سَكَنٌ لِقَلبِ مُتَيَّمٍ حُنِيَت أَضالِعُهُ عَلى جَمرِ الغَضا صَديانَ يُمسي وَالمَناهِلُ جَمَّةٌ كَثَباً يُحَلّأُ عَن ذُراها مُجهَضا أَنّى سَبيلُ الغَيِّ مِنكَ وَقَد نَضا مِن صِبغِ رَيعانِ الشَبيبَةِ ما نَضا يا لَيتَ شِعري هَل يَعودُ كَما بَدا زَمَنُ التَصابي أَو يَجيءُ كَما مَضى كانَت لَيالي صَبوَةٍ فَتَقَطَّعَت أَسبابُها وَأَوانُ لَهوٍ فَانقَضى بِأَبي عَلِيٍّ ذي العَلاءِ تَحَبَّبَت أَيّامُ دَهرٍ كانَ قَبلُ مُبَغَّضا خِرقٌ يُرَجّى نَيلُهُ لِعُفاتِهِ سَحّاً إِذا ما النَيلُ كانَ تَبَرُّضا يُمضي العَزيمَةَ لَو يُباشِرُ حَدَّها فَلَّت غِرارَيهِ الحُسامُ المُنتَضى طَلَبَت مَساعِيَهِ الرِجالُ فَقَصَّرَت عَنهُ وَقَصرُ رَسيلِهِ أَن يَغرَضا هَل أَنتَ مُستَمِعٌ لِعِذرَةِ تائِبٍ مِن ذَنبِهِ مُستَوهِبٍ مِنكَ الرِضا ما كانَ ما بُلِّغتَ غَيرَ تَسَرُّعٍ مِن نابِلٍ ذَكَرَ الوَفاءَ فَأَنبَضا بَدَراتُ مَوتورٍ وَهَفوَةُ مُحرَجٍ أَكنى عَنِ التَصريحِ فيكَ فَعَرَّضا فَعَلامَ أَمنَحُكَ الوِصالَ مُقارِباً جُهدي وَتَحبوني القَطيعَةَ مُعرِضا أَدنو وَتَبعُدُ في الوِصالِ مُنَكِّباً عَنّي وَتِلكَ قَضِيَّةٌ لا تُرتَضى فَتَغَمَّدَن بِالصَفحِ هَفوَةَ مُذنِبٍ ضاقَت بِهِ مَعَ سُخطِكَ الأَرضُ الفَضا البحتري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا اِنبَسَطنا رُدِدنا عَن زِيارَتِنا
أَوِ اِنقَبَضنا فَلَومٌ موشِكُ المَضَضِ فَلَيسَ تَنفَكُّ مِن مَنعٍ وَمِن عَذَلٍ مِنكُم بِمُنبَسِطٍ مِنّا وَمُنقَبَضِ ماظَنُّ مُستَوهِبِ الجَدوى إِذا نَظَرَت عَيناهُ عِندَكُمُ إِخفاقُ مُقتَرِضِ كُتبُ الوَزيرِ إِلى عُمّالِهِ عِوَضٌ مِمّا تَطَلَّبتُ أَو جِنسٌ مِنَ العِوَضِ فَلا تَضُنّوا بِإِحدى الحاجَتَينِ فَلا عُذرٌ لِمانِعِ داني القَدرِ مُنخَفِضِ البحتري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَزيدُ قَلبي بِصَدِّهِ مَرَضاً
ظَبيٌ غَريرٌ في طَرفِهِ مَرَضُ إِن صَدَّ عَنّي بِوَجهِهِ عَبَثاً فَفي قَفاهُ مِن وَجهِهِ عِوَضُ لَو شاهَدَ الشَريفُ مائِعتَرَضَت عائِقَةٌ في الحَبيبِ تَعتَرِضُ البحتري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مولاي إنِّي قد أنختُ رواحِلِي
في باب جودِكَ والرَّجا يحدوني أخشى ذنوبًا لستُ أذكرُ جُلَّها والقلبُ أجدَبَ من جفاف جفوني ظَمَأً أُقلِّبُ في السَّماءِ نواظِرِي بك يا إلهي ما أسَأتُ ظنوني حسبي بأني ما اغتممتُ بِساعةٍ إلا رفعتُ إلى السَّماءِ عيوني. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حُكِيَ أنَّ الرَّشيدَ حَبسَ
أبَا العَتَاهِيَةِ فكَتبَ أبُو العَتَاهِيَةِ عَلَى حَائِط الحَبسِ: أَمَا واللهِ إنَّ الظُّلمَ لُؤمٌ وَمَا زَالَ المُسِيءُ هُوَ الظَّلُومُ إلَى دَيَّانِ يَومِ الدِّينِ تَمضِي وَعِندَ اللهِ تَجتَمِعُ الخُصُومُ سَتَعلَمُ فِي المَعَادِ إذَا التَقَينَا غَدًا عِندَ المَلِيكِ مَنِ الظَّلُومُ فَأُخبِرَ الرَّشِيدُ بِذَلِكَ فَبَكَى بُكَاءً شَدِيدًا وَدَعَا أبَا العَتَاهِيَةِ فاستَحَلَّهُ وَوَهَبَ لَهُ ألفَ دِينَارٍ وأطلَقَهُ. |
الساعة الآن 08:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية