![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تبك أربعهم ولا الأطلالا
واربأ بحبّك أن يكون خبالا واترك سؤالك للرسوم فإنها مما يزيدك بالسؤال ضلالا وانظر إلى حسن الطبيعة أنه حسنٌ يفيدك في الحياة كمالا حسنٌ يقيّد من رآه بحّبه ويفكّ من أفكاره الأغلالا ويطير في جوّ السرور مرفوفاً بالمشتكين كآبةً ومسلالا أو ما ترى البدر المنير إذا بدا يكسو الدجى من نوره سربالا ولقد وقفت بجسر مود عشيّةً والبدر في افق العلا يتلالا والليل يلبس من سناه مطارفاً منها يجرّ بدجلة أذيالا أما النسيم فقد جرى متعطّراً وحكى بطيب هبوبه الآمالا وجبين دجلة قد صفا متألّقاً فحكى السماء محاسناً وجمالا فحسبت نفسي في السماء مشاهداً تحتي بدجلة للسماء مثالا ورأيت من فوقي السماء حقيقة ورأيت من تحتي السماء خيالا فكأنما الجسر الذي أنا فوقه قد مدّ في حوّ السماء مشالا وكأنما أنا في السماء محلّقٌ طروراً أسفّ وتارة أتعالى للّه ما شاهدته من منظر يدع الكئيب كشاربٍ جريالا حفّت جوانبه بكلّ بديعةٍ فزها جمالاً واستقلّ جلالا حتى نخيل الجانَببين جمعها قامت له بحفارة اجلالا قلتُ للبحر إذ وقفت مساءَ كم أطلت الوقوف والإصغاءَ وجعلت النسيم زاداً لروحي وشربت الظلالَ والأضواءَ لكأنَّ الأضواء مختلفات جَعَلَت منكَ رَوضَةً غنّاءَ مَرَّ بي عطرها فأسكَرَ نفسي وَسرَى في جوانحي كيف شاءَ نشوة لم تطل صحا القلب منها مثلَ ما كان أو أشدّ عناءَ إنما يفهم الشبيه شبيهاً أيها البحر نحن لسنا سواءَ أنت باقٍ ونحن حرب الليالي مَزَّقتنا وصيرتنَا هباءَ أنت عاتٍ ونحن كالزبد الذا هبِ يعلو حيناً ويمضي جفاءَ وعجيبٌ إليك يممتُ وَجهي إذ مللتُ الحياةَ والأحياءَ أبتغي عندك التأسّي وما تَم لِك رَدَّاً ولا تجيب نداءَ كل يومٍ تساؤلٌ ليت شعري من ينبّي فيحسن الإِنباءَ ما تقول الأمواج ما آلَم الشم سَ فولّت حزينة صفراءَ تركتنا وخلفت ليلَ شكٍّ أبديٍّ والظلمةَ الخرساءَ وكأنَّ القضاء يسخر مني حين أبكى وما عرفتُ البكاءَ ويح دَمعي وويح ذلة نفسي لَم تدع لي أحداثه كبرياءَ معروف الرصافي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيوسف ما إن أنت من فحل هجمةٍ
ولكن من الشَول الطوالب للفحل لئن كنت تنمى للعطاء فإنه عطاء الذي تزكو الورى فيه بالبخل وإن كنت قد كفّرتني بجهالة فبالبهت كم كفرت من مسلم قلبي وإنك في تكفيرك الناس كافر تهاون بالله الذي جلّ مثل رويدك قد كفرت يا وغد مؤمناً وكذبت فيما تدعي سيّد الرسل وأنت امرؤٌ لم تجهل العلم وحده بل الجهل أيضاً بل وجهلك بالجهل وأنت من الإسلام في كل حالة بمنزلة الظلم الصريح من العدل نطقت ببطل القول تهذي ممخرقّاً ومثلك من يهذي وينطق بالبطل ألست الذي أعطى اللئام كرامةً وكشّر فيه الأصل عن أربع عصل وكم قرطست فيك الرماة ووترّت عليك القسيّ الملس يا جعبة النبل فيا علج أقصر عن نهيقك أنه أضلّ كاضلال الخوار من العجل أنزّه عنك السيف في قتلك الذي تحتّم لكن يا مخنّث بالنعل معروف الرصافي العراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سقى الله من غرناطة متبوأ
الألى لهم حق علي كريم ضمنت لها حفظ العهود وإنما ضمنت لها أن لا أزال أهيم ربوع أحبائي ومنشأ صبوتي ومعهد أنسي إن ذا العظيم أحب الحمى من أجل من سكن الحمى حديث حديث في الهوى وقديم لسان الدين بن الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يرى جسدي فيكم غرام ولوعةٌ
إذا سكن الليل البهيم تثور فلولا أنيني ما اهتدى نحو مضجعي خيالكم بالليل حين يزور ولو شئت في طي الكتاب لزرتكم ولم تدر عني أحرف وسطور لسان الدين بن الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الشيب نبه ذا النهى فتنبها
ونهى الجهول فما أفاق ولا انتهى فإلى متى ألهو وأفرح بالمنى والشيخ أقبح ما يكون إذا له السان الدين بن الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا خَلَتْ مِنْ سَناكُمُ الأَحْياءُ
فَبِكَمْ تَنْجَلي بِها الظَّلْماءُ كانَ دَمْعُ الحَيا عَلَيْهِنَّ سَقْياً فَهوَ مُذْ غِبْتُم بِهنَّ بُكاءُ مَنْ تَلتْ مِنْكُمْ عَليْهِ مَعانٍ كَيْفَ تَحْوي قِيادَهُ أَسْماءُ ما مُرادي بِالرَّبْعِ أَسْماءُ أَنْ تَسْ خو بِوَصْلٍ أو أَنْ يَدُومَ لِقاءُ بَيْنَما نَحْنُ بِالدّيارِ وَقَدْ طالَ وُقوفٌ مِنّا وَطالَ رَجاءُ إذ سَرتْ مِنْ دِيارِهِمْ نَسماتٌ بَسماتٌ في إثْرها إرْضاءُ مَرْحباً مَرْحباً عليها سُتُورٌ مِنْ وِدادٍ أَذْيالهُنَّ الوَفَاءُ الشاب الظريف العصر المملوكي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَقِياً لِيَومٍ قَد أَنَختُ بِسَرحَةٍ
رَيّا تُلاعِبُها الشَمالُ فَتَلعَبُ سَكرى يُغَنّيها الحَمامُ فَتَنثَني طَرَباً وَيَسقيها الغَمامُ فَتَشرَبُ يَلهو فَتُرفَعُ لِلشَبيبَةِ رايَةٌ فيهِ وَيَطلُعُ لِلبَهارَةِ كَوكَبُ وَالرَوضُ وَجهٌ أَزهَرٌ وَالظُلُّ فَرعٌ أَسوَدٌ وَالماءُ ثَغرٌ أَشنَبُ في حَيثُ أَطرَبَنا الحَمامُ عَشِيَّةً فَشَدا يُغَنّينا الحَمامُ المُطرِبُ وَاِهتَزَّ عِطفُ الغُصنِ مِن طَرَبٍ بِنا وَاِفتَرَّ عَن ثَغرِ الهِلالِ المَغرِبُ فَكَأَنَّهُ وَالحُسنُ مُقتَرِنٌ بِهِ طَوقٌ عَلى بُردِ الغَمامَةِ مُذهَبُ في فِتيَةٍ تَسري فَيَنصَدِعُ الدُجى عَنها وَتَنزِلُ بِالجَديبِ فَيَخصِبُ كَرُموا فَلا غَيثُ السَماحَةِ مُخلِفٌ يَوماً وَلا بَرقُ اللَطافَةِ خُلَّبُ مِن كُلِّ أَزهَرَ لِلنَعيمِ بِوَجهِهِ ماءٌ يُرَقرِقُهُ الشَبابُ فَيَسكُبُ ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا فَضَلَت ذَيلَها لَيلَةٌ
تَجُرُّ الرَبابُ بِها هَيدَبا وَقَد بَرقَعَ الثَلجُ وَجهَ الثَرى وَأَلحَفَ غُصنَ النَقا فَاِحتَبى فَشابَت وَراءَ قِناعِ الظَلامِ نُواصي الغُصونِ وَهامُ الرُبى فَمَهما تَيَمَّمتُ خَمّارَةً رَكِبتُ إِلى أَشقَرٍ أَشهَبا وَحَيَّيتُ جانِبَها طارِقاً فَقالَت تُجيبُ أَلا مَرحَبا وَقامَت بِأَجيَدَ مِن كَأسِها لِأَوقَصَ مِن دَنِّها أَحدَبا فَجاءَت بِحَمراءَ وَقّادَةٍ تَلَهَّبُ في كاسِها كَوكَبا عَثَرتُ بِذَيلِ الدُجى دونَها فَأَضحَكتُ ثَغراً لَها أَشنَبا وَقَد مَسَحَ الصُبحُ كُحلَ الظَلامِ وَأَطلَعَ فَودُ الدُجى أَشيَبا ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيُّ زَمانٍ جادَ إِلّا نَهَب
أَم أَيُّ خَطبٍ جارَ إِلّا ذَهَب كُلّاً طَوى الدَهرُ فَلا ما وَهى بِجانِبٍ دامَ وَلا ما وَهَب فَما لِعَقلٍ وافِرٍ وَالمُنى وَما لِنَفسٍ حُرَّةٍ وَالذَهَب فَصِل إِذا قارَعتَ قِرناً وَصِل خِدناً وَلا تُقلِع إِذا السَيفُ هَب وَاِبتَع بِكيسٍ كاسَ مَشمولَةٍ وَاِسحَب ذُيولَ اللَهوِ وَاِخلَع وَهَب وَاِستَضحِكِ المَجلِسَ عَن قَهوَةٍ قَد نَبَّهَت لِلصُبحِ هُدأً فَهَب نارِيَّةِ اللَذعَةِ نورِيَّةٍ في صُفرَةٍ فاقِعَةٍ أَو صَهَب وَهُزَّ مِن عِطفَيكَ عَن نَشوَةٍ غُصناً إِذا مانَفَّسَ الصُبحُ هَب بِأَبيَضٍ كَالماءِ مُستَودَعٍ ماشِئتَهُ مِن أَحمَرٍ كَاللَهَب لَو ذابَ هَذا لَجَرى فِضَّةً أَو جَمَدَت تِلكَ لَكانَت ذَهَب ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمُطَهَّمٍ شَرِقِ الأَديمِ كَأَنَّما
أَلِفَت مَعاطِفُهُ النَجيعَ خِضابا طَرِبٌ إِذا غَنّى الحُسامُ مُمَزِّقٌ ثَوبَ العَجاجَةِ جيئَةً وَذَهابا قَدَحَت يَدُ الهَيجاءِ مِنهُ بارِقاً مُتَلَهِّباً يُزجي القَتامَ سَحابا وَرَمى الحِفاظُ بِهِ شَياطينَ العِدى فَاِنقَضَّ في لَيلِ الغُبارِ شِهابا بَسّامُ ثَغرِ الحَلي تَحسِبُ أَنَّهُ كاسٌ أَثارَ بِها المِزاجُ حَبابا ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَخَيَّرتُهُ مِن رَهطِ أَعوَجَ سابِحاً
أَغَرَّ كَريمَ الوالِدَينِ نَجيبا خَفيفاً وَلَم يَحلُم بِسَوطٍ كَأَنَّما يَفوتُ عَدُوّاً أَو يَؤُمُّ حَبيبا سَرى وَاِنتَمى بَرقٌ بِذي الأَثلِ لَيلَةً فَباتَ بِها هَذا لِذاكَ نَسيبا وَحَنَّ إِلى سَفَرٍ فَطارَ إِلى السُرى يَخوضُ خَليجاً أَو يَجوبُ كَثيبا يَؤُمُّ بِها أَرضاً عَلَيَّ كَريمَةً وَمُرتَبَعاً فيها إِلَيَّ حَبيبا وَنَهراً كَما اِبيَضَّ المُقَبِّلُ سَلسَلاً وَجِزعاً كَما اِخضَرَّ العِذارُ خَصيبا وَرُبَّ نَسيمٍ مَرَّ بي وَهوَ عاطِرٌ رَقيقُ الحَواشي لايُحَسُّ دَبيبا وَجَدتُ بِهِ مِن ذَلِكَ الماءِ بَلَّةً وَمِن نورِ هاتيكَ الأَباطِحِ طيبا فَصافَحتُ رَيعانَ النَسيمِ تَشَوُّقاً إِلَيها وَلازَمتُ القَضيبَ رَطيبا وَقَد قَلَّدَ النُوّارُ جيداً لِرَبوَةٍ هُناكَ وَنحراً لِلفَضاءِ رَحيبا وَأَفصَحَتِ الوَرقاءُ في كُلِّ تَلعَةٍ نَشيداً وَقَد رَقَّ النَسيمُ نَسيبا وَكانَ عَلى عَهدِ الشَبابِ تَغَنِّياً يَشوقُ أَخا وَجدٍ فَعادَ نَحيبا دَعا لِغُروبِ الدَمعِ وَالدارُ غُربَةٌ فَلَم أَرَ إِلّا داعِياً وَمُجيبا ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَخَيرِيَّةٍ بَينَ النَسيمِ وَبَينَها
حَديثٌ إِذا جَنَّ الظَلامُ يَطيبُ لَها نَفَسٌ يَسري مَعَ اللَيلِ عاطِرٌ كَأَنَّ لَهُ سِرّاً هُناكَ يَريبُ يَدِبُّ مَعَ الإِمساءِ حَتّى كَأَنَّما لَهُ خَلفَ أَستارِ الظَلامِ حَبيبُ وَيَخفى مَعَ الإِصباحِ حَتّى كَأَنَّما يَظَلُّ عَلَيهِ لِلصَباحِ رَقيبُ ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا رُبَّ قَطرٍ جامِدٍ حَلّى بِهِ
نَحرَ الثَرى بَرَدٌ تَحَدَّر صائِبُ حَصَبَ الأَباطِحَ مِنهُ ماءٌ جامِدٌ غَشّى البِلادَ بِهِ عَذابٌ ذائِبُ فَالأَرضُ تَضحَكُ عَن قَلائِدِ أَنجُمٍ نُثِرَت بِها وَالجَوُّ جَهمٌ قاطِبُ فَكَأَنَّما زَنَتِ البَسيطَةُ تَحتَهُ فَأَكَبَّ يَرجُمُها الغَمامُ الحاصِبُ ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَفصَحَ الطَيرُ حَتّى خَطَب
وَخَفَّ لَهُ الغُصنُ حَتّى اِضطَرَب فَمِل طَرَباً بَينَ ظِلٍّ هَفا رَطيبٍ وَماءٍ هُناكَ اِنثَعَب وَجُل في الحَديقَةِ أُختِ المُنى وَدِن بِالمُدامَةِ أُمِّ الطَرَب وَحامِلَةٍ مِن بَناتِ القَنا أَماليدَ تَحمِلُ خُضرَ العَذَب تَنوبُ مورِقَةً عَن عِذارٍ وَتَضحَكُ زاهِرَةً عَن شَنَب وَتَندى بِها في مَهَبِّ الصَبا زَبَرجَدَةٌ أَثمَرَت بِالذَهَب تَفاوَحُ أَنفاسُها تارَةً وَطَوراً تُغازِلُها مِن كَثَب فَتَبسِمُ في حالَةٍ عَن رِضاً وَتَنظُرُ آوِنَةً عَن غَضَب ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَبِّه وَليدَكَ مِن صِباهُ بِزَجرَةٍ
فَلَرُبَّما أَغفى هُناكَ ذَكاؤُهُ وَاِنهَرهُ حَتّى تَستَهِلَّ دُموعُهُ في وَجنَتَيهِ وَتَلتَظي أَحشاؤُهُ فَالسَيفِ لا تَذكو بِكَفِّكَ نارُهُ حَتّى يَسيلَ بِصَفحَتَيهِ ماؤُهُ ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمَجَرِّ ذَيلِ غَمامَةٍ قَد نَمَّقَت
وَشِيَ الرَبيعِ بِهِ يَدُ الأَنواءِ أَلقَيتُ أَرحَلُنا هُناكَ بِقُبَّةٍ مَضروبَةٍ مِن سَرحَةٍ غَنّاءِ وَقَسَمتُ طَرفَ العَينِ بَينَ رَباوَةٍ مُخضَرَّةٍ وَقَرارَةٍ زَرقاءِ وَشَريتُها عَذراءَ تَحسِبُ أَنَّها مَعصورَةٌ مِن وَجنَتَي عَذراءِ حَمراءُ صافِيَةٌ تَطيبُ بِنَفسِها وَغِنائِها وَخَلائِقِ النُدَماءِ خُذها كَما طَلَعَت عَلَيكَ عَرارَةٌ مُفتَرَّةٌ عَن لُؤلُؤِ الأَنداءِ ابن خفاجه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذها إِلَيكَ وَإِنَّها لَنَضيرَةٌ
طَرَأَت عَلَيكَ قَليلَةَ النُظَراءِ حَمَلَت وَحَسبُكَ بَهجَةٌ مِن نَفحَةٍ عَبَقَ العَروسِ وَخَجلَةَ العَذراءِ مِن كُلِّ وارِسَةِ القَميصِ كَأَنَّما نَشَأَت تُعَلُّ بِريقَةِ الصَفراءِ نَجَمَت تَروقُ بِها نُجومٌ حَسبُها بِالأَيكَةِ الخَضراءِ مِن خَضراءِ وَأَتَتكَ تُسفِرُ عَن وُجوهٍ طَلقَةٍ وَتَنوبُ مِن لُطفٍ عَن السُفَراءِ يَندى بِها وَجهُ النَدِيِّ وَرُبَّما بَسَطَت هُناكَ أَسِرَّةَ السَرّاءِ فَاِستَضحَكَت وَجهَ الدُجى مَقطوعَةٌ جَمُلَت جَمالَ الغُرَّةِ الغَرّاءِ ابن خفاجه العصريه الاندلسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن كنت أسرفت فيما قُلته سَفهاً
ولم تَقم لي إذا نوقشت أعذار أرجو الكريم لما أسرفت مغفرة إن الكريم لما يرجوه غفّار ابن سودون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مُسبل الستر على مَن عصى
بحلمه مع علمه ما خفا أرخص لنا الأسعار والطُف بنا واستر بماء النيل برّ الوفا ابن سودون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هل من سبيلٍ إلى رِيقِ المُريقِ دَمي
فما يُزيل سِوى ذاك اللَّمى ألَمي يَشْفِي به من يُهينُ الدُّرَّ مَنْطِقُها نَظْمَاً ونثراً بدُرِّ الثَّغر والكِلَمِ رَوْدٌ تَرودُ حِمى قَلْبِي وتشربُ من دَمْعِي وتسكن من صدري إلى حَرم نادتْ محاسِنها العُشّاقَ مُعلِنةً أنّ المَنى والمُنى في مُقْلتي وفمي فما احْتكمْتُ وعيْنَيْها إلى فَمِها إلاّ شُغِلتُ عن الخَصْمين بالحَكَمِ غَرّاءُ كالدُّرَّة البيضاء تَحْجُبُها أستارُ بحرٍ بماء الموتِ مُلتَظِم تُهْوى فَتَهْوي المُنى دون اللَّحاقِ بها أَفْدِيك مِن أَمَمٍ أَعْيَا على الأُممِ زارَتْ فَأَيْقَظتُ صَوْنِي في زيارتها ليَقْظتي وَنَدَبتْ الحلْمَ للحُلُمِ آليتُ أسألُ إلْمامَ الخيالِ ولي عَينٌ وقد ظَعَنَ الأحباب لم تَنَمِ كأنَّني بهمُ أَقْسَمتُ لا طَمِعت طيبَ الكَرى فأبَرَّتْ مُقلَتي قَسَمي وكيف لي يَوْمَ ساروا لو صَحِبْتُهمُ مِن المطايا ورأسي مَوْضِعَ القَدِم بانوا فَرَبْعُ اصطباري مُنذ بَيْنِهمُ بالٍ كَرَبْعِهمُ البالي بذي سَلَم وا وَحْشَتي إذ أُنادي في مَعالِمِهمْ صُمّاً تُجيبُ بما يَشفي من الصَّممِ يَشْكُو صَداها إلى عَيْنِي فَتَمْنَحُها دَمْعَاً إذا فاض أَغْنَاها عن الدِّيَمِ وكلّما قال صحبي طالَ مَوْقِفُنا فارْحلْ بنا قالت الآثارُ بل أَقِم مَنازِلٌ كلّما طال البِعاد عَفَتْ كأنما تَسْتَمِدُّ السُّقْمَ من سَقَمي قِفوا فَأَقْوى غَرامي ما يُجَدِّدُهُ برَسْمِه طَلَلٌ أقوى على القِدَم قُل للأُلى غَرَّهمْ حِلْمي ونَقَّصَهمْ إيّاكمُ وطريقَ الضَّيْغَمِ اللَّحِم فالحِلْمُ جَفْنٌ وإنْ سُلَّتَّ حَفيظتُه فربّما كَشَفَتْ عن صارِمٍ خَذِمِ الخطيب الحصكفي العصر المملوكي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعلى السَّماحة جريُ كُلِّ يماني
مجرى أَبي حسن على الإحسانِ أَلِكُلِّ ازديّ كذهل عادة في البرّ جارية بكل مكانِ أمّا أبو حسَن فقَد عُلْمِت لهُ مننُ الأَيادي من يد ولسانِ وله إذا افتخر الملوك ارومة في الأَزد نامية إلى قحطانِ وله إذا ما المُزْنُ أمْسكَ قطرَة كفّان جوداً بالحَيا يَكِفانِ ورث العتيكُ الأَزدَ ثم انتهى شرفُ العتيك إلى بَني نبهانِ واختَصّ دهل فيهمُ ببسالةٍ وسماحة وفصاحة وبَيانِ لك يا أبا الحسن المكارم كلّها ليس الكمال سواك في إنسانِ ولأنتَ أولى بالثناء لقولنا يا أولاً في الفضل مالك ثاني وبقيتَ يا ابن أبي المعمّر عامراً بنيانَ مجدك خير ما بنيانِ الستالي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَصَرْن الْخُطا وهززنَ الغُصُونا
ورقرقن تحت النّقاب العُيُونَا وفلَّجن كالأُقحوانِ الثَّنايَا وكحَّلن بالسِّحر منها الجُفونا ووشَّين بالتّبر بيضَ التَّراقي وغشَّين سود الفروع المُتونا وضمَّن أردانهنّ الدّماليج حَلياً واذيالهنَّ البُرينا واقبلن يخطرن مشي الهوينا ويبدين من كل حسنٍ فنونا فلمَّا عرضن لنا سافراتٍ اعدنَ الهَوى وبَعَثْنَ الشجونا وذكَّرننا عهدنا بالمغاني اذ الحيّ للرّبع كانوا قَطينَا ومرعى الصّبا ومحلَّ الغواني وكنَّا بهن زمانا غّنينا وطوع الهَوى وانباع الملاهِي وما كان ذلك إلاَّ جنونا نعمنا بتلك الملاهي زماناً وعشنا بتلك البطالات حينا فلمَّا تغشَّى البياضُ الرؤوس جَفَوْنا الصّبا وقطعنا القرينا رأينا وقاراً من الشيب القَى على حركات الشباب السُّكونا على أَنَّني عند ذكرى حبيب وعرفانِ داري أطيل الحنينا نزوعاً إلى أهل تلك المغاني وشوقاً إلى الجيرة الظاعنينا وما أنسَ لا انسَ يومَ التنائي وقد ازمَع الحيُّ بَيناً مُبينا غداة رأينا الركائب زُمَّت ظَننَّا الأسى وأسأنا الظنونا بعينكَ في الآل تلك المطايَا كموج الفُرات يُقِلّ السَّفينا اقمت بجسم يذوب ويضنى وودعت في الظعن قلبي رهينا متى يتلاقى فريقاً ودادٍ فيقضي الغريمُ الغريمَ الدُّيونا بَرغمي بَعُدتُ عن الأصفياءِ وقد كنت بالأصفياء الضنينا واصبحتُ امَّا لزمتُ انفراداً وإلا صحبتُ الحسُود الخَؤونا عدمنا الأمانات والنُّصح فينا وابغي لنفسي نَصوحاً أمينا ألا ربّ مَبدٍ اليك ابتساماً ويُضمر في القلب داءً دفينا اذا نحن من حادثاتٍ الليَّالي وَجدنا أذّى وشكونا السّنِينا رحلنا الركائب من ذات جوسٍ تجوبُ الفلاةَ وتَطوي الحزُونا إلى سيِّد من ملوك العتيك يفيد الألوف ويعطي المئينَا أرحنا مَطيّاً وزُرنا عَليّاً أبا القاسم المكرمَ الزائرينا أبا القاسِم المالِ سراً وجهراً غدوّاً عشيّاً على المعتفينا كريم السَّجايا جزيلَ العطايا يرى الجُود والحلم والعزم دينا بفعل الجميل وبذل الأيادي أتته المعالي بكوراً وعونا اسرَّ لكسب المعالي حَمداً فصار لكل جميل ضمينا لمحمّد بن أبي المعمّر شيمة مطبوعةٌ من جوهر الإِحسان انظر إليه ترى السَّماحة والنُّهى والحلم والإقدام في انسان شهدت خلائِق في الأجلّ محمَّدٍ أنَّ العلى ارث لكل يماني وحَوى أبو عبد الإله فضيلتيْ احسان مختبرٍ وحسنِ عيانِ الوارث الشَّرف القديم سَما به مجدُ العتيك إلى ذرى قحطانِ فإذا تعذّر مطلب حاولته من ربعه بندى اغرّ هجانِ فشفى صَدى أملي وأنجح مطلبي منه باندى راحة وبَنانِ جمع الإلهُ له الأمانيَّ التي يحظَى بها في عزَّة وأمانِ الستالي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حُلِيّ الملوك وتيجانُها
وبيتُ المعالي وايوانُها وبأس الكُماة وإقدامها وحُلم الكفاة وإحسانها توارثنها الأزدُ حتى انتهت إلى أن حوى الإِرثَ نَبهانُها أمير العتيك تسامى به كهُول العَتيك وشبَّانها أنبهان إِنك من عصبةٍ نماها إلى المجد قحطانُها همُ العين في يعرب كلّها وأنت من العَين إنسانها إذا طلبت مكرمات العُلى بدا في جبينك عُنوانها وأنت إذا صَعبت حاجةٌ أتى من بيمينك إمكانُها فعشت وبُلّغتَ من سيّدٍ مناكَ وسرَّكَ لُقيانها ولا زال يغدوك في نعمةٍ شباب الحيَاة ورَيعانُها الستالي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أكلُّ مهذّبٍ طلِق اليدين
كأنّ لنا عليه قضاءَ دينِ فصبراً لاعتيادي ما وَصلتم ببذل العُرف بينَكم وبيني أقام لكم وداداً حشوَ قلبي نَوالكم الذي هوَ مِلْ عيني وأبلجَ من بني عمرٍ جوادٍ صَفت أخلاقه صفوَ اللُّجين وهشَّ وبشَّ كالسَّيف المحلَّى بَدا واهتزَّ كالرُّمح الرُّديني لقد حسنت مساعدةُ الأماني بإحسان الأجلّ أبي الحُسينِ الستالي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُعيّر نفسي حرصها واجتهادها
واعذرها حباً إذا الفقر آدها وما ندعّي من عزّة بعد ما رأى لأيدي الأماني ذلهّا وانقيادها يلى ربما لاقت نزاهة مطلبٍ إذا وجدت عند الملوك مرادَها اُتيح لها آل نبهان مذهبٌ كفاها لغير الصّالحين اعتمادَها إذا الشيعة الأزدية أختَرت قَصدها فيّمم بني نبهان تلحق جَوادَها وسيدها الباني لها الشرف الذي كساها سَرابيل الفخار وسدَها لعمري كم عدَّت له من صنيعةٍ نُجّلى كفاها أو بنعمى أَفادها تملّك من قلب المعاني وعَينَها سويداءَه في يَعرب وسوادَها ترى في يديه عارض الجود كلّما أشارت إليه كفّ ظمآن جادَها فحّياه باريه وأحياه مدَّةً إلى الأمد الأقصى يُطيل امندادَها الستالي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أمُدَّ خَرَ المعروف أعزِزْ به ذُخراً
لمن ودّ أنْ يعتاضَ من ماله الشُكرا كما أَنت بالمعروفِ يا ذهل باسطٌ لُهاكَ التي بالحمد انطقت الشعرا متى يتَّم العارفون بابك صادفوا لديك الفناءَ الّهل والنائل الغَمرا ولما رأيت المال يُسدْي بذكره أبا حسنٍ أَحسنت عن مالكَ الذكرا ولم تَلقَ دون المال ستراً يصونه فصار إذا بالبذل عن عرضك الستَّرا تقَيّلتَ آثار الأوائل ذاهباً إلى الرّتبة العلياء بالهمة الكبرى إليك مواريثُ اليمانية انتهتْ من المجد مقدوراً علوتَ به قدراً فاصت مُحتلاً من الشّرف الذُرى ومنتدياً من مجلس السّادة الصّدرا لكَ اللهُ من دُنياكَ يا ذُهل عامراً ربوعَ غِنَّ فيها تطيلُ لك العُمرا وبلّغتَ في أولادك السؤُّل والمنى فقرّ بهم عينين واشْداد بهم أزْرا الستالي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
منك النّوالُ ومني الشكر والطّمعُ
وحيث كان مَصابُ الغيثُ منتجعُ عوّدتني العادةَ الحسنى أبا حسن ٍ فلم يكن عنك لي صبرٌ ومقتنعُ ما شامَ منكَ رجائي ضوءَ بارقةً إلاّ وصادف غيثاً صَُْبُه دُفَعُ يُهنيكَ غيثُ أيادٍ أنتِ واضعها عندي وهنَّ لعمري خير ما تضعُ فإنَّ مثلك من أسدى الصنيعة لي عفواً ومثلي بالبّر يُصطنعُ لم تُولني منناً إلاّ وقابلها رَطبٌ بحسن ثناءٍ ليس ينقطع ولي لسانٌ فصيحٌ في بني عُمرٍ بالشكر مني معنىً فيك مُختْرعُ المحسنينَ بلا مطَلٍ إذا وَعدوا والمنعمين بلا منٍّ إذا نفعوا وأنتَ يا ذُهل فيهم سيد علمٌ ماضي العزيمة لا وانٍ ولا ضرَعُ وطال عمركَ وازْددت انبساط يدٍ تعلو على الترتبة العُليا وترتفعُ سامٍ توقّلتَ من فرع العُلى شرفاً كما توقّل رأسَ الشاهق الصَّدَعُ الستالي العصر المملوكي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماءُ الغَمَامةِ والُمدَامةِ والقَدَح
وابنُ الحَمامَةِ في الأَراكَةِ قَد صَدح والرَّوضُ نَدِّيُّ النَّدى ما لاعَبت أَنَوارَهُ رِيحُ الصَّبَا إِلاَّ نَفَح والوَردُ في خَديَّهِ من شَمسِ الضُحَى خَجِلٌ وثَغرُ الأُقحُوانِ قَدِ انفَتَح والغَيمُ يَنظِمُ من جَواهرِ طَلِّهِ لعواتقِ الزَّهرِ القلائدَ والسُّبَح والأَرضُ قَد ضَمنَ السَّحَابُ لِتُريِها ريَّاً منَ الَماءِ القَراحِ قَدِ اقَتَرح والجَوُّ فُضيُّ الرِّدَاءِ رُقُومُهُ بِسَناهُ يُذهِبُها الوَميضُ إِذا لَمَح والغُدرُ قَد لَبست مُضَاعَف سَردِها لَمَّا رَمَى عن قَوسِهِ نبلاً قُزَح فَاخلع عِذَارَك في التَّصابي والهَوَى فَصِيانةُ الفَطنِ اللَّبيبِ إذا افتُضح وانهَض إِلى الرَّاحِ التي لَم تَدعُهَا إِلاَّ أَجَابَت بالَمسَرَّةِ والفَرَح صَفراءُ حَاطَ الكَاسُ مِنها قانياً لُطفاً وَراضَ الماءُ مِنها ما جَمَح شَرُفَت فَأَيُّ يدٍ لها ما سُوِّرَت نُعمَى تَعُمُّ وأَي قَلبٍ ما انشَرحَ بَيني وَبَين عَواذلي في شُربِها ما بَين فَضِّ الخَتم مِنها منها والتَّرَح يَسعَى بِها خَضرُ الَمرَاشِفِ خَصرُهُ بِسَقَامهِ قَبلَ الوِشَاحِ قَد اتَّشح قَمَرٌ تَحَاربَ فيهِ جَفنيَ والكَرىَ لَكِنَّ جِسمي والسَّقامَ قَد اصطًلح أَو ذاتُ دَلِّ كالغَزالةِ إِن بَدَت وجهاً وَجِيداً كالغَزَالِ إِذا سَنَح الطَّلعُ فِيها نضيرٌ نَورُهُ من أَينَ يا هذا أَنامِلُها البَلَح والجُلَّنَارُ بِخَدَّهَا يا صَدرَهَا من أينَ ذا الرُّمَّانُ أَمرُهما اتَّضَح فَاستَحلِها وأَطع سُروُرَكَ عَاصِياً مَن لَجَّ في تَعنِيفهِ ولَحَا وَلَح في رَوَضةٍ تَتجاوَبُ الأَطيارُ في بَاناتِهَا وَالماءُ فيها قَد سَرَح شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَحَى اللهُ مِصرَ وَسُكَّانَها
فَأَفعالُها للرِّيا والحَسَد وكيفَ يَرومُ الغِنَى مُفلِسٌ بِها وعلى كُلِّ فِلسٍ أَسَد شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَمِعتُ لابنِ بُنيمانٍ وَبَغلتِهِ
عَجيبةً خِلتُها إِحدى قَصائَدهِ قالوا رَمَتهُ وداسَت بالنِّعالِ عَلى قَفاهُ قُلتُ لَهُم ذا من عَوائِدهِ لأَنِّهَا فَعَلت في حَقِّ والدِها ما كانَ يَفعَلُهُ في حَقِّ والدِهِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَقَى خِلاطَ مُلِثُّ الوَدقِ مِن دارِ
فَإِنَّ فيها لُباناتي وَأَوطاري ماجَت خُراسانُ وارتَجَّت قَواعدُها كأَنَّها الدَوحُ لاقى صَوبَ إِعصارِ وأَضحَتِ الكُرجُ في تَفليسَ خائفةً إِذ جاورت مِنكَ جاراً أَيَّما جارِ غَيثاً من الرُّعبِ مَلاناً وَليثَ شَرىً يَظلُّ ما بَينَ فَيَّاضٍ وَزَوَّارِ عَليَكَ تَقرا مُلوكُ الأرضِ قاطِبةٌ صَحائفَ الَمجدِ في نَجدٍ وَأَغوارِ والنَّاسُ والطَّيرُ أَضيافٌ وعائِلَةٌ للهِ دَرُّكَ من مُقرٍ وَمِن قاري بسَطتَ لي يَوَم حَمَّامٍ الرُّها أَمَلاً وَأَنتَحُرٌّ كريمٌ نَجلُ أَحرارِ كَوَعدِ عَمِّكَ إِذ وافاهُ عَرقَلَهٌ يَستنِجزُ الوَعدَ في نَظمٍ وأَشعارِ فقالَ بيتاً سَرى كالشَّمسِ في مَثَلٍ مُوَلَّدٍ من لُبابِ الشِّعرِ سَيّارِ قُل لِلصَّلاحِ مُعني عِندَ إِعساري يا أَلفَ مَولاي أَينَ الأَلفُ دينارِ وأَنتَ لا شَكَّ من ذاكَ النِّجارِ ولي وَعدٌ عَليكَ وهذا وَقت تَذكاري ما أَنتَ دونَ صلاحِ الدِّينِ في كَرَمٍ وَلا أَنا دونَ حَسَّانِ بنِ عَمَّارِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما في وقوفِكَ في الجرعاءِ من عارِ
إن لم تكن من سَقامِي والضنَّى عاري هذي ملاعبُ ذاكَ الرِّيمِ فارمِ بِها معي لحاظَكَ دون الرَّكبِ يا حارِ قِف لي فلي في وقوفي بالحمى أَرَبٌ واكتُم لَقيتَ سروراً ثمَّ أَسراري وانظر مغازلَتي ذاكَ الغزالَ إذا رنا وماسَ بعسَّال وبتَّارِ رمي فؤادي وما عندي لهُ تِرَةٌ بأسهمٍ فُوِّقت من غيرِ أوتارِ فحيَّرَ الفَرقَ ما بينَ الدُّجى وضُحىً وحيَّر الخدَّ بينَ الماءِ والنارِ من ضلَّ في شَعرهِ يُهدَي بمبسمهِ وثغرهِ البارقِ الشاري بهِ شاري رفعتُ قصَّةَ دمعِ العينِ لي وَقِعٌ لا ينقطع رسمُ هذا المدمعِ الجاري ويحَ المعرَّجِ بالأطلالِ يندبُها ماذا يفيدُ سؤالُ الرَّسمِ والدارِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حتّامَ تُبذَلُ في هواكَ الأنفُسُ
وتُصانُ عنها بالجمالِ وتُحرَسُ وإِلامَ يُوحِشُكَ الغِنَى عن مُغرمٍ أبداً بوحشةِ فقرهِ يستأنسُ كُلِّي لأعينهِ ثُغورٌ لُعَّسٌ ومعاطفٌ غيدٌ ودُعجٌ نُعَّسُ حيثُ اتَّجهتُ رأَيتُ مُغرىً بي لهُ دمعٌ يرضُّ بجانسي يتجَنَّسُ وإذا رجَعتَ إِلى الصَّحيحِ فكلُّها أغصانُ دوحٍ قد حواها مغرِسُ معنىً بهِ لطُفَ الكَثيفُ فأصبحت صُمُّ الجبالِ هيَ الغصونُ الميَّسُ وخفيفةٌ طوتِ البعيدَ فرامَةُ نجدٌ وليثُ الغابِ ظبيٌ أَلعسُ ووراءَ ذاك ولا أُشيرُ لأنَّهُ سِرٌّ لسانُ النُّطقِ عنهُ أخرسُ أمرٌ لهُ وبه ومنهُ تعيّنت أَعيانُنا ووجودُنا الُمتلَبِّسُ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أحماةُ إِنَّ عُهودَ أهلِكِ أُحكمِت
أسبابُها عندي فليَست تُنقَضُ لَكنَّما أَزِفَ الرَّحيلُ وها أَنا والعِيسُ تَخدِي مُنشِدٌ وتُعرِّضُ أرضٌ أروحُ بغيرِها مُتعوِّضاً أَتُرى تَرى عيني بمَن تتعوَّضُ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُذكِّرني برقُ الحِمى المتألَّقُ
زماناً تولَّى بالحمَى وهوَ مُونِقُ ويرتاحُ قلبي للنَّسيم إِذا سَرىَ ويُطرِبُني ذاك الحمَامُ المطوَّقُ سقَى بانةَ الجرعاءِ إن أَخَلفَ الحَيا وضَنَّ حَياً من عَبرتي يتدفَّقُ ولا حادَ عن تلكَ المعاهِدِ صيِّبٌ من الُمزنِ أو من مُقلةِ الصَّبِّ مُغدِقُ منازلُ تُصبيني إِليها نُسَيمةٌ لَها أرَجٌ أَرجاؤُهَا منهُ تعبَقُ عَدمتُ عّذولي كم يعنِّفُ في الهَوى حليفَ غرامٍ نالَ منهُ التَّشوقُ إِذا لامني أنشدتُهُ متمثِّلاً بودِّيَ لو يهَوى العَذول ويعشقُ كلفتُ بِأحوى من بني التُّركِ أحورِ لهُ غُصنُ قَدٍّ بالذَّوائبِ مُورقُ رشيقِ التَّثنِّي والَمعاطفِ ألعَسِ ال مراشفِ يُصمي طرفُه حينَ يرمُقُ حمَى بحسُامِ اللَّحظِ خداً مورداً غدت عنهُ أكمامُ الشَّقيقِ تَشَقَّقُ له ناظرٌ في ضِمنهِ وهوَ أسودٌ عدوٌّ لأربابِ الصَّبابةَ أزرقُ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رضيتُ بما قَسَمَ اللهُ لي
وفوَّضتُ أمري إلى خالِقي لقد أحسنَ اللهُ فيما مضَى كذلِكَ يُحسِنُ فيما بَقي شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَيسَ العَجوزُ لقادر بالمُمهِلِ
كَلاَّ ولا لِندائِهِ بالُمهمِلِ سِيما إِذا نادَى صَديقاً مُشفِقاً لِحُلولِ حادِثةٍ وَخَطبٍ مُعضِلِ كالماجِدِ الَمولى سراجِ الدِّينِ والدُّ نيا الأَجلِّ الُمنعِمِ الُمتَفِّلِ جَمِّ الحِجى ما طَوقُ فِكرَتِهِ بمَش كوكٍ إِذا ما رامَ حَلَّ الُمشكِلِ أَربى وإِن كانَ الأَخيرَ زَمَانُهُ فضلاً على أَهلِ الزَّمانِ الأَوَّلِ قَلبِ الجَحافِلِ عَينِ أَعيانِ فقل ت بعدَهم حِيلَي وعزّ تحيُّلي فاليومَ لو فوَّقتَ لي سهماً إلى صدري لكانَ نصيبُ سَهمي مقتلي أنا في مُحاربتي تصاريفَ القَضا وعنادِها فرخٌ لِمخَلبِ أجدلِ أخشى ولا أَرجو ومن أرجو تُرَى ليتَ الحِمامَ دنا إليّ وحُمّ لي سمعاً سراجَ الدّين دمتَ منَعَّماً بسعادةٍ وعلوِّ مجدٍ مُقبلِ أرسلتُها متطَلِّباً درّاعةً وبها عليَ أظنُّ أن لم تبخَلِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما باتَ من تُربٍ فرِاشي
وبِتُّ مُجاوِرَ الرَّبِّ الرَّحيمِ فَهنُّوني أُصيَحابي وقُولوا لكَ البُشرى قَدِمتَ على كريمِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا خالق الدُّنيا وباسِطَ رِزقِها
وجميعَ ما فيها منَ الحَيوانِ يا حيُّ يا قيُّومُ يا سبُّوحُ يا قُدُّوسُ يَا من ما لَهُ من ثاني اِرحَم ضَعِيفاً قَد أَتاكَ وَمَالهُ شيءٌ منَ الحَسناتِ في المِيزانِ غيرَ الشهادةِ عنكَ أَنَّكَ واحدٌ ومحمَّدٌ عبدٌ لدينِكَ باني أَرسلتَهُ فأَقامَ إِذ أَيَّدتَهُ باللُّطفِ مِنكَ شَرائعَ الإِيمانِ إِن كانَ لا يرجوكَ إِلاَّ مُحسنٌ فَبمَن يَلوذُ وَيستجيرُ الجَاني شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حلفتُ بربِّ مكّةَ والمصلَّى
يميناً أنَّهم قد أَوحشوني فديتُهمُ بروحي مِن أُناسٍ حفِظتهُمُ ولكن ضيَّعوني شهاب الدين التلعفري العصر المملوكي |
الساعة الآن 12:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية