![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمسى بِأَسماءَ هَذا القَلبُ مَعمودا
إِذا أَقولُ صَحا يَعتادُهُ عيدا كَأَنَّني يَومَ أُمسي لا تُكَلِّمُني ذو بُغيَةٍ يَبتَغي ما لَيسَ مَوجودا أَجري عَلى مَوعِدٍ مِنها فَتُخلِفُني فَما أَمَلُّ وَما تَوفى المَواعيدا كَأَنَّ أَحوَرَ مِن غِزلانِ ذي بَقَرٍ أَهدى لَها شَبَهَ العَينَينِ وَالجيدا قامَت تَراءى وَقَد جَدَّ الرَحيلُ بِنا لِتَنكَأَ القَرحَ مِن قَلبٍ قَدِ اِصطيدا بِمُشرِقٍ مِثلِ قَرنِ الشَمسِ بازِغَةً وَمُسبَكِرٍّ عَلى لَبّاتِها سُوَدا قَد طالَ مَطلي لَوَ أَنَّ اليَأسَ يَنفَعُني أَو أَن أُصادِفَ مِن تِلقائِها جودا فَلَيسَ تَبذُلُ لي عَفواً وَأُكرِمُها مِن أَن تَرى عِندَنا في الحِرصِ تَشديدا عمر بن أبي ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أذَلَّ الحِرْصُ والطَّمَعُ الرِّقابَا
وقَد يَعفو الكَريمُ، إذا استَرَابَا إذا اتَّضَحَ الصَّوابُ فلا تَدْعُهُ فإنّكَ قلّما ذُقتَ الصّوابَا وَجَدْتَ لَهُ على اللّهَواتِ بَرْداً كَبَرْدِ الماءِ حِينَ صَفَا وطَابَا ولَيسَ بحاكِمٍ مَنْ لا يُبَالي أأخْطأَ فِي الحُكومَة ِ أمْ أصَابَا وإن لكل تلخيص لوجها وإن لكل مسألة جوابا وإنّ لكُلّ حادِثَة ٍ لوَقْتاً وإنّ لكُلّ ذي عَمَلٍ حِسَابَا وإنّ لكُلّ مُطّلَعٍ لَحَدّاً وإنّ لكُلّ ذي أجَلٍ كِتابَا وكل سَلامَة ٍ تَعِدُ المَنَايَا وكلُّ عِمارَة ٍ تَعِدُ الخَرابَا وكُلُّ مُمَلَّكٍ سَيَصِيرُ يَوْماً وما مَلَكَتْ يَداهُ مَعاً تُرابَا أبَتْ طَرَفاتُ كُلّ قَريرِ عَينٍ بِهَا إلاَّ اضطِراباً وانقِلاَبا كأنَّ محَاسِنَ الدُّنيا سَرَابٌ وأيُّ يَدٍ تَناوَلَتِ السّرابَا وإنْ يكُ منيَة ٌ عجِلَتْ بشيءٍ تُسَرُّ بهِ فإنَّ لَهَا ذَهَابَا فَيا عَجَبَا تَموتُ، وأنتَ تَبني وتتَّخِذُ المصَانِعَ والقِبَابَا أرَاكَ وكُلَّما فَتَّحْتَ بَاباً مِنَ الدُّنيَا فَتَّحَتَ عليْكَ نَابَا ألَمْ ترَ أنَّ غُدوَة َ كُلِّ يومٍ تزِيدُكَ مِنْ منيَّتكَ اقترابَا وحُقَّ لموقِنٍ بالموْتِ أنْ لاَ يُسَوّغَهُ الطّعامَ، ولا الشّرَابَا يدبِّرُ مَا تَرَى مَلْكٌ عَزِيزٌ بِهِ شَهِدَتْ حَوَادِثُهُ رِغَابَا ألَيسَ اللّهُ في كُلٍّ قَريباً بلى من حَيثُ ما نُودي أجابَا ولَمْ تَرَ سائلاً للهِ أكْدَى ولمْ تَرَ رَاجياً للهِ خَابَا رأَيْتَ الرُّوحَ جَدْبَ العَيْشِ لمَّا عرَفتَ العيشَ مخضاً، واحتِلابَا ولَسْتَ بغالِبِ الشَّهَواتِ حَتَّى تَعِدُّ لَهُنَّ صَبْراً واحْتِسَابَا فَكُلُّ مُصِيبة ٍ عَظُمَتْ وجَلَّت تَخِفُّ إِذَا رَجَوْتَ لَهَا ثَوَابَا كَبِرْنَا أيُّهَا الأتَرابُ حَتَّى كأنّا لم نكُنْ حِيناً شَبَابَا وكُنَّا كالغُصُونِ إِذَا تَثَنَّتْ مِنَ الرّيحانِ مُونِعَة ً رِطَابَا إلى كَمْ طُولُ صَبْوَتِنا بدارٍ رَأَيْتَ لَهَا اغْتِصَاباً واسْتِلاَبَا ألا ما للكُهُولِ وللتّصابي إذَا مَا اغْتَرَّ مُكْتَهِلٌ تَصَابَى فزِعْتُ إلى خِضَابِ الشَّيْبِ منِّي وإنّ نُصُولَهُ فَضَحَ الخِضَابَا مَضَى عنِّي الشَّبَابُ بِغَيرِ رَدٍّ فعنْدَ اللهِ احْتَسِبُ الشَّبَابَا وما مِنْ غايَة ٍ إلاّ المَنَايَا لِمَنْ خَلِقَتْ شَبيبَتُهُ وشَابَا أبي العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقد كنتُ عطَّافاً إذا الخيل أدبرت
سريعاً لدى الهيجا إلى من دعانيا . وقد كنتُ صبّاراً على القِرْنِ في الوغى وعن شَتْميَ ابنَ العَمِّ وَالجارِ وانيا . فَطَوْراً تراني في ظِلالٍ ونَعمَةٍ وطوْراً تراني والعِتاقُ رِكابيا . ويوما تراني في رحاً مُستديرةٍ تُخرِّقُ أطرافُ الرِّماح ثيابيا مالك ابن الريب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا صاحبَ الهمِّ إنَّ الهمَّ مُنْفَرِجٌ
أَبْشِرْ بخيرٍ فإنَّ الفارجَ اللهُ اليأسُ يَقْطَعُ أحيانًا بصاحِبِهِ لا تَيْأسَنَّ فإنَّ الكافيَ اللهُ اللهُ يُحْدِثُ بعدَ العُسرِ مَيْسَرَةً لا تَجْزَعَنَّ فإنَّ القاسمَ اللهُ إذا بُلِيتَ فثقْ باللهِ، وارْضَ بهِ إنَّ الذي يَكْشِفُ البَلْوَى هو اللهُ واللهِ مَا لَكَ غيرُ اللهِ مِن أحدٍ فحَسْبُك اللهُ في كلٍّ لكَ اللهُ الإمام الشافعي رحمه الله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاَ تَسْأَلَنَّ بُنَيَّ آدَمَ حَاجَةً
وَسَلِ الَّذِي أَبوَابُه لاَ تُحْجَبُ اللهُ يَغْضَبُ إِن تَرَكْتَ سُؤَالَهُ وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما من جميلةِ معشرٍ إلّا لها
أختٌ تعدُّ ، وما لها أخواتُ لا الشمس تقشرها ولا قمر الدُّجى وهُما اللَّذانِ إليْهِما المَثُلاَتُ بشّار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تتميز القيادة الناجحة عن
الهوجاء باستيعابها لحكمة المتنبي هنا: الرأي قبل شجاعة الشجعانِ هو أوّلٌ وهي المحلّ الثاني فإذا هما اجتمعا لنفسٍ حرّةٍ بلغت من العلياءِ كلّ مكانِ ولربّما طعنَ الفتى أقرانهُ بالرأي قبل تطاعنِ الأقرانِ لولا العقولُ لكان أدنى ضَيغَمٍ أدنى إلى شرفٍ من الإنسانِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ
وَتَبقى الجِبالُ بَعدَنا وَالمَصانِعُ وَقَد كُنتُ في أَكنافِ جارِ مَضِنَّةٍ فَفارَقَني جارٌ بِأَربَدَ نافِعُ فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا وَكُلُّ فَتىً يَوماً بِهِ الدَهرُ فاجِعُ فَلا أَنا يَأتيني طَريفٌ بِفَرحَةٍ وَلا أَنا مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ جازِعُ وَما الناسُ إِلّا كَالدِيارِ وَأَهلُها بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ وَما البِرُّ إِلّا مُضمَراتٌ مِنَ التُقى وَما المالُ إِلّا مُعمَراتٌ وَدائِعُ وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ وَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُم كَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ وَما الناسُ إِلّا عامِلانِ فَعامِلٌ يُتَبِّرُ ما يَبني وَآخَرَ رافِعُ فَمِنهُم سَعيدٌ آخِذٌ لِنَصيبِهِ وَمِنهُم شَقِيٌّ بِالمَعيشَةِ قانِعُ أَلَيسَ وَرائي إِن تَراخَت مَنِيَّتي لُزومُ العَصا تُحنى عَلَيها الأَصابِعُ أُخَبِّرُ أَخبارَ القُرونِ الَّتي مَضَت أَدِبُّ كَأَنّي كُلَّما قُمتُ راكِعُ فَأَصبَحتُ مِثلَ السَيفِ غَيَّرَ جَفنَهُ تَقادُمُ عَهدَ القَينِ وَالنَصلُ قاطِعُ فَلا تَبعَدَن إِنَّ المَنِيَّةَ مَوعِدٌ عَلَيكَ فَدانٍ لِلطُلوعِ وَطالِعُ أَعاذِلَ ما يُدريكَ إِلّا تَظَنِّيّاً إِذا اِرتَحَلَ الفِتيانُ مَن هُوَ راجِعُ تُبَكّي عَلى إِثرِ الشَبابِ الَّذي مَضى أَلا إِنَّ أَخدانَ الشَبابِ الرَعارِعُ أَتَجزَعُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ بِالفَتى وَأَيُّ كَريمٍ لَم تُصِبهُ القَوارِعُ لَعَمرُكَ ما تَدري الضَوارِبُ بِالحَصى وَلا زاجِراتُ الطَيرِ ما اللَهُ صانِعُ سَلوهُنَّ إِن كَذَّبتُموني مَتى الفَتى يَذوقُ المَنايا أَو مَتى الغَيثُ واقِعُ لبيد بن ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَيَّ قومي في المَآتِمِ وَاِندُبي
فَتىً كانَ مِمَّن يَبتَني المَجدَ أَروَعا وَقَولي أَلا لا يُبعِدِ اللَهُ أَربَدا وَهَدّي بِهِ صَدعَ الفُؤادِ المُفَجَّعا عَميدُ أُناسٍ قَد أَتى الدَهرُ دونَهُ وَخَطّوا لَهُ يَوماً مِنَ الأَرضِ مَضجَعا دَعا أَربَداً داعٍ مُجيباً فَأَسمَعا وَلَم يَستَطِع أَن يَستَمِرَّ فَيَمنَعا وَكانَ سَبيلَ الناسِ مَن كانَ قَبلَهُ وَذاكَ الَّذي أَفنى إِياداً وَتُبَّعا لَعَمرُ أَبيكِ الخَيرِ يا اِبنَةَ أَربَدٍ لَقَد شَفَّني حُزنٌ أَصابَ فَأَوجَعا فِراقُ أَخٍ كانَ الحَبيبَ فَفاتَني وَوَلّى بِهِ ريبُ المَنونِ فَأَسرَعا فَعَينَيَّ إِذ أَودى الفِراقُ بِأَربَدٍ فَلا تَجمُدا أَن تَستَهِلّا فَتَدمَعا فَتىً عارِفٌ لِلحَقِّ لايُنكِرُ القِرى تَرى رَفدَهُ لِلضَيفِ مَلآنَ مُترَعا لَحا اللَهُ هَذا الدَهرَ إِنّي رَأَيتُهُ بَصيراً بِما ساءَ اِبنَ آدَمَ مولَعا لبيد بن ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَزجُرِ الفِتيانَ عَن سوءِ الرِعَه
يا رُبَّ هَيجا هِيَ خَيرٌ مِن دَعَه يا اِبنَ المُلوكِ السادَةِ الهَبَنقَعَه أَنا لَبيدٌ ثُمَّ هَذي المَنزَعَه في كُلِّ يَومٍ هامَتي مُقَزَّعَه قانِعَةً وَلَم تَكُن مُقَنَّعَه نَحنُ بَنو أُمِّ البَنينَ الأَربَعَه وَنَحنُ خَيرُ عامِرِ بنِ صَعصَعَه المُطعِمونَ الجَفنَةَ المُدَعدَعَه وَالضارِبونَ الهامَ تَحتَ الخَيضَعَه يا واهِبَ المالِ الجَزيلِ مِن سَعَه سُيوفُ حَقٍّ وَجِفانٌ مُترَعَه إِلَيكَ جاوَزنا بِلاداً مُسبِعَه إِذِ الفَلاةُ أَوحَشَت في المَعمَعَه يُخبِركَ عَن هَذا خَبيرٌ فَاِسمَعَه مَهلاً أَبَيتَ اللَعنَ لا تَأكُل مَعَه إِنَّ اِستَهُ مِن بَرَصٍ مُلَمَّعَه وَإِنَّهُ يُدخِلُ فيها إِصبَعَه يُدخِلُها حَتّى يُواري أَشجَعَه كَأَنَّما يَطلُبُ شَيئاً ضَيَّعَه لبيد بن ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَرَى الْبَرْقُ مِصْرِيَّاً فَأَرَّقَنِي وَحْدِي
وَأَذْكَرَنِي ما لَسْتُ أَنْسَاهُ مِنْ عَهْدِ فَيَا بَرْقُ حَدِّثْنِي وَأَنْتَ مُصَدَّقٌ عَنِ الآلِ والأَصْحَابِ مَا فَعَلُوا بَعْدِي وَعَنْ رَوْضَةِ الْمِقْيَاسِ تَجْرِي خِلالَها جَدَاوِلُ يُسْدِيهَا الْغَمَامُ بِمَا يُسْدِي إِذَا صَافَحَتْهَا الرِّيْحُ رَهْواً تَجَعَّدَتْ حَبَائِكُهَا مِثْلَ الْمُقَدَّرَةِ السَّرْدِ وَإِنْ ضَاحَكَتْهَا الشَّمْسُ رَفَّتْ كَأَنَّهَا مَنَاصِلُ سُلَّتْ لِلضِّرَابِ مِنَ الْغِمْدِ نَعِمْتُ بِهَا دَهْراً وَمَا كُلُّ نِعْمَةٍ حَبَتْكَ بِهَا الأَيَّامُ إِلَّا إِلَى الرَّدِّ فَوَا أَسَفَا إِذْ لَيْسَ يُجْدِي تَأَسُّفٌ عَلَى مَا طَواهُ الدَّهْرُ مِنْ عَيْشِنَا الرَّغْدِ إِذِ الدَّهْرُ سَمْحٌ وَاللَّيالِي سَمِيعَةٌ وَلَمْيَاءُ لَمْ تُخْلِفْ بِلَيَّانِها وَعْدِي فَتَاةٌ تُرِيكَ الشَّمْسَ تَحْتَ خِمَارِهَا إِذَا سَفَرَتْ وَالْغُصْنَ فِي مَعْقِدِ الْبَنْدِ مِنَ الفَاتِنَاتِ الْغِيدِ لَوْ مَرَّ ظِلُّهَا عَلَى قَانِتٍ دَبَّتْ بِهِ سَوْرَةُ الْوَجْدِ فَتَاللهِ أَنْسَى عَهْدَها ما تَرَنَّمَتْ بَنَاتُ الضُّحَى بَيْنَ الأَرَاكَةِ والرَّنْدِ حَلَفْتُ بِمَا وَارَى الْخِمَارُ مِنَ الْحَيَا وَمَا ضَمَّتِ الأَرْدَانُ مِنْ حَسَبٍ عِدِّ وبِاللُّؤْلُؤِ الْمَنْضُودِ بَيْنَ يَواقِتٍ هِيَ الشَّهْدُ ظَنَّاً بَلْ أَلَذُّ مِنَ الشَّهْدِ يَمِيناً لَوِ اسْتَسْقَيْتَ أَرْضاً بِهِ الْحَيَا لَخَاضَ بِهَا الرُّعْيَانُ فِي كَلإٍ جَعْدِ لأَنْتِ وَأَيُّ النَّاسِ أَنْتِ حَبِيبَةٌ إِلَيَّ وَلَوْ عَذَّبْتِ قَلْبِيَ بِالصَّدِّ إِلَيْكِ سَلَبْتُ الْعَيْنَ طِيبَ مَنَامِهَا وفِيكِ رَعَيْتُ النَّجْمَ فِي أُفْقِهِ وَحْدِي وَذَلَّلْتُ هَذِي النَّفْسَ بَعْدَ إِبائِها وَلَوْلاكِ لَمْ تَسْمَحْ بِحَلٍّ وَلا عَقْدِ فَحَتَّامَ تَجْزِينِي بِوُدِّيَ جَفْوَةً أَمَا تَرْهَبِينَ اللهَ فِي حُرْمَةِ الْمَجْدِ سَلِي عَنِّيَ اللَّيْلَ الطَّوِيلَ فَإِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا أُخْفِيهِ شَوْقاً وَمَا أُبْدِي هَلِ اكْتَحَلَتْ عَيْنَايَ إِلَّا بِمَدْمَعٍ إِذَا ذَكَرَتْكِ النَّفْسُ سَالَ عَلَى خَدِّي أُصَبِّرُ عَنْكِ النَّفْسَ وَهْيَ أَبِيَّةٌ وَهَيْهَاتَ صَبْرُ الظَّامِئَاتِ عَنِ الْوِرْدِ كَأَنِّي أُلاقِي مِنْ هَوَاكِ ابْنَ خِيسَةٍ أَخَا فَتَكَاتٍ لا يُنَهْنَهُ بِالرَّدِّ تَنَكَّبَ مُمْسَاهُ وَأَخْطَأَ صَيْدَهُ فَأَقْعَى عَلَى غَيْظٍ مِنَ الْجُوعِ وَالْكَدِّ لَهُ نَعَراتٌ بِالْفَلاةِ كَأَنَّها عَلَى عُدَوَاءِ الدَّارِ جَلْجَلَةُ الرَّعْدِ يُمَزِّقُ أَسْتَارَ الظَّلامِ بِأَعْيُنٍ تَطِيرُ شَراراً كَالسُّقَاطِ مِنَ الزَّنْدِ كَأَنَّهُمَا مَاوِيَّتَانِ أُدِيرَتَا إِلَى الشَّمْسِ فَانْبَثَّا شُعَاعاً مِنَ الْوَقْدِ فَهَذَا الَّذِي أَلْقَاهُ مِنْكَ عَلَى النَّوَى فَرَاخِي وَثَاقِي يَا بْنَةَ القَوْمِ أَوْ شُدِّي محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هُوَ الْبَيْنُ حَتَّى لا سَلامٌ وَلا رَدُّ
وَلا نَظْرَةٌ يَقْضِي بِهَا حَقَّهُ الْوَجْدُ لَقَدْ نَعَبَ الْوَابُورُ بِالْبَيْنِ بَيْنَهُمْ فَسَارُوا وَلا زَمُّوا جِمَالاً وَلا شَدُّوا سَرَى بِهِمُ سَيْرَ الْغَمَامِ كَأَنَّمَا لَهُ فِي تَنَائِي كُلِّ ذِي خُلَّةٍ قَصْدُ فَلا عَيْنَ إِلَّا وَهْيَ عَيْنٌ مِنَ الْبُكَى وَلا خَدَّ إِلَّا لِلدُّمُوعِ بِهِ خَدُّ فَيَا سَعْدُ حَدِّثْنِي بِأَخْبَارِ مَنْ مَضَى فَأَنْتَ خَبِيرٌ بِالأَحَادِيثِ يَا سَعْدُ لَعَلَّ حَدِيثَ الشَّوْقِ يُطْفِئُ لَوْعَةً مِنَ الْوَجْدِ أَوْ يَقْضِي بِصَاحِبِهِ الْفَقْدُ هُوَ النَّارُ في الأَحْشَاءِ لَكِنْ لِوَقْعِهَا عَلَى كَبِدِي مِمَّا أَلَذُّ بِهِ بَرْدُ لَعَمْرُ الْمَغَانِي وَهْيَ عِنْدِي عَزِيزَةٌ بِسَاكِنِهَا مَا شَاقَنِي بَعْدَهَا عَهْدُ لَكَانَتْ وَفيهَا مَا تَرَى عَيْنُ نَاظِرٍ وَأَمْسَتْ وَمَا فِيها لِغَيْرِ الأَسَى وَفْدُ خَلاءٌ مِنَ الأُلافِ إِلَّا عِصَابَةً حَدَاهُمْ إِلَى عِرْفَانِهَا أَمَلٌ فَرْدُ دَعَتْهُمْ إِلَيْهَا نَفْحَةٌ عَنْبَرِيَّةٌ وَبِالنَّفْحَةِ الْحَسْنَاءِ قَدْ يُعْرَفُ الْوَرْدُ وَقَفْنَا فَسَلَّمْنَا فَرَدَّتْ بِأَلْسُنٍ صَوَامِتَ إِلَّا أَنَّهَا أَلْسُنٌ لُدُّ فَمِنْ مُقْلَةٍ عَبْرَى وَمِنْ لَفْحِ زَفْرَةٍ لَهَا شَرَرٌ بَيْنَ الْحَشَا مَا لَهُ زَنْدُ فَيَا قَلْبُ صَبْرَاً إِنْ أَلَمَّ بِكَ النَّوَى فَكُلُّ فِراقٍ أَوْ تَلاقٍ لَهُ حَدُّ فَقَدْ يُشْعَبُ الإِلْفَانِ أَدْنَاهُمَا الْهَوَى وَيَلْتَئِمُ الضِّدَّانِ أَقْصَاهُمَا الْحِقْدُ عَلَى هَذِهِ تَجْرِي اللَّيَالِي بِحُكْمِها فَآوِنَةً قُرْبٌ وَآوِنَةً بُعْدُ وما كُنْتُ لَوْلا الْحُبُّ أَخْضَعُ لِلَّتي تُسِيءُ وَلَكِنَّ الْفَتَى لِلْهَوى عَبْدُ فَعُودِي صُلْبٌ لا يَلِينُ لِغَامِزٍ وَقَلْبِيَ سَيْفٌ لا يُفَلُّ لَهُ حَدُّ إِبَاءٌ كَمَا شَاءَ الفَخَارُ وَصَبْوَةٌ يَذِلُّ لَهَا في خِيسِهِ الأَسَدُ الْوَرْدُ وَإِنَّا أُنَاسٌ لَيْسَ فِينَا مَعَابَةٌ سِوَى أَنَّ وادِينَا بِحُكْمِ الْهَوَى نَجْدُ نَلِينُ وإِنْ كُنَّا أَشِدَّاءَ لِلْهَوَى وَنَغْضَبُ في شَرْوَى نَقِيرٍ فَنَشْتَدُّ وَحَسْبُكَ مِنَّا شِيمَةٌ عَرَبِيَّةٌ هِيَ الْخَمْرُ مَا لَمْ يَأْتِ مِنْ دُونِها حَرْدُ وَبِي ظَمأٌ لَمْ يَبْلُغِ الْماءُ رِيَّهُ وَفِي النَّفْسِ أَمْرٌ لَيْسَ يُدْرِكُهُ الْجَهْدُ أَوَدُّ وَما وُدُّ امْرِئٍ نَافِعٌ لَهُ وإِنْ كانَ ذَا عَقْلٍ إِذَا لم يَكُنْ جَدُّ وَمَا بِيَ مِنْ فَقْرٍ لِدُنْيَا وإِنَّمَا طِلابُ الْعُلا مَجْدٌ وإِنْ كَانَ لِي مَجْدُ وَكَمْ مِنْ يَدٍ لِلَّهِ عِنْدِي وَنِعْمَةٍ يَعَضُّ عَلَيْهَا كَفَّهُ الْحاسِدُ الْوَغْدُ أَنَا الْمَرْءُ لا يُطْغِيهِ عِزٌّ لِثَرْوَةٍ أَصَابَ وَلا يُلْوِي بِأَخْلاقِهِ الْكَدُّ أَصُدُّ عَنِ الْمَوفُورِ يُدْرِكُهُ الْخَنَا وَأَقْنَعُ بِالْمَيْسُورِ يَعْقُبُهُ الْحَمْدُ وَمَنْ كَانَ ذَا نَفْسٍ كَنَفْسِي تَصَدَّعَتْ لِعِزَّتِهِ الدُّنْيَا وذَلَّتْ لَهُ الأُسْدُ وَمَنْ شِيَمِي حُبُّ الْوَفاءِ سَجِيَّةً وَما خَيْرُ قَلْبٍ لا يَدُومُ لَهُ عَهْدُ وَلَكِنَّ إِخْوَاناً بِمِصْرَ وَرُفْقَةً نَسُونَا فَلا عَهْدٌ لَدَيْهِمْ ولا وَعْدُ أَحِنُّ لَهُمْ شَوْقاً عَلَى أَنَّ دُونَنَا مَهامِهَ تَعْيَا دُونَ أَقْرَبِها الرُّبْدُ فَيَا ساكِنِي الْفُسطَاطِ ما بالُ كُتْبِنَا ثَوَتْ عِنْدَكُمْ شَهْراً وَلَيْسَ لها رَدُّ أَفِي الْحَقِّ أَنَّا ذاكِرُونَ لِعَهْدِكُمْ وَأَنْتُمْ عَلَيْنَا لَيْسَ يَعْطِفُكُمْ وُدُّ فَلا ضَيْرَ إِنَّ الله يُعْقِبُ عَوْدَةً يَهُونُ لَهَا بَعْدَ الْمُواصَلَةِ الصَّدُّ جَزَى اللهُ خَيْرَاً مَنْ جَزانِي بِمِثْلِهِ عَلَى شُقَّةٍ غَزْرُ الحَيَاةِ بِهَا ثَمْدُ أَبِيتُ لِذكْراكُمْ بِها مُتَمَلْمِلاً كَأَنِّي سَلِيمٌ أَوْ مَشَتْ نَحْوَهُ الْوِرْدُ فَلا تَحْسَبُونِي غَافِلاً عَنْ وِدَادِكُمْ رُوَيداً فَمَا فِي مُهْجَتِي حَجَرٌ صَلْدُ هُوَ الْحُبُّ لا يَثْنِيهِ نَأْيٌ وَرُبَّما تَأَرَّجَ مِنْ مَسِّ الضِّرَامِ لَهُ النَّدُّ نَأَتْ بِيَ عَنْكُمْ غُرْبَةٌ وتَجَهَّمَتْ بِوَجْهِيَ أَيَّامٌ خَلائِقُهَا نُكْدُ أَدُورُ بِعَيْنِي لا أَرَى غَيْرَ أُمَّةٍ مِنَ الرُّوسِ بِالْبَلْقَانِ يُخْطِئُهَا الْعَدُّ جَوَاثٍ عَلَى هَامِ الْجِبَالِ لِغَارَةٍ يَطِيرُ بِهَا ضَوْءُ الصَّبَاحِ إِذَا يَبْدُو إِذَا نَحْنُ سِرْنَا صَرَّحَ الشَّرُّ بِاسْمِهِ وَصَاحَ الْقَنَا بِالْمَوْتِ واسْتَقْتَلَ الْجُنْدُ فَأَنْتَ تَرَى بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ كَبَّةً يُحَدِّثُ فيها نَفْسَهُ الْبَطَلُ الْجَعْدُ عَلَى الأَرْضِ مِنْها بِالدِّمَاءِ جَدَاوِلٌ وَفَوْقَ سَرَاةِ النَّجْمِ مِنْ نَقْعِهَا لِبْدُ إِذَا اشْتَبَكُوا أَوْ رَاجَعُوا الزَّحْفَ خِلْتَهُمْ بُحُوراً تَوَالَى بَيْنَها الْجَزْرُ والْمَدُّ نَشُلُّهُمُ شَلَّ الْعِطَاشِ وَنَتْ بِهَا مُرَاغَمَةُ السُّقْيَا وَمَاطَلَهَا الْوِرْدُ فَهُمْ بَيْنَ مَقْتُولٍ طَرِيحٍ وَهَارِبٍ طَلِيحٍ وَمَأْسُورٍ يُجَاذِبُهُ الْقِدُّ نَرُوحُ إِلَى الشُّورَى إِذَا أَقْبَلَ الدُّجَى وَنَغْدُو عَلَيْهِمْ بِالمَنَايَا إِذَا نَغْدُو وَنَقْعٍ كَلُجِّ الْبَحْرِ خُضْتُ غِمَارَهُ ولا مَعْقِلٌ إِلَّا الْمَنَاصِلُ وَالْجُرْدُ صَبَرْتُ لَهُ والْمَوْتُ يَحْمَرُّ تَارَةً وَيَنْغَلُّ طَوْراً فِي الْعَجَاجِ فَيَسْوَدُّ فَمَا كُنْتُ إِلَّا اللَّيْثَ أَنْهَضَهُ الطَّوَى ومَا كُنْتُ إِلَّا السَّيْفَ فَارَقَهُ الْغِمْدُ صَؤُولٌ وَلِلأَبْطَالِ هَمْسٌ مِنَ الْوَنَى ضَرُوبٌ وقَلْبُ الْقِرْنِ في صَدْرِهِ يَعْدُو فَمَا مُهْجَةٌ إِلَّا وَرُمْحِي ضَمِيرُهَا ولا لَبَّةٌ إِلَّا وَسَيْفِي لَهَا عِقْدُ وَمَا كُلُّ ساعٍ بَالِغٌ سُؤْلَ نَفْسِهِ وَلا كُلُّ طَلاَّبٍ يُصَاحِبُهُ الرُّشْدُ إِذَا الْقَلْبُ لَمْ يَنْصُرْكَ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ فَمَا السَّيْفُ إِلَّا آلَةٌ حَمْلُهَا إِدُّ إِذَا كَانَ عُقْبَى كُلِّ شَيءٍ وَإِنْ زَكَا فَنَاءٌ فَمَكْرُوهُ الْفَنَاءِ هُوَ الْخُلْدُ وَتَخْلِيدُ ذِكْرِ الْمَرءِ بَعْدَ وَفاتِهِ حَيَاةٌ لَهُ لا مَوْتَ يَلْحَقُها بَعْدُ فَفِيمَ يَخَافُ الْمَرْءُ سَوْرَةَ يَوْمِهِ وفي غَدِهِ ما لَيْسَ مِنْ وَقْعِهِ بُدُّ لِيَضْنَ بِيَ الْحُسَّادُ غَيْظاً فَإِنَّنِي لِآنافِهِمْ رَغْمٌ وَأَكْبَادِهِمْ وَقْدُ أَنَا القائِلُ الْمَحْمُودُ مِنْ غَيْرِ سُبَّةٍ وَمِنْ شِيمَةِ الْفَضْلِ الْعَدَاوَةُ وَالضَّدُّ فَقَدْ يَحْسُدُ الْمَرْءُ ابْنَهُ وَهْوَ نَفْسُهُ وَرُبَّ سِوَارٍ ضَاقَ عَنْ حَمْلِهِ الْعَضْدُ فَلا زِلْتُ مَحْسُوداً عَلَى الْمَجْدِ والْعُلا فَلَيْسَ بِمَحْسُودٍ فَتىً ولَهُ نِدُّ محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هُوَ مَا قُلْتُ فاحْذَرَنْهَا صَبَاحَا
غَارَةً تَمْلأُ الْفَضَاءَ رِمَاحَا تَتْرُكُ الْمَاءَ لا يَسُوغُ لِظَامٍ وتَرُدُّ الدَّمَ الْحَرَامَ مُباحَا لا تَرَى بَيْنَها سِوَى عَبْقَرِيٍّ يَأْلَفُ الطَّعْنَ نَجْدَةً وَارْتِيَاحَا لَهِجٌ بِالْحُروبِ لا يَأْلَفُ الْخَفْ ضَ ولا يَصْحَبُ الْفَتَاةَ الرَّدَاحَا مِسْعَرٌ لِلْوَغَى أَخُو غَدَوَاتٍ تَجْعَلُ الأَرْضَ مَأْتَماً وصِيَاحَا لا يُرَى عَاتِباً عَلَى شِيَمِ الدَّهْ رِ وَلا عَابِثاً وَلا مَزَّاحَا يَفْعَلُ الْفَعْلَةَ الَّتي تَبْهَرُ النَّا سَ وتَرْنُو لَهَا الْعُيُونُ طِمَاحا لا كَمَنْ يَسْأَلُ الْوُفُودَ عَنِ الأَنْ باءِ عَجْزَاً وَيَرْقُبُ الأَشْبَاحَا فَاعْتَبِرْ أَيُّهَا الْمُجَاهِرُ بِالْقَوْ لِ وَلا تَبْعَثَنْ عَلَيْكَ نُواحَا إِنَّ في بُرْدَتَيَّ هَاتَيْنِ لَيْثاً يَقصُ الْقِرْنَ أَوْ يَفُلُّ السِّلاحَا سَدِكَاتٍ بِالرُّمْحِ مِنْهُ بَنانٌ تَمْلأُ الأَرْضَ والسَّماءَ جِرَاحَا أَنَا مِنْ مَعْشَرٍ كِرامٍ عَلَى الدَّهْ رِ أَفَادُوهُ عِزَّةً وصَلاحَا فَرَعُوا بِالْقَنَا قِنَانَ الْمَعَالِي وَأَعَدُّوا لِبَابِهَا مِفْتَاحَا عَمَرُوا الأَرْضَ مُدَّةً ثُمَّ زَالُوا مِثْلَمَا زَالَتِ الْقُرُونُ اجْتِياحَا وَأَتَتْ بَعْدَهُمْ عَليَّ لَيَالٍ لا أَرَى في سَمائِهَا مِصَباحَا فَسَقَاهُمْ مُنَزِّلُ الْغَيْثِ سحْلاً يَجْعَلُ النَّبْتَ لِلْعَراءِ وِشَاحَا محمود سامي البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كأنّها يومَ راحت في محاسِنِها
فارتجَّ أسفلُها واهتزّ أعلاها حَوراءُ جاءَت مِنَ الفردَوسِ مُقبِلَةً فالشمسُ طلعتُها والمِسكُ رَيّاها راحَت وَلَم تُعطِهِ بُرءًا لِلوعَتِهِ مِنها وَلَو سَألَتهُ النَفسَ أَعطاها بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعانا أبو عَمرٍو عُمَيْرُ بنُ جَعْفَرٍ
على لَحْمِ دِيكٍ دَعْوةً بعدَ مَوْعِدِ فَقَدَّمَ ديكاً عُدْمُلِيّاً مُلَدَّحاً مُبَرْنَسَ أَثيابٍ مُؤَذِّنَ مَسْجِدِ يُحدِّثُنا عنْ قَوْمِ هُودٍ وصالحٍ وأغربِ مَنْ لاقاهُ عَمْرُو بنُ مرثدِ وقال لقد سَبّحْتُ دهراً مُهَلِّلاً وأَسْهَرْتُ بالتّأْذينِ أَعْيُنَ هُجّدِ أَيُذْبَحُ بين المسلمينَ مُؤَذِّنٌ مُقيمٌ على دِينِ النّبِيِّ مُحَمّدِ فقلتُ لَهُ يا ديكُ إِنّكَ صادقٌ وإِنّكَ فيما قُلْتَ غَيْرُ مُفَنّدِ ولا ذَنْبَ للأَضْيافِ إِنْ نالَكَ الرَّدَى فإنَّ المنايا للدُّيُوكِ بِمَرْصَدِ ديك الجن العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جاءَتْ تَزُورُ فِراشي بَعْدَمَا قُبِرَتْ
فَظَلْتُ أَلْثُمُ نَحْراً زَانَهُ الجِيدُ وقُلْتُ قُرَّةَ عيني قدْ بُعِثْتِ لَنَا فكيفَ ذَا وطَريقُ القَبْرِ مَسْدُودُ قالتْ هناكَ عِظَامِي فيهِ مُودَعَةٌ تَعِيثُ فيها بَنَاتُ الأرضِ والدُّودُ وهذِهِ الرُّوحُ قدْ جَاءَتْكَ زائرةً هذي زِيارَةُ مَنْ في القَبْرِ مَلْحُودُ ديك الجن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَساكِنَ حُفْرَةٍ وقَرارِ لَحْدِ
مُفَارِقَ خُلّةٍ مِنْ بعدِ عَهْدِ أَجبني إِنْ قدرتَ على جَوابي بحَقِّ الوُدِّ كَيفَ ظَلِلْتَ بَعْدي وأَينَ حَلَلْتَ بعدَ حُلولِ قَلْبي وأَحْشائي وأَضْلاعي وكِبْدِي أَمَا واللّهِ لو عايَنْتَ وَجْدِي إذا اسْتَعْبَرْتُ في الظّلْماءِ وَحْدِي وَجَدَّ تَنَفُّسِي وعَلا زَفيري وفَاضَتْ عَبْرَتِي في صَحْنِ خَدِّي إِذَنْ لَعَلِمْتَ أَنِّي عَنْ قَرِيبٍ سَتُحْفَرُ حُفْرَتي ويُشَقُّ لَحْدِي ويَعْذِلُني السّفِيهُ على بُكائي كأَنِّي مُبْتَلىً بالحزنِ وَحدِيْ يقولُ قَتَلْتَها سَفَهاً وجهلاً وتَبْكيها بكاءً ليسَ يُجْدِي كَصَيّادِ الطُّيورِ لهُ انْتِحابٌ عليها وهوَ يَذْبَحُها بِحَد ديك الجن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اشْرَبْ هَنِيّاً على وردٍ وتَوْرِيدِ
ولا تَبِعْ طِيبَ مَوجُودٍ بِمَفْقُودِ نَحنُ الشُّهودُ وخَفْقُ العُودِ خاطِبُنَا نُزَوِّجُ ابنَ سَحَابٍ بِنْتَ عُنْقودِ كَأْسٌ إذا أَبْصَرَتْ في القومِ مُحْتَشِماً قال السُّرورُ له قُمْ غيرَ مَطْرودِ أَمَا تَرَى الحُسْنَ والإِحْسانَ قَدْ جُمِعَا فاشْرَبْ فإنّكَ في عُرْسٍ وفي عِيدِ ديك الجن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَدَّعْتُها ولَهِيبُ الشّوْقِ في كَبِدي
والبَيْنُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجسَدِ وَدَاعَ صَبّيْنِ لَمْ يُمْكِنْ وَدَاعهما إِلاَّ بلَحْظَةِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ وَدَّعْتُها لِفِراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدِي إِذْ شَبّكَتْ يَدَها مِنْ لَوْعَةٍ بِيَدِي وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ فكانَ أَوَّلُ عَهْدِ العَيْنِ يومَ نَأَتْ بالدَّمْعِ آخِرُ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي فقال هذا سَقَامٌ لا دَواءَ لَهُ إِلاَّ بِرُؤْيَةِ مَنْ تَهْواهُ يا سَنَدِي ديك الجن العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وليلٍ كموج البحر أرخى سدوله
عليّ بأنواع الهموم ليبتلي فقلت له لما تمطّى بجوزه وأردف أعجازًا وناء بكلكل ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبحٍ وما الإصباح فيكَ بأمثل فيا لك من ليلٍ كأنّ نجومَه بكلّ مُغارِ الفتلِ شُدّت بيذبُل كأنّ الثريّا عُلّقت في مَصامها بأمراس كتّانٍ إلى صمّ جندل الأصمعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَفِّفْ عَنِ النَّاسِ ما يَلْقَـوْنَ مِنْ أَلَمِ
فَإِنْ عَـجـزْتَ فَـأَخْرِجْ طَـيِّـبَ الْـكَلِمِ وانْسُــجْ من الفَأْلِ أثوابًا لـتُفْرحَهُمْ وكُنْ كَنُورٍ لـهـم فـي أَحْـلَكِ الـظُّلَمِ لا يُسْــعِدُ النَّاسَ في قَولٍ وفي عَمَلٍ إلَّا امْرُؤٌ طَيِّبُ الأَخْلاقِ والشِّـــيَمِ جهاد جحا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كمْ أوجعَ القلبَ طعنٌ من أحبَّتِهِ
وأحزنَ النَّفسَ من تسْعَى لبسْمَتِهِ وكمْ عَفَا عنْهُمُ قَلْبي بفِطْرَتِهِ كعَفوِ يُوسُفَ عن أفعالِ إخْوتِهِ إن فرَّطَ الخِلُّ في ودِّيْ وضَيَّعَهُ فالصَّفحُ والعَفْو منِّي حَقُ صُحْبتِهِ جهاد جحا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد نادى أَميرُكَ بِاِحتِمالِ
وَصَدَّعَ نِيَّةَ الأَنَسِ الحِلالِ أَمِن طَرَبٍ نَظَرتَ غَداةَ رَهبى لِتَنظُرَ أَينَ وُجِّهَ بِالجِمالِ وَما كَلَّفتَ نَفسَكَ مِن صَديقٍ يُمَنّينا وَيَبخَلُ بِالنَوالِ لَقَد تَرَكَت حَوائِمَ صادِياتٍ وَتَمنَعُ صَفوَ ذي حَبَبٍ زُلالِ وَقالَت فيمَ أَنتَ مِنَ التَصابي مَتى عَهدُ التَشَوُّقِ وَالدَلالِ فَما تَرجو وَلَيسَ هَوى الغَواني لِأَصحابِ التَنَحنُحِ وَالسُعالِ دَعيني إِنَّ شَيبِيَ قَد نَهاني وَتَجريبي وَشَيبِيَ وَاِكتِهالي رَأَت مَرَّ السِنينَ أَخَذنَ مِنّي كَما أَخَذَ السَرارُ مِنَ الهِلالِ وَمَن يَبقى عَلى غَرَضِ المَنايا وَأَيّامٍ تَمُرُّ مَعَ اللَيالي أَلَمَّ بِنا الخَيالُ بِذاتِ عِرقٍ فَحَيّا اللَهُ ذَلِكَ مِن خَيالِ فَإِنَّ سُراكِ تَقصُرُ عَن سُرانا وَعَن وَخدِ المُخَدَّمَةِ العِجالِ لَقَد أَخزى الفَرَزدَقَ إِذ رَمَينا قَوارِعُ صَدَّعَت غَرَضَ النِضالِ فَإِنَّ لِآخِرِ الشُعَراءِ مِنّي كَما لِلأَوَّلينَ مِنَ النَكالِ مَواسِمَ ما بَقيتُ لَهُم وَبَعدي مَواسِمُ عِندَ حَزرَةَ أَو بِلالِ عَلى أَنفِ الفَرَزدَقِ لَو نَهاهُم جَديدٌ مِن وُسومَيَ غَيرُ بالِ إِذا ماتَ الفَرَزدَقُ فَاِرجُموهُ كَما تَرمونَ قَبرَ أَبي رِغالِ وَكُنتَ إِذا اِغتَرَبتَ بِدارِ قَومٍ لِأَحسابِ العَشيرَةِ شَرَّ والي تُجَدَّعُ ما أَقَمتَ بِها ذَليلاً وَتَخزى عِندَ مَنزِلَةِ الزِيالِ أَتَنسَونَ الزُبَيرَ قَتيلَ سَعدٍ وَجِعثِنَ إِذ تُصَرَّفُ كُلَّ حالِ وَباتَ أَبو الفَرَزدَقِ وَهوَ يَدعو بِدَعوى الذُلِّ غَيرَ نَعيمِ بالِ لَقَد ضَرِيَت قُفَيرَةُ بِالخَلايا وَحَوكِ الدَرعِ مِن وَبَرِ الفِصالِ تُطيفُ مُجاشِعٌ وَبَنو حُمَيسٍ بِقَينٍ بَينَ شَرِّ أَبٍ وَخالِ قُفَيرَةُ ساءَ ما كَسَبَت بَنيها وَليلى القَينِ قينِ بَني عِقالِ أَتَتهُمُ بِالفَرَزدَقِ أُمُّ سوءٍ لَدى حَوضِ الحِمارِ عَلى مِثالِ سَيُخزيكَ الخَليفَةُ ثُمَّ تَخزى بِعِزَّةِ ذي التَكَرُّمِ وَالجَلالِ تَبَدَّل يا فَرَزدَقُ مِثلَ قَومي بِقَومِكَ إِن قَدَرتَ عَلى البِدالِ فَإِن أَصبَحتَ تَطلُبُ ذاكَ فَاِنقُل شَماماً وَالمِقَرَّ إِلى وِعالِ لِيَربوعٍ عَلى النَخَباتِ فَضلٌ كَتَفضيلِ اليَمينِ عَلى الشِمالِ وَيَربوعٌ تُذَبِّبُ عَن تَميمٍ وَيَقصُرَ دونَ غَلوِهِمُ المُغالي وَنازَلنا المُلوكَ بِذاتِ كَهفٍ وَقَد خُضِبَت مِنَ العَلَقِ العَوالي وَقَد ضَرَبَ اِبنَ كَبشَةَ إِذ لَحِقنا حُشَيشٌ حَيثُ تَفرُقُهُ الفَوالي مَكارِمُ لَستَ مُدرِكُهُنَّ حَتّى تُزيلُ الراسِياتِ مِنَ الجِبالِ خُذُوا كُحلاً وَمِجمَرَةً وَعِطراً فَلَستُم يا فَرَزدَقُ بِالرِجالِ وَشُمّوا ريحَ عَيبَتِكُم فَلَستُم بِأَصحابِ العِناقِ وَلا النِزالِ بَلاءُ بَني قَباقِبَ كانَ خِزياً وَعاراً كُلَّما ذُكِرَ التَبالي صَفَقتُم لِلبُزاةِ حُبارِياتٍ فَأَخزى الخُنثَيَينِ مُنى الضَلالِ وَكُنتَ إِذا لَقيتَ بَني هِلالٍ وَكَعباً وَالفَوارِسَ مِن هِلالِ تُقَرقِرُ يا فَرَزدَقُ إِذ فَزِعتُم خَزيراً باتَ في أُدَرٍ ثِقالِ وَعَبسٌ بِالثَنيَّةِ يَومَ عَمروٍ سَقَوهُ ذَواعِفَ الأَسَلِ النِهالِ وَمَعبِدُكُم دَعا عُدَسَ بنِ زَيدٍ فَأُسلِمَ لِلكُبولِ بِشَرِّ حالِ وَكُنتَ إِذا لَقيتَ بَني نُمَيرٍ لَقيتَ المَوتَ أَقتَمَ ذا ظِلالِ كَأَنَّكُمُ بِإِمعَزِ وارِداتٍ نَعامُ الصَيفِ زَفَّ مَعَ الرِئالِ فَأَرسِل في الضِئينَ مُجاشِعِيّاً أَزَبَّ المِنخَرَينِ أَبا رِخالِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى فإمّا حياة تسرّ الصديق وإمّا مماتٌ يغيظ العدى ونفسُ الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيلُ المنى وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى إذا قلتُ أصغى لي العالمون ودوّى مقالي بين الورى لعمرك إنّي أرى مصرعي ولكن أغذّ إليه الخطى أرى مصرعي دون حقّي السليب ودون بلادي هو المبتغى يلذّ لأذني سماع الصليل ويبهجُ نفسي مسيل الدما وجسمٌ تجدّل في الصحصحان تناوشُهُ جارحاتُ الفلا فمنه نصيبٌ لأسد السماء ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى كسا دمه الأرض بالأرجوان وأثقل بالعطر ريح الصّبا وعفّر منه بهيّ الجبين ولكن عُفاراً يزيد البها وبان على شفتيه ابتسامٌ معانيه هزءٌ بهذي الدّنا ونام ليحلم َ حلم الخلود ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى لعمرك هذا مماتُ الرجال ومن رام موتاً شريفاً فذا فكيف اصطباري لكيد الحقود وكيف احتمالي لسوم الأذى أخوفاً وعندي تهونُ الحياة وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا بقلبي سأرمي وجوه العداة فقلبي حديدٌ وناري لظى وأحمي حياضي بحدّ الحسام فيعلم قومي أنّي الفتى الشاعر الفلسطيني عبدالرحيم محمود حوالي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تخضعنَّ لمخلوقٍ على طمعٍ
فإنَّ ذلك نقصٌ منك في الدِّينِ لن يقدرَ العبدُ أن يعطيَك خَرْدلةً إلا بإذنِ الذي سوَّاك مِن طينِ فلا تصاحبْ غنيًّا تستعزُّ به وكن عفيفًا وعظِّمْ حُرمةَ الدِّينِ واسترزقِ اللهَ ممَّا في خزائنِه فإنَّ رزقَك بعد الكافِ والنُّونِ .....؟ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسيرُ الخَطايا عندَ بابكَ واقفٌ
على وجلٍ مما به أَنتَ عارفُ يخافُ ذنوباً لم يغب عنكَ غيبها ويرجوكَ فيها فهو راجٍ وخَائفُ ومن ذا الذي يرجى سِواكَ ويتقي وما لكَ من فضلِ القضاءِ مخالفُ فيا سيدي لا تخزني في صَحيفتي اذا نُشِرتْ يوم الحسابِ الصحائفُ وكن مُؤنسي في ظلمةِ القبرِ عندما يصدُّ ذوو وُدي ويجفو الموالفُ لئن ضاقَ عني عفوكَ الواسعُ الذي أُرجى لاسرافي فإني لتالفُ ابن نباتة السعدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا ربّ إنّي نَاشِدٌ مُحمّدا
حِلفَ أبينَا وأبيه الأتلَدا قَد كُنتُم وَلدًَا وكُنّا وَالِدا ثمّت أَسلمنَا فَلم نَنزِع يَدا فانْصُر هَدَاك الله نصرًا أعتدا وادْع عِبَاد الله يَأتُوا مدَدا فيهم رسُول الله قَد تجرّدا إن سِيمَ خَسْفًا وجهه تَربدا في فَيلقٍ كالبَحرِ يجري مزبدا إن قُريشًَا أخلَفُوكَ المَوعِدُا ونَقَضُوا مِيثَاقَك المؤكدا وجَعلُوا لي في كدَاء رصدا وزعمُوا أنْ لست تدعُوا أحَدا وهُم أذَلُّ وأقَلُّ عَددا هم بيتونَا بالوَتير هجدا وقَتَلُونَا رُكّعًَا وسُجّدا عمرو بن سالم الخزاعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طابَ نَشرُ الصَبا وَوَقتُ الصَباح
وَزَمانُ الصِبا ووصلُ الصِباحِ فاِسقني الراحَ يا نديمي ودَعني أَتلهّى ما بين رَوحٍ وراحِ ما تَرى الرَوضَ مُذ بَكى الغيمُ فيها كَيفَ يَضحكنَ عن ثُغور الأَقاحِ قَد وفى لي الرَبيعُ منه بشَرطي وَضَماني عليه وِفق اِقتِراحي بَرِحَ اليَومَ عَن هَوايَ خَفاهُ ما لِقَلبي عن الهَوى مِن بَراحِ فاِسقِنيها وداوِ قرحَ فؤادي واِجتَنِب مزجَها بماءٍ قَراحِ ذاتَ لَونٍ كأَنَّما اِعتَصروها من جَنى الوَرد أَو خُدودِ المِلاحِ اِغتَنِم بهجةَ الرَبيع وقَضِّ باِقتراحي لَياليَ الأَفراحِ مَرحَباً بالرَّبيع والعَزفِ والقَص فِ وحثِّ الكؤوس والأَقداحِ إِن يَكن للخَليع فيكَ اِصطِباحٌ يا صباحي فذا أَوان اِصطِباحي ابن معصوم .. العصر العثمان. |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَئنُّ من الشَوق الَّذي في جَوانحي
أَنينَ غَصيصٍ بالشَراب قَريحِ وأَبكي بعينٍ لا تكفُّ غروبُها وَأَصبو بِقَلبٍ بالغَرام جَريحِ وأَلتاعُ وَجداً كلَّما هبَّت الصَبا بنَشر خُزامى أَو بنفحةِ شيحِ إِلى اللَه قَلباً لا يَزالُ معذَّباً بِتأَنيبِ لاحٍ أَو بِهجرِ مَليحِ فَيا عصرَنا بالرَقمتين الَّذي خَلا لَكَ اللَه جُد بالقُرب بعد نُزوحِ أَرِقتُ وقد نامَ الخَليُّ من الأَسى لبَرقٍ بأَعلى الرَقمتين لَموحِ فَبِتُّ كَما باتَ السَليمُ مُسهَّداً بجَفنٍ على تلك السُفوح سَفوحِ يُهيِّج أَشجاني ترنُّمُ صادِحٍ وَيوقِظُ أَحزاني تنسُّمُ ريحِ فَلِلَّه بالجَرعاء حيٌّ عَهِدتُهم يحلُّونَ منها في مَعاهدَ فيحِ لَياليَ لَيلي من بَهيم ذوائِبٍ وَصُبحي من وجه أَعرَّ صَبيحِ هُمُ نُجحُ آمالي وَنَيلُ مآربي وَصحَّةُ أَسقامي وَراحةُ روحي لَئن مرَّ دَهرٌ بالتَنائي فقد حلا غَبوقي بهم فيما مَضى وَصَبوحي ابن معصوم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَينايَ شامَت دَمي وَالشُؤمُ في النَظَرِ
بُعداً لِعَينٍ تَبيعُ النَومَ بِالسَهَرِ يا مَن لِظَمآنَ يَغشى الماءَ قَد مَنَعوا مِنهُ الوُرودَ وَأَبقَوه عَلى الصَدَرِ أُخفي الهَوى وَهوَ لا يَخَفى عَلى أَحَدٍ إِنّي لَمُستَتِرٌ في غَيرِ مُستَتَرِ فَأَكثِروا أَو أَقِلّوا مِن مَلامِكُمُ فَكُلُّ ذَلِكَ مَحمولٌ عَلى القَدَرِ لَو كانَ جَدّي سَعيداً لَم يَكُن غَرَضاً قَلبي لِمَن قَلبُهُ أَقسى مِنَ الحَجَرِ إِن أَحسَنَ الفِعلَ لَم يُضمِر تَعَمُّدَهُ وَإِن أَساءَ تَمادى غَيرَ مُعتَذِرِ وَأَخلَفُ الناسِ مَوعوداً وَأَمطَلُهُم وَعداً وَأَنقَضُهُم لِلعَهدِ ذي المِرَرِ إِذا كَتَبتُ كِتاباً لَم أَجِد ثِقَةً يُنهي إِلَيكِ وَيأتي عَنكِ بِالخَبَرِ ما ضَرَّ أَهلَكِ أَلاّ يَنظُروا أَبَداً ما دُمتِ فيهِم إِلى شَمسٍ وَلا قَمَرِ إِذا أَرَدتُ سُلُوّاً كانَ ناصِرَكُم قَلبي وَما أَنا مِن قَلبي بمُنتَصِرِ هَل تَذكُرينَ فَدَتكِ النَفسُ مَجلِسَنا يَومَ اللّقاءِ فَلَم أَنطِق مِنَ الحَصَرِ لا أَرفَعُ الطَرفَ حَولي حينَ أَرفَعُهُ بُقيا عَلَيكِ وَكُلُّ الحَزمِ في الحَذَرِ قالَت قَعَدتَ فَلَم تَنظُر فَقُلتُ لَها شَغَلتِ قَلبي فَلَم أَقدِر عَلى النَظَرِ غَطّى هَواكِ عَلى قَلبي فَدَلَّهَهُ وَالقَلبُ أَعظَمُ سُلطاناً مِنَ البَصَرِ وَضَعتُ خَدّي لِأَدنى مِن يُطيفُ بِكُم حَتّى اِحتُقِرتُ وَما مِثلي بَمحتَقَرِ لا عارَ في الحُبِّ إِنَّ الحُبَّ مَكرُمَةً لَكِنَّهُ رُبُّما أَزرى بِذي الخَطَرِ العباس بن الأحنف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا بد للضيق في الدنيا من الفرج
فافتح كفوف الرجا والحق بألف رجي واعلم بأنك مفتون وممتحن بما لديك من الإيساع والحرج والكل يذهب إن حزنا وإن فرحا فكن إذا ضاق أمر غير منزعج ولا تبت من كدور الدهر منقبضا فإنما الدهر ميال إلى العوج وأظهر البسط في كل الأمور وإن ضاقت عليك فقل يا أزمة انفرجي واشكر على كل حال أنت فيه فما عن حكمة قد خلا أمر إليك يجي واصبر وصابر لأحكام إلإله ولا تضجر وإياك في الدنيا من اللجج عبد الغني النابلسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد مضى العمر وفات يا أسير الغــــفلات
حصّل الـــزاد و بادر مسرعاً قبل الفوات فإلى كـــم ذا التعامي عن أمور واضحات وإلى كم أنت غـارق في بحـار الظلمات لم يكن قلبك أصــلا بالزواجر والعظات بينما الإنسان يسأل عن أخيه قيـل مات وتـراهــم حـمـلــوه سرعـة لـلفـلــوات أهـله يبكـوا عــليـه حسرة بالـعـبــرات أين ما قد كان يفخر بالجياد الصافـنات ولــه مـــال جـــزيل كالـجبال الراسيات سار عنها رغم أنف للقبور الموحشات كم بها من طول مكث من عظام ناخرات فاغنم العمر و بــــادر بالتقى قبل الممات وأنب و أرجع وأقــلع من عظيم السيئات واطلب الغفـران ممن ترتجى منه الهبات .....؟ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ
وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ وَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُم إِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا قَد كُنتُ فيما مَضى أَرعى جِمالَهُمُ وَاليَومَ أَحمي حِماهُم كُلَّما نُكِبوا لِلَّهِ دَرُّ بَني عَبسٍ لَقَد نَسَلوا مِنَ الأَكارِمِ ما قَد تَنسُلُ العَرَبُ لَئِن يَعيبوا سَوادي فَهوَ لي نَسَبٌ يَومَ النِزالِ إِذا ما فاتَني النَسَبُ إِن كُنتَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَنَّ يَدي قَصيرَةٌ عَنكَ فَالأَيّامُ تَنقَلِبُ اليَومَ تَعلَمُ يا نُعمانُ أَيَّ فَتىً يَلقى أَخاكَ الَّذي قَد غَرَّهُ العُصَبُ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ فَتىً يَخوضُ غِمارَ الحَربِ مُبتَسِماً وَيَنثَني وَسِنانُ الرُمحِ مُختَضِبُ إِن سَلَّ صارِمَهُ سالَت مَضارِبُهُ وَأَشرَقَ الجَوُّ وَاِنشَقَّت لَهُ الحُجُبُ وَالخَيلُ تَشهَدُ لي أَنّي أُكَفْكِفُهَا وَالطَعنُ مِثلُ شَرارِ النارِ يَلتَهِبُ إِذا اِلتَقَيتَ الأَعادي يَومَ مَعرَكَةٍ تَرَكتُ جَمعَهُمُ المَغرورَ يُنتَهَبُ لِيَ النُفوسُ وَلِلطَيرِ اللُحومُ وَلِلوَحشِ العِظامُ وَلِلخَيّالَةِ السَلَبُ لا أَبعَدَ اللَهُ عَن عَيني غَطارِفَةً إِنساً إِذا نَزَلوا جِنّاً إِذا رَكِبوا أُسودُ غابٍ وَلَكِن لا نُيوبَ لَهُم إِلّا الأَسِنَّةُ وَالهِندِيَّةُ القُضُبُ تَحدو بِهِم أَعوَجِيّاتٌ مُضَمَّرَةٌ مِثلُ السَراحينِ في أَعناقِها القَبَبُ ما زِلتُ أَلقى صُدورَ الخَيلِ مُندَفِق بِالطَعنِ حَتّى يَضِجَّ السَرجُ وَاللَبَبُ فَالعُميُ لَو كانَ في أَجفانِهِم نَظَروا وَالخُرسُ لَو كانَ في أَفواهِهِم خَطَبوا وَالنَقعُ يَومَ طِرادَ الخَيلِ يَشهَدُ لي وَالضَربُ وَالطَعنُ وَالأَقلامُ وَالكُتُبُ عنترة بن شداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِغَيرِ العُلا مِنّي القِلى وَالتَجَنُّبِ
وَلَولا العُلا ما كُنتُ في العَيشِ أَرغَبُ مَلَكتُ بِسَيفي فُرصَةً ما اِستَفادَها مِنَ الدَهرِ مَفتولُ الذِراعَينِ أَغلَبُ لَئِن تَكُ كَفّي ما تُطاوِعُ باعَها فَلي في وَراءِ الكَفِّ قَلبٌ مُذَرَّبُ وَلِلحِلمِ أَوقاتٌ وَلِلجَهلِ مِثلُها وَلَكِنَّ أَوقاتي إِلى الحِلمِ أَقرَبُ أَصولُ عَلى أَبناءِ جِنسي وَأَرتَقي وَيُعجِمُ فيَّ القائِلونَ وَأُعرِبُ يَرونَ اِحتِمالي عِفَّةً فَيَريبُهُم تَوَفُّرُ حِلمي أَنَّني لَستُ أَغضَبُ تَجافَيتُ عَن طَبعِ اللِئامِ لِأَنَّني أَرى البُخلَ يُشنا وَالمَكارِمَ تُطلَبُ وَأَعلَمُ أَنَّ الجودَ في الناسِ شيمَةٌ تَقومُ بِها الأَحرارُ وَالطَبعُ يَغلِبُ فَيا اِبنَ زِيادٍ لا تَرُم لي عَداوَةً فَإِنَّ اللَيالي في الوَرى تَتَقَلَّبُ وَيالِزِيادٍ إِنزَعوا الظُلمَ مِنكُمُ فَلا الماءُ مَورودٌ وَلا العَيشُ طَيِّبُ لَقَد كُنتُمُ في آلِ عَبسٍ كَواكِباً إِذا غابَ مِنها كَوكَبٌ لاحَ كَوكَبُ خُسِفتُم جَميعاً في بُروجِ هُبوطِكُم جَهاراً كَما كُلُّ الكَواكِبُ تُنكَبُ عنترة بن شداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَلَبتُ المُستَقَرَّ بِكُلِّ أَرضٍ
فَلَم أَرَ لي بِأَرضٍ مُستَقَرّا أَطَعتُ مَطامِعي فَاِستَعبَدَتني وَلَو أَنّي قَنِعتُ لَكُنتُ حُرّا أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَوتُ بابٌ وَكُلُّ الناسِ داخِلُهُ
فَلَيتَ شِعرِيَ بَعدَ البابِ ما الدارُ الدارُ جَنَّةُ خُلدٍ إِن عَمِلتَ بِما يُرضي الإِلَهَ وَإِن قَصَّرتَ فَالنارُ أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كـرمـتـنـي يا سمو الشيخ تكرمة
ومـن فـخامتها قد زدتُ إكبارا كــرمــت فــيَّ لديــن الله داعـيـة فـصـار تـكـريمكم لله مختارا يـازايـد الخـيـر مـمـا حـل مـصدره يـجـري عـلى يـدكـم يـسرا وإيثارا الله أسـألهـا: يـأتـي عـلى عـجل يـجـري به الذهب الإبريز أنهارا إن كـان ذا فـسـبـيـل الله مـصـرفـه تــزداد تـقـوىً وأنـواراً وأسـرارا فـأن خـيـرك للدنـيـا بـأجـمـعها لكـل ذي حـاجـة تـجـريـه مدرارا يا زايد الخير أعلاكم تواضعكم لذا رُفـعـت بـفـضل الله مقدارا محمد متولي الشعراوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ
أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ وَأُظهِرُ البِشرَ لِلإِنسانِ أَبغَضُهُ كَما إِن قَد حَشى قَلبي مَوَدّاتِ الإمام الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أروع قصيدة قيلت في
تعظيم الله جل وعلا واختلف الناس بهذه القصيدة!!؟؟ فمنهم من قال يجب أن تكتب بماء الذهب.. ومنهم من قال يجب أن تكتب بدموع العين .. وهي للشاعرالسوداني إبراهيم علي بدوي رحمه الله ويقول فيها: بك أستجير ومن يجير سواكا فأجر ضعيفا يحتمي بحماك دنياي غرتني وعفوك غرني ماحيلتي في هذه أو ذاكا لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا" بكريم عفوك ماغوى وعصاكا إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاكا رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواكا وتركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الأنس في نجواكا ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف أن أنساكا ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى يارب حلوا ً قبل أن أهواكا أنا كنت ياربي أسير غشاوة" رانت على قلبي فضَل سناكا واليوم ياربي مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكا ياغافر الذنب العظيم وقابلا" للتوب قلبا" تائبا" ناجاكا أترده وترد صادق توبتي حاشاك ترفض تائبا" حاشاك يارب جئتك نادما ً أبكي على ما قدمته يداي لا أتباكى أنا لست أخشى من لقاء جهنم وعذابها لكنني أخشاك يارب عدت إلى رحابك تائباً مستسلما" مستمسكاً بعراكا مالي وأبواب الملوك وأنت من خلق الملوك وقسم الأملاكا وبحثت عن سر السعادة جاهداً فوجدت هذا السر في تقواكا فليرض عني الناس أو فليسخطوا أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الله أكبرُ كلُّ همٍّ ينْجلي
عن قلب كلِّ مكبِّر ومهلّلِ وموحّدٍ لله جلَّ جلالهُ والشِّركُ عنه والضلالُ بِمَعزل وبِدَايتي اللَّهمَّ فيما أبْتغي من نظميَ العذب الرحيق السَّلسَل ثمّ الصلاةُ على النبيِّ محمدٍ خيرِ الورى النبأِ العظيم المرْسَل والآلِ أرباب الهداية والتقى مَنْ ودّهم نَصُّ الكتابِ الـمُنْزَل ولقد عثرتُ على نظامٍ صاغه من رام نُصحاً، شأنه لم يَجهل يا حبذا يا حبذا يا حبذا فالنُّصحُ مقبولٌ على الوَجه الجَلي فتبيَّنَ الدَّاعي وما يدعو له في الآن والزَّمن الرَّحيب المقبل أمرٌ مهمٌّ وهو فرضٌ لازبٌ للعالِم المتفطِّن المتعقّل أمّا الرسالاتُ التي تأتي منَ الدْ ـدَاعي فأمرٌ ما به من مدخَل يدعو إلى التوحيد ثم لوازمٌ ثبتتْ لها والحقُّ منهجُه جَلي ولزوم سنَّةِ أحمدٍ بأصولها وفروعها لم تَخْفَ عن متأمل قَسَماً لقد سُرَّ الفؤادُ بما حَوَتْ وشفَى بنور منارها المتهلِّل لكنها جاءت بأيدي عُصبةٍ عملوا بضدِّ مفصَّلٍ مع مُجْمل بل صرَّحوا بالشِّرك في كل الورى في أمة الهادي لغير تَأمُّل أَوَ ليس أمَّةُ أحمدٍ فيهمْ أَتى الـ ـقرآنُ كنتم خيرَ أمَّةِ مُرسَل وكذاك قال الطُّهرُ لا أخْشَى لكمْ شِرْكاً يكونُ فطالِعَنْ وتأمَّل وقد استباحوا للنِّساء وأَعلنوا بالحِلِّ لم يخشَوْا مُعاقبةَ العلي حتى تواترَ عنهمُ في غيّهم يتعاقبون على النِّسا في المحفل والبعضُ يكريهم إذا ما ملَّهمْ من غيره والأمرُ في هذا جلي أيضاً وكم قتلوا صبيّاً يافعًا في الكافرين فِعَالُهم لم تُحلل وكم استباحوا، من شيوخٍ ركَّعٍ كم من تقيٍّ عابدٍ متبتّل لم يدْعُ غيرَ الله جلَّ جلالهُ لم يَدْعُ أصناماً ولم يَدْعُ الولي وكذاك أيضاً صحَّ أنَّ المصطفى لم يغزُ قريةَ ذي الأذان مُهلِّل وإذا غزا الكفّارَ قدَّم داعيًا يدعوهمُ نهجَ الهدى لم يعْدل فإذا استجابوا لم يردَّ عليهمُ إيمانَهم بالله في المستقبل وتثبُّتُ الوالي فعنه محتَّمٌ لا يَنبغي التقصيرُ في أمر الولي هذا الوليدُ أتى فعالاً منكراً فأتتْ قوارعُ ربّنا في الـمُنْزَل إنْ جاءكمْ فيما تَلوَّنَ فاسقٌ فتبّينوا بصراحةٍ فيما تُلي أمّا المقادمةُ الذين تراهمُ ففِعَالهم نكرٌ بغير تَأّول لا يسمعون مقالةً من عالمٍ بل ينسبون الحَبْرَ أجهلَ أجهل وإذا سمعتَ كلامَهم بأدلَّةٍ تجد الكلامَ عن الصَّواب بمعزِل لكنَّ داء الجهل أصبح فاشياً فيهم فأنّى يُنصحون بمعْدل فالشيخُ، إن كان المرادُ هداية بعثَ الهدايةَ كل شخصٍ أفضل ليكون سعيُهمُ بحسن بصيرةٍ وسياسةٍ وسلوك نهج المنهل لا كالعرار وشكله ونظيره ذو نقطةٍ والكلُّ عن علمٍ خَلِي أو ليس قاتلُ سالمٍ ومعوّض والنَّدْبُ من نسل النبيّ ومِن علي من غير لا ذنبٍ ولا بجنايةٍ بل هم على الدين القويم الأمثل ....؟ |
الساعة الآن 08:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية