![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَأَبيكَ خَيرٍ إِنَّ إِبلَ مُحَمَّدٍ
غُزُلٌ تَناوَحُ أَن تَهُبَّ شَمالُ وَإِذا رَأَينَ لَدى الفِناءِ غَريبَةً فاضَت لَهُنَّ مِن الدُموعِ سِجالُ وَتَرى لَها حَدَّ الشِتاءِ عَلى الثَرى رَخماً وَما تَحيا لُهنَّ فِصالُ الطفيل الغنوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبَيتَ اللَعنَ وَالراعي مَتى ما
يَضَع تَكُنِ الرَعِيَّةُ لِلذِئابِ فَيُصبِح مالُهُ فَرسَي وَيُفرَش إِلى ما كانَ مِن ظُفرٍ وَنابِ عَذَرنا أَن تُعاقِبَنا بِذَنبٍ فَما بالُ اِبنِ عائِذٍ المُصابِ أَأَجرَمَ أَم جَنى أَم لَم تَخُطّوا لَهُ أَمناً فَيوجَدَ في الكِتابِ فَلَو كُنّا نَخافُكَ لَم تَنَلها بِذي بَقَرٍ فَرَوضاتِ الرُبابِ أَكُنّا بِاليَمامَةِ أَو لَكُنّا مِنَ المُتَحَدِّرينَ عَلى جَنابِ أَغَرنا إِذ أَغارَ المَلكُ فينا مَنالاً وَالقِبابُ مَعَ القِبابِ عِقاباً بِاِبنِ عائِذٍ اِبنِ عَبدٍ وَكُنّا في العَدوِّ ذَوي عِقابِ تَواعَدنا أُضاخَهُمُ وَنَقراً وَمَنعِجَهُم بِأَحياءٍ غِضابِ بِمَجرٍ تَهِلكُ البَلقاءُ فيهِ فَلا تَبقى وَنودي بِالرِكابِ فَظَلَّت تَقتَري مَرخاً طِوالاً إِلى الأَبياتِ تُلوي بِالنِهابِ أَخَذنا بِالمُخَطَّمِ مَن عَلِمتُم مِنَ الدُهمِ المُزَنَّمَةِ الرِعابِ الطفيل الغنوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمّا اِبنُ طَوقٍ فَقَد أَوفى بِذِمَّتِهِ
كَما وَفى بِقِلاصِ النَجمِ حاديها قَد حَلَّ رابِيَةً لَم يَعلُها أَحَدٌ صَعباً مُباءَتُها صَعباً مَراقيها الطفيل الغنوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُحَذِّرُني كَي أَحذَرَ العامَ خَثعَما
وَقَد عَلِمت أَنّي اِمرؤٌ غَيرُ مُسلَمِ وَما خَثعَمُ إِلاّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ إِلى الذُلِّ وَالإِسحاقِ تَنمى وتَنتَمي السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُحَذِّرُني كَي أَحذَرَ العامَ خَثعَما
وَقَد عَلِمت أَنّي اِمرؤٌ غَيرُ مُسلَمِ وَما خَثعَمُ إِلاّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ إِلى الذُلِّ وَالإِسحاقِ تَنمى وتَنتَمي السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا عَتَبَت عَلَيَّ فَصارَمَتني
وَأَعجَبَها ذَوو اللِّمَمِ الطِوالِ فَإِنّي يا اِبنَةَ الأَقوامِ أُربي عَلى فِعلِ الوَضيِّ مِنَ الرِجالِ فَلا تَصِلي بِصُعلوكٍ نَؤومٍ إِذا أَمسى يُعَدُّ مِنَ العيَالِ وَلَكِن كُلُّ صُعلوكٍ ضَروبٍ بِنَصلِ السَيفِ هاماتِ الرِجالِ أَشابَ الرَأسَ أَنّي كُلَّ يَومٍ أَرى لي خَالَةً وَسطَ الرِجالِ يَشُقُّ عَلَيَّ أَن يَلقَينَ ضَيماً وَيَعجِزُ عَن تَخَلُّصِهِنَّ مال يالسليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن مُبلِغَ جِذمي بِأَنّي مَقتول
يا رُبَّ نَهبٍ قَد حَوَيتُ عُثكول وَرُبَّ قِرنٍ قَد تَرَكتُ مَجدول وَرُبَّ زَوجٍ قَد نَكَحتُ عُطبول وَرُبَّ عانٍ قَد فَكَكتُ مَكبول وَرُبَّ وادٍ قَد قَطَعتُ مَسبول السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَعاشيَةٍ راحَت بِطاناً ذَعَرتُها
بِسَوطِ قَتيلٍ وَسطُها يَتَسَيَّفُ كَأَنَّ عَلَيهِ لَونَ بُردٍ مُحَبَّرٍ إِذا ما أَتاهُ صارِمٌ يَتَلَهَّفُ فَباتَ لَهُ أَهلٌ خَلاءٌ فِناؤُهُم وَمَرَّت بِهِم طَيرٌ فَلَم يَتَعَيَّفوا وَباتوا يَظُنُّونَ الظُنونَ وَصُحبَتي إِذا ما عَلَوا نَشزاً أَهَلّوا وَأَوجَفوا وَما نِلتُها حَتّى تَصَعلَكتُ حِقبَةً وَكِدتُ لأَِسبابِ المَنيَّةِ أُعرَفُ وَحَتّى رَأَيتُ الجُوعَ بِالصَيفِ ضَرَّني إِذا قُمتُ تَغشاني ظِلالٌ فَأُسدِفُ السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَمِعتُ بِجَمعِهِم فَرَضَختُ فيهِم
بِنُعمانَ بنِ غَفقانَ بنِ عَمرِو فَإِن تَكفُر فَإِنّي لا أُبالي وَإِن تَشكُر فَإِنّي لَستُ أَدري السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ قَوائِمَ النَحامِ لَمّا
تَحَمَّلَ صُحبَتي أُصُلاً مَحارُ عَلى قَرماءَ عاليَةٌ شَواهُ كَأَنَّ بَياضَ غُرَّتِهِ خِمَارُ وَما يُدريكَ ما فَقري إِلَيهِ إِذا مَا القَومُ وَلَّوا أَو أَغاروا وَيُحضِرُ فَوقَ جُهدِ الحُضرِ نَصّاً يَصيدُكَ قافِلاً وَالمُخُّ رارُ السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُ أَبيكَ وَالأَنباءُ تُنمى
لَنِعمَ الجارُ أُختُ بَني عُوارا مِن الحَفَراتِ لَم تَفضَح أَباها وَلَم تَرفَع لِإِخَوتِها شَنارا كَأَنَّ مَجامِعَ الأَردافِ مِنها نَقىً دَرَجَت عَلَيهِ الريحُ هارا يَعافُ وِصالَ ذاتِ البَذلِ قَلبي وَيَتَّبِعُ المُمَنَّعَةَ النوارا وَما عَجِزَت فَكيهَةُ يَومَ قامَت بِنَصلِ السَيفِ وَاِستَلَبوا الخِمار السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَأَذعَرَ كَلاّباً يَقودُ كِلابَهُ
وَمَرجَةُ لَمّا اِقتَبِسها بِمِقنَبِ يا صاحِبَيَّ أَلا لا حَيَّ بِالوادي إِلاّ عَبيدٌ وَآمٌ بَينَ أَذوادِ أَتَنظُرانِ قَليلاً رَيثَ غَفلَتِهِم أَم تَعدُوانِ فِإِنَّ الريحَ لِلعادي السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُكَذِّبُني العَمرانِ عَمرُو بنُ جَندَبٍ
وَعَمرُو بنِ سَعدٍ وَالمُكَذِّبُ أَكذَبُ ثَكِلتُكُما إِن لَم أَكُن قَد رَأَيتُها كَراديسَ يُهديها إِلى الحَيِّ كَوكَبُ سَعَيتُ لَعَمري سَعيَ غَيرِ مُعَجَّزٍ وَلا نَأنَأٍ لَو أَنَّني لا أُكَذِّبُ كَراديسُ فيها الحَوفَزانُ وَحَولَهُ فَوارِسُ هَمَّامٍ مَتى يَدعُ يَركَبوا تَفاقَدتُم هَل أَنكِرَنَّ مُغيرَةً مَعَ الصُبحِ يَهديهِنَّ أَشقَرُ مُغرِبُ السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَكى صُردٌ لَمّا رَأى الحَيَّ أَعرَضَت
مَهامِهُ رَملٍ دونَهُم وَسُهوبُ وُخَوَّفَهُ رَيبِ الزَمانِ وَفَقرُهُ بِلادَ عَدُوٍّ حاضِرٍ وَجَدوبُ وَنَأيٌ بَعيدٌ عَن بِلادِ مُقاعِسٍ وَإِنَّ مَخاريقَ الأُمورِ تُريبُ فَقُلتُ لَهُ لا تُبكِ عَينَكَ إِنَّها قَضيَّةٌ ما يُقضى لَها فَتَنوبُ سَيَكفيكَ فَقدَ الحَيِّ لَحمُ مَغَرَّضٌ وَماءُ قُدورٍ في الجِفانِ مَشوبُ أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ لَونانِ لَونُهُ وَطَورانِ بِشرٌ مَرَّةً وَكَذوبُ فَما خَيرُ مَن لا يَرتَجي خَيرَ أَوبَةٍ وَيَخشى عَلَيهِ مِريَةٌ وَحُروبُ رَدَدتُ عَلَيهِ نَفسَهُ فَكَأَنَّما تَلاقى عَلَيهِ مِنسَرٌ وَسُروبُ فَما ذَرَّ قَرنُ الشَمسِ حَتّى رَأَيتُهُ مُضادَ المَنايا وَالغُبارُ يَثوبُ وَضارَبتُ عَنهُ القَومَ حَتّى كَأَنَّما يُصَعِّدُ في آثارِهِم وَيَصوبُ وَقُلتُ لَهُ خُذ هَجمَةً جَبريَّةً وَأَهلاً وَلا يَبعُد عَلَيكَ شَروبُ وَلَيلَةَ جابانٍ كَرَرتُ عَلَيهِمُ عَلى ساحَةٍ فيها الإِيَابُ حَبيبُ عَشيَّة كَدَّت بِالحَراميِّ ناقَةٌ بِحَيِّهَلا يَدعو بِها فَتُجيبُ فَضارَبتُ أُولَى الخَيلِ حَتّى كَأَنَّما أُميلَ عَلَيها أَيدَعٌ وَصَبيبُ السليك بن السلكة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولَيلَة بِتُّ أوقِدُ في خَزازى
هَدَيتُ كَتائِباً مُتَحَيِّراتِ ظَلَلنَ مِنَ السُهّادِ وَكُنَّ لَولا سُهادُ القَومِ أَحسَب هادِياتِ فَكُنَّ مَعَ الصَباحِ عَلى جُذامٍ وَلَخمٍ بِالسُيوفِ مُشَهَّراتِ السفاح التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَدنا الكُلابَ عَلى قَومِنا
بِأَحسَنِ وِردٍ لهيجا شِعارا وَقَد جَمَعوا جَمعَهُم كُلَّهُ وَجَمع الرِبابِ لَنا مُستَعار السفاح التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبني أَبي سَعدٍ وَأَنتُم أُخوَةٌ
وَعِتابُ بَعد اليَومِ شَيءٌ أَفقَم هَلّا بِخَيرِكُم كَفَفتُم شَرَّكُم عَني وَلَم يَهتَك لَكُم بي مَحرَمُ هَلّا خَشَيتُم أَن أُصادِفَ مِثلَها مِنكُم فَتَترككم كَمَن لا يَعلَمُ مَلأوا مِن الأَقطانَتَينِ رَكِيَّةً مِنّا وَآبوا سالِمين وَغُنِّمُوا قَتَلوا تَعَنِّيَهً بِظَنَّةِ واحِدٍ تِلكَ المُعَطُِّ مِن أسِرَّتِها الدَمُ فيدى لَكُم رَهنٌ بِيَومٍ مُفسِد وَبِوَقعَةٍ فيها عِقابٌ صيلَمُ السفاح التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَلّا سَأَلت وَرَيبُ الدَهرِ ذُو غِيَرٍ
أَن كيفَ صَفَقَتُنا ذُهلَ بنَ شَيبانا صَدُّوا عَن الماءِ يَسقُونَ ذا كَلَم وَنَحنُ نَسقي عَلى الأَحساءِ كَلمانا في كُلِّ حَيٍّ مِن الحَيَّينِ أُبَّهَةٌ وَنَحنُ أَكثَرُ مَغبوطاً وَجَذلانا أَما بَنو الحِصنِ إِذ شالَت نَعامَتُهُم فَيَخرُجُ المَرءُ مِن ثَوبَيهِ عُريانا أَما الرِبابُ فَوَلَّونا ظُهورَهُمُ وَأَجزَرونا أَبا سَلمى وَسُفيانا السفاح التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بن لأيٍ
بِأَنَّ بَيانَ غِلمَتِهِم لَدَينا فَلَم نَقتُلهُمُ بِدَمٍ وَلَكن لِلؤمِهمُ وَهَونِهمُ عَلَينا فَإِنّي لَن يُفارِقَني نُبالٌ يَرى التَعداءَ وَالتَقريبَ دينا جَلَبنا الخَيلَ مِن حَلفاء قرنٍ وَنوردها لِظاهِرَة ٍ حَنينا فَلمّا أَن أَتينا عَلى تُمَيلٍ تَأَزَّرنَ المجاسِدَ وَاِرتَدينا السفاح التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَاَنَّ ما بِى مِن أرانِي اَولَقُ
وَلِلشَبابِ شِرَّةٌ وَغَيهَقُ أنَّى اَلَمّ طَيفُ لَيلَى يَطرُقُ وَدُونَ مَسرَاها فَلاةٌ فَيهَقُ تِيه مَرَوراةٌ وفَيفٌ خَيفَقُ نائِى المِياهِ ناضِب مُحَلِّقُ سَمَهدَر يَكسُوهُ آل اَبهَقُ كَاَنَّما نُشِّرَ فِيهِ النَرمَقُ ومَنهلٍ طامٍ عَلَيهِ الغَلفَقُ يُنِيرُ اَو يُسدِي بِهِ الخَدَرنَقُ سبائِباً يُجِيدُها وَيُصفِقُ وَرَدتُهُ وَاللَيلُ داجٍ اَبلَقُ وَصاحِبِي ذاتُ هبابٍ دَمشَقُ خَطباءُ وَرقاءُ السَراةٍ عَوهَقُ كَاَنَّها بَعدَ الكَلالِ زورَقُ ناجٍ مُلحٌ فى الخَبارِ مَيلَقُ كَاَنَّهُ سُوذانِق أو نِقنِقُ الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمَّا تَذَكَّرتَ مِنَ الاَظعانِ
طَوالِعاً مِن نَحوِ ذِى بَوَّانِ كَاَنَّما عَلَّقنَ بِالاَسدانِ يانِع حُمّاضٍ وَاُقحُوانِ مُخالَطاً هُدّابَ اُرجُوانِ جَعدَ النَّواحِى خَضِلَ الاغصانِ الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ لَنا ضِرغامَةً جُنادِلا
فَاسئَل بِنا إن كَنتَ مِنَّا جاهِلا قَيساً وقَحطانَ وَسائِل وَائِلا ما صادَفُوا اَفوَقَ مِنَّا ناصِلا اَيّامَ شَنُّوا الفِتَنَ الجَلائِلا فَعَرَكَت مِنّا بِهِم كَلاكِلا مِن بَعدِ ما قَد مارَسُوا الضَّلائِلا صِمصامَة يُطَبِّقُ المَفاصِلا مُشَمِّراً قَد رَفَعَ الذَّلاذِلا فَكانَ يَوماً قَمطَرِيراً باسِلا وَلَقِحَت حَربٌ وَكانَت حائِلا فَكَشَفَ اللأواءَ وَالتَّلاتِلا عَن قَومِهِ وَفَرَّجَ الزَّلازِلا وَالاَزدَ قَد صَبَّحَ ثُكلاً ثَاكِلا فَتَرَكَ الحابِلَ مِنهُم نابِلا مُقَدِّماً اَمامَهُ الجَحافِلا بَرزِينَ شَتَّى زِيَماً اَيايِلا قُبَّ البُطُونِ شُزَّباً قَوافِلا سَوابِحاً تَخالُها الآجادِلا تَلُوكُ فِى اَشداقِها المَساحِلا كَرادِساً تَخالُها الاَعابِلا تَنزِفُ يَومَ وِردِها المَناهِلا وَتَنزِحُ العادِيَّةَ العَدامِلا تَسمَعُ لِلزَّجرِ بِها اَزامِلا حَماحِماً تُجاوِبُ الصَّواهِلا صَبَّحَهُم فِى دارِهِم نَآطِلا يَحمِلنَ اُسدَ الزَّأرَةِ البَواسِلا مُدَّرِعينَ للوَغا سَرابِلا بِيضاً تَخالُها اَضاً مَضاحِلا يَومَ رِياح عَصَفَت شَمائِلا مُستَشعِرِينَ تَحتَها الغَلائِلا وَجَرَّدُوا الهِندِيَّةَ المَناصِلا ضَرباً طِلَخفاً فِى الطُّلا خُرادِلا تَسمَعُ فِى البَيضِ لَهُ صَلاصِلا فَتَرَكُوا عالِيَهُم اَسافِلا وَغادَرُوهُم فِرَقاً هَذالِلا مُلَحَّباً وَهارِباً مُوائِلا لا يَأتَلِى قَد نَفَشَ البَرائِلا قَدرَ النَّجِيثِ اَفلَتَ الحَبائِلا الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَاَن يَعُمَّهُم حَياً مُطَبِّقُ
بَل قَد رَأَى بِهَجَرَ المُغَيَّقُ عَنِ الهُدَى اَبُو فُدَيكٍ فُسَقُ وصَحبُهُ اِذ اَرعَدُوا وَاَبرَقُوا وَشَفتَرُوا في دِينِهِم ومَرَقُوا فَصَبَّحَتهُم ذاتَ رِزٍّ فَيلَقُ مَلمُومَة يَضِلُّ فِيها الاَبلَقُ بِالخَيلِ تَمضِى قُدُماً وَتَلحَقُ ما اِن يُرَى مِنهُنَّ اِلاَّ الحَدَقُ كَرادِس تَترَي عَلَيها الدَّرَقُ وَاُسدُ غابٍ فَوقَهُنَّ الخَلَقُ وَالتَّركُ مِن فَوقِ الرُّؤُوسِ تَبرُقُ كَالهُندُ وانِىِّ عَلاهُ الرَّونَقُ يَعلُو عَلَيها لُمَعٌ وَسَفسَقُ وَالبِيضُ فى اَيمانِهِم تَأَلَّقُ وَذُبّل فِيها شَباً مُذَلَّقُ يَطيرُ فَوقَ رُؤسِهِنَّ السَّرَقُ وَاللامِعاتُ فَوقَهُنَّ تَخفِقُ وَدُونَهُنّ عارِض مُستَبرِقُ وَفَوقَها قَساطِل وَصِيَقُ يُثيرُها مِن تَحتَهِنَّ المَأزِقُ يَجيشُ مِنها بِالوَجِيفِ العَرَقُ فَلا يَنِى مِنها جَنِين مُزلَقُ يَترُكنَهُ وَسطَ العَجاجِ يَشهَقُ يَفُوقُ مَرّاتٍ وَمَرّاً يَمأَقُ يَدَعنَ رَحبَ الاَرضِ وَهوَ ضَيِّقُ مُعَضِّلاً بِها البَلاطُ الاَخوَقُ كُلًّ طِمَرٍّ لَحمُهُ مُمَشَّقُ نَهدُ القُصَيرَي هَيكَلٌ شَمقمَقُ لَهُ قَراً وَعُنُق عَشَنَّقُ الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عاسِرَة بِراكِبٍ مَحلُوقِ
وَلَم تُسَوِّغنِى بَقايا الرِّيقِ خارِجَة مِن الجِبالِ الرُّوقِ عامِدَة لِمَطلَعِ العَيُّوقِ ما لَكِ بِالحَرَّةِ من صَدِيقِ وَلا بِمَرَانَ وَلا العَقِيقِ غَيرِى وَغَيرَ وَضَحِ الطَّرِيقِ وَراجِفاتٍ بُزَّلٍ وَنُوقِ يَركَبن نِيرَى لاحِبٍ مَدغُوقِ ناءى القَرادِيدِ مِنَ البُثُوقِ يُمسِى قَطاهُ يَبِسَ الحُلُوقِ حَنَّت قَلُوصِى وَهىَ فى مَضِيقِ وَشاقَها لَوامِعُ البُرُوقِ كَاَنَّها فى وَضَحِ الطَّرِيقِ حَمامَة بَينَ خِفافَى نِيقِ تَنجُو نَجاءَ الاَخرَجِ المَزعُوقِ مَألُوقَةً فى خَطرِهان المَألُوقِ مَرَّت عَلَى جَمائِلٍ وَنُوقِ شَوازِبٍ مِن شِدَّةِ الوَسيقِ تَنهَضُ فى مُتَّسِعٍ وَضِيقِ مِن بَطنِ وادِى نَخلَةَ المَفلُوقِ الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا رَأتنِى أُمُّ عَمرٍو صَرَفَت
قَد بَلَغَت بِى ذِروَة فَألحَفَت وَابيَضَّ مِن بَعدِ السَّوادِ الشَّعَفَة وَهامَة كَاَنَّها قَد نُتِفَت وَانعاجَتِ الاَحناءُ حَتَّى احقَوقَفَت وَقَحِلَت جِلدَتُهُ وَشَظِفَت وَاَحدَثَت لِي بِغضَةً وَشَنِفَت وَسُرُح دَوسَرَة قَد شَرَفَت كَلَّفتُها الدُّلجَةَ حَتَّى اَسدَفَت حَتَّى اِذا ظَلماؤُها تَكَشَّفَت عَنِّى وَعَن صَيهَبَةٍ قَد شَرَفَت عادَت تُبارِى الاَزفَلَى وَاستَأنَفَت ذَا قَبَلٍ دَيدَنَها فَاَوجَفَت تَنفِى بِرِجلَيها الحَصَى كَما نَفَت اَيدِى الصَّارِيفِ وِراقاً زُيِّفَت تَنجِلُهُ نَجلاً اِذا تَقَيَّفَت يا ابنَ ابي العاصِى اِلَيكَ لَهَفَت تَشكُو اِلَيكَ سَنَةً قَد جَلَفَت اَموالَنا من اَصلِها وَجَرَّفَت تَرجُو اجتِبارَ عَظمِها اِذ ازحَفَت فَامرَعَت لَمَّا اِلَيكَ اَهدَفَت اَغَرَّ مِثلَ الشَّمسِ اِذ تَشَوَّفَت مِن عِترَةٍ قَد كَثُرَت وَشَرُفَت تَنمِى اِلَى جُرثُومَةٍ قَد اَشرَفَت عَلَى الجَراثِيمِ الاُلَى وَاِن عَفَت اَهلَ خِلافاتٍ وَدينٍ قَد صَفَت لَهُم رَسَت اَوتادُها وَاستَحصَفَت فَالمُلكُ فِيهِم خالِد ما هَتَفَت وَرقاءُ فِى اَفنانِ غِيلٍ اَو هَفَت مِثلُ اللُّيُوثِ الحُمسِ اِذ تَغَضَّفَت وَمَم لَهُ فِينَا يَداً قَد سَلَفَت وَكَفُّهُ ما اَتلَفَتهُ اَخلَفَت هِيَ الحَيَا اِذا السِّنُونَ اَجحَفَت وهَبَّتِ الرِّيحُ بَليلاً وَزَفَت ثَلجاً وَصُرّاداً لَهُ وعَصَفَت وَشَدَّبَت عِضاهَها وَجَفَّفَت الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِصبِر وَسَلِّ شُكُكَ الأُمُورِ
ما هُوَ غَيرُ القَدَرِ المَقدُورِ ورُبَّ عَجلَى الرِّجلِ عَيسَجُورِ قُلتُ لَها وَالكَفُّ في الجَرِيرِ أَينَ الَّذِي اَعدَدتِ لِلمَسِيرِ وَما لَنا عِندَكِ مِن مَذخُورِ فَوَثَبَت شاقِئَةِ الفُطُورِ عَيرانَةً تَختالُ بِالخَطِيرِ تَحدُرُ جَعدَ زَبَدٍ مَحدُورِ اَعدَا خِشاشِ اَنفِها المَفقُورِ الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد رَحَلَ الحَىُّ الغَداةَ عَمدَا
وَقَرَّبُوا بُزلاً تَسامَى بُدّا مِثلَ القُصُورِ مُقرَماتٍ تُلدا غُلبَ الذَّفارَى عافِياتٍ قُحدَا لَمّا رَأَيتُ الظَّعنَ شالَت تُحدا اَتبَعتُهُنَّ اَرحَبِيَّا مَغدا اَعيَسَ جَوّابَ الضُّحَى سَبَندا يَدَّرِعُ اللَّيلَ اِذا ما اسوَدّا اضخَمَ شَىءٍ مَنكِباً وَعَضدا تَراه تَحتَ الرَّحلِ عَبلاً نَهدا مُرتَفِعاً كاهِلُهُ عَلَندا وَفى الزِّمامِ عُنُقاً قُمُدّا تَسمَعُ لِلرِّيح اِذا اصمَعَدّا بَينَ الخُطَى مشنهُ ما ارقَدّا اِذا تَمِيم حَشَدَت لِي حَشدا كَزاخِرِ البَحرِ اِذا ما مَدّا لَم يَرزَء الاَعداءُ مِنِّى زَندا عَلَى عَناجِيجِ الخُيُولِ جُردا مُلبَسَةً سَبائِباً وَلِبدا تَحتَ ظِلالِ رايَةٍ وَبَندا الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُستَفحَلٌ يَستَورِهُ الهِياخا
اَرقَبُ يَمشى مُكبَلاً مَيّاخا تَرَى عَلَيهِ جِلداً جَنباخا نَطَّاحَة لا يَشتَكِي الصِّماخا اذا تَداعَى الفِتَنُ انتِجاخا فَرَقَ اِرجافَهُمُ النَّجّاخا لَو يَنطَحُ العادِيَةَ الفِرضاخا حَسَبتَها مِن شَِّجِهِ القَلاّخا حَنظَلَةً تَنفَضِحُ انفِضاخا عَن مُصعَبٍ تَرَى لَهُ اِكماخا عادِيَةً وَمِرجَماً جَمّاخا فَلا تَرَى فى اَمرِنا انفِساخا عَن عُقَدِ الحَقِّ وَلا امتِداخا الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَجَوزِ تِيهٍ فِى بِلادٍ اِصمِتِ
حُقَّ بِوَعرٍ صُلَّبٍ وَرَملَةِ وَخُبَّةٍ مَوصِيَّةٍ بِخُبَّةِ تَنَشَّطَتهُ كُلُّ عَجلَى رَسلَةِ مُجفَرَةِ الجَنبِ نِيافٍ جَسرَةِ بَوّاعَةٍ بِالصَّحصَحِ المُمَرَّتِ تَقِيسُ عَرضَ المَرتِ بَعدَ الاَمرُتِ تَذرَعُهُ اِلَى جِباً مُؤَمَّتِ دَفقاءَ تَنسابُ انِسيابَ الحَيَّةِ لَولا التَّصادِيرُ وَاَزمُ الغُرضَةِ بِصَدرِها وَذُو ثَلاثِ النِّسعَةِ بِالكُورِ مِن تَصدِيرِها لاَنسَلَّتِ تَبَعصًصَ الاَفعَى اِذا ما وَلَّتِ تَنفُضُ هُدبَ القِطعِ وَالاَشِلَّةِ وَكُلُّ سِرداحِ العِظامِ مُصمَتِ مُنتَفِجٍ تَابُوتُهُ مُسَحَّتِ شُداقِمٍ ذِى شَدَقٍ مُهَرَّتِ يُصلِقُ حَدَّ عارِهٍ مُصَوِّتِ مُقَتَّلٍ قَد لَمَّ الصَّخرَةِ عَلَى السُّرَى وَالاَينِ باقِى الرُّوبَةِ الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما بالُ عَينٍ شَوقُها استَبكاها
في رَمسِ دارٍ لَبِسَت بِلاها طامِسَةِ الأعلامِ قَد مَحاها تَقادُم مِن عَهدِها أَبلاها وَعاصِف يَتبَعُها ذَيلاها تَستَنُّ بِالجَولانِ مِن حَصاها وَكُلُّ رَجَافٍ إِذا سَقاها بِدِيَمٍ مَع رَهِمٍ وَلاها وَالقانِصُ العِجلىُّ قَد رَآها وَسَدَّدَ النَّبلَ الَّتِي سَواها يَسَّرَ سَهماً كانَ في أُولاها ثُمَّ جَثَى لِرَميَةٍ رَماها اهوَى بِسَهمٍ خائِبٍ اَشواها فَعَضَّ بِالكَفِّ وَقَد دَمَاها وَاَجفَلَت مُضطَمِراً قُطراها وَبَلدَةٍ خاشِعَةٍ صُواها هَيماءَ مَرهُوبٍ بِها سُراها يُجاوِبُ البُومُ بِها صَداها قَطَعتُها بِمٍِقذَفٍ ساماها اِنَّ تَمِيماً خَيَّسَت عِداها وَيلٌ لِمَن حارَبَ اَو عاداها وَوَرِثَت عِزَّتَهُ اَباها اِذا مَعَدُّ زَخَرَت قُدناها كُرهاً اِذا ما اجتَمَعَت عُتاها نُذِلُّ في النَّاسِ عَشَوزَناها وَاللَّهِ لَولا اَن يُقالَ شاها وَرَهبَةَ النّارِ بِاَن نَصلاها اَو يَدعُوَ النَّاسُ عَلَينا اللاّها لَمَا عَرَفنا لاَمِيرٍ قاها ما خَطَرَت سَعدٌ عَلَى قَناها لا نَتَّقِي الحَربَ وَلا نَخشاها نَضرِبُ بِالبِيضِ اِذا نَعصاها وَنَحنُ مِن خِندِفَ فى ذُراها سَما بِنا المَجدُ اِلى عُلاها الزفيان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَئِن رَحَلت جملي إِنَّ لي سَعَةً
ما مِثلُها سَعَةٌ عَرضاً وَلا طولا بِحَيثُ لَو وُزِنَت لَحمٌ بِأَجمَعِها لَم يَعدِلوا ريشَةً مِن ريشِ شَمويلا تَرعى الروائِمُ أَحرار البُقولِ بِها لا مِثلَ رَعيِكُمُ مِلحاً وَغَسويلا فَاِبرُق بِأَرضِكَ يا نُعمانُ مُتَّكِئاً مَعَ النَطاسِيِّ يَوماً وَاِبنِ تَوفيلا الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تعلّم أن خير الناس طراً
على جفر الهباءة ما يريمُ ولولا ظلمُهُ مازلت أبكي عليه الدهر ما طلع النجومُ ولكن الفتى حملَ بن بدرٍ بغى والبغي مرتعه وخيمُ أظن الحلم دل عليَّ قومي وقد يستجهل الرجل الحكيمُ ألاقي من رجالٍ منكراتٍ فأنكرُها وما أنا بالظلومِ الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أقولُ ولم أملك لنفسي نصيحةً
أرى ما ترى واللَه بالغيب أعلمُ أتبقي على ذبيان في قتل مالكٍ فقد حشَّ جاني الحرب ناراً تضرمُ الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كن مثل مولاك إذ قال المليكُ له
حذيفةُ الخير قولاً غير تعذير الحربُ أحلى إذا ما خفتَ نائرةً من المقام على ذُلٍ وتصغير فأذن بحربٍ يغصُ الماءُ شاربَها أو أن ندين إلى إحدى التحاسير الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فإن تك حربكم أمست عواناً
فأني لم أكن ممن جناها ولكن ولدُ سودة أرثوها وحشّوا نارها لمن اصطلاها قاني غيرُ خاذلكم ولكن سأسعى الآن إذ بلغت مداها الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حرَّق قيسٌ عليَّ البلاد
حتى إذا اضطرمت أجذما جَنِيّةُ حربٍ جناها فما تُفَرِّجُ عنه ولا أُسلما عشيّة يُردفُ آل الرباب يعجّلُ بالرَّكض أن يُلجما ونحن الفوارس يوم الهرير إذا تُسلمُ الشفتان الفما عطفنا وراءك أفراسنا وقد مال سرجُك فاستقدما إذا ذُعرت من بياض السيوف قلنا لها أقدمي مُقدما الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا أبلغ بني بدر رسولاً
على ما كان من شنأٍ ووترِ بأني لم أزل لكمُ صديقاً أدافع عن فزارة كل أمرِ أسالم سلمكم وأرد عنكم فوارس أهل نجران وحَجرِ وكان أبي ابنُ عمكم زيادٌ صفيَّ أبيكم بدر بن عمرو فألجأتم أخا الغدرات قيساً فقد أفعمتمُ إيغارَ صدري فحسبي من حذيفة ضمُ قيس وكان البدء من حمل بن بدرِ فإما ترجعوا أرجع إليكم وإن تأبوا فقد أوسعتُ عذري الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نام الخليُ وما أغمض حار
من سيئ النبأ الجليل الساري من مثله تمسي النساء حواسراً وتقوم معولة مع الأسمارِ مَن كان مسروراً بمقتل مالك فليأت نسوتنا بنصف نهارِ قد كنَّ يخبأن الوجوه تستراً واليوم حين بدونَ للنظارِ يجد النساء حواسراً يندبنه يضربنَ أوجههن بالأحجارِ يخمشن حرات الوجوه على امرئٍ سهلِ الخليقة طيب الأخبارِ أفبعد مقتل مالك بن زهيرٍ ترجو النساء عواقب الأطهارِ ما إن أرى في قتله لذوي الحجا إلا المطيَّ تشدُّ بالأكوارِ ومجنبات ما يذقن عُذوفةً يقذفن بالمُهرات والأمهارِ ومساعرا صدأ الحديد عليهم فكأنما طلي الوجوه بقارِ يا رب مسرورٍ بمقتلِ مالكٍ ولسوف يصرفه لشر محارِ الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جاءوا معاً فيلقاً جأواء مشعلة
للموتِ تُمري وللأبطال تقتسرُ صريف أنيابها صوت الحديد إذا فضَّ الحديث بها أبناؤها الوفرُ ودرها الموت يقري في مخالبها للواردين يوفي شربه القدرُ من اقتراها قرت كفاه حتفهما أو اجتلاها بدا منها له عِبَرُ في جوها البيض والماذي مختلط والجرد والمرد والخطية السمرُ حتى إذا واجهتهم وهي كالحة شوهاءُ منها حمامُ الموتِ ينتظرُ جاءَت بكل كمي معلمٍ ذكرٍ في كفه ذكرٌ يسعى به ذكرُ مستوردين الوغى للموتِ ردهم يوم الحفاظ على ذوادِهم عسرُ لهم سرابيل من ماء الحديد ومن نضح الدماء سرابيل لهم أخرُ مظاهرات عليهم يوم بأسهم لونان جُونٌ وأخرى فوقها حُمرُ في يوم حتف يهال الناظرون له ما إن تبين له شمس ولا قمرُ فالبيض يهتفن والأبصار طامحة مما ترى وخدود القوم تنعفرُ تكسوهمُ مرهفاتٌ غير محدثةٍ يشفي اختلاسُ ضباها من به صعرُ هِندية كاشتعال البرق يعصمهم بها مغاوير عن أحسابهم غِيرُ الربيع بن زياد العبسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سئمتُ وأمسيتُ رهنَ الفِراشِ
من جُرمِ قومي ومن مغرمِ ومن سفهِ الرأي بعد النهى وعيبِ الرشادِ ولم يفهمِ فلو أني قومي أطاعوا الحليمَ لم يتعدوا ولم يظلمِ ولكن قومي أطاعوا الغُواةَ حتى تعكسَ أهلُ الدمِ فأودى السفيهُ برأيِ الحليمِ وانتشرَ الأمرُ لم يُبرمِ الربيع بن أبي الحقيق |
الساعة الآن 01:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية