![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سائِل بنا خابِرَ أَكفائِنا
والعِلمُ قد يُلفى لدى السائِلِ لسنا إذا جارت دواعي الهوى واستمعَ المنصِتُ للقائِل واعتلجَ القومُ بألبابِهِم بقابلِ الجورِ ولا الفاعِلِ إنا إذا نحكمُ في ديننا نرضى بحكم العادلِ الفاصِلِ لا نجعلُ الباطلَ حقَّاً ولا نلظُّ دونَ الحقِّ بالباطِلِ نَخافُ أن تسفَهَ أحلامُنا فنخمُلَ الدهرَ مع الخامِلِ الربيع بن أبي الحقيق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من مبلغٌ فِتيانَ قَومي رِسالَةً
فلا تهلِكوا فَقراً على عِرقِ ناهِق فإنَّ بهِ صَيداً غزيراً وهجمَةً طِوال الهَوادي بائناتِ المَرَافِق نجائِبَ عيديٍّ يكون بُغاؤُهُ دعاءً وقد جاوزنَ عُرضَ الشَقائِقِ الربيع بن أبي الحقيق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أذلك أم ضرسٌ من النخلِ مُترَعٌ
بوادي القُرى فيه العيونُ الرواجِعُ له سعفٌ جَعدٌ وَليفٌ كأنَّهُ حواشي بُرودٍ حاكَهُنَّ الصَوانِعُ إذا مات مِنّا سيِّدٌ قامَ بَعدَهُ لَهُ خَلَفٌ يَكفِي السيادةَ بارِعُ من ابنائِهِ والعِرقُ يَنصُرُ فَرعَهُ على أصلِهِ والعِرقُ للعِرقِ نازعُ الربيع بن أبي الحقيق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دورٌ عَفَت بِقُرَى الخابُورِ غَيَّرَها
بعدَ الأنيس سَوافي الرِّيح والمَطَرُ إن تُمسِ دارُكَ ممن كان يَسكُنُها وحشاً فذلكَ صَرَفُ الدهرِ والقَدَرُ وقد تَحِلُّ بها بيضٌ ترائِبُها كأنَّها بينَ كُثبانِ النَّقا البَقَرُ الربيع بن أبي الحقيق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ترمي إلي بأطرافِ الهوانِ ومَا
كانت رِكابي بهِ مرحولةً ذُلُلا فسوفَ تعلمُ إما كنتَ تجهلُهُ من خفَّ يومئذٍ في الوزن أو ثَقُلا وسوفَ تعلمُ يومَ الرَّوع ما حسبي إذا الذي كُنتَ ترجو خامَ أو خَمَلا أنا ابنُ عمِّكَ ما نابتكَ نائِبةٌ ولستُ مِنكَ إذا ما كعبكَ اعتدلا الربيع بن أبي الحقيق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا من مُبلغُ الأكفاءِ عنِّي
فلا ظُلمٌ لديَّ ولا افتراءُ فلستُ بغائِظِ الأكفاءِ ظُلماً وعندِي للملاماتِ اجتزاءُ فلم أرَ مثلَ مَن يدنو لخَسفٍ لهُ في الأرضِ سيرٌ واستواءُ وما بعضُ الإقامةِ في ديارٍ يُهانُ بها الفتى إلا عناءُ وبعضُ القولِ ليسَ لَهُ عناجٌ كمخضِ الماءِ ليسَ له إناءٌ وبعضُ خلائقِ الأقوامِ داءٌ كداءِ الشُّحِّ ليسَ لَهُ دَوَاءُ وَبَعضُ الداءِ مُلتمسٌ شِفاءً وداءُ النوكِ لَيس له شِفاءُ يحبُّ المَرءُ أن يَلقى نَعيماً ويأبى اللَهُ إلا ما يَشاءُ ومَن يكُ عاقِلاً لم يَلقَ بُؤساً يُنخ يَوماً بساحتِهِ القَضاءُ تُعاوَرُهُ بناتُ الدهرِ حتَّى تُثَلِّمُهُ كما ثُلِمَ الإِناءُ وكُلأُّ شدائِدٍ نَزَلَت بحيٍّ سَيأتي بَعدَ شدَّتِها رَخاءُ فَقُل للمتقي عرضَ المنايا توقَّ فليسَ ينفعُكَ اتقاءُ فما يُعطي الحريصُ غنىً بحرصٍ وقد يُنسى لدى الجُودِ الثَراءُ وليسَ بنافعٍ ذا البُخلِ مالٌ ولا مُزرٍ بصاحبهِ الحباءُ غنيُّ النفس ما استغنى بشيءٍ وفقرُ النفسِ ما عَمَرت شَقَاءُ يَوَدُّ المرءُ ما تفِدُ الليالي كأن فناءهُنَّ له فَناءُ الربيع بن أبي الحقيق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَعَيتُ حِمى المَلكِ المُتَّقى
فَرُمتُ بِذَلِكَ أَمراً كَبيرا فَأَسمَنَ مِنّا الفَتى مُهرَهُ وَأَبطَنَ ذو المالِ مِنّا البَعيرا فَوَجَّهَ في طَلَبي حِميَراً فَوَلَّوا غَداةَ التَقَينا الظُهورا الراعي الهمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما زالَ يفتحُ أبواباً ويغلقُها
دوني ويفتحُ بابا بعد إرْتاجِ حتى أضاءَ سِراجٌ دونه حَجَلٌ حُورُ العيونِ مِلاحٌ طرفُها ساجي يكْشرْنَ للّهو واللذاتِ عن بُرُدٍ تكشُّفَ البرق عن ذي لُجَّةٍ داجي كأنَّما نظرتْ دوني بأعينِها عِينُ الصّرِيمةِ أو غِزْلانُ فِرْتاجِ يانُعْمها ليلةً حتى تَخَوَّنها داعٍ في بياضِ الصبْح شَحّاجَ لما دعا الدعوةَ الأولى فأسمعني أخذتُ ثَوبِيَ واستمرَرْتُ أدراجي الراعي المري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إني أتتني لسان لا أسر بها
من علو لا عجب منها ولا سخر فظلت مكتئباً حران أندبه وكنت أحذره لو ينفع الحذر فجاشت النفس لما جاء جمعهم وراكب جاء من تثليث معتمر يأتي على الناس لا يلوي على أحد حتى التقينا وكانت دوننا مضر إن الذي جئت من تثليث تندبه منه السماح ومنه النهي والغير ينعى امرأ لا تغب الحي جفنته إذا الكواكب أخطا نوءها المطر وراحت الشول مغبراً مناكبها شعثاً تغير منها الني والوبر وألجأ الكلب مبيض الصقيع به وألجأ الحي من تناحه الحجر عليه أول زاد القوم قد علموا ثم المطي إذا ما أرملوا جزر قد تكظم البزل منه حين تبصره حتى تقطع في أعناقها الجرر أخو رغائب يعطيها ويسألها يأبى الظلامة منه النوفل الزفر لم تر أرضاً ولم تسمع بساكنها إلا بها من نوادي وقعه أثر وليس فيك إذا استنظرته عجل وليس فيه ياسرته عسر وإن يصبك عدو في مناوأة يوماً فقد كنت تستعلي وتنتصر من ليس في خيره من يكدره على الصديق ولا صفوة كدر أخو شروب ومكاسب إذا عدموا وفي المخافة منه الجد والحذر مردى حروب ونور يستضاء به كما أضاء سواد الظلمة القمر مهفهف أهضم الكشحين منخرق عنه القميص لسير الليل محتقر طاوي المصير على العزاء منجرد بالقوم ليلة لا ماء ولا شجر لا يصعب الأمر إلا ريث يركبه وكل أمر سوى الفحشاء يأتمر لا يهتك الستر عن أنثى يطالعها ولا يشد إلى جاراته النظر لا يتأرى لما في القدر يرقبه ولا بعض على شرسوفه الصفر لا يغمز الساق من أين ولا صب ولا يزال أمام القوم يقتفر لا يأمن الناس ممساه ومصبحه في كل فج وإن لم يغز ينتظر تكفيه حزة فلذان ألم بها من الشواء ويروي شربه الغمر لا تأمن البازل الكوماء عدوته ولا الأمون إذا ما اخروط السفر كأنه بعد صدق القوم أنفسهم باليأس تلمع من قدامه البشر لا يعجل القوم أن تغلي مراجلهم ويدلج الليل حتى يفسح البصر عشنا به حقبة حياً ففارقنا كذلك الرمح ذو النصلين ينكسر فإن جزعنا فقد هدت مصابتنا وإن صبرنا فإنا معشر صبر أصبت في حرم منا أخا ثقة هند بن أسماء لا يهني لك الظفر لو لم تخنه نفيل وهي خائنة لصبح القوم ورداً ما له صدر وأقبل الخيل من تثليث مصغية وضم أعينها رغوان أو حضر إذا سلكت سبيلاً أنت سالكه فاذهب فلا يبعدنك الله منتشر الدعجاء بنت وهب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فيشلة هدلاء ذات شعشق
مشرفة اليانوخ والمحوق قهبلس ذات حفاف أخلق محبوكة ذات شبا مدلق نيطت بحقوى فطم عشنق شراب البان خلايا محنق اذا انتحى للاسكتين أحزق مصمم إذا سطا مطبق يساكين الحرما لم يفتق أولجته في فقحة الفرزدق الدحداحة الفقيمية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَتَلنا خَمسَةً وَرَموا نُعَيما
وَكانَ القَتلُ لِلفِتيانِ زَينا لَعَمرُ الباكِياتِ عَلى نُعَيمٍ لَقَد جَلَّت رَزِيَّتُهُ عَلَينا فَلا تَبعُد نُعَيمُ فَكُلُّ حَيٍّ سَيَلقى مِن صُروفِ الدَهرِ حَينا الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بُرجٌ يُؤَثِّمُني وَيَكفُرُ نِعمَتي
صَمّي لِما قالَ الكَفيلُ صَمامِ مَهلاً أَبا زَيدٍ فَإِنَّكَ إِن تَشَأ أورِدكَ عُرضَ مَناهِلٍ أَسدامِ أورِدكَ أَقلِبَةً إِذا حافَلتَها خَوضَ القَعودِ خَبيئَةَ الأَخصامِ أَقبَلتُ مِن أَرضِ الحِجازِ بِذِمَّةٍ عُطُلاً أُسَوِّقُها بِغَيرِ خِطامِ في إِثرِ إِخوانٍ لَنا مِن طَيِّءٍ لَيسوا بِأَكفاءٍ وَلا بِكِرامِ لا تَحسَبَنَّ أَخا العَفاطَةِ أَنَّني رَجُلٌ بِخُبرِكَ لَيسَ بِالعَلّامِ فَاِستَنزَلوكَ وَقَد بَلَلتَ نِطاقَها عَن بِنتِ أُمِّكِ وَالذُيولُ دَوامي الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغ لَدَيكَ أَبا حُمَيسٍ
وَعاقِبَةُ المَلامَةِ لِلمُليمِ فَهَل لَكُمُ إِلى مَولىً نَصورٍ وَخَطبَكُمُ مِنَ اللَهِ العَظيمِ فَإِنَّ دِيارَكُم بِجَنوبِ بُسٍّ إِلى ثَقفٍ إِلى ذاتِ العُظومِ غَذَتكُم في غَداةِ الناسِ حِجا غِذاءَ الجائِعِ الجَدعِ اللَئيمِ فَسيروا في البِلادِ وَوَدِّعونا بِقَحطِ الغَيثِ وَالكَلَإِ الوَخيمِ الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَزى اللَهُ أَفناءَ العَشيرَةِ كُلِّها
بِدارَةِ مَوضوعٍ عُقوقاً وَمَأثَما بَني عَمِّنا الأَدنَينَ مِنهُم وَرَهطَنا فَزارَةَ إِذ رامَت بِنا الحَربُ مُعظَما مَوالي مَوالينا الوِلادَةُ مِنهُمُ وَمَولى اليَمينِ حابِساً مُتَقَسَّما وَلَمّا رَأَيتُ الوُدَّ لَيسَ بِنافِعي وَإِن كان يَوماً ذا كَواكِبَ مُظلِما صَبَرنا وَكانَ الصَبرُ فينا سَجِيَّةً بِأَسيافِنا يَقطَعنَ كَفّاً وَمِعصَما يُفلِقنَ هاماً مِن رِجالٍ أَعِزَّةٍ عَلَينا وَهُم كانوا أَعَقَّ وَأَظلَما وُجوهُ عَدُوٍّ وَالصُدورُ حَديثَةٌ بِوُدٍّ فَأَودى كُلُّ وُدٍّ فَأَنعَما فَلَيتَ أَبا شِبلٍ رَأى كَرَّ خَيلِنا وَخَيلُهُمُ بَينَ السِتارِ فَأَظلَما نُطارِدُهُم نَستَنقِذُ الجُردَ كَالقَنا وَيَستَنقِذونَ السَمهَرِيَّ المُقَوَّما فَلَسنا عَلى الأَعقابِ تَدمى كُلومُنا وَلَكِن عَلى أَقدامِنا تَقطُرُ الدِما عَشِيَّةَ لا تُغني الرِماحُ مَكانَها وَلا النَبلُ إِلّا المَشرَفِيُّ المُصَمَّما لَدُن غُدوَةً حَتّى أَتى اللَيلُ ما تَرى مِنَ الخَيلِ إِلّا خارِجِيّاً مُسَوَّما وَأَجرَدَ كَالسَرحانِ يَضرِبُهُ النَدى وَمَحبوكَةً كَالسيدِ شَقّاءَ صِلدِما يَطَأنَ مِنَ القَتلى وَمِن قِصَدِ القَنا خَباراً يَجرينَ إِلّا تَجَشُّما عَلَيهِنَّ فِتيانٌ كَساهُم مُحَرِّقٌ وَكانَ إِذا يَكسو أَجادَ وَأَكرَما صَفائِحَ بُصرى أَخلَصَتها قُيونُها وَمُطَّرِداً مِن نَسجِ داوودَ مُبهَما يَهُزّونَ سُمراً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ إِذا حُرِّكَت بَضَّت عَوامِلُها دَما أَثَعلَبُ لَو كُنتُم مَوالِيَ مِثلِها إِذاً لَمَنَعنا حَوضَكُم أَن يُهَدَّما وَلَولا رِجالٌ مِن رِزامِ بنِ مالِكٍ وَآلِ سُبَيعٍ أَو أَسوءَكَ عَلقَما لَأَقسَمتُ لا تَنفَكُّ مِنّى مُحارِبٌ عَلى آلَةٍ حَدباءَ حَتّى تَنَدَّما وَحَتّى يَرَوا قَوماً تَضِبُّ لِثاتُهُم يَهُزّونَ أَرماحاً وَجَيشاً عَرَمرَما وَلا غَروَ إِلّا الخُضرُ خُضرُ مُحارِبٍ يُمَشّونَ حَولي حاسِراً وَمُلَأَّما وَجاءَت جَحاشٌ قَضُّها بِقَضيضِها أَمامَ جُموعِ الناسِ جَمعاً مُقَدَّما وَهارِبَةُ البَقعاءِ أَصبَحَ جَمعُها أَمامَ جُموعِ الناسِ جَمعاً مُقَدَّما بِمُعتَرَكٍ ضَنكٍ بِهِ قِصَدُ القَنا صَبَرنا لَهُ قَد بَلَّ أَفراسَنا دَما وَقُلتُ لَهُم يا آلَ ذُبيانَ ما لَكُم تَفاقَدتُمُ لا تُقدِمونَ مُقَدَّما أَما تَعلَمونَ اليَومَ حِلفَ عُرَينَةٍ وَحِلفاً بِصَحراءِ الشَطونِ وَمُقسَما وَأَبلِغ أُنَيساً سَيِّدَ الحَيِّ أَنَّهُ يَسوسُ أُموراً غَيرَها كانَ أَحزَما فَإِنَّكَ لَو فارَقتَنا قَبلَ هَذِهِ إِذاً لَبَعَثنا فَوقَ قَبرِكَ مَأتَما وَأَبلِغ تَليداً إِن عَرَضتَ اِبنَ مالِكٍ وَهَل يَنفَعَنَّ العِلمُ إِلّا المُعَلَّما فَإِن كُنتَ عَن أَخلاقِ قَومِكَ راغِباً فَعُذ بِضُبَيعٍ أَو بِعَوفِ بنِ أَصرَما أَقيمي إِلَيكِ عَبدَ عَمرٍو وَشايِعي عَلى كُلِّ ماءٍ وَسطَ ذُبيانَ خَيَّما وَعوذي بِأَفناءِ العَشيرَةِ إِنَّما يَعوذُ الذَليلُ بِالعَزيزِ لِيُعصَما جَزى اللَهُ عَنّا عَبدَ عَمرٍو مَلامَةً وَعَدوانَ سَهمٍ ما أَدَقَّ وَأَلاما وَحَيَّ مَنافٍ قَد رَأَينا مَكانَهُم وَقُرّانَ إِذ أَجرى إِلَينا وَأَلجَما وَآلَ لَقيطٍ إِنَّني لَن أَسوأَهُم إِذاً لَكَسَوتُ العَمَّ بُرداً مُسَهَّما وَقالوا تَبَيَّن هَل تَرى بَينَ ضارِجٍ وَنَهيِ أَكُفٍّ صارِخاً غَيرَ أَعجَما فَأَلحَقنَ أَقواماً لِئاماً بِأَصلِهِم وَشَيَّدنَ أَحساباً وَفاجَأنَ مَغنَما وَأَنجَينَ مَن أَبقَينَ مِنّا بِخُطَّةٍ مِنَ العُذرِ لَم يَدنَس وَإِن كانَ مُؤلَما أَبى لِاِبنِ سَلمى أَنَّهُ غَيرُ خالِدٍ مُلاقي المَنايا أَيَّ صَرفٍ تَيَمَّما لَعَمرُكَ ما لامَ اِمرَءاً مِثلُ نَفسِهِ كَفى لِاِمرِئٍ إِن زَلَّ بِالنَفسِ لائِما تَأَخَّرتُ أَستَبقي الحَياةَ فَلَم أَجِد لِنَفسي حَياةً مِثلَ أَن أَتَقَدَّما فَلَستُ بِمُبتاعِ الحَياةِ بِسُبَّةٍ وَلا مُبتَغٍ مِن رَهبَةِ المَوتِ سُلَّما وَلَكِن خُذوني أَيَّ يَومٍ قَدَرتُمُ عَلَيَّ فَحُزّوا الرَأسَ أَن أَتَكَلَّما بِآيَةِ أَنّي قَد فَجَعتُ بِفارِسٍ إِذا عَرَّدَ الأَقوامُ أَقدَمَ مُعلِما الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقافِيَةٍ غَيرِ إِنسِيَّةٍ
قَرَضتُ مِنَ الشِعرِ أَمثالَها شَرودٍ تَلَمَّعُ بِالخافِقَينِ إِذا أُنشِدَت قيلَ مَن قالَها وَحَيرانَ لا يَهتَدي بِالنَهارِ مِنَ الظَلعِ يَتبَعُ ضُلّالَها وَداعٍ دَعا دَعوَةَ المُستَغيثِ وَكُنتَ كَمَن كانَ لَبّى لَها إِذا المَوتُ كانَ شَجاً بِالحُلوقِ وَبادَرَتِ النَفسُ أَشغالَها صَبَرتُ وَلَم أَكُ رِعديدَةً وَلَلصَبرُ في الرَوعِ أَنجى لَها وَيَومٍ تَسَعَّرُ فيهِ الحُروبُ لَبِستُ إِلى الرَوعِ سِربالَها مُضَعَّفَةَ السَردِ عادِيَّةً وَعَضبَ المَضارِبِ مِفصالَها وَمُطَّرِداً مِن رُدَينِيَّةٍ أَذودُ عَنِ الوِردِ أَبطالَها فَلَم يَبقَ مِن ذاكَ إِلّا التُقى وَنَفسٌ تُعالِجُ أَبطالَها أُمورٌ مِنَ اللَهِ فَوقَ السَماءِ مَقاديرُ تَنزِلُ أَنزالَها أَعوذُ بِرَبّي مِنَ المُخزِياتِ يَومَ تَرى النَفسُ أَعمالَها وَخَفَّ المَوازينُ بِالكافِرينَ وَزُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها وَنادى مُنادٍ بِأَهلِ القُبورِ فَهَبّوا لِتُبرِزَ أَثقالَها وَسُعِّرَتِ النارُ فيها العَذابُ وَكانَ السَلاسِلُ أَغلالَها الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَفَعناكُمُ بِالحِلمِ حَتّى بَطِرتُمُ
وَبِالكَفِّ حَتّى كانَ رَفعُ الأَصابِعِ فَلَمّا رَأَينا جَهلَكُم غَيرَ مُنتَهٍ وَما قَد مَضى مِن حِلمِكُم غَيرَ راجِعِ مَسَننا مِنَ الآباءِ شَيئاً وَكُلُّنا إِلى حَسَبٍ في قَومِهِ غَيرُ راضِعِ فَلَمّا بَلَغنا الأُمَّهاتِ وَجَدتُمُ بَني عَمِّكُم كانوا كِرامَ المَضاجِعِ الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَيَمنَعُني مِن أَن أُسامَ دَنِيَّةً
أَبي وَشَليلي وَالضَبيحُ وَمَعشَري وَأَبيَضُ مَصقولٌ أُجِدَّ جِلاؤُهُ وُرُكِّبَ في لَدنِ المَهَزَّةِ أَسمَرِ الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ اِمرَأً بَعدي تَبَدَّلَ نَصرَكُم
بِنَصرِ بَني ذُبيانَ حَقّاً لَخاسِرُ أولَئِكَ قَومٌ لا يُهانُ ثَوِيُّهُم إِذا صَرَّحَت كَحلٌ وَهَبَّ الصَنابِرُ الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا
إِلَيكُم وَعِندَ اللَهِ وَالرَحِمِ العُذرُ أَلا تَقبَلونَ النَصفَ مِنّا وَأَنتُمُ بَنو عَمِّنا لا بَلَّ هامَكُمُ القَطرُ سَنَأبى كَما تَأبَونَ حَتّى تُلينَكُم صَفائِحُ بُصرى وَالأَسِنَّةِ وَالأَصرُ أَيُؤكَلُ مَولانا وَمَولى اِبنِ عَمِّنا مُقيمٌ وَمَنصورٌ كَما نُصِرَت جَسرُ فَتِلكَ الَّتي لَم يَعلَمِ الناسُ أَنَّني خَنَعتُ لَها حَتّى يُغَيِّبَني القَبرُ فَلَيتَكُمُ قَد حالَ دونَ لِقائِكُم سِنونَ ثَمانٍ بَعدَها حِجَجٌ عَشرُ أَجَدِّيَ لا أَلقاكُمُ الدَهرَ مَرَّةً عَلى مَوطِنٍ إِلّا خُدودُكُمُ صُعرُ إِذا ما دُعوا لِلبَغيِ قاموا وَأَشرَقَت وُجوهُهُمُ وَالرُشدُ وِردٌ لَهُ نَفرُ فَوا عَجَبا حَتّى خُصَيلَةُ أَصبَحَت مَوالِيَ عِزٍّ لا تَحِلُّ لَها الخَمرُ أَلَمّا كَشَفنا لَأمَةَ الذُلِّ عَنكُمُ تَجَرَّدتَ لا بِرٌّ جَميلٌ وَلا شُكرُ فَإِن يَكُ ظَنّي صادِقاً تَجزَ مِنكُمُ جَوازي الإِلَهِ وَالخِيانَةُ وَالغَدرُ الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَليلَيَّ لا تَستَعجِلا أَن تَزَوَّدا
وَأَن تَجمَعا شَملي وَتَنتَظِرا غَدا فَما لَبَثٌ يَوماً بِسائِقِ مَغنَمٍ وَلا سُرعَةٌ يَوماً بِسابِقَةٍ غَدا وَإِن تَنظِراني اليَومَ أَقضِ لُبانَةً وَتَستَوجِبا مَنّاً عَلَيَّ وَتُحمَدا لَعَمرُكَ إِنّي يَومَ أَغدوا بِصَرمَتي تَناهَي حُمَيسٌ بادِئينَ وَعُوَّدا وَقَد ظَهَرَت مِنهُم بَوائِقُ جَمَّةٌ وَأَفرَعَ مَولاهُم بِنا ثُمَّ أَصعَدا وَما كانَ ذَنبي فيهِمُ غَيرَ أَنَّني بَسَطتُ يَداً فيهِم وَأَتبَعتُها يَدا وَأَنّي أُحامي مِن وَراءِ حَريمِهِم إِذا ما المُنادي بِالمُغيرَةِ نَدَّدا إِذا الفَوجُ لا يَحميهِ إِلّا مُحافِظٌ كَريمُ المُحَيّا ماجِدٌ غَيرُ أَجرَدا فَإِن صَرَّحَت كَحلٌ وَهَبَّت عَرِيَّةٌ مِنَ الريحِ لَم تَترُك لِذي العِرضِ مَرفَدا صَبَرتُ عَلى وَطءِ المَوالى وَخَطبِهِم إِذا ضَنَّ ذو القُربى عَلَيهِم وَأَجمَدا الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فِدىً لِبَني عَدِيٍّ رَكضُ ساقي
وَما جَمَّعتُ مِن نَعِمٍ مُراحِ تَرَكنا مِن نِساءَ بَني عُقَيلٍ أَيامى تَبتَغي عَقدَ النِكاحِ أَرُعيانَ الشَوِيِّ وَجَدتُمونا أَمَ اَصحابَ الكَريهَةِ وَالنِطاحِ لَقَد عَلِمَت هَوازِنُ أَنَّ خَيلي غَداةَ النَعفِ صادِقَةُ الصَباحِ عَلَيها كُلُّ أَروَعَ هِبرِزِيٍّ شَديدٍ حَدُّهُ شاكي السِلاحِ فَكَرَّ عَلَيهِمُ حَتّى اِلتَقَينا بِمَصقولٍ عَوارِضُها صَباحِ فَأُبنا بِالنِهابِ وَبِالسَبايا وَبِالبيضِ الخَرائِدِ وَاللِقاحِ وَأَعتَقنا اِبنَةَ العَمرِيِّ عَمرٍو وَقَد خُضنا عَلَيها بِالقِداحِ الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لَستُمُ مِنّا وَلَسنا إِلَيكُمُ
بَرِئنا إِلَيكُم مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ أَقَمنا عَلى عِزِّ الحِجازِ وَأَنتُمُ بِمُعتَلَجِ البَطحاءِ بَينَ الأَخاشِبِ نَدِمتُ عَلى قَولٍ مَضى كُنتُ قُلتُهُ تَبَيَّنتُ فيهِ أَنَّهُ قَولُ كاذِبِ فَلَيتَ لِساني كانَ نِصفَينِ مِنهُما بَكيمٌ وَنِصفٌ عِندَ مَجرى الكَواكِبِ أَبونا كِنانِيٌّ بِمَكَّةَ قَبرُهُ بِمُعتَلَجِ البَطحاءَ بَينَ الأَخاشِبِ لَنا الرَبعُ مِن بَيتِ الحَرامِ وِراثَةً وَرَبعُ البِطاحِ عِندَ دارِ اِبنِ حاطِبِ الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا
ذَروا مَولَيَينا مِن قُضاعَةَ يَذهَبا فَإِن أَنتُمُ لَم تَفعَلوا لا أَبا لَكُم فَلا تُعلِقونا ما كَرِهنا فَنَغضَبا وَنَحنُ بَنو سَهمِ بنِ مُرَّةَ لَم نَجِد لَنا نَسَباً عَنهُم وَلا مُتَنَسَّبا مَتى نَنتَسِب تَلقَوا أَبانا أَباكُمُ وَلَن تَجِدونا لِلفَواحِشِ أَقرَبا وَلَمّا رَأَيتُ السَبرَ لَيسَ بِنافِعي وَإِن كانَ يَوماً ذا كَواكِبَ أَشهَبا شَدَدنا عَلَيهِم ثَمَّ بِالجَوِّ شَدَّةً فَلا لَكُمُ أُمّاً دَعَونا وَلا أَبا بِكُلِّ رُقاقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدٍ وَأَسمَرَ عَرّاصِ المَهَزَّةِ أَرقَبا فَما فَزِعوا إِذ خالَطَ القَومُ أَهلَهُم وَلَكِن رَأَوا صِرفاً مِنَ المَوتِ أَصهَبا وَلا غَروَ إِلّا حينَ جاءَت مُحارِبٌ إِلَينا بِأَلفٍ حارِدٍ قَد تَكَتَّبا مَوالي مَوالينا لِيَسبوا نِساءَنا أَثَعلَبَ قَد جِئتُم بِنَكراءَ ثَعلَبا وَقُلتُ لَهُم يا آلَ ذُبيانَ ما لَكُم تَفاقَدتُمُ لَم تَذهَبوا العامَ مَذهَبا تَداعى إِلى شَرِّ الفَعالِ سَراتُها فَأَصبَحَ مَوضوعٌ بِذَلِكَ مُلتَبا الحصين بن حمام الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنّ لَنا بالشامِ لو نستطيعهُ
خَليلاً لَنا يا تيّحانَ مُصافيا نَعدّ لَه الأيّام مِن حبّ ذِكرهِ وَنُحصي لَه يا تيّحان اللّياليا فَليت المَطايا قَد رَفعنكَ مُصعداً تَجوبُ بِأيديها الحزونَ الفَيافيا الخنساء بنت التيجان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنّ ولوجَ البيت حلٌّ لجحوشٍ
إِذا جاءَ والمتسأذنون نيامُ فَأهلُ الحجازِ مَعشرٌ قَد كرهتهم وَأهلُ الغضا قومٌ عليّ كرامِ الخنساء بنت التيجان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمُنتذرٌ قَتلي إنِ العينُ آنَست
سَنا بارقٍ بِالغورِ تهامِ فَلا زالَ مُنهلٌّ مِنَ الغيثَ رائحٌ يُقادُ إِلى أهلِ القضا بزمامِ لِيشربَ منهُ جحوشٌ ويشمّهُ بِعيني قطاميّ أغرّ شآمي بِنَفسي وَأَهلي جحوشٌ وكلامهُ وَأَنيابُه اللّائي جَلا ببشامِ أَلا إنّ وَجدي بِالخفاجيّ جحوشٍ بَرى الجسمَ منّي فَهو نضو سقامِ وَأُقسمُ إنّي قَد وجدتُ بجحوشٍ كَما وَجدت عفراءُ بِاِبن حزامِ وَما أَنا إلّا مِثلها غيرَ أنّني مُؤجّلة نَفسي لوقت حمامِ الخنساء بنت التيجان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَفا مِن آلِ لَيلى السَهبُ
فَالأَملاحُ فَالغَمرُ فَعَرقٌ فَالرِماحُ فَاللِوى مِن أهلِهِ قَفرُ وَأُبلِيٌّ إِلى الغَرّاءِ فَالمَأوان فَالحَجرُ فَأَمواهُ الدَّنا فَالنَجدُ فَالصَحراءُ فَالنَسرُ فَلاةٌ تَرتَعيها العينُ فَالظُلمانُ فَالعُفُر الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَلَكَ المُلوكُ وَعَبدُ عَمرٍو
وَخُلَّيَت العِراقُ لِمَن بَغاها فَكَم مِن وَالدٍ لَكَ يا بنَ بِشرٍ تَأَزَّرَ بِالمَكارِمِ وَاِرتَداها بَنى لَكَ مَرثَدٌ وَأَبوكَ بِشرٌ عَلى الشُمَّ البَواذِخ مِن ذُراها الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَ بنَ هِندٍ
وَقَد لا تُعَدُم الحَسناءُ ذاما كَما أَخرَجتَنا مِن أرضِ صدقٍ تَرى فيها لِمُغتَبطٍ مَقاما كَما قالَت فَتاةُ الحَيَّ لَمّا أَحَسَّ جَنانُها جَيشاً لُهاما لِوالِدِها وَأَرأَتهُ بِلَيلٍ قَطاً وَلَقَلَّ ما يَسري ظَلاما أَلَستَ تَرى القَطا مُتَواتِراتٍ وَلَو تُرِكَ القَطا أَغفى وَناما الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد عَلِمَت جَديلَةُ أَنَّ بِشراً
غَداةَ مُرَبَّحٍ مُرُّ التقاضي غَداةَ أَتاهُمُ بِالخَيلِ شُعثاً يَدُقُّ نُسورَها حَدُّ الِقضاضِ عَلَيها كُلُّ أَصيَدَ تَغلِبِىًّ كَريمِ مُرَكَّبِ الحَدَّين ماضِ بِأَيديهِم صَوارِمُ مُرهَفاتٌ جَلاها القَينُ خالِصَةُ البَياضِ وَكُلُّ مُثَقَّفٍ باِلكَفَّ لَدنٍ وَسابِغَةٍ مِنَ الحَلَقِ المُغاض فَغادَرَ مَعقِلاً وَأَخاهُ حِصناً عَفيرَ الوَجه لَيسَ بِذي اِنتِهاضِ الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا رُبَّ غَيثٍ قَد قَرى عازِبٍ
أَجَشَّ أَحوى في جُمادى مَطير قادَ بِهِ أَجرَدُ ذو مَيعَةٍ عَبلاً شَواهُ غَيرُ كابٍ عَثور فَأَلبَسَ الوَحشَ بِحافاتِهِ وَالتَقَطَ البَيضَ بِجَنبِ السَدير ذاكَ وَقِدماً يُعجِلُ البازِلَ ال كَوماءَ بِالمَوت كَشِبهِ الحَصير يَبغي عَلَيها القَومُ إِذ أَرمَلوا وَساءَ ظَنُّ الأَلمَعِيَّ القرور آب وَقَد غَنَّمَ أَصحابَهُ يَلوِي عَلى أَصحابِهِ بِالبَشير الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا ذَهَبَ الحُلاّلُ في القَفَرات
وَمَن يَملأُ الجَفناتِ في الجَحَراتِ وَمَن يُرجِعُ الرُمحَ الأَصمَّ كُعوبُهُ عَليهِ دِماءُ القَومِ كَالشَقِراتِ الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَمِعَت بَنو أَسَدَ الصِياحَ فَزادَها
عِندَ اللِقاءِ مَعَ النِفار نِفارا وَرَأَت فَوارِسَ مِن صُلَيبَةِ وائِلٍ صَبَروا إِذا نَقعُ السَنابِكِ ثارا بيضاً يُحَزَّزنَ العِظامَ كَأَنمَّا يوقِدنَ في حَلَقِ المَغافِرِ نارا الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لا تَفخَرَن أَسَدٌ عَلَينا
بِيَومٍ كانَ حَيناً في الكِتابِ فَقَد قُطِعَت رُؤوسٌ مِن قُعَينٍ وَقَد نُقِعَت صُدورٌ مِن شَرابِ وَأَردَينا اِبنَ حَسحاسٍ فَأَضحى تَجولُ بِشِلوِهِ نُجُسُ الذِئابِ الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يَبعَدَن قَومي الَّذينَ هُمُ
سُمُّ العُداةِ وَآفَةُ الجُزرِ النازِلونَ بِكُلَّ مُعتَرَكٍ وَالطَيَّبونَ مَعاقِدَ الأُزرِ الضارِبونَ بِحَومَةٍ نَزَلَت وَالطاعِنونَ بِأَذرُعٍ شُعرِ وَالخالِطون لُجَينَهُم بِنُضارِهِم وَذَوي الغِنى مِنُهم بِذي الفَقرِ إِن يَشَربوا يَهَبوا وَإِن يَذَروا يَتَواعَظوا عَن مَنطِقِ الهُجرِ قَومٌ إِذا رَكِبوا سَمِعتَ لَهم لَغَطاً مِنَ التَأييِه وَالزَجرِ مِن غَير ما فُحشٍ يَكونُ بِهِم في مُنتَجِ المُهُرات وَالمُهر لاقَوا غَداةَ قُلابَ حَتفَهُمُ سَوقَ العَتيرِ يُساقُ لِلعَترِ هَذا ثَنائي ما بَقَيتُ لَهُم فَإِذا هَلَكتُ أَجَنَّني قَبري الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَبيضٍ قَد قَعَدنَ وَكُلُّ كُحلٍ
بِأَعيُنِهِنَّ أَصبَحَ لا يَليقُ أَضاعَ بُضوعَهُنَّ مُصابُ بِشرٍ وَطَعنِةُ فاتِكٍ فَمَتى تُفيقُ الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعاذِلَتي عَلى رُزءٍ أَفيقي
فَقَد أَشرَقتِني بِالعَذلِ ريقي أَلا أَقسَمتُ آسى بَعَد بِشرٍ عَلى حَيًّ يَموتُ وَلا صَديقِ فلا وأبيك آسى بعد بشرٍ على حيٍّ يموت ولا صديقِ وَبَعدَ الخَير عَلقَمَةَ بنِ بِشرٍ إِذا نَزَتِ النُفوسُ إِلى الحُلوقِ وَبَعدَ بَني ضُبَيعَةَ حَولَ بِشرٍ كَما مالَ الجُذوعُ مِنَ الحَريقِ ومال بنو ضبيعة بعد بشرٍ كما مالَ الجذوع من الحلوقِ مُنَت لَهُمُ بِوالِبَةَ المَنايا بِجَنبِ قُلابَ لِلحَينِ المَسوقِ فَكَم بِقُلابَ مِن أَوصالِ خِرقٍ أَخى ثِقَةٍ وَجُمجُمَةٍ فَليقِ نَدامى لِلمُلوكِ إِذا لَقوهُم حُبوا وَسُقوا بِكَأسِهِمُ الرَحيقِ هُمُ جَدَعوا الأُنوفَ وَأَوعَبوها فَما يَنساغُ لي مِن بَعدُ ريقي الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ بَني الحِصنِ استَحلَّت دِماءَهُم
بَنو أَسَدٍ حارِبُها ثُمَّ واِلبَه هُمُ جَدَعوا الأَنفَ الأَشَمَّ فَأَوعَبوا وَجَبُّوا السَنامَ فَاِلتَحَوهُ وَغارِبَه عُمَيلَةُ بَوّاهُ السِنانَ بِكَفِّه عَسى أَن تُلاقيهِ مِنَ الدَهرِ نائِبَه الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَدَدنا لَهُ خَمساً وَعِشرينَ حجَّةً
فَلَمّا تَوَفّاها اِستَوى سَيَّداً ضَخما فُجِعنا بِهِ لَمّا اِنتَظَرنا إِيابَهُ عَلى خَير حالٍ لا وَليداً وَلا قَحما الخرنق بنت بدر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبلغ جذيمة إن عرضت فإنني
عمدا تركتهم عبيد سنان لو كنت من رهط الحرامل لم أعد وبنيت مكرمة بكل مكان القاتلين من المناذر سبعة فى الكهف فوق وسائد الريحان الحارث بن ظالم المري |
الساعة الآن 11:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية