![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعاني سَيِّدُ الحَيَّينِ مِنّا
بَني أَسَدَ السَمَيذَعُ لِلمُغارِ يَقودُ إِلى الوَغى ذُهلاً وَعِجلاً بَني شَيبانَ فُرسانَ الوَقارِ وَآلَ حَنيفَةٍ وَبَني ضُبَيعٍ وَأَرقَمَها وَحَيَّ بَني ضِرارِ وَشوساً مِن بَين جُشَمٍ تَراها غَداةَ الرَوعِ كَالأُسدِ الضَواري وَقَومَ بَني رَبيعَةَ آلَ قَومي تَهَيّأوا لِلتَحِيَّةِ وَالمَزارِ إِلى أَخوالِهِم طَيٍّ فَأَهدَوا لَهُم طَعناً مِنَ العُنوانِ واري صَبَحناهُم عَلى جُردٍ عِتاقٍ بِأَسيافٍ مُهَنَّدَةٍ قَواري وَلَولا صائِحاتٌ اَسعَفَتهُم جَهاراً بِالصُراخِ المُستَجارِ لَمّا رَجَعوا وَلا عَطَفوا عَلَينا وَخافوا ضَربَ باتِرَةِ الشِفارِ فَيا لَكَ مِن صُراخٍ وَاِفتَضاحٍ وَنَقعٍ ثائِرٍ وَسطَ الدِيارِ عَلى قُبٍّ مُسَوَّمَةٍ عِتاقٍ مُقَلَّدَةٍ أَعِنَّتَها كِبارِ فَتَعطِفُ بِالقَنا في كُلِّ صُبحٍ وَتَحمِلُ في العَجاجَةِ وَالغُبارِ وَقَد زُرنا الضُحاةَ بَني لُهَيمٍ فَأَحدَرناهُمُ في كُلِّ عارِ فَيَمَّمتُ السَنانَ لِصَدرِ عَمرٍو فَطاحَ مُجَندَلاً في الصَفِّ عاري وَقَد جادَت يَدايَ عَلى خَميسٍ بِضَربَةِ باتِرِ الحَدَّينِ فاري وَأَفلَت فارِسُ الجُرّاحِ مِنّي لَضَربَةِ مُنصُلٍ فَوقَ السُواري فَقُل لِاِبنِ الذُعَيرِ النَذلِ هَلّا تَصَبَّرُ الوَغى مِثلَ اِصطِباري أَلَم أَدعوهُ في سَبقٍ فَوَلّى كَمِثلِ الكَبشِ يَأذَنُ بِالحِذارِ أَنا اِبنُ الشُمِّ مِن سَلَفي نِزارٍ كَريمِ العِرضِ مَعروفِ النِجارِ وَحَولي كُلُّ أَروَعَ مائِلِيٍّ سَديدِ الرَأيِ مَشدودِ الإِزارِ البراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقولُ لِنَفسي مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ
وَسُمرُ القَنا في الحَيِّ لا شَكَّ تَلمَعُ أَيا نَفسُ رِفقاً في الوَغى وَمَسَرَّةً فما كَأسُها إِلّا مِنَ السُمِّ يُنقَعُ إِذا لَم أَقُد خَيلاً إِلى كُلِّ ضَيغَمٍ فَآكُلَ مِن لَحمِ العُداةِ وَأَشبَعُ فَلا قُدتُّ مِن أَقصى البَلادِ طَلائِعاً وَلا عِشتُ مَحموداً وَعَيشي مُوَسَّعُ إِذا لَم أَطَأ طَيّاً وَأَحلافَها مَعاً قُضاعَةَ بِالأَمرِ الَّذي يُتَوَقَّعُ فَسيروا إِلى طَيٍّ لِنُخلي دِيارَهُم فَتُصبِحَ مِن سُكّانِها وَهيَ بَلقَعُ البراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَستُ أَترُكُ آلَ قَومي
وَأَرحَلُ عَن فَنائي أَو أَسيرُ بِهِم ذُلّي إِذا ما كُنتُ فيهِم عَلى رَغمِ العِدى شَرَفٌ خَطيرُ أَأَنزِلُ بَينَهُم إِن كانَ يُسرٌ وَأَرحَلُ إِن أَلَمَّ بِهِم عَسيرُ وَأَترُكُ مَعشَري وَهُمُ أُناسٌ لَهُم طَولٌ عَلى الدُنيا يَدورُ أَلَم تَسمَع أَسِنَّتَهُم لَها في تَراقِيَكُم وَأَضلُعِكُم صَريرُ فَكُفَّ الكَفَّ عَن قَومي وَذَرهُم فَسَوفَ يَرى فِعالَهُمُ الضَريرُ البراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَهَل أَنا إِلّا واحد من رَبيعَةٍ
أَعِزُّ إِذا عَزّوا وَفَخرُهُم فَخري سَأَمنَحُكُم مِنّي الَّذي تَعرِفونَهُ أُشَمِّرُ عَن ساقي وَأَعلو عَلى مُهري وَأَدعو بَني عَمّي جَميعاً وَإِخوَتي إِلى مَوطِنِ الهَيجاءِ أَو مَرتَعِ الكَرِّ البراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَمّا رَأى وَضَحاً في الإِنا
ءِ قامَ لَهُ زَمجَرٌ كَالمُرِن خَليلانِ مُختَلِفٌ شَأنُنا أُريدُ العَلاءَ وَيَنوي السِمَن أُريدُ دِماءَ بَني مازِنٍ وَراقَ المُعَلّى بَياضُ اللَبَن الأسعر الجعفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَفَيتُ حَزيماً وَمُرّانَها
مِراساً وَخَلَّيتُهُم لِلفَخارِ فَلا تَدعوَنْهُم إِلى نَجدَةٍ وَلَكِن فَهَيِّب بِهِم مَن تُجاري زَعانِفُ سودٌ كَخُبثِ الحَديدِ يَكفي الثَلاثَةَ شِقُّ الإِزارِ الأسعر الجعفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَلْ بَانَ قَلْبُكَ مِنْ سُلَيْمَى فَاشْتَفَى
ولَقَدْ غَنِيْتَ بِحُبِّهَا فِيْمَا مَضَى أَبلِغ أَبا حُمرانَ أَنَّ عَشيرَتي ناجوا وَلِلنَّفَرِ المُناجينَ التَوى باعوا جَوادَهُمُ لِتَسمَنَ أُمُّهُم وَلِكَي يَبيتَ عَلى فِراشِهِمُ فَتى عِلجٌ إِذا ما اِبتَزَّ عَنها ثَوبَها وَتَخامَصَت قالَت لَهُ ماذا تَرى لَكِن قَعَيدَةُ بَيتِنا مَجفُوَّةٌ بادٍ جَناجِنُ صَدرِها وَلَها غِنى تُقفي بِعيشَةِ أَهلِها مَلبونَةً أَو جُرشُعاً عَبلَ المَحازِمِ وَالشَوى مَن كانَ كارِهَ عَيشِهِ فَلَيَأتِنا يَلقَ المَنِيَّةَ أَو يَؤوبَ لَهُ غِنى وَلَقَد عَلِمتُ عَلى تَجَنُّبِيَ الرَدى أَنَّ الحُصونَ الخَيلُ لا مَدَرُ القُرى راحوا بَصائِرُهُم عَلى أَكتافِهِم وَبَصيرَتي يَعدو بِها عَتَدٌ وَأى نَهدُ المَراكِلِ لا يَزالُ زَميلُهُ فَوقَ الرِحالَةِ ما يُبالي ما أَتى أَمّا إِذا اِستَدبَرتَهُ فَتَسوقُهُ رِجلٌ قَموصُ الوَقعِ عارِيَةُ النَسا أَمّا إِذا اِستَعرَضتَهُ مُتَمَطِّراً فَتَقولُ هَذا مِثلُ سِرحانِ الغَضا أَمّا إِذا اِستَقبَلتَهُ فَكَأَنَّهُ بازٌ يُكَفكِفُ أَن يَطيرَ وَقَد رَأى إِنّي وَجَدتُ الخَيلَ عِزّاً ظاهِراً تَنجي مِنَ الغُمّى وَيَكشِفنَ الدُجى وَيَبِتنَ بِالثَغرِ المَخوفِ طَوالِعاً وَيُثِبنَ لِلصُعلوكِ جَمَّةَ ذي الغِنى وَإِذا رَأَيتَ مُحارِباً وَمُسالِماً فَليَبِني عِندَ المُحارِبِ مَن بَغى وَخصاصَةُ الجُعفِيِّ ما صاحَبتَهُ لا تَنقَضي أَبَداً وَإِن قيلَ اِنقَضى إِخوانُ صِدقٍ ما رَأَوكَ بِغِبطَةٍ فَإِنِ اِفتَقَرَت فَقَد هَوى بِكَ ما هَوى مَسَحوا لِحاهُم ثُمَّ قالوا سالِموا يا لَيتَني في القَومِ إِذا مَسَحوا اللِحى وكَتيبَةٍ لَبَّستُها بِكَتيبَةٍ حَتّى تَقولَ سَراتُهُم هَذا الفَتى لا يَشتَكونَ المَوتَ غَير تَغَمغُمٍ حَكَّ الجِمالِ جُنوبَهُنَّ مِنَ الشَذا يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الغُبارِ عَوابِساً كَأَصابِعِ المَقرورِ أَقعى فَاِصطَلى يَتَخالَسونَ نُفوسَهُم بِنَوافِذٍ فَكَأَنَّما عَضَّ الكُماةُ عَلى الحَصى فَإِذا شَدَدتُ شَدَدتُ غَيرَ مُكَذِّبٍ وَإِذا طَعَنتُ كَسَرتُ رُمحي أَو مَضى مِن وُلدِ أَودٍ عارِضي أَرماحَهُم أَنهَلتُهُم باهي المُباهي وَاِنتَمى يا رُبَّ عَرجَلَةٍ أَصابوا خَلَّةً دَأَبوا وَحارَ دَليلُهُم حَتّى بَكى باتَت شَآمِيَةُ الرِياحِ تَلُفُّهُم حَتّى أَتَونا بَعدَ ما سَقَطَ النَدى فَنَهَضتُ في البَركِ الهُجودِ وَفي يَدي لَونُ المَهَزَّةِ ذو كعوبٍ كَالنَوى أَحذَيتُ رُمحي عائِطاً مَمكورَةً كَوماءَ أَطرافُ العِضاهِ لَها خَلى فَتَطايَرَت عَنّي وَقُمتُ بِعاتِرٍ صَدقِ المَهَزَّةِ ذي كُعوبٍ كَالنَوى باتَت كِلابُ الحَيِّ تَسنَحُ بَينَنا يَأكُلنَ دَعلَجَةً وَيَشبَعُ مَن عَفا وَمِنَ اللَيالي لَيلَةٌ مَزؤودَةٌ غَبراءُ لَيسَ لِمَن تَجَشَّمَها هَدى كَلَّفتُ نَفسي حَدَّها وَمِراسَها وَعَلِمتُ أَنَّ القَومَ لَيسَ بِها غَنا وَمُناهِبٍ أَقصَدتُ وسط جُموعِهِ وَعِشارِ راعٍ قَد أَخَذتُ فَما تُرى ظَلَّت سَنابِكُها عَلى جُثمانِهِ يَلعَبنَ دُحروجَ الوَليدِ وَقَد قَضى وَلَقَد ثَأَرتُ دِماءَنا مِن واتِرٍ فَاليَومَ إِن كانَ المَنونُ قَدِ اِشتَفى بانَ الخَلِيْطُ ولَمْ أُفَارِقْ عَنْ قِلى نَسِيَ الحَبِيْبَ وفَلَّ صَبْوَتَهُ القِلَى إِنَّ المُحِبَّ إِذَا جَفَاهُ حَبِيْبُهُ فَكَفَى بِصُحْبَتِهِ عَنَاءً للفَتَى والهَمُّ مَا لَمْ تُمْضِهِ لِسَبِيْلِهِ لَيْسَ المُفَارِقُ يَا أُمَيْمَ كَمَنْ نَأَى أَمَلٌ تَبَوَّأَ فِي مَنَازِلِ ذِلَّةٍ والمَيِّتُونَ شِرارُ مَنْ تَحْتِ الثَّرَى أَحْيَاؤُهُمْ عَارٌ عَلَى مَوتَاهُمُ ومَتَى تُفَارِقْهُمْ تُفَارِقْ عَنْ قِلى وإِذَا تُصَاحِبُهُمْ تُصَاحِبُ خَانَةً وإِذَا عَوَى ذِيْبٌ بِصَاحِبِهِ عَوَى لا يَفْزَعُونَ إِلَى مَخَافَةِ جَارِهِمْ أَمْ هَلْ لِحَتْفٍ رَاصِدٍ مِنْ مُنْتَأَى هَلْ فِي السَّمَاءِ لِصَاعِدٍ مِنْ مُرْتَقًى سِيَّانِ فِيْهِ مَنْ تَصَعْلَكَ واقْتَنَى للهِ دَرُّكَ مِنْ سَبِيْلٍ واضِحٍ إِذْ لا ذَلِيْلَ أَذَلُّ مِنْ وادِي القُرَى عَجَبًا عَجِبْتُ لِمَنْ يُدَنِّسُ عِرْضَهُ والعِرْضُ بَعْدَ ذَهَابِهِ لا يُشْتَرَى والثَّوبُ يَخْلَقُ ثُمَّ يُشَرَى غَيْرُهُ ويَصُونُ حُلَّتَهُ يُوَقِّيْهَا الأَذَى إلا رَوَاكِدَ بَيْنَهُنَّ خَصَاصَةٌ سُفْعَ المَنَاكِبِ كُلُّهُنَّ قَدِ اصْطَلَى ومُجَوَّفاتٌ قَدْ عَلا أَجْوَازَهَا أَسْآرُ جُرْدٍ مُتْرَصَاتٌ كَالنَّوَى ومُجَوَّفٍ بَلَقًا مَلَكْتُ عِنَانَهُ يَعْدُو عَلَى خَمْسٍ قَوَائِمُهُ زَكَا الأسعر الجعفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قنابل من قحطان لم يرَ مثلهم
إذا الصدع أعبا رأيه كل شاعب فلما رأيناهم دلفنا لجمعهم بأرعن جرار عظيم المناكبِ وشكتْ بأطرافِ الرماح جلودهم فمن بين مقتول وآخر هاربِ اعشى باهله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرِي لَقد حَفّتْ معَاذَةُ ضَيفَها
وَسَوّتْ عَلَيْهِ مَهْدَهُ ثمّ بَرّتِ فَلَمّا بَغَاهَا نَفسَهَا غَضِبَتْ لهَا عرُوقٌ نمَتْ وَسطَ الثرَى فاستَقرّتِ وَشدّتْ على ذي مديَةِ الكَفّ مِعصَماً وَضِيئاً وَعَرّتُ نَفسَها فاستَمَرّتِ فأمّتْ بها في نحرِه وَهوَ يَبتَغي ال نّكَاحَ فَمَرّتْ في حَشَاهُ وَجَرّتِ فَثجّ كأنّ النيلَ في جَوْفِ صَدْرِهِ وَأدْرَكَهَا ضُعْفُ النّسَاءِ فخَرّتِ اعشى باهله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تردى بثصوب الكبر نوكاً وضلة
ويطمع في حسن الثناء حميد أخو الخبِّ يرجو أن أكون وديدهُ وهل لأخي خبٍّ يكونُ وديدُ ولم يكُ بالمختارِ للأدبِ الذي هو الشرفُ المذكور حين يبيدُ نفى الحرص عنهُ واستقل وإنه من الحوب عاري المنكبين رشيدُ وأي ضنينٍ يستحقُّ مبرةً وأيُّ ضنين حيث كان يسود وإنك للمختال أبدى تهاوناً فأخلق مُلكاً كان وهو جديدُ اعشا بأهله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنّي أَتَتني لِسانٌ مَا أُسَرُّ بها
من عُلوَ لا عَجَبق فِيهَا ولا سَخَرُ جَاءَتْ مُرَجِّمَةً قَدْ كُنْتُ أَحْذَرُها لو كانَ يَنْفَعُني الإِشْفَاقُ والحَذَرُ تَأْتِي على النّاسِ لا تُلوي على أَحَدٍ حتى أَتَتْنَا وَكَانَتْ دُونَنَا مُضَرُ إذا يُعَادُ لها ذِكْرٌ أُكَذِّبُهُ حتى أتَتْني بِهَا الأنْبَاءُ وَالخَبَرُ فَبِتُّ مُكْتَئِباً حَيْرَانَ أَنْدُبُهُ وَلَسْتُ أَدْفَعُ ما يَأْتِي بِهِ القدَرُ فَجَاشَتِ النّفْسُ لَمّا جَاءَ جَمْعُهُمُ وَرَاكبٌ جَاءَ مِنْ تَثْلِيثَ مُعْتَمِرُ إنَّ الذي جِئْتَ مْنْ تَثْلِيثَ تَنْدُبُهُ مِنْهُ السّمَاحُ وَمِنْهُ الجودُ وَالغِيَرُ تَنَعَى امرأً لاَ تَغُبَّ الحيَّ جَفْنَتُهُ إذا الكَوَاكِبُ خَوّى نَوْأَها المَطَرُ وَرَاحَتِ الشَّوْلُ مُغْبَرّاً مَنَاكِبُها شُعْثاً تَغَيّرَ مِنْهَا النَّيُّ وَالوَبَرُ وَأَجْحَرَ الكَلْبَ مُبْيَضُّ الصَّقِيعِ بِهِ وَضَمّت الحيَّ مِنْ صُرّادِهِ الحُجَرُ عَلَيْهِ أَوّلُ زَادِ القَوْمِ قَدْ عَلِموا ثُمَّ المَطيَّ إذا ما أَرْمَلوا جَزَرُوا لا تَأْمَنُ البازلُ الكوماءُ ضَرْبَتَهُ بِالمَشْرَفيّ إذا ما اخْرَوّطَ السّفَرُ قَدْ تَكْظِمُ البُزْلُ مِنْهُ حِينَ يَفْجؤها حَتّى تَقَطَّعَ في أَعْنَاقِها الجِرَرُ أَخُو رَغَائِبَ يُعْطِيهَا وَيَسْأَلُها يَخْشَى الظُّلامَةَ مِنْهُ النَّوْفَلُ الزَّفَرُ مَنْ لَيْسَ في خَيْرِهِ مَنٌّ يُكَدّرُهُ عَلَى الصَّدِيقِ وَلاَ في صَفْوِهِ كَدَرُ يَمْشي بِبَيْدَاءَ لا يَمْشي بِهَا أَحَدٌ وَلاَ يُحَسُّ خَلاَ الخافي بِهَا أَثَرُ كَأَنّهُ بَعْدَ صِدْقِ القَوْمِ أَنْفُسَهم بِالبأسِ يَلْمَعُ مِنْ أَقْدَامِهِ الشّرَرُ وَلَيْسَ فِيهِ إذا اسْتَنْظَرْتَهُ عَجَلٌ وَلَيْسَ فيهِ إذا ياسَرْتَهُ عُسُرُ إمّا يُصِبْهُ عَدوٌّ في مُنَاوَأةٍ يَوْماً فَقَدْ كَانَ يَسْتَعلي وَيَنْتَصِرُ أَخُو حُروبٍ وَمِكْسَابٌ إذا عَدَمُوا وفي المَخَافَةِ مِنْهُ الجِدُّ والحَذَرُ مِردَى حُروبٍ شِهابٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ كَمَا أَضَاءَ سَوَادَ الصَّخْيَةِ القَمَرُ مُهَفْهَفٌ أَهْضَمُ الكَشْحَينِ مُنْخَرِقٌ عَنْهُ القَمِيصُ لِسَيْرِ اللّيْلِ مُحْتَقِرُ ضَخْمُ الدّسِيعَةِ متلافٌ أَخُو ثِقةٍ حَامِي الحَقِيقةِ مِنْهُ الجُودُ والفَخَرُ طاوي المَصِيرِ على العَزّاءِ مُنْجَرِدٌ بِالقَوْمِ لَيْلَةَ لا ماءٌ ولا شَجَرُ لاَ يَتَأرّى لِمَأ في القِدْرِ يَرْقبُهُ ولا يَعَضّ على شُرسُوفِهِ الصَّفَرُ تَكْفِيهِ فِلْذَةُ لَحْمٍ إنْ أَلمّ بِهَا مِنَ الشِّواءِ وَيَروي شُرْبَهُ الغَمَرُ لاَ يَأْمَن النّاسُ مُمْسَاهُ وَمُصْبَحَهُ في كلّ فَجٍ وإنْ لَمْ يَغزُ يُنْتَظَرُ المُعَجّلُ القَوْمِ أَنْ تَغلي مَرَاجِلُهُمْ قَبْلَ الصَّبَاحِ وَلَمّا يُمْسَحِ البَصَرُ لاَ يَغْمِزُ السّاقَ مِنْ أَيْنٍ ولا نَصَبٍ وَلاَ يَزَالُ أَمَامَ القَوْمِ يَغْتَفِرُ عِشْنَا بِهِ بُرْهَةً دَهْراً فَوَدّعَنا كَذَلِكَ الرِّمْحُ ذُو النّصْلَيْنِ يَنْكَسِرُ فَنِعْمَ مَا أَنْتَ عِنْدَ الخَيْرِ تَسْأَلُهُ وَنِعْمَ مَا أَنْتَ عِنْدَ البأسِ تَحْتَضِرُ أَصَبْتَ في حُرُمٍ مِنّا أَخَأ ثِقَةٍ هِنْدَ بْنَ سَلْمَى فَلاَ يَهْنَا لَكَ الظَّفَرُ فإنْ جَزَعْنَا فإنّ الشّرّ أَجْزَعَنَا وَإنْ صَبَرْنَا فَإنَّا مَعْشَرٌ صُبُرُ لَوْ لَمْ يخُنْهُ نَفِيلٌ لاسْتَمَرّ بِهِ وِردٌ يُلِمَ بِهَذَا النّاسِ أَوْ صَدَرُ إنْ تَقْتُلُوهُ فَقَدْ تُسْبَى نِسَاؤُكُمُ وَقَدْ تَكُونُ لَهُ المُعْلاَةُ وَالخَطَرُ فإنْ سَلَكْتَ سَبيلاً كُنْتَ سَالِكَها فَاذْهَبْ فَلاَ يُبْعِدَنْكَ اللَّهُ مُنْتَشِرُ اعشا باهله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا جَبَلي نُعمانَ بِاللهِ خَلِّيا
نَسيمَ الصَبا يَخلُص إلَيَّ نَسيمُها فَإنَّ الصَبا ريحٌ إذا ما تَنَفَّسَت عَلى قَلبِ مَحزونٍ تَجَلَّت هًمومُها أجِد بَردَها أو تشفِ مِنّي حَرارَةً على كَبدٍ لم يَبقَ إلّا صَميمُها أَيا جَبَلَي وادي عُريعِرَةَ الَّتي نَأَت عَن نَوى قَومي وَحُقَّ قُدومُها أَلا خَلَّيا مَجرى الجَنوبِ لَعَلَّهُ يَداوي فُؤادي مِن جَواهُ نَسيمُها وَكَيفَ تُداوي الريحُ شَوقاً مُماطِلاً وَعَيناً طَويلاً بالدُموعِ سُجومُها وَقَولاً لِرِكبانٍ تَميمِيَّةٍ غَدَت إِلى البَيتِ تَرجو أَن تَحَطَّ جُروحُها بَأَنَّ بِأكِنانِ الرَغامِ غَريبَةٍ مُوَلَّهَةً ثَكلى طَويلاً نَئيمُها مُقَطَّعَةً أَحشاؤُها مِن جَوى الهَوى وَتَبريحِ شَوقٍ عاكِفٍ ما يَريمُها اسماء المريه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أختَ جَسّاسٍ تَوارَيْ وَاِرحَلي
عَن فِنانا اليَومَ ثُمَّ اِنتَقِلي أَنتِ أَلقَيتِ وَأَغرَيتِ بِنا سَتَرَيْ مِنّا ضِرامَ الشُّعُلِ كُنتِ بِالأَمسِ تَغُرِّينَ أَخي وَتُمَنِّيهِ بِما لَم يَفعَلِ وَتَقولينَ أَخي صِهرُكَ ما مِثلُهُ مِمَّن أَرى بِالمِعبَلِ ما لَهُم مِن حُجَّةٍ مَعروفَةٍ لَو رَأوا حَقّا لَأَضحى مُنجَلِي يا كُلَيبٌ كُنتَ جاهِي وَلَقَد جارَ جَسّاسٌ بِقَتلِ البَطَلِ فَأَتاهُ وَهوَ عَنهُ غافِل وَحَباه طَعنَةً في المَقتَلِ فَاِبتَلاني وَدَهاني بشجا قَد مَضى لي وَشَجا لي مُعتَلِي أَسعِدوني إِخوَتي ثُمَّ اِندُبوا أَسَداً كانَ فخارَ المَحفَلِ طَودَ عِزٍّ وَهُماماً في الوَغى يَمنَعُ الأَقرانَ وَسطَ القَسطَلِ لَم يَكُن نِكساً وَلا ذا مَيلٍ عِندَ وَقعِ البِيضِ بِالمُنتَعَلِ اندُبوا لَيثاً عَفِيراً بِالدِّما يَفحَصُ الأَرضَ صَريعاً مِن عَلِ أَسعِدوني لا تَلُوموني في البُكا إِنَّ في الأَحشاء ناراً تَصطَلي يا قَتِيلاً قَتلُهُ جَرَّعَني عِندَ فَقديهِ نَقعَ الحَنظَلِ صِرتُ في لُجَّةِ بَحرٍ زاخِرٍ صاعِداً طَوراً وَطَوراً يَنزِلُ لَيتَني ما عِشتُ يَوماً بَعدَهُ لَيتَني قَرَّبَ مَوتي أَجلي اسلُبوا عَقلي وَرُوحي بَعدَهُ فَهُمومي بَعدَهُ لا تَنجَلي لا صَفا عَيشٌ وَقَد غابَ فَتىً لَيتَ نَفسي خَرَجَت مِن هَيكَلي مَن يُبَلِّغنِي الحِمى مِن بَعدِهِ مَن يُبَلِّغنِي رَفِيعَ المَنزِلِ بَطَلٌ ضِرغامَةٌ حينَ بَدا تَحتَهُ الأَشقَرُ مِثلَ التَّنَفُلِ مَن تَفِرُّ الخَيلُ في الرَّوعِ لَهُ بَطَلٌ مِثل هِزَبرٍ مُشبِلِ يا بَني تَغلِبَ لا تَتأَخَّروا وَاِطلُبوا ثَأرَ مَلِيكِ الجَحفَلِ إِنَّني قاتِلَةٌ مَقتُولَةٌ فَعَسى الأَيامُ أَن تُعقِبَ لي هَرَبَت بَكرٌ وَخَلَّت دارَها شَرَدَت مِثلَ نَعامٍ جُفَّلِ يا بَني بَكرٍ هَلُمُّوا شَمِّرُوا سَوفَ نَفنيكُم غَداً بِالمُنصُلِ بِرِجالٍ لَيسَ فيكُم مِثلُهُم مِن بَني تَغلِبَ تَحتَ القَسطَلِ فَلَقَد حُمِّلنا ما لَو بَعضُهُ حُمِّلَت أَجمالُنا لَم تُحمِلِ يا بَني بَكرٍ كَفاكُم فِعلُكُم لا تَلومونا إِذا لَم نَجهَلِ لَو قُتِلتُم كُلُّكُم قاطِبَةً لَم تَكُونوا كُلُّكُم في مَعدِلِ اسماء التغلبيه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَهَمٌّ سَقَيتُ القَلبَ مِنهُ وَحاجَةٌ
رَكِبتُ إِلَيها غارِبَ اللَيلِ عارِيا وَعارِيَةُ الأَيّامِ عِندي سَيِّئَةٌ أَسَأتُ لَها قَبلَ الأَوانِ التَقاضِيا أَرى الدَهرَ غَصّاباً لِما لَيسَ حَقَّهُ فَلا عَجَبٌ أَن يَستَرِدَّ العَوارِيا وَما شِبتُ مِن طولِ السِنينَ وَإِنَّما غُبارُ حُروبِ الدَهرِ غَطّى سَوادِيا وَما اِنحَطَّ أولى الشَعرِ حَتّى نَعَيتُهُ فَبَيَّضَ هَمُّ القَلبِ باقي عِذارِيا أَرى المَوتَ داءً لا يُبَلُّ عَليلُهُ وَما اِعتَلَّ مَن لاقى مِنَ الدَهرِ شافِيا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ
ومَنْ بِجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي وتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدّوْلَةِ الأُمَمُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا أَلّا وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ صَبَّحَنا حَينٌ فَقامَ بِنا لِلحَينِ ناعينا ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فارحَلْ فإنّكَ بعد طولِ نَدامَةٍ
سَترى خياليَ في الجِهاتِ الأربَعِ ستعودُ لكنْ لنْ أعودَ إليكَ لو ألفاً وألفاً للهَوى قُلتَ ارجعي إنّي لأُشفقُ من فَراشاتِ الهَوى أن تنتهي مَقتولَةً في مَخْدَعي ماكُنتُ أحسَبُ مَنْ أُريدُ حياتهُ تَحلوبيومٍ يستَلذُّ بمَصرَعي فارحَلْ بلا عَتَبٍ عليكَ فإنّني نَدَماً سأحملُ صدمَتي وتَوَجُّعي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُم صافحَ الصبحَ البهيّ ببسمةٍ
تجلو عن القلبِ الحزينِ أساهُ لاتجرح الصّبحَ الجميل بلمحةٍ صفراءَ تُخبت بالعبوسِ سنـاهُ أنتِ الصّباحُ وأنتِ وهجُ ضيائهِ والنّورُ وجهكَ في فضاءِ مـداهُ أنتِ الذي صنع الصّباحَ وإنّهُ يكفي الصّباحَ ضياكِ حين كساهُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَبَيني وَبَينَ النائِباتِ وَقائِعٌ
يُهَوِّنُها المَوتُ الَّذي أَتَوَقَّعُ فَكُلُّ زَمانٍ لَيسَ لي فيهِ صاحِبٌ وَكُلُّ حَبيبٍ ما لَهُ فِيَّ مَوضِعُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شابَ المَفارِقَ وَالأَعراضَ فَالتَمَعَت
مِن وَقعِهِ بِقُديسٍ حَرَّها العَجَمُ خابَ الكَتائِبُ وَالأَرزاحُ وَاِنشَمرا مِن صَكَّةٍ صَكَّها دَيّانُها الحَكَمُ بَينا بجيلَةُ قَد كَضَّت سَراتُهُم مالَت عَلَيهِم بِأَيدي الناصِرِ العصُمُ سِرنا إِلَيهِم كَأَنّا عارِضٌ بَردٌ تَزجي تَواليه الأَرواحُ وَالرَهَمُ كانَ العَتيقُ لَهُم مَثوىً وَمَعرَكَةً فيهِ الفَرائِضُ وَالأَوصالُ وَاللَمَمُ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم يَأَتيكَ وَالأَنباءُ تَسري
بِما لاقَيتُ في يَومِ الزِيالِ وَلَمّا أَن تَزايَلَ مُقرِفوهُم عَصَينا القَومَ بِالأَسَلِ النِهالِ وَعُرِّيَتِ الفُيولُ مِنِ الثَواني وَعُطِّلَتِ الخُيولُ مِنَ الرِحالِ وَلَولا ذَبُّنا عَمَّن يَلينا لِلَجَّ الجَمعُ في فِعلِ الضَلالِ حَمَينا يَومَ أَرماثٍ حِمانا وَبَعضَ القَومِ أَولى بِالجمالِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَلَبنا الخَيلَ مِن أَكنافٍ نيقٍ
إِلى كِسرى فَوافَقَها رِجالا تَرَكنَ لَهُم عَلى الأَقسامِ شَجواً وَبِالحَنَوينِ أَيّاماً طِوالا وَداعِيَةً بِفارِسَ قَد تَرَكنا تُبَكّي كُلَّما رأتِ الهِلالا قَتَلنا رُستُماً وَبَنِيه قَسراً تُثيرُ الخَيلُ فَوقَهُم الرِمالا وَفَرَّ البيرزان وَلَم يُحامِ وَكانَ عَلى كَتيبَتِهِ وَبالا تَرَكنا مِنهُمُ حَيثُ التَقَينا فِئاماً ما يُريدونَ اِرتِحالاً وَنَجّى الهُرمُزانَ حِذارُ نَفسٍ وَرَكضُ الخَيلِ موصِلَةً عِجالا عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبلِغ أَبا حَفصٍ بِأَنَّ جُموعَنا
فُلُلنَ وَأَنا بِاللِسانِ حُلولُ بِخَيلٍ عَلَيها الرازِحونَ مُثولُ فَإِنّا وَإِن كُنّا شِهاباً مُسَلَّطاً بُلينا بِجَبّارٍ أَلَفَّ صَؤولِ صَبَرنا وَكانَ الصَبرُ أَنجى مَغَبَّةٍ بِأَسيافِنا وَالدائِراتُ تَجولُ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري وَما عَمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ
لَقَد صُبِّحَت بِالخِزيِ أَهل النَمارِقِ بِأَيدي رِجالٍ هاجَروا نَحوَ رَبِّهِم يَجوسونَهُم ما بَينَ دُرتا وَبارِقِ قَتَلناهُم ما بَينَ مَرجِ مُسَلِّحٍ وَبَينَ الهَوافي مِن طَريقِ البَذارِقِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَسائِل زَرنجاً هَل كَبَّ جَمعاً
لما لَقِيَت صِقاعاً مِن صِقاعِ لَقَد عَجِبتُ زرنَجُ إِذ رَأَوني شَعَبتُ القَومَ مِن سُنَنِ الصِداعِ بِبيضٍ تَترُكُ الأَطرافَ بَتراً وَيَهتِكُ وَقعُها زيمَ القِناعِ وَقَومي يَعلَمونَ فَسائِلوهُم بِنا أَيّامَ نَلمَحُ بِالقِراعِ بأَنا لا نَلوذُ مِنَ الأَعادي وَنُنزِلُ بِالفَضاءِ وَبِالجِراعِ وَيَحمِلُني إِلى الهَيجاءِ عَبلٌ سَبوحٌ مِثلُ مُرتَجِ القِلاعِ ينفُرُني إِذا ما غِبتُ عَنهُم وَيَلحَقُني وَإِن كَرِهوا مَصاعي وَنَقتُلُ فيهِم قَعصاً وَصَبراً وَما فِعلي هُناكَ بِمُستَطاعِ دَلَفتُ لَهُم بِما جَنَبوا وَلَكِنَّ لَقوا حَرباً كَساطِعَةِ البِقاعِ بَعَثتُ بِنَهيهِم وَالقَومُ فيها شُهودُ بَينَ خِزيٍ وَاِختِضاعِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَقَد كانَت قُرابُةُ مُكنِفٍ
قُرابَةَ صِدقٍ لَيسَ فيها تَقاطُعُ أَجارَهُمُ مِن بَعدِ ذُلٍّ وَقِلَّةٍ وَخَوفٍ شَديدٍ وَالبِلادُ بَلاقِعُ فَجازَ جِوارَ العَبدِ بَعدَ اِختِلافا وَرَدَّ أُموراً كانَ فيها تَنازُعُ إِلى الرُكنِ وَالوالي المُصيب حُكومَةً فَقالَ بِحَقٍّ لَيسَ فيهِ تَخادُعُ فَلِلَهِ جَندي ساسَبورَ لَقَد نَجَت غَداةَ مَنَتْها بِالبَلاءِ اللَوامِعُ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ضَرَبنا حُماةَ النِرسِيانِ بِكَسكَرٍ
غَداةَ لَقَيناهُم بِبيضٍ بَواتِرِ وَفُزنا عَلى الأَيّامِ وَالحَربُ لاقِحٌ بِجُردٍ حِسانٍ أَو برودٍ غَرائِرِ وَظَلَّت قلالُ النِرسِيانِ وَتَمرُهُ مُباحاً لمن بَينَ الدِيارِ الأَضافِرِ أَبَحنا حِمى قَومٍ وَكانَ حِماهُمُ حَراماً عَلى مَن رامَهُ بِالعَساكِرِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغا الوركاءَ أَنَّ عَميدَها
رهينَةُ حَشرٍ مِن جيوشِ الزَعافِرِ فَمَهلاً لِمَن غَرَّت كَفالَةَ حُقَّةٍ بَني عامِرٍ أُخرى اللَيالي الغَوابِرِ أُتيحَ لَهُ صَرحانِ لما تغلهُ قراعُ الكَماةِ وَاللُيوثِ المَساعِرِ أُتيحَت لَهُ نارٌ تَسيحُ وَتَلتَوي وَتَرمي بِأَمثالِ النُجومِ العَباهِرِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَنا غَداةَ المَقرِ جِئنا
بِأَنهارٍ وَساكِنَها جِهارا قَتَلناهُمُ بِها ثُمَّ اِنكَفَأنا إِلى يَمِّ الفُراتِ بِما اِستَجارا لَقينا مِن بَني الأَحرارِ فيها فَوارِسَ ما يُريدونَ الفِرارا نَكُرُّ الخَيلَ حابِسَةً عَلَيهِم تَرى فينا مِنَ الطَعنِ اِزوِرارا وَما زِلنا بِهِم حَتّى أَتَينا عَلى أُخراهُم زَمَناً مُعارا عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَبَحنا بِالبِقايِسِ رهطَ كِسرى
صَبوحاً لَيسَ مِن خَمرِ السَوادِ صَبَحناهُم بِكُلِّ فَتىً كَمِيٍّ وَأَجرَدَ سابِحٍ مِن خَيلِ عادِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَلَبنا الخَيلَ وَالإِبِلَ المَهارى
إِلى الأَعراضِ أَعراضِ السَوادِ وَلَم تَرَ مِثلَنا كَرَماً وَمَجداً وَلَم تَرَ مِثلَنا شِنخابُ هادِ شَحَنّا جانِبَ المَلطاطِ مِنّا بِجَمعٍ لا يَزولُ عَن البِعادِ لَزِمنا جانِبَ المَلطاطِ حَتّى رَأَينا الزَرعَ يُقمَعُ بِالحَصادِ لَنَأتي مَعشَراً أَلبوا عَلَينا إِلى الأَنبارِ أَنبارِ العِبادِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَهِدنا بِعَونِ اللَهِ أَفضَلَ مَشهَدٍ
بِأَكرَمِ مَن يَقوى عَلى كُلِّ مَوكِبِ رَكِبنا عَلى الجُردِ الجِيادِ سَوابِحاً بِكُلِّ قَناةٍ بَل بِكُلِّ مُقَضَّبِ وَكُنا بِعَونِ اللَهِ لا نَرعَوي إِذا تَبادَرَ طَعنٌ كَالخَمامِ المُثَلَّبِ وَكانَ جِهادٌ قَد مَلَكنا بِأَمرِهِ مِنَ المُلكِ مُستَعلي البِناءِ المُذَهَّبِ تَرانا وَإِنّا في الحُروبِ أُسودُها لَنا العَزمُ لا يَخفى بِكُلِّ مُجَرِّبِ نَجولُ وَنَحمي وَالرِماحُ شَوارِعٌ وَنَطعَنُ يَومَ الحَربِ كُلَّ مُجَنَّبِ قَدِمنا عَلى كِسرى بِشِدَّةِ حَربِنا وَما حَربُنا في النائِباتِ بِمُختَبي عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَل مَعشَرٌ في الناسِ أَفضَلُ مَشهَدٍ
وَأَكرَمُ مِن قَومي عَلى كُلِّ مَرقَبِ وَاركَبُ بِالجَردِ الجِيادِ عَلى الوَجى صُدورَ القَنا مِن بَينِ عادٍ وَمُلهِبِ وَاِركَبُ للموج الذي في اصطفاقه غَبوقُ المَنايا عَن مُتونٍ وَمَنكِبِ وحوصا بزوّرا كأن متونه مِنَ المَكِّ حُلّابٌ وَلَيسَ بِحَلَّبِ لَها شَجنٌ في كُلِّ دَهرٍ مُجَرِّبِ عَلَيها أُسودٌ ما يُبِلُّ مُريجَها إِذا صَوَّبوا أَرماحَها لِلتَصَوُّب أَمَلنا عَلى كِسرى عَلالَةَ جِربِها وَما جَربُها في النائِباتِ بِمُسغَبِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَبَحنا الحَيرَةَ الروحاءَ خَيلاً
وَرَجلاً فَوقَ اِثباجِ الرِكابِ حَضَرنا في نواحيها قُصوراً مُشَرَّعَةً كَأَضراسِ الكِلابِ فَبادوا بِالعَريبِ وَلَم يُحاموا فَقُلنا دونَكُم فِعلَ الغرابِ فَقالوا بَل نُريدُ الخُرجَ حَتّى تَزولَ الراسِياتُ مِنَ الظِرابِ صَدَفنا عَنهُم لَمّا اِتَّقونا وَأُبنا حَيثُ أُبنا بِالنِهابِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَفى النَفسَ قَتلى بَينَ رَوضَةِ سَلهَبٍ
وَغَرَّهُمُ فيما أَرادَ المُنَجَّبُ وَجُدنا لِجودِيٍّ بِضَربَةِ ثائِرِ وَلِلجَمعِ بِالسُمِّ الزعافِ المُقَنَّبِ تَرَكناهُمُ صَرعى لِخَيلٍ تَنوبُهُم تَنافَسُهُم فيها سُباعُ المُرَحَّبِ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَل أَتاها أَنَّ دَجلَةَ ذَلَّلَت
عَلى ساعةٍ فيها القُلوبُ تُقَلَّبُ تَراها عَلَيهِ حينَ حَبَّ حُبابُها تَبارى إِذا جاشَت بِمَوجٍ تَضَرَّبُ نَعَينا بِها كِسرى عَن الدارِ فَاِنثوى لِأَبعد ما يُنهي الرَكيكُ المُرَقَّبُ عاصم بن عمرو التميمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَلَبنا الخَيلَ مِن بَلَدٍ بِبابٍ
إِلى الآطامِ وَالبَلَدِ الرَواء تَرَكنَ لَهُم بِكاظِمَةِ المَنايا أَحاديثٌ يَذوبُ لَها الرَحاءُ فَلَم أَرَ مِثلَ يَومِ السَيفِ حَتّى رَأَيتُ الثَني تَخضِبُهُ الدِماءُ وَأَلوَت خَيلُنا لَمّا التَقَينا بِفارِقَ وَالأُمورُ لَها اِنتِهاءُ عاصم بن عمرو التميمي المخضرمون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَآلُ مُزَيقِياءَ وَقَد تَداعَت
حَلائِبُهُم لَنا حَتّى قَرينا صَبَرنا بِالسُيوفِ لَهُم وَكانَت مَعاقِلُنا بِهِنَّ إِذا عَصينا وَغادَرنا قَريعَهُمُ صَريعا عَوائِدُهُ سباع يَعتَفينا ربيعة بن مقروم الضبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمِن آلِ هِندٍ عَرَفَت الرُسوما
بِجُمرانَ قَفراً أَبَت أَن تَريما تَخالُ مَعارِفَها بَعدَ ما أَتَت سَنَتانِ عَلَيها الوشوما وَقَفتُ أُسائِلُها ناقَتي وَما أَنا أَم ما سُؤالي الرُسوما وَذَكَّرَني العَهدَ أَيّامُها فَهاجَ التَذَكُّرُ قَلباً سَقيما فَفاضَت دُموعي فَنَهنَهتُها عَلى لِحيَتي وَرِدائي سُجوما فَعَدَّيتُ أَدماءَ عَيرانَةٍ عُذافِرَةٍ لا تَمَلُّ الرَسيما كِنازِ البَضيعِ جُمالِيَّةً إِذا ما بَغَمنَ تَراها كَتوما كَأَنّي أوشِحُ أَنساعَها أَقَبَّ مِنَ الحُقبِ جَأباً شَتيما يُلَحَّئُ مِثلَ القَنا ذُبَّلا ثَلاثاً عَنِ الوِردِ قَد كُنَّ هيما رَعاهُنَّ بِالقُفِّ حَتّى ذَوَت بقُولِ التَناهي وَهَرَّ السَموما فَظَلَّت صَوادِيَ خُزرَ العُيونِ إِلى الشَمسِ مِن رَهبَةٍ أَن تَغيما فَلَمّا تَبَيَّنَ أَنَّ النَهارُ تَوَلّى وَآنَسَ وَحفاً بَهيما رَمى اللَيل مُستَعرِضاً حَوزَهُ بِهِنَّ مِزَرّاً مِشَلّاً عَذوما فَأَورَدَها معَ ضَوء الصَباحِ شَرائِعَ تَطحَرُ عَنها الجَميما طَوامِيَ خُضراً كَلَونِ السَماءِ يَزينُ الدَرارِيُّ فيها النُجوما وَبِالماءِ قَيسٌ أَبو عامِرٍ يُؤَمِّلُها ساعةً أَن تَصوما وَبِالكَفِّ زَوراءُ حِرمِيَةً مِنَ القُضبِ تُعقِبُ عَزفاً نَئيما وَأَعجَفُ حَشرٌ تَرى بِالرِصا فِ مِمّا يُخالِطُ مِنها عَصيما فَأَخطَأَها فَمَضَت كُلُّها تَكادُ مِنَ الذُعرِ تَفري الأَديما وَإِن تَسأَليني فَإِنّي اِمرؤٌ أَهينُ اللَئيمَ وَأَحبو الكَريما وَأَبني المَعاليَ بِالمَكرُمات وَأُرضي الخَليلَ وَأَروي النَديما وَيَحمَدُ بِذلي لَهُ مُعتَفٍ إِذا ذَمَّ مَن يَعتَفيهِ اللَيئَما وَأَجزي القُروضَ وَفاءً بِها بِبُؤسى بَئيس وَنُعمى نَعيما وَقومي فَإِن أَنتَ كَذَّبتَني بِقَولِيَ فَاِسأَل بِقَومي عَليما أَلَيسوا الَّذينَ إِذا أَزمَةٌ أَلَحَّت عَلى الناسِ تُنسي الحُلوما يُهينونَ في الحَقِّ أَموالَهُم إِذا اللَزَباتُ التَحَينَ المُسيما طِوالِ الرَماحِ غَداةَ الصَباحِ ذَوو نَجدَةٍ يَمنَعونَ الحَريما بَنو الحَرب يَوماً إِذا اِستَلأَموا حَسِبتَهُم في الحَديدِ القُروما فِدى بُزاخَةَ أَهلي لَهُم إِذا مَلَأوا بِالجُموع الحَزيما وَإِذ لَقِيَت عامِرٌ بِالنِسا رِ مِنهُم وَطِخفَةَ يَوماً غَشوما بِهِ شاطَرو الحَيَّ أَموالَهُم هَوازِنَ ذا وَفرِها وَالعَديما وَساقَت لَنا مَذحَجٌ بِالكُلابِ مَواليها كُلَّها وَالصَميما وَساقَت لَن مَذحَجٌ بِالكُلابِ فَعادوا كَأَنَّ لَم يَكونوا رَميما بِطَعن يَجيشُ لَهُ عانِدٌ وَضَربٍ يُفَلِّقُ هاماً جشوما وَأَضحَت بِتَيمُنَ أَجسادُهُم يَشَبَّهُها مَن رَآها الهَشيما تَرَكنا عُمارَةَ بَينَ الرِماحِ عُمارَةَ عَبسٍ نَزيفاً كَليما وَلَولا فَوارِسُنا ما دَعَت بِذاتِ السُلَيمِ تَميمٌ تَميما وَما إِن لِأَوبَئِها أَن أَعُد مَآثِرَ قَومي وَلا أَن أَلوما وَلَكِن أُذَكِّرُ آلاءَنا حَديثاً وَما كانَ مِنّا قَديما وَدارِ هَوانِ إِنِفنا المُقامَ بِها فَحَلَلنا مَحَّلا كَريما إِذا كانَ بَعضُهُم لِلهَوانِ خَيطَ صَفاءٍ وَأُمّا رَؤوما وَثَغرٍ مَخوفَ أَقَمنا بِهِ يَهابُ بشهِ غَيرُنا أَن يُقيما جَعَلنا السُيوفَ بِهِ وَالرِماحَ مَعاقِلَنا وَالحَديدَ النَظيما وَجُرداً يُقَربنَ دونَ العِيالِ خِلالَ البُيوتِ يَلكُنَ الشَكيما تعَوَّد في الحَربِ أَن لا بَراحَ إِذا كُلِّمَت لا تَشَكّى الكُلوما ربيعة بن مقروم الضبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعَجرَدُ إِنّي مِن أَمانِيِّ باطِلٍ
وَقولُ غَدا شَحٌ لِذاكَ سَؤومُ وَإِن اِختِلافي نِصفَ حَولَ مجرّم إِلَيكُم بَني هِندٍ عَلَيَّ عَظيمُ فَلا اِعرَفَنّي بَعدَ حَولٍ مُجَرَّمٍ وَقولُ خَلا يَشكونَني فَأَلومُ وَيَلتِمِسوا ودي وَعَطفي بَعدَما تَناشَدَ قَولي وائِلُ وَتَميمُ وَإِن لَم يَكُن إِلّا اِختِلافي إِلَيكُم فَإِنّي اِمرِؤٌ عِرضي عَلَيَّ كَريمُ فَلا تُفسِدوا ما كانَ بَيني وَبَينَكُم بَني قَطنٍ أَن المُليمَ مَليمُ ربيعة بن مقروم الضبي |
الساعة الآن 01:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية