![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لمست غبار البيت ثم شممته
فما زال من ريح الأحبة زاكيا وقلت يادار جئتك عاتبا فقد سافر الاحباب دون وداعيا إلى أين ساروا والليالي مطيرة إلى أين فروا حاملين فؤاديا فيا ليتني طير يفر مغربا و لكن سيف البعد قص جناحيا فهل تشرب الايام نبع مدامعي فيرجن احبابي و يصفوا زمانينا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَتَبتُ الشِّعرَ ودَّاً واْحتِراما
لِمَن مَرُّوا بِصَفحَتِنـا كِراما فَلِي في الفِيسِ أحبابٌ وصَحبٌ وقد صارَ الفؤادُ لَهُم مقاما فَبَعضُهُمُ يُتابِعُنا بِصَمتٍ وبعضُ الصَّمتِ قد فاقَ الكلاما ومِنهُم مَن يُعَطِّرُنا ثَنَاءً فَتَمنَحُنا مَشاعِرُهُ وساما وفِيهم مَن يُكِنُّ لَنا اشْتِياقاً يُراسِلُنا ويُقرِئنا السَّلاما وهَـاوٍ يَعشَقُ الشِّعرَ المُقَفَّى وقد أبدَى بأحرُفِنا اْهتِماما هُمُ الأقمارُ في آفاقِ شِعري ومَدحُهُمُ يُوافِقُهُ اْنسِجاما إذا حَضروا أضاؤوا الكَونَ نوراً وإن غابوا نَرى الدُنيا ظلاما لنا شَرَفٌ بِصُحبَتِهِم وفَخرٌ وقد أضحَت مَحَبَّتُهُم مراما فإنْ رَحَلوا وبالمَوتِ افْتَرَقنا لَقِينا اللهَ أحباباً كِراما لكم منّي مع التحية... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عتب المأمون على جارية من جواريه
وكان كلفا بها فأعرض عنها وأعرضت عنه ثم أسلمه الهوى وأقلقه الشوق حتى أرسل يطلب مراجعتهاوأبطأ عليه الرسول فلما رجع أنشأ يقول: بعثتُكَ مرتادًا ففزتَ بنظرةٍ وأغفلتَني حتى أسأتُ بكَ الظنّا وناجيتَ من أهوى وكنتُ مباعدًا فيا ليتَ شعري عن دنوكَ ما أغنى ونزّهتَ طرفًا في محاسنِ وجهها ومتعتَ باستظرافِ نغمتِها أُذنا أرى أثرًا منها بعينيكَ لم يكن لقد سرقَت عيناكَ من عينها حُسنا فيا ليتني كنتُ الرسولَ وكنتَني وكنتَ الذي يُقصى وكنتُ أنا المُدنى العقد الفريد لابن عبد ربه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وفضيلةُ الشِّعر مقصورةٌ على العرب
وعلى من تكلَّم بلسان العرب والشعر لايُستطاع أن يترجَم ولا يجوز عليه النقل ومتى حُوِّل تقطَّع نظمه وبطل وزنه وذهب حسنه وسقط موضعُ التعجُّب منه الجاحظ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حياتي ومَوتي قُربُ سُعدى وبُعدُها
وعِزِّي وذُلِّي وَصلُها وانصِرامُها سلامٌ عليها أينَ أمسَت وأصبحَت وإن كانَ لايُقرا عليَّ سَلامُها الزمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لِعَينٍ تُذري مِنَ الدَمعِ غَربا
مُعمَلٌ جَفنُها اِختِلاجاً وَضَربا مُعمَلٌ جَفنُها لِذِكرَةِ إِلفٍ زادَهُ الشَوقُ وَالصَبابَةُ كَربا لَو شَرَحتِ الغَداةَ ياهِندُ صَدري لَم تَجِد لي يَداكِ ياهِندُ قَلبا فَاِعذِريني إِن كُنتُ صاحِبَ عُذرٍ وَاِغفِري لي إِن كُنتُ أَذنَبتُ ذَنبا لَو تَحَرَّجتِ أَو تَجَرَّمتِ مِنّي ماتَباعَدتِ كُلَّما اِزدَدتُ قُربا فَصِلي مُغرَماً بِحُبَّكِ قَد كانَ عَلى ما أَولَيتِهِ بِكِ صَبّا عمر بن أبي ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قيل للربيع بن خثيم مالنا لانراك تعيب أحدا
قال: لست عن نفسي راضياً فأتفرغ لذم الناس وأنشد: لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها لنفسي في نفسي عن الناس شاغل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ربيعة بن مُكدَّم الكناني فارس مقدام
لايهاب الموت حتى قالت العرب في أمثالها شجع من ربيعةَ بن مُكدَّم وأحمى من مُجِير الظَّعن له قصة مشهورة مع دُريدِ بنِ الصِّمَّة فقد خرَج دُرَيد في فوارِسَ من قومه يُرِيد الغارةَ على بني كنانة فرُفٍعَ لهُ رجلٌ من ناحيةِ الوادي معه ظعينة فقال لِفَارسٍ من أصحابه: صِحْ بهِ أنْ خَلِّ عن الظعينة وانْجُ بنَفْسِك فانتهى إليه الرَّجلُ فصاح به فحمَلَ ربيعة على الفارس فقَتَلهُ وأخذَ فرسه فأعطاه الظَّعينة وقال لها النَّجاء فبعث دريدٌ فارساً ثانياً وثالثاً فقتلهما وهو يرتجز فارتاب دُرَيد وظنَّ أنَّهم قد أَخَذوا الظَّعِينةَ وقتَلوا الرَّجلَ فلَحِق بهم فوجد ربيعةَ وقد دنا من الخيِل فقال: أيُّها الفارس إنَّ مِثْلَكَ لايُقتَل وإنَّ الخيلَ ثائرةٌ بأصْحابها ولا أرى معك رمحاً وأراك حَديثَ السِّن فدُونَك هذا الرُّمح فإنِّي راجعٌ إلى أصحابي فمُثَبِّطٌ عنك قال دُرَيد في ذلك: مَا إِنْ رَأَيْتُ وَلاَ سَمِعْتُ بِمِثْلِهِ حَامِي الظَّعِينَةِ فَارِسًا لَمْ يُقْتَلِ أَرْدَى فَوَارِسَ لَمْ يَكُونُوا نُهْزَةً ثُمَّ اسْتَمَرَّ كَأَنَّهُ لَمْ يَفْعَلِ مُتَهَلِّلٌ تَبْدُو أَسِرَّةُ وَجْهِهِ مِثْلَ الْحُسَامِ جَلَتْهُ كَفُّ الصَّيْقَلِ يُزْجِي ظَعِينَتَهُ وَيَسْحَبُ رُمْحَهُ مُتَوَجِّهاً يُمنَاهُ نَحْوَ الْمَنْزِلِ وَتَرَى الفَوَارِسَ مِنْ مَخَافَةِ رُمْحِهِ مِثْلَ البُغَاثِ خَشِينَ وَقْعَ الأَجْدَلِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من أجود ماقالته العرب
في تزيين الصَّبر وأنَّ مخاوف الإنسان قلَّما تحدث قول ضابىء بن الحارث: وَرُبَّ أُمورٍ لاتَضيرُكَ ضَيرَةً وَلِلقَلبِ مِن مَخشاتِهِنَّ وَجَيِبُ فإذا غلب على الظَّن وقوع الشَّر فليكن للكريم تعزية في قول عبد العزيز بن زُرارة الكلابي: لايملأ الهولُ صدري قبلَ وقْعَتِهِ ولا أضِيقُ بهِ ذَرعاً إذا وقعا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كان العرب في الجاهلية يعتنقون مكارم الأخلاق
أكثر من اعتناقهم للأوثان ولو تدري كيف بات المهجو الذي رماه الأعشى في هذا البيت : تـبيتون في المشتى ملاءً بطونكم وجاراتكم جوعى يبـتن خمائِصا |
الساعة الآن 03:46 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية