منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 07-31-2024 10:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَما تَرى لِمَّتي لاحَ المَشيبُ بِها
مِن بَعدِ اِسحَمِ داجٍ لَونُهُ رَجلِ

أَعقَبتُهُ بَدَلاً مِنهُ وَفارَقَني
لِلَّهِ دَرُّ مَشيبِ الرَأسِ مِن بَدَلِ


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَصِفِ المَوَدَّةَ مَن صَفا لَكَ ودُّهُ
وَاِترُك مُصافاةَ القَريبِ الأَميَلِ

كَم مِن بَعيدٍ قَد صَفا لَكَ ودُّهُ
وَقَريبِ سَوءٍ كَالبَعيدِ الأَعزلِ


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا دارَ أَسماءَ بِالأَمثالِ فَالرَجلِ
حُيّيتِ مِن دَمنَةٍ قَفرٍ وَمِن طَلَلِ

كَأَنَّها بَعدَ عَهدِ العاهِدينَ بِها
مَهارِقُ العجمِ أَو موشِيَّةُ الحُلَلِ

دارٌ غُنينا بِها حيناً وَأَيٍّ غِنى
عَن أَهلِهِ يا اِبنَةَ اللضَبِّيِ لَم يَحُلِ


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:14 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا مَن لِعَذّالَة لَومي مجتها
وَلَو أَصابَت سَداداً لِاِتَّقَت عَذلي

تَقولُ أَهلَكتَ مالاً لَو قَنِعتَ بِهِ
أَغناكَ عَن طولِ تِرحال وَعَن عَمَلِ

وَما المَلامَةُ في شَيءٍ وُقيتُ بِهِ
عِرضي وَباعَدَني مِن شائِنِ النَحلِ


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:14 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّ لَم تُحلَل
بِجَنوبِ أَسنُمَةٍ فَقُفِّ العُنصُلِ

دَرَسَت مَعالِمَها فَباقي رَسمَها
خَلَقٌ كَعُنوان الكِتابِ المحولِ

دارٌ لِسُعدى إِذ سُعادٌ كَأَنَّها
رَشَأٌ غَرير الطَرفِ رَخصُ المفصَلِ

شَماءُ واضِحَةُ العَوارِضِ طِفلَةٌ
كَالبَدرِ مِن خَلَلِ السَحابِ المُنجَلي

وَكَأَنَّما ريحُ القُرُنفُل نَشرها
أَو حَنوَةُ خَلطَت خزامي حَومَلِ

تَعتادُهُ بِفُواقِها وَجَرِيَّةٍ
وَتُقيلُهُ بِسَرارِ رَوضٍ مُبقِلِ

وَكَأَنَّ فاها بَعدَ ما طَرَقَ الكَرى
كَأسٌ تُصَفِّقُ بِالرَحيقِ السَلسَلِ

لَو أَنَّها عَرَضَت لِأَشمَطَ راهِبٍ
في رَأسِ مُشرِفَةِ الذُرى مُتَبَتِّلِ

جَآرُ ساعاتِ النِيامِ لَرَبِّهِ
حَتّى تَخَدَّدَ لَحمُهُ مُستَعمَلِ

لَصَبا لِبَهجَتِها وَحُسنِ حَديثِها
وَلَهَمَّ مِن ناقوسِهِ بِتَنَزُّلِ

بَل إِن تَرى شَمطاءَ تَقرَعُ لمَّتي
وَحَنا قَناتي وَاِرتَقى في مَسحَلي

وَدَلَفتُ مِن كِبرٍ كَأَنّي خاتِلٌ
قَنَصاً وَمَن يَدبُب لِصَيدٍ يَختِلِ

فَلَقَد أَرى حُسنَ القَناةِ قُوَيمَها
الكَنَصلِ أَخلَصَهُ جَلاءُ الصَيقَلِ

أَزَمانٌ إِذ أَن وَالحَديدُ إِلى بلى
تَصبى الغَواني مَيعَتي وَتَنَقُّلي

وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ يَومَ طِرادِها
بِسُلَيمِ أَو ظِفَةِ القَوائِمِ هَيكَلِ

مُتَقاذِفُ شَنجِ النَسا عَبلِ الشَوى
سِباقِ أَندِيَةِ الجِيادِ عَمَيثَلِ

لَولا أَكَفكِفُهُ لَكادَ إِذا جَرى
مِنهُ الغَريمُ يَدُقُّ فَأَسَ المَسحَلِ

وَإِذا جَرى مِنهُ الحَميمُ رَأَيتَهُ
يَهوي بِفارِسِهِ هَوِيَّ الأَجدَلِ

وَإِذا تُعَلَّل بِالسِياطِ جِيادُنا
أَعطاكَ نائِلُهُ وَلَم يَتَعَلَّلِ

فَدعوا نَزالِ فَكُنتَ أَوَّلَ نازِلٍ
وَعَلامَ أَركَبُهُ إِذا لَم أَنزِلِ

وَلَقَد جَمَعتُ المالَ مِن جَمعِ امرئ
وَرَفعتُ نَفسي عن لَئيمِ المَأكَلِ

دَخَلتُ أَبنِيَةَ المُلوكِ عَلَيهِم
وَلشَرُ قَولِ المَرءِ ما لَم يَفعَلِ

وَشَهَدتُ مَعرَكَةَ الفُيولِ وَحَولَها
أَبناءُ فارِسَ بيضُهُم كَالأَعبَلِ

مُتَسَربِلي حَلَقِ الحَديدِ كَأَنَّهُم
جُرب مُقارِفَةُ عَنِيَّةَ مُهمَلِ

يَجُّرونَ نَشّاباً سَريعاً مَرهُ
فيهِ جَرائِدَ مَن تخالط تَقتُلِ

فَحَبست مُحتَبِساً سَيالاً صابِراً
نَفسي رَجاءُ ثَوابٍ رَب مِفصَلِ

وَلَرَبِّ ذي حَنَقٍ عَلَيَّ كَأَنَّما
تَغلي عَداوَةَ صَدرِهِ كَالمرجَلِ

أَوجيتُهُ عَنّي فَأَبصَرَ قَصدَهُ
وَكَوَيتَهُ فَوقَ النَواظِرِ مَن عَلِ

وَأَخي مُحافِطَة عَصى عَذّالَهُ
وَأَطاعَ لِذَّتَهُ مُعَمٍّ مخوَلِ

هَشٍّ يَراح إلى النَدى نَبهتُهُ
وَالصُبحُ ساطِعُ لَونِهِ لَم يَنجَلِ

فَأَتَيتُ حانوتاً بِهِ فَصَبَّحتُهُ
مِن عانِقٍ بِمَزاجِها لَم تَقتُلِ

صَهباءَ صافِيَةَ القَذى أَغلى بِها
يَسِرٌ كَريمُ الخيمِ غَيرَ مُبَخَّلِ

وَمُعَرِّس عَرض الرِداء عَرستهِ
مِن بَعدِ آخرَ مِثلِهِ في المَنزِلِ

وَلَقَد أَصَبت مِنَ المَعيشَةِ لينَها
وَأَصابَني مِنهُ الزَمانُ بِكَلكَلِ

وَمَطِيَّةٍ مَلَتَ الظَلام بَعَثتُهُ
يَشكو الكَلالَ إِلَيَّ دامي الأَظلَلِ

أَودَ السُرى بِقتالِهِ وَمراحِهِ
شَهراً نَواحِيَ مُستَتِبٍّ مَعمَلِ

نَهجٍ كَأَن حَرثُ النَبيطِ عُلوبُهُ
ضاحي الموارِدِ كَالحَصيرِ المُرمَلِ

أَخلَصتُهُ صُنعاً فَآضَ مُحَملِجاً
كَالتَيسِ في أُمعوزِهِ المُتَرَبَّلِ

فَإِذا وَذاكَ كَأَنَّهُ ما لَم يَكُن
إِلّا تَذَكّرهُ لِمَن لَم يَجهَلِ

وَلَقَد أَتَت مائَة عَلَيّ أَعَدها
حَولاً فَحَولا إِن بَلاها مبتلِ

فِإِذا الشَبابُ كَمبذلٍ أَنضَيتهُ
وَالدَهرُ يبلي كُل ّجدة مبذلِ

هَلّا سَأَلتَ وَخَيرُ قَومٍ عندَهُم
وَشفاءُ غَيِّكَ خائِراً أَن تَسأَلِ

هَل نُكرِمُ الأَضيافَ إِن نَزَلوا بِنا
وَنَسودُ بِالمَعروفِ غَيرَ تَنَحُّلِ

وَنَحلَ بِالثَغرِ المَخوفِ عَدوّهُ
وَنَرُدُّ خالَ العارِضِ المُتَهَلِّلِ

وَنُعينُ غارِمَنا وَنَمنَعُ جارَنا
وَنَزينُ مَولى ذِكرِنا في المَحفَلِ

وَإِذا اِمرؤُ مِنّا جَنى فَكَأَنَّهُ
مِمّا يَخافُ عَلى مَناكِبِ يَذبُلِ

وَمَتى يَقِم عِندَ اِجتِماعِ عَشيرَةٍ
خُطَباؤُنا بَينَ العَشيرَةِ يَفصِلِ

وَيَرى العَدُوَّ دُروءاً صَعبَةً
عِندَ النَجومِ مَنيعَةِ المُتَأَوِّلِ

وَإِذا الحَمالَة أَثقَلَت حَمّالَها
فَعَلى سَوائِمِنا ثَقيلِ المَحمَلِ

وَيَحِقُّ في أَموالِنا لِحَليفِنا
حَقاً يَبوءُ بِهِ وَإِن لَم يَسأَلِ


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:14 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا ضَرَمَت مَوَدَّتُكَ الرُواعُ
وَجَدَّ البَينُ مِنها وَالوَداعُ

وَقالَت إِنَّهُ شَيخٌ كَبيرٌ
فَلَجَّ بِها وَلَم تَرِعِ أَمتِناعُ

فَإِمّا أَمس قَد راجَعتُ حِلمي
وَلاحَ عَلَيَّ مِن شَيبٍ قِناعُ

فَقَد أَصِلُ الخَليلَ وَإِن نَآني
وَغِبُّ عَداوَتي كَلَأٌ جُداعُ

وَأَحفَظُ بِالمَغيبَةِ أَمرَ قَومي
فَلا يُسدى لَدَيَّ وَلا يُضاعُ

وَيَسعَدُ بي الضَريكُ إِذا اِعتَراني
وَيَكرَهُ جانِبي البَطَلُ الشُجاعُ

وَيَأبي الذَمَّ لي أَنّي كَريمٌ
وَأَنَّ مَحَلّي القَبَلُ اليَفاعُ

وَإِنّي في بَني بَكرٍ بنَ سَعدٍ
إِذا تَمَّت زَوافِرُهُم أُطاعُ

وَمَلمومٍ جَوانِبُها رَداحٍ
تَزَجّى بِالرِماحِ لَها شُعاعُ

شَهدتُ طِرادَها فَصَبرتُ فيها
إِذا ما هَلَّلَ النِكسُ اليَراعُ

وخم يركب العوصاء طاط
عَنِ المُثلى غُناماهُ القِذاعُ

طَموحِ الرَأسِ كُنتُ لَهُ لِجاماً
يُخَيِّسُهُ لَهُ مِنهُ صِقاعُ

إِذا ما اِنآدَ قَوَّمَهُ فَلانَت
أخادِعُهُ النَواقِرُ وَالوِقاعُ

وَاِشعَثَ قَد جَفا عَنهُ المَوالي
لَقىً كَالحِلسِ لَيسَ بِهِ زَماعُ

ضَريرٍ قَد هَنَأناهُ فَأَمسى
عَلَيهِ في مَعيشَتِهِ اِتِّساعُ

وَماءٍ آجِن الجَمّاتِ قَفرٍ
تَعَقَّمُ في جَوانِبِهِ السِباعُ

وَرَدتُ وَقَد تَهَوَّرَتِ الثُرَيّا
وَتَحتَ وَلَّيتي وَهمٌ وَساعُ

جُلالٌ مائِرُ الضَبعَينِ يَخدي
عَلى يَسَراتِ مَلزوزٍ سِراعُ

لَهُ بُرَّةٌ إِذا ما لُجَّ عاجَت
أَخادِعُهُ فَلانَ لَها النُخاعُ

كَأَنَّ الرَحلَ مِنهُ فَوقَ جَأبٍ
أَطاعَ لَهُ بِمَعقلَةَ التِلاعُ

تِلاعٌ مِن رِياضٍ أَتأفَتها
مِنَ الأَشراطِ أَسمِيَةٌ تِباعُ

فَآضَ مُحَملِجاً كَالكَرِّ لَمَّت
تَفاوُتَهُ شَآمِيَةٌ صَناعُ

يُقَلِّبُ سَمجَحاً قَوداءَ طارَت
نَسيلَتُها بِها بِنَقٌ لِماعُ

إِذا أَسهَلا قَنَبَت عَلَيهِ
وَفيهِ عَلى تَجاسُرِها اِطِّلاعُ

تَجانَفَ عَن شَرائِعِ بطنِ قَوٍّ
وَحادَ بِها عَنِ السَبقِ الكُراعُ

وَأَقرَبُ مَورِدٍ مِن حَيثُ راحا
أُثالُ أَو غُمازَةُ أو نَطاعُ

فَأَورَدَها وَلَونُ اللَيلِ داجٍ
وَما لَغِبا وَفي الفَجرِ اِنصِداعُ

فَصَبَّحَ مِن بَني جَلّانَ صَلّاً
عَطيفَتُهُ وَأَسهُمُهُ المَتاعُ

إِذا لَم يَجتَزِر لَبَنيهِ لَحماً
غَريضاً مِن هَوادي الوَحش جاعوا

فَأًرسَلَ مُرهَفَ الغَرَّينِ حُشراً
فَخَيَّبَهُ مِنَ الوَتَرِ اِنقِطاعُ

فَلَهفَ أُمَّهُ وَاِنصاعَ يَهوي
لَهُ رَهجٌ مِنَ التَقريبِ شاعُ


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بانَت سُعادُ فَأَمسى القَلبُ مَعمودا
وَأَخلَفَتكَ اِبنَةُ الحُرِّ المَواعِيدا

كَأَنَّها ظَبيَةٌ بكرٌ أَطاعَ لَها
مِن حَومَلٍ تَلَعاتُ الجَوِّ أَو أودا

قامَت تُريكَ غَداةَ البَينِ مُنسَدِلاً
تَخالُهُ فَوقَ مَتنَيها العَناقيدا

وَبارِداً طَيِّباً عَذباً مُقَبِّلُهُ
مُخَيَّفاً نَبتُهُ بِالظَلمِ مَشهودا

وَجَسرَةٍ حَرَجٍ تدمى مَناسِمُها
أَعمَلتُها بي حَتّى تَقطَعَ البيدا

كَلَّفتُها فَرَأَت حَقّاً تَكَلُّفَهُ
وَديقَةً كَأَجيجِ النارِ صَيخودا

في مَهمَةٍ قَذَفٍ يَخشى الهَلاكُ بِهِ
أَصداؤُهُ ما تَني بِاللَيل تَغريدا

لَمّا تَشَكَّت إِلَيَّ الأَينَ قُلتُ لَها
لا تَستَريحنَ ما لَم أَلقَ مَسعودا

ما لَم أُلاقِ اِمرأً جَزلاً مَواهِبُهُ
سَهلَ الفِناءِ رَحيبَ الباعِ مَحمودا

وَقَد سَمِعتُ بِقَومٍ يُحمَدونَ فَلَم
أَسمَع بِمِثلِكَ لا حِلماً وَلا جودا

وَلا عَفافاً وَلا صَبراً لِنائِبَةٍ
وَما أُنَبِّئُ عَنكَ الباطِل السّيدا

لا حِلمُكَ الحِلمُ موجودٌ عَلَيهِ وَلا
يُلفى عَطاؤُكَ في الأَقوامِ مَنكودا

وَقَد سَبَقتَ بِغاياتِ الجِيادِ وَقَد
أَشبَهتَ آباءَكَ السّيدَ الصَناديدا

هَذا ثَنائي بِما أَولَيتَ مِن حَسَنٍ
لا زِلتَ عَوضُ قَريرَ العَينِ مَحسودا


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَخوكَ أَخوكَ مَن يَدنو وَتَرجو
مَوَدَّتَهُ وَإِن دُعِيَ اِستَجابا

إِذا حارَبت حاربَ مَن تُعادي
وَزادَ سِلاحُهُ مِنكَ اِقتِرابا

يواسي في الكَريهةِ كُلَّ يّومٍ
إِذا ما مُضلِعُ الحَدَثانِ نابا

وَكنتُ إِذا قَريني جاذَبَتهُ
حِبالي ماتَ أَو تَبِعَ الجِذابا

فَإِن أَهلِك فَذي حَنَقٍ لَظاهُ
عَلَيّ يَكادُ يَلتَهِبُ التِهابا

مَخَضتُ بِدَلوِهِ حَتّى تَحَسّى
ذَنوبَ الشَرِّ مِلأى أَو قِرابا

بِمثلي فَاِشهَدِ النَجوى وَعالِن
بِيَ الأَعداءَ وَالقَومَ الغِضابا

فَإِنَّ الموعِدِيَّ يَرَونَ دوني
أُسودَ خَفِيَّةَ الغُلبَ الرِقابا

كَأَنَّ عَلى سَواعِدِهِنَّ وَرساً
عَلالونَ الأَشاجِع أَو خضابا

كَأَنَّ هَوِيَّها لَمّا اِشمَعَلَّت
هُوِيُّ الطَيرِ تَبتَدِرُ الأَيابا


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَذَكَرت وَالذِكرى تهيجُكَ زَينَبا
وَأَصبَحَ باقي وَصلِها قَد تَقَضَّبا

وَحَلَّ بِفَلجٍ فَالأَباتِرِ أَهلُنا
وَشَطَّت فَحَلَّت غَمرَةً فَمُثَقَّبا

فَإِمّا تَرَيني قَد تَرَكتُ لُجاجَتي
وَأَصبَحتُ مُبيَضَ العِذارَينِ أَشيبا

وَطاوَعتُ أَمرَ العاذِلاتِ وَقَد أُرى
عَلَيهِنَّ أَبّاءَ القَرينَةِ مِشغَبا

فَيا رُبَّ خَصمٍ قَد كَفَيتُ دِفاعَهُ
وَقَوَّمتُ مِنهُ دَرأَهُ فَتَنَكَّبا

وَمَولىً عَلى ضَنكِ المَقامِ نَصَرتُهُ
إِذا النِكسُ أَكبى زَندَهُ فَتَذَبذَبا

وَأَضيافِ ليلٍ في شَمالِ عَريَّةٍ
قَرَيتُ مِنَ الكومِ السَديفِ المُرَعَّبا

وَوارِدَةٍ كَأَنَّها عُصَبُ القَطا
تُثيرُ عَجاجاً بِالسَنابِكِ أَصهَبا

وَزَعتُ بِمثلِ السيدِ نَهدٍ مُقَلَّصٍ
كَميشٍ إِذا عِطفَاهُ ماءً تَحَلَّبا

وَأَسمَرَ خَطِيِّ كَأَنَّ سِنانَهُ
شِهابُ غَضاً شَيَّعَتهُ فَتَلَهَّبا

وَفِتيانُ صِدقٍ قَد صَبَحتُ سُلافَةً
إِذا الديكُ في جَوشٍ مِنَ اللَيلِ طَرَّبا

سُخامِيَّةً صَهباءَ صِرفاً وَتارَةً
تَعاوَرُ أَيديهِم شِواءً مُضَهَّبا

وَمَشجوجَةً بِالماءِ يَنزو حَبابُها
إِذا المُسمِعُ الغِرّيدُ مِنها تَحَبَّبا

وَسَربٍ إِذا غَصَّ الجَبانُ بِريقِهِ
حَمَيتُ إِذا الداعي إلى الرَوعِ ثَوَّبا

وَمَربَأَةٍ أَوفَيتُ جُنحَ أَصيلَةٍ
عَلَيها كَما أَوفي القُطامِيُّ مَرقَبا

رَبيئَةَ جَيشٍ أَو رَبيئَةَ مِقنَبٍ
إِذا لَم يَقُد وَغلٌ مِنَ القَومِ مِقنَبا

فَلَمّا اِنجَلى عَنّي الظَلامُ دَفَعتُها
يُشَبِّهُها الرائي سَراحينَ لُغَّبا

إِذا ما عَلَت حَزناً بَرَت صَهَواتِهِ
وَإِن أَسهَلَت أَذرَت غُباراً مُطَنَّبا

فَما اِنصَرَفَت حَتّى أَفاءَت رِماحُهُم
لِأَعدائِهِم في الحَربِ سُمّاً مُقَشَّبا

مَغاويرُ لا تَنمي طَريدَةُ خَيلِهِم
إِذا أَوهَلَ الذُعرُ الجَبانُ المُرَكَّبا

وَنَحنُ سَقَينا مِن فَريرٍ وَبُحتُرَ
بِكُلِّ يَدٍ مِنّا سِنانا وَثَعلبا

وَمَعنٍ وَمِن حَيَّيْ جَديلَة غادَرَت
عميرَةَ وَالصَلَّخَم يَكبو مُلَحَّبا

وَيَومَ جُرادَ اِستَلحَمَت أَسلاتُنا
يَزيدُ وَلَم يَمرُر لَنا قَرنُ أَعضَبا

وَقاظَ اِبنُ حِصنٍ عانِياً في بُيوتِنا
يُعالِجُ قَدّاً في ذِراعَيهِ مُصحَبا

وَفارِسَ مَردودٍ أَشاطَت رِماحُنا
وَأَجزَرنَ مَسعوداً ضِباعاً وَأَذؤُبا


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن تَخشُّعِ ذي الحِجى
لِذي مِنَّةٍ يَزَوَرُّ لِلؤمِ جانِبُهُ

لَهُ كُلّ يَومٍ نَزحَةٌ وَغَضاضَةٌ
إِذا ما اِنزَوى أَنفُ اللَئيمِ وَحاجِبُهُ


ربيعة بن مقروم الضبي

الحمدان 07-31-2024 10:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَإِنّي حَنى ظَهري خُطوبٌ تَتابَعَت
فَمَشيِيَ ضَعيفٌ في الرِجالِ دَبيبُ

إِذا قالَ صَحبي يا رَبيعُ أَلا تَرى
أَرى الشَخصَ كَالشَخصَينِ وَهوَ قَريبُ


ربيعة بن مقروم الضبي
المخضرمون

الحمدان 07-31-2024 10:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نَزَلنا بِإِحساءِ العُذَيبِ وَلَم تَكُن
لَنا هِمَّةٌ إِلّا اِغتِيالَ المَنازِلِ

لِنَحوِيَ أَرضاً أَو نُناهِبَ غارَةً
يَصيخُ لَها ما بَينَ بُصرى وَبابِلِ


الأسود بن قطبه

الحمدان 07-31-2024 10:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا أَبلِغا عَنّي العُرَيبَ رِسالَةً
فَقَد قَسَمَت فينا فُيوءَ الأَعاجِمِ

وَدَرَّت عَلَينا جِزيَةَ القَومِ بِالَّذي
فَكَكنا بِهِ عَنهُم وِثاقَ المَعاصِمِ

فَنَحنُ أَفَأنا بِالفُراتِ وَأَرضِهِ
جَميعاً وَلَم نَعدِل بِحَزِّ المَقادِمِ

وَحَيثُ نَهى اللُجمِيَّ عَن دِجلَةِ السُرى
وَرَدَّ إِلَينا غَربَها بِالطُماطِمِ


الأسود بن قطبه

الحمدان 07-31-2024 10:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طَرَقنا بِالثَنِيِّ بَني بُجَيرٍ
بَياتاً قَبلَ تَصدِيَةِ الدُيوكِ

فَلَم نَترُك بِها إِرماً وَعُجماً
مَعَ النَصرِ المُؤَزَّرِ بِالسُهوكِ

إِلى مَن بِالزُمَيلِ وَجانِبَيهِ
وَطاروا حَيثُ طاروا كَالدُموكِ

وَأُجلوا عَن نِسائِهِمُ فَكُنّا
بِها أَولى مِنَ الحَيِّ الرَكوكِ


الأسود بن قطبه

الحمدان 07-31-2024 10:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَقينا يَومَ أُلَّيسٍ وَأَمغى
وَيَومَ المَقرِ آسادَ النَهارِ

فَلَم أَرَ مِثلَها فَضِلاتِ حَربٍ
أَشُدُّ عَلى الجَحاجِحَةِ الكِبارِ

قَتَلنا مِنهُمُ سَبعينَ أَلفاً
بَقِيَّةَ حَربِهِم غِبَّ الإِسارِ

سِوى مَن لَيسَ يُحصى مِن قَتيلٍ
وَمَن قَد غالَ جولانَ الغُبارِ


الأسود بن قطبه

الحمدان 07-31-2024 10:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا أَبلِغا عَنّي الخَليفَةَ أَنَّنا
غَلَبنا عَلى نِصفِ السَوادِ الأَكاسِرا

غَلَبنا عَلى ماءِ الفُراتِ وَأَرضِهِ
عَشِيَّةَ جِزنا بِالسُيوفِ الأَكابِرا

فَدَرَّت عَلَينا جِزيَةُ القَومِ بَعدَ ما
ضَرَبناهُمُ ضَرباً يَعُطُّ الشَوابِرا


الأسود بن قطبه

الحمدان 07-31-2024 10:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دَعَيتُم أَنَّنا لَكُمُ قَطينٌ
وَقَولُ الفَخرِ يَخلِطُهُ الفُجورُ

جَرَيتُم لَيسَ ذالِكُمُ كَذاكُم
وَلَكِنّا رَحىً بِكُمُ تَدورُ

وَلَو رامَت جموعُكُمُ بِلادي
إِذَن كَرَّت رَحانا تَستَديرُ

فَلَلنا حَرَّكُم بِلَوى قَديسٍ
وَلَم تَسلَمَ هُنالِكَ بَهرَسيرُ

فَتَحتُ البَهرَسيرَ بِإِذنِ رَبّي
وَأَعدَتني عَلى ذاكَ الأُمورُ

وَقَد عَضّوا الشِفاهَ لِيُهلِكونا
وَدونَ القَومِ مِهراءٌ جَرورُ

وَطاروا قِضَّةً وَلَهُم زَئيرٌ
إِلى دارٍ وَلَيسَ بِها نَصيرُ


الأسود بن قطبه

الحمدان 07-31-2024 10:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سائِل بِالهُذَيلِ وَما يُلاقي
عَلى الحَدَثانِ مِن بَعثِ الحُروبِ

وَعَتّاباً فَلا تَنسى وَعَمرواً
وَأَربابَ الزَميلِ بَني الرَقوبِ

أَلَم نَفتِقهُمُ بِالبِشرِ طَعناً
وَضَرباً مِثلَ تَشقيقِ الضَروبِ

نُساقيهِم بِها حَتّى تُمَلّوا
ذَنوباً بَعدَ تَفريغِ الذَنوبِ

وَلَيلى قَد سَبَيناها جِهاراً
وَأَروى بِنتَ موذِنَ في ضُروبِ

وَرَيحانُ الهَذيلِ قَدِ اِصطَفَينا
وَقُلنا دونَكُم عَلقَ الذَنوبِ


الأسود بن قطبه
المخضرمون

الحمدان 07-31-2024 10:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّا مُحَيّوكِ يا سَلمى فَحَيّينا
وَإِن سَقَيتِ كِرامَ الناسِ فَاِسقينا

وَإِن دَعَوتِ إِلى جُلّى وَمَكرُمَةٍ
يَوماً سُراةَ كِرامِ الناسِ فَاِدعينا

إِنّا بَني نَهشَلٍ لا نَدّعي لِأَبٍ
عَنهُ وَلا هُو بِالأَبناءِ يَشرينا

إِن تُبتَدَر غايَةٌ يَوماً لِمَكرُمَةٍ
تَلقَ السَوابِقَ مِنّا وَالمُصَلّينا

وَلَيسَ يَهلَكُ مِنّا سَيِّدٌ أَبَداً
إِلّا اِفتَلَينا غُلاماً سَيِّداً فينا

إِنّا لنُرخِصُ يَومَ الرَوعِ أَنفُسَنا
وَلَو نُسامُ بِها في الأَمنِ أُغلينا

بيضٌ مَفارِقُنا تَغلي مَراجِلُنا
نَأسو بِأَموالِنا آثارَ أَيدينا

لَو كانَ في الأَلفِ مِنّا واحدٌ فَدَعَوا
مَن فارِسٌ خالَهُم إِيّاهُ يَعنونا

إِذا الكُماةُ تَنَحَّوا أَن يُصيبَهُمُ
حَدُّ الظُّباةِ وَصَلناها بِأَيدينا

وَلا تَراهُم وَإِن جَلَّت مُصيبَتُهُم
مَع البُكاةِ عَلى مَن ماتَ يَبكونا

وَيركَبُ الكُرهَ أَحياناً فَيَفرُجُهُ
عَنّا الحِفاظُ وَأَسيافٌ تُواتينا


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَطاوَلَ هَذا اللَيلُ ما كادَ يَنجَلي
كَلَيلِ التِمامِ ما يُريدُ اِنصراما

فَبِتُّ لِذِكرى مالِكٍ بِكآبَةٍ
أُأَرِّقُ مِن بَعدِ العِشاءِ نِياما

أَبى جَزعي في مالِكٍ غَيرَ ذِكرِهِ
فَلا تَعذِليني أَن جَزِعتُ أُماما

سَأَبكي أَخي ما دامَ صَوتُ حَمامَةٍ
يُؤَرِّقُ مِن وادي البِطاحِ حَماما

وَأَبعَثُ أَنواحاً عَليهِ بِسُحرَةٍ
وَتَذرِفُ عَينايَ الدُموعَ سِجاما

وَأَدعو سَراةَ الحَيِّ يَبكونَ مالِكاً
وَأَبعَثُ نَوحاً يَلتَدِمنَ قِياما

يُقِلنَ ثَرى رَبِّ السَماحَةِ وَالنَدى
وَذو عِزَّةٍ يَأبى بِها أَن يُضاما

وَفارِسُ خَيلٍ لا تُسايَرُ خَيلُهُ
إِذا اِضطَرَمَت نارُ العَدُوِّ ضِراما

وَأَحيا عَن الفَحشاءِ مِن ذاتِ كِلَّةٍ
يَرى ما يَهابُ الصالِحونَ حَراما

وَأَجرَأُ مِن لَيثٍ بِخَفَّانَ مُخدِرٍ
وَأَمضى إِذا رامَ الرِجالُ صِداما

فَلا تَرجُوَن ذا إِمَّةٍ بَعدَ مالِكٍ
وَلا جازِراً لِلمُنشِئاتِ غُلاما

وَقُل لَهُمُ لا يَرحَلوا الأُدمَ بَعدَهُ
وَلا يَرفَعوا نَحوَ الجِيادِ لِجاما


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:19 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يُخالِجنَ أَشطانَ الهَوى كُلَّ وِجهَةٍ
بِذي السِدرِ حَتّى خِفتُ أَن لَن تَرَيَّما

غَرائِزُ لَم يَترُكنَ لِلنَفسِ إِذ عَلَوا
عَلى الصُهبِ تَحدي السيرَ روحاً وَأَعظُما

سَراةَ الضُحى ثُمَّ اِستَمَرَّ حُداتُهُم
عَلى كُلِّ مَوّارِ المِلاطَينِ أَخزَما

عَلى كُلِّ حُرِّ اللَونِ صافٍ نِجادُهُ
يُواهِقُ جَوناً ذا عَثانينِ مُكرَما

إِذا اِجتَهَدَ الرُكبانُ ذَمَّت وَسامَحَت
وَإِن قَصَّروا عاجوا سَماماً مُخَزَّما

كَأَنَّ ظِباءَ السِيِّ أَو عينَ عالِجٍ
عَلى العيرِ أَو أَبهى بَهاءً وَأَفخَما

كَأَنَّ غَمامَ الصَيفِ تَحتَ خُدورِها
جَلا البَرقَ عَن أَعطافِهِ فَتَبَسَّما

تَهادَينَ يَومَ البَينِ كُلَّ تَحِيَّةٍ
وَكَيفَ التَهادي بِالوِدادَةِ بَعدَما

تَفَرَّقنَ عَن أَهوالِ أَرضٍ مَريضَةٍ
تَرى لَونَها مِنَ المَخافَةِ أَقتَما

فَأَصبَحَ جَمعُ القَومِ شَتّى وَلَم يَكُن
يُفَرِّقُ إِلّا ذا زُهاءٍ عَرَمرَما

كَأَنَّ بِواديهِم هِلالَ بنَ عامِرٍ
وَإِن لَم يَكُن إِلّا حَميماً أَو اِبنَ ما

كَما اِنشَقَّ وادٍ شُعبَتَينِ كِلاهُما
يُعارِضُ عَرنيناً مِنَ الرَملِ أَحزَما

تَبيتُ بِها الوَجناءُ مِن رَهبَةِ الرَدى
بِأَقتابِها وَالسابِحُ الطِرفُ مُلجَما

رَذايا بَغايا مُقشَعِرّاً جُنوبُها
يَغُضّونَ مِن أَجراسِها أَن تَزَغَّما

يَغُضّونَ صَوتَ العيسِ إِلّا صَريفَها
وَصَوتَ الصَريحِيّاتِ إِلّا تَحَمحُما

بَني قَطَنٍ إِنّي عَبَدتُ بُيوتَكُم
بِرَهوَةَ داراً أَو أَعزَّ وأَكرَما

فَلا تَنزِلوا مِن رَأسِ رَهوةَ دارِكُم
إِلى خِرَبٍ لا تُمسِكُ السَيلَ أَثلَما

أُناسٌ إِذا حَلَّت بِوادٍ بُيوتُهُم
نَفى الطَيرَ حَتّى لا تَرى الطَيرُ مَجثَما

تُظَلِّلُ مِن شَمسٍ النَهارِ رِماحُهُم
إِذا رَكَزَ القَومُ الوَشيحَ المُقَوَّما

تَرى كُلَّ لَونِ الخَيلِ وَسطَ بُيوتِهِم
أَبابيلَ تَعدو بِالمِتانِ وَهُيَّما

وَذي عِزَّةٍ أَنذَرنَهُ مِن أَمامِهِ
فَلَمّا عَصاني في المَضاءِ تَنَدَّما

فَوَدَّ بِضاحي جِلدِهِ لَو أَطاعَني
إِذا زَلَّ وَاِعرَورى بِهِ الأَمرُ مُعظَما

وَفَرَّقَ بَينَ الحَيِّ بَعدَ اِجتِماعِهِم
مَشائيمُ دَقُّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِما

غُواةٌ كَنيرانِ الحَريقِ تَسوقُهُ
شآمِيَّةٌ في حائِلِ العِربِ أَصحَما

إِذا لَهَبٌ مِن جانِبٍ باخَ شَرُّهُ
ذَكا لَهَبٌ مِن جانِبٍ فَتَضَرَّما

وَفي الناسِ أَذرابٌ إِذا ما نَهَيتَهُم
عَن الشَرِّ كَالنُشّابِ يُنزَعُ مُقدِما

جَزى اللَهُ قَومي مِن شَفيعٍ وَطالبٍ
عَنِ الأَصلِ وَالجاني رَبيعاً وَأَنعُما

وَلَو أَنَّ قَومي يُقبَلُ المالُ مِنهُمُ
لَمَدّوا النَدى سَيلاً إِلى المَجدِ مُفعَما

لَما عَدِموا مِن نَهشَلٍ ذا حَفيظَةٍ
بَصيراً بِأَخلاقِ اِمرِىءِ الصِدقِ خِضرِما

حَمولاً لأَثقالِ العَشيرَةِ بَينَها
إِذا أَجشَموهُ باعَ مَجدٍ تَجَشَّما

وَلَكِن أَبى قَومٌ أُصيبَ أَخوهُمُ
رُقى الناسِ وَاِختاروا عَلى اللَبَنِ الدَما

أَرى قَومَنا يَبكونَ شَجوَ نُفوسِهِم
وَقَد بَعَثوا مِنّا كَذلِكَ مَأتَما

عَلى فاجِعٍ هَدَّ العَشيرَةَ فَقدُهُ
كَرورٍ إِذا ما فارِسُ الشَدِّ أَحجَما

فَإِذا جَلَّتِ الأَحداثُ وَاِنشَقَّتِ العَصا
فَوَلّى الإِلَهُ اللَومَ مَن كانَ أَلوَما


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:19 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَخَلَّيتُ مِن داءِ اِمرِىءٍ لَم أَكُن لَهُ
شَريكاً وَأَلقى رِجلَهُ في الحَبائِلِ

فَإِن تُغرِموني داءَ غَيرِيَ أَحتَمِل
ذُنوبَ ذِئابِ القَريَتَينِ العَواسِلِ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:19 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قالَ الأَقارِبُ لا تَغرُركَ كَثرَتُنا
وَأَغنِ شَأنَكَ عَنّا أَيُّها الرَجُلُ

عَلَّ بَنِيَّ يَشُدُّ اللَهُ أَزرَهُمُ
وَالنَبعُ يَنبُتُ عيداناً فَيَكتَهِلُ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ذَكَرتُ أَخي المُخَوَّلَ بَعدَ يَأسٍ
فَهاجَ عَلَيَّ ذِكراهُ اِشتِياقي

فَلا أَنسى أَخي ما دُمتُ حَيّاً
وَإِخواني بِأَقرِيَةِ العَناقِ

فَوارِسُنا بِدارَأَ ذي قِساءٍ
وَأَيسارُ الهَرِيَّةِ وَالطِراقِ

يَجُرّونَ الفِصالَ إِلى النَدامى
بِرَوضِ الحَزنِ مِن كَنَفَي أُفاقِ

وَيُغلونَ السِباءَ إِذا لَقوهُ
بِرُبعِ الخَيلِ وَالشَولِ الحِقاقِ

إِذا اِتَّصَلوا وَقالوا يالَ غَرفٍ
وَراحوا في المُحَبَّرةِ الرِقاقِ

أَجابَكَ كُلُّ أَروَعَ شَمَّرِيٌّ
رَخِيُّ البالِ مُنطَلِقُ الخَناقِ

أُناسٌ صالحونَ نَشَأتُ فيهُم
فَأَودَوا بَعدَ إِلفٍ وَاِتِّساقِ

مَضَوا لِسَبيلِهِم وَلَبِثتُ عَنهُم
وَلَكِن لا مَحالَةَ مِن لَحاق

كَذي الأُلّافِ إِذ أَدلَجنَ عَنهُ
فَحَنَّ وَلا يَتوقُ إِلى مَتاقِ

أَرى الدُنيا وَنَحنُ نَعيثُ فيها
مُوَلِّيَةً تَهَيَّأُ لِاِنطِلاقِ

أَعاذِلَ قَد بَقيتُ بَقاءَ نَفسٍ
وَما حَيٌّ عَلى الدُنيا بِباقِ

كَأَنَّ الشَيبَ وَالأَحداثَ تَجري
إِلى نَفسِ الفَتى فَرَسا سِباقِ

فَإِمّا الشَيبُ يُدرِكُهُ وَإِمّا
يُلاقي حَتفَهُ فيما يُلاقي

فَإِن تَكُ لُمَّتي بِالشَيبِ أَمسَت
شَميطَ اللَونِ واضِحَةَ المشاقِ

فَقَد أَغدو بِداجِيَةٍ أُراني
بِها المُتَطَلِّعاتِ مِن الرِواقِ

إِلَيَّ كَأَنَّهُنَّ ظِباءُ قَفرٍ
بَرهَبى أَو بِباعِجَتي فِتاقِ

وَقَد تَلهو إِلَيَّ مُنَعَّماتٍ
سَواجي الطَرفِ بِالنَظَرِ البِراقِ

يُرامِقنَ الحِبالَ بَغَيرِ وَصلٍ
وَلَيسَ وِصالُ حَبلي بِالرِماقِ

وَعَهدُ الغانِياتِ كَعَهدِ قَينٍ
وَنَت عَنهُ الجَعائِلُ مُستَذاقِ

كَجُلبِ السَوءِ يُعجَبُ مَن رَآهُ
وَلا يَشفي الحَوائِمَ مِن لَماقِ

فَلا يَبعَد مَضائي في المَوامي
وَإِشرافي العلايَةَ وَاِنصِفاقي

وَغَبراءَ القَتامِ جَلَوتُ عَنّي
بِعَجلى الطَرفِ سالِمَةِ المَآقِ

وَقَد طَوَّفتُ بِالآفاقِ حَتّى
سَئِمتُ النَضَّ بِالقُلُصِ العِتاقِ

إِذا أَفنَيتُها بُدِّلتُ أُخرى
أَعُدُّ شُهورَها عَدَدَ الأَواقي

فَأَفنَتني السُنونَ وَلَيسَ تَفنى
وَتَعدادُ الأَهِلَّةِ وَالمُحاقِ

وَما سَبَقَ الحَوادِثَ لَيثُ غابٍ
يَجُرُّ لِمَرسِهِ جَزَرَ الرِفاقِ

كُمَيتٌ تَعجِزُ الخُلَعاءُ عَنهُ
كَبَغلِ المَرجِ حَطَّ مِنَ الزِناقِ

تُنازِعُهُ الفَريسَةَ أُمُّ شِبلٍ
عَبوسُ الوَجهِ فاحِشَةُ العِناقِ

وَلا بَطَلٌ تَفادى الخَيلُ مِنهُ
فِرارَ الطَيرِ مِن بَرَدٍ بُعاقِ

كَريمٌ مِن خُزَيةَ أَو تَميمٌ
أَغَرُّ عَلى مُسافِعَةٍ مِزاقِ

فَذلِكَ إِن تَخَطَّأَهُ المَنايا
فَكَيفَ يَقيهِ طولَ الدَهرِ واقِ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبكي الفَتى الأَبيَضَ البُهلولَ سُنَّتُهُ
عِندَ النِداءِ فَلا نِكساً وَلا وَرَعا

أَبكي عَلى مالِكِ الأَصيافِ إِذ نَزَلوا
حينَ الشِتاءِ وَعَزَّ الرِسلُ فَاِنجَدَعا

وَلَم يَجِد لِقُراهُم غَيرَ مُربِعَةٍ
مِن العِشارِ تُزَجّي تَحتَها رُبَعاً

أَهوى لَها السَيفَ تَرّاً وَهيَ راتِعَةٌ
فَأَوهَنَ السَيفُ عَظمَ الساقِ فَاِنقَطَعا

فَجاءَهُم بَعدَ رَقدُ الحَيِّ أَطيَبُها
وَقَد كَفى مِنهُمُ مَن غابَ وَاِضطَجَعا

يا فارِسَ الرَوعِ يَومَ الرَوعِ قَد عَلِموا
وَصاحِبَ العَزمِ لا نِكساً وَلا طَبِعا

وَمُدرِكَ التَبلِ في الأَعداءِ يَطلُبُهُ
وَإِن طَلَبتَ بِتَبلٍ عِندَهُ مَنَعا

قالوا أَخوكَ أَتى الناعي بِمَصرَعِهِ
فَاِرتاعَ قَلبي غَداةَ البَينِ فَاِنصَدَعا

ثُمَّ اِرعَوى القَلبُ شَيئاً بَعدَ طَيرَتِهِ
وَالنَفسُ تَعلَمُ أَن قَد أُثبِتَت وَجَعا


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَرِقتُ وَنامَ الأَخلِياءُ وَعادَني
مَعَ اللَيلِ هَمٌّ في الفُؤادِ وَجيعُ

وَهَيَّجَ لي حُزناً تَذَكُّرُ مالِكٍ
فَما بِتُّ إِلّا وَالفُؤادُ مَروعُ

إِذا عَبرَةٌ وَرَّعتُها بَعدَ عَبرَةٍ
أَبَت وَاِستَهلَّت عَبرَةٌ وَدُموعُ

لِذِكرى حَبيبٍ بَعدَ هَدءٍ ذَكَرتُهُ
وَقَد حانَ مِن تالي النُجومِ طُلوعُ

إِذا رَقَأَت عَينايَ ذَكَّرَني بِهِ
حَمامٌ تُنادى في الغُصونِ وُقوعُ

دَعَونَ هَديلاً فَاِحتَرَقتُ لِمالِكٍ
وَفي الصَدرِ مِن وَجدٍ عَلَيهِ صُدوعُ

كَأَن لَم أُجالِسهُ وَلَم أُمسِ لَيلَةً
أَراهُ وَلَم نُصبِح وَنَحنُ جَميعُ

فَتىً لَم يَعِش يَوماً بِذَمٍّ وَلَم يَزَل
حَوالَيهِ مِمَّن يَجتَديهِ رُبوعُ

لَهُ تَبَعٌ قَد يَعلَمُ النَاسُ أَنَّهُ
عَلى مَن يُداني صَيِّفٌ وَرَبيعُ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَجِدَّكَ شاقَتكَ الرُسومُ الدَوارِسُ
بِجَنبَي قَساً قَد غَيَّرَتها الرَوامِسُ

فَلَم يَبقَ مِنها غَيرُ نُؤيٍ نَباهُ
مِن السَيلِ العَذارى العَوانِسُ

وَمَوقِدُ نيرانٍ كَأَنَّ رُسومَها
بِحَولَينِ بِالقاعِ الجَديدِ الطَيالِسُ

لَيالِيَ إِذ سَلمى بِها لَكَ جارَةٌ
وَإِذ لَم يُخَبِّر بِالفِراقِ العَواطِسُ

لَيالِيَ سَلمى دُرَّةٌ عِندَ غائِصٍ
تُضيءُ لَكَ الظَلماءَ وَاللَيلُ دامِسُ

تَناوَلَها في لُجَّةِ البَحرِ بَعدَما
رَأى المَوتَ ثُمَّ اِحتالَ حوتٌ مُغامِسُ

فَجاءَ بِها يُعطي المُنى مِن وَرائِها
وَيَأبى فَيُغليها عَلى مِن يُماكِسُ

إِذا صَدَّ عَنها تاجِرٌ جاءَ تاجِرٌ
مِنَ العُجمِ مَخشِيٌّ عَليهِ النَقارِسُ

يَسومونَهُ خُلدَ الحَياةِ وَدونَها
بُروجُ الرُخامِ وَالأُسودُ الحَوارِسُ

وَما رَوضَةٌ مِن بَطنِ فَلجٍ تَعاوَنَت
لَها بِالرَبيعِ المُدجِناتُ الرَواجِسُ

حَمَتها رِماحُ الحَربِ وَاِعتَمَّ نُبتُها
وَأَعشَبَ ميثُ الجانِبَينِ الرَوائِسُ

بِأَحسَنَ مِن سَلمى غَداةَ اِنبَرى لَنا
بِذاتِ الأَزاءِ المُرشِقاتُ الأَوانِسُ

نَواعِمُ لا يَسأَلنَ حَيّاً بِبَثِّهِ
عَلَيهِنَّ حَليٌ كامِلٌ وَمَلابِسُ

لَنا إِبِلٌ لَم نَكتَسِبها بِغَدرَةٍ
وَلَم يُغنِ مَولاها السُنونُ الأَحامِسُ

نُحَلِّيها عَن جارِنا وَشَريبِنا
وَإِن صَبَّحَتنا وَهيَ عوجٌ خَوامِسُ

وَيَحبِسُها في كُلِّ يَومٍ كَريهَةٍ
وَلِلحَقِّ في مالِ الكَريمِ مَحابِسُ

وَحَتّى تُريحَ الذَمَّ وَالذَمُّ يُتَّقى
وَيَروى بِذاتِ الجَمَّةِ المُتَغامِسُ

فَتُصبِحَ يَومَ الوِردِ غُلباً كَأَنَّها
هَضابُ شَرَورى مُسنَفاتٌ قَناعِسُ

تُساقِطُ شَفّانَ الصَبا عَن مُتونِها
لِأَكتافِها مِنَ الخَميلِ بَرانِسُ

تَلَبَّطَ ما بَينَ الثَماني وَقَلهَبٍ
بِحَيثُ تَلاقى خَمصُهُ المُتَكاوِسُ

يَصُكُّ العِدى عَنها فُتُوٌّ مَساعِرٌ
وَتَركَبُ عَوفٌ دونَها وَمُقاعِسُ

بِكُلِّ طُوالِ الساعِدَينِ شَمَردَلٍ
فَلا جِسمُهُ وَاِشتَدَّ مِنهُ الأَباخِسُ

بِأَيديهِمُ في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ
عَلى الأَعوَجِيّاتِ الرِماحُ المَداعِسُ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَمَولىً رَفَدتُ النُصحَ حَتّى يَرُدَّهُ
عَلَيَّ وَحَتّى يَعذِرَ الرَأيَ عاذِرُه

إِذا كانَ لا يُرضى بِرَأيِكَ صَدرُهُ
وَلا أَنتَ إِن لَم يَرضَ رَأيَكَ قاسِرُه

فَصَبرٌ جَميلٌ إِنَّ في اليَأسِ راحَةً
إِذا الغَيثُ لَم يُمطِر بِلادَكَ ماطِرُه


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَرِقتُ لِبَرقٍ بِالعِراقِ وَصُحبَتي
بِحَجرٍ وَما طَيَّاتُ قَومِيَ مِن حَجرِ

وَميضٌ كَأَنَّ الرَبطَ في حَجَراتِهِ
إِذا اِنشَقَّ في غُرٍّ غَوارِبُهُ زُهرِ

كَما رَمَحَت بَلقاءُ تَحمي فُلُوَّها
دَجوجِيَّةُ المَتنَينِ واضِحَةُ الخَصرِ

شَموسٌ أَتَتها الخَيلُ مِن كُلِّ جانِبٍ
بِمَرجٍ فُراتِيٍّ تَحومُ عَلى مُهرِ

فَإِنّي وَقَومي إِن رَجِعتُ إِلَيهِمُ
كَذي العِلقِ آلى لا يَنولُ وَلا يَشري

لَوَيتُ لَهُم في الصَدرِ مِنّي نَصيحَةً
وَوُدّاً كَما تُلوى اليَدانِ إِلى النَحرِ

أَلا أَيُّهذا المُؤتَلي إِنَّ نَهشَلاً
عَصَوا قَبلَ ما آلَيتُ مُلكَ بَني نَصرِ

فَلَمّا غَلَبنا المُلكَ لا يَقسِرونَنا
قَسَطنا فَأَقبَلنا مِنَ الهَيلِ وَالبِشرِ

وَصَدَّ اِبنُ ذي القَرنَينِ عَنّا وَرَهطُهُ
نَسيرُ بِما بَينَ المَشارِقِ وَالقَهرِ

وَقَد عَلِمَت أَعداؤُنا أَنَّ نَهشَلاً
مَصاليتُ حَلاّلو البُيوتِ عَلى الثَغرِ

تُقيمُ عَلى دارِ الحِفاظِ بُيوتُنا
وَإِن قيلَ مَرحاها نُصَبِّحُ أَو تَسري

لَنا هَضبَةٌ صَمّاءُ مِن رُكنِ مالِكٍ
وَأُسدُ كِراءٍ لا تُوَزَّعُ بِالزَجرِ

مَداريهُ ما يُلقى بِهِ أَو مَضيعَةٍ
أَخوهُم وَلا يُغضونَ عَيناً عَلى وَترِ

هُمُ القَومُ يَبنونَ الفَعالَ وَيَنتَمي
إِلَيهِم مُصابُ المالِ مِن عَنَتِ الدَهرِ

وَمَن عَدَّ مَسعاةً فَلا يَكذِبَنَّها
وَلا يَكُ كَالأَعمى يَقولُ وَلا يَدري

وَمُستَلحِمٍ قَد أَنقَذَتهُ رِماحُنا
وَقَد كانَ مِنهُ المَوتُ أَقرَبَ مِن شِبرِ

دَعانا فَنَجَّيناهُ في مُشمَخِرَّةٍ
مَعادَةِ جيرانٍ تَقَلَّصُ بِالغَفرِ

وَجارٍ مَنَعناهُ مِنَ الضَيمِ وَالخَنا
وَجيرانُ أَقوامٍ بِمَدرَجَةِ الدَهرِ

إِذا كُنتَ جاراً لاِمرِىءٍ فَاِرهَبِ الخَنا
عَلى عِرضِهِ إِنَّ الخَنا طَرَفُ الغَدرِ

وَذُد عَن حِماهُ ما عَقَدتَ حِبالَهُ
بِحَبلِكَ وَاِستُرهُ بِما لَكَ مِن سِترِ

وَخالي اِبنُ جَوّاسٍ سَعى سَعيَ ماجِدٍ
فَأَدّى إِلى حَيَّي قُضاعَةَ مِن بَكرِ

لَعَمري لَقَد أَعطى اِبنُ ضَمرَةَ مالَهُ
رِفاقاً مِن الآفاقِ مُختَلِفي النَجرِ

قَرى مِئَةً أَحمٍ لَها وَنُفوسَها
عَلى حينَ لا يُعطي الكَريمُ وَلا يَقري

أَلا إِنَّ قَومي واكزونَ رِماحَهُم
بِما بَينَ فَلجٍ وَالمَدينةِ مِن ثَغرِ

يَذودونَ كَلباً بِالرِماحِ وَطَيِّئاً
وَتَغلِبَ وَالصيدَ النَواظِرَ مِن بَكرِ

أَلا إِنَّ قَومي لا يَجُنُّ بُيوتَهُم
مَضيقٌ مِنَ الوادي إِلى جَبَلٍ وَعرِ

وَنَحنُ مَنَعنا بِالتَناضُبِ قَومَنا
وَبِتنا عَلى نارٍ تُحَرَّقُ كَالفَجرِ

تُضيءُ عَلى القَومِ الكِرامِ وُجوهُهُم
طِوالُ الهَوادي مِن وِرادٍ وَمِن شُقرِ

نَقائِذَ أَمثالَ القَنا أَعوَجِيَّةً
وَجُرداً تَداوى بِالغَريضِ وَبِالنَقرِ

نُعَوِّدُها الإِقدامَ في كُلِّ غَمرَةٍ
وَكَرّاً بِأَيدٍ لا قِصارٍ وَلا عُسرِ

وَيَومٍ كَأَنَّ المُصطَلينَ بِحَرِّهِ
وَإِن لَم تَكُن نارٌ قِيامٌ عَلى الجَمرِ

كَأَنَّ رِماحَ القَومِ في غَمَراتِهِ
نَواشِطُ فُرّاطٍ نُواضِحُ في بِئرِ

صَبَرنا لَهُ حَتّى يُريحَ وَإِنَّما
تُفَرَّجُ أَيّامُ الكَريهَةِ بِالصَبرِ

وَنَحنُ فَلَينا لِاِبنِ طيبَةَ رَأسَهُ
عَلى مَرِقِ الغالي بِأَبيَضَ ذي أَثرِ

وَنَحنُ خَضَبنا لِلخَطيمِ قَميصَهُ
بِدامِيَةٍ نَجلاءَ مِن واضِحِ النَحرِ

وَحَيَّي سَليطٍ قَد صَبَحنا وَوائِلاً
صَبوحَ مَنايا غَيرَ ماءٍ وَلا خَمرِ

وَلَيلَةَ زَيدِ الخَيلِ نالَت جِيادُنا
مُناها وَحَظّاً مِن أَسارى وَمِن ثَأرِ

وَنَحنُ ثَأَرنا مِن سُمَيِّ وَرَهطِهِ
وَظَبيانَ ما في حَيِّ ظَبيانَ مِن وَترِ

وَقاظَ اِبنُ ذي الجَدَّينِ وَسطَ بُيوتِنا
وَكَرشا في الإِغلالِ وَالحَلقِ السُمرِ

وَنَحنُ حَبَسنا الخَيلَ أَن يَتأَوَّبوا
عَلى شَجَعاتٍ وَالجِيادُ بِنا تَجري

حَبَسناهُمُ حَتّى أَقَرّوا بُحُكمِنا
وَأُدِّيَ أَثقالُ الخَميسِ إِلى صَخرِ

أَبي فارِسِ الجَونَينِ قَد تَعلَمونَهُ
وَيَومَ خِفافٍ سارَ في لَجَبٍ مَجرِ

وَنَحنُ رَأَينا بَينَ عَمرٍو وَمالِكٍ
كَما شُدَّ أَعضادُ المَهيضَةِ بِالجَبرِ

مِئينَ ثَلاثاً بَعدَما اِنشَقَّتِ العَصا
وَقَد أُسلِمَ الجاني وَأُتعِبَ ذو الوَفرِ

وَلَمّا رَأَى الساعونَ زَلخاً مَزِلَّةً
وَسُدَّ الثَنايا غَيرَ مُطَّلَعٍ وَعرِ

نَهَضنا بِأَثقالِ المِئينَ فَأَصبَحَت
عَشيرَتُنا ما مِن خَبالٍ وَلا كَسرِ

بِمَرجٍ يُسِمُّ الراعِبَينِ جَنينُهُ
وَيَجهَدُ يَومَ الوِردِ ثائِبَةِ الجَفرِ

وَمِنّا الَّذي أَدّى مِنَ المُلكِ مازِناً
جَميعاً فَنَجّاها مِنَ القَتلِ وَالأَسرِ

وَنَحنُ حَوَينا بِالقَنا يَومَ عانِطٍ
طَريفاً وَمَولاها طَريفَ بَني عَمرِو

وَمَولىً تَدارَكناهُ مِن سوءِ صَرعَةٍ
وَقَد قَذَفَتهُ الحَربُ في لُجَجٍ خُضرِ

كَما اِنتاشَ مَغموراً مِن المَوتِ سابِحٌ
بِأَسبابِ صِدقٍ لا ضِعافٍ وَلا بُترِ

لَنا هَضبَةٌ صَمّاءُ مِن صُلبِ مالِكٍ
وَأُسدُ فَراءٍ لا تُوَزَّعُ بِالزَجرِ

إِذا نَهشَلٌ ثابَت إِليَّ فَما بِنا
إِلى أَحَدٍ إِلاّ إِلى اللَهِ مِن فَقرِ

يُعارِضُ أَرواحَ الشَتآنِ جابِرٌ
إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِ حَورانَ أَو مِصرِ

وَقَد عَلِمَت جَمخُ القَبائِلِ أَنَّني
إِذا ما رَمَيتُ القَومَ أُسمِعُ ذا الوَقرِ

بِرَجمِ قَوافٍ تُخرِجُ الخَبءَ في الصَفا
وَتُنزِلُ بَيضاتِ الأَنوقِ مِنَ الوَكرِ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
حَلَفتُ فَلَم أَفجُر بِحَيثُ تَرَقرَقَت
دِماءُ الهَدايا مِن مِنىً وَثَبيرِ

لَنِعمَ الفَتى عالى بَنو الصَلتِ نَعشَهُ
وَأَكفانُهُ يَخفِقنَ فَوقَ سَريرِ

كَأَنَّكَ يا اِبنَ الصَلتِ لَم تَحمِ مُجحِراً
مَضافاً وَلَم تَجبُر فِناءَ فَقيرِ

وَلَم تَقضِ حاجاتِ الوُفودِ وَلَم تَقُل
لِبيضٍ مَصاليتَ اِرحَلوا بِهَجيرِ

رَأى في المَطايا ذاتَ أَشعُبَ تامِكٍ
فَكاسَت بِرِجلٍ في المُناخِ عَقيرِ

فَظَلَّت عِباقُ الطَيرِ تَعفو مُناخَةً
عَلى سَقَطٍ مِن لَحمِها وَبَقيرِ

فَليتَ المَطايا كُنَّ عُرّينَ بَعدَهُ
وَلَم تُطلَبِ الحاجاتُ بَعدَ كَثيرِ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَرى كُلَّ عودٍ نابِتاً في أَرومَةٍ
أَبى نَسَبُ العيدانِ أَن يَتَغَيَّرا

بَنو الصالِحينَ الصالِحونَ وَمَن يَكُن
لآِباءِ سوءٍ يَلقَهُم حَيثُ سَيَّرا

أَبوكَ هِنابٌ سارقُ الضَيفِ بُردَهُ
وَجَدِّيَ يا حَجَّاجُ فارِسُ شَمَّرا


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَمَولىً عَصاني وَاِستَبَدَّ بِرَأيِهِ
كَما لَم يُطَع بِالبَقَّتَينِ قَصيرُ

فَلَمّا رَأى ما غِبُّ أَمري وَأَمرِهِ
وَوَلَّت بِأَعجازِ الأُمورِ صُدورُ

تَمَنّى نَئيشاً أَن يَكونَ أَطاعَني
وَقَد حَدَثَت بَعدَ الأُمورِ أُمورُ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَها
ثِنيانِ مِن لَيلِ التِمامِ الأَسوَدِ

وَمَفاوِزٌ وَصلَ الفَلاةَ جُنوبُها
بِجُنوبِ أُخرى غَيرَ أَن لَم تُعقَدِ

رَملٌ إِذا أَيدي الرِكابِ قَطَعنَهُ
قُرِعَت مَناسِمُها بِقُفٍّ قَردَدِ

وَكَأَنَّ ريحَ لَطيمَةٍ هِندِيَّةٍ
وَذَكِيَّ جادِيٍّ بِنُصعٍ مَجسَدِ

وَنَدى خُزامى الجَوِّ جَوِّ سُوَيقَةٍ
طَرقَ الخيالُ بِهِ بُعَيدَ المَرقَدِ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جَزى اللَهُ خَيراً وَالجَزاءُ بِكَفِّهُ
بَني الصَلتِ إِخوانَ السَماحَةِ وَالمَجدِ

أَتاني وَأَهلي بِالعِراقِ نَداهُمُ
كَما صابَ غَيثٌ مِن تِهامَةَ في نَجدِ

فَما يَتَغَيَّر مِن زَمانٍ وَأَهلِهِ
فَما غَيَّرَ الإِسلامُ مَجدَكُمُ بَعدي


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
غُلامانِ خاضا المَوتَ مِن كُلِّ جانِبٍ
فَآبا وَلَم يُعقَد وَراءَهُما يَدُ

مَتى يَلقَيا قِرناً فَلا بُدَّ أَنَّهُ
سَيَلقاهُ مَكروهٌ مِنَ المَوتِ أَسودُ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَمَت لَكَ حاجَةٌ مِن حُبِّ سَلمى
وَصَحبُكَ بَينَ عَروى وَالطواحِ

فَبِتُّ كَذي اللَذاذَةِ خالَسَتهُ
فُراتُ المَزجِ عاليَةُ الرِباحِ

سَباها تاجرٌ مِن أَذرِعاتٍ
بِأَغلاءِ العَطِيَّةِ وَالسَماحِ

وَلَستَ بِعازِفٍ عَن ذِكرٍ سَلمى
وَقَلبُكَ عَن تُماضِرَ غَيرُ صاحِ

تَبَسَّمُ عَن حَصى بَرَدٍ عَذابٍ
أَغَرَّ كَأَنَّهُ نورُ الأَقاحي

إِذا ما ذُقتَهُ عَسَلٌ مُصَفّى
جَنَتهُ النَحلُ في عَلَمٍ شَناحِ

وَقَد قَطَعَت تُماضِرُ بَطنَ قَوٍّ
يَمانِيَةِ التَهَجُّرِ وَالرَواحِ

كَأَنَّ حُمولَها لَمّا اِستَقَلَّت
بِذي الأَحزابِ أَسفَلَ مِن نَساحِ

خَلايا ذَنبَريٍّ عابِراتٍ
عَدَو لَي عامِداتٍ لِلقِراحِ

كَأَنَّ مِنازِلاً بِالفَأوِ مِنها
مِدادُ مُعَلِّمٍ يَتلوهُ واحي

وَما يَومٌ تُحييهِ سُلَيمى
بِخَبراءِ البِجادَةِ أَو صَباحِ

بِمَشؤومٍ زِيارَتُهُ طَويلٍ
وَلا نَحسٍ مِنَ الأَيّامِ ضاحي

وَما أَدماءُ مُؤَلِفَةٌ سَلاماً
وَسَدراً بَينَ تَنهِيَةٍ وَراحِ

تَضَمَّنَها مَسارِبُ ذي قِساءٍ
مَكانَ النَصلِ مِن بَدَنِ السِلاحِ

بِأَحسَنَ مِن تُماضِرَ يَومَ قامَت
تودِعُنا لِبَينٍ فَاِنسِراحِ

أَلا أَبلِغ بَني قَطَنٍ رَسولاً
كَلامَ أَخٍ يُعاتِبُ غَيرَ لاحِ

فَما فارَقتُهُم حَتّى اَظَنّوا
وَبَيَّنَ مِن شَواكِلِهِم نَواحي

وَما تُخلى لَكُم إِبِلي إِذا ما رَعَت
قُطمانَ أَو كَنَفَي رِكاحِ

وَلَم تَحموا عَلى نَعَمِ اِبنِ سُؤرٍ
صَوامَ إِلى اِذيَرعَ فَاللَياحِ

فَما لَهُم بِمَرتَعِهِ مُنَدّى
وَلا بِحِياضِهِ أَدنى نِضاحِ

تَشَمَّسُ دونَها عَوفُ بنِ كَعبٍ
بِبَيضِ المَشرَفِيَّةِ وَالرِماحِ

وَآلُ مُقاعِسٍ لَم يَخذُلوها
عَلى حَربٍ أُريدَ وَلا صَلاحِ

وَيَنصُرُها مِن الأَبناءِ جَمعٌ
حُماةُ الحَربِ مَكَروهو النِطاحِ

وَباني المَجدِ حِمّانُ بنُ كَعبٍ
وَباني المَجدِ وُكِّلَ بِالنَجاحِ

وَإِن أَدعُ الأَجارِبَ يُنجِدوني
بِجَمعٍ لا يُهَدُّ مِن الصِياحِ

أُولَئِكَ وَالدِي وَعَرَفتُ مِنهُم
مَكاني غَيرَ مُؤتَشَبِ المُراحِ

تُقادُ وَراءَها بَينَ الشَماني
وَبِصوَةَ كُلُّ سَلهَبَةٍ وَقاحِ

وَكُلُّ طِمِرَّةٍ شَنحٍ نَساها
وَعَجلى الشَدِّ صادِقَةِ المِراحِ

إِذا اِضطَرَبَ الحِزامُ عَلى حَشاها
مِنَ الأَعمالِ مُضطَرَبَ الوِشاحِ

وَخِنذيذٍ تَصيدُ الرَبدَ عَفواً
وَقُبَّ الأَخدَرِيَّةِ في الصَباحِ

كَأَنَّ مَجالَهُنَّ بِبَطنِ رَهبى
إِلى قُطمانَ آثارُ السِلاحِ

كَأّنَّ وَرايِدَ المُهراتِ فيهِم
جَواري السِندِ مُرسَلَةُ السِباحِ

كَأَنَّ الشاحِجاتِ بِبَطنِ رَهبى
لَدى قُنّاصِها بُدنُ الأَضاحي

فَمَن يَعمَل إَلَينا قَرضَ صِدقٍ
عَلى حينِ التَكُشُّفِ وَالشِياحِ

تَجِدهُ حينَ يَكشِفُ عَن ثَراهُ
كَذُخرِ السَمنِ في الأَدَمِ الصَحاحِ

وَمَن يَعمَل بِغُشٍّ لا يَضِرنا
وَتَأخُذُهُ الدَوائِرُ بِالجُناحِ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَعَمري لَئِن أَمسى يَزيدُ بنِ نَهشَلٍ
حَشا جَدَثٍ تَسفى عَلَيهِ الرَوائِحُ

لَقَد كانَ مِمَّن يَبسِطُ الكَفَّ بِالنَدى
إِذا ضَنَّ بِالخَيرِ الأَكُفُّ الشَحائِحُ

فَبَعدَكَ أَبدى ذو الضَغينَةِ ضَغنَهُ
وَسَدَّ لي الظَرفَ العُيونُ الكَواشِحُ

ذَكَرتُ الَّذي ماتَ النَدى عِندَ مَوتِهِ
بِعاقِبَةٍ إِذ صالِحُ العَيشِ طالِحُ

إِذا أَرَقٌ أَفنى مِنَ اللَيلِ ما مَضى
تَمَطّى بِهِ ثِنيٌ مِنَ اللَيلِ راجِحُ

لِيُبكَ يَزيدُ ضارعٌ لِخُصومَةٍ
وَمُختَبِطٌ مِمّا تُطيحُ الطَوائِحُ

سَقى جَدَثاً أَمسى بِدَومَةٍ ثاوِيا
مَنَ الدَلو وَالجَوزاءَ عادٍ وَرائِحُ

عَرى بَعدَما جَفَّ الثَرى عَن نِقابِهِ
بِعَصماءَ تَدري كَيفَ تَمشي المَنائِحُ


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَغَرُّ كَمِصباحُ الدُجُنَّةِ يَتَّقي
قَذى الزادِ حَتّى يُستَفادَ أَطايِبُه

وَهَوَّنَ وَجدي عَن خَليلِيَ أَنَّني
إِذا شِئتُ لاقيتُ اَمراً ماتَ صاحِبُه

وَمَن يَرَ بِالأَقوامِ يَوماً يَروا بِهِ
مَعَرَّةَ يَومٍ لا تُوارى كَواكِبُه

فَقُل لِلَّذي يُبدي الشَماتَةَ جاهِداً
سَيَأتيكَ كاسٌ أَنتَ لا بُدَّ شارِبُه

أَخٌ ماجِدٌ لَم يُخزِني يَومَ مَشهَدٍ
كَما سَيفُ عَمرٍو لَم تَخُنهُ مَضارِبُه

وَلَم تَرَ عَيني سوقَةً مِثلُ مالِكٍ
وَلا مُلكاً تُجبي إِلَيهِ مَرازِبُه


نهشل بن حري

الحمدان 07-31-2024 10:24 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَتُترَكُ عارِضٌ وَبَنو عَدِيٌّ
وَتَغرَمُ دارِمٌ وَهُمُ بَراءُ

كَدَأبِ الثَورِ يُضرَبُ بِالهَراوي
إِذا ما عافَتِ البَقَرُ الظِماءُ

وَكَيفَ تُكَلِّفُ الشِعرى سُهيلاً
وَبَينَهُما الكَواكِبُ وَالسَماءُ


نهشل بن حري
المخضرمون

الحمدان 07-31-2024 10:24 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَطَعنَةِ خَلسٍ كَفَرغِ الإِزاءِ
أُفرِغَ في مِثعَبِ الحائِرِ

طَعَنتُ إِذا ما صُدورُ الكُماةِ
بُلَّت مِنَ العَلَقِ المائِرِ

تُهالُ العَوائِدُ مِن فَرغِها
تَرُدُّ السِبارَ عَلى السابِرِ


خداش العامري


الساعة الآن 01:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية