![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَأَعوَجَ مِن آلِ الصَريحِ كَأَنَّهُ
بِذي الشَثِّ سيدٌ آخِرَ اللَيل جائِعُ بَغى كَسبَهُ أَطرافَ لَيلٍ كَأَنَّهُ وَلَيسَ بِهِ ظَلعٌ مِنَ الخَمصِ ظالِعُ فَلَمّا أَباهُ الرِزقُ مِن كُلِّ وِجهَةٍ جُنوبَ المَلا وَأَيأَسَتهُ المَطالِعُ طَوى نَفسَهُ طَيَّ الحَريرِ كَأَنَّهُ حَوى حَيَّةِ في رَبوَةٍ وَهوَ جائِعٌ فَلَمّا أَصابَت مَتنَهُ الشَمسُ حَكَّهُ بِأَعصَلَ في جُذمورِهِ السُمًّ ناقِعُ وَقامَ فَأَقعى قاعِداً يُقسِمُ المُنى رَجاءَ وَمَطّى صُلبَهُ وَهوَ قابِعُ وَفَكَّكَ لِحيَيهِ فَلَمّا تَعادَيا صَأى ثُمَّ وَلّى وَالبِلادُ بلاقِعُ وَهَمَّ بِأَمرٍ ثُمَّ أَزمَعَ غَيرَهُ وَإِن ضاقَ رِزقٌ مَرَّةً فَهوَ واسِعُ وَعارَضَ أَطرافَ الصَبا فَكَأَنَّهُ حُبابُ غَديرٍ هَزَّهُ الريحُ راجِعُ ابن عنقاء الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَآني عَلى ما بي عُمَيلَةُ فَاِشتَكى
إِلى مالِهِ حالي أَسَرَّ كَما جَهَر دَعاني فَآساني وَلَو ضَنَّ لَم أَلُم عَلى حينَ لابَدو يُرَجّى وَلا حَضَر فَقُلتُ لَهُ خَيراً وَأَثنَيتُ فِعلَهُ وَأَوفاكَ ما أَبلَيتَ مَن ذَمَّ أَو شَكَر وَلَمّا رَأى المَجدَ اِستُعيرَت ثِيابُهُ تَرَدّى رِداءَ سابِغَ الذَيلِ وَأتَزَر غُلامٌ رَماهُ اللَهُ بِالخَيرِ مُقبِلاً لَهُ سيمِياء لا تَشُقُّ عَلى البَصَر كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت فَوقَ نَحرِهِ وَفي أَنفِهِ الشِعرى وَفي خَدِّهِ القَمَر إِذا قيلَتِ العَوراءُ أَغضى كَأَنَّهُ ذَليلٌ بِلا ذُلٍّ وَلَو شاءَ لَاِنتَصَر ابن عنقاء الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَإِمّا تَرَيني واحِداً بادَ أَهلُهُ
تَوارَثُهُ مِل أَقرَبينَ الأَباعِدُ فَإِنَّ تَميماً قَبلَ أَن يَلدَ الحَصى أَقامَ زَماناً وَهوَ في الناسِ واحِدُ ابن عنقاء الفزاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَطاوَلَ لَيلي بِهَمٍّ وَصِب
وَدَمعٍ كَسَحِّ السِقاءِ السَرِب لِلعبِ قُصَيٍّ بِأَحلامِها وَهَل يَرجِعُ الحلمُ بَعدَ اللَعِب وَنَفيِ قُصَيٍّ بَني هاشِمٍ كَنَفيِ الطُهاةِ لطافَ الخَشَب وَقَولٍ لِأَحمَدَ أَنتَ اِمرُؤٌ خَلوفُ الحَديثِ ضَعيفُ السَبَب وَإِن كانَ أَحمَدُ قَد جاءَهُم بِحَقٍّ وَلَم يَأتِهِم بِالكَذِب عَلى أَنَّ إِخوانَنا وازَروا بَني هاشِمٍ وَبَني المُطَّلِب هُما أَخَوانِ كَعَظمِ اليَمين أَمرّا عَلَينا بِعقدِ الكَرب فَيالَ قُصَيٍّ أَلَم تُخبَروا بِما حَلَّ مِن شُؤونٍ في العَرَب فَلا تُمسِكُنَّ بِأَيديكُمُ بُعَيدَ الأُنوفِ بعَجبِ الذَنَب وَرُمتُم بِأَحمَدَ ما رُمتُمُ عَلى الأَصَراتِ وَقُربِ النَسَب إِلامَ إِلامَ تَلاقَيتُمُ بِأَمر مُزاجٍ وَحِلمٍ عَزَب زَعَمتُم بِأَنَّكُمُ جيرَةٌ وَأَنَّكُمُ إِخوَةٌ في النَسَب فَكَيفَ تُعادونَ أَبناءَهُ وَأَهلَ الدِيانَةِ بَيتَ الحَسَب فَإِنّا وَمَن حَجَّ مِن راكِبٍ وَكَعبَة مَكَّةَ ذاتِ الحُجُب تَنالونَ أَحمَدَ أَو تَصطَلوا ظُباةَ الرِماحِ وَحَدَّ القُضُب وَتَعتَرِفوا بَينَ أَبياتِكُم صُدورَ العَوالي وَخَيلاً عُصب إِذِ الخَيلُ تَمزَعُ في جَريِها بِسَيرِ العَنيقِ وَحَثِّ الخَبَب تَراهُنَّ مِن بَينِ ضافي السَبيبِ قَصيرَ الحِزامِ طَويلَ اللَبَب وَجَرداءَ كَالظَبي سَيموحَةٍ طَواها النَقائِعُ بَعدَ الحَلَب عَلَيها كِرامُ بَني هاشِمٍ هُمُ الأَنجَبونَ مَعَ المُنتَخَب ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا أَخَوَينا عَبدَ شَمسٍ وَنَوفَلا
أُعيذُكُما أَن تَبعَثا بَينَنا حَربا فَلَولا اِتّقاءُ اللَهِ لا شَيءَ غَيرهُ لَأَصبَحتُمُ لا تمنَعونَ لَكُم سِربا وَما إِن جَنَينا في قُرَيشٍ عَظيمَةً سِوى أَن مَنَعَنا خَيرَ مَن وَطِئ التُربا ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا لَيتَ شِعري كَيفَ في النَأيِ جَعفَرٌ
وَعَمرٌو وَأَعداءُ النَبِيِّ الأَقارِبُ فَهَل نالَ أَفعال النَجاشيِّ جَعفَراً وَأَصحابَهُ أَو عاقَ ذَلِكَ شاغِبُ تَعَلَّم أَبَيتَ اللَعنَ أَنَّكَ ماجِدٌ كَريمٌ فَلا يَشقى لَدَيكَ المُجانِبُ تَعلَّم بِأَنَّ اللَهَ زادَكَ بَسطَةً وَأفعالَ خَيرٍ كُلُّها بِكَ لازِبُ وَأَنَّكَ فَيضٌ ذو سِجالٍ غَزيرَةٍ يَنالُ الأَعادي نَفعَها وَالأَقارِبُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما كُنتُ أَخشى أَن يُرى الذُلُّ فيكمُ
بَني عَبدِ شَمسٍ جيرَتي وَالأَقارِبِ جَميعاً فَلا زالَت عَليكُم عَظيمَةٌ تَعُمُّ وَتَدعو أَهلَها بِالجَباجِبِ أَراكُم جَميعاً خاذِلينَ فَذاهِبٌ عَنِ النَصرِ مِنّا أَو غَوٍ مُتَجانِبِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ عَلِيّاً وَجَعفَراً ثِقَتي
عِندَ اِحتِدامِ الأُمورِ وَالكُرَبِ أَراهُما عُرضَةَ اللِقاءِ إِذا سامَيتُ أَو أَنتَمي إِلى حَسَبِ لا تَخذُلا وَاِنصُرا اِبنَ عَمِّكُما أَخي لِأُمّي مِن بَينِهِم وَأَبي وَاللَهِ لا أَخذُلُ النَبِيَّ وَلا يَخذُلهُ مِن بَنِيَّ ذو حَسَبِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَقولون لي دع نَصرَ مَن جاءَ بِالهُدى
وَغالِب لَنا غِلابَ كُلِّ مُغالِبِ وَسَلِّم إِلَينا أَحمَداً وَاِكفَلَن لَنا بُنيّاً وَلا تَحفل بِقَولِ المُعاتِبِ فَقُلتُ لَهُم اللَهُ رَبّي وَناصِري عَلى كُلِّ باغٍ مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِصبِرَن يا بُنَيَّ فَالصَبرُ أَحجى
كُلُّ حَيٍّ مَصيرُهُ لِشَعوبِ قَد بَلِيَ الصَبرُ وَالبَلاءُ شَديدٌ لِفِداءِ الحَبيبِ وَاِبنِ الحَبيبِ النَبِيِّ الأَغَرِّ ذي الحَسَبِ الثا قِبِ وَالباعِ وَالكَريمِ النَجيبِ إِن تُصِبكَ المَنونُ فَالنَبلُ تَتَرى فَمُصيبٌ مِنها وَغَيرُ مُصيبِ كُلُّ حَيٍّ وَإِن تَمَلّى بِعُمرٍ آخِذٌ مِن مَذاقِها بِنَصيبِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن لِهَمٍّ آخِرَ اللَيلِ مُنصِبِ
وَشِعبِ العَصا مِن قَومِكِ المُتَشَعِّبِ وَجَربى أَراها مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ مَتى ما تُزاحِمُها الصَحيحَةُ لجربِ إِذا قائِمٌ في القَومِ قامَ بِخُطَّةٍ أَقاموا جَميعاً ثُمَّ صاحوا وَأَجلَبوا وَما ذَنبُ مَن يَدعو إِلى اللَهِ وَحدَهُ وَدين قَديم أَهلُهُ غَيرُ خُيَّبِ وَما ظُلمُ مَن يَدعو إِلى البِرِّ وَالتُقى وَرَأب الثَأيِ في يَومِ لا حينَ مَشعَبِ وَقَد جرِّبوا فيما مَضى غِبَّ أَمرِهِم وَما عالمٌ أَمراً كَمَن لَم يُجَرِّبِ وَقَد كانَ في أَمرِ الصَحيفَةِ عِبرَةٌ أَتاكَ بِها مِن عائِبٍ مُتَعَصِّبِ محا اللَهُ مِنها كُفرَهُم وَعُقوقَهُم وَما نَقَموا مِن صادِقِ القَولِ مُنجِبِ فَأَصبَحَ ما قالوا مِنَ الأَمرِ باطِلاً وَمَن يَختَلِق ما لَيسَ بِالحَقِّ يَكذِبِ فَأَمسى اِبنُ عَبدِ اللَهِ فينا مصَدّقاً عَلى ساخِطٍ مِن قَومِنا غَيرِ مُعتَبِ فَلا تَحسبونا خاذِلينَ مُحَمَّداً لِذي غُربَةٍ مِنّا وَلا مُتَقَرِّبِ سَتَمنَعُهُ مِنّا يَدٌ هاشِمِيَّةٌ مُرَكَّبُها في المَجدِ خَيرُ مُرَكَّبِ وَيَنصُرُهُ اللَهُ الَّذي هُوَ رَبُّهُ بِأَهلِ العُقَيرِ أَو بِسُكّانِ يَثرِبِ فَلا وَالَّذي يَخدي لَهُ كُلّ مُرتَمٍ طَليحٍ بِجَنبَي نَخلَةٍ فَالمُحَصَّبِ يَميناً صَدَقنا اللَهَ فيها وَلَم نَكُن لِنَحلِفَ بُطلاً بِالعَتيقِ المُحَجَّبِ نُفارِقُهُ حَتّى نُصَرَّعَ حَولَهُ وَما بالُ تَكذيبِ النَبِيِّ المُقَرَّبِ فَيا قَومَنا لا تَظلِمونا فَإِنَّنا مَتى ما نَخَف ظُلمَ العَشيرَةِ نَغضَبِ وَكُفّوا إِلَيكُم مِن فُضولِ حلومِكُم وَلا تَذهَبوا مِن رَأيِكُم كُلَّ مَذهَبِ وَلا تَبدَؤونا بِالظُلامَةِ وَالأَذى فَنَجزيكُمو ضِعفاً مَعَ الأُمِّ وَالأَبِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغا عَنّي عَلى ذاتِ بَينِنا
لُؤَيّاً وَخُصّا مِن لُؤَيٍّ بَني كَعبِ أَلَم تَعلَموا أَنّا وَجَدنا مُحَمَّداً نَبيّاً كَموسى خُطَّ في أَوَّلِ الكُتبِ وَأَنَّ عَلَيهِ في العِبادِ مَحَبَّةً وَلا خَيرَ مِمَّن خَصَّهُ اللَهُ بِالحُبِّ وَأَنَّ الَّذي أَلصَقتُمُ مِن كِتابِكُم لَكُم كائِنٍ نَحساً كَراغِيَةِ السَقبِ أَفِيقوا أَفِيقوا قَبلَ يُحفَرَ الثَرى وَيُصبِح مَن لَم يَجنِ ذَنباً كَذي الذَنبِ وَلا تَتبَعوا أَمرَ الوُشاةِ وَتَقطَعوا أَواصِرَنا بَعدَ المَوَدَّةِ وَالقُربِ وَتَستَجلِبوا حَرباً عَواناً وَرُبَّما أَمَرَّ عَلى مَن ذاقَهُ جَلَبُ الحَربِ فَلَسنا وَرَبِّ البَيتِ نُسلِمُ أَحمَداً لِعَزّاءَ مِن عَضِّ الزَمانِ وَلا كَربِ وَلمّا تَبِن مِنّا وَمِنكُم سَوالِفٌ وَأَيدٍ أُتِرَّت بِالقُساسيّةِ الشُهبِ بِمُعتَركٍ ضَنكٍ تُرى كسرُ القَنا بِهِ وَالنُسورُ الطُخم يَعكُفنَ كَالشربِ كَأَنَّ صُهالَ الخَيلِ في حجَراتِهِ وَمَعمَعَةَ الأَبطالِ مَعرَكَة الحَربِ أَلَيسَ أَبونا هاشِمٌ شَدَّ أَزرَهُ وَأَوصى بَنيهِ بِالطِعانِ وَبِالضَربِ وَلَسنا نَمَلُّ الحَربَ حَتّى تَمَلَّنا وَما نَشتَكي ما قَد يَنوبُ مِنَ النَكبِ وَلَكِنَّنا أَهلُ الحَفائِظِ وَالنُّهى إِذا طارَ أَرواحُ الكُماةِ مِنَ الرُعبِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسبَلَت عَبرَةٌ عَلى الوَجَناتِ
قَد مَرَتها عَظيمَة الحَسَراتِ لِأَخِ سَيِّدٍ نَجيبٍ لِقَرمٍ سيّدٍ في الذُرى مِنَ الساداتِ سَيِّدٌ وَاِبنُ سادَةٍ أَحرَزوا المَجدَ قَديماً وَشَيَّدوا المَكرُماتِ جَعَلَ اللَهُ مَجدَهُ وَعُلاهُ في بَنيهِ نَجابَةً وَالبَناتِ مِن بَني هاشِمٍ وَعَبدِ مَنافِ وَقُصَيٍّ أَربابِ أَهلِ الحَياةِ حَيُّهُم سَيِّدٌ لِأَحياءِ ذا الخَلقِ وَمَن ماتَ سَيِّدُ الأَمواتِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يَمنَعَنَّكَ مِن حَقٍّ تَقومُ بِهِ
أَيدٍ تَصولُ وَلا سَلقٌ بَأَصواتِ فَإِنَّ كَفَّكَ كَفّي إِن مُنيتَ بِهِم وَدونَ نَفسِكَ نَفسي في المُلِمّاتِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِعلَم أَبا أَروى بِأَنَّكَ ماجِد
مِن صُلبِ شَيبَةَ فَاِنصُرَنَّ مُحَمَّدا لِلَّهِ دَرُّكَ إِن عَرَفتَ مَكانَهُ في قَومِهِ وَوَهَبتَ مِنكَ لَهُ يَدا أَمّا عَلِيٌّ فَاِرتَبَتهُ أُمُّهُ وَنَشا عَلى مِقَةٍ لَهُ وَتَزَيَّدا شَرُفَ القِيامَة وَالمَعاد بِنَصرِهِ وَبِعاجِلِ الدُنيا يَحوزُ السُؤددا أَكرِم بِمَن يُفضى إِلَيهِ بِأَمرِهِ نَفساً إِذا عدَّ النُفوسَ وَمَحتِدا وَخَلائِقاً شَرُفَت بِمَجدِ نِصابِهِ يَكفيكَ مِنهُ اليَومَ ما تَرجو غَدا ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَل أَتى بَحريَّنا صُنعُ رَبِّنا
عَلى نَأيِهِم وَاللَهُ بِالناسِ أَروَدُ فَيُخبِرَهُم أَنَّ الصَحيفَةَ مُزِّقَت وَأَنّ كُلّ ما لَم يَرضَهُ اللَهُ مُفسَدُ تَراوَحَها إِفكٌ وَسِحرٌ مُجَمَّعٌ وَلَم يُلفَ سِحرٌ آخرَ الدَهرِ يَصعدُ تَداعى لَها مَن لَيسَ فيها بِقَرقَرٍ فَطائِرُها في رَأسِها يَتَرَدَّدُ وَكانَت كِفاءً وَقعَةٌ بِأَثيمَةٍ لِيُقطَعَ مِنها ساعِدٌ وَمُقَلَّدُ وَيَظعَنُ أَهلُ المَكَّتَينِ فَيَهرُبوا فَرائِصُهُم مِن خَشيَةِ الشَرِّ تُرعَدُ وَيُترَكَ حَرّاثٌ يُقَلِّبُ أَمرَهُ أَيُتهِمُ فيها عِندَ ذاكَ وَيُنجِدُ وَتَصعَدُ بَينَ الأَخشَبَينِ كَتيبَةٌ لَها حَدَجٌ سَهمٌ وَقَوسٌ وَمِرهَدُ فَمَن يَنشَ مِن حُضَّرِ مَكَّةَ عِزُّهُ فَعِزَّتُنا في بَطنِ مَكَّةَ أَتلَدُ نَشَأنا بِها وَالناسُ فيها قَلائِل فَلَم نَنفَكِك نَزدادُ خيراً وَنُحمَدُ وَنُطعِمُ حَتّى يَترُكَ الناسُ فَضلَهُم إِذا جُعِلَت أَيدي المُفيضِينَ تُرعَدُ جَزى اللَهُ رَهطاً بِالحَجونِ تَتابَعوا عَلى مَلَإٍ يَهدي لِحَزمٍ وَيُرشِدُ قُعوداً لَدى حَطمِ الحَجونِ كَأَنَّهُم مَقاوِلَةٌ بَل هُم أَعَزُّ وَأَمجَدُ أَعانَ عَلَيها كُلُّ صَقرٍ كَأَنَّهُ إِذا ما مَشى في رَفرَفِ الدِرعِ أَحرَدُ جَريءٌ عَلى جُلّى الخُطوبِ كَأَنَّهُ شِهابٌ بِكَفّي قابِسٍ يَتَوَقَّدُ مِنَ الأَكرَمينَ في لؤيِّ بنِ غالِب إِذا سيمَ خَسفاً وَجهُهُ يَتَرَبَّدُ طَوِيلُ النِجادِ خارِجٌ نِصفُ ساقِهِ عَلى وَجهِهِ يُسقى الغَمامُ وَيُسعَدُ عَظيمُ الرَمادِ سَيِّدٌ وَاِبنُ سَيّدٍ يَحُضُّ عَلى مَقرى الضُيوفِ وَيَحشُدُ وَيَبني لِأَبناءِ العَشيرَةِ صالِحاً إِذا نَحنُ طُفنا في البِلادِ وَيُمهِدُ أَلَظَّ بِهذا الصُلحِ كُلُّ مُبَرَّأ عَظيم اللِواءِ أَمرُهُ ثُمَّ يُحمَدُ قَضَوا ما قَضَوا في لَيلِهِم ثُمَّ أَصبَحوا عَلى مَهَلٍ وَسائِرُ الناسِ رُقَّدُ هُمُ رَجَعوا سَهلَ ابنَ بَيضاءَ رَاضِياً وَسُرَّ أَبو بَكرٍ بِها وَمُحَمَّدُ مَتى شركَ الأَقوامُ في جُلِّ أَمرِنا وَكُنّا قَديماً قَبلَها نَتَوَدَّدُ وَكُنّا قَديماً لا نُقِرُّ ظُلامَةً وَنُدرِكُ ما شِئنا وَلا نَتَشَدَّدُ فَيا لَقُصَيٍّ هَل لَكُم في نُفوسِكم وَهَل لَكُمُ فيما يَجيءُ بِهِ الغَدُ فَإِنّي وَإِيّاكُم كَما قالَ قائِلٌ لَدَيكَ البَيانُ لَو تَكَلَّمتَ أَسوَدُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنتَ النَبِيُّ مُحَمَّد
قرمٌ أَغَرُّ مُسَوَّدُ لِمُسَوّدين أَكارِمٍ طابوا وَطابَ المَولِدُ نِعمَ الأَرومَةُ أَصلُها عَمرُو الخِضَمُّ الأَوحَدُ هَشَمَ الرَبيكَةَ في الجِفانِ وَعَيشُ مَكَّةَ أَنكَدُ فَجَرَت بِذَلِكَ سُنَّة فيها الخَبيزَةُ تُثردُ وَلَنا السِقايَةُ لِلحَجيجِ بِها يُماثُ العُنجُدُ وَالمَأزمانِ وَما حَوَت عَرَفاتُها وَالمَسجِدُ أَنّى تُضامُ وَلَم أَمُت وَأَنا الشُجاعُ العِربِدُ وَبِطاحُ مَكَّةَ لا يُرى فيها نَجيعٌ أَسوَدُ وَبَنو أَبيكَ كَأَنَّهُم أُسدُ العَرينِ تَوَقَّدُ وَلَقَد عَهِدتُكَ صادِقاً في القَولِ لا تَتَزَيَّدُ ما زِلتَ تَنطِقُ بِالصَوابِ وَأَنتَ طِفلٌ أَمرَدُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَليكُ الناسِ لَيسَ لَهُ شَريكٌ
هُوَ الوَهّابُ وَالمُبدي المُعيدُ وَمَن تَحتَ السَماءِ لَهُ بِحَقٍّ وَمِن فَوقِ السَماءِ لَهُ عَبيدُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد أَكرَمَ اللَهُ النَبِيَّ مُحَمَّداً
فَأَكرَمُ خَلقِ اللَهِ في الناسِ أَحمَدُ وَشَقَّ لَهُ مِن إِسمِهِ لِيُجِلَّهُ فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَما رَجعوا حَتّى رَأَوا مِن مُحَمَّدٍ
أَحاديثَ تَجلو هَمَّ كُلِّ فُؤادِ وَحَتّى رَأَوا أَحبارَ كُلِّ مَدينَةٍ سُجوداً لَهُ مِن عُصبَةٍ وَفُرادِ ذَرِيراً وَتَمّاماً وَقَد كانَ شاهِداً دَريسٌ وَهَمّوا كُلُّهُم بِفَسادِ فَقالَ لَهُم قَولاً بَحيرا وَأَيقَنوا لَهُ بَعدَ تَكذيبٍ وَطولِ بِعادِ كَما قالَ لِلرهطِ الَّذينِ تَهَوَّدوا وَجاهَدَهُم في اللَهِ كُلَّ جِهادِ فَقالَ وَلَم يَترُك لَهُ النُصحُ رِدَّةً فَإِنَّ لَهُ إِرصادَ كُلِّ مَصادِ فَإِنّي أَخافُ الحاسِدينَ وَإِنَّهُ لَفي الكُتبِ مَكتوبٌ بِكُلِّ مِدادِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الأَمينَ مُحَمَّداً في قَومِهِ
عِندي يَفوقُ مَنازِلَ الأَولادِ لَمّا تَعَلَّقَ بِالزِمامِ ضَمَمتُهُ وَالعيسُ قَد قَلَّصنَ بِالأَزوادِ فَاِرفَضَّ مِن عَينَيَّ دَمعٌ ذارِفٌ مِثلُ الجُمانِ مُفَرَّقٌ بِبِدادِ راعَيتُ فيهِ قَرابَةً مَوصولَةً وَحَفِظتُ فيهِ وَصِيَّةَ الأَجدادِ وَدَعوتُهُ لِلسَيرِ بَينَ عُمومَةٍ بيضِ الوُجوهِ مَصاليت أَمجادِ ساروا لِأَبعَدِ طَيَّةٍ مَعلومَةٍ فَلَقَد تُباعدُ طَيَّةُ المُرتادِ حَتّى إِذا ما القَومُ بصرى عايَنوا لاقَوا عَلى شَرَفٍ مِن المِرصادِ حَبراً فأَخبَرَهُم حَديثاً صادِقاً عَنهُ وَرَدَّ مَعاشِرَ الحُسّادِ قَومٌ يَهودٌ قَد رَأَوا ما قَد رَأَوا ظِلَّ الغمامَةِ ثاغِري الأَكبادِ ثاروا لِقَتلِ مُحَمَّدٍ فَنَهاهُمُ عَنهُ وَجاهَدَ أَحسنَ التّجهادِ وَثَنى بحيراءٌ ذَريراً فَاِنثَنى في القَومِ بَعدَ تَجادُلٍ وَتَعادي وَنَهى دَريساً فَاِنتَهى لَمّا نُهي عَن قَولِ حبرٍ ناطِق بِسَدادِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَكى طَرَباً لَمّا رَآني مُحَمَّدٌ
كَأَن لا يَراني راجِعاً لِمَعادِ فَبِتُّ يُجافيني تَهَلُّلُ دَمعِهِ وَعَبرَتُهُ عَن مَضجَعي وَوِسادِ فَقُلتُ لَهُ قَرِّب قُتودَكَ وَاِرتَحِل وَلا تَخشَ مِنّي جَفوَةً بِبِلادِ وَخَلِّ زِمامَ العيسِ وَاِرحَل بِنا مَعاً عَلى عَزمَةٍ مِن أَمرِنا وَرَشادِ وَرُح رائِحاً في الرائِحينَ مُشَيّعاً لِذي رَحِمٍ وَالقَومُ غَيرُ بِعادِ فُرُحنا مَعَ العيرِ الَّتي راحَ رَكبُها يَؤُمّونَ مِن غَورَينِ أَرضَ إِيادِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَينُ اِئذَني بِبُكاءٍ آخِرَ الأَبَدِ
وَلا تَمَلّي عَلى قَرمٍ لَنا سَنَدِ أَشكو الَّذي بي مِنَ الوَجدِ الشَديدِ لَهُ وَما بِقَلبي مِنَ الآلامِ وَالكَمَدِ أَضحى أَبوهُ لَهُ يَبكي وَإِخوتُهُ بِكُلِّ دَمعٍ عَلى الخَدَّينِ مُطَّرِدِ لَو عاشَ كانَ لِفِهرٍ كُلِّها عَلَماً إِذ كانَ مِنها مكانَ الروحِ لِلجَسَدِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وخالي هِشامُ بِنُ المُغيرَةِ ثاقِب
إِذا هَمَّ يَوماً كَالحُسامِ المُهَنَّدِ وَخالي الوَليدُ العِدلُ عالٍ مَكانُهُ وَخالُ أَبي سُفيانَ عَمرُو بنُ مَرثَدِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَبراً أَبا يَعلى عَلى دينِ أَحمَد
وَكُن مُظهِراً لِلدينِ وُفِّقتَ صابِرا وَحُط مَن أَتى بِالحَقِّ مِن عِندِ رَبِّهِ بِصِدقٍ وَعَزمٍ لا تَكُن حَمزَ كافِرا فَقَد سَرَّني إِذ قُلتَ إِنَّكَ مُؤمِنٌ فَكُن لِرَسولِ اللَهِ في اللَهِ ناصِرا وَنادِ قُرَيشاً بِالَّذي قَد أَتَيتَهُ جهاراً وَقُل ما كانَ أَحمَدُ ساحِرا ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا قيل مَن خَيرُ هَذا الوَرى
قَبيلاً وَأَكرَمُهُم أَسرَتي أَنافَ بِعَبدِ مَنافٍ أَبٌ وَفَضلُهُ هاشِم الغُرَّةِ لَقَد حَلَّ مَجدُ بَني هاشِمٍ مَكانَ النَعائِمِ وَالنَثرَةِ وَخَيرُ بَني هاشِمٍ أَحمَدٌ رَسولُ الإِلَهِ عَلى فَترَةِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرِقتُ وَدَمعُ العَينِ في العَينِ غائرُ
وَجادَت بِما فيها الشُؤونُ الأَعاوِرُ كَأَنَّ فِراشي فَوقَهُ نارُ مَوقِدٍ مِنَ اللَيلِ أَو فَوقَ الفِراشِ السَواجِرُ عَلى خَيرِ حافٍ مِن قُرَيش وَناعِلٍ إِذا الخَيرُ يُرجى أَو إِذا الشَرُّ حاضِرُ أَلا إِنَّ زادَ الرَكبِ غَير مُدافَعٍ بِسروِ سُحَيمٍ غَيَّبَتهُ المَقابِرُ بِسروِ سُحَيمٍ عارِفٌ وَمُناكِرٌ وَفارِسُ غاراتٍ خَطيبٌ وَياسِرُ تَنادوا بِأَن لا سيِّدَ الحَيِّ فيهِم وَقَد فُجِعَ الحَيّانِ كَعبٌ وَعامِرُ وَكانَ إِذا يَأتي مِنَ الشامِ قافِلاً تَقَدَّمهُ تَسعى إِلَينا البَشائِرُ فَيُصبِحُ أَهلُ اللَهِ بيضاً كَأَنَّما كَسَتهُم حَبيراً ريدَةٌ وَمَعافِرُ تَرى دارَةً لا يبرحُ الدَهر عِندَها مُجَعجِعَةً كومٌ سِمانٌ وَباقِرُ إِذا أَكَلَت يَوماً أَتى الغَدَ مِثلها زَواهِقُ زُهمٌ أَو مَخاضٌ بَهازِرُ ضَروبٌ بِنَصلِ السَيفِ سوق سِمانِها إِذا عَدِموا زاداً فَإِنَّكَ عاقِرُ فَإِن لا يَكُن لَحمٌ غَريضٌ فَإِنَّهُ تُكَبُّ عَلى أَفواهِهِنَّ الغَرائِرُ فَيا لَكَ مِن ناعٍ حُبيتَ بِأَلَّةٍ شِراعِيَّةٍ تَصفَرُّ مِنها الأَظافِرُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَقَدنا عَميدَ الحَيِّ فَالرُكنُ خاشِعٌ
لِفَقدِ أَبي عُثمانَ وَالبَيتُ وَالحِجرُ وَكانَ هِشامُ بنُ المُغيرَةِ عِصمَةً إِذا عَرَكَ الناسَ المَخاوِفُ وَالفَقرُ بِأَبياتِهِ كانَت أَرامِلُ قَومِهِ تَلوذُ وَأَيتامُ العَشيرَةِ وَالسفرُ فَوَدَّت قُريشٌ لَو فَدَتهُ بِشَطرِها وَقَلَّ لَعَمري لَو فَدَوهُ لَهُ الشَطرُ نَقولُ لِعَمرٍو أَنتَ مِنهُ وَإِنَّنا لَنَرجوكَ في جلِّ المُهِمّاتِ يا عَمرُو ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لَيتَ حَظّي مِن حِياطَةِ نَصرِكُم
بِأَن لَيسَ لي نَفعٌ لَدَيكُم وَلا ضُرُّ وَسارٍ بِرَحلي فاطِرُ النابِ جاشِمٌ ضَعيفُ القُصَيرى لا كَبيرٌ وَلا بِكرُ مِنَ الخورِ حَبحابٌ كَثيرٌ رُغاؤُهُ يَرُشُّ عَلى الحاذينِ مِن بَولِهِ قَطرُ تَخَلَّفَ خلفَ الوردِ لَيسَ بِلاحِقٍ إِذا ما عَلا الفَيفاءَ قيلَ لَهُ وَبرُ أَرى أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا إِذا سُئِلا قالا إِلى غَيرِنا الأَمرُ بَلى لَهُما أَمرٌ وَلَكِن تَجَرجَما كَما جُرجمَت مِن رَأسِ ذي العَلَق الصَخرُ أَخصُّ خُصوصاً عَبدَ شَمسٍ وَنَوفَلا هُما نَبَذانا مِثلَ ما نُبِذَ الجَمرُ وَما ذاكَ إِلا سُؤدَدٌ خَصَّنا بِه إِلَهُ العِبادِ وَاِصطَفانا لَهُ الفَخرُ هُما أَغمَزا لِلقَومِ في أَخَوَيهِما فَقَد أَصبَحا مِنهُم أَكُفُّهُما صِفرُ هُما أَشرَكا في المَجدِ مَن لا أَبا لَهُ مِنَ الناسِ إِلّا أن يُرَسَّ لَهُ ذِكرُ رِجالٌ تَمالَوا حاسِدينَ وَبغضَةً لِأَهلِ العُلا فَبَينَهُم أَبَداً وِترُ وَليدٌ أَبوهُ كانَ عَبداً لِجَدِّنا إِلى عِلجَةٍ زَرقاءَ جالَ بِها السِحرُ وَتَيمٍ وَمَخزومٍ وَزهرَةٍ مِنهُمُ وَكانوا بِنا أَولى إِذا بُغيَ النَصرُ وَزهرَةٍ كانوا أَوليائي وَناصِري وَأَنتُم إِذا تُدعَونَ في سَمعِكُم وَقرُ فَقَد سَفهَت أَخلاقُهُم وَعُقولُهُم وَكانوا كَجَفرٍ بِئسَ ما صَنَعَت جَفرُ فَوَاللَهِ لا تَنفَكُّ مِنّا عَداوَةٌ وَلا مِنهُمُ ما كانَ مِن نَسلِنا شَفرُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ خَيرَ الناسِ حَيّاً وَمَيِّتاً
بِوادي أَشِيٍّ غَيَّبَتهُ المَقابِرُ تُبَكّي أَباها أُمُّ وَهبٍ وَقَد نَأى وَرَيشانُ أَضحى دونَهُ وَيحابِرُ تَوَلّوا وَلا أَبو أُمَيَّة فيهمُ لَقَد بَلَغَت كَظَّ النُفوسِ الحَناجِرُ تَرى دارَهُ لا يَبرَحُ الدَهر وَسطَها مُجَعجِعَةٌ أَدمٌ سِمانٌ وَباقِرُ ضَروبٌ بِنَصلِ السَيفِ سوقَ سِمانها إِذا أَرمَلوا زاداً فَإِنَّكِ عاقِرُ وَإِن لَم يَكُن لَحمٌ غَريضٌ فَإِنَّهُ تُمَرّى لَهُم أَخلافُهُنَّ الدَرائِرُ فَيُصبِحُ آلُ اللَهِ بيضاً كَأَنَّما كَسَتهُم حَبيراً رَيدَةٌ وَمَعافِرُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَبلِغ قُرَيشاً حَيثُ حَلَّت
وَكُلُّ سَرائِرٍ مِنها غُرورُ فَإِنّي وَالضَوابِحُ غادِياتٌ وَما تَتلو السَفاسِرَةُ الشُهورُ لِآلِ مُحَمّدٍ راعٍ حَفيظٌ وِدادُ الصَدرِ مِنّي وَالضَميرُ فَلَستُ بِقاطِعٍ رَحمي وَوُلدي وَلَو جَرَّت مَظالِمَها الجَرورُ أَيا مَن جَمعُهُم أَفناء فِهرٍ لِقَتلِ مُحَمَّدٍ وَالأمرُ زورُ فَلا وَأَبيكَ لا ظَفرَت قُرَيشٌ وَلا لَقِيَت رَشاداً إِذ تُشيرُ بَني أَخي وَنوطُ قَلبي مِنّي وَأَبيضُ ماؤُهُ غَدَقٌ كَثيرُ وَيَشرَبُ بَعدَهُ الوِلدانُ ريّاً وَأَحمَدُ قَد تَضَمَّنَهُ القُبورُ أَيا اِبنَ الأَنفِ أَنف بَني قُصَيٍّ كَأَنَّ جَبينَكَ القَمَرُ المُنيرُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَقولُ اِبنَتي أَينَ أَينَ الرَحيلُ
وَما البَينُ مِنّي بِمُستَنكَرِ فَقُلتُ دَعيني فَإِنّي اِمرُؤٌ أُريدُ النَجاشِيَّ في جَعفَرِ لِأَكوِيَهُ عِندَهُ كَيَّةً أُقيمُ بِها نَخوَةَ الأَصعَرِ وَإِنَّ اِنثِنائِيَ عَن هاشمٍ بِما اِسطَعتُ في الغَيبِ وَالمَحضَرِ وَعَن عائِبِ اللاتِ في قَولِهِ وَلَولا رِضا اللاتِ لَم نُمطَرِ وَإِنّي لأَشنا قُرَيشاً لَهُ وَإِن كانَ كَالذَهَبِ الأَحمَرِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أوصي بِنَصرِ النَبِيِّ الخَير مُشهِدَهُ
عَلِيّاً اِبني وَعَمَّ الخَيرِ عَبّاسا وَحَمزَةَ الأَسَدَ المَخشِيَّ صَولَتُهُ وَجَعفَراً أَن تَذودوا دونَهُ الناسا وَهاشِماً كُلَّها أُوصي بِنُصرَتِهِ أَن يأخذوا دونَ حَربِ القَومِ أَمراسا كونوا فِدىً لَكُم نَفسي وَما وُلِدَت مِن دونِ أَحمَدَ عِندَ الرَوعِ أَتراسا بِكُلِّ أَبيَضَ مَصقولٍ عَوارِضُهُ تَخالُهُ في سوادِ اللَيلِ مِقباسا ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَمدُ لِلَهِ الَّذي قَد شَرَّفا
قَومي وَأَعلاهُم مَعاً وَغَطرَفا قَد سَبَقوا بِالمَجدِ مَن تَعَرَّفا مَجداً تَليداً واصِلاً مُستَطرفا لَو أَنَّ أَنفَ الريحِ جاراهُم هَفا وَصارَ عَن مَسعاتِهِم مُخَلَّفا كَفَوا إِساةَ السَيِّ مَن تَكَلَّفا كانوا لِأَهلِ الخافِقَينِ سَلَفا وَأَصبَحوا مِن كُلِّ خَلق خَلَفا هُم أَنجُمٌ وَأَبدُرٌ لَن تُكسَفا وَمَوقِفٌ في الحَربِ أَسنى مَوقِفا أُسدٌ تَهُدُّ بِالزَئيراتِ الصَفا تُرغِمُ مِن أَعدائِهِنَّ الأُنُفا وَتَدفَعُ الدَهرَ الَّذي قَد أَجحَفا لَو عُدَّ أَدنى جودِهِم لَأَضعَفا عَلى البِحارِ وَالسَحاب اِستَرعَفا ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنَعنا أَرضَنا مِن كُلِّ حَيّ
كَما اِمتَنَعَت بِطائِفِها ثَقيفُ أَتاهُم مَعشَرٌ كَي يَسلِبوهُم فَحالَت دونَ ذلكُمُ السُيوفُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَجِبتُ لِحِلمٍ يا اِبنَ شَيبَةَ عازِبٍ
وَأَحلامِ أَقوامٍ لَدَيكَ سِخافِ يَقولونَ شايِع مَن أَرادَ مُحَمَّداً بِظُلمٍ وَقُم في أَمرِهِ بِخِلافِ أَضاميمُ إِمّا حاسِدٌ ذو خِيانَةٍ وَإِمّا قَريبٌ مِنكَ غَيرُ مُصافِ فَلا تَركَبَنَّ الدَهرَ مِنهُ ذِمامَةً وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن خَيرِ عَبدِ مَنافِ وَلا تَترُكَنهُ ما حَييتَ لِمُعظمٍ وَكُن رَجُلاً ذا نَجدَةٍ وَعَفافِ يَذودُ العِدا عَن ذِروَةٍ هاشِمِيَّةٍ إِلافهُم في الناسِ خَيرُ إِلافِ فَإِنَّ لَهُ قُربى لَدَيكَ قَريبَةً وَلَيسَ بِذي حِلفٍ وَلا بِمُضافِ وَلَكِنَّهُ مِن هاشِمٍ ذو صَميمِها إِلى أَبحُرٍ فَوقَ البُحورِ طَوافِ وَزاحِم جَميعَ الناسِ عَنهُ وَكُن لَهُ وَزيراً عَلى الأَعداءِ غَيرَ مُجافِ وَإِن غَضِبَت مِنهُ قُرَيشٌ فَقُل لها بَني عَمِّنا ما قَومُكُم بِضِعافِ وَما بالُكُم تَغشَونَ مِنهُ ظُلامَةً وَما بالُ أَحقادٍ هُناكَ خَوافِ فَما قَومُنا بِالقَومِ يَغشَونَ ظُلمَنا وَما نَحنُ فيما ساءَهُم بِخِفافِ وَلَكِنَّنا أَهلُ الحَفائِظِ وَالنُهى وَعِزٍّ بِبَطحاءِ المَشاعِرِ وافِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبُنَيَّ طالِبُ إِنَّ شَيخَكَ ناصِحٌ
فيما يَقولُ مُسَدِّدٌ لَكَ راتِقُ فَاِضرِب بِسَيفِكَ مَن أَرادَ مساءَةً حَتّى تَكونَ لَهُ المَنِيَّةُ ذائِقُ هَذا رَجائي فيكَ بَعدَ مَنِيَّتي لا زِلتُ فيكَ بِكُلِّ رُشدٍ واثِقُ فَاِعضِد قُواهُ يا بُنَيَّ وَكُن لَهُ أَنّى يَجِدكَ لا مَحالَةَ لاحِقُ آهاً أُرَدِّدُ حَسرَةً لِفراقِهِ إِذ لا أَراهُ وَقَد تَطاوَلَ باسِقُ أَترى أراهُ وَاللِواءُ أَمامَهُ وَعَلِيٌّ اِبني لِلِّواءِ مُعانِقُ أتَراهُ يَشفَعُ لي وَيَرحَمُ عَبرَتي هَيهاتَ إِنّي لا مَحالَةَ زاهِقُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنَعنا الرَسولَ رَسولَ المَليكِ
بِبيضٍ تَلَألأُ لمع البُروقِ بِضَربٍ يُذَبِّبُ دونَ النِهابِ حذارَ الوَثائِرِ وَالخَنفَقيقِ أَذُبُّ وَأَحمي رَسولَ المَليكِ حِمايَةَ حانٍ عَلَيهِ شَفيقِ وَما إِن أَدُبُّ لِأَعدائِهِ دَبيبَ البِكارِ حذارَ الفَنيقِ وَلَكِن أَزيرُ لَهُم سامِياً كَما زارَ لَيثٌ بِغيلٍ مَضيقِ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمِن أَجلِ حَبلٍ ذي رِمامٍ عَلَوتَهُ
بِمِنسَأَةٍ قَد جاءَ حَبلٌ وَأَحبُلُ هَلُمَّ إِلى حُكمِ اِبنِ صَخرَةَ إِنَّهُ سَيَحكُمُ فيما بَينَنا ثُمَّ يَعدلُ كَما كانَ يَقضي في أُمورٍ تَنوبُنا فَيَعمدُ لِلأَمرِ الجَميلِ وَيَفصِلُ ابو طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِمَن كانَ مِن كِنانَةَ في العِز
َأَهلِ النَدى وَأَهلِ الفعالِ قَد أَتاكُم مِنَ المَليكِ رَسولٌ فَاِقبَلوهُ بِصالِحِ الأَعمالِ فَاِقبَلوا أَحمَداً فَإِنَّ مِنَ اللَهِ رِداءً عَلَيهِ غَيرَ مُذالِ ابو طالب |
الساعة الآن 05:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية