![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمّا أَتاني عَن طُفَيلٍ وَرَهطِهِ
هُدُوءً فَباتَت غُلَّةٌ في الحَيازِمِ دَرى بِاليَسارى جَنَّةً عَبقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعناقِ بُلقَ القَوادِمِ نَشيلٌ مِنَ البيضِ الصَوارِمِ بَعدَما تَفَضَّضَ عَن سيلانِهِ كُلُّ قائِمِ كَميشُ الإِزارِ يَكحَلُ العَينَ إِثمِداً سُراهُ وَيُضحي مُسفِراً غَيرَ واجِمِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَتني قَد شَحَبتُ وَسَلَّ جِسمي
طِلابُ النازِحاتِ مِنَ الهُمومِ وَكَم لاقَيتُ بَعدَكِ مِن أُمورٍ وَأَهوالٍ أَشُدُّ لَها حَزيمي أُكَلِّفُها وَتَعلَمُ أَنَّ هَوئي يُسارِعُ في بُنى الأَمرِ الجَسيمِ وَخَصمٍ قَد أَقَمتُ الدَرءَ مِنهُ بِلا نَزِقِ الخِصامِ وَلا سَؤومِ وَمَولىً قَد دَفَعتُ الضَيمَ عَنهُ وَقَد أَمسى بِمَنزِلَةِ المَضيمِ وَخَرقٍ قَد قَطَعتُ بِيَعمَلاتٍ مُمَلّاتِ المَناسِمِ وَاللُحومِ كَساهُنَّ الهَواجِرُ كُلَّ يَومٍ رَجيعاً بِالمَغابِنِ كَالعَصيمِ إِذا هَجَدَ القَطا أَفزَعنَ مِنهُ أَوامِنَ في مُعَرَّسَهِ الجُثومِ رَحَلنَ لِشُقَّةٍ وَنَصَبنَ نَصباً لِوَغراتِ الهَواجِرِ وَالسَمومِ فَكُنَّ سَفينَها وَضَرَبنَ جَأشاً لِخَمسٍ في مُلَجِّجَةٍ أَزومِ أَجَزتُ إِلى مَعارِفِها بِشُعثٍ وَأَطلاحٍ مِنَ العيدِيِّ هيمِ فَخُضنَ نِياطَها حَتّى أُنيخَت عَلى عافٍ مَدارِجُهُ سَدومِ فَلا وَأَبيكَ ما حَيٌّ كَحَيٍّ لِجارٍ حَلَّ فيهِم أَو عَديمِ وَلا لِلضَيفِ إِن طَرَقَت بِلَيلٌ بِأَفنانِ العِضاهِ وَبِالهَشيمِ وَروِّحَتِ اللِقاحُ بِغَيرِ دَرٍّ إِلى الحُجُراتِ تُعجِلُ بِالرَسيمِ وَخَوَّدَ فَحلُها مِن غَيرِ شَلٍّ بِدارَ الريحِ تَخويدَ الظَليمِ إِذا ما دَرُّها لَم يَقرِ ضَيفاً ضَمِنَّ لَهُ قِراهُ مِنَ الشُحومِ فَلا نَتَجاوَزُ العَطِلاتِ مِنها إِلى البَكرِ المُقارِبِ وَالكَزومِ وَلَكِنّا نُعِضُّ السَيفَ مِنها بِأَسوُقِ عافِياتِ اللَحمِ كومِ وَكَم فينا إِذا ما المَحلُ أَبدى نُحاسَ القَومِ مِن سَمحٍ هَضومِ يُباري الريحَ لَيسَ بِجانِبِيٍّ وَلا دَفِنٍ مُروءَتُهُ لَئيمِ إِذا عُدَّ القَديمُ وَجَدتَ فينا كَرائِمَ ما يُعَدُّ مِنَ القَديمِ وَجَدتَ الجاهَ وَالآكالَ فينا وَعادِيَّ المَآثِرِ وَالأَرومِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِهِندٍ بِأَعلامِ الأَغَرِّ رُسومُ
إِلى أُحُدٍ كَأَنَّهُنَّ وُشومُ فَوَقفٍ فَسُلِّيٍّ فَأَكنافِ ضَلفَعٍ تَرَبَّعُ فيهِ تارَةً وَتُقيمُ بِما قَد تَحُلُّ الوادِيَينِ كِلَيهِما زَنانيرُ فيها مَسكَنٌ فَتَدومُ وَمَرتٍ كَظَهرِ التُرسِ قَفرٍ قَطَعتُهُ وَتَحتي خَنوفٌ كَالعَلاةِ عَقيمُ عُذافِرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها تَضَمَّنَهُ جَونُ السَراةِ عَذومُ أَضَرَّ بِمِسحاجٍ قَليلٍ فُتورُها يَرِنُّ عَلَيها تارَةً وَيَصومُ يُطَرِّبُ آناءَ النَهارِ كَأَنَّهُ غَوِيٌّ سَقاهُ في التِجارِ نَديمُ أُميلَت عَلَيهِ قَرقَفٌ بابِلِيَّةٌ لَها بَعدَ كَأسٍ في العِظامِ هَميمُ فَرَوَّحَها يَقلو النِجادَ عَشِيَّةً أَقَبُّ كَكَرِّ الأَندَرِيِّ شَتيمُ فَأَورَدَها مَسجورَةً تَحتَ غابَةٍ مِنَ القُرنَتَينِ وَاِتلَأَبَّ يَحومُ فَلَم تَرضَ ضَحلَ الماءِ حَتّى تَمَهَّرَت وِشاحٌ لَها مِن عَرمَضٍ وَبَريمُ شَفى النَفسَ ما خُبِّرتُ مَرّانُ أُزهِفَت وَما لَقِيَت يَومَ النُخَيلِ حَريمُ قَبائِلُ جُعفِيِّ بنِ سَعدٍ كَأَنَّما سَقى جَمعَهُم ماءَ الزُعافِ مُنيمُ تَلافَتهُمُ مِن آلِ كَعبٍ عِصابَةٌ لَها مَأقِطٌ يَومَ الحِفاظِ كَريمُ فَتِلكُم بِتِلكُم غَيرَ فَخرٍ عَلَيكُم وَبَيتٌ عَلى الأَفلاجِ ثُمَّ مُقيمُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها
بِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُها فَمَدافِعُ الرَيّانِ عُرِّيَ رَسمُها خَلَقاً كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعدَ عَهدِ أَنيسِها حِجَجٌ خَلَونَ حَلالُها وَحَرامُها رُزِقَت مَرابيعَ النُجومِ وَصابَها وَدقُ الرَواعِدِ جَودُها فَرِهامُها مِن كُلِّ سارِيَةٍ وَغادٍ مُدجِنٍ وَعَشيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرزامُها فَعَلا فُروعُ الأَيهُقانِ وَأَطفَلَت بِالجَهلَتَينِ ظِبائُها وَنَعامُها وَالعَينُ ساكِنَةٌ عَلى أَطلائِها عوذاً تَأَجَّلُ بِالفَضاءِ بِهامُها وَجَلا السُيولُ عَنِ الطُلولِ كَأَنَّها زُبُرٌ تُجِدُّ مُتونَها أَقلامُها أَو رَجعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نُؤورُها كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوقَهِنَّ وِشامُها فَوَقَفتُ أَسأَلُها وَكَيفَ سُؤالُنا صُمّاً خَوالِدَ ما يُبينُ كَلامُها عَرِيَت وَكانَ بِها الجَميعُ فَأَبكَروا مِنها وَغودِرَ نُؤيُها وَثُمامُها شاقَتكَ ظُعنُ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلوا فَتَكَنَّسوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُها مِن كُلِّ مَحفوفٍ يُظِلُّ عَصِيَّهُ زَوجٌ عَلَيهِ كِلَّةٌ وَقِرامُها زُجَلاً كَأَنَّ نِعاجَ توضِحَ فَوقَها وَظِباءَ وَجرَةَ عُطَّفاً آرامُها حُفِزَت وَزايَلَها السَرابُ كَأَنَّها أَجزاعُ بيشَةَ أَثلُها وَرُضامُها بَل ما تَذَكَّرُ مِن نَوارَ وَقَد نَأَت وَتَقَطَّعَت أَسبابُها وَرِمامُها مُرِّيَّةٌ حَلَّت بِفَيدِ وَجاوَرَت أَهلَ الحِجازِ فَأَينَ مِنكَ مَرامُها بِمَشارِقِ الجَبَلَينِ أَو بِمُحَجَّرٍ فَتَضَمَّنَتها فَردَةٌ فَرُخامُها فَصُوائِقٌ إِن أَيمَنَت فَمَظِنَّةٌ فيها وِحافُ القَهرِ أَو طِلخامُها فَاِقطَع لُبانَةَ مَن تَعَرَّضَ وَصلُهُ وَلَشَرُّ واصِلِ خُلَّةٍ صَرّامُها وَاِحبُ المُجامِلَ بِالجَزيلِ وَصَرمُهُ باقٍ إِذا ضَلَعَت وَزاغَ قِوامُها بِطَليحِ أَسفارٍ تَرَكنَ بَقِيَّةً مِنها فَأَحنَقَ صُلبُها وَسَنامُها وَإِذا تَغالى لَحمُها وَتَحَسَّرَت وَتَقَطَّعَت بَعدَ الكَلالِ خِدامُها فَلَها هِبابٌ في الزِمامِ كَأَنَّها صَهباءُ خَفَّ مَعَ الجَنوبِ جَهامُها أَو مُلمِعٌ وَسَقَت لِأَحقَبَ لاحَهُ طَردُ الفُحولِ وَضَربُها وَكِدامُها يَعلو بِها حُدبَ الإِكامِ مُسَحَّجٌ قَد رابَهُ عِصيانُها وَوِحامُها بِأَحِزَّةِ الثَلَبوتِ يَربَأُ فَوقَها قَفرَ المَراقِبِ خَوفُها آرامُها حَتّى إِذا سَلَخا جُمادى سِتَّةً جَزءً فَطالَ صِيامُهُ وَصِيامُها رَجَعا بِأَمرِهِما إِلى ذي مِرَّةٍ حَصِدٍ وَنُجحُ صَريمَةٍ إِبرامُها وَرَمى دَوابِرَها السَفا وَتَهَيَّجَت ريحُ المَصايِفِ سَومُها وَسِهامُها فَتَنازَعا سَبِطاً يَطيرُ ظِلالُهُ كَدُخانِ مُشعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرامُها مَشمولَةٍ غُلِثَت بِنابِتِ عَرفَجٍ كَدُخانِ نارٍ ساطِعٍ أَسنامُها فَمَضى وَقَدَّمَها وَكانَت عادَةً مِنهُ إِذا هِيَ عَرَّدَت إِقدامُها فَتَوَسَّطا عُرضَ السَرِيِّ وَصَدَّعا مَسجورَةً مُتَجاوِراً قُلّامُها مَحفوفَةً وَسطَ اليَراعِ يُظِلُّها مِنهُ مُصَرَّعُ غابَةٍ وَقِيامُها أَفَتِلكَ أَم وَحشِيَّةٌ مَسبوعَةٌ خَذَلَت وَهادِيَةُ الصِوارِ قِوامُها خَنساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فَلَم يَرِم عُرضَ الشَقائِقِ طَوفُها وَبُغامُها لِمُعَفَّرٍ قَهدٍ تَنازَعَ شِلوَهُ غُبسٌ كَواسِبُ لا يُمَنُّ طَعامُها صادَفنَ مِنها غِرَّةً فَأَصَبنَها إِنَّ المَنايا لا تَطيشُ سِهامُها باتَت وَأَسبَلَ واكِفٌ مِن ديمَةٍ يُروي الخَمائِلَ دائِماً تَسجامُها يَعلو طَريقَةَ مَتنِها مُتَواتِرٌ في لَيلَةٍ كَفَرَ النُجومَ غَمامُها تَجتافُ أَصلاً قالِصاً مُتَنَبِّذاً بِعُجوبِ أَنقاءٍ يَميلُ هُيامُها وَتُضيءُ في وَجهِ الظَلامُ مُنيرَةً كَجُمانَةِ البَحرِيِّ سُلَّ نِظامُها حَتّى إِذا اِنحَسَرَ الظَلامُ وَأَسفَرَت بَكَرَت تَزُلُّ عَنِ الثَرى أَزلامُها عَلِهَت تَرَدَّدُ في نِهاءِ صَعائِدٍ سَبعاً تُؤاماً كامِلاً أَيّامُها حَتّى إِذا يَئِسَت وَأَسحَقَ حالِقٌ لَم يُبلِهِ إِرضاعُها وَفِطامُها وَتَوَجَّسَت رِزَّ الأَنيسِ فَراعَها عَن ظَهرِ غَيبٍ وَالأَنيسُ سَقامُها فَغَدَت كِلا الفَرجَينِ تَحسَبُ أَنَّهُ مَولى المَخافَةِ خَلفُها وَأَمامُها حَتّى إِذا يَئِسَ الرُماةُ وَأَرسَلوا غُضفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعصامُها فَلَحِقنَ وَاِعتَكَرَت لَها مَدرِيَّةٌ كَالسَمهَرِيَّةِ حَدُّها وَتَمامُها لِتَذودَهُنَّ وَأَيقَنَت إِن لَم تَذُد أَن قَد أَحَمَّ مَعَ الحُتوفِ حِمامُها فَتَقَصَّدَت مِنها كَسابِ فَضُرِّجَت بِدَمٍ وَغودِرَ في المَكَرِّ سُخامُها فَبِتِلكَ إِذ رَقَصَ اللَوامِعُ بِالضُحى وَاِجتابَ أَردِيَةَ السَرابِ إِكامُها أَقضي اللُبانَةَ لا أُفَرِّطُ ريبَةً أَو أَن يَلومَ بِحاجَةٍ لُوّامُها أَوَلَم تَكُن تَدري نَوارُ بِأَنَّني وَصّالُ عَقدِ حَبائِلٍ جَذّامُها تَرّاكُ أَمكِنَةٍ إِذا لَم أَرضَها أَو يَعتَلِق بَعضَ النُفوسِ حِمامُها بَل أَنتِ لا تَدرينَ كَم مِن لَيلَةٍ طَلقٍ لَذيذٍ لَهوُها وَنِدامُها قَد بِتُّ سامِرَها وَغايَةُ تاجِرٍ وافَيتُ إِذ رُفِعَت وَعَزَّ مُدامُها أُغلي السِباءَ بِكُلِّ أَدكَنَ عاتِقٍ أَو جَونَةٍ قُدِحَت وَفُضَّ خِتامُها وَصَبوحِ صافِيَةٍ وَجَذبِ كَرينَةٍ بِمُوَتَّرٍ تَأتالُهُ إِبهامُها بادَرتُ حاجَتَها الدَجاجَ بِسُحرَةٍ لِأُعَلَّ مِنها حينَ هَبَّ نِيامُها وَغَداةِ ريحٍ قَد وَزَعتُ وَقَرَّةٍ إِذ أَصبَحَت بِيَدِ الشَمالِ زِمامُها وَلَقَد حَمَيتُ الحَيَّ تَحمُلُ شِكَّتي فُرُطٌ وَشاحِيَ إِذ غَدَوتُ لِجامُها فَعَلَوتُ مُرتَقِباً عَلى ذي هَبوَةٍ حَرِجٍ إِلى أَعلامِهِنَّ قَتامُها حَتّى إِذا أَلقَت يَداً في كافِرٍ وَأَجَنَّ عَوراتِ الثُغورِ ظَلامُها أَسهَلتُ وَاِنتَصَبَت كَجَذعِ مُنيفَةٍ جَرداءَ يَحصَرُ دونَها جُرّامُها رَفَّعتُها طَرَدَ النِعامِ وَشَلَّهُ حَتّى إِذا سَخِنَت وَخَفَّ عِظامُها قَلِقَت رِحالَتُها وَأَسبَلَ نَحرُها وَاِبتَلَّ مِن زَبَدِ الحَميمِ حِزامُها تَرقى وَتَطعَنُ في العِنانِ وَتَنتَحي وِردَ الحَمامَةِ إِذ أَجَدَّ حَمامُها وَكَثيرَةٍ غُرَبائُها مَجهولَةٍ تُرجى نَوافِلُها وَيُخشى ذامُها غُلبٌ تَشَذَّرُ بِالذُحولِ كَأَنَّها جِنُّ البَدِيِّ رَواسِياً أَقدامُها أَنكَرتُ باطِلَها وَبُؤتُ بِحَقِّها عِندي وَلَم يَفخَر عَلَيَّ كِرامُها وَجَزورِ أَيسارٍ دَعَوتُ لِحَتفِها بِمَغالِقٍ مُتَشابِهٍ أَجسامُها أَدعو بِهِنَّ لِعاقِرٍ أَو مُطفِلٍ بُذِلَت لِجِيرانِ الجَميعِ لِحامُها فَالضَيفُ وَالجارُ الجَنيبُ كَأَنَّما هَبَطا تَبالَةَ مُخصِباً أَهضامُها تَأوي إِلى الأَطنابِ كُلُّ رَذِيَّةٍ مِثلُ البَلِيَّةِ قالِصٌ أَهدامُها وَيُكَلِّلونَ إِذا الرِياحُ تَناوَحَت خُلُجاً تُمَدُّ شَوارِعاً أَيتامُها إِنّا إِذا اِلتَقَتِ المَجامِعُ لَم يَزَل مِنّا لِزازُ عَظيمَةٍ جَشّامُها وَمُقَسِّمٌ يُعطي العَشيرَةَ حَقَّها وَمُغَذمِرٌ لِحُقوقِها هَضّامُها فَضلاً وَذو كَرَمٍ يُعينُ عَلى النَدى سَمحٌ كَسوبُ رَغائِبٍ غَنّامُها مِن مَعشَرٍ سَنَّت لَهُم آبائُهُم وَلِكُلِّ قَومٍ سُنَّةٌ وَإِمامُها لا يَطبَعونَ وَلا يَبورُ فَعالُهُم إِذ لا يَميلُ مَعَ الهَوى أَحلامُها فَاِقنَع بِما قَسَمَ المَليكُ فَإِنَّما قَسَمَ الخَلائِقَ بَينَنا عَلّامُها وَإِذا الأَمانَةُ قُسِّمَت في مَعشَرٍ أَوفى بِأَوفَرِ حَظِّنا قَسّامُها فَبَنى لَنا بَيتاً رَفيعاً سَمكُهُ فَسَما إِلَيهِ كَهلُها وَغُلامُها وَهُمُ السُعاةُ إِذا العَشيرَةُ أَفظِعَت وَهُمُ فَوارِسُها وَهُم حُكّامُها وَهُمُ رَبيعٌ لِلمُجاوِرِ فيهُمُ وَالمُرمِلاتِ إِذا تَطاوَلَ عامُها وَهُمُ العَشيرَةُ أَن يُبَطِّئَ حاسِدٌ أَو أَن يَميلَ مَعَ العَدُوِّ لِئامُها لبيد بن ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقولُ لِصاحِبَيَّ بِذاتِ غِسلٍ
أَلِمّا بي عَلى الجَدَثِ المُقيمِ لِنَنظُرَ كَيفَ سَمَّكَ بانِياهُ عَلى حِبّانَ ذي الحَسَبِ الكَريمِ قَتَلنا تِسعَةً بِأَبي لُبَينى وَأَلحَقنا المَوالِيَ بِالصَميمِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقوى وَعُرِّيَ واسِطٌ فَبَرامُ
مِن أَهلِهِ فَصُوائِقٌ فَخِزامُ فَالوادِيانِ فَكُلُّ مَغنىً مِنهُمُ وَعَلى المِياهِ مَحاضِرٌ وَخِيامُ عَهدي بِها الإِنسَ الجَميعَ وَفيهُمُ قَبلَ التَفَرُّقِ مَيسِرٌ وَنِدامُ لا تُنشَدُ الحُمرُ الأَوالِفُ فيهُمُ إِذ لا تُرَوَّحُ بِالعَشِيِّ بِهامُ إِلّا فَلاءَ الخَيلِ مِنها مُرسَلٌ وَمُرَبَّطاتٌ بِالفِناءِ صِيامُ وَجَوارِنٌ بيضٌ وَكُلُّ طِمِرَّةٍ يَعدو عَلَيها القَرَّتَينِ غُلامُ وَمُدَفَّعٌ طَرَقَ النُبوحَ فَلَم يَجِد مَأوىً وَلَم يَكُ لِلمُضيفِ سَوامُ آوَيتُهُ حَتّى تَكَفَّتَ حامِداً وَأَهَلَّ بَعدَ جُمَدِيَينِ حَرامُ وَصَباً غَداةَ إِقامَةٍ وَزَّعتُها بِجِفانِ شيزى فَوقَهُنَّ سَنامُ وَمَقامَةٍ غُلبِ الرِقابِ كَأَنَّهُم جِنٌّ لَدى طَرَفِ الحَصيرِ قِيامُ دافَعتُ خُطَّتَها وَكُنتُ وَلِيَّها إِذ عَيَّ فَصلَ جَوابِها الحُكّامُ ضارَستُهُم حَتّى يَلينَ شَريسُهُم عَنّي وَعِندي لِلجَموحِ لِجامُ وَبِكُلِّ ذَلِكَ قَد سَعَيتُ إِلى العُلى وَالمَرءُ يُحمَدُ سَعيُهُ وَيُلامُ مُتَخَصِّرينَ البابَ كُلَّ عَشِيَّةٍ غُلباً مُخالِطُ فَرطِها أَحلامُ تِلكَ اِبنَةُ السَعدِيِّ أَضحَت تَشتَكي لِتَخونَ عَهدي وَالمَخانَةُ ذامُ وَلَقَد عَلِمتِ لَوَ إِنَّ عِلمَكِ نافِعٌ وَسَمِعتِ ما يَتَحَدَّثُ الأَقوامُ أَنّي أُكاثِرُ في النَدى إِخوانَهُ وَأَعِفُّ عِرضي إِن أَلَمَّ لِمامُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَيناكَ يا خَيرَ البَرِيَّةِ كُلِّها
لِتَرحَمَنا مِمّا لَقينا مِنَ الأَزلِ أَتَيناكَ وَالعَذراءُ يَدمى لَبانُها وَقَد ذَهِلَت أُمُّ الصَبِيِّ عَنِ الطِفلِ وَأَلقى تَكَنّيهِ الشُجاعُ اِستِكانَةً مِنَ الجوعِ صُمتاً لا يُمِرُّ وَلا يُحلي وَلا شَيءَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ عِندَنا سِوى العِلهَزِ العامِيِّ وَالعَبهَرِ الفَسلِ وَلَيسَ لَنا إِلّا إِلَيكَ فِرارُنا وَأَينَ يَفِرُّ الناسُ إِلّا إِلى الرُسلِ فَإِن تَدعُ بِالسُقيا وَبِالعَفوِ تُرسِلِ ال سَماءُ لَنا وَالأَمرُ يَبقى عَلى الأَصلِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا هَرِماً وَأَنتَ أَهلُ عَدلِ
أَن وَرَدَ الأَحوَصُ ماءً قَبلي لَيَذهَبَنَّ أَهلُهُ بِأَهلي لا تَجمَعَن شَكلَهُمُ وَشَكلي وَنَسلَ آبائِهِمُ وَنَسلي لَقَد نَهَيتُ عَن سَفاهِ الجَهلِ حَتّى اِنتَزى أَربَعَةٌ في حَبلِ فَاليَومَ لا مَقعَدَ بَعدَ الوَصلِ فارَقتُهُم بِذي ضُروعٍ حُفلِ مُواثِمِ الحَزنِ قَريعِ السَهلِ بِصائِبِ الصَدرِ سَديدِ الرِجلِ يَمُدُّ بِالذِراعِ يَومَ المَعلِ سَتَعلَمونَ مَن خِيارُ الطَبلِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا تَسأَلانِ المَرءَ ماذا يُحاوِلُ
أَنَحبٌ فَيُقضى أَم ضَلالٌ وَباطِلُ حَبائِلُهُ مَبثوثَةٌ بِسَبيلِهِ وَيَفنى إِذا ما أَخطَأَتهُ الحَبائِلُ إِذا المَرءُ أَسرى لَيلَةً ظَنَّ أَنَّهُ قَضى عَمَلاً وَالمَرءُ ما عاشَ عامِلُ فَقولا لَهُ إِن كانَ يَقسِمُ أَمرَهُ أَلَمّا يَعِظكَ الدَهرُ أُمُّكَ هابِلُ فَتَعلَمَ أَن لا أَنتَ مُدرِكُ ما مَضى وَلا أَنتَ مِمّا تَحذَرُ النَفسُ وائِلُ فَإِن أَنتَ لَم تَصدُقكَ نَفسُكَ فَاِنتَسِب لَعَلَّكَ تَهديكَ القُرونُ الأَوائِلُ فَإِن لَم تَجِد مِن دونِ عَدنانَ باقِياً وَدونَ مَعَدٍّ فَلتَزَعكَ العَواذِلُ أَرى الناسَ لا يَدرونَ ما قَدرُ أَمرِهِم بَلى كُلُّ ذي لُبٍّ إِلى اللَهِ واسِلُ أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ وَكُلُّ أُناسٍ سَوفَ تَدخُلُ بَينَهُم دُوَيهِيَةٌ تَصفَرُّ مِنها الأَنامِلُ وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً سَيَعلَمُ سَعيَهُ إِذا كُشِّفَت عِندَ الإِلَهِ المَحاصِلُ لِيَبكِ عَلى النُعمانِ شَربٌ وَقَينَةٌ وَمُختَبِطاتٌ كَالسَعالي أَرامِلُ لَهُ المُلكُ في ضاحي مَعَدٍّ وَأَسلَمَت إِلَيهِ العِبادُ كُلُّها ما يُحاوِلُ إِذا مَسَّ أَسآرَ الطُيورِ صَفَت لَهُ مُشَعشَعَةٌ مِمّا تُعَتِّقُ بابِلُ عَتيقُ سُلافاتٍ سَبَتها سَفينَةٌ تَكُرُّ عَلَيها بِالمِزاجِ النَياطِلُ بِأَشهَبَ مِن أَبكارِ مُزنِ سَحابَةٍ وَأَريِ دَبورٍ شارَهُ النَحلَ عاسِلُ تَكُرُّ عَلَيهِ لا يُصَرِّدُ شُربَهُ إِذا ما اِنتَشى لَم تَحتَضِرهُ العَواذِلُ عَلى ما تُريهِ الخَمرُ إِذ جاشَ بَحرُهُ وَأَوشَمَ جودٌ مِن نَداهُ وَوابِلُ فَيَوماً عُناةٌ في الحَديدِ يَفُكُّهُم وَيَوماً جِيادٌ مُلجَماتٌ قَوافِلُ عَلَيهِنَّ وِلدانُ الرِهانِ كَأَنَّها سَعالٍ وَعِقبانٌ عَلَيها الرَحائِلُ إِذا وَضَعوا أَلبادَها عَن مُتونِها وَقَد نَضَحَت أَعطافُها وَالكَواهِلُ يُلاقونَ مِنها فَرطَ حَدٍّ وَجُرأَةٍ إِذا لَم تُقَوِّم دَرأَهُنَّ المَساحِلُ وَيَوماً مِنَ الدُهمِ الرِغابِ كَأَنَّها أَشاءٌ دَنا قِنوانُهُ أَو مَجادِلُ لَها حَجَلٌ قَد قَرَّعَت مِن رُؤوسِهِ لَها فَوقَهُ مِمّا تَحَلَّبُ واشِلُ بِذي حُسَمٍ قَد عُرِّيَت وَيَزينُها دِماثُ فُلَيجٍ رَهوُها فَالمَحافِلُ وَأَسرَعَ فيها قَبلَ ذَلِكَ حِقبَةً رُكاحٌ فَجَنبا نُقدَةٍ فَالمَغاسِلُ فَإِنَّ اِمرَأً يَرجو الفَلاحَ وَقَد رَأى سَواماً وَحَيّاً بِالأُفاقَةِ جاهِلُ غَداةَ غَدَوا مِنها وَآزَرَ سَربَهُم مَواكِبَ تُحدى بِالغَبيطِ وَجامِلُ وَيَومَ أَجازَت قُلَّةَ الحَزنِ مِنهُمُ مَواكِبُ تَعلو ذا حُسىً وَقَنابِلُ عَلى الصَرصَرانِيّاتِ في كُلِّ رِحلَةٍ وَسوقٌ عِدالٌ لَيسَ فيهِنَّ مائِلُ تُساقُ وَأَطفالُ المُصيفِ كَأَنَّها حَوانٍ عَلى أَطلائِهِنَّ مَطافِلُ حَقائِبُهُم راحٌ عَتيقٌ وَدَرمَكٌ وَرَيطٌ وَفاثورِيَّةٌ وَسَلاسِلُ وَما نَسَجَت أَسرادَ داوُدَ وَاِبنِهِ مُضاعَفَةً مِن نَسجِهِ إِذ يُقابِلُ وَكانَت تُراثاً مِنهُما لِمُحَرِّقٍ طَحونٌ كَأَنَّ البَيضَ فيها الأَعابِلُ إِذا ما اِجتَلاها مَأزِقٌ وَتَزايَلَت وَأَحكَمَ أَضغانَ القَتيرِ الغَلائِلُ أَوَت لِلشِياحِ وَاِهتَدى لِصَليلِها كَتائِبُ خُضرٌ لَيسَ فيهِنَّ ناكِلُ كَأَركانِ سَلمى إِذ بَدَت وَكَأَنَّها ذُرى أَجَإٍ إِذ لاحَ فيها مُواسِلُ وَبيضٍ تَرَبَّتها الهَوادِجُ حِقبَةً سَرائِرُها وَالمُسمِعاتُ الرَوافِلُ تَروحُ إِذا راحَ الشَروبُ كَأَنَّها ظِباءُ شَقيقٍ لَيسَ فيهِنَّ عاطِلُ يُجاوِبنَ بُحّاً قَد أُعيدَت وَأَسمَحَت إِذا اِحتَثَّ بِالشِرعِ الدِقاقِ الأَنامِلُ يُقَوِّمُ أولاهُم إِذا اِعوَجَّ سِربُهُم مَواكِبُ وَاِبنُ المُنذِرينَ الحُلاحِلُ تَظَلُّ رَواياهُم تَبَرَّضنَ مَنعِجاً وَلَو وَرَدَتهُ وَهوَ رَيّانُ سائِلُ فَلا قَصَبُ البَطحاءِ نَهنَهَ وِردَهُم بِرِيٍّ وَلا العادِيُّ مِنهُ العُدامِلُ وَما كادَ غُلّانُ الشُرَيفِ يَسَعنَهُم بِحَلَّةِ يَومٍ وَالشُروجُ القَوابِلُ وَمُصعَدُهُم كَي يَقطَعوا بَطنَ مَنعِجٍ فَضاقَت بِهِم ذَرعاً خَزازٌ وَعاقِلُ فَبادوا فَما أَمسى عَلى الأَرضِ مِنهُمُ لَعَمرُكَ إِلّا أَن يُخَبَّرَ سائِلُ كَأَن لَم يَكُن بِالشِرعِ مِنهُم طَلائِعٌ فَلَم تَرعَ سَحّاً في الرَبيعِ القَنابِلُ وَبِالرَسِّ أَوصالٌ كَأَنَّ زُهاءَها ذِوى الضَمرِ لَمّا زالَ عَنها القَبائِلُ وَغَسّانُ ذَلَّت يَومَ جِلَّقَ ذِلَّةً بِسَيِّدِها وَالأَريَحِيُّ المُنازِلُ رَعى خَرَزاتِ المُلكِ عِشرينَ حِجَّةً وَعِشرينَ حَتّى فادَ وَالشَيبُ شامِلُ وَأَمسى كَأَحلامِ النِيامِ نَعيمُهُم وَأَيُّ نَعيمٍ خِلتَهُ لا يُزايِلُ تَرُدُّ عَلَيهِم لَيلَةٌ أَهلَكَتهُمُ وَعامٌ وَعامٌ يَتبَعُ العامَ قابِلُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَأَبلِغ إِن عَرَضتَ بَني كِلابٍ
وَعامِرَ وَالخُطوبُ لَها مَوالي وَبَلِّغ إِن عَرَضتَ بَني نُمَيرٍ وَأَخوالَ القَتيلِ بَني هِلالِ بِأَنَّ الوافِدَ الرَحّالَ أَمسى مُقيماً عِندَ تَيمَنَ ذي ظِلالِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ نافِلَةُ الأَجَلِّ الأَفضَلِ
وَلَهُ العُلى وَأَثيثُ كُلِّ مُؤَثَّلِ لا يَستَطيعُ الناسُ مَحوَ كِتابِهِ أَنّى وَلَيسَ قَضائُهُ بِمُبَدَّلِ سَوّى فَأَغلَقَ دونَ غُرَّةِ عَرشِهِ سَبعاً طِباقاً فَوقَ فَرعِ المَنقَلِ وَالأَرضَ تَحتَهُمُ مِهاداً راسِياً ثَبَتَت خَوالِقُها بِصُمِّ الجَندَلِ وَالماءُ وَالنيرانُ مِن آياتِهِ فيهِنَّ مَوعِظَةٌ لِمَن لَم يَجهَلِ بَل كُلُّ سَعيِكَ باطِلٌ إِلّا التُقى فَإِذا اِنقَضى شَيءٌ كَأَن لَم يُفعَلِ لَوكانَ شَيءٌ خالِداً لَتَواءَلَت عَصماءُ مُؤلِفَةٌ ضَواحِيَ مَأسَلِ بِظُلوفِها وَرَقُ البَشامِ وَدونَها صَعبٌ تَزِلُّ سَراتُهُ بِالأَجدَلِ أَو ذو زَوائِدَ لا يُطافُ بِأَرضِهِ يَغشى المُهَجهَجَ كَالذَنوبِ المُرسَلِ في نابِهِ عِوَجٌ يُجاوِزُ شِدقَهُ وَيُخالِفُ الأَعلى وَراءَ الأَسفَلِ فَأَصابَهُ رَيبُ الزَمانِ فَأَصبَحَت أَنيابُهُ مِثلَ الزِجاجِ النُصَّلِ وَلَقَد رَأى صُبحٌ سَوادَ خَليلِهِ مِن بَينِ قائِمِ سَيفِهِ وَالمِحمَلِ صَبَّحنَ صُبحاً حينَ حُقَّ حِذارُهُ فَأَصابَ صُبحاً قائِفٌ لَم يَغفَلِ فَاِلتَفَّ صَفقُهُما وَصُبحٌ تَحتَهُ بَينَ التُرابِ وَبَينَ حِنوِ الكَلكَلِ وَلَقَد جَرى لُبَدٌ فَأَدرَكَ جَريَهُ رَيبُ الزَمانِ وَكانَ غَيرَ مُثَقَّلِ لَمّا رَأى لُبَدُ النُسورِ تَطايَرَت رَفَعَ القَوادِمَ كَالفَقيرِ الأَعزَلِ مِن تَحتِهِ لُقمانُ يَرجو نَهضَهُ وَلَقَد رَأى لُقمانُ أَن لا يَأتَلي غَلَبَ اللَيالي خَلفَ آلِ مُحَرِّقٍ وَكَما فَعَلنَ بِتُبَّعٍ وَبِهِرقَلِ وَغَلَبنَ أَبرَهَةَ الَّذي أَلفَينَهُ قَد كانَ خَلَّدَ فَوقَ غُرفَةِ مَوكِلِ وَالحارِثُ الحَرّابُ خَلّى عاقِلاً داراً أَقامَ بِها وَلَم يَتَنَقَّلِ تَجري خَزائِنُهُ عَلى مَن نابَهُ مَجرى الفُراتِ عَلى فِراضِ الجَدوَلِ حَتّى تَحَمَّلَ أَهلُهُ وَقَطينُهُ وَأَقامَ سَيِّدُهُم وَلَم يَتَحَمَّلِ وَالشاعِرونَ الناطِقونَ أَراهُمُ سَلَكوا سَبيلَ مُرَقِّشٍ وَمُهَلهِلِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِمَن طَلَلٌ تَضَمَّنَهُ أُثالُ
فَسَرحَةُ فَالمَرانَةُ فَالخَيالُ فَنَبعٌ فَالنَبيعُ فَذو سُدَيرٍ لِئارامِ النِعاجِ بِهِ سِخالُ ذَكَرتُ بِهِ الفَوارِسَ وَالنَدامى فَدَمعُ العَينِ سَحٌّ وَاِنهِمالُ كَأَنّي في نَدِيِّ بَني أُقَيشٍ إِذا ما جِئتَ نادِيَهُم تُهالُ تَكاثَرَ قُرزُلٌ وَالجَونُ فيها وَتَحجُلُ وَالنَعامَةُ وَالخَبالُ بَقايا مِن تُراثِ مُقَدِّماتٍ وَما جَمَعَ المَرابيعُ الثِقالُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُبَيشَةُ حَلَّت بَعدَ عَهدِكَ عاقِلاً
وَكانَت لَهُ خَبلاً عَلى النَأيِ خابِلا تَرَبَّعَتِ الأَشرافَ ثُمَّ تَصَيَّفَت حَساءَ البُطاحِ وَاِنتَجَعنَ المَسايِلا تَخَيَّرُ ما بَينَ الرِجامِ وَواسِطٍ إِلى سِدرَةِ الرَسَّينِ تَرعى السَوابِلا يُغَنّي الحَمامُ فَوقَها كُلَّ شارِقٍ عَلى الطَلحِ يَصدَحنَ الضُحى وَالأَصائِلا فَكَلَّفتُها وَهماً كَأَنَّ نَحيزَهُ شَقائِقُ نَسّاجٍ يَؤُمُّ المَناهِلا فَعَدَّيتُها فيهِ تُباري زِمامَها تُنازِعُ أَطرافَ الإِكامِ النَقائِلا مُنيفاً كَسَحلِ الهاجِرِيِّ تَضُمُّهُ إِكامٌ وَيَعرَوري النِجادَ الغَوائِلا فَسافَت قَديماً عَهدُهُ بِأَنيسِهِ كَما خالَطَ الخَلُّ العَتيقُ التَوابِلا سَلَبتُ بِها هَجراً بُيوتَ نِعاجِهِ وَرُعتُ قَطاهُ في المَبيتِ وَقائِلا بِحَرفٍ بَراها الرَحلُ إِلّا شَظِيَّةً تَرى صُلبَها تَحتَ الوَلِيَّةِ ناحِلا عَلى أَنَّ أَلواحاً تُرى في جَديلِها إِذا عاوَدَت جَنانَها وَالأَفاكِلا وَغادَرتُ مَرهوباً كَأَنَّ سِباعَهُ لُصوصٌ تَصَدّى لِلكَسوبِ المَحاوِلا كَأَنَّ قَتودي فَوقَ جَأبٍ مُطَرَّدٍ يُفِزُّ نَحوصاً بِالبَراعيمِ حائِلا رَعاها مَصابَ المُزنِ حَتّى تَصَيَّفا نِعافَ القَنانِ ساكِناً فَالأَجاوِلا فَكانَ لَهُ بَردُ السِماكِ وَغَيمُهُ خَليطاً غَدا صُبحَ الحَرامِ مُزايِلا فَلَمّا اِعتَقاهُ الصَيفُ ماءَ ثِمادِهِ وَقَد زايَلَ البُهمى سَفا العِربِ ناصِلا وَلَم يَتَذَكَّر مِن بَقِيَّةِ عَهدِهِ مِنَ الحَوضِ وَالسُؤبانِ إِلّا صَلاصِلا فَأَجمادَ ذي رَقدٍ فَأَكنافَ ثادِقٍ فَصارَةَ يوفي فَوقَها فَالأَعابِلا وَزالَ النَسيلُ عَن زَحاليفِ مَتنِهِ فَأَصبَحَ مُمتَدَّ الطَريقَةِ قافِلا يُقَلِّبُ أَطرافَ الأُمورِ تَخالُهُ بِأَحناءِ ساقٍ آخَرَ اللَيلِ ماثِلا فَهَيَّجَها بَعدَ الخِلاجِ فَسامَحَت وَأَنشَأَ جَوناً كَالضَبابَةِ جائِلا يَفُلُّ الصَفيحَ الصُمَّ تَحتَ ظِلالِهِ مِنَ الوَقعِ لا ضَحلاً وَلا مُتَضائِلا فَبَيَّتَ زُرقاً مِن سَرارٍ بِسُحرَةٍ وَمِن دَحلَ لا يَخشى بِهِنَّ الحَبائِلا فَعاما جُنوحَ الهالِكِيِّ كِلاهُما وَقَحَّمَ آذِيَّ السَرِيِّ الجَحافِلا أَذَلِكَ أَم نَزرُ المَراتِعِ فادِرٌ أَحَسَّ قَنيصاً بِالبَراعيمِ خاتِلا فَباتَ إِلى أَرطاةِ حِقفٍ تَضُمُّهُ شَآمِيَةٌ تُزجي الرَبابَ الهَواطِلا وَباتَ يُريدُ الكِنَّ لَو يَستَطيعُهُ يُعالِجُ رَجّافاً مِنَ التُربِ غائِلا فَأَصبَحَ وَاِنشَقَّ الضَبابُ وَهاجَهُ أَخو قَفرَةٍ يُشلي رَكاحاً وَسائِلا عَوابِسَ كَالنُشّابِ تَدمى نُحورُها يَرَينَ دِماءَ الهادِياتِ نَوافِلا فَجالَ وَلَم يَعكِم لِغُضفٍ كَأَنَّها دِقاقُ الشَعيلِ يَبتَدِرنَ الجَعائِلا لَصائِدِها في الصَيدِ حَقٌّ وَطُعمَةٌ وَيَخشى العَذابَ أَن يُعَرِّدَ ناكِلا قِتالَ كَمِيٍّ غابَ أَنصارُ ظَهرِهِ وَلاقى الوُجوهَ المُنكَراتِ البَواسِلا يَسُرنَ إِلى عَوراتِهِ فَكَأَنَّما لِلَبّاتِها يُنحي سِناناً وَعامِلا فَغادَرَها صَرعى لَدى كُلِّ مَزحَفٍ تَرى القَدَّ في أَعناقِهِنَّ قَوافِلا تَخَيَّرنَ مِن غَولٍ عِذاباً رَوِيَّةً وَمِن مَنعِجٍ بيضَ الجِمامِ عَدامِلا وَقَد زَوَّدَت مِنّا عَلى النَأيِ حاجَةً وَشَوقاً لَوَ أَنَّ الشَوقَ أَصبَحَ عادِلا كَحاجَةِ يَومٍ قَبلَ ذَلِكَ مِنهُمُ عَشِيَّةَ رَدّوا بِالكُلابِ الجَمائِلا فَرُحنَ كَأَنَّ النادِياتِ مِنَ الصَفا مَذارِعَها وَالكارِعاتِ الحَوامِلا بِذي شَطَبٍ أَحداجُها إِذ تَحَمَّلوا وَحَثَّ الحُداةُ الناعِجاتِ الذَوامِلا بِذي الرِمثِ وَالطَرفاءِ لَمّا تَحَمَّلوا أَصيلاً وَعالَينَ الحُمولَ الجَوافِلا كَأَنَّ نِعاجاً مِن هَجائِنِ عازِفٍ عَلَيها وَآرامَ السُلِيِّ الخَواذِلا جَعَلنَ حِراجَ القُرنَتَينِ وَناعِتاً يَميناً وَنَكَّبنَ البَدِيَّ شَمائِلا وَعالَينَ مَضعوفاً وَفَرداً سُموطُهُ جُمانٌ وَمَرجانٌ يَشُدُّ المَفاصِلا يَرُضنَ صِعابَ الدُرِّ في كُلِّ حِجَّةٍ وَلَو لَم تَكُن أَعناقُهُنَّ عَواطِلا غَرائِرُ أَبكارٌ عَلَيها مَهابَةٌ وَعونٌ كِرامٌ يَرتَدَينَ الوَصائِلا كَأَنَّ الشَمولَ خالَطَت في كَلامِها جَنِيّاً مِنَ الرُمّانِ لَدناً وَذابِلا لَذيذاً وَمَنقوفاً بِصافي مَخيلَةٍ مِنَ الناصِعِ المَختومِ مِن خَمرِ بابِلا يُشَنُّ عَلَيها مِن سُلافَةِ بارِقٍ سَناً رَصَفاً مِن آخِرِ اللَيلِ سائِلا تُضَمَّنُ بيضاً كَالإِوَزِّ ظُروفُها إِذا أَتأَقوا أَعناقَها وَالحَواصِلا لَها غَلَلٌ مِن رازِقِيٍّ وَكُرسُفٍ بِأَيمانِ عُجمٍ يَنصُفونَ المَقاوِلا إِذا صُفِّقَت يَوماً لِأَربابِ رَبِّها سَمِعتَ لَها مِن واكِفِ العُطبِ واشِلا فَإِن تَنأَ دارٌ أَو يَطُل عَهدُ خُلَّةٍ بِعاقِبَةٍ أَو يُصبِحِ الشَيبُ شامِلا فَقَد نَرتَعي سَبتاً وَلَسنا بِجيرَةٍ مَحَلَّ المُلوكِ نُقدَةً فَالمَغاسِلا لَيالِيَ تَحتَ الخِدرِ ثِنيُ مُصيفَةٍ مِنَ الأُدمِ تَرتادُ الشُروجَ القَوابِلا أَنامَت غَضيضَ الطَرفِ رَخصاً ظُلوفُهُ بِذاتِ السُلَيمِ مِن دُحَيضَةَ جادِلا مَدى العَينِ مِنها أَن يُراعَ بِنَجوَةٍ كَقَدرِ النَجيثِ ما يَبُذُّ المُناضِلا فَعادَت عَوادٍ بَينَنا وَتَنَكَّرَت وَقالَت كَفى بِالشَيبِ لِلمَرءِ قاتِلا تَلومُ عَلى الإِهلاكِ في غَيرِ ضَلَّةٍ وَهَل لِيَ ما أَمسَكتُ إِن كُنتُ باخِلا رَأَيتُ التُقى وَالحَمدَ خَيرَ تِجارَةٍ رَباحاً إِذا ما المَرءُ أَصبَحَ ثاقِلا وَهَل هُوَ إِلّا ما اِبتَنى في حَياتِهِ إِذا قَذَفوا فَوقَ الضَريحِ الجَنادِلا وَأَثنَوا عَلَيهِ بِالَّذي كانَ عِندَهُ وَعَضَّ عَلَيهِ العائِداتُ الأَنامِلا فَدَع عَنكَ هَذا قَد مَضى لِسَبيلِهِ وَكَلِّف نَجِيَّ الهَمِّ إِن كُنتَ راحِلا طَليحَ سَفارٍ عُرِّيَت بَعدَ بَذلَةٍ رَبيعاً وَصَيفاً بِالمَضاجِعِ كامِلا فَجازَيتُها ما عُرِّيَت وَتَأَبَّدَت وَكانَت تُسامي بِالغَريفِ الجَمائِلا وَوَلّى كَنَصلِ السَيفِ يَبرُقُ مَتنُهُ عَلى كُلِّ إِجرَيّا يَشُقُّ الخَمائِلا فَنَكَّبَ حَوضى ما يَهُمُّ بِوِردِها يَميلُ بِصَحراءِ القَنانَينِ جاذِلا بِتِلكَ أُسَلّي حاجَةً إِن ضَمِنتُها وَأُبرِئُ هَمّاً كانَ في الصَدرِ داخِلا أُجازي وَأُعطي ذا الدِلالِ بِحُكمِهِ إِذا كانَ أَهلاً لِلكَرامَةِ واصِلا وَإِن آتِهِ أَصرِف إِذا خِفتُ نَبوَةً وَأَحبِس قَلوصَ الشُحِّ إِن كانَ باخِلا بَنو عامِرٍ مِن خَيرِ حَيٍّ عَلِمتُهُم وَلَو نَطَقَ الأَعداءُ زوراً وَباطِلا لَهُم مَجلِسٌ لا يُحصَرونَ عَنِ النَدى وَلا يَزدَهيهِم جَهلُ مَن كانَ جاهِلا وَبيضٌ عَلى النيرانِ في كُلِّ شَتوَةٍ سَراةَ العِشاءِ يَزجُرونَ المَسابِلا وَأَعطَوا حُقوقاً ضُمِّنوها وِراثَةً عِظامَ الجِفانِ وَالصِيامَ الحَوافِلا تُوَزِّعُ صُرّادَ الشَمالِ جِفانُهُم إِذا أَصبَحَت نَجدٌ تَسوقُ الأَفائِلا كِرامٌ إِذا نابَ التِجارُ أَلِذَّةٌ مَخاريقُ لا يَرجونَ لِلخَمرِ واغِلا إِذا شَرِبوا صَدّوا العَواذِلَ عَنهُمُ وَكانوا قَديماً يُسكِتونَ العَواذِلا فَلا تَسأَلينا وَاِسأَلي عَن بَلائِنا إِياداً وَكَلباً مِن مَعَدٍّ وَوائِلا وَقَيساً وَمَن لَفَّت تَميمٌ وَمَذحِجاً وَكِندَةَ إِذ وافَت عَلَيكِ المَنازِلا لِأَحسابِنا فيهِم بَلاءٌ وَنِعمَةٌ وَلَم يَكُ ساعينا عَنِ المَجدِ غافِلا أولَئِكَ قَومي إِن تُلاقِ سَراتَهُم تَجِدهُم يَأُمّونَ العُلا وَالفَواضِلا وَلَن يَعدَموا في الحَربِ لَيثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ عِندَ الرَزِيَّةِ باذِلا وَأَبيَضَ يَجتابُ الخُروقَ عَلى الوَجى خَطيباً إِذا اِلتَفَّ المَجامِعُ فاصِلا وَعانٍ فَكَكناهُ بِغَيرِ سِوامِهِ فَأَصبَحَ يَمشي في المَحَلَّةِ جاذِلا وَمُشعِلَةً رَهواً كَأَنَّ جِيادَها حَمامٌ تُباري بِالعَشِيِّ سَوافِلا لَهُم فَخمَةٌ فيها الحَديدُ كَثيفَةٌ تَرى البيضَ في أَعناقِهِم وَالمَعابِلا ضَرَبنا سَراةَ القَومِ حَتّى تَوَجَّهوا سِراعاً وَقَد بَلَّ النَجيعُ المَحامِلا نُؤَدّي العَظيمَ لِلجِوارِ وَنَبتَني فَعالاً وَقَد نُنكي العَدُوَّ المُساجِلا لَنا سُنَّةٌ عادِيَّةٌ نَقتَدي بِها وَسَنَّت لِأُخرانا وَفاءً وَنائِلا يُذَبذِبُ أَقواماً يُريدونَ هَدمَها نِيافٌ يَبُذُّ الواسِعُ المُتَطاوِلا صَبَرنا لَهُم في كُلِّ يَومِ عَظيمَةٍ بِأَسيافِنا حَتّى عَلَونا المَناقِلا وَإِن تَسأَلوا عَنهُم لَدى كُلِّ غارَةٍ فَقَد يُنبَأُ الأَخبارَ مَن كانَ سائِلا أولَئِكَ قَومي إِن سَأَلتَ بِخيمِهِم وَقَد يُخبَرُ الأَنباءَ مَن كانَ جاهِلا لبيد بن ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تُلمِم عَلى الدِمَنِ الخَوالي
لِسَلمى بِالمَذانِبِ فَالقُفالِ فَجَنبَي صَوأَرٍ فَنِعافِ قَوٍّ خَوالِدَ ما تَحَدَّثُ بِالزَوالِ تَحَمَّلَ أَهلُها إِلّا عِراراً وَعَزفاً بَعدَ أَحياءٍ حِلالِ وَخَيطاً مِن خَواضِبَ مُؤلِفاتٍ كَأَنَّ رِئالَها أُرقُ الإِفالِ تَحَمَّلَ أَهلُها وَأَجَدَّ فيها نِعاجُ الصَيفِ أَخبِيَةَ الظِلالِ وَقَفتُ بِهِنَّ حَتّى قالَ صَحبي جَزِعتَ وَلَيسَ ذَلِكَ بِالنَوالِ كَأَنَّ دُموعَهُ غَربا سُناةٍ يُحيلونَ السِجالَ عَلى السِجالِ إِذا أَروَوا بِها زَرعاً وَقَضباً أَمالوها عَلى خورٍ طِوالِ تَمَنّى أَن تُلاقِيَ آلَ سَلمى بِخَطمَةَ وَالمُنى طُرُقُ الضَلالِ وَهَل يَشتاقُ مِثلُكَ مِن دِيارٍ دَوارِسَ بَينَ تُختِمَ وَالخِلالِ وَكُنتُ إِذا الهُمومُ تَحَضَّرَتني وَضَنَّت خُلَّةٌ بَعدَ الوِصالِ صَرَمتُ حِبالَها وَصَدَدتُ عَنها بِناجِيَةٍ تَجِلُّ عَنِ الكَلالِ عُذافِرَةٌ تَقَمَّصُ بِالرُدافى تَخَوَّنَها نُزولي وَاِرتِحالي كَعَقرِ الهاجِرِيِّ إِذا اِبتَناهُ بِأَشباهٍ حُذينَ عَلى مِثالِ كَأَخنَسَ ناشِطٍ جادَت عَلَيهِ بِبُرقَةِ واحِفٍ إِحدى اللَيالي أَضَلَّ صِوارَهُ وَتَضَيَّفَتهُ نَطوفٌ أَمرُها بِيَدِ الشَمالِ فَباتَ كَأَنَّهُ قاضي نُذورٍ يَلوذُ بِغَرقَدٍ خَضِلٍ وَضالِ إِذا وَكَفَ الغُصونُ عَلى قَراهُ أَدارَ الرَوقَ حالاً بَعدَ حالِ جُنوحَ الهالِكيِّ عَلى يَدَيهِ مُكِبّاً يَجتَلي نُقَبَ النِصالِ فَباكَرَهُ مَعَ الإِشراقِ غُضفٌ ضَواريها تَخُبُّ مَعَ الرِجالِ فَجالَ وَلَم يَجُل جُبناً وَلَكِن تَعَرُّضَ ذي الحَفيظَةِ لِلقِتالِ فَغادَرَ مُلحَماً وَعَدَلنَ عَنهُ وَقَد خَضَبَ الفَرائِصَ مِن طِحالِ يَشُكُّ صِفاحَها بِالرَوقِ شَزراً كَما خَرَجَ السِرادُ مِنَ النِقالِ وَوَلّى تَحسُرُ الغَمَراتُ عَنهُ كَما مَرَّ المُراهِنُ ذو الجِلالِ وَوَلّى عامِداً لِطِياتِ فَلجٍ يُراوِحُ بَينَ صَونٍ وَاِبتِذالِ تَشُقُّ خَمائِلَ الدَهنا يَداهُ كَما لَعِبَ المُقامِرُ بِالفِيالِ وَأَصبَحَ يَقتَري الحَومانَ فَرداً كَنَصلِ السَيفِ حودِثَ بِالصِقالِ أَذَلِكَ أَم عِراقِيُّ شَتيمٌ أَرَنَّ عَلى نَحائِصَ كَالمَقالي نَفى جِحشانَها بِجِمادِ قَوٍّ خَليطٌ ما يُلامُ عَلى الزِيالِ وَأَمكَنَها مِنَ الصُلبَينِ حَتّى تَبَيَّنَتِ المِخاضُ مِنَ الحِيالِ شُهورَ الصَيفِ وَاِعتَذَرَت عَلَيهِ نِطافُ الشَيِّطَينِ مِنَ السِمالِ وَذَكَّرَها مَناهِلَ آجِناتٍ بِحاجَةَ لا تُنَزَّحُ بِالدَوالي وَأَقبَلَها النِجادَ وَشَيَّعَتها هَواديها كَأَنضِيَةِ المُغالي لِوِردٍ تَقلِصُ الغيطانُ عَنهُ يَبُذُّ مَفازَةَ الخِمسِ الكَمالِ يُجِدُّ سَحيلَهُ وَيُتيرُ فيهِ وَيُتبِعُها خِنافاً في زِمالِ كَأَنَّ سَحيلَهُ شَكوى رَئيسٍ يُحاذِرُ مِن سَرايا وَاِغتِيالِ تَبَكِّيَ شارِبٍ أَسرَت عَلَيهِ عَتيقُ البابِلِيَّةِ في القِلالِ تَذَكَّرَ شَجوَهُ وَتَقاذَفَتهُ مُشَعشَعَةٌ بِمَغروضٍ زُلالِ إِذا اِجتَمَعَت وَأَحوَذَ جانِبَيها وَأَورَدَها عَلى عوجٍ طِوالِ رَفَعنَ سُرادِقاً في يَومِ ريحٍ يُصَفِّقُ بَينَ مَيلٍ وَاِعتِدالِ فَأَورَدَها العِراكَ وَلَم يَذُدها وَلَم يُشفِق عَلى نَغَصِ الدِخالِ يُفَرِّجُ بِالسَنابِكِ عَن شَريبٍ يَروعُ قُلوبَ أَجوافٍ غِلالِ يُرَجِّعُ في الصُوى بِمُهَضَّماتٍ يَجُبنَ الصَدرَ مِن قَصَبِ العَوالي أَصاحِ تَرى بَريقاً هَبَّ وَهناً كَمِصباحِ الشَعيلَةِ في الذُبالِ أَرِقتُ لَهُ وَأَنجَدَ بَعدَ هَدءٍ وَأَصحابي عَلى شُعَبِ الرِحالِ يُضيءُ رَبابُهُ في المُزنِ حُبشاً قِياماً بِالحِرابِ وَبِالإِلالِ كَأَنَّ مُصَفَّحاتٍ في ذُراهُ وَأَنواحاً عَلَيهِنَّ المَآلي فَأَفرَعَ في الرُبابِ يَقودُ بُلقاً مُجَوَّفَةً تُذُبُّ عَنِ السِخالِ وَأَصبَحَ راسِياً بِرُضامِ دَهرٍ وَسالَ بِهِ الخَمائِلُ في الرِمالِ وَحَطَّ وُحوشَ صاحَةَ مِن ذُراها كَأَنَّ وُعولَها رُمكُ الجِمالِ عَلى الأَعراضِ أَيمَنُ جانِبَيهِ وَأَيسَرُهُ عَلى كورَي أُثالِ وَأَردَفَ مُزنَةُ المِلحَينِ وَبلاً سَريعاً صَوبُهُ سَرِبَ العَزالي فَباتَ السَيلُ يَركَبُ جانِبَيهِ مِنَ البَقّارِ كَالعَمِدِ الثَفالِ أَقولُ وَصَوبُهُ مِنّي بَعيدٌ يَحُطُّ الشَثَّ مِن قُلَلِ الجِبالِ سَقى قَومي بَني مَجدٍ وَأَسقى نُمَيراً وَالقَبائِلَ مِن هِلالِ رَعَوهُ مَربَعاً وَتَصَيَّفوهُ بِلا وَبَإٍ سُمَيَّ وَلا وَبالِ هُمُ قَومي وَقَد أَنكَرتُ مِنهُم شَمائِلَ بُدِّلوها مِن شِمالي يُغارُ عَلى البَرِيِّ بِغَيرِ ظُلمٍ وَيُفضَحُ ذو الأَمانَةِ وَالدَلالِ وَأَسرَعَ في الفَواحِشِ كُلُّ طِملٍ يَجُرُّ المُخزِياتِ وَلا يُبالي أَطَعتُم أَمرَهُ فَتَبِعتُموهُ وَيَأتي الغَيَّ مُنقَطِعَ العِقالِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيتَ اِبنَ بَدرٍ ذُلَّ قَومِكَ فَاِعتَرِف
غَداةَ رَمى جَحشٌ بِأَفوَقَ مالِكا بِخَيرِكُمُ نَفساً وَخَيرُكُمُ أَباً أَعَزُّهُمُ حَيّاً عَلَيهِم وَهالِكا تَذَكَّرتَ مِنهُ حاجَةً قَد نَسَيتَها وَبِالرَدهِ مِنهُ حاجَةٌ مِن وَرائِكا فَإِن كُنتَ قَد سَوَّقتَ مِعزى حَبَلَّقاً أَبا مالِكٍ فَاِنعِق إِلَيكَ بِشائِكا أَبا مالِكٍ إِن كُنتَ بِالسَيرِ مُعجَباً فَدونَكَ فَاِنظُر في عُيونِ نِسائِكا أَبا مالِكٍ إِنّي لِحُكمِكَ فارِكٌ وَزَبّانُ قَد أَمسى لِحُكمِكَ فارِكا هُمُ حَيَّةُ الوادي فَإِن كُنتَ راقِياً فَدونَكَ أَدرِك ما اِزدَهوا مِن فَنائِكا لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَبيعُ لا يَسقُكَ نَحوي سائِقُ
فَتَطلُبَ الأَذحالُ وَالحَقائِقُ وَيَعلَمَ المُعيا بِهِ وَالسابِقُ ما أَنتَ إِن ضُمَّ عَلَيكَ المازِقُ إِلّا كَشَيءٍ عاقَهُ العَوائِقُ وَأَنتَ حاسٍ حَسوَةً فَذائِقُ لا بُدَّ أَن يُغمَزَ مِنكَ الفائِقُ غَمزاً تَرى أَنَّكَ مِنهُ ذارِقُ إِنَّكَ شَيخٌ خائِنٌ مُنافِقُ بِالمُخزِياتِ ظاهِرٌ مُطابِقُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَيتُ أَبا هِندٍ بِهِندٍ وَمالِكاً
بِأَسماءَ إِنّي مِن حُماةِ الحَقائِقِ دَعَتني وَفاضَت عَينُها بِخَدورَةٍ فَجِئتُ غِشاشاً إِذ دَعَت أُمُّ طارِقِ وَأَعدَدتُ مَأثوراً قَليلاً حُشورُهُ شَديدَ العِمادِ يَنتَحي لِلطَرائِقِ وَأَخلَقَ مَحموداً نَجيحاً رَجيعُهُ وَأَسمَرَ مَرهوباً كَريمَ المَآزِقِ وَخَلَّفتُ ثَمَّ عامِراً وَاِبنَ عامِرٍ وَعَمراً وَما مِنّي بَديلٌ بِعاتِقِ وَمِنّي عَلى السُبّاقِ فَضلٌ وَنِعمَةٌ كَما نَعَشَ الدَكداكَ صَوبُ البَوارِقِ وَقُلتُ لِعَمري كَيفَ يُترَكُ مَرثَدٌ وَعَمرٌ وَيَسري مالُنا في الأَفارِقِ فَلَولا اِحتِيالي في الأُمورِ وَمِرَّتي لَبيعَ سُبِيٌّ بِالشَوِيِّ النَوافِقِ فَذاكَ دِفاعٌ عَن ذِمارِ أَبيكُمُ إِذا خَرَقَ السِربالَ حَدُّ المَرافِقِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن يَبسُطِ اللَهُ عَلَيهِ إِصبَعا
بِالخَيرِ وَالشَرِّ بِأَيٍّ أولِعا يَملَأ لَهُ مِنهُ ذَنوباً مُترَعا وَقَد أَبادَ إِرَماً وَتُبَّعا وَقَومَ لُقمانَ بنِ عادٍ أَخشَعا إِذ صارَعوهُ فَأَبى أَن يُصرَعا وَالفيلَ يَومَ عُرَناتٍ كَعكَعا إِذ أَزمَعَ العُجمُ بِهِ ما أَزمَعا نادى مُنادٍ رَبَّهُ فَأَسمَعا فَذَبَّ عَن بِلادِهِ وَوَرَّعا وَحابَسَ الحاسِرَ وَالمُقَنَّعا وَأَفلَتَ الجَيشُ بِخِزيٍ موجَعا تَمُجُّ أُخراهُم دِماءً دُفَعا أَنتَ جَعَلتَ الباهِلِيَّ مِفنَعا فينا فَأَمسى ماجِداً مُمَنَّعا وَحَقُّ مَن رَفَعتَهُ أَن يُرفَعا وَكانَ شَيخاً باهِلِيّاً أَضلَعا لا يُحسِنُ النَعلَ إِذا تَشَسَّعا فَاليَومَ قَد نالَ خِلالاً أَربَعا عِزّاً وَمَجداً وَغِنىً وَمَفزَعا فَما يَنَل فَما نَراهُ ضَيَّعا لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَزجُرِ الفِتيانَ عَن سوءِ الرِعَه
يا رُبَّ هَيجا هِيَ خَيرٌ مِن دَعَه يا اِبنَ المُلوكِ السادَةِ الهَبَنقَعَه أَنا لَبيدٌ ثُمَّ هَذي المَنزَعَه في كُلِّ يَومٍ هامَتي مُقَزَّعَه قانِعَةً وَلَم تَكُن مُقَنَّعَه نَحنُ بَنو أُمِّ البَنينَ الأَربَعَه وَنَحنُ خَيرُ عامِرِ بنِ صَعصَعَه المُطعِمونَ الجَفنَةَ المُدَعدَعَه وَالضارِبونَ الهامَ تَحتَ الخَيضَعَه يا واهِبَ المالِ الجَزيلِ مِن سَعَه سُيوفُ حَقٍّ وَجِفانٌ مُترَعَه إِلَيكَ جاوَزنا بِلاداً مُسبِعَه إِذِ الفَلاةُ أَوحَشَت في المَعمَعَه يُخبِركَ عَن هَذا خَبيرٌ فَاِسمَعَه مَهلاً أَبَيتَ اللَعنَ لا تَأكُل مَعَه إِنَّ اِستَهُ مِن بَرَصٍ مُلَمَّعَه وَإِنَّهُ يُدخِلُ فيها إِصبَعَه يُدخِلُها حَتّى يُواري أَشجَعَه كَأَنَّما يَطلُبُ شَيئاً ضَيَّعَه لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَيَّ قومي في المَآتِمِ وَاِندُبي
فَتىً كانَ مِمَّن يَبتَني المَجدَ أَروَعا وَقَولي أَلا لا يُبعِدِ اللَهُ أَربَدا وَهَدّي بِهِ صَدعَ الفُؤادِ المُفَجَّعا عَميدُ أُناسٍ قَد أَتى الدَهرُ دونَهُ وَخَطّوا لَهُ يَوماً مِنَ الأَرضِ مَضجَعا دَعا أَربَداً داعٍ مُجيباً فَأَسمَعا وَلَم يَستَطِع أَن يَستَمِرَّ فَيَمنَعا وَكانَ سَبيلَ الناسِ مَن كانَ قَبلَهُ وَذاكَ الَّذي أَفنى إِياداً وَتُبَّعا لَعَمرُ أَبيكِ الخَيرِ يا اِبنَةَ أَربَدٍ لَقَد شَفَّني حُزنٌ أَصابَ فَأَوجَعا فِراقُ أَخٍ كانَ الحَبيبَ فَفاتَني وَوَلّى بِهِ ريبُ المَنونِ فَأَسرَعا فَعَينَيَّ إِذ أَودى الفِراقُ بِأَربَدٍ فَلا تَجمُدا أَن تَستَهِلّا فَتَدمَعا فَتىً عارِفٌ لِلحَقِّ لايُنكِرُ القِرى تَرى رَفدَهُ لِلضَيفِ مَلآنَ مُترَعا لَحا اللَهُ هَذا الدَهرَ إِنّي رَأَيتُهُ بَصيراً بِما ساءَ اِبنَ آدَمَ مولَعا لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ
وَتَبقى الجِبالُ بَعدَنا وَالمَصانِعُ وَقَد كُنتُ في أَكنافِ جارِ مَضِنَّةٍ فَفارَقَني جارٌ بِأَربَدَ نافِعُ فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا وَكُلُّ فَتىً يَوماً بِهِ الدَهرُ فاجِعُ فَلا أَنا يَأتيني طَريفٌ بِفَرحَةٍ وَلا أَنا مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ جازِعُ وَما الناسُ إِلّا كَالدِيارِ وَأَهلُها بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ وَما البِرُّ إِلّا مُضمَراتٌ مِنَ التُقى وَما المالُ إِلّا مُعمَراتٌ وَدائِعُ وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ وَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُم كَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ وَما الناسُ إِلّا عامِلانِ فَعامِلٌ يُتَبِّرُ ما يَبني وَآخَرَ رافِعُ فَمِنهُم سَعيدٌ آخِذٌ لِنَصيبِهِ وَمِنهُم شَقِيٌّ بِالمَعيشَةِ قانِعُ أَلَيسَ وَرائي إِن تَراخَت مَنِيَّتي لُزومُ العَصا تُحنى عَلَيها الأَصابِعُ أُخَبِّرُ أَخبارَ القُرونِ الَّتي مَضَت أَدِبُّ كَأَنّي كُلَّما قُمتُ راكِعُ فَأَصبَحتُ مِثلَ السَيفِ غَيَّرَ جَفنَهُ تَقادُمُ عَهدَ القَينِ وَالنَصلُ قاطِعُ فَلا تَبعَدَن إِنَّ المَنِيَّةَ مَوعِدٌ عَلَيكَ فَدانٍ لِلطُلوعِ وَطالِعُ أَعاذِلَ ما يُدريكَ إِلّا تَظَنِّيّاً إِذا اِرتَحَلَ الفِتيانُ مَن هُوَ راجِعُ تُبَكّي عَلى إِثرِ الشَبابِ الَّذي مَضى أَلا إِنَّ أَخدانَ الشَبابِ الرَعارِعُ أَتَجزَعُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ بِالفَتى وَأَيُّ كَريمٍ لَم تُصِبهُ القَوارِعُ لَعَمرُكَ ما تَدري الضَوارِبُ بِالحَصى وَلا زاجِراتُ الطَيرِ ما اللَهُ صانِعُ سَلوهُنَّ إِن كَذَّبتُموني مَتى الفَتى يَذوقُ المَنايا أَو مَتى الغَيثُ واقِعُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعي اللَومَ أَو بيني كَشِقِّ صَديعِ
فَقَد لُمتِ قَبلَ اليَومِ غَيرَ مُطيعِ وَإِن كُنتِ تَهوَينَ الفِراقَ فَفارِقي لِأَمرِ شَتاتٍ أَو لِأَمرِ جَميعِ فَلَو أَنَّني ثَمَّرتُ مالي وَنَسلَهُ وَأَمسَكتُ إِمساكاً كَبُخلِ مَنيعِ رَضيتِ بِأَدنى عَيشِنا وَحَمِدتِنا إِذا صَدَرَت عَن قارِصٍ وَنَقيعِ وَلَكِنَّ مالي غالَهُ كُلُّ جَفنَةٍ إِذا حانَ وِردٌ أَسبَلَت بِدُموعِ وَإِعطائِيَ المَولى عَلى حينِ فَقرِهِ إِذا قالَ أَبصِر خَلَّتي وَخُشوعي وَخَصمٍ كَنادي الجِنِّ أَسقَطتُ شَأوَهُم بِمُستَحصِدٍ ذي مِرَّةٍ وَصُروعِ كَخَصمِ بَني بَدرٍ غَداةَ لَقيتُهُم وَمِن قَبلُ قَد قَوَّمتُ دَرءَ رَبيعِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ أَبانَ كانَ حُلواً بَسرا
مُلِّئَ عَمراً وَأُرِبَّ عَمرا وَنالَ مِن يَكسومَ يَوماً صِهرا وَردٌ إِذا كانَ النَواصي غُبرا وَعَقَّتِ الخَيلُ عَجاجاً كَدرا أَقامَ مِن بَعدِ الثَلاثِ عَشرا وَإِنَّ بِالقَصيمِ مِنهُ ذِكرا إِذ لَو يُطيعُ الرُؤَساءَ فَرّا لَكِن عَصاهُم ذِمَّةً وَقَدرا باتَ وَباتَت لَيلَها مُقوَرّا تَوَجَّسُ النُبوحَ شُعثاً غُبرا كَالناسِكاتِ يَنتَظِرنَ النَذرا حَتّى إِذا شَقَّ الصَباحُ الفَجرا أَلقى سَرابيلاً شَليلاً غَمرا فَنُثِرَت فَوقَ السَوامِ نَثرا فَلَم تُغادِر لِكِلابٍ وِترا لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَمَنّى اِبنَتايَ أَن يَعيشَ أَبوهُما
وَهَل أَنا إِلّا مِن رَبيعَةَ أَو مُضَر وَنائِحَتانِ تَندُبانِ بِعاقِلٍ أَخا ثِقَةٍ لا عَينَ مِنهُ وَلا أَثَر وَفي اِبنَي نِزارٍ أُسوَةٌ إِن جَزِعتُما وَإِن تَسأَلاهُم تُخبَرا فيهِمُ الخَبَر وَفيمَن سِواهُم مِن مُلوكٍ وَسوقَةٍ دَعائِمُ عَرشٍ خانَهُ الدَهرُ فَاِنقَعَر فَقوما فَقولا بِالَّذي قَد عَلِمتُما وَلا تَخمِشا وَجهاً وَلا تَحلِقا شَعَر وَقولا هُوَ المَرءُ الَّذي لا خَليلَهُ أَضاعَ وَلا خانَ الصَديقَ وَلا غَدَر إِلى الحَولِ ثُمَّ اِسمُ السَلامِ عَلَيكُما وَمَن يَبكِ حَولاً كامِلاً فَقَدِ اِعتَذَر حَشودٌ عَلى المِقرى إِذا البُزلُ حارَدَت سَريعٌ إِلى الداعي مُطاعٌ إِذا أَمَر وَقَد كُنتُ جَلداً في الحَياةِ مُرَزَّءً وَقَد كُنتُ أَنوي الخَيرَ وَالفَضلَ وَالذُخَر لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّما يَحفَظُ التُقى الأَبرارُ
وَإِلى اللَهِ يَستَقِرُّ القَرارُ وَإِلى اللَهِ تُرجَعونَ وَعِندَ اللَهِ وِردُ الأُمورِ وَالإِصدارُ كُلَّ شَيءٍ أَحصى كِتاباً وَعِلماً وَلَدَيهِ تَجَلَّتِ الأَسرارُ يَومَ أَرزاقُ مَن يُفَضِّلُ عُمٌّ موسَقاتٌ وَحُفَّلٌ أَبكارُ فاخِراتٌ ضُروعُها في ذُراها وَأَناضَ العَيدانُ وَالجَبّارُ يَومَ لا يُدخِلُ المُدارِسَ في الرَح مَةِ إِلّا بَراءَةٌ وَاِعتِذارُ وَحِسانٌ أَعَدَّهُنَّ لِأَشهادٍ وَغَفرُ الَّذي هُوَ الغَفّارُ وَمَقامٌ أَكرِم بِهِ مِن مَقامٍ وَهَوادٍ وَسُنَّةٌ وَمَشارُ إِن يَكُن في الحَياةِ خَيرٌ فَقَد أُنظِرتُ لَو كانَ يَنفَعُ الإِنظارُ عِشتُ دَهراً وَلا يَدومُ عَلى الأَيّامِ إِلّا يَرَمرَمٌ وَتِعارُ وَكُلافٌ وَضَلفَعٌ وَبَضيعٌ وَالَّذي فَوقَ خُبَّةٍ تيمارُ وَالنُجومُ الَّتي تَتابَعُ بِاللَيلِ وَفيها ذاتَ اليَمينِ اِزوِرارُ دائِبٌ مَورُها وَيَصرِفُها الغَورُ كَما تَعطِفُ الهِجانُ الظُؤارُ ثُمَّ يَعمى إِذا خَفينَ عَلَينا أَطِوالٌ أَمراسُها أَم قِصارُ هَلَكَت عامِرٌ فَلَم يَبقَ مِنها بِرِياضِ الأَعرافِ إِلّا الدِيارُ غَيرُ آلٍ وَعُنَّةٍ وَعَريشٍ ذَعذَعَتها الرِياحُ وَالأَمطارُ وَأَرى آلَ عامِرٍ وَدَّعوني غَيرَ قَومٍ أَفراسُهُم أَمهارُ واقِفيها بِكُلِّ ثَغرٍ مَخوفٍ هُم عَلَيها لَعَمرُ جَدّي نُضارُ لَم يُهينوا المَولى عَلى حَدَثِ الدَهرِ وَلا تَجتَويهِمُ الأَصهارُ فَعَلى عامِرٍ سَلامٌ وَحَمدٌ حَيثُ حَلّوا مِنَ البِلادِ وَساروا لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبكي أَبا الحَزّازِ يَومَ مَقامَةٍ
لِمُناخِ أَضيافٍ وَمَأوى مُقتِرِ وَالحَيِّ إِذ بَكَرَ الشِتاءُ عَلَيهِمُ وَعَدَت شَآمِيَةٌ بِيَومٍ مُقمِرِ وَتَقَنَّعَ الأَبرامُ في حُجُراتِهِم وَتَجَزَّأَ الأَيسارُ كُلَّ مُشَهَّرِ أَلفَيتَ أَربَدَ يُستَضاءُ بِوَجهِهِ كَالبَدرِ غَيرَ مُقَتِّرٍ مُستَأثِرِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُذَكِّرُني بِأَربَدَ كُلُّ خَصمٍ
أَلَدَّ تَخالُ خُطَّتَهُ ضِرارا إِذا اِقتَصَدوا فَمُقتَصِدٌ أَريبٌ وَإِن جاروا سَواءَ الحَقِّ جارا وَيَهدي القَومَ مُضطَلِعاً إِذا ما رَئيسُ القَومِ بِالمَوماةِ حارا لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَئِن كانَ المُخَبِّرُ صادِقاً
لَقَد رُزِئَت في سالِفِ الدَهرِ جَعفَرُ فَتىً كانَ أَمّا كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُ فَيُعطي وَأَمّا كُلَّ ذَنبٍ فَيَغفِرُ فَإِن يَكُ نَوءٌ مِن سَحابٍ أَصابَهُ فَقَد كانَ يَعلو في اللِقاءِ وَيَظفَرُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُعاذِلَ قَومي فَاِعذُلي الآنَ أَو ذَري
فَلَستُ وَإِن أَقصَرتِ عَنّي بِمُقصِرِ أُعاذِلَ لا وَاللَهِ ما مِن سَلامَةٍ وَلَو أَشفَقَت نَفسُ الشَحيحِ المُثَمِّرِ أَقي العِرضَ بِالمالِ التِلادِ وَأَشتَري بِهِ الحَمدَ إِنَّ الطالِبَ الحَمدَ مُشتَري وَكَم مُشتَرٍ مِن مالِهِ حُسنَ صيتِهِ لِأَيّامِهِ في كُلِّ مَبدىً وَمَحضَرِ أُباهي بِهِ الأَكفاءَ في كُلِّ مَوطِنٍ وَأَقضي فُروضَ الصالِحينَ وَأَقتَري فَإِمّا تَرَيني اليَومَ عِندَكِ سالِماً فَلَستُ بِأَحيا مِن كِلابٍ وَجَعفَرِ وَلا مِن أَبي جَزءٍ وَجاري حَمومَةٍ قَتيلِهِما وَالشارِبِ المُتَقَطِّرِ وَلا الأَحوَصَينِ في لَيالٍ تَتابَعا وَلا صاحِبِ البَرّاضِ غَيرِ المُغَمَّرِ وَلا مِن رَبيعِ المُقتِرينَ رُزِئتُهُ بِذي عَلَقٍ فَاِقنَي حَياءَكِ وَاِصبِري وَقَيسِ بنِ جَزءٍ يَومَ نادى صِحابَهُ فَعاجوا عَلَيهِ مِن سَواهِمُ ضُمَّرِ طَوَتهُ المَنايا فَوقَ جَرداءَ شَطبَةٍ تَدِفُّ دَفيفَ الرائِحِ المُتَمَطِّرِ فَباتَ وَأَسرى القَومُ آخِرَ لَيلِهِم وَما كانَ وَقّافاً بِدارِ مُعَصَّرِ وَبِالفورَةِ الحَرّابُ ذو الفَضلِ عامِرٌ فَنِعمَ ضِياءُ الطارِقِ المُتَنَوِّرِ وَنِعمَ مُناخُ الجارِ حَلَّ بِبَيتِهِ إِذا ما الكَعابُ أَصبَحَت لَم تَسَتَّرِ وَمَن كانَ أَهلَ الجودِ وَالحَزمِ وَالنَدى عُبَيدَةُ وَالحامي لَدى كُلِّ مَحجَرِ وَسَلمى وَسَلمى أَهلُ جودٍ وَنائِلٍ مَتى يَدعُ مَولاهُ إِلى النَصرِ يُنصَرِ وَبَيتُ طُفَيلٍ بِالجُنَينَةِ ثاوِياً وَبَيتُ سُهَيلٍ قَد عَلِمتِ بِصَوءَرِ فَلَم أَرَ يَوماً كانَ أَكثَرَ باكِياً وَحَسناءَ قامَت عَن طِرافٍ مُجَوَّرِ تَبُلُّ خُموشَ الوَجهِ كُلُّ كَريمَةٍ عَوانٍ وَبِكرٍ تَحتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ وَبِالجَرِّ مِن شَرقِيِّ حَرسٍ مُحارِبٌ شُجاعٌ وَذو عَقدٍ مِنَ القَومِ مُحتَرِ شِهابُ حُروبٍ لا تَزالُ جِيادُهُ عَصائِبَ رَهواً كَالقَطا المُتَبَكِّرِ وَصاحِبُ مَلحوبٍ فُجِعنا بِيَومِهِ وَعِندَ الرِداعِ بَيتُ آخَرَ كَوثَرِ أولَئِكَ فَاِبكي لا أَبا لَكِ وَاِندُبي أَبا حازِمٍ في كُلِّ يَومٍ مُذَكَّرِ فَشَيَّعَهُم حَمدٌ وَزانَت قُبورَهُم سَرارَةُ رَيحانٍ بِقاعٍ مُنَوِّرِ وَشُمطَ بَني ماءِ السَماءِ وَمُردَهُم فَهَل بَعدَهُم مِن خالِدٍ أَو مُعَمَّرِ وَمَن فادَ مِن إِخوانِهِم وَبَنيهِم كُهولٌ وَشُبّانٌ كَجِنَّةِ عَبقَرِ مَضَوا سَلَفاً قَصدُ السَبيلِ عَلَيهِمِ بَهِيٌّ مِنَ السُلّافِ لَيسَ بِحَيدَرِ فَكائِن رَأَيتُ مِن بَهاءٍ وَمَنظَرٍ وَمِفتَحِ قَيدٍ لِلأَسيرِ المُكَفَّرِ وَكائِن رَأَيتُ مِن مُلوكٍ وَسوقَةٍ وَراحِلَةٍ شُدَّت بِرَحلٍ مُحَبَّرِ وَأَفنى بَناتُ الدَهرِ أَربابَ ناعِطٍ بِمُستَمَعٍ دونَ السَماءِ وَمَنظَرِ وَبِالحارِثِ الحَرّابِ فَجَّعنَ قَومَهُ وَلَو هاجَهُم جاءوا بِنَصرٍ مُؤَزَّرِ وَأَهلَكنَ يَوماً رَبَّ كِندَةَ وَاِبنَهُ وَرُبَّ مَعَدٍّ بَينَ خَبتٍ وَعَرعَرِ وَأَعوَصنَ بِالدومِيِّ مِن رَأسِ حِصنِهِ وَأَنزَلنَ بِالأَسبابِ رَبَّ المُشَقَّرِ وَأَخلَفنَ قُسّاً لَيتَني وَلَوَ أَنَّني وَأَعيا عَلى لُقمانَ حُكمُ التَدَبُّرِ فَإِن تَسأَلينا فيمَ نَحنُ فَإِنَّنا عَصافيرُ مِن هَذا الأَنامِ المُسَحَّرِ عَبيدٌ لِحَيِّ حِميَرٍ إِن تَمَلَّكوا وَتَظلِمُنا عُمّالُ كِسرى وَقَيصَرِ وَنَحنُ وَهُم مُلكٌ لِحِميَرَ عَنوَةً وَما إِن لَنا مِن سادَةٍ غَيرَ حِميَرِ تَبابِعَةٌ سَبعونَ مِن قَبلِ تُبَّعٍ تَوَلّوا جَميعاً أَزهَراً بَعدَ أَزهَرِ نَحُلُّ بِلاداً كُلُّها حُلَّ قَبلَنا وَنَرجو الفَلاحَ بَعدَ عادٍ وَحِميَرِ وَإِنّا وَإِخواناً لَنا قَد تَتابَعوا لَكَالمُغتَدي وَالرائِحِ المُتَهَجِّرِ هَلِ النَفسُ إِلّا مُتعَةٌ مُستَعارَةٌ تُعارُ فَتَأتي رَبَّها فَرطَ أَشهُرِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن كانَ مِنّي جاهِلاً أَو مُغَمَّراً
فَما كانَ بِدعاً مِن بَلائِيَ عامِرُ أَلِفتُكَ حَتّى أَخمَرَ القَومُ ظِنَّةً عَلَيَّ بَنو أُمِّ البَنينَ الأَكابِرُ وَدافَعتُ عَنكَ الصيدَ مِن آلِ دارِمٍ وَمِنهُم قَبيلٌ في السُرادِقِ فاخِرُ فُقَيمٌ وَعَبدُ اللَهِ في عِزِّ نَهشَلٍ بِثَيتَلَ كُلٌّ حاضِرٌ مُتَناصِرُ فَذُدتُ مَعَدّاً وَالعِبادَ وَطَيِّئاً وَكَلباً كَما ذيدَ الخِماسُ البَواكِرُ عَلى حينَ مَن تَلبَث عَلَيهِ ذَنوبُهُ يَجِد فَقدَها وَفي الذِنابِ تَداثُرُ وَسُقتُ رَبيعاً بِالفَناءِ كَأَنَّهُ قَريعُ هِجانٍ يَبتَغي مَن يُخاطِرُ فَأَفحَمتُهُ حَتّى اِستَكانَ كَأَنَّهُ قَريحُ سُلالٍ يَكتَفُ المَشيَ فاتِرُ وَيَومَ ظَعَنتُم فَاِصمَعَدَّت وُفودُكُم بِأَجمادِ فاثورٍ كَريمٌ مُصابِرُ وَيَومَ مَنَعتُ الحَيَّ أَن يَتَفَرَّقوا بِنَجرانَ فَقري ذَلِكَ اليَومَ فاقِرُ وَيَوماً بِصَحراءِ الغَبيطِ وَشاهِدي ال مُلوكُ وَأَردافُ المُلوكِ العَراعِرُ وَفي كُلِّ يَومٍ ذي حِفاظٍ بَلَوتَني فَقُمتُ مَقاماً لَم تَقُمهُ العَواوِرُ لِيَ النَصرُ مِنهُم وَالوَلاءُ عَلَيكُمُ وَما كُنتُ فَقعاً أَنبَتَتهُ القَراقِرُ وَأَنتَ فَقيرٌ لَم تُبَدَّل خَليفَةً سِوايَ وَلَم يَلحَق بَنوكَ الأَصاغِرُ فَقُلتُ اِزدَجِر أَحناءَ طَيرِكَ وَاِعلَمَن بِأَنَّكَ إِن قَدَّمتَ رِجلَكَ عاثِرُ وَإِنَّ هَوانَ الجارِ لِلجارِ مُؤلِمٌ وَفاقِرَةٌ تَأوي إِلَيها الفَواقِرُ فَأَصبَحتَ أَنّى تَأتِها تَبتَئِس بِها كِلا مَركَبَيها تَحتَ رِجلَيكَ شاجِرُ فَإِن تَتَقَدَّم تَغشَ مِنها مُقَدَّماً عَظيماً وَإِن أَخَّرتَ فَالكِفلُ فاجِرُ وَما يَكُ مِن شَيءٍ فَقَد رُعتَ رَوعَةً أَبا مالِكٍ تَبيَضُّ مِنها الغَدائِرُ فَلَو كانَ مَولايَ اِمرَأً ذا حَفيظَةٍ إِذاً زَفَّ راعي البَهمِ وَالبَهمُ نافِرُ فَلا تَبغِيَنّي إِن أَخَذتَ وَسيقَةً مِنَ الأَرضِ إِلّا حَيثُ تُبغى الجَعافِرُ أولَئِكَ أَدنى لي وَلاءً وَنَصرُهُم قَريبٌ إِذا ما صَدَّ عَنّي المَعاشِرُ مَتى تَعدُ أَفراسي وَراءَ وَسيقَتي يَصِر مَعقِلَ الحَقِّ الَّذي هُوَ صائِرُ فَجَمَّعتُها بَعدَ الشَتاتِ فَأَصبَحَت لَدى اِبنِ أَسيدٍ مُؤنِقاتٌ خَناجِرُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا بِشرُ بِشرَ إِيادٍ أَيُّكُم
أَدّى أُرَيكَةَ يَومَ هَضبِ الأَجشُرِ يَتَرادَفُ الوِلدانُ فَوقَ فَقارِها بِنِها الرَدافِ إِلى أَسِنَّةِ مَحضَرِ جاءَت عَلى قَتَبٍ وَعِدلِ مَزادَةٍ وَأَرَحتُموها مِن عِلاجِ الأَيصَرِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَم تَحمَ عَبدُ اللَهِ لا دَرَّ دَرُّها
عَلى خَيرِ قَتلاها وَلَم تَحمَ جَعفَرُ وَلَم تَحمَ أَولادُ الضَبابِ كَأَنَّما تُساقُ بِهِم وَسطَ الصَريمَةِ أَبكُرُ وَدَوكُم غَضا الوادي فَلَم تَكُ دِمنَةٌ وَلا تِرَةٌ يَسعى بِها المُتَذَكِّرُ أَجِدَّكُمُ لَم تَمنَعوا الدَهرَ تَلعَةً كَما مَنَعَت عُرضَ الحِجازِ مُبَشِّرُ لَوَشكانَ ما أَعطَيتَني القَومَ عَنوَةً هِيَ السُنَّةُ الشَنعاءُ وَالطَعنُ يَظأَرُ لَشَتّانَ حَربٌ أَو تَبوءوا بِخِزيَةٍ وَقَد يَقبَلُ الضَيمَ الذَليلُ المُسَيَّرُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
راحَ القَطينُ بِهَجرٍ بَعدَما اِبتَكَروا
فَما تُواصِلُهُ سَلمى وَما تَذَرُ مَنأى الفَرورِ فَما يَأتي المُريدَ وَما يَسلو الصُدودَ إِذا ما كانَ يَقتَدِرُ كَأَنَّ أَظعانَهُم في الصُبحِ غادِيَةً طَلحُ السَلائِلِ وَسطَ الرَوضِ أَو عُشَرُ أَو بارِدُ الصَيفِ مَسجورٌ مَزارِعُهُ سودُ الذَوائِبِ مِمّا مَتَّعَت هَجَرُ جَعلٌ قِصارٌ وَعَيدانٌ يَنوءُ بِهِ مِنَ الكَوافِرِ مَكمومٌ وَمُهتَصِرُ يَشرَبنَ رَفهاً عِراكاً غَيرَ صادِرَةٍ فَكُلُّها كارِعٌ في الماءِ مُغتَمِرُ بَينَ الصَفا وَخَليجِ العَينِ ساكِنَةٌ غُلبٌ سَواجِدُ لَم يَدخُل بِها الحَصَرُ وَفي الحُدوجِ عَروبٌ غَيرُ فاحِشَةٍ رَيّا الرَوادِفِ يَعشى دونَها البَصَرُ كَأَنَّ فاها إِذا ما اللَيلُ أَلبَسَها سَيابَةٌ ما بِها عَيبٌ وَلا أَثَرُ قالَت غَداةَ اِنتَجَينا عِندَ جارَتِها أَنتَ الَّذي كُنتُ لَولا الشَيبُ وَالكِبَرُ فَقُلتُ لَيسَ بَياضُ الرَأسِ مِن كِبرٍ لَو تَعلَمينَ وَعِندَ العالِمِ الخَبَرُ لَو كانَ غَيري سُلَيمى اليَومَ غَيَّرَهُ وَقعُ الحَوادِثِ إِلّا الصارِمُ الذَكَرُ ما يَمنَعُ اللَيلُ مِنّي ما هَمَمتُ بِهِ وَلا أَحارُ إِذا ما اِعتادَني السَفَرُ إِنّي أُقاسي خُطوباً ما يَقومُ لَها إِلّا الكِرامُ عَلى أَمثالِها الصُبُرُ مِن فَقدِ مَولىً تَصورُ الحَيَّ جَفنَتُهُ أَو رُزءُ مالٍ وَرُزءُ المالِ يُجتَبَرُ وَالنيبُ إِن تَعرُ مِنّي رَمَّةً خَلَقاً بَعدَ المَماتِ فَإِنّي كُنتُ أَثَّئِرُ وَلا أَضِنُّ بِمَعروفِ السَنامِ إِذا كانَ القُتارُ كَما يُستَروَحُ القُطُرُ وَلا أَقولُ إِذا ما أَزمَةٌ أَزَمَت يا وَيحَ نَفسِيَ مِمّا أَحدَثَ القَدَرُ وَلا أُضِلُّ بِأَصحابٍ هَدَيتُهُمُ إِذا المُعَبَّدُ في الظَلماءِ يَنتَشِرُ وَأُربِحُ التَجرَ إِن عَزَّت فِضالُهُمُ حَتّى يَعودَ سُلَيمى حَولَهُ نَفَرُ غَربُ المَصَبَّةِ مَحمودٌ مَصارِعُهُ لاهي النَهارِ لِسَيرِ اللَيلِ مُحتَقِرُ يُروي قَوامِحَ قَبلَ اللَيلِ صادِقَةً أَشباهَ جِنٍّ عَلَيها الرَيطُ وَالأُزُرُ إِن يُتلِفوا يُخلِفوا في كُلِّ مَنقَصَةٍ ما أَتلَفوا لِاِبتِغاءِ الحَمدِ أَو عَقَروا نُعطي حُقوقاً عَلى الأَحسابِ ضامِنَةً حَتّى يُنَوِّرَ في قُريانِهِ الزَهَرُ وَأَقطَعُ الخَرقَ قَد بادَت مَعالِمُهُ فَما يُحَسُّ بِهِ عَينٌ وَلا أَثَرُ بِجَسرَةٍ تَنجُلُ الظُرّانَ ناجِيَةَ إِذا تَوَقَّدَ في الدَيمومَةِ الظُرَرُ كَأَنَّها بَعدَما أَفنَيتُ جُبلَتَها خَنساءُ مَسبوعَةٌ قَد فاتَها بَقَرُ تَنجو نَجاءَ ظَليمِ الجَوِّ أَفزَعَهُ ريحُ الشَمالِ وَشَفّانٌ لَها دِرَرُ باتَت إِلى دَفِّ أَرطاةٍ تُحَفِّرُهُ في نَفسِها مِن حَبيبٍ فاقِدٍ ذِكَرُ إِذا اِطمَأَنَّت قَليلاً بَعدَما حَفَرَت لا تَطمَئِنُّ إِلى أَرطاتِها الحُفَرُ تَبني بُيوتاً عَلى قَفرٍ يُهَدِّمُها جَعدُ الثَرى مُصعَبٌ في دَفِّهِ زَوَرُ لَيلَتَها كُلَّها حَتّى إِذا حَسَرَت عَنها النُجومُ وَكادَ الصُبحُ يَنسَفِرُ غَدَت عَلى عَجَلٍ وَالنَفسُ خائِفَةٌ وَآيَةٌ مِن غُدُوِّ الخائِفِ البُكَرُ لاقَت أَخا قَنَصٍ يَسعى بِأَكلُبِهِ شَأنَ البَنانِ لَدَيهِ أَكلُبٌ جُسُرُ وَلَّت فَأَدرَكَها أولى سَوابِقِها فَأَقبَلَت ما بِها رَوعٌ وَلا بَهَرُ فَقاتَلَت في ظِلالِ الرَوعِ وَاِعتَكَرَت إِنَّ المُحامِيَ بَعدَ الرَوعِ يَعتَكِرُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِنعَ الكَريمَ لِلكَريمِ أَربَدا
اِنعَ الرَئيسَ وَاللَطيفَ كَبِدا يُحذي وَيُعطي مالَهُ لِيُحمَدا أُدماً يُشَبَّهنَ صُواراً أُبَّدا السابِلُ الفَضلِ إِذا ما عُدِّدا وَيَملَأُ الجَفنَةَ مَلأً مَدَدا رِفهاً إِذا يَأتي ضَريكٌ وَرَدا مِثلُ الَّذي في الغَيلِ يَقرو جُمُدا يَزدادُ قُرباً مِنهُمُ أَن يوعَدا أَورَثتَنا تُراثَ غَيرِ أَنكَدا غِنىً وَمالاً طارِفاً وَأَتلَدا شَرخاً صُقوراً يافِعاً وَأَمرَدا لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَن تُفنِيا خَيراتِ أَربَدَ
فَاِبكِيا حَتّى يَعودا قولا هُوَ البَطَلُ المُحامي حينَ يُكسَونَ الحَديدا وَيَصُدُّ عَنّا الظالِمينَ إِذا لَقينا القَومَ صيدا فَاِعتاقَهُ رَيبُ البَريَّ ةِ إِذ رَأى أَن لا خُلودا فَثَوى وَلَم يوجَع وَلَم يوصَب وَكانَ هُوَ الفَقيدا لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما إِن تُعَرّي المَنونُ مِن أَحَدِ
لا والِدٍ مُشفِقٍ وَلا وَلَدِ أَخشى عَلى أَربَدَ الحُتوفَ وَلا أَرهَبُ نَوءَ السِماكِ وَالأَسَدِ فَجَّعَني الرَعدُ وَالصَواعِقُ بِال فارِسِ يَومَ الكَريهَةِ النَجُدِ الحارِبِ الجابِرِ الحَريبَ إِذا جاءَ نَكيباً وَإِن يَعُد يَعُدِ يَعفو عَلى الجَهدِ وَالسُؤالِ كَما أُنزِلَ صَوبُ الرَبيعِ ذي الرَصَدِ لَم يُبلِغِ العَينَ كُلَّ نَهمَتِها لَيلَةَ تُمسي الجِيادُ كَالقِدَدِ كُلُّ بَني حُرَّةٍ مَصيرُهُمُ قُلٌّ وَإِن أَكثَرَت مِنَ العَدَدِ إِن يُغبَطوا يُهبَطوا وَإِن أَمِروا يَوماً يَصيروا لِلهُلكِ وَالنَكَدِ يا عَينُ هَلّا بَكَيتِ أَربَدَ إِذ قُمنا وَقامَ الخُصومُ في كَبَدِ وَعَينِ هَلّا بَكَيتِ أَربَدَ إِذ أَلوَت رِياحُ الشِتاءِ بِالعَضَدِ فَأَصبَحَت لاقِحاً مُصَرَّمَةٍ حينَ تَقَضَّت غَوابِرُ المُدَدِ إِن يَشغَبوا لا يُبالِ شَغبَهُمُ أَو يَقصِدوا في الحُكومِ يَقتَصِدِ حُلوٌ كَريمٌ وَفي حَلاوَتِهِ مُرٌّ لَطيفُ الأَحشاءِ وَالكَبَدِ الباعِثُ النَوحَ في مَآتِمِهِ مِثلَ الظِباءِ الأَبكارِ بِالجَرَدِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُضِيَ الأُمورُ وَأُنجِزَ المَوعودُ
وَاللَهُ رَبّي ماجِدٌ مَحمودُ وَلَهُ الفَواضِلُ وَالنَوافِلُ وَالعُلا وَلَهُ أَثيثُ الخَيرِ وَالمَعدودُ وَلَقَد بَلَت إِرَمٌ وَعادٌ كَيدَهُ وَلَقَد بَلَتهُ بَعدَ ذاكَ ثَمودُ خَلّوا ثِيابَهُمُ عَلى عَوراتِهِ فَهُمُ بِأَفنِيَةِ البُيوتِ هُمودُ وَلَقَد سَئِمتُ مِنَ الحَياةِ وَطولِها وَسُؤالِ هَذا الناسِ كَيفَ لَبيدُ وَغَنَيتُ سَبتاً قَبلَ مُجرى داحِسٍ لَو كانَ لِلنَفسِ اللَجوجِ خُلودُ وَشَهِدتُ أَنجِيَةَ الأَفاقَةِ عالِياً كَعبي وَأَردافُ المُلوكِ شُهودُ وَأَبوكِ بُسرٌ لا يُفَنَّدُ عَمرَهُ وَإِلى بِلىً ما يُرجَعَنَّ جَديدُ غَلَبَ العَزاءَ وَكُنتُ غَيرَ مُغَلَّبٍ دَهرٌ طَويلٌ دائِمٌ مَمدودُم يَومٌ إِذا يَأتي عَلَيَّ وَلَيلَةٌ وَكِلاهُما بَعدَ المَضاءِ يَعودُ وَأَراهُ يَأتي مِثلَ يَومِ لَقيتُهُ لَم يَنصَرِم وَضَعُفتُ وَهوَ شَديدُ وَحَمَيتُ قَومي إِذ دَعَتني عامِرٌ وَتَقَدَّمَت يَومَ الغَبيطِ وُفودُ وَتَداكَأَت أَركانُ كُلِّ قَبيلَةٍ وَفَوارِسُ المَلِكِ الهُمامِ تَذودُ أَكرَمتُ عِرضي أَن يُنالَ بِنَجوَةٍ إِنَّ البَريءَ مِنَ الهَناتِ سَعيدُ ما إِن أَهابُ إِذا السُرادِقُ غَمَّهُ قَرعُ القِسيِّ وَأُرعِشَ الرِعديدُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَمِدتُ اللَهَ وَاللَهُ الحَميدُ
وَلِلَّهِ المُؤَثَّلُ وَالعَديدُ فَإِنَّ اللَهَ نافِلَةٌ تُقاهُ وَلا يَقتالُها إِلّا سَعيدُ وَلَستُ كَما يَقولُ أَبو حُفَيدٍ وَلا نَدمانُهُ الرِخوُ البَليدُ فَعَمّي اِبنُ الحَيا وَأَبو شُرَيحٍ وَعَمّي خالِدٌ حَزمٌ وَجودُ وَجَدّي فارِسُ الرَعشاءِ مِنهُم رَئيسٌ لا أَسَرُّ وَلا سَنيدُ وَشارَفَ في قُرى الأَريافِ خالي وَأُعطِيَ فَوقَ ما يُعطى الوُفودُ وَجَدتُ أَبي رَبيعاً لِليَتامى وَلِلأَضيافِ إِذ حُبَّ الفَئيدُ وَخالي خِديَمٌ وَأَبو زُهَيرٍ وَزِنباعٌ وَمَولاهُم أَسيدُ وَقَيسٌ رَهطُ آلَ أَبي أُسَيمٍ فَإِن قايَستَ فَاِنظُر ما تُفيدُ أولَئِكَ أُسرَتي فَاِجمَع إِلَيهِم فَما في شُعبَتَيكَ لَهُم نَديدُ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قوما تَجوبانِ مَعَ الأَنواحِ
في مَأتَمٍ مُهَجِّرِ الرَواحِ يَخمِشنَ حُرَّ أَوجُهٍ صِحاحِ في السُلُبِ السودِ وَفي الأَمساحِ وَأَبِّنا مُلاعِبَ الرِماحِ أَبا بَراءٍ مِدرَهَ الشِياحِ يا عامِرا يا عامِرَ الصَباحِ وَمِدرَهَ الكَتيبَةِ الرَداحِ وَفِتيَةٍ كَالرَسَلِ القِماحِ باكَرتَهُم بِحُلَلٍ وَراحِ وَزَعفَرانٍ كَدَمِ الأَذباحِ وَقَينَةٍ وَمِزهَرٍ صَدّاحِ لَو أَنَّ حَيّاً مُدرِكِ الفَلاحِ أَدرَكَهُ مُلاعِبُ الرِماحِ كانَ غِياثَ المُرمِلِ المُمتاحِ وَعِصمَةً في الزَمَنِ الكَلاحِ حينَ تَهُبُّ شَمأَلُ الرِياحِ كَأساً مِنَ الذيفانِ وَالذُباحِ تَرَكتَهُ لِلقَدَرِ المُتاحِ مُجَدَّلاً بِالصَفصَفِ الصَحاحِ لبيد ين ربيعة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَبِتنا حَيثُ أَمسَينا قَريباً
عَلى جَسداءَ تَنبَحُنا الكَليبُ نَقَلنا سَبيَهُم صِرماً فَصِرماً إِلى صِرمٍ كَما نُقِلَ النَصيبُ غَضِبنا لِلَذي لاقَت نُفَيلٌ وَخَيرُ الطالِبي التَرَةِ الغَضوبُ جَلَبنا الخَيلَ سائِلَةً عِجافاً مِنَ الضُمرَينِ يَخبِطُها الضَريبُ لبيد ين ربيعة |
الساعة الآن 12:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية