![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وحَلمتُ انَّ الليلَ يَحْمُلني الى
عَينيكِ بينَ كوَاكِبِ الأفْلاكِ ولَمَحْتُ في كبدِ السَّماءِ كواكِباً فَإذَا ببَدْرٍ سَاحِرٍ بسَنَاكِ فَسَألْتُهُ عِنوانَ وَصْلكِ قالَ لي أمْراً يَفوقُ جَمالُهُ اسْتِدْرَاكي إذْهَبْ الى تِلكَ النجوم أشارَ لي مابَعْد آخرِ كوكبٍ بسَمَاكِ سَافرتُ والأشواقُ تَحملُ خَافقي صَوبَ الجَمالِ وغَايَتي رُؤياكِ فَوَجَدتُ نَهْرَاً قُرْبَ ثَغْركِ يَرْتَمي وبِحَـارَ خَمْرٍ تَخْتَفي بِشِفَاكِ قَمَرٌ يَدورُ على الخدودِ مُسَبِّحَاً واحَاتُ عِشْقٍ ماعَرِفْنَ سِوَاكِ والشّمسُ تَجْري وَالعيونُ مدارها وغروبُها في رِمشِكِ الفتَّاكِ مِنْ أيِّ آلاءِ الجَمالِ سَحَرْتِني كُلُّ الجَمَالِ تَوَاضُعٌ إلَّاكِ يَاشَمْسَ صُبْحي يابَهاءَ قَصَائِدي يَالَيلَ عِشْقٍ يَشْتَفي بهَلاكي كُلُّ النساءِ الى جَمَالكِ تَنْتَمي سُبْحَانَهُ مِنْ بالجَمالِ حَباكِ لَولاكِ مَاكانَ الجَمالُ ولا بَدَا وسِوَاكِ هُنَّ مَوَاضِعُ الإشْرَاكِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلبي وقلبُكِ ليس يجتمعانِ
لكنْ هُما بالحُبِّ مُتّصِلانِ وصلت حبالُ الودّ فيما بيننا فسرتْ دماءُ هواكِ في شرياني إن في دمشق بكت عيونيَ لحظةً ذرفتْ لها عيناكِ في لبنانِ ماذاك إلا حب قلبٍ صادقٍ لاتُحتوى أشواقُهُ بمكانِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من غُربةِ البين والنسيانِ جِئتُ أنَا
ومن ظُنُوني التي لَمْ تَبرَحَ الحَزَنَا أخترتُ قافيتي بالحبِّ لِي جَدَثاً فيها أموتُ إذَا مَارَدّدَتْكِ غُنَا عيناك مِعْوَلُ أوتاري وأغنيتي لَكَمْ عَبَرتُ عليها أمتطي السّفُنَا وجئتُ تحملني الأشواقُ لاهبةً ببحر شعري وسُهدي مَانعُ الوسَناَ يامن من الغِيدِ حُمِّلْتُ بها كَلَفاً عبر الليالي ووجداً أهزلَ البدناَ يامن رمتني بسهم العين عامدةً ردي منامي إلى جفني فداكِ أناَ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عِطْرٌ وبِضْعُ رَسائِلٍ وَ سَلامُ
وحروفُ شوقٍ بَينَهنَّ مَلامُ ذَا ماتَبَقّى مِنْ رَحيلِ حَبيبَتي والليلُ تَنْأى بينَهُ الأحلامُ وسطورُ عِشقٍ في قَديمِ دَفاتِري مَاتَتْ وظَلَّ بِسَطْرِها الإبْهَامُ وشموعُ وَجدٍ في الظلامِ تَلَبّدتْ وتَفَاقَمتْ في صَمْتِها الآلامُ وبطَاقةُ في العيدِ مَاتَ زَمَانُها وتَجَمّدَ التَقويمُ والأرقَامُ والقُبْلَةُ الحَمراءُ في منديلِهَا جَفَّتْ وجَفَّتْ بَعدها الأيَّامُ والساعةُ الخرساءُ دام سُباتُها والمِعْطفُ الوَرديُ والأقلامُ وكأنَّها قبلَ الرَّحيلِ تَنَبَأتْ وتَبَدّلتْ في بَوحِها الأنْغامُ فَتَحَوّلتْ شبه الشِتاءِ قَسَاوَةً لِيِموتَ في مِحْرابِها الإلهامُ ويَعُمَّ صَمْتي في جَميعِ قَصائدي والصَمتُ في بُعْدِ الحبيبِ كلامُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنْ غير طيفكِ يَسْتَبيحُ كياني
ويَهُزُّ نَبْضي لو يَرقّ زَماني كُلّ النِّساءِ وَإنْ قَرَأنَ قَصائِدي لايَسْلِبَنَّ مِنَ الحَنينِ ثواني إنْ شِئْتِ أبْقيتُ الكلامَ بخَافقي ويُقاطِعُ الغَزَلَ العَفيفَ لساني هاكِ القصائِدَ والحروفَ وسِرَّها ولكِ العُهود بأنْ يَتوبَ بناني قولي أحبكَ ياربيعَ قَصائدي ولكِ الوفاء مِنَ الهوى وحناني هيَّا انْطقي ما بالعيونِ فإنني أمْسَتْ تُؤرقُ خافقي عينانِ هذي عيوني لو شَكَكْتِ حَبيبتي سَتَبوحُ عمَّا صارَ في وجْداني لاتَتْركي هذي العيونَ ولَهْفها ألقِ الكلامَ لِتَنْتَهي أحْزاني قولي ولا تُخْفي الكَلامَ فما بَدى بَعَثَ الحياةَ بِتالِفِ الأغْصَانِ السِّر يُفْشيهُ التَّلَبُّكُ بالهوى لاتَصْبرُ الأنفاسُ بالكِتْمانِ مُنْذُ الْتِفاتَتِكِ الرَّقيقةِ خافقي أمسى سَجيناً والنَّوى سَجَّاني هَيَّا انْطقيها ياغرامَ صَبابتي لاتَصْمتي كي يَشْتَفي حرْماني لاصَبْرَ لي طالَ انْتظارُ مَوَاجعي فالشّوقَ يَاسِرَّ الهوى أضْناني .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إكتُبْ مِنَ الشِعْرِ مايُعْليكَ مَنْزِلَةً
لاتَقْصد الشِعْرَ كي تَحْظى بِدينَارِ لايُرْخِص الشِعْرَ مَنْ كانَتْ قَصَائدُهُ تُصَوِّرُ الوَعظَ والتَقوَى بأَشْعَارِ فَكاتِبُ الشِعْرِ بينَ الناسِ مُؤتَمَنٌ ورَايةُ الشِعرِ ميرَاثٌ لأعْمَارِ مَنْ يُبْدل الشِعْرَ بالأموَالِ لو كَثُرَتْ سَيُرخِص الروحَ في ذلًٍّ وَفي عارِ ِ كَمَنْ رَجَا الجَاهَ بينَ النَاسِ في طَمَعٍ وَ اسْتَبْدَلَ المَاءَ عِنْدَ الهَيْفِ بالنَارِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تمادى الحَاقِدونَ عَلى طِباعي
وغَير الصَمتِ مَاجَادَ استمَاعي فَلستُ بِآبهٍ لِكلامِ غَيري وَ لستُ أرومُ من غيري اتبَاعي أحَلّقُ رغمَ كثْرَتِهِمْ بَعيداً وَاُشْرِعُ رَغمَ ريحهمُ شِرَاعي تَعلّمتُ التَجَاهلَ عن حَقودٍ وآثرتُ التَسامحَ في يَرَاعي تَعوّدتُ الوثوقَ بِذَاتِ نَفسي وَأن أبقى النَزيهَ بِلا قِناعِ يمانيُ المَلامحِ ذي خِصَالي بهذا الزَهوِ مَملوءٌ صوَاعي كطَبعِ الأُسْدِ إن أبدتْ زَئيراً تَهابُ زَئيرَهَا كلُّ الضِبَاعِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَاسَاكِنَاً بينَ الضلوعِ وَفي الحَشَا
مَن ذا بِسِرّكَ للقَصائدِ قَد وَشَى عيني أم القَلبُ المتيّمُ عِندَمَا أخفاكَ سِراً في الشغافِ وقد فَشَا لِتَصيرَ إلهامَ الغَرامِ بِخَاطِري وأصوغ شِعراً بِاشتياقكَ مُدهِشا أنَاْ في غَرامِكَ قَد وَجَدتُ بِدَايتي إذْ كنتُ قبلكَ في الشعورِ مُهَمّشا لاحُبّ لي كي أشتَكيهِ صَبَابَتي وأجوب في ليلِ النَوى مُستوحِشَا حَتّى عَرفتُكَ وَابتليتُ وَخافقي أمسَى بِحبّكَ هَائِماً مُتَعَطِّشَا إنّي أحبّكَ هَلْ عَرَفتَ شكايَتي وجنونُ وَصلِكَ في الحُشاشةِ عَشعَشا وأصَابَني سهمُ العيونِ وهَا أنا أشكو الهُيامَ بِما جَنى طرف الرَشا فأتيتُ مُعتَرِفَاً بِحبّكَ والجَوَى ومُنايَ أن تطفي لَهيبكَ في الحَشَا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شبيه البدر من بانت محاسنها
تبدد الوصف فيما قلت من غزل يغار من ثغرها الريحان ان ضحكت فيرسم الورد بين الثغر والمقل عقد من الؤلؤ المفتون يحرسه ثغر من الشهد والنعناع والعسل أناظر الوقت كي احظى بطلتها فيقتل الصمت منها رقة الجمل .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَابُوا وَزَادُوا فِي الغِيَابِ سِنِينَا
غَابُوا لِيَزدَادَ الحَنِينُ حَنِينَا غَابُوا وَمَا عَلِمُوا بِأَنَّ غِيَابَهُم سَلَبَ السَّعَادَةَ وَاستَحَالَ أًَنِينَا هَذِهِ عُيُونِي قَد بَكَت لِفِرَاقِهِمُ دَمعًَا مُذِيبًا لِلجُفُونِ سَخِينَا .... |
الساعة الآن 05:44 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية