![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شُرَيحُ لا تَترُكَنّي بَعدَما عَلِقَت
حِبالَكَ اليَومَ بَعدَ القِدِّ أَظفاري قَد طُفتُ ما بَينَ بانِقيا إِلى عَدَنٍ وَطالَ في العُجمِ تِرحالي وَتَسياري فَكانَ أَوفاهُمُ عَهداً وَأَمنَعَهُم جاراً أَبوكَ بِعُرفٍ غَيرِ إِنكارِ كَالغَيثِ ما اِستَمطَروهُ جادَ وابِلُهُ وَعِندَ ذِمَّتِهِ المُستَأسِدُ الضاري كُن كَالسَمَوأَلِ إِذ سارَ الهُمامُ لَهُ في جَحفَلٍ كَسَوادِ اللَيلِ جَرّارِ جارُ اِبنِ حَيّا لِمَن نالَتهُ ذِمَّتُهُ أَوفى وَأَمنَعُ مِن جارِ اِبنِ عَمّارِ بِالأَبلَقِ الفَردِ مِن تَيماءَ مَنزِلُهُ حِصنٌ حَصينٌ وَجارٌ غَيرُ غَدّارِ إِذ سامَهُ خُطَّتي خَسفٍ فَقالَ لَهُ مَهما تَقُلهُ فَإِنّي سامِعٌ حارِ فَقالَ ثُكلٌ وَغَدرٌ أَنتَ بَينَهُما فَاِختَر وَما فيهِما حَظٌّ لِمُختارِ فَشَكَّ غَيرَ قَليلٍ ثُمَّ قالَ لَهُ اِذبَح هَدِيَّكَ إِنّي مانِعٌ جاري إِنَّ لَهُ خَلَفاً إِن كُنتَ قاتِلَهُ وَإِن قَتَلتَ كَريماً غَيرَ عُوّارِ مالاً كَثيراً وَعِرضاً غَيرَ ذي دَنَسٍ وَإِخوَةً مِثلَهُ لَيسوا بِأَشرارِ جَرَوا عَلى أَدَبٍ مِنّي بِلا نَزَقٍ وَلا إِذا شَمَّرَت حَربٌ بِأَغمارِ وَسَوفَ يُعقِبُنيهِ إِن ظَفِرتَ بِهِ رَبٌّ كَريمٌ وَبيضٌ ذاتُ أَطهارِ لا سِرُّهُنَّ لَدَينا ضائِعٌ مَذِقٌ وَكاتِماتٌ إِذا اِستودِعنَ أَسراري فَقالَ تَقدِمَةً إِذ قامَ يَقتُلُهُ أَشرِف سَمَوأَلُ فَاِنظُر لِلدَمِ الجاري أَأَقتُلُ اِبنَكَ صَبراً أَو تَجيءُ بِها طَوعاً فَأَنكَرَ هَذا أَيَّ إِنكارِ فَشَكَّ أَوداجَهُ وَالصَدرُ في مَضَضٍ عَلَيهِ مُنطَوِياً كَاللَذعِ بِالنارِ وَاِختارَ أَدراعَهُ أَن لا يُسَبَّ بِها وَلَم يَكُن عَهدُهُ فيها بِخَتّارِ وَقالَ لا أَشتَري عاراً بِمَكرُمَةٍ فَاِختارَ مَكرُمَةَ الدُنيا عَلى العارِ وَالصَبرُ مِنهُ قَديماً شيمَةٌ خُلُقٌ وَزَندُهُ في الوَفاءِ الثاقِبُ الواري الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَوا إِرَماً وَعادا
أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ بادوا فَلَمّا أَن تَآدَوا قَفّى عَلى إِثرِهِم قُدارُ وَقَبلَهُم غالَتِ المَنايا طَسماً وَلَم يُنجِها الحِذارُ وَحَلَّ بِالحَيِّ مِن جَديسٍ يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُستَطارُ وَأَهلُ عُمدانَ جَمَّعوا لِلدَهرِ ما يُجمَعُ الخِيارُ فَصَبَّحَتهُم مِنَ الدَواهي جائِحَةٌ عَقبُها الدَمارُ وَقَد غَنوا في ظِلالِ مُلكٍ مُؤَيَّدٍ عَقلُهُم جُفارُ وَأَهلُ جَوٍّ أَتَت عَلَيهِم فَأَفسَدَت عَيشَهُم فَباروا وَمَرَّ حَدٌّ عَلى وَبارٍ فَهَلَكَت جَهرَةً وَبارُ بَل لَيتَ شِعري وَأَينَ لَيتٌ وَهَل يَفيئنَّ مُستَعارُ وَهَل يَعودَنَّ بَعدَ عُسرٍ عَلى أَخي فاقَةٍ يَسارُ وَهَل يُشَدَّنَّ مِن لَقوحٍ بِالشَخبِ مِن ثَرَّةٍ صِرارُ أَقسَمتُمُ لا نُعَطِّيَنكُم إِلّا عِراراً فَذا عِرارُ كَحَلفَةٍ مِن أَبي رِياحٍ يَسمَعُها لاهُهُ الكُبارُ نَحيا جَميعاً وَلَم يُفِدكُم طَعنٌ لَنا في الكُلى فَوارُ قُمنا إِلَيكُم وَلَم يَبرُدنا نَضحٌ عَلى حَميِنا قَرارُ فَقَد صَبَرنا وَلَم نُوَلِّ وَلَيسَ مِن شَأنِنا الفِرارُ وَقَد فَرَرتُم وَما صَبَرتُم وَذاكَ شَينٌ لَكُم وَعارُ فَلَيتَنا لَم نَحُلَّ نَجداً وَلَيتَهُم قَبلَ تِلكَ غاروا إِنَّ لُقَيماً وَإِنَّ قَيلاً وَإِنَّ لُقمانَ حَيثُ ساروا لَم يَدَعوا بَعدَهُم عَريباً فَغَنِيَت بَعدَهُم نِزارُ فَأَدرَكوا بَعدَما أَضاعوا وَقاتَلَ القَومُ فَاِستَناروا الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِذا أَتَيتَ مُعَتِّباً في دارِها
أَلفَيتَ أَهلَ نَدىً هُناكَ خَبيرِ إِنَّ الجَوادَ إِذا حَلَلتَ بِبابِهِ وَإِذا تُسائِلُهُ أَبو يَعفورِ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبلِغ بَني قَيسٍ إِذا لاقَيتَهُم
وَالحَيَّ ذُهلاً هَل بِكُم تَعيِيرُ زَعَمَت حَنيفَةُ لا تُجيرُ عَلَيهِمُ بِدِمائِهِم وَأَظُنُّها سَتُجيرُ كَذَبوا وَبَيتِ اللَهِ يَفعَلُ ذَلِكُم حَتّى يُوازِيَ حَزرَماً كِنديرُ أَو أَن يَرَوا جَبّارَها وَأَشاءَها يَعلو دُخانٌ فَوقَها وَسَعيرُ هَل كُنتُمُ إِلّا دَوارِجَ حُشوَةً دَفَعَت كَواهِلُ عَنكُمُ وَصُدورُ أَأَثالُ إِنَّكَ إِن تُطِع في هَذِهِ تُصبِح وَأَنتَ مُوَطَّأٌ مَكثورُ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَأَزمَعتَ مِن آلِ لَيلى اِبتِكارا
وَشَطَّت عَلى ذي هَوىً أَن تُزارا وَبانَت بِها غَرَباتُ النَوى وَبُدِّلتُ شَوقاً بِها وَاِدِّكارا فَفاضَت دُموعي كَفَيضِ الغُروبِ إِمّا وَكَيفاً وَإِمّا اِنحِدارا كَما أَسلَمَ السِلكُ مِن نَظمِهِ لَآلِئَ مُنحَدِراتٍ صِغارا قَليلاً فَثَمَّ زَجَرتُ الصِبى وَعادَ عَلَيَّ عَزائي وَصارا فَأَصبَحتُ لا أَقرَبُ الغانِياتِ مُزدَجِراً عَن هَوايَ اِزدِجارا وَإِنَّ أَخاكِ الَّذي تَعلَمينَ لَيالِيَنا إِذ نَحُلُّ الجِفارا تَبَدَّلَ بَعدَ الصِبى حِكمَةً وَقَنَّعَهُ الشَيبُ مِنهُ خِمارا أَحَلَّ بِهِ الشَيبُ أَثقالَهُ وَما اِعتَرَّهُ الشَيبُ إِلّا اِعتِرارا فَإِمّا تَرَيني عَلى آلَةٍ قَلَيتُ الصَبى وَهَجَرتُ التِجارا فَقَد أُخرِجُ الكاعِبَ المُستَراةَ مِن خِدرِها وَأَشيعُ القِمارا وَذاتِ نَوافٍ كَلَونِ الفُصوصِ باكَرتُها فَاِدَّمَجتُ اِبتِكارا غَدَوتُ عَلَيها قُبَيلَ الشُروقِ إِمّا نِقالاً وَإِمّا اِغتِمار يُعاصي العَواذِلَ طَلقُ اليَدَينِ يُرَوّي العُفاةَ وَيُرخي الإِزارا فَلَم يَنطِقِ الديكُ حَتّى مَلَأتُ كوبَ الرَبابِ لَهُ فَاِستَدارا إِذا اِنكَبَّ أَزهَرُ بَينَ السُقاةِ تَرامَوا بِهِ غَرَباً أَو نُضارا وَشَوقِ عَلوقٍ تَناسَيتُهُ بِجَوّالَةٍ تَستَخِفُّ الضِفارا بَقِيَّةِ خَمسٍ مِنَ الرامِساتِ بيضٍ تُشَبِّهُهُنَّ الصِوارا دُفِعنَ إِلى اِثنَينِ عِندَ الخُصوصِ قَد حَبَسا بَينَهُنَّ الإِصارا فَعادا لَهُنَّ وَرازا لَهُننَ وَاِشتَرَكا عَمَلاً وَاِئتِمار فَهَذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلى وَيَجمَعُ ذا بَينَهُنَّ الخِضارا فَكانَت سَرِيَّتَهُنَّ الَّتي تَروقُ العُيونَ وَتَقضي السِفارا فَأَبقى رَواحي وَسَيرُ الغُدو وِ مِنها ذَواتِ حِذاءٍ قِصارا وَأَلواحَ رَهبٍ كَأَنَّ النُسوعَ أَبَنَّ في الدَفِّ مِنها سِطارا وَدَأياً تَلاحَكنَ مِثلَ الفُؤوسِ لاحَمَ مِنها السَليلُ الفِقارا فَلا تَشتَكِنَّ إِلَيَّ الوَجى وَطولَ السُرى وَاِجعَليهِ اِصطِبارا رَواحَ العَشِيِّ وَسَيرَ الغُدوِّ يَدَ الدَهرِ حَتّى تُلاقي الخِيارا تُلاقينَ قَيساً وَأَشياعَهُ يُسَعِّرُ لِلحَربِ ناراً فَنارا أَقولُ لَها حينَ جَدَّ الرَحيلُ أَبرَحتِ رَبّاً وَأَبرَحتِ جارا فَمَن مُبلِغٌ قَومَنا مالِكاً وَأَعني بِذَلِكَ بَكراً جَمارا فَدونَكُمُ رَبَّكُم حالِفوهُ إِذا ظاهَرَ المُلكُ قَوماً ظِهارا فَإِنَّ الإِلَهَ حَباكُم بِهِ إِذا اِقتَسَمَ القَومُ أَمراً كُبارا فَإِنَّ لَكُم قُربَهُ عِزَّةً وَوَسَّطَكُم مُلكَهُ وَاِستَشارا فَإِنَّ الَّذي يُرتَجى سَيبُهُ إِذا ما نَحُلُّ عَلَيهِ اِختِيارا أَخو الحَربِ إِذ لَقِحَت بازِلاً سَما لِلعُلى وَأَحَلَّ الجِمارا وَساوَرَ بِالنَقعِ نَقعِ الكَثيبِ عَبساً وَدودانَ يَوماً سِوارا فَأَقلَلتَ قَوماً وَأَعمَرتَهُم وَأَخرَبتَ مِن أَرضِ قَومٍ دِيارا عَطاءَ الإِلَهِ فَإِنَّ الإِلَهَ يَسمَعُ في الغامِضاتِ السِرارا فَيا رُبَّ ناعِيَةٍ مِنهُمُ تَشُدُّ اللِفاقَ عَلَيها إِزارا تَنوطُ التَميمَ وَتَأبى الغَبوقَ مِن سِنَةِ النَومِ إِلّا نَهارا مَلَكتَ فَعانَقتَها لَيلَةً تَنُصُّ القُعودَ وَتَدعو يَسارا فَلا تَحسَبَنّي لَكُم كافِراً وَلا تَحسَبَنّي أُريدُ الغِيارا فَإِنّي وَجَدِّكَ لَولا تَجيءُ لَقَد قَلِقَ الحُرثُ أَن لا اِنتِظارا كَطَوفِ الغَريبَةِ وَسطَ الحِياضِ تَخافُ الرَدى وَتُريدُ الجِفارا وَيَومٍ يُبيلُ النِساءَ الدِما جَعَلتَ رِداءَكَ فيهِ خِمارا فَيا لَيلَةً لِيَ في لَعلَعٍ كَطَوفِ الغَريبِ يَخافُ الإِسارا فَلَمّا أَتانا بُعَيدَ الكَرى سَجَدنا لَهُ وَرَفَعنا عَمارا فَذاكَ أَوانُ التُقى وَالزَكى وَذاكَ أَوانٌ مِنَ المُلكِ حارا إِلى مَلِكٍ خَيرِ أَربابِهِ وَإِنَّ لِما كُلِّ شَيءٍ قَرارا إِلى حامِلِ الثِقلِ عَن أَهلِهِ إِذا الدَهرُ ساقَ الهَناتِ الكِبارا وَمَن لا تُفَزَّعُ جاراتُهُ وَمَن لا يُرى حِلمُهُ مُستَعارا وَمَن لا تُضاعُ لَهُ ذِمَّةٌ فَيَجعَلَها بَينَ عَينٍ ضِمارا وَما رائِحٌ رَوَّحَتهُ الجَنوبُ يُرَوّي الزُروعَ وَيَعلو الدِيارا يَكُبُّ السَفينَ لِأَذقانِهِ وَيَصرَعُ بِالعِبرِ أَثلاً وَزارا إِذا رَهِبَ المَوجَ نُوتِيُّهُ يَحُطُّ القِلاعَ وَيُرخي الزِيارَ بِأَجوَدَ مِنهُ بِأُدمِ الرِكابِ لَطَّ العَلوقُ بِهِنَّ اِحمِرارا هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفاةَ إِمّا مِخاضاً وَإِمّا عِشارا وَكُلَّ طَويلٍ كَأَنَّ السَليطَ في حَيثُ وارى الأَديمُ الشِعارا بِهِ تُرعَفُ الأَلفُ إِذ أُرسِلَت غَداةَ الصَباحِ إِذا النَقعُ ثارا وَما أَيبُلِيُّ عَلى هَيكَلٍ بَناهُ وَصَلَّبَ فيهِ وَصارا يُراوِحُ مِن صَلَواتِ المَليكِ طَوراً سُجوداً وَطَوراً جُؤارا بِأَعظَمَ مِنهُ تُقىً في الحِسابِ إِذا النَسَماتُ نَفَضنَ الغُبارا زِنادُكَ خَيرُ زِنادِ المُلوكِ خالَطَ مِنهُنَّ مَرخٌ عَفارا فَإِن يَقدَحوا يَجِدوا عِندَها زِنادَهُمُ كابِياتٍ قِصارا وَلَو رُمتَ في لَيلَةٍ قادِحاً حَصاةً بِنَبعٍ الأورَيتَ نارا فَما أَنا أَم ما اِنتِحالي القَوَا في بَعدَ المَشيبِ كَفى ذاكَ عارا وَقَيَّدَني الشِعرُ في بَيتِهِ كَما قَيَّدَ الآسِراتُ الحِمارا إِذا الأَرضُ وارَتكَ أَعلامُها فَكَفَّ الرَواعِدُ عَنها القِطارا الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها
فَما إِن تَبَيَّنُ أَسطارَها وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت بِها فَقَد باعَدَت مِنكُمُ دارَها رَأَت أَنَّها رَخصَةٌ في الثِيابِ وَلَم تَعدُ في السِنِّ أَبكارَها فَأَعجَبَها ما رَأَت عِندَها وَأَجشَمَها ذاكَ إِبطارَها تَنابَشتُها لَم تَكُن خُلَّةً وَلَم يَعلَمِ الناسُ أَسرارَها فَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤادِ صَدعاً يُخالِطُ عَثّارَها كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَستَطيعُ مَن كانَ يَشعَبُ تَجبارَها فَعِشنا زَماناً وَما بَينَنا رَسولٌ يُحَدِّثُ أَخبارَها وَأَصبَحتُ لا أَستَطيعُ الكَلامَ سِوى أَن أُراجِعَ سِمسارَها وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصوصِ باكَرتُ في الصُبحِ سَوّارَها فَطَوراً تَميلُ بِنا مُرَّةً وَطَوراً نُعالِجُ إِمرارَها تَكادُ تُنَشّي وَلَمّا تُذَق وَتُغشي المَفاصِلَ إِفتارَها تَدِبُّ لَها فَترَةٌ في العِظامِ وَتُغشي الذُؤابَةَ فَوّارَها تَمَزَّزتُها في بَني قابِيا وَكُنتُ عَلى العِلمِ مُختارَها إِذا سُمتُ بائِعَها حَقَّهُ عَنُفتُ وَأَغضَبتُ تُجّارَها مَعي مَن كَفاني غَلاءَ السِبا وَسَمعَ القُلوبِ وَإِبصارَها أَبو مالِكٍ خَيرُ أَشياعِنا إِذا عَدَّتِ النَفسُ أَقتارَها وَمُسمِعَتانِ وَصَنّاجَةٌ تُقَلِّبُ بِالكَفِّ أَوتارَها وَبَربَطُنا مُعمَلٌ دائِمٌ فَقَد كادَ يَغلِبُ إِسكارَها وَذو تومَتَينِ وَقاقُزَّةٌ يَعُلُّ وَيُسرِعُ تَكرارَها تُوَفّي لِيَومٍ وَفي لَيلَةٍ ثَمانينَ نَحسُبُ إِستارَها الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَتى تَقرِن أَصَمَّ بِحَبلِ أَعشى
يَلُجّا في الضَلالَةِ وَالخَسارِ فَلَستُ بِمُبصِرٍ شَيئاً يَراهُ وَليسَ بِسامِعٍ مِنّي حِواري الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَئِن أَمسى مِنَ الحَيِّ شاخِصا
لَقَد نالَ خَيصاً مِن عُفَيرَةَ خائِصا إِذا جُرِّدَت يَوماً حَسِبتَ خَميصَةً عَلَيها وَجِريالاً يُضيءُ دُلامِصا تَقَمَّرَها شَيخٌ عِشاءً فَأَصبَحَت قُضاعِيَةً تَأتي الكَواهِنَ ناشِصا فَأَقصَدَها سَهمي وَقَد كانَ قَبلَها لِأَمثالِها مِن نِسوَةِ الحَيِّ قارِصا أَتاني وَعيدُ الحوصِ مِن آلِ جَعفَرٍ فَيا عَبدَ عَمرٍ لَو نَهيتَ الأَحاوِصا فَقُلتُ وَلَم أَملِك أَبَكرَ بنَ وائِلٍ مَتى كُنتُ فَقعاً نابِتاً بِقَصائِصا وَقَد مَلَأَت بَكرٌ وَمَن لَفَّ لَفَّها نُباكاً فَأَحواضَ الرَجا فَالنَواعِصا أَعَلقَمُ قَد حَكَّمتَني فَوَجَدتَني بِكُم عالِماً عَلى الحُكومَةِ غائِصا كِلا أَبَوَيكُم كانَ فَرعاً دِعامَةً وَلَكِنَّهُم زادوا وَأَصبَحتَ ناقِصا هُمُ الطَرَفُ الناكو العَدُوِّ وَأَنتُم بِقُصوى ثِلاثٍ تَأكُلونَ الوَقائِصا تَبيتونَ في المَشتى مِلاءً بُطونُكُم وجاراتكمْ غَرْثَى يَبِتْنَ خَمَائِصَا يُراقِبنَ مِن جوعٍ خِلالَ مَخافَةٍ نُجومَ السَماءِ العاتِماتِ الغَوامِصا أَتوعِدُني أَن جاشَ بَحرُ اِبنِ عَمِّكُم وَبَحرُكَ ساجٍ لا يُواري الدَعامِصا فَلَو كُنتُمُ نَخلاً لَكُنتُم جُرامَةً وَلَو كُنتُمُ نَبلاً لَكُنتُم مَعاقِصا رَمى بِكَ في أُخراهُمُ تَركُكَ العُلى وَفَضَّلَ أَقواماً عَلَيكَ مَراهِصا فَغَضَّ جَديدَ الأَرضِ إِن كُنتَ ساخِطاً بِفيكَ وَأَحجارَ الكُلابِ الرَواهِصا فَإِن تَتَّعِدني أَتَعِدكَ بِمِثلِها وَسَوفَ أَزيدُ الباقِياتِ القَوارِصا قَوافِيَ أَمثالاً يُوَسِّعنَ جِلدَهُ كَما زِدتَ في عَرضِ القَميصِ الدَخارِصا وَقَد كانَ شَيخانا إِذا ما تَلاقَيا عَدُوَّينِ شَتّى يَرمِيانِ الفَرائِصا وَما خِلتُ أَبقى بَينَنا مِن مَوَدَّةٍ عِراضُ المَذاكي المُسنِفاتِ القَلائِصا فَهَل أَنتُمُ إِلّا عَبيداً وَإِنَّما تُعَدّونَ خوصاً في الصَديقِ لَوامِصا تَخامُصُكُم عَن حَقِّكُم غَيرُ طائِلٍ عَلى ساعَةٍ ما خِلتُ فيها تَخامُصا فَإِن يَلقَ قَومي قَومَهُ تَرَ بَينَهُم قِتالاً وَأَكسارَ القَنا وَمَداعِصا أَلَم تَرَ أَنَّ العَرضَ أَصبَحَ بَطنُها نَخيلاً وَزَرعاً نابِتاً وَفَصافِصا وَذا شُرُفاتٍ يُقصِرُ الطَيرُ دونَهُ تَرى لِلحَمامِ الوُرقِ فيهِ قَرامِصا الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَد أُغلِقَت حَلَقاتُ الشَبابِ
فَأَنّى لِيَ اليَومَ أَن أَستَفيصا فَتِلكَ الَّتي حَرَّمَتكَ المَتاعَ وَأَودَت بِقَلبِكَ إِلّا شَقيصا وَإِنَّكَ لَو سِرتَ عُمرَ الفَتى لِتَلقى لَها شَبَهاً أَو تَغوصا رَجَعتَ لِما رُمتَ مُستَحسِناً تَرى لِلكَواعِبِ كَهراً وَبيصا فَإِن كُنتَ مِن وُدِّها يائِساً وَأَجمَعتَ مِنها بِحَجٍّ قَلوصا فَقَرِّب لِرَحلِكَ جُلذِيَّةً هَبوبَ السُرى لا تَمَلُّ النَصيصا يُشَبِّهُها صُحبَتي مَوهِناً إِذا ما اِستَتَبَّت أَتانا نَحوصا إِلَيكَ اِبنَ جَفنَةَ مِن شُقَّةٍ دَأَبتُ السُرى وَحَسَرتُ القَلوصا تَشَكّى إِلَيَّ فَلَم أُشكِها مَناسِمَ تَدمى وَخُفّاً رَهيصا يَراكَ الأَعادي عَلى رَغمِهِم تَحُلُّ عَلَيهِم مَحَلّاً عَويصا كَحَيَّةِ سَلعٍ مِنَ القاتِلاتِ تَقُدُّ الصَرامَةُ عَنكَ القَميصا إِذا ما بَدا بَدوَةً لِلعُيونِ تَذَكَّرَ ذو الضَغنِ مِنهُ المَحيصا الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعَلقَمُ قَد صَيَّرَتني الأُمورُ
إِلَيكَ وَما كانَ لي مَنكَصُ كَساكُم عُلاثَةُ أَثوابَهُ وَوَرَّثَكُم مَجدَهُ الأَحوَصُ وَكُلُّ أُناسٍ وَإِن أَفحَلوا إِذا عايَنوا فَحلَكُم بَصبَصوا وَإِن فَحَصَ الناسُ عَن سَيِّدٍ فَسَيِّدُكُم عَنهُ لا يُفحَصُ فَهَل تُنكَرُ الشَمسُ في ضَوئها أَوِ القَمَرُ الباهِرُ المُبرِصُ فَهَب لي ذُنوبي فَدَتكَ النُفوسُ وَلا زِلتَ تَنمي وَلا تَنقُصُ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كانَت وَصاةٌ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ
لَو أَنَّ صَحبَكَ إِذ نادَيتَهُم وَقَفوا عَلى هُرَيرَةَ إِذ قامَت تُوَدِّعُنا وَقَد أَتى مِن إِطارٍ دونَها شَرَفُ أَحبِب بِها خُلَّةً لَو أَنَّها وَقَفَت وَقَد تُزيلُ الحَبيبَ النِيَّةُ القَذَفُ إِنَّ الأَعَزَّ أَبانا كانَ قالَ لَنا أوصيكُمُ بِثَلاثٍ إِنَّني تَلِفُ الضَيفُ أوصيكُمُ بِالضَيفِ إِنَّ لَهُ حَقّاً عَلَيَّ فَأُعطيهِ وَأَعتَرِفُ وَالجارُ أوصيكُمُ بِالجارِ إِنَّ لَهُ يَوماً مِنَ الدَهرِ يَثنيهِ فَيَنصَرِفُ وَقاتِلوا القَومَ إِنَّ القَتلَ مَكرُمَةٌ إِذا تَلَوّى بِكَفِّ المُعصِمِ العُرُفُ إِنَّ الرَبابَ وَحَيّاً مِن بَني أَسَدٍ مِنهُم بَقيرٌ وَمِنهُم سارِبٌ سَلَفُ قَد صادَفوا عُصبَةً مِنّا وَسَيِّدَنا كُلٌّ يُؤَمِّلُ قُنياناً وَيَطَّرِفُ قُلنا الصَلاحَ فَقالوا لا نُصالِحُكُم أَهلُ النُبوكِ وَعيرٌ فَوقَها الخَصَفُ لَسنا بِعيرٍ وَبَيتِ اللَهِ مائِرَةٍ إِلّا عَلَيها دُروعُ القَومِ وَالزَغَفُ لَمّا اِلتَقَينا كَشَفنا عَن جَماجِمِنا لِيَعلَموا أَنَّنا بَكرٌ فَيَنصَرِفوا قالوا البَقِيَّةَ وَالهِندِيُّ يَحصُدُهُم وَلا بَقِيَّةَ إِلّا النارُ فَاِنكَشَفوا هَل سَرَّ حِنقِطَ أَنَّ القَومَ صالَحَهُم أَبو شُرَيحٍ وَلَم يوجَد لَهُ خَلَفُ قَد آبَ جارَتَها الحَسناءَ قَيَّمُها رَكضاً وَآبَ إِلَيها الثَكلُ وَالتَلَفُ وَجُندُ كِسرى غَداةَ الحِنوِ صَبَّحَهُم مِنّا كَتائِبُ تُزجي المَوتَ فَاِنصَرَفوا جَحاجِحٌ وَبَنو مُلكٍ غَطارِفَةٌ مِنَ الأَعاجِمِ في آذانِها النُطَفُ إِذا أَمالوا إِلى النُشّابِ أَيدِيَهُم مِلنا بِبيضٍ فَظَلَّ الهامُ يُختَطَفُ وَخَيلُ بَكرٍ فَما تَنفَكُّ تَطحَنُهُم حَتّى تَوَلّوا وَكادَ اليَومُ يَنتَصِفُ لَو أَنَّ كُلَّ مَعَدٍّ كانَ شارَكَنا في يَومِ ذي قارَ ما أَخطاهُمُ الشَرَفُ لَمّا أَتَونا كَأَنَّ اللَيلَ يَقدُمُهُم مُطَبِّقَ الأَرضَ يَغشاها بِهِم سَدَفُ وَظُعنُنا خَلفَنا كُحلاً مَدامِعُها أَكبادُها وُجُفٌ مِمّا تَرى تَجِفُ حَواسِرٌ عَن خُدودٍ عايَنَت عِبَراً وَلاحَها وَعَلاها غُبرَةٌ كُسُفُ مِن كُلِّ مَرجانَةٍ في البَحرِ أَخرَجَها غَوّاصُها وَوَقاها طينَها الصَدَفُ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَذِنَ اليَومَ جيرَتي بِحُفوفِ
صَرَموا حَبلَ آلِفٍ مَألوفِ وَاِستَقَلَّت عَلى الجِمالِ حُدوجٌ كُلَّها فَوقَ بازِلٍ مَوقوفِ مِن كُراتٍ وَطَرفُهُنَّ سُجُوٌّ نَظَرَ الأُدمِ مِن ظِباءِ الخَريفِ خاشِعاتٍ يُظهِرنَ أَكسِيَةَ الخَززِ وَيُبطِنَّ دونَها بِشُفوفِ وَحَثَثنَ الجِمالَ يَسهَكنَ بِالباغِزِ وَالأُرجُوانِ خَملَ القَطيفِ مِن هَواهُنَّ يَتَّبِعنَ نَواهُننَ فَقَلبي بِهِنَّ كَالمَشغوفِ بِلَعوبٍ مَعَ الضَجيعِ إِذا ما سَهِرَت بِالعِشاءِ غَيرِ أُسوفِ حُلوَةِ النَشرِ وَالبَديهَةِ وَالعِللاتِ لا جَهمَةٍ وَلا عُلفوفِ وَلَقَد ساءَها البَياضُ فَلَطَّت بِحِجابٍ مِن دونِنا مَسدوفِ فَاِعرَفي لِلمَشيبِ إِذ شَمِلَ الرَأسَ فَإِنَّ الشَبابَ غَيرُ حَليفِ وَدَعِ الذِكرَ مِن عَشائي فَما يُد ريكَ ما قُوَّتي وَما تَصريفي وَصَحِبنا مِن آلِ جَفنَةَ أَملاكاً كِراماً بِالشامِ ذاتِ الرَفيفِ وَبَني المُنذِرِ الأَشاهِبِ بِالحيرَةِ يَمشونَ غُدوَةً كَالسُيوفِ وَجُلُنداءَ في عُمانَ مُقيماً ثُمَّ قَيساً في حَضرَمَوتَ المُنيفِ قاعِداً حَولَهُ النَدامى فَما يَنفَكُّ يُؤتى بِموكَرٍ مَجدوفِ وَصَدوحٍ إِذا يُهَيِّجُها الشَربُ تَرَقَّت في مِزهَرٍ مَندوفِ بَينَما المَرءُ كَالرُدَينيِّ ذي الجُببَةِ سَوّاهُ مُصلِحُ التَثقيفِ أَو إِناءِ النُضارِ لاحَمَهُ القَينُ وَدارى صُدوعَهُ بِالكَتيفِ رَدَّهُ دَهرُهُ المُضَلَّلُ حَتّى عادَ مِن بَعدِ مَشيِهِ لِلدَليفِ وَعَسيرٍ مِنَ النَواعِجِ أَدماءَ مَروحٍ بَعدَ الكَلالِ رَجوفِ قَد تَعالَلتُها عَلى نَكَظِ المَيطِ فَتَأتي عَلى المَكانِ المَخوفِ وَلَقَد أُحزِمُ اللُبانَةَ أَهلي وَأُعَدّيهِمُ لِأَمرٍ قَذيفِ بِشُجاعِ الجَنانِ يَحتَفِرُ الظُل ماءَ ماضٍ عَلى البِلادِ خَشوفِ مُستَقِلٍّ بِالرِدفِ ما يَجعَلُ الجِررَةَ بَعدَ الإِدلاجِ غَيرَ الصَريفِ ثُمَّ يُضحي مِن فَورِهِ ذا هِبابٍ يَستَطيرُ الحَصى بِخُفٍّ كَثيفِ إِن وَضَعنا عَنهُ بِبَيداءَ قَفرٍ أَو قَرَنّا ذِراعَهُ بِوَظيفِ لَم أَخَل أَنَّ ذاكَ يَردَعُ مِنهُ دونَ ثَنيِ الزِمامِ تَحتَ الصَليفِ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَذِنَ اليَومَ جيرَتي بِحُفوفِ
صَرَموا حَبلَ آلِفٍ مَألوفِ وَاِستَقَلَّت عَلى الجِمالِ حُدوجٌ كُلَّها فَوقَ بازِلٍ مَوقوفِ مِن كُراتٍ وَطَرفُهُنَّ سُجُوٌّ نَظَرَ الأُدمِ مِن ظِباءِ الخَريفِ خاشِعاتٍ يُظهِرنَ أَكسِيَةَ الخَززِ وَيُبطِنَّ دونَها بِشُفوفِ وَحَثَثنَ الجِمالَ يَسهَكنَ بِالبا غِزِ وَالأُرجُوانِ خَملَ القَطيفِ مِن هَواهُنَّ يَتَّبِعنَ نَواهُننَ فَقَلبي بِهِنَّ كَالمَشغوفِ بِلَعوبٍ مَعَ الضَجيعِ إِذا ما سَهِرَت بِالعِشاءِ غَيرِ أُسوفِ حُلوَةِ النَشرِ وَالبَديهَةِ وَالعِل لاتِ لا جَهمَةٍ وَلا عُلفوفِ وَلَقَد ساءَها البَياضُ فَلَطَّت بِحِجابٍ مِن دونِنا مَسدوفِ فَاِعرَفي لِلمَشيبِ إِذ شَمِلَ الرَأ سَ فَإِنَّ الشَبابَ غَيرُ حَليفِ وَدَعِ الذِكرَ مِن عَشائي فَما يُد ريكَ ما قُوَّتي وَما تَصريفي وَصَحِبنا مِن آلِ جَفنَةَ أَملا كاً كِراماً بِالشامِ ذاتِ الرَفيفِ وَبَني المُنذِرِ الأَشاهِبِ بِالحي رَةِ يَمشونَ غُدوَةً كَالسُيوفِ وَجُلُنداءَ في عُمانَ مُقيماً ثُمَّ قَيساً في حَضرَمَوتَ المُنيفِ قاعِداً حَولَهُ النَدامى فَما يَن فَكُّ يُؤتى بِموكَرٍ مَجدوفِ وَصَدوحٍ إِذا يُهَيِّجُها الشَر بُ تَرَقَّت في مِزهَرٍ مَندوفِ بَينَما المَرءُ كَالرُدَينيِّ ذي الجُب بَةِ سَوّاهُ مُصلِحُ التَثقيفِ أَو إِناءِ النُضارِ لاحَمَهُ القَينُ وَدارى صُدوعَهُ بِالكَتيفِ رَدَّهُ دَهرُهُ المُضَلَّلُ حَتّى عادَ مِن بَعدِ مَشيِهِ لِلدَليفِ وَعَسيرٍ مِنَ النَواعِجِ أَدماءَ مَروحٍ بَعدَ الكَلالِ رَجوفِ قَد تَعالَلتُها عَلى نَكَظِ المَيطِ فَتَأتي عَلى المَكانِ المَخوفِ وَلَقَد أُحزِمُ اللُبانَةَ أَهلي وَأُعَدّيهِمُ لِأَمرٍ قَذيفِ بِشُجاعِ الجَنانِ يَحتَفِرُ الظُل ماءَ ماضٍ عَلى البِلادِ خَشوفِ مُستَقِلٍّ بِالرِدفِ ما يَجعَلُ الجِررَةَ بَعدَ الإِدلاجِ غَيرَ الصَريفِ ثُمَّ يُضحي مِن فَورِهِ ذا هِبابٍ يَستَطيرُ الحَصى بِخُفٍّ كَثيفِ إِن وَضَعنا عَنهُ بِبَيداءَ قَفرٍ أَو قَرَنّا ذِراعَهُ بِوَظيفِ لَم أَخَل أَنَّ ذاكَ يَردَعُ مِنهُ دونَ ثَنيِ الزِمامِ تَحتَ الصَليفِ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرِقتُ وَما هَذا السُهادُ المُؤَرِّقُ
وَما بِيَ مِن سُقمٍ وَما بِيَ مَعشَقُ وَلَكِن أَراني لا أَزالُ بِحادِثٍ أُغادى بِما لَم يُمسِ عِندي وَأُطرَقُ فَإِن يُمسِ عِندي الشَيبُ وَالهَمُّ وَالعَشى فَقَد بِنَّ مِنّي وَالسِلامُ تُفَلَّقُ بِأَشجَعَ أَخّاذٍ عَلى الدَهرِ حُكمَهُ فَمِن أَيِّ ما تَجني الحَوادِثُ أَفرَقُ فَما أَنتَ إِن دامَت عَلَيكَ بِخالِدٍ كَما لَم يُخَلَّد قَبلُ ساسا وَمورَقُ وَكِسرى شَهِنشاهُ الَّذي سارَ مُلكُهُ لَهُ ما اِشتَهى راحٌ عَتيقٌ وَزَنبَقُ وَلا عادِيا لَم يَمنَعِ المَوتَ مالُهُ وِردٌ بِتَيماءَ اليَهودِيِّ أَبلَقُ بَناهُ سُلَيمانُ بنِ داوُودَ حِقبَةً لَهُ أَزَجٌ عالٍ وَطَيٌّ مُوَثَّقُ يُوازي كُبَيداءَ السَماءِ وَدونَهُ بَلاطٌ وَداراتٌ وَكِلسٌ وَخَندَقُ لَهُ دَرمَكٌ في رَأسِهِ وَمَشارِبٌ وَمِسكٌ وَرَيحانٌ وَراحٌ تُصَفَّقُ وَحورٌ كَأَمثالِ الدُمى وَمَناصِفٌ وَقِدرٌ وَطَبّاخٌ وَصاعٌ وَدَيسَقُ فَذاكَ وَلَم يُعجِز مِنَ المَوتِ رَبَّهُ وَلَكِن أَتاهُ المَوتُ لا يَتَأَبَّقُ وَلا المَلِكُ النُعمانُ يَومَ لَقيتَهُ بِإِمَّتِهِ يُعطي القُطوطَ وَيَأفِقُ وَيُجبى إِلَيهِ السَيلَحونَ وَدونَها صَريفونَ في أَنهارِها وَالخَوَرنَقُ وَيَقسِمُ أَمرَ الناسِ يَوماً وَلَيلَةً وَهُم ساكِتونَ وَالمَنِيَّةُ تَنطِقُ وَيَأمُرُ لِليَحمومِ كُلَّ عَشِيَّةٍ بِقَتٍّ وَتَعليقٍ وَقَد كادَ يَسنَقُ يُعالى عَلَيهِ الجُلَّ كُلَّ عَشِيَّةٍ وَيُرفَعُ نُقلاً بِالضُحى وَيُعَرَّق فَذاكَ وَما أَنجى مِنَ المَوتِ رَبَّهُ بِساباطَ حَتّى ماتَ وَهوَ مُحَزرَقُ وَقَد أَقطَعُ اليَومَ الطَويلَ بِفِتيَةٍ مَساميحَ تُسقى وَالخِباءُ مُرَوَّقُ وَرادِعَةٍ بِالمِسكِ صَفراءَ عِندَنا لَجَسَّ النَدامى في يَدِ الدَرعِ مَفتَقُ إِذا قُلتُ غَنّي الشَربَ قامَت بِمِزهَرٍ يَكادُ إِذا دارَت لَهُ الكَفُّ يَنطِقُ وَشاوٍ إِذا شِئنا كَميشٌ بِمِسعَرٍ وَصَهباءُ مِزبادٌ إِذا ما تُصَفَّقُ تُريكَ القَذى مِن دونِها وَهيَ دونَهُ إِذا ذاقَها مَن ذاقَها يَتَمَطَّقُ وَظَلَّت شَعيبٌ غَربَةُ الماءِ عِندَنا وَأَسحَمُ مَملوءٌ مِنَ الراحِ مُتأَقُ وَخَرقٍ مَخوفٍ قَد قَطَعتُ بِجَسرَةٍ إِذا خَبَّ آلٌ فَوقَهُ يَتَرَقرَقُ هِيَ الصاحِبُ الأَدنى وَبَيني وَبَينَها مَجوفٌ عِلافِيٌّ وَقِطعٌ وَنُمرُقُ وَتُصبِحُ مِن غِبِّ السُرى وَكَأَنَّما أَلَمَّ بِها مِن طائِفِ الجِنِّ أَولَقُ مِنَ الجاهِلِ العَريضِ يُهدي لِيَ الخَنا وَذَلِكَ مِمّا يَبتَريني وَيَعرُقُ فَما أَنا عَمّا تَعمَلونَ بِجاهِلٍ وَلا بِشَباةٍ جَهلُهُ يَتَدَفَّقُ نَهارُ شَراحيلَ بنِ طَودٍ يُريبُني وَلَيلُ أَبي لَيلى أَمَرُّ وَأَعلَق وَما كُنتُ شاحِردا وَلَكِن حَسِبتُني إِذا مِسحَلٌ سَدّى لِيَ القَولَ أَنطِقُ شَريكانِ فيما بَينَنا مِن هَوادَةٍ صَفِيّانِ جِنِّيٌّ وَإِنسٌ مُوَفَّقُ يَقولُ فَلا أَعيا لِشَيءٍ أَقولُهُ كَفانِيَ لا عَيٌّ وَلا هُوَ أَخرَقُ جِماعُ الهَوى في الرُشدِ أَدنى إِلى التُقى وَتَركُ الهَوى في الغَيِّ أَنجى وَأَوفَقُ إِذا حاجَةٌ وَلَّتكَ لا تَستَطيعُها فَخُذ طَرَفاً مِن غَيرِها حينَ تَسبِقُ فَذَلِكَ أَدنى أَن تَنالَ جَسيمَها وَلِلقَصدُ أَبقى في المَسيرِ وَأَلحَقُ أَتَزعُمُ لِلأَكفاءِ ما أَنتَ أَهلُهُ وَتَختالُ إِذ جارُ اِبنِ عَمِّكَ مُرهَقُ وَأَحمَدتَ أَن أَلحَقتَ بِالأَمسِ صِرمَةً لَها غُدُراتٌ وَاللَواحِقُ تَلحَقُ فَيَفجَعنَ ذا المالِ الكَثيرِ بِمالِهِ وَطَوراً يُقَنّينَ الضَريكَ فَيَلحَقُ أَبا مِسمَعٍ سارَ الَّذي قَد صَنَعتُمُ فَأَنجَدَ أَقوامٌ بِذاكَ وَأَعرَقوا وَإِنَّ عِتاقَ العيسِ سَوفَ يَزورُكُم ثَناءٌ عَلى أَعجازِهِنَّ مُعَلَّقُ بِهِ تُنفَضُ الأَحلاسُ في كُلِّ مَنزِلٍ وَتُعقَدُ أَطرافُ الحِبالِ وَتُطلَقُ نَهَيتُكُمُ عَن جَهلِكُم وَنَصَرتُكُم عَلى ظُلمِكُم وَالحازِمُ الرَأيِ أَشفَقُ وَأَنذَرتُكُم قَوماً لَكُم تَظلِمونَهِم كِراماً فَإِن لا يَنفَدِ العَيشُ تَلتَقوا وَكَم دونَ لَيلى مِن عَدُوٍّ وَبَلدَةٍ وَسَهبٍ بِهِ مُستَوضِحُ الآلِ يَبرُقُ وَأَصفَرَ كَالحِنّاءِ طامٍ جِمامُهُ إِذا ذاقَهُ مُستَعذِبُ الماءِ يَبصُقُ وَإِنَّ اِمرَأً أَسرى إِلَيكِ وَدونَهُ فَيافٍ تَنوفاتٌ وَبَيداءُ خَيفَقُ لَمَحقوقَةٌ أَن تَستَجيبي لِصَوتِهِ وَأَن تَعلَمي أَنَّ المُعانَ مُوَفَّقُ وَلا بُدَّ مِن جارٍ يُجيزُ سَبيلَها كَما جَوَّزَ السَكِّيَّ في البابِ فَيتَقُ لَعَمري لَقَد لاحَت عُيونٌ كَثيرَةٌ إِلى ضَوءِ نارٍ في يَفاعٍ تُحَرَّقُ تُشَبُّ لِمَقرورَينِ يَصطَلِيانِها وَباتَ عَلى النارِ النَدى وَالمُحَلَّقُ رَضيعَي لِبانٍ ثَديَ أُمٍّ تَحالَفا بِأَسحَمَ داجٍ عَوضُ لا نَتَفَرَّقُ يَداكَ يَدا صِدقٍ فَكَفٌّ مُفيدَةٌ وَأُخرى إِذا ما ضُنَّ بِالزادِ تُنفِقُ تَرى الجودَ يَجري ظاهِراً فَوقَ وَجهِهِ كَما زانَ مَتنَ الهِندُوانِيُّ رَونَقُ وَأَمّا إِذا ما أَوَّبَ المَحلُ سَرحَهُم وَلاحَ لَهُم مِنَ العَشِيّاتِ سَملَقُ نَفى الذَمَّ عَن آلِ المُحَلَّقِ جَفنَةٌ كَجابِيَةِ الشَيخِ العِراقِيِّ تَفهَقُ يَروحُ فَتى صِدقٍ وَيَغدو عَلَيهِمُ بِمِلءِ جِفانٍ مِن سَديفٍ يُدَفَّقُ وَعادَ فَتى صِدقٍ عَلَيهِم بِجَفنَةٍ وَسَوداءَ لَأياً بِالمَزادَةِ تُمرَقُ تَرى القَومَ فيها شارِعينَ وَدونَهُم مِنَ القَومِ وِلدانٌ مِنَ النَسلِ دَردَقُ طَويلُ اليَدَينِ رَهطُهُ غَيرُ ثِنيَةٍ أَشَمُّ كَريمٌ جارُهُ لا يُرَهَّقُ كَذَلِكَ فَاِفعَل ما حَيِيتَ إِلَيهِمُ وَأَقدِم إِذا ما أَعيُنُ الناسِ تَبرَقُ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا جارَتي بيني فَإِنَّكِ طالِقَه
كَذاكِ أُمورُ الناسِ غادٍ وَطارِقَه وَبيني فَإِنَّ البَينَ خَيرٌ مِنَ العَصا وَإِلّا تَزالُ فَوقَ رَأسِكِ بارِقَه وَما ذاكَ مِن جُرمٍ عَظيمٍ جَنَيتِهِ وَلا أَن تَكوني جِئتِ فينا بِبائِقَه وَبيني حَصانَ الفَرجِ غَيرَ ذَميمَةٍ وَمَوموقَةً فينا كَذاكَ وَوامِقَه وَذوقي فَتى قَومِ فَإِنِّيَ ذائِقٌ فَتاةَ أُناسٍ مِثلَ ما أَنتِ ذائِقَه فَقَد كانَ في شُبّانِ قَومِكِ مَنكَحٌ وَفِتيانِ هِزّانَ الطِوالِ الغَرانِقَه الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتاني وَعونُ الحوشِ بَيني وَبَينُكُم
كَوانِسُ مِن جَنبَي فِتاقٍ فَأَبلَقا تَأَنّيكُمُ أَحلامَ مَن لَيسَ عِندَهُ عَلى الرَهطِ مَغنىً لَو تَنالونَ مَوثِقا بُنَيَّةُ إِنَّ القَومَ كانَ جَريرُهُم بِرَأسِيَ لَو لَم يَجعَلوهُ مُعَلَّقا أَفي فِتيَةٍ بيضِ الوُجوهِ إِذا لَقوا قَبيلَكَ يَوماً أَبلَغوهُ المُخَنَّقا إِذا اِعتَفَرَت أَقدامُهُم عِندَ مَعرَكٍ ثَبَتنَ بِهِ يَوماً فَإِن كانَ مَزلَقا جَزى اللَهُ فيما بَينَنا شَيخَ مِسمَعٍ جَزاءَ المُسيءِ حَيثُ أَمسى وَأَشرَقا جَزى اللَهُ تَيماً مِن أَخٍ كانَ يَتَّقي مَحارِمَ تَيمٍ ما أَخَفَّ وَأَرهَقا أَخونا الَّذي يَعدو عَلَينا وَلَو هَوَت بِهِ قَدَمٌ كُنّا بِهِ مُتَعَلِّقا أَتَينا لَهُم إِذ لَم نَجِد غَيرَ أَنيهِم وَكُنّا صَفائِحاً مِنَ المَوتِ أَزرَقا وَجُدنا إِلى أَرماحِنا حينَ عَوَّلَت عَلَينا بَنو رُهمٍ مِنَ الشَرِّ مَلزَقا الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نامَ الخَلِيُّ وَبِتُّ اللَيلَ مُرتَفِقا
أَرعى النُجومَ عَميداً مُثبَتاً أَرِقا أَسهو لِهَمّي وَدائي فَهيَ تُسهِرُني بانَت بِقَلبي وَأَمسى عِندَها غَلِقا يا لَيتَها وَجَدَت بي ما وَجَدتُ بِها وَكانَ حُبٌّ وَوَجدٌ دامَ فَاِتَّفَقا لا شَيءَ يَنفَعُني مِن دونِ رُؤيَتَها هَل يَشتَفي وامِقٌ ما لَم يُصِب رَهَقا صادَت فُؤادي بِعَينَي مُغزِلٍ خَذَلَت تَرعى أَغَنَّ غَضيضاً طَرفُهُ خَرِقا وَبارِدٍ رَتِلٍ عَذبٍ مَذاقَتُهُ كَأَنَّما عُلَّ بِالكافورِ وَاِغتَبَقا وَجيدِ أَدماءَ لَم تُذعَر فَرائِصُها تَرعى الأَراكَ تَعاطى المَردَ وَالوَرَقا وَكَفلٍ كَالنَقا مالَت جَوانِبُهُ لَيسَت مِنَ الزُلِّ أَوراكاً وَما اِنتَطَقا كَأَنَّها دُرَّةٌ زَهراءُ أَخرَجَها غَوّاصُ دارينَ يَخشى دونَها الغَرَقا قَد رامَها حِجَجاً مُذ طَرَّ شارِبُهُ حَتّى تَسَعسَعَ يَرجوها وَقَد خَفَقا لا النَفسُ توئسُهُ مِنها فَيَترُكُها وَقَد رَأى الرَغبَ رَأيَ العَينِ فَاِحتَرَقا وَمارِدٌ مِن غُواةِ الجِنِّ يَحرُسُها ذو نيقَةٍ مُستَعِدٌّ دونَها تَرَقا لَيسَت لَهُ غَفلَةٌ عَنها يُطيفُ بِها يَخشى عَلَيها سَرى السارينَ وَالسَرَقا حِرصاً عَلَيها لَوَ اِنَّ النَفسَ طاوَعَها مِنهُ الضَميرُ لَيالي اليَمِّ أَو غَرِقا في حَومِ لُجَّةِ آذِيٍّ لَهُ حَدَبٌ مَن رامَها فارَقَتهُ النَفسُ فَاِعتُلِقا مَن نالَها نالَ خُلداً لا اِنقِطاعَ لَهُ وَما تَمَنّى فَأَضحى ناعِماً أَنِقا تِلكَ الَّتي كَلَّفَتكَ النَفسُ تَأمُلُها وَما تَعَلَّقتَ إِلّا الحَينَ وَالحَرَقا الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَشفيكَ تَيّا أَم تُرِكتَ بِدائِكا
وَكانَت قَتولاً لِلرِجالِ كَذَلِكا وَأَقصَرتَ عَن ذِكرِ البَطالَةِ وَالصِبى وَكانَت سَفاهاً ضَلَّةً مِن ضَلالِكا وَما كانَ إِلّا الحَينَ يَومَ لَقيتَها وَقَطعَ جَديدٍ حَبلُها مِن حِبالِكا وَقامَت تُريني بَعدَما نامَ صُحبَتي بَياضَ ثَناياها وَأَسوَدَ حالِكا وَيَهماءَ قَفرٍ تَخرُجُ العَينُ وَسطَها وَتَلقى بِها بَيضَ النَعامِ تَرائِكا يَقولُ بِها ذو قُوَّةِ القَومِ إِذ دَنا لِصاحِبِهِ إِذ خافَ مِنها المَهالِكَ لَكَ الوَيلُ أَفشِ الطَرفَ بِالعَينِ حَولَنا عَلى حَذَرٍ وَأَبقِ ما في سِقائِكا وَخَرقٍ مَخوفٍ قَد قَطَعتُ بِجَسرَةٍ إِذا الجِبسُ أَعيا أَن يَرومَ المَسالِكا قَطَعتُ إِذا ما اللَيلُ كانَت نُجومُهُ تَراهُنَّ في جَوِّ السَماءِ سَوامِكا بِأَدماءَ حُرجوجٍ بَرَيتُ سَنامَها بِسَيري عَلَيها بَعدَما كانَ تامِكا لَها فَخِذانِ تَحفِزانِ مَحالَةً وَصُلباً كَبُنيانِ الصَفا مُتَلاحِكا وَزَوراً تَرى في مِرفَقَيهِ تَجانُفاً نَبيلاً كَبَيتِ الصَيدَلانِيِّ دامِكا وَرَأساً دَقيقَ الخَطمِ صُلباً مُذَكَّراً وَدَأياً كَأَعناقِ الضِباعِ وَحارِكا إِلى هَوذَةَ الوَهّابِ أَهدَيتُ مِدحَتي أُرَجّي نَوالاً فاضِلاً مِن عَطائِكا تَجانَفُ عَن جُلِّ اليَمامَةِ ناقَتي وَما قَصَدَت مِن أَهلِها لِسِوائِكا أَلَمَّت بِأَقوامٍ فَعافَت حِياضَهُم قَلوصِي وَكانَ الشَربُ مِنها بِمائِكا فَلَمّا أَتَت آطامَ جَوٍّ وَأَهلَهُ أُنيخَت وَأَلقَت رَحلَها بِفَنائِكا وَلَم يَسعَ في الأَقوامِ سَعيَكَ واحِدٌ وَلَيسَ إِناءٌ لِلنَدى كَإِنائِكا سَمِعتُ بِسَمعِ الباعِ وَالجودِ وَالنَدى فَأَدلَيتُ دَلوي فَاِستَقَت بِرِشائِكا فَتىً يَحمِلُ الأَعباءَ لَو كانَ غَيرُهُ مِنَ الناسِ لَم يَنهَض بِها مُتَماسِكا وَأَنتَ الَّذي عَوَّدتَني أَن تَريشَني وَأَنتَ الَّذي آوَيتَني في ظِلالِكا فَإِنَّكَ فيما بَينَنا فِيَّ موزَعٌ بِخَيرٍ وَإِنّي مولَعٌ بِثَنائِكا وَجَدتَ عَلِيّاً بانِياً فَوَرِثتَهُ وَطَلقاً وَشَيبانَ الجَوادَ وَمالِكا بُحورٌ تَقوتُ الناسَ في كُلِّ لَزبَةٍ أَبوكَ وَأَعمامٌ هُمُ هَؤُلائِكَا وَما ذاكَ إِلّا أَنَّ كَفَّيكَ بِالنَدى تَجودانِ بِالإِعطاءِ قَبلَ سُؤالِكا يَقولونَ في الإِكفاءِ أَكبَرُ هَمِّهِ أَلا رُبَّ مِنهُم مَن يَعيشُ بِمالِكا وَجَدتَ اِنهِدامَ ثُلمَةٍ فَبَنَيتَها فَأَنعَمتَ إِذ أَلحَقتَها بِبِنائِكا وَرَبَّيتَ أَيتاماً وَأَلحَقتَ صِبيَةً وَأَدرَكتَ جَهدَ السَعيِ قَبلَ عَنائِكا وَلَم يَسعَ في العَلياءِ سَعيَكَ ماجِدٌ وَلا ذو إِنىً في الحَيِّ مِثلَ قَرائِكا وَفي كُلِّ عامٍ أَنتَ جاشِمُ غَزوَةٍ تَشُدُّ لِأَقصاها عَزيمَ عَزائِكا مُوَرِّثَةٍ مالاً وَفي الحَمدِ رِفعَةَ لِما ضاعَ فيها مِن قُروءِ نِسائِكا تُخَبِّرُهُنَّ الطَيرُ عَنكَ بِأَوبَةٍ وَعَينٌ أَقَرَّت نَومَها بِلِقائِكا الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا سَيِّدَي نَجرانَ لا أوصِيَنكُما
بِنَجرانَ فيما نابَها وَاِعتَراكُما فَإِن تَفعَلا خَيراً وَتَرتَدِيا بِهِ فَإِنَّكُما أَهلٌ لِذاكَ كِلاكُما وَإِن تَكفِيا نَجرانَ أَمرَ عَظيمَةٍ فَقَبلَكُما ما سادَها أَبَواكُما وَإِن أَجلَبَت صِهيَونُ يَوماً عَلَيكُما فَإِنَّ رَحى الحَربِ الدَكوكِ رِحاكُما الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَمَيثاءَ دارٌ قَد تَعَفَّت طُلولُها
عَفَتها نَضيضاتُ الصَبا فَمَسيلُها لِما قَد تَعَفّى مِن رَمادٍ وَعَرصَةٍ بَكَيتُ وَهَل يَبكي إِلَيكَ مُحيلُها لَمَيثاءَ إِذ كانَت وَأَهلُكَ جيرَةٌ رِئاءٌ وَإِذ يُفضي إِلَيكَ رَسولُها وَإِذ تَحسِبُ الحُبَّ الدَخيلَ لَجاجَةً مِنَ الدَهرِ لا تُمنى بِشَيءٍ يُزيلُها وَإِنّي عَداني عَنكِ لَو تَعلَمينَهُ مَوازِئُ لَم يُنزِل سِوايَ جَليلُها مَصارِعُ إِخوانٍ وَفَخرُ قَبيلَةٍ عَلَينا كَأَنّا لَيسَ مِنّا قَبيلُها تَعالَوا فَإِنَّ العِلمَ عِندَ ذَوي النُهى مِنَ الناسِ كَالبَلقاءِ بادٍ حُجولُها نُعاطيكُمُ بِالحَقِّ حَتّى تَبَيَّنوا عَلى أَيِّنا تُؤدي الحُقوقَ فُضولُها وَإِلّا فَعودوا بِالهُجَيمِ وَمازِنٍ وَشَيبانُ عِندي جَمُّها وَحَفيلُها أولَئِكَ حُكّامُ العَشيرَةِ كُلِّها وَساداتُها فيما يَنوبُ وَجولُها مَتى أَدعُ مِنهُم ناصِري تَأتِ مِنهُمُ كَراديسُ مَأمونٌ عَلَيَّ خُذولُها رِعالاً كَأَمثالِ الجَرادِ لِخَيلِهِم عُكوبٌ إِذا ثابَت سَريعٌ نُزولُها فَإِنّي بِحَمدِ اللَهِ لَم أَفتَقِدكُمُ إِذا ضَمَّ هَمّاماً إِلَيَّ حُلولُها أَجارَتُكُم بَسلٌ عَلَينا مُحَرَّمٌ وَجارَتُنا حِلٌّ لَكُم وَحَليلُها فَإِن كانَ هَذا حُكمُكُم في قَبيلَةٍ فَإِن رَضِيَت هَذا فَقَلَّ قَليلُها فَإِنّي وَرَبِّ الساجِدينَ عَشِيَّةً وَما صَكَّ ناقوسَ النَصارى أَبيلُها أُصالِحُكُم حَتّى تَبوؤوا بِمِثلِها كَصَرخَةِ حُبلى يَسَّرَتها قَبولُها تَناهَيتُمُ عَنّا وَقَد كانَ فيكُمُ أَساوِدُ صَرعى لَم يُوَسَّد قَتيلُها وَإِنَّ اِمرَأً يَسعى لِيَقتُلَ قاتِلاً عَداءً مُعِدٌّ جَهلَةً لا يُقيلُها وَلَسنا بِذي عِزٍّ وَلَسنا بِكُفئهِ كَما حَدَّثَتهُ نَفسُها وَدَخيلُها وَيُخبِرُكُم حُمرانُ أَنَّ بَناتِنا سَيُهزَلنَ إِن لَم يَرفَعِ العيرَ ميلُها فَعيرُكُمُ كانَت أَذَلُّ وَأَرضُكُم كَما قَد عَلِمتُم جَدبُها وَمُحولُها فَإِن تَمنَعوا مِنّا المُشَقَّرَ وَالصَفا فَإِنّا وَجَدنا الخَطَّ جَمّاً نَخيلُها وَإِنَّ لَنا دُرنى فَكُلَّ عَشِيَّةٍ يُحَطُّ إِلَينا خَمرُها وَخَميلُها فَإِنّا وَجَدنا النيبَ إِن تَفصِدونَها يُعيشُ بَنينا سيئُها وَجَميلُها أَبِالمَوتِ خَشَّتني عِبادٌ وَإِنَّما رَأَيتُ مَنايا الناسِ يَسعى دَليلُها فَما ميتَةٌ إِن مِتُّها غَيرَ عاجِزٍ بِعارٍ إِذا ما غالَتِ النَفسِ غولُها الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقَيسَ بنَ مَسعودِ بنِ قَيسِ بنِ خالِدٍ
وَأَنتَ اِمرُؤٌ تَرجو شَبابَكَ وائِلُ أَطَورَينِ في عامٍ غَزاةٌ وَرِحلَةٌ أَلا لَيتَ قَيساً غَرَّقَتهُ القَوابِلُ وَلَيتَكَ حالَ البَحرُ دونَكَ كُلُّهُ وَكُنتَ لَقىً تَجري عَلَيهِ السَوائِلُ كَأَنَّكَ لَم تَشهَد قَرابينَ جَمَّةً تَعيثُ ضِباعٌ فيهِمُ وَعَواسِلُ تَرَكتَهُمُ صَرعى لَدى كُلِّ مَنهَلٍ وَأَقبَلتَ تَبغي الصُلحَ أُمُّكَ هابِلُ أَمِن جَبَلِ الأَمرارِ صُرَّت خِيامُكُم عَلى نَبَإٍ أَنَّ الأَشافِيَّ سائِلُ فَهانَ عَلَينا أَن تَجِفَّ وِطابُكُم إِذا حُنِيَت فيها لَدَيكَ الزَواجِلُ لَقَد كانَ في شَيبانَ لَو كُنتَ راضِياً قِبابٌ وَحَيٌّ حِلَّةٍ وَقَنابِلُ وَرَجراجَةٌ تُعشي النَواظِرَ فَخمَةٌ وَجُردٌ عَلى أَكنافِهِنَّ الرَواحِلُ تَرَكتَهُمُ جَهلاً وَكُنتَ عَميدَهُم فَلا يَبلُغَنّي عَنكَ ما أَنتَ فاعِلُ وَعُرّيتَ مِن وَفرٍ وَمالٍ جَمَعتَهُ كَما عُرِّيَت مِمّا تُسِرُّ المَغازِلُ شَفى النَفسَ قَتلى لَم تُوَسَّد خُدودُها وِساداً وَلَم تُعضَض عَلَيها الأَنامِلُ بِعَينَيكَ يَومَ الحِنوِ إِذ صَبَّحَتهُمُ كَتائِبُ مَوتٍ لَم تَعُقها العَواذِلُ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَلُمنَ الفَتى إِن زَلَّتِ النَعلُ زَلَّةً
وَهُنَّ عَلى رَيبِ المَنونِ خَواذِلُ يَقُلنَ حَياةٌ بَعدَ مَوتِكَ مُرَّةٌ وَهُنَّ إِذا قَفَّينَ عَنكَ ذَواهِلُ مَتى تَأتِنا تَعدو بِسَرجِكَ لِقوَةٌ صَبورٌ تَجَنَّبنا وَرَأسُكَ مائِلُ صَدَدتَ عَنِ الأَعداءِ يَومَ عُباعِبٍ صُدودَ المَذاكي أَقرَعَتها المَساحِلُ الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَيا أَخَوَينا مِن عِبادٍ وَمالِكٍ
أَلَم تَعلَما أَن كُلُّ مَن فَوقَها لَها وَتَستَيقِنوا أَنّا أَخوكُم وَأَنَّنا إِذا سَنَحَت شَهباءُ تَخشَونَ فالَها نُقيمُ لَها سوقَ الجِلادِ وَنَغتَلي بِأَسيافِنا حَتّى نُوَجِّهَ خالَها وَإِنَّ مَعَدّاً لَن تُجازَ بِفِعلِها وَإِنَّ إِياداً لَم تُقَدِّر مِثالَها أَفي كُلِّ عامٍ بَيضَةٌ تَفقَؤونَها فَتُؤذى وَتَبقى بَيضَةٌ لا أَخا لَها وَلَو أَنَّ ما أَسرَفتُمُ في دِمائِنا لَدى قَرَبٍ قَد وُكِّرَت وَأَنى لَها وَكائِن دَفَعنا عَنكُمُ مِن مُلِمَّةٍ وَكُربَةِ مَوتٍ قَد بَتَتنا عِقالَها وَأَرمَلَةٍ تَسعى بِشُعثٍ كَأَنَّها وَإِيّاهُمُ رَبداءُ حَثَّت رِئالَها هَنَأنا وَلَم نَمنُن عَلَيها فَأَصبَحَت رَخِيَّةَ بالٍ قَد أَزَحنا هُزالَها الاعشى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَحا القَلبُ مِن ذِكرى قُتَيلَةَ بَعدَما
يَكونُ لَها مِثلَ الأَسيرِ المُكَبَّلِ لَها قَدَمٌ رَيّا سِباطٌ بَنانُها قَدِ اِعتَدَلَت في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ وَساقانِ مارَ اللَحمُ مَوراً عَلَيهِما إِلى مُنتَهى خَلخالِها المُتَصَلصِلِ إِذا اِلتُمِسَت أُربِيَّتاها تَسانَدَت لَها الكَفُّ في رابٍ مِنَ الخَلقِ مُفضِلِ إِلى هَدَفٍ فيهِ اِرتِفاعٌ تَرى لَهُ مِنَ الحُسنِ ظِلّاً فَوقَ خَلقٍ مُكَمَّلِ إِذا اِنبَطَحَت جافى عَنِ الأَرضِ جَنبُها وَخَوّى بِها رابٍ كَهامَةِ جُنبُلِ إِذا ما عَلاها فارِسٌ مُتَبَذِّلٌ فَنِعمَ فِراشُ الفارِسِ المُتَبَذِّلِ يَنوءُ بِها بوصٌ إِذا ما تَفَضَّلَت تَوَعَّبَ عَرضَ الشَرعَبِيِّ المُغَيَّلِ رَوادِفُهُ تَثني الرِداءَ تَسانَدَت إِلى مِثلِ دِعصِ الرَملَةِ المُتَهَيِّلِ نِيافٌ كَغُصنِ البانِ تَرتَجُّ إِن مَشَت دَبيبَ قَطا البَطحاءِ في كُلِّ مَنهَلِ وَثَديانِ كَالرُمّانَتَينِ وَجيدُها كَجيدِ غَزالٍ غَيرَ أَن لَم يُعَطَّلِ وَتَضحَكُ عَن غُرِّ الثَنايا كَأَنَّهُ ذُرى أُقحُوانٍ نَبتُهُ لَم يُفَلَّلِ تَلَألُؤُها مِثلُ اللُجَينِ كَأَنَّما تَرى مُقلَتَي رِئمٍ وَلَو لَم تَكَحَّلِ سَجُوّينَ بَرجاوَينِ في حُسنِ حاجِبٍ وَخَدٍّ أَسيلٍ واضِحٍ مُتَهَلِّلِ لَها كَبِدٌ مَلساءُ ذاتُ أَسِرَّةٍ وَنَحرٌ كَفاثورِ الصَريفِ المُمَثَّلِ يَجولُ وِشاحاها عَلى أَخمَصَيهِما إِذا اِنفَتَلَت جالاً عَلَيها يُجَلجِلُ فَقَد كَمُلَت حُسناً فَلا شَيءَ فَوقَها وَإِنّي لَذو قَولٍ بِها مُتَنَخَّلِ وَقَد عَلِمَت بِالغَيبِ أَنّي أُحِبُّها وَأَنّي لِنَفسي مالِكٌ في تَجَمَّلِ وَما كُنتُ أَشكي قَبلَ قَتلَةَ بِالصِبى وَقَد خَتَلَتني بِالصِبى كُلَّ مَختَلِ وَإِنّي إِذا ما قُلتُ قَولاً فَعَلتُهُ وَلَستُ بِمِخلافٍ لِقَولي مُبَدَّلِ تَهالَكُ حَتّى تُبطِرَ المَرءَ عَقلَهُ وَتُصبي الحَليمَ ذا الحِجى بِالتَقَتُّلِ إِذا لَبِسَت شَيدارَةً ثُمَّ أَبرَقَت بِمِعصَمِها وَالشَمسُ لَمّا تَرَجَّلِ وَأَلوَت بِكَفٍّ في سِوارٍ يَزينُها بَنانٌ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ رَأَيتَ الكَريمَ ذا الجَلالَةِ رانِياً وَقَد طارَ قَلبُ المُستَخِفَّ المُعَذَّلِ فَدَعها وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ تَزَيَّدُ في فَضلِ الزَمامِ وَتَعتَلي فَأَيَّةَ أَرضٍ لا أَتَيتُ سَراتَها وَأَيَّةُ أَرضٍ لَم أَجُبها بِمَرحَلِ وَيَومِ حِمامٍ قَد نَزَلناهُ نَزلَةً فَنِعمَ مُناخُ الضَيفِ وَالمُتَحَوِّلِ فَأَبلِغ بَني عِجلٍ رَسولاً وَأَنتُمُ ذَوُو نَسَبٍ دانٍ وَمَجدٍ مُؤَثَّلِ فَنَحنُ عَقَلنا الأَلفَ عَنكُم لِأَهلِهِ وَنَحنُ وَرَدنا بِالغَبوقِ المُعَجَّلِ وَنَحنُ رَدَدنا الفارِسِيِّينَ عَنوَةً وَنَحنُ كَسَرنا فيهِمُ رُمحَ عَبدَلِ فَأَيَّ فَلاحِ الدَهرِ يَرجو سَراتُنا إِذا نَحنُ فيما نابَ لَم نَتَفَضَّلِ وَأَيَّ بَلاءِ الصِدقِ لا قَد بَلَوتُمُ فَما فُقِدَت كانَت بَلِيَّةُ مُبتَلي الاعشى المخضرمون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَكرَمَ الخَلقِ عَلى اللَهِ
وَالمُصطفى بِالشَرَفِ الباهي مُحَمدُ المُختارُ مَهَما أَتى مِن مُحَدثٍ مُستَفظعٍ ناهي فَاِندُب لَهُ حَيدَرَ لا غَيرَهُ فَلَيسَ بِالغَمرِ وَلا اللاهي تَرى عِمادَ الكُفرِ مِن سَيفِهِ مُنَكَّساً باطِلَهُ واهي هَلِ العِدى إِلّا ذِئابٌ عَوَت مَع كُلِّ ناسٍ نَفسَهُ ساهي سَيهزمُ الجَمعُ عَلى عقبِهِ بِحَيدَرٍ وَالنَصرُ بِاللَهِ علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُن لِلمَكارِهِ بِالعَزاءِ مُقَطِّعاً
فَلَعَلَّ يَوماً لا تَرى ما تَكرَهُ فَلَرُبَّما اِستَتَرَ الفَتى فَتنافَسَت فيهِ العُيونُ وَإِنَّهُ لَمُمَوَّهُ وَلَرُبَّما اِختَزَنَ الكَريمُ لِسانَهُ حَذَرَ الجَوابِ وَإِنَّهُ لَمُفَوَّهُ وَلَرُبَّما اِبتَسَمَ الوَقورُ مِنَ الأَذى وَفُؤادُهُ مَن حَرِّهِ يَتَأَوَّهُ علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ المَكارِمَ أَخلاقٌ مُطَهَرةٌ
فَالدّينُ أَوَلُّها وَالعَقلُ ثانيها وَالعِلمُ ثالِثُها وَالحِلمُ رابِعَها وَالجودُ خامِسُها وَالفَصلُ ساديها وَالبِرُّ سابِعُها وَالصَبرُ ثامِنُها وَالشُكرُ تاسِعُها وَاللَينُ باقيها وَالنَفسُ تَعلَم أَنّي لا أُصادِقُها وَلَستُ أَرشُدُ إِلا حينَ أَعصيها وَالعَينُ تَعلَمُ مِن عَينَي مُحدِّثِها إِن كانَ مِن حِزبِها أَو مَن يُعاديها عَيناكَ قَد دَلَّتا عَيناي مِنكَ عَلى أَشياءَ لَولاهُما ما كُنتَ تُبديها علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
النَفسُ تَجزَع أَن تَكونَ فَقيرَةً
وَالفَقرُ خَيرٌ مِن غِنىً يُطغيها وَغِنى النَفوسِ هُوَ الكَفافُ وَإِن أَبَت فَجَميعُ ما في الأَرضِ لا يَكفيها علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصَمُّ عَنِ الكَلِمِ المُحفِظاتِ
وَأَحلُمُ وَالحِلمُ بي أَشبَهُ وَإِنّي لَأَترُكَ حُلوَ الكَلامِ كِئلّا أُجابُ بِما أَكرَهُ إِذا ما اِجتَرَرتَ سَفاهَ السَفيهِ عَليَّ فَإِنّي أَنا الأَسفَهُ فَلا تَغتَرِر بِرَواءِ الرِجالِ وَإِن زَخرَفوا لَكَ أَو مَوَّهوا فَكَم مِن فَتىً يُعجِبُ الناظِرينَ لَهُ أَلسُنٌ وَلَهُ أَوجُهُ يَنامُ إِذا حَضَرَ المَكرماتِ وَعِندَ الدَناءَةِ يَستَنبِهُ علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَوَقُّوا النِساءَ فَإِنَّ النِساءَ
نَقَصنَ حُظوظاً وَعَقلاً وَدينا وَكُلٌّ بِهِ جاءَ نَصُّ الكِتابِ وَأَوضَحَ فيهِ دَليلاً مُبينا فَأَما الدَليلُ لِنَقصِ الحُظوظ فَإِرثُهُن نُصفُ إِرثِ البَنينا وَنِصفُ العُقولَ فَإِجزاؤُهُنَّ بِنِصفِ الشَهادَةِ في الشاهِدينا وَحَسبُكَ مِن نَقصِ أَديانِهِنَّ فالسَتَ تَزدادَ فيهِ يَقينا فَواتُ الصَلاةِ وَتَركِ الصيامِ في مُدَّةِ الحَيضِ حيناً فَحينا فَلا تَطيعوهُنَّ يَوماً فَقَد تَكونُ النَدامَةُ مِنهُ سِنينا علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد قيلَ إِنَ الإِلَهَ ذو وَلَدٍ
وَقيلَ إِن الرَسولَ قَد كَهنا ما نَجا اللَهُ وَالرَسولُ مَعاً مِن لِسانِ الوَرى فَكَيفَ أَنا علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فاطِمُ ذاتَ المَجدِ وَاليَقينِ
يا بِنتَ خَيرِ الناسِ أَجمَعين أَما تَرينَ البائِسَ المَسكين قَد قامَ بِالبابِ لَهُ حَنين يَشكو إِلَينا جائِعٌ حَزين كُلُّ اِمرئٍ بِكَسبِهِ رَهين علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا اِحذَروا في حَربِكُم أَبا الحَسَن
فَلا تَروموهُ فَذا مِنَ الغبَن فَإِنَّهُ يَدُقُّكُم دَقَّ الطَحن وَلا يَخافُ في الهياجِ مَن وَمَن علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَطلُبُ رِزقَ اللَهِ مِن عِندِ غَيرِهِ
وَتُصبِحُ مِن خَوفِ العَواقِبِ آمِنا وَتَرضى بِصَّرافٍ وَإِن كانَ مُشرِكاً ضَميناً وَلا تَرضى بِرَبِّكَ ضامِنا كَأَنَكَ لَم تَقرَأَ بِما في كِتابِهِ فَأَصبَحتَ مَنحولَ اليَقينِ مُباينا علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَةٍ
سَأُنبيكَ عَن مَجموعِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاَصطِبارٌ وَبلغَةٌ وَإِرشادُ اُستاذٍ وَطَولُ زَمانِ علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَةٍ
سَأُنبيكَ عَن مَجموعِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاَصطِبارٌ وَبلغَةٌ وَإِرشادُ اُستاذٍ وَطَولُ زَمانِ علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الأَمينَ وَإِن تَعَفَّفَ جُهدَهُ
لا بُدَّ أَنَّ بِنَظرَةٍ سَيَخونُ القَبرُ أَوفى مِن وَثِقتُ بِعَهدِهِ ما لِلنِساءِ سِوى القُبورِ حُصونُ علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنا الغُلامَ القُرَشي المُؤتَمَن
الماجِدُ الأَبلَجُ لَيثٌ كَالشَطَن يَرضى بِهِ السادَةُ مِن أَهلِ اليَمَن مِن ساكِني نَجدٍ وَمِن أَهلِ عَدَن أَبو الحُسَين فَاِعلَمَن أَبو الحَسَن قَد جاكَ تَقتادُ العَنانَ وَالرَسَن علي بن أبي طالب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلَهي أَنتَ ذو فَضلٍ وَمنِّ
وَإِنّي ذو خَطايا فَاِعفُ عَنّي وَظَنّي فيكَ يا رَبّي جَميلٌ فَحَقِّق يا إِلَهي حُسنَ ظَنّي علي بن أبي طالب |
الساعة الآن 10:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية