![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أكْرَمَ النَّاسِ أعْمَاماً وأَخْوَالاَ
وأحْسَنَ النَّاسِ أقْوَالاً وأفْعَالاَ ومَنْ إذَا قُلتُ حَسبِي مِنْ عَطَائِكَ لِي وحُسْنِ صُنْعِكَ عِندِي قَالَ لِي لاَ لاَ نَفْسِي فِدَاؤُكَ مِنْ مَولىً جَوَائِزُهُ تَأتِي بِلا طَلَبٍ للنَّاسِ أرْسَالاَ قَسَّمْتَ جُودَكَ بينَ الطَّالبينَ لَهُ للرَّأس تَاجاً وللرِّجلَينِ خَلخَالاَ إنْ يُعْطِ غَيرُكَ مِثقالاً يَمُنُّ بِهِ فَلاَ تَمُنُّ إذَا أعْطيْتَ أرْطَالاَ فإنْ أَظَلَّ الورَى نَحْسٌ جَلَوْتَ لَهُمْ وَجْهاً يُقَابِلُ مِنهُ النَّاسُ إقْبالاَ إنْ زَيَّنَ المالُ إنسَاناً سِوَاكَ فَقَدْ زَيَّنتَهُ والفَتَى مَنْ زَيَّنَ المَالاَ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لو أنَّ لي بانْبعاثِ الرِّيحِ نحوَكُمُ
يَداً لتُبلغَكُمْ ما في طَوِيَّاتِي لَمْ تأتِكُمْ نَسْمَةٌ إلاَّ وكاهِلُهَا ينُوءُ ثِقْلاً بأَعْبَاءِ التَحِيَّاتِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإنّ يداً أسْدَيتُهَا لحَقيقةٌ
بوقَفِ ثَنائِي ما حَييتُ عَلَيها فإنْ سَبقَتْ لِي بالسُّرُورِ فَهذِهِ سَوَابِقُ شُكرِي يَسْتَبقْنَ إليْهَا أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَادَتي إنْ نَأتِ الدَّارُ بِكُمْ
فَلَكُمْ في سَاحَةِ القَلْبِ مُقَامُ ما حَمَامُ الأيْكِ لَمَّا بنتُمُ عن مَحَانِي الرَّبْعِ لِي إلاَّ حِمَامُ كُلَّمَا رَجَّعَ في تَغريدِهِ رَاجعتْني صَبَواتٌ وغَرَامُ فَهوَ مِثلِي في مُعَاطَاةِ الجَوَى فَكِلاَنَا حِلْفُ شَجْوٍ مُسْتَهَامُ غَيرَ أنِّي لا أرَى أجْفَانَهُ أبَداً تَنْدَى ولِي دَمْعٌ سِجَامُ سَاهِراً لَمْ أدْرِ ما النَّومُ إذَا ضَمَّ هَذَا النَّاسَ في اللَّيلِ المَنَامُ فَسَلُوا عَن مُقْلَتِي طيفَكُمُ فَهوَ لا يطْرُقُ من لَيسَ يَنَامُ غَيْرُ بِدْعٍ بَثِّيَ الشَّوقَ لَكُمْ فَإلَى سَيِّدِهِ يَشْكُو الغُلامُ وعَليكُمْ مِن كَئِيْبٍ مُدْنِفٍ طَلَّقَتْ أجْفَانُهُ النَّومَ السَّلامُ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُهْدِي ثَنَاءً مَتَى فُضَّتْ لَطَائمُهُ
ضَاعَتْ فَضَاعَ ذَكَاءُ المِسْكِ والعُودِ لسيِّدٍ لو دَعَتْنِي بعضُ أَنْعُمِهِ بِشُكرِهَا ضَاقَ عَنهُ وسعُ مَجْهُودِي لَو سَاغَ أن يَعبُدَ النَّاسُ امرأً لِعُلاَ جَعلتُهُ لِعُلاَهُ الدَّهرَ مَعْبودِي جَلَّتْ فَلَمْ يَشْكُ ظَهْري ثِقْلَ مَحْمَلِها حَتَّى تَخَاذَلَ عن أطْواقِهَا جِيدِي فأسْألُ اللَّهَ أن يُدْنِي المَزَارَ بِهِ بِرغمِ ما حَالَ من يَمٍّ ومن بِيْدِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَنْ تَرَحَّلَ عن أوْطانِهِمْ بَدَنِي
كُرْهاً وأَصْبَحَ قَلْبي عندَهُمْ باقِي كَيفَ العَزَاءُ ومِيْعَادُ اللِّقَا بكُمُ أدْنَاهُ يَومَ التفَافِ السَّاقِ بالسَّاقِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَدَ الكتابُ من الجَنَابِ السَّامِي
فأخَذْتُ في الإجْلالِ والإعْظَامِ ووَقَفْتُ مُنتصِباً فَوَدَّتْ هَامتِي لو أنَّهَا نابَتْ عن الأَقْدَامِ ولثمتُهُ فَكأنَّ فَارَةَ تاجِرٍ فَقمتْ بعبقتِهَا مَنَاطَ لِثَامِي وفَضَضْتُهُ فكأنَّما استَجليتُ مِنْ أَسْطَارِهِ مُسْتَودَعَ الأكْمَامِ فَلِرَاحَةٍ كَتَبَتْهُ ألفُ سَلاَمَةٍ وعلَى امرئٍ أهْدَاهُ ألفُ سَلاَمِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أسْتوهِبُ الأَيَّامَ قُرْبَكُمُ
فَتُجيبُني بِغَدٍ وبَعْدَ غَدِ يا بُعْدَ قُربِ غَدٍ على دَنِفٍ مُتَشَوِّقٍ للأهَلِ والوَلَدِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا نَازِلينَ على نَأْيِ المَحَلِّ بِهمْ
بِحيثُ يُجمَعُ شَمْلُ الجِسْمِ بالرُّوحِ لَو كَانَ في وسعِ جُهدِي أن أبُثَّكُمُ شَوقِي وأشكوكُمُ وَجدِي وتَبْرِيحِي أضَقْتُ مُتَّسَعَ الأوْرَاقِ عَنهُ ولَوْ حَمّلْتُهُ الرِّيح أوْهَى قُوةَ الرِّيحِ لا شَيءَ أسْعَدُ مِنِّي إن تَراجَعَ بِي إلَيكُمْ طُولُ تَبكِيري وتَرْويحِي لَوْلاكُمُ ما أعَرْتُ السَّمعَ صَادِحَةً إنْ قَصَّرَتْ قُلْتُ من وَجْدِي لَها نُوحِي نَاحَتْ ولو وَجَدَتْ وَجْدِي بِكُمْ لَبَكَتْ مِثْلِي بِدَمْعٍ عَلَى الخَدَّينِ مَسْفُوحِ فَشَاعَكُمْ حَيثُ ما كُنتُمْ سَلامُ شَجٍ حَتَّى يُرَى وهوَ في أثْوابِ مَذْبُوحِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا هَلْ تُصِيحونَ لي يَوْماً فأُسمِعُكُمْ
ما يُسْخِنُ العَينَ مِنْ هَمٍّ وتَبرِيحِ ولا أُطيلُ فَشرحُ القَولِ مُمْتَنِعٌ إذْ لا يؤدِّيهِ صَدْرٌ غَيرُ مَشْرُوحِ لِي بَعْدَكُمْ زَفْرَةٌ لو يَسْتضيءُ بِهَا سَارٍ لأغنَتْهُ عن ضَوْءِ المَصَابِيحِ وأدْمُعٍ إن جَرَتْ حُمْراً فَلاَ عَجَبٌ فَقَدْ مَرَرْتُ بأجْفَانٍ مَجَارِيحِ فَهَلْ يُبَلُّ إذَا اسْتَسْقَى لِقاءَكُمُ غَليلُ ظَامٍ دُوَينَ الوِرْدِ مَطْرُوحِ لَفَقْرُ إنْسَان عيْنيهِ لرُؤيَتِكُمْ علَى النَّوى فقرُ جُثْمَانٍ إلى رُوحِ وهَلْ إذَا عَزَّ قُربٌ أن يَزُورَكُمُ عَنِّي لِفَرطِ اشْتيَاقِي نَاسِمُ الرِّيحِ فَشَاعَكُم حَيثُ ما كُنتُمْ سَلاَمُ شَجٍ حَيٍّ يَحدُّ حُسَامَ البُعْدِ مَذْبُوحِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لمَّا تَفَكَّرتُ في شَيءٍ أُسَيّرُهُ
لِصَفْوةِ الهاشِميينِ الفَتَى خَلَف وجَدْتُ أَنَّ سَلاَمَ اللَّهِ يعقِبُهُ بَعْضُ الثَّنَاءِ عَلَيهِ أجْمَلُ التُّحَفِ فَشَاعَهُ حَيثُ ما ألْقَى مَرَاسِيَهُ سَلاَمُ مُثْنٍ عَلَى نُعْمَاهُ مُعْتَرِفِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لو أنّ كُلَّ لِسَانٍ لِي يُعَبِّرُ مَا
عِندِي لَكُمْ من صَبَابَاتٍ وأَشْواقِ كَلَّتْ وألْفيْتُ مَاضِي ما تَفُوهُ بِهِ أدنَى وأيْسر مقْدَاراً من البَاقِي أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَنْ يَبُلُّ بِمَا يَقُولُ أُوامِي
ويَبُوخُ نَارَ صَبَابَتِي وغَرَامِي أحْييتَ حِينَ بَعَثْتَ لِي بتَحيةٍ وسَلِمْتَ إذْ أرْسلتَ لي بسَلامِ من بَعدمَا وقَفتْ علَى طَرَفِ الرَّدَى نَفْسي وما حَامَتْ ورَاءَ حِمَامي بَيتَان كَانَا مِنكَ جَاءَا نِعْمَةً رَجَحَتْ بِما عِندِي من الأنْعَامِ إنِّي لأَرْجُو أنَّ هَذِي قَطْرةٌ جَاءَتْ مُقَدِّمةَ الغَمَامِ الهَامِي فالنَّارُ يُلقِيها الزِّنَادُ شَرَارَةً وتَكُونُ فِيمَا بعد ذَات ضَرَامِ إنَّ الهِلاَلَ تَرَاهُ أصغَرَ ما يُرَى جُرْماً ويَبْدُو بعدُ بَدْرَ تَمَامِ ولَرُبَّمَا أَخْذَاكَ طَيِّب نَشْرِهِ زَهْرُ الحدَائِقِ وهوَ في الأكْمَامِ إنْ طَالَ بالآبَاءِ غَيرُكَ إنَّنِي بِكَ ما أطولُ مفاخِراً وأُسَامِي لازِلْتَ مَكْلوءاً علَى مَنآكَ عَنْ عَيْنِي بِعَينِ الوَاحِدِ العَلاَّمِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أأحْبَابَنَا إنْ أجمَعَ البُعْدُ بَعدَكُمْ
على حربِنَا واستوهنَتْنَا عَسَاكِرُهْ وغَادَرنَا مُسْتَسلمِينَ لِحِزبِهِ فلا غَرْوَ فالمغْلُوبُ من غَابَ ناصِرُهْ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلاَمي عَلَى مَولىً تَمَلَّكَ بِرُّهُ
وإحْسَانُهُ رِقّي فَصرْتُ لَهُ عَبدا وسَوَّغَني ما ضَاقَ ذَرْعِي بِشُكْرِهِ عوَارِفُ فَضْلٍ لا أُطيقُ لَهَا عَدّا أبَا جَعفَرٍ إنِّي ومَنْ ضُرِبَتْ لَهُ بُطُونُ المطَايَا تَحملُ الشِّيبَ والمردَا لأرعَى لَكَ الوِدَّ الذي أنْتَ أهْلُهُ علَى حِين لا يَرعَى امرُؤٌ لامرئٍ ودَّا أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَدَ الكِتَابُ فأَوْرَدَ الأَفْرَاحَا
وأزَالَ عَنَّا الهَمَّ والأتْرَاحَا قَدْ كَانَ أغلقَتِ المَسَرَّةُ بَابَها حتَّى أتَى فَغَدَا لها مِفْتَاحَا لَمْ يدجُ لَيلُ مُلمَّةٍ إلاَّ غَدَا بِسَنَاهُ في ظلمائِها مصْبَاحَا أطْلقتَ من أَسْرِ الهُمُومِ بِهِ فَطِرْ فَلَقَدْ يَكُونُ لما يَسُرُّ جَنَاحَا أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُسَلِّمُ من بُعدِ الدِّيَارِ عَليكُمُ
عَلَى أنَّ ما بينَ القُلُوبِ قَريبُ فإنْ خَانَ في الوِدِّ امرؤٌ فَمَودَّتي عَليهَا لَكُمْ طُولَ الزَّمانِ رَقيبُ فإنْ جَفَّ مَاءُ القُرْبِ بَيني وبَينكُمْ زَمَاناً فَهَا عُودُ الوَفَاءِ رَطيبُ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ الثَّنَاءَ وإنْ تَعاظَمَ قَدْرُهُ
لَيَهُونُ في قَدْرِ العَظيمِ ويَحقُرُ فإذَا أطَلْتُ القَولَ فِيكَ رَأيتُهُ في جَنْبِ ما يَرْضَاهُ قَدرُكَ يَقْصُرُ فإن اقتَصَرْتُ علَى القَليلِ من الذي أُثْنِي عَليكَ بهِ فإنِّي أُعْذَرُ ومتَى يَقلُّ ثَنَائي إنَّ تَحيَّتي أبَداً وتَسليمي عَليكَ ليكثُرُ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَزَى اللَّهُ عَنِّي ابنَ الغنيَّةِ ضعفَ مَا
جَزَى مُحْسنٌ من خَلْقِهِ بِفِعَالِهِ لَعَمْري لَقَدْ أوْلَى الجَميلَ تَبَرُّعاً وبَادَرَ بالمَعْروفِ بَعدَ سُؤَالِهِ وأغرَبُ ما لاقَيتُهُ مِنهُ بَعثُهُ إليَّ بِجسمِ الشَّنفَرَى بعد خَالِهِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألاَ قُلْ لأحفَى النَّاسِ بِي وأَبَرَّهمْ
وأَرغَبهمْ فِيما لَدَيَّ من الشُّكْرِ أخِي الخُلُقِ السَّهلِ الذي لَو أجَالَهُ عَلَى الدَّهرِ لَمْ يَشْكُ امرُؤٌ قَسْوَةَ الدَّهْرِ وذِي الغُرَرِ البِيضِ التي لَو أفَاضَهَا علَى اللَّيلِ لاستغَنَى عن الأَنجُمِ الزُّهْرِ ومُبتكِرِ المَعْروفِ إنْ جَاءَ غَيرُهُ بِعُونِ الأيَادي جَاءَ بالفِعْلَةِ البِكْرِ لَكَ الخَيرُ بَيْتٌ أقْفَرَتْ حُجُراتُهُ من التَّمْرِ يَستهدِيكَ شَيئاً من التَّمْرِ فَبَادِرْ بِهِ فالوَقْتُ كَادَ لِقُرْبِهِ يُريكَ عَلَى قِنْوانِهِ يَانِعَ البسْرِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا طِرْسُ قُلْ لأخِي السَّمَاحَةِ والنَّدَى
وفَتَى المُرُوءةِ والكَريمِ المُنْعِمِ يا مَنْ إذَا جَرَحَ الأنَامَ زَمانُهُمْ رَجَعُوا إليهِ رُجُوعَهُمْ للمَرْهَمِ أصْبحتُ مُنذُ اليَوم ضَيِّقَةً يَدي فَابْعَثْ إلَيَّ ولَو بَعَثْتَ بِدرْهَمِ أَنا غَرْسُ أَنْعمِكَ التي لا عُذْرَ لِي إنْ لَمْ أُواصِلْ شُكرَ تِلكَ الأنْعُمِ فَلأشْكُرنَّكَ ما حَييتُ وإنْ أَمُتْ فَلَتَشْكُرَنَّكَ بَعدَ مَوتي أَعْظُمِي أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلاَ قُولُوا لِسيدِنَا رَضِيِّ
أَخِي المَعْروفِ والخُلُقِ الرَّضِيِّ عَلاَمَ جَرَى فَلَمْ يَسْتَولِ يَوماً علَى الأَمَدِ القَصِيِّ ولا الدَّنِيِّ فَلَمْ يَنْعتْهُ واصِفُهُ بِشَيءٍ فَمَا هُوَ بالسَّريعِ ولا البَطِيِّ وما الأَمَدُ الذي أَحْرَى إلَيهِ فقصَّرَ عَنهُ بالأَمَدِ القَصِيِّ ولَمْ أكْدُ وما ألْقَتْ يَدَاهُ بآلتِها إلى حَسَيَيْ بَكيِّ وما طَرَحَ المزَادةَ حينَ ألْقَى بِها إلاّ عَلَى السَّيْلِ الأتِيِّ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمَوْلَى كلِّ مَنْ يُولي الهِبَاتِ
وأطْوَلَهُمْ يَداً في المَكْرمَاتِ وأنْداهُمْ إذَا مَا كَانَ عَامٌ تَجُفُّ بِهِ ضُرُوعُ الغَادِيَاتِ يَمينُكَ لا يَشلُّ لَهَا بَنَانٌ تَحُلُّ عُرَى الأُمُورِ المُشْكَلاتِ وأنتَ أَحَقُّ النَّاسِ طُرّاً بِفَضلِ ثَناً وأبْعدُ عن هَنَاتِ علامَ تعُمَّ هذا الناسَ فضْلاً وإحساناً وتُعرِضُ عن صِلاَتي فإنْ أنتَ اتَّكلتَ على سُؤالي فلنْ تحْظَى به حتى المَمَات فلم يُكْشَفْ لغيرِكَ حُرُّ وجهي ولم تُفْتَحْ بمَسْأَلةٍ لَهاتي أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَلِيلَيَّ مِنْ علْيَا لُؤيِّ بنِ غَالِبِ
أمَدَّكُمَا ربِّي بأسْنَى المَوَاهِبِ ولا زِلتُمَا خِدْنَي سمُوٍّ ورِفْعَةٍ تَنِيفُ علَى هَامِ النُّجُومِ الثَّوَاقِبِ ألاّ أبْلِغَا عَنِّي خميسَ بنَ نَاصرٍ مقالَ امْرئٍ في وِدِّهِ غَيرِ كاذِبِ لَقَدْ جَاءَكَ الأعْدَاءُ عَنِّي بِفرْيةٍ ولَسْتُ لَهَا ما دُمْتُ حَيّاً بِصَاحِبِ ومَا ذَاكَ إلاّ أنَّني كُنْتُ غَائِباً وما حَاضِرٌ عِندَ الخُصُومِ كَغَائِبِ ولَو شَاهَدُوني لَمْ يَفيضُوا بِكِلْمةٍ وللأُسْدِ خَوفٌ في قُلُوبِ الثَّعَالبِ فَلاَ تُطِعِ الحُسَّادَ فِيَّ فإنَّمَا أَتَوكَ بِأقْوَالٍ كَرُمْتَ كَوَاذِب فَمَا ذَمُّ أوغَادِ الرِّجَالِ بِشِيمَتي فَكيفَ بأرْبَابِ العُلاَ والمَنَاصِب إذَا أنَا لَمْ أكْسُ الرِّجَالَ مَدَائِحي فَلَسْتُ بِكاسِيهمْ كَرُمْتَ مَثَالبي ألَستَ الذي قَوَّمْت سِكَّةَ دَارِنَا وقد رُمِيَتْ مِمَّنْ يَقُضُّ بِخَاصِبِ فَبَارَتْ فَمَا المَرْزوقُ مِنهَا بِظَافِرٍ وهَانَتْ فَمَا المحْرُومُ منْهَا بِخائِبِ فَلَوْ أُلْقِيتْ يَوماً علَى الطُرْقِ لَمْ تَكُنْ لِتلْحظَ من زُهْدٍ بِمقلَةِ رَاغِبِ فَأكْملتَهَا من بَعْدِ نُقْصَانِ وَزْنِهَا وسَيَّرْتَهَا في شَرقِها والمَغَارِبِ وأَنتَ الذي لَولاَ سَمَاحةُ كَفِّهِ لما مُدَّ في المَعْروفِ رَاحَةُ طَالِبِ فَقَد جَاءَنِي عَنْكَ المُكَرَّمُ جمعةٌ أخُو الفَضْلِ والإحْسَانِ في زيِّ عَاتِبِ فَهذَا اعْتذارٌ جَاءَ من غَيرِ مُذْنِبٍ ولَو كَانَ حَقّاً جَاءَ من عندِ تَائِبِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَقَى الوَسْمِيُّ وَجْهَ أبي عَليِّ
وعَاقرَ دَارَهُ صَوْبُ الوَلِيِّ ولا بَرِحَتْ رِيَاحُ البِشْرِ تَسْرِي إِليهِ بالغَدَاةِ وبالعَشِيِّ فَتَىً ما زِلْتُ أدْعُوهُ وَلِيّاً حمِيماً عِندَ خذْلانِ الوَلِيِّ حَمَلْتُ بِهِ علَى الأيَّامِ حَتَّى أَرَانِي طَاعَةَ الدَّهْرِ العَصِيِّ وكَانَ أَشَابَ نَاصِيَتِي ولكِنْ رَآهُ فَرَدَّ لِي سِنَّ الصَّبِيِّ هَلِ الأيَّامُ مُؤْذِنَةٌ بِضَرْبي خِبَايَ بِذلِكَ الكَنَفِ الوَطِيِّ وممتِعَتِي بِغُرَّتِهِ التي مَنْ رَآهَا فَازَ بالحَظِّ السَّنِيّ وما الأَمَدُ الذي قَدْ حَالَ بَينِي وبَينَ حِمَاهُ بالأَمَدِ القَصِيِّ فَيُحوِجُنِي لإجْرَاءِ المذَاكِي إِليهِ لا لإعْمَال المَطِيِّ ولكِنِّي مُنِيْتُ بِدَهْرِ سُوءٍ لَهُ حُكْمُ الضَّعِيفِ علَى القَوِيِّ ولَمَّا لَمْ أَزُرْ نَادِيهِ عَجْزاً بَعَثْتُ لَهُ بِزَهرِ الرَّازِقِيّ بَعَثْتُ بِهِ لِخِدْمتِهِ لَعَلِّي أَرَاهُ بأعْيُنِ الزَّهْرِ الجَنِيِّ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما كُنْتُ أَحْسَبُ والأيَّامُ مولَعَةٌ
بِخَفْضِ شَأنِ أخِي العَلْيَاءِ والحَسَبِ أنِّي أَمُدُّ لأَنْدَى العَالمينَ يَداً يَدي لأعْلَقَ ما أُوتِيهِ من نَشَبِ ولو غَدَا وهوَ أعْلَى من أبِي كَرِبٍ شأْناً وأصبَحتُ من فَقْرٍ أخَا كُرَبِ حتَّى سَأَلتُكَ يا أحْنَى الأنَامِ علَى ضَعْفِي قَوِيتَ ويا أَحْفَى البَرِيَّةِ بِي فَظَلْتَ تُوسِعُني مَطْلاً يَضيقُ بِهِ صَدْرِي ويَضطَرُّنِي كُرْهاً إلى الغَضَبِ حَاشَا وُجُوهَ وُعُودٍ مِنْكَ صَادِقةً أن يُحدِثَ المطْلُ فيها كِلْفَةَ الكَذِبِ إنِّي لأَعجَبُ والأيَّامُ ما خُلِقَتْ إلاّ لِتُحْدِثَ أَطواراً من العَجَبِ مَنْ ضَامِنٌ ليَ أَنْ لو غِبْتُ عَن وَطَنِي أَو مِتُّ أعقَبنِي بالخَيرِ في عَقِبي وها أنَا في مَجَالِ العُمْرِ أسأَلُهُ ما لاَ يُقَالُ لَهُ شيئاً فلَمْ يَهَبِ أَمَّا الوفَاءُ فَشَيءٌ قد سَمِعتَ بِهِ ولَنْ تَراهُ ولَو أمعَنْتَ في الطَّلَبِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَبَتْ بي أرضُكُمْ فَرحلْتُ عَنهَا
فَخيرٌ من إِقَامَتِيَ الرَّحيلُ إذَا ما ذُلَّ العَزيزُ بأرْضِ قَوْمٍ وطَالَ علَى العَزِيزِ بِهَا الذَّليلُ فَلَيسَ يَسُوغُ فيها المَكْثُ إلاّ لمِنْ أودَى بِهِمَّتِهِ الخُمُولُ فَمكَّةُ وهي أشْرَفُ كُل أْرْضٍ تحمَّلَ ظَاعِناً عَنهَا الرَّسُولُ وبَسْطُ القَولِ في ذِكْرِ الذينَ ارْتَمَتْ بِهمُ مَنَازلُهُمْ يَطُولُ فَيا ابنَ النَّاهِضِينَ بِكلِّ عِبءٍ مِن العَلْيَاءِ مَحْمَلُهُ ثَقيلُ ومَنْ مُدِحُوا بِما أُوحِي إليْهِمْ فَفِيهِ لَهُمْ غِنًى عَمَّا أَقُولُ أُعيذُكَ أن يَحِيفَ عَلَيَّ دَهْرٌ وأنْتَ بِسَدِّ خِلاَّتِي كَفيلُ فَصَافَحَكَ الغُدُوُّ بِصَفْوِ ودِّي وخَالِصَتِي ونَاجَاكَ الأَصيلُ ودُونَكَهَا كَما رَقَّتْ شِمَالٌ وَرَاقَتْ في زُجَاجَتِها شَمُولُ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنْ عَذيرِي من سُوءِ حَظٍّ رَمَانِي
من خُطُوبٍ أَوْهَتْ قُوَايَ جِسَامِ أَصْحَبُ الماجِدَ الكَريم من النَّا سِ فَيُثْنِيهِ في ثِيَابِ اللِّئَامِ وإذَا ما نَضَتْ يَميني حُسَاماً لِجِلاَدٍ أَغَابَ فِيَّ حُسَامِي وإذَا ما أَطَرْتُ سَهْمَ مُرَامَاةٍ لِصَيدٍ ثَنَى عَليَّ سِهَامي فَلَو انِّي أَوليتُ نَاشِئةَ المُزْنِ إخَائِي أَحَلْت طَبْعَ الغَمَامِ أو طَلَبْتُ الضِّيَاءَ لَمْ تَطْلع الشَّمْ سُ ولَمْ تَبْرح الوَرَى في ظَلاَمِ أو مَنحْتُ الحِمَامَ صَفْوَ مَوَدَّاتي لَمَا مَاتَ وَاحِدٌ بالحِمَامِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبا هاشِمٍ إنِّي إلى ما يَنَالُهُ
بَنُو الوُدِّ مِثْلِي من نَدَاكَ فَقِيرُ فإنْ تُولِني مِنْكَ الجَميلَ فإنَّنِي عَليهِ وإنْ طَالَ الزَّمَانُ شَكُورُ فَإنْ أنتَجِعْ جَدْوَاكَ حَسْبُ فإنَّنِي بِمَنْ يَشْتَري حَمْدَ الرِّجَالِ خَبيرُ كَفَى لَكَ أَنْ خَلَّيتَني لِمَعاشِرٍ عَظيمُهمُ حَاشَا عُلاَكَ حَقِيرُ سَئِمتُ مَقَامِي بينَ أَظْهرِهِمْ فَرِشْ جَنَاحِي لَعَلِّي حَيثُ شِئْتُ أطَيرُ فإنْ رِشْتَ يَوماً من جَنَاحِي فإنَّنِي عَلَى نَيلِ أسْبَابِ السَّمَاءِ قَديرُ أحينَ مَلأْتَ الرَّاحَتَينِ اطَّرحْتني أشَارَ بِذَا يوماً عَلَيكَ مُشِيرُ فإنْ أُطَّرَحْ بَعدَ الكَمَالِ فإنَّمَا تُحَامي العُيُونُ البَدْرَ وهو كَبيرُ وأكثرُ ما تَسْمو لَهُ أعيُنُ الوَرَى وتَرْمُقُهُ الأبْصَارُ وهو صَغِيرُ إلى اللَّهِ أشْكُو ويلكم جَوْرَ رِيحِكِمْ وهَلْ لِي عَلَيها إنْ شَكَوْتُ نَصيرُ أَرَاهَا علَى غَيْرِي تَهُبُّ إذَا سَرَتْ قَبُولاً ومَسْرَاهَا عَليَّ دَبُورُ وأفناؤُكُم إلاَّ عَلَيَّ رَحيبةٌ وغَيثُكُمُ إلاَّ عَليَّ مَطِيرُ أَمَا وأَبي ما ضِقْتُ يَوماً بِخُطَّةٍ كَصَدِّكُمُ والدَّائرَاتُ تَدُورُ عَلاَمَ وشُكْرِي فِيكَ يَقْطُرُ مَاؤُهُ طَرِيٌّ وسَهْمُ الذَّبِّ عَنكَ طَرِيرُ عَلَى أنَّني لَمْ آتِ ما يوجِبُ الجَفَا وكَانَ أسَى الحرِّ الكَرِيمِ غَفُورُ فَدُومُوا على هَذَا الجَفَاءِ فإنَّنِي علَى الوِدِّ ما أرْسَى وقَرَّ ثَبِيرُ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمَوْلَى الوَرَى إنِّي جَعلْتُكَ في الذِي
جَرَى أَمْسِ ما بَينِي وبَينَكَ قَاضِيَا علَى أنَّهُ إنْ رَدَّ حُكْمَكَ وَاحِدٌ فإنَّكَ تَلْقَانِي بِحُكْمِكَ رَاضِيَا فَدَيتُكَ والنَّاسُ الذيِنَ تَرَاهُمُ إذَا حُمَّ ما لا بُدَّ مِنهُ فِدَائِيَا أيَحْسُنُ إنعالَيْكَ خَدِّي كَرَامَةً وتَتْرُكُنِي أمْشِي علَى الشَّوكِ حَافِيَا وتَشْرَبُ من كَفِّيَ فَماً يَقتُلُ الصَّدَى وأشْرَبُ مِنْكَ ما يَزيدُ ظَمَائِيَا أَلَمْ تَرَني استقْبلْتُ أَوْجُهَ شقْوتِي لَدَيكَ وخَلَّفتُ النَّعيمَ ورَائِيا وُجُوهُ أحبَّاءٍ تَبدَّلْتُ مِنْهُمُ وُجُوه رِجَالٍ يُتَّقَوْنَ أَعَادِيَا وأَفْلاذُ أكْبَادٍ تَذُوبُ عَليهِمُ ورَاءَ دُمُوعِي قِطْعةٌ من فُؤَادِيَا يَنَالُ الجَفَا والضُّرُّ منهُمْ مُرَادَهُ وهَانَ لو انِّي نِلتُ مِنْكَ مُرَادِيَا وحَادِثَةٍ أنْزَلتَهَا بِي لو انَّها بِرَضْوَى لخَوَّى جَانِبَاهُ تَدَاعِيَا يَغُضُّ لَهَا من طَرْفِهِ نَاظِرُ العُلاَ ويكْسِرُ من جَفْنَيهِ عَنهَا تَعامِيَا وهَبْ أنَّهَا لَمْ تَأْتِ عَنْكَ وإنَّمَا رَمَانِي بِها مَنْ شَلَّهُ اللَّهُ رَامِيَا فَمَالَكَ قَدْ أغْفَيتَ عندَ مَسَاءَتي وهَانَ عَليكَ عندَ ذَاكَ هَوَانِيَا وإنَّ قَرَارِي عندَها واستِكَانَتي علَى خَجَلٍ منْهَا وفَرْط حَيَائِيَا يَرُدُّ عَلَى ابنِ العَاصِ عَمْرو حَيَاءَهُ ويُلْبِسُ عِرْضِي عندَ تِلكَ المَخَازِيَا ولا تَدَّعي والصِّدْقُ قَوْلُكَ إنَّني أَحَلْتُ وِدَادِي أوقَلَبْتُ ثَنَائِيا رَمَى اللَّهُ بالبُعْدِ البعيد مَوَدَّةً وأدْنَى امرأً ما كانَ للوُدِّ دَانِيَا دُعَاءٌ علَى نَفْسِي لإبْرَارِ مَقْسَمِي وأنْتَ فتَنْجُو سَالِماً مِنْ دُعَائِيا وأَمْرَضُ شَيءٍ للحَشَا وأَشَقُّهُ علَى النَّفْسِ إخفَائِي علَى النَّاسِ ما بِيَا أُضَامُ فلا أشْكُو ولو هَمَّ سَاعَةً لِسَانِي بالشَّكْوَى قَطعتُ لِسَانِيَا فَطَلِّقْ وَرَاجِعْ بعدَ حِينٍ مَودَّتِي تَجدْهَا على كثْرِ الطَّلاقِ كَمَا هِيَا سَقَى اللَّهُ بالجَرْعَاءِ حَيّاً وإنَّنِي بِذَاكَ قد اسْتسقيتُهُ لحيائِيا هُمُ أشْرعُونِي بَابَ كُلِّ رَغِيبَةٍ وكَفُّوا الأذَى عن أَنْ يَمُرَّ بِبَابِيَا بِعَادُهُمُ قُرْبٌ وفَقْرُهُمُ غِنَى تُبَلُّ يَدِي اليُمْنَى بِهِ وشِمَالِيَا فَيا ابنَ الأُلى اجْتَابُوا الخَصَاصَةَ والغِنَى علَى جَارِهِمْ يَبْدو جَديداً وبَالِيَا إذَا سُدَّ دُونَ الإذنِ بابٌ لِعِلَّةٍ وكَان مُنَاداةُ الضُّيُوفِ تَنَاجِيَا جَلَوا تِلكُمُ الجِفنَ المِلاَءَ وأعْلَنُوا عَلَيها بأصْواتِ الدُّعَاةِ تَنَادِيَا أُعيذُكَ أن أصْفُو وتكدرَ أو أفِي وتَغدرَ أو أدْنُو وتُصْبِحَ نَائِيا وأبْتَدِرُ الغَايَاتِ سَبقاً فأنتهي لأبْعَدِها شَأْواً ولَستَ أَمَامِيا أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طاب الحواف وطاب ريح شواه
ما لذ في سمك القطيف سواه فإذا دعا داعي الجواف وطفله في حجره شوقاً إليه رماه أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تمر الغواني في ثيابٍ شفيفةٍ
لأزواجها لذاتها ولنا الإثم وتغلي المقالي في البيوت وإنما لأربابها لذاتها ولنا الشم أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لم أتخذ منك غير متّخَذِ
فما لِحَظِّي غدا بمنتبَذِ ما إن أرى رقيةً تُقرُّبُني منك ولا أُخذةً من الأُخذِ يكفيك أني أراك تجتبذ ال ناس وآتيك غير مجتبَذِ محبةً لا قَرُبتُ منك متى لم يُتمثَّل بها ولم يُشَذِ لا تسْلمنِّي إلى الزمان وقد أنقذتني منه أيّما نَقَذِ إن كنتُ بعض الثقال فاحتمل ال ثِقل تجدْني في السُّدِّ ذا نَفَذِ لا تحقرنِّي فربما نفدتْ في هَدْم يأجوجَ حيلةُ الجُرذِ صُنّي أكن كالحسام أخلصه ال قَينُ فأضحى من خير مُتَّخذِ مُطَّردَ المتنِ كلَّ مطَّردٍ منشحذ الحدّ كل مُنشَحَذِ هبني بعضَ المُثَقَّلات حوا ليك وهب خلقتي من العُوَذِ بل كم ثقالٍ تَطبَّعوا بسجا ياكَ فأضْحوا في خفّة القُذَذِ يا آل وهبٍ عاذ من جفائكُم بلين أعطافكم فلم يُعَذِ أنا الذي حَجَّكم وكعبتُكم لم يُتَطَوَّف بها ولم يُلَذِ فلا يقطِّع جفاؤكم كبدي فحبُّكم بين تلكُمُ الفِلَذِ أبو بحر الخطي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا من نأت بهمُ الديار فأصبحوا
مستوطنينُ على النوى الألبابا إن تُكسِبِ الألقابَ من يُدعى بها شرفاً فقد شّرفتمُ الألقابا فارقتم فجعلت زقومَ الأسى زاداً وغساق الدموع شرابا أكذاك كل مفارق أم لم يكن قبلي محب فارق الأحبابا يامنتهى الآراب هذي مهجتي قد قُطِّعت من بعدكم آرابا وتأسفي أني غداةَ فراقكم لم أقض من نوديعكم آرابا اني لأعجَبُ من مراجعة النوى عن ربعكم لي جيئة وذهابا ماذقتُ عذبَ القرب الا ردَّهُ وشكُ التفرّق والبعاد عذابا قد جرّد التفريقُ سيفاً بيننا أفما يتيح له اللقاء قرابا ياهل ترون لنازحٍ قذفت به أيدي البعاد لجدّ حفصَ ايابا لو أن ذا القرنين أصبح موقداً زير الحديد بحرها لأذابا لا تحسب البحرين أني بعدها مستوطن داراً ولا أصحابا ما أصبحت شيراز وهي حبيبة عندي بأبهج من أوال جنابا ماكنت بالمبتاع دارة سروها يوما بفاران ولا بمقابا فأما وجائلة النسوع تخالها للضمر مما أهديت هدّابا أبو بحر الخطي العصر العثماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما يُنبت الحُسن أَو ما تَجلب السُفن
بِالشام يُوجد وَالإِفضال وَالفطن عَلى المَسَرات قَد شَيدَت مَرابعها فَلَيسَ يَسلُك فيها الهَم وَالحُزن لَم تَلقَ غَير كَبير في مَهابَتِهِ أَو بَدر داجية يَمشي بِهِ غُصن فَإِن نَظَرت فَما تَعنو العُيون لَهُ وَإِن سَمعت فَما تُصغي لَهُ الأذن الامير منجك باشا العصر العثماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَعَمياءَ لَم تَجنح إِلى الخَير مَرَةً
وَلَم تَرَ شَيئاً مِن حَميد خِصال هِيَ النَفس لا كانَت وَلا كانَ فعلَها أَشد وَأَدهى مِن وُقوع نِبال عَسى اللَهُ يَشفي مِن أَذاها ضَمائِري وَيُبعدني عَنها لِأَحسَن حالِ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَاللَهِ ما نَظرت عَينايَ مِن أَحَدٍ
يَرعى وِداديَ في سرّ وَفي عَلَن لَم أَدر هَل مُختص بِحَظي أَم سَجية هَذِهِ في الخَلق وَالزَمَن يا لَيتَني ما عَرَفت الدَهر صَحبتهم وَلا رَماني زَماني الوَغد بِالمِحَن الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَحَلنا إِلى الروم مِن جلق
وَطِرف الأَماني عراه العَرج وَلَيسَ سِوى اللَه مِن ناصر إِذا ما غَريم تَقاضى وَلج خَلَعنا الهُموم عَلى شيرز وَعِندَ المَضيق لَقَينا الفَرَج الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَعى اللَهُ دَهراً رَطيب الجَنا
وَصَفو المَشارع لِلشارِبِ وَعَصراً بِهِ كُنت غَض الشَباب وَحَبلبي مُلقى غَلى غارِبي أَجُرُ ذُيولي في غِبطة وَأَخلس عَيشي بِلا حاجب الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مُعير البَدر حُسناً
في دُجى اللَيل البَهيم وَقَضيباً مِن نَسيم في قَميص مِن نَعيم أَنتَ أَشهى لِفُؤادي مِن شِفاء لِسَقيم الامير منجك باشا |
الساعة الآن 10:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية