![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا لَيتَ شِعري هَل تَعود لِقَبضَتي
لَيال بِها المَعشوق غَير مَخالِفِ وَهَلأ يَرجَعنَ عَيشي كَما كانَ أَرغَداً وَأَخلو كَما كُنا بِتلكَ اللطائِفِ بَكَيتُ دَماً إِن لَم أَرق ماء مُهجَتي دُموعاً عَلى تِلكَ اللَيالي السَوالِفِ تَذَكَرتُ أَياماً مَضَينَ وَمَألفاً وَعادة مِن يَهوى إِدكار المَآلِفِ وَقَفتُ وَدَمعي قاذف سر مُهجَتي إِلَيهِ وَما دَمعي بِأَوَلِ قاذِفِ يَمرّ عَلى دار الحَبيب مُحَمحِماً جَوادي بِذكر السالِفات المَواقِفِ وَيَرعى نُجوماً طالَما قَد رَعَيتَها لَياليَ صَد الحُب كانَ مُحالِفي وَما دارَهُ قَصدي وَلَكن لِأَجلِهِ أَحنُّ فَلا أَلفي لَها غَير آلفِ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمِن عَجيب الأُمور عِندي
إِظهار ما تُضمر القُلوب تَأبى نُفوسٌ نُفوس قَوم وَما لَها عِندَها ذُنوب وَتَصطَفي أَنفُسٌ نُفوساً وَكُلَها لَو تَرى عُيوب ما ذاكَ إِلّا لِمضمرات يَعلَمها العالمُ الرَقيب الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكَم طارَحَت مِن وَرقاء تَشدو
عَلى الشرفين بِالوادي السَعيد تَقول أَعد إِذا أَصغيت شَجواً وَإِن أَصغَت أَقولُ لَها أَعيدي فَتَرحم لَوعَتي وَتَقول قَولاً جَميلاً ما عَلَيهِ مِن مَزيد أَلا يا نَسمة الأَسحار قُولي لِفاتنة أَقلبَكِ مِن حَديد أَطَلتِ عَذابَهُ وَأَسَأتِ حَتّى بَكَتهُ اليَوم أَجفان الحَسود قَتيل هَواكِ ما تَدعوهُ إِلّا أَجابَتكِ العِظام مِن اللُحود الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَوض يَجول الماء تَحتَ ظِلالِهِ
كَأيم مروع أَو حُسام مجرد يَلوح بِهِ قاني الشَقيق وَقد حَكى لَواحظ مَخمور كَحلن بِأَثمَد وَيَهمي بِهِ قَطر النَدا فَتَخالَهُ مُبَدد عقد في فِراش زمرد وَرَيحانَهُ الغَض الشَهي كَأَنَّهُ مبادي عذار لاحَ في خَد أَغيَد سَقاني بِهِ راح الرِضاب مُهفهف فَرُحت بِها لا أُفرق اليَوم مَن غَد وَبت أَظن الجلنار بِدَوحِهِ نُجوم عَقيق في سَماءِ زَبَرجَد إِلى أَن بَدَت شَمس النَهار كَأَنَّها مجن كميّ قَد تَحلى بِعَسجَد الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَدري ما حَوى الشعب اليَماني
بدور دُجى عَلى عَذبات بانِ شموس في سَما الفسطاط تَبدو وَإِن غَربت فَمغربها جَناني تَخر لَها الضَمائر ساجِدات وَتَلثم ترب مَوطئها الأَماني جَآذر دونَها الآساد صَرعى بِسحر لِحاظها لا بِالطِعانِ إِذا ما رُحت أُفكَر في هَواها غَدَوت كَأَنَّني قَلب الجَبانِ سَقى بِالنير بين زَمان أُنسي هتون الدَمع بَل صَوب الهِتان زَمان مَسرة تَلهيكَ فيهِ عَن الأَوتار قَهقهة القَناني الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غُصن مِن البان في أَثواب سَوسانِ
مَسيّجٌ وَرد خَديهِ بِريحانِ وَرد مِن الحُسن حار في اسرتِهِ لا يُصدر الطَرف عَنهُ غَير ظَمآنِ مُستَعطف لِقُلوب الناس مَنطقهُ تَلقاهُ مِن كُلِ إِنسان بِإِنسانِ ما لَذَّة الراح إِلّا أَن تَكون لَنا مدارة مِن يَديهِ وَسَط بُستانِ وَردية قَد كَساها حينَ شَعشعها مِن وَرد خَديهِ صبغاً ذَلِكَ الجاني مُقابل في الرُبا وَالكَأس في يَدِهِ وَرداً بِوَرد وَرَيحاناً بِرَيحانِ بَدر إِذا حَجَبوهُ عَن نَواظرنا عَوضنَ عَن لُؤلؤٍ رَطب بِعقيانِ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجرني بِالتَواصل بَعدَ بُعدك
لَعَلي أَجتَني ثَمَرات وَعدك وَأَسألك القَليل مِن التَلاقي وَلَكن خَشيَتي مِن سوءِ رَدك سَقى الرَحمَن أَياماً سَقَينا بِها راحاً عَلى وَردات خَدك وَنَلثم اقحوان الثَغر طَوراً عَلى جَزع وَنَهصر غُصن قَدك وَنَقتَبل السُعود لَنا بِصرح بَدَت بِبُروجِها أَقمار سَعدك نَجرُر فيهِ أَذيال التَصابي وَنَنشُق عرفهُ مِن طيب ندك أَلا أَنَّ النَعيم لِدون يَوم تَواصل وَالجَحيم لِدُون صَدك الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يروحي بَل بِآبائي الكِرامِ
رَشاً لِعبت بِهِ أَيدي المدامِ إِذا ما اِفتَرَّ عَن بَرد طَوَينا حَشايانا عَلى حَرّ الأَوام وَلَولا عارضاهُ لَما عَلمنا بِأَن البَدر يَطلع في اللثام لَعوب بِإِصطِبار أَخى شُجون طَليق الدَمع مَأثور الهيام يُسابق دَمعَهُ صَوب الغَوادي وَيَحكي شَجوَهُ نَوح الحَمام تَذكر بِالحِما إِذ شامَ بَرقاً زَمان اللَهو مُنتَسق النِظام وَقَصر وَاسع الأَكناف رَحباً يُجرر فيهِ أَذيال الغَرام وَقَد نَظمت لَنا كَف التَصابي عُقود الوَصل في سلك المَرام وَقَد سَقى وَصلَنا مَوصول دَمعي وَحيّا عَهدِنا عَهد الغَمام الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَفا نتشاكا ما تَشاكاهُ وَامقُ
وَقَد ظَعنت بِالغانيات الأَيانِقُ كَثير سهاد العَين نزر هُجوعهُ يُواصل طَيفاً مِنهُم وَيُفارق وَقَد سَوَّدت مِنهُ وُجوه مَآرب مِن البين وَأَبيضت يَديهِ مَفارِقُ تَملك حُب العامرية قَلبُهُ وَما عاقَهُ عَنها مِن الحَي عائِقُ غَزالية تَغشي العُيون جَلالة مَغاربها أَحشاؤُنا وَالمَشارِقُ فَإِن خَطرت زَهواً فَغصن مَنعم وَإِن عَبقت رَيا فَثم حَدائِقُ وَإِن يَك في ثَغر الحسان عُذوبة فَفي ثَغر مَن أَهوى عَذيب وَبارق شَغلت بِها في المَهد عَنها صَبابة ولَم تَكُ قَدَت فيهِ عَني البَخانِقُ وَبي حالة العُشاق في كُل حالة وَلَكِنَّني لَم أَدرِ مَن أَنا عاشِق رَعى اللَهُ بِالجَرعاءِ وَقفة ساعةٍ وَنَحُن بِأَلحاظ الهَوى نَترامق يَشير بِأَطراف البنان ويَشتَكي اليم الجَوى مِنا مَشوق وَشائق إِلى أَن قَضى التَوديع فينا قَضاءَهُ وَسارَت تؤم الجزع فينا السَوابق رَجعت وَطَرفي لا تَغيض دُموعُهُ وَقَلبيَ لا ذُقت النَوى وَهُوَ خافق الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما فاتَ فاتَ وَلَيسَ تَعلم ما الَّذي
يَأتيكَ مِن قِبَل الزَمان المُقبل لَم تَلقَ إِلّا مُدرِكاً أَو آخِراً يَروي وَيَنقل مُخبِراً عَن أَول وَإِذا تَأَملت الثَرى أَلفَيتَهُ غُرر المُلوك تُداس تَحتَ الأَرجُلِ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَكَت إِلى الرُوم أَحياؤُنا
مِن فِتية تَفتي عَلى جَهلِها فَأَرسَل الفتيا مَليك الوَرى لِنَجل فَرفور عَلى رسلها وَأَصبَح الفَضل لَنا قائِلاً أَدّوا الأَمانات إِلى أَهلِها الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى العُمر في غَير السُرور مضيعاً
وَمن وَدّع الأَحباب روحاً مُوَدّعا فَإِنّي قَد نازَلت كُل كَريهَةٍ وَقَضَيت في النَعماءِ عِزّاً منوعا وَجالَستُ أَرباب الفَضائل يافِعاً وَشاَهدتُ أَقمار الكَمالات طلعا وَصادَفتُ فَضل اللَهِ وَاِبن مَحبهِ أَجل بَني الدُنيا وَأَكرَم مَن سَعا وَعَلياهُ عَليا كُل يَمن وَدَولة وَلَم يَرَ مِنها غَيرَهُ الدَهر اِصبَعا فَلا مَن كَساهُ الدَهر ثَوباً كَمَن غَدا عَلَيهِ لِثَوب مُستَعار مُرَقَعا وَلا مَن يَصيبُ الناس أَنواء فَضلِهِ كَمَن راحَ يَرضى بِالقَليل تَقنَع الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عِدَّة المَجد يَراع وَحسام
وَثِمار الشُكر تَجنيها الكِرام مِن يَبت سَهران في كسب العُلا حَرم الغَمض عَلَيهِ وَالمَنام أَعذَب الأَشياء في مَمنوعِها وَبِأَعراض الدُمى يَحلو الغَرام الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَخا الريم ما هَذي العُيون القَواتِلُ
بَقيت لِتفنينا وَهَذي الشَمائِلُ فَماء حَياة ما تَحوز مَراشف وَرَوضة حُسن ما تَضُم الغَلائِلُ وَتَخجَل أَغصان الرُبى أَن تَمايَلَت قَضيب لجين بَين بُرديك مائِلُ وَلَو أَنَّ في بَدر الدُجى مِنكَ لَمحة لَما شانَهُ نَقص وَلا قيلَ آفلُ تَروح بِكَ الأَلباب نَهبى كَأَنَّها قَبائل تَسبيها بِبَدر قَبائِلُ كَثيرٌ مِن الأَرواح أَنتَ حَياتُها وَإِن هِيَ راحَت في هَواكَ قَلائِلُ أَبيت بِحال لَيسَ يَعلَمُها سِوى فُؤاد شَجيٍّ لِلنُجوم يشاكلُ يُجرد لي مِن جفنِهِ اللَيل صارِماً أَسميهِ صُبحاً وَهُوَ بِالفكر جائِلُ وَجِسمي لِضيفان السقام مَوائِدٌ وَدَمعي لِزوّار الغَرام مَناهِلُ وَلَستُ عَلى رَسم الطُلول بِنادِبٍ وَلا سائل عَن ذاهب هُوَ زائِلُ وَلَكِنَّني أَبكي المَعالي وَأَهلَها فَهَذا الَّذي أَهوى وَهَذي المَنازِلُ وَلَيسَ يَليقُ المَدح إِلّا بِأَهلِهِ وَإِن كَثُرَت قَصدٌ وَطالَت رَسائِلُ إِلَيكَ أَتَت تَسعى مَطايا مَآربي وَهُنَّ لِعُمري عَن سِواكِ جَوافِلُ وَجاءَتكَ عَطشى تَرتَجيك لِعلمِها بَأَنك بَحرٌ وَالبُحور جَداوِلُ إِن الحَكيمين قَد فازا بِمَدِحِهما أَهل المَديح بِتَلويح وَتَصريحد وَالبُحتُريُّ إِمام الشعر قَد بلَغت أَشعارَهُ رُتَباً تَسمو عَلى يوح لِأَن تَأَخر مَدحي عَن مَدائحهم فَكُلُ مَن مَدَحوهُ دُون مَمدوحي مِن ذاتِهِ كَوّنت لُطفاً فَجثَتَهُ إِذا بصرت بِها روح عَلى روح أَقضى قُضاة الوَرى مِن عَمَّ نائِلُهُ حَيّاً وَمَيتاً قَضى بِالعَهد مِن نوح أَخلاقُهُ غُررٌ آثارُهُ سَيرٌ أَلفاظُهُ دُرَرٌ في سِلك تَوضيح إِن رُمت أَذكُر شَيئاً مِن مَآثره فَشَرحُهُ بِلِساني غَير مَشروح الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن الحَكيمين قَد فازا بِمَدِحِهما
أَهل المَديح بِتَلويح وَتَصريحد وَالبُحتُريُّ إِمام الشعر قَد بلَغت أَشعارَهُ رُتَباً تَسمو عَلى يوح لِأَن تَأَخر مَدحي عَن مَدائحهم فَكُلُ مَن مَدَحوهُ دُون مَمدوحي مِن ذاتِهِ كَوّنت لُطفاً فَجثَتَهُ إِذا بصرت بِها روح عَلى روح أَقضى قُضاة الوَرى مِن عَمَّ نائِلُهُ حَيّاً وَمَيتاً قَضى بِالعَهد مِن نوح أَخلاقُهُ غُررٌ آثارُهُ سَيرٌ أَلفاظُهُ دُرَرٌ في سِلك تَوضيح إِن رُمت أَذكُر شَيئاً مِن مَآثره فَشَرحُهُ بِلِساني غَير مَشروح الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَستَصحب القَوس أَخو همة
لِعَزمِهِ تَذعن أَقرانهُ سِهامُهُ يَجمَعُها شادِنٌ بِمِثلِها تُرشق أَجفانَهُ أَو رَكب الطَرف بِها مُهجَتي مَنزِلَهُ الرَحب وَمَيدانَهُ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن عربيل أَطيب البُلدانِ
مَنزل اللَهو وَالهَوى وَالتَهاني لَكَ يَهدي نَسيمُها وَرُباها نَفحات القُرنفل الريحان كَم غَدير يَنساب فيها لَجيناً أَعشب الرَوض مِنهُ بِالعقيان وَإِذا وَرقها تَغنَت سَحيراً فَوق عود أَغنَت عَن العيدان ليَ فيها أَيام أُنس تَقضت غرراً في أسرَّة الأَزمان وَاِتِكاء عَلى آرائك سَعد تَحتَ ظِلي رفاهةٍ وَأَمان الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلى ذات القُرُنفل قَد حَطَطنا
وَكانَ بِطِيبِها طيب الحَياةِ وَلَما وَلَت الدُنيا فَرَرنا فرار الحيقُظان مِن البزاة وَلَم نَرَ غَير دردي بِكَأس شربناها فَيا عبرات هات الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذات القُرنفل وَالصِبا عَربيلُ
في ظِلِها للطَيبات مقيلُ تَهدي إِليَّ طَرائِفاً مِن نعمَةٍ بِوصولها سَيف الوَقار كَفيلُ أَوطنتها قَبل المَشيب وَلِلصِبا خَلع عَليَّ وَلِلبَها إِكليلُ لَيلي بِها سحر وَيَومي كُلَهُ طيباً كَما شاءَ النَعيم أَصيلُ نَدمايَ أَرواح الشَمال شَمائل فيهم وَمِن فَض الحَديث شُمولُ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَجموعة جَمَعت مِن كُل نادِرَة
كَأَنَّها رَوضة بَل خلق صاحبها كَأَنَّها سحر أَجفان الحِسان بِنا في الفعل أَو كُؤُس الصَهبا بِشاربها كَأَنَّها البَدر إِن قَلبتها صُحفاً كَأَنَّها الشَمس إِذ تُطوى بِمغربها الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَشَأت بِمَهدي رَفيع الذَرى
وَحَولي الظِبا وَأُسد الشَرى وَنادَمت كُل سَخي الوُجود يُطعم نيرانَهُ العَنبَرا وَوالِدي الشَهم فَحل الرِجال وَجدي الأَمير أَمير الوَرى وَإِن يَمم الضَيف أَحياءَنا بَذَلنا لَهُ الروح قَبل القَرى وَلَكن أَناخَ عَلَينا الزَمان وَخانَ عُهوداً لَنا وِاِفتَرى الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبادَت بَقايا الصَبر طارِقةُ الدَهرِ
وَعَهد التَصابي وَهِيَ رَيحانة العُمرِ وَكَأسيَ فيها كانَ درديَ يسرة مَحَت رَسمَهُ منّا مُنادَمةُ العُسر وَطارَ بي البين المشت وَإِن لي فِراخاً ضِعاف السَير عَن مفحص الوكر كَفى حُزناً حالي وَما حالُ مُغرَم يَبيت عَلى يَأس وَيُصبح في أَسر لَئَن حارَ مَهجور سِوايَ بِأَمرِهِ فَقَد حارَ بي مِما أُنازلهُ أَمري كَأَني لَم أَصنَع بِجلَّق مِن يَدٍ إِذا ذَكَرت أَشتَمُّ رائِحَة الشُكر نَسوني وَلَو كانُوا مِن الناس ما عَموا عَن القَمَر الساري وَلا جهلوا قَدري تَرَكت بِهُم مِن كانَ يُؤنس وَحشَتي إِذا سَئمت روحي وَضاقَ بِها صَدري أَتى زائِري مِن بَعد حَول مُوَدِعاً وَطَوق الدُجى قَد صارَ في قَبضة الفَجر فَأَخجَلتُهُ بِالعَتَب حَتّى رَأَيتُهُ يَزيح الثُرَيا بِالهِلال عَن البَدر وَغَرّبت عَن أَهلي وَسارَ مشرِقاً ولَستُ بِما يَجري القَضاءُ إِذاً أَدري الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن رُمت تُبصر فالِحاً مِن فالحِ
يَمم جَناب أَبي المَواهب صالح فَهُوَ الأَجل اِبن الأَجل وَمَن لَهُ في العالَمين ثَناً كَمسك فائح وَسَريرة قَد أَلبَستُهُ فَضائِلاً لَم يَحصِها أَبَداً لِسان المادح غَيري يُطيل المَدح فيهِ مطنباً وَاللَيث لَيسَ زَئيرهُ كَالنابح الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عُذراً لِعَبدك قَد ماتَت قَرائِحُهُ
وَالدَمع أَشغَلَهُ في السجن طافحهُ مُستَوحش لا حَبيب فيهِ يُؤنسهُ وَإِن هَدى اللَيل لا وَرق تُطارحهُ سَهران مِن بَعد ما قَد كانَ مُسعَفهُ تَستَجلب النَوم لِلمضنى رَوائِحُهُ كَما ذا يُعاند آمالي وَيَعكسها بِفعلِهِ فَلَكٌ قَد جالَ رامحهُ وَوَلت الناس لا برّ يُوازرهُ مُرؤَة فَلِذا ضاعَت مَصالِحُهُ لا خَير في بَلَد آسادها صغرت قَدراً وَقَد عَظمت فيهِ نَوائحهُ كَم اِدخرت لِهَذا اليَوم مِن رَجُل فَلَم يكنهُ وَأَخلاقي تَسامحهُ وَمِن خَليل وَلا برضيهِ غَير دَمي غَضبان طَرفي عَلى روحي تُصالحهُ وَكَم أَرانيَ لَيلاً مِن ذَوائِبِهِ مولياً بِصَباحي ما أصابحهُ تَهفو إِلى قدهِ الوَرقاء مِن طَرَب لَكنما لَحظُهُ تُخشى جَوارحهُ غَزالة الأُفق سَعدي حينَ قارنها بِرَوعِها لِسَواد الحَظ ذابحهُ كِتاب شَكوايَ مِما جَلَ أَيسَرَه بحار قارئِه فيهِ وَشارحهُ علّامة الدَهر مَولانا وَسيدنا أَنتَ الَّذي كَثرت فينا نَصائِحهُ أَنتَ الَّذي بِدُعاءِ الخَير أَدركنا وَفازَ بِالعَفو عَن ذَنب مُصافحهُ فَعش كَما شئت في عزوفي دعة ثَناكَ كَالمسك قَد فاحَت فَوائحهُ وَأَسلَم مَدى الدَهر نَفّاعاً أَخا كَرَم فَرض عَلى كُلِ مَخلوق مَدائحهُ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ربع كَم لَكَ مِن شَجيّ هالك
مغرى بِجؤذرك المَصون الهاتك لَستَ المُلول وَإِن رَددت مَآربي مَمنوعة وَهَواك لَيسَ بِتارِكي أَوقفت دَمعي في عراصك بَعدَ ما سَدّ الجَوى إِلّا إِلَيك مَسالِكي عَهدي وَشَمل السَعد فيكَ منفداً وَالعَيش يَبسم عَن ثَنايا ضاحك وَعَلَيك مِن وَجه الأَمير بَشاشة أَفديهِ مِن وَجه أَغَر مُبارَك مَلك جَناحاً خَيلَهُ وَرِماحَهُ يَوم الوَغى مِن فتية وَملائك تَمشي الفَوارس تَحتَ طَي رِكابِهِ طَوع القياد فَيا لَهُ مِن مالك وَأَقل عَبد مِن شراءٍ هباتِهِ مَأوى الطَريد وَمَقعد لِلسالك في جودِهِ اِشتَرَكَ الأَنام وَأَنَّهُ لا يَرتَضي في مَجدِهِ بِمُشارك يا أَيُّها المَولى الَّذي قَد دَبَرَت آراؤُهُ الدُنيا بِحُسن تَدارك قَلدت أَعناق العِداة مَكارِماً بِحُسامك الحَق الجَلي الباتك وَمَحَوت مِن صُحُف الحَياة نُفوسَهُم مَحو الصَباح ظَلامَ لَيلٍ حالك وَشَفقت حَتّى كادَ سَيفَك راحِماً يَبكيهم وَيَذُم فعل الفاتك تَخذوا سِهامك في الجُسوم إِمارة فَنَجوا بِيمن جِهادِها مِن مالك لَم يَكفروا نَعماكَ لَكن ساقَهُم قَدر الإِلَه لِوَرطة وَمَهالك الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سائق الظَعن بِالحدوج تَأَنّى
وَاِقطَع البيد وَالسَباسب وَهنا لَيسَ يَشفي لَكَ الوَجيف غَليلاً أَسلَمتُهُ إِلى فوادك لبنى ذات صَد يُذيب كُل جَليدٍ وَجَفاءٍ لَو عَنَّ لِلصَخر أَنّى ما ثَناها العِتاب يَوماً لِعَطفٍ وَهِيَ في العَين بانة تَنثني أَودَعتَني لَدى الوَداع إِلتِهاباً وَذرت أَدمُعي فِرادى وَمَثنى يا سقت دارَها السَحائب عَني إِنَّ هَذا البُكاءِ لِلدَمع أَفنى طالَما قَد خَلست لَذة عَيشٍ في ذراها وَنِلت ما أَتمَنى وَلَثمت الثَغور فيها أَقاحاً وَهَصرت القُدود غُصناً فَغُصنا لَهف قَلبي عَلى مَضي لَيالٍ في دُجاها نَبهت كاساً وَدَنّا وَيَفض الحَديث فيهنَّ شادٍ يَستَفز النُهى إِذا ما تَغَنى لَستُ أَرضى لَها بَديلاً وَلَكن مَدح هَذا الأَمير عَنهنَّ أَغنا ماج بَحراً وَجالَ لَيث عَرينٍ وَسَطا صارِماً وَأَقبَل لَدُنا راقياً بِالفَخار كُل عَليٍّ ساحِباً فَوقَ هامة الشُهب ردنا يا مُفيد الأَنام رَفداً وَفَضلاً وَمُعير البُدور نوراً وَحُسنا قَد هَززناكَ في المَكارم عَضباً وَاِستَلمناكَ في النَوائب رُكنا وَوَجدناكَ أَرأف الناس بِالنا س حَنوّاً وَأَكثَر الناس حُسنا فتَّ طائيهم عَطاءً وَمَبنىً وَبِطيب الثَنا جدَّك مَعنا وَسَموَت العباد عَدلاً وَحُلماً وَمَلَكتُ البَلاد سَهلاً وَحُزنا وَهَديت الكُهول مِن كُلِ قُطر لِلمَعالي وَأَنتَ أَصغَرُ سِنّا لَو وَزَنّا بِكَ المُلوك اِمتِحاناً في العَطايا لَكُنتَ أَرجَح وَزنا مَن يَقيس بِكَ الشُموس بَهاءً حاشَ لِلّه أَنتَ أَبهى وَأَسنا قَسَماً بِاِبتِهاج وَجهِكَ في الحَرب وَبيض الظِبا إِذا النَقع جَنّا ما نُفوس العِداة عِندَكَ إِلّا زَهرات بِحَدّ سَيفِكَ تَجنا وَإِذا ما امرِءٌ تَغاضيت عَنهُ غادَرَتهُ الخُطوب في الترب رَهنا لِيَ قَلبٌ لَديك أَقرب شَيء وَخُلوص إِذا تَباعَدت عَنا أَنتَ ماءَ الأَماني أَخصَب وَاديهِ وَرَقَت رِياضَهُ فَالتَجَأنا كَيفَ نَرمي مِن الزَمان بُروع وَلَنا في ظلال جاهِكَ سَكنى لا وَهِيَ رُكنَك الَّذي صارَ لِلناس مَلاذاً وَلا عَفا لَك مَغنا الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جُوزيت مِن رَب الهدى عَن خَلقِهِ
ماذا تَشا وَكَفيت سرّ الحَسَّدِ أَبعدَتَهُم عَن كُل لَهو مُرشِداً حَتّى اِهتَديت مَن لَم يَكُن بِالمُهتَدي وَصحت بِكَ الدُنيا فَلَيسَ بِها يَرى مِن مُسكر إِلّا لِحاظ الخرَّد الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لي بِهِ وَالسحر ملئَ جُفونِهِ
رشأ يغار البدر مِن تَكوينِهِ جَم المحاسن ما بدا في محفل إِلّا وَاغضت مِنهُ أَعيُن عَينِهِ يَكسي شَذاهُ الرَوض قَبلَ أَوانِهِ وَيُعير لِلساري ضِياءَ جَبينِهِ وَيُجرد الأَرواح مِن أَجسادِها فَكَأَنَّما الآجال طَوع يَمينِهِ يَهفو بِهِ مَرح الصِبا فَتخالَهُ نَشوان مِن حَرَكاتِهِ وَسُكونِهِ عاطَيتُهُ بِنت الدَنان وَقَد شَدا قَمَريُّ رَوض اللَهو فَوقَ غُصونِهِ وَاللَيل مُعتَكِرٌ وَمُعتَرك الحَيا يَزهو بِوَفد زذاذه وَهتونِهِ وَالبَرق في حلل الغَمام كَأَنَّهُ عَضب تَقلبهُ أَكفُّ قيونِهِ وَكَأَنَّما القَمَر المُنير ضِياءَهُ مِن وَجه مخدوم العُلى وَخَدينهِ مَن خَلقه الزاكي السَني وَوَصفُهُ يَزري بَريّا المسك في دارينهِ مَولى إِذا اِزدَحَمَ الوُفود بِبابِهِ يَلقاهُم وَالجود نَصب عُيونِهِ أَعِني بِهِ المَولى الأَجلّ أَبا البقا مِن ظَنِهِ في الدَهر مثل يَقينِهِ شَرس يَقدُّ الخَطبَ لينُ خِطابِهِ وَالنَصلَ شدّةُ بَأسِهِ في لينِهِ قَد أَودَع اللَهُ السِيادة وَالتُقى في بُردتيهِ وَآدم في طِينِهِ مَن ذا يَقيس بِهِ البَرية رفعَةً أَن الزَمان وَأَهلَهُ مِن دُونِهِ يَفنى الزَمان وَلَيسَ يَبلغ وَصفَهُ شعرٌ وَلَو بالغت في تَحسينِهِ يا أَيُّها الباني دَعائم سوددٍ سامي الذَرى كَالطود في تَمكينِهِ لَكَ عَزمة في النائِبات وَسودد كَعُلى الكِرار في صَفينِهِ وَلَدَيك مِن تِلكَ المَآثر وَالعُلى ما أَعجَز الفَصحاءِ عَن تَبيينِهِ أَسويت بَحراً بِالنَدى مُتَدفِقاً وَبَدوت تَحكي البَدر غب دُجونِهِ فَسَكنت مِن طَرفي سَواد سَوادِهِ وَحَلَلت مِن قَلبي مَحَل ظُنونِهِ أَقسَمت بِالبَيت العَتيق وَما حَوَت بَطحاؤُهُ مِن حَجرِهِ وَحُجونِهِ ما ضَمت الدُنيا كَقَصرك مَنزِلاً كَلا وَلا سَمحت بِمثل قَطينِهِ أَبقاكِ رَب العالَمين لِخَلقِهِ كَهفاً وَصَمصاماً لِنَصرة دِينِهِ وَأَراك في النَجل السَعيد كَما أَرى هَرونَ في مَأمونِهِ وَأَمينِهِ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا وَحيداً لِلأَماني وَالمُنا
حَول ناديهِ اِستِلام وَالتِثام أَنتَ لِلعَلياءِ وَجهٌ وَفَمٌ وَكَلا نَجليك بَشَرٌ وَاِبتِسام وَمَزاياك رِياض وَرباً وَسَجاياك نَسيم وَغَمام الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن تَرى يَملك وَصفاً لامريء
قَلد المنة أَعناق السَماح ذاكَ يَحى مَن بِهِ يَحيي العُلا وَلِناديهِ غَدوّي وَالرَواحي حامل نَشر ثَناهُ في الوَرى عَنبر اللَيل وَكافور الصَباح الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَقى الوَدق ما بَينَ الرِياض لَنا صرحا
سَفحت دُموعي في مَعالمه سَفحا وَمِنيَ ما أَبقى فِراق قطينهِ سِوى الكَبد الحَراءِ وَالمُقلة الجَرحا وَعَهدي بِهِ وَالعَيش تُندي ظِلالَهُ وَتَنفح ني رَيّا حَدائِقُهُ نَفحا يُطارِحني ذكر الهَوى فيهِ شادِنٌ بِكُل حَشىً عيداهُ قَد تُرِكَت جَرحا يَميل عَلى النَدمان عَجَباً كَأَنَّهُ أَراكة وادي الشَعب أَو يانة البَطحا وَيُرسل مِن ظَلماءِ طرتِهِ الدُجى وَيَطلع مِن لَألاءِ غُرَتهِ الصُبحا تَهبُّ عَلى الواشين نَسمة وَدّه وَتَضرب عَني كُلَّما خَطرت صَفحا أُراعُ وَلَم أُذنب وَأَجفا وَلَم أَخُن وَأَطلُب مِن قَبل المُحاربة الصُلحا فَما تَرك الأَيّام مثل مُوَدِعي بَخيلاً وَلا مثل الأَعزَ بِها سَمحا مُحَمَد النَدب الَّذي لَو فَدينهُ بِروحِيَ مِن دون الأَنام فَما الحا بَليغ أَرانا اللَهُ كُل فَضيلة تَجمَع فيهِ وَالهِداية وَالنُصحا وَقَد بَلغ الفُرس الثُرَيا وَفاخَرت بِهِ العَرب العَرباءُ وَاللغة الفُصحا تُناط بِهِ الآمال وَالخَطب فَاغر وَيَستَمطر الجَدوى إِذا الغَيث ما سَحا تَبيت عُيون المَجد فيهِ قَريرَةٌ وَيُصبح وَجه العز مُبتَهِجاً نَجحا وَلَولاهُ ما جادَت يشعر فريحَتي وَلا نظمت مِن درما اقترحت مَدحا فَإِن اِمتِداحي غَير مَن هُوَ أَهلَهُ حَيائِيَ مِن أَعضاي انزحها نَزحا أَخا المَجد عُذراً فَالليالي خؤونَةٌ تُبدل في عَيني مَحاسنها قُبحا أَبادَت بَقايا الصَبر مني صَئولةٌ فَما صَحبت سَيفاً وَلا اِعتَقَلت رُمحا أَبيت وَلا أَلفٌ انثُّ شَكيتي لَدَيهِ سِوى وَرَقاً تُجاوبني صَدحا أَقطر مِن جفنيَّ روحيَ أَدمُعاً وَأَطوي عَلى جَمر أَصعدهُ كَشحا فَدُم مُؤلاً أَرجوك في كُل حادث فَإِن ظلاماتي بِغَيرك لا تَمحا الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَبِدٌ مِن سِنان لَحظِكَ جَرحى
وَعُيونٌ تَردِّد الدَمع سَفحا وَحَنين إِلى الدِيار وَوَجد يَستَفز النُهى وَشَوق الحا يابن وَدي تَفديك مِن كُل سوء مهج فيكَ لَيسَ تَقبل نُصحا قُم بِنا نَجتَلي المَدامة بكراً حَيثُ طابَ الهَوى وَنَسكُن صَرحا في رِياض كَأَنَّما هِي خَدّا كَبَهاء وَطيب صِدغَيك نَفحا مَطلَعاً مِن ضِياء وَجهِكَ وَالفرع ظَلاماً يَغشى العُيون وَصُبحا سكر الكاس إِذ سَكرت بِعَينيك فَكانَ المدام مني أَصحى جلَّ مِن صاغ مِن لَواحظك النجل حُساماً وَمِن قوامك رُمحا قُل لِمَن لامَ في هَواك مُحبّاً أَلف السُهد يا عَذولي تَنحا وَاترُك الهَجر ساعَةً فَلَعلي أَجِد القَلب مِن صُدودك صَحا وَأَرى الهَجر ساعَةً فَلَعَلي أَجد القَلب مِن صُدودك صَحا وَأَرى القُربق عاقِداً بَينَ جِفني وَمَنامي بَعدَ التَفَرُّق صلحا وَأَحلي جيد الزَمان بعقد نَظمتهُ يد القَريحة مَدحا لِجَواد كُل الأَنام جسومٌ وَهُوَ روح بِها تَصادف نَجحا ذو خصال لَو أَن في كُل عُضو لي فَماً واصِفاً لِأَعيتهُ شَرحا بَدرُ أُفق العُلا وَشَمس المَعالي وَغَمام النَدا إِذا الغَيث شَحا ناثى الفَضل والمَكارم يَقظان عَليم يَطوي عَلى الودّ كَشحا حازم الراي لَيسَ تُبصر إِلّا مِنهُ مَولى أَغَر أَروع سَمحا لُذ بِهِ حِيثُما الزَمان إِلى الخسر تَداعى تَنظر هُنالِكَ رِبحا هَيجتَني رِياض أَخلاقِهِ الغُر فَردَّت كَالحَمائِمِ صَدحا وَسَقاني كاس الوِداد فَأَنشدت مَديحاً حَوى قَوافِيَ فَصحا غِب ما كُنت لا أَزال وَحَظي عَن طَريق النَجاح يَضرب صَفحا أَقطع اللَيل وَهُوَ أَسَود يَزيدُّ كَقَلب الحَسود يَضمر قَبحا وَأَرى اليَوم قانِياً فَكَأَني مُودع مِنهُ في الحَشاشَةِ جَرحا غَيرَ إِنّي لَما تَرأَيت صُبحاً مِنكَ يَبدو جَلا عَن القَلب جَنحا وَتَعوضت عَن بُكائي اِبتِساماً وَعَن الحُزن بِامتِداحِكَ فَرحا فَجَدير بِأَن أَكون شَكوراً لِأَيادٍ تُسابق الوَدق سَحا ما النِظام البَديع إِلّا مَديح لِلكَريمي مُحَمد لَيسَ يَمحا الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تباشر النَجح لَما
رَأَيت وَجهَك طَلقا وَقُلتُ هاكَ سُعوداً مِن بَعدِها لَيسَ نَشقى فَوَعد غَيرك كذباً يَلقى ووَعدَكَ صِدقا يا مالِكاً رق مَدحي دونَ البَرية حَقا أَثقلت كاهل شُكري رِفقاً بِجودِكَ رِفقا الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَخراً دِمَشق عَلى كُل البِلاد بِمَن
أَولى البَرية مَعروفاً وَعِرفانا المَقريّ الَّذي في بَعض أَيسر ما حَوى مِن الفَضل كُل راح حَيرانا شَمس مِن الغَرب قَد كانَت مَشارِقُها بَل دونَها الشَمس يَومَ الفَخر بُرهانا أَغرّ ما أَحدقت أَيدي العِظام بِهِ إِلّا وَأَضحى بِماءِ الفَضلِ رَيانا تَكاد تَقرأ في لَالاءٍ غرتِهِ مِن سورة العِزة القَعساء عُنوانا لَهُ مِن الرَأي ما تَحنو لا يسره ثَواقب الزهر إِرشاداً وَإِذعانا وَسيرة مِن أَبي حَفص تَلقفها إِلى وَقار يُضاهي هَدي سَلمانا مُصاحب حسن فعل الخَير يِعشقهُ مَراقب رَبِهِ سرّاً وَإِعلانا يَقضي النَهار بِدَرس غَير مُندَرس وَيَقطَع اللَيل تَسبيحاً وَقُرآنا لِأَي وَرد نولي اليَوم وَجهِتنا وَقَد غَدا بَحرِهِ الطاميُّ مُرجانا لَأَن مَنَحنا يَلحَظ مِن مَواهبهِ نِلنا الثُريا وَكانَ الخَير عُقبانا شَفى يَدرس الشفا مَرضى درايتنا لَما أَفادَ مَع الإِيضاح إِنقانا هَيهات هَيهات مَن في القَوم يَشبَهَهُ هَل السَراب يُباري الغَيث هِتانا إِذا مَشى فَعلى الأَعناق مَشيَتَهُ وَإِن رَأَيت رِجال الحَي رُكبانا يا سَيد العُلَماءِ العاملين وَمَن هُوَ الإِمام المُفَدا حَيثما كانا أَبرَأت ذمة دَهر جاءَ يَمنَحَني بَعدَ الإِساءَة مِن لُقياك إِحسانا دَهرٌ يَقبّل آمالي وَأَوسَعَهُ إِذ أَنتَ مِن أَهلِهِ حَمداً وَشُكرانا فَطَأ كَما شئت لا تَنفك مُنتَصِراً بِأَخمصيك مِن الأَعداء تيجانا وَأَهنأ فَأَنتَ الَّذي وَلّاهُ خالَقهُ مِن المَلائك أَنصاراً وَأَعوانا وَاِستَحلها نَزهاً لَو أَنَّها رزقت حَظّاً لَكانَت لِعَين الدَهر إِنسانا وَاِسمَع لَها مِن قَواف لا يُماثلها قَولٌ مِن الشعر إِلا قَول حَسانا الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَمَرٌ إِذا فَكرت فيهِ تَعتبا
وَإِذا رَآني في المَنام تَحَجبا صادَفتُهُ فَتَناوَلت لَحظاتُهُ عَقلي وَأَعرض نافِراً مُتَحجبا منورد الوَجنات خشية ناظر أَضحى بِريحان العذار منقبا ساوَمتُهُ وَصلاً فَأَعجَم لِفظُهُ وَأَظنَهُ عَن ضد ذَلِكَ أَعرَبا أَنا مِنهُ راضٍ بِالصُدود لِأَنَّني أَجد الهَوان لَدى الهَوى مُستَعذِبا شَيئان حَدّث بِاللَطافة عَنهُما عَتب الحَبيب وَعَهد أَيّام الصِبا وَثَلاثة حَدث بِطيب ثَنائِها زَهر الرَبيع وَخَلق يُوسف وَالصِبا عَلّامة الآفاق مِن أَشعارِهِ لِعُلومِهِ أَضحت طِرازاً مُذهبا مَن لَو أَصابَ البرا يَسر قَطرة مِن راحَتيهِ عادَ رَوضاً مخصَبا مَن لَو نَظمت الشُهب فيهِ مَدائِحاً لَظنَنت فكري قَد أَساءَ وَأَذنَبا ما نَسمة سحرية شَحرية باتَت تَعل مِن الغَمام الأَعذَبا نَشوانة ظلَّت تَجرر في الرُبا ذَيلاً بمسكي الرِياض مطيبا يَوماً بِأَحسَن مِن صِفات جَنابِهِ أَنّى تَداولها اللِسان وَأَطيَبا مَن ذا يُقاس بِماجد جعلت لَهُ أَرضاً رِقاب الحاسِدين وَقَد أَبى الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لِوَجدي وَحيرَتي وَالتِهابي
وَلَدمَعي الهامي وَقَلبي المُذابِ وَلتَسآليَ الرُبوع وَلوعاً بِالأَماني مِن غَير رَد جَواب وَوقوفي بِكُل باب وَقَد كان وُقوف العُلا عَلى أَبوابي يَتمني الفَخار لَو كانَ طَرفاً أَمتَطيهِ وَالمَجد لَثم رِكابي وَإِذا ما جُهلتُ تنبئُ عَني حَيث ما كُنت السن الأَحساب لَم يَدَع لي تَجارُب الناس خلّاً يُصطَفى لي أَو يُرتَجى لِمُصابي فَإِذا ما عَتبتُ يَوماً فَقُل لي أَعلى مَن يَكون فيهُم عِتابي عَوضتَني بِالروم عَن جلق الشامِ أُمور لِلدَهر ذات اِنقِلابِ لا النَديم الَّذي أَراهُ نَديمي في ذَراها وَلا الشَراب شَرابي لاجيادي تَجول فيها وَلا تَضرب يَوماً لِلظاعِنين قِبابي غَير أَني اَعلل النَفس في وَصف عُلا المُصطَفى الأَجل البابي أَوحِدي الزَمان في النَظم وَالنَثر شَقيقي في نِسبة الآداب ذي السَجايا التي تَشاغل قَلبي حينَ أَبصَرتَها عَن الأَحباب قَد أَتَتني مِنهُ عَروس نِظام آنستني ي وَحشَتي وَاغتِرابي فَقَليل إِذا خَلعت عَلَيها لا بِمنّ روحي وَبَرد شَبابي حَيث لا تَملك النضار فَتذريهِ يَميني في طرقها لِلتهاب ساجَلتها مني الأَماني وَقالَت هاكَ رقي وَدّاً وَهَذا كِتابي وَأَتَتها لِتَرتَجي العَفو مِنها بِنت فكري مِن خَجلة في نِقاب لَيسَ حَسناءُ أَسفَرَت عَن جَمال مثل شوها تَسترت بِحِجاب وَلي العُذر حَيث لا أَحسَن الشعر وَأَنّي أَخطَأت كانَ صَوابي إِنَّما النظم عِندَ قَومي وَعِندي هُوَ نَثر النُفوس فَوق الحِرابِ وَاِصطِناع المَعروف في العُسر وَاليُسر وَبَذل النَوال قَبل الطلاب مَع أَني لَم أَخله مِن مَعان هِيَ أَشهى مِن الثَنايا العذاب الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِكَ إِرتَوى وَتَولى الجور وَالأَلَمُ
وَأَخصَب الدَهر وَاِنهَلَت بِهِ النِعَمُ وَأَصبَحَ السَعد وَهُوَ اليَوم مُقتَبَلٌ وَالشَمل مُجتَمع وَالصَدع مُلتَئم وَاِستَبشَرَت بِكَ أَبناء الشآم وَقَد آووا إِلى رُكن عزّ لَيسَ يَنَهدَم فَما تَمدُّ إِلى غَير الدُعاءِ يَدٌ وَلَيسَ يَفتَحُ إِلّا بِالثَناءِ فَم أَنتَ الَّذي جَمَعَ اللَهُ القُلوب لَهُ وَزادَهُ العلم حَتّى نطقُهُ الحكم عَذب المَوارد فياض النَدى أَبَداً سَمح الأَنامل لا منّ وَلا سَأَم كِلتا يَدَيهِ العُلا حازَت فَباطنها أَيدٍ وَظاهِرُها لِلناس مُستلم تَغدو المَجادب مِن نَعماهُ مُخصبة وَتَستَنيرُ لَنا مِن وَجهِهِ الظُلم قاضي القُضاة وَناهيكُم بِهِ حُكماً ما خابَ يَوماً بِهِ مِن راح يَعتَصم عَين الولاة لَهُ في كُل جارِحَة مِن الفَراسة طود راسخ علم تَخشى المَوالي سَطاهُ خاضِعين لَهُ كَأَنَّهُم في مَعالي عِزِهِ حشم مَولايَ دَعوة عَبد عزّ ناصرهُ إِلّا إِلَيكَ إِذا ما زَلّت القَدَم يَشكو إِلَيكَ ذَوي ضغن وَإِن عَظموا سيان عِندَهُم المَخدوم وَالخَدَم قَوم إِذا جئت أَشكو ما دَهيت بِهِ أَفهمت صُم الحَصى قَولي وَما فَهِموا غَرَّتهُم ثَروة الدُنيا وَزينتها وَإِنَّما جودَها الحِرمان وَالنَدَم وَكَم تَحظى ذَوي الاحساب مُعتَدياً وَضيعُ جَرثومة في أَنفِهِ شمم عَساكَ تُنقِذني إِن جئت مُلتَجياً مِن اللَيالي الَّتي في طَيِها نَقَم أَبقى لَكَ اللَهُ نَجلاً طابَ محتده مِن مَهدِهِ نَقَلتُهُ لِلعُلا هِمَم مُهَذَّب الخَلق قَرَّت عِندَ رُؤيَتِهِ عَينُ الكَمال وَراح الفَضل يَبتَسِمُ مِن دَوحَة بِثِمار الفَضل يانِعَةٍ وَرَوضة قَد تَولى سَقيِها الكَرَم وَاِستجل دُر نِظام كادَ مِن طَرَب إِلى مَعاليك قَبل النَظم يَنتَظم بَل غادة مِن بَنات الفكر قَد ظغنت بِها إِلى بابك الآمال تَحتَكم إِن الهَدايا وَخَير القَول أَصدَقُهُ تَفنى بَقيتَ وَتَبقى هَذِهِ الكَلم الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَريب وَإِني في العَشيرة وَالأَهلِ
أَرى الخَصب مَمنوع الجَوانب مِن مَحلِ وَأَصدق مِن أَصفيهِ وَدي مَداهن وَمَلعب طوقي مِنهُ في قَبضة النَصل وَإِني لَقَد جَرَبت دَهري وَأَهلَهُ لَعُمريَ حَتّى صرت أَنفُر مِن ظلي وَنازلت للأَيام كُل كَريهةٍ شَدائدها الجَلّاء تَعجب مِن حَملي بَليت بِأَقوام إِذا ما اختَبَرتُهُم أَفضل مَشيي حافي الرَجُل عَن نَعلي وَما كُنت أَدري أَنَّ لَيث عَرينة يَخاف وَيَخشى البَطش مِن أَضعف النمل وَما كانَ يَدنو الفُقر مني لَو أَنَّني رَضيت كَما تَرضى الأَسافل بِالبُخل لَئِن كانَ فَضلي مانِعي ما أَرومَهُ هَدمت بِأَيدي الجَهل ما شادَهُ فَضلي تَصول عَلَينا يا زَمان مُحارِباً كَأَنَّك مِن قَتل الأَماجد في حلّ أَقول وَما غَيري بِمُضع كَأَنَّني عَلى صفحات الماءِ أَكتب ما أَمَلي وَكَم مِن حَبيب ما ظَفَرت بِوَعدِهِ إِذا لَم يُمُت بِالصَد يَقتل بِالذُل وَإِن مَرَّ سَهواً بِالعُيون خَيالُهُ أَبيت سَمير الهَجر في لَيلَةِ الوَصل عَدمت زَماني حَيث يَلعَب بي كَما يُريد وَلَم يُبصر بِأَبصر مِن مثلي وَلَم يَدرِ أَنَّ العَدل حَلَّ بِجِلَقٍ وَأَنسي مُزيل وَحشة الكُل بِالكُل رَفيع الجَناب المُجتَبى وَأَبو النَدى وَشَمس الهُدى الهادي إِلى أَقوم السُبل أَقام كَسبح الأَمن فَاِنهَزَم الرَدى وَأَصبَحَت الأَهوال في ربض الذُلّ لَهُ الرُتبة العُليا عَلى كُل رُتبَةٍ لَهُ النعمة العُظمى عَلى كُل مَن يُدلي لَهُ خُلق يَحكي النَسيم وَراحة عَلى الشُح وَالأَمساك تَحكم بِالقَتل وَقَد عظمت مثلي رِجال بِبابِهِ وَكَم مِن غَريب الدار عَن أَهلِهِ يُسلى وَكانَ اِجتِماعي فيهِ بِالروم رفعة أَسود بِهِ فَخراً عَلى كُل مِن قَبلي تَمَلك رق الحَمد حَتّى رايَتُهُ بِالسنة الإِجماع يَحمد بِالفعل فَدامَ عَلى الدُنيا مُعَيناً لِأَهلِها يفرّق لِلأَعدا وَيَجمَع لِلشَمل فَذاكَ الَّذي يُرجى لِكُل مُلمَةٍ فَيُعطى بِلا من وَيوسي بِلا كل الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَفد الصَباح وَزالَت الأَحلاكُ
وَتَنصَلَت مِن نحسها الأَفلاكُ وَاِنبُش وَجه النَجح بَعدَ عُبوسِهِ فَرَحاً وَمُبتسم المُنى مضحاكُ بِقُدوم مَولى بَعض أَيسَر ما حَوى يَحتار فيهِ العَقل وَالإِدراكُ وَإِذا أَشارَ مُخاطِباً فَكَلامُهُ دُرَرٌ لَها أَفهامنا أَسلاكُ هُو نُور إِيمان يَلوح لِمُبصر وَظَلام قَلب حَسودِهِ أَشراكَ جود بِحار الأَرض مِنهُ قَطرَةٌ تَكفي فَلا منٌّ وَلا إِمساكُ وَفضائل لَم يُحصِها عَدد وَلَم يُدرك غُبار جِيادِها إِدراكُ فَاِنظُر إِلَيَّ بِرَأفَة بَل رَحمة أَنجوبها قَد مَسَني الأَهلاكُ قَد كادَني الزَمَن الخُؤُن وَإِن لي حَظّاً كَسيحاً لَيسَ فيهِ حِراكُ إِني أَنا البازيُّ قَصَّ جَناحُهُ فَعَسى يراش وَيَعتَريهِ فِكاكُ إِني أَنا الذَهب الذَّي قَد شابَهُ كَدر الرغام يُزيلُهُ الحِكاكُ أَشكو إِلَيكَ مَعاشِراً قَد نَقَصوا في زَعمهم قَدري إِذاً لِيحاكوا قَوماً إِذا أَمعَنت فيهُم لَم تَجد إِلّا الذُقون تَقلها الأَحناكُ بَذَروا لَنا حُب الوُعود وَدونَهُ نَصبت لَنا مِن خَلفِهم أَشراكُ وَتَوازَعوا ما بَينَهُم أَوقافنا حَتّى كَأَن جَميعَها أَملاكُ لَو أَنَّهُم يَهجون كُنت هَجوَتِهم بِقَصائد هِيَ صارم فَتّاكُ يَتَشهد الكُفار مِن أَفعالِهم مُتَهولين وَتَفسق النساكُ لَولا العِناية وَالتَحجُب عَنهُمُ أَكَلت لُحوم جُسومِنا الأَسماكُ ما مِنهُم إِلّا فَتى مُتمشدق مُتَعاظم في نَفسِهِ عُلاكُ سَمج بِإِحدى راحَتَيهِ رَشوَةٌ فَرح بِها وَبِأُختِها المِسواكُ يا مَن يَلوذ بِبابِهِ وَجَنابِهِ ال أَعراب وَالأَعجام وَالأَتراكُ قُم فَاِنتَصر لِغَريب فَضل في الحِمى يُنتاشُهُ الحجام وَالحَياكُ وَاسلم عَلى مَرّ الدُهور مُقبِلاً أَقدام سَعدِكَ في السَماءِ سَماكُ الامير منجك باشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَبر الفُؤاد عَلى فِعال الجافي
نَعم الكَفيل بِكُلِ أَمرٍ كافي فَاحمل عَلى النَفس الصِعاب مُؤملاً مِن فَضل رَبِكَ واسعَ الأَلطافِ أَولَستَ مِن قَوم إِذ ذُكِرَ العُلى كانوا لَهُ مِن أَشرَف الأَحلاف شادوا الماجد وَالقُصور فَهَذِهِ لِلعابِدينَ وَتِلكَ لِلأَضيافِ لَيسَ الزَمان بِمُنقَص قَدري وَإِن عَزَ النَصير بِهِ عَلى إِسعافي إِني وَإِن كُنت القَليل ثَراؤُهُ لَستَ المُقَصر عَن نَدى أَسلافي كانَ الزَمانُ لَهُم مُطيعاً خاضِعاً وَأراهُ مُنتَصِباً لِفعل خلاف لَم تَبقَ لي الأَيام إِلا مَن لَهُ أَسعى بِخَير وَهُوَ في أَتلافي أَو مُحرِقاً كَبدي هَجير عِتابِهِ وَعَلَيهِ مِن نَعمايَ ظلٌّ ضافي أَو لَيسَ مَن أَدهى الأُمور تَخلفي عَن مَجلس المَولى بِغَير خِلافِ أَقضى قُضاة المُسلِمين وَقامع ال قَوم البُغاة بِصارم الإِنصافِ كَشاف أَسرار البَلاغة مَن غَدا لِلناس مِن داءِ الجَهالة شافي بَحر العُلوم الزاخر الطود الَّذي أَمنَت دمشق بِهِ مِن الأَرجاف مَن لَيسَ تُبلغ بَعضَ أَيسَرِ مَدحِهِ إٍن أَسهَبَت أَو أُطنِبَت أَوصافي شَمس الوجود أَبو الوفود معود بِالجود رحب الصُدر وَالأَكناف هُوَ كَعبة المَعروف أَضحى قاصِداً بِالسَعي كَعبة رَبِهِ لِطَواف اللَهُ جَل جَلالَهُ عَن خُلقِهِ لِجَنابِهِ بِاللَطف مِنهُ يُكافي مَولايَ شَعبان المُعَظم قَدرَهُ أَنتَ الرَجاءُ لِكُل راج عافي عُذراً لِعَبدٍ لَيسَ يَبلَغ بَعض ما هَوُ واجب مِن حَقِ قَدرِكَ وافي وَيَرى صِفاتك في النِظام قَد اِغتَدَت بَينَ الوَرى كَالدُر في الأَصداف إِن المَقال لَحال مَن هُوَ مُوَثق بِعِقال أَرجاف الزَمان مُنافي لَكنما الوَرقاءُ أَصدَح ما تَرى عِندَ اِفتِقاد الرَوض وَالآلاف وَأَنا الَّذي لَكَ ما حييت لِسانُهُ رَطب بِأَنواع الثَناءِ مُوافي أَبقاكَ رَبك لِلعِباد فَلَم تَزَل لِتلافهم بيد النَدى مُتَلافي وَأَسلم عَلى مَر الدُهور مُلاحِظاً بِالعَون وَالإِسعاد وَالإِسعاف الامير منجك باشا |
الساعة الآن 06:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية