![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنشدنا صالح العصيمي -قراءةً عليه عام ١٤٣٥هـ وأنا أسمع- :
قال أنشدنا محمد بن يحيى القرني -بقراءتي عليه- قال: أنشدنا حافظُ بنُ أحمدَ الحكميّ من لفظهِ لنفسِهِ وعرضتُهُ عليه قال: ياطالبَ العلمِ لاتبغي بهِ بدلًا فقد ظفِرْتَ وربِّ اللوْحِ والقَلَمِ وقَدِّس العلمَ واعْرِفْ قدرَ حُرمتِهِ في القولِ والفعلِ والآدابَ فالتزِمِ واجهَدْ بَعَزْمٍ قويٍّ لا انثناءَ لهُ لو يعلمُ المرءُ قدرَ العلمِ لم يَنَمِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نوائبُ الدهرِ لاتُبْقي ولا تَذَرُ
فلا يَغُرُّك خَفْضُ العَيْشِ واليَسَرُ والعَبْدُ في هذه الدنيا مَطِيَّتُهُ من حيثُ أمَّ قَضَاءُ اللهِ والقَدَرُ إنَّ المَلَذَّةَ فيها بنتُ ساعتِها والبِرُّ والعُرْفُ عند اللهِ مُدَّخَرُ كيف السبيلُ إلى عَفْوٍ ومَغْفِرةٍ والنفسُ أمَّارَةٌ بالسُّوءِ تَأْتَمِرُ طوبى لمن طَلَّقَ الدنيا وفارقها واختارَ ما كان فيهِ الرِّبْحُ والظَّفَرُ والموتُ لا شَكَّ آتٍ لا مَرَدَّ لَهُ وليس يمنعُهُ خوفٌ ولا حَذَرُ والناسُ صنفانِ فاعلم أنت بينهما فمؤمنٌ صادقٌ أو كافرٌ قَذِرُ وما تُؤَمِّلُ في عيشٍ يُنَغِصُّهُ وَقْعُ الشدائدِ والنُّقْصَانُ والقِصَرُ ولا يدومُ على حالٍ لناظِرِهِ يَغْنى الفقيرُ وذو الأموالِ يَفْتَقِرُ المالُ عاريّةٌ والجاهُ أُبَّهَةٌ وكل ذلك مقطوعٌ ومُنْدَثِرُ فكم أميرِ بلادٍ عَاشَ في تَرَفٍ أودى به صَارِمٌ من دَهْرِهِ ذَكَرُ إنَّ الحياةَ وإنْ طالت سلامتُها فليس يُؤْمَنُ من أطوارِها الغِيَرُ فلا يَغُرُّك ما أوتيتَ من سَعَةٍ فكم حبا اللهُ قبل الموتِ من قُبِروا عليك نفسك فالزم ما خُلِقْتَ لَهُ فإنهُ لك منجاةٌ ومُدَّخَرُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا ياغُرابَ البَينِ لَونُكَ شاحِبٌ
وَأَنتَ بِلَوعاتِ الفِراقِ جَديرُ فَبَيِّن لَنا ماقُلتَ إِذ أَنتَ واقِعٌ وَبَيِّن لَنا ماقُلتَ حينَ تَطيرُ فَإِن يَكُ حَقًا ماتَقولُ فَأَصبَحَت هُمومُكَ شَتّى وَالجَناحُ كَسيرُ وَلا زِلتَ مَطرودًا عَديما لِناصِرٍ كَما لَيسَ لي مِن ظالِمِيَّ نَصيرُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَهُ
عَلَيَّ بِأَنْوَاعِ الهُمُوْمِ لِيَبْتَلِي فَقُلْتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّى بِصُلْبِهِ وأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَنَاءَ بِكَلْكَلِ ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِي بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَلِ فَيَا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَهُ بكل مُغار الفتل شُدّت بيذبل كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في مَصامِها بِأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْدَل ِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشاحِبٌ أَنتَ مِن هَمٍّ وَتَفكيرِ
وَساهِمٌ أَنتَ مِن ضَنكٍ وَتَكديرِ إِن رُحتَ تَرقى سَماءَ لا أَليفَ بِها كيما يُواسيكَ في تِرحالِكَ النوري تَسيرُ بَينَ نُجومٍ لَيسَ يُؤنِسُها عُمرٌ وَمَسراكَ في هَدىِ الدَياجيرِ لَم تَلقَ عَينُكَ مايُغري اِنتِباهَتِها وَلَم تَجِد في سَراها أَيُّ تَغييرِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الدَهرُ أَدَّبَني وَاليَأَسُ أَغناني
وَالقوتُ أَقنَعَني وَالصَبرُ رَبانّي وَأَحكَمَتني مِنَ الأَيامِ تَجرِبَةٌ حَتّى نَهَيتُ الَّذي قَد كانَ يَنهاني ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ
ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ تميم البرغوثي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن رَجفَةِ الشَّوقِ فِي أَعمَاقِهِ ارتجَفَا
هَل يَستُرُ اللَّيلُ مُشتَاقاً بِهِ التَحَفَا مَازَالَ يَكتُمُ مَايَشكُو فَخَاتَلَهُ دَمْعٌ جَرَى فَضَحَ الأَسرَارَ وَاعتَرَفَا يَحنُو عَلَى ذِكرَيَاتٍ بَينَ أَضلُعِهِ لَولا نَدَاهَا لَجَفَّت رُوحُهُ أَسَفَا يُقَلِّبُ الأُفُقَ المُمْتَدَّ مُذْ رَحَلُوا وَكُلَّمَا لَاحَ نَجمُ عَابِرٌ وَقَفَا يَارَاحِلِينَ أَخَذتُمْ قَلبَهُ فَشَكَا فَقدَينِ عَاثَا بِهِ حَتَّى هَوَى تَلَفَا يَطوِي حَنَايَاهُ فِي صَمتٍ عَلَى وَجَعٍ لَاشيءَ فِي عَيشِهِ مِن بَعدِهِمْ أَلِفَا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَبوحُ بالشّعرِ عَلَّ الشِّعرَ يُسعِفُنا
لا البُوح يُجدِي ولا الأَقلامُ تَرتاحُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الغائبونَ وما أبقوا لنا جَلَدا
على الغيابِ ولا عَزْماً ولا رَشَدا الحاضرونَ على طُولِ الفِراقِ هُنا روحاً نراهُم وأنفاساً سَرَتْ جَسَدا التاركونَ لنا إرْثاً لِحُبِّهُم عميقَ جُرحٍ ونزفاً دائماً أبَدا الآخذونَ مِن الأيامِ بَهجَتها عهدُ السرورِ بِهِم قد غابَ وابْتعَدا الراحلونَ بنا عنّا وما شعروا أنّا نُرافِقُهُم لم يَلْحظوا أحَدا القاطنونَ وفي الأحشا مساكِنُهم بها أقاموا جَوَىً واَسْتوطنوا البلَدا الزارعونَ لنا ذِكرىً بِكُلِّ ثَرَىً كثيرَ ذِكرٍ لهُم لم نُحْصِهِ عَدَدا القاطعونَ وِصالاً طابَ أوّلُهُ وعاد آخِرُهُ مِن فِعلِهِم نَكَدا الحارقونَ ربيعَ العُمر أخضَرَهُ بالانتظارِ لهُ وَهجٌ إذا اتَّقَدا الساكبون على مُرِّ الجِراح أذَىً مِلْحاً ولم يَشْفِهِ يوماً ولا بَرَدا الناهبونَ قلوباً مِن مَعاقِلِها ما إنْ أشاروا لها جاءتهُمُ قِوَدا الواهبونَ لنا سُهداً يَطولُ لهُ ليلٌ ودمعٌ لهُ مِن بَعدِهِ مَدَدا الناثرونَ بوَجْهِ الريحِ أُمنيةً وللشَّتاتِ يَدٌ عاثتْ بِها بَدَدا الجامعونَ هُموماً عزَّ صاحِبَها تفريقُ مَجْمَعِها أوْرَثْنَهُ كَمَدا الواعِدون أحِبَّاهُم بأنَّ وأنْ لهُ أقاموا المنى عُرساً وما قَعَدا الناقِضونَ لِغَزْلِ الحب تَنكِثَةً مِن بعدِ قُوّتِهِ حتى غَدا لِبَدا الصاعدونَ بأحلامِ الهوى قِمَماً لم يَرْقها قبلنا إنْسٌ ولا وَرَدا الهابطين بنا ماضاقَ أسْفلُهُ سحيقَ أوديَةٍ لم تَسكُنِ الخَلَدا الوافِدونَ إذا نامَ الخَلِيُّ هَناً خَيْلاً تُغيرُ وطاوي الهمّ مارقَدا الباعثون لنا أطيافَهُم حَرساً هل خانَ عاشِقُهُم أو صبرُه نَفَدا ياراحلون ولم ترحل محبتهم لِيَهنَكُم أنّنا لم نبتَغِ الرَّفَدا فأَقْصِروا سُؤلَكُم عنا ولا تَصلوا حبلاً تَصَرَّم مِنهُ المُفلِساتُ يَدا لاتنكئوا جُرحَ مَن أعْيَا مُعالِجَهُ كيف الدواءُ وأين الداء ماوَجدا خَلُّوهُ والدرب لاسُدَّتْ مسالِكُهُ ولا غشاهُ عتامٌ أو جَلا رَمدا يَطوي الحياةَ وتطويْهِ مُجالَدَةً ولا خليلٌ لهُ لم يتَّخِذْ سَنَدا لهُ مِن الله كافٍ عن خليقَتِهِ ومُغْنِهِ عنهُمُ حَقّاً ولا فَنَدا ياراحلونَ أرِيحوا مِن لُجاجَتِكُم لم يَسْلُ صاحِبُكُم سَهواً ولا قَصَدا ..... |
الساعة الآن 10:54 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية