![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبا الطَيِبِ اِسمَع لا سَمِعتُ بِحادِثٍ
عَلَيكَ وَلازِلتَ المُجيرَ عَلى الدَهرِ لِشَكوايَ إِنّي لِلَّذي قَد أَظَلَّني مِنَ البَينِ أَخشى أَن أَموتَ وَلاأَدري فَوَاللَهِ ما أَختارُ مِن بَعدِكَ الغِنى وَقُربُكَ أَشهى مِنهُ عِندي مَعَ الفَقرِ وَحَسبُكَ أَنَّ العَزلَ أَحسَنُ مَوقِعاً لَدَيَّ لِأَدنو مِنهُ مِن عَمَلي مِصرِ إِذا كُنتُ مِن خَوفِ الفِراقِ مُدَلَّهاً وَدارُكَ مِنّي ياِبنَ موسى عَلى فِترِ فَكَيفَ تَراني إِن تَرَحَّلتَ صانِعاً إِلى بَلَدٍ أَقوَت مَعالِمُهُ قَفرِ أُقيمُ وَحيداً فيهِ أَندُبُ رَبعَهُ وَآسى عَلى أَيّامِنا الجِدِّ وَالغُرِّ أَأَصبِرُ لا وَاللَهِ ما لي تَجَلُّدٌ فَأَسلو وَلا عَن حُسنِ وَجهِكَ مِن صَبرِ فَسِيّانِ عِندي رِحلَتي عَنكَ طائِعاً وَأَنتَ مُقيمٌ وَاِنتِقالي إِلى قَبري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَضيبٍ كَأَنَّهُ نَفحَةُ المِس
كِ عَلى زَهرَةٍ غَدَت بَينَ غُدرِ تَتَكَفّا بِهِ ريِاضٌ مِنَ الرَي حانِ تَهفو عَلى دَيابيجِ خُضرِ رَقَّ حَتّى كَأَنَّهُ الفِضَّةُ البَي ضاءُ إِذ أُلبِسَت خَميصَةَ تَبرِ صيغَ مِن صَفوَةِ الزُلالِ وَلَكِن مِن زُلالٍ مُجَسَّدٍ لَيسَ يَجري لَم تُطِق وَصفَهُ العُقولُ فَأَضحى رَهنَ خَطرٍ يَدورُ في كُلِّ فِكرِ بِأَبي مَن إِذا نَظَرتُ إِلَيهِ طابَ عُمري وَلَذَّ فِكري وَذِكري وَاِكتَسَت وَجنَتاهُ وَرداً جَنِيّاً وَاِكتَسى جِسمُهُ غَلائِلَ خَمرِ خَجَلاً يُكتَسى بِهِ حُمرَةَ العُص فُرِ مِن خيفَتي وَطاعَةِ أَمري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ دَرُّكَ قَد أَكمَلتَ أَربَعَةً
ما هُنَّ في أَحَدٍ مِن سائِرِ البَشَرِ العِرضُ مُمتَهَنٌ وَالنَفسُ ساقِطَةٌ وَالوَجهُ مِن سَفَنٍ وَالعَينُ مِن حَجَرِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ السَماءَ إِذا لَم تَبكِ مُقلَتُها
لَم تَضحَكِ الأَرضُ عَن شَيءٍ مِنَ الخُضُرِ وَالزَهرُ لا تَنجَلي أَحداقُهُ أَبَداً إِلّا إِذا مَرِضَت مِن كَثرَةِ المَطَرِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبا العَبّاسِ بَرَّزتَ عَلى قَومِ
كَ آداباً وَأَخلاقاً وَتَبريزا فَلَو صُوِّرتَ مِن شَيءٍ سِوى الناسِ إِذاً كُنتَ مِنَ العِقيانِ إِبريزا وَلم يُعلِكَ إِلّا كَرَمُ النَفسِ بَلى فَإِزدَدتَ بِالمُعتَزِّ تَعزيزا فَأَنتَ الغَيثُ إِذ يَسجُمُ وَاللَيثُ إِذا يُقدِمُ وَالصارِمُ مَهزوزا فَأَمّا حَلبَةُ الشِعرِ فَتَستَولي عَلى السَبقِ بِها فَرضاً وَتَميِيزا بِإِحكامِ مَبانيهِ وَإِبداعِ مَعانيهِ وَلا يوجَدُ مَغموزا وَإِن جَنَّستَ لَم تَستَكرِهِ القَولَ وَإِن طابَقتَهُ طَرَّزتَ تَطريزا مَدىً مَن رامَهُ غَيرَكَ أَنضاهُ وَأَبدى مِنهُ تَقصيراً وَتَعجيزا فَأَمّا دافِعوا فَضلِكَ بِالظُلمِ فَجَوَّزنا عَلَيهِم ذاكَ تَجويزا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد قُلتُ لَاِبنِ أَبي الشَوارِبِ مُشفِقاً
مِن أَن يَرى فيهِ العَدُوُّ غَميزَه قَد ساءَني مِنكَ اِشتِمالُكَ دونَ مَن يَدنو إِلَيكَ عَلى أَبي كِشنيزَه وَهوَ المَشومُ صَداقَةً وَالمُدَّعي مَخسوسَ أَصلٍ وَالضَعيفُ نَحيزَه وَيُناكُ أَيضاً وَالبَلِيَّةُ أَن يُرى لَكَ صاحِبٌ مِن أَهلِ تِلكَ الجيزَه أَوَ ما رَأَيتَ الخُنثَ في أَعطافِهِ وَمَقَصَّ تِلكَ اللِحيَةِ المَجزوزَه وَغُدُوُّهُ بِبَقِيَّةٍ مِن سَلحَةٍ راحَت وَفيها فَيشَةٌ مَركوزَه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَشوقُكَ تَوخيدُ الجِمالِ القَناعِسِ
بِأَمثالِ غِزلَنِ الصَريمِ الكَوانِسِ بِبيضٍ أَضاءَت في الخُدورِ كَأَنَّها نُجومُ دُجاً جَلَّت سَوادَ الحَنادِسِ صَدَدنَ بِصَحراءِ الأَريكِ وَرُبَّما وَصَلنَ بِأَحناءِ الدَخولِ فَراكِسِ ظِباءٌ ثَناها الشَيبُ وَحشاً وَقَد تُرى لِرَيعِ الشَبابِ وَهيَ جِدُّ أَوانِسِ إِذا هِجنَ وَسواسُ الحُلِيِّ تَوَلَّعَت بِنا أَريَحِيّاتُ الجَوى وَالوَساوِسِ وَمِنهُنَّ مَشغولٌ بِهِ الطَرفُ هارِبٌ بِعَينَيهِ مِن لَحظِ المُحِبِّ المُخالِسِ يُخَبِّرُ عَن غُصنٍ مِنَ البانِ مائِدٍ إِذا اِهتَزَّ في ضَربٍ مِنَ الدَلِّ مائِسِ عَذيرَيَ مِن رَجعِ الهُمومِ الهَواجِسِ وَمِن مِنزِلٍ لِلعامِرِيَّةِ دارِسِ وَلَوعَةِ مُشتاقٍ تَبيتُ كَأَنَّها إِذا اِضطَرَمَت في الصَدرِ شُعلَةُ قابِسِ لِيَهنَأ بَني يَزدادَ أَنَّ أَكُفَّهُم خَلائِفُ أَنواءِ السَحابِ الرَواجِسِ ذَوو الحَسَبِ الزاكي المُنيفِ عُلُوُّهُ عَلى الناسِ وَالبَيتِ القَديمِ القُدامِسِ إِذا رَكِبوا زادوا المَراكِبَ بَهجَةً وَإِن جَلَسوا كانوا بُدورَ المَجالِسِ بَنو الأَبحُرِ المَسجورَةِ لفَيضِ وَالظُبا ال قَواضِبِ عِتقاً وَالأُسودِ العَنابِسِ لَهُم مُنتَماً في هاشِمٍ بِوَلائِهِم يُوازي عُلاهُم في أَرومَةِ فارِسِ وَأَقلامُ كُتّابٍ إِذا ما نَصَصتَها إِلى نَسَبٍ كانَت رِماحَ فَوارِسِ يَرَونَ لِعَبدِ اللَهِ فَضلَ مَهابَةٍ تُطَأطِئُ لَحظَ الأَبلَخِ المُتَشاوِس لَنِعمَ ذُرى الآمالِ يَتبَعنَ ظِلَّهُ وَوِردُ مُحَلّاةِ الظُنونِ الخَوامِسِ مُلوكٌ وَساداتٌ عِظامٌ جُدودُهُم وَأَخوالُهُ مِن أَمجَدينَ أَشاوِسِ بِهِم تُجتَلى الطَخياءُ عَن كُلِّ حِندِسٍ وَأَوجُهُهُم مِثلُ البُدورِ القَوابِسِ تُرَدُّ شَذاةُ الدَهرِ مِنهُ بِمُسرِعٍ إِلى المَجدِ لا الواني وَلا المُتَقاعِسِ بِأَبلَجَ ضَحّاكٍ إِلَينا بِما اِنطَوَت عَلى مَنعِهِ كُلحُ الوُجوهِ العَوابِسِ وَمُستَحصِدِ التَدبيرِ لِلفَيءِ جامِعٍ وَلِلدّينِ مُحتاطٍ وَلِلمُلكِ حارِسِ يُجاري أَباً ساسَ الخِلافَةَ دَهرَهُ بِرَأيِ مُعانٍ لِلأُمورِ مُمارِسِ وَلَيسَ يُلَقّى الحَزمَ إِلّا اِبنُ حازِمٍ وَلَيسَ يَسوسُ الناسَ إِلّا ابنُ سائِسِ يُخَلّي الرِجالُ مَجدَكُم لا تَرومُهُ وَهُم نابِهو الأَخطارِ شَمُّ المَعاطِسِ وَلَم أَرَ مِثلَ المَجدِ ضَنَّت بِغَيرِهِ وَجادَت بِهِ نَفسُ الحَسودِ المُنافِسِ وَلا كَالعَطايا يَشرُفُ النَجمُ ما بَنَت وَهُنَّ مَنالٌ لِلأَكُفِّ اللَوامِسِ أَبا صالِحٍ إِنَّ المَحامِدَ تَلتَقي بِساحَةِ رَحبٍ مِن فِنائِكَ آنِسِ بِحَيثُ الثَرى رَطبٌ يَرِفُّ نَباتُهُ رَفيفاً وَعَهدُ الدَهرِ لَيسَ بِخائِسِ تَقَيَّلتَ مِن أَخلاقِ يَزدادَ أَنجُماً تَوَقَّدُ في داجٍ مِنَ اللَيلِ دامِسِ وَمابَرِحَت تُدني نَجاحاً لِآمِلٍ مُرَجٍّ وَتَستَدعي رَجاءً لِآيِسِ وَكانَ عَطاءُ اللَهِ قَبلَكَ كَاِسمِهِ لِعافٍ ضَريكٍ أَولِأَسيانِ بائِسِ فِداؤُكَ أَبناءُ الخُمولِ إِذا هُمُ أَلاموا وَأَربابُ الخِلالِ الخَسائِسِ وَإِن كُنتَ قَد أَخَّرتَ ذِكرَ مَعونَتي وَأَلغَيتَ رَسمي في الرُسومِ الدَوارِسِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقولُ لِصاحِبٍ مِن سِرِّ عَبسٍ
أَرى وَردي بِرُؤيَتِهِ وَآسي شَكَوتَ قَذىً بِعَينِكَ باتَ يُدمى كَأَنَّكَ قَد نَظَرتَ إِلى طِماسِ إِلى وَغدٍ يَكادُ يَعودُ فينا بِرُمحٍ في التِنايَةِ أَو شِماسِ فَقَدتُكَ يا طِماسُ فَكُلُّ عَيشٍ بِقُربِكَ أَخشَنُ الجَنَباتِ جاسِ تَمَخَّطُ لِلزُكامِ وَفيكَ بَردٌ جُمادِيُّ يُخَبِّرُ عَن قُعاسِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَلَتِ الأَشياءُ حَتّى الكَش
خُ في هَذا الحِصارِ كانَ عَهدي بِاِبنِ حَمّا دٍ لِإِفراطِ البَوارِ وَهوَ يَغدو يَطلُبُ الأَع مالَ في زِيِّ التِجّارِ راضِياً مِنها وَما يَق نَعُ مِنها بِالصِغارِ حينَ صارَ المِصرُ مَش حوناً بِأَربابِ الجَواري ثُمَّ غابوا فَتَوَلّا ها بِتيهٍ وَاقتِدار وَإِذا عَزَّ الكِرا فَاِن زِل عَلى حُكمِ المُكاري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
آلَ فَلسِيِّكُم غَداةَ بَحَثنا
عَنهُ فَلساً وَقيمَةُ الفَلسِ فَلس سامِرِيُّ الضُيوفِ مِن دونِ خُبزٍ مَعَ بَيضِ الأَنوقِ لَيسَ يُمَسُّ فَاِرتَحِل عَن جِوارِ كِسرى فَما أَن تَ كَريمٌ وَلا لِبَيتِكَ أُسُّ نَبَطٌ مُلِّكوا عِمارَةَ أَرضٍ كانَ عُمّارَها الأَوائِلَ فُرسُ |
الساعة الآن 08:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية