![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَلَمّا رَأَت أَنّ الفِراقَ حَقيقَةٌ
وَأَنّي عَلَيهِ مُكرَهٌ غَيرُ طائِعِ تَبَدَّت فَلا وَاللَهِ ما الشَمسُ مِثلَها إِذا أَشرَقَت أَنوارُها في المَطالِعِ تُسَلِّمُ بِاليُمنى عَلَيَّ إِشارَةً وَتَمسَحُ بِاليُسرى مَجاري المَدامِعِ وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكي صَبابَةً إِلى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعَوتُ بَني عَوفٍ لِحَقنِ دِمائَهُم
فَلَمّا أَبوا سامَحتُ في حَربِ حاطِبِ وَكُنتُ اِمرِأً لا أَبعَثُ الحَربَ ظالِماً فَلَمّا أَبَوا أَشعَلتُها كُلَّ جانِبِ أَرِبتُ بِدَفعِ الحَربِ حَتّى رَأَيتُها عَنِ الدَفعِ لاتَزدادُ غَيرَ تَقارُبِ فَإِذ لَم يَكُن عَن غايَةِ المَوتِ مَدفَعٌ فَأَهلاً بِها إِذ لَم تَزَل في المَراحِبِ فَلَمّا رَأَيتُ الحَربَ حَرباً تَجَرَّدَت لَبِستُ مَعَ البُردَينِ ثَوبَ المُحارِبِ رِجالٌ مَتى يُدعَوا إِلى المَوتِ يُرقِلوا إِلَيهِ كَإِرقالِ الجِمالِ المَصاعِبِ إِذا مافَرَرنا كانَ أَسوَا فِرارِنا صُدودَ الخُدودِ وَاِزوِرارَ المَناكِبِ قيس بن الخطيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَيَهلَكُ ياسَلمى شَفيق عَلَيكُمُ
إِذا غالَني مِن حادِثِ الدَهرِ غائِلُه كَريمٌ يُميتُ السِرَّ حَتّى كَأَنَّهُ إِذا استَخبَروهُ عَن حَديثِكِ جاهِلُه يَوَدُّ لَو امسَى ذا سَقامٍ لَعَلَّها إِذا سَمِعَت عَنهُ بِشَكوى تُراسِلُه وَيَهتَزُّ لِلمَعروفِ في طَلَبِ العُلا لِتُحمَدَ يَوماً عِندَ سَلمى شَمائِلُه الأحوص |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَفَرتُ أَذَى الذين عليّ جاروا
عَسَى في الحَشْرِ يَغْفِرُ لي الغَفُورُ وبعضُ الجائرِينَ رأيتُ أني بقِمْعِهِمُ تُضَاعَفُ لي الأُجُورُ ولَوْ لَمْ نَجْزِهِمْ بِالشَّرِّ شَرّاً لَطالَتْ مِنهمُ فينا الشُّرُورُ وإنّ مِن الضَّلَالَةِ أنْ يُساوَى قليلُ أذىً ومُغْتَرٌّ غَرُورُ وبعضُ السُّمِّ يُسْتَشْفَى بِسُمٍّ وبعضُ النارِ تَدفِئَةٌ ونُورُ ولَمْ أَكُ حاقِداً حاشايَ لكنْ يُفَجِّرُ نارَ بُركاني الفُجُورُ بأيِّ مَشِيئةٍ أعفو ليَطغَى عليّ ببَغْيِهِ الكَلْبُ العَقُورُ يَظُنُّ بأنّ عفوي عنهُ ضَعْفٌ ويَنْسَى أنني الأَسَدُ الهَصُورُ أنا كالأرضِ مُستَعِرٌ حَشَاها بِنيرانٍ وظاهِرُها وَقُورُ أُداري ما أُداري ثم أَقْسَو أنا كالناسِ لي أيضاً شُعُورُ د. فواز اللعبون (قدموس) |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا أيّها القلبُ الذي قادَهُ الهَوَى
أَفِق لا أقرَّ اللهٌ عينَكَ مِن قَلبِ قيس بن ذريح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
روحي وَروحُكَ مَضمونانِ في جَسَدٍ
يامَن رَأى جَسَداً قَد ضَمَّ روحَينِ وَيا مُحَرِّكَ عَينَيهِ لِيَقتُلَني إِنّي أَخافُ عَلَيكَ العَينَ مِن عَيني البحتري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأضيئُ زاويةَ المجازات التي
قد عُلّقَتْ في مستحيلِ جِدارها وأصوغُ من شفةِ الجمالِ نبوءةً كيما يجيءَ نبيُّها من غارِها من معجزاتِ الليلِ يولدُ شعرنا ويَهبُّ شايًا في هوى سُمّارِها كالوقتِ أمضي إن حللتُ ببلدةٍ نبَتَتْ حروفيَ في رُبى أحجارِها ألجُ الليالي لا أغادرُ ساهرًا حتى يزفَّ الوجدُ عن أسرارِها لاغيمةٌ صدقَتْ مواعيدَ الهنا إنْ لَم تُكَسَّرْ في ظَمَاءِ جِرارِها نارٌ تَهُفُّ مخاضَ حرفيَ دهشةً وأنا أغازِلُ في تلألؤِ نَارِها فأبَادَ أوراقَ الخريفِ لهيبُها ويكادُ يلحقني رسولُ شَرَارِها أنثى وتلمحني خيالًا جامحًا كالصوتِ يَندَهُ من رنينِ سِوارِها ترميْ هُموميَ للصياحِ كأنَّما ترمي على الكتِفَينِ بعضَ خمارِها عجبًا أتنكرني ربابةُ وجهتي وتلفُّ شعريَ في صدى أوتارِها ولربّ قافيتي العصيّةِ لم تكن إلا الفرزدقَ يجتدي لِنَوَارِها أو خيلَ عنترةٍ تفتِّشُ ربّها لمّا تأجَّجَ ساحُها بِغبارها أو مثلَ كوكبةٍ تسيرُ بخِفَّةٍ حيرى وتبحث عن دليلِ مدارِها وكأنَّ أعشى في قصيدةِ فخرهِ يعنيْ غيابِيَ عن شدا ذي قارِها كَخُطى عشيقٍ للعشيقةِ لم يزلْ شوقًا يَجرُّ الليلَ صوبَ ديارِها أعمى وتخطئُني عصا المجداف إنْ حاولتُ أعبر في ظلام بحارِها هذي الحياةُ قصيدةٌ ملغوزةٌ لم يكشِفِ المعنى رؤى مضمارِها أَوَكُلّما رُمتُ اليَمينَ يمينَها قذفتْ مُنايَ على يسارِ يسارِها أيلولُ أرّقَ مضمراتِ هواجسي وعسايَ أطلعُ من ضحى آذارِها دنيا تُبخّرني وأجمعُ جثّتي وتظنّ أنّيَ من قبيلِ صغارِها وتظلُّ تطرُدني سرابًا لم يكن وأظَلُّ أطردُ شَتْلَتَيْ أنوارها والرِّيحُ تشرَبُ في الفضاءِ خواطِرًا مِلْءَ اسْتِعَاراتي ومن أنهارِها عشرونَ قد مرّتْ ببالي غيمةً لم توقظِ الأمطارُ ميتَ قفارها لابدّ من حسناءَ تغزلُ مهجتي وتخَلِّدُ الشعراءَ تحتَ إزارِها تمحو ذنوبيَ بالقصيدةِ مثلما مسَحَ الدعاءُ صحيفَتَيْ أوزارِها جبتُ الـفراغَ على دخانِ صبابةٍ وأتيتُ وحديْ يا ابتعادَ مزارِها هي رحلة المعنى غموضٌ كلها فوددتُ تكشفُ لي رداءَ ستارِها أحمد مهاجر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كانَت خُزاعَةُ مِلءَ الأَرضِ ما اِتَّسَعَت
فَقَصَّ مَرُّ اللَيالي مِن حَواشيها هَذا أَبو القاسِمِ الثاوي بِبَلقَعَةٍ تَسفي الرِياحُ عَلَيهِ مِن سَوافيها هَبَّت وَقَد عَلِمَت أَن لاهُبوبَ بِهِ وَقَد تَكونُ حَسيراً إِذ يُباريها أَضحى قِرىً لِلمَنايا إِذ نَزَلنَ بِهِ وَكانَ في سالِفِ الأَيّامِ يَقريها دعبل الخزاعي يرثي ابن عم له |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بادٍ هواكَ كتمتَ أمْ لمْ تكْتُمَا
يكفي نُحولكَ عنْ هَواكَ مُترْجِمَا إنَّ الغرامَ إذا أقامَ بمهجةٍ وأبيكَ عزَّ عنِ الوَرَى أنْ يُكْتَمَا بُحْ بالذي تهوى وصرّحْ باسْمِ مَنْ تهوى ولا تحذرْ فديْتُكَ لُوّمَا واشكرْ على عدْلِ الحبيبِ وجوْرهِ وذُقِ الذي قدْ ذقتُهُ فلعلَّ مَا واستعذبِ التعذيبَ واسعدْ باللِّقَا وأرْضَ الذي يرضى بِهِ واصْبرْ كَمَا وتعالى قُصَّ عليَّ من طُرَفِ الهَوَى طُرَفَاً فقدْ أمْسيْتُ مِثْلكَ مُغْرَمَا يامنْ لقلْبٍ كلَّما رامَ العَزا نقَضَتْ يَدُ الأشْواقِ مَاقَدْ أُبْرِمَا أوَ كلّما شيّدتُ بيْتَ تَنَسُّكٍ هَدَّ الهَوى مَاقدْ بنيْتُ وهَدّمَا وأخو الغَرامِ وإنْ ترّهبَ بُرْهةً مَاكانَ أسْرعَ أنْ يَعُودَ متيّمَا وطّنْ حشاكَ فلَسْتَ أوّلَ فارسٍ ياصاحِ صارَ فريسةَ البيضِ الدّمَى واهاً لقلبي من تجنّي شادِنٍ قدْ كَلّمَ الأحشاءَ لمّا كلّمَا ظبيٍ لهُ قلْبي ربيعٌ مذْ نشَا لكنّ وصْلِيَ منهُ كانَ محَرّمَا قمَرٌ أغرُّ الحَاجبينِ مُهَفْهَفٌ متورّدُ الخدّيْنِ معسولُ اللَّمَى شاعر من الاحساء توفي سنه 1331هـ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَاكَاتِمَ الذَّنْبِ أَمَا تَسْتَحِي
وَاللهُ فِي الْخَلْوَةِ ثَانِيكَا غَرَّكَ مِنْ رَبِّكِ إِمْهَالُهُ وَسَتْرُهُ طُولَ مَسَاوِيكَا ابْنُ السَّمَّاكِ |
الساعة الآن 04:18 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية