![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لزقزقاتِ بناتِ الشّامِ إفصاحُ
ووشوشاتِ ظِباءِ القدسِ إيضاحُ الغارقونَ ببحرِ العشقِ ما غرِقوا إلَّا وقد تُركَت في الشّطِّ أتراحُ ما أبعدَ الفُلكُ أوطانًا وإنْ رفضتْ دربَ الرّجوعِ إلى الأوطانِ ألواحُ بيضُ الأناملِ سَمراواتُ أخيِلَةٍ في رقّةِ الصّوتِ للمَنكوبِ أفراحُ لا يرتَقينَ على «الأكعابِ» مِن قِصَرٍ لكنَّهُ الطّبعُ نحوَ الفوقِ ينزاحُ المائلاتُ إلى ما مالَ أصدقُنا والباسطاتُ يدًا إنْ غُلَّتْ الراحُ تُسجى الفراخُ بما زُقت بذي كرمٍ ومبخرُ الطّيبِ في الأعراقِ نضَّاحُ بعضُ العطورِ وإنْ دامتْ لزائلةٌ وأجودُ العِطرِ ما في الخُلقِ فوَّاحُ جاورتُهن غريبًا غيرَ ذي سَعةٍ فاستنزلَ الضّيقَ في الأغلالِ إفساحُ ينفضنَ عن كاهلِ المَكلومِ وحشتَهُ ويستَضِئنَ وما في اللّيلِ مِصباحُ مَن ألَّفَ الرّوحَ في جُندٍ مُجنّدةٍ تنأى وتقرُبُ باللّاوعي أرواحُ حاورتُهن عسى إن لنتُ تعرفُني بيضاءُ باسقةٌ والوجهُ وضَّاحُ يامنتُ شعريَ في عذلٍ وياسَرني أطوي وأنشرُ تِبيانًا وأجتاحُ قالت: ستخسرُ في الإلحاحِ مَنقبةً ولمعةُ العشقِ في العينينِ إلحاحُ وطَرفَةُ العينِ لا تبدو كنظرتنا فيها البيانُ ولحظُ السّحرِ لمَّاحُ وكم كتمتُ أنا في موطني قلمًا فاستنزفَ الحبرَ بالتّزوير مدَّاحُ وكان للأرضِ بكّاءً أبو عربٍ وهل يُصدَّقُ في الآلامِ مزَّاحُ والشّعرُ في الحقِّ لا يُلوى لغانيةٍ ولا تدورُ إذا ما قيلَ أقداحُ مِن رملةٍ وقرى الآرامِ قد وُجِدتْ في هذه الرّوحِ أعرابٌ وأقحاحُ ويعرفُ الثّوبُ مَنْ طرزنَ شاشَتَهُ وشملةُ الخَصرِ حول الخَصرِ ترتاحُ ويعرفُ القمحُ ما غنَّت سنابلُهُ وما يُدوزنُ في الأغصانِ فلّاحُ مِن هذه الأرضِ آبائي ومَن لجأوا ويملِكُ الأرضَ رغمَ النّفيِّ نزّاحُ مظهر عاصف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَاعْلَمْ بِأَنَّ الَّذِي تَخْشَاهُ قَدْ يُمْسِي
عَلَى الَّذِي قَدْ رَجَتْهُ النَّفْسُ فِي الْأَمْسِ كَذَظ°لِكَ النَّفْسُ لَا تَنْفَكُّ عُقْدَتُهَا حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْهَا لَحْظَةُ الْيَأْسِ طاهر يونس حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اَلْحُرُّ يَعْيَا عَلَى كِذْبٍ وَبُهْتَانِ
وَذُو النِّفَاقِ لَهُ قَلْبٌ وَوَجْهَانِ وَالنَّفْسُ تَطْمَعُ فِي جَاهٍ وَسُلْطَانِ وَالزُّهْدُ خَيْرٌ لِذِي عَقْلٍ وَإِيمَانِ وَالْخَيْرُ يَرْفَعُ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً وَالْمَرْءُ يَسْمُو عَلَى فَضْلٍ وَإِحْسَانِ وَالشَّرُّ شَرٌّ وَإِنْ سَادَ اللِّئَامُ بِهِ وَالْعَارُ فِيمَنْ غَدَا بُوقَاً لِطُغْيَانِ طاهر يونس حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلَّمْتُ أَمْرِي لِرَبِّي وَاخْتِيَارَاتِي
وَسِرْتُ فِي مُلْكِهِ أَلْقَى مَسَرَّاتِي وَبِتُّ فِي قُرْبِهِ لَا أَرْتَجِي أَحَدَاً وَلَا أَرَى غَيْرَهُ يَرْوِي حِكَايَاتِي فَالْحَمْدُ للَّهِ مَا دَامَتْ فَضَائِلُهُ وَحَسْبُنَا نَصْرُهُ عِنْدَ الْمُلِمَّاتِ طاهر يونس حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسِيرُ مَعَ الْأَيَّامِ حَيْثُ تَقُودُنِي
وَأَرْجُو فَكَاكَاً مِنْ مَصِيرٍ يُرِيدُنِي وَأَهْرُبُ مِنْهَا تَارَةً غَيْرَ أَنَّهَا تَشُدُّ عَلَيَّ الْقَيْدَ ثُمَّ تُعِيدُنِي طاهر يونس حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَى أَنَّهَا الْأَيَّامُ تُجْرِي الْمُقَدَّرَا
وَكُلُّ الَّذِي نَلْقَاهُ أَضْحَى مُقَرَّرَا وَلَمَّا رَأَيْتُ الْيَوْمَ يَمْضِي كَمَا تَرَى تَبِعْتُ خُطَاهُ حَيْثُ وَلَّى وَأَدْبَرَا وَحَقِّ الَّذِي أَحْيَا وَأَرْدَى وَأَقْبَرَا لَقَلْبِي عَلَى حُبِّ الْإِلَظ°هِ قَدِ انْبَرَى وَرَبِّ السَّمَا وَالْبَاسِقَاتِ عَلَى الثَّرَى سَأَمْضِي إِلَى الْعُلْيَا وَإِنْ كَرِهَ الْوَرَى وَلَسْتُ قَوِيَّاً يَا إِلَظ°هِي لِأُنْصَرَا وَلَا أَنَا مِنْ ذَنْبِي بَرِيءٌ فَأُعْذَرَا وَلَا حَوْلَ لِي إِلَّا بِقُدْرَةِ قَادِرٍ يُثِيبُ عَلَى الْخُسْرَانِ نَصْرَاً مُؤَزَّرَا طاهر يونس حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذَا أَمْسَى الهَوَى فَرْضَاً وَقَسْرَا
فَفَارِقْ وَارْتَحِلْ صَدَّاً وَهَجْرَا وَلَمَّا تُهْتُ فِي صَحْرَاءِ قَلْبِي وَذُقْتُ مِنَ الْأَسَى فَجَّاً وَمُرَّا مَرَرْتُ بِوَاحَةٍ قَبْلَ التَّلَاشِي تَقِي بِظِلَالِهَا بَرْدَاً وَحَرَّا وَأَنِّي حِينَمَا زَعْزَعْتُ نَفْسِي لَقِيتُ زُمُرُّدَاً فِيهَا وَدُرَّا وَأَنِّي عِنْدَمَا نَادَى الْمُنَادِي جَرَرْتُ إِلَى الْإِلَـظ°هِ الرُّوحَ جَرَّا وَأَنَّا قَدْ أَتَيْنَا حَاسِدِينَا فَخَرَّ عَلَيْهِمُ الْبُنْيَانُ خَرَّا وَأَنَّكَ إِنْ تَرُمْ صَفْوَ اللَّيَالِي فَلَيْسَ أَلَذُّ مِنْ أَنْ تَحْيَ حُرَّا طاهر يونس حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَمُرُّ زَمَانُ السَّعْدِ خَطْفَاً عَلَى الفَتَى
كَبَرْقٍ بُعَيْدَ الوَمْضِ أَدْبَرَ وَاخْتَفَى * وَتَغْدُو لَيَالِي الْحُزْنِ حَقَّاً بَطِيئَةً كَأَنَّ حِسَابَ الوَقْتِ فِيهَا قَدِ انْتَفَى كَذَظ°لِكَ حَرْبِي مَعْ زَمَانِي طَوِيلَةٌ وَمَا طَابَ جُرْحِي مِنْهُ بَعْدُ وَمَا اشْتَفَى طاهر يونس حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اَلْحُرُّ يَعْيَا عَلَى كِذْبٍ وَبُهْتَانِ
وَذُو النِّفَاقِ لَهُ قَلْبٌ وَوَجْهَانِ وَالنَّفْسُ تَطْمَعُ فِي جَاهٍ وَسُلْطَانِ وَالزُّهْدُ خَيْرٌ لِذِي عَقْلٍ وَإِيمَانِ وَالْخَيْرُ يَرْفَعُ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً وَالْمَرْءُ يَسْمُو عَلَى فَضْلٍ وَإِحْسَانِ وَالشَّرُّ شَرٌّ وَإِنْ سَادَ اللِّئَامُ بِهِ وَالْعَارُ فِيمَنْ غَدَا بُوقَاً لِطُغْيَانِ طاهر يونس حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيُّـهَا المَاضِي إِلی مَتَّی سَتَمّْضِي
وَلَنَا فِيكَ العُمّرُ الأَولُ وَالأَخِيرُ يَا سِيرَةٍ رَوَاهَا الحَنِينُ بَاكِياً إنَّ غَدُنَاَ عَلَی خُطَاكَ نَـحْوَكَ يَسِيرُ حَتَّی إذَا كُنّتَ الهَمُّ فَأنّتَ مَاضِي ولا َوَيلٌ لِمَنْ صَارَ مَاضِيهِ سَمِيرٌ قُلتُ رَأيّ فِي خَوَالِي الأَيَامِ وَزِدّتُ كُلّمَا طَالَ الزَمَانُ وَأَطَالَ التَعْمِيْرُ سَوّفَ يُقَاسُ الحُلُمُ بِمَطلَعِ أَخِرِ شَمّس وَعَلَى نَــــحْوِ ذَلِكَ سَيَسْتَمِرُ التَبْشِيْرُ فَإسْأـــَل الإذَاعَاتَ عَنْ عُمّرِ الأخْبَارَ فِي الأَصلِ كَـــانَ مَصْدَرُهَا الَخَرِيْرُ دَعْنِي لِلشِفَاءِ فَأَنَا مُنْذُ أمْـــسَ نَاظِرِهُ كَفلْسطِينْ تَنتَظِرُالغَيثُ وَالتَحْرِيْرُ دَعْنِي أوَدّعُ الرُوُحَ بِقَرَارِ المَصِيْرِ وَدَعْنِــي أصْنَعُ لِلدَاجِنِ جَنَاحَاً فَيَطِيْرُ إن الـــــعامَ الأشخَمُ قَدّ مَضَى غَائِباً وَقَــــدّ نَـــجَونَا بَعْدَهُ فَـــلاَ تَــــــنْسِيْرُ وَإنَّ الـــعَامَ الأخْصَبُ قَدّ دَنَى قَادِماً يَرَى فِينَا النَـجّمُ وَالطّرِيْرُ وَإنَّ عـامَ فِيهِ غَزَونَا كَوَاحِدٍ مِنَا وَإنَّ عَـامَ نَحْبِنَا هُوَالرَجُلُ العَرِيرُ عَلَيهِ فَإنَّ لَــومَنَا لَـيْسَ المُبَرِرُ وَإنَّ لَـــــــومَ الزَمَانُ هُوَ حَقُ التَبْريرُ بِفَضْــــلِ رَبّنَا سَاءَ مَطرُ مَنْ حَوّلَنَا وَخَـــــــصَتنَا سَمَائُنَا بِغَيثٍ مَائِهِ نَمِيرُ ثُمَّ بِغَضبِ رَبنَا عُـــصِفَ بِمَا حَولَنَا فَصَارَمَا كَـــانَ نُــــبَاحٌ اليَـــومَ هُرِيرٌ عَلَيهِ فَــــــإنّ لِلدّهْرِ كَــــشَفِيرِ الحُفَرِ وَالوُقُوعِ فِيـــــــهَا خطبٌ قَدَرُهُ القَدِيرُ فَيَا مَنْ مَــــــــاتَ فِـــي الحَيَاةِ تَمَنْياً هَــــــــكَذَا الدُنْيَا تُرَحِلُ الغَضُ الغَرِيرُ وَيَا مَنْ عَــــاشَ فِي المَمَاتِ تَـــحِيّةً وَإنَّ عِــــــــــــمَادَ العَرِينَ بَنَاهُ الزَّئِيرُ عُرُوبَةُ الفَرسْدَقِ صَمَدَتْ فَمَا بُطُلَتْ رُغّـــــــمَ أنَّ المُعَادِي وَالهَجَاءُ جَرِيرُ وَأدَابُ المُتَنَبِي اليَومَ قَـــــدّ صَـارَتْ قَنَاعَةُ لاَ يَــــجهَلُهَا بصِيرٌ وَلاَ ضَرِيْرٌ عَلَيهِ هَكَذَا الصَـحَائِفُ قَــــدّ نُشِرَتْ هَـــذَا الجِدُّ مَحْمَلُهُ وَذَا يُــــكتَبُ تَزمِيرُ رَأيّ سَكَنَ فِي مَــــسّكَنِهِ مُــــحْتَكِماً يُــــــنكِرُ مَعَ النَاكِرينَ أصْوَاتُ الحُمِيرُ لِلوَجْهِ بَشَاشَة وَبَشّة مِن صِدّقِ شَاشَة مُــــحيّا مُـــصَورٌيُـــطورُوَلاَ تَطوِيرٌ وَللآنْفِ أنَفَة وَضَجّة مُكَبّرٌ صَوتُهَا وَالصَفّو عَلَى هَوَاءٍ يُعَكّرِهُ التَـــــشفِيرُ أقْبلْ يَا مُــــــقبلْ بقَسَمَاتِ المُسْتَقبَلِ إذاَ إسْتَـــطَعْتَ رَدَّ تَـــقْلِيعُ الأَعَــاصِيرُ لزهر دخان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِقَهْري خُضُوعٌ عَصَى قَاهرَكْ
فآثرَتَ ذُلّي لِكي أنْصُرَكْ ولَو كَانَ للأرضِ عَدْلُ السَماءِ لألْجَمْتُ في عَادِلٍ جَائِرَكْ ولكِنْ طَغى بالضّياءِ الظلامْ فمَنْ عَافَهُ النُّورُ لَنْ يقْهَرَكْ وَمَالِي أُشَرَّدُ مِنْ مَوطِنِي لِتَغْرِزَ فِي غُرْبَتِي خِنْجَرَكْ طُمُوحِي بَسِيطٌ يُحِبُّ الحَياةَ ومَا آكِلٌ غَضُّهُ أَخْضَرَكْ غُبَارُكَ يُثْكِلُ وَجْهَ الصَّبَاحِ ويَصْدَعُ بِالْلِيلِ إنْ سَامَرَكْ بِظُلْمكَ لا تَسْتفِيق الورودُ فَقَطْعُكَ لِلْوَرْدِ مَا عَطّرَكْ أَنَا مِنْ عِرَاقٍ يَدَاهُ المَدَى وفِي كُلِّ عِزٍّ مَدَاهُ اشْتَرَكْ إذَا جِئْتَ مُسْتَعْبِدَا مَجْدَهُ أَعَادَ غُرَورَكَ تَحْتَ الدّرَكْ هَوَ الدِّيْنَ وَالمَهْدُ لِلاَنْبِياءِ فإِنْ كُنْتَ أَنْكَرْتَهُ كَفّرَكْ ويَومَا تَخُونُ بِكَ المُغْرَيَاتُ لِتَنْزِعَ عَنْ عَورَةٍ مِئْزَرَكْ ومَا دَامَ ظُلْمٌ بِمَكْر الزَّمَانِ فَأَخْبِرْ بِذَلِكَ مَنْ غَرَّرَكْ مصعب الإبراهيمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّا مِنْ قُرَىٰ لَا يَذْكُرُ ذَاكِرُهُم
مَنْ حَبُّوا وَمَنْ فِيهِمْ يُبْتَكَرُ فَمَا لِيَ كُلَّمَا كَتَبْتُ الحَرْفَ أُغْلَبُ مِنْهُ فَإِسْمُهَا يُذْكَرُ أَمَا خِفْتَ يَا قَلْبِي عَلَيْهَا مِنْ لِسَانٍ فِي الخَفَا مُنْكَرُ أَمَا قَدْ حَكَّمْتُكُ يَا عَقْلُ لَكِنَّ القَلْب آمِرٌ وَأَنْتَ مُؤْمَرُ رشوان حسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَضَاءٌ.. وَالْمُدَى أَنَّى اِتَّجَهْتُ
أَرَى حَوْلَي الْحَيَاةَ وَمَا وَعَيْتُ وحَوْلِي مِنَ رِيَاحِ الشَّكِّ بَعْضٌ وآياتٌ، وَأحْزَانٌ، وَنَعْتُ يَضْيقُ الْكَوْنُ فِي عَيْنِيَّ حَيْنًا أَسَائِلَ خَاطِرِي : هَلْ قَدْ دُفِنْتُ وَهَلْ مَرَّتْ سِنِّينِي مُهْمَلَاتٍ فَضَاقَ الْقَبْرُ مِمَّا قَدْ فَعَلْتُ تُصَادِرُنِي تَرَاتِيلُ اِلْتِيَاعِي واطعِمُ ذِكْرَيَاتِي مَا طَحَنْتُ وَيَتَّسِعُ السُّؤَالَ جُنُونُ حَرْفٍ وَتـمْضغُنِي الرِّيَاحُ مَتَى قَرَأْتُ فَبَعْضِي مُؤْمِنٌ، وَالْبَعْضَ شَكٌّ وَكُلُِّي مَذْهَبٌ أَنَّى وُجِدْتُ أَلَوْذَ بَصْمَتِي الْمَوْجُوعِ قَهْرًا وَأَخْشَى مِنْ حَديثِي إِذَا نَطَقْتُ أَشَيْطَانَ أَتَانِيَّ دُونَ إِذْنٍ وَأَمَلَانِي الْحَديثَ وَمَاوَمَا كَتَبْتُ ميقات الراجحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم مِن فتىً جثمتْ عليه همومُه
لولا التعقّل لَاحْتسى كأسَ الردى كلُّ ابن أنثى سوف يأتي سعده صبرا أخي فاليوم يأتي أو غدا ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أصافحه من غير غلٍّ و أنثني
و ما همني إن كان يحمل لي غلا إذا أنت جاريتَ امرءا في ملامةٍ فلِمْ خلق الله التسامح و الفضلا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تحرق الذات في هوى الكلماتِ
رب عشق فداه حرق الذاتِ حالما صغْتَ في الحياة قصيدا يحمل البشرى بالخلاص الآتي و أتيتَ الدنيا تنادي ذويها: عانقوا الصحو فهْو سر الحياة تتمنى أن ينهض الكون من كبـ ـوته كيما يستوي في ثباتِ فترى الحب فيه يمشي طليقا ماسحا دمع الحزن و الآهاتِ و ترى الأمن قد غدا مستتبا و فم الدنيا ضاء بالبسماتِ منك ينساب الشعر في نشوةٍ طلْـقَ المحَيّا،معطَّرَ النفحاتِ لا تني تصبو للغد المشتهى، تصْبو لإدراك أجمل الغايات أيها الشاعر الوديع سلاما كيف تغدو فينا أخا مأساةِ فعشيّا تبيتُ راعيَ سهد و تعاني الهمومَ حين الغداةِ إنني ها هنا أراك غريبا ضائعا، كم في القوم من ضائعات جهلوا قدرك الرفيع و لكن أنت من يعتلي الذرى الشامخات كم جليلٍ في قومه خابَ حظا و هْوَ فيهم أحق بالمكرمات آهِ لو أنصف الزمان لحرٍّ كنتَ أولى بأرفع الدرجاتِ يا أخا الإلهام الرقيقِ لتسلمْ إنك الضوء في دجى الحالكاتِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أحيا و عندي عزة الشاعر
ذي القلم الملتزم الطاهرِ بيتي جوارَ الشمسِ شيدتُهُ و اسمي سما رغم أذى الفاجرِ من منهل الصدق أنا شارب ماضيَ في الصدق كما حاضري يحمل شعري فكرتي راجيا نقلي كما أنا إلى الناظر ما الشعر إن كانت مضامينه منتوج هاذٍ لم يبِنْ هاذرِ لا يرتوي القارئ منه و لا يسمو به من نبضه الفاتر يا مبهِماً في شعره لم تقل شعرا و ذا من حظك العاثرِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُفُوسٌ تَحمِلُ الوُدَّا
وَتَحفَظُ طَالَمَا العَهدَا وَترعَىٰ دَائِمَاً حُبَّا إذا مَا الدَّهرُ قَدْ مُدَّا وَتَهفُو دَائِمَاً شَوقَا إلىٰ مَنْ بَادَلَ الوُدَّا وَيَبقَىٰ عَهدُهَا أبَدَا عَلَىٰ أعنَاقِهَا حَدَّا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الشِّعرُ عَنْ نَفسِي بِهِ أتَكَلَّمُ
وَأقُولُ مَا يَخبُو بِقَلبِي فَاعلَمُوا يَا أيُّهَا الأحبَابُ لَستُ بِنَاطِقٍ قَولاً هَزِيلاً فِي المَعَانِي أبكَمُ بَلْ لَا أقُولُ سِوَىٰ النَّفِيسِ الأجزَلِ مِنْ كُلِّ قَولٍ فِي المَعَانِي يَعظُمُ لِلصُّمِ رَدَّ سَمَاعَهُمْ فَتَرَنَّمُوا وَيَرُدُّ أبصَارَاً لِمَنْ هُمْ قَدْ عَمُوا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنَا سَيِّدُ قَرَارِي
أنَا سَيِّدُ أفكَارِي أنَا سَيِّدُ أفعَالِي أنَا سَيَّدُ أموَالِي وَلَستَ تَملِكُنِي قَطعَاً وَلَستُ أملِكُ أهوَالِي أفنَيتُ عُمرِي وَمَالِي كَيْ لَا أرَى سُوءَ حَالِى وَتَرَادَفَت أحوَالِي حَتَّىٰ رَأيتُ انتِقَالِي مِنْ دَارِ سُوءٍ إلَىٰ دَارٍ بَلَاهَا بِبَالِي قُل للظَّلَامِ انجَلِي وَلِلمَعَالِي تَعَالِي حَسبِي عَلَيكِ اللَّيَالِي الطَّيِّبَاتِ الخَوَالِي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَهَوتُ بِنَفسِي نَحوَ مَاضٍ تَرَاكَمَا
وَقُلتُ لَهَا وَالقَولُ زَادَ التَّألُّمَا ألَا تَذكُرِينَ الفَرْحَ والحُزْنَ تَارةً وَأيَّامَ* لَهوٍ عِشتُهَا مُتَنَعِّمَا وَأيَّامَ حُزْنٍ لَمْ أذُقْ قَطُّ مِثلَهُ وَأيَّامَ فَرْحٍ كَانَتِ الغَيثَ إذ هَمَىٰ وَأيَّامَ بِرٍ قَد مَضَىٰ اليَومَ بِرُّهَا وَأصبَحَ فِينَا ذِكرُهَا مُتَجَهَّمَا وَأيَّامَ خَيرٍ طَالَ فِي الدَّهرِ خَيرُهَا وَأغدَقَ إغدَاقَاً وَأنعَمَ أنعُمَا تَبَصَّرتُ مَاضٍ مَا تَبَصَّرتُ مِثلَهُ وَأيقَنتُ حَتمَاً أنَّهُ كَانَ قَيِّمَا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ الهَزِيمَةَ إنْ شَدَّت جَحَافِلَهَا
وَألقَتِ الرَّوعَ فِي نَفسِي وَأبحَرَتِ لَيسَت بِصَائِبَةٍ مِنِّي مُصِيبَتَهَا فَالعَزمُ شَدَّ عَلَىٰ رَوعِي مَتَىٰ سَرَتِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَدَاعَت قُيُودُ المَوتِ حَتَّى تَقَطَّعَت
وَقَيدُ حَيَاتِي مَا بِهِ مِنْ تَقَطُّعِ وَألفَيتُ العُمرَ مِنْ بَعدِ انقِضَائِهِ وَألفَيتُهُ حِينَمَا طَالَ مَدمَعِي أرَىٰ بِعُيُونِ المَوتِ مَا لَيسَ يُنظَرُ أرَىٰ مُهلِكَاتٍ مَا لَهَا مِنْ تَراجُعِ فَإنْ طَالَ مَا أنَاْ رَائِهِ وَمُعَاينُهْ فَقَدْ طَالَ بِالدَّهرِ وَالدَّهرُ مَرجِعِي تَمَادَىٰ لِقَاءُ المَوتِ بِي حِينَ هَزَّنِي وَلَكِنَّهُ لَم يَنل بِي نَيلَ مُفزِعِ وَلَاقَيتُهُ لَو أنَّ بِي ألفُ* مَرَّةٍ مِنَ السَّكراتِ مَا كَانَ لِي بِمُوجِعِ أنَا سَيِّدُ الدُنيَا وَلَستُ بِمَالِكٍ لِأذنَابِهَا لَكِنَّهَا دَائِمَاً مَعِي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيُّهَا المَرءُ الكَئِيبُ
صَاحِبُ الرَّأيِّ، الغَرِيبُ لَا تُبَالِي بِالمَقَالِ أو تُبَالِغ فَتَعِيبُ كُلُّنَا رَهْنُ الفِعَالِ وَالمَقَالُ لَا يَطِيبُ فَاستَقِم فِي كُلِّ أمرٍ وَاعتَزِم مَا لَا يَخِيبُ وَاصبِرَنَّ عَلَىٰ المُصَابِ كُن حَلِيمَاً وَالكُرُوبُ لَا تَكُن جَزِعَاً بِبَأسٍ إنَّمَا الجَزَعُ المُصِيبُ كُن رِيَاحَاً فِي الأعَالِي كَيفَمَا شَائَت هُبُوبُ وَاعتَلِي رُكنَ المَعَالِي إنَّهُ رُكنٌ وَجِيبُ إنَّمَا فِي كُلِّ نَفسٍ مَا يُشِينُ وَمَا يُهِيبُ فَاستَبِق إظهَارَ هَيبٍ إنْ تَقُم فِينَا الحُرُوبُ وَاطرَحَنَّ الشَينَ دَومَاً إنَّهُ عَارٌ مُرِيبُ كُن لَبِيبَاً عِندَ رَأيٍ زِينَةُ القَومِ اللَّبِيبُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكَم مَرَّت عَلَينَا مِنْ لَيَالِي
وَأيَامٍ تُعَدُّ مِنَ الخَوَالي وَسِتٍّ مِنْ سِنِينٍ مُعجِفَاتٍ مَلِيئَاتِ النِضَالِ والاقتِتَالِ سَهَرنَا فِيهِمُ كَمْ قَدْ سَهَرنَا وَكَانَ لَنَا بِهَا ذِكرَىٰ وَحَالِ وَكَمْ قَدْ رَامَنَا فِيهَا صَدِيقٌ وَكَمْ رُمنَا بِهَا صُدُقٍ عِدَالِ وَكَمْ مَرَّت عَلَينَا مُحزِنَاتٍ كَمَا مَرَّت عَلَينَا ذِي الكِلَالِ تَعَثَّرنَا بِهَا فِي كُلِّ شَوكٍ فَقُمنَا قَدْ عَلَونَا ذِي الجِبَالِ تَرَانَا عَازِمِينَ عَلَىٰ أُمُورٍ وَلَا نَخشَىٰ مَلَامَةَ ذِي مَقَالِ فَنَحنُ القَادِرُونَ إِذَا عَزَمنَا وَنَحنُ أُولُو المَهابَةِ وَالجَلَالِ وَقَدْ مَرَّت لَيَالِينَا كَأَنَّا تَمُرُّ سَرِيعَةً مِثلَ الخَيَالِ وَتَبقَىٰ بَعدَهَا ذِكرَىٰ نَرَاهَا وَكَمْ جَلَّت لَنَا ذِكرَىٰ الجَمَالِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَإذَا رَأَيتَ البَدرَ فِي أفلَاكِهِ
فَاعلَمْ بِأنَّ البَدرَ لَيسَ يَرَاكَا وَإذَا سَمِعتَ بَلَابِلَاً تَشدُو هُنَا فَاعلَمْ بِأنَّ بَلَابِلَاً تَشدُو هُنَاكَا وَاعلَمْ بِأنَّكَ مُدرِكٌ مِنْ ذَا الفَضَا عَدَمٌ وَلَستَ تَنَالُ مَا يُرضِي هَوَاكَا فَاليَأسُ مِمَّا لَا نَصِيبَ بِهِ نَجَاهْ وَالحُلمُ فِيمَا لَا يُنَالُ هَلَاكَا دَعْ مَا يَرَاهُ القَلبُ مَرغُوبَاً بِهِ فَالقَلبُ يَعلَمُ أنَّهُ لِسِوَاكَا دَعْ كُلَّ مَا يَهوَاهُ فَهْوَ مُخَادِعٌ يَدعُو إلَىظ° الآلَامِ وَالأشوَاكِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومشغوفةٍ بالعلمِ زان حديثها
إلى الغُنجِ ما قال الحكيمُ وما حكى قتلتُ بها العُذّالَ يوم عشقتُها بقلبٍ وعقلٍ فاسترحتُ من الأذى ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَالُوا حَلَتْ بِئرٌ بِرِيقِ مُحَمَّدٍ
عَسَانِي بِهَا أُشفَى فَإِنِّي بِهِ صَبَّا وَعَينُ عَلِيٍّ قَد تَجَلَّتْ بِرِيقِهِ وَكَم عَادَ صَخْرٌ بَعدَ مَا مَسَّهُ رَطْبَا وَلَو نَالَ مَاءُ البَحْرِ مِنْ فِيْهِ قَطْرَةً لَصَارَ كَمَاءِ النَّهْرِ سَائِغَةً شُربَا وَمَاءُ البِحَارِ لَو مُزِجْنَ بِرِيقِهِ لأَصْبَحَ مَاءُ البَحْرِ مِنْ رِيقِهِ عَذْبَا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الاهبي بدفئك في القلوب
فقد زاد الهبوب من الشمالي وكوني خير مكنون لشخص بوصل الحب منك ولا تبالي وشدي لحنك الشاجي إلينا على لحن الصبا لحن الكمالي فأنت الكل والكل كمال وأنت درة من بحر غالي يسير القلب والدنيا فجاج ويختار القريب من الوصالي سقى الله الحوالي والتوالي وأيام نسميها الخوالي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شَمْسُ الشُّمُوسِ أصْبَحَت عَلَينَا
بِمَنظَرِهَا البَهِيِجِ وَثَغْرُهَا البَسَّامْ رَعْبُوبَة مَمْلُوحَة تَنْظُرُ إلينا كَـحُورِ العِينِ فِي دَارِ المُقَامْ غَانٍية كَـلَيلَىٰ وأُمُّ البَنِينِ وعَبْلَة وأنا إمرؤٌ وضَّاحٌ كَـقَيسٍ مُسْتَهَامْ أفَـلَا تَنْظُرُ وتَرِقُّ لِحَالِنَا وتأتِينا فَلَسْنَا نَهْنَئُ بِنَومٍ وَلا يَشْفِينَا مُدَامْ وَهَا هُنا قَلِيلِ مِنْ وَصْفِهَا خُودٌ بـِخُدودٍ عَسْل الرُّؤام قَصيرَةٌ مَمْشُوُقةَ بَاهِيةٌ جَمِيلَةْ تَأسِرُ نَاَظِرُهَا مِن عُرّبٍ وعِجَام يا يوسُفيَّةُ الحُسْنِ وَصْلُكِ غَايَتُنَا وأنا كَـيَعْقُوب قَدْ أُصِبتُ بإغّتِمَام إعْطِفِي ومُدِّي ثوبُكِ لي لأشُمَّهُ ولا تَكُونِي ألِدَّةً في الخِصَام فَـيا سَعَادَة القَلْب بِمَجِيئِكِ إلَيْنَا وَيا أهلاً و مَرّحَباً بالحَبيبِ المُرامْ يا بَهْجَةْ الصَّدْرِ قَد إشّتَقْنَا إليكِ ويا بَلْسْم الجُّروحِ وشِفَاءْ السِّقَامْ أصْبَحْتِي عَلَينَا كَـالسِّراجِ الوُهَّاجْ وَفِـي اللِّيْــلِ أنْتـي بَدْرُ التَـمَـام قَد أطَلْتِي المَغِيـبَ بِبُعْدِكِ عَنَّا ولَكْنْ يا حِبُّ لَا تَثْرِيبَ ولا مُلامْ نَامِي هَنِيئاً فإن مُضْغَتِي مَرْعَاكِ وأنا عينٌ لَكِ تَحْمِيكِ فِي الظَّلَامْ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذاتَ حُسنٍ تَسبي النُهى كَم جَهِلنا
قَدرَها وَالنِقابَ يَحجِبُ عَنّا مُذ وَفَتِ وَالشُموعُ تَقَرَّبَ مِنّا أَسفَرَت عَن جَمالٍ فَذَهَلنا وَاِستَفاضَت مِنَ العُيونِ الدُموعُ فَإِذا الشَمسُ تَستَحي مِن سَناها وَالثُرَيّا يَجيدُها تَتَباهى أَقبَلَت نَحوَنا وَلاحَ بَهاها فَالتَقَينا بِالراحَتَينِ ضِياها وَاِستَكفَتهُ بِالفِراشِ الشُموعُ الصيرفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَيتُ لِمَن أَهواهُ أَعرَضَ حاجَتي
فَقابَلَني ظُلماً بِتيهٍ وَإِعراضِ وَجَرَّدَ مِن لَحظَيهِ سَيفاً مُهَنَّداً أَعوذُ بِرَبِّ الناسِ مِن حَدِّهِ الماضي حَسِبتُ بِروقِ الوَصلِ بِالفَوزِ وَمَضَت وَلَكِنَّهُ قَد كانَ خَلبَ إيماضِ وَكُنتُ أَظُنُّ البُعدَ يَخفِضُ لَوعَتي وَسَفحُ دُموعي فيهِ تَخفيفَ أَمراضي فَكانَ الهَوى في عَكسِ ما أَنا حاسِبُ وَزادَ الجَوى في الحالَتَينِ عَلى الماضي وَلَكِنَّني لَمّا رَأَيتُ كِتابَكُم عَلِمتُ بِأَنَّ الدَهرَ حاوَلَ إِنهاضي كِتابٌ كَأَنَّ النَشرَ في نَشرِ طَيِّهِ تَرُدُّ بِهِ الأَرواحَ مِن بَعدِ إِغماضِ وَأَما الَّذي لاحَظتُموهُ فَإِنَّهُ مُجَرِّدُ دَعوى لَيسَ يُقَبِّلَها قاضي وَلا سِيِّما دَعوى التَهَكُّمِ أَنَّها عَجالَةَ طَيشٍ أَو نَتيجَةَ إِمعاضِ وَلَو كانَ لي وَقتٌ لا ظَهَرَت خَطَأَها وَأَدحَضَت مَبناها وَأَيَّدَت إِدحاضي وَلَكِنَّني مِن أَبحُرِ الشِعرِ غارِقٌ بِبِحرٍ وَسيعٌ لِإيجازٍ بِخَواضِ وَذَلِكَ أَنّي أَبتَني لِقَصيدَةٍ بَديعِيَّةٍ في مِدحَةِ المُصطَفى الراضي عَلَيهِ صَلاةُ اللَهِ ما ذَرَّ شارِقٌ وَأَحيا مَواتَ الأَرضِ مِدرارُ فَيّاضِ الصيرفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أَيُّها الخِلُّ الَّذي لَم يَنسَني
ما دُمتَ مَوجوداً لَدَيهِ يَراني وَإِذا بَعُدَت هَنيهَةً عَن وَجهِهِ جَرَتِ العَوائِدُ أَنَّهُ يَنساني أَنّي لَأَعجَبُ مِن صُدودِكَ وَالجَفا هَل بَعدَ ذاكَ الحُبُّ مِن سَلوانِ كَم مِن وُعودٍ ما وَفَيتُ بِبَعضِها فَحَمَّلتُها حِرصاً عَلى النِسيانِ لَأُنَزِّهَنَّكَ عَن تَقَصُّدِ جَفوَةٍ إِنَّ الجَفاءَ قَطيعَةُ الخِلّانِ هَل بَينَ عُرقوبَ وَبَينَكَ نِسبَةٌ حاشاكَ عَن زورٍ وَعَن بُهتانِ قَولاً بِلا فِعلٍ وَلَيتَكَ لَم تَكُن لِتَزيدُهُ بِمَغلَظِ الأَيمانِ فَاِحفَظ زِمامَ مَقالَةٍ إِن قُتَلها وَاِحذِر فَدَوتُكَ كَبوَةَ الفُرسانِ وَاِهمِز جَوادَ عَزيمَةٍ أَمضَيتُها وَاِشخَص إِلى مَعَ البَريدِ الثاني أَو ما عَلِمتُ بِوَحدَتي وَبِحاجَتي لَكَ دائِماً يا صَفوَةَ الخِلّانِ فَإِذا حَضَرتَ فَأَنتَ أَفضَلُ قادِمٍ عِندي وَأَنتَ أَجَلُ مَن يَلقاني إِلّا إِذا كانَ غُلاماً أَهيَفا ساجي اللَواحِظِ ناعِسُ الأَجفانِ ظَبياً بَديعَ الشَكلِ مَعسولَ اللَمعي لا يُستهانُ بِطَرفِهِ الوَسنانِ ذا وَجنَةٍ حَمرا وَقَد أَسمَرَ يَسبي النُهى بِجَمالِهِ الفَتّانِ الرَدفُ يُقعِدُهُ وَيَجذِبُ خَصرَهُ فِعلُ القُوى مَعَ الضَعيفِ الفاني وَمَنِ الَّذي ما مَيَّلَتهُ يَدُ الهَوى إِنَّ الهَوى لَيَميلُ بِالحيطانِ هَذاكَ أَنتَ فَقَد مَدَّدتَ مِنَ الخَطا مُتَوَسِّعاً في حَلبَةِ المَيدانِ وَغَدَوتَ في عِلمِ الهَوى مُتَفَنِّنا تَستَتبِعُ الأَشياخَ بِالصِبيانِ مِن أَيِّ جِنسٍ لا تَخلي واحِداً لا مُسلِماً تَبقى وَلا نَصراني أَمّا اليَهودَ فَهُم أَوائِلُ صَيدِهِ وَلَكُم لَهُ خَرّوا عَلى الأَذقانِ وَمِنَ البَلِيَّةِ أَنَّهُ مُستَحسِنٌ لِلخَلقِ كُلُّهُم عَدا النِسوانِ إِن كانَ ذا ذَقنٌ يَقولُ مَعذِرُ أَمّا الحَليقَ فَاِمرُدِ المِردانِ وَإِذا الضَرورَةِ أَحوَجَت يا حَبَّذا فَالكُلُّ ذو خَرقٍ وَذو جُثمانِ نِعمَ الظَواهِرِ هَكَذا وَلَعَلَّهُ كَمَليحَةٍ رَقَصَت بِلا أَردانِ قُلنا لَئِن تَكُنِ الحَقيقَةُ هَكَذا فَالعُذرُ أَقبَحَ جَنبُ ذَنبِ الجاني لَكِن مُرادي بِالَّذي قَد قُلتُهُ أَنّي أَراهُ عَلى القَطيعَةِ باني مُتَحَيِّزاً في رَبعِهِ مُتَشاغِلاً بِذَوي المِلاحَةِ عَن لِقا الإِخوانِ يا راحِلاً يَبغيهِ بَلَغَ شَخصُهُ عَنّي السَلامُ وَبَثُّهُ أَشجاني وَاِشرَح لَهُ إِن شِئتَ بَعضَ قَضِيَّتي فَلَعَلَّهُ يَسلو عَنِ الهِجرانِ ماذا وَإِلّا لِلكَلامِ بَقِيَّةٌ وَسَيقَلِبُ المَوضوعَ قَلباً ثاني فَهوَ المُخَيَّرُ في القُبولِ وَرَفضُهُ وَالصُلحُ أَحسَنَ ما يَرى الخَصمانِ الصيرفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبا الفَضائِلِ مَهلاً
أَنّي أَرى البُعدَ مُهلِكَ إِنت جِئتَ يا صاحِ أَهلاً تَجِد هُناكَ أَهلِكَ وَإِن تَرى الهَجرَ سَهلاً فَاللَهُ يوسِعُ سَهلِكَ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَع لِتيهِ الدَلالِ وَاِسمَح بِرَشفَه
مِن رَحيقٍ قَد رَصَعَ الدُرَّ ظَرفَه وَإِذا ما أَكبَرَت هَذا التَمَنّي أَنا راضٍ مِنَ الخَديد بِقَطفَه لَيسَ في تِلكَ أَو بِهاتيكَ عَيبٌ أَو حَرامٌ يَحتاجُ مِنكَ لِوَقفَه إِنَّ هَذا يا صاحِ حِلٌّ مُباحٌ في جَميعِ المَذاهِبِ المُختَلِفَه نُص عَنهُ ذَوو الدِرايَةِ طَرا وَفَريقٌ مِنهُم لِمَن رَدَّ سَفَّه وَأَقاموا عَلى الجَوازِ بَراهينٌ وَمِنها أَبراؤُهُ لِلشَعفَه فَاِصرِفِ الفِكرَ مِن قُبَيلٍ حَرامٍ أَو حَلالٌ فَلَيسَ في ذاكَ وَجفَه وضإِذا ما خَشيتَ وَالظَنُّ هَذا مِن رَقيبِ لِسانِهِ فيهِ زَلفَه أَو ثَقيلٍ يَبغي التَحَشُّرَ فينا فَتَعالَ نَقضي المَرامَ بِعَطفَه وَإِذا كُنتَ تَتَّقي أَن يَرانا أَحَدُ الناسِ خِلسَةً مِن شَرفَه أَنا أَمشي وَأَنتَ تُقبِلُ نَحوي كَحبيبٍ مُسافِرٍ جاءَ مِن صُدفَه وَأَؤَدّي لَكَ السَلامَ وَتَدني فاكَ مِن فِيٍّ كَالمَشوقِ بِلَهفَه وَبِهَذا يَهونُ ما نَبتَغيهِ لَثمٌ وَعَضَّ أَو مَصَّ شَفَّه وَإِذا شِئتَ فَالرِياضُ كَثيرٌ كَم بِها مِن خَمائِلٍ مُلتَفَّه وَهُناكَ الحُظوظُ أَشهى وَأَبهى حَيثُ نَلقى مِن جِنسِ حُسنِكَ أُلفَه بَينَ آسٍ وَيا سَيمنٍ وَوَردٍ وَشَقيقٍ لا نَسنا مُصطَفَّه فَيَتِمُّ المُنى لِقَلبٍ عَلَيهِ كُلُّ يَومٍ يُجَرِّدُ اللَحظَ سَيفَه الصيرفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وافَت وَوَفَت وَعدَها
في لَيلَةٍ مَبروكَه جاءَت بِثَوبٍ كَريشَةٍ وَعُصبَةٍ مَحبوكَه الحَبَّةُ الخَضراءُ عَلى وَجَناتِها مَسبوكَه وَالقامَةُ السُمرُ أَغدَت بِكَثيبِها مَنهوكَه وَلِحاظِها قَد أَصبَحَت في مُهجَتي مَشبوكَه وَمَدامِعي مِن أَجلِها مَعَ نُطفَتي مَسفوكَه شَبَّهتُ سَرَّتُها الَّتي نَفسي بِها مَهتوكَه آثارُ كَعبٍ عَلِمَت في كَسبِهِ مَدموكَه فيما يَليها قُبَّةٌ مِن حَلبَةٍ مَفروكَه ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَبَعدُ فإني لا عدمتكَ لَم يَزَل
يُعارِضُ دَهري أَن نالَ مَقاصِدي فَبَينَ أَمني النَفسَ فَوزاً بِقُربِكُم وَأَحسَبُ أَنَّ السَعدَ قامَ مَساعِدي وَاِرسُم خَطَّ السَيرِ في زَورَقِ المُنى وَالهَد مَهرَ الأُنسِ وَسطَ الفَدافِدِ وَاِنصَب بوصَ الفِكرِ في تَرعَةِ الصَفا لِصَيدِ بَياضِ الحَظِ جَذباً بِساعِدي وَأَشوي الفِكرَ الكارِهينَ عَدِمَهُم وَاِسلُق أَعراضَ العِدى وَالحَواسِدِ وَاِنظُم دُرَّ الشُكرِ فيكَ قَلائِداً وَاِجمَع عِقدَ الحَمدِ في ذي القَلائِدِ وَأَزرَعُ فَوقَ القَلبِ حُبَّ رَغائِبِ وَاِحصُد بِالآمالِ أَقصى الفُؤائِدِ إِذا بِغَريمي ذي الغَرامِ بِنَغصَتي مُزاحِمٌ بابَ الجِسمِ خَصمَ المَقاعِدِ أَتّى غَرَّةً مِن حَلقِهِ الدَمِ طارِشاً يُمَثِّلُ في أُخرايَ حَيضَ الخَرائِدِ فَعوجَ مِنّي المُستَقيمُ بِجورِهِ وَأَجلَسَني مِن فَوقِ تِلكَ المَسانِدِ وَما زالَ يَسطو لا مَرَدَّ لِفِعلِهِ يُحاوِلُ إِضراراً بِصاحٍ وَقاعِدِ فَأَقعَدَني ظُلماً عَنِ الحَظِّ وَالمُنى وَأَحرَمَني الحَظوي بِتِلكَ المَشاهِدِ الصيرفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإنّى ليَرضيني حَنانيكَ نَظرَةً
مسارِقَةً تَبدو وَلَو لَم تَبسم فَلا عاذِلي يَدري وَلا أَنا قائِلُ وَلا أَنتَ تَخشى مِن مَلامَةِ لَومِ فَاِغدو قَريرَ العَينِ مِن ذَلِكَ الرِضا وَإِن كانَ في قَلبي أَجيجَ التَضَرُّمِ وَقالَ وَلَم يَدرِ العَذولُ بِحالَتي وَأَينَ خِلّي البالُ مِن حالٍ مُغرَمِ أَما لَكَ رَجعٌ عَن غِوايَةِ عاشِقٍ وَهَل يَجتَني العُشّاقُ غَيرَ التَجَشُّمِ فَقُلتُ دَعوني وَالهَوى إيما جَنى فَعِندي حُلوٌ في رِضاهُم تَأَلُّمي فَحَسبُ فُؤادي أَن يَهيمَ بِحُبِّهِم وَحَسبي أَراهُم بِالمُنى وَالتَوَهُّمِ وَرُبَّ وِصالٍ نِلتَهُ غَيرَ آمِلٍ عَلى غَيرِ وَعدٍ بَعدَ طولِ التَصَرُّمِ يُعيدُ إِلى روحي الحَياةَ نَعيمُهُ بِلَثمٍ وَرَشفٍ مِن خُدودٍ وَمَبسَمِ فَذَلِكَ يَومُ العيدِ عَواذِلي تَعُضُّ بَنانَ الآسِفِ المُتَنَدِّمِ وأَشرَبُها راحاً مِنَ النورِ أُفرِغَت بِكَأسٍ مِنَ البِلَّورِ نيطَ بِعَندَمِ يُشارِكُني فيها غَزالٌ مُهَفهَفٌ إِلى أَن أَرى مَن فيهِ حُلوُ التَلَعثُمِ يَكادُ سَنا بَرقُ الثَنايا يُثيرُها شُعاعاً بِقُربِ الكَأسِ مِن ذَلِكَ الفَمِ الصيرفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَحى اللَهُ دَهراً لَم يَصُن عَهدَ صُحبَتي
وَخَلا نِساني أَو تَناسي مُروءَتي وَإِذا كانَ ظُلمُ الناسِ في النَفسِ كامِنا فَما لي وَقَد خانوا أَنغَصَ عيشَتي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم أَطنَبَ الناسُ في وَصفِ العِذارِ وَكَم
في سَوسَنِ الرَوضِ قالوا لا يُقارِنُهُ وَطالَما أَرتَبتُ في اِستِحسانِ مَذهَبِهِم حَتّى اِنجَلَت لي بِتَوفيقِ مَحاسِنُهُ وَحاصِلِ الأَمرَ دَعوى الحُسنِ قَد رَفَعَت وَفيهِ إِثباتُها قامَت قَرائِنُهُ وَاليَومُ بِالحُكمِ يا وَيلاهُ قَد نَطَقوا عَلَيَّ حَتّى لاقى ما أُعايِنُهُ وَباشِرِ اللَحظَ تَنفيذَ القَضا عِجلاً وَحاجِباهُ عَلى قَهري تُعاوِنُهُ ...... |
الساعة الآن 09:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية