![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
البابِلِيَّةُ بابُ كُلِّ بَلِيَّةٍ
فَتَوَقَّيَنَّ هُجومَ ذاكَ البابِ جَرَّت مُلاحاةَ الصَديقِ وَهَجرَهُ وَأَذى النَديمِ وَفُرقَةَ الأَحبابِ أُمُّ الحَبابِ وَإِن أُميتَ لَهيبُها بِمَزاجِها وافَت كَأُمِّ حُبابِ هَتَكَت حِجابَ المُحَصَناتِ وَجَشَّمَت مُهَنَ العَبيدِ تَهَضُّمُ الأَربابِ وَتُوَهِّمُ الشَيبَ المَدالِفَ أَنَّهُم لَبِسوا عَلى كِبَرٍ بُرودَ شَبابِ وَإِذا تَأَمَّلتَ الحَوادِثَ أُلفِيَت صُهُبُ الدَنانِ أَعادِيَ الأَلبابِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَبِرَ الحَياةَ شُرورَها وَسُرورَها
مَن عاشَ عِدَّةَ أَوَّلِ المُتَقارِبِ وافى بِذَلِكَ أَربَعينَ فَما لَهُ عُذرٌ إِذا أَمسى قَليلَ تَجارُبِ يا ضارِبَ العَودِ البَطيءِ وَظَهرُهُ لا وِزرَ يَحمِلُهُ كَوِزرِ الضارِبِ أُرفُق بِهِ فَشَهِدتُ أَنَّكَ ظالِمٌ في ظالِمينَ أَباعِدٍ وَأَقارِبِ قُل لِلمُدامَةِ وَهيَ ضِدٌّ لِلنُهى تَنضو لَها أَبَداً سُيوفَ مُحارِبِ لَو كانَ لَم يَحظُركِ غَيرَ أَذيَّةٍ شَيءٌ لَبِتِّ مُباحَةً لِلشارِبِ لَكِن حَماكِ العَقلُ وَهوَ مُؤَمَّرٌ فَاِنأَي وَراءَكِ في التُرابِ التارِبِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَهلاً بِغائِلَةِ الرَدى وَإِيابِها
كَيما تُسَتِّرُني بِفَضلِ ثِيابِها دُنياكَ دارٌ إِن يَكُن شُهّادُها عُقَلاءَ لا يَبكوا عَلى غُيّابِها قَد أَظهَرَت نُوَباً تَزيدُ عَلى الحَصى عَدَداً وَكَم في ضَبنِها وَعِيابِها تَفريهِمُ بِسُيوفِها وَتَكُبُّهُم بِرِماحِها وَتَنالُهُم بِصُيابِها ما الظافِرونَ بِعِزِّها وَيَسارِها إِلّا قَريبو الحالِ مِن خُيّابِها أَنيابُ جامِعَةِ السِمامِ فَمُ الَّتي أَطغَت فَخِلتُ الراحَ في أَنيابِها إِنَّ المَنِيَّةَ لَم تَهَب مُتَهَيَّباً فَالعَجزُ وَالتَفريطُ في هُيّابِها وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ كُلّاً راغِبٌ في أُمِّ دَفرٍ وَهوَ مِن عُيّابِها فَاِتفُل عَنِ التُربِ الفَصاحَةَ إِنَّها تَقضي لِناعيها عَلى زُريابِها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَلبَسِ الدُنيا فَإِنَّ لِباسَها
سَقَمٌ وَعَرِّ الجِسمَ مِن أَثوابِها أَنا خائِفٌ مِن شَرِّها مُتَوَقِّعٌ إِكآبَها لا الشُربَ مِن أَكوابِها فَلتَفعَلِ النَفسُ الجَميلَ لِأَنَّهُ خَيرٌ وَأَحسَنُ لا لِأَجلِ ثَوابِها في بَيتِهِ الحَكَمُ الَّذي هُوَ صادِقٌ فَأتوا بُيوتَ القَومِ مِن أَبوابِها وَتَخالُفُ الرُؤَساءِ يَشهَدُ مُقسِماً إِنَّ المَعاشِرَ ما اِهتَدَت لِصَوابِها وَإِذا لُصوصُ الأَرضِ أَعيَت والِياً أَلقى السُؤالَ بِها عَلى تُوّابِها جيبَت فَلاةٌ لِلغِنى فَأَصابَهُ نَفَرٌ وَصينَ الغَيبُ عَن جَوّابِها آوى بِها اللَهُ الأَنامَ فَما أَوى لِمُحالِفي دَدِها وَلا أَوّابِها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد
بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها هَلّا تَتوبُ مِنَ الذُنوبِ خَواطِئٌ قَبلَ اِعتِراضِ المَوتِ دونَ مَتابِها بَنَتِ النَصارى لِلمَسيحِ كَنائِساً كانَت تَعيبُ الفِعلَ مِن مُنتابِها وَمَتى ذَكَرتُ مُحَمَّداً وَكِتابَهُ جاءَت يَهودُ بِجَحدِها وَكِتابِها أَفَمِلَّةُ الإِسلامِ يُنكِرُ مُنكِرٌ وَقَضاءُ رَبِّكَ صاغَها وَأَتى بِها أَينَ الهُدى فَنَرومَهُ بِمَشَقَّةٍ في البيدِ ساطِيَةٍ عَلى مُجتابِها وَالعَيسُ أَقتابٌ لَها مَستورَةٌ شَكَتِ الَّذينَ سَرَوا عَلى أَقتابِها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِدأَب لِرَبِّكَ لا يَلومُكَ عاقِلٌ
في سَجنِ هَذي النَفسِ أَو إِدآبِها سَنَؤوبُ في عُقبى الحَياةِ مَساكِناً لا عِلمَ لي بِالأَمرِ بَعدَ مَآبِها لا تَأمَنَنَّ مِنَ الدُهورِ تَغَيُّراً حَتّى تَكونُ ظِبائُها كَذِئابِها وَيَصيرُ في شَيبانَ مَجنى غَرسِها وَيَعودُ مَسقِطُ ثَلجِها في آبِها أَبقَت أَحاديثَ الرِجالِ وَأَهلَكَت سَلَفي عُتَيبَتَهَا وَآلَ ذُؤابِها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد قيلَ إِنَّ الروحَ تَأسَفُ بَعدَما
تَنأى عَنِ الجَسَدِ الَّذي غَنِيَت بِهِ إِن كانَ يَصحَبُها الحِجى فَلَعَلَّها تَدري وَتَأبَهُ لِلزَمانِ وَعَتبِهِ أَو لا فَكَم هَذَيانِ قَومٍ غابِرٍ في الكُتبِ ضاعَ مِدادُهُ في كَتبِه أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم أُمَّةٍ لَعِبَت بِها جُهّالُها
فَتَنَطَّسَت مِن قَبلُ في تَعذيبِها الخَوفُ يُلجِئُها إِلى تَصديقِها وَالعَقلُ وَيحمِلُها عَلى تَكذيبِها وَجِبِلَّةُ الناسِ الفَسادُ فَظَلَّ مَن يَسمو بِحِكمَتِهِ إِلى تَهذيبِها يا ثُلَّةً في غَفلَةٍ وَأُوَيسُها الالقَرَنِيُّ مِثلُ أُوَيسِها أَي ذيبِها سُبحانَ مُجَمِّدِ راكِدٍ وَمُقِرِّهِ وَمُميرِ لَجَّةِ زاخِرٍ وَمُذيبُها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن يَخضُبُ الشَعَراتِ يُحسَبُ ظالِماً
وَيُعَدُّ أَخرَقَ كَالظَليمِ الخاضِبِ وَالشَيبُ في لَونِ الحُسامِ فَلا تَدَع جَسَدَ النَجيعِ عَلى الحُسامِ القاضِبِ عُمري غَديرٌ كُلُّ أَنفاسي بِهِ جُرَعٌ تُغادِرُهُ كَأَمسِ الناضِبِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَني الآدابِ غَرَّتكُم قَديماً
زَخارِفُ مِثلُ زَمزَمَةِ الذُبابِ وَما شُقَراؤُكُم إِلّا ذِئابٌ تَلَصَّصُ في المَدائِحِ وَالسِبابِ أَضَرُّ لِمَن تَوَدُّ مِنَ الأَعادي وَأَسرَقُ لِلمَقالِ مِنَ الزَبابِ أُقارِضُكُم ثَناءً غَيرَ حَقٍّ كَأَنّا مِنهُ في مَجرى سِبابِ أَأُذهِبُ فيكُمُ أَيّامَ شَيبي كَما أَذهَبتُ أَيّامَ الشَبابِ مَعاذَ اللَهِ قَد وَدَّعتُ جَهلي فَحَسبي مِن تَميمٍ وَالرَبابِ أَحاديثَ الضَبابِ وَآلِ كَعبٍ نَبَذتُ سَوالِكاً دَرَجَ الضَبابِ وَما سُمُّ الحُبابِ لَدَيَّ إِلّا كَنَظمٍ قيلَ في آلِ الحَبابِ لِيَعدُ مَعَ الضَبابِ سَليلُ حُجرٍ وَسائِرَ قَولِهِ في اِبنِ الضَبابِ فَما أُمُّ الحُوَيرِثِ في كَلامي بِعارِضَةٍ وَلا أُمُّ الرَبابِ وَإِنَّ مُقاتِلَ الفُرسانِ عِندي مَصارِعُ تِلكُمُ الغُنمِ الرُبابِ وَأَلقَيتُ الفَصاحَةَ عَن لِساني مُسَلَّمَةً إِلى العُربِ اللُبابِ شُغولٌ يَنقَضَينَ بِغَيرِ حَمدٍ وَلا يَرجِعنَ إِلّا بِالتَبابِ ذَروني يَفقِدِ الهَذَيانَ لَفظي وَأُغلِقُ لِلحِمامِ عَلَيَّ بابي أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَهابُ الناسُ إيجافَ المَنايا
وَهَل حادَ القَضاءُ عَنِ الهَيوبِ إِذا كَشَّفتَ أَجناسَ البَرايا وجَدتَ العالَمينَ ذَوي عُيوبِ ذُيولُهُم كَثيراتُ المَخازي لِما فَقَدوهُ مِن نُصحِ الجُيوبِ تُحَدِّثُكَ الظُنونُ بِما تُلاقي كَأَنَّ الظَنَّ عَلّامُ الغُيوبِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَبيحٌ أَن يُحَسَّ نَحيبُ باكٍ
إِذا حانَ الرَدىفَقَضَيتُ نَحبي وَلَم أَرِدِ المَنِيَّةَ بِاِختِياري وَلَكِن أَوشَكَ الفَتَيانَ سَحبي وَلَو خُيِّرتُ لَم أَترُك مَحَلّي فَأَسكُنَ في مَضيقٍ بَعدَ رَحبِ وَجَدتُ المَوتَ يَنتَظِمُ البَرايا بِشَجبٍ مِنهُ في أَعقابِ شَجبِ فَأُوصيكُم بِدُنيانا هَواناً فَإِنّي تابِعٌ آثارَ صَحبي أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دُنياكَ تُكنى بِأُمِّ دَفرٍ
لَم يَكنِها الناسُ أُمَّ طيبِ فَأذَن إِلى هاتِفٍ مُجيدٍ قامَ عَلى غُصنِهِ الرَطيبِ يَكونُ عِندَ اللَبيبِ مِنّا أَبلَغَ مِن واعِظٍ خَطيبِ يَحلِفُ ما جادَت اللَيالي إِلّا بِسُمٍّ لَنا قَطيبِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا قَضى اللَهُ أَمراً جاءَ مُبتَدِراً
وَكُلُّ ما أَنتَ لاقيهِ بِتَسبيبِ ظَلَّت مُلاحِيَةً في الشَيءِ تَفعَلُهُ جَهلاً مُلاحِيَةٌ مِن بَعدِ غِربيبِ لَو لَم يُصيبوا مُداماً مِن غِراسِهِمُ لَجازَ أَن يُمطِروها في الشَآبيبِ وَلاِمتَرَتها وَخَيلُ القَومِ جائِلَةٌ أَيدي الفَوارِسِ مِن صُمِّ الأَنابيبِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يَحسَبُ الجودَ مِن رَبِّ النَخيلِ جَداً
حَتّى تَجودَ عَلى السودِ الغَرابيبِ ما أَغدَرَ الإِنسُ كَم خَشفٍ تَرَبَّبَهُم فَغادَروهُ أَكيلاً بَعدَ تَربيبِ هَذي الحَياةُ أَجاءَتنا بِمَعرِفَةٍ إِلى الطَعامِ وَسَترٍ بِالجَلابيبِ لَو لَم تُحِسَّ لَكانَ الجِسمُ مُطَّرِحاً لَذعَ الهَواجِرِ أَو وَقعَ الشَآبيبِ فَاِهجُر صَديقَكَ إِن خِفتَ الفَسادَ بِهِ إِنَّ الهِجاءَ لَمَبدوءٌ بِتَشبيبِ وَالكَفُّ تُقطَعُ إِن خيفَ الهَلاكُ بِها عَلى الذِراعِ بِتَقديرٍ وَتَسبيبِ طُرقُ النُفوسِ إِلى الأُخرى مُضَلَّلَةٌ وَالرُعبُ فيهِنَّ مِن أَجلِ الأَعابيبِ تَرجو اِنفِساحاً وَكَم لِلماءِ مِن جِهَةٍ إِذا تَخَلَّصَ مِن ضيقِ الأَنابيبِ أَما رَأَيتَ صُروفَ الدَهرِ غادِيَةً عَلى القُلوبِ بِتَبغيضٍ وَتَحبيبِ وَكُلُّ حَيٍّ إِذا كانَت لَهُ أُذُنٌ لَم تُخلِهِ مِن وِشاياتٍ وَتَخبيبِ عَجِبتُ لِلرومِ لَم يَهدِ الزَمانُ لَها حَتفاً هَداهُ إِلى سابورَ أَو بيبِ إِن تَجعَلِ اللَجَّةَ الخَضراءَ واقِيَةٌ فَالمُلكُ يُحفَظُ بِالخُضرِ اليَعابيبِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَمدُ لِلَّهِ ما في الأَرضِ وادِعَةٌ
كُلُّ البَرِيَّةِ في هَمٍّ وَتَعذيبِ جاءَ النَبِيُّ بِحَقٍّ كَي يُهَذِّبَكُم فَهَل أَحَسَّ لَكُم طَبعٌ بِتَهذيبِ عَودٌ يُصَدِّقُ أَو غِرٌّ يُكَذِّبُ أَو مُرَدَّدٌ بَينَ تَصديقٍ وَتَكذيبِ وَلَو عَلِمتُم بِداءِ الذِئبِ مِن سَغَبٍ إِذاً لَسامَحتُمُ بِالشَاةِ لِلذيبِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَجاوَزَت عَنِيَّ الأَقدارُ ذاهِبَةً
فَقَد تَأَبَّدتُ حَتّى مَلَّني الأَبَدُ وَلَيسَ هُدبا جُفوني ريشَتَي سُبَدٍ إِذا تَمَطَّرَ تَحتَ العارِضِ السَبَد نَشكو إِلى اللَهِ أَنّا سَيِّئو شِيَمٍ نَحنُ العَبيدُ وَفي آنافِنا عَبَدُ وَالمَرءُ ظالِمُ نَفسٍ تَجتَني مَقِرّاً يَظُنُّهُ الشَهدَ وَالظُلمانُ تَهتَبِدُ وَما تَزالُ جُسومٌ في مَحابِسِها حَتّى يُفَرَّجَ عَن أَكبادِها الكَبَدُ شَرِبتُ قَهوَةَ هَمٍّ كَأسُها خَلَدي وَفي المَفارِقِ مِمّا اِطَّلَعَت زَبَدُ فَاِجعَل سَوامَكَ نُهبى ما بَكَت إِبلٌ مَثوى لَبيدٍ وَلا أَوبارُها اللُبُدُ وَالمُلكُ يَفنى وَلا يَبقى لِمالِكِهِ أَودى اِبنُ عادٍ وَأَودى نَسرُهُ لُبَدُ صَيِّر عَتادَكَ تَقوى اللَهِ تَذخَرُها فَما يُنَجّيكَ مِنهُ السابِحُ العَتَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت
كُتبُ القَناطِرِ لا المُغني وَلا العُمَدُ قَد بالَغوا في كَلامٍ بانَ زُخرُفُهُ يوهي العُيونَ وَلَم تَثبُت لَهُ عَمَدُ وَما يَزالونَ في شامٍ وَفي يَمنٍ يَستَنبِطونَ قِياساً ما لَهُ أَمَدُ فَذَرهُمُ وَدَناياهُمُ فَقَد شَغَلوا بِها وَيَكفيكَ مِنها القادِرُ الصَمَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا
وَأَورَثوا الدِينَ تَقليداً كَما وَجَدوا فَما يُراعونَ ما قالوا وَما سَمِعوا وَلا يُبالونَ مِن غِيٍّ لِمَن سَجَدوا وَالعُدمُ أَروَحُ مِمّا فيهِ عالَمُهُم وَهُوَ التَكَلُّفُ إِن هَبّوا وَإِن هَجَدوا لَم يَحمِ فارِسُ حَيٍّ مِن رَداً فَرَسٌ وَلا أَجَدَّت فَأَجَدَّت عِرمِسٌ أَجُدُ وَالحَظُّ يَسري فَيُغشى مَعشَراً حُسِبوا مِنَ اللِئامِ وَتُقضى دونَهُ المُجُدُ وَما تَوَقّى سُيوفَ الهِندِ بيضُ طُلىً بِأَن تُناطَ إِلى أَعناقِها النُجُدُ قَد يَدأَبُ الرَجُلُ المَنجودُ مُجتَهِداً في رِزقِ آخَرَ لَم يُلمِم بِهِ النَجَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الروحُ تَنأى فَلا يُدرى بِمَوضِعِها
وَفي التُرابِ لَعَمري يُرفَتُ الجَسَدُ وَقَد عَلِمنا بِأَنّا في عَواقِبِنا إِلى الزَوالِ فَفيمَ الضَغنُ وَالحَسَدُ وَالجيدُ يَنعَمُ أَو يُشقى وَيَدرُكُهُ ريبُ المَنونِ فَلا عِقدٌ وَلا مَسَدُ يُصادِفُ الظَبِيُ وَاِبنُ الظَبيِ قاضِيَةً مِن حَتفِهِ وَكَذاكَ الشِبلُ وَالأَسَدُ وَنَحنُ في عالَمٍ صيغَت أَوائِلُهُ عَلى الفَسادِ فَغَيٌّ قَولُنا فَسَدوا تَنَفَّقوا بِالخَنى وَالجَهلِ إِذ نَفَقوا عِندَ السِفاهِ وَهُم عِندَ الحِجى كُسُدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما وُفِّقوا حَسِبوني مِن خِيارِهُمُ
فَخَلِّهِم لا يُرَجّى مِنهُمُ الرَشَدُ أَمّا إِذا ما دَعا الداعي لِمَكرُمَةٍ فَهُم قَليلٌ وَلَكِن في الأَذى حُشُدُ كَم يَنشُدونَ صَفاءً مِن دِيانَتِهِم وَلَيسَ يوجَدُ حَتّى المَوتِ ما نَشَدوا أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبيدَةُ قالَت لِلوُعولِ مُسِرَّةً
تَبِدنَ بِحُكمِ اللَهِ ثُمَّ أَبيدُ وَلا أَدَّعي لِلفَرقَدَينِ بِعِزَّةٍ وَلا آلِ نَعشٍ ما اِدَّعاهُ لَبيدُ وَكَم ظالِمٍ يَتَلَذُّ شَهداً كَأَنَّهُ ظَليمٌ قَراهُ بِالفَلاةِ هَبيدُ وَكَدُرَيَّةٍ أَودَت وَغودِرَ مُدهُنٌ وَبَيدانَةٍ مِنها المَراتِعَ بيدُ فَإِنَّ عَبيداً وَاِبنَ هِندٍ وَتُبَّعاً وَأُسرَةَ كِسرى لِلمَليكِ عَبيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلى اللَهِ أَشكو مُهجَةً لا تُطيعُني
وَعالَم سوءٍ لَيسَ فيهِ رَشيدُ حِجىً مِثلُ مَهجورِ المَنازِلِ داثِرٌ وَجَهلٌ كَمَسكونِ الدِيارِ مَشيدُ لَقَد ضَلَّ حِلمُ الناسِ مُذ عَهدِ آدَمَ فَهَل هُوَ مِن ذاكَ الضَلالِ نَشيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَوَدُّ الفَتى أَنَّ الحَياةَ بَسيطَةٌ
وَأَنَّ شَقاءَ العَيشَ لَيسَ يَبيدُ كَذاكَ نَعامُ القَفرِ يَخشى مِنَ الرَدى وَقوتاهُ مَروٌ بِالفَلا وَهَبيدُ وَقَد يَخطِئُ الرَأيَ اِمرُؤٌِ وَهُوَ حازِمٌ كَما اِختَلَّ في وَزنِ القَريضِ عَبيدُ مَضى الواقِفُ الكِنديُّ وَالسَقطُ غابِرٌ وَصاحَت دِيارُ الحَيِّ أَينَ لَبيدُ تَوَلّى اِبنُ حُجرٍ لا يَعودُ لِشَأنِهِ وَطالَت لَيالٍ وَالمَعالِمُ بيدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُوَدِّعُ يَومي عالَماً إِنَّ مِثلَهُ
إِذا مَرَّ عَن مِثلي فَلَيسَ يَعودُ وَما غَفَلاتُ العَيشِ إِلّا مَناحِسٌ وَإِن ظَنَّ قَومٌ أَنَّهُنَّ سُعودُ كَأَنّي عَلى العودِ الرَكوبِ مُهَجِّراً إِذا نَصَّ حِرباءُ الظَهيرَةِ عودُ سَرى المَوتُ في الظَلماءِ وَالقَومُ في الكَرى وَقامَ عَلى ساقٍ وَنَحنُ قُعودُ وَتِلكَ لَعَمرُ اللَهِ أَصعَبُ خُطَّةٍ كَأَنَّ حُدوري في التُرابِ صُعودُ وَإِنَّ حَياتي لِلمَنايا سَحابَةٌ وَإِنَّ كَلامي لِلحِمامِ رَعودُ يُنَجِّزُ هَذا الدَهرُ ما كانَ مَوعِداً وَتَمطُلُ مِنهُ بِالرَجاءِ وُعودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّما الدُنيا نُحوسٌ لِأَهلِها
فَما في زَمانٍ أَنتَ فيهِ سُعودُ يُوَصّي الفَتى عِندَ الحِمامِ كَأَنَّهُ يَمُرُّ فَيَقضي حاجَةً وَيَعودُ وَما يَئِسَت مِن رَجعَةٍ نَفسُ ظاعِنٍ مَضَت وَلَها عِندَ القَضاءِ وُعودُ تَسيرُ بِنا الأَيّامُ وَهِيَ حَثيثَةٌ وَنَحنُ قِيامٌ فَوقَها وَقُعودُ فَما خَشِيَت في السَيرِ زَلَّةَ عاثِرٍ وَلَكِن تَساوى مَهبِطٌ وَصُعودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَقَد أَدلَجتُ وَالرَكبُ خائِفٌ
وَأَحيَيتُ لَيلي وَالنُجومُ شُهودُ وَجُبتُ سَرابِيّاً كَأَنَّ إِكامَهُ جِوارٍ وَلَكِن ما لَهُنَّ نُهودُ تَمَجَّسَ حِرباءُ الهَجيرِ وَحَولَهُ رَواهِبُ خَيطٍ وَالنَعامُ يَهودُ وَقَد طالَ عَهدي بِالشَبابِ وَغَيَّرَتُ عُهودَ الصِبا لِلحادِثاتِ عُهودُ وَزَهَّدَني في هَضبَةِ المَجدِ خَبرَتي بِأَنَّ قَراراتِ الرِجالِ وُهودُ كَأَنَّ كُهولَ القَومِ أَطفالُ أَشهُرٍ تَناغَت وَأَكوارَ القِلاصِ مُهودُ إِذا حُدِّثوا لَم يَفهَموا وَإِذا دُعوا أَجابوا وَفيهُمُ رَقدَةٌ وَسُهودُ لَهُم مَنصِبُ الإِنسِ المُبينِ وَإِنَّما على العيسِ مِنهُم بِالنُعاسِ فُهودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَرَفتُ سَجايا الدَهرِ أَمّا شُرورُهُ
فَنَقدٌ وَأَمّا خَيرُهُ فَوُعودُ إِذا كانَتِ الدُنيا كَذاكَ فَخَلِّها وَلَو أَنَّ كُلُّ الطالِعاتِ سُعودُ رَقَدنا وَلَم نَملِكَ رُقاداً عَنِ الأَذى وَقامَت بِما خِفنا وَنَحنُ قُعودُ فَلا يَرهَبَنَّ المَوتَ مِن ظِلِّ راكِباً فَإِنَّ اِنحِداراً في التُرابِ صُعودُ وَكَم أَنذَرَتنا بِالسُيولِ صَواعِقٌ وَكَم خَبَّرَتنا بِالغَمامِ رُعودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ أَخلاقَ الفَتى كَزَمانِهِ
فَمِنهُنَّ بيضٌ في العُيونِ وَسودُ وَتَأكُلُنا أَيّامُنا فَكَأَنَّما تَمُرُّ بِنا الساعاتُ وَهيَ أُسودُ وَقَد يَخمُلُ الإِنسانُ في عُنفُوانِهِ وَينَبَهُ مِن بَعدِ النُهى فَيَسودُ فَلا تَحسُدَن يَوماً عَلى فَضلِ نِعمَةٍ فَحَسبُكَ عاراً أَن يُقالَ حَسودُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّكَ عَن كَيدِ الحَوادِثِ راقِدُ
وَما أَمِنَتهُ في السَماءِ الفَراقِدُ سَيَجري عَلى نيرانِ فارِسَ طارِقٌ فَتَخمُدُ وَالمِرّيخُ في العَينِ راقِدُ وَما اِبتَسَمَت أَيّامُهُ النُكدُ عَن رِضاً وَلَكِن تَحاشى وَالصُدورُ حَواقِدُ أَأُنفِقُ مِن نَفسي عَلى اللَهِ زائِفاً لِأَلحَقَ بِالأَبرارِ وَاللَهُ ناقِدُ وَشَخصي وَرَوحي مِثلُ طِفلٍ وَأُمَّهُ لِتِلكَ بِهَذا مِن يَدِ الرَبِّ عاقِدُ يَموتانِ مِثلَ الناظِرَينِ تَوارُداً فَلا هُوَ مَفقودٌ وَلا هِيَ فاقِدُ وَلَو قَبِلَت أَمرَ المَليكِ جُنوبُنا لَما قَبِلَتها في الظَلامِ المَراقِدِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَلَّ نُجومَ اللَيلِ تُعمِلُ فِكرَها
لِتَعلَمَ سِرّاً فَالعُيونُ سَواهِدُ خَرَجتُ إِلى ذي الدارِ كُرهاً وَرِحلَتي إِلى غَيرِها بِالرَغمِ وَاللَهُ شاهِدُ فَهَل أَنا فيما بَينَ ذَينَكَ مُجبَرٌ عَلى عَمَلٍ أَو مُستَطيعٌ فَجاهِدُ عَدَمتُكِ يا دُنِّيا فَأَهلُكِ أَجمَعوا عَلى الجَهلِ طاغٍ مُسلِمٌ وَمُعاهِدُ فَمُفتَضِحٌ يُبدي ضَمائِرَ صَدرِهِ وَمُخفٍ ضَميرَ النَفسِ فَهُوَ مُجاهِدُ أَخو شَيبَةٍ طِفلُ المَرادِ وَهِمَّةٌ لَها هِمَّةٌ في العَيشِ عَذراءُ ناهِ فَوا عَجَباً نَقفو أَحاديثَ كاذِبٍ وَنَترُكُ مِن جَهلٍ بِنا ما نُشاهِدُ لَقَد ضَلَّ هَذا الخَلقُ ما كانَ فيهُمُ وَلا كائِنٌ حَتّى القِيامَةِ زاهِدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَمَيتَ ظِباءَ القَفرِ كَيما تَصيدَها
وَمَن صادَ عَفوَ اللَهِ أَرمى وَأَصيَدُ أَجَدَّكَ هَل أُنسيتَ صَحبَكَ في السُرى وَكُلُّهُمُ مِن نَعسَةِ الفَجرِ أَغيَدُ كُهولٌ عَتَوا في سِنِّهِم وَكَأَنَّهُم غُصونٌ عَلى مَيسِ الرَكائِبِ مُيَّدُ إِذا الصُبحُ أَعطى العَينَ عُنقودَ كَرمَةٍ مُلاحيَّةٍ ما أَمَّلَت أَخذَهُ اليَدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَكونُ أَخو الدُنيا ذَليلاً مُوَطَّأً
وَإِن قيلَ في الدَهرِ الأَميرُ المُؤَيَّدُ وَلا بُدَّ مِن خَطبٍ يُصيبُ فُؤادَهُ بِسَهمٍ فَيُضحي الصائِدَ المُتَصَيِّدُ بَقيتُ وَإِن كانَ البَقاءُ مُحَبَّباً إِلا أَن وَدَدتُ العَيشَ لا يَتَزَيَّدُ وَسِرتُ وَقَيدي بِالحَوادِثِ مُحكَمٌ كَما سارَ بَيتُ الشِعرِ وَهُوَ مُقَيَّدِ وَما العُمرُ إِلّا كَالبِناءِ فَإِن يَزِد عَلى حَدِّهِ فَهُوَ الرَفيعُ المُشَيَّدُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ أَنَّ الخَيرَ يَكسِبُهُ الحِجى
طَريفاً وَأَنَّ الشَرَّ في الطَبعِ مُتلَدُ لَقَد رابَني مَغدى الفَقيرِ بِجَهلِهِ عَلى العَيرِ ضَرباً ساءَ ما يَتَقَلَّدُ يُحَمِّلُهُ ما لا يَطيقُ فَإِن وَنى أَحالَ عَلى ذي فَترَةٍ يَتَجَلَّدُ يَظَلُّ كَزانٍ مُفتَرٍ غَيرِ مُحَصَّنٍ يُقامُ عَلَيهِ الحَدُّ شَفَعاً فَيُجلَدُ تَظاهَرُ أَبلادُ الرَزايا بِظَهرِهِ وَكَشحَيهِ فَاِعذِر عاجِزاً يَتَبَلَّدُ لَنا خالِقٌ لا يَمتَري العَقلُ أَنَّهُ قَديمٌ فَما هَذا الحَديثُ المُوَلَّدُ وَإِن كانَ زَندُ البِرِّ لَم يورِ طائِلاً فَتِلكَ زِنادُ الغَيِّ أَكبى وَأَصلَدُ وَما سَرَّني أَنّي أَصَبتُ مَعاشِراً بِظُلمٍ وَأَنّي في النَعيمِ مُخَلَّدِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحسِن بِهَذا الشَرعِ مِن مِلَّةٍ
يَثبُتُ لا يُنسَخُ فيما نُسِخ جاءَت أَعاجيبُ فَوَيحٌ لَنا كَأَنَّنا في عالَمٍ قَد مُسِخ وَالجُسمُ كَالثَوبِ عَلى رَوحِهِ يُنزِعُ أَن يُخلِقَ أَو يَتَّسِخ وَالنَجلُ إِن بَرّاً وَإِن فاجِراً كَالغُصنِ مِن أَصلِ أَبيهِ فُسِخ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا عَقَدَت عَقداً لَياليكَ هَذِهِ
فَإِنَّ لَها مِن حُكمِ خالِقِها فَسَخا لَعَمري لَقَد طالَت عَلى المَدلِجُ السُرى وَلَيسَ يَرى في حَندَسٍ لَهَباً يُسخى وَجَدنا اِتِّباعَ الشَرعِ حَزماً لِذَي النُهى وَمَن جَرَّبَ الأَيّامَ لَم يَنكُر النَسخا فَما بالُ هَذا العَصرِ ما فيهِ آيَةٌ مِنَ المَسخِ إِن كانَت يَهودُ رَأَت مَسخ ا وَقالَ بِأَحكامِ التَناسُخِ مَعشَرٌ غَلوا فَأَجازوا الفَسخَ في ذاكَ وَالرَسخا وَمَن يَعفُ عَن ذَنبٍ وَيَسخُ بِنائِلٍ فَخالِقُنا أَعفى وَراحَتُهُ أَسخى أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعوذُ بِاللَهِ مِن أُلي سَفَةٍ
أَن يَعرِفوا عِلَّةَ الضَلالِ تُزَح يُسقَونَ راحاً لَهُم مُعَتَّقَةً لَو أَنَّها مِن قَليبِهِم لَنَزَح بَينَهُمُ كَالغِمامِ شادِيَةٌ تومِضُ في مَلبَسٍ كَقَوسِ قُزَح يَجِدُّ في وَصلِها مُلاعِبُها وَهِيَ لِجُلّاسِها تَقولُ مُزَحُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَهاتِفَةَ الأَيكِ خَلّي الأَنامَ
وَلا تَثلِبيهِ وَلا تَمدَحي وَإِن كُنتِ شادِيَةً فَاِصمُتي وَإِن كُنتِ باكِيَةٍ فَاِصدَحي كَدَحنا لِفانِيَةٍ حُلوَةٍ فَكَيفَ نَلومُكَ إِن تَكدَحي وَإِن حَمَلَت راحَتي راحَها بِأَقداحِها لَم تَفُز أَقدُحي وَما يُضحِكُ السِنَّ في دَهرِها كَأَنَّ المَصائِبَ لَم تَفدَحِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَفَتكَ حَوادِثُ الأَيّامِ قَتلاً
فَلا تَعرِض لِسَيفٍ أَو لِرُمحِ تَراضى أَهلُ دَهرِكَ بِالمَخازي فَكَيفَ تُعيبُ رامِقَةً بِلَمحِ وَأَصحابُ الشَريفِ وَلا تَساوٍ كَأَصحابِ اِبنِ زَرعَةَ وَاِبنِ سَمحِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن عاشَرَ الناسَ لَم يُعدَم نِفاقَهُمُ
فَما يَفوهونَ مِن حَقٍّ بِتَصريحِ فَاِعجَب لِتَحريقِ أَهلِ الهِندِ مَيتَهُمُ وَذاكَ أَروَحُ مِن طولِ التَباريحِ إِن حَرَّقوهُ فَما يَخشَونَ مِن ضَبُعٍ تَسري إِليهِ وَلا خَفيٍّ وَتَطريحِ وَالنارُ أَطيَبُ مِن كافورِ مَيِّتِنا غِبّاً وَأَذهَبُ لِلنَكراءِ وَالريحِ أبو العلاء المعري |
الساعة الآن 06:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية