![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَدْ أَتَانَا الَّذِي بَعَثْتَ إِلَيْنَا
وَهْوَ شَيْءٌ فِي وَقْتِنَا مَعْدُومُ طَلْعَةٌ غَضَّةٌ أَتَتْنَا تُحَاكِي سَفْطَاً فِيْهِ لُؤلُؤٌ مَنْظُومُ وَكَثِيْرٌ مَا قَلَّ عِنْدَكَ عِنْدِي إِذْ حَبَانِي بِهَا رَئِيْسٌ عَظِيْمُ مَا جَوَادٌ مَنْ جَادَ بِالمَالِ لَكْنْ المُوَاسِي هُوَ الجَوَادُ الكَرِيْمُ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَطَيِّبٍ أَهْدَى لَنَا طَيِّبَاً
فَذَلَّنَا المُهْدَى عَلَى المُهْدِي يَا جَانِي البِطِّيْخِ مِنْ غَرْسِهِ جَنَيْتَ مِنْهُ ثَمَرَ الحَمْدِ لَمْ تَأْتِنَا حَتَّى أَتَتْنَا لَهُ رَوَائِحٌ تُغْنِي عَنِ النَّدِّ بِظَاهِرٍ أَخْشَنَ مِنْ قُنْفُذٍ وَبَاطِنٍ أَلْيَنَ مِنْ زُبْدِ كأنَّما تَقْشِرُ مِنْهُ المُدَى عَنْ زَعْفَرَانٍ دِيْفَ بالشَّهْدِ كَأَنَّمَا فِي جَوْفِهِ قَهْوَةٌ يُنْقَعُ فِيْهَا مَنْدَلٌ هِنْدِي محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَا بَالُ طَفْشِيْلكَ قَدْ أُخِّرَتْ
عَنَّا وَمَا نَعْهَدُ تَأخِيْرَا فَهَاتِهَا فِي حَلْيَهَا تُجْتَلَى كَالرَّوْضِ إِذْ صُوِّرَ تَصْوِيْرَا زَخَارِفُ الوَشْي وَأَلْوَانُهُ تِبْرٌ مِنَ الجَوْهَرِ مَنْثُورَا والجَزَرُ الغَضُّ بَأَرْجَائِهَا يَحْكِي لَنَا فِيْهِ الدَّنَانِيْرَا وَأَصْفَرٌ يَضْحَكُ فِي أَخْضَرٍ كَأَنَّمَا وَاجَهَ مَهْجُورَا والبَيْضُ فِيْهَا نَرْجِسٌ تِبْرُهُ فِي فِضَّةٍ قُدِّرَ تَقْدِيْرَا وَالزَّيْتُ قَدْ ضَيَّقَ أَنْفَاسَهَا رِيّاً وَقَدْ عَمَّ الأَبَازِيْرَا خَبِيْصَةٌ صَفْرَاءُ لَكِنَّهَا تَحْوِي مِنَ النَّبْتِ عَقَاقِيرا محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُدْنُ مِنَ الدَّنِّ بِي فِدَاكَ أَبِي
وَاشْرَبْ وَهَاتِ الكَبِيْرَ وانْتَخِبِ أَمَا تَرَى الطَّلَّ كَيْفَ يَلْمَعُ فِي عُيُونِ نَوْرٍ يَدْعُو إِلَى الطَّرَبِ فِي كُلِّ عَيْنٍ لِلطَّلِّ لُؤْلُؤَةً كَدَمْعَةٍ فِي جُفُونِ مُنْتَخِبِ وَالصُّبْحُ قَدْ جُرِّدَتْ صَوَارِمُهُ وَاللَّيْلُ مِنْهَا قَدْ هَمَّ بِالْهَرَبِ وَالجَوُّ فِي حَلَّةٍ مُمَسَّكَةٍ قَدْ كَتَبَتْهَا البُرُوقُ بِالذَّهَبِ فَهَاتِهَا كَالْعَرُوسِ مُحْمَرَّةَ الخَدَّيْنِ فِي مِعْجَزٍ مِنَ الحَبَبِ كَادَتْ تَكُنُ الهَوَاءَ فِي أَرَجِ العَنْبَرِ لَوْ لَمْ تَكُنْ مِنَ العِنَبِ فِيؤ كَفِّ رَاضٍ عَنِ الصُّدُودِ وَقَدْ غَضِبْتُ فِي حُبِّهِ عَلَى الغَضَبِ فَلَوْ تَرضى الكَأسَ حِيْنَ يَمْزُجُهَا رَأَيْتَ شَيْئَاً مِنْ أَعْجَبِ العَجَبِ نَارٌ حَوَتْهَا الزُّجَاجُ يُلْهِبُهَا ال مَاءُ وَدُرٌّ بِغَيْرِ مَا ثُقَبِ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَسْتَ تَرَى الظَّلاَمَ وَقَدْ تَوَلَّى
وَعُنْقُودَ الثُّرَيَّا قَدْ تَدَلَّى فَدُونَكَ قَهْوَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهَا تَقَادُمُ عَهْدِهَا إِلاَّ الأَقَلاَّ بَزَلْنَا دَنَّهَا واللَّيْلُ دَاجٍ فَصَيَّرَتِ الدُّجَى شَمْسَاً وَظِلاَّ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا مَنْ أَنَامِلُهُ كَالْعَارِضِ السَّارِي
وَفِعْلُهُ أَبَدَاً عَارٍ مِنْ العَارِ أَمَا تَرَى الثَّلْجَ قَدْ خَاطَتْ أَنَامِلُهُ ثَوْبَاً يُزَرُّ عَلَى الدُّنْيَا بِأَزْرَارِ نَارٌ وَلَكِنَّهَا لَيْسَتْ بِمُبْدِيَةٍ نُورَاً وَمَاءٌ وَلَكِنْ لَيْسَ بِالجَارِي وَالرَّاحُ قَدْ أَعْوَزَتْنَا فِي صَبِيْحَتِنَا بَيْعَاً وَلَوْ وَزْنُ دِيْنَارٍ بِدِيْنَارِ فَجُدْ بِمَا شِئْتَ مِنْ رَاحٍ يَكُونُ لَنَا نَارَاً فَإِنَّا بِلاَ رَاحٍ وَلاَ نَارِ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجَى فَاسْقِنِيْهَا
قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَلِيْمَ سَفِيْهَا لَسْتُ تَدْرِي لِرِقَّةٍ وَصَفَاءٍ هِيَ فِي كَأسِهَا أَمِ الكَأٍسُ فِيْهَا محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنْ كَانَ يَحْوِي صَيْدَهُ الفَضَاءُ
وَلِلْبُزَاةِ عِنْدَهُ ثَوَاءُ فَإِنَّ صَيْدِي مَا حَوَاهُ المَاءُ بِأَكْلُبٍ سَاعِدُهَا رِشَاءُ يَظَلُّ وَالمَاءُ لَهُ غَطَاءُ كَمَا طَوَتْ هِلاَلَهَا السَّمَاءُ كَأَنَّهُ مِنَ الحُرُوفِ رَاءُ أَوْ هُوَ نِصْفُ خَاتَمٍ سَوَاءُ يَحْمِلُ سُمَّاً آسْمُهُ غِذَاءُ تُرْمَى بِهِ القُلُوبُ وَالأَحْشَاءُ وَعَطَبٌ فِيْهِ لَنَا إِحْيَاءُ أَمْتَعَنَا القَرِيْسُ وَالشِّوَاءٌ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَارُبَّ نَهْرٍ مُدْفَإٍ مَلْآنِ
جَمِّ المُدُودِ مُعْمَرِ المَغَانِي الدُّحْرُ والشُّبُوطُ والبَنَانُ كَالطَّلْعِ مَجْنِيَّاً مِنَ الجِنَانِ أَوْ كَقُدُودِ أَذْرُعِ الغَوَانِي مَكْسُوَةٍ مِنْ صَنْعَةِ الرَّحْمَنِ كَأَنَّمَا يَنْظُرُ مِنْ عِقْيَانِ أَوْ يَتَطَرَّفْنَ بِأُرْجُوَانِ بَاكَرْتُهُ مَعْ بَاكِرِ الغِرْبَانِ فِي فِتْيَةٍ أَفَاضِلٍ أَقْرَانِ يُعْنَوْنَ بِالدِّيْوَانِ وَالمَيْدَانِ وَلاَ يَعِفُّونَ عَنِ القِيَانِ بِمِثْلِ أَحْدَاقٍ بِلاَ أَجْفَانِ كَأَنَّهَا جِلْدَةُ أُفْعُوَانِ تُزْعِجُ بِالأَطْمَاعِ وَالحِرْمَانِ أَجْرَى عَلَى مَايِرِهَا الغَرْثَانِ مِنَ الضَّوَارِي الغُضُفُ الآذَانِ وَكَاسِرِ البُزَاةِ والعِقْبَانِ محمود الحسين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَاثَبْتُ مَاءً فِي أَدِيْمِ مَاءِ
بَيْضَاءَ مِثْلَ الفِضَّةِ البَيْضَاءِ ذَاتَ حُلًى وَمُقْلَةٍ زَرْقَاءِ مُفْضِيَة اللَّحْمِ عَنِ الأَعْضَاءِ أَوْدَعْتُهَا أَجْوَفَ ذِي الْتِظَاءِ كَالصَّبِّ مَطْوِيَّاً عَلَى الجَفَاءِ ثُمَّ ثَنَاهَا عَنْهُ بِانْثِنَاءِ مُخْتَالَة فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءِ كَأَنَّمَا بُزَّتْ مِنَ الصَّهْبَاءِ لَمْ تَكُ إِلاَّ فُرْصَةَ البَيْدَاءِ محمود الحسين |
الساعة الآن 11:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية