![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعوذُ بِاللَهِ مِن وَرهاءَ قائِلَةٍ
لِزَوجِ إِنّي إِلى الحَمّامِ أَحتاجُ وَهَمُّها في أُمورٍ لَو يُتابِعُها كِسرى عَلَيها لِشينَ المُلكُ وَالتاجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِقنَع بِأَيسَرِ شَيءٍ فَالزَمانُ لَهُ
مَحيلَةٌ لا تُقَضّى عِندَها الحِوَجُ وَما يَكُفُّ أَذاةً عَنكَ حِلفُ ضَنىً وَقَد يَشُجُّكَ عودٌ مَسَّهُ عَوَجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِعالِجٍ باتَ هَمُّ النَفسِ يَعتَلِجُ
فهَل أَسيتَ لِعَينٍ حينَ تَختَلِجُ إِن بَشَّرَتَ بِدُموعٍ فَهيَ صادِقَةٌ أَو خَبَّرَت بِسُرورٍ قُلتَ لا يَلِجُ أَدلِج إِلى رَحمَةِ اللَهِ الَّتي بُذِلَت فَما يَسُرُّكَ إِلّا في التُقى دَلِجُ قَد عِيلَ صَبرُكَ وَالظَلماءُ داجِيَةٌ فَاِصبِر قَليلاً لَعَلَّ الصُبحَ يَنبَلِجُ لا يَعرِفُ الدَهرَ إِلّا مَعشَرٌ غَلَبوا فَما اِستَكانوا وَلَم يُزهَوا وَقَد فُلِجوا غُيوثُ مَحلٍ وَمِن أَدراعِهِم غُدُرٌ بِحارُ جودٍ وَفي أَغمارِهِم خُلِجُ الأَلمَعِيونَ إِن ظَنّوا وَإِن حَدَسوا ظَنينَهُم بِيَقينٍ واضِحٍ ثَلَجوا أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَوِّح ذَبيحَكَ لا تُعجِلهُ ميتَتَهُ
فَتَأخُذَ النَحضَ مِنهُ وَهوَ يَختَلِجُ هَذا قَبيحٌ وَعِلمِيَ غَيرُ مُتَّسِقٍ بِما يَكونُ وَلَكِن في الثَرى أَلِجُ وَالناسُ مِن أَجلِ هَذا الأَمرِ في ظُلمٍ وَما أُؤَمِّلُ أَنَّ الفجرَ يَنبَلِجُ مَضى أُناسٌ وَأَصبَحنا عَلى ثِقَةٍ أَنّا سَنَتبَعُ فَالأَشجانُ تَعتَلِجُ إِن أَدلَجوا وَتَخَلَّفنا وَراءَهُمُ شَيئاً يَسيراً فَإِنّا سَوفَ نَدَّلِجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا دَرَجَت في العالَمينَ قَبيلَةٌ
فَخَيرٌ لَها مِن أَن تَئِثَّ خُروجُها فَما أَمِنَت نِسوانُ قَوم أَعِزَّةٍ عَلى عِزِّها أَن تُستَباحَ فُروجُها وَما تَمنَعُ الخَودَ الحَصانَ حُصونُها وَلَو أَنَّ أَبراجَ السَماءِ بُروجُها فَما عَرَّجَت في شَأوِها أُمُّ جُندَبٍ وَلا عَقَلَتها شَاؤُها وَعُروجُها تُذالُ كَراسِيَّ المُلوكِ وَطالَما غَدَت وَهِيَ تُحمى بِالعَوالي مُروجُها عَلى الإِبلِ حَتّى ماتُقِلُّ رِجالَها وَبِالخَيلِ حَتّى أَثقَلَتها سُروجُها وَما عَلِمَت رَوحٌ بِجِسمي دُخولَها إِلَيهِ فَهَل يُخفى عَلَيهِ خُروجُها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَماجِمُ أَمثالُ الكُراتِ هَفَت بِها
سُيوفٌ ثَناها الضَربُ وَهيَ صَوالِجُ وَقَد يُغلِقُ الإِنسانُ مِن دونِ شَخصِهِ وِلاجاً وَهَمُّ القَلبِ في النَفسِ والِجُ لَعَمري لَقَد حَلَّت وُكوراً حَمائِمٌ لَيالِيَ ضاقَت عَن ظِباءٍ تَوالِجُ أُؤَمِّلُ عَفوَ اللَهِ وَالصَدرُ جائِشٌ إِذا خَلَجَتني لِلمَنونِ الخَوالِجُ هُناكَ تَوَدُّ النَفسُ أَنَّ ذُنوبَها قَليلٌ وَأَنَّ القِدحَ بِالخَيرِ فالِجُ وَيُنسي أَخا الأَشواقِ رَملَةَ عالِجٍ وَيَبرينَ مِن هَولِ الرَدى ما يُعالِجُ سَيَأكُلُ هَذا التُربُ أَعضاءَ بادِنٍ وَتورَثُ أَحجالٌ لَها وَدَمالِجُ وَيُصمي الفَتى سَهمٌ مِنَ الدَهرِ صائِبٌ وَإِن صُرِفَت عَنهُ السِهامُ الزَوالِجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد جاءَنا هَذا الشِتاءُ وَتَحتَهُ
فَقيرٌ مُعَرّى أَو أَميرٌ مُدَوَّجُ وَقَد يُرزَقُ المَجدودُ أَقواتَ أُمَّةٍ وَيُحرَمُ قوتاً واحِدٌ وَهوَ أَحوَجُ وَلَو كانَت الدُنِّيا عَروساً وَجَدتُها بِما قَتَلَت أَزواجَها لا تُزَوَّجُ فَعُج يَدَكَ اليُمنى لِتَشرَبَ طاهِراً فَقَد عِيَفَ لِلشُربِ الإِناءُ المُعَوَّجُ عَلى سَفَرٍ هَذا الأَنامُ فَخَلِّنا لِأَبعَدِ بَينَ واقِعٍ نَتَحَوَّجُ وَلا تَعجَبَن مَن سالَمَ إِنَّ سالِماً أَخو غَمرَةٍ في زاخِرٍ يَتَمَوَّجُ وَهَل هُوَ إِلّا رائِدٌ لِعَشيرَةٍ يُلاحِظُ بَرقاً في الدُجى يَتَبَوَّجُ وَلَولا دِفاعُ اللَهِ لاقى مِنَ الأَذى كَما كانَ لاقى خامِدٌ وَمُتَوَجُّ إِذا وُقِيَ الإِنسانُ لَم يَخشَ حادِثاً وَإِن قيلَ هَجّامٌ عَلى الحَربِ أَهوَجُ وَإِن بَلَغَ المِقدارُ لَم يَنجُ سابِحٌ وَلَو أَنَّهُ في كُبَةِ الخَيلِ أَعوَجُ فَلا تَشهِرنَ سَيفاً لِتَطلُبَ دَولَةً فَأَفضَلُ ما نِلتَ اليَسيرُ المُرَوَّجُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيتُ سَحاباً خِلتُهُ مُتَدَفِّقاً
فَأَنجَمَ لَم يُمطِر وَإِن حَسُنَ الخَرجُ وَكَم فاتَكَ الشَيءُ الَّذي كُنتَ راجِياً وَجاءَكَ بِالمِقدارِ ما لَم تَكُن تَرجو أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حُظوظٌ فَرَبعٌ يُحَظّى الغَمامَ
وَربَعٌ يُجادُ وَرَبعٌ يُدَث وَكَم حَدَثٍ مِن صُروفِ الزَمانِ يُكَرِّهُهُ شَيخُنا وَالحَدَث مَراسُ الأَذى وَلِباسُ الضَنى وَسُقيُ الحِمامِ وَسُكنى الجَدَث أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا أَرضُ فَوقَكِ أَهلُ الذُنوبِ
فَهَل بِكِ مِن ذاكَ هَمٌّ وَبث وَقَد زَعَموا النارَ مَبعوثَةً تُهَذِّبُ مِمَّن عَلَيكِ الخَبَث وَسِيّانِ ماضٍ قَصيرُ المَدى وَآخَرُ باقٍ طَويلُ اللَبَث وَخَلقُكِ مِن رَبِّنا حِكمَةٌ لَقَد جُلَّ عَن لَعِبٍ أَو عَبَث وَهَل يَحفِلُ الجِسمُ في رَمسِهِ إِذا جاءَهُ حافِرٌ فَاِنتَبَث أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَكَرِهتَ أَن يُدعى وَليدُكَ حارِثاً
يا حارِثَ اِبنَ الحارِثِ اِبنِ الحارِثِ تِلكَ الصِفاتُ لِكُلِّ مَن وَطِئَ الحَصى ما بَينَ مَوروثٍ وَآخَرَ وارِثِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا خَيرَ في الدُنيا وَإِن أَلهى الفَتى
فيها مَثانٍ أُيَّدَت بِمَثالِثِ شَرُّ الحَياةِ بَسيطَةٌ مَذمومَةٌ عَمَدَت لَها بِالسوءِ كَفُّ الغالِثِ وَسَلامَةٌ كَسَلامَةِ الجُزءِ الَّذي بِالضَربِ لُزَّ مِنَ الطَويلِ الثالِثِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَقُلُّ جُسومَنا أَقدامُ سَفرٍ
مَشَت في لَيلِ داجِيَةٍ بَواعِثِ وَظاهِرُ أَمرِنا عَيشٌ وَمَوتٌ وَيَدأَبُ ناسِكٌ لِرَجاءِ بَعثِ فَما رِجلٌ مُخَلَّدَةٌ بِحِجلٍ وَلا أُذُنٌ مُنَعَّمَةٌ بِرَعثِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا مُتُّ لَم أَحفِل بِما اللَهُ صانِعٌ
إِلى الأَرضِ مِن جَدبٍ وَسَقيِ غُيوثِ وَما تَشعُرُ الغَبراءُ ماذا تُجِنُّهُ أَأَعظُمُ ضَأنٍ أَم عِظامُ لُيوثِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يَرهَبُ المَوتَ مَن كانَ اِمرِأً فَطِناً
فَإِنَّ في العَيشِ أَرزاءً وَأَحداثا وَلَيسَ يَأمَنُ قَومٌ شَرَّ دَهرِهِم حَتّى يُحِلّوا بِبَطنِ الأَرضِ أَجداثا أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن أَعجَبِ الأَشياءِ في دَهرِنا
وَاللَهُ لا ناسٍ وَلا والِثُ إِثنانِ باتا في فِراشٍ مَعاً فَأَصبَحا بَينَهُما ثالِثُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن أَحسَنِ الدَهرِ وَقتاً ساعَةٌ سَلِمَت
مِنَ الشُرورِ وَفيها صاحِبٌ حَدَثُ أُعجَب بِدَهرِكَ أولاهُ وَآخِرِهِ إِنَّ الزَمانَ قَديمٌ سِنُّهُ حَدَثُ أَودى رَداهُ بِأَجيالٍ فَكَم حُفِرَت أَجداثُ قَومٍ وَلَم يُحفَر لَهُ جَدَثُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا جَسَدي لا تَجزَعَنَّ مِنَ البِلى
إِذا صِرتَ في الغَبراءِ تُحثى وَتُنبِثُ وَإِن كانَ هَذا الجِسمُ قَبلَ اِفتِراقِهِ خَبيثاً فَإِنَّ الفِعلَ شَرٌّ وَأَحبَثُ مَناكِبَ ساعاتي رُكِبَت فَأَبتَغي لَباثاً وَسَيرُ الدَهرِ لا يَتَلَبَّثُ نَهارٌ وَلَيلٌ عوقِبا أَنا فيهُما كَأَنّي بِخَيطَي باطِلٍ أَتَشَبَّثُ أَظُنُّ زَماني كَونَهُ وَفَسادَهُ وَليداً بِتُربِ الأَرضِ يَلهو وَيَعبَثُ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثِيابِيَ أَكفاني وَرَمسِيَ مَنزِلي
وَعَيشي حِمامي وَالمَنِيَّةُ لِيَ بَعثُ تَحَلَّي بِأَسنى الحَلي وَإِحتَلِبي الغِنى فَأَفضَلُ مِن أَمثالِكِ النَفرُ الشُعثُ يَسيرونَ بِالأَقدامِ في سُبُلِ الهُدى إِلى اللَهِ حَزنٌ ما تَوَطَّأنَ أَو وَعثُ وَما في يَدٍ قُلُبٌ وَلا أَسؤُقٍ بُراً وَلا مَفرَقٍ تاجٌ وَلا أُذُنٍ رَعَث أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَذيرِيَ مِن صورَةٍ قَد عَثَت
وَمِن كَفِّ دافِنِها إِذ حَثَت وَنَفسٍ تَمَنَّت لَذيذَ الطَعامِ فَلَمّا أَصابَت مَناها غَثَت وَجاثَت لَدى حاكِمٍ خَصمَها وَمِن غَيرِ حَقٍّ لَعَمري جَثَت فَلا تَرثِيَنَّ لَها إِنَّها لِجِسمِكَ في ضَعفِهِ ما رَثَت أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُفوسٌ تُشابِهُ أَصحابَها
عَتَوا في زَمانِهِمُ إِذ عَتَت وَما يَرتَضي اللُبُّ عِندَ البَيانِ لا ما أَتوهُ وَلا ما أَتَت أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن صِفَةِ الدُنيا الَّتي أَجمَعَ الناسُ
عَلَيها أَنَّها ما صَفَت كَم عَفَّةٍ ما عَفَّ عَنها الرَدى وَكَم دِيارٍ لِأُناسٍ عَفَت إِلتَفَّت الآمالُ مِنّا بِها وَقَد مَضى آمَلُها ما اِلتَفَت يا شَفَّةً هَمَّت بِرَشفٍ لَها فَاِنتَزَعَت أَكؤُسَها ما شَفَت خَفَّت لَها نَفسُ الفَتى جاهِداً وَبَينَما يَدأَبُ فيها خَفَت لَو أَنَّها تَسكُنُ في مِثلِها لَكُلِّفَت فَوقَ الَّذي كَلَّفَت وَالأَرضُ غَذَّتنا بِأَلطافِها ثُمَّ تَغَذَّتنا فَهَل أَنصَفَت تَأكُلُ مِن دُبٍّ عَلى ظَهرَها وَهِيَ عَلى رُغبَتِها ما اكتَفَت أَتَنتَفي مِنّا لِآثامِنا وَخِلتُها لَو نَطَقَت لَاِنتَفَت أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّما نَحنُ في ضَلالٍ وَتَعليلٍ
فَإِن كُنتَ ذا يَقينٍ فَهاتِه وَلحُبِّ الصَحيحِ آثَرَتِ الرومُ اِنتِسابَ الفَتى إِلى أُمَّهاتِه جَهِلوا مِن أَبوهُ إِلّا ظُنوناً وَطَلا الوَحشِ لاحِقٌ بِمَهاتِه قَد يَجوزُ الحَبُّ الشَحيحُ جَبا الماءِ وَلا يَستَحِقُّ نَضحَ لَهاتِه وَكَثيرٌ لَهُ إِذا قيسَتِ الأَشياءُ عَظمٌ يَرميهِ بَعضُ طُهاتِه رُئِسَ الناسُ بِالدَهاءِ فَما يَن فَكُّ جيلٌ يَنقادُ طَوعَ دُهاتِه أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُفّي شُموسَكِ فَالسِرارُ أَمانةٌ
حُمِّلتِها وَمَتى ثَمِلتِ رَمَيتَها ما أُمٌّ لَيلاكِ العَتيقَةُ بَرَّةٌ كَنَّيتِها لِلقَومِ أَو سَمَّيتِها وَهِيَ القَتيلَةُ لَم تُؤذَّ بِقَتلِها أَصَمتَكِ مِن عُرُضٍ وَما أَصمَيتِها وَعَلى كِرامِ الشَربِ نَمَّت بِالَّذي يَخفونَهُ وَإِلى الكُروُمِ نَميتِها وَكَأَنَّما هِيَ مِن ذُكاءٍ نَطفَةٌ صَفَّقتِها وَبِلُؤلوءٍ أَطمَيتِها وَشَجَّجتِها حَمراءَ غَيرَ مُبَيَّنَةٍ وَضحاً يُرى في ناصِعٍ أَدمَيتِها ومُدامَةٌ في راحَتَيكِ بِذلَتِها كَمُدامَةٍ في عارِضَيكِ حَميتِها فَتَكَت بِشارِبِها السُلافَةُ عَنوَةً حَتّى ثَنَت حَيَّ النُفوسِ كَمَيتِها حَمَلَت كُمَيتاً تَحتَ أَدهَمَ لَم يَزَل في الأَشهَبَينِ مُقَصِراً بِكُمَيتِها أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رُوَيدَكِ يا سَحابَةُ لا تَجودي
عَلى السَبخاتِ مِن جَهلٍ هَمَيتِ طَلَبتِ دِيانَةً بَينَ البَرايا لَقَد أَشوَت سِهامُكَ إِذ رَمَيتِ تَزَيّوا بِالتَصَوّفِ عَن خِداعٍ فَهَل زُرتِ الرِجالَ أَو اِعتَمَيتِ وَقاموا في تَواجُدِهِم فَداروا كَأَنَّهُمُ ثِمالٌ مِن كُمَيتِ وَما رَقَصوا حِذاراً مِن إِلهٍ وَلا يَبغونَ إِلّا ما حَمَيتِ وَجَدتُ الناسَ مَيتاً مِثلَ حَيٍّ بِحُسنِ الذِكرِ أَو حَيّاً كَمَيتِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَرَنَّم في نَهارِكَ مُستَعيناً
بِذِكرِ اللَهِ في المُتَرَنِّماتِ عَنَيتُ بِها القَوارِحَ وَهيَ غُرٌّ وَلَسنَ بِخَيلِكَ المُتَقَدِّماتِ يَبِتنَ بِكُلِّ مُظلِمَةٍ وَفَجٍّ عَلى حَوضِ الرَدى مُتَجَهِّماتِ إِذا السُبُحُ الجِيادُ أَرَحنَ وَقتاً حَمَلنَكَ مُسرَجاتٍ مُلجَماتِ وَهَينَم وَالظَلامُ عَلَيكَ داجٍ لَدى وُرقٍ سُمِعنَ مُهَينَماتِ وَلا تُرجِع بِإيماءِ سَلاماً عَلى بيضٍ أَشَرنَ مُسَلِّماتِ أُلاتُ الظَلمِ جِئنَ بِشَرِّ ظُلمٍ وَقَد واجَهنَنا مُتَظَلِّماتِ فَوارِسُ فِتنَةٍ أَعلامُ غَيٍّ لَقينَكَ بِالأَساوِرِ مُعلِماتِ وِسامٌ ما اِقتَنَعنَ بِحُسنِ أَصلٍ فَجِئنَكَ بِالخِضابِ مُوَسَّماتِ رَأَينَ الوَردَ في الوَجناتِ حَيماً فَغادَينَ البَنانَ مُعَنِّماتِ وَشَنَّفنَ المَسامِعَ قائِلاتٍ وَكَلَّمنَ القُلوبَ مُكَلِّماتِ أَزَمنَ لِجَهلِهِنَّ حَصىً بِدُرٍّ غَرائِبُ لَم يَكُنَّ مُثَلَّماتِ أَجازَينَ التُرابَ عَنِ البَرايا بِأَكلِ شُخوصِها المُتَجَسِّماتِ نُقِعنَ بِماءِ زَمزَمَ لا نَصارى وَلا مُجُساً يَظَلنَ مُزَمزَماتِ وَقَد يُصبِحنَ عَن بِرٍّ وَنُسكٍ بِأَطيَبِ عَنبَرٍ مُتَنَسِّماتِ كَأَنَّ خَواتِمَ الأَفواهِ فُضَّت عَنِ الصُهبِ العِذابِ مُخَتَّماتِ كُؤوسٌ مِن أَجَلِّ الراحِ قَدراً وَلَكِن ما يَزَلنَ مُفَدَّماتِ يَكادُ الشُربُ لا يَبليهِ عَصرٌ إِذا باشَرنَهُ مُتَلَثِّماتِ ثَنَتهُنَّ الجَماجِمُ عَن مُرادٍ بِشيبٍ فَاِنثَنَينَ مُجَمجِماتِ خُمورُ الريقِ لَسنَ بِكُلِّ حالٍ عَلى طُلّابَهُنَّ مُحَرَّماتِ وَلَكِنَّ الأَوانِسَ باعِثاتٌ رِكابُكَ في مَهالِكَ مُقتِماتِ صَحِبنَكَ فَاِستَفَدتَ بِهُنَّ وَلَداً أَصابَكَ مِن أَذاتِكَ بِالسِماتِ وَمَن رُزِقَ البَنينِ فَغَيرُ ناءٍ بِذَلِكَ عَن نَوائِبَ مُسقِماتِ فَمِن ثُكلٍ يَهابُ وَمِن عُقوقٍ وَأَرزاءٍ يَجِئنَ مُصَمِّماتِ وَإِن نُعطَ الإِناثَ فَأَيُّ بُؤسٍ تَبَيَّنَ في وجوهِ مُقَسَّماتِ يُرِدنَ بُعولَةً وَيُرِدنَ حَلياً وَيَلقَينَ الخُطوبَ مُلَوَّماتِ وَلَسنَ بِدافِعاتٍ يَومَ حَربٍ وَلا في غارَةٍ مُتَغَشِّماتِ وَدَفنٌ وَالحَوادِثُ فاجِعاتٌ لِإِحداهُنَّ إِحدى المَكرُماتِ وَقَد يَفقِدنَ أَزواجاً كِراماً فَيا لِلنِسوَةِ المُتَأَيِّماتِ يَلِدنَ أَعادِياً وَيَكُنَّ عاراً إِذا أَمسَينَ في المُتَهَضَّماتِ يَرُعنَكَ إِن خَدَمَن بِغَيرِ فَنٍّ إِذا رُحنَ العَشيَّ مُخَدَّماتِ وَأَمّا الخَمرُ فَهِيَ تُزيلُ عَقلاً فَتَحتَ بِهِ مَغالِقَ مُبهَماتِ وَلَو ناجَتكَ أَقداحُ النَدامى عَدَت عَن حَملِها مُتَنَدِّماتِ تَذيعُ السِرَّ مِن حُرٍّ وَعَبدٍ وَتُعرَبُ عَن كَنائِزَ مُعجَماتِ وَيَنفُضُ إِلفُها الراحاتِ حَتّى تَعودَ مِنَ النَفائِسِ مُعدَماتِ وَزَيَّنَت القَبيحَ فَباشَرَتهُ نُفوسٌ كُنَّ عَنهُ مُخَزَّماتِ وَيَشرَبُها فَيَقلِسُها غَويٌّ لَقَد شامَ الخَفِيَّ مِنَ الشِماتِ وَيَرفَعُ شَربُها لَغطاً بِجَهلٍ كَأَسرابٍ وَرَدنَ مُسَدَّماتِ لَعَلَّ الرُبدَ عُجنَ لَها بِرَبعٍ فَإِضنَ مِنَ السِفاهِ مُصَلَّماتِ أَو الغِربانَ مِلنَ لَها بِبَيضٍ نَواصِعَ فَاِنثَنَينَ مُحَمَّماتِ فَإِن هَلَكَت خُروسُكِ أُمَّ لَيلى فَما أَنا مِن صِحابِكِ وَاللُمّاتِ فَعَنكِ تَعودُ أَبنِيَةُ المَعالي وَأَطلالُ النُهى مُتَهَدِّماتِ وَقَد يُضحي صُحاتُكِ أَهلَ سَجنٍ وَتَلقَينَ الكُؤوسَ مُحَطَّماتِ وَلا تُخبِر شُؤونَكَ وَاِجعَلَنها سَرائِرَ في الضَميرِ مُكَتَّماتِ فَإِنَّ السِرَّ في الخَلِدَينِ مَيِتٌ أَخو لَحدَينِ بَينَ مُقَسَّماتِ وَما الجاراتُ إِلّا جارِياتٌ بِعَيبِكَ إِن وجِدنَ مُهَيَّماتِ فَلا تَسأَل أَهِندٌ أَم لَميسٌ ثَوَت في النِسوَةِ المُتَخَيِّماتِ وَلا تَرمُق بِعَينِكَ رائِحاتٍ إِلى حَمّامِهِنَّ مُكَمَّماتِ فَكَم حَلَّت عُقودُ النَظمِ وَهناً عُقوداً لِلرَشادِ مُنَظَّماتِ وَكَم جَنَت المَعاصِمُ مِن مَعاصٍ تَعودُ بِها المَعاضِدُ مُعصِماتِ وَمَن عاشَرتَ مِن إِنسٍ فَحاذِر غَوائِلَ مُرَّدٍ مُتَهَكِّماتِ مَتّى يَطمَعنَ فيكَ يُرَينَ تيهاً لِأَطيَبَ مَطعَمٍ مُتَأَجِّماتِ وَيَرفَعنَ المَقالَ عَلَيكَ جَهلاً وَيَنفِدنَ الذَخائِرَ مُغرِماتِ تَوَهَّمنَ الظُنونَ فَكُنَّ ناراً لِما أُشعِرنَهُ مُتَوَهِّماتِ إِذا زُيَّنَّ في أَيّامِ حَفلٍ بَدَت خَيلُ المَريدِ مُسَوَّماتِ فَغِر زُهرَ الحِجالِ وَلا تُغِرها فَتَسمَح بِالدُموعِ مُسَجَّماتِ وَلَيسَ عُكوفُهُنَّ عَلى المُصَلّى أَماناً مِن غِوارٍ مُجرَماتِ وَلا تَحمَد حِسانَكَ إِن تَوافَت بِأَيدٍ لِلسُطورِ مُقَوِّماتِ فَحَملُ مَغازِلِ النِسوانِ أَولى بِهُنَّ مِنَ اليَراعِ مُقَلَّماتِ سِهامٌ إِن عَرِفنَ كِتابَ لِسنٍ رَجَعنَ بِما يَسوءُ مُسَمَّماتِ وَيَترُكنَ الرَشيدَ بِغَيرِ لُبٍّ أَتَينَ لِهَديَه مُتَعَلِّماتِ وَإِن جِئنَ المُنَجَّمَ سائِلاتٍ فَلَسنَ عَنِ الضَلالِ بِمُنجَماتِ لِيَأخِذنَ التَلاوَةَ عَن عَجوزٍ مِنَ اللائي فَغَرنَ مُهَتَّماتِ يُسَبِّحنَ المَليكَ بِكُلِّ جُنحٍ وَيَركَعنَ الضُحى مُتَأَثِّمَتِ فَما عَيبٌ عَلى الفَتَياتِ لَحنٌ إِذا قُلنَ المَرادَ مُتَرجِماتِ وَلا يُدنَينَ مِن رَجُلٍ ضَريرٍ يُلَقِّنُهُنَّ آياً مُحكَماتِ سِوى مَن كانَ مُرتَعِشاً يَداهُ وَلِمَّتهُ مِنَ المُتَثَغِّماتِ وَإِن طاوَعنَ أَمرَكَ فَإِنَّهُ غِيداً يُزِرنَ عَرائِساً مُتَيِمِّماتِ أَخَذنَ كَريشِ طاوُوسٍ لِباساً وَمِسكاً بِالضُحى مُتَلَغِّماتِ وَأَبعِدهُنَّ مِن رَبّاتِ مَكرٍ سَواحِرَ يَغتَدينَ مُعَزِّماتِ يَقُلنَ نُهَيَّجُ الغُيّابَ حَتّى يَجيؤوا بِالرُكابِ مُزَمَّماتِ وَنَعطِف هاجِرَ الخِلّانِ كَيما يَزولُ عَنِ السَجايا المُسئِماتِ زَعَمنَ بِأَنَّ في مَغنى فَقيرٍ عَلَينا بِالجَوالِبِ مُوَذَّماتِ زَعَمنَ بِأَنَّ في مَغنى فَقيرٍ كُنوزاً لِلمُلوكِ مُصَتَّماتِ فَلا يَدخُلنَ دارَكَ بِاِختِيارٍ فَقَدَ أَلفَيتُهُنَّ مُذَمَّماتِ وَإِن خالَسنَ غِرَّتَكَ اِرتِقاباً فَحَقٌّ أَن يَرُحنَ مُشَتَّماتِ وَساوِ لَدَيكَ أَترابَ النَصارى وَعيناً مِن يَهودَ وَمُسلِماتِ وَمَن جاوَرتَ مِن حُنُفٍ وَسِربٍ صَوابيءَ فَليَبِنَّ مُكَرَّماتِ فَإِنَّ الناسَ كُلَّهُم سَواءٌ وَإِن ذَكَت الحُروبُ مُضَرَّماتِ وَلا يَتَأَهَّلَن شَيخٌ مُقِلٌّ بِمُعصُرَةٍ مِنَ المُتَنَعِّماتِ فَإِنَّ الفَقرَ عَيبٌ إِن أُضيفَت إِلَيهِ السَنَّ جاءَ بِمُعَظَّماتِ وَلَكِن عِرسُ ذَلِكَ بِنتُ دَهرٍ تَجَنَّبَت الوُجوهَ مُحَمَّماتِ مِنَ اللائي إِذا لَم يُجدِ عامٌ تَفَوَّقنَ الحَوادِثَ مُعدِماتِ مِنَ الشُمطِ اِعتَزَلنَ بِكُلِّ عودٍ وَأَفنَينَ السِنينَ مُجَرَّماتِ وَيَغتَفِرُ الغِنى وَخَطّاً بِرَأسٍ إِذا كانَت قِواكَ مُسَلَّماتِ وَواحِدَةٌ كَفَتكَ فَلا تُجاوِز إِلى أُخرى تَجيءُ بِمُؤلِماتِ وَإِن أَرغَمتَ صاحِبَةً بِضَرٍّ فَأَجدِر أَن تَروعَ بِمُعرِماتِ زُجاجٌ إِن رَفِقتَ بِهِ وَإِلّا رَأَيتَ ضُروبَه مُتَقَصِّماتِ وَصِن في الشَرخِ نَفسَكَ عَن غَوانٍ يَزُرنَ مَعَ الكَواكِبِ مُعتِماتِ فَقَد يَسري الغَوِيُّ إِلى مَخازٍ بِجِنحٍ في سَحائِبَ مُنجَماتِ وَما حَفِظَ الخَريدَةَ مِثلُ بَعلٍ تَكونُ بِهِ مِن المُتَحَرِماتِ يَحوطُ ذِمارَها مِن كُلِّ خَطبٍ وَيَمنَعُها مَصاعِبَ مُقرَماتِ إِذا الغارانِ غِرتَهُما بِحِلٍّ فَدينُكَ بِالتَوَرُّعِ وَالصُماتِ فَهاذا قَولُ مُختَبِرٍ شَفيقٍ وَنُصحٌ لِلحَياةِ وَلِلَمَماتِ طَبائِعُ أَربَعٌ جُشَّمنَ أَمراً فَإِضنَ لِحَملِهِ مُتَجَشِّماتِ وَأَرواحٌ سَوالِكُ في جُسومٍ يُهَنَّ بِأَن يُرَينَ مُجَسَّماتِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذي رَأييِ وَحَسبُكِ ذاكَ مِنّي
عَلى ما فِيَّ مِن عِوَجٍ وَأَمتِ وَماذا يَبتَغي الجُلَساءُ عِندي أَرادوا مَنطِقي وَأَرَدتُ صَمتي وَيوجَدُ بَينَنا أَمَدٌ قَصِيٌّ فَأَمّوا سَمتَهُم وَأَمَمتُ سَمتي فَإِنَّ القَرَّ يَدفَعُ لابِسيهِ إِلى يَومٍ مِنَ الأَيّامِ حَمتِ أَرى الأَشياءَ تَجمَعُها أُصولٌ وَكَم في الدَهرِ مِن ثُكلٍ وَشَمتِ هُوَ الحَيوانُ مِن إِنسٍ وَوَحشٍ وَهُنَّ الخَيلُ مِن دُهمٍ وَكُمتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دُنياكَ مَوموقَةٌ
أَكثَرُ مِن أُختِها لَم تُبقِ مِن جَزلِها شَيئاً وَلا شَختِها أَتى عَلى ذَرِّها الآ تي عَلى بُختِها فَاِنظُر إِلى صُنعِها وَاِنظُر إِلى بُختِها ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الكَونُ في جُملَةِ العَوافي
لا الكَونُ في جُملَةِ العُفاةِ لينُ الثَرى لِلجُسومِ خَيرٌ مِن صُحبَةِ العالَمِ الجُفاةِ قَد خَفَتِ القَومُ فَاِستَراحوا آهِ مِنَ الصَمتِ وَالخُفاتِ لَم يَبقَ لِلظاعِنينَ عَينٌ تَبكي عَلى الأَعظُمِ الرُفاتِ أَرى اِنكِفاتي إِلى المَنايا أَغنى عَنِ الأُسرَةِ الكُفاةِ أُثبِتُ لي خالِقاً حَكيماً وَلَستُ مِن مَعشَرٍ نُفاةِ خَبَطتُ في حِندِسٍ مُقيمٍ وَأَعجَزَت عِلَّتي شُفاتي فَمِن تُرابٍ إِلى تُرابٍ وَمِن سُفاةٍ إِلى سُفاةِ نَعوذُ بِاللَهِ مِن غَوانٍ يَكِنُّ بِاللُبِّ مُعصَفاتِ وَمِن صِفاتِ النِساءِ قِدماً أَن لَسنَ في الوُدِّ مُنصِفاتِ وَما يَبينُ الوَفاءُ إِلّا في زَمَنِ الفَقدِ وَالوَفاةِ كَم وَدَّعَ الناسُ مِن خَليلٍ سارَ فَما هَمَّ بِاِلتِفاتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَرَّ الزَمانُ فَأَضحى في الثَرى جَسَدٌ
فَهَل تَمَلّى رِجالٌ بِالمُلاواتِ وَالروحُ أَرضِيَّةٌ في رَأيِ طائِفَةٍ وَعِندَ قَومٍ تَرقّى في السَماواتِ تَمضي عَلى هَيئَةِ الشَخصِ الَّذي سَكَنَت فيهِ إِلى دارُ نُعمى أَو شَقاواتِ وَكَونُها في طَريحِ الجِسمِ أَحوَجَها إِلى مَلابِسَ عَنَّتها وَأَقواتِ وَقُدرَةُ اللَهِ حَقٌّ لَيسَ يُعجِزُها حَشرٌ لِخَلقٍ وَلا بَعثٌ لِأَمواتِ فَاِعجَب لِعُلوِيَّةِ الأَجرامِ صامِتَةً فيما يُقالُ ومِنها ذاتُ أَصواتِ وَلا تُطيعَنَّ قَوماً ما دِيانَتَهُم إِلّا اِحتِيالٌ عَلى أَخذِ الإِتاواتِ وَإِنَّما حَمَّلَ التَوراةَ قارِئَها كَسبُ الفَوائِدِ لا حُبُّ التِلاواتِ إِنَّ الشَرائِعَ أَلقَت بَينَنا إَِحناً وَأَودَعَتنا أَفانينَ العَداواتِ وَهَل أُبيحَت نِساءُ القَومِ عَن عُرُضٍ لِلعُربِ إِلّا بِأَحكامِ النُبُوّاتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
راعَتكَ دُنياكَ مِن ريعَ الفُؤادُ وَما
راعَتكَ في العَيشِ مِن حُسنِ المُراعاةِ كَأَنَّما اليَومُ عَبدٌ طالِبٌ أَمَةً مِن لَيلَةٍ قَد أَجَدّا في المُساعاةِ وَأُمُّكَ السوءُ لَم تَحفَظكَ في سَبَبٍ لا بَل أَضاعَتكَ أَصنافَ الإِضاعاتِ تَبني المَنازِلَ أَعمارٌ مُهَدَّمَةٌ مِنَ الزَمانِ بِأَنفاسٍ وَساعاتِ إِن شِئتَ إِبليسَ أَن تَلقاهُ مُنصَلِتاً بِالسَيفِ يَضرِبُ فَاِعمِد لِلجَماعاتِ تَجِدهُمُ في أَقاويلٍ مُخالِفَةٍ وَجهَ الصَوابِ وَأَسرارٍ مُذاعاتِ يُباكِرونَ بِأَلبابٍ وَإِن خَلُصَت مَعصِيَّةٍ وَبِأَهواءٍ مُطاعاتِ قالوا وَقُلنا دَعاوٍ ما تُفيدُ لَنا إِلّا الأَذى وَاِختِصاماً في المُداعاةِ تَكَسَّبَ الناسُ بِالأَجسامِ فَاِمتَهَنوا أَرواحَهُم بِالرَزايا في الصِناعاتِ وَحاوَلوا الرِزقَ بِالأَفواهِ فَاِجتَهَدوا في جَذبِ نَفعٍ بِنَظمٍ أَو سِجاعاتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِدفِن أَخا المُلكِ دَفنَ المَرءِ مُفتَقِراً
ما كانَ يَملُكُ مِن بَيتٍ وَلا بيتِ إِنَّ التَوابيتَ أَجداثٌ مُكَرَّرَةٌ فَجَنِّبِ القَومَ سَجناً في التَوابيتِ وَاِردُد إِلى الأُمِّ شَبحاً طالَ مَعهَدُها بِضَمِّهِ وَهِيَ لا تُرجى لِتَربيتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَمدُ لِلَّهِ قَد أَصبَحتُ في دَعَةٍ
أَرضى القَليلَ وَلا أَهتَمُّ بِالقوتِ وَشاهِدٌ خالِقي أَنَّ الصَلاةَ لَهُ أَجَلُّ عِندِيَ مِن دُرّي وَياقوتي وَلا أُعاشِرُ أَهلَ العَصرِ إِنَّهُمُ إِن عوشِروا بَينَ مَحبوبٍ وَمَمقوتِ يَسيرُ بي وَبِغَيري الوَقتُ مُبتَدِراً إِلى مَحَلٍّ مِنَ الآجالِ مَوقوتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَلَصتُ مِن سَبَراتٍ في السَباريتِ
وَرُبَّ يَومٍ كَريتٍ دونَ تَكريتِ كَم بِالسَماوَةِ مِن صِلٍّ وَمِن أَسَدٍ كِلاهُما خُصَّ في شِدقٍ بِتَهريبِ ما زُرتُ دارَكَ حَتّى شَفَّني تَعَبي وَخارَت العيسُ في آثارِ خِرّيتِ وَالخَيرُ في الأَرضِ كَالأَترَجِّ مَنبِتُهُ وَأُلزَمَ الشَرُّ تَدخيناً بِكِبريتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِنفُض ثِيابَكَ مِن وُدّي وَمَعرِفَتي
فَإِنَّ شَخصي هَباءٌ في الضُحى هابي وَقَد نَبَذتُ عَلى جَمرٍ خَبا يَبَساً فَإِن يَكُن فيهِ سِقطٌ يَذكُ إِلهابي وَقَد نَصَحتُكَ فَاِحذَر أَن تَرى أُذُناً تَرمي إِلى السَهبِ إِكثاري وَإِسهابي ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِستَنبَطَ العُربُ لَفظاً وَاِنبَرى نَبَطٌ
يُخاطِبونَكَ مِن أَفواهِ أَعرابِ كَلَّمتُ بِاللَحنِ أَهلَ اللَحنِ أَنفُسَهُم لِأَنَّ عَيبِيَ عِندَ القَومِ إِعرابي دُنيايَ لا كُنتِ مِن أُمٍّ مُخادِعَةٍ كَم ميسَمٍ لَكَ في وَجهي وَأَقرابي أُشرِبتُ حُبَّكِ لا يَنفيهِ عَن جَسَدي سِوى ثَرىً لِدِماءِ الإِنسِ شَرّابِ عِندَ الفَراقِدِ أَسراري مُخَبَّأَةٌ إِذ لَستَُ أَرضى لِآرابي بِآرابي تَرائِبي وَهيَ مَغنى السِرِّ ما عَلِمَت بِهِ لَدَيَّ فَهَل نالَتهُ أَترابي ضَرَبتَني بِحُسامٍ أَو بِقاطِعَةٍ مِن مَنطِقٍ وَعَنِ الجُرحَينِ إِضرابي ما شَدَّ رَبُّكَ أَزراً بي فَيَنقُصني مِن رُتبَةٍ لِيَ مَن بِالقَولِ أَزرابي أَضَعتُ ما كُنتُ أَفنَيتُ الزَمانِ بِهِ بَل جَرَّ ما كانَ أَعدائي وَحُرّابي كَقينَةِ الكَأسِ إِذ باتَت مُطَرِّبَةً بَينَ الشُروبِ وَلَيسَت ذاتَ إِطرابِ وَالشَرُّ جُمٌّ وَمَن تَسلَم لَهُ إِبِلٌ مِن غارَةِ الجَيشِ يَترُكها لِخُرّابِ أَسرى بِيَ الأَمَلُ اللاهي بِصاحِبِهِ حَتّى رَكِبتُ سَرايا بَينَ أَسرابِ هَرَبتُ مِن بَينِ إِخواني لِتَحسِبَني في مَعشَرٍ مِن لِباسِ الذامِ هُرّابِ كَأَنَّني كُلَّ حَولٍ مُحدِثٌ حَدَثاً يَرى بِهِ مَن تَوَلّى المِصرَ إِغرابي السَيفُ وَالرُمحُ قَد أَودى زَمانُهُما فَهَل لِكَفِّكَ في عودٍ وَمِضرابِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلشامِتينَ رَزايا في شِماتِهِمُ
فَكُن مُصاباً وَلا تُحسَب مِنَ الشُمُتِ يَبدو سُرورُ أُناسٍ أَظهَروا حَزَناً وَإِن تَسَتَّرَ خَلفَ الأَلسُنِ الصُمُتِ أَميرُ قَومٍ أَصابَتهُ مَنِيَّتُهُ فَضَلَّ مَن قالَ إِنَّ المَرءَ لَم يَمُتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا تَتَّفقونَ اللَهَ رَهطَ مُسَلِّمٍ
فَقَد جُرتُمُ في طاعَةِ الشَهَواتِ وَلا تَتبَعوا الشَيطانَ في خُطُواتِهِ فَكَم فيكُمُ مِن تابِعِ الخُطُواتِ عَمَدتُم لِرَأيِ المَثنَوِيَّةِ بَعدَما جَرَت لَذَّةُ التَوحيدِ في اللَهَواتِ وَمِن دونِ ما أَبدَيتُمُ خُضِبَ القَنا وَمارَ نَجيعُ الخَيلِ في الهَبَواتِ فَما اِستَحسَنَت هَذي البَهائِمُ فِعلَكُم مِنَ الغَيِّ في الأُمّاتِ وَالحَمَواتِ وَأَيسَرُ ما حَلَلتُمُ نَحرَ دارِعٍ يَعُمُّكُمُ بِالسُكرِ وَالنَشَواتِ جَعَلتُم عَلِيّاً جُنَّةً وَهوَ لَم يَزَل يُعاقِبُ مِن خَمرٍ عَلى حُسُواتِ سَأَلنا مَجوساً عَن حَقيقَةِ دينِها فَقالَت نَعَم لا نَنكِحُ الأَخَواتِ وَذَلِكَ في أَصلِ التَمَجُّسِ جائِزٌ وَلَكِن عَدَدناهُ مِنَ الهَفَواتِ وَنَأبى فَظيعاتِ الأُمورِ وَنَبتَغي سُجوداً لِنورِ الشَمسِ في الغَدَواتِ وَأَعذَرُ مِن نُسوانِكُم في اِحتِمالِها فُضوحَ الرَزايا آتُنُ الفَلَواتِ فَلا تَجعَلوا فيها الغَوِيَّ مُسَلَّطاً كَما سُلِّطَ البازي عَلى القَطَواتِ تَهاوَنتُمُ بِالذِكرِ لَمّا أَتاكُمُ وَلَم تَحفِلوا بِالصَومِ وَالصَلَواتِ رَجَوتُم إِماماً في القِرانِ مُضَلَّلاً فَلَمّا مَضى قُلتُم إِلى سَنَواتِ كَذاكَ بَنو حَوّاءَ بَرٌّ وَفاجِرٌ وَلا بُدَّ لِلأَيّامِ مِن هَنَواتِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الحَظُّ لي وَلِأَهلِ الأَرضِ كُلِّهِمُ
أَلّا يَرانِيَ أُخرى الدَهرِ أَصحابي وَشِقوَةٌ غَشِيَت وَجهي بِنَضرَتِهِ أَبَرُّ بي مِن نَعيمٍ جَرَّ إِشحابي حابي كَثيرٌ وَما نَبلي بِصائِبَةٍ وَكَيفَ لي في مَراميهِنَّ باِلحابي قَد كُنتُ صَعباً وَلَكِن أَرهَفَت غِيَرٌ حَتّى تَبَيَّنَ كُلُّ الناسِ أَصحابي فَاِحذَر مِنَ الإِنسِ أَدناهُم وَأَبعَدَهُم وَإِن لَقوكَ بِتَبجيلٍ وَتَرحابِ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا لَم يَكُن خَلفي كَبيرٌ يُضيعُهُ
حِمامي وَلا طِفلٌ فَفيمَ حَياتي وَما العَيشُ إِلّا عِلَّةٌ بُرؤُها الرَدى فَخَلّي سَبيلي أَنصَرِف لِطِياتي ابو العلاء المعري |
الساعة الآن 05:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية