![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلى الكِذبِ اِتَّفَقنا فَاِختَلَفنا
وَمِن أَسنى خَلائِقِكَ الصُموتُ وَقَد كَذَبَ الَّذي سَمّى وَليداً يَعيشُ وَبَرَّ مَن سَمّى يَموتُ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَحائِبُ مُبرِقاتٌ مُرعِداتُ
لِمُهجَةِ كُلِّ حَيٍّ موعِداتُ وَكَيفَ يُقامُ في أَمرٍ مُهِمٍّ لِيُفعَلَ وَالمَقادِرُ مُقعِداتُ وَأََنفُسُ هَذِهِ الأَجسامِ طَيرٌ بُزاةُ حِمامِها مُتَصَيِّداتُ فَما لَكَ وَالهُنودَ مُنَعَّماتٍ كَأَنَّ قُدودَهُنَّ مُهَنَّداتُ يُفَنِّدنَ الحَليمَ بِغَيرِ لُبٍّ وَهُنَّ وَإِن غَلَبنَ مُفَنَّداتُ يُخَلِّدنَ الإِماءَ نُضارَ صَوغٍ فَهَل تِلكَ الشُخوصُ مُخَلَّداتُ تَقَلَّدتِ المَآثِمَ بِاِختِيارٍ أَوانِسُ بِالفَريدِ مُقَلَّداتُ إِذا عوتِبنَ في جَنَفٍ وَظُلمٍ أَبَت إِلّا السُكوتَ مُبَلِّداتُ يُغادِرنَ الجَليدَ قَرينَ ضَعفٍ صَوابِرُ لِلنَوى مُتَجَلِّداتُ لَقَد عابَت أَحاديثَ البَرايا شُكولٌ في الزَمانِ مُوَلَّداتُ أَتَعبَدُ مِن إِثامٍ تَتَّقيهِ ظَوالِمُ بِالأَذى مُتَعَبِّداتُ تُريقُ بِذاكَ في قَتلٍ دِماءً رُؤوسٌ في الحَجيجِ مُلَبَّداتُ تَعالى اللَهُ لَم تَصفُ السَجايا فَأَفعالُ المَعاشِرِ مُؤيَداتُ إِذا ما قيلَ حَقٌّ في أُناسٍ فَأَوجُهُهُم لَهُ مُتَرَبِّداتُ مَخازيهِم أَوابِدُ في اللَيالي فَلا تَهِجِ الأَسى مُتَأَبِّداتُ وَأَطهَرُ مِن ضَوارِبَ في نَعيمٍ نَعامٌ بِالفَلا مُتَهَبِّداتُ تُقَيِّدُ لَفظَها عَن كُلِّ بِرٍّ مَواشٍ بِالحُليِّ مُقَيَّداتُ عَجِلنَ إِلى مَساءَةِ مُستَجيرٍ لَواهٍ في الخُطى مُتَأَيِّداتُ وَتَنقُصُ خَيرَها أَشَراً وَفَتكاً صَواحِبُ مَنطِقٍ مُتَزَيِّداتُ وَلَسنَ الهادِئاتِ وَلا النَصارى وَلَكِن في المَقالِ مُهَوِّداتُ مَضَت لِعَوائِدِ الكَذِبِ المُوَرّى سَوادِكُ بِالخِنى مُتَعَوِّداتُ تُؤَوِّدُ مِنكَ عَقلاً في سُكونٍ غُصونُ خَواطِرٍ مُتَأَوِّداتُ فَلا يَجلِس عَلى الصُّعَداتِ لاهٍ فَأَنفاسُ الفَتى مُتَصَعِّداتُ تَمُرُّ بِهِ حَوالِكُ فَوقَ بيضٍ وَخُضرٍ في العَقيقِ مُسَبَّداتُ وَمَن تُخلِقهُ أَيّامٌ طِوالٌ فَإِنَّ شُجونَهُ مُتَجَدِّداتُ وَتَسنَحُ بِالضُحى ظَبِياتُ مَردٍ بِكُلِّ عَظيمَةٍ مُتَمَرِّداتُ وَقَد أُغمِدنَ في أُزُرٍ وَلَكِن سُيوفُ لِحاظِهِنَّ مُجَرَّداتُ وَوَرَّدتِ اللِباسَ بِلَونِ صِبغٍ خُدودٌ بِالشَبابِ مُوَرَّداتُ وَمَن فَقَد الشَبيبَةَ فَالغَواني لَهُ عِندَ الوُرودِ مُصَرِّداتُ هَواجِرُ في التَيَقُظِ أَو عَواصٍ وَفي طَيفِ الكَرى مُتَعَهِّداتُ إِذا سَهَّدنَهُ بِطَويلِ هَجرٍ فَما أَجفانُهُنَّ مُسَهَّداتُ خَواطِئُ غَيرُ أَسهُمِها خَواطٍ لِكُلِّ كَبيرَةٍ مُتَعَمِّداتُ تَخالَفَتِ الغَرائِزُ وَالمَعاني فَكَيفَ تَوافَقُ المُتَجَسِّداتُ فَما بَينَ المَقابِرِ نادِباتٌ وَما بَينَ الشُروبِ مُغَرِّداتُ قَدَحنَ زِنادَ شَوقٍ مِن زُنودٍ بِنارِ حُلِيِّها مُتَوَقِّداتُ وَلَم تُنصِف بَياضَ الشَيبِ أَيدٍ لِوافِدِ شَيبِهِنَّ مُسَوِّداتُ تَأَخُّرُ أَبيَضِ الفَودَينِ ظُلمٌ إِذا شَمِطَ القَرائِنُ وَاللِداتُ تَحَيَّرَتِ العُقولُ وَما أَساءَت دَوائِبُ في التُقى مُتَهَجِّداتُ وَفي مُهَجِ الأَنيسِ مُثَلِّثاتٌ عَلى عِلّاتِها وَمُوَحِداتُ فَما عُذري وَعِندَ اللَهِ عِلمي إِذا كَذَبَت قَوائِلُ مُسنِداتُ فَهَل عَلِمَت بِغَيبٍ مِن أُمورٍ نُجومٌ لِلمَغيبِ مُعَرِّداتُ وَلَيسَت بِالقَدائِمِ في ضَميري لَعَمرُكَ بَل حَوادِثُ مُوجَداتُ فَلَو أَمَرَ الَّذي خَلَقَ البَّرايا تَهاوَت لِلدُجى مُتَسَرِّداتُ وَأَمسى اللَيثُ مِنها لَيثَ غابٍ يُجاذِبُ فَرسَهُ المُتَوَحِّداتُ وَآضَ الفَرغُ لِلساقينَ فَرغاً تُحاوِلُ ماءَهُ المُتَوَرِّداتُ وَهَبَّ يَرومُ سُنبُلَةَ السَواري خَبيرٌ وَالزَرائِعُ مُحصِداتُ وَنالَ فَريرَها بِمَداهُ فارٍ ذُنوبُ ضُيوفِهِ مُتَغَمَّداتُ كَأَنَّ نَعامَها وَاللَهُ قاضٍ نَعائِمُ بِالفَلاةِ مُطَرَّداتُ وَقَد زَعَموا بِأَنَّ لَها عُقولاً وَأَقضِيَةُ المَليكِ مُؤَكَّداتُ وَأَنَّ لِبَعضِها لَفظاً وَفيها حَواسِدُ مِثلَنا وَمُحَسَّداتُ أَتَحمِلُني إِلى الغُفرانِ عيسٌ عَلى نَصِّ الوَجيفِ مُؤَجَّداتُ وَلا تَخشى الخُطوبَ مُسَبِّحاتٌ بِعِزَّةِ رَبِّهِنَّ مُمَجِّداتُ أَرى حُسنَ الشَمائِلِ مِنكَ حَثَّت عَلَيهِ الأَيمَنُ المُتَوَسِّداتُ فَإِنَّ الطَبعَ يَطمَحُ بِالمَعالي وَإِنَّ كِلابَ شَرِّكَ موَسداتُ ابو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى الأَشياءَ لَيسَ لَها ثَباتُ
وَما أَجسادُنا إِلّا نَباتُ بِإِذنِ اللَهِ تَفتَرِقُ البَرايا لِطيَّتِها وَتَجتَمِعُ الثُباتُ أَجَلَّت سَبتَها أَشياعُ موسى أَسَبتُ القَطعِ ذاكَ أَم السُباتُ سَأَلتُ عَنِ البَواكِرِ أَينَ أَضحَت وَعَن أَهلِ التَرَوُّحِ أَينَ باتوا وَهَل أَرواحُ هَذا الخَلقِ إِلّا عَوارِيُّ المَقادِرِ لا الهِباتُ تَبَغَّضُ ساعُنا أَبَداً إِلَينا وَهُنَّ إِلى النُفوسِ مُحَبَّباتُ جِيادٌ ما يَزالُ لَها خَبيبٌ قَوارِبُ بِالأَنيسِ مُقَرِّباتُ وَمَن يُحمى وَنُسوَةُ آلِ كِسرى وُقوفٌ بِالعَراءِ مُسَلَّباتُ وَما يَدري الفَتى وَالظَنُّ جَهلٌ وَأَقضِيَةُ المَليكِ مُغَيَّباتُ لَعَلَّ بَناتِ نَعشٍ وَالثُرَيّا وَشَرقَةَ لِلرَدى مُتَأَهِّباتُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا خَيرَ في المالِ أُعطاهُ وَأَجمَعُهُ
إِذا عَريتُ فَمِمّا حُزتُ عُرّيتُ وَما اِنتِفاعي إِذا أَصبَحتُ ذا فِرَةٍ وَإِنَّما أَنا رِسلُ الضَرعِ صُرّيتُ وَصاغَني اللَهُ مِن ماءٍ وَها أَنا ذا كَالماءِ أَجري بِقَدرٍ كَيفَ جُرّيتُ بُريتُ لِلأَمرِ لَم أَعرِف حَقائِقَهُ فَلَيتَني مِن حِسابِ اللَهِ بُرّيتُ أَرى خَيالَ إِزارٍ حَمَّهُ قَدَرٌ ظَهَرتُ مِنهُ قَليلاً ثُمَّ وُرّيتُ ما لي رَضيتُ بِما أَنكَرتُهُ زَمَناً وَخِلتُني بِصُروفِ الدَهرِ ضُرّيتُ فَهَل دَرى اللَيثُ إِذا ضَمَّ الرَجاجَ لَهُ فَمٌ وَقُدِّرَ لِلشَدقَينِ تَهريتُ كَأَنَّنا في قِفارٍ ضَلَّ سالِكُها نَهجَ الطَريقِ وَما في القَومِ خَرّيتُ لَو يَنطُقُ اللَيلُ نادى كَم فَرى ظُلَمي فَجرٌ وَأُدلِجتُ في حاجٍ وَأُسريتُ وَأَعملَتني رِجالٌ في مَآرِبِها كَأَنَّني جَملٌ لِلإِنسِ أُبريتُ لا يَصبِرونَ فَقيرٌ تَحتَ فاقَتِه إِنَّ السَباريتَ جابَتها السَباريتُ ناسٌ إِذا نَسَكوا عُدّوا مَلائِكَةً وَإِن طَغَوا فَهُمُ جِنٌّ عَفاريتُ لا تَطرِيَنّي فَلي نَفسٌ مُجَرَّبَةٌ تُسِرُّ وَجداً إِذا بِالمَينِ أُطريتُ وَإِن مُدِحتُ بِخَيرٍ لَيسَ مِن شِيَمي حَسِبتُني بِقَبيحِ الذَمِّ فُرّيتُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّا حَسَبنا حِساباً لَم يَصِحَّ لَنا
قَد بانَ في كُلِّهِ التَفريطُ وَالغَلَتُ وَكَثرَةُ المالِ شُغلٌ زادَ في نَصَبٍ وَقِلَّةٌ مِنهُ مَعدولٌ بِها الفَلتُ هَذي الحِبالَةُ قَد ضَمَّت جَماعَتَنا فَهَل يَنوصُ فَتىً مِنّا فَيَنفَلِتُ أَصبَحَت كَالقَوسِ حَنَّتها أَساوِرُها وَكُنتَ كَالسَهمِ أَو كَالسَيفِ يَنصَلِتُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ قُلوبَ القَومِ مِنّا جَنادِلٌ
فَلَيسَ لَها عِندَ الأُمورِ حَصاةُ إِذا ما اِدَّعوا لِلَّهِ خَوفاً وَطاعَةً فَلا رَيبَ أَنَّ المُدَّعينَ عُصاةُ وَأَوصاهُمُ أَهلُ الأَمانَةِ وَالتُقى فَما حُفِظَت بَعدَ المَغيبِ وَصاةُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَسيحِيَّةٌ مِن قَبلِها موسَوِيَّةٌ
حَكَت لَكَ أَخباراً بَعيداً ثُبوتُها وَفارِسُ قَد شَبَّت لَها النارَ وَاِدَّعَت لِنيرانِها أَن لا يَجوزُ خُبوتُها فَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا نَظائِرٌ تَساوَت بِها آحادُها وَسُبوتُها ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تُطيعي هَواكِ أَيَّتُها النَفسُ
فَنُعمى المَليكِ فينا رَبيبَه وَاِبنُ جَحشٍ لَمّا تَنَصَّرَ لَم تَر كُن إِلى ما يَقولُ أُمُّ حَبيبَه وَبِلالٌ يَحكي اِبنَ تَمرَةَ في الخِفَّةِ أَوفى مِن عَنتَرَ اِبنِ زَبيبَه لا أُغادي مَفارِقي بِصَبيبٍ وَأُخَلّي وَالقَفرَ آلَ صَبيبَه إِنَّ خَيراً مِن اِختِراشِ ضِبابِ الأَر ضِ لِلناشِئِ اِتِّخاذُ ضَبيبَه كَيفَ أَضحَت شَبيبَةُ القَلبِ حَمراءَ وَزالَت مِنَ السَوادِ الشَبيبَه فَاِلزَمي النُسكَ إِن عَلِقتِ وَفِرّي مِن ذَوي الجَهلِ كَي تُعَدِّيَ لَبيبَه ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد صَحِبنا الزَمانَ بِالرَغمِ مِنّا
وَهوَ يُردي كَما عَلِمتَ الصَحابا وَحَلَلنا المَضيقَ ثُمَّ أَتَينا الرَحبَ لَو دامَ تَركُنا وَالرِحابا وَالجُسومُ التُرابُ تَحيا بِسُقيا فَلِهَذا قُلنا سُقيتِ السَحابا قَد رَضَينا الشُحوبَ لَو كانَ صَرفُ الدَه رِ يَرضى لِلأَوجُهِ الإِشحابا وَضَحِكنا وَلَيسَ ما يوجِبُ الضَح كَ لَدَينا بَل ما يَهيجُ اِنتِحابا كَم أَميرٍ أُميرَ في عاصِفاتٍ بَعدَما حابَ في الحَياةِ وَحابى ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتَصِحُّ تَوبَةُ مُدرِكٍ مِن كَونِهِ
أَو أَسوَدٍ مِن لَونِهِ فَيَتوبا كُتِبَ الشَقاءُ عَلى الفَتى في عَيشِهِ وَليَبلُغَنَّ قَضاءَهُ المَكتوبا وَإِذا عَتَبتَ المَرءَ لَيسَ بِمُعتَبٍ أُلفيتَ فيما جِئتَهُ مَعتوبا يَبغي المَعاشِرُ في الزَمانِ وَصَرفِهِ رُتَباً كَأَنَّ لَهُم عَليهِ رُتوبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو أَنَّني سَمَّيتُ طَيفَكَ صادِقاً
لَدَعَوتُهُ غَضبانَ أَو عَتّابا قالَ الخَيالُ كَذَبتَ لَستُ بِطارِقٍ لَيلاً وَلَم أَكُ زائِراً مُنتابا فَأَجَبتُهُ كَم مِن كِتابٍ زائِرٍ فَاِهتاجَ يَحلِفُ ما بَعَثتُ كِتابا لا تُثبِتُ الأَقلامُ زَلَّةَ راقِدٍ إِن كُنتَ بِتَّ بِحُلمِهِ مُرتابا لَم يَعفُ رَبُّكَ عَن مُصِرٍّ مارِدٍ لَكِن تَجاوَزَ عَن مُسيءٍ تابا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَكذِبَنَّ فَإِن فَعَلتَ فَلا تَقُل
كَذِباً عَلى رَبِّ السَماءِ تَكَسُّبا فَاللَهُ فَردٌ قادِرٌ مِن قَبلِ أَن تُدعى لِآدَمَ صورَةٌ أَو تُحسَبا وَإِذا اِنتَسَبتَ فَقُلتَ إِنّي واحِدٌ مِن خَلقِهِ فَكَفى بِذاكَ تَنَسُّبا أَشباحُ إِنسٍ يَخضِبونَ صَوارِماً تَحتَ العَجاجِ وَيَركُضونَ الشُسبا وَيُمارِسونَ مِنَ الظَلامِ غَياهِباً وَيُواصِلونَ فَيَقطَعونَ السَبسَبا وَمُرادُهُم عَذبٌ خَسيسٌ قَدرُهُ شَرِبوا لَهُ مَقراً لِكَيما يَلسِبا وَلَقَد عَلِمتُ فَما التَمَضُّرُ نافِعي أَنّي سَأَتبَعُ نَيسَباً لِاِبنَي سَبا سَبَأَ المُدامَةَ فَاِستَدامَ مَسَرَّةً فيما يُظَنُّ وَلَم يَرِع لمّا سَبى روحٌ إِذا رَحَلَت عَنِ الجِسمِ الَّذي سَكَنَت بِهِ فَمَآلُهُ أَن يَرسُبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ عَجوزٌ
فَلا تَأخُذ بِها أَبَداً كَعابا فَإِن كانَت أَقَلَّ بَهاءَ وَجهٍ فَأَجدَرُ أَن تَكونَ أَقَلَّ عابا وَحُسنُ الشَمسِ في الأَيّامِ باقٍ وَإِن مَجَّت مِن الكِبَر اللُعابا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن كُنتَ يَعسوبَ أَقوامٍ فَخَف قَدَراً
ما زالَ كَالطِفلِ يَصطادُ اليَعاسيبا وَإِن تَكُن بِمِنا سيبٍ لِمَهلَكَةٍ فَكَم طَوى الدَهرُ أَقيالاً مَناسيبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا راعِيَ المُصرِ ما سَوَّمتَ في دَعَةٍ
وَعِرسُكَ الشاةُ فَاِحذَر جارَكَ الذيبا تَرومُ تَهذيبَ هَذا الخَلقُ مِن دَنَسٍ وَاللَهُ ما شاءَ لِلأَقوامِ تَهذيبا وَما رَوِيتَ بِعَذبٍ حَلَّ في قُلُبٍ حَتّى تَكَلَّفتَ إِعناتاً وَتَعذيبا فَاِعرِف لِصادِقِكَ الأَنباءَ مَوضِعَهُ واجِزِ الكَذوبَ عَلى ما قالَ تَكذيبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَم يَقدُرِ اللَهُ تَهذيباً لِعالَمِنا
فَلا تَرومَنَّ لِلأَقوامِ تَهذيبا وَلا تُصَدِّقُ بِما البُرهانُ يُبطِلُهُ فَتَستَفيدُ مِنَ التَصديقِ تَكذيبا إِن عَذَّبَ اللَهُ قَوماً بِاِجتِرامِهِمُ فَما يُريدُ لِأَهلِ العَدلِ تَعذيبا يَغدو عَلى خِلِّهِ الإِنسانُ يَظلِمُهُ كَالذيبِ يَأكُلُ عِندَ الغِرَّةِ الذيبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن كُنتَ صاحبَ إِخوانٍ وَمائِدَةٍ
فَاِحبُ الطُفَيلِيَّ تَأهيلاً وَتَرحيبا لا تَلقَيَنهُ بِتَعبيسٍ لِتوحِشُهُ فَالزادُ يَفنى وَلا يُبقي الأَصاحيبا يَقفو اللَئيمُ كَريمَ القَومِ مُكتَسِباً إِنَّ السَراحينَ يَتبَعنَ السَراحيبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سُرحوبُ عَمَّن سَرى لِلَّهِ مُبتَعَثاً
وَجَناءَ في الكورِ أَو في السَرحِ سُرحوبا في لاحِبٍ لا يَعودُ السالِكونَ بِهِ مِثلَ اِبنِ الأَبرَصِ لَمّا عادَ مَلحوبا أَمّا الأَنامُ فَقَد صاحَبتُهُم زَمَناً فَما رَضيتُ مِنَ الخِلّانِ مَصحوبا لا تَغشَهُم كَوُلوجِ الهَمِّ يَطرُقُهُم بِالكُرهِ بَل مِثلَ وَسقِ الخَيرِ مَصحوبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كُنتَ يَعقوبَ طَيرٍ كُنتَ أَرشَدَ في
مَسعاكَ مِن أُمَمٍ تُنمى لِيَعقوبا ضَلّوا بِعِجلٍ مَصوغٍ مِن شُنوفِهِمُ فَاِستَنكَروا مِسمَعاً لِلشَنفِ مَثقوبا وَلَن يَقومَ مَسيحٌ يُجمَعونَ لَهُ وَخِلتَ واعِدَهُم مِنَ الخُلفِ عُرقوبا وَإِنَّ دُنياكَ هَذي مِثلُ قائِبَةٍ وَسَوفَ يَقطَعُ مِنها رَبُّها القوبا يُغنيكَ مَنسوجُ بارِيٍّ تُصانُ بِهِ عَن بُسطِ مُحكَمَةٍ مِن نَسجِ قُرقوبا فَاِحذَر لُصوصَ الأَماني فَهِيَ سارِقَةٌ رَدَّت عَنِ الَّدينِ قَلبَ المَرءِ مَنقوبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كُنتَ رائِدَ قَومٍ ظاعِنينَ إِلى
دُنياكَ هَذي لَما أَلفَيتَ كَذّابا لَقُلتَ تِلكَ بِلادٌ نَبتُها سَقَمٌ وَماؤُها العَذبُ سُمٌّ لِلفَتى ذابا هِيَ العَذابُ فَجُدّوا في تَرَحُّلِكُم إِلى سِواها وَخَلّوا الدارَ إِعذابا وَما تَهَذَّبَ يَومٌ مِن مَكارِهِها أَو بَعضُ يَومٍ فَحُثّوا السَيرَ إِهذابا خَبَّرتُكُم بِيَقينٍ غَيرِ مُؤتَشَبٍ وَلمَ أَكُن في حِبالِ المينِ جَذّابا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن قِلَّةِ اللُبِّ عِندَ النُصحِ أَن تَأبى
وَأَن تَرومَ مِنَ الأَيّامِ إِعتابا خَلِّ الزَمانَ وَأَهليهِ لِشَأنِهِمُ وَعِش بِدَهرِكَ وَالأَقوامِ مُرتابا سارَ الشَبابُ فَلَم نَعرِف لَهُ خَبَراً وَلا رَأَينا خَيالاً مِنهُ مُنتابا وَحُقٌّ لِلعَيسِ لَو نالَت بِنا بَلَداً فيهِ الصِبا كَونُ عودِ الهِندِ أَقتابا أَلقى الكَبيرُ قَميصَ الشَرخِ رَهنَ بِلىً ثُمَّ اِستَجَدَّ قَميصَ الشَيبِ مُجتابا مازالَ يَمطُلُ دُنياهُ بِتَوبَتِهِ حَتّى أَتَتهُ مَناياها وَما تابا خَطُّ اِستِواءٍ بَدا عَن نُقطَةٍ عَجَبٍ أَفنَت خُطوطاً وَأَقلاماً وَكُتّابا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد يَسَّروا لِدَفينٍ حانَ مَصرَعُهُ
بَيتاً مِنَ الخُشبِ لَم يُرفَع وَلا رَحُبا يا هَؤُلاءِ اِترُكوهُ وَالثَرى فَلَهُ أُنسٌ بِهِ وَهوَ أَولى صاحِبٍ صُحِبا وَإِنَّما الجِسمُ تُربٌ خَيرُ حالَتِهِ سُقيا الغَمائِمِ فَاِستَسقوا لَهُ السُحُبا صارَ البَهيجُ مِنَ الأَقوامِ خَطَّ سَفا وَقَد يُراعُ إِذا ما وَجهُهُ شَحُبا سِيّانِ مَن لَم يَضِق ذَرعاً بُعَيدَ رَدىً وَذارِعٌ في مَغاني فِتيَةٍ سُحُبا فَاِفرِق مِنَ الضَحِكِ وَاِحذَر أَن تُحالِفهُ أَما تَرى الغَيمَ لَمّا اِستُضحِكَ اِنتُحِبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الأَمرُ أَيسَرُ مِمّا أَنتَ مُضمِرُهُ
فَاِطرَح أَذاكَ وَيَسِّر كُلَّ ما صَعُبا وَلا يَسُرُّكَ إِن بُلِّغتَهُ أَمَلٌ وَلا يَهُمُّكَ غِربيبٌ إِذا نَعبا إِن جَدَّ عالَمُكَ الأَرضِيُّ في نَبَإٍ يَغشاهُمُ فَتَصَوَّر جِدَّهُم لَعِبا ما الرَأيُ عِندَكَ في مَلكٍ تَدينُ لَهُ مِصرٌ أَيَختارُ دونَ الراحَةِ التَعَبا لَن تَستَقيمَ أُمورُ الناسِ في عُصُرٍ وَلا اِستَقامَت فَذا أَمناً وَذا رَعِبا وَلا يَقومُ عَلى حَقٍّ بَنو زَمَنٍ مِن عَهدِ آدَمَ كانوا في الهَوى شُعَبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كُنتُمُ أَهلَ صَفوٍ قالَ ناسِبُكُم
صَفوِيَّةٌ فَأَتى بِاللَفظِ ما قُلِبا جُندٌ لِإِبليسَ في بَدليسَ آوِنَةً وَتارَةً يَحلِبونَ العَيشَ في حَلَبا طَلَبتُمُ الزادَ في الآفاقِ مِن طَمَعٍ وَاللَهُ يُوجَدُ حَقاً أَينَما طُلِبا وَلَستُ أَعني بِهَذا غَيرَ فاجِرِكُم إِنَّ التَقِيَّ إِذا زاحَمتَهُ غَلَبا كَالشَمسِ لَم يَدنُ مِن أَضوائِها دَنَسٌ وَالبَدرُ قَد جَلَّ عَن ذَمٍّ وَإِن ثُلِبا وَما أَرى كُلَّ قَومٍ ضَلَّ رُشدُهُمُ إِلّا نَظيرَ النَصارى أَعظَموا الصُلُبا يا آلَ إِسرالَ هَل يُرجى مَسيحُكُمُ هَيهاتَ قَد مَيَّزَ الأَشياءَ مَن خُلِبا قُلنا أَتانا وَلَم يُصلَب وَقَولُكُمُ ما جاءَ بَعدُ وَقالَت أُمَّةٌ صُلِبا جَلَبتُمُ باطِلَ التَوراةِ عَن شَحَطٍ وَرُبَّ شَرٍّ بَعيدٍ لِلفَتى جُلَبا كَم يُقتَلُ الناسُ ما هَمُّ الَّذي عَمَدَت يَداهُ لِلقَتلِ إِلّا أَخذُهُ السَلَبا بِالخُلفِ قامَ عَمودُ الدينِ طائِفَةٌ تَبني الصُروحَ وَأُخرى تَحفُرُ القُلُبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَفرَحَنَّ بِفَألٍ إِن سَمِعتَ بِهِ
وَلا تَطَيَّر إِذا ما ناعِبٌ نَعَبا فَالخَطبُ أَفظَعُ مِن سَرّاءَ تَأمُلُها وَالأَمرُ أَيسَرُ مِن أَن تُضمِرَ الرُعُبا إِذا تَفَكَّرتَ فِكراً لا يُمازِجُهُ فَسادُ عَقلٍ صَحيحٍ هانَ ما صَعُبا فَاللُبُّ إِن صَحَّ أَعطى النَفسَ فَترَتَها حَتّى تَموتَ وَسَمّى جِدَّها لَعِبا وَما الغَواني الغَوادي في مَلاعِبِها إِلّا خَيالاتُ وَقتٍ أَشبَهَت لُعَبا زِيادَةُ الجِسمِ عَنَّت جِسمَ حامِلِهِ إِلى التُرابِ وَزادَت حافِراً تَعَبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها
لِلمَوتِ عَنِّيَ فَأَجدِر أَن تَرى عَجَبا وَإِن مَضَت في الهَواءِ الرَحبِ هالِكَةً هَلاكَ جِسمِيَ في تُربي فَواشجَبا الدَينُ إِنصافُكَ الأَقوامَ كُلَّهُمُ وَأَيُّ دينٍ لِأَبي الحَقِّ إِن وَجَبا وَالمَرءُ يُعيَيهِ قَودُ النَفسِ مُصبِحَةً لِلخَيرِ وَهوَ يَقودُ العَسكَرَ اللَجِبا وَصَومُهُ الشَهرَ ما لَم يَجنِ مَعصِيَةً يُغنيهِ عَن صَومِهِ شَعبانَ أَو رَجَبا وَما اِتَّبَعتُ نَجيباً في شَمائِلِهِ وَفي الحِمامِ تَبِعتُ السادَةَ النُجُبا وَاِحذَر دُعاءَ ظَليمٍ في نَعامَتِهِ فَرُبَّ دَعوَةِ داعٍ تَخرُقُ الحُجُبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ لا رَيبَ فيهِ وَهوَ مُحتَجِبٌ
بادٍ وَكُلٌّ إِلى طَبعٍ لَهُ جَذَبا أَهلُ الحَياةِ كَإِخوانِ المَماتِ فَأَه وِن بِالكُماةِ أَطالوا السُمرَ وَالعَذَبا لايَعلَمُ الشَريُ ما أَلقى مَرارَتَهُ إِلَيهِ وَالأَريُ لَم يَشعُر وَقَد عَذُبا سَأَلتُموني فَأَعيَتني إِجابَتُكُم مَن اِدَّعى أَنَّهُ دارٍ فَقَد كَذِبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما عَراكُم حادِثٌ فَتَحَدَّثوا
فَإِنَّ حَديثَ القَومِ يُنسي المَصائِبا وَحيدوا عَنِ الأَشياءِ خيفَةَ غَيِّها فَلَم تُجعَلِ اللَذاتُ إِلّا نَصائِبا وَما زالَتِ الأَيّامُ وَهيَ غَوافِلٌ تُسَدِّدُ سَهماً لِلمَنِيَّةِ صائِبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمرُكَ ما غادَرتُ مَطلِعَ هَضبَةٍ
مِنَ الفِكرِ إِلّا وَاِرتَقَيتُ هِضابَها أَقَلُّ الَّذي تَجني الغَواني تَبرُّجٌ يُري العَينَ مِنها حَليهَا وَخِضابَها فَإِن أَنتَ عاشَرتَ الكَعابَ فَصادِها وَحاوِل رِضاها وَاِحذَرَ نَّغَضابَها فَكَم بَكَرَت تَسقي الأَمَرَّ حَليلَها مِنَ الغارِ إِذ تَسقي الخَليلَ رُضابَها وَإِنَّ حِبالَ العَيشِ ما عَلِقَت بِها يَدُ الحَيِّ إِلّا وَهيَ تَخشى اِنقِضابَها ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا شِئتَ أَن يَرضى سَجاياكَ رَبُّها
فَلا تُمسِ مِن فِعلِ المَقاديرِ مُغضَبا فَإِنَّ قُرونَ الخَيلِ أَولَتكَ ناطِحاً وَإِنَّ الحُسامَ العَضبَ لَقّاكَ أَعضَبا خَضَبتَ بَياضاً بِالصَبيبِ صَبابَةً بَيضاءَ عَدَّتكَ البَنانَ المُخَضَّبا وَما كانَ حَبلُ العَيشِ إِلّا مُعَلَّقاً بِعُروَةِ أَيّامِ الصِبا فَتَقَضَّبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا كُفَّ صِلٌّ أُفعُوانٌ فَما لَهُ
سِوى بَيتِهِ يَقتاتُ ما عَمَرَ التُربا وَلَو ذَهَبَت عَينا هِزَبرٍ مُساوِرٍ لَما راعَ ضَأناً في المَراتِعِ أَو سِربا أَو اِلتُمِعَت أَنوارُ عَمرٍ وَعامِرٍ لَما حَمَلا رُمحاً وَلا شَهِدا حَربا يَقولونَ هَلّا تَشهَدُ الجُمَعَ الَّتي رَجونا بِها عَفواً مِنَ اللَهِ أَو قُربا وهَل لِيَ خَيرٌ في الحُضورِ وَإِنَّما أُزاحِمُ مِن أَخيارِهِم إِبلاً جُربا لَعَمري لَقَد شاهَدتُ عُجماً كَثيرَةً وَعُرباً فَلا عُجُماً حَمَدتُ وَلا عُربا وَلِلمَوتِ كَأسٌ تَكرَهُ النَفسُ شُربَها وَلابُدَّ يَوماً أَن نَكونَ لَها شَربا مِنَ السَعدِ في دُنياكَ أَن يَهلَكَ الفَتى بِهَيجاءَ يَغشى أَهلُها الطَعنَ وَالضَربا فَإِنَّ قَبيحاً بِالمُسَوَّدِ ضِجعَةٌ عَلى فَرشِهِ يَشكو إِلى النَفَرِ الكَربا وَلي شَرقٌ بِالحَتفِ ما هُوَ مُغرَبٌ أَيَمَّمتُ شَرقاً في المَسالِكِ أَم غربا تَقَنَّصَ في الإيوانِ أَملاكَ فارِسٍ وَكَم جازَ بَحراً دونَ قَيصَرَ أَو دَربا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيتُ قَضاءَ اللَهِ أَوجَبَ خَلقَهُ
وَعادَ عَلَيهِم في تَصَرُّفِهِ سَلبا وَقَد غَلَبَ الأَحياءَ في كُلِّ وُجهَةٍ هَواهُم وَإِن كانوا غَطارِفَةً غُلبا كِلابٌ تَغاوَت أَو تَعاوَت لِجيفَةٍ وَأَحسَبُني أَصبَحتُ أَلأَمَها كَلبا أَبَينا سِوى غِشِّ الصُدورِ وَإِنَّما يَنالُ ثَوابَ اللَهِ أَسلَمُنا قَلبا وَأَيَّ بَني الأَيّامِ يَحمَدُ قائِلٌ وَمَن جَرَّبَ الأَقوامَ أَوسَعَهُم ثَلبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَطَلَّ صَليبُ الدَلوِ بَينَ نُجومِهِ
يَكُفُّ رِجالاً عَن عِبادَتِها الصُلبا فَرَبُّكُمُ اللَهُ الَّذي خَلَقَ السُهى وَأَبدى الثُرَيّا وَالسِماكَينِ وَالقَلبا وَأَنحَلَ بَدرَ التَمِّ بَعدَ كَمالِهِ كَأَنَّ بِهِ الظَلماءَ قاصِمَةٌ قُلبا وَأَدنى رِشاءً لِلعِراقي وَلمَ يَكُن شَريعاً إِذا نَصَّ البَيانُ وَلا خِلبا وَصَوَّرَ لَيثَ الشُهبِ في مُستَقَرِّهِ وَلَو شاءَ أَمسى فَوقَ غَبرائِهِ كَلبا وَأَلقى عَلى الأَرضِ الفَراقِدَ فَاِرتَعَت مَعَ الفَرقَدِ الوَحشيِّ تَرتَقِبُ الأَلبا وَأَهبَطَ مِنها الثَورَ يَكرُبُ جاهِداً فَتَعلَق ظَلفَيهِ الشَوابِكُ وَالهُلبا وَأَضحَت نَعامُ الجَوِّ بَعدَ سُموِّها سُدىً في نَعامِ الدَوِّ لا تَأمَنَ الغُلبا وَأَنزَلَ حوتاً في السَماءِ فَضَمَّهُ إِلى النونِ في خَضراءَ فَاِعتَرَفَ السُلبا وَأَسكَنَ في سُكٍّ مِنَ التُربِ ضَيِّقٍ نُجومَ دُجىً في شَبوَةٍ أَبَت الثَلبا ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِصفَح وَجاهِر بِالمُرادِ الفَتى
وَلا يَقولوا هُوَ مُغتابُ إِن رابَنا الدَهرُ بِأَفعالِهِ فَكُلُّنا بِالدَهرِ مُرتابُ فَاِعفُ وَلا تَعتَب عَليهِ فَكَم أَودى بِهِ عَوفٌ وَعَتّابُ لَو ضُرِبَ الغاوُونَ بِالسَيفِ لا بِالسَوطِ حَدَّ الخَمرِ ما تابوا تِلكَ مَن اِجتابَت لَهُ صورَةٌ فَهوَ لِسُخطِ اللَهِ مُجتابُ نِمنا عَلى الشَيبِ فَهَل زارَنا طَيفٌ لِأَصلِ الشَرخِ مُنتابُ هَيهاتَ لا تَحمِلُهُ نَحوَنا سُروجُ أَفراسٍ وَأَقتابُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَحسُنُ مَرأى لِبَني آدَمٍ
وَكُلُّهُم في الذَوقِ لا يَعذُبُ ما فيهُمُ بَرٌّ وَلا ناسِكٌ إِلّا إِلى نَفعٍ لَهُ يَجذِبُ أَفضَلُ مِن أَفضَلِهِم صَخَرَةٌ لا تَظلِمُ الناسَ وَلا تَكذِبُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن عَذُبَ المَينُ بِأَفواهِكُم
فَإِنَّ صِدقي بِفَمي أَعذَبُ طَلَبتُ لِلعالَمِ تَهذيبَهُم وَالناسُ ما صُفّوا وَلا هُذِّبوا سَأَلتُ مَن خالَفَ عَن دينِهِ فَأَعوَزَ المُخبِرُ لا يَكذِبُ وَأَكثَروا الدَعوى بِلا حُجَّةٍ كُلٌّ إِلى حَيِّزِهِ يَجذبُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَمّى اِبنَهُ أَسَداً وَلَيسَ بِآمِنٍ
ذيباً عَلَيهِ إِذا أَطَلَّ الذيبُ وَاللَهُ حَقٌّ وَاِبنُ آدَمَ جاهِلٌ مِن شَأنِهِ التَفريطُ وَالتَكذيبُ وَاللُبُّ حاوَلَ أَن يُهَذِّبَ أَهلَهُ فَإِذا البَرِيَّةُ ما لَها تَهذيبُ مَن رامَ إِنقاءَ الغُرابِ لِكَي يَرى وَضَحَ الجَناحِ أَصابَهُ تَعذيبُ وَالدَهرُ يَقدُمُ وَالمَليكُ مُخالِفٌ دُوَلاً فَمِنها مُجمِدٌ وَمُذيبُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلِمَ الإِمامُ وَلا أَقولُ بِظَنِّهِ
إِنَّ الدُعاةَ بِسَعيِها تَتَكَسَّبُ هَذا الهَواءُ يَلوحُ فيهِ لِناظِرٍ صُوَرٌ وَلَكِن عَن قَريبٍ تَرسُبُ وَالناسُ جِنسٌ ما تَمَيَّزَ واحِدٌ كُلُّ الجُسومِ إِلى التُرابِ تَنَسَّبُ وَالأَريُ باطِنَهُ مَتى ماذُقتَهُ شَريٌ فَماذا لا أَبا لَكَ تَلسَبُ وَسَيُقفَرُ المَصرُ الحَريجُ بِأَهلِهِ وَيَغُصُّ بِالإِنسِ الفَضاءُ السَبسَبُ ابو علاء المعري أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَذّاتُنا إِبلُ الزَمانِ يَنالُها
مِنّا أَخو الفَتكِ الَّذي هُوَ خارِبُ وَأَرى عَناءً قيدَ يَغشى المَرءَ مِن بِنتِ العَناقيدِ الَّذي هُوَ شارِبُ وَلِسَيِّدِ الأَقوامِ عِندَ حِجابِهِ طَبعٌ يُقاتِلُهُ الحِجى وَيُحارِبُ وَالشَرُّ في الجَدِّ القَديمِ غَريزَةٌ في كُلِّ نَفسٍ مِنهُ عِرقٌ ضاربُ ابو علاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عُيوبي إِن سَأَلتَ بِها كَثيرٌ
وَأَيُّ الناسِ لَيسَ لَهُ عُيوبُ وَلِلإِنسانِ ظاهِرُ ما يَراهُ وَلَيسَ عَلَيهِ ما تُخفي الغُيوبُ يَجُرّونَ الذُيولَ عَلى المَخازي وَقَد مُلِئَت مِنَ الغِشِّ الجُيوبُ وَكَيفَ يَصولُ في الأَيّامِ لَيثٌ إِذا وَهَتِ المَخالِبُ وَالنُيوبُ ابو علاء المعري |
الساعة الآن 03:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية