منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 08-06-2024 06:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نَرجو الحَياةَ فَإِن هَمَّت هَواجِسُنا
بِالخَيرِ قالَ رَجاءُ النَفسِ إِرجاءَ

وَما نُفيقُ مِنَ السُكرِ المُحيطِ بِنا
إِلّا إِذا قيلَ هَذا المَوتُ قَد جاءَ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رُوَيدَكَ قَد غُرِرتَ وَأَنتَ حُرٌّ
بِصاحِبِ حيلَةٍ يَعِظُ النِساءَ

يُحَرِّمُ فيكُمُ الصَهباءَ صُبحاً
وَيَشرَبُها عَلى عَمَدٍ مَساءَ

تَحَسّاها فَمِن مَزجٍ وَصِرفٍ
يَعُلُّ كَأَنَّما وَرَدَ الحِساءَ

يَقولُ لَكُم غَدَوتُ بِلا كِساءٍ
وَفي لَذَّتِها رَهَنَ الكِساءَ

إِذا فَعَلَ الفَتى ماعَنهُ يَنهى
فَمِن جِهَتَينِ لا جِهَةٍ أَساءَ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دُنياكَ ماوِيَّةٌ لَها نُوَبٌ
شَتّى سَماوِيَّةٌ وَأَنباءُ

أُفٍّ لَها جُلُّ ما يُفيدُ بِها
مَن فازَ فيها الطَعامُ وَالباءُ

جُدَّ مُقيمٌ وَخابَ ذو سَفَرٍ
كَأَنَّهُ في الهَجيرِ حِرباءُ

أَقَضِيَةٌ لا تَزالُ وارِدَةٌ
تَحارُ في كَونِها الأَلِبّاءُ

قامَ بَنو القَومِ في أَماكِنِهِم
وَغُيِّبَت في التُرابِ آباءُ

وَزالَ عِزُّ الأَميرِ وَاِفتَرَقَت
أَحباؤُهُ عَنهُ وَالأَحِبّاءُ

وَكُلَّ حينٍ حَوبٌ وَمَعصِيَةٌ
زادَتها في الذُنوبِ حَوباءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما لي غَدَوتُ كَقافِ رُؤبَةٍ قُيِّدَت
في الدَهرِ لَم يُقدَر لَها إِجراؤُها

أُعلِلتُ عِلَّةَ قالَ وَهيَ قَديمَةٌ
أَعيا الأَطِبَّةَ كُلَّهُم إِبراؤُها

طالَ الثَواءُ وَقَد أَنى لِمَفاصِلي
أَن تَستَبِدَّ بِضَمِّها صَحراؤُها

فَتَرَت وَلَم تَفتُر لِشُربِ مَدامَةٍ
بَل لِلخُطوبِ يَغولُها إِسراؤُها

مَلَّ المُقامُ فَكَم أُعاشِرُ أُمَّةً
أَمَرَت بِغَيرِ صَلاحِها أُمَراؤُها

ظَلَموا الرَعيَّةَ وَاِستَجازوا كَيدَها
فَعَدَوا مَصالِحَها وَهُم أُجَراؤُها

فِرَقاً شَعَرتُ بِأَنَّها لا تَقتَني
خَيراً وَأَنَّ شِرارَها شُعَراؤُها

أَثَرَت أَحاديثَ الكِرامِ بِزَعمِها
وَأَجادَ حَبسَ أَكُفِّها إِثراؤُها

وَإِذا النُفوسُ تَجاوَزَت أَقدارَها
حَذوَ البَعوضِ تَغَيَّرَت سَجَراؤُها

كَصَحيحَةِ الأَوزانِ زادَتها القُوى
حَرفاً فَبانَ لِسامِعٍ نَكراؤُها

كَرِيَت فَسُرَّت بِالكَرى وَحَياتُها
أَكرَت فَجَرَّ نَوائِباً إِكراؤُها

سُبحانَ خالِقِكَ الَّذي قَرَّت بِهِ
غَبراءُ توقَدُ فَوقَها خَضراؤُها

هَل تَعرِفُ الحَسَدَ الجِيادُ كَغَيرِها
فَالبُهمُ تُحسَدُ بَينَها غَرّاؤُها

وَوَجَدتُ دُنيانا تُشابِهُ طامِثاً
لا تَستَقيمُ لِناكِحٍ أَقراؤُها

هُوِيَت وَلَم تُسعِف وَراحَ غَنِيُّها
تَعِباً وَفازَ بِراحَةٍ فُقَراؤُها

وَتَجادَلَت فُقَهاؤُها مِن حُبِّها
وَتَقَرَّأَت لِتَنالَها قُرّاؤُها

وَإِذا زَجَرتُ النَفسَ عَن شَغَفٍ بِها
فَكَأَنَّ زَجرَ غَويِّها إِغراؤُها


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَسَيتُ عَلى الذَوائِبِ أَن عَلاها
نَهارِيُّ القَميصِ لَهُ اِرتِقاءُ

لَعَلَّ سَوادَها دَنَسٌ عَلَيها
وَإِنقاءُ المُسِنِّ لَهُ نَقاءُ

وَدُنيانا الَّتي عُشِقَت وَأَشقَت
كَذاكَ العِشقُ مَعروفاً شَقاءُ

سَأَلناها البَقاءَ عَلى أَذاها
فَقالَت عَنكُمُ حُظِرَ البَقاءُ

بُعادٌ واقِعٌ فَمَتى التَداني
وَبَينٌ شاسِعٌ فَمَتى اللِقاءُ

وَدِرعُكَ إِن وَقَتكَ سِهامَ قَومٍ
فَما هِيَ مِن رَدى يَومٍ وِقاءُ

ولَستُ كَمَن يَقولُ بِغَيرِ عِلمٍ
سِواءٌ مِنكَ فَتكٌ وَاِتِّقاءُ

فَقَد وَجَبَت عَلَيكَ صَلاةُ ظُهرٍ
إِذا وافاكَ بِالماءِ السَقاءُ

لَقَد أَفنَت عَزائِمَكَ الدَياجي
وَأَفرادُ الكَواكِبِ أَرفِقاءُ

فَيا سِربي لِتُدرِكنا المَنايا
وَنَحنُ عَلى السَجِيَّةِ أَصدِقاءُ

أَرى جَرعَ الحَياةِ أَمَرَّ شَيءٍ
فَشاهِد صِدقَ ذَلِك إِذ تُقاءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَراهُم يَضحَكونَ إِلَيَّ غِشّاً
وَتَغشاني المَشاقِصُ وَالحِظاءُ

فَلَستُ لَهُم وَإِن قَرُبوا أَليفاً
كَما لَم تَأتَلِف ذالٌ وَظاءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَعالى رازِقُ الأَحياءِ طُرّاً
لَقَد وَهَتِ المُروءةُ وَالحَياءُ

وَإِنَّ المَوتَ راحَةُ هِبرِزِيٍّ
أَضَرَّ بِلُبِّهِ داءٌ عَياءُ

وَما لي لا أَكونُ وَصيَّ نَفسي
وَلا تَعصي أُمورِيَ الأَوصِياءُ

وَقَد فَتَّشتُ عَن أَصحابِ دينٍ
لَهُم نُسكٌ وَلَيسَ لَهُم رِياءُ

فَأَلفَيتُ البَهائِمَ لاعُقولٌ
تُقيمُ لَها الدَليلَ وَلا ضِياءُ

وَإِخوانَ الفَطانَةِ في اِختِيالٍ
كَأَنَّهُمُ لَقَومٍ أَنبِياءُ

فَأَمّا هَؤُلاءِ فَأَهلُ مَكرٍ
فَأَمّا الأَوَّلونَ فَأَغبِياءُ

فَإِن كانَ التُقى بَلَهاً وَعِيّاً
فَأَعيارُ المَذَلَّةِ أَتقِياءُ

وَأَرشَدُ مِنكَ أَجرَبُ تَحتَ عِبءٍ
تَهُبُّ عَلَيهِ ريحٌ جِربِياءُ

وَجَدتُ الناسُ كُلُّهُمُ فَقيرٌ
وَيُعدَمُ في الأَنامِ الأَغنِياءُ

نُحِبُّ العَيشَ بُغضاً لِلمَنايا
وَنَحنُ بِما هَوينا الأَشقِياءُ

يَموتُ المَرءُ لَيسَ لَهُ صَفيٌّ
وَقَبلَ اليَومِ عَزَّ الأَصفِياءُ

أَتَدري الشَمسُ أَنَّ لَها بَهاءً
فَتَأسَفَ أَن يُفارِقَها الأَياءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قَد حُجِبَ النورُ وَالضِياءُ
وَإِنَّما دينُنا رِياءُ

وَهَل يَجودُ الحَيا أُناساً
مُنطَوِياً عَنهُمُ الحَياءُ

يا عالمَ السَوءِ ما عَلِمنا
أَنَ مُصَلّيكَ أَتقِياءُ

لا يَكذِبَنَّ اِمرُؤٌ جَهولٌ
ما فيكَ لِلَّهِ أَولِياءُ

وَيا بِلاداً مَشى عَليها
أُولوا اِفتِقارٍ وَأَغنِياءُ

إِذا قَضى اللَهُ بِالمَخازِي
فَكُلُّ أَهليكِ أَشقِياءُ

كَم وَعَظَ الواعِظونَ مِنّا
وَقامَ في الأَرضِ أَنبِياءُ

فَاِنصَرَفوا وَالبَلاءُ باقٍ
وَلَم يَزُل داؤُكِ العَياءُ

حُكمٌ جَرى لِلمَليكِ فينا
وَنَحنُ في الأَصلِ أَغبِياءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِن مازَتِ الناسُ أَخلاقٌ يُعاشُ بِها
فَإِنَّهُم عِندَ سوءِ الطَبعِ أَسواءُ

أَو كانَ كُلُّ بَني حَوّاءَ يُشبِهُني
فَبِئسَ ما وُلِدَت في الخَلقِ حَوّاءُ

بُعدي مِنَ الناسِ بُرءٌ مِن سَقامِهِمُ
وَقُربُهُم لِلحِجى وَالدينِ أَدواءُ

كَالبَيتِ أُفرِدَ لا ايطاءَ يُدرِكُهُ
وَلا سَنادٌ وَلا في اللَفظِ إِقواءُ

نوديتَ أَلوَيتَ فَاِنزِل لا يُرادُ أَتى
سَيري لِوى الرَملِ بَل لِلنَبتِ إِلواءُ

وَذاكَ أَنَّ سَوادَ الفَودِ غَيَّرَهُ
في غُرَّةٍ مِن بَياضِ الشَيبِ أَضواءُ

إِذا نُجومُ قَتيرٍ في الدُجى طَلَعَت
فَلِلجُفونِ مِنَ الإِشفاقِ أَنواءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنَّ الأَعِلّاءَ إِن كانوا ذَوي رَشَدٍ
بِما يُعانونَ مِن داءٍ أَطِبّاءُ

وَما شَفاكَ مِنَ الأَشياءِ تَطلُبُها
إِلّا الأَلِبّاءُ لَو تُلفى الأَلِبّاءُ

نَفِرُّ مِن شُربِ كَأسٍ وَهيَ تَتبَعُنا
كَأَنَّنا لِمَنايانا أَحِبّاءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يَأتي عَلى الخَلقِ إِصباحٌ وَإِمساءُ
وَكُلُّنا لِصُروفِ الدَهرِ نَسّاءُ

وَكَم مَضى هَجَرِيٌّ أَو مُشاكِلُهُ
مِنَ المَقاوِلِ سَرّوا الناسَ أَم ساءوا

تَتوى المُلوكُ وَمِصرٌ في تَغَيُّرِهِم
مِصرٌ عَلى العَهدِ وَالأَحساءُ أَحساءُ

خَسِستِ يا أُمَّنا الدُنيا فَأُفِّ لَنا
بَنو الخَسيسَةِأَوباشٌ أَخِسّاءُ

وَقَد نَطَقتِ بِأَصنافِ العِظاتِ لَنا
وَأَنتِ فيما يَظِنُّ القَومُ خَرساءُ

وَمن لِصَخر بنِ عَمرٍو أَنَّ جُثَّتَهُ
صَخرٌ وَخَنساءَهُ في السِربِ خَنساءُ

يَموجُ بَحرُكِ وَالأَهواءُ غالِبَةٌ
لِراكِبَيهِ فَهَل لِلسُفنِ إِرساءُ

إِذا تَعَطَّفتِ يَوماً كُنتِ قاسِيَةً
وَإِن نَظَرتِ بِعَينٍ فَهيَ شَوساءُ

إِنسٌ عَلى الأَرضِ تُدمي هامَها إِحَنٌ
مِنها إِذا دَمِيَت لِلوَحشِ أَنساءُ

فَلا تَغُرَّنكَ شُمٌّ مِن جِبالِهِمُ
وَعِزَّةٌ في زَمانِ المُلكِ قَعساءُ

نالوا قَليلاً مِنَ اللَذّاتِ وَاِرتَحَلوا
بِرَغمِهِم فَإِذا النِعماءُ بَأساءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بَني الدَهرِ مَهلاً إِن ذَمَمتُ فِعالَكُم
فَإِنّي بِنَفسي لا مَحالَةَ أَبدَأُ

مَتى يَتَقَضّى الوَقتُ وَاللَهُ قادِرٌ
فَنَسكُنُ في هَذا التُرابِ وَنَهدَأُ

تَجاوَرَ هَذا الجِسمُ وَالرَوحُ بُرهَةٌ
فَما بَرِحَت تَأَذى بِذاكَ وَتَصدَأُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَأَلتُ رِجالاً عَن مَعَدٍّ وَرَهطِهِ
وَعَن سَبَإٍ ما كانَ يَسبي وَيَسبَأُ

فَقالوا هِيَ الأَيّامُ لَم يُخلِ صَرفُها
مَليكاً يُفَدّى أَو تَقِيّاً يُنَبَّأُ

أَرى فَلَكاً مازالَ بِالخَلقِ دائِراً
لَهُ خَبَرٌ عَنّا يُصانُ ويُخبَأُ

فَلا تَطلُبِ الدُنِيا وَإِن كُنتَ ناشِئاً
فَإِنّيَ عَنها بِالأَخلّاءِ أَربَأُ

وَما نُوَبُ الأَيّامِ إِلّا كَتائِبٌ
تُبَثُ سَرايا أَو جُيوشٌ تُعَبَّأُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُرائيكَ فَليَغفِر لِيَ اللَهُ زَلَّتي
بِذاكَ وَدينُ العالَمينَ رِياءُ

وَقَد يُخلِفُ الإِنسانُ ظَنَّ عَشيرِهِ
وَإِن راقَ مِنهُ مَنظَرٌ وَرُواءُ

إِذا قَومُنا لَم يَعبُدوا اللَهَ وَحدَهُ
بِنُصحٍ فَإِنّا مِنهُمُ بُرَآءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:19 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تُكَرَّمُ أَوصالُ الفَتى بَعدَ مَوتِهِ
وَهُنَّ إِذا طالَ الزَمانُ هَباءُ

وَأَرواحُنا كَالراحِ إِن طالَ حَبسُها
فَلا بُدَّ يَوماً أَن تَكونَ سِباءُ

يُعَيِّرُنا لَفظَ المَعَرَّةِ أَنَّها
مِنَ العُرِّ قَومٌ في العُلا غُرَباءُ

فَإِنَّ إِباءَ اللَيثِ ماحَلَّ أَنفُهُ
بِأَنَّ مَحَلّاتِ اللُيوثِ إِباءُ

وَهَل لَحِقَ التَثريبُ سُكّانَ يَثرِبٍ
مِنَ الناسِ لا بَل في الرِجالِ غَباءُ

هُمُ ضارَبوا أَولادَ فِهرٍ وَجالَدوا
عَلى الدينِ إِذا وَشّى المُلوكَ عَباءُ

ضَراباً يُطَيِّرُ الفَرخَ عَن وَكرِ أُمِّهِ
وَيَترُكُ دِرعَ المَرءِ وَهيَ قَباءُ

وَذو نَجَبٍ إِن كانَ ما قيلَ صادِقاً
فَما فيهِ إِلّا مَعشَرٌ نُجَباءُ

هَل الدينُ إِلّا كاعِبٌ دونَ وَصلِها
حِجابٌ وَمَهرٌ مُعوزٌ وَحَياءُ

وَما قَبِلَت نَفسي مِنَ الخَيرِ لَفظَةً
وَإِن طالَ ما فاهَت بِهِ الخُطَباءُ

تَفَزَّعُ أَعرابِيَّةٌ إِن جَرَت لَها
نَواعِبُ يَستَعرِضنَها وَظِباءُ

وَما الأُرَبى لِلحَيِّ إِلّا مُسِفَّةٌ
عَلى أَنَّهُم في أَمرِهِم أُرَباءُ

تَعادَت بَنو قَيسِ بنِ عَيلانَ بِالغِنى
فَثابوا كَأَنَّ العَسجَدَ الثُؤَباءُ

وَلَولا القَضاءُ الحَتمُ أُخَبِيَ واقِدٌ
وَلَم يُبنَ حَولَ الرافِدَينَ خِباءُ

وَعادوا إِلى ماكانَ إِن جادَ عارِضٌ
رَأَوا أَنَّ رَعياً في البِلادِ رِباءُ

يُبيئونَ قَتلاهُم بِأَكثَرَ مِنهُم
وَإِن قَتَلوا حُرّاً فَلَيسَ يُباءُ


ابو العلاء المعري

الحمدان 08-06-2024 06:19 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُلو الفَضلِ في أَوطانِهِم غُرَباءُ
تَشِذُّ وَتَنأى عَنهُمُ القُرَباءُ

فَما سَبَأوا الراحَ الكُمَيتَ لِلَذَّةٍ
وَلا كانَ مِنهُم لِلخِرادِ سِباءُ

وَحَسبُ الفَتى مِن ذِلَّةِ العَيشِ
أَنَّهُ يَروحُ بِأَدنى القَوتِ وَهوَ حِباءُ

إِذا ما خَبَت نارُ الشَبيبَةِ ساءَني
وَلَو نُصَّ لي بَينَ النُجومِ خِباءُ

أُرابيكَ في الوِدِّ الَّذي قَد بَذَلتَهُ
فَأُضعِفُ إِن أَجدى إِلَيكَ رِباءُ

وَما بَعدَ مَرَ الخَمسَ عَشرَةَ مِن صِباً
وَلا بَعدَ مَرِّ الأَربَعينَ صَباءُ

أَجِدَّكَ لاتَرضى العَباءَةَ مَلبَساً
وَلَو بانَ ما تُسديهِ قيلَ عَباءُ

وَفي هَذِهِ الأَرضِ الرَكودِ مَنابِتٌ
فَمِنها عَلَندى ساطِعٌ وَكِباءُ

تَواصَلَ حَبلُ النَسلِ ما بَينَ آدَمٍ
وَبَيني وَلَم يوصِلَ بِلامِيَ باءُ

تَثاءَبَ عَمروٌ إِذ تَثاءَبَ خالِدٌ
بِعَدوى فَما أَعَدَتنِيَ الثُؤباءُ

وَزَهَّدَني في الخَلقِ مَعرِفَتي بِهِم
وَعِلمي بِأَنَّ العالَمينَ هَباءُ

وَكَيفَ تَلافِيَّ الَّذي فاتَ بَعدَما
تَلَفَّعَ نيرانَ الحَريقِ أَباءُ

إِذا نَزَلَ المِقدارُ لَم يَكُ لِلقَطا
نُهوضٌ وَلا لِلمُخَدِراتِ إِباءُ

وَقَد نُطِحَت بِالجَيشِ رَضوى فَلَم تُبَل
وَلُزَّ بِراياتِ الخَميسِ قُباءُ

عَلى الوُلدِ يَجني والِدٌ وَلَو أَنَّهُم
وُلاةٌ عَلى أَمصارِهِم خُطَباءُ

وَزادَكَ بُعداً مِن بَنيكَ وَزادَهُم
عَلَيكَ حُقوداً أَنَّهُم نُجَباءُ

يَرَونَ أَباً أَلقاهُمُ في مُؤَرَّبٍ
مِنَ العَقدِ ضَلَّت حَلَّهُ الأُرَباءُ

وَما أَدَبَ الأَقوامِ في كُلِّ بَلدَةٍ
إِلى المَينِ إِلّا مَعشَرٌ أُدَباءُ

تَتَبُّعُنا في كُلِّ نَقبٍ وَمَخرَمٍ
مَنايا لَها مِن جِنسِها نُقَباءُ

إِذا خافَت الأُسدُ الخِماصُ مِنَ الظُبى
فَكَيفَ تَعَدّى حوكمَهُنَّ ظِباءُ


ابو العلاء المعري
العصر العباسي

الحمدان 08-06-2024 06:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنْ لَمْ تَكُنْ لِيْ فِيْ الحَيَاةِ مُرَافِقًا
‏فَأَنَا الذِيْ فِيْ المَوتِ قَدْ آتِي مْعَكْ

‏يَا مَنْ بَذَلْتُ لَهُ مَطَارِفَ مُهجَتِيْ
‏جِئْتُ مِنْ أَقْصَى الشَّتَاتِ لِأَجْمَعَكْ

‏لا تَرْحَلَنَّ ولا تَذَرْ قَلْبِي مَعِي
‏أَخْشَى عَلَيْكَ بِأَن يَئِنًّ فَيُوجِعَكْ

......

الحمدان 08-06-2024 06:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ليتَ الذي أشتاقُهُ يَشتاقُني
ليتَ القُلوبَ القاسِياتِ تُعارُ

أحيا على ذِكْراه في عينِي لها
نورٌ وفي القلبٍ المتيم نارُ

......

الحمدان 08-06-2024 06:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دَاوَيتُ بِالأَمْسِ أَروَاحَاً مَجرُحَةً
وَالْيَومَ تَرجُو رُوحِي مَنيُدَاوِيهَا

وأَمْضِي وَحِيداً في طَرَائِقِ غُرْبَتَي
فَدَرْبِي طَوِيلٌ والدّرُوبُ عَوَاثِرُ

أُصَبِّرُ نَفْسِي والنُفُوسُ وَدَائِعٌ
وأَذْكُرُ صَحْبِي والصِّحَابُ نَوَادِرُ


......

الحمدان 08-06-2024 06:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً
بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ

وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ

وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ

لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ

إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
بِالبينِ عِنهُ وَقلبي لا يُوَسِّعُهُ

رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ

......

الحمدان 08-06-2024 06:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏دَعِ الاعْتِرَاضَ فَمَا الأمْرُ لَكْ
‏وَلَا الحُكْمُ فِي حَرَكَاتِ الفَلَكْ

‏وَلَا تَسْألِ اللهَ عَنْ فِعْلِهِ
‏فَمَنْ خَاضَ لُجَّةَ بَحْرٍ هَلَكْ

‏إلَيْهِ تَصِيرُ أُمُورُ العِبَادِ
‏دَعِ الاعْتِرَاضَ فَمَا أجْهَلَكْ

......

الحمدان 08-06-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إليك مدَدت الكف في كل شدّةٍ
‏ومنك وجدتُ اللطف في كل نائبِ

‏وأنتَ ملاذي والأنامُ بمعزلٍ
‏وهل مستحيلٌ في الرجاءِ كواجِبِ

‏فحقق رجائي فيك يا رب واكفِني
‏شماتَ عدوٍّ أو إسائةَ صاحبِ

......

الحمدان 08-06-2024 07:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُغازلُها و من غزلي أغارُ
فكيف اذا يعانقها الخِمارُ

أغارُ اذا يَمسُّ الشالُ شعراً
وأُصعَقُ حين يحضنها الإزارُ

و إن مسَّ العينين قليلُ كحل
سيُضرَمُ في الحشا وتشبُّ نارُ

و إنْ رقد العبير على خدودٍ
أُقاتلهُ ! ....... فإن الامرَ ثارُ

لها نظرٌ كسهم الصيد وقعْاً
فمالي حيلةٌ إلّا الفرارُ

و إلّا فالمَنيَّةُ لا محالٌ
وهل في الموت في عينيكِ عارٌ

......

الحمدان 08-06-2024 07:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رفَعتُ للهِ في الآفاقِ أُمنِيةً
حاشاهُ يحرِمُ قلبي ما تمنّاهُ

سأُحسِنُ الظنّ مهما طالَ بي أملي
كم مُستحيلٍ بحُسنِ الظنّ نِلناهُ

......

الحمدان 08-06-2024 07:25 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
من أحسن الظن بالرحمن في سعة
والله الخير في الدارين أدناه

كنا نريد وقد راحت إرادتنا
إرادة الله تفني ما أردناه

......

الحمدان 08-06-2024 07:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏ياظالماً جار فيمن لا نصير له
إلا المُهيمنُ لا تغترَّ بالمهَلِ

غداً تموتُ ويقضي اللهُ بينكما
بحِكمةِ الحقِّ لا بالزيغِ والحيلِ

......

الحمدان 08-06-2024 07:32 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا نفسُ عودي للحياةِ وأمّلي
فالخيرُ آتٍ في الصباحِ المُقبلِ

لا تجزعي مما أصابكِ وارفعي
للهِ في الآفاقِ كفّ مُؤَمِّلِ

وتوشّحي ثوبَ السعادةِ والرضا
وتلحّفي بالصبرِ كي لا تذبُلي

فلَعَلَّ أوجاعَ السنينِ ستنْتَهِي
وعَسى الأَسى يوماً يزولُ وينْجَلِي

......

الحمدان 08-06-2024 07:33 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أرواحُنا عندَ الإلهِ وديعةٌ
حاشاهُ يتركُها لتشقى وحدَها

سيُغيثُها يومًا ويجبرُ كسْرها
حتى وإنْ طالَ البلاءُ وهدّها

......

الحمدان 08-06-2024 07:33 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإن ضاقت عليّ الأرضُ يومًا
وصـرتُ مُقيّـدًا فيـها بِهَمّي

سأُغمِضُ جفنَ عيني في هناءٍ
وأنسى الهمّ في أحضانِ أُمي

......

الحمدان 08-06-2024 07:34 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
المرء حيث يجعل نفسه، إن رفعها ارتفعت وإن قصّر بها اتضعت

يقول الشاعر :

وما المرءُ إلّا حيث يجعل نفسه
ففي صالح الأخلاق نفسكَ فاجعلِ

الحمدان 08-06-2024 07:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏أشباه ونظائر:

‏قال أبو فراس الحمداني:

‏سيذكُرُني قومي إذا جَدّ جدُّهم
‏وفي الليلةِ الظَّلماءِ يُفتَقَدُ البدرُ

‏وقال تأبّط شرًّا:

‏لَتقرعَنَّ عليَّ السِّنَّ مِن ندمٍ
‏إذا تذكّرتِ يومًا بعضَ أخلاقي

‏وقال آخر:

‏ستذكُرُني إذا جرّبتَ غيري
‏وتندمُ حين لا تُغني الندامَهْ

وقال آخر:

ستذكُرُني إذا جربتَ غيري
وتبكي فُرقتي زمنًا طويلا.
ٖ

الحمدان 08-06-2024 07:37 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يامُضرم الشوق إن الشوق أضناني
‏يامُدمي القلب من طعنات أحزاني

‏أبيتُ وحدي في ليلٍه بلا قــــمر
‏يانُور بدري هل ضيعت عنوانــي

‏أين القميصُ لــ عين فيك باكيةً
‏مالي سواك إذا مالحزنُ أعماني

......

الحمدان 08-06-2024 07:41 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إن تك لبنى قد أتى دون قربها
‏حجابٌ منيعٌ ما إليه سبيل

‏فإن نسيمَ الجو يجمع بيننا
‏ونبصرُ قرن الشمس حين تزولُ

‏وتجمعنا الأرض القرار وفوقنا
‏سماء نرى فيها النجوم تجولُ

قيس بن ذريح

الحمدان 08-06-2024 07:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏وإن ندمتُ على ما بحتهُ فلقد
‏أكون أكثر لو أخفيتهُ ندَما

‏تلومُ نفسَكَ في شيءٍ سعيتَ لهُ
‏أخَفُّ من لومِها إن فاتَ وانعداما

......

الحمدان 08-06-2024 07:48 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
من أرق قصائد بشار وأعذبها:

يا طيبَ عَبدَةَ وَيلي مِنكَ يا طيبي
قَطَّعتَ قَلبي بِشَوقٍ غَيرَ تَعتيبِ

قُل لِلَّتي نَفسُها نَفسي وَما شَعَرَت
مُنّي عَلَيَّ بِنَومٍ مِنكِ مَوهوبِ

إِنَّ الرَسولَ الَّذي أَرسَلتِ غادَرَني
بِغُلَّةٍ مِثلِ حَرِّ النارِ مَشبوبِ

وَقائِلٍ إِذ رَأى شَوقي وَصَفحَكُمُ :
دَعها فَما لَكَ مِنها غَيرُ تَنصيبِ

لا شَيءَ أَبعَدُ مِمّا لَستَ نائِلَهُ
إِنَّ البَخيلَ بَعيدٌ غَيرُ مَقروبِ

فَقُلتُ:* كَلّا سَيَجزي مَن لَهُ كَرَمٌ
شَوقاً بِشَوقٍ .. وَتَقريباً بِتَقريبِ ..

لا خَيرَ في العَيشِ إِن لَم تُقضَ حاجَتُنا
مِمّا نُحِبُّ عَلى رَغمِ الأَقاريبِ

يَزيدُ في الداءِ مَن تُقلى زِيارَتُهُ
إِذا اِلتَقَينا وَشافٍ كُلُّ مَحبوبِ

يا عَبدَ حَتّامَ لا أَلقاكِ خالِيَةً
وَلا أَنامُ لَقَد طَوَّلتِ تَعذيبي

أَهدَيتِ لي الطيبَ في رَيحانِ ساحِرَةٍ
يا عَبدَ ريقُكِ أَشهى لي مِنَ الطيبِ

أَمّا النِساءُ فَإِنّي لا أَعيجُ بِها
قَد صُمتُ عَنها بِنَحبٍ مِنكِ مَنحوبِ

أَنتِ الَّتي تَشتَفي عَيني بِرُؤيَتِها
وَهُنَّ عِندي كَماءٍ غَيرَ مَشروبِ

وَفي المُحِبّينَ صَبُّ لا شِفاءَ لَهُ
دونَ الرِضى بَينَ مَرشوفٍ وَمَصبوبِ

لا يَخرُجُ الحَمدُ مِنّي قَبلَ تَجرُبَةٍ
وَلا أَكونُ أُجاجاً بَعدَ تَجريبِ

الحمدان 08-06-2024 07:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏وماكنتُ في زيف الحياةِ بطامعٍ
‏وماعشتُ عمري للأنامِ ذليلا

‏نأيتُ بنفسي عن أمورٍ كثيرةٍ
‏ولم أتخذ غير الجميلِ خليلا

‏وعاشرتُ من عاشرتُ لينًا وعفةً
‏وماكنتُ إن شح الزمان بخيلا

‏أُحبُّ سمو النفس عن كل خسةٍ
‏وللخير أسعى ما أستطعت سبيلا

‏فلا يستقيمُ المجد دون مروءةٍ
‏ولا عاشقٌ للمكرمات رذيلا

......

الحمدان 08-06-2024 07:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقَـد زَعَموا أَنَّ الـمُحِبَّ إِذا دَنــا
يَمَلُّ، وَأَنَّ النَأيَ يَشفي مِنَ الوَجدِ

بِـكُـلٍّ تَداوَينا فَـلَـم يُشـفَ ما بِنا
عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ

......

الحمدان 08-06-2024 07:59 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أشهی مِنَ النَّومِ يا أقسی من الأرَقِ
سهرتُ أقضي دُيونَ الشّوقِ في عُنُقي

كأنّني أمُّ هذا الليلِ أرضِعُهُ
سوادَ عينيَّ أو أغذوهُ مِن قَلَقي

......

الحمدان 08-06-2024 08:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏وقعُ الكلامِ على الفؤادِ ثقيلُ
‏مِن كلِّ مَن مِنْهُ اللسانُ طويلُ

‏فكِّرْ بقولِكَ لا تكن مُتعجِّلًا
‏إن الحماقةَ ثوبُها التَّعجيلُ

‏ولربما صارَ اللسانُ كخنجرٍ
‏قدّ سُلّ مِن غِمدٍ وصارَ يجولُ

‏يُدمي القلوبَ بقولهِ وبفعلهِ
‏يُعمي العيونَ وقَصدهُ التَكحيلُ

......

الحمدان 08-07-2024 03:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَأَنَّها يَومَ راحَت في مَحاسِنِها
فَاِرتَجَّ أَسفَلُها وَاِهتَزَّ أَعلاها

حَوراءُ جاءَت مِنَ الفِردَوسِ مُقبِلَةً
فَالشَمسُ طَلعَتُها وَالمِسكُ رَيّاها

مِنَ اللَواتي اِكتَسَت قَدّاً وَشَقَّ لَها
مِن ثَوبِهِ الحُسنُ سِربالاً فَرَدّاها

راحَت وَلَم تُعطِهِ بِرّاً لِلوعَتِهِ مِنها
وَلَو سَأَلَتهُ النَفسَ أَعطاها


......


الساعة الآن 02:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية