![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مهما تميزتِ النساءُ بِرِقَّةٍ
فلبعضهنَّ صرَامَةُ الحَجّاجِ ولبَعضهِنَّ مِن الرِّجالِ ملامحٌ لا تخدعَنَّكَ مَسحةُ المكياجِ جمال الجماعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن سارت امرأتان في دربٍ معًا
فالشرقُ غربٌ والشمالُ جنوبُ بين النساءِ عداوةٌ وخصومةٌ وتناحرٌ وتقاتلٌ وحروبُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ
أَيا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى وَلا خَطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ أَتَحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ عَلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا تَعالِي أُقاسِمكِ الهُمومَ تَعالِي تَعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً تَرَدَّدُ في جِسمٍ يُعَذِّبُ بالِ أَيَضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً وَلَكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ أبو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ
إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ أبو الطيب المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد عُوِّدوا كُلَّ يَومٍ أَن تَكون لَهمُ
ريحُ القِتالِ وَأَسلابُ الَّذينَ لَقوا ضرار الفهري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَنَحنُ أُناسٌ عودُنا عودُ نَبعَةٍ
إِذا اِنتَسَبَ الحَيّانِ بَكرٌ وَتَغلِبُ لَنا نَعَمٌ لا يَعتَري الذَمُّ أَهلَهُ تُعَقَّرُ لِلضَيفِ الغَريبِ وَتُحلَبُ وَيُعقَلُ إِن نابَت عَلَيهِ عَظيمَةٌ إِذا ما أُناسٌ موسِعونَ تَغَيَّبوا وَيَمنَعُهُ يَومَ الصِياحِ مَصونَةٌ سِراعٌ إِلى الداعي تَثوبُ وَتُركَبُ عَناجيجُ مِن آلِ الصَريحِ وَأَعوَجٍ مَغاويرُ فيها لِلأَريبِ مُعَقَّبُ وَلَدنٌ مِنَ الخَطِيِّ فيهِ أَسِنَّةٌ ذَخائِرُ مِمّا سَنَّ أَبزى وَشَرعَبُ وَبيضٌ كَأَمثالِ العَقيقِ صَوارِمٌ تُصانُ لِيَومِ الدَوخِ فينا وَتُخشَبُ وَكُلُّ دِلاصٍ كَالأَضاةِ حَصينَةٍ تَرى فَضلَها عَن رَبِّها يَتَذَبذَبُ ميمون بن قيس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّ حَرباً بَينَ أَفناءِ مَذحِجٍ
وَبَينَ أَمينٍ حَيثُ كِرامُها لَحَربٌ يُغِضُّ الشَيخَ مِنها غَبوقُهُ وَتَظهَرُ سوقِ النساءِ خِدامُها فَأَشرَعتُ صَدري دونَها لِرِماحِهِم وَأَحرَزتُ نَفسي أَن تَراخى حِمامُها وَرُبَّ طَموحٍ في العِنانِ تَرَكتُها بِسائِلَةٍ الحَصحاصِ مُلقىً لِجامُها وَعادِيَةٍ سَومَ الجَرادِ وَزَعفُها بِطَعنٍ كَساها مِنهُ رَدعاً كِلامُها دَنَوتُ لَها تَحتَ العَجاجِ فَأَدبَرَت شَواكِلُها اليُسرى كَثيراً سُهامُها عمرو ابن الحارث |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَخو ثِقَةٍ جَلدُ القُوى ذو مَخارِجٍ
مُخالِطُ حَزمٍ حينَ يُلتَمَسُ الحَزمُ يَكونُ لَهُ عِندَ النَوائِبِ جُنَّةً وَمَعقِلَ عِزٍّ حَيثُ تَمتَنِعُ العُصمُ فَما زِلتُ في لِيني لَهُ وَتَعَطُّفي عَلَيهِ كَما تَحنو عَلى الوَلَدِ الأُمُّ وَخَفضٍ لَهُ مِني الجَناحَ تَأَلُّقاً لِتَدنِيَهُ مِني القَرابَةُ وَالرِحمُ وَقَولي إِذا أَخشى عَلَيهِ مُصيبَةً أَلا اَسلَم فَذاكَ الخالُ وَالعَقدُ وَالعَمُّ وَصَبري عَلى أَشياءَ مِنهُ تُرِيبُني وَكَظمي عَلى غَيظي وَقَد يَنفعُ الكَظمُ لِأَستَلَّ مِنهُ الضِغنَ حَتّى اِستَلَلتُهُ وَقَد كانَ ذا حِقدٍ يَضيقُ بِهِ الجِرمُ وَأَبَرأتُ غِلَّ الصَدرِ مِنهُ تَوسُّعاً بِحِلمي كَما يُشفى بِالادوِيَةِ الكَلمُ فَداوَيتُهُ حَتّى اَرفأَنَّ نِفارُهُ فَعُدنا كَأَنّا لَم يَكُن بَينَنا صَرمُ فأَطفَأتُ نارَ الحَربِ بَيني وَبينَهُ فَأَصبَحَ بَعدَ الحَربِ وَهوَ لَنا سِلمُ معن بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَفا وَخَلا مِمَن عَهِدتُ بهِ خُمُّ
وشاقَكَ بِالمَسحاءِ مِن سَرفٍ رَسمُ عَفا وَخَلا مِن بَعدِ ما خَفَّ أَهلُهُ وَحَنَّت بِهَ الأَرواحُ وَالهُطَّلُ السُحمُ يَلوحُ وَقَد عَفّى مَنازِلَهُ البِلى كَما لاحَ فَوقَ المعصَمِ الحَسَنِ الوَشمُ مَدامِنُ حَيٍّ صالِحينَ رَمَت بِهِم نَوى الشَحطِ إِذ رَدّوا الجِمالَ وِإِذ زَمّوا بَعَينَينكَ راحوا وَالحُدوجُ كَأنَّها سَفائِنُ أَو نَخلٌ مُذَلَّلَةٌ عُمُّ وَفي الحَيِّ نُعمٌ قُرَّةُ العَينِ وَالهَوى وَأَحسَنُ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ نُعمُ وَكانَت لِهَذا القَلبِ نُعمٌ زَمانَةً خَبالاً وَسُقماً لا يُعادِلُهُ سُقمُ مُنَعَّمَةٌ لَم تَعد في رِسلِ ثَلَّةٍ وَلَم تَتَجاوَب حَولَ كِلَّتِها البهمُ سَبَتني بَعَينَي جُؤذُرٍ بَخَميلَةٍ وَجيدٍ كَجيدِ الرِئمِ زَيَّنَهُ النظمُ وَوَحفٍ يُثَنّي في العِقاصِ كَأَنَّهُ عَلَيها إِذا دَنَّت غَدائِرَها كَرمُ وَأَقنَى كَحَدِّ السَيفِ يَشرَبُ قَبلَها وَأَشنَبَ رِفّاقِ الثَنايا لَهُ ظَلمُ لَها كَفَلٌ رابٍ وَساقٌ عَميمَةٌ وَكَعبٌ عَلاهُ اللَحمُ لَيسَ لَهُ حَجمُ تَصَيَّدُ أَلبابَ الرِجالِ بِأُنسِها وَيَقتُلُهُم مِنها التَدَلُّلُ وَالنَغمُ لُباخِيَّةٌ عَجزاء جُم عِظامُها نَمَت في نَعيمٍ وَانمَهَلَّ بِها الجِسمُ توالَدَها بِيضٌ حَرائِر كَالدُمى نَواعِم لا بيضٌ قِصارٌ وَلا خُثمُ وَأِجدادُ صدقٍ لا يُعابُ فَعالُهُم هُمُ النَضَدُ السِرُّ الغَطارِفَةَ الشمُّ مَطاعِمُ في البُؤسي لِمَن يَعتَريهِمُ إِذا يُشتَكى في العامِ ذي السَنَةِ الأَزمُ مَصاليتُ أَبطالٌ إِذا الحَربُ شَمَّرَت هُمُ النَضدُ السِرُّ الغَطارِفَةُ الشُمُّ إِذا اِنتَسَبَت مَدَّت يِدَيها إِلى العُلى وَصَدَّقَها الاِسلامُ وَالحَسَبُ الضَخمُ كَأَنّي إِذا لَم أَلقَ نُعماً مُجاوِرٌ قَبائِلَ مِن ياجوجَ مِن دونِها الرَدمُ وَذي رَحِمٍ قَلمتُ أَظفارَ ضَغنِهِ بِحِلمِيَ عَنهُ وَهُوَ لَيسَ لَهُ حِلمُ يُحاوِلُ رَغمي لا يُحاوِلُ غَيرَهُ وَكَالمَوتِ عِندي أَن يَعُرَّبِهِ الرَغمُ معن بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَضَمَّنتُ بِالأَحسابِ ثُمَّ كَفَيتُها
وَهَل تُوكَلُ الأَحسابُ إِلّا اِلى مِثلي وإِن يَجنِ قَومي الحَربَ يَوماً كَفَيتُها وَما أَنا بِالجاني وَلا هِيَ مِن أَجلي أُمِرُّ وَأُحلي وَالحَياءُ خَليقَتي وَلا خَيرَ في مَن لا يُمِرُّ وَلا يُحلي أَجودُ بِمالي دونَ عِرضي وَمَن يُرِد رَزِيَّةَ عِرضي يَعتَرِضُ دونَهُ بُخلي وَما أَنا بِالأَعشى لِيَظلِمَ قَومَهُ أَخافُ مَليكي أَو سَيَحبِسُني عَجِبتُ لِأَقوامٍ تَمَنّوا لِيَ الرَدى بِلا تِرَةٍ كانَت وَدَلّاهُمُ خَتلي فَاِن تُنسِني الآجالُ نَفسي حِمامَها فَاِنَّ وَرائي أَن يُفَنِّدَني أَهلي وَأَصبَحَ هادِيَّ العَصا حينَ أَغتَدي وَيُسلِمُني مِن بَعدِ حِكمَتِهِ عَقلي وَيَأَمَنُ أَعدائي شَذاتي وَلَم أَكُن لِأَرأَمَ ذُلاً ما هَدَت قَدَمى نَعلي وَإِنّي أَخوهُم عِندَ كُلِّ مُلِمَّةٍ إِذا مِتُّ لَم يَلقوا أَخاً لَهُمُ عِدلي تَجودُ لَهُم كَفّي بِما مَلَكَت يَدَي وَقُمتُ بِلا فُحشٍ عَلَيهِمُ وَلا بُخلِ وَأَورَهَ مِنهُم قَد تَعَدَّيتُ جَهلَهُ وَلَو شِئتُ جَرَّ الحَبلَ عَن وَجهِهِ حَملي معن بن اوس |
الساعة الآن 04:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية