![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
والله والله إيمانا مكررة
ثلاثة من يمين بعد ثانيها لو أن في صخرة صماً ململمة في البحر راسية ملس نواحيها رزقا لعبد يراه الله لانفلقت حتى تؤدي إليه كل ما فيها أو كان تحت طباق السبع مسلكها لسهل الله في المرقى مراقيها حتى ينال الذي في اللوح خط له فإن أتته وإلا سوف يأتيها |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَأْسَفَنَّ عَلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
فَالمَوْتُ لا شَكَّ يُفْنِينَا وَيُفْنِيهَا وَمَنْ يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا فَسَوْفَ يَوْمًا عَلَى رُغْمٍ يُخَلِّيهَا لا تَشْبَعُ النَّفْسُ مِنْ دُنْيَا تُجَمِّعُهَا وَبُلَغَةٌ مِنْ قِوَامِ العِيْشِ تَكْفِيهَا اعمل لِدَارِ البَقَا رِضْوَانُ خَازنُهَا الجَارُ أحْمَدُ والرَّحْمَنُ بَانِيهَا أَرْضٌ لَهَا ذَهَبٌ والمِسْكُ طِينَتُهَا وَالزَّعْفَرانُ حَشِيشٌ نَابِتٌ فِيهَا أَنْهَارُهَا لَبَنٌ محْضَّ وَمِنْ عَسَلٍ والخَمْرُ يَجْرِي رَحِيقًا في مَجَارِيهَا وَالطَّيْرُ تَجْرِي عَلَى الأَغْصَانِ عَاكِفَةً تُسَبِّحُ اللهَ جَهْرًا في مَغَانِيهَا مَنْ يَشْتَرِي قُبَّةً في العَدْنِ عَالِيةً في ظَلِّ طُوبى رَفِيعَاتٍ مَبَانِيهَا دَلّالُهَا المُصْطَفَى واللهُ بَائِعُهَا وَجِبْرَئِيل يُنَادِي في نَوَاحِيهَا مَنْ يَشْتَرِي الدَّارِ في الفِرْدَوْسِ يَعْمُرَهَا بِرَكْعَةٍ في ظَلامِ اللَّيْلِ يُخْفِيهَا أَو سَدِّ جَوْعَةِ مِسْكِينٍ بِشِبْعَتِهِ في يَوْم مَسْغَبَةٍ عَمَّ الغَلا فِيهَا النَّفْسُ تَطْمَعُ في الدُّنْيَا وَقَدْ عَلِمَتْ أَنَّ السَّلامَةَ مِنْهَا تَرْكُ مَا فِيهَا وَاللهِ لَو قَنِعَتْ نَفْسِي بِمَا رُزِقَتْ مِنَ المَعِيشَةِ إِلاّ كَانَ يَكْفِيهَا وَالله واللهِ أَيْمَانٌ مُكَرَّرَةٌ ثَلاثَةٌ عَنْ يَمِينٍ بَعْدَ ثَانِيهَا لَوْ أَنْ في صَخْرَةٍ صَمَّا مُلَمْلَمَةٍ في البَحْر رَاسِيَةٌ مِلْسٌ نَوَاحِيهَا رِزْقًا لِعَبْدٍ بَرَاهَا اللهُ لانْفَلَقَتْ حَتَّى تُؤدِّي إِلَيْهِ كُلَّ مَا فِيهَا أَوْ كَانَ فَوْقَ طِباقِ السَّبْعِ مَسْلَكُهَا لَسَهَّلَ اللهُ في المَرْقَى مَرَاقِيهَا حَتَّى يَنَال الذِي في اللَّوحِ خُطَّ لَهُ فَإِنْ أَتَتْهُ وإِلاّ سَوْفَ يَأْتِيهَا أَمْوَالُنَا لِذَوِي المِيرَاثِ نَجْمَعُهَا وَدَارُنا لِخَرَاِب البُومِ نَبْنِيهَا لا دَارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ المَوتِ يَسْكُنُهَا إِلا التي كانَ قَبْلَ المَوْتِ يَبْنِيهَا فَمَنْ بَنَاهَا بِخَيْر طَابَ مَسْكَنُهُ وَمَنْ بَنَاهَا بِشرِّ خَابَ بِانِيهَا وَالنَّاسُ كَالحَبِّ والدُّنْيَا رَحَا نَصُبِتْ لِلْعَالمِينَ وَكفُّ المَوْتِ يُلْهِيهَا فَلا الإِقَامَةُ تُنْجِي النَّفْسَ مِنْ تَلَفٍ وَلا الفِرَارُ مِنَ الأَحْدَاثِ يُنجِيهَا ولِلنُّفُوسِ وَإَن كَانَتْ عَلَى وَجَلٍ مِن المنية آمَالٌ تُقَوِّيهَا فَالمَرْء يَبْسُطُهَا والدَّهْرُ يَقْبِضُهَا وَالبِشْرُ يَنْشُرهَا وَالمَوْتُ يَطْوِيهَا وَكُلُّ نَفْسٍ لَهَا زَوْرٌ يُصَبِّحُهَّا مِنَ المَنِيَّةِ يَوْمًا أَوْ يُمَسِّيهَا تِلْكَ المَنَازِلُ في الآفَاقِ خَاوِيَةٌ أَضْحَتْ خَرَابًا وَذَاقَ المَوْتَ بَانِيهَا كَمْ مِن عَزيزٍ سَيَلْقَى بَعد عِزّته ذُلاً وضَاحِكَةٍ يَوْمًا سَيُبْكِيهَا وَلِلْمَنَايَا تُرَبِّي كُلُّ مُرضِعَةٍ وَلِلْحِسَاب بَرَى الأَرْواحَ بارِيهَا لا تَبْرَحُ النَّفْسُ تَنْعَى وهي سَالمةٌ حَتَّى يَقُومَ بِنَادِ القَومِ نَاعِيهَا وَلَنْ تَزَالَ طِوَالَ الدَّهْرِ ظَاعِنَةً حَتَّى تُقِيْمَ بِوَادٍ غَيْرِ وَادِيهَا أَيْنَ المُلوكُ الَّتِي عَنْ حَظِّهَا غَفَلَتْ حَتَّى سَقَاهَا بِكَأسِ المَوْتِ سَاقِيهَا أَفْنَى القُرونَ وَأَفْنَى كُلَّ ذِي عُمُرٍ كَذَلِكَ المَوتُ يُفْنِي كُلَّ مَا فِيهَا فَالمَوتُ أَحْدَقَ بِالدُّنْيَا وَزُخْرُفِهَا وَالنَّاسُ في غَفْلَةٍ عَنْ كُلَّ مَا فِيهَا لَوْ أَنَّهَا عَقَلَتَ مَاذَا يُرَادُ بِهَا مَا طَابَ عَيْشٌ لَهَا يَوْمًا وَيُلْهِيهَا تَجْني الثَمَارَ غَدًا في دَارِ مَكْرُمَةٍ لا مَنَّ فِيهَا وَلا التَّكْدِيرُ يَأْتِيهَا فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ دَائِمًا أَبَدًا بِلا انْقِطَاعٍ وَلا مَن يُدَانِيهَا الأُذْنُ وَالعَيْنُ لَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ تَرَهُ وَلَمْ يَدْر في قُلُوبِ الخَلْقِ مَا فِيهَا فَيَا لَهَا مِنْ كَرَامَاتٍ إِذَا حَصَلَتْ وَيَا لَهَا مِنْ نُفُوسِ سَوْفَ تَحْوِيهَا وَهَذِهِ الدَّارُ لا تَغْرُرْكَ زَهْرَتُهَا فَعَنْ قَرِيْبٍ تَرَى مُعْجِبكَ ذَاوِيهَا فَارْبَأ بنَفْسُكَ لا يَخْدَعكَ لامِعُهَا مِنَ الزَّخَارِفِ وَاحْذَرْ مِنْ دَوَاهِيهَا خَدَّاعَةٌ لَمْ تَدُمْ يَوْمًا عَلَى أَحَدٍ وَلا اسْتَقَرَّتْ عَلَى حَالٍ لَيَالِيهَا فَانْظُرْ وَفَكِّرْ فَكَمْ غَرَّتْ ذَوي طَيَشٍ وَكَمْ أَصَابَتْ بِسَهْم المَوْتِ أَهْلِيهَا اعْتَزَّ قَارُون في دُنْيَاهُ مِنْ سَفَهٍ وَكَانَ مِنْ خَمْرِهَا يَا قَوْمُ ذَاتِيهَا يَبِيْتُ لَيْلَتَهُ سَهْرَانَ مُنْشَغِلاً في أَمْرِ أَمْوَالِهِ في الهَمِّ يَفْدِيهَا وَفي النَّهَارِ لَقَدْ كَانَتْ مُصِيبَتُهُ تَحُزُّ في قَلْبِه حَزًّا فَيُخْفِيهَا فَمَا اسْتَقَامَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَلا قَبِلتْ مِنْهُ الودَادَ وَلَمْ تَرْحَمْ مُجِبِّيهَا ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى المَعْصُومِ سَيِّدِنَا أَزْكَى البَرِّيةِ دَانِيهَا وَقَاصِيهَا إبراهيم بن العباس الصولي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صلّى عليك اللهُ ما وادٍ جرى
ما أشرقت شمسٌ وروضٌ أزهرا ما سُطِّرَتْ في اللهِ كلّ قصيدةٍ ما أُنشدتْ حبّا وما قارٍ قرا ظ– |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ورد في كتاب نفح الطيب أن أمية ابن أبي الصلت الأندلسي -رحمه الله- أمر أن يُكتَبَ على قبرِه:
سكنتُك يا دارَ الفناءِ مصدِّقًا بأني إلى دار البقاءِ أصيرُ وأعظَمُ ما في الأمر أنيَ صائرٌ إلى عادلٍ في الحكم ليس يجورُ فيا ليتَ شِعري كيف ألقاه عندها؟ وزادي قليلٌ والذنوبُ كثير! ظ– |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صل عليكَ الذي أولاكَ منزلةً
بينَ النبيينَ لم تدرك بحسبانِ و الآلِ والصحبِ و الأتباع ما سجعتْ وُرْقُ الحمامِ على خوطٍ وأغصانِ ظ– |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمَا اسْتَقَامَ عَلَى دَرْبِ الْهُدَى أحَدٌ
إِلَّا وَأَجْرُكَ مَكْتُوْبٌ بِصَفْحَتِهِ يَا أَفْضَلَ الْخَلْقِ يَا مَن ذِكْرُهُ شَرَفٌ إِنَّ الْفُؤَادَ لَيَسْلُوْ فِي مَعِيَّتِهِ مَتَى ذَكَرْتُكَ حَنَّ القَلْبُ فِي وَلَهٍ مَن يَعْذِلِ الْقَلْبَ إِذْ يَهْفُوْ لِرُؤْيَتِه صَلَّى عَلَيْكَ إِلَهِي كُلَّ آوِنَةٍ إِنَّ الصَّلَاةَ لَجُزْءٌ مِن مَحَبَّتِهِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لك الحمدُ اللهمُّ يا خير واهبِ
ويا خير مرجوٍّ لنيلِ المآربِ ويا خير من يُرجى لكشف مُلمَّةٍ ويا خير من يُسدي العطا والمواهبِ لك الحمدُ حمدًا يملأُ الأرض والسما ويملأُ ما بين الثرى والكواكبِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَسْتُ بِطَالِبٍ فِي النَّاسِ خِلاً
يُنَاصِحُنِي فَعَقْلِي قَدْ كَفَانِي أَشَدُّ مِنَ الصُّخُورِ الصُّمِّ قَلْبِي وَأَرْهَفُ مِنْ شَبَا سَيْفِي لِسَانِي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما فقد الماضون مثلَ محمدٍ
ولا مثلُه حتى القيـامةِ يُفقـدُ صل عليك الله يا بـدر الدُجى ما قال عبدٌ في التّشهدِ أشهدُ فخري من الدنيا بأني مسلمٌ والوحيُ شرعي والنبي مُحمدُ ظ– |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُخطئُ البعضُ فيقول المالُ
والمنصبُ يُغيِّرَانِ الرجلَ والحقّ أنهما يكشفانِ عن معدنِهِ الحقيقي هذا محمد بن الحسن كان له صديقٌ نالته عُسْرَةٌ ثم تولى منصبًا وتنكّر عليه فكتب له لَئِنْ كانَت الدُنيا أَنالتكَ ثَروةً وَأصْبَحتَْ مِنها بَعْدَ عُسْرٍ أَخا يُسْرِ لَقَدْ كَشَفَ الإِثراءُ عَنْكَ خَلائِقًا مِن اللؤْمِ كانَت تحْتَ سِتْرٍ مِن الفَقْرِ. ظ– |
الساعة الآن 11:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية