![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وماكنتُ في زيف الحياةِ بطامعٍ
وماعشتُ عمري للأنامِ ذليلا نأيتُ بنفسي عن أمورٍ كثيرةٍ ولم أتخذ غير الجميلِ خليلا وعاشرتُ من عاشرتُ لينًا وعفةً وماكنتُ إن شح الزمان بخيلا أُحبُّ سمو النفس عن كل خسةٍ وللخير أسعى ما أستطعت سبيلا فلا يستقيمُ المجد دون مروءةٍ ولا عاشقٌ للمكرمات رذيلا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا غائبونَ حنينُنا لا ينطفي
يمضي الزمانُ وودكمْ يتجدَّدُ إنْ تسألوا عن حالنا بغيابكم لسنا فقط نشتاقُ بل نتوَجَّدُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يصحُّ الودّ منكَ فيحتويني
وأسرح في خيالاتِ الأماني وتكتُبني المشاعرُ نبْضَ حرفٍ تسطّرهُ تفانين البيانِ وأغرق في المُنى فأراك تومي إلي بحبل وصلك والتداني بحضن هواك أغفو ذاتَ هَمٍّ وفي عينيك واحاتُ الأمانِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَن تُطفئ الأوهامُ نُورَ تفاؤلي
فأنا القويُّ وهِمّتي لا تُزهَقُ وأنا الغنيُّ بحُسنِ ظنّي بالذي يُعطي العطايا للعبادِ ويُغدِقُ وأنا المليءُ بِبَهجةٍ ألقى بها جَمْعَ الهمومِ عن الضلوعِ يُفرّقُ أحيا ونورُ اللهِ يسكنُ أضلُعي فعلامَ أمضي في الحياةِ وأقلَقُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأشدُّ ما يَلْقَى الفَتى في دَهْره
فَقْدُ الكرامِ وصُحبةُ اللُّؤماءِ ! شَقِيَ ابنُ آدمَ في الزمانِ بعقلِهِ إنّ الفضيلةَ آفةُ العُقلاءِ البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالوا سيُنسيكَ الزَّمان هواهمُ
ويجفُّ منِ طولِ الفراقِ ودادُ مرَّ الزَّمانُ وبات قلبي كلَّما ذُكِروا يقول هل الزَّمان يُعادُ؟ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عرفت لماذا.. كنت قتلي وقاتلي
لأن الذي يعطيني الخبز، آكلي لأني بلا ريحٍ.. إلى الريح أنتمي فيوماً يمانياً، ويومين (باهلي) وطوراً غروبياً، وطوراً مشرقاً وحيناً صدىً، حيناً نشيداً (سواحلي) وآناً بلا وقتٍ، وآناً مؤقتاً قناعي علائيٌ، ووجهي تنازلي أأروي حكاياتي؟ جفوني محابرٌ لأقلام غيري، حبر غيري أناملي لأني دخلت السجن شهراً، وليلةً خرجت، ولكن أصبح السجن داخلي لقد كنت محمولاً على نار قعره فكيف تحملت الذي كان حاملي؟ ومن يطلق السجن الذي صرت سجنه؟ ومن يطرح العبء الذي صار كاهلي؟ تخشبت والأيام مثلي تخشبت أتمضين يا أيام؟ من أين؟ حاولي من الآن حاول أنت.. كيف تريدني؟ سكت لماذا؟ هزّني من مفاصلي تقولين: حقي أصبح اليوم باطلاً عليَّ إليه، أمتطي ظهر باطلي أتدرين؟! أنساني التمرغ ها هنا جيني، وأنستني المنافي شمائلي تقولين: ماذا أنتوي يا هواجسي؟ أتنوين شيئاً؟ فارقيني وناضلي أما فيك ما لم يحترق بعد؟ كل ما أعي، أنني أفنيت حتى تفاعلي أجب غير هذا، أعشبت فيك جمرةٌ وهذا اختلاجي فيك أزهى دلائلي دمي صار ماءً رمدتني وحوله قميصي، أتخشى أن تفيق شواعلي؟ تصيخ إلى شيءٍ يجادل هجعتي ومن أي ذراتي ينادي مجادلي؟ أحس بقلبي الآن ركض ولادةٍ عن الصمت يلهيني، عن الرعب شاغلي أبيني وبيني ثالثٌ إسمه أنا؟ أمني أتى غيري؟ أيبدو مشاكلي؟ تحولت غائياً، من الموت أبتدي إلى غايةٍ أعلى، ستضحي وسائلي أللمرء ميلادٌ يموت ومولدٌ بلا أي حد؟ ما الذي يا تساؤلي؟ أصوتي سوى صوتي؟ أجرب صيحةً هنا مولدي يا فجر، قبل خمائلي سقوني دمي، كي أرتوي دائماً بلا حنينٍ، فنادتني إليها مناهلي ترمدت كي أغلي وأندى، وها أنا أتيت، وفي وجهي شظايا مراحلي صباح المنى يا (قاع جهران) هل ترى على لحيتي لون الشعير (القباتلي)؟ أتعرفني يا عم (عيبان) من أنا؟ أتنوين يا شمس الربى أن تغازلي؟ إلى شهوة الأعراس أسرجت مدفني ومن قطع شرياني بدأت تواصلي أما كنت ميتاً؟ إنما كنت أغتلي وأعلو على قتلي، لأجتث قاتلي البردوني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عرفت لماذا.. كنت قتلي وقاتلي
لأن الذي يعطيني الخبز، آكلي لأني بلا ريحٍ.. إلى الريح أنتمي فيوماً يمانياً، ويومين (باهلي) وطوراً غروبياً، وطوراً مشرقاً وحيناً صدىً، حيناً نشيداً (سواحلي) وآناً بلا وقتٍ، وآناً مؤقتاً قناعي علائيٌ، ووجهي تنازلي أأروي حكاياتي؟ جفوني محابرٌ لأقلام غيري، حبر غيري أناملي لأني دخلت السجن شهراً، وليلةً خرجت، ولكن أصبح السجن داخلي لقد كنت محمولاً على نار قعره فكيف تحملت الذي كان حاملي؟ ومن يطلق السجن الذي صرت سجنه؟ ومن يطرح العبء الذي صار كاهلي؟ تخشبت والأيام مثلي تخشبت أتمضين يا أيام؟ من أين؟ حاولي من الآن حاول أنت.. كيف تريدني؟ سكت لماذا؟ هزّني من مفاصلي تقولين: حقي أصبح اليوم باطلاً عليَّ إليه، أمتطي ظهر باطلي أتدرين؟! أنساني التمرغ ها هنا جيني، وأنستني المنافي شمائلي تقولين: ماذا أنتوي يا هواجسي؟ أتنوين شيئاً؟ فارقيني وناضلي أما فيك ما لم يحترق بعد؟ كل ما أعي، أنني أفنيت حتى تفاعلي أجب غير هذا، أعشبت فيك جمرةٌ وهذا اختلاجي فيك أزهى دلائلي دمي صار ماءً رمدتني وحوله قميصي، أتخشى أن تفيق شواعلي؟ تصيخ إلى شيءٍ يجادل هجعتي ومن أي ذراتي ينادي مجادلي؟ أحس بقلبي الآن ركض ولادةٍ عن الصمت يلهيني، عن الرعب شاغلي أبيني وبيني ثالثٌ إسمه أنا؟ أمني أتى غيري؟ أيبدو مشاكلي؟ تحولت غائياً، من الموت أبتدي إلى غايةٍ أعلى، ستضحي وسائلي أللمرء ميلادٌ يموت ومولدٌ بلا أي حد؟ ما الذي يا تساؤلي؟ أصوتي سوى صوتي؟ أجرب صيحةً هنا مولدي يا فجر، قبل خمائلي سقوني دمي، كي أرتوي دائماً بلا حنينٍ، فنادتني إليها مناهلي ترمدت كي أغلي وأندى، وها أنا أتيت، وفي وجهي شظايا مراحلي صباح المنى يا (قاع جهران) هل ترى على لحيتي لون الشعير (القباتلي)؟ أتعرفني يا عم (عيبان) من أنا؟ أتنوين يا شمس الربى أن تغازلي؟ إلى شهوة الأعراس أسرجت مدفني ومن قطع شرياني بدأت تواصلي أما كنت ميتاً؟ إنما كنت أغتلي وأعلو على قتلي، لأجتث قاتلي البردوني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَفى البَدرَ حُسناً أَن يُقالَ نَظيرُها
فَيُزهى وَلَكِنّا بِذاكَ نَضيرُها وَحَسبُ غُصونِ البانِ أَنَّ قَوامَها يُقاسُ بِهِ مَيّادُها وَنَضيرُها أَسيرَةُ حِجلٍ مُطلَقاتٌ لِحاظُها قَضى حُسنُها أَن لا يُفَكَّ أَسيرُها تَهيمُ بِها العُشّاقُ خَلفَ حِجابِها فَكَيفَ إِذا ما آنَ مِنها سُفورُها وَلَيسَ عَجيباً أَن غُرِرتُ بِنَظرَةٍ إِلَيها فَمِن شَأنِ البُدورِ غُرورُها وَكَم نَظرَةٍ قادَت إِلى القَلبِ حَسرَةً يُقَطَّعُ أَنفاسَ الحَياةِ زَفيرُها فَواعَجَبا كَم نَسلُبُ الأُسدَ في الوَغى وَتَسلُبُنا مِن أَعيُنِ الحورِ حورُها فُتورُ الظُبى عِندَ القِراعِ يُشيبُنا وَما يُرهِفُ الأَجفانَ إِلّا فُتورُها وَجُذوَةُ حُسنٍ في الحُدودِ لَهيبُها يَشُبُّ وَلَكِن في القُلوبِ سَعيرُها إِذا آنَسَتها مُقلَتي خَرَّ صاعِقاً جَناني وَقالَ القَلبُ لا دُكَّ طورُها وَسِربِ ظِباءٍ مُشرِقاتٍ شُموسُهُ عَلى جَنَّةٍ عَدُّ النُجومِ بُدورُها تُمانِعُ عَمّا في الكِناسِ أُسودُها وَتَحرُسُ ما تَحوي القُصورُ صُقورُها تَغارُ مِنَ الطَيفِ المُلِمَّ حُماتُها وَيَغضَبُ مِن مَرِّ النَسيمِ غَيورُها إِذا ما رَأى في النَومِ طَيفاً يَزورُها تَوَهَّمَهُ في اليَومِ ضَيفاً يَزورُها نَظَرنا فَأَعدَتنا السَقامَ عُيونُها وَلُذنا فَأَولَتنا النُحولَ خُصورُها وَزُرنا فَأُسدُ الحَيِّ تُذكي لِحاظَها وَيُسمَعُ في غابِ الرِماحِ زَئيرُها فَيا ساعِدَ اللَهُ المُحِبَّ لِأَنَّهُ يَرَى غَمَراتِ المَوتِ ثُمَّ يَزورُها وَلَمّا أَلَمَّت لِلزِيارَةِ خِلسَةً وَسَجفُ الدَياجي مُسبَلاتٌ سُتورُها سَعَت بِنا الواشونَ حَتّى حُجولُها وَنَمَّت بِنا الأَعداءُ حَتّى عَبيرُها وَهَمَّت بِنا لَولا غَدائِرُ شِعرِها خُطى الصُبحِ لَكِن قَيَّدَتهُ ظُفورُها لَيالِيَ يُعديني زَماني عَلى العِدى وَإِن مُلِئَت حِقداً عَلَيَّ صُدورُها وَيُسعِدُني شَرخُ الشَبيبَةِ وَالغِنى إِذا شانَها إِقتارُها وَقَتيرُها وَمُذ قَلَبَ الدَهرُ المِجَنَّ أَصابَني صَبوراً عَلى حالٍ قَليلٍ صَبورُها فَلو تَحمِلُ الأَيّامُ ما أَنا حامِلٌ لَما كادَ يَمحو صِبغَةَ اللَيلِ نورُها سَأَصبِرُ إِمّا أَن تَدورَ صُروفُها عَلَيَّ وَإِمّا تَستَقيمُ أُمورُها فَإِن تَكُنِ الخَنساءُ إِنِّيَ صَخرُها وَإِن تَكُنِ الزَبّاءُ إِنّي قَصيرُها وَقَد أَرتَدي ثَوبَ الظَلامِ بِحَسرَةٍ عَلَيها مِنَ الشوسِ الحُماةِ جُسورُها كَأَنّي بِأَحشاءِ السَباسِبِ خاطِرٌ فَما وُجِدَت إِلّا وَشَخصي ضَميرُها وِصادِيَةِ الأَحشاءِ غَضّي بِآلِها يَعُزُّ عَلى الشِعرى العَبورِ عُبورُها يَنوحُ بِها الخِرَّيتُ نَدباً لِنَفسِهِ إِذا اِختَلَفَت حَصباؤُها وَصُخورُها إِذا وَطِئَتها الشَمسُ سالَ لُعابُها وَإِن سَلَكَتها الريحُ طالَ هَديرُها وَإِن قامَتِ الحَربا تُوَسِّدُ شَعرَها أَصيلاً أَذابَ الطَرفَ مِنها هَجيرُها تَجَنَّبُ عَنها لِلحِذارِ جَنوبُها وَتَدبِرُ عَنها في الهُبوبِ دَبورُها خَبَرتُ مَرامي أَرضِها فَقَتَلتُها وَما يَقتُلُ الأَرضينَ إِلّا خَبيرُها بِخُطوَةِ مِرقالٍ أَمونٍ عِثارُها كَثيرٍ عَلى وَفقِ الصَوابِ عِثورُها أَلَذُّ مِنَ الأَنغامِ رَجعُ بَغامِها وَأَطيَبُ مِن سَجعِ الهَديلِ هَديرُها نُساهِمُ شِطرَ العَيشِ عيساً سَواهِماً لِفَرطِ السُرى لَم يَبقَ إِلّا شُطورُها حُروفاً كَنَوناتِ الصَحائِفِ أَصبَحَت تُخَطُّ عَلى طِرسِ الفَيافي سُطورُها إِذا نُظِمَت نَظمَ القَلائِدِ في البُرى تَقَلَّدُها خُضرُ الرُبى وَنُحورُها طَواها طَواها فَاِغتَدَت وَبُطونُها تَجولُ عَليها كَالوِشاحِ ظُفورُها يُعَبِّرُ عَن فَرطِ الحَنينِ أَنينُها وَيُعرِبُ عَمّا في الضَميرِ ضُمورُها تَسيرُ بِها نَحوَ الحِجازِ وَقَصدُها مَلاعِبُ شِعبَي بابِلٍ وَقُصورُها فَلَمّا تَرامَت عَن زَرودَ وَرَملِها وَلاحَت لَها أَعلامُ نَجدٍ وُقورُها وَصَدَّت يَميناً عَن شُمَيطٍ وَجاوَزَت رُبى قَطَنٍ وَالشُهبُ قَد شَفَّ نورُها وَعاجَ بِها عَن رَملِ عاجٍ دَليلُها فَقامَت لِعِرفانِ المُرادِ صُدورُها غَدَت تَتَقاضانا المَسيرَ لِأَنَّها إِلى نَحوِ خَيرِ المُرسَلينَ مَسيرُها تَرُضُّ الحَصى شَوقاً لِمَن سَبَّحَ الحَصى لَدَيهِ وَحَيّا بِالسَلامِ بَعيرُها إِلى خَيرِ مَبعوثٍ إِلى خَيرِ أُمَّةٍ إِلى خَيرِ مَعبودٍ دَعاها بَشيرُها وَمَن أُخمِدَت مَع وَضعِهِ نارُ فارِسٍ وَزُلزِلَ مِنها عَرشُها وَسَريرُها وَمَن نَطَقَت تَوراةُ موسى بِفَضلِهِ وَجاءَ بِهِ إِنجيلُها وَزَبورُها وَمَن بَشَّرَ اللَهُ الأَنامَ بِأَنَّهُ مُبَشِّرُها عَن إِذنِهِ وَنَذيرُها مُحَمَّدُ خَيرُ المُرسَلينَ بِأَسرِها وَأَوَّلُها في الفَضلِ وَهوَ أَخيرُها أَيا آيَةَ اللَهِ الَّتي مُذ تَبَلَّجَت عَلى خَلقِهِ أَخفى الضَلالَ ظُهورُها عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ يا خَيرَ مُرسَلٍ إِلى أُمَّةٍ لَولاهُ دامَ غُرورُها عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ يا خَيرَ شافِعٍ إِذا النارُ ضَمَّ الكافِرينَ حَصيرُها عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ يامَن تَشَرَّفَت بِهِ الإِنسُ طُرّاً وَاِستَتَمَّ سُرورُها عَلَيكَ سَلامُ اللَهِ يا مَن تَعَبَّدَت لَهُ الجِنُّ وَاِنقادَت إِلَيهِ أُمورُها تَشَرَّفَتِ الأَقدامُ لَمّا تَتابَعَت إِلَيكَ خُطاها وَاِستَمَرَّ مَريرُها وَفاخَرَتِ الأَفواهُ نورَ عُيونِنا بِتُربِكَ لَمّا قَبَّلَتهُ ثُغورُها فَضائِلُ رامَتها الرُؤوسُ فَقَصَّرَت أَلَم تَرَ لِلتَقصيرِ جُزَّت شُعورُها وَلَو وَفَتِ الوُفّادُ قَدرَكَ حَقَّهُ لَكانَ عَلى الأَحداقِ مِنها مَسيرُها لِأَنَّكَ سِرُّ اللَهِ الأَيَّدِ الَّتي تَجَلَّت فَجَلّى ظُلمَةَ الشَكِّ نورُها مَدينَةُ عِلمٍ وَاِبنُ عَمِّكَ بِابُهاَ فَمِن غَيرِ ذاكَ البابِ لَم يُؤتَ سورُها شَموسٌ لَكُم في الغَربِ رُدَّت شَموسُها بِدورٌ لَكُم في الشَرقِ شُقَّت بِدَورُها جِبالٌ إِذا ما الهَضبُ دُكَّت جِبالُها بِحارٌ إِذا ما الأَرضُ غارَت بُحورُها فَآلُكَ خَيرُ الآلِ وَالعِترَةُ الَّتي مَحَبَّتُها نُعمى قَليلٌ شَكورُها إِذا جولِسَت لِلبَذلِ ذُلَّ نِظارُها وَإِن سوجِلَت في الفَضلِ عَزَّ نَظيرُها وَصَحبُكَ خَيرُ الصَحبِ وَالغُرَرُ الَّتي بِها أَمِنَت مِن كُلِّ أَرضٍ ثُغورُها كُماةٌ حُماةٌ في القِراعِ وَفي القِرى إِذا شَطَّ قاريها وَطاشَ وَقورُها أَيا صادِقَ الوَعدِ الأَمينِ وَعَدتَني بِبُشرى فَلا أَخشى وَأَنتَ بَشيرُها بَعَثتُ الأَماني عاطِلاتٍ لِتَبتَغي نَداكَ فَجاءَت حالِياتٍ نُحورُها وَأَرسَلتُ آمالاً خِماصاً بُطونُها إِلَيكَ فَعادَت مُثقَلاتٍ ظُهورُها إِلَيكَ رَسولَ اللَهِ أَشكو جَرائِماً يُوازي الجِبالَ الراسِياتِ صَغيرُها كَبائِرُ لَو تُبلى الجِبالُ بِحَملِها لِدُكَّت وَنادى بِالثُبورِ ثَبيرُها وَغالِبُ ظَنّي بَل يَقينِيَ أَنَّها سُتُمحى وَإِن جَلَّت وَأَنتَ سَفيرُها لِأَنّي رَأَيتُ العُربَ تَخفُرُ بِالعَصا وَتَحمي إِذا ما أَمَّها مُستَجيرُها فَكَيفَ بِمَن في كَفِّهِ أَورَقَ العَصا تُضامُ بِيَ الآمالُ وَهوَ خَفيرُها وَبَينَ يَدَي نَجوايَ قَدَّمتُ مَدحَةً قَضى خاطِري أَلّا نُجيبَ خَطيرُها يُرَوّي غَليلَ السامِعينَ قُطارُها وَيَجلو عُيونَ الناظِرينَ قَطورُها هِيَ الراحُ لَكِن بِالمَسامِعِ رَشفُها عَلى أَنَّهُ تَفنى وَيَبقى سُرورُها وَأَحسَنُ شَيءٍ أَنَّني قَد جَلَوتُها عَليكَ وَأَملاكُ السَماءِ حُضورُها تَرومُ بِها نَفسي الجَزاءَ فَكُن لَها مُجيزاً بِأَن تُمسي وَأَنتَ مُجيرُها فَلِاِبنِ زُهَيرٍ قَد أَجَزتَ بِبُردَةٍ عَلَيكَ فَأَثرى مِن ذَويهِ فَقيرُها أَجِرني أَجِزني وَاِجزِني أَجرَ مِدحَتي بِبَردٍ إِذا ما النارُ شَبَّ سَعيرُها فَقابِل ثَناها بِالقُبولِ فَإِنَّها عَرائِسُ فِكرٍ وَالقَبولُ مُهورُها وَإِن زانَها تَطويلُها وَاِطِّرادُها فَقَد شانَها تَقصيرُها وَقُصورُها إِذا ما القَوافي لَم تُحِط بِصِفاتِكُم فَسِيّانِ مِنها جَمُّها وَيَسيرُها بِمَدحِكَ تَمَّت حِجَّتي وَهيَ حُجَّتي عَلى عُصبَةٍ يَطغى عَلَيَّ فُجورُها أَقُصُّ بِشِعري إِثرَ فَضلِكَ واصِفاً عُلاكَ إِذا ما النَاسُ قُصَّت شُعورُها وَأَسهَرُ في نَظمِ القَوافي وَلَم أَقُل خَليلَيَّ هَل مِن رَقدَةٍ أَستَعيرُها صفي الدين الحلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومَن يَكُ أرعاه الحمى اخواتُهُ
فمالي من أختٍ عَوانٍ ولا بِكرِ تعادى السنونَ عن جراجبَ جلةٍ مهاريسَ ليست من دياتٍ ولا مَهرِ تناصي ضريبَ الحَمصِ ليلةَ غَبِّها نصاءَ بني سَعدٍ على سَمَلِ العَذرِ اذا احتَطَبَته نِيبُها قذَفت به بلاعِيمُ أكراشٍ كأوتيةِ الغَفرِ وما ضرَّها إن لم تكن رَعِتِ الحمى ولم تطلب الخيرَ الملاوِذَ من بشرِ جِبالٌ اذا صافَت هضابٌ اذا شتت وفي القيظِ يعطفَن المياهَ على العَشرِ مياهُ سوىً يحملَنها قبلَ العِرى دليف الروايا بالمثممةِ الخُضرِ بناتُ عِلَندى المنكبينِ كأنَّما تُزِيِّنُهُ الإخصابُ بالمَغَرِ الحُمرِ اذا رفع الراعي الهُراوةَ فوقَه تخمَّطَ انكارَ العزيزِ من القَهرِ يُعضُ عليها الحاسدونَ بنانَهم وليس بأيديهم غنايَ ولا فَقرِي طوالُ القِرى لا يلعنُ الضيفَ اهلُها اذا هو ارغى وَسطَها بَعدمضا يَسري اذا لم يَكُن فيها حلوبٌ تكشَّفَت عن السَّيفِ مَصقولاً وأبيضَ كالبَدرِ وما اتقي السَّاقَ التي تتقى بها اذا ما تعادى الراتِكاتُ من العَقرِ ويكفيك ألاَّ يَرحلَ الضيفُ لائماً كراديسُ من نابٍ تغامسُ في القدرِ القطامي التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا يا ديارَ الحَيِّ بالأخضَرِ أسلَمي
وليس على الأيامِ والدهرِ سالِمُ تراوَحَها العصرانِ طوراً مسفَّةً وطوراً صَباً من آخر الليلِ خارمُ تَحِلُّ بها والحيُّ حيٌّ بغبطةٍ تقرُّ بهم عَيناكَ لو دام دائمُ ولم أرَ ذا شَرِّ تمايَلَ شَرُّهُ على قومِهِ إلا انتمى وهو نادِمُ فلو أنني هانَت عليّ عشيرتي لسُبَّ عروضٌ واستُحِلَّت محارِمُ إذن لانطَوَت عني شُعوبٌ وأقبلت عليّ شكاةٌ منهم وملاوِمُ وذي شَفَقٍ ما يَأتليني نصيحةً عَصَيتُ وقلبي للَّذي قالَ فاهِمُ فقلت له لا أنتَ راجعُ ما مضى عليّ ولا ماف ي غد أنتَ عالِمُ فأقبلَ مني حين وَدَّعتُ باطلي أخٌ لك ذو شَغبٍ على من يُراجِمُ وما هِندوانيِّ تنقّاه صيقَلٌ بضربَتِهِ عند الكريهَةِ صارِمُ بأصدقَ مني يبتليني وتبتَلى له وقعةٌ منها تُتَرُّ الجماجِمُ ومجهولةٍ قد خَرَّمَ السَّيلُ نُؤيَها إذا اعتادَ عُثنونٌ من الصَّيفِ رازِمُ ترى فَرطَ حَولَيها الأثافيَّ كأنّها لدى موقدِ النارِ الحمامُ الجواثِمُ واسُّ اواريِّ الديارِ كأنها حياضُ عراكٍ هَدَّمتها المواسِمُ وذي عِزَّةِ ضَخم السَّوادِ اذا هَوى إِلى الأشعراتِ الدّالِحُ المُتزاحِمُ ألا طالما احلولى نيامي وجرّني الى الفضلات الأغيدُ المتناعِمُ أخو من خلا واللهوُ ما أن يهمَّه مراحٌ ولا غادٍ على الحيِّ سائِمُ اذا حَلَّ جَنبَي عَرعَرٍ ركزت به زجاجُ الرماحِ الاكثرون الأكارِمُ بقودٍ واسلافٍ وسدٍ كأنهم مخارمُ موصولٌ بهنَّ مخارِمُ وَحل بنو سَعدٍ بيبرينَ فيهم طوالُ القنا والمقرباتُ الصَّلادِمُ وحَلَّ بنو قَيسِ بنِ عيلانَ دونَهُم وباتَ بنو بَكرٍ هُناكَ الأعاجِمُ تَذكرَّتُ هَمّاماً وذكَّرَني به زَمانٌ كأحناءِ الرحالةِ آزِمُ بأبيضَ ما ينفَكُّ عاقدَ رايةٍ لمردٍ على جردٍ لَهُنَّ هماهِمُ وَخُيَّرَ فاختارَ الجهادَ وقد يُرى لديهِ نساءٌ مرشقاتٌ نواعِمُ لإفراسِه يَوماً على الدَّربِ غارَةٌ تصلصِلُ في اشداقِهنَّ الشَّكائِمُ نَمى بك يا هَمّامُ شيخٌ ورَثتَهُ بنى لك والآباءُ بانٍ وهادِمُ فقُل لبني مَروان لا تَجعَلَنَّهُ كآخَرَ يمتدُّ الضُّحى وهو نائِمُ فأصبَحَ قومي قد تَفَقَّدَ منهُمُ رجالُ العوالي والخطيبُ المراجِمُ وما لمثاباتِ العروشِ بقيةٌ اذا سُلَّ من تَحتِ العروشِ الدعائِم ألم تَرَى للبُنيان تَبلى بيوُتهُ وتبقى من الشَعرِ البيوتُ الصوارمُ القطامي التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ضُباعا
ولا يَكُ مَوقِفٌ مِنك الوَداعا قفي فادي أسيرَكِ إنَّ قَومي وَقَومَك لا أرى لهُمُ اجتماعا وكيف تجامُعٌ مَعَ ما استحلاَّ مِن الحُرَمِ العِظامِ وما أضاعا ألم يَحزُنكِ أنَّ حبالَ قَيسٍ وَتغلِبَ قد تبايَنَت انقطاعا يُطيعونَ الغُواةَ وكان شَرّاً لمُؤتَمِرِ الغُوايةِ أن يُطاعا ألم يُحزنكِ أنَّ ابني نِزارٍ أسالا من دمائهما التَّلاعا وصارا ما تَغُبُّهما أمورٌ تزيدُ سنى حريقهما ارتفاعا كما العَظمُ الكسيرُ يُهاضُ حتى يُبَتَّ وانما بَدَأَ انصداعا فأَصبَحَ سيلُ ذلك قد تَرَقّى إِلى مَن كان مَنزِلُهُ ياقفا وكنت أظنُّ أنَّ لذاك يَوماً يَبُرُّ عن المخبّأةِ القِناعا وَيَومَ تلاقَتِ الفِئتانِ ضَرباً وطَعناً يَبطَحُ البَطَلَ الشُّجاعا ترى منه صُدورَ الخيلِ زُوَراً كأنَّ به نُحازاً أو دُكاعا وَظَلَّت تَعبِطُ الايدي كلوماً تَمُجُّ عُروقُها عَلَقاً متاعا قوارِشَ بالرماحِ كأنَّ فيها شواطِنَ يُنتَزَعنَ بها انتزِاعا كأنَّ الناسَ كلَّهم لأُمٍّ ونحن لعِلَّةٍ عَلت ارتفاعا فهم يتبيَّنون سنى سيوفٍ شَهَرنَاهُنَّ أياماً تباعا فكلُّ قبيلةٍ نظروا إلينا وَحَلّوا بيننا كرِهوا الوقاعا ثبتنا ما من الحيّينِ إِلا يَظَلُّ يرى لكوكبهِ شعاعا وكنا كالحريقِ أصابَ غاباً فيخبو ساعةً وَيَهُبُّ ساعا فلا تبعد دماءُ ابني نِزارٍ ولا تقرر عيونُك يا قُضاعا أمورٌ لو تدبرها حليمٌ إذَن لنهى وهيَّبَ ما استطاعا ولكنَّ الأديمَ إذا تفرَّى بِلىً وتَعيُّناً غَلَبَ الصَّناعا ومَعصيةُ الشفيقِ عليك مما يَزيدُك مَرَّةً منه استماعا وَخيرُ الأمرِ ما استقبلتَ منه وليس بأن تَتَبعَهُ اتِّباعا كذاكَ وما رأيت النَّاسَ إِلاَّ إِلىما جَرَّ غاوِيَهم سِراعا تراهُم يغمِزون مَن استركّوا ويجتنبونَ مَن صَدَقَ المصاعا وأما يومَ قلتُ لعبدِ قيسٍ كلاماً ما أريدُ له خِداعا تَعَلَّم أنَّ الغَيَّ رُشداً وأنَّ لهذهِ الغُمَمِ انقِشاعا ولو يُستخبرُ العلماءُ عَنَّا وَمَن شَهِدَ الملاحِمَ والوَقاعا بتغلِبَ في الحروبِ ألَم يكونوا أشَدَّ قبائِلَ العَرَبِ امتناعا زمانَ الجاهليةِ كُلُّ حيٍّ أبَرنا من فصيلتِهِ لِماعا أليسوا بالالى قَسَطوا قديماً على النُعمانِ وابتَدروا السِطاعا وَهم وَرَدوا الكلابَ على تميمٍ بجيشٍ يَبلَعُ الناسَ ابتلاعا فما جبنوا ولكنَّا أُناسٌ نُقيمُ لَمن يُقارِعُنا القِراعا فأما طيِّءٌ فإذا أتاها نذائِرُ جيشنا ولجوا القِلاعا وأما الحيُّ من كَلبٍ فإنّا نُحلُّهم السواحِلَ والتِلاعا ومن يكُن استلامَ إِلى ثَويِّ فقد اكرمتَ يا زُفَرُ المتاعا أكُفرَاً بعد رَدِّ المَوتِ عني وبَعدَ عَطائِكَ المائةَ الرِّتاعا فلو بيدي سواك غَداةَ زَلَّت بيَ القدمانِ لم أرجُ اطِّلاعا إذَن لَهَلَكتُ لو كانت صغاراً من الاخلاقِ تُبتَدَعُ ابتداعا فلم أرَ منعمينَ أقلَّ منا واكرمَ عندما اصطنعوا اصطناعا من البيضِ الوجوهِ بني نُفَيل أَبَت أخلاقُهم إِلاَّ اتساعا بني القَرمِ الذي علِمَت مَعَدٍّ تَفَضَّل فوقها سعةً وباعا وظهرِ تنوفةٍ حدباءَ تَمشي بها الركبانُ خائفةً سِراعا قِذافٍ بذاتِ الواحٍ تراها ولا يرجو بها القومُ اضطجاعا قطعت بذاتِ الواحٍ تراها أمامَ القومِ تَندَرِعُ اندراعا وكانت ضربةً من شدقميٍّ إذا ما استَنَّت الابلُ استناعا ومن عَيرانةٍ عَقَدَت عليها لِقاحاً ثم ما كسرت رجاعا لأولِ قَرعةٍ سَبَقت اليها من الذَودِ المرابيعَ الضباعا فلما رَدَّها في الشَّولِ شالت بذيَّالٍ يكونُ لها لِفاعا فَتَمَّ الحَولُ ثمَّتَ اتبعتها ولمّا ينتج الناسُ الرِباعا فصافَت في بناتِ مَخاضِ شَولٍ يَخَلنَ أمامَها قرعاً نِزاعا وصافَ غلامُنا رجلاً عليها إرادةَ أن يفوّقَها ارتضاعا فلما أَن مَضَت سنتانِ عنها وصارَت حِقَّةً تعلو الجذاعا عرفنا ما يرى البُصَراءُ منها فآلينا عليها أن تُباعا وقُلنا مهِّلوا لثنِيَّتَيهَا لكي تزدادَ للسَّفرِ اضطلاعا فلما أن جَرى سِمَنٌ عليها كما بطّنت بالفَدَنِ السياعا أمَرتُ بها الرجالَ ليأخذوها ونحن نظن أن لن تُستطاعا إذا التيّازُ ذو العضلاتِ قلنا إليكَ اليكَ ضاق بها ذراعا فلأياً بعد لأيِ أَدرَكوها على ما كانَ إذ طَرَحوا الرقاعا فما انقلبَت من الروّاضِ حتى اعارَته الاخادعَ والنخاعا وسارت سيرةً نُرضيكض منها يكادُ وسيجُها يُشفي الصُّداعا كأنَّ نُسوعَ رحلي حين ضمَّت حوالِبَ غُرَّزاً وَمِعاً جياعا على وَحشيةٍ خَذَلَت خَلوجٍ وكان لها طلا طِفلٌ فضاعا فكرَّت عند فيقتها اليه فألفَت عندَ مَربضهِ السباعا لَعِبنَ به فلم يترُكنَ إِلاَّ إهاباً قد تَمَزَّقَ أو كراعا فَسافَتهُ قليلاً ثمَّ وَلَّت لها لَهَبٌ تثيرُ به النقاعا أَجَدَّ بها النجاءُ فأصحبتها قوائمُ قلمَّا اشتكت الظُلاعا كأنَّ سبيبةً من سابريٍّ أُعِيرَتها رِداءً أو قناعا وما غَرَّ الغواةُ بعنبسيٍّ يُشرِّدُ عن فرائسِهِ السَّباعا إذ رأسٌ رأيتَ به طِماحاً شدوت له الغمائِمَ والصِّقاعا القطامي التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا بَكَرَت مَيِّ بغيرِ سَفاهَةٍ
تعاتِبُ والمودودُ يَنفَعُه العَزرُ فَقُلتُ لها إنّي بحلمِكِ واثِقٌ وغنَّ سوى ما تأمرينَ هُوَ الآمرُ وتَرعِيَّةٍ لم يَدرِ ما الخمرُ قبلَنا سقيناهُ حتى صارَ قيداً له السُّكرُ فثمَّ كفيناهُ البَدادَ ولم نكُن لننكدَهُ عما يَضِنُّ به الصَّدرُ وَظلَّ الى أن باتَ عندي بنعمةٍ الى أن غدا لا لومَ أهلي ولا خَمرُ غطاريفُ يَدعون الكريمَ أخاهم وإن لم يكن فيهم له مِنهُمُ صَهرُ وتغلِبُ حَيَّ وَرَّثَ المجدَ وائلاً مَراسِلُها حُشدٌ مرافِدُها غُزرُ دَعوا النَمرَ لا تثنوا عليهم خِنايَةً فقد أحسنت فيما خلا بينَنا النَمرُ وكنا كما كانوان إذا نَزَلت بهم من المُعضلاتِ لا عَوانٌ ولا بِكرُ وكنا إذا نابَت من الدَّهرِ نوبةٌ كفتها الهوادي من بني جُشَمَ الزهرُ ألم تَرَ همّاماً فتى تغلِب الذي تعاورُه الأيامُ واضطَرَّهُ الدَّهرُ بنى بَينَ حَيَّي وائِلٍ بصنيعةٍ فلا تغلِبٌ لامَت أخاها ولا بَكرُ لَعَمرُ أبي أمِّ الأراقم إنها لَغرّاءُ مذكارٌ تجنُّبُها النَّززُ ولو ثَوَّبَ الدّاعي بشَيبانَ زَعزَعَت رماحٌ وجَاشَت من جوانِبِها القِدرُ لَجِيميةٌ خرساءُ أو ثعلبيَّةٌ يُحشنَ حُمَيَّاها المساعِرةُ الزَهرُ هُمُ يَومَ ذي قارٍ اناخوا وجالَدوا كتائبَ كسرى بعد ما وَقَد الجَمرُ وظلت بناتُ الحُصنِ بالمِسكِ تطّلي اليهم وقد طابَت بأيدِيهِمُ الخَمرُ القطامي التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّا مُحيّوكَ فأسلَم أيُّها الطَّللُ
وإن بُلِيتَ وإن طالت بك الطِّيَلُ إني اهتديتُ لتسليمٍ على دمَنٍ بالغمرِ غيَّرهُنَّ الأعصُرُ الأوَلُ صافَت تُمَعِّج أَعناقَ السيولِ به من باكرٍ سَبِطٍ أو رائِحٍ يَبِلُ فَهُنّ كالخِللِ الموشي ظاهرُها أو كالكتابِ الذي قد مَسَّهُ البَلَل كانت منازلَ مِنَّا قد تحِلُّ بها حتى تغيَّرَ دَهرٌ خائِنٌ خَبِلُ ليس الجديدُ به تبقى بشاشتُه إِلا قليلاً ولا ذو خِلةٍ يَصِلُ والعَيشُ لا عَيشَ إِلاَّ ما تَقَرُّ به عَينٌ ولا حالةٌ إِلا سَتَنتَقِلُ والنَّاسُ مَن يَلقَ خيراً قائلونَ له ما يَشتَهي ولأُمِّ المخطِىءِ الهَبَلُ قد يُدرِكُ المتأني بَعضَ حاجَتِهِ وقد يكونُ مع المُستَعجِلِ الزَّلَلُ أمسَت عُلَيّةُ يرتاحُ الفؤادُ لها وللرواسِمِ فيما دونَها عَمَل بكل مخترقٍ يجري السَّرابُ به يُمسي وراكبُه مِن خَوفِهِ وَجِلُ يُنضي الهِجانَ التي كانت تكونُ بها عُرضيَّة وَهبابٌ حينَ تَرتحِلُ حتى ترى الحُرَّةَ الوجناءَ لاغبةً والأرحبيِّ الذي في خَطوه خَطَلُ خُوصاً تُديرُ عيوناً ماؤُها سَرِبٌ على الخدودِ إذا ما اغرورق المُقَلُ لواغبَ الطَّرفِ منقوباً حواجِبُها كأنها قُلُبٌ عاديّةٌ مُكُلُ يَرمي الفِجاجَ بها الركبانُ معترِضاً اعناقَ بُزَّلِها مُرخَىً لها الجُدُلُ يَمشينَ رَهواً فلا الاعجازُ خاذلةٌ ولا الصدورُعلى الاعجازِ تَتَّكِلُ فَهُن معترضاتٌ والحصى رَمِضٌ والرِّيحُ ساكِنةٌ والظِلُّ مُعتَدِلُ يَتبَعنَ ساميةَ العينينِ تحسَبُها مَجنونةً أَو ترى مالا ترى الابل لما وَرَدنَ نَبِيّاً واستتبَّ بها مُسحَنفِرٌ كخطوطِ السِّيحِ مُنسَحِلُ على مَكانٍ غِشاشٍ ما يُقيم به إِلاَّ مغيِّرُنا والمُستقي العَجِلُ ثم استَمَرِّ بها الحادي وجنَّبَها بَطنَ التي نبتُها الحَواذانُ والنَفَلُ حتى وَرَدنَ رَكيَّاتِ العُوَيرِ وَقَ كادَ المُلاءُ من الكتّانِ يَشتَعِلُ وقد تعرَّجتُ لما وَرَّكَت أرَكاً ذاتَ الشِّمالِ وعن أيمانِنا الرِجَلُ على مُنادٍ دَعانا دَعوةً كَشَفَت عَنَّا النُعاسَ وفي أَعناقِنا مَيَلُ سَمِعتُها ورِعانُ الطَودِ مُعرضةٌ من دونِها وكثيبُ العَيثةِ السَّهلُ فقلت للرَّكبِ لمَّا أَن علا بهمُ مِن عَن يمينِ الحُبيَّا نظرَةٌ قَبَلُ ألمحةً من سنى برقٍ رأى بَصَري أَم وَجهَ عاليةَ اختالَت بهِ الكِلًلُ تُهدي لنا كُلَّ ما كانت علاوتُنا ريحَ الخُزامى جرى فيهاالندى الخَضِلُ وقد أَبِيتُ إذا ما شئتُ باتَ معي على الفِراشِ الضجيعُ الأغيَدُ الرَّتِلُ وقد تُباكرني الصَّهباءُ ترفعُها اليَّ ليِّنةٌ أطرافُها ثِمِلُ أقولُ للحَرفِ لمّا أَن شكَت أُصُلا من السِّفارِ فأفنى نَيَّها الرَّحَلُ إن ترجِعي مِن أبي عُثمانَ مُنجحةً فقد يَهونُ على المُستَنجحِ العَمَلُ أَهلُ المدينةِ لا يَحزُنكَ شانُهم إذا تخطَّأَ عبدَ الواحِدِ الأَجلُ أمَّا قريشٌ فَلَن تلقاهم أبَداً إِلاَّ وهم خيرُ مَن يحفى وَينتَعِلُ إِلاَّ وهُم جَبَلُ الله الذي قَصُرت عَنه الجبالُ فما ساوى به جَبَلُ قَومٌ هُمُ ثبّتوا الاسلامَ وامتنعوا قَومَ الرسولِ الذي ما بَعدَه رُسُلُ مَن صالحوه رأى مِن عَيشهِ سَعةً ولا ترى مَن أرادوا ضَره يثِلُ كَم نالني مِنهُمُ فضلٌ على عَدَمٍ إذ لا أكادُ مِن الإقتارِ أَحتَمِلُ وَكَم مِنَ الدَّهرِ ما قد ثبّتوا قدمي إذ لا أزالُ مَعَ الأعداءِ أَنتَضِلُ فلا هُمُ صالحوا مَن يبتغي عَنتي ولا هُمُ كدَّروا الخَيرَ الذي فعَلُوا هُمُ الملوكُ وابناءُ الملوكِ هُمُ والآخذون به والسَّاسَةُ الأُوَلُ القطامي التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بعَثتُكَ مُرتاداً ففًزتَ بِنَظرَة
وأغفلتني حتَّى أسأتُ بكَ الظَّنَّا فناجَيتَ من أهوى وكنتُ مباعداً فيا ليت شعري عن دنوِّكَ ما أَغنى وردَّدتَ طرفاً في محاسن وجههَا ومَتَّعتَ باستماع نَغمتِها أدنَا أرى أثراً منها بعينك بيِّناً لقد أخذت عيناك من عَينها حُسنا فيا ليتني كنتُ الرسولُ وكُنتَني فكنتَ الذي يُقصَى وكنتُ الذي أُدنَى القطامي التغلبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما مُغزِلٌ تَرعى بِأَرضِ تَبالَةٍ
أَراكاً وَسِدراً ناعِماً ما يَنالُها وَتَرعى بِها البُردَينِ ثُمَّ مَقيلُها غَياطِلُ مُلتَجٌّ عَلَيها ظِلالُها كَأَنَّ سَحيقَ الإِثمِدِ الجَونِ أَقبَلَت مَدامِعَ عُنجوجٍ حُدِرنَ نَوالَها تَتَبَّعُ أَفنانَ الأَراكِ مَقيلُها بِذي العُشِّ يُعري جانِبَيهِ إِختِصالَها مُيَمَّمَةً رَوضَ الرُبابِ عَلى هَوىً فَمِنها مَغانٍ غَمرَةٌ فَسَيالُها بِأَحسَنَ مِن لَيلى وَلَيلى بِشِبهِها إِذا هُتِكَت في يَومِ عيدٍ حِجالُها وَما ذِكرُهُ بَعدَ الصِبا عامِرِيَّةً عَلى دُبُرٍ وَلَّت وَوَلّى وِصالُها حَلَفتُ بِحَجٍّ مِن عُمانَ تَحَلَّلوا بِبِئرَينَ بِالبَطحاءِ مُلقىً رِحالَها يَسوقونَ أَنضاءً بِهِنَّ عَشِيَّةً وَصَهباءَ مَشقوقاً عَلَيها جِلالُها بِها ظِعنَةٌ مِن ناسِكٍ مُتَعَبِّدٍ يَمورُ عَلى مَتنِ الحَنيفِ بِلالَها لَئِن جَعفَرٌ فاءَت عَلَينا صُدورُها بِخَيرٍ وَلَم يُردَد عَلَينا خَيالَها فَشِئتُ وَشاءَ اللَهُ ذاكَ لِأُعنِبَن إِلى اللَهِ مَأدى خَلفَةٍ وَمُصالَها القتال الكلابي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياصاحِبَيَّ أَقِلّا بَعضَ إِملالي
لا تَعذُلاني فَإِنّي غَيرُ عَذّالِ وَإِستَحيِيا أَن تَلوما أَو أَلومَكُما إِنَّ الحَياءَ جَميلٌ أَيَّما حالِ إِنّي إِهتَدَيتُ إِبنَةَ البَكرِيِّ مِن أُمَمٍ مِن أَهلِ عَدوَةِ أَو مِن بَرقَةِ الخالِ القتال الكلابي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياصاحِبَيَّ أَقِلّا بَعضَ إِملالي
لا تَعذُلاني فَإِنّي غَيرُ عَذّالِ وَإِستَحيِيا أَن تَلوما أَو أَلومَكُما إِنَّ الحَياءَ جَميلٌ أَيَّما حالِ إِنّي إِهتَدَيتُ إِبنَةَ البَكرِيِّ مِن أُمَمٍ مِن أَهلِ عَدوَةِ أَو مِن بَرقَةِ الخالِ القتال الكلابي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِكاظِمَةَ المِلاحَة فَإِترُكيها
وَذُمّيها إِلى خِلِّ الخِلالِ وَلاقي مِن نُفاثَةَ كُلَّ خِرقٍ أَشَمَّ سَمَيدَعٍ مِثلِ الهِلالِ كَأَنَّ سلاحَهُ في جِذعِ نَخلٍ تَقاصَرُ دونَهُ أَيدي الرِجالِ القتال الكلابي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما لَقيتُم راكِباً مُتَعَمِّماً
فَقولوا لَهُ ما الراكِبُ المُتَعَمِّمُ فَإِن يَكُ مِن كَعبِ إِبنِ عَبدٍ فَإِنَّهُ لَئيمُ المُحَيّا حالِكُ اللَونِ أَدهَمُ دَعَوتُ أَبا كَعبٍ رَبيعَةَ دَعوَةً وَفَوقي غَواشي المَوتِ تُنحي وَتَنجُمُ وَلَم أَكُ أَدري أَنَّهُ ثُكلُ أُمِّهِ إِذا قيلَ لِأَحرارِ في الكُربَةِ أَقدُموا فَلَو كُنتَ مِن قَومٍ كِرامٍ أَعِزَّةٍ لَحامَيتَ عَنّي حينَ أُحمى وَأُضرَمُ دَعَوتُ فَكَم أَسمَعتُ مِن كُلِّ مُؤدَنٍ قَبيحِ المُحَيّا شانَهُ الوَجهُ وَالفَمُ سِوى أَنَّ آلَ الحارِثِ الخَيرِ ذَبَّبوا بِأَعيَطَ لا وَغلٌ وَلا مُتَهَضّمُ أَلا إِنَّهُم قَومي وَقَومُ إِبنِ مالِكٍ بَنو أُمِّ ذِئبٍ وَإِبنِ كَبشَةَ خَيثَمُ وَلَكِنَّما قَومي قُماشَةُ حاطِبٍ يُجَمِّعُها بِالكَفِّ وَاللَيلُ مُظلَمُ القتال الكلابي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَرَكتُ إِبنَ هَبّارٍ وَرائي مُجَدِّلاً
وَأصبَحَ دوني شابَةٌ فَأَرومُها بِسَيفِ إِمرِئٍ لَن أُخبِرَ الدَهرَ بِإِسمِهِ وَإِن حَضَرَت نَفسي إِلَيَّ هُمومُها القتال الكلابي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنا ابن من غامروا في الريح قافلةً
إلى الخلود وجوًا كنت طائرَهُ ومن يقدُّونَ من أحلامهم لغةً تصوغُ أولَ معناهمْ وآخرَهُ الخالدونَ خلودَ الشعرِ في دمهم والشاهقونَ مدىً أهدى مآثرَهُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تزِدّ في حزن قلبٍ ضيّعَكْ
بعدَ عمرٍ كان حضني مَخدَعَكْ يا لهَا! الأَيَّامَ مرّت سهوَةً ومضتُ كالبرق حتى تَخدَعَكْ هَل بأمر الحُبُّ يَومًا نلتقي ثم تغري الرُّوحَ كيما تَتبَعَكْ يَا بَدِيعَ الوَصفِ هَبنِي طَلَّةً ضَجَّ شَوقُ القَلبِ بِي مَا أَروَعَكْ كُلُّ فَقدٍ دونَ فقدِك هيّنٌ غابَتِ الدنيا وما فيها معَكْ يَا نَدِيمَ الرُّوحِ هذي أدمعي ليت فيض الدمع عني أَقنَعَكْ رُدَّ كُلِّي هَانِئًا يا كلّهُ وَارحم الرِّمشَ وَقَاوِمْ مَطمَعَكْ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأخاف من ثقلي عليك فأنثني
عن طرق بابك، والفؤاد مولَّهُ ضدّان: شوقُك وافتعالُ كرامةٍ نخفي الهوى، والحبّ يعرف أهلهُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أوما ترى ماحلّ في وطني وما
حيل الصباح به كئيباً كالمساء أوما ترى أشلاء أمّتي التي بها طرّز التاريخ حلّاً وأكتسى؟! أنظر إلى أعلامهم هذا هنا وكذا هنا والكلّ بات منكّسا أهُمُ غثاءٌ ؟! ذاك قول نبينا أم أنه ليل التخاذل عسعسا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إلَهِي لَسْتُ لِلفِردَوسِ أهْلًا
ولَا أقْوَى عَلَى نَارِ الجَحِيمِ فَهَبْ لِي تَوبَةً واغفِر ذُنُوبِي فَإنَّكَ غَافِرُ الذَّنبِ العَظِيمِ أبو نواس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومن أقصى المدينة قد أتيتُ
وبالبشرى لساعيها.. سعيتُ تبعت الحلم حتى ضل قلبي وكم قلباً.. بإحساسي هَدَيتُ وفي صدري سراجٌ من ضياءٍ ويجري في مدى الشريان زيتُ وأملأ ساحة الدنيا وروداً وأنزع شوك قلبي ما اشتكيتُ وأحمل دمعهم في كف عيني وإن طابت مواجعهم شُفِيتُ ولم تدمع من الآلام عيني ومن خوفي على غيري بكيتُ وألبسهم رداءً من سروري وفي كفنٍ على كتفي اكتفيتُ وأُسْقِيهم على ظمأي بكأسي كأني قد سُقيتُ إذا سَقَيتُ وإن مرت على سمعي خطايا وضاقت بي ثيابي ما حكيتُ وأنظر للحياة.. بعين راضٍ ويكسوني إذا ساءت سكوتُ رأيت جمالها في كل شيء فكم حسناً سَمِعتُ.. وكم رأيتُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماذا تُؤَمِّلُ مِن قَومٍ إِذا غَضِبوا
جاروا عَلَيكَ وَإِن أَرضَيتَهُم مَلّوا فَاِستَغنِ بِاللَهِ عَن أَبوابِهِم كَرَما إِنَّ الوقوفَ عَلى أَبوابِهِم ذُلُّ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شفاءُ أولي الإخلاص ذكرُ محمدٍ
فإن شئت أن تشفي صدورهم أفشِ شرابٌ لذيذٌ سائغٌ يبردُ الظما ويبرئ من لذع اشتياق ومن نهش شذاهُ ذكيُّ ينشُر المَيْتَ نشرهُ وينعشُ منه الروحَ وهو على نعش شغفتُ بأمداحِ النبي محمدٍ فسمعاً لما أملي وسمعاً لما أنشي شفيتك مما تبتغي من حديثه وإنْ لم يكنْ وبلٌ فأكثرُ من طشِّ شجا العرب غزو المصطفى عام تسعة إلى الروم في محلٍ شديد وفي محشِ شأى حلبة السّباق عثمان إذ غزا وقد هَزَّ جيشاً وحده رابط الجاش شكوا فسقتهمْ في تبوكَ غمامةٌ وفاضتْ لهم عينٌ شفتْ ظمأ الجيش شواهدُ آياتٍ كأخذِ أكيْدر وقد قام جنحُ الليل في طلبِ الوحش شيوخُ ثقيف عندَ أوبته أتوْا بإسلامهم قهراً من القهر والبطش شموسُ الهدى في كلِّ أفق تطلعتْ فمنْ ناظرٍ تهدى ومن ناظر تعش شعاعُ ولكنْ للعيون تفاضلٌ فهل يستوي حالُ الأصحاءِ والعُمش شفيعُ العباد المذنبين محمدٌ ومنقذُهم والنارُ نحوهم تمشي شفاعتُه تُنجيهم من عذابها إذا ما رَجوْا من شدة الشوه والدهش شمائله بشرٌ وبرٌ ورحمةٌ وما شئتَ من أخلاق ذي لطف هشّ شريعتُه خيْر الشرائع إنها صفاءٌ بلا شوبٍ ونصحٌ بلا غشِ شعارٌ كريمٌ شرّف اللهُ أهله فيغشيهُم من فضله خيرَ ما يغشي شرفنا بدين المصطفى وبحبّه فذلك رقمٌ في الجوانح كالنقش شببنا به والدهرُ محدودب القرى وصرنا من القصر المشيد من الحفش شهدنا بأن الهاشمي محمداً رسولٌ أتاه الوحيُ من عند ذي العرش مالك بن المرحل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هلُمّوا ففي مدح النبيِّ تنزُّهُ
وفيه لعطشان الفؤاد ترفُّه هيامُ الفتى يشفي بورد زلاله فينقع من ذاك الغليل وينقه هلا إن عندي روضةً أدبيةً وآنيةً فيها شراب مفوّه هديتُ بأخبار الرسول حمامةً ولاغروَ أن يحكي الحمامُ المدلَّهُ هديُّ أبي بكر أتى عام تسعة إلى مكة وهو الأميرُ المنوّه هنالكَ أقراهم عليُّ براءةً فأسمعهم وهو الخطيب المفوّه هَفَتْ عند نبذ العهدِ أفئدةُ العدا فطاروا وكانوا نوّماً فتنبّهوا هدى اللّهُ أهل الأرض طراً فأقبلت إليه وفودٌ العربُ لم يبق مدره هو الوعدُ نصرُ الله والفتحُ أقبلا لينفذ حُكم كان في الوعد يُفْقَهُ همتْ أدمعي لما تذكرَّت حجةً دنتْ لرسول اللّه فالجفن أمره هي الحجةُ الكبرى أتاها مودّعاً وقد كَمُلت عشر وحان التوجّه هراقت لها تلك المعالمُ أدمعاً وأمستْ على آثاره تتأوّه هوى العلمُ السامي فلا أمر في منىً بل الخوفُ عند الخيف والأرض مهمه همومُ الورى من بعد تسعين ليلةً ألمّت بأصحاب التألُّه ولَّه همُوا عرفُوا قدرَ النبي وحقّه وهمْ نقلُوا أحكامَه وتفقّهوا هُدوا فهدوا بالناس تحت لوائهم فما ضلَّ إلا أعمَهُ القلب أكمه هضابٌ سقتها ديمةُ نبويةُ ففيها جنى للمنضوي وتنزّهُ هباتُ رسولِ اللّه غُرُّ جليلةٌ وهلْ لرسول اللّه في الخلق مُشْبه هُمُول بنان تُدهش السحبَ حيرةً إذا شهدتْ منها الهمولُ وتشده هلالٌ تبدّى ثم أقمر للورى وأبدر لكنْ عن سرارِ يُنزّهُ مالك بن المرحل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولما أراد اللّهُ إنفاذ حكمه
وآن لمنشور الرسالة أن يطوى وحانتْ وفاةُ المصطفى بعدما وفى بما سمعتْ أذناه في ليلة النجوى وقد طبّق الدنيا بدعوة ربّه وبلّغها حتى إلى الغاية القصوى وأربى على الستين فازداد أربعاً وقيل ثلاثٌ وهو أحسن ما يروى وخُيّر فاختار الوفادة مُسْرعاً على اللّه لم يخْتر متاعاً ولا مثوى وهى عُمدُ الصبْر الجميل لموته فلا أدمع ترقى ولا أضلُع تروى ورى كلُّ زند حينَ واراه قبره فصرّح من روّى وباح بما روّى وفى بعهودِ المصطفى كلُّ مؤمنٍ ومن لاذَ بالتقوى وبالسبب الأقوى وقى اللّه أعلام الهُدى كلَّ فتنة فما اجتمعوا إلا على البرّ والتقوى وفاةُ رسولِ اللّه أوهتْ قواهم غداة غدا ربعُ النبوّة قد أقوى وداعُ رسول اللّه أودعهم جوىً فكلُّهم يبكي ويعلنُ بالشكوى ولا غروَ أن يبكوا عليه وقد بكتْ ملائكةُ الرحمانْ كلُّهم شَجْوَا وقوفاً يهيلون الترابَ برحمةٍ ويدعونَ والرضوانُ قد سبق الدعوى وداداً وحبّاً في رسول تشوّفت إليه عيونُ الحورِ في جنة المأوى وليٌّ صفيٌّ شرّف اللّه قدره فأودعه العليا ورفّعهُ عُلوا وفيٌّ حييٌّ وجههُ روضةُ الرضا كريمٌ رحيمٌ كفُّه جدولُ الجدوى وصولٌ عطوفٌ الحق للناسِ رحمةٌ وقلّدهم منّاً وطوقهم عفوا وهوبٌ فما تَسْلَون إلا بمنةٍ فقد عرفوا من أجله المنَّ والسلوى وسيلةُ هذا الخلق حبُّ محمدٍ فمنْ يكُ ظمآنَ دلى معهم دلوا وددتُ ولو أحيا بما قد وددْته أتيتُ إلى قبر الرسول ولو حبوا مالك بن المرحل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لآلى من سجع ودمعٍ تكفّلا
بندبة ندبِ من حلى مجده العلا لأجلِ وفاةِ المُصطفى فاضَ مدمعٌ ومدّ رثائي من دموعي جدولا لآن لنفسي أن تفيظ صبابةً إذا ذكرتْ تلك الشمائل والحلا لأحمد خير العالمينَ محامدٌ بها خُصَّ بين المرسلين وفُضلا لأسمائه من أحرف الحمدِ بنيةٌ فقل افعلا أو فاعلاً أو مُفعّلا لأفعاله تصريفُ علم وحكمةٍ وما اعتلّ فعلٌ من علاه بل اعتلا لأعلامهِ في الكتبِ ذكرٌ مُنزّل أتى مُجْملاً في بعضها ومُفصلا لآياته نورٌ من الحقِ ساطعٌ هو النصُّ لا تبغي لديه تأوّلا لإتيانه بالمعجزاتِ عجائبٌ وأخبارُه عما يكونُ وما خلا لإدراكه ما في الدراسة كلِّها وما خطَ في القرطاس حرفاً وما تلا لإحرازهِ آمادَ كلِّ فضيلة من العلمِ والآداب في عرب الفلا لأوجب منْ يرثى ويبْكي لفقده نبيٌّ لإرشاد البريّة أرسلا لأجدر من تهدى المدائح نحوَه هلالٌ بأنوار النبوءة أكملا لأولى عباد اللّه بالحمد أحمدُ لكثرة ما أولى ووالى وما ائتلا لأي مُصابٍ يُذخرُ الدمعُ بعدَه أما جُمعت فيه المصائبُ قل بلى لأسعد أهل الأرض منْ زار قبره فسلّم من قرب وصلّى مع الملا لأحظاهم بالقرب من مَسَّ جلدُه ثراه فأضحى في الضريحِ مقبّلا لأنتَ الذي أخلدت يا نفس دونهم فقومي فلم تعطِ الخلودَ فتمهلا لأبت ولم يألُ النذيرُ فكمْ عسى أناديك في ناديك ويك هلا هلا لأخترقن البيد نحوَ محمدٍ إذا أذن اللّه الكريمُ وسهّلا مالك بن المرحل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يقرُّ بعيني أن أرى أرض طيبة
وذلكَ أقصى ما أحبُّ من الدنيا يَحِنُّ فؤادي كلّما حنَّ راكبٌ ففاحت على أزراره تلكم الريّا يُحركني برقُ الحجاز إذا سَرَى فأدعوا لأوطان الأحبّة بالسقيا يقاودُ قلبي من وفاةِ محمدٍ بتاريخ أشجانٍ ترى في الحشا وريا يميناً لقدْ حنّت غداة وفاته جبالُ حنين حينَ أسمعت النعيا يلملمُ ملموم ويدبلُ دابلٌ ورضوى بحزنِ الحزن لا يرتضى بقيا ينادي ثبيرُ بالثبورِ تأسفاً ولعييَ حرا وهو أحرى بأن يعيا يمينُ رسول اللّه كانتْ غمامة تفيض على الدنيا فتحسُبها ريّا يدٌ ما بَدتْ إلا لتنزيل رحمةٍ وتفريج كرْبٍ فالأنام بها يحيا يسارُ الورى ما كانَ لولا يمينُه ولولا نوالُ البحر لم يلبسوا حلْيا يواقيتُ أسماط الكلامِ كلامُه هو المنطقُ العلوي واللغة العليا يقرّطُ أسماع الأنام بحلْيه فكلُّهم تَستعْذبُ الأمر والنهيا يحيّي فيستحيي ولم يرَ منظراً بأحسنَ من وجه الحبيب إذا استحيا يبوئي من يلقى جنانَ قبوله ويَسْقيه منْ معسولِ ألفاظه أريا يُلاقيه بالبشرى ويأتيه بالقرى ويُسمعه الذكرى ويُقرئه الوحيا يحقُ لأهل الأرض أن يجعلو البكا عليه شعاراً والسراء لهم رأيا يدُ الدهرِ ما ناحتْ حمامةُ أيكةٍ تزيّتْ بطوقِ ما تزيد به زيّا يودُّ المُعنَّى أن يعاينَ طيْبةً ويقضى لهُ فيها المماتُ أو المحيا يموتُ بعهدٍ أو يعيشُ بغبطةٍ ففي كلِّ حالِ منهما نحمدُ السعيا يقينٌ لعلَّ اللّه ينفعني به فيبلغ ما يهوى إلى الغاية القصيا مالك بن المرحل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تدري وش اللي بالخلايق : يمشيك ويحـط لك بـ الناس ، قيمه و شيمه طيبك و اخـلاقك ، وصادق مباديك ونفسٍ بشـوشه بـ التعامل حشيمه ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عابراً في الروح ليتك تهتدي
سُبل المجيءِ إلى الفؤادِ لتسكنا حسبي بأن ألقاك لستَ مُعاتباً ما زال في الأحلام متسع لنا ما زلتُ أتبعُ ظلَّ طيفك في المدى و أمد شوقي كي يعود لي الهنا جُد بالحنان فإن كلّي واهن أرضيتَ أن أفنى بحبك واهنا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياعاشقَ اللحنِ ما أصلحتُ أوتاري
إلا لأعزفَ منها لحنيَ السّاري تجري إليك القوافي وهي شاخصةٌ ترنو إليكَ بإجلالٍ وإكبارِ تمتدّ نحوَك كفُّ الشعرِ طاهرةً من سوءِ لفظٍ ومن تشويهِ أفكارِ كأنما ساحةُ الأشواقِ حينَ جرى مِحراثُ شعريَ فيها حقلُ أزهارِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
انتظرنا عربياً واحداً
يسحبُ الخنجرَ من رقبتنا انتظرنا هاشمياً واحداً انتظرنا قُرَشياً واحداً دونكشوتاً واحداً قبضاياً واحداً لم يقطعوا شاربهِ انتظرنا خالداً ، أو طارقاً ، أو عنترة فأكلنا ثرثرة و شربنا ثرثرة أرسلوا فاكساً إلينا ، استلمنا نصهُ بعدَ تقديم التعازي و انتهاء المجزرة ! نزار قباني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنّا رَضِينا بِما في اللّوحِ من قَدَرٍ
ما كانَ أظهَرهُ المولى وأخفَاهُ لأنّ حكمتهُ في الناسِ جاريةٌ حاشاهُ يُسألُ عمّا كان أجراهُ فإنْ جرى فضلُهُ فيما نؤمّلهُ فالحمدُ للهِ عِرفانًا بنُعماهُ وإنْ تأخّرَ ما نرجو لخيرتهِ فغايةُ اللُّطفِ فيمَا اختارَهُ اللهُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تمشي الهوينى في حشايَ كأنها
بلقيس تمشي فوق صرحٍ أمردِ وكأنَ قلبي ابن داوود الذي لَمَّا رأتهُ آمنتْ بالمشهدِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
للهِ دُرُّ جَمِيلَةٍ أحبَبتُهَا
فيهَا منَ الأوصَافِ مَا لم يُوصفِ وَتَعطَّفَت بالحُسنِ تُبدِي زِينَةً يا حُسنَ زِينتِهَا وَحُسنَ المِعطَف فكأنَّهَا في طُهرهَا ابنَةُ مَريمٍ وكأنَّهَا في حُسنهَا ابنَةُ يُوسفِ ...... |
الساعة الآن 09:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية