![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما عادتْ الذكرى تُكدّرُ خاطري
أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ ولكلّ حُبٍ لا يُرَاعى مُنتهى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا خادمَ الجسمِ كم تسعى بخدمتِهِ
وتطلبُ الرّبـحَ فيما فيـه خُسـرانُ أقبِلْ على النفسِ واستكملْ فضائلَها فأنت بالنفسِ لا بالجـسمِ إنســانُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا مَا كانَ في الأخلاقِ قبحٌ
فحسنُ المرءِ مهما زاد وَهمُ جمالُ الشكلِ مطلوبٌ ولكن جمال الرُّوح يا صاح الأهمُّ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإذا افترقنا وسادالصمت بيننا
فإنك في القلب اعز من ان اتكلما لاالبعد والمسافه انقضت عهدنا وحدك من جعل قلبي يتألما |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا قلب لا تأسف عليه فإنهُ
باع الفؤاد بدرهمً لا يُحسبُ ياقلب لا تخشى جنون مُعاتباً هون عليك فالمشاعر ترغبُ أنت الذي قاومت حتى وداعه وكتمت أوجاعٌ ودمعك ينضبُ حتى تـمادى بــالعتاب كــأنــهُ يرمي الجوارح بالسهام ليلعبُ الذنب ذنب طباعهُ ولــيـس لـي ! ذنبٌ إذا الأمثال فيه تُـضرب أتلفت صبري والوعود نقضتها وظننت أنك صادق لا تكذبُ حسبك ويبقى للرجولة فـعـلـها لا نخوة عندك ولا بكَ* شاربُ عارٌ عليـك تـستـبيـح عشرتي وتحب غيري دونما*لا أغضبُ أخــترتُ درباً للـغيـاب لأنـني صما من افعال قد لا تُكتبُ ياقلب يكفي فالـــمديح لذاته نقص وموال التصنع يغلبُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قل للذين تغيروا وتنكروا
ما ضرّني بُعد ولا نكرانُ أنا لا أبالي إن تبدل ودكم ماصابني نقصٌ ولا خسرانُ مادمت أحيا والكرامة داخلي ما عابني صدٌّ ، ولا نسيانُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ستُورِقُ أغصانُ الحيَاةِ وتُثمِر
ويَأتِي ربيعٌ بالمسرَّاتِ يُزهِر وتَدنُو ظلالٌ فِي الفيَافِي كأنَّها عرَائِسُ تَزهُو بالجمَالِ وَتَخطُر وتَبتَسم الأيَّام بَعدَ عُبُوسِها ويُشرق صبحٌ بالبشَائرِ نَيِّر ففيمَ احتِباسُ الصَّدرِ وَالأمرُ هَيِّن وفِيمَ التِباسُ الأمر واللهُ أكبَرُ! |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً وَلَو إِلى السِّندِ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ وَالحِرصُ في الرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ بِالبينِ عِنهُ وَقلبي لا يُوَسِّعُهُ رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفِنُها بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ بالله يامنزل القصف الذي درست اثاره وعفت مذ غبت اربعه هل الزمان معيد فيك لذتنا أم الليالي التي مرت وترجعه فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ كَما لَهُ عَهدُ صِداقٍ لا أُضَيِّعُهُ وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ لَأَصبِرَنَّ لِدهرٍ لا يُمَتِّعُنِي بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ عَل اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ وَإِن تُنلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ ابن زريق البغدادي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِــلُهُ
رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنـسانِ تَقطَـــعُهُ قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ستُورِقُ أغصانُ الحيَاةِ وتُثمِر
ويَأتِي ربيعٌ بالمسرَّاتِ يُزهِر وتَدنُو ظلالٌ فِي الفيَافِي كأنَّها عرَائِسُ تَزهُو بالجمَالِ وَتَخطُر وتَبتَسم الأيَّام بَعدَ عُبُوسِها ويُشرق صبحٌ بالبشَائرِ نَيِّر ففيمَ احتِباسُ الصَّدرِ وَالأمرُ هَيِّن وفِيمَ التِباسُ الأمر واللهُ أكبَرُ! |
الساعة الآن 06:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية