رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

ٲفدي الأحبةَ إن غابوا وإن حضروا
‏يكفي خيالٌ لهمْ في القلبِ أحياهُ

‏لا كان لا كان من يَنسى أحبتَهُ
‏ولا رعَى اللهُ من لم يَرعَ ذكراهُ

‏الحُبُّ عهدٌ وثيقٌ لا يُقَدّسُهُ
‏إلا الوفيُّ الذي تسمو سجاياه

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا

وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

أسارِقُها خَوفَ المُراقِبِ لَحظَةً
وَأوحي بِطَرفي ما أُلاقي مِنَ الوَجدِ

فَيَفهَمُهُ عَن طَرفِ عَينِيَ قَلبُها
فَتوحي بِطَرفِ العَينِ أَنّي عَلى العَهدِ

وَأنّا بِحَمدِ اللَهِ لَم نَأتِ ريبَةً
وَأنّا جَميعًا مِن جَوى الحُبّ في جَهدِ

البحتري

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

عبثًا أحاولُ أن أنام وهل تُرى
‏نام الذي يطوي الدجى مشتاقا

‏حتى إذا أضناهُ طـول الليل قد
‏يغفو يُؤملُ في المنـام عناقا

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

يا أُمَّ عَمروٍ جَزاكِ اللَهُ مَغفِرَةً
رُدّي عَلَيَّ فُؤادي كَالَّذي كانا

أَلَستِ أَحسَنَ مَن يَمشي عَلى قَدَمٍ
يا أَملَحَ الناسِ كُلِّ الناسِ إِنسانا

جرير

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

بِقَلْبِي لِلْهَوَى داءٌ عَجِيبُ
تَحَيَّرَ فِي تَلافِيهِ الطَّبِيبُ

إِذا أَخْفَيْتُهُ أَبْلَى فُؤادِي
وَإِنْ أَظْهَرْتُهُ غَضِبَ الْحَبيبُ

محمود سامي البارودي

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

أَلا يا شِفاءَ النَفسِ لَو يُسعِفُ النَوى
وَنَجوى فُؤادي لا تُباحُ سَرائِرُه

أَثيبي فَتىً حَقَّقتِ قَولَ عَدوِّهِ
عَلَيهِ وَقَلَّت في الصَديقِ مَعاذِرُه

أُحِبُّكِ يا لَيلى عَلى غَيرِ ريبَةٍ
وَما خَيرُ حُبٍّ لا تَعِفُّ ضَمائِرُه

مجنون ليلى

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

لي حِيلَةٌ في مَن يَنمُّ
وَلَيسَ في الكذّابِ حيلَه

مَن كانَ يَخلقُ ما يَقولُ
فَحيلَتي فيهِ قَليلَه

بشار بن برد

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

أَعاذِلَ قَد كَبُرتُ عَنِ العِتابِ
وَبانَ الأَطيَبانِ مَعَ الشَّبابِ

أَعاذِلَ عَنكِ مَعتَبَتي وَلَومي
فَمِثلي لا يُقَرَّعُ بِالعِتابِ

أَعاذِلَ لَيسَ إِطراقي لِعِيٍّ
وَهَل مِثلي يَكِلُّ عَنِ الجَوابِ

وَلَكِنّي فَتًى أَفنَيتُ عُمري
بِأَطيَبِ ما يَكونُ مِنَ الشَّرابِ

أبو نُواس

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

لي صاحِبٌ أخطأتُ في وُدِّهِ
وَلَيسَ يَخلو بَشرٌ مِن غَلَط

أعدَدتُ مِنهُ في العِدى صارِما
فَكانَ لَكِن لِفؤادي فَقَط

ابن حجر العسقلاني