![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أن كانَ لِلزَمانُ صِدفةٍ فأنتَ أرَوعُهَا
وأنَ كانَ يَحمِلُ مَعهُ خيرًا فأنتَ كُلهُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وجئتُ إليكَ لا أدري
أتقبلُ بي بعلّاتي قصدتُ البابَ أطرقهُ فلم تسأل من الآتي وجئتَ إليَّ في لُطفٍ يُهدهِدُ رَوعي العاتي ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا يضيق بنا أمر ليزعجنا
نصبرُ فإنَّ انتهاءَ الضيقِ ينفرجُ بذاك خالقنا الرحمنُ عودنا في كلِّ ضيقٍ له قد شاءه فرج ألا ترى الأرض عن أزهارها انفرجت كما السماءُ لها في ذاتِها فرجُ والكونُ علوٌ وسفلُ ليسَ غيرهُما والأمر بينهما بالنص مندرج وكلُّ شيءٍ منَ الأكوانِ نعلمُهُ موحدا هو في القرآن مزدوجُ حتى الوجودُ الذي إليهِ مرجعنا بما له من صفاتِ الكون يزدوج فليس يوجد فرد ليس يشفعه شيءٌ سوى منْ لهُ التقسيمُ والدرجُ ذاك الإله الذي لا شيء يشبهه من خلقه فبه الإصباح تتبلج وهوَ العزيزُ فلا مثلٌ يعادلُهُ وإنما بمتابِ العبدِ يبتهج فكيفَ منْ هوَ محتاجٌ ومفتقرٌ إلى أمورٍ بنا إنْ لمْ يكنْ حرجُ فلا يصحُّ على الإطلاقِ أنَّ لنا حكمَ الغنى ولهذا فيهِ يندرجُ الحبُّ شاهد عدلٍ في قضيتنا إذا الخلائق فيما قلته مرجوا همُ المصابيحُ في الظلماءِ إنْ ولجوا كما هم العمى إنْ زالوا وإنْ خرجوا سبحانه وتعالى أنْ يحيطَ به علماً عقولٌ لمَّا في ذاتهِ دلجُوا أما تراها على الأعقابِ ناكصة لما رأت فنيتْ في ذلك المهج فليسَ يدركُ مجهولٌ حقيقتهُ وفيه خلفٌ لأقوام لهم حجج لو أنهم نظروا في حسنِ صورته قالوا بهِ قرنٌ قالوا بهِ فلجُ قالوا بعينيهِ في إبصارِهِ وطفٌ قالوا بهِ كحلٌ قالوا بهِ دعجُ فما أقاموا على حالٍ وما جمعوا عليه في علمهم فيه وما درجوا هذا معَ الخلقِ كيفَ الحق فاعتبروا ما في بيوتِهمُ منْ نورِهِسرجُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياربِ رُحماكَ إنّي قد مَددّتُ يَدي
أرجو نداكَ وأرجو غيمةَ المَددِ بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أوصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِ
جَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِ إِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍ عَن خَيرِ مُفتَقِدٍ ياخَيرَ مُفتَقِدِ هِيَ الرَزِيَّةُ إِن ضَنَّت بِما مَلَكَت مِنها الجُفونُ فَما تَسخو عَلى رَحَدِ بي مِثلُ مابِكَ مِن حُزنٍ وَمِن جَزَعٍ وَقَد لَجَأتُ إِلى صَبرٍ فَلَم أَجِدِ لَم يَنتَقِصنِيَ بُعدي عَنكَ مِن حُزُنٍ هِيَ المُواساةُ في قُربٍ وَفي بُعُدِ لَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَت كَما شَرِكتُكَ في النَعماءِ وَالرَغَدِ أَبكي بِدَمعٍ لَهُ مِن حَسرَتي مَدَدٌ وَأَستَريحُ إِلى صَبرٍ بِلا مَدَدِ وَلا أُسَوِّغُ نَفسي فَرحَةً أَبَداً وَقَد عَرَفتُ الَّذي تَلقاهُ مِن كَمَدِ وَأَمنَعُ النَومَ عَيني أَن يُلِمَّ بِها عِلماً بِأَنَّكَ مَوقوفٌ عَلى السُهُدِ يامُفرَداً باتَ يَبكي لامُعينَ لَهُ أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِ هَذا الأَسيرُ المُبَقّى لافِداءَ لَهُ يَفديكَ بِالنَفسِ وَالأَهلينِ وَالوَلَدِ ابو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَسا
كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا فَلَو أَنَّ أَهلَ الدارِ فيها كَعَهدِنا وَجَدتُ مَقيلاً عِندَهُم وَمُعَرِّسا فَلا تُنكِروني إِنَّني أَنا ذاكُمُ لَيالِيَ حَلَّ الحَيُّ غَولاً فَأَلعَسا فَإِمّا تَريني لا أُغَمِّضُ ساعَةً مِنَ اللَيلِ إِلّا أَن أَكُبَّ فَأَنعَسا تَأَوَّبَني دائي القَديمُ فَغَلَّسا أُحاذِرُ أَن يَرتَدَّ دائي فَأُنكَسا فَيا رُبَّ مَكروبٍ كَرَرتُ وَراءَهُ وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّى تَنَفَّسا وَيا رُبَّ يَومٍ قَد أَروحُ مُرَجَّلاً حَبيباً إِلى البيضِ الكَواعِبِ أَملَسا يَرُعنَ إِلى صَوتي إِذا ما سَمِعنَهُ كَما تَرعَوي عيطٌ إِلى صَوتِ أَعيَسا أَراهُنَّ لا يُحبِبنَ مَن قَلَّ مالُهُ وَلا مَن رَأَينَ الشَيبَ فيهِ وَقَوَّسا وَما خِفتُ تَبريحَ الحَياةِ كَما أَرى تَضيقُ ذِراعي أَن أَقومَ فَأَلبِسا فَلَو أَنَّها نَفسٌ تَموتُ جَميعَةً وَلَكِنَّها نَفسٌ تُساقِطُ أَنفُسا وَبُدِّلتُ قَرحاً دامِياً بَعدَ صِحَّةٍ فَيا لَكِ مِن نُعمى تَحَوَّلنَ أَبؤُسا لَقَد طَمِحَ الطَمّاحُ مِن بُعدِ أَرضِه لِيُلبِسَني مِن دائِهِ ما تَلَبَّسا أَلا إِنَّ بَعدَ العُدمِ لِلمَرءِ قَنوَةً وَبَعدَ المَشيبِ طولُ عُمرٍ وَمَلبَسا امرؤ القيس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا يضيق بنا أمر ليزعجنا
نصبرُ فإنَّ انتهاءَ الضيقِ ينفرجُ بذاك خالقنا الرحمنُ عودنا في كلِّ ضيقٍ له قد شاءه فرج ألا ترى الأرض عن أزهارها انفرجت كما السماءُ لها في ذاتِها فرجُ والكونُ علوٌ وسفلُ ليسَ غيرهُما والأمر بينهما بالنص مندرج وكلُّ شيءٍ منَ الأكوانِ نعلمُهُ موحدا هو في القرآن مزدوجُ حتى الوجودُ الذي إليهِ مرجعنا بما له من صفاتِ الكون يزدوج فليس يوجد فرد ليس يشفعه شيءٌ سوى منْ لهُ التقسيمُ والدرجُ ذاك الإله الذي لا شيء يشبهه من خلقه فبه الإصباح تتبلج وهوَ العزيزُ فلا مثلٌ يعادلُهُ وإنما بمتابِ العبدِ يبتهج فكيفَ منْ هوَ محتاجٌ ومفتقرٌ إلى أمورٍ بنا إنْ لمْ يكنْ حرجُ فلا يصحُّ على الإطلاقِ أنَّ لنا حكمَ الغنى ولهذا فيهِ يندرجُ الحبُّ شاهد عدلٍ في قضيتنا إذا الخلائق فيما قلته مرجوا همُ المصابيحُ في الظلماءِ إنْ ولجوا كما هم العمى إنْ زالوا وإنْ خرجوا سبحانه وتعالى أنْ يحيطَ به علماً عقولٌ لمَّا في ذاتهِ دلجُوا أما تراها على الأعقابِ ناكصة لما رأت فنيتْ في ذلك المهج فليسَ يدركُ مجهولٌ حقيقتهُ وفيه خلفٌ لأقوام لهم حجج لو أنهم نظروا في حسنِ صورته قالوا بهِ قرنٌ قالوا بهِ فلجُ قالوا بعينيهِ في إبصارِهِ وطفٌ قالوا بهِ كحلٌ قالوا بهِ دعجُ فما أقاموا على حالٍ وما جمعوا عليه في علمهم فيه وما درجوا هذا معَ الخلقِ كيفَ الحق فاعتبروا ما في بيوتِهمُ منْ نورِهِ سرجُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَمْ شِدَّةٍ جَاءَ في أَعقابِها فَرَجٌ
عَن فَجْرِهِ انشَق لَيْلُ الحَادِثِ الجَلَلِ وَكَمْ جَلا اللَّهُ مِن غَمَّاءَ أَدَركَها بِلُطفهِ لا بِحَوْلِ المَرْءِ والحِيَلِ وَهِمَّةٍ ليسَ يُثنيها رَفَاهِيَةٌ عنِ المَعالي بِحُبِّ الأَيْنِ والكَسَلِ لا يُدْرِكُ المجدَ إلا كُلُّ مُدَّلِجٍ يَدْرِي ويَعْلَمُ أَنَّ العِزَّ في النَّقَلِ سَمْحٌ متى بَلَغتْ بَرْقاً أَسِرَّتُهُ جَاءَتْ يَداه مَجَرَّ العَارِضِ الهَطِلِ السراج الوراق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ
وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ أَمّا بَنو أَوسِ اِبنِ مَعنِ اِبنِ الرِضا فَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُ كَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَت مِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُ وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِم مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ وَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّها وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ أَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنا لا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُ لَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍ أَبَداً وَظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُ يا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَعِندَهُ أَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُ أَمطِر عَلَيَّ سَحابَ جودِكَ ثَرَّةً وَاِنظُر إِلَيَّ بِرَحمَةٍ لا أَغرَقُ كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ ماتَ الكِرامُ وَأَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سأبكي إذا غنّى ابنُ وَرْقاءَ بَهجةً
وإن كانَ ما يَعنيهِ ضِدَّ الذي أعْني ونادِبَةٌ في مِسْمَعي كُلُّ قَيْنَةٍ تُغَرَدُ باللّحْنِ البَرِيّ عن اللّحنِ وأحمِلُ فيكَ الحُزْنَ حَيّاً فإن أمُتْ وألقَكَ لم أسلُكْ طرِيقاً إلى الحُزْنِ وبَعدَكَ لا يَهوى الفُؤادُ مَسَرّةً وإن خانَ في وَصْلِ السّرورِ فلا يَهني لأبي العلاء المعري |
الساعة الآن 09:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية