![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَظَلُّ نَهاري مُستَهاماً وَيَلتَقي
مَعَ اللَيلِ روحي في المَنامِ وَروحُها فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌ وَهَل تَنفَعَنّي بَوحَةٌ لَو أَبوحُها جميل بثينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي
وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي إلا حديثُكَ ملجَئي وسَلامِي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تبرئ نفسـها مـِن كلّ ذنـبٍ
وتنسى أنّها سرَقَت فؤادي وتَنعَمُ بالهجوع بملئ عينٍ وأشقى كالعليل مِن السهادِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا بائعَ الوَرْدِ هل صادَفْتَ مَحْبُوبيْ
يُهْدِيْ إلى الورد ألوانًا مِنَ الطِّيْبِ فَقَدْ بَعَثْتُ إليهِ أَلْفَ أُغْنِيَةٍ معَ الحمامِ وَلَمْ يَرْجِعْ بِمَكْتُوْبِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من أنتَ؟
وسحرٌ في عينيك يزفُّ العمرَ لأمنية لكأنك من قمرٍ تأتي، من نجمةِ صبحٍ ذهبية من أرضٍ فيها شمسُ الحب تعانقُ وجهَ الحرية وأنا في العمرِ مسافرةٌ، ومعي عيناكَ وأغنية عيناكَ ليالٍ صيفية ورؤىً وقصائدُ وردية نزار قباني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكأنّها لِبَهائها ولحُسنِها
خُلِقتْ مِن الياقوت والمَرجانِ حارت حروفُ النور في وصفِ التي أهوى وأَعجَزَ حُسنُها تِبْيَاني ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشْكُو إلَى كمدٍ فِي الرُّوحِ يَأْكُلُهَـا
مِنْ أَيْنَ تُؤكل هَذِي الروحُ يَا كَمدُ وأجـرِدُ الْحُـزْن مِنِّـي حِيـنَ أكتُبـهُ أقْسَى مِنَ الْمَوْتِ حزنٌ لَيْسَ يَنجَردُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الملكُ للعربْ
والفَضلُ للنَّبي فهوَ الذي كَتَبْ يا أمّتي اركبي وعرِّبي الأممْ بالفَتحِ والظَّفَر فأنتِ من قِدَمْ سيِّدَةُ البَشَر الأرضُ ملكٌ للعربْ واللهُ يُعطي مَن يَشاءْ جيشُ الأعادي قد هَرَب وافترَّ عهدُ الخُلفاء فهي إليهم ترجعُ والحقُّ أعلى أعظَمْ بينَ ذويها يَجمَعُ نطقٌ ودينٌ ودَمُ كم أخرَجَت أرضُ الرسول في غَزوةٍ أبطالَها والأرضُ من عَدوِ الخُيول قد زُلزِلت زلزَالَها مِنَ الحِجازِ الفتحُ كانْ ومِنهُ يوماً سَيَكونْ وإنَّ في صَدرِ الزَّمان زَوبَعةً بعدَ السّكُون القَفرُ في طيَّاتِهِ خَيرَ السُلالات حَفَظ والدَّهرُ عن نيّاتهِ أعرَبَ لمّا أن لفَظ فالرَّملُ بحرٌ يَزخرُ وهيَ لهُ جَزرٌ ومَدّ الخيرُ فيها يَزخُرُ والبأسُ مِنها يُستَمدّ أمُّ القرى مِنها بَدَت كالشَّمسِ إِبَّانَ الطلوع رايةُ حقٍّ وحَّدَت في ظِلِّها كلَّ الجموع بَعدَ احمِرارٍ في الحروب مِنها اخضِرارُ المربعِ فهي لنا بين الخطوب إرثُ دَمٍ أو مَدمعِ أعداؤنا سَلُّوا الشِّفار كي يَقلعوا أدواحَنا إن يَفصِلوا منّا الديار لن يَفصلوا أَرواحَنا جمعُ القوى بالاتِّحاد عزَّت به كلُّ الدول مملكةٌ هذي البلاد ونحن أهلُوها الأُوَل نجدٌ حِجازٌ ويمن مصرٌ شآمٌ وعِراق ملكٌ وميراثٌ لمن تعدُو بهم خَيلٌ عِتاق وكلُّ أرضِ المغربِ للدَّولةِ الكُبرى جناح من فاسَ حتى يَثربِ توحيدُ حكمٍ وسِلاح العربُ في أوطانِها تصبُو إلى العهدِ القديم عدنانُ مع قَحطانِها يَسترجعُ الملك الفخيم إنَّ الدماءَ الطاهرة أثمانُ هاتيكَ الفتوح وفي الربوعِ الداثِرة آثارُ سلطان تلوح كلُّ فتى يَتلو السُّور يُرجى لأيّامِ الأزَم لا خيرَ في حسنِ الصُّوَر إن لم توافقها الشِّيم عن كلِّ شَهمٍ باسلِ يَرضى الرسولُ المُصطفى إن دَكَّ صرحَ الباطلِ والحقُّ بالسيفِ اشتفَى يا عربُ مع قوادِكم سيروا جميعا في النَّفير فالبيضُ في أغمادِكم تهتَزُّ للثأرِ الكبير وفي صفوفِ العَسكرِ يمشي وَضيعٌ ورفيع الفَوزُ فَوزُ العُنصرِ والنَّفعُ منهُ للجميع خَيلُ العلوجِ الفَجَرَه أطهَرَ أرضٍ دنَّست داست قلوبَ البرره بعدَ عرابٍ حبست لبّوا دعاءً مِن عَلِ وامشوا على أثرِ الجدود الملكُ وَسطَ الجَحفلِ والعزُّ في ظلِّ البنود اللهُ أكبرُ اركبوا للخَيرِ من دُنيا ودين واستَبسِلوا واستَعذبوا مَوتاً لتَحيَوا خالدين ما الموتُ في حبّ الوطن إلا حياةُ المُفتدي والعَلَمُ الهادي كفَن للباسلِ المُستَشهد لكن أعِدُّوا للعِدَى ما هم مُعِدُّونَ لكم إنّ اختراعاتِ الرّدى لا تعرفُ استبسالكم يومَ قَصيفِ المدفعه يخفتُ في الجيشِ الصليل لا ظفرٌ في المعمَعَه حتى بما كالوا تكيل اليومَ قد أخزى السيوف قذّافُ نارٍ وحديد ابو الفضل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وطني الشامُ فهل فيهِ حِمى
أو ضريحٌ للغريبِ التَّعِسِ فإذا لم أرَ فيهِ العَلما عربياً قلتُ يا قلبُ ايأس أيها الزائرُ قِف بالعطنِ ثم سائل عن مصيرِ التعساء عزَّةُ الملكِ وأنسُ الوطنِ ذهَبا بين صباحٍ ومساء نبَتِ الشامُ بأهلِ الفطنِ والذين اغتَصَبُوها رؤساء قد سَقينا الأرضَ دمعاً ودما وسَمَحنا بأعزِّ الأنفسِ كيفَ لا تقضي أسى أو نَدَما بعد ذياك الخيالِ المؤنس حبذا الماضي الذي كنّا عليهِ بينَ شكوى وعتابٍ ناقمين يأسفُ الصبُّ الذي يَصبو إليهِ ويقولُ التركُ كانوا راحمين سلَّطَ العلجُ علينا جَحفَليهِ فرأينا منهُ شرَّ الظالمين وُلِّي الأمرَ وصارَ الحكما فغَدَونا طعمةَ المفترسِ إن رأى الشاكينَ أبدى صَمما ولهُ في الجسِّ سمعُ الفرس عكَّرَ الأردنَّ خِسّان اليهود ومَشوا في ضفَّتَيهِ مَرَحا وعلى الأرماسِ داسوا والمهود فبكينا وتغَنّوا فرَحا زهقَ الحقُّ لبهتانِ الشهود ولهم قولٌ كسَيفٍ جَرَحا قد أذلُّوا العربيَّ المسلما ليهوديٍّ زنيمٍ شَرسِ ضامَهُ في المسجدِ الأقصى كما ضامَ عيسى وسطَ بيتِ المقدس اليهوديُّ الجبانُ الغادرُ بسِلاحِ الإنكليزيِّ قَتَل خَلفَهُ الجيشُ الكثيفُ القادرُ يصرمُ الحبلَ الذي منَّا انفتَل سَقطَ الليثُ الهَصُورُ الخادرُ فعَوى الثَّعلبُ والذئبُ خَتل مَن لشعبٍ نفسَهُ قد ظَلما فمَشى في الجهلِ نحو المرمسِ إن شكا للظالمينَ الألما عالجوهُ بحرابِ الحرس عِج بوادي بَرَدَى ذاكَ الوسيم واسألِ الجنّاتِ عَن أزهارِها ضاقَت الفيحاءُ بالخَطبِ الجسيم والفرنسيسُ على أنهارها دنَسوا طهرَ البوادي والنسيم واشتفى الفجَّارُ من أطهارِها جَوُّها من ظلمِهم قد أظلما وعلى الأرواحِ ثقلُ الحندسِ لطَموا الحقَّ وداسوا الحرما وتعاطوا مترعاتِ الأكؤس جندُنا استُشهد صَبراً وهوى عَلمُ الملكِ الذي ظلَّلنا نحنُ صَرعى بين جورٍ وجَوى نذكرُ العهدَ الذي علَّلنا كلُّ ما في وَطَنٍ فيهِ الهوَى حَسَنٌ لكنهُ ليسَ لنا كم شهيدٍ صارَ فيهِ أعظُما ولمن أرداهُ صَدرُ المجلسِ فترى الثكلى تُباكي الأيِّما حيثُ تلهو قينَةٌ في السندس رَوَّعَ العلجُ بناتِ العربِ في رياضٍ وقصورٍ أَمَّها كم رأى الشاميُّ عند الهرب كاعباً عذراءَ تدعو أُمَّها قلبُهُ انشقَّ بحدّ الذَّرِب إذ رأَى الوردةَ شقَّت كمَّها من رأى مَدمَعَها والمبَسما في نقابٍ طاهرٍ لم يُلمَسِ قالَ أفدي دُرَراً أو أنجُما ظهَرَت في العقدِ أو في الغَلس قُل لعلجٍ يَزدَهيهِ البَطرُ خفّفِ الوطءَ على هذي التُّرَب من ثراها لي نسيمٌ عَطِرُ ولذكرى المجدِ يعزوني الطرب وطني الشامُ وفيهِ الوطرُ عربيٌ أنا فليحيَ العرب يا أخي الشاميُّ والخطبُ طما كن مع الحمسِ رفيقَ الأحمسِ وإذا الدهرُ صفا وابتَسما كن مع الكيسى ندي ابو الفضل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَلَعتَ عَنِ الروحِ ثَوبَ المَدَر
فَخَفَّ العَذابُ وَطابَ السَفَر وَأَقبَلتَ فَالقَمَرُ المُستَهامُ أَخوكَ يُناجيكَ خَلفَ الشَجَر وَهذي بِلادُكَ مَهدُ الزَمانِ يَهُزُّ بِها الشَوقُ حَتّى الحَجَر وَهذا النَسيمُ كَما كانَ أَمسِ وَهذي الجِبالُ وَهذا الحَوَر وَهذي الكُهوفُ بِصُلبِ الصُخورِ جَلالُ القُرونِ عَلَيها اِنتَشَر وَهذي عَذاراكَ يا اِبنَ الرَبيعِ تُناديكَ مِن شَرَفاتِ القَمَر وَصِنّينُ ما زالَ جارَ السَماءِ وَما زالَتِ الهَضَباتُ الأُخَر وَإِن تَكُ تُبصِرُ في سَفحِها سَواعِدَ دَقَّت وَخُلقاً ضَمَر فَروحُ بِلادِكَ لَمّا يَزَل وَإِن راغَ مِنهُ صِباغُ الطُرَر تَبَدَّلَ مِنهُ الإِطارَ الهَزيلُ وَهَل يَتَبَدَّلُ إِلّا الخَبَر حَكيمَ الزَمانِ وَقيثارَهُ وَمَهدَ الهَوى وَالحَنانِ الأَبَر هُنا الحورُ فَاِرقُد قَريراً فَما أَحَبَّ وَأَقدَسَ هذا المَقَر هُنا الأَنبِياءُ الأُلى قَبَّلوكَ فَنَبَّأتَ بِالأَدَبِ المُبتَكَر هُنا طَهُرَ الشِعرُ في شَفَتَيكَ بِنارِ الأُلوهَةِ يا اِبنَ البَشَر سَمِعتُ عَروسَكَ مُنذُ لَيالٍ تُنَبّىءُ بِالحَدَثِ المُنتَظَر وَفي يَدِها خَشَباتُ رَبابٍ تَشَظّى عَلَيهِ الأَسى فَاِنكَسَر وَأَبصَرتُ وَجهَكَ هذا الصَباحَ يَطفو عَلَيهِ صَباحٌ أَغَرّ فَيَغمُرُهُ بِبَخورِ الحَنانِ وَيَسمَحُهُ بِزُيوتِ الكِبَر وَيَعقُدُ في شَفَراتِ جُفونِكَ ذَرّاتِ نورٍ كَرُؤيا ظَهَر كَأَنَّ عَرائِسَكَ الخالِداتِ وَقَد كُسِيَت مِن رُؤاكَ الحِبَر أَتَتكَ تُوَدِّعُ هذا الجَمالَ فَذابَت عَلى وَجهِكَ المُحتَضَر عَروسُكَ عَذراءُ مِن عَبقَرٍ أَتَتكَ مُصَبَّغَةً بِالخَفَر تُذيبُ عَلَيكَ رُؤى الأَنبِياءِ مُعَرَّفَةً بِرُموزِ السُوَر مِنَ السِحرِ في مُقلَتَيها رَشاشٌ وَلِلحُبِّ في شَفَتَيها ثَمَر فَدَغدَعتَها في خُدورِ الرَبيعِ وَعانَقتَها في خُدودِ الزَهَر غَزَلتَ لَها حُوَّةً في الجُفونِ تُخَدِّرُها عِفَّةٌ في النَظَر وَغَمَّستَ ريشَةَ وَحيِكَ في شَفَتَيها وَلَوَّنتَ تِلكَ الصُوَر مَشاهِدُ أَدمَيتَ قلبَكَ فيها وَما زِلت تُدميهِ حَتّى اِنفَجَر تَبارَكَ قَلبٌ تُفيضُ رُسومُكَ مِنهُ عَلى كُلِ لَوحٍ أَثَر وَجِئتَ الوَرى بِأَناشيدِ حُبٍّ نَقِيٍّ كَوَجهِكَ أَو كَالسَحَر أَناشيدَ ما صَعِدَت قَبلَ عَهدِكَ مِن حَلقِ إِنسٍ وَلا مِن وَتَر أَناشيدَ كانَت عَلى شَفَتَيكَ رِضاعَ الهَوى مُنذُ كانَ الصِغَر حَلَمتَ بِأَنغامِها في الصِبى وَعَلَّمتَ أَوضاعَها في الكِبَر ابو شبكه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَلَعتَ عَنِ الروحِ ثَوبَ المَدَر
فَخَفَّ العَذابُ وَطابَ السَفَر وَأَقبَلتَ فَالقَمَرُ المُستَهامُ أَخوكَ يُناجيكَ خَلفَ الشَجَر وَهذي بِلادُكَ مَهدُ الزَمانِ يَهُزُّ بِها الشَوقُ حَتّى الحَجَر وَهذا النَسيمُ كَما كانَ أَمسِ وَهذي الجِبالُ وَهذا الحَوَر وَهذي الكُهوفُ بِصُلبِ الصُخورِ جَلالُ القُرونِ عَلَيها اِنتَشَر وَهذي عَذاراكَ يا اِبنَ الرَبيعِ تُناديكَ مِن شَرَفاتِ القَمَر وَصِنّينُ ما زالَ جارَ السَماءِ وَما زالَتِ الهَضَباتُ الأُخَر وَإِن تَكُ تُبصِرُ في سَفحِها سَواعِدَ دَقَّت وَخُلقاً ضَمَر فَروحُ بِلادِكَ لَمّا يَزَل وَإِن راغَ مِنهُ صِباغُ الطُرَر تَبَدَّلَ مِنهُ الإِطارَ الهَزيلُ وَهَل يَتَبَدَّلُ إِلّا الخَبَر حَكيمَ الزَمانِ وَقيثارَهُ وَمَهدَ الهَوى وَالحَنانِ الأَبَر هُنا الحورُ فَاِرقُد قَريراً فَما أَحَبَّ وَأَقدَسَ هذا المَقَر هُنا الأَنبِياءُ الأُلى قَبَّلوكَ فَنَبَّأتَ بِالأَدَبِ المُبتَكَر هُنا طَهُرَ الشِعرُ في شَفَتَيكَ بِنارِ الأُلوهَةِ يا اِبنَ البَشَر سَمِعتُ عَروسَكَ مُنذُ لَيالٍ تُنَبّىءُ بِالحَدَثِ المُنتَظَر وَفي يَدِها خَشَباتُ رَبابٍ تَشَظّى عَلَيهِ الأَسى فَاِنكَسَر وَأَبصَرتُ وَجهَكَ هذا الصَباحَ يَطفو عَلَيهِ صَباحٌ أَغَرّ فَيَغمُرُهُ بِبَخورِ الحَنانِ وَيَسمَحُهُ بِزُيوتِ الكِبَر وَيَعقُدُ في شَفَراتِ جُفونِكَ ذَرّاتِ نورٍ كَرُؤيا ظَهَر كَأَنَّ عَرائِسَكَ الخالِداتِ وَقَد كُسِيَت مِن رُؤاكَ الحِبَر أَتَتكَ تُوَدِّعُ هذا الجَمالَ فَذابَت عَلى وَجهِكَ المُحتَضَر عَروسُكَ عَذراءُ مِن عَبقَرٍ أَتَتكَ مُصَبَّغَةً بِالخَفَر تُذيبُ عَلَيكَ رُؤى الأَنبِياءِ مُعَرَّفَةً بِرُموزِ السُوَر مِنَ السِحرِ في مُقلَتَيها رَشاشٌ وَلِلحُبِّ في شَفَتَيها ثَمَر فَدَغدَعتَها في خُدورِ الرَبيعِ وَعانَقتَها في خُدودِ الزَهَر غَزَلتَ لَها حُوَّةً في الجُفونِ تُخَدِّرُها عِفَّةٌ في النَظَر وَغَمَّستَ ريشَةَ وَحيِكَ في شَفَتَيها وَلَوَّنتَ تِلكَ الصُوَر مَشاهِدُ أَدمَيتَ قلبَكَ فيها وَما زِلت تُدميهِ حَتّى اِنفَجَر تَبارَكَ قَلبٌ تُفيضُ رُسومُكَ مِنهُ عَلى كُلِ لَوحٍ أَثَر وَجِئتَ الوَرى بِأَناشيدِ حُبٍّ نَقِيٍّ كَوَجهِكَ أَو كَالسَحَر أَناشيدَ ما صَعِدَت قَبلَ عَهدِكَ مِن حَلقِ إِنسٍ وَلا مِن وَتَر أَناشيدَ كانَت عَلى شَفَتَيكَ رِضاعَ الهَوى مُنذُ كانَ الصِغَر حَلَمتَ بِأَنغامِها في الصِبى وَعَلَّمتَ أَوضاعَها في الكِبَر ابو شبكه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هذي الرَوائِعُ مِن ذاكَ اللَظى خُلُقُ
ما أَضعَفَ السَيفَ حينَ الخُلُقُ يُمتَشَقُ ما في الحَديدِ وَلا في النارِ مُنتَصِرٌ كِلاهُما في لَهيبِ الحَقِّ يَحتَرِقُ أَللَهُ أَكبَرُ في الفِكرِ مِن شُعَلٍ حَذارِ في ظُلمِهِ أَن يَبرُقَ الحَدَقُ إِذا الضَميرَ وَنى في رَدعِ مُنكَرَةٍ فَاِصبِر لَها فُهُناكَ الحِبرُ وَالوَرَقُ لَو يُستَشارُ حَكيمٌ لَم يَكُن زَغَلٌ وَلَم يَكُن ظالِمٌ لَو يُسبَرُ العُمُقُ مَعابِرَ الفِكرَةِ الحَمراءِ كَيفَ نَما عَلى ثَراكِ شَباباً ذلِكَ العِرِقُ سَبعٌ وَعِشرونُ لَم يُفجَع بِها أَدَبٌ وَلَم يُخَيِّم عَلى فِتيانِها نَزَقُ مَشى الشَبابُ بِها طَوعَ الضَميرِ فَما في السِلمِ باغٍ وَلا في الحَربِ مُرتَزِقُ هذا الشَبابُ رِضاعُ الحَقِّ في دَمِهِ فَكَيفَ يَسلَمُ مَن في عِرقِهِ رَنَقُ لَم تَبرَحِ الثَورَةُ العُظمى تُراوِدُهُ ثَديُّها الحُمرُ في عَينَيهِ تَندَلِقُ مَضى إِلى المَجدِ لَم يُشهَد لَهُ مَثَلٌ وَلَم تُشَقَّ لِإِنسٍ مِثلَهُ طُرُقُ في كُلِّ صَرخَةِ عَذراءٍ جَرى أَمَلٌ وَكُلِّ وَثبَةِ جُندِيٍّ مَشَت فِرَقُ بُطولَةٌ حارَتِ الدُنيا بِرَوعَتِها أَسَكرَةٌ هِيَ في النيرانِ أَم شَبَقُ هُمُ الصَعاليكُ أَقصى المُستَحيلِ لَهُم فَلَو أَقامَ بِأَحلاقِ الرَدى مَرَقوا في كُلِّ جَبهَةِ صُعلوكٍ بَدا مَلِكٌ وَكُلِّ أُمنِيَّةٍ مِنهُ بَدا شَفَقُ لينينُ أَحلامُكَ الغَرّاءُ قَد صَدَقَت فَاِنفُض تُرابَكَ يَكفي ذلِكَ الغَرَقُ لَم يَبقَ مِن شُرعَةِ الدُنيا سِوى رَمَقٍ وَالمُستَرِدّونَ باقٍ مِنهُمُ رَمَقُ بورِكتِ يا نَهضضةً لِلشَّعبِ ثائِرَةً هذي الرَوائِعُ مِن إيمانِها عَبَقُ إِنَّ البَقاءَ عَلى الإيمانِ مُرتَكِزٌ الأَقوِياءُ مَضَوا وَالمُؤمِنونَ بَقوا ابو شبكه |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا ثق بتيسير الامور فما يرى
عسيرا فعند الله غير عسير فكم فرحة وافت لمن شفه الاسى فبات على ما فات جد شكور الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاع الغرام فؤادا لازم الشجنا
وعال حكما فطر في صارم الوسنا تناوشتني عوادي الدهر ملبسة اياي من حوكها ثوبى اسى وضنى فكدت اذهل اني في رضى ملك وانه لي مجن يدفع المحنا من لا تزال سجاياه مطهرة عن ان تشاب بشيء ذكره هجنا سن المحامد بين الناس فاتخذوا فرض الثناء عليه واجبا سننا تأبى عدالته في منظر عوجا والسيف اعمله بالحق فاحتتنا ترى اللغات جميعا في مدائحه فصيحة والذي لم يتغر لسنغا ان لم يكن لكريم قط معجزة فذاك معجز اسماعيل قد علنا لو ينطق الصخر يوما قال مرتجلا اني الين لذكرى عدله غدنا قل الجدير بهذا المدح وهو عنا لمن به غيره من ذا الانام عني سل عنه من صار يجدى السائلين يقل ما جدت الا من استجدائه المننا سل القياصر عنه والملوك وهم يعظمون حماه اينما سكنا وسل ممالك اوربا وقد نعشت فيها مكارمه كلا كما زكنا هل الرشيد وابناء الرشيد بنوا للفخر ذكرا كما فضل العزيز بنى اكان يوما لبغداد الفسيحة ما لمصره من قرى قد باهت المدنا الاق دجلة لوحا من بواخره ام الفرات اقل الجيش والسفنا ام المعارف كانت في زمانهم تحوى رئيسا عليها عارفا فطنا ام كان ينشر مما الفوا صحف في كل فن تسنى للهدى سننا ام كان ام كان مما لا اطيل به قولا فحسبك ان كنت امرء الحنا ذاك الفخار على اصل الحضيض مشى طفلا وهذا فخار يفرع القننا ذاك الزمان بتدمير العباد اتى وذا اوان لتعمير البلاد اني سل رهط احمد والنعمان ما جنبا حتى اهينا وفي تقواهما سجنا وسائل الصبر اذ يعلو مطهمه كيف الجناب الرفيع اليوم قد امنا فاي هاتين اولى ان يقال لها دار السلام وهل تؤتى الجمال كنى وانظرا من كان مطبوعا على خلق كمن تكلفه من هاهنا وهنا اتى من المادحين المطرئين على خلق جميع من خلدوا ذكرا لهم حسنا فانما المرء تحييه مآثره وما له غير ما تجنى يداه جنى لكن اقول مقال الحق لا وجلا من ذي ملام ولا مغرى يقول خنى وما بقال فلان كنت ذا ولع ولا بزخرف مدح كنت مفتننا ومن تشقه حكايات مموهة فانما مثله من بعيد الوثنا ان الاوائل في روم الفخار شأوا لكنهم في الجد للآخرين ثنى قد يدرك الآخر الشأو الذي عجزت عنه الاوالى وقد ينقاد ما حرنا افدى العزيز الذي لولا مكارمه لم يبق في الشعر الا قول من مجنا من وصف خصر وارداف وماكمة ونحو ذلك مما عقله فتنا فلو عرضت على قوم جواهره لما حلا احد منهم بها ثمنا من ذا يشابه اسماعيل في خلق تنسى حلاه الغريب الاهل والسكنا صلاته رجحت آمال سائله فكل قول اتى في شكرها اتزنا في عصره الورق المضروب يبذل في قراضة الورق المهدى اليه ثنا ان تحص ما في لغات الناس من كلم فأحص ايلاءه الآلاء والمثنا لولا معاليه خلنا الناس قد نسيت فعل الجميل وان الدهر قد افنا اذ لا ترى غير وعد فات موعده والغدر والمكر والاضغان والاحنا ما ذا ترى في اناس طال مسخهم فهل يعودون انسا بعد ما اسنا راموا العزيز بضروهو نافعهم وفي حماه اصابوا الرغد والغدنا كادوا ولكنهم بآوا بغيظهم وكل ذي منطق اياهم لعنا سيعلمون غدا ماذا يحيق بهم ومن يساوره السوء الذي اضطبنا يا للعجاب وقد صرنا إلى زن فيه نرى الجن امثال الورى سحنا يروق عينك مرآهم ومخبرهم يشف عن غول قصد في الحشا كما ورب حر تراه العين ممتهنا حتى تفاوضه في الامر ممتحنا قد خيب الله مسعاهم وردهم بغيظهم فهو عنهم يسلب الامنا كما ادام لاسماعيل نعمته وزاده بسطة يا طيب ذك منى ابا الفداء ابيت اللعن ان لنا منك الغناء وما عنه نصيب غنى واننا ان نعد مدحا اليك يعد مدحا علينا وفخرا باقيا وسنا واننا ان نبلغ مصر تهنئة بان سلمت فللدنيا بذاك هنا العيد عاد بتخويل السرور لنا وفي بحابح رغد العيش اسكننا عيد به حزت انواع المبرة من صوم ومن صدقات احيت الوطنا بهرت خلقا واخلاقا ومنقبة وشيمة ومزايا كلها حسنا فما يباريك الا بائر بعنا وما يجاريك الا خاسر غبنا لا تخش باسا فذ والباس الشديد له عناية بك اني كنت لن تهنا ان الذين تقيهم منك مرحمة ليبذلون لك الارواح والسكنا فاسلم مدى الدهر في عز ومقدرة وسيف عزمك ماض اينما مزنا ودام نسلك فخرا للانام كما سميك البر حلى نسله الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زارت سعاد وثوب الليل مسدول
فما الرقيب بغير النشر مدلول وما سعاد وقد زارت باسكن من ظباء وجرة تهديها مطافيل ترمى سعاد بسهم عن حواجبها ففي الخليين مجروح ومقتول وشاحها مثل قلبي لم يزل قلقا وزندها اخرس الدملوج مجدول يا ليلة قصرت بالعتب احسبها من لامها العتب او من يائها الطول طال التشاكي بنا حتى كان تبا شير الصباح وقد لاحت تهاويل نقابها سالفها فهي غانية عن النقاب وبعض النقب مبذول غراء من غرة او غرة فنق يقعدها الحلى عند المشي عطبول ما ان ترى اللين الا من معاطفها وليس يعقب منها الملث تنويل لم اعرف الهم الا مذ كلفت بها وصار في وصلها للنفس تسويل لم اخل من حاسد عند الوصال وان نات فاني لفرط الوجد معذول ما عاذلي في هواها غير ذي سفه لم يدر ان الهوى للمرء تجميل وهل يليق الهوى الا بذي ادب على الوفاء وحفظ العهد مجبول ام كيف ينجع قول في شج ذهبت به الصبابة حيث العقل معقول ما لامرء في الهوى قلبان مشتغل به وآخر طورا عنه مشغول ما بعد انذار شيبي ما يحولني عن حبها لو بدا لي عنه تحويل ما الحب الاغذاء الصب مكتهلا وقبل ذلك نقل ثم تعليل اجدر بمن قد درى شيا واتقنه ان يطيبه له حرص وتحصيل قد شاقني من سعاد انس معهدها والشوق ينشئه ذكر وتخييل وهاجني من حمام الايك ساجعة تشكو اذا الليل اصبى منه تطفيل كأنها لا ترى من الفها بدلا ان شاق الفا من العشاق تبديل أو انها الهمت ان بيننا نسب في السجع والوجد حيث القلب متبول أما المديح فإني قد خصصت به في وصف احمد ما تتلى اقاويل هو المليك الذي طلب الزمان به وزانه منه تمليك وتكميل من قال في مدحه او ظله بلغ الاقوال شانا فقولوا فيه او قيلوا ملك يجبر اذا دهر يجور فمن ناداه كان له كالجار تنفيل يعطى الجزيل ابتداء وهو معتذر حتى الكثير من الاطراء تقليل الناس ما بين راج باسه وندى كفيه وهو على الحالين موول لما بدا بفرنسا نور طلعته ومن يديه لهم سحت اهاليل غار الحيا منه حتى قال قائلهم لنا سحابان مسؤول ومملول لو كان امسك اجلالا لراحته لما عدا من نداها الارض تجليل في حسن اخلاقه اللآي زكت لهم تامل ومن الاحسان تاميل ولم يزل عندهم شان له نبها كل ببث المزايا عنه مشغول حتى غدا مكبرا صغرى مآثرا كبيرهم آثرا ما منه منحول لم يبق في الشرق او في الغرب من احد الا وعنه مديح فيه منقول وما يفي من بديع القول في ملك او في على المدح اجمال وتفصيل اقل آلائه لا يستقل به من الثنا ما به لم يول تطويل ان يشرك الناس في الاسماء فهو بما له من الفضل لم يشركه تفضيل في مدحه شعراء العرب قد فضلت فلاسف العجم حيث الشعر مفضول من كان في النظم موضوعا ولاذ به تحمل قوافيه فالموضوع محمول ما زال في قومه تالي مدائحه مقدما عنه حد العسر مفلول ساس البلاد بعدل ليس يصرفه لهو المعيشة عنه والاباطيل وقام الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتاني كتاب تنقيه الكتائب
ففي القلب منه باتك وهو جائب محبره الحبر البليغ الذي له على كل ابناء الزمان مناقب عذوبة ماء النيل في بحر شعره فحوليه كل قارب لا مقارب إمام له في كل فن براعة أديب له في ذا القريض عجائب يرينا بيانا في سطور طروسه فبائع سمط الدر موشيه عائب فمنفق در البحر في اليوم خاسر ومنفق در الحبر في الدهر كاسب لقد صغرت نفسي به حشمة وان علت لي منه بين قومي مراتب وقد سد دوني القول حتى حسبتني بعيما ومالي في القريض مآرب واوهمت افكاري ظلاما وقد بدت خواطره عندي وهن كواكب وقد كنت آثرت السكوت تادبا ولكنما مدحي ليوسف واجب فمن لي بعفو منه عن برد مدحتي بكانون اذ تغلو اللظى والجلابب هو العلم الفرد الذي سار ذكره يشيد به ثاو وساع وراكب اضاءت بنور من علاه مشارق وطابت بعرف من حلاه مغارب وقور اذا مادت رواس وزلزلت سوار ففي اس الرزانة راتب عليه جلال من سكينة ربه الى البر والتقوى مرائيه نادب فما سمعت اذن المشاغب وعظه كما فاه الا وهو لله تائب قلى زخرف الدنيا فسيان عنده غرائب منها تشتهي ورغائب ولو كان في نيل المناصب همه لدانت له منها الصعاب العوازب فهابته ارباب السيادة كلهم وحابته واسترضته تلك المناصب اذا قال كان الصدق والحق قصده وكم قائل للدرهم الصدق كاذب وما تزدهيه العين ان جل حسنها وليس له عن سائل العرف حاجب وما زائف فتواه من هو حاضر ولا عائب نجواه من هو غائب وفي كل فضل فاق واشتهرت له مناقب في الآفاق هن نقائب فمن بهر ذي الاخلاق يبكي مبالغ وعن شأوها يكبو الفخور المغالب لهن اللواتي احسبت طالب العلى وليس لها من كثرة العد حاسب الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا فاتر الجفون ما بدا لك
حتى جفوت عاشقاً جمالك ويا قضيب البان ما أمالك عن مغرم مؤمل وصالك عذب بما ترضاه يا غزالي إلا الجفا شماتة العذال أنعم بوصل منك يوماً بالي أنعم طول العمر ربي بالك علامَ تجفوني وما لي ذنب وما لقلبي عن هواك قلب بحق من أولاك ما تحبّ دعني أقبل مرة أذيالك لم يبق لي على الصدود طَوْق وعال صبري عنك هذا الشوق وليس لي إلى سواك توق وهل لعيني أن ترى أمثالك أحرمت طرفي في الليالي غمضا وقلت أرضى علَّه أن يرضى يا هل ترى صدك عني فرضا فمن بقتلي يا رشا أفتى لك ناشدتك الله أنلني سولي وكن رفيقاً بي يا مأمولي يكفي الذي تراه من نحولي يعيذ رب العرش منه حالك الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ساعة البعد عنك شهر وعام
الوصل يمضي كأنما هو ساعه أتنجم الليل الطويل صبابة وتنجمي لنجوم ذي تفليك ويخفق مني القلب أن هبت الصبا ويذكرني البدر المنير محياك ألا ليت شعري كم يقاسي من النوى وأنحائه قلب يذوب تجلدا الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طيري لا غير لا أسلو عنه ساعة
يا أهل الخير هلاّ رعتم من راعه دمعي سكْب ونار شوقي لا تخبو ولي قلب للهوى يبدي الطاعه أنا الهائم عن حبِّ السوى صائم ليلي قائم لا أغفى فيه ساعه أشكو الوجدا ولم تزد إلا صداً فأرحم عبداً قد نوَّعت أوجاعه مالي صبر وكيف صبري يا بدر وذا الهجر أشقى نفسي الطمّاعه طغا الهجران وما يشفي الصب الولهان مثل السلوان لكن نفسي نزّاعه أراني البين أنواع الضنا والحين وعشق الزين مني فوق الإسطاعه دوام الصد لم يترك للمضنى جد ولين القد ينشي فيه أطماعه الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا أمر الهوى رابك
فلا تفتح له بابك ولا تشغل به دابك يسمك الحزن والهما أتيتُ العشق من بابه وعللت بأكوابه فما قد ذقت من صابه دعاني لم أذق طُعما هو العشق له مبدا ولا تلقى له حدّا يذيق العاشق السهدا ويبلي الجلد والعظما أيا من قد كوى قلبي بهذا الدل والعجب إذا لم تستمع عتبي فمن أشكو له السقما تناهى بي الذي أجد من الشوق الذي يَقِد فدتك الروح والجسد فكن يوماً معي سلما لقد أفرطتَ في هجري وملكت الهوى أمري فلا والله ما أدري أسحراً كان أم حلما عسى أو علّ أن تشفى عليلاً منك يستشفى ونيران الهوى تطفى فقل تطفا وخذ مهما غدا مضناك يا حبّ له صبر ولا قلب ودمع فيك منصب لأن يُسقى بفيك ألما الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ليت شعري ماذا يفيد البيان
مع خواء البطون والتبيان وفنون البديع من غير أكْل تستشيط اللهى بها واللسان هاك ألف استعارة برغيف وبخسّ تخس تفتازان أيها المعربون هبّوا فما من ضرب زيد عمرا يرص الخوان أين أين الكباب والرز والبر غل تصغوا من فيضهن الجفان ذهبت دولة الطبيخ وجاءت نوبة الجوع أمّها لبنان يالها من معرة نبعث الدي نار ما إن يعبا به إنسان ليس بيع ولا شراء بأرض قد قضى عيشها وعاش الزوان طال مكثي في الدير حتى كأني راهب لا ترضى به الرهبان إن رأوني وحولي الكتب والأق لام مَّما عنه نهى المطران أنا في وحشة من الإنس وحدي لا تراني فلانة وفلان عيشة لو أريتها في منام ما شجتني من بعدها الألحان الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما نفع الوثير من الحشايا
وليس عليه وثَرْ إذ تهش وما نفع الشعار بلا شعار وحسن الحفش إن لم يلف حفش وما نفع الحياة بغير حيّ فنعشك دونه ما عشت نعش الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اذا فكرت في دنياي يوما
ذهلت عن الكلام وصرت عيا تقتطني فالفى الحي ميتا وتطمعني فاحجو الميت حيا الشدياق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هيهات يفنى البغض بغض مثله
لكن يزول بأن تحب وتخلصا ولقد ترى الحمقى الذين تحبهم يرجون من ألم الشقاء تملصا فاسلك بهم طرق النجاة مذللاً لهم العقاب مفكراً وممحصا هيهات تبلغ ما تمهد عندهم للخير إلا خلسةً وتلصصا وإذا ابتليت بنكسةٍ من حمقهم فاحذر لنفسك أن تفر وتنكصا الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا نظرت إلى الأيام ماضيةً
حسبتها لحظة مرت ولم تزد وإن تفكرت فيها وهي آتيةٌ ظننت كل غدٍ أنأى من الأبد الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دعني فإني من جهلي لفي دعةٍ
قرت بها النفس وارتاحت لها الأذن فلا الرجوم من الذرات أشهدها ولا الكوارث تتلوها ولا المحن والخلق مثلي تراب الأرض جبلتهم فالخلق أهلي وكل الأرض لي وطن الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولست أبالي حين أصبح جثةً
أأكرم أم أجفى أم الذئب لي خدن وما قيل عني أو أعد لمأتمي فلا نظرت عينٌ ولا سمعت أذن وإن بت تحت الترب فالترب تحته شعوبٌ وأمصارٌ وقد نُسي الحزن نفتش في الأعماق عنهم وطالما تجلت لنا مدنٌ وفي طيها مدن لعل الذي يأتي من الخلق بعدنا سيسأل عنا من نكونُ ومن نحن الخطيب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنا والحبيب ومن يلوم ثلاثةٌ
لهم بديع الحب أصبح ينتمي فلي الجناس لأن دمعي عن دمي يجري ألست تراه مثل العندم وله مطابقة التواصل بالقلا ولعاذليه لزوم ما لم يلزم الصفدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أكابرُ الناسِ للأخلاقِ تنتسبُ
وزينةُ المرءِ في أقرانه الأدبُ فكم لقيتُ أناساً ساء معشرُهم لذا تراهم إذا ما خوصموا وثبوا إنْ جاوز الحَدَّ خِلٌ أنتَ مُكرِمُه فإنْ هجرتَ فلا لومٌ ولا عتبُ التبرُ بين تراب الأرض منزلُه لكنه رغم ما أزرى به ذهبُ شراسةُ المرءِ تُنبي عن سفاهته وسيّءُ الطبعِ لا أصلٌ ولا حسبُ دماثةُ الخُلقِ نبعٌ طاب موردُه وليس عِلماً مع الأيام يُكتسَبُ لا تشربنُ َمياهاساء منبعُها فأطهرُ الماءما جادت به السحبُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإنَّ المَرْءَ في دُنْيَاهُ ذِكْرَى
فَدَعْ للناس خَيْرَ الذِّكْرَيَاتِ فما يبقى سوى الأعمال تُذكرُ وتحيا في خيالِ الصالحاتِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُن فاعلًا للخيرِ قوالًا لهُ
فالقولُ مثل الفعلِ مقترنانِ فإذا عملتَ الخير لا تمنُن بهِ لا خيرَ في متمدّحٍ منانِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زماني كلّه غضبٌ وعتبُ
وأنت عليّ والأيّام إلبُ وأنت أنت دافع كلّ خطبٍ مع الخطب الملمّ عليّ خَطبُ إلى كم ذا العقابُ وليس جرمٌ وكم ذا الاعتذارُ وليس ذنبُ فلا تحمل على قلبٍ جريحٍ به لحوادث الأيّام ندبُ أمثلي تُقبل الأقوال فيهِ ومثلُك يستمرُّ عليهِ كذبُ ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأنتِ الحبيبُ وأنت الخليلُ
وليس سواكِ ببالي خَطَرْ فإن زرتِ هزَّ فؤادي السرورُ وإن غبتِ أَوْدى بِروحي الضجرْ أَنَرْتِ حياتي بنورِ الوصال وجئتِ*لعمرِي كغيثِ المَطرْ إذا جئتِ أنت فما همَّني وربُّك من غابَ مِمَّن حضرْ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ويقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم
ويحسبونَ بأن الحُزنَ إبداعُ ويشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا لو يعلمون وأن السطرَ أوجاعُ والبوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِسَت تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ و لا سبيلَ لها ... إلا قصائدُنا ... فتستجيبُ لنا .. والوزنُ ينصاعُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فأصبر لها فلعلها ولعلها
ولعل من خلق السماء يحلها إن الأمور إذا ألتوت وتعقدت نزل القضاء من السماء وحلها ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالوا جننتِ به فقلت لهم نعم
وأحب أن يزداد فيه جنوني جهلوا فلاموا في الهوى فعذرتهم لو أبصروا عينيه .. ما لاموني ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
واللّهِ لو وقَفَ الأنام جميعُهُم
وتآمروا كي يمنعوكَ مُناكا وأراد ربُّكَ أن تنالَ عطاءهُ لأتاكَ يعدو رغمَ كُلِّ عِداكا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد اللهم صلي وسلم على نبينا محمد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَيكَ صَلَاةُ اللّهِ مَا جَادَتِ السَّمَا
وَ مَا اشتَاقَ مُشتَاقٌ وَ مَا عَادَ تَائِهُ عَلَيكَ سَلَامُ اللّهِ يَا خَيرَ مُرسَلٍ وَ يَا سَيِّدَ الكَونَينِ مَا حَنَّ وَالِهُ |
الساعة الآن 09:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية