![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فيا ليتني يا صبيّةُ
مشطاً يُسَرِّحُ شعرَكِ يا ليتني يا صبيةُ نايا إذا غادرتنا الشلايا إلى السفحِ عصراً يفيضُ هوىً فيلمُّ الشلايا ويا ليتنا ما نزال حبيبين ليتَ الذي غابَ عنكِ سوايا الزيودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من شهرٍ أرقبُ طلَّتَها
مزروعاً في باب الدكّانْ ضيّعتُ المنزلَ من فرحي لمّا ابتسمتْ ودخلتُ على بيتِ الجيرانْ الزيودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأغمض للنوم العيون وإنني
أكابد صحواً في الضمير يدمّرُ ويضغط كابوس الفجيعة أضلعي فأمتصُّ حزني في هدوءٍ فيعبرُ أحاور أشواقي إلى النور ساعةً وأرجع مدحوراً لصمتي أثرثرُ وأكره نفسي حين تخذل موقفي وأعبس في المرآة ثم أُجرجرُ بقايا حواري في سكونٍ وأمتطي بقية أحلامي وليلي وأُدْبِرُ نشرتُ شراعي فوق موج مواجعي و أعملتُ مجذافي بموجي َ أمخرُ اُقلّب ُ في أرجاء أفقيَ ناظري فأسرح حيناً ثمّ أصحو فأنظرُ لأبصر صعلوكاً تقطّع قلبُهُ وذاب فلا يشكو ولا يتذمّرُ وقد سئم التجوال بين حروفهِ فمال على نزف الجراحات يسكرُ وأغلق أبواب الحياة وراءهُ ليطرق أبواباً تَعِلُّ وتقهرُ أيا أنتَ عدَّتْكَ العيوبُ جميعُها فما في ما فعلتَ اليومَ منْ ليس يعذرُ طريقك خضراءٌ ودربك سالكٌ فسرْ فيه لا تلوي ولا تتستّرُ ودع عنك ما الأقلام فيك تقوله ُ وما الصحب ُ عن بوح الجراح تُحبّرُ وظلَّ معي فالشعر أقبل غيمُهُ وأمطارهُ فوق السطور تُهَرْهِرُ سأترك نفسي للتداعي هنيهةً وأنفث ما بالبال لحظةَ يخطرُ وأترك أسرار البلاغة جانباً أجانب ما سحر البيان يصوِّرُ أيا أنتَ ما جاوزتَ حدّكَ إنما كسرتَ قيوداً لم تكن تتكسَّرُ وأعلنتَ أن الشعر فيض مشاعر وأن حدود الشعر للشكل منظرُ وفلسفتَ أوجاعاً وأعولتَ باكياً وما كنتَ إذ فجَّرْتَ صدرك تهذرُ كأني بنيران اشتعالك ولولتْ وأزّتْ وفزّتْ واستعزّتْ تزمجرُ تريد لك استرداد مجد ٍ مؤثّلٍ فتفتح أنت الصوت رعداً وتزأرُ أمرتهمو أمري فجاوبني الصدى فلم يستبينوا الأمر حتى تبعثروا وهل أنا إلا من عروبة إن بكت ْ بكيت ُ وإذ تزهو عروبة أُزهرُ حرثتُ كثيراً في العقول مرجّياً مواسم عزٍّ بالمآثر تثمرُ فما راعني إلا انكفاءُ فوارسٍ وإدبارُ مجدٍ بائسٍ يتعثرُ فأعلن قلبي للحداد خُفُوقَهُ وبات على نبض العروبة يحجرُ وطاوعت قلبي في هواه فأقبلتْ بقيةُ عقلٍ كان عندي تزمجرُ تجاوزت َ حدَّ البوح قَدْكَ توجُّعاً فمثلُكَ من يطوي الجراحَ ويصبرُ فكم غار نصلٌ فيك أنت صقلتَهُ وراشكَ سهمٌ كنت أنت تُوَتِّرُ فضمّدتَ في صبرٍ جراحك صامتاً وعُدْتَ كما دوماً جناحَكَ تنشرُ اللبدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تذكّرتُ فانهلّت الأدمعُ
وما كنت من حادث أجزع ذكرت الخدين وعهد الصفا وقد شاقني سمر ممتع فألفيت صحبي قد شتتوا وقد راح بعض وما ودعوا فوالهف نفسي على صاحب كريم الطباع فما يخدع طوته المنون طرير الشباب وليس لموتورتها مفزع سعيت إلى القبر دامي الفؤاد اسائل عمن به أودعوا فسلمت لما لمست الصفيح وناديت أين الفتى الأروع أحقاً ثوى بين هذي الرموس وصار له بينها مضجع توسد بعد الفراش الصفاة وقد كان في الخز لا يهجع وكان الجواب صموت القبور وكان جوابي له الأدمع يذكرني القبر خدن الصفا فيشكو الأسى قلبي المولع ولم أنس يوما فجعنا به وفقد الشبيبة كم يفجع شباب يطوفون حول السرير وكلهم جازع موجع فمن باذلٍ دمعَهُ مشفقٌ ومن ذاهلٍ طرفُه يدمع يحومون حولك والحتف دان تقضقض من هوله الأضلع يفديك صحبك والأقربون ولكنه الموت لا يدفع علت بسمة شفتيك العذاب وقد هجم الموت لا يردع وثار العراك وكان الردى شديد المراس فما يرجع فأنشب أظفاره في الحشى وكان بأظفاره المصرع ومتّ كريماً وكل امرء سيمضي وغايته البلقع فهذا الوجود قبور الأنام فلم يخل من جدث موضع تولى الأولى ولحقنا بهم فهذا بطيء وذا مسرع سنفنى ولم نبق من بعدنا سوى الذكر والذكر قد ينفع من الناس من مات موت السوام وليس له خبر يسمَع ومنهم يعيش بأخباره فذكراه كالمسك يضوّع وقد يخلد المرء بالذكريات وذكراك كالشمس إذ تطلع الصليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمُلكُكِ فيهِمُ دُوَلٌ
بِها الأَقدارُ تَختَلِفُ كَأَنَّكِ بَينَهُم كُرَةٌ تَرامى ثُمَّ تُلتَقَفُ تَرى الأَيّامَ لا يُنظِرنَ وَالساعات لاتَقِفُ وَلَن يَبقى لِأَهلِ الأَرضِ لا عِزٌّ وَلا شَرَفُ وَكُلٌّ دائِمُ الغَفَلاتِ وَالأَنفاسُ تُختَطَفُ وَأَيُّ الناسِ إِلّا موقِنٌ بِالمَوتِ مُعتَرِفُ وَخَلقُ اللَهِ مُشتَبِهٌ وَسَعيُ الناسُ مُختَلِفُ وَما الدُنيا بِباقِيَةٍ سَتُنزَحُ ثُمَّ تُنتَسَفُ وَقَولُ اللَهِ ذاكَ لَنا وَلَيسَ لِقَولِهِ خَلَفُ أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
القائِلينَ إذا هم بالقنَا خَرَجوا
من غَمرةِ الموت في حَوماتِها عودوا عادوا فعادوا كِرامًا لا تَنابِلَةٌ عِندَ اللِّقَاءِ و لا رُعشٌ رَعَادِيدُ لا قَومَ أكرَمُ مِنهُم يَومَ قَالَ لَهُم مُحَرِّضُ الموتِ عن أحسابِكم ذُودوا عمرو القنا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليمًا مِنَ الرَّدى
وَدينُكَ مَوفورٌ وَعِرضُكَ صَيِّنُ فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِبًا فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى وَدافِع وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ورأيتُ حلْمًا أنني ودّعتُهم
فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي مُرٌّ علي بأن أُودّعَ زائرًا كيف الذين حملتُهم في أضلعي محمد المقرن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَهاكَ عَنِ الغَوايَةَ ما نَهاكا
وَذُقتَ مِنَ الصَبابَةِ ما كَفاكا وَطالَ سُراكَ في لَيلِ التَصابي وَقَد أَصبَحتَ لَم تَحمَد سُراكا فَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي وَقُل لي إِن جَزِعتَ فَما عَساكا وَكَيفَ تَلومُ حادِثَةً وَفيها تَبَيَّنَ مَن أَحَبَّكَ أَو قَلاكا بِروحي مَن تَذوبُ عَلَيهِ روحي وَذُق ياقَلبُ ما صَنَعَت يَداكا بهاء الدين زهير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إني لأحسدُ جارَكم لجواركم
طوبى لمن أمسى لبيتك جارا ياليت جاركم باعني من دارهِ شبراً، فأعطيته مقابل شبره دارا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَأَخَّرتَ عَنّي وَالغَرامُ غَريمُ
وَما ملَّ قربَ الأَكرَمين كَريمُ وَأَوهَمتَني سَقمًا وَأَنتَ مصحَّح بَلى لَكَ عَهدٌ كَيفَ شِئتَ سَقيمُ الصاحب بن عباد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَدَارِ النَّاسَ عامِلهم بِحبٍّ
وَوَقِّرهم لتكتَسِبَ القلُوبا ويُصلِح أنفُسَ الأشرارِ طِيبٌ فَنَفسُ المرءِ أجدَرُ أن تَطِيبا وَمَن أمسَى الجَمَالُ له سُلوكًا فَفِي مسعَاهُ لا لا لن يخيبَا د. عبد الكريم العبد القادر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ابدأ بنفسِكَ فانهها عن غيّها
فإذا انتهت عنه فأنتَ حكيمُ فهناك تُعْذرُ إنْ وعظتَ ويُقْتدى بالقول منك ويُقبلُ التَّعليمُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَمَوكَ بِالسَّلوَى وَلَو شَهِدُوا الَّذِي
تَطوِيهِ فِي تِلكَ الضُّلُوعِ لَأَشفَقُوا أَخفَيتَ أَسرَارَ الفُؤَادِ وَإِنَّمَا سِرُّ الفُؤَادِ مِنَ النَّوَاظِرِ يُسرَقُ نَفِّس بِرَبِّكَ عَن فُؤَادِكَ كَربَهُ وَارحَمْ حَشَاكَ فَإِنَّهَا تَتَمَزَّقُ حافظ إبراهيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما البطولاتُ إعجازٌ وإن قنعت
نفسُ الجَبان عن العلياء بالهُون لا يُخلَق المرء لا هِرًّا ولا سبُعًا لكنْ عُصارة تلقين وتمرين الجواهري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أأحبابنا منكم حياةٌ لنا الوصلُ
وساداتنا منكم ممات لنا المَطْلُ شغلنا بذكراكُم وهِمْنَا بحبكمْ وليس لنا في غير ذكركُمُ شُغْلُ لئن جادتِ الأيامُ لي بوصالِكم فكل مرورات الزمانِ لنا نَحْلُو وإن بخلتْ يوماً علينا بقربكم فكل حَلاَواتِ الزمان لنا مُهْلُ فمن أين يلقى القلبُ راحاً وراحة ولا ساعةً من دهرهِ عنكم يُسْلُو ومن أين يَسْلُو القلب بعد فراقِكم وليسَ فؤادِي من تدكركم يَخْلُو بخلتمْ علينَا بالوصالِ وإنما يزينكم في ناظرِي الشحُّ والبُخْلُ المعولي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَاتَ الذَّي قَد كُنتُ أَرجُو حَيَاتَهُ
وَلَم يَبقَ إِلَّا مَن رَجوتُ لَهُ مَوتَا فَحَسبُكَ داءً أَن تَحِنَّ لِمَيِّتٍ وَتَصحَبَ حَيَّا قَد كَرِهتَ لَه صَوتَا أبومالك العربي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قضى حقوق اللَهِ في أعدائه
ثم انثنى والنصرُ تحت لوائهِ بحر طمى والبأسُ من أمواجهِ صبح بدا والحقُّ من أضوائه عمدٌ أقام به المهيمنُ حقه والحقُّ عمدةُ أرضهِ وسمائه وأباحه مهج العدا فكأنما قد نصلت أرماحه بقضائه أغزى بهم جيشاً تضيق الأرضُ عن أفواجه والوهمُ عن إحصائه كالعارض الثجاج ملء هوائه لكن دمُ الأبطالِ من أنوائه لما رأى للشرك رسماً ماثلاً أوهى قواه وجد في إقوائه أنحى عليه بالصوارم والقنا حتى إذا لم يبق غيرُ ذمائِهِ أبقاه والذعرِ المخيفُ يبيدُه فكأنه سبع على أشلائه مستأصلاً شيئاً فشيئاً أمرهم كر الزمان بصبحه ومسائه بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دعا الشوق قلبي والركائبَ والركبا
فلبوا جميعاً وهو أولُ من لبى وظلنا نشاوى للذي بقلوبنا نخالُ الهوى كأساً ويحسبنا شربا إذا القضب هزتها الرياحُ تذكروا قدودَ الحسانِ البيضِ فاعتنقوا القُضبا يقولون داوِ القلبَ تسلُ عن الهوى فقلت لنعم الرأي لو أن لي قلبا بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا ما الصديق نبا ودُّه
فلا يكُ ودُّك بالمنقلب وعاتِبه لكن رويداً كما تعضُّ على الطفلِ عند اللعب بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقائلةٍ تقولُ وقد رأتني
أقاسي الجدبَ في المرعى الخصيبِ أما عطفَ الفقيهُ وأنت تشكو له شكوى العليلِ إلى الطبيب وقد مر الثناءُ بمعطفَيه كما مَرَّ النسيمُ على القضيبِ فقلتُ عليَّ شكرٌ وامتداحٌ وليس عليَّ تقليبُ القلوبِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أيها المنصورُ بأسُك رحمةٌ
فينا وإن قال العِداةُ عذابُ لم ليس يَغلِبُ كلُّ جيشٍ قدتَه ونصيرُه وظهيرهُ الغلابُ ولك الحسامانِ اللذان هما هما السيفُ ماضٍ والدعاءُ مجابُ هل دبّ منهم في حِماكم دارجٌ إلا وصُبَّ عليه منك عِقابُ أو جاء مُستَرِقَا إليكُم مارد إلا وأحرَقَهُ هُناكَ شِهابُ أو فارق المغرورُ منهم كهفَهُ يوماً فكان له إليه إيابُ أفكلّما طلبوا لعُقر دياركم سلباً مضوا ونفوسُهم أسلابُ جهِلوا وظنوا أنَّ علما عندهُم ولربّما خَدع العيونَ سَرابُ لم تغنِهِم تلكَ الدواوينُ التي حضرت وَهُم عن فهمِها غِيّابُ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِعُلاكم وَهوَ حسبُ المُطنِب
عَرَفَ المشرقُ فضلَ المغرِبِ فسح الدهرُ له حتّى رأى سِيرابن وأبٍ بعد أب فرعاها بفؤادٍ فطِنِ وتلاها بلسانٍ معربِ قد لعمري أبصر النورَ الذي مذ بدا أعشى عيونَ النوَبِ ورأى ما لم يكن يعهدُه فهوَ مشغولٌ بطولِ العَجَبِ أيّها المنصورُ إنّ الدينَ قد حَلَّ مِن عزكَ أعلى الرتبِ هو أمرُ اللَهِ في أيديكمُ فاجذبوا الأرضَ به تنجذِبِ رُفِعَت قُبَّتُه مَضروبةً ما لَها غيركُمُ مِن طَنَبٍ عارضٌ أبدى بروقاً جمةً وهو لم يأتِ ببرقٍ خُلَّبِ يقتضونَ الوَعدَ بالنصرِ لكم وهوَ قد خُطَّ لكُم في الكُتُبِ غيرَ أن السعيَ محمودٌ ولا يَقطَعُ السيفُ إذا لم يضرِبِ من يكن مطلبُهُ نَصرَ الهُدى نال عند اللَه نجحَ المَطلَبِ قد تلافى اللَهُ أفريقيةً وَهيَ نُهبٌ في يَدَي مُنتَهِبِ أنتُم أحييتُمُ الدينَ وقد مات فيها موت مَن لم يَعقِبِ أحجَمَ الأعداءُ عنكُم رهبةً من رأى الموت عياناً يَرهَبِ اهنئي يا حضرةَ القُدسِ فَقَد رُحتِ في ثوبِ البَهاءِ المُعجِبِ يا لَها من أوبَةٍ مَحمُودةٍ سَقَتِ الدهرَ حياةَ الطَرَبِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لَم يُؤدِّبهُ تأديبُ الكتابِ فَمَا
لَهُ بغيرِ ذُبابِ السيفِ تأديبُ إنّ الخلافةَ لا تشكو بمعضلةٍ والحافظُ اللَهُ والمنصورُ يعقوبُ مشمِّر البُرد للحرب الزبونِ وقد ضفت عليه من التقوى جلابيبُ فالبيضُ منهنَّ مسلولٌ ومدخرُ والخيلُ منهنَّ مركوبٌ ومجنوبُ وليس يظفرُ بالغايات طالبُها إلا إذا قُرِعَت فيها الطنابيبُ للحرب جلُّ مساعيه وما تَرَكَت منه الحروبُ تهادَتهُ المحاريبُ إن كانَ عَربَدَ في الأعداءِ صارمُهُ فإنَّهُ لرحيقِ الهامِ شِرِّيبُ قد حَصحَصَ الحقُّ إنَّ النصرَ يَتبَعُهُ فكان من أنفُسِ الكُفَّارِ تَكذيبُ لَقَد عَدَتهُم عَنِ التَوفيقِ شقوتهم إن الشقي على التوفيق مغلوبُ ما غر قفصَةَ إلا أنها اجترمت فلم يكن عندَ أهلِ الحُلمِ تَثريبُ ما بالها زار أمر اللَه حوزتها فلم يكن عندها أهل وترحيبُ توهمت أن أهل البغي تمنعُها وقلما حَمَتِ الشهدَ اليعاسيبُ تلك البغي التي خانت فحاق بها وبالزناة بها رجمٌ وتعذيبُ قد فضَّ شملُهُم عنها وقد نعبت فيها من الحين غربانٌ غرابيبُ أبى يردُّ سليماً ما يباشرُهُ وفيه للنفسِ ترغيبٌ وترهيبٌ هذي أعاديه قد صارت مُقَسَّمَةً على البلايا فمقتولٌ ومَسلوبُ ترمي المجانيقُ بالأحجار فضلة من رمتهمُ منهم الجردُ السراحيب من كلِّ ملمومةٍ صَمَّاءَ حائمةٍ على النفوس فتصعيدُ وتصويبُ يقول مبصِرُها في الجوِّ صاعدةً هذا بلاءٌ على الكُفَّارِ مَضبوبُ تَمَهَّدَ الأَمرُ في أكنافِ دولتِهِ حتّى تآلف فيها السَّخلُ والذيبُ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جاء وفي يساره
قوسٌ وفي اليمنى قدح كأنه شمسٌ بدَت وحولها قوسُ قُزح يا لائمي في حبّه ما كلُّ من لام نَصَح بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بنفسي الرايةُ البيضاءُ تهفو
بأنفاسي وأنفاس الرياحِ تدلُّ عليه إذ يخفى ويَبدو كخيطِ الفَجرِ دلَّ على الصَّباحِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن الشدائدَ قد تَغشى الكريمَ لأَن
تُبِينُ فَضلَ سجاياهُ وتُوضِحَهُ كمبردِ القينِ إذ يعلو الحديدُ به وليس يأكلُهُ إلا ليصلِحَهُ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بشرايَ هذا لِواءٌ قَلَّ ما عُقِدا
إلا ومد لَهُ الروحُ الأمينُ يدا وأقبل النصرُ لا يعدو مناحيه فحيث ما قصدت راياتُه قَصَدا واستقبَلَتهُ تباشيرُ الفتوحِ فَقَد كادت تكونُ على أكتافه لَبَدا وقَرَّبَ الفَلَكُ الدّوَارُ بُغيَتَه فَلَو تَنَاوَلَ بَعضَ الشُهبِ ما بَعُدا إمام جيشٍ أراد اللَه نصرتَهُ فأرسلَ المَلأ الأعلى لهُ مَددا إني لأحكم بالنصرِ العزيز لَهُ وإن سَكَت فإنَّ الوحيَ قد شهدا بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عدوكم بخطوبِ الدهرِ مقصودُ
وأمركُم باتصالِ النصرِ مَوعودُ رأى الشقاءَ ابن إسحاقٍ أحقّ بهِ من السعادة والمحدودُ محدودُ وكيف يحظى بدنيا أو بآخرة مخلافة عن طريق الحقِّ مطرودُ أعمى ونورُ الهُدَى بادٍ له وكذا من لم يساعِده توفيقٌ وتسديدُ لم يُصغِ للوعظِ لا قلباً ولا أذناً وكيف تُصغي إلى الوعظِ الجلاميدُ لجّت ثَمُودٌ وعادٌ في ضَلالِهُم ولم يدع صالحٌ نُصحاً ولا هودُ والسيفُ أبلغُ فيمن ليس يردعُهُ عن الغِوايةِ إبعادٌ وتهديدُ أولى له لو تراخى ساعةً لغدا وريدُهُ وَهُوَ بالخطيِّ مَورودُ أما درى لا درى عقبى عداوتكم كلٌّ بحدِّ حُسامِ الحقِّ محصُودُ ألقى السلاحَ وولى يبتغي أمدا يُنجيهِ وهوَ مَروُعُ القَلبِ مفؤود ما مر يوماً ببابِ ظنِّهِ سبَباً إلى التخلصِ إلا وهوَ مَسدودُ وهبهُ عاش أليس الموتُ أهونَ من عيشٍ يخالِطُه همُّ وتنكيدُ أنحى الزمانُ على الأعداء واجتهدت في قَطعِ خضرائِهِم أحداثُهُ السوُدُ ونازَعَتهُم نُفُوسُ الهندِ أنفُسهُم فلم يُفِدهِم على الهَيجاءِ تَعريدُ فهم على الترب صرعى مثله عددا إن كان يُقضَى بأنَّ التُرَبَ مَعدُودُ وَلُّوا فلا صاحبٌ عن نَفس صاحِبِه يُغنِي ولا والدٌ يَرجُوهُ مَولُودُ يومٌ جديرٌ بتعظيمِ الأنامِ لَهُ فَمَا يقاسُ بِهِ في حسنِهِ عِيدُ أَضحَت على فضلِه الأيَّامُ تحسدُهُ إن النبيهَ الرفيعَ القَدرِ مَحسودُ أنتم سليمانُ في المُلكِ العظيم وفي طولِ التَهَجُّدِ في المحرابِ داوودُ قد أبهج الدينَ والدنيا مقامُكُمُ وكُيفَ لا وَهوَ عند اللَهِ محمودُ جارى مناقِبكُم شِعري فَقَصَّرَ عن بلوغ أدنى مداها وَهوَ مجهودُ مَن ليس مُعتَقِدا إيجابَ طاعَتكُمُ فليسَ يُغنيهِ إيمانٌ وتوحيدُ رضاكُمُ الدينُ والدنيا وعدلُكُمُ ظلٌّ ظليلٌ على الأيامِ ممدودُ دُمتُم حَيَاةً مدى الدُنيا ودامَ لَكُمُ نَصرٌ وفتحٌ وتَمكينٌ وتَأييدُ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وُلِدَ العبدُ الذي إنعامكُم
طينةٌ أُنشِئَ منها جسدُه وَهوَ دون اسمٍ لِعِلمِي أَنَّهُ لا يُسَمِّي العَبدَ إلاّ سيدُه بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا رشأ السدرِ ولو أنني
أنصفتُ ناديتُ رشا الصدرِ يا قاسيَ القلب ألا عطفةٌ تثني إليها رقةَ الخَصرِ ما بالُ قلبي مثل عينيك لا يفيقُ من همٍ ومن سُكرِ ولو أراد اللَّهُ رفقاً به لم يكحل الأجفانَ بالسحرِ ملءُ فؤادي زفرةٌ تلتظي وملء عيني عَبرَةٌ تجرِي آياتُ داودٍ إذن في يدي إن لان لي قلبُ أبي بكرِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثاب العزاءُ وحان الأخذُ بالثار
قد عاد في غابه الضّرغامةُ الضاري إن كان أوردهُ البأساءُ مورِدَه فقد تداركنا منه بإضرار أتى ليمحو بالحسنى إساءته كما أتى مذنبٌ يدلي بأعذرِ وما حلا مِنهُ صابٌّ كانَ جرعه وإنما شابَ إحلاءً بإمرارِ لما رأيت انصرافَ القوم قلت لهم يلقى الرزايا مَنِ استحيا منَ العارِ ما مات مَن مات والإِقدامُ يُورِدُهُ وإنما ماتَ حيا كُلُّ فَرارِ قالوا ردوا باقتحام البحرِ عن غُرَرٍ والموتُ يُدلي بأنيابٍ وأظفارِ فقلتُ هيهاتِ مِقدارٌ جرى فَقضى بما قَضَاهُ ولا رد لمقدارِ إن الحمامَ الذي في البحر غالَهُم قد غال عثمانَ ذا النورينِ في الغارِ نيرانُ حربِ بموج البحر قد طفئت وَهيَ الموائدُ بينَ الماءِ والنارِ كانت رزايا أثارَت طِيبَ ذكرُهُم كالنار تلفُحُ في الهندي والغارِ ما عز عند امرئ مقدارُ ذي كرمٍ إلا رأى فيه قنطاراً كدينارِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دع العينَ تجني الحُبَّ من موقع النظر
وتغرسُ وَردَ الحُسنِ في رَوضَةِ الخَفَر أمتعُها فيه فإن تَكُ لوعةٌ صَبرتُ وما ذمّ العواقبَ مَن صَبَر فَتورُ العيونِ النجلِ يُطلَبُ بالهوى وإن غفَلَ التفتيرُ لم يغفَلِ الحَوَر وزائرةٍ والليلُ مُلقٍ رواقَهُ ومن أينَ للظلماءِ أن تكتُمَ القَمَر حَدَرت نِقابَ الصَونِ عن صفح خدها فيا حُسنَ ما انشقَّ الكِمامُ عن الزَهَر وراودتُها عن لثمِهِ فَتَمَنَّعَت وما عادةُ الأغصانِ أن تَمنَعَ الثَمَر رَشَا كُلَّما أدمَت جُفُونِيَ خَدَّهُ أشار إلى قلبي بعينيهِ فانتصَر يطالبُني قلبي بتقبيلِ ثَغرِهِ لقد غاصَ في بَحرِ الجَمالِ على الدُرَر بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سأستجدي صغيراً من كبيرِ
وأرغبُ في حصاةٍ من ثبيرِ وأقنعُ بالقليل النزرِ ممّن يجودُ وليس يقنَعُ بالكثيرِ ألا إنَّ النفوسَ إذا أَحَبَّت أَذَلَّت في الخَطيرِ وفي الحَقيرِ ومن يرجو الملوك لكلِّ أمرِ فلا يَذَرُ الحقيرَ مِنَ الأُمورِ ووجهُ العذرِ في الأسفارِ بادٍ فلا أحتاجُ فيهِ إلى سفورِ رأيتُ الحبَّةَ البيضاءَ عزَّت فكيفَ يسيرُ بِي طاوِي المَصيرِ متى أصغى إلى تصهالِ طِرفٍ يُجِبهُ بالعويلِ وبالزَفيرِ وأورِدُه المناهل وَهيَ زرقٌ فيصدُرُ بي عن الماءِ النميرِ وإن أَصفِر ليشربَ قالَ مَهلاً أصِفرُ الجوفِ يشرَبُ بالصَفيرِ ورام يسيرُ من طَرَبٍ إليها فقَيَّدَهُ الهُزالُ عنِ المَسيرِ ورمتُ أخادِعُ الكَيَّالَ فيما لديه فقال لي نَزرا بزورِ وأُنشِدُهُ من المَروِيِّ طوراً وطوراً من بُنَيّاتِ الضميرِ وأذكرُ للفرزدقِ ألفَ بيتٍ وأُكثِرُ في الروايةِ عن جريرِ فقالَ لِيَ الذَميمُ إليكَ عَنِّي فليسَ الشِّعرُ يُقبَلُ في الشَّعيرِ فلا تُخبر عن الأمم المواضي فإنَّكَ قد سقطتَ على الخبيرِ أترجو فِطرَ أهل الصَّومِ عِندي فأنت ترومُ تَيسيرَ العسيرِ أراكَ شَمَمتَ رائحةَ الأماني لذلك شِمتَ بارقةَ السُرورِ أميرٌ قد محا ظلم الليالي وأغرق جوده نوبَ الدهورِ يملُّ الدهرُ من يأسٍ وبأسٍ وليس يمَلُّ من خيرٍ وخيرِ تلاعبُ في مواهبهِ الأماني كأمثالِ السفائِنِ في البحورِ لَهُ في شدةِ الأَزماتِ رَوحٌ كَبَردِ الظلِّ في حرِّ الهَجيرِ فأحسنُ منظَرٍ بِرٌّ جميلٌ يُزَفُّ به إلى عبدٍ شكورِ علمتُ وقد شكرتُ عُلاكَ أني إلى التقصيرِ أُنسبَ والقصورِ جناحي قُصَّ بالأزماتِ لكِن بوفرك سَوف يُصبحُ ذا وُفُورِ ولو قد رِشتهُ طارَ انتهاضا فما هو بالمهيضِ ولا الكسيرِ إذا عبرتُ عن تلك السجايا فقد عبرتُ عن نَشرِ العبيرِ بقيتَ لنا وسمعُك ليس يخلو من استحسانِ مُثنٍ أو مُشِيرِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هل زيدت الشمسُ للأنوار أنوارا
أم عادت الشُهبُ في الأفلاك أقمارا أم أعطي الدهرُ نوراً غير نورِهما فإنَّ للّهِ في المعهودِ أسرارا ليس الضياءُ الذي قد كنتُ أعهدُهُ بل زاد حتى وجدتُ الوهمَ قد حارا ما ذاك إلا لأمرٍ كلُّه عجبٌ قد أعطيَ الدينُ منه فوق ما اختارا كرءُ الأميرِ أبي حفصٍ تداخلنا سرورُه فرأينا النورَ أنوارا تبثُّ يُمناه زهراً في الطروس ولا نكرٌ على السحب أن ينبتن أزهارا خطٌّ هو السحر لكنَّا ننزهه ونجعلُ القلم النفاث سَحَّارا بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ركبٌ إلى نارِ الجحيم مسيرهُم
وركابهم لا تستطيعُ مسيرا الحيُّ منهم لا يُرى مستوطِنا والمَيتُ منهم لا يُرى مقبورا مما يزيد الأرض طيباً أنها لفظت عِداتك أبطُنا وظهورا بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا اصفح عن الطرفِ الذي زلَّ إذ جرى
أيثبتُ طرفٌ فوقَهُ الناسُ والدهرُ تداخله كِبرٌ لئن كنتَ فوقه فتلك لعمري زلةٌ جرها الكِبرُ ثبت عليه حين زل رجاحةً أيخرج عن أثناء هالته البَدرُ ولم يدرِ هل أمسكتَهُ أو ركضتهُ وللعجبِ سُكرٌ ليس يعدِلُهُ سُكرُ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أعلمتني ألقي عصا التسيار
في بلدةٍ ليسَت بذاتِ قرارِ طوراً تكونُ بما حوته محيطةً فكأنها سورٌ من الاسوارِ وتكونُ طوراً عنهُم مخبوءةً فكأنها سرٌّ من الأسرارِ وكأنها علمت مقاديرَ الهوى فتصرفت لَهُمُ على مقدارِ فإذا أحسّت بالإمامِ يزورُها في قومِه قامَت إلى الزّوارِ يبدو فتبدو ثمَّ تخفى بعدَهُ كتكونِ الهالاتِ للأقمارِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلائدُ فتح كان يذخرُها الدهرُ
فلما أردتَ الغزو أبرَزُها النَصرُ فها هي مذ جدَّت ركابُك تنبري سِراعاً فَمِن أفراحِها الشفعُ والوُترُ فدونكها منسوقةً فلشد ما تسابقَ فيها نحوك البرُّ والبحرُ هو الفتحُ يا مولايَ ما فيهِ مريةٌ ولا لليالي في تعذرِهِ عُذرُ أفي الصبحِ شكٌّ أنه لمصبحٌ وقد غاضتِ الظلماءُ وانفجرَ الفجرُ أتتكَ أسارى الرومِ وَهيَ أقلُّها فَمِن فَضَلاتِ القَتل ينتجِعُ الأسرُ وما كان قبلَ اليوم سهلاً مرَامُها ولكن علا الإسلام ما تضَع الكفرُ وما زلتَ تدنو كلَّ يوم مسافة إليهم ويهوِي في نفوسهمُ الذعرُ لقد كانَ في الأحوال عسرٌ فكلّما دنوتَ استمرَّ اليسرُ فارتفعَ العُسرُ لَعمري لقد سنى بكَ اللَهُ غزوةً قدِ افترَّ عن ثَغرِ السرورِ لها الثَغرُ إلى غزواتٍ من قريبٍ تتابعت ففي كُلِّ قُطرِ من سحائِبها قطرُ لقد أيقنَت هذِي الجزيرةُ أنَّها سيجبِرُها من لا يهاضُ له جَبرُ لئن كان ماتَ الأمنُ في جنباتها فقربُ أميرِ المؤمنينَ له نشرُ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ملِكٌ تُرويكَ مِنهُ شِيمَةٌ
أَنسَتِ الظَمآنَ زُرقَ النُطَفِ جمعت من كلِّ مجدٍ فَحَكَت لفظةً قد جُمِعَت من أَحرُفِ يعجبُ السامِعُ من وصفي لها ووراء العجزِ ما لَم أَصِفِ لو أعارَ السهمَ ما في رأيِهِ من سدادٍ وهُدى لم يَصِفِ حِلمُهُ الراجحُ ميزانُ الهُدى يزن الأشياءَ وزنَ المنصِفِ بن مجبر |
الساعة الآن 10:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية