![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
له حلبةُ الخيلِ العتاقِ كأنّها
نشاوى تهادت تطلبُ العَزفَ والقَصفا عرائسُ أغنتها الحجولٌ عن الحلى فلم تبغ خلخالاً ولا التمَسَت وقفا فَمِن يَقَقٍ كالطرسِ تحسَبُ أنَّهُ وإن جرّدوه في مُلاءتِهِ التَفَّا وأبلقَ أعطى الليلَ نصفَ إهابِهِ وغارَ عليه الصبحُ فاتحبسَ النصفا ووردٍ تغشى جلده شفقُ الدجى فإذ حازَهُ دَلَّى له الذيلَ والعُرفا وأشقرَ مجَّ الراحَ صرفاً أديمُهُ وأصفرَ لم يمسح بها جلدَهُ صِرفا وأشهبَ فضي الأديم مدنرٍ عليه خطوطٌ غير مفهومةٍ حرفا كما خطط الزاهي بمهرق كاتبٍ فجرَّ عليه ذيلَهُ وهو ما جفا تهبُّ على الأعداءِ منها عواصِفٌ ستنسِفُ أرضَ المشركين بها نَسفا ترى كلَّ طرفٍ كالغزال فتمتري أظبياً ترى تحت العجاجة أم طرفا وقد كان في البيداء يألفُ سِربهُ فربتهُ مُهرا وهيَ تحسَبُهُ خِشفا تناوله لفظُ الجوادِ لأنهُ إذا ما أردت الجري أعطى له ضعفا بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تغبط المجدَب في علمه
وإن رأيتَ الخِصبَ في حالِه إن الذي ضيّع من نفسه فوق الذي ضمر من مالِه بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتراهُ يتركُ الغَزَلا
وعليه شبَّ واكتهلا كلفٌ بالغيد ما عقلت نفسه السلوانَ مذ عقلا غير راضٍ عن سجيّة من ذاق طعمَ الحبِّ ثم سلا أيها اللوام ويحكم إن لي عن لومكم شغلا ثقلت عنلومكم أذنٌ لم يجد فيها الهوى ثقلا تسمعُ النجوى وإن خفيت وهي ليست تسمع العُذلا نظرت عيني بشقوتها نظراتٍ وافقت أجلا غادةٌ لما مثلتُ لها تركتني في الهوى مثلا هي بزتني الشباب فقد صارَ في أجفانِها كحلا أبطل الحقَّ الذي يبدي سحر عينيها وما بطلا عرضت دلاً فإذ فطنت بولوعي أعرضت خَجلا وبدا لي أنها وجلت من هناتٍ تبعثُ الوجَلا حسبت اني سأحرِقُها إذ رأت رأسي قد اشتعلا يا سُراةَ الحي مثلكُمُ يتلافى الحادث الجللا قد نزلنا في جواركم فشكرنا ذلك النُزُلا ثم واجهنا ظباءكم فلقينا الهولَ والوَهَلا أضمنتم أمن جيرتِكُم ثم ما آمنتُمُ السُبُلا وأردتُم غصبَ أنفسهم فبثثتُم بينها المُقلا ليتنا خُضنا السيوفَ ولم نلقَ تلك الأعيُنَ النُجَلا عارضتنا منكمُ فئةٌ أحدثت في عهدِنا دخلا فعلياتٌ جفونهم وهم لم يعرفوا ثُعلا أشرعُوا الأعطافَ ناعمةً حين أشرعنا القَنَا الذبَلا واستفزتنا عيونهم فخلعنا البيضَ والأسلا ورمتنا بالسهام فَلَم نر إلا الحليَ والحَلا نُصِروا بالحسن فانتهبوا كلَّ قلبٍ بالهوى جَذَلا عطلتني الغيدُ عن جَلَدي وأنا حليتُها الغَزَلا حَمَلَت نفسي على فِتَنٍ سُمتها صبراً فَمَا احتَمَلا ثم قالت سوف نترُكها سَلَباً للحُبِّ أو نَفَلا قلتُ أَمَّا وَهيَ قد عَلِقَت بأمير المؤمنين فلا ما عدا تأميلها مَلِكاً من رآهُ أدرَكَ الأَمَلا أودع الإحسانُ صفحَتَهُ ماء بشر ينقَعُ الغلَلا فإذا ما الجُودُ حرّكَهُ فاض من يمناه فانهَمَلا بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رحل الشبابُ وما سمعتُ بعبرَةٍ
تجري لمثل فراق ذاك الراحِلِ قد كنتُ أُزهى بالشبابِ ولم أخَل أن الشيبةَ كالخضابِ الناصلِ ظِلٌّ ضَفا لي ثُمَّ زال بسرعةٍ يا ويحَ مُغترٍّ بظلٍّ زائِلِ إن شئتَ ظلا لا يزول بحالة فاعمد إليه ذي الإمامِ العادلِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سأشكو إلى الندمان خمرَ زجاجةٍ
تردّت بثوبٍ حالكِ اللونِ أسحَمِ نُصُبُّ بها شَمسَ المُدامَةِ بَيننا فتغرُبُ في جُنحِ من الليلِ مُظلِم وتجحدُ أنوارَ الحُميا بلونها كقلبِ حسودٍ جاحدٍ يد منعم بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رأى العُداةَ ومنهم من دنا ونأى
فاستعملَ الماضيين السيفَ والقلَما فلا الذي فَرَّ منهُم في البلادِ نَجَا ولا الذي جاء يبغي حربَهُ سَلما بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أسائِلُكُم لِمَن جيشٌ لَهَامُ
طلائِعُهُ الملائكةُ الكِرامُ أتت كُتُبُ البشائرِ عَنهُ تَترى كما يتحمَّلُ الزهرَ الكِمَامُ تنمُّ ولم تفضّ ولا عجيبٌ أيحجبُ نفحةَ البدرِ الخِتامُ كأنَّ النصرَ أضحكَها ثُغورا فللأيامِ عنهنَّ ابتسامُ ويا للناسِ يرغبُ عن أُناس لهم بالدين والدنيا قوامُ أمامهُمُ إذا سلكوا سبيلا كتابُ اللَهِ يتبعهُ الإمامُ يصاحبهُ فيصحَبُهُ الأماني ويتبَعُهُ فيتبَعُهُ الأنامُ هو الملِكُ الكريم وما أصبنا إذا قلنا هو الملكُ الهُمامُ تجاذب خيلَهُ اليُمنُ اغتباطاً بعصمته وتخطبُهُ الشآمُ ويعطو المسجدُ الأقصى إليه ويشرفُ نحوَهُ البيتُ الحَرامُ مَضى متقلداً سيفي مضاءٍ هما الإلهامُ والجيشُ اللهامُ فسل ما حلَّ بالأعداءِ منهُ وكيفَ استُؤصِلَ الداءُ العُقامُ لقد برزت إلى هولِ المنايا وجوهٌ كان يحجبُها اللثامُ وما أغنت قِسِيِّ الغُرِّ عَنها فليسَت تدفَعُ القدرَ السِّهامُ غَدَوا فوق الجيادِ وَهُم شُخُوصٌ وأمسوا بالصعيد وَهُم رِمامُ كأنَّ الحربَ كانت ذاتَ عقلٍ صحيح لَم يحلَّ بِهِ السِّقامُ فأفنت كلَّ من دمُهُ حلالٌ وأبقت كُلَّ من دمُهُ حرامُ متى يكُ من ذوي الكفرِ اعتداءُ يكن من فرقةِ التقوى انتِقامُ هو الأمرُ الرضي طوبى لنفسٍ يكون لها بعصمتهِ اعتصامُ حياةُ الدين دولتُهُ فدامَت لأمرٍ قد أتيحَ له الدوامُ سلامُ اللَهِ من قرب وبعدٍ عليهِ وحب من نزلَ السلامُ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أشكو لذي الإحسانِ عبد المحسِنِ
فلعلهُ يرثي لما قد مسني إني شعفتُ بدله ودلاله وبحسنِ منظره وإن لم يحسنِ ظبيٌ غريرُ الحُسنِ طُرَّزَ خدَّهُ بالجلنار وغضَّ نورَ السوسنِ ريمٌ حوى ظرفاً وحُسناً جامِعاً نطَقَت بما يَحوي جَميعُ الألسُنِ فعساه يرحَمُ لوعتي وصبابتي ويسيرُ بالإِحسانِ عبدُ المُحسِنِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ليت الشبابَ الذي ولت نضارتُهُ
أعطانِي الحِلمَ فيما كان أعطاني فلم تكن مِنةٌ للشيبِ أحملُها ولم يكن من سروري بعضُ أحزاني بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وبكرٍ من بنات الدَوح حُبلى
ملأتُ يدي بها وملأتُ عيني متى تفتضها ولدت ولكن بكيِّ النارِ أو كدِّ اليدينِ لها في كل جارحةٍ جنينٌ وأكثرُ ما تجيءُ بتوأمين بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا ذنب للطرفِ إن زلت قوائِمُهُ
وهضبَةُ الحُلم إبراهيمُ يُزجِيها وكيف يحملُه طرفٌ وخردلةٌ من حلمهِ تزِنُ الدنيا وما فيها بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا مقت اللَهُ سعى الحريص
فما جازه الذمُّ إلا إليه يسر بما في يدي غيره وينسى السرورَ بما في يديهِ بن مجبر |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الَّتي هامَ الأَنامُ بِحُسنِها
وَلَها المَلاحَةُ وَالبَها وَجدي بِها بِسُفورِها تُخفى وَفي أَستارِها تَبدو فَمَشرِقُ شَمسِها في غَربِها المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَهلاً بِداعي إِلَهي
فَإِنَّهُ لَطَبيبي وَإَنَّ مَوتي فيهِ مُخَلِّصي مِن ذُنوبي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمَرتَني بِسَترِ كَشفِ غِطائي
إِذ أَرَتني صَباحَها في مَسائي وَدَعَتني وَأَودَعَتني سِرّاً في سُراها عَدَت بِهِ أَعدائي وَنَهَتني إِذ نَبَّهَتني عَن بَثِّ هَواها إِلى ذَوي الأَهواءِ وَإِلى الفَجرِ أَوعَدتني وَفيهِ وَعَدتني الإِبلالَ مِن بَلوائي فَأَزاحَت خَوفَ الوَعيدِ بِوَعدٍ قَبَضَ اليَأسَ مِنهُ بَسطُ رَجائي وَعَلَيَّ المَوتُ بايَعَتني وَقالَت مَن وَفى لي مَنَحتُهُ بِوَفائي وَلِتَعليقِها المُنى بِالمَنايا صِرتُ أَهوى مَنِيَّتي لِمُنائي وَبِها إِذا قُضيتُ نَحبي قَضَت لي بِمَقامِ الأَبرارِ وَالشُهَداءِ وَمِنَ المَسجَدِ الحَرامِ إِلى الأَقصى أَرَتني أَسِرَّةَ الإِسراءِ وَأَقَرَّت بِنورِ نارِ قِراها في قُراها بِناظِري أَحشائي وَاِنثَنَت عِندَها اِنثَنَت لي إِماماً سَدرَةُ المُنتَهى إِلَيها وَرائي وَبِروباصِها تَهَيّا خَلاصي مِن قَذى طينَتي فَراقَ صَفائي وَوُرودُ السَرابِ مِنها ثَناني مَورِداً لِلعِطاشِ بَعدَ ظَمائي وَبِعَينِ الحَياةِ سِرتُ إِلى حَيٍّ بِهِ المَوتُ مُنيَةَ الأَحياءِ غَيَّبَتني مِن بَعدِما أَشهَدَتني وَأَعادَت شَهادَتي بِنَداءِ فَثَناني اِستِحياؤُها في اِنثِنائي نَحوَها ماشِياً عَلى اِستِحياءِ وَبِأَلطافِها إِلَيها دَعَتني وَأَرَتني نُزولُها في سَمائي بِكِتابٍ فيهِ شِفاءُ اِكتِئابي مِن وَعيدِ القَلى بِوَعدِ اللِقاءِ ناطِقٌ صامِتٌ مُبينٌ مُعمى ساتِرٌ كاشِفٌ قَريبَ نائي ظاهِرٌ باطِنٌ أَنيقٌ عَميقٌ شاهِدٌ غائِبٌ عَنِ الأَغنياءِ مُحكَمٌ ذو تَشابُهٍ وَاِئتِلافٍ في اِختِلافِ الآياتِ وَالأَجزاءِ فَعَلَيهِ جَعَلتُ وَقفاً فُؤادي عِندَما جاءَ جامِعُ الأَشياءِ وَإِلَيهِ عِندَ الخِصامِ اِحتِكامي فَلِذا رُحتُ داحِضاً خُصَمائي حَبَّذا ما بِهش حَبَّتني عَلى الهَجرِ جَزاءً مِنها لِصِدقِ وَلائي فَسَناها أَهدى لِعَيني ضِياها وَهُداها أَسرى إِلَيَّ هُدائي بِصَفاها مِمَنوعَةً أَن تَراها عَينُ راءِ إِلّا بِوَصفِ الرائي وَلِعجزي عَن أَن أَراها بِإِيّاها بَدَت بِالصِفاتِ وَالأَسماءِ فَعَلَيها ما دَلَّ قَلبي سِواها وَإِلَيها لَم تَدَعُني بِسَوائي وَلِهَذا شاهَدتُ آياتُ صَحبي وَنَهاياتِ ما رَأَوا في اِبتِدائي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُقِلُّ بِمالي وَرَوحي الفِداءَ
لِبَدرٍ لَهُ الشَمسُ أَضَحتُ ضِياءَ عَزيزٌ لَهُ الذُلُّ عِزُّ النُفوسِ وَفيهِ الفَناءُ يُنيلُ البَقاءَ وَمِنهُ القَبولُ يُديمُ النَعيمَ وَعَنهُ الخِلافُ يُزيدُ الشَقاءَ يَجِنُّ الظَلامُ إِذا ما تَوارى وَيُجلى النَهارُ إِذا ما تَرآى فَمِن كُلِّ طَرفٍ لِوَهمٍ تَدانى وَعِن كُلِّ قَلبٍ بَفَهمٍ تَنآى بِهِ الأَرضُ صارَت سَماءُ العُقولِ وَفيها النُفوسُ تَؤُمُّ السَماءَ وَلَيسَ عَلى قُربِهِ بِالمَكانِ بُعدٌ وَمَن حَلَّ فيهِ ثَواءَ وَلَو لَم يَكُن حاضِراً لِلعَيانِ نَراهُ بِهِ لَم نُسَرَّ الدُعاءَ أُغالِطُ عَنهُ الرِجالِ وَأَقصِدُ بَدراً وَأَدعو ذُكاءَ وَلَولا التَقِيَّةُ في مَذهَبي رَفَضتُ التُقى وَكَشَفتُ الغِطاءَ المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لي في خَلوَتي بِجَلوَةِ مَحبوبي
مَغيبٌ عَن مَشهَدِ الرُقباءِ وَاِنقِطاعي بِهِ إِلَيهِ ثَناني بِفِناءٍ أَطالَ فيهِ بَقائي وَوَراهُ مِن حَيثُ أَضحى أَماماً لِوَرائي أَمسى أَمامي وَرائي وَبِإِيّاهٍ إِذ بَدا لي كَإِيّايَ إِلَيهِ عَرفَتُ مِنهُ دُعائي وَاِستَوَت نِسبَةُ الجِهاتِ إِلَيهِ مَع تَعاليهِ عَن حُدودِ الفَضاءِ قَد أَراني السَماءَ قِبلَةَ أَرضي وَثَنى الأَرضَ قِبلَةً لِلسَماءِ فَلِهَذا لَدَيهِ أَضحَت صَلاتي بِرُكوعي وَسَجدَتي وَاِستِوائي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِالسَمعِ مِن بَصَرِ الفُؤادِ
عَرَفتُ أَرضي مِن سَمائي وَبِيُمنِ عِرفانِ اليَمينِ سَرَت إِلى اليُسرى خُطائي وَوَرا أَمامي غادَرَ الأَشياخَ مِن قَومي وَرائي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَم تَبدُ لي مَن بِها وَجدي وَبِلِوائي
بِغَيرِ نَعتي وَأَوصافي وَأَسمائي صَفاؤُها في تَجَلّيها يُقابِلُ را ئيها فَتَظهَرُ فيها صورَةُ الرائي المكزون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثار شَوقي إلى الحِمى
وَهوى الخُرَّد الدُمى وتذكُري ما خَلا مِن نَعيمٍ تَصرّما طيبَ عيش فَقدتُ مَعـ ـناهُ إلّا تَوهُّما فَهَفت مُهجتي جوىً وَبَكت مُقلَتي دَما آهِ من حُمرة الخُدو دِ ومن حُوّةِ اللَمى وَقِوامٍ تخالُه سَمهريّاً مُقَوَّما ناعمٍ لم أزل به في حياتي مُنَعَّما وعذارٍ كأنَّما مدَّ في الخَدِّ أرقَما أيُّها المُبتَلى به عِش كئيباً مُتَيَّما والذي جاءَ لاحياً فيه قد صار مُغرَما قُل له دَع سَليمَهُ وَانج عنه مُسَلَّما القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِلتِ عنّي لِما حكاه العذولُ
أيُّ غُصن مع الصَبا لا يَميلُ كلَّ حين تُصغي لما قال هلّا بعضَ حين تُصغي إلى ما أَقول هو حظّي أموتُ وجداً وشوقاً وَحبيبي بِمُبغضي مَشغول أَنا عبدٌ وكلُّ ما شِئتَ تُعطى فَالتَجَنّي وَالعَتبُ لم ذا يَطول رُضتَ فيه نَفساً عزيزاً عليها ذُلُّها والمُحِبُّ عانٍ ذَليل وَيقول النَصيحُ أرسل إليه بِخُضوع لعلّ حالاً تحول أنا أَرسلت لِلحَبيب ولكن ليت شعري بما يَعود الرَسول القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وفي الوجنات مافي الرَوض لكن
لرائق زَهرها معنىً عَجيبُ وأعجبُ ما التَعجُّبُ منه أنّي أَرى البُستانَ يحمله قَضيب القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاموا على صَبوتي والشَيبُ مُبتسمٌ
كالزَهر يُبدي ابتهاجاً في خمائِلهِ فَقلتُ والوجدُ يطويني ويَنشُرني أواخُر اليوم أحلى من أوائله لم أترك الأُنس حيناً من أحاينه فكيف أغفُل عنه في أصائله القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقائلةٍ أراك على التَصابي
وغُصن العُمر دبَّ به الذُبولُ وهذا الشَيبُ أنجمُه أنارت وطالَعها لصاحبها أُفول فقلتُ لها ودمعُ العَين منّي على تلك النُجوم له مَسيل أصيلُ العمر أتركه ضياعاً إذ الأُوقات أَطيَبُها الأَصيل القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ظَبيَ سِنجار أما ترثى لمن
قد صار من أجلك في كفِّ الأَجَل قد كان مَشغولاً بدرس عِلمه فَاليومَ لا علمٌ بقى ولا عَمَل القرطبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن عانَدَ الحَقَّ لَم يَعضُدهُ بُرهانُ
وَلِلهُدى حُجَّةٌ تَعلو وَسُلطانُ ما يُظهِرُ اللَه مِن آياتِهِ فَعَلى أَتَمِّ حالٍ وَصُنعُ اللَهِ إِتقانُ مَن لَم يَرَ الشَمسَ لَم يَحصُل لِناظِرِهِ بَينَ النَهارِ وَبَينَ اللَيلِ فُرقانُ الحَمدُ لِلَّهِ حَمدَ العارِفينَ بِهِ قَد نَوَّرَ القَلبَ إِسلامٌ وَإيمانُ عَقلٌ وَثابِتُ حُسنٍ يَقضِيانِ مَعاً لِلأَمرِ أَنَّ سِراجَ الأَمرِ عُثمانُ السَيِّدُ المُتَعالي كُنهُ سُؤددهِ عَمّا تَأَوَّلُ أَلبابٌ وَأَذهانُ مَن راءَ حَضرَتَهُ العُليا رَأى عَجَباً المُلكُ في الأَرضِ وَالإيوانُ كيوانُ مَرأىً عَلَيهِ اِجتِماعٌ لِلنُّفوسِ كَما تَشَبَّثَت بِلَذيذِ العَيشِ أَجفانُ لِلعَينِ وَالقَلبِ في إِقبالِهِ أَمَلٌ كَأَنَّهُ لِلشَّبابِ الغَضِّ رَيعانُ كُنّا إِلى المَلَأِ الأَعلى بِنِسبَتِهِ لَو ناسَبَ المَلَأ العُلوِيَّ إِنسانُ كَأَنَّما يَتَعاطى فضلَ مَنطِقِهِ عِندَ التَكَلُّمِ لُقمانٌ وَسَحبانُ يُغضي عَنِ الذَنبِ عَفواً وَهوَ مُقتَدِرٌ وَيَترُكُ البَطشَ حِلماً وَهوَ غَضبانُ بِفِطنَةٍ مِن وَراءِ الغَيبِ صادِقَةٍ مِنها عَلى فَضلِها في الحُكمِ عُنوانُ مَزِيَّةٌ ما أراها قَبلَهُ حَصَلَت لِواحِدٍ مِن مُلوكِ الأَرضِ مُذ كانوا أَستَغفِرُ اللَهَ إِلا قصةً سَلَفَت قَد كانَ فُهِّمها يَوماً سُلَيمانُ سارٍ مِنَ النَقعِ في ظَلماءَ فاحِمَةٍ وَالشُهبُ في أُفُقِ المرانِ خَرصانُ وَمُغتَدٍ وَمِنَ الخَطِيِّ في يَدِهِ عَصا تَلَقَّفَ مِنها الجَيشَ ثُعبانُ غَرناطَةٌ شُغِفَت حُبّاً وَمِنكَ لَها بِالحَلِّ وَصلٌ وَبِالتِرحالِ هِجرانُ مَولايَ ماذا عَلَيها مُذ حَلَلَت بِها أَن لا يُعاوِنُها ناسٌ وَبُلدانُ إِذا تَذَكَّرتَ أَوطاناً سَكَنتَ بِها فَلا يَكُن مِنكَ لِلأَضلاعِ نِسيانُ مِمَّن لَهُ حَدُّ سَيفٍ أَو شَبا قَلَمٍ شَرارُهُ في الوَغى وَالفَهمِ نيرانُ يَسلُّ مِقوَلَهُ إِن شامَ مُنصُلَهُ وَلِلخِطابِ كَما لِلحَربِ أَوطانُ قَد يَسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌ وَالسَيفُ في لُغَةِ الأَقلامِ لَحّانُ عَدلاً مَلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِها بَينَ العِبادِ وَبَينَ اللَهِ مِيزانُ أَبياتُ مَعلُوَةٍ في كُلِّها لَكُمُ أُسٌّ كَريمٌ عَلى التَقوى وَبُنيانُ فَلَو لَحِقتُم زَمانَ الوَحيِ نُزِّلَ في تِلكَ الصِفاتِ مَكانَ الشِعرِ قُرآنُ مَن لَم يُصِخ نَحوَها وَالسَيفُ مُلتَحِفٌ فَسَوفَ يَقرَؤُها وَالسَيفُ عُريانُ مَوتُ العِدا بِالظُبا دَينٌ وَإِن مَطَلَت بِهِ سُيوفُكَ فَالأَيّامُ ضُمّانُ فَكُن مِن الظَفَرِ الأَعلى عَلى ثِقَةٍ مِنكَ الظُبا وَمِنَ الأَعناقِ إِذعانُ لا زالَ كُلُّ عَدُوٍّ في مَقاتِلِهِ دَمٌ إِلى سَيفِكَ الريّانِ ظَمآنُ البلنسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا راكِباً وَاللِوى شَمالٌ
عَن قَصدِهِ وَالغَضا يَمينُ نَجداً عَلى أَنَّهُ طَريقٌ تَقطَعُهُ لِلصِّبا عُيونُ وَحَيِّ عَنّي إِن جُزتَ حَيّاً أَمضى مَواضيهُمُ الجُفونُ وَقِل عَلى أَيكَةٍ بِوادٍ لِلوُرقِ في قُضبِها حَنينُ يا أَيكُ لا يَدَّعي حَمامٌ ما يَجِدُ الشَيِّقُ الحَزينُ لَو أَنَّ بِالوُرقِ ما بِقَلبي لَاِحتَرَقَت تَحتَها الغُصونُ البلنسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَحَلُّ اِبنِ رِزقٍ جَرَّ فيهِ ذُيولَهُ
مِنَ المُزنِ ساقٍ يُحسِنُ الجَرَّ وَالسُقيا ذَكَرتُ عَشِيّاً فيهِ لا ذُمَّ عَهدُهُ وَإِن نَحنُ لَم نُمتَع بِبَهجَتِهِ لُقيا وَلَم يَعتَلِق بي مِنكَ عِندَ اِفتِراقِنا سِوى عَبَقٍ مِن مِسك قَينَتِكَ اللَميا وَكُنتُ أراني في الكَرى وَكَأَنَّني أُناوَلُ كَالدينارِ مِن ذَهَبِ الدُنيا فَلَمّا اِنطَوى ذاكَ الأَصيلُ وَحُسنُهُ عَلى ساعَةٍ مِن أُنسِنا صَحَّتِ الرُؤيا البلنسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقوى مَحلٌ مِن شَبابِكَ آهِلٌ
فَأَقَمتُ أَندُبُ مِنهُ رَسماً عافِياً مَثَلَ العِذارُ هُناكَ نُؤياً داثِراً وَاِسوَدَّتِ الخيلانُ فيهِ أَثافِيا البلنسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَفَدَ الرَّشيدُ فَعَزَّ دينُ مُحَمَّدِ
وَتَقابَلَت مِنهُ نُجومُ الأَسعدِ بِقُدومِهِ فَقَدَ النَّصارَى فُنشَهُم وَأُذيلَ جاهُ بَني الغُرابِ الأَسوَدِ فَتَرَى زَعيمَ القَومِ يَنظُرُ ذِلَّةً نَظَرَ السَّقيمِ إِلى وُجوهِ العُوَّدِ ابو حريز |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَبَّت يَدا مَرجِ الكُحولِ فَإِنَّهُ
أَفنَى الأَنامَ بِشِعرِهِ المَشؤُومِ قَد أَهلَكَ الإِسلامَ شُؤمُ مَديحِهِ هَلا أَشارَ بِمَدحَةٍ لِلرُّومِ ابو حريز |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَجِبتُ لِلعاذِلِ المُغرِي بِفُرقَتِهِم
كَم ذا يُعَوِّضُ لي الأَفراحَ بِالتَّرَحِ شُغِلتَ مِن عاذِلٍ عَنّا بِشاغِلَةٍ وَسارَ نَحوَكَ مَرجُ الكُحلِ بِالمِدَحِ ابو حريز |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمَرجَ الكُحلِ لا تَقرَب إِلَينا
حَوالَينا مَديحُكَ لا عَلَينا عَلامَ تَقولُ فِينا المَدح ظُلماً وَما جُرنا عَلَيكَ وَلا اِعتَدَينا وَلا تَروِي مِنَ الأَشعارِ إِلا وَكانَ المَوتُ لِلفِتيانِ زَينا ابو حريز |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَدا عُيونِ عَلى الزَوراءِ راقِدَةٍ
طَرفٌ عَلى بابِلٍ لا يَعرِفُ الوَسَنا يَكادُ يُقضى وَما حانَت مَنِيَّتُهُ شَوقاً إِذا ذَكَرَ الأَحبابَ وَالوَطَنا سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُم فَاِغتَنِم غَفلَةَ الزَمانِ
ما دُمتَ مِنهُ عَلى أَمانِ ما دامَ عودُ الشَبابِ غَضّا تَرغَبُ في وَصلِكَ الغَواني تَفتَضُّ عَذراءَ بِنتَ كَرَمٍ أَنحَلَها المَكثُ في الدِنانِ تَضحَكُ في كَأسِها سُروراً إِذا بَكَت أَعيُنُ القَناني ما رَقَصَت في الكُؤوسِ إِلّا نَقَّطَها المَزجُ بِالجُمانِ حَتّى تَراها مِنّا عِقالاً لِليَدِ وَالرِجلِ وَاللِسانِ سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُولِعَت بِالغَدرِ في أَيمانِها
وَوَفَت بِالوَعدِ في هِجرانِها أَنجَزَت ما وَعَدَت مِن نَأيِها لَيتَها دامَت عَلى لَيانِها غادَةٌ في ثَغرِها مَشمولَةٌ حُرِّمَ الرِيُّ عَلى ظَمآنِها حَلّأَت عاشِقَها عَن وِردِها وَحَمَتها بِظُبا أَجفانِها لا تُحَدِّث قَلبَكَ العاني بِها بِسُلُوٍّ فَهُوَ مِن أَعوانِها حَمَلَت ريحُ الصِبى مِن أَرضِها نَفحَةً تُسنِدُها عَن بانِها فَتَعَرَّفنا بِرَيّا عَرفِها أَنَّها مَرَّت عَلى أَردانِها أَنتِ أَشجاني وَأَوطاري فَيا شَجوَ نَفسٍ أَنتِ مِن أَشجانِها يَئِسَ العائِدِ مِن إِبرائِها وَسلا العاذِلِ عَنِ سُلوانِها أَخلَقَت جِدَّةُ أَثوابِ الصِبى فيكِ وَالصَبوَةُ في رَيعانِها وَبِأَحناءِ ضُلوعي زَفرَةٌ ضاقَ باعُ الصَبرِ عَن كِتمانِها آهِ لي مِن كَبِدٍ مَقروحَةٍ طُوِيَت فيكَ عَلى أَحزانِها وَلِأَيّامِ شَبابٍ بِعتُها مُرخِصاً بِالنَزرِ مِن أَثمانِها وَبِجَرعاءِ الحِمى جارِيَةٌ تَملِكُ الحُسنَ عَلى أَقرانِها سُمتُها يَومَ التَنائي ضَمَّةً فَأَحالَتني عَلى قُضبانِها خَلِّها يا حادي العيسِ على رِسلِها تَمرَحُ في أَرسانِها تَحمِلُ الأَقمارَ في أَفلاكِها وَغُصونَ البانِ في كُثبانِها ظَعُناً أَستَودِعُ اللَهَ عَلى ال نَأيِ قَلباً سارَ في أَظعانِها وَعَلى وادي أُشيِّ سَرحَةٌ تُجتَنى اللَوعَةُ مِن أَغصانِها فَاحِبِسِ الرَكبَ عَليها سائِلاً كُنُسَ الغِزلانِ عَن غِزلانِها فَلَكَم أَجرَيتُ أَفراسَ الصِبى وَخُيولَ اللَهوِ في مَيدانِها وَتَقَنَّصتُ الدُمى في جَوِّها وَجَنَيتُ العَيشَ مِن أَفنانِها لا تَعِب فَرطَ حَنيني رُبَّما حَنَّتِ النَيبُ إِلى أَعطانِها أَنا مُحتاجٌ إِلى عَطفِكُمُ حاجَةَ الدُنيا إِلى سُلطانِها هُوَ ظِلُّ اللَهِ في الأَرضِ عَلى أَهلِها وَالروحُ في جُثمانِها بَثَّ في أَقطارِها مَعدِلَةً تُؤمِنُ الظَبيَةَ مِن سِرحانِها حُجَّةُ اللَهِ في الخَلقِ فَما يُنكِرُ الجاهِلُ مِن بُرهانِها جَمَعَت أَيّامُهُ ما أَثَّرَت خُلَفاءُ اللَهِ في أَزمانِها نَظَرَ الدُنيا بِعَيني مُشفِقٍ أَن يَراهُ اللَهُ مِن أَخدانِها فَأَهانَ الجودُ في راحَتِهِ ما أَعَزَّ الناسُ مِن عِقيانِها جَمَعَ السودَدَ في تَبديدِها وَأَطاعَ اللَهَ في عِصيانِها دَعوَةً أَعلَنَها اللَهُ فَما يَنقَمُ الحُسّادُ مِن إِعلانِها رَدَّها اللَهُ إِلى تَدبيرِهِ فَاِستَقَرَّت مِنهُ في أَوطانِها نالَ ما يَبغيهِ مِنها وادِعاً وَسُيوفُ الهِند في أَجفانِها أَسَدٌ أَخلى الشَرى مِن أُسدِها وَحَمى الرَدهَةَ مِنُ ذُؤبانِها فَمُلوكُ الأَرضِ تَنقادُ لَهُ طاعَةً تَخضَعُ في تيجانِها وَإِذا مَرَّت عَلى أَبوابِهِ صيدُها خَرَّت عَلى أَذقانِها يا إِمامَ العَصرِ هُنِّئتَ بِها دَولَةً غَرّاءَ في إِبّانِها شِدتَ مِنها مُعلِياً ما شادَهُ جَدُّكَ المَنصورُ مِن بُنيانِها لَكَ في المَحلِ يَدٌ هَطّالَةٌ يَخجَلُ الأَنواءُ مِن تَهتانِها سالَ وادي جودِها حَتّى لَقَد غَرِقَ الإِعسارُ في طوفانِها طُلتَ أَفلاكَ الدَرارِيِّ عُلاً فَاِسمُ بِالفَخرِ عَلى كَيوانِها فَرَسولُ اللَهِ مِن جُرثومَةٍ عودُكَ الناضِرُ مِن عيدانِها يابَني العَبّاسِ أَنتُم نَبعُها وَقُرَيشٌ بَعدُ مِن شِريانِها أَنتُمُ الذُروَةُ مِن غارِبِها أَنتُمُ المُقلَةُ مِن إِنسانِها أَنتُمُ الساداتُ مِن أَجوادِها وَالكُماةُ الحُمسُ مِن فُرسانِها أَنتُمُ لِلناسِ أَعلامُ هُدىً يَلتَجي الساري إِلى نيرانِها أَنتُمُ في الحَشرِ ذُخرٌ يَومَ لا يَنفَعُ النَفسَ سِوى إيمانِها يَومَ لا تَحبَطُ أَعمالُ فَتىً حُبُّكُم في كَفَّتي ميزانِها وَذُنوبٌ أَوبَقَتني كَثرَةً بِكُمُ أَطمَعُ في غُفرانِها كَعبَةُ اللَهِ الَّتي حَرَّمَها أَنتُمُ الخيرَةُ مِن جيرانِها يَنفَدُ الدَهرُ وَكَم مِن أَثَرٍ لَكُمُ باقٍ عَلى أَركانِها لَكُم الفَضلُ عَلى ساداتِها شَيبِها وَالغُرِّ مِن شُبّانِها أُنفِذَ المَبعوثُ مِنكُم هادِياً عُربَها الضُلّالَ مِن طُغيانِها ذادَها عَن مَوقِفِ الشِركِ وَقَد عَكَفَت جَهلاً عَلى أَوثانِها رَحَضَ اللَهُ بِكُم أَدناسَها حَيثُ كانَ الكُفرُ مِن أَديانِها أَنتُمُ زَحزَحتُمُ الأَذواءَ عَن مُلكِها وَالفُرسَ عَن إيوانِها يالَها مِن أَسَلٍ سالَت بِها أَنفُسُ البَغي عَلى خِرصانِها وَسَقَت مِن عَبدِ شَمسٍ سُمرُها ما آثارَ الوِترُ مِن أَضغانِها عُصبَةٌ مِن هاشِمٍ تَأييدُها يوقِعُ الأَعداءَ في خِذلانِها رَفَعَ اللَهُ لَها أَلوِيَةً كُنِبَ النَصرُ عَلى عِقبانِها تُؤمِنُ الأَبطالَ في الرَوعِ بِها وَالسُرَيجيّاتُ في أَيمانِها فَإِذا ما رَكِبَت في مَأزِقٍ أُسدُها الغُلبُ عَلى عِقبانِها تُسلَبُ الأَغمادُ عَن رَوضاتِها وَعِيابُ السَردِ عَن غُدرانِها وَغَدَت توطِىءُ أَعناقَ العِدى فَضلَ ما تَسحَبُ مِن مُرّانِها فَالكُماةُ الصِيِّدُ في يَومِ الوَغى كومُها وَالوَحشُ مِن ضيفانِها بِالإِمامِ المُستَضيءِ اِكتَسَبَت شَرَفاً يُربي عَلى عَدنانِها قَرمِها ماجِدِها سَيدِها طَودِها مِطعامِها مِطعانِها خَيرِ مَن داسَ الثَرى مِن رَجلِها وَاِمتَطى الغارِبَ مِن رُكبانِها يا أَميرَ المُؤمِنينَ اِجتَلِها حُرَّةً بالَغتُ في إِحصانِها غُرَراً تَبقى بَقاءَ الدَهرِ ما سارَ في مَدحِكَ مِن ديوانِها عُرُباً أَنسابُها تَعرِفُها مِن قَوافيها وَمِن أَوزانِها بَدَوِيّاتٍ إِذا حاضَرتَها فاحَ عَرفُ الشيحِ مِن أَردانِها رَعَتِ الآدابَ حيناً تَجتَني مِن خُزاماها وَمِن سَعدانِها طَلَبَ الناسُ لَها عَيباً فَما عابَها شَيءٌ سِوى حِدثانِها أَخرَسَت كُلَّ فَصيحٍ فَغَدا يُفصِحُ الحاسِدُ بِاِستِحسانِها نَشَأَت في ظِلِّكَ السابِغِ لا في رُبى نَجدٍ وَلا غيطانِها مَدحُها الوَحيُ إِذا ما اِستَملَتِ ال شُعَراءُ الشِعرَ مِن شَيطانِها تَخَذَتهُ قالَةُ الشِعرِ فَلَو أَنصَفَتهُ كانَ مِن قُرآنِها لَم تَزَل مُحسِنَةً في مَدحِها فَأَجزِها الحُسنى على إِحسانِها وَاِقتَنِع مِنها بِما في وُسعِها لا تُكَلِّفها سِوى إِمكانِها وَاِبقَ مَرهوبَ السَطا ما اِنتَسَبَت أُسدُ خَفّانٍ إِلى خَفّانِها وَسَطَت جائِزَةً في حُكمِها سورَةُ الخَمرِ عَلى نَدمانِها سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَفَكَّر في زَمانٍ نَحنُ فيهِ
تَجِدهُ لِما تَقَدَّمَهُ مُبايِن أَلَيسَ مَثالِبُ الماضينَ فيها صَلاحٌ أَن تَكونَ لَنا مَحاسِن سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد دَخلَنا حَمّامَكُم فَرَأَينا
عَجَباً مِن تَجَمُّعِ الضِدَّينِ بارِدُ الماءِ وَالوَقودِ جَميعاً فَهوَ لِلمُستَحِمِّ سُخنَةُ عَينِ وَبِهِ قَيِّمٌ بَغيضٌ غَليظٌ عابِسُ الوَجهِ قالِصُ المِنخَرَينِ قَيِّمٌ غَيرُ قَيِّمٍ خَشُنَت مُد يَتُهُ وَهوَ ناعِمُ الكَفَّينِ بِيَدٍ كَالحَريرِ لا يَرفَعُ الأَو ساخَ تَدليكُها عَنِ المَنكِبَينِ وَيَدٍ كَرُّها يُغادِرُ في النا سِ كُلوماً شَلَّت إِذا مِن يَدَينِ فَخُذوا لي مِنهُ القَصاصَ فَقَد أَو بَقَني بِالجِراحِ في الأَخدَعَينِ سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرِقتُ لِلَمعِ بَرقٍ حاجِرِيٍّ
تَأَلَّقَ كَاليَماني المُشرَفِيِّ أَضاءَ لَنا الأَجارِعَ مُسبَطِرّاً وَعادَ سَناهُ كَالبيضِ الخفي كَأَنَّ وَميضَهُ لَمعُ الثَنايا إِذا اِبتَسَمَت وَإِشراقُ الحَلِيِّ فَأَذكَرَني وُجوهَ الغيدِ بيضاً سَوالِفُها وَلَم أَكُ بِالنَسِيِّ وَعَصرَ خَلاعَةٍ أَحمَدتُ فيهِ ال شَبابَ وَصِحَّةَ العَهدِ الرَخِيِّ وَلَيلى بَعدُ ما مَطَلَت دُيوني وَلا حالَت عَنِ العَهدِ الوَفِيِّ مُنَعَّمَةٌ شقيتُ بِها وَلَولا ال هَوى ما كُنتُ ذا بالٍ شَقِيِّ تَزيدُ القَلبَ بَلبالاً وَوَجداً إِذا نَظَرَت بِطَرفٍ بابِليِّ أَتيهُ صَبابَةً وَتَتيهُ حُسناً فَوَيلٌ لِلشَجِيِّ مِنَ الخَلِيِّ إِذا اِستَشفَيتُها وَجدي رَمَتني بِداءٍ مِن لَواحِظِها دَوِيِّ وَلَولا حُبُّها لَم يُصبِ قَلبي سَنا بَرقٍ تَأَلَّقَ في حَبِيِّ أَجابَ وَقَد دَعاني الشوقُ دَمعي وَقِدَماً كُنتُ ذا دَمعٍ عَيِيِّ وَقَفتُ عَلى الدِيارِ فَما أَصاخَت مَعالِمُها لِمُحتَرِقٍ بَكِيِّ أُرَوي تُربَها الصادي كَأَنّي نَزَحتُ الدَمعَ فيها مِن رَكِيِّ وَلَو أَكرَمتِ دَمعَكِ يا شُؤوني بَكَيتِ عَلى الإِمامِ الفاطِمِيِّ عَلى المَقتولِ ظَمآنا فَجودي عَلى الظمآنِ بِالجَفنِ الرَويِّ عَلى نَجمِ الهُدى الساري وَنَجمِ ال عُلومِ وَذُروَةِ الشَرَفِ العَلِيِّ عَلى الحامي بِأَطرافِ العَوالي حِمى الإِسلامِ وَالبَطَلِ الكَمِيِّ عَلى الباعِ الرَحيبِ إِذا أَلَمَّت بِهِ الأَزماتُ وَالكَفِّ السَخِيِّ عَلى أَندى الأَنامِ يَداً وَوَجهاً وَأَرجَحِهِمِ وَقاراً في النَدِيِّ وَخَيرِ العامَلينَ أَبا وَأَمّا وَأَطهَرِهِم ثَرى عِرقٍ زَكيِّ لَئِن دَفَعوهُ ظُلماً عَن حُقوقِ ال خِلافَةِ بِالوَشيجِ السَمهَرِيِّ فَما دَفَعوهُ عَن حَسَبٍ كَريمٍ وَلا ذادوهُ عَن خُلقٍ رَضِيِّ لَقَدَ قَصَموا عُرى الإِسلامِ عَوداً وَبَدأً في الحُسَينِ وَفي عِلِّيِ وَيَومُ الطَفِّ قامَ لِيَومِ بَدرٍ بِأَخذِ الثَأرِ مِن آلِ النَبيِّ فَثَنَّوا بِالإِمامِ أَما كَفاهُم ضَلالاً ما جَنَوهُ عَلى الوَصِيِّ رَمَوهُ عَن قُلوبٍ قاسِياتٍ بِأَطرافِ الأَسِنّةِ وَالقِسِيِّ وَأَسرى مُقدِماً عَمرو بنُ سَعدٍ سبط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَلَفتُ بِمَسراها بِحَربَةَ بُزَّلا
سِراعاً تَعُدُّ الحَزنَ مِن مَرَحٍ سَهلا نَواحِلَ أَمثالَ القِسِيِّ نَواجِياً كَما فَوَّقَ الرامي إِلى غَرَضٍ نَصلا حَوامِلَ شُعثاً في الرِحالِ سِواهُمُ لِغَيرِ قِلاً ما فارَقوا الدارَ وَالأَهلا أُذِلَّت لَهُم في طاعَةِ اللَهِ أَنفُسٌ كَرائِمُ لا يَعرِفنَ بُؤساً وَلا ذُلا يَؤُمّونَ في أَعلامِ مَكَّةَ مَوقِفاً يَحُطّونَ مِن وَقرِ الذُنوبِ بِها ثِقَلا يَسوقُهُمُ مِن نَحوِ طَيبَةَ تُربَةٌ تُساقُ لَها الأَملاكُ في المَلَإِ الأَعلى يَميناً لَقَد أَحيا بِجودِ يَمينِهِ لَنا عَضُدُ الدينِ السَماحَةَ وَالبَذلا وَما زالَتِ الأَيّامُ تَظلِمُ أَهلَها فَعَلَّمَها مِن حُسنِ سيرَتِهِ العَدلا فَأَمَّ نَداهُ الرَكبُ مِن كُلِّ وُجهَةٍ فَيوضِحُ مِن أَنوارِهِ لَهُمُ السُبلا وَفى لَهُمُ بِالخِصبِ قَبلَ لِقائِهِ فَما وَطِئوا في وَطأَةٍ بَلَداً مَحلا إِذا صافَحَت أَرضاً سَنابِكُ خَيلِهِ تَمَنّى الأَعادي أَن يَكونَ لَهُم كُحلا كَفاكَ العِدى نَصرٌ مِنَ اللَهِ عاجِلٌ خَفِيٌّ وَما أَعمَلتَ رَأياً وَلا نَصلا وَقَد كانَ حُلواً أَن يُذيقَهُمُ الرَدى وَلَكِن مُفاجاةُ القَضاءِ لَهُم أَحلى لِيَهنِ نِظامَ الدينِ سابِغُ نِعمَةٍ رَآهُ أَميرُ المُؤمِنينَ لَها أَهلا هَدايا أَتَت مِن خَيرِ خَلقٍ وَوَصلَةٌ أُتيحَت وَلَم تَخطُب لَها بادِئاً وَصلاً وَما كانَتِ الشَمسُ المُنيرَةُ تَرتَضي سِوى البَدرِ في أُفقِ السَماءِ لَها بَعلا تَخَيَّرَهُ لَدنَ المَعاطِفِ واضِحَ ال أَسِرَّةِ مَعسولَ الشَمائِلِ مُستَحلى حَباها بِهِ مِن أَكرَمِ الناسِ نَبعَةً وَأَعلاهُمُ فَرعٌ وَأَزكاهُمُ أَصلا بَهاليلُ مِن قَومٍ يُعَدُّ وَلَيدُهُم إِذا اِستُصرِخوا يَوماً لِحادِثِةٍ كَهلا لَهُم مُعجِزاتٌ في النَدى فَكَأَنَّهُم إِذا دَرَسَت أَعلامُهُ بُعِثوا رُسلا إِذا رَكِبوا في جَحفَلٍ بَدَّدوا العِدى وَإِن جَلَسوا في مَحفِلٍ جَمَعوا الفَضلا فَلا وَجَدَت أَيدي الحَوادِثِ وَالعِدى لِما عَقَدَت نَعماؤُهُ بَينَهُم حَلّا وَلا وَطِئَت غَيرُ الخُطوبِ لَكُم حِمىً وَلا بَدَّدَت غَيرُ اللَيالي لَكُم شَملا وَلا زِلتَ تُعطَ فيهِ قاصِيَةَ المُنى إِلى أَن يُريكَ اللَهُ مِن نَجلِهِ نَجلا وَحَتّى تَرى فِهِ النَجابَةَ يافِعاً عَلى أَنَّهُ في المَهدِ قَد نالَهُ طِفلا كَأَنَّ بِهِ عَمّا قَليلٍ وَقَد سَما يَمُدُّ إِلى نَيلِ العُلى ساعِداً عَبلا وَسارٍ أَمامَ الجَيشِ لَيثَ كَتيبَةٍ يَرُدُّ عَلى أَعقابِها الخَيلَ وَالرَجلا يَسودُ كَما سادَ الأَنامُ وَيُعطي كَما أَعطى وَيُبلي كَما أَبلى سبط |
الساعة الآن 04:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية