![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا حامل الهمّ لا تَحزُنْكَ عاصفةٌ
هبّتْ على قلبك الموجوع فانهدما سيبعثُ الله من آفاق رحمَتهِ لُطفاً يُرمّمُ في جنْبَيكَ ما هُدِما طمئن فؤادك فالأقدار حانيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما وفي السماء هدايا الغيبِ دانيةٌ يوماً ستأتيك بالبشرى لتبتسِما |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قصيدة فلسطين التي تعرف
بأخي جاوز الظالمون المدى من أشعار الشاعر على محمود طه ولحنها وغناها الفنان محمد عبد الوهاب عام 1948 فور إعلان قيام دولة إسرائيل وتقول كلمات القصيدة: أَخَـيْ جَــاوَزَ الظَّــالِـمُـوْنَ الــمَـدَى فَــحَـقَّ الــجِـهَـادُ وَحَــقَّ الــفِـدَا أَنَتْرُكُهُمْ يَغْصِبُوْنَ العُرُوْبَةَ مَجْدِ الأُبُــوَّةِ وَالسُّؤْددا وَلَيَسَ بِغَيْرِ صَلِيْلِ السُّيُوْفِ يجيبون صوتا لنا أو صدى فجرد حسامك من غمده فليس له بعد أنْ يُغمدا أخي أيها العربي الأبيُّ أرى اليوم موعدنا لا الغدا أخي أقبل الشرق في أمة ترد الضلال وتحي الهدى أخي إنَّ في القدس أختا لنا أعدَّ لها الذابحون المدى صبرنا على غدرهم قادرين وكنا لهم قدراً مرصــــــدا طلعنا عليهم طلوع المنون فطاروا هباءً وصاروا سدى أخي قم إلى قبلة المشرقين لنحي الكنيسة والمسـجدا يسوع الشهيد على أرضها يعانق فى جيشه أحمـــدا أخي قم إليها نشق الغمار مآقينا والمنى موعـــدا أخي ظمئت للقتال السيوف فأورد ثناياها الدم المصعدا أخي إن جرى فى ثراها دمي وأطبقت فوق حصاها اليدا ونادى الهمام وجن الحسام وشب الضرام بها موقـــدا ففتش عن مهجة حـــرة أبت أن يمر عليـهــا العــــدا وخــــذ رايــة مــن الغبــطة جلاها الوغى ونماها الندى وقبل شهيدا على أرضــها دعا باسمها الله واستشـهدا فلسطين يحمي حماك الشــباب وجل الفدائي والمفتــتدى فلسطين نحميك ملء الصدور فإما الحياة وإما الــــرَّدى |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَوَحَّد فَإِنَّ اللَهَ رَبَّكَ واحِدٌ
وَلا تَرغَبَن في عِشرَةِ الرُؤَساءِ يُقِلُّ الأَذى وَالعَيبَ في ساحَةِ الفَتى وَإِن هُوَ أَكدى قِلَّةُ الجُلَساءِ فَأُفٍّ لِعَصرَيهِم نَهارٍ وَحِندِسٍ وَجِنسَي رِجالٍ مِنهُمُ وَنِساءِ وَلَيتَ وَليداً ماتَ ساعَةَ وَضعِهِ وَلَم يَرتَضِع مِن أُمِّهِ النُفَساءِ يَقولُ لَها مِن قَبلِ نُطقِ لِسانِهِ تُفيدينَ بي أَن تُنكَبي وَتُسائي أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا كانَ عِلمُ الناسِ لَيسَ بِنافِعٍ
وَلا دافِعٍ فَالخُسرُ لِلعُلَماءِ قَضى اللَهُ فينا بِالَّذي هُوَ كائِنٌ فَتَمَّ وَضاعَت حِكمَةُ الحُكَماءِ وَهَل يَأبَقُ الإِنسانُ مِن مُلكِ رَبِّهِ فَيَخرُجَ مِن أَرضٍ لَهُ وَسَماءِ سَنَتبَعُ آثارَ الَّذينَ تَحَمَّلوا عَلى ساقَةٍ مِن أَعبُدٍ وَإِماءِ لَقَد طالَ في هَذا الأَنامُ تَعَجُّبي فَيا لِرَواءٍ قوبِلوا بِظِماءِ أُرامي فَتُشويَ مَن أُعاديهِ أَسهُمي وَما صافَ عَنّي سَهمُهُ بِرِماءِ وَهَل أَعظُمٌ إِلّا غُصونٌ وَريقَةٌ وَهَل ماؤُها إِلّا جَنِيُّ دِماءِ وَقَد بانَ أَنَّ النَحسَ لَيسَ بِغافِلٍ لَهُ عَمَلٌ في أَنجُمِ الفُهَماءِ وَمَن كانَ ذا جودٍ وَلَيسَ بِمُكثِرٍ فَلَيسَ بِمَحسوبٍ مِنَ الكُرَماءِ نَهابُ أُموراً ثُمَّ نَركَبُ هَولُها عَلى عَنَتٍ مِن صاغِرين قِماءِ أَفيقوا أَفيقوا يا غُواةُ فَإِنَّما دِيانَتَكُم مَكرٌ مِنَ القُدَماءِ أَرادوا بِها جَمعَ الحُطامِ فَأَدرَكوا وَبادوا وَماتَت سُنَّةُ اللُؤَماءِ يَقولونَ إِنَّ الدَهرَ قَد حانَ مَوتُهُ وَلَم يَبقَ في الأَيّامِ غَيرُ ذَماءِ وَقَد كَذَبوا ما يَعرِفونَ اِنقِضاءَهُ فَلا تَسمَعوا مِن كاذِبِ الزُعَماءِ وَكَيفَ أُقَضّي ساعَةً بِمَسَرَّةٍ وَأَعلَمُ أَنَّ المَوتَ مِن غُرَمائي خُذوا حَذَراً مِن أَقرَبينَ وَجانِبٍ وَلا تَذهَلوا عَن سيرَةِ الحُزماءِ أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن كان يَطلبُ مِن أيّامِهِ عَجبًا
فـلي ثمانونَ عامًا لا أرى عَجبا الناسُ كالناسِ والأيامُ واحدةٌ والدّهرُ كالدّهرِ والدنيا لِـمَن غَلَبا أبو العلاء المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تركننّ إلى الدّنيا وما فيها
فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها لكلّ نفس وإن كانت على وجل من المنيّة آمال تقوّيها المرء يبسطها والدّهر يقبضها والنّفس تنشرها والموت يطويها |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما مِن شيمَتي شَتمُ اِبنِ عَمّي
وَما أَنا مُخلِفٌ مَن يَرتَجيني سَأَمنَحَهُ عَلى العِلّاتِ حَتّى أَرى ماوِيِّ أَن لا يَشتَكيني وَكِلمَةِ حاسِدٍ مِن غَيرِ جُرمٍ سَمِعتُ وَقُلتُ مُرّي فَاِنقِذيني وَعابوها عَلَيَّ فَلَم تَعِبني وَلَم يَعرَق لَها يَوماً جَبيني وَذي وَجهَينِ يَلقاني طَليقاً وَلَيسَ إِذا تَغَيَّبَ يَأتَسيني نَظَرتُ بِعَينِهِ فَكَفَفتُ عَنهُ مُحافَظَةً عَلى حَسَبي وَديني فَلوميني إِذا لَم أَقرِ ضَيفاً وَأُكرِم مُكرِمي وَأُهِن مُهيني حاتم الطائي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَستُري قِدري إِذا ما طَبَختُها
عَلَيَّ إِذا ما تَطبُخينَ حَرامُ وَلَكِن بِهَذاكَ اليَفاعِ فَأَوقِدي بِجَزلٍ إِذا أَوقَدتِ لا بِضِرامِ حاتم الطائي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَما وَالَّذي لا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ
وَيُحيّ العِظامَ البيضَ وَهيَ رَميمُ لَقَد كُنتُ أَطوي البَطنَ وَالزادُ يُشتَهى مَخافَةَ يَوماً أَن يُقالَ لَئيمُ وَما كانَ بي ما كانَ وَاللَيلُ مِلبَسٌ رِواقٌ لَهُ فَوقَ الإِكامِ بَهيمُ أَلُفُّ بِحِلسي الزادَ مِن دونِ صُحبَتي وَقَد آبَ نَجمٌ وَاِستَقَلَّ نُجومُ حاتم الطائي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يحيى التجيبي الأندلسي، كان محبًا لزوجتِه، لم يتزوج غَيرها، كان مولعًا بهَا، فمرضت زوجته وتُوفيت، فصحبه عليها وجدٌ وحزنٌ عَظيم، وحين ثقل به المرض؛ وقَرُبت وَفاتُه، وثَقُل عليهِ لسانُه، طلب ابن الخطيب وأوصَاه أنه إذا مَات أن يدفن ويقبر بجوار زوجته، ومما قاله في احتضاره:
إذا متُّ فادفنِي حذاءَ حليلتي يخالطُ عظمي في الترابِ عظامها ولا تدفننِّي في البقيع فإنَّني أريدُ إلى يومِ الحسابِ التزامها ورتِّب ضريحي كيفمَا شاءه الهَوى تكون أمَامي أو أكونُ أمامها لعلَّ إلهَ العرش يجبرُ صدعتي فيُعلِي مقامي عنده ومقامَها - ومَات ودُفن بجوارها. |
الساعة الآن 01:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية