![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِم مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ وَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّها وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَأُسلَبُ مِن وِصالِكِ ما كُسيتُ
وَأُعزَلُ عَن رِضاكِ وَقَد وَليتُ وَكَيفَ وَفي سَبيلِ هَواكِ طَوعاً لَقيتُ مِنَ المَكارِهِ ما لَقيتُ أُسِرُّ عَلَيكِ عَتباً لَيسَ يَبقى وَأُضمِرُ فيكِ غَيظاً لا يَبيتُ وَما رَدّي عَلى الواشينَ إِلّا رَضيتُ بِجَورِ مالِكَتي رَضيتُ ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في كلِّ عضوٍ منكِ روحُ تُقىً
تُضفِي عليه جمالَهُ الأنقَى فكأنَّ خصرَكِ وَسْطَ عُزلَتِهِ مُتَصَوِّفٌ لِلعالمِ الأبقى و كأنَّ جِيدَكِ في استقامتِهِ مُتَمَسِّكٌ بالعروةِ الوثقى في الخَصرِ ما في الجِيدِ من وَرَعٍ لا تسألي مَن منهما الأتقى وجوارحي بِهَواكِ قد غَرِقَتْ فأنا هنا سَيلٌ مِنَ الغرقَى و أنا الضحايا في حقيقتِهم لا تَطلُبِي من غيرِهِم صِدقا هيا اعشقيني كي يُتاحَ لنا أن نستعيدَ لِنَفسِنا الخَلْقَا هيا اعشقيني كي نطير إلى أقصى المدى و نُوَسِّعَ الأفقَا وعلى العِناقِ نرى مَجَرَّتَهُ عُنْقاً تَشُدُّ على الهوى عُنقا زنداكِ ميزانٌ بِثِقْلِهما يَزِنُ المَدَارُ الغربَ والشرقَا لا ترفعي زندًا بِمُفرَدهِ كي لا يميلَ الكوكبُ الأشقى جاسم الصحيح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سهرتُ والليلُ أمسى للورى سكنا
فمن يدلُّ على أجفاني الوسنا أرعى كواكِبها حتى إذا أفلتْ ألقيتُ للطيرِ في تحنانها الأذنا واسألِ الحبَّ عن روحي وعن بدني فلا أرى لي لا روحاً ولا بدنا وما نظرتُ لأعضائي وقد بليتْ إلا حسبتُ ثيابها فوقَها كفنا يا من يعزُّ على نفسي تدلله كم ذا أكابدُ فيكَ الذلَّ والوهنا دروا بما بي ولولا الدمعُ كانَ دما لما تظنوهُ إلا عارضاً هتنا وربَّ ذي سفهٍ قد هبَّ يعذلُني فقالَ أنتَ الفتى المضنى فقلتُ أنا وهل أخافُ على سرِّ الهوى أحداً وقدْ خلقتُ على الأسرارِ مؤتمنا فدع غرامكَ يطويني وينشرني ودعْ عذولي يطوي جنبهُ الضغنا من كان مثلي لم يحفلْ بمثلهمُ ومن أحبَّ استلانَ المركبَ الخشنا كأنما الحسنُ أمسى فيكَ مجتمعاً فأينما نظرتْ عيني رأتْ حسنا وإن تكنْ للعاشقينَ فما يزالُ أمرُ الهوى في ما بيننا فتنا فاسأل محياكَ كم أخجلتَ من قمرٍ وسل قوامكَ ذا المياسِ كم غصنا وكم يبيعكَ أهلُ العشقِ أفئدةً وأنتَ لا عوضاً تعطي ولا ثمنا فيمَ اقتصاصكَ في قلبي تعذبني وما جنيتُ ولا قلبي عليكَ جنى أما كفاني ما ألقاهُ من زمني حتى أغالبَ فيكَ الشوقَ والزمنا إني وإياكَ كالمنفيِّ عن وطنٍ أيُّ البلادِ رأى لم ينسهِ الوطنا وما أطافَ بقلبي في الهوى أملٌ إلا بعثتَ عليهِ الهمَّ والحزنا ليهنكَ اليومَ أني ممسكٌ كبدي وإنها قطعٌ تجري هنا وهنا وفي الجوانحِ شيءٌ لستُ أعرفهُ لكنْ أهل الهوى يدعونهُ شجنا يبيبتُ ينبضُ قلبي من تقلبهِ حتى إذا ذكروا من هاجهُ سكنا فهلْ رثيتَ لمن لو بثَّ لوعتهُ معَ الصباحِ لأبكى الطيرَ والفننا وهل تعللنا يوماً بموعدةٍ وإن تكن لا تفي سرّاً ولا علنا أوأن نفسي على كفيكَ لانحدرتْ ولو دفنتُ لما باليتَ من دُفنا وذو الشقاوةِ مقرونٌ بشِقْوَتهِ أنى تقلبَ جرتْ خلفهُ المحنا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَنامينَ لا تَدرينَ ما لَيلُ ذي هَوىً
وَما يَفعَلُ التَسهيدُ بِالهائِمِ الصَبِّ سَلي عَن مَبيتي مَن رَأى ذَلِكَ البَلا فَباتَ مَبيتي في عَذابٍ وَفي كَربِ أَدَرتُ الهَوى حَتّى إِذا كانَ كالرَحى جَعَلتُ لَهُ قَلبي بِمَنزِلَةِ القُطبِ وَجاهِلَةٍ بِالحُبِّ لَم تَدرِ طَعمَهُ وَقَد تَرَكَتني أَعلَمَ الناسِ بِالحُبِّ أَقامَت عَلى قَلبي رَقيباً وَناظِري فَلَيسَ يُؤَدّي عَن سِواها إِلى قَلبي وَقَد كُنتُ أَشكو عَتبَها وَعِتابَها فَقَد فَجَعَتني بِالعِتابِ وَبِالعَتبِ وَأَظمَأُ مَمنوعَ الوُرودِ إِلَيكُمُ كَما يَظمَأُ الصادي إِلى البارِدِ العَذبِ وَقائِلَةٍ بِالجَهلِ يا لَيتَ أَنَّها تُلاقي الَّذي تَلقى مِنَ الجُهدِ وَالكَربِ فَقُلتُ لَها ما أَشتَهي أَن يُصيبَها بَلائي وَلَكِن بَعضُ ما بي مِنَ الحُبِّ لَعَمري إِن كانَ المُقَرِّبُ مِنكُمُ هَوىً صادِقاً إِنّي لَمُستَوجِبُ القُربِ سَأَرعى وَما اِستَوجَبتِ مِنّي رِعايَةً وَأُنزِلُ بي ذَنباً وَلَستُ بِذي ذَنبِ العباس بن الأحنف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلَيكِ مِنَ الأَنامِ غَدا ارتِياحي
وَأَنتِ عَلى الزَمانِ مَدى اِقتِراحي وَما اعتَرَضَت هُمومُ النَفسِ إِلّا وَمِن ذِكراكِ رَيحاني وَراحي فَدَيتُكِ إِنَّ صَبري عَنكِ صَبري لَدى عَطَشي عَلى الماءِ القَراحِ وَلي أَمَلٌ لَوِ الواشونَ كَفّوا لَأَطلَعَ غَرسُهُ ثَمَرَ النَجاحِ وَأَعجَبُ كَيفَ يَغلِبُني عَدُوٌّ رِضاكِ عَلَيهِ مِن أَمضى سِلاحِ وَلَمّا أَن جَلَتكِ لِيَ اِختِلاساً أَكُفُّ الدَهرِ لِلحَينِ المُتاحِ رَأَيتُ الشَمسَ تَطلُعُ مِن نِقابٍ وَغُصنَ البانِ يَرفُلُ في وِشاحِ فَلَو أسْتطيعُ طِرتُ إِلَيكِ شَوقاً وَكَيفَ يَطيرُ مَقصوصُ الجَناحِ عَلى حالَي وِصالٍ وَاِجتِنابٍ وَفي يَومي دُنُوٍّ وَانتِزاحِ وَحَسبِيَ أَن تُطالِعَكِ الأَماني بِأُفقِكِ في مَساءٍ أَو صَباحِ فُؤادي مِن أَسىً بِكِ غَيرُ خالٍ وَقَلبي عَن هَوىً لَكِ غَيرُ صاحِ وَأَن تُهدي السَلامَ إِلَيَّ غِبّاً وَلَو في بَعضِ أَنفاسِ الرِياحِ ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُخجِلَ الغُصُنِ الفَينانِ إِن خَطَرا
وَفاضِحَ الرَشإِ الوَسنانِ إِن نَظَرا يَفديكَ مِنّي مُحِبٌّ شَأنُهُ عَجَبٌ ما جِئتَ بِالذَنبِ إِلّا جاءَ مُعتَذِرا ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَن غَدَوتُ بِهِ في الناسِ مُشتَهِراً
قَلبي عَلَيكَ يُقاسي الهَمَّ وَالفِكَرا إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَرا ابن زيدون |
الساعة الآن 08:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية