منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 08-18-2024 09:47 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فليقصفوا، لست مقصف
وليعنفوا، أنت أعنف

وليحشدوا، أنت تدري
أن المخيفين أخوف

أغنى، ولكن أشقى
أوهى، ولكن أجلف

أبدى ولكن أخفى
أخزى ولكن أصلف

لهم حديد ونار
وهم من القش أضعف

يخشون إمكان موتٍ
وأنت للموت أألف

البردوني

الحمدان 08-18-2024 09:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بَكَيتُ وَهَل بُكَاءُ القلبِ يُجدِيّ
فِراق أحبّتي وَحَنينُ وَجديّ

فَمَا مَعنى الحَياة إذا افتَرقنا ؟
وَهَل يُجديّ النحِيب فَلستُ أدري

فَلا التِذكَار يَرحَمني فَأنسَى
وَلا الأشواقُ تَترُكني لِنومي

فِراقُ أحبّتي كَم هزّ وَجديّ.
وَحَتى لِقائهُم سَأظلُ أبكيّ


......

الحمدان 08-18-2024 10:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أوَّلُ مَا نَستَفتِحُ المَقَالا
بِذِكرِ حَمدِ رَبِّنَا تَعَالَى

فَالحَمدُ للّهِ عَلَى مَا أنعمَا
حَمداً بِهِ يَجلُو عَنِ القَلبِ العَمى

ثُمَّ الصَّلاةُ بَعدُ وَالسَّلامُ
عَلَى نَبِيٍّ دِينُهُ الإِسلامُ

مُحَمَّدٍ خاتَمِ رُسلِ رَبِّهِ
وآلِهِ مِن بَعدِهِ وَصَحبِهِ

وَنَسألُ اللهَ لَنَا الإِعَانَه
فِيما تَوَخَّينَا مِنَ الإبَانَه

عَن مَذهَبِ الإِمَامِ زَيدِ الفَرَضِي
إذ كَانَ ذَاكَ مِن أهَمِّ الغَرَضِ

عِلماً بأَنَّ العِلمَ خَيرُ مَا سُعِي
فِيهِ وأولَى مَالَهُ العَبدُ دُعِي

وَأنَّ هذَا العِلمَ مَخصُوصٌ بِمَا
قَد شَاعَ فِيه عِندَ كُلِّ العُلَمَا

بِأَنَّهُ أوَّلُ عِلمٍ يُفقَدُ
فِي الأرضِ حَتَّى لا يَكادُ يُوجَدُ

وَأنَّ زَيداً خُصَّ لا مَحَالَه
بِمَا حَبَاهُ خاتَمُ الرِّسَالَه

مِن قَولِهِ في فَضلِهِ مُنَبِّهَا
أفرَضُكُم زَيدٌ وَنَاهِيكَ بِهَا

فَكانَ أولَى بِاتبَاعِ التَّابِعِي
لا سِيَّما وَقَد نَحَاهُ الشَّافِعِي

فَهَاكَ فِيِه القَولَ عَن إِيجَازِ
مُبَرَّأ عَن وَصمَةِ الأَلغَازِ

أسبَابُ مِيرَاثِ الوَرَى ثَلاَثَه
كُلٌّ يُفِيدُ رَبَّهُ الوِرَاثَه

وَهيَ نِكاحٌ وَوَلاءٌ وَنَسَب
مَا بَعدَهُنَّ لِلمَوَارِيثِ سَبَب

وَيمنَعُ الشَّخصَ مِنَ المِيرَاثِ
وَاحِدَةٌ من عِلَلٍ ثَلاثِ

رِقٌّ وَقَتلٌ وَاختِلافُ دِينِ
فَافهَم فَليسَ الشَّكُّ كَاليَقِينِ

وَالوَارِثُونَ مِنَ الرِّجَالِ عَشَرَه
أسمَاؤُهُم مَعرُوفَةٌ مُشتَهِرَه

الابنُ وَابنُ الإبنِ مَهمَا نَزَلا
والأَبُ والجَدُّ لَهُ وَإن عَلا

والأخُ مِن أيِّ الجِهَاتِ كَانَا
قَد أنزَلََ اللهُ بِهِ القُرآنا

وَابنُ الأخِ المُدلِي إلَيهِ بِالأَبِ
فَاسمَع مَقَالاً لَيسَ بِالمُكَذَّبِ

والعَمُّ وَابنُ العَمِّ مِن أَبِيهِ
فَاشكُر لِذِي الإِيجَازِ وَالتَنيِه

وَالزَّوجُ والمُعتِقُ ذُو الوَلاء
فَجُملَة الذُّكُورِ هؤُلاءِ

وَالوارِثَاتُ مِنَ النِّسَاءِ سَبعُ
لَم يُعطِ أُنثى غَيرَهُنَّ الشَّرعُ

بِنتٌ وَبِنتُ ابنٍ وأُمٌّ مُشفِقَه
وزَوجَةٌ وَجَدَّةٌ وَمُعتِقَه

وَالأختُ مِن أيِّ الجِهَاتِ كانَت
فهذِهِ عِدَّتُهُنَّ بَانَت

وَاعلَم بِأنَّ الإرثَ نَوعَانِ هُمَا

فَرضٌ وَتَصِيبٌ عَلَى مَا قُسِما
فالفَرضُ في نَصِّ الكِتَابِ سِتَّه

لا فَرضَ في الإِرثِ سِوَاهَا البَتَّه
نِصفٌ وَرُبعٌ ثُمَّ نِصفُ الرُّبعِ

وَالثُّلثُ وَالسُّدسُ بِنَصِّ الشَّرعِ
وَالثُّلُثَانِ وَهُمَا التَّمامُ

فَاحفَظ فَكُلُّ حَافِظٍ إمَامُ
وَالنِّصفُ فَرضُ خَمسَةٍ أفرَادِ

الزَّوجُ وَالأنثى مِنَ الأَولادِ
وَبِنتُ الابنِ عِندَ فَقدِ البنتِ

وَالأختُُ في مَذهَبِ كُلِّ مُفتِي
وَبعدَهَا الأختُ الَّتِي مِنَ الأَبِ

عِندَ انفِرَادِهِنَّ عَن مُعَصِّبِ
وَالرُّبعُ فَرضُ الزَّوجِ إِن كَانَ مَعَه

مِن وَلَدِ الزَّوجَةِ مَن قَد مَنَعَه
وَهوَ لِكُلِّ زَوجَةٍ أو أكثَرَا

مَع عَدمِ الأولادِ فِيما قُدِّرَا
وَذِكرُ أولادِ البَنِينَ يُعتَمَد

حَيثُ اعَتَمدنَا القَولَ في ذِكرِ الوَلَد
وَالثُّمنُ لِلزَّوجَةِ وَالزَّوجَاتِ

مَعَ البَنِينَ أو مَعَ البَنَاتِ
أو مَعَ أولادِ البَنِينَ فَاعلَمِ

وَلا تظُنَّ الجَمعَ شَرطاً فَافهَمِ
وَالثُّلُثَانِ لِلبَنَاتِ جَمعا

مَا زَادَ عَن وَاحِدَةٍ فَسَمعَا
وَهوَ كَذاكَ لِبنَاتِ الابنِ

فَافهَم مَقالِي فَهمَ صَافِي الذِّهنِ
وَهوَ لِلاختَينِ فَمَا يَزِيدُ

قَضى بِهِ الأحرارُ والعَبِيدُ
هذَا إِذَا كُنَّ لأُمٍّ وَأبِ

أو لأبٍ فَاعمَل بِهذَا تُصِبِ
وَالثُّلثُ فَرضُ الأُمِّ حَيثُ لاَ وَلَد

وَلا مِنَ الإِخوًَةِ جَمعٌ ذو عَدَد
كَاثنَينِ أَو ثِنتَينِ أَو ثَلاثِ

حُكمُ الذُّكُورِ فِيهِ كَالإِنَاثِ
وَلا ابنُ إبنٍ مَعَهَا أو بِنتُهُ

فَفرضُهَا الثُّلثُ كَمَا بَيَّنتُهُ
وَإن يَكُن زوجٌ وَأُمٌّ وَأبُ

فَثُلُثُ البَاقِي لَهَا مُرَتَّبُ
وَهكَذَا مَع زَوجَةٍ فَصَاعِدَا

فَلا تَكُن عَنِ العُلُومِ قاعِدا
وَهوَ لِلاثنَينِ أوِ اثنتَينِ

مِن وَلَدِ الأُمِّ بِغَيرِ مَينِ
وَهكَذَا إن كَثُرُوا أو زادُوا

فَمَا لَهُم فِيما سِوَاهُ زَادُ
وَيستَوِي الإِنَاثُ وَالذُّكُورُ

فِيهِ كَمَا قَد أوضَحَ المَسطُورُ
وَالسُّدسُ فَرضُ سَبعَةٍ مِنَ العَدَد

أبٍ وَأُمٍّ ثُمَّ بِنتِ ابنِ وَجَد
وَالأختِ بِنتِ الإبنِ ثُمَّ الجَدَّه

وَوَلَدُ الأُمِّ تَمَامُ العِدَّه
فَالأَبُ يَستَحِقُّهُ مَعَ الوَلَد

وَهكَذَا الأُمُّ بِتَنزِيلِ الصَّمَد
وَهكَذَا مَع وَلَدِ الإِبنِ الَّذِي

مَا زَالَ يَقفُو إثرَهُ وَيحتَذِي
وَهوَ لَهَا أَيضاً مَعَ الإثنَينِ

مِن إخوَةِ المَيتِ فَقِس هذَينِ
وَالجدُّ مِثلُ الأبِ عِندَ فِقَدِه

في حوزِ مَا يُصيبُهُ وَمَدِّهِ
إلاَّ إذَا كَانَ هُنَاكَ إخوَه

لِكَونِهِم في القُربِ وَهوَ إسوَه
أو أبَوَانِ مَعهُمَا زَوجٌ وَرِث

فَالأُمُّ لِلثُّلثِ مَعَ الجَدِّ تَرِث
وَهكَذَا لَيسَ شَبِيهاً بِالأَبِ

في زَوجَةِ المَيتِ وَأُمِّ وَأبِ
وَحُكمُهُ وَحكمُهُم سَيَأتِي

مُكَمَّلَ البَيَانِ في الحَالاتِ
وَبِنتُ الابنِ تَأخُذُ السُّدسَ إذَا

كانَت مَعَ البِنتِ مِثَالاً يُحتذَى
وَهكَذَا الأُختُ مَعَ الأُختِ الَّتِي

بِالأبَوَينِ يَا أُخَيَّ أدلَتِ
وَالسُّدسُ فَرضُ جَدَّةٍ في النَّسَبِ

وَاحِدَةٍ كَانَت لأُمٍّ وَأبِ
وَوَلَدُ الأمِّ يَنَالُ السُّدسَا

وَالشَّرطُ في إفرَادِهِ لا يُنسى
وَإن تَسَاوَى نَسَبُ الجَدَّاتِ

وَكُنَّ كُلُّهُنُّ وَارِثَاتِ
فَالسُّدسُ بَينَهُنَّ بِالسَّوِيَّه

في القِسمَةِ العَادِلَةِ الشَّرعِيَّه
وَإن تَكُن قُربى لأُمٍّ حَجَبَت

أُمَّ أَبٍ بُعدَى وَسُدساً سَلَبَت
وَإن تَكُن بِالعَكسِ فالقَولانِ

في كُتبِ أهلِ العِلمِ مَنصُوصَانِ
لا تَسقُطُ البُعدَى عَلَى الصَّحِيحِ

وَاتَّفَقَ الجُلُّ عَلَى التَّصحِيحِ
وَكُلُّ مَن أدلَت بِغَيرِ وَارِثِ

فَمَا لَهَا حَظٌّ مِنَ المَوَارِثِ
وَتَسقُطُ البُعدَى بِذاتِ القُربِ

في المَذهَبِ الأَولَى فَقُل لِي حَسبِي
وَقَد تَنَاهَت قِسمَةُ الفُرُوضِ

مِن غَيرِ إشكالٍ وَلا غُمُوضِ
وَحُقَّ أَن نَشرَعَ في التَّعصِيبِ

بِكُلِّ قَولٍ مُوجَزٍ مُصِيبِ
فَكُلُّ مَن أحرزَ كُلَّ المَالِ

مِنَ القَرَابَاتِ أوِ الموَالِي
أو كانَ مَا يَفضُلُ بَعد الفَرض لَه

فَهوَ أخُو العُصُوبَةِ المُفضَّلَه
كَالأَبِ وَالجَدِّ وَجدِّ الجَدِّ

والإبنِ عِندَ قُربِهِ وَالبُعدِ
وَالأَخِ وَابنِ الأَخِ وَالأَعمَامِ

وَالسَّيِّدِ المُعتِقِ ذِي الإِنعامِ
وَهكَذَا بَنُوهُمُ جَمِيعاً

فَكًُن لِمَا أَذكُرُهُ سَمِيعاً
وَمَا لِذِي البُعدَى مَعَ القَرِيب

في الإِرثِ مِن حَظٍّ وَلا نَصِيبِ
وَالأَخُ وَالعَمُّ لأُمٍّ وَأبِ

أولَى مِنَ المُدلِي بِشَطرِ النَّسَبِ
وَالإبنُ وَالأَخُ مَعَ الإِنَاثِ

يُعَصِّبَانِهِنَّ في المِيراثِ
وَالأخَوَاتُ إِن تَكُن بَنَاتُ

فَهُنَّ مَعهُنَّ مُعصَّبَاتُ
وَلَيسَ في النِّسَاءِ طُرّاً عَصَبَه

إلا الَّتِي مَنَّت بِعِتقِ الرَّقَبَه
وَالجَدُ مَحجُوبٌ عَنِ المِيرَاثِ

بِالأَبِ في أحوَالِهِ الثَّلاثِ
وَتَسقُطُ الجَدَّاتُ مِن كُلِّ جِهَه

بِالأُمِّ فَافهَمهُ وَقِس مَا أَشبَهَه
وَهكَذَا ابنُ الابنِ بِالإِبنِ فَلا

تَبغِ عَنِ الحُكمِ الصَّحِيحِ مَعدِلا
وَتَسقُطُ الإخوَةُ بِالبَنِينَا

وَبِالأَبِ الأَدنَى كَمَا رَوَينَا
أو بِبَنِي البَنِينَ كَيفَ كَانُوا

سِيَّانِ فِيهِ الجَمعُ وَالوِحدَانُ
وَيَفضُلُ ابنُ الأُمِّ بِالإِسقَاطِ

بِالجَدِّ فَافهَمهُ عَلَى احتِيَاطِ
وَبِالبَنَات وَبَنَاتِ الابنِ

جَمعاً وَوِحدَاناً فَقُل لِي زِدنِي
ثُمَّ بَنَاتُ الابنِ يَسقُطنَ مَتَى

حَازَ البَنَاتُ الثُّلُثَينِ يَا فَتَى
إلاَّ إذَا عَصَّبَهُنَّ الذَّكَرُ

مِن وَلَدِ الإِبنِ عَلَى مَا ذَكَرُوا
وَمِثلُهُنَّ الأخَوَاتُ اللَّلاتِي

يُدلِينَ بِالقُربِ مِنَ الجِهَاتِ
إذا أخَذنَ فَرضَهُنَّ وَافِِيَا

أسقَطنَ أولاَدَ لا أبِ البَوَاكِيَا
وَإن يَكُن أخٌ لَهُنَّ حاضِرَا

عَصَّبَهُن بَاطِناً وَظَاهِرَا
وَلَيسَ إبنُ الأخِ بِالمُعصِّبِ

مَن مِثلَهُ أَو فَوقَهُ في النَّسَبِ
وَإن تَجِد زَوجاً وَأُمّاً وَرِثَا

وَإخوَةً لِلامِّ حَازُوا الثُّلُثَا
وَإخوَةً أَيضاً لأُمٍّ وَأَبِ

وَاستَغرَقُوا المَالَ بِفَرضِ النُّصُبِ
فَاجعَلهُمُ كُلَّهُمُ لأُمِّ

وَاجعَل أبَاهُم حَجَراً في اليَمَِّ
واقسِم عَلَى الإِخوَة ثُلثَ التَّرِكَه

فَهذِهِ المَسألَةُ المُشتَرَكَه
وَنَبتَدِي الآنَ بِمَا أَردنَا

في الجَدِّ وَالإِخوَةِ إِذ وَعَدنَا
فألقِ نَحوَ مَا أَقُولُ السَّمعَا

وَاجمَع حَوَاشِي الكَلِمَاتِ جَمعَا
وَاعلَم بِأنَّ الجَدَّ ذُو أحوَالِ

أُنبِيكَ عَنهُنَّ عَلَى التَّوَالِي
يُقَاسِمُ الإِخوَةَ فِيهِنَّ إذَا

لَم يَعُدِ القَسمُ عَلَيهِ بِالأَذَى
فَتَارَةً يَأخُذُ ثُلثاً كَامِلاً

إِن كَانَ بِالقِسمَةِ عَنهُ نَازِلا
إن لَم يَكُن هُنَاكَ ذُو سِهَامِ

فَاقنَع بِإِيضَاحِي عَنِ استِفهَامِ
وَتَارَةً يَأخُذُ ثُلثَ البَاقِي

بَعدَ ذَوِي الفُرُوضِ وَالأرزَاقِ
هذَا إِذَا مَا كَانَتِ المُقَاسَمَه

تَنقُصُهُ عَن ذَاكَ بِالمُزَاحَمَه
وَتَارَةً يَأخُذُ سُدسَ المَالِ

وَلَيسَ عَنهُ نَازِلاً بَحَالِ
وهوَ مَعَ الإنَاثِ عِندَ القَسمِ

مِثلُ أخٍ في سَهمِهِ وَالحُكمِ
إِلا مَعَ الأُمِّ فَلا يَحجُبُهَا

بَل ثُلُثُ المَالِ لَهَا يَصحَبُهَا
وَاحسُب بَنِي الأَبِ لَدَى الأَعدَادِ

وَارفُض بَنِي الأُمِّ مَعَ الأَجدَادِ
وَاحكُم عَلَى الإِخوَةِ بَعدَ العَدِّ

حُكمَكَ فِيهِم عِندَ فَقدِ الجَدِّ
وَاسقِط بَنِي الإِخوَةِ بِالأَجدَادِ

حُكماً بَعدلٍ ظَاهِرِ الإِرشَادِ
وَالأختُ لا فَرضَ مَعَ الجَدِّ لَها

فِيما عَدَا مَسأَلَةً كَمَّلَهَا
زوجٌ وَأُمٌّ وَهُمَا تَمَامُهَا

فَاعلَم فَخَيرُ أُمَّةٍ عَلاَّمُهَا
تُعرَفُ يَا صاحِ بِالأكدَرِيَّه

وَهيَ بِأَن تَعرِفَهَا حَرِيَّه
فَيُفرَضُ النِّصفُ لَهَا وَالسُّدسُ لَه
حَتَّى تَعُولَ بِالفُرُوضِ المُجمَلَه

ثُمَّ يَعُودَانِ إِلَى المُقَاسَمَه
كَمَا مَضى فَاحفَظه وَاشكُر نَاظِمه

وَإن تُرِد مَعرفَةَ الحِسَابِ
لِتَهتَدِي بِهِ إِلَى الصَّوَابِ

وَتَعرِفَ القسِمَةَ وَالتَّفضِيلا
وَتَعلَمَ التَّ التَّصحِيحَ وَالتَّأصِيلا

فاستَخرِجِ الأُصُولَ في المَسَائِلِ
وَلا تَكُن عَن حِفظِهَا بِذَاهِلِ

فَإِنَّهُنَّ سَبعَةٌ أُصُولُ
ثَلاثَةٌ مِنهُنَّ قَد تَعُولُ

وَبَعدَهَا أَربَعًَةٌ تَمَامُ
لا عَولَ يَعرُوهَا وَلا انثِلامُ

فَالسُّدسُ مِن سِتَّةِ أسهُمٍ يُرَى
وَالثُّلثُ وَالرُّبعُ مِنِ اثنَي عَشَرَا

وَالثُّمنُ إِن ضُمَّ إِلَيهِ السُّدسُ
فَأصلُهُ الصَّادِقُ فِيهِ الحَدسُ

أربَعَةٌ يَتبَعُهَا عِشرُونَا
يَعرِفُهَا الحُسَّابُ أجمَعُونَا

فهذِهِ الثَّلاثَةُ الأُصُولُ
إن كَثُرَت فُرُوضُهَأ تَعُولُ

فَتَبلُغُ السِّتَّةُ عِقدَ العَشَرَه
في صُورَةٍ مَعرُوفَةٍ مُشتَهِرَه

وَتَلحَقُ الَّتِي تَلِيهَا في الأَثَر
بالعَولِ إفرَاداً إلَى سَبعَ عَشَر

وَالعَدَدُ الثَّالِثُ قَد يَعُولُ
بِثُمنِه فَاعمَل بِمَا أقُولُ

وَالنِّصفُ وَالبَاقِي أوِ النِّصفَانِ
أصلُهُمَا في حُكمِهِم إِثنَانِ

وَالثُّلثُ مِن ثَلاثَةٍ يَكُونُ
وَالرُّبعُ مِن أربَعَةٍ مَسنُونُ

وَالثُّمنُ إن كَانَ فَمِن ثَمَانِيَه
فَهذِهِ هِيَ الأُصُولُ الثَّانِيَه

لا يَدخُلُ العَولُ عَلَيهَا فَاعلَمِ
ثُمَّ اسلُكِ التَّصحِيحَ فِيهَا وَاقسِمِ

وَإن تَكُن مِن أصلِهَا تَصِحُّ
فَتَركُ تَطوِيلِ الحِسَابِ رِبحُ

فَأَعطِ كُلا سَهمَهُ مِن أصلِهَا
مُكَمَّلاَ أَو عَائِلاً مِن عَولِهَا

وَإِن تَرَ السِّهَامَ لَيسَت تَنقَسِم
عَلَى ذَوِي المِيرَاثِ فَاتبَع مَا رُسِم

وَاطلُب طَرِيقَ الاختِصَارِ في العَمَل
بالوَفق والضَّربِ يَجَانِبكَ الزَّلَل

وَاردُد إِلَى الوَفقِ الَّذِي يُوَافِقُ
وَأضربهُ في الأَصلِ فَأَنتَ الحَأذِقُ

إن كَانَ جِنساً وَاحِداً أَو أكثَرَا
فَاتبَع سَبِيلَ الحَقِّ وَاطرَحِ المِرَا

وَإن تَرَ الكَسرَ عَلَى أجنَاسِ
فَإِنَّهَا في الحُكمِ عِندَ النَّاسِ

تُحصَرُ في أربَعَةٍ أقسَامٍ
يَعرِفُها المَاهِرُ في الأحكامِ

مُمَاثِلٌ مِن بَعدِهِ مُنَاسِبُ
وَبَعدَهُ مُوَافِقٌ مُصَاحِبُ

وَالرَّابِعُ المُبَايِنُ المُخَالِفُ
يُنبِيكَ عَن تَفصِيلِهنَّ العَارِفُ

فَخُذ مِنَ المُمَاثِلَينِ وَاحِدَا
وخُذ مِنَ المُناسِبَينِ الزَّائِدَا

وَاضرِب جَمِيعَ الوَفقِ في المُوافِقِ
وَاسلُك بِذَاكَ أنهَج الطَّرَائِقِ

وَخُذ جَمِيعَ العَدَدِ المُبَايِنِ
وَأضرِبهُ في الثَّانِي وَلا تُداهِنِ

فَذَاكَ جُزءُ السَّهمِ فَاحفَظَنهُ
وَاحذَر هُدِيتَ أَن تَزِيغَ عَنهُ

واضرِبهُ في الأَصلِ الَّذِي تَأَصَّلا
وَأحصِ مَا انضَمَّ وَمَا تَحَصَّلا

وَاقسِمهُ فَالقَسمُ إِذَاً صَحِيحُ
يَعرِفُهُ الأعجَمُ وَالفصِيحيحُ

فَهذِهِ مِنَ الحِسَابِ جُمَلُ
يَأتِي عَلَى مِثَالِهِنَّ العَمَلُ

مِن غَيرِ تَطوِيلٍ وَلا اعتِسَافِ
فَاقنَع بِمَا بُيِّنَ فَهوَ كافِ

وإن يَمُت آخَرُ قَبلَ القِسمَه
فصَحِّحِ الحِسَابَ وَاعرِف سَهمَه

وَاجعَل لَهُ مَسألَةً أخرَى كَمَا
قَد بُيِّنَ التَّفصِيلُ فِيما قُدِّمَا

وإن تَكُن لَيسَت عَلَيهَا تَنقَسِم
فَارجِع إِلَى الوَفقِ بِهَذا قَد حُكِم

وَانظُر فَإن وَافَقَتِ السِّهامَا
فَخُذ هُدِيتَ وَفقَهَا تَمَامَا

واضرِبهُ أو جَمِيعَهَأ في السَّابِقَه
إِن لَم تَكُن بينهُما مُوَافَقَه

وَكُلُّ سهمٍ في جَمِيعِ الثَّانِيَه
يُضرَبُ أَو في وَفقِهَا عَلانِيَه

وَأسهُمُ الأُخرَى فَفِي السِّهامِ
تُضرَبُ أو في وَفقِهَا تَمَامِ

فَهذِهِ طَرِيقَةُ المُنَاسَخه
فارقَ بِهَا رُتبَة فَضلٍ شاِمخَه

وَإن يَكُن في مُستَحِقِّ المَالِ
خُنثَى صَحِيحٌ بَيِّنُ الإشكالِ

فَاقسِم عَلَى الأَقَلِّ وَاليَقِينِ
تَحظَ بالقِسمَةِ وَالتَّبيِينِ

وَاحكُم عَلَى المَفقُودِ حُكمَ الخُنثى
إِن ذَكَراً يَكُونُ أَو هُو أُنثى

وَهكَذَا حُكمُ ذَوَاتِ الحَملِ
فَابنِ عَلَى اليَقِينِ وَالأقَلِّ

وَإن يَمُت قَومٌ بِهَدمٍ أو غَرَق
أو حادِثٍ عَمَّ الجَميعَ كَالحَرَق

ولَم يَكُن يُعلَمُ حَالُ السَّابِقِ
فَلا تُوَرِّث زَاهِقاَ مِن زَاهِقِ

وَعُدَّهُم كَأَنَّهُم أجَانِبُ
فَهكَذَا القُولُ السَّدِيدُ الصَّائبُ

وقَد أتَى القَولُ عَلَى مَا شِئنَا
مِن قِسمَةِ المِيرَاثِ إِذ بَيَّنَا

عَلَى طَرِيقِ الرَّمزِ وَالإشَارَه
مُلَخَّصاً بِأَوجَزِ العِبَارَه

فَالحَمدُ للهِ عَلَى التَّمامِ
حَمداً كَثِيراً تَم في الدَّوَامِ

نَسألُهُ العَفوَ عَنِ التَّقصِيرِ
وَخيرَ مَا نَأمُلُ في المَصِيرِ

وغفرَ ما كَأن مِنَ الذُّنُوبِ
وَسَترَ مَا شَانَ مِنَ العُيُوبِ

وَأَفضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسلِيمِ
عَلَى النَّبِيِّ المُصطَفَى الكَرِيمِ

مُحَمَّدٍ خَيرِ الأنَامِ العَاقِب
وَآلِهِ الغُرِّ ذَوِي المَنَاقِبِ

وَصَحبِهِ الأمَاجِدِ الأبرَارِ
الصَّفوَةِ الأكَابِرِ الأخيَارِ

نبذة عن القصيدة
بحر الرجز
معلومات عن ابن المتفننة


ابن المتفننة

الحمدان 08-18-2024 10:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَمَّا أَتَانا والدَّيَارُ بَعيِدَةٌ
كتَابٌ بِأَنْفَاسِ الوَدادِ تَضَوعا

أَرَقُّ مِنَ السلْسَالِ لُطْفاً كَأَنَمَّا
تَأَلَّفَ مِنْ روح الصَّبَا وَتَجَّمعا

شَفَى غُلَّةَ الصَّادي وَسَكَّنَ لَوْعَةً
تَكَادُ لَهَا الأَكْبَادُ أنْ تَتَصَدَّعا

تَنَافَسَ فيهِ نَاظرٌ وأَنَامِلُ
وَأَخْفَيْنَ عَمّا فِيْهِ لُبّاً وَمَسْمَعا

فَقَبَّلْتُهُ ألْفَاً وَألْفَاً كَرَامَةً
وَلْمَ أَرضَ إِجْلالاً لَهُ الرَّأسَ مَوْضِعا

وَنِلْتُ مِنَ الأيّامِ مَا كُنْتُ راجيِاً
وُقُلْتُ لِدَهْري: كيفَ ما شِئتَ فَاصنْعَا


ابن الاثير

الحمدان 08-18-2024 10:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وما نَظَرتْ مُقْلَتي مُذْ طَغَتْ
إلاَّ وَشَاَهَدَكَ النَّاظِرُ

ولا هَجَعَتْ قَطٌّ إلاَّ رَأتْكَ
كَأَنَّك فِيْ جَفْنِها حَاضِرُ


ابن الاثير

الحمدان 08-18-2024 10:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما نَظَرتْ مُقلَتيِ إلى أَحَدٍ
إلاَّ وكُنْتَ الذي يُحَاذيِها

ولا اكْتَسَتْ بالرّقَادِ آوِنَةً
إلاَّ وكُنْتَ الذي يُنَاجِيْها

ابن الاثير

الحمدان 08-18-2024 10:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما نَظَرتْ مُقلَتيِ إلى أَحَدٍ
إلاَّ وكُنْتَ الذي يُحَاذيِها

ولا اكْتَسَتْ بالرّقَادِ آوِنَةً
إلاَّ وكُنْتَ الذي يُنَاجِيْها

ابن الاثير

الحمدان 08-18-2024 10:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَتَانِي عَلىَ قُربِ المَزَارِ صَحِيفَةٌ
تَضَوَّعَ في أَثْنائِها المَنْدَلُ الرَّطبُ

حَوَتْ مِنْ بَديِعِ النُّطْقِ دُرَّاً وَحِكْمَةً
بِبَعْضِهِمَا يُسْتَنْزَلُ الجَامِحُ الصَّعْبُ

أَرَقُّ مِنَ السّلسَالِ لَفظَاً، كَأَنَّمَا
جَرَتْ في نَواحِيها بَرِقْرَاقِهَا السُّحْبُ

وَأَعَلقُ بِالأَذْهانِ مَعْنىً، كَأَنَّمَا
تَكوَّنَ مِنْ مَكْنُونِ جَوْهَرِهَا القَلبُ

فأَرسَلْتُ في تلْكَ الرَّيَاضِ نَوَاظِراً
بِبَهْجَتَها إنْسَانُها مُغْرَمٌ صَبُّ

وَرَدَّدْتُُ مَع تِلْكَ المَعَانِي خَوَاطِراً
إلى غَيْر أبْكَارِ المَعَادِنِ ما تَصبْوُ

أَتَتْ بالأّيادِي الغُرَّ بَدْءاً فَقَلَّدَتْ
بِهَا مِنَناً مِنْ دُوْنِ إِحْصَائِهَا الشُّهبُ

وَوَافَتْ بِهَا مِنْ غَيْرِ وَعْدٍ تَفَضُّلاً
كَذَاكَ الجِنَانُ الخُصْبُ والمَوْرِدُ العَذْبُ

أَلاَ أَيُّهَا الصَّدرُ الذِّي اتَّفَقَتْ على
فَضَائِلِهِ في عَصْرِهِ العُجْمُ والعُرْبُ

سَبَقْتَ إلى الإحسَانِ فِعلَ ذَوِي العُلَى
وَوَاتاكَ مِنْ أنْوَاعهِ الفَرضُ والنَّدْبُ

وَقَرَّرْتُ عَنْ إِدْرَاكِ شأوِكَ عَاجزاً
مَتَى يَلْحَقُ الوانِي وقَدْ أَعْنَقَ الرَّكْبُ

فَأَبْدَيتَ فَضْلاً لَيْسَ يُدْركُ كُنْههُ
عَروبُ لساني، عَنْ تَضاَعيفهه يَنْبُو

وِأوليتَ برَّاً قِصرت عنه قِدرتي
فَطَرفْ احتمالي عنَ تَضَاعيفه يكبو

وَغَايةُ وُسعِيْ وَهيَ أَوسَعُ غَايَةٍ
ثَنَا ضَاقَ عَنْ إمْدادِهِ الأُفُقُ الرَّحْبُ

ثَنَاءً كَنِشرْ الرَّوْضِ مَرَّتْ بِهِ الصَّبَا
سُحَيْراً، وقَدْ جَادَتهُ عراصَةٌ سكبُ


ابن الاثير

الحمدان 08-18-2024 10:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عليك سلام فاح من نشر طيبه
نسيم تولى بثه الرند والبان

وجاز على أطلال مي عشية
وجاد عليه مغدق الوبل هتان

فحملته شوقاً حوته ضمائري
تميد له أعلام رضوى ولبنان


ابن الاثير

الحمدان 08-18-2024 10:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإني لمهد عن حنين مبرح
إليك على الأقصى من الدار والأدنى

وإن كانت الأشواق تزداد كلما
تناقص بعد الدار واقترب المغنى

سلاماً كنشر الروض باكره الحيا
وهبت عليه نسمة السحر الأعلى

فجاء بمسكي الهوا متحلياً
ببعض سجايا ذلك المجلس الأسمى


ابن الاثير

الحمدان 08-18-2024 10:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
غِبتُم فما لي في التَصبُّر مَطمعٌ
عَظُم الجوى وَاِشتَدَّت الأَشواقُ

لا الدارُ بعدكم كما كانت ولا
ذاك البهاءُ بها ولا الإِشراق

أشتاقكم وَكذا المحبّ إذ نَأى
عنه أحبَّةُ قَلبه يَشتاق


ابن مواهب

الحمدان 08-18-2024 10:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا شِئتَ طيبَ العيش لاتكُ خادماً
لشخص ولا مَخدومَه أبدَ الدَهرِ

وحاول كَفافاً تَنجُ من كُلفة الغِنى
وتَخلُص من الذُل المُلازم لِلفَقرِ


ابن مواهب

الحمدان 08-18-2024 10:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عاقَني عنكَ توالي المَطرِ
واصلاً آصالَه بالبُكَرِ

مَلأَ الأَرضَ وُحولاً أصحبت
وهي مثل الحِبر هلّا الحِبَر

فكَأنَّ البحرَ أضحى فَوقنا
سائِلاً أجمعُه لم يُسجَر

نعمةٌ آضَت لعمري نِقمةً
عَمَّت البَلوى بها في البَشَر

وعلى ذاك فإن أرسلتَ لي
سابحاً خُضت بذاك البَحر

لا تَظُنَّ الأَمرَ عندي هَيِّناً
غَلَب الشَوقُ على مُصطَبري


ابن مواهب

الحمدان 08-18-2024 10:20 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَأيتُك في المَنامِ اليوم حَيًّا
ففاضَت أدمُعي عِندَ اللِّقاءِ

فجسمِي فوق هَذي الأرضِ يَحِيَا
وَتحِيَا الرُوح عِندَك في السَماءِ

......

الحمدان 08-18-2024 10:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نَقِّل فُؤادَكَ حَيثُ شَئتَ مِنْ الهَوى
مَا الحُبُّ إِلّا للحَبيبِ الأَوَّلِ

كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألفُهُ الفَتى
وَحَنينُهُ أَبَدًا لِأَوَّلِ مَنزلِ

......

الحمدان 08-18-2024 10:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَوَعدتني بأنَّ صَدرُكَ مَنزلي
‏إذا الليَاليّ السُّود أغلقنَ الفلَك

‏هَا هُنَّ سُودٌ مُقفراتٍ جئنَ لِيّ
‏أَيْنَ الوُعود وَأَين عَنّي مَنزلك

......

الحمدان 08-18-2024 10:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
غابوا عَن العِينِ وَالأيامُ تشغلهُم
أمَّا عَن القلبِ لا وَاللهِ مَا غابوا

نعَمْ تمَادوا ببُعدٍ بَاتَ يَحرُقني
لكنَّهُم رُغمَ هَذا البُعدِ أَحبَابُ

......

الحمدان 08-18-2024 10:24 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جَفَّ دَمْعُ العِينِ مِنْ طُولِ البُكا
‏وَاشتكى قلبيّ مِنْ الحُزنِ الدَّفِينْ

‏ذِكْرياتٌ ، كُلَّما رَاجَعتُها ‏فاضَ
نبعُ الشَّوقِ ، وَانثالَ الحَنينْ

......

الحمدان 08-18-2024 10:25 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يَا ليتهَا تبكِي لأفهمَ حُزنها
‏مَوجوعةٌ بالصَبر لا تتكلمُ

‏لا ترحَميني بَالتصبِّر وَاسكُبي
‏دَمعًا ، فدمعُكِ يَا حَبيبةُ أرحَم

......

الحمدان 08-18-2024 10:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏وَأمامَ بيتكِ قَد وَضعتُ حَقائبيّ
يَومًا ، وَوَدَّعتُ المتاعبَ والسَّفَرْ

وَغفرتُ للأيَّامِ كُلَّ خطيئةٍ
وَغفرتُ لِلدُّنيا وسامَحتُ البَشَرْ

......

الحمدان 08-18-2024 10:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
صبرنا على قــــل الدراهم وكثر الدين
وحفظنا كرامتنا مــــن اللاش وازعاجه

نسلــــف واحنا متسلفيــــن ومحتاجين
ونفزع لراعي الحاجه واحنا على حاجه

......

الحمدان 08-18-2024 10:48 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جوادي الرياحُ وزادي المساء
وجئتُ وملءُ عيوني ِالسهرْ

أيامن لها كل شيءٍ مباح
فؤادي وفكري وضوء البصرْ

فأنت ِ السيوفُ وأنت الرماح
وأنتِ الخيــــول ُوأنتِ التترْ

وأنت السلامُ على كل ِ نـور
وأنتِ المدينةُ صبحْ المطرْ

......

الحمدان 08-18-2024 10:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ازرع ورودَكَ في دارٍ حللتَ بها
حتى يشمَّ عبيرَ الوردِ مَنْ زارا

أغلى الكنوزِ وراءَ المرءِ يتركُها
ريحٌ تطيبُ إذا ما فارقَ الدارا

......

الحمدان 08-18-2024 10:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لا شيء عندي.. غير أنّك في دمي
وأغيب لكن لا تغيب بداخلي

أفديك ساع ذكرتني لو لحظةً
إنّي لأفرح بالحبيب السّائلِ

قل للزّمان إذا يُفرّق بيننا
لا شيء يبقى بي كشخصٍ واصلِ

......

الحمدان 08-18-2024 10:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا غائبي...لم الجفاء
أمسى الربيع بلا شتاء

والزهر مات بغير ماء
والقمر غادر السماء

ما عاد للشمس دفاء
أرهقتني دون إكتفاء

منذ قررت الإختباء
ماذنبي لهذا العناء

قدمت قلبي بإنحناء
ووهبتك الحاء والباء

فألبستك تاج العلاء
ناديت أسمك بالغناء

أجبني يا ذا العطاء
لم العناد والكبرياء

هل أستحق هذا الشقاء
ومصير حبي استغناء

......

الحمدان 08-18-2024 11:27 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ويبعثُ حين أشكو البُعد وردةْ
يقولُ الورد عنوان المودةْ

ويدري أنه يُذكي حنيني
وفي لون الورود لمحتُ خَدّهْ

يُلوّعني النوى والعذب سالٍ
وشوقي في الغرام اجتاز حَدّهْ

......

الحمدان 08-18-2024 11:33 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الوردُ ينبتُ بينَ الشوكِ أحياناً
والدُرُّ يسكنّ أصدافاً وقيعاناً

والشَهدُ والسُمُّ في الأحشاءِ مجتمعُ
والنحلُ يقطفُ أزهاراً وريحاناً

والأرضُ واحدةٌ والزرعُ مختلفٌ
والكلُّ أضحَى بنفسِ الماءِ ريّاناً

والخلقُ ليسُوا سواءً في مذاهبهَا
وليسَ كلُّ بني الإنسان إنساناً

......

الحمدان 08-18-2024 11:34 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إحساسك الشفاف أكبر شاهد
فاتبع شعورك والقلوب شواهد

تتآلف النبضات بين قلوبنا
تنبيك ما لاقاه فيك الواجد

فإذا ذكرتك في خيالي مرة
فاضت عليك من الشعور قصائد

يا عاشقا ما غبت عني لحظة
وإلى القيامة أنت أنت الخالد

......

الحمدان 08-18-2024 11:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مُــتــوسِّــداً حُـزنـي فَـلـسـتَ تَـراهُ
مـا كنتَ تسمعُ في الدُّجى نجواهُ

مـا ليسَ مِنْ فقدِ الوليدِ وليسَ في
صمتِ الشريدِ إذا استبحتَ هُدَاهُ

يَـمـضـي يُعدِّدُ في البعيدِ شُجونَهُ
وكــأنَّــنــا فــي طــيِّــهــا أشــبــاهُ

فـالـعُـمـر يَـصـدحُ بـالـصَّبابةِ مَرَّةً
لـيـظـلَّ فـي غـيـبِ الشعورِ صداهُ

مـا زلـتُ أقـتـطـعُ الـخـيـالَ لعلَّني
فـي مـا قَـضـى مِنْ سَعْدِهِ أحياهُ

وتَـجـلُّـدِي ، أنْ كـنـتُ أوَّلَ عـابـرٍ
وَثَـبَـتْ على جُرْفِ الصعابِ خُطاهُ

وتَــجــلُّـدِي ، هـذا الـذي أفـنـيـتـهُ
قَــد كــانَ يَـسـبِـقُ حـرفَـهُ مـعـنـاهُ

يــدعـو بِـرسْـمِ الأمـسِ كُـلَّ بـقـيَّـةٍ
ظَــــلَّــــتْ تُـــراوِحُ لـــيـــلـــهُ ورُؤاهُ

بَـقِـيـتْ عـلـى قيدِ الحنينِ فَلَمْ تَزلْ
تَـــدنُـــو وتَـــدنُـــو دُونــهــا أفــواهُ

جَـمَـعَـتْ بِـسَـاحِ الـوردِ كُلَّ فراشةٍ
ودَعَـتْ بِـمُـخـتَـلـفِ الـمـدَى إلَّا هُـو

قـلـبـي ، ولستُ أبوحُ عَنْ خَطَرَاتِهِ
إلَّا لِــــخــــالـــقـــهِ الـــذي سَـــوَّاهُ

بقلمي

الحمدان 08-18-2024 11:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُصاحِبُ الصّبحَ لا أشقى بِصُحبتِهِ
وقد رسمتُ المُنى من سحرِ طلعتِهِ

ينشقُّ عن أملٍ أطوي به ألماً
وعن غدٍ بِتُّ مشتاقاً لِرؤيتِهِ

وأسكبُ النورَ أوراداً سقيتُ بها
أخا الصباحِ رضاً في صفْوِ بسمتِهِ

هنا أُشاطِرُ مَن يحيا وفي يدِهِ
ميثاقُهُ مُشرقاً مِنْ حُسْنِ غايتِهِ

......

الحمدان 08-18-2024 11:46 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏صدعتَ بالحقِّ والإسلامِ ممتثلًا
أوامرَ الله يصفو فيكَ إيمانُ

فخصّكَ اللهُ بالقرآنِ معجزةً
وبالرسالةِ في إعلائها شانُ

تدعو إلى الله في صبرٍ ومرحمةٍ
تُملي على النّاسِ ماأملاهُ قرآنُ

محمّدٌ خيرُ خلقِ اللهِ مذ سطعتْ
رسالةُ النّورِ والإسلامُ عنوانُ

.....

الحمدان 08-18-2024 11:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏ولقد رأيتك في منامي ليلة،
فنسيث ما قد كان من أحزان

وحسبت نومي بحضورك يقظه
حتى افقث على فراق ثان

لوكنت أعلم أن الحلم يجمعنا
لاغمضت طول الدهر اجفاني


......

الحمدان 08-18-2024 11:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عـزّ اللقاءُ وفاض الشـوقُ بُركانا
والروح تهفو وقلبي صار ولهـانا

ما أصعب الصبر إن ضاقت مسالِكُهُ
وأصعب الخطب ما إن كان حـرمانا

مالي سوى النجم في ليلي أسامِرُهُ
والرفيــق مني له بالفضـل عرفــانا

فيا نسيم الهوى أبلــغ أحبّتنــا
مــرُّ الصبابة بالأشواق أضنـانا

أدعو من القلب رب الكون يجمعنا
فيأتيَ اليــوم نلقــاهُ ويلقــانا

......

الحمدان 08-19-2024 12:00 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قـالت تَحَــدَّث لا تَخَف إنّي معك

‏قَتَلوا فُؤادَكَ شَتـتوا فيهِ الهَوى

‏هُمْ فرَّقُـوكَ وقَد أتَيْتُ لأجمَعكْ

مِن لُطفِها ثَغْري تبسَّـمَ ضاحِكاً

قالَتْ تبسَّـم يا فَتى ما أروعك

......

الحمدان 08-19-2024 12:03 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رأيتكِ في الروضِ إشراقةً
كأنَّ الصباحَ حبيسٌ لديكِ

تمرينَ عِطراً ببال الزهورِ
فتشتاقُ رياً لها من يديكِ

إذا ما حضرتِ، استدارتْ جُموعاً
يُهيأُ لي أنْ ستمشي إليكِ

لتقبس ألوانها من خيالكِ
أو زَهوَها من سَنا مقلتيك

أعيدي قدومكِ كلَّ صباحٍ
ولا تقتلي الوردَ لهفاً عليكِ

......

الحمدان 08-19-2024 12:05 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
حَرِيٌّ بوجهِ الصَّباحِ إذا ما
تراءى لعَينَيكِ أن يَبسُما

وأحرى بجيشِ الظَّلامِ إذا ما
تَبَدَّى مُحيَّاكِ أن يُهزَما

وأجدَرُ بالهَمِّ والمُوحِشاتِ
إذا ما تبسَّمتِ أن تُحطَما

فما أنتِ إلَّا نشيد الفُؤادِ
وكَم كُنتِ إِمَّا تَغَنَّى (فَمَا)

......

الحمدان 08-19-2024 12:08 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إذا وافَيتَ صبحك في سلامٍ
فَـكُن برًّا و بادر بالسلام

على الدنيا و قل : يا رب حمدًا
منحت النورَ من بعد الظلام

و خُذ وِردًا لقلبك بعض آيٍ
و أذكارا تُقيكَ من السقام

ففي القرآن ترتيبٌ لروحٍ
يبعثرها و إن حرصت زحام




......


الحمدان 08-19-2024 12:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏صباح الخير أشرقَ من سناكِ
على قلبٍ أحبّكِ واصطفاكِ

كأنّكِ والصَّبا فرسا رهانٍ
إذا خطرَتْ يُسابقها شذاكِ

......

الحمدان 08-19-2024 12:18 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا وردة الحُب هل تبكين مُرتحلَا
أم أنهُ الشوقُ قد أضناكِ مُشتعلَا

أم من فراق حبيب خلتهِ أملاً
فخيبَ الظن حتى لم يدع أملَا

قالت تركتُ فؤادي عند مُحتبسٍ
عني ظلومٍ بماءِ الوصلِ قد تجلَا

وكُنتُ أحسبُهُ يوماً سيبعثني
حباً يُعيدُ ربيع العمرِ مُكتملَا

فأيقظتني من الأحلامِ قسوتُهُ
كأنه لم يكُن بالحب مُنشغلَا

......

الحمدان 08-19-2024 12:23 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ابنتي و إن باع الجميع صحبتي
رفيقتي في الدرب و الطرقاتِ

ابنتي و إن هجر الجميع محبتي
حبيبتي و إن طالت المسافاتِ

ابنتي و إن خان الجميع سيرتي
لا تتوقف دهرا عن مناداتي

ابنتي وقد جاد الزمان بمثلها
فلا نعيم يضاهيها في حياتي

......


الساعة الآن 08:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية