![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَفْكِف دُموعَك وَانسحِبْ يَا عَنترة
فعُيونُ عَبلة أصبحَتْ مُستعمِرَة لا ترجُ بَسمة ثغرِهَا يومًا فَقد سَقطَت من العِقدِ الثمِينِ الجَوهَرة عَجَزَ الكلامُ عَن الكلامِ وَريشتي لمْ تُبقِ دَمعًا او دَمًا في المَحبَرة وَعُيونُ عَبلة لا تزالُ دمُوعُهَا تترقبُ الجِسْرَ البَعيدَ لِتعبره عنتره بن شداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جَدي يُحبُّ عَليًا حُب مفتتن
وجَدتي حُبها مِن أعظم السُننِ أُمي تُرتِلهُ في السرُ وَالعلنِ وكانَ لي والدٌ يهوَى أبا الحَسن فَصرتُ من ذِي وَذا اهوَى أبا الحَسنِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بقلبٍ حينَ منك دنا تخلّى
أُحِسُّ بشوقك المملوءِ غِلّا! لأوّل مرّةٍ قاومتُ ضعفي وقلتُ لما يُعيدُك فيَّ: كلّا ذبحتُ على غيابك نصفَ حُبي وأوسعتُ "الحنينَ إليك" قتلا وما تُغني مياهك في عروقي وقد أحرقت في عينيَّ طفلا؟ إذا اشتدّ الحنينُ وضجّ قلبي علمتُ بأنَّ صبرَ هواك، قلّا لعلمك لم أُعاقب غيرَ نفسي مخافةَ أن تموتَ لديك ذُلّا! وحين هَجَرتُ لم أكُ مُستعداً لهذا الموتِ، لكنْ كانَ حلّا حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد ضجرتُ منَ الدنيا، وما ضَجِرَتْ
للآنَ تُحرقُني فيها الأخاديدُ كأنّني غُصّةٌ في صدرِ مُغتَربٍ يمشي بأُبَّهَةٍ.. والحَيْلُ مهدودُ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على قلبي أخافُ وأنتَ قادرْ
فعلِّمني الرّمايةَ، ثمَّ غادر بأعماقي أرى الأسوارَ تهوي وأنتَ مُحَصَّنٌ خلفَ السَّواتر تُقطِّعُ بالدلالِ نياط قلبي وتلبسُ وجهَ جبَّارِ الخواطر تغيبُ مُقاتلاً، وتعودُ طفلاً يُقبِّلُ أعيُني، ويقولُ: حاضر! أتيتُكَ حاملاً أرَقَ الليالي أُفتشُ فيكَ عن صَدْرٍ لسَاهر تَنَازَعُني المَكارهُ والأماني وتختلطُ المشاعرُ بالمشاعر وألمَحُ من بعيدٍ ألفَ نارٍ فأحضُنُها، وتُغريني المَخاطر! أسِحرٌ أنتَ؟ أيُّ هوىً رماني فعلَّقَ مركبي بحبالِ شاعر؟ لصحوكَ خذ ضبابي وانتظرني سأمسَحُ من عيونِكَ كلَّ عابر لقد أحببتُ في عينيكَ موتي وأنتَ برغمِ موتكَ بي، تُكابر فكيفَ أنالُ من تقواكَ أمناً وأنتَ بهجرِ من يهواكَ، فاجر! حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلبي وأعرفُهُ لا تأمَني خَطَرَهْ
قبلَ التورُّطِ بي عُدّي إلى العَشَرَة قد لا أُحبُّ وقد أُفنيكِ عاطفةً لكِ القرارُ، ولا تستصغري كِبَرَه حُبّي اضطرابٌ، وأحلامي مُقامرةٌ ومن يُغادرُني لا أقتفي أثَرَه خافي النِّهاياتِ مهما كنتِ واثقةً من ابنها الفأسِ تلقى حتفها الشَّجرَة أقولُ ما قلتُ لا ثُقلاً عليكِ، ولا زُهداً بحُبّكِ، لكن رحلتي وَعِرة يُغري الكثيراتِ أنّي لستُ منتظراً حُباً لأحيا ولا نصراً لأنتصِرَه ظواهرُ العشقِ أرواحٌ مُخلَّدَةٌ وليسَ إلا عظاماً كلُّها نَخِرَة فإن عزمتِ، فلا تستعجلي سُحُبي كما ترينَ ببابي ألفُ مُنتَظِرة! تحاولينَ وما يُغريكِ من رَجُلٍ بصدرهِ هِمَّةٌ علياءُ مُنكسِرَة مُستضعَفٌ مُذ رُمي في غيرِ موضِعِهِ كهمزةِ السَّطرِ إنْ جاءَت على نَبِرَة يظلُّ مُضطرباً مستوحِشاً قلِقاً من كلِّ شيءٍ، كما هيْ عادةُ الشُّعَرَه ولي حُطامٌ يُسمّى العُمْر كنتُ إذا نظرتُ فيهِ رأيتُ الرّوحَ مُحتضَرَة ولي طموحٌ بلا حظٍّ أُقيمُ بهِ عزاءَ حُلمٍ عليهِ حسْرتي حَسِرةِ! ولي مِزاجٌ عراقيٌّ، على مَلَلٍ في كلّ شبرينِ من أحلامِهِ عَثَرَة يقولُ قرّاءُ شِعري المُنصفونَ بَخٍإنَّ الخلودَ الذي أمّلتَ سوفَ تَرَه أمّا العُداةُ، فلا أكفاءَ أعظمُهُم نوَيقدٌ خاملٌ، أو ناظِمٌ نَكِرة ضاقوا وما نَقَمَوا منّي سوى ذَهَبٍ مِنَ القصائدِ والأبياتِ مُنتشِرة ولا أضيقُ بهم، هُمْ سَقطُ ذاكرتي! وفي النهايةِ كلٌّ آخذٌ قدَرَه يبكي الغريبُ حنيناً إن رأى وطناً للآخرينَ، فما يُبكيكَ أنتَ تُرَه؟ أبكي بلادي وشعباً صامداً بطلاً ما ظلَّ شيءٌ بهذي الأرضِ ما قَهَرَهْ وجهُ الحياةِ علينا بعدَ غُربَتنا كوجهِ فرعونَ لمّا أُلقيَ السَّحرة! يا ربُّ من حرَقَ الأحلامَ في يدنا من أجلِ كُرسيِّهِ، عجِّل لهُ سَقَرَه تدهورَ الحالُ منذُ احتلَّ عالمَنا أبناءُ من أُمِروا أن يذبحوا بَقَرَة وما تطيَّرتُ إلا بعدما فُقِدَت فينا الرِّجالُ، وما من عادتي الطِّيَرَة نم يا جُرَيج وجوهُ المومِسَاتِ بها بعضُ الحَياء! برغم الشؤمِ والغَبَرَة ماذا فعلنا فعُذّبنا برؤيتنا لقومِ لوطٍ وآلِ الوحشِ والفَجَرَة؟ طغى ابنُ آدمَ مفتوناً بُقدرتِهِ ولم يعد مُدركاً من حجمِهِ، صِغَرَه فكيفَ ترجو من الدنيا حلاوتَهَا إن كنتَ ذا خُلقٍ في زُمرَةٍ قَذِرة! يا قومُ عيني لبعضِ الشَّرِ عاشقَةٌ! وإن تلوموا، فمنهُ يولدُ البَرَرَة قضى الحكيمُ بما نخشى، ويُصلحُنا وإن قضى اللهُ ما للمرءِ من خِيَرَة الحلُّ في عودةِ الإسلامِ ثانيةً إلى الوراءِ وأن يُحيي لنا عُمَرَه! إحساسُهُ بالذي تلقاهُ أُمّتُهُ لاشيءَ يبقى منَ الإنسانِ إن خَسِرَه وحُبُّهُ الأمنَ قد يُعمي بصيرَتَهُ عن النجاةِ، كما يُعمي لهُ بَصَرَه يهوّنُ البعضُ ما في العيشِ من نكدٍ بأنّ في الصّبرِ أرضاً خصبةً خَضِرَة وإنَّ عُمراً يسيرٌ أن ننالَ بهِ كلَّ الحرامِ، عسيرٌ أُمّهُ عَسِرة! ُخفي اكتئاباتيَ الكُبرى، وتُظهرُها قصائدٌ مُرَّةٌ قتّالَةٌ ضَجِرة إن كانَ ثمَّةَ ما يدعو إلى أملٍ فوعدُ ربّيَ أنَّ الشّامَ مُنتَصِرة حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يحسُبونَ لنا حساباً.. حَقُّهُم!
هل يُفزعُ الراعي.. قطيعُ شِيَاهِ؟ ولنا رؤوسٌ كلُّها مرفوعةٌ لكنّها رُفعت بغيرِ جِباهِ فمتى الرجولةُ تستعيدُ مكانها يا أُمّةً تعبت مِنَ الأشباهِ وإلى متى بالصمت هذا نكتفي أو قولنا: عُذراً رسولَ اللهِ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنا خلاصَةُ أفكارٍ معقَدةٍ
أرادها اللهُ من ماضٍ ومن آتِ وأغلِبُ الكونَ، إلا الذاتَ تغلبُني ولستُ أدري لماذا الذاتُ، بالذاتِ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أخلو بصوتكِ والظنونِ الآثمةْ
وقليلِ عقلٍ إنْ شَططتُّ، يقولُ: مَهْ وأُعيدُ في التسجيلِ ضحكتَكِ التي تتصنعينَ بها الظّروفَ المُبهَمَة بينَ الرسائلِ غارقٌ مُسترسلٌ في البحثِ عن قلبٍ فراقُكِ حطَّمَه ماذا ستُظهرُ لي الرسائلُِ بيننا غيرَ الأسى والذكرياتِ المؤلمة؟ قاسٍ حضورُكِ في الغيابِ، وأنتِ مُذ غادرتِ حتى الآنَ لا أدري لِمَه هل ترجعينَ؟ أشكُّ بل مُتأكّدٌ لولا طلوعكِ في الرؤى مُتبسّمة أعطاكِ هذا البُعدُ بُعْداً آخراً فأبانَ عن ذَهَبٍ، وأخفى منجَمَهْ زيدي إذا يرضيكِ موتي أكثري حلوٌ هواكِ بريئةً أو مُجرمَة! لا يائساً منّا ولا متفائلاً أنا عالقٌ ما بينَ ليتَ ورُبَّمَه ماضيكِ في حلقي وصدري مُنهكٌ من سوءِ حاضرنا وناري مُضرَمَة أنجبتُ منكِ قصيدةً أهملتِها وأراق قلبي في جوانِبها دَمَهْ "أفكارُكِ السّوداءُ" كانتْ طفلةً لكنَّها كبُرَت وصارتْ مَلحمَة! لا تسألي كيفَ احتملتُ، وما جرى إنّي خسرتُ منَ انتصاري مُعظَمَه خلّفتِ في عينيَّ ليلاً بارداً حتّى نجومُكِ فيهِ كانت مُظلِمَة أنا كالكتابِ الفردِ عزّ بأرضهِ وأذلَّهُ المنفى بسوءِ التّرجَمَة! للمشكلاتِ أحنُّ لي مُستنفراً إذ تقتُلينَ فصاحتي بالتمتمة وأحنُّ حتّى للغموضِ، وخوفِنا مما تُخبّؤهُ الليالي المُعتِمَة وأحنُّ لاسمي في شفاهكِ لهفةً و "اشتقتُ" حينَ تجيءُ دونَ مُقدّمَة حنّي إليَّ كما أحنُّ لعلّنا نبني الذي كِبري وكِبرُكِ هدَّمَه شيءٌ يُعيدكِ من جديدٍ سَهلةً وقريبةً جدّاً ولي مُستسلمَة والآنَ هذا الشيءُ يهمسُ في دمي: هيَ فيكَ حتّى بعدَ هجركَ مُغرمَة بالعقل يبدو مُستحيلاً حُبُّنا والقلبُ قررَ أن تكوني توأمَه كوني نصيبي لو بحلمٍ عابرٍ فلكم دعوتُ اللهَ لي أن يقسمَه حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتاكَ همْساً، ومثلَ الماءِ شفّافا
ويرتدي السِّلمَ لكن كانَ سيّافا! ومثل عادتهِ يأتي على عجلٍ ولا يراعي بما يُمليهِ أعرافا ما أنتَ أوّلُ مقتولٍ بضحكتهِ ولستَ آخرَ من يُرديهِ إجحافا في فخّ يأسينِ، مُحتاراً ومُحترقاً كذا "أُحبُّ" إذا أتبعتَها كافا وكلُّ حسٍّ تُخيفُ القلبَ دَقّتُهُ يصيرُ حبّاً، وإن حاولتَ إيقافا ويفرضُ الشكلَ والتوقيتَ، ثمّ إذا كتمتَ خوفاً، فشا روحاً وأطرافا ولا يكونُ حقيقيّاً وذا آثَرٍ إذا لقيتَ بهِ عدلاً وإنصافا! ولا نجاةَ مُحالٌ، إنّهُ ثِقَلٌ إذا تخففتَ منهُ، زادَ أضعافا لهِ قلبي بما عانى وورّطني ضننتُ فيهِ، وغالى فيَّ إسرافا لا منطقيّةَ تُجدي في تفهُّمِهِ يُفنيكَ شُحّاً، ليُحيي فيكَ مِضيافا مأوى الجميعِ أنا، جبّارُ أفئدةٍ رغمَ الهشاشةِ بي واسيتُ آلافا قد أتّقي الشّوقَ يأتيني ليَخطِفَني فكيفَ إن كانَ ضعفُ النّفسِ خطّافا!؟ لُعنتَ يا أيّها الفخّ الذي سَقَطَت بهِ حياتيَ آمالاً وأهدافا فما دعوتَ إلى رُشدٍ ولا رَشَدٍ ولم تكن قطُّ عندَ الحقّ وقّافا أريتني فكرةَ الزّقومِ سائغةً! ورُحتَ تُقنعُ فيها خافقاً خافا صوّرتَ لي البُعدَ كُفراً دونَ تَهلكةٍ وكنتَ تُخفي بهِ عاداً وأحقافا! ويا حبيبي الذي ما زال يؤلمني بغير قصدٍ، وقصداً عندما جافى كن لي أماناً إذا أفرطتُّ في قلقي وأتبِعِ الآهَ والحرمانَ ألطافا خُلقتُ عاصمةً كبرى، وفارغةً منَ الحياةِ فكن لي أنتَ أريافا حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حسدوا عليكِ أبي فضاقَ سنينا
وعليكِ نحنُ بنيكِ.. كم حسدونا قد كادَ يُفنينا لهيبُ عيونهم لكنَّهُم يا أُمِ مَعذورونا! رأووا الذي لم تحتملهُ قلوبُهم مما خُصصتِ بهِ، وهُم يرجونا فكأنَّ أنفُسَهُم نصوصٌ حُرِّفت وكأنّ روحكِ ترتدي ياسينا حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا من غفوتِ، ولم أزل مشتاقا
قومي بربّكِ واحضني الخفّاقا مُذ نمتِ أنتِ وأنفُسي سهرانةٌ والأمنياتُ تطوّقُ الأحداقا أدعو على البُعد الذي ما بيننا والمُغلقينَ بوجهنا الآفاقا كم عاشقٍ لكِ في الضلوعِ مؤرّقٍ قومي نُهدّئُ داخلي العُشاقا حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عيناكِ فيها ما استعادَ كياني
فهل التقينا قبلَ ذا بمكانِ؟ عينايَ!؟ لا أدري إذا لكنّهُ قبلَ اللقا، قد يلتقي الطيفانِ أمّا التصادفُ، لستُ مؤمنةً بهِ قدرٌ هيَ الدُّنيا على الإنسانِ وكما احتوانا الدهرُ، مَزّق غيرَنا فلنكتفي مِنْ جوْدِهِ بالآني ما قلتِ إلا الحقَّ، إنّ حياتَنا محكومةٌ كالشمسِ بالدورانِ وهمومُنا لا تنقضي في واقعٍ كالحاكمينَ بهِ، لهُ وجهانِ نسعى وراءَ الشيءِ ما عِشنا، فإنْ نلناهُ، نزهدُ فيهِ بعدَ ثواني الركضُ قاتلُنا الأشدُّ قساوةً ركضُ الفُناةِ على الوجودِ الفاني أتُحِبُّ؟ لا، لكنْ أُحَبُّ بكثرةٍ ومنَ النساءِ وقربهنَّ أُعاني! لكِ أن تظنّيني كذوباً!* إنّما لا تضحكي من واقعٍ أبكاني أينَ الذي أهلكتُ فيهِ مشاعري ليعيشَ فيَّ براحةٍ وأمانِ؟ أسميتُهُ "عشقي" وخُنتُ مخاوفي لأعيشَهُ لكنّهُ أرداني! هذا أنا، ضيَّعتُ نصفَ قصائدي وأنا أحاولُ ذرّةَ اطمئنانِ حتّى متى أبدي السرورَ، وبسمَتي فيها الذي فيها منَ الأحزانِ؟ لم أطلب الدنيا، لتكسرني كما الأنثى تُحطِّمُ أضلُعَ الولهانِ لمّا وقعتُ، نَظرتُ لم أرَ مُشفِقاً لكنْ رأيتُ شماتةَ الخلّانِ! تُنبيكِ عنّي أمنياتٌ عفتها لا عاجزاً عنها، ولا مُتَوانِ أدركتُ لو متأخراً أنَّ الرّضا حبلُ الغريقِ، وباعثُ السُّلوانِ وكسِبتُني لما قَبِلتُ مواجعي فأرحتُ قلبي، واستراحَ لساني عن كلّ ما واجهتُهُ من خيبةٍ كانَ العزاءُ الحقّ في القرآنِ وهواكَ كيفَ خسرتَهُ؟ كيفَ انتهى بعضَ اقتباساتٍ على الجُدرانِ؟ لا تسألي فالشعرُ بيتُ سرائري وقصائدي جُبلت على الطيرانِ الجوّ مُلكي صارَ بعد تمرُّدٍ أمّا فؤادي فهو مِلكُ بياني لو أنّ دمعَ المرءِ يُرجعُ مَجدَهُ لبكى دماً كسرى على الإيوانِ فعلامَ أشكو الآنَ مُتكئاً على هذي القصيدةِ والدّموعُ دواني؟ قلقي على كلّ التفاصيل التي لا تنتهي حظّي منَ الإدمانِ إن كنتُ أُخفي ما أُريدُ فإنني *أخفيهِ فيَّ مَخافةَ الحرمانِ ماذا عن البحرِ الذي يغتالُنا؟ هذا السؤالُ سليهِ للشُّطآنِ وأنا سأمضي الآنَ، مُنتظراً غداً ولربّما ألقاكِ بعدَ زمانِ فلتحفظي عنّي إذا لم نلتقي حينَ النجاةُ تمرُّ بالأوطانِ للمُسلمينَ الغارقينَ بعجزهم ستُفاجأ الدنيا بوجهٍ ثاني حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَسراكَ مُغتَصَبٌ وقومكَ نُـوَّمُ
والمسلمونَ الآخرَونَ تشرذَموا لم يُبقِ منّا الدّهرُ إلا ضعفَنا فكأنّهُ لم يبقَ بعدَكَ مُسلمُ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كوني بخيرٍ.. فما أحببتُ ثانيةً
ولا عَزَمتُ كما قالوا على عُرسِ ولا عشقتُ، ولا أدنيتُ فاتنةً ولا كتبتُ بغيرِ الشامِ والقُدسِ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تمتَّع بالقليلِ إذا المَزيدُ
لعلَّ الخيرَ في ما لا تُريدُ قطعتَ الجوَّ مُلتمِساً هبوطاً ومثلُكَ أنتَ ديدَنُهُ الصّعودُ! فلا تحزن إذا الدّنيا تولّتْ ولا تفرحْ بما منها يجودُ تَعزّ بما خسرتَ فرُبَّ خُسرٍ عليكَ بكلِّ نافعةٍ يعودُ أحاولُ أن أكون صديقَ نفسي ولكنّي على نفسي شديدُ أُحاسبُها على كلّ انتباهٍ يُشتتني وقد حضرَ الشرودُ وحينَ أُحسُّ في ذاتي انهزاماً للذّتها بها عنها أحيدُ! وأقبَلُ كلَّ حُزنٍ لا خضوعاً ولكنْ بعدَهُ يأتي القصيدُ أخبئُ حينَ تفضحُني عيوني وما في القلبِ يعرفهُ الوريدُ وأكثرُ ما يَسُلُّ الصبرَ منّي إذا أُقصيتُ، أنْ يرقى البليدُ خُلقتُ مُبرَّأً من كلّ كُرهٍ وأرغمني على الكُرهِ الحَسودُ أأكذبُ حينَ أحلفُ أنّ قلبي على ما فيهِ من أُممٍ وحيدُ؟ نعيشُ بكوكبٍ ما فيهِ عَيشٌ ونعشقهُ وأكثرُهُ يهودُ! ونطمعُ أن نشيخَ بهِ لنحيا بلا قيدٍ، فتزدادُ القيودُ نَبيدُ لأجلهِ ونُبيدُ حتّى بفضل دمائنا بقيَ الوجودُ أيا ذا التسعِ والتسعين إسماً وأقربُها إلى قلبي الحميدُ بعصرٍ قرّبَ الأفلاكَ منّا لماذا حُلمُنا دوماً بعيدُ؟ ولم نطلب منَ الدنيا كثيراً لتَمنَعَنا، ويأخُذَهَا العبيدُ هباءٌ أن تَعيشَ لأجلِ حُلمٍ وما في الأرضِ هارونُ الرشيدُ تمتع بالقليلِ فإنَّ دُنيا عليها تُنفقُ العليا، جَحُودُ فحصّةُ كلّ من ولدوا عليها وإن بلغوا الذرى قبرٌ ودودُ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على قتلِ ما عشناهُ لستِ بقادرَةْ
فيكفيكِ تشريداً بنا ومُكابَرَة تلومينَ أحداثَ الزمانِ وإنّها بَرَاءٌ فنحنُ الذنبُ، طاغٍ وثائرَة وأنْ نلتقي نِدَّينِ بعدَ معاركٍ على نِصفِ صُلحٍ، ثَمَّ بعضُ مُخَاطرَة أنا لا أُريدُ الآنَ منكِ تنازلاً ولكنْ بقاءً لا يكونُ مُقامَرَة تعبتُ أُخبّي ما أُحسُّ وأن أُرى مُقيماً وما بيْ غيرَ روحٍ مُسافرَة وها ألفُ جيشٍ في ضلوعي منَ الأسى أشدُّ وأعتى من جيوشِ الأكاسِرَة سلي عنّيَ الخيباتِ كم ذا لَقيتُها أجرُّ غبائي، وهْيَ تضحكُ ساخرَة! وعن كُرهيَ الدّنيا وزهدي بأهلها فلي أُسوةٌ بالحقِّ يُبغضُ كافرَة بلا وطنٍ، كلّ البلادِ تعيشُ بي وقلبي صديقٌ للطيورِ المُهاجرَة ومن يسكن المنفى تنامُ عيونُهُ وتبقى المآسي والنّوائبُ ساهرَة إذا ضاقت الأولى عليَّ برحبْها وضنَّت بما أرجو فثَمَّةَ آخرَة قضيتُ بجُبْرانِ الخواطرِ رحلتي ولي خافقٌ اللهُ يَجبرُ خاطرَه لكَ اللهُ قلباً ضاقَ حتّى تَفجّرَتْ مصائبهُ شِعراً يُصبّرُ شاعرَه لقينا الذي نخشى، ونلنا نَصيبَنا ومَدَّ القَضا في جانبينا مَصائرَه مُحيطاً مُحيطاً مُمسِكينَ بقَشَّةٍ نُفتِّشُ في التابوتِ عن رُبعِ باخرَة على دِكّةِ الأمواجِ مرَّت حياتُنا فيا مرحباً بالعَجزِ يُغرِقُ عابرَه! ولولاك يا الله خُضنا دروبنا إلى الموتِ طوعاً لا نخافُ مقَابرَه ولولاكَ كانَ اليأسُ أولى بحالنا منَ الصبّرِ يُخفي لا يزالُ بشائرَه ولولاكَ ما ظلّت قُوانا وقاومت ومن حولها كلُّ المشاعرِ خائرَة ولولاكَ، لولا أنّ فيكَ رجاءَنا لما خاسرٌ منّا أحبَّ خسائرَه! إلى أينَ يا أنتِ؟ اسمعيني، فلم أقلْ منَ الهمِّ مِمّا عِشتُ، إلا أواخرَه خلاصُةُ ما قلبي يُريدُ: انسحابَهُ منَ الحربِ لو كانَ السَّلامُ مُغامَرَة إذا اخترتِ موتَ اثنينِ كنتِ بقاهُما فأرجوكِ لا تُبقي وراءَكِ ذاكرَة حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ستذكرني ذاتَ يومٍ وأنتَ
بما نلتَ من نِعَمٍ ترتعُ وتذكرني حينَ هذي الحياةُ تهلُّ عليكَ فتستمتعُ ستبلغُ أعلى الذي كنتَ ترجو وما كنتَ من نَيلهِ تُمنَعُ فلا تنسَ كم ليلةٍ نمتَ تبكي وآهُكَ لا تختُكَ المَضجَعُ! لكَ الأرضُ شِعراً وأطرافُها وسوفَ تظلُّ بها تُرفَعُ ويومَ القيامةِ جنّاتُ عدنٍ جزاءً بما كنتَ تسترجِعُ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طالبُكَ الناسُ أن تضحكا
لأنّ الكآبةَ تُعدي وفي الناسِ ما فيهمُ من جراحٍ فإن لم تكن ضحكةً في الوجوهِ فلا تكُ دمعاً لمن قد بكى أحاولُ واللهِ لكنّ دوري بذي المسرحيّة صغيرٌ كأدوارنا في الحياةِ يقومُ على الخوفِ من كل شيءٍ ويصنعُ من كلّ آهٍ.. قضيّة ولستُ أقدّسُ حزني ولكن أحاول أن لا أكونَ ضحية حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صوتُكَ العالي الذي ما أسمَعا
مثلما تسعى هباءً قد سَعى! قدَرُ الحيِّ وإنْ لم يَرضَهُ أن يُداري ما استطاعَ الوجعَا أيّها القلبُ تَصبّر واصطبِرْ واصبِرَنْ واصبِرْ على ما وقعا نَفسُكَ الفردوسَ قد أمَّلتَها حقُّها بالأرضِ أن لا تقنَعا آهِ لو يَدري الذي قاسيتُهُ ذلكَ القاسي لكي نبقى معا لا تَلُمهُ يا حنيني إنّني مِتُّ حُبّاً وهْوَ حابى وادَّعى ليتهُ يبكي عليَّ الليلَ إذْ أملأُ الليل عليهِ أدمُعا كيفَ أُبقي في شغافِ القلبِ مَنْ كلّما حاولتُ وصلاً مَنَعا وانتظارُ الشيءِ يُعلي قَدرهُ واحتراقُ الصبر يُحيي الهَلَعا غادَرَ الكابوسُ فانهض واستَعِدْ مجدكَ الماضي، وذاكَ المَطمَعَا فُتِحَ البابُ إلى مُستقبلٍ نجمُكَ الموهوبُ فيهِ لمَعَا ليكن ما شاءَ في العمرِ فهل يصمدُ الضُّرُّ إذا المرءُ دعا؟ فجأةُ السَّعدِ أمانٌ زائفٌ بعَدَها الأحزانُ تأتي تَبَعَا وحرامٌ بعدَ صبرٍ جَلَلٍ أن ترى الأحداثُ منّا جَزَعا ربّما يأتي زمانٌ آخرٌ نَحمَدُ الجُرحَ بهِ والمِبضَعا يا انهزاماً في انتصاراتِ الأسى ووحيداً عادَ منها شِيَعا إنَّ مَن ماتت بهِ أحلامُهُ ما يُعزّيهِ إذا الناعي نعى؟ صوتُكَ العالي وما يُغني إذا أسمعَ الناسَ، ولا قلبٌ وعى ما رعاكَ الخلقُ فيما عِشتَهُ مِن ضَياعٍ لكنِ اللهُ رعى حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هل ظلَّ منكِ لنَا حرفٌ وتنوينُ
أم ضعتِ منّا كما ضاعت فلَسطينُ؟ جيلٌ تَهمّشَ، ما ضاعت هويَّتهُ بل ضُيِّعت حينَ ضاعَ العزُّ والدينُ لم يبقَ فينَا منَ الأمجادِ واحدةٌ ربّاهُ هل نحنُ إنسٌ أم شياطينُ! فسامحينا إذا احتُلت ثقافتنا وأرجعينا إذا شقّت عناوينُ تناهشتنا القوى من كل ناحيةٍ وحُوصرت في الرسومات التلاوينُ موجوعة الضاد كم آسيتِ غربتنا فينا الجفاء وفيك العطف واللينُ مُدي يديك أعيدينا مراكبنا فالليل عاتٍ وموج البحر مجنونُ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لو كانَ جُرحاً ما لقيتَ لَزَالا
لكنّها الطَّعَنَاتُ إذْ تتوالى حاولتَ أن لا إنّما لم تستطع فتركتَ نفسكَ للضَّياعِ، فنالا ألأنَّ ما بعدَ المنيَّةِ مُفزعٌ قررتَ ألا تستمرَّ قتالا؟ إنْ تخشَ أسئلةَ القبورِ، فعِشْ لها يكفيكَها سُبحانهُ وتعالى من عادةِ البلوى إذا هَجَمت على رَجُلٍ، تُخلِّفُ في حشاهُ رجالا وكَذا المصائبُ إن رَمتكَ بنارها تركتكَ لا حِلّاً ولا ترحالا يكفي بوعدِ الموهِماتِ تَمسُّكاً وتَعلُّقاً بحبالِ قيلَ وقالا خَف من بقائكَ لا المماتِ فبعدهُ من لستَ تُظلَمُ عِندهُ مثقالا هانت عليكَ الأُمنياتُ فخُنتَها لمّا رأيتَ المُمكِناتِ مُحالا لن تبلغَ الشمسَ التي أمَّلتها حتّى تُقطِّعَ دونَها الأهوالا في كلّ يومٍ عنكَ ترحلُ ضحكةٌ حتّى غدوتَ على الرحيلِ مثالا بالرّغم من هذا تزيدُ تقرُّباً ممن يزيدُكَ في الهوى إهمالا! لم تبتسم للموتِ حُبّاً بالتي قد عذَّبتكَ تَمنُّعاً ودلالا دُنيا تُحاولها وغيرُكَ يزدري ويُهينُها وتُجلُّها إجلالا! لولا الذي أحيا بنفسكَ صبرها لولاهُ كنتَ الآنَ أسوأَ حالا قلبٌ بحجمِ الكَفِّ، بل هوَ بعضُهُ باللهِ كيفَ حملتَ فيهِ جبالا؟ يا عاذلاً عيني لكثرةِ مائها لم أبكِ غانيةً ولا أطلالا أبكي على عُمر أسَنَّ بوجهنا وتظلُّ فيهِ قلوبُنا أطفالا إنّي لقيتُ منَ الحياةِ وأهلِها ما لم يدعْ لي أنْ أقولَ مقالا لجهنَّمٍ بنتٌ نعيشُ بقَعرها قد لا تَقلُّ عَنُ امِّها أنَكالا! ياربُّ بالألطافِ قد عوَّدتَني لولا رعايتُها لذقتُ وبالا فإذا المَنيَّةُ أصبَحتْ أُمنيَّةً واشتدَّ بأسُ اليأسِ فيَّ، وغالى وتلفَّتَ الموت الذي يا طالما أمَّلتُ فيهِ إلى النجاةِ مآلا أرسلتَ لُطفكَ في الضلوعِ سَكينَةً ومددتَ لي دونَ الجميعِ حبالا إن كانَ ذنباً ما أُخِذتُ بشؤمهِ فاللهُ أمهلَ قبلَهُ إمهالا أو كانَ للقلبِ امتحاناً قاسياً فاللهُ مَن واسى وأصلحَ بالا وهو الخبيرُ، فكيفَ لا تشكو لهُ؟ وهو القريبُ مَقالةً وفَعَالا عِش في مخافتهِ الحياةَ، فإن دَنا منكَ الرحيلُ فغَلِّبِ الآمالا حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا شيءَ يضمَنُ أن تعيشَ سعيدا
فلترضَ لستَ بذا الجحيم وحيدا ما فاتَ ماتَ كما يُقالُ وإنْ يَعُد سَتَوَدُّ لو أُبقيتَ عنهُ بعيدا فتقبَّل المكتوبَ لو أبغضتَهُ واجعل أساكَ على رضاكَ شَهيدا يكفيكَ أنّكَ مُسلمٌ في كوكبٍ حتّى الأماني صِرنَ فيهِ يهودا حاول لتبقى إنّما لا ترتجي ممن يُريدُ سقوطَكَ التمجيدا والمَجدَ فانسَ إذا بقيتَ ملازماً بلداً يُريدُكَ أن تعيشَ بليدا كن مثلَ إبراهيمَ لا مُتَملِّقاً كُفراً، ولا مُتهيّباً نمرودا بالطينِ قد لا تستطيعُ تحمُّلاً فاخلعهُ والبَس للنجاةِ حديدا تجري المصائبُ في مياهِكَ حُرّةً ذرها لتلقى يومها الموعودا ما الناسُ فوق الأرضِ أو مِن تحتِها إلا انتظاراتٌ لَبِسنَ قيودا حبّ الحياةِ جريمةٌ في ذاتهِ إن لم يكن في ذاتهِ محدودا واللهُ لو آتى النفوسَ سعادةً أبديّةً، لا تتركُ التنهيدا أحداثُ هذا العامِ تشهدُ أنّهُ ما كانَ إلا للهُدى تمهيدا شيئاً فشيئاً سوفَ يُصبحُ عارياً هذا الوجودُ، وقد يصيرُ طَريدا تتساقطُ الأوراقُ تّتضحُ الرؤى والأرضُ تَفضحُ عَبدها المَعبودا ولعلَّ ما هو قادمٌ كجهنَّمٍ من كلّ طاغٍ لا يَكلُّ مَزيدا ما بالُها الدنيا تزيدُ قساوةً ويزيدُها عُبَّادُها تمجيدا؟ أدركتُ من هارونَ ألفي نُسخةٍ ما واحدٌ ياربُّ كانَ رشيدا في العامِ نكبرُ ألفَ عامٍ آخرٍ ونظلُّ نرجو خِلفةً وخلودا نخشى اللحودَ، وقد تكونُ نجاتُنا من جانبِ الدربِ المليءِ لحودا يا باحثاً في كلِّ حَدْسٍ عن هدىً يمْنَحك قلباً للحياةِ جديدا تقسو عليكَ الحادثاتُ لتَنتَهي عن حُبّكَ الأوهامَ لا لتزيدا! بينَ العطا والمَنْعِ ثمَّةَ حِكمةٌ لو أُظهِرتْ، لم تَبلُغِ المقصودا ما علّةُ الإنسانِ إلا أنّهُ يُفني الذي كي يَملكَ المفقودا حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلْمَنونا، نصّرونا.. هَوَّدونا
قطّعوا العزّة فينا شرّدونا قبلَ هذا، للأمانةْ.. خيّرونا بينَ أن نحيا ذُباباً، والسجونا! وليرضى الشُّقرُ عنهم باعتذارٍ عن هُدانا ألف عامٍ طالبونا! ثمّ حين التُّركُ يوماً أعلنوا "آيا صوفيا" جامعاً للمُسلمينا صاحَ أبناءُ المَخازي: عَثمَنونا! حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من بعدما رحلوا لم يتركوا مِنكا
ماذا فعلتَ لهُمْ حتّى مَضَوا عنكا؟ واللهِ لا شيءَ، لكنْ كنُتُ أُخبرُهُم أنَّ الحياةَ بعيداً عنهُمُ ضَنكى! بقيتُ مُنتظراً دَهري وما رجعوا أينَ النجومُ التي؟ هُمْ أطفؤوا تِلكَا لا ما شكوتُ، ولا أشكو إلى بشرٍ ما في الضلوعِ لغير اللهِ لا يُشكى! لبثتُ فيهم سنيناً لا أُخالفُهُم إلى أنِ استبدلوا إيمانَهُم شَكّا دمعي العزيزُ أهانوهُ بجفوتهم وأصبحَ السِّترُ فيما بيننا هتكا لا أقبلُ اليومَ أعذاراً، وإن صَدَقتْ كلّا وقد دُكَّتِ الأحلامُ بي دَكّا بقاءُ مَنْ أنتَ تستبقيهِ عاطفةً أشدُّ واللهِ من هِجرانهِ فتكا كلّ الذي كنتُ أرجو من نهَياتنا حِفظَ الدِّماءِ ولكنْ أمعنتْ سَفكا! ما نحنُ عِشناهُ لا يُنسى وإن زَعمَت أرواحُنا نَصرَها، أرواحُنا هَلْكى تَعبيرُ أوجُهِنَا ما عادَ يُشبهُنا نواجهُ الفَرْحَ دمعاً، والأسى ضِحْكا كأننا سَمكٌ، والسبتُ طمأننا والذكرياتُ يهودٌ خبّؤوا الشَبْكا! لو تفتح الآنَ قلبي ما وجدتَ بهِ غيرَ الذي يَجرحُ الأسمَاعَ إنْ يُحكى قلبي الروائيُّ، بَحرٌ إن رثى أحداً وفي روايتهِ لا يُتقنُ الحَبْكا ما اختارَ أُمنيةً إلا أتاهُ صَدىً للحَظِّ يصرخُ: لا من هذهِ دعكا هيَ الحياةُ تُعادي من يُعانِدُها أمّا الحظوظُ، فدوماً تقتُلُ الأذكى لا الريحُ تحتي، ولا عانيتُ من قلقٍ هذا التَبَلُّدُ في أعماقنا أنكى! ومن يُطمئنُ بالأحلامِ أنفُسَهُ تَجِدْهُ في واقعِ الدُّنيا رأى هُلكا فيا صَريعَ الأماني في مُخيِّلَتي لستُ امرئَ القيسِ حتّى أطلُبَ المُلْكا بما تركتَ لها، لا ما جنيتَ بها فلن تَعيشَ إذا لم تألفِ التَرْكا لو أنّ هذا الأسى يُروى بدامِعَةٍ لأرجعَ الدهرُ للإنسانِ ما يُبكى والحزنُ أكفرُ مخلوقٍ بلا جَسَدٍ ما صامَ يوماً، ولا صلّى، ولا زكّى أنا الموحِّدُ، والآمالُ مُشركةٌ! أُحبُّ ربي الذي لا يغفرُ الشركا خُلقتُ مُبتسماً أبكي! فما فَرَحٌ سَلَّمتُهُ القلبَ إلا اغتالَهُ، أوْ كَا طَعمُ انتصاري على ذاتي وشَهوَتِها أمِ السلامُ حَياةً، أيُّها أزكى؟ ما كنتُ نوحاً ولا الطوفانُ مَدَّ يَداً والله أوحى بأنْ لا تصنعِ الفُلكا حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما زلتَ تُعطي بما لا يُدرِكُ الشُّكرُ
ولا يوفّي بهِ من حَمْدِكَ الدَّهرُ فأينَ أذهبُ بالإحسانِ حينَ أنا مُقيَّدٌ بذنوبٍ ما لها عُذرُ أنتَ الدليلُ على ما أنتَ خالقُهُ وإن توَهَّمَ ما لا يُعقَلُ الفِكرُ وآيةٌ لكَ أنّ الأرضَ عاجزةٌ عن حَمْل عُشْرِ الذي قد يحملُ الصدرُ! نعيشُ ياربُّ في دُنيا بلا شرَفٍ فكلّ حلوٍ لديها نَيْلُهُ مُرُّ نسيرُ في الخوفِ، لا الأمواجُ تقبلُنا ولا الفضاءُ، ولا يَرضى بنا البَرُّ لأنتَ أعلمُ منّا يا مُعلِّمَنا بما نُحسُّ ومنكَ الخيرُ والخيرُ لو أنّ للكفرِ رأياً، مثلَ من كفروا وقد تَجرَّدَ منهم، آمنَ الكُفرُ! ياربُّ قد أخذَت منّي كفايَتَها هذي الهمومُ، وجهراً أصبحَ السِرُّ ولا وعزَّتِك الآمالُ ما انقطعتْ لكن بُليتُ بما لم يسطِعِ الصَّبرُ والله لولا الذي تدري لقد بقيتْ نفسي على دمعةٍ، يا من لهُ الأمرُ متى ستُفرجُ؟ لا تسأل فقد فُرِجَتْ عمّا قريبٍ يُزيحُ العُسرَةَ اليُسرُ إنّ التوتّرَ لا يُنجي، ولا قلقٌ مما نُعاني، ولكن تفعلُ الفجرُ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سترى الموتَ حياةً والثَرى
لو رأيتَ الآنَ ما نحنُ نرى دُفنَ الصَّحبُ وهُدَّتْ دُورُهمْ واعتلى عبدُ النِّفاقِ المِنبَرا ونَفَتْ تَغلبُ عَمرواً، وانتَهَتْ عن " ألا هُبّي" لتُرضي قيصرا والصعاليكُ القُدامى، لا تَسلْ أصبحوا اليوم علينا أُمَرَا لم يعد عنترُ يُرضي ذَوْقَها عبلةُ اختارتْ حبيباً أشقرا يأخذُ الأموالَ منها عِنوةً وإذا الحربُ تَبدَّت أدبرا "ألإسرائيلَ تعلو رايةٌ؟" يا أبا ريشةَ صارتْ قَمرا عسكرُ الفتحِ؟ عليهِم دَمُعنا عندنا للقمعِ نُرْبي العَسْكرا نسلُ جسّاسٍ تولّانا* ولا نِصفُ زيرٍ قامَ حتّى يثأرا غَضبَ الأحنفُ لكنْ غضبَةً لم تُثر في أمرنا شيئاً يُرى وحدها الخنساءُ خاضتْ حربها بينما نحنُ نلومُ القَدرا مُنذُ خلَّى المُتنبّي حلباً أحرقَ التاريخُ فيها الشُّعَرَا صارتِ الأخلاقُ غُصناً يابساً ما أتتهُ الريحُ إلا كُسِرا يا صلاحَ الدينِ عن أحوالِنا لا أراكَ اللهُ ذاكَ المنظرا كلّما قامَ نذيرٌ بهُدىً جهزوا قبراً وسيفاً أحمرا إنهُ العجزُ بأعتى صورةٍ ومُحالٌ مِثلُنا أن يُنصرا كَتَبَ الذّلُ على راياتِنا للجبانِ المَجدُ للحُرِّ الثرى! ليسَ من قِلٍّ كما أخبرتنا نحنُ مليارانِ يا خيرَ الورى نملكُ المالَ ولا مِن عُسرَةٍ لكنِ الأبطالُ ما لا يُشترى وإذا لا قُطْزَ، لا بيبرس، مَن؟ من يردُّ الآنَ عنّا التترا؟ الأبابيلُ ستأتي إنما فوقنا نحنُ ستُلقي الحَجرا! حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا
سنَموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوب حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لم يبقَ شَطٌّ إليهِ ترجعُ السُفُنُ
ولا مطارٌ.. عليهِ يهبطُ الشَجِنُ لا شيءَ إلا أمانينا تُصبّرُنا الحمد لله.. لا أهـلٌ ولا وطـنُ! خُذلتِ يا شامُ، يا أُمّي ومُرضعتي ومسقِطَ الحُبِّ ماذا يا تُرى الثمنُ؟! إني لأخجلُ من أنّي بقيتُ على قيد الحياةِ.. وأمّي لفّها الكفنُ! بمَ التعللُ؟ قلبي صارَ يُنكرُني سلّم على الموتِ فيهِ العَيشُ والسَكنُ فكيفَ أحيا وتحتَ الأرضِ أوردتي وفي الترابِ مِنَ الأحبابِ لي مُدنُ وأينَ أذهبُ.. كل الأرضِ تُرفُضنا وتزدرينا، وكلُّ الأرضِ تمتَهنُ ونحنُ من نحنُ؟ نحنُ الشمسُ فوقهمُ ونحنُ ما نحنُ؟ نحنُ العينُ والأذُنُ كلُّ الخرائطِ جزءٌ من خريطتنا فكيفَ تعلو على أسيادها الجُبُنُ؟! يا أيُّها الموتُ ما أحلاكَ من وطنٍ لمن أتاكَ شهيداً جرحهُ الوطنُ! ودعتُ حِمص وقلبي في أزقتها وذكرياتي وروحاً عافها البدنُ وسرتُ أشكو لربي ضيقَ دامعتي عمّا بنفسي.. ومالا يُنصِفُ الحَزَنُ كلُّ الذينَ تأملنَا بنُصرتهم لنا، تخلّوا.. فسجّل أيُّها الزمنُ أهلُ الفنادقِ لا عزّت كروشهُمُ يزدادُ فيهم غباهُم كلّما سَمِنوا ويقلقونَ صباحاً بعدما رقدوا ويقلقونَ مساءً إن هُمُ سكنوا يستنكرونَ على الشاشاتِ مجزرةً وكلُّهم بدماها كفّهُ دَرِنُ يا تاركَ الفرضِ مُستغنٍ بنافلةٍ واللهِ يومَ اللقا لا تشفعُ السُننُ يا شامُ لو كانتِ الأحلامُ تُنقذُنا كُنّـا حَلِمنا ولكن كلُّها دَخنُ فكانَ لا بُدَّ من حربٍ نُعيدُ بها عصرَ النبيِّ.. وفيها تُدرأُ الفتنُ نريدُ أن ترجعَ الدنيا لقبضتنا أن يُعبدَ اللهُ لا أن يُعبدَ الوثَنُ نُريدُ أن نُرجِعَ الأمجادَ دولتها أيامَ كنّا يداً تنأى بها المِحنُ أيامَ إن عارضت صنعاء عارضةٌ صاحت دمشقُ وبغدادٌ هنا اليمنُ! الفرحُ ما كانَ لولا قبلَهُ حَزَنُ والسرُّ ما طالَ إلا بعدهُ علنُ والطفلُ مهما لهُ قدّمتَ من اُكُلٍ يظلُّ أطيبُ شيءٍ عندهُ اللبنُُ لذا أحنُّ ومثليّ كلُّ مُمتَهَنٍ إلى الزمانِ الذي مافيهِ مُمتَهنُ فكيفَ أسكنُ بيتاً أطمئنُّ بهِ وطفلةٌ في بلادي ما لها سكنُ وكيفَ ألتذُّ أو أهنا بمائدةٍ ويُشتهى في بلادي الخبزُ والجُبُنُ يا طائراتُ اقصفي، يا أُمّةُ امتعضي يا ساسةُ استنكروا، يا قومُ لا تَهِنوا تكفَّلَ اللهُ فيكم للنبيِّ فلا خوفٌ عليكم منَ الدنيا ولا حَزَنُ الأرضُ مهما لنا في الغربةِ اتسعت يظلُّ أرحبَ من أرجائها الوطنُ قل للطبيبِ وشمسُ العمرِ غاربةٌ إذا انقضى أجلي، ما تنفعُ الحُقنُ؟ باللهِ ربّ السما والأرضِ مُعتصمي وفيهِ صبري، إليهِ السرُّ والعلنُ ولستُ أقطعُ آمالي بثورتنا لكلِّ وجهٍ قبيحٍ آخرٌ حسنُ حذيفة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا طُروش ياللي فُوق شَخص المحاديب
تريضوا لي وقم ساعة زَماني تَريضوا لي وَقُم طرس المَكانيب لا ما يعبى عن ضميري لِساني وَدي أَعزي هاجس القَلب وَاجيب وَاندب علَى طُول الليالي زَماني وَأَهل دَمع العَين مثل المَزاريب مِن فُوق خدي دايم الدُوم قاني رجوح أَنا من ضامري جوحة الذيب وَقول دَهري عالشقاوي وزاني يا قَلبي ياللي بك طعوس وَشَواطيب وَخلجا نبت فيها الشَقا وَالحزاني همي نبغ ما تنقلوا الفطر الشيب عن دُوم خَلق اللَه دَهري ابتلاني ضعضع فكاري وَحط بيي عَذاريب كَي الموللي عَالموسط كواني وَجدا رَماني مثل نار اللَواهب يا مَن خبر مثلي اِبتَلى مودماني مِن بَعد ذا لا بدي مَعاني بترتيب وَاحرق المَكتوب عَلى أَربَع قراني وَفزع اللي تحت غز النَواصيب مِن طرفهم بلكي يجينا عَواني أَما الورانا ما يفكوا المَطاليب وَالحج ما شال الحمول المتاني أَما الشيوخ اللي عليها المَحاسيب صاروا رهاين عند غج اللساني كانوا منادر مثل سوق المَزاريب بِالعُون يَعطوا منعتات الرساني داللي مضايفهم سوات المَراجيب ذباحة الفُرسان يُوم الكواني باما بهم من كل ذيب ولد ذيب يَسبوا عرب لَو هيَ بَعد الثَماني واللي وَرانا قطعوهم شَناغيب خانوا بعضهم خاينين الأَماني اللي تخلوا يوم حَرب المَعاطيب راياتهم عِندي شحار الصَواني لا صار شقل الزلم مثل المَرابيب اللي يكارى عن ربوعو عَواني هَذا كَلام مثل عد الذَراهيب غَنوا بهم يا راكبين المحاني يا اللَه ياللي يقصدوك الطَواليب يا ضابط حساب المَلا وَالكواني يا خالق طُيور السَما وَالدَباديب يا حي يا مَعود يا مرزقاني يا للَه تَسمع مِن دُعا الناس وَتُجيب بِجاه النَبي وَبِجاه سبَع المَثاني تلمنا من عقب بَعد التَغاريب وَتظهر سعدنا من الطَمس للبياني إِنكَ كَريم وَقاصدك قَط ما يخيب وَلا خاب عَبد لا جَنابك يعاني وَاختم كَلامي بِالنبي لُوط وَشعيب وَالسَيد الأَعظَم أَمام الزَماني يَسمَح لَنا مِن حرَها وَاللَواهيب وَيفكنا مِن عشرة التركواني شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللي سلاني مثل سلي الدهاني
حلو المَعاني بالهَوى مطرباني جسمي انعلي من نواجيد غلي يا ين هلي مايع الدَمع قاني يا عين هلي مايع الدَمع هليه قلبي مؤلم دايم الدُوم يحديه همي إِذا شظوه عالحيد يضويه ويثقل ظُهور مدبرات السواني يا هم وشلك جُوز يا شين مني دَعيتني مثل الهجين المسني قال الغَرام اللي شَظاني ما كنى في حب براق الرهاف اثماني في حب براق النَحر عفت رُوحي وَمزون عيني فوق خدي تسوحي إِن كان يا مفتون تسمع وتوحي جرحك عَميق يريد لَو مومياني قلت الدَوا في ديرة الترك ما لقاه أَيضاً وَلا يُوجد نهايا حلاياه حلو المَعاني ما عغيره مشافاه ما ينوجد له بالغرانيق ثاني إن ما وجدتو ما وجدت الدَوالي راعي الجعود السابلات الدَوالي من فوق غيده متل عين الغَزالي إِن طالعت بِأَرض الخَلا مودماني هذا دَوالي لا بُد وَالتَقينا وَراعيت مجدول الغَطارف وَزينه وَاطري السَلام اللي بدابه حدينا أَبرى لَو أَني بِالوجع من زَماني أَبرى وَتبرى بِالمَراهم جُروحي إِن شُفت أَنا مضنون عَين وَرُوحي النَفس لا غفت جُفوني تَروحي وَإِن نمت طَيفي من ثمانه سَقاني أَما هجوعي مِن غَرامي قَليلي ما غط جنح اللَيل مثل العَليلي مَن شافَني يُوجس لَظايا شعبلي مِن حر ناري ساحَتي ما يداني من حر ناري يبعدوا عايديني لَو يَسمعوا فَوق الوَسايد عَنيني قالوا مهبل قلت عقلي رصيني هذا غَرام وَما برأسي جناني هذا غَرام وَواهج الوَجد يحديه كُل ما كتمته جمرة الحُب تُبديه مَضنون عَيني بِالمَلا من يُراعيه عدة مَشاهد خاص حور الجناني عدة مَشاهد مشهدة لا بدا بهِ اللي مثل شهد الخَلايا رضابه حلو السوالف مثل ربش الذوابة من فُوق جيد الجافل التيتلاني مِن فُوق زين البيض مَحفوظ زينو اللي مثل بَدر الدَياجي جبينو وَجهاً مكمل بِالبها عاج بينو في آية الكُرسي وَسَبع المَثاني في آية الكُرسي الغَضي دُوم مَحفوظ مِن شر حاسود من الناس عاروض المنحر الريان مشفي عَلى الروض بِهِ طلع تين وبه زهر اقحواني به طلع تين احمر حلمهم ذهوبي سرده يميلها نسيم الهبوبي مربوعة خمص الوسط وَالكعوبي إِن شافَها اللي ما فتن قال أَماني إِن شافَها اللي ما متن قال غابت نَفسي ومني مُهجة القَلب ذابَت يا حوبتي من نظرتي الرُوح لابت بِالرَغم حادي المَوت صاح وَدَعاني اشلي بمنظر ناعم الطَرف وَالعين كُل لَمحة نيران بِالقَلب وَالعين خلي عَشيقه يَمزج النوح بالعين أَما بِها الَّذي اِبتَلاه اِبتَلاني مِن نَظرَتي عَقلي من الراس طاشي اللَه اِبتَلاني في هَواهُم يلاشي خليتها وَبقيت عالدَرب ماشي لَكن غَرامي عالمها في حداني ناديت يا معشوقها دُونك إياه اللَه يباركلك بصافي ثَناياه بس الأَمان من الغَرام وَهَواياه كلمتها تاب امنحيه الأَماني كلمتها لكن غشاني ضياها الشَمس تكسر ناظر اللي يراها ثم اِنتَشيت العبقري من غذاها وَشميت عُطر مسلكات القَناني يا حلو لا تُنكر لبعدي وِدادي يا عين حر الصيد حبت الهدادي مهكوب ماني من غَرامي جَوادي تسعين كي البعد عنك كَواني يا زين يا حلو النبا وَالخدودي يا سايل التسعة الحَنايا الجعودي يا نافر البيض الصغار النهودي مِن تحت طي الناعم الطيلساني يا نافل الغيدا الشقاح الرواحي يا ناعس السُود العُيون الطفاحي يا سيد كل الغاويين الملاحي يا حسن يوسف يا ظريف المعاني يا خاص يا جني الطرد يا وليفي يا هابط الصرح اللطيف النظيفي بحيث إِن أَظهرت صافي غريفي من بعد ما سرى وَغيط المباني اليَوم سري معظم الشوق يبديه وَمضمون قافي كل حين لغايبه أَما كَلامي من يفسر معانيه وَيوعي فُنون وَعاب جسمي وَشبنا إِن كان عَن باهي جضمالك حجبنا وَلم حنوطي بِالعجل وَالكفاني وَلم حنوطي بالعجل للمماتي من فرط وَجدي عاف جسمي حَياتي هجرك غَريمي وَالنَوى يا شقاتي شط المَزار وَحادي العيس باني شط المَزار وَزاد قَلبي هيامي مَشغوف وَناري مثل نار القيامي إِن متت خطوا للمعطر سَلامي بِالمسك وَالكافور وَالزعفَراني بالمصطَفى اختم كَلاماً بديناه يَشفَع لَنا يُوم الحَشر وَالمُناجاه يَختم لَنا بِالخير يُوم المُوالاه وَيفكنا من عشرة التركواني شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَنى المَعنى مِن فُؤاد مُوجع
دَمعي جَرى فَوق الخُدود قَناه دَمعي جَرى عَالخَد وضح شهابو مِن النَوى مِن هجر مَن قَلبي يَود هَواه يا نار كَبدي كُل ما قول تَنطَفي تُوجس بِقَلب المُستَهام لَظاه يُوجس ضَميري المُستَهام زَفيرها مثل نار تون القرطيان سَناه مثل نار تون القرطيان بضمايري وَقادها دايم يجيب غَذاه وقادها ما كان يَرثي لحالتي كُل ما برد حم اللَهيب ذَكاه كُل ما برد حَمه يوازن لَهيبها لا ما دَعت جسمي النَحيف هباه لا ما دَعَت جسمي دَقايق ذفلها كَلمتها يا نار ماش رجاه كلمتها يا نار قرين واهجَعي أَما تشفقي عاللي زَمان بَلاه ما تشفقي عاللي مَفارق وَلا يَفو اشلك بمهكوب الغَرام حَناه حناني الهَوا وَالوَجد وَالشُوق وَالجَفا وَبَعد الَّذي قَلبي يَوَد لقاه بَعدي عَن رُبوع المُحبين هانني دَعا ناظِري عَلى الخَد يذرف دماه دَعا خاطِري مَكسور عَن ساير المَلا ما حيلَتي شط المَزار وَتاه ما حيلَتي يا ناس حارَت بَصيرَتي ضعنا مثل رَهو دَليلو تاه حالي الشبك عالكل مِنا وَصادَنا وَلا مِن شَفيع القَلب يَترَجاه وَلا مِن كَريم الناس ترجا مَواهبو وَلا مِن رَحيم إِن كان رَجُل دَعاه وَلا مِن حَليم إِن شاف محنة رَثى لَها وَلا مِن شَئيم إِن كان رَجل نَخاه وَلا مِن خَليل يفش همي إِذا طفح وَلا مِن صَديق نتآنس وَياه وَلا مشن شَفيع إِن رمت حاجة سَعى لَها وَلا مِن وَديع إِن حب طال مَداه سِوى القَرقره وَالمرمره في لغاتهم وَهرجا شَنيعاً لا سمعت نَباه هَرجاً شَنيعاً لا بِدُون بَلَفظه مِن قَوم وَحشية شناع رَداه اللَه بَلاني وَاِبتَلاني بقربهم وَفراق أَهل العز يا وَيلاه فرقة بِلاد اللي كَريمة نُفوسهم وَصار العوض عَنهُم وُحوش فَلاه صار العَوض عَن ذول غيده مَعطَرَه عَبدة مصنة مشوها برياه بدلتها مِن غير قَصدي وَخاطِري وَعانَقتها أَربَع سِنين سِواه عانَقتها بِفراش واحد وَذقتها حطت بجسمي ميت داء وَداه وَللحين عِندي في مَحلي مَقرها وَمن شوفها سَعدي الظَلام غَشاه من شوفها سَعدي عَزاني وَفاتني وَشَرق عَلى حوران إِلى مَشحاه وَاضحيت أَنا مَسلوب سَعدي وَراشدي أَوقف بديران التراك بَلاه أَوقف بِأَرض الترك من غَير خاطري كَما طَير مَكسور الجَناح شَداه كَما طَير مَكسور الجَناحين بِالخَلا في بر مُوحش وَالوُحوش أَعداه وَلا يَرتَجي مِن وَحش يرفق بحالتو وَعداوتو من جده وَأَباه وَمِن غَير هذي يَموت مِن لَوبة الظَما لَو المَوت بِالمنوا بَغيت شَراه خانَت بِنا الأَيام ما أَخبَث أَعمالها وَخان الزَمان اللي غَدر ما رَداه تاري الدَهر غرار غدار بِالفَتى مَن آمنوا رايو وَعقلو تاه مَن آمنوا لا بُد يَندم مِن البَلا وَالدَهر لا خم النَطيح رَماه شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبديت أَشرح في قَوافي أَلمعي
في بيات تطرب كُل عارف المعي ما قال شبلي في قَوافي المعي يعسر عَلى الشعار قافي لَو أنقرا من حد قبرص للجزاير لا نَقرا مِن كُل عارف لوذعياً مدعي مِن بَعد ذا يا راكب اللي عالمنا تشدا نَواعير المسهي عالمينا فَوقه غلام اللي يودي علمنا لا دار القريا سَريعاً بشرا بقدوم من يَبغا المَنايا بِالشَرا طُوبى لَك حَيثك قساور جامِعي طُوبى لَك يا دار قنديلك ضوا لَيثك وَثب يا عامرة بَعد أَن ضَوا قالَت لفاهداج هل مَروي الظَوا مي في سِنين الجَذب كَالعاصي جَرى سُلطان حاتم طي مثلو ما جَرى يَوم الوَغى يَشبَه شَبيب التَبعي سُلطان رُكن بِلادنا قَبل وَبَعد هَجروا ضَنا لفؤادنا لَما بَعد من قبل دور جدودنا احكوا بَعد من علم عن حر نبغ مثلو تَرى ما ظنتي عازيهم عين تَرى اسمو عاجسمو خالطوا لَما وعي أَما علي سوم المَنايا منولا في مَوقف الحرجات عمرو ما انولا حريبهم ما ظن كاسب منولا وليا اِعتَلى سرداً طَويلة مشمرا زود عَلى حتى الرَشيد وَشمرا شبلاً تعقب من غضنفر هيلعي الضيغمي يَوم الكَريهة مُصطَفى من قابلو بالكون كاسو ما اِصطَفى سبُحانه الرَب الكَريم المُصطَفى كُل واحد مِنهُم تعدو عَنتَرا مابو زَلل عازيهم ما عين تَرى قَبل وَبَعد من محدرا للمطلعي نواف مع زيد النمورة يجلبوا شبه القَساور عَالكَواسر يجلبوا صح المثل إِن كان فَرخ يَج لبوه كَم واحد عَالبُعد جابي بالذَرا كُل من هوَ حَقلو بعقلو بذرا المَرء يَحصد في مثل ما يزرَعي علم اِنطَبَل أَحيا الجبل لَما ظَهَر حيناً حمل عَفواً شمل شَد الظهر زلم العَمل اشفوا الزمل دُون الظَهر وَليا التقوا صدم الجَحافل مجهرا وَليا التقوا مثل النُهور المجهَرا وَلا يَنفقوا الشيمة بكثرة المطمعي من بَعد ذا اطلب جَنابك يا بطل حَيثك غَفور وَباب جودك ما بَطَل غَض النَظر عنما سَدا مني بَطَل لَولا التَفاوض مدحنا ما ينطَرا يَهِبا الَّذي نَثر القَفا ما ينطرا لَكن بَحر جُودك قُصوري وَاسعى شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا راكباً من فُوق نابي مضمر
حرا ولد حرا ضراب أَصيل من ساس هجنا يقطعوا لدو والخلا وَمشيوعلى طُول النَهار جفيل من عقب مرباعو ثمانين ليلة لا ما سنامو يا لغلام يميل انسف شدادو فوق عالي غواربو وكرب وساروا يا لغلام وشيل خوؤ الخرج وَالميركة وماش غيرهن وَزهاب من خاص الطعام قليل دربك طَويل أَما هجينك يوصلك شعيلان يسيق ثافبات الليل لَولا زمامو يسبق الريح وَالقَطا سيدوح مع مد البحور يسيل عدك بعيطه يوم تعلا شداده وَلا تظن انهم يلحقوه الخيل بس أنت كون بيمة الدرب مخني وَبالليل نومك لا يكون ثَقيل حذراك من قضابة الشك بالخلا تَرى إِنَّ دَربك يالغلام طَويل اليا قفل عقب الثلاثة وَالأَربَعة إِياك في حر السموم تقيل يا طارِشي جُود كلاما افهمك احفظ وَصاتي يالغلام وحيل الأوله أَوصيك لا تأمَن الخَلا خَلي عُيونك عَالطراف تجيل وَبِالليل خلي الذاكري في مسامعك تَرى السَمع لاضب الظَلام دَليل ما دُون مما يقسم اللَه واقي قوي جنانك لا تكون ذَليل دركتكم للي يراعي زَوالكم البين قَلبك وَالضَمير يخيل مِن قسطموني مد عزك فراقها نحر هجينك يا ولد تَقبيل عقب أَربعا تَلفي ربوعا بجالنا دَربك قَريب وَلا يريد دَليل يا حيف يا صفر الشَوارب بانقره مقيمين لا يطروا بيوم رحيل سلم عليهم يالغلام جَميعهم وَبلغ سَلامي لا تكون هَبيل وَمِنها عَلى شاهر وَجاروم عاني أَصحا تَقول إِن القناق طَويل يا حيف عشيوخ الجبل في بلادنا يعيش النمر مِنهُم فَريد ذَليل سلم عليهم يالغلام جَميعهم رَدد وَتَرحيب السَلام جَميل عَلى يوزغاد الدَرب لازم تمرها وَفيها سباع من الرِجال تَهيل يا حيف يا سمر اللحى من شيوخنا يروحوا فراط الحرص وَالتَهميل سلم عليهم يالغلام جَميعهم وَزهب ذَلولك يالغلام وَشيل من عقب سبع أَيّام وَلا ثماني تَلفي عَلى ذوك القُروم نَزيل عِندَ السِباع اللي يَحنوا هجينتك وَلا مِنهُم اللي بالطَعام بَخيل خَصص حمد يشدا وَلد طي بِالكَرَم وَخَلفة هَزيمة للبلاد دَليل يا حيف يا ربعا يريعك حسابهم وَلا مِنهُم اللي مِن الرِجال هَزيل بني قيس يُوم الوَغى يَنطحوا العِدى وَعزك عَليهُم لا لَفيت نَزيل برباعهم ياما هفوا الحيل وَالرغث وَبنا حجازي يدغثوه بهيل وَليا لفت غتر المَواجيب وَاقحلت وَانسر خزان القَمح بِالكيل مِن دورهم ياما شبع كل جايع في رغد وَلا في سنين محيل يَعطوا سَلايل نعت شزب مقفلع لَو الحَسود يقول هاي أَصيل دَمعي عَلَيهُم خالطو دَم وَانهَمل كُل حين مِن فَوق الخُدود يسيل عَلَيهُم وَعاللي غيرهم مِن ربوعنا ياللعجب وَالويل وَالتَهويل وَعزي لقلب قَد تَجرع فراقهم مَجروح مِن دُون القُلوب عَليل وَزاد البَلا فرقة تَوالي ربوعنا اللَه يرشد دَربهم تَسهيل مِن غَير زَود الطين بَله ببعدهم بِالليل تَسمَع للبنات عَويل كُلأ ما حسبت النار يطفا لَهيبها يَهب لَها جَوا الضُلوع شعيل يا طارشي سلم عَلَيهم جَميعهم وَرَدد سَلامي وَالضَمير دَليل مِن قيسرية مد عالرحب وَالسعة تارن دَربك يا لغلام طَويل وَليا وَصَلت بديرة الترك أَذنا وَبَعدين مرعش وَالطَريق وَصيل عَلى ماردين دِيار بَكر بجالها وَانخ هَجينك يا لغلام وَميل وَمِنها عَلى الشَهبا العَرب في رُكونها أَحكي وَلسانك لا يَكُون ثَقيل حَماه وَحمص الشام لازم تَمرها حَيي بِلاد الشام بِالتَبجيل الفَيحا اللي تجذب الرُوح وَالحَشا تَشفيك لَو انك مَريض عَليل مِن طَلعة الميزان وَالنجم بِالسَما مِن الشام نَحرها طُلوع سَهيل دَربك عَلى نَحبها وَهك النَوابي عَلى الجَعيدي عايمين السيل يبديك حوران العذية بناظرك تراعي هضابه مثل شكل النيل الظَهر يُوم الشَمس في قبة السَما مَلفاك أَخو شيخا الكَريم خَليل نَعمين يا ذيب السَرى ياخو شيخا خَطك عَلى كُل الخُطوط طَويل نُوخ ذَلولك وَانسف الكُور جانبه وَعدك بروضه لَو السِنين محيل وَاللي خلافه مِن مَنادر بِلادنا ما فيهم اللي للحمول يشيل وَالعانة اللي ما لها نصاب كبها الرَهو ما يَمشي بِغَير دَليل سَيفا بليانصاب ما يَظهَر الحمر لَو كانَ هِندياً شطير صَقيل إِن راحَت كِبار القَوم راحَت صغارَها لا بُد ما يغدي العَزيز ذَليل نصحت وَأَبلَغت الكَلام بِنَصيحَتي وَماني لعميان القُلوب دَليل أَما كَلامي اليَوم مابو مَناصح نَصحي تقدم يُوم قال وقيل يَوم غَدَت مثل البصل روس وَاوبشت وَتقلط اللي من الرِجال فَسيل لعبوا بِها العميان لا ما تَهدمت راجي عِمارَه من الرِجال ضَليل وَكر حصينيها وَصادون ذيبها وَصارَت مراغة عقبنا للفيل وَلاني عَلى حُوران العَذبة مَشافي وَلاني لَها بِالهَجس وَالتَعليل مبلالي لحودا يطرب القَلب شوفهم بيهم عِظام الغاليين ذَفيل يَرتاح فكري لَو رَأَتهم نَواظِري وَمِن غَيرِهم مالي وَزين عَديل تَراني حشيم النَفس بَين الأَجانب وَلا عمر نَفسي عَالزهيد تميل لَو يشمتوا الحساد بَيننا وَيفرَحوا الأَيّام يَعقبن الرَحيل نَزيل الأَيام يَحبلن وَالأَيام يولدن مثل الأناثي مِن القدار تَغيل وَاختم كَلامي بِالصَلاة عَلى النَبي يَشفَع لَنا مِن الهَول وَالتَنكيل شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غنى الَّذي يَشكو من الهَجر وَالنَوى
وَدُموع عَيني عالمحادير ساكبه مِن مُقلَتي عَالخَد قاني مسالها عَلى عارضها وَضح من الهَم جانبه عَلى عارضا وَضح شَهابو من الجَفا وَمِن فَقَد من لا مستلا عن مشاربه أَيا نار قَلبي كُلَّما قَول تَنطفي يَهب لَها جَوا ضُلوعي لَهايبه يشعل بكبد المُستَهام سَعيرها وَنار الغَضا في مُهجَتي دُوم لاهبه وَنار الغَضا غضت عَلى مُهجة الحَشا وَبي علة من غَير ناري ملازبه بي علة عيت عَلى الطب وَالدَوا بَين المُعلق وَالحَشا وَالتَرايبة بَين الحَشا وَالقَلب مدت شروشها وَعالجتها أَما بلاها محاضبه عالجتها تسعين لَيلة متممة وَحار الطَبيب اللي اِعتَنى بي دَوايبه حاضت عَلى ذر الدَوى مِن ركوبها كبرت وَفتح به عُيون بَجوانبه وَاعلتي وَاكبر هَمي وَبلَوتي قياحة بمعلق القَلب ناشبه قياحة يشلي وَلمها من الجَفا وَلا بت عَلى قَلب الشجي وَأَبلاي بِهِ وَلا ظنني لقمان يبري ولومها وَلا كُل داء الطب يَقضي مواجبه وَلا كُل داء الطب يَشفيه وَالدَوا خُصوص الهَوا قتال ذباح صاحبه جسمي ضَناه الهَم وَالشَوق وَالنَوى مِن قَبل حين شفت أَنا الراس شايبه عدي مثل عودا عَلى الداربارك مَنحوز من شيل الحمول الصعابية منحوزها كب خاوي الحيل والقوى غارت عيونو وتقوص الرأس غاربه فانوا هلوا وادعوه عَالمَرَح ظاوي في بر موحش باتل الحيل هاكبه خلوه جلد وَعادم النفع ثاوي في زيزتا كترا مخيفه سباسبه وَلا لو نواجد يَلحَق الظعن ماشي يرزم عَلى ولف الصبا وَالحبايبه وَحامَت عَلَيهِ الحايمات الجَوارح عقب المعزة صار جلدو شطايبه شاف الضَنا وَالمَوت بِالعين وَاِنحَنى عَلى جنب حَتّى ينقد الطير حاجبه وَلا مثل ثكلى حَزينة موجعة تندب ولدها في لحود الترايبه وَلا خلوج المَوت حاق بجنينها وَترزم عَلى بوا تراعيه جانبه ترزم عَلى بواً مصنع من النيا وَرُوح الحَيا من قطعة شهور غايبه قَلبي من الهجران تشدا وَصايفوا دلواً بلي وَمكتكتات جَواذبه وَدَمع البُعد يَكوي بيابي نواظري عَن فَوق خدي دايم الدُوم ساربه وَظَهري حَناه الهم وَالغَم وَالعَنا وَشابَت مفارق لحيَتي وَالذَوايبة كَأَني ابن تسعين جازي سنينها مهكوب من كثر البلا وَالمصايبة مَهكوب ثاوي غايب الرُشد وَالهَدا مِن اللي جَرى وَالنَفس ذاقَت شَوايبه إِن جيت اعد اللي مضى بي وَصابَني مِن الأَحواب وَالتَشتيت بَين الأَجانبه يعجز جمع حصر القَلم عن حسابها وَلا ظَن يحصيها من الناس كاتبه لا صار لي سبع حجج في بلادنا أَدعي مثل لَوط النَبي في أَقاربه وَاحذر اللي يفهموا موقع الغَضَب أَيا قَوم جوزوا وَاحسبوا للعواقبه أَيا قَوم رَب العَرش لازم يجازي اخشوا الغَضَب اخشوا مَواقع مضاربه يا قَوم ما دَرب الضَلالة منجيا يا قَوم حضضتوا الحضر وَالعَرايبه يا قَوم كُفوا عَن مَلا الناس شركم راعوا حُقوق الجار وَيا الطَنايبه يا قَوم ما هذي الطَرايق مخلصه تَرى أَمركم يا قَوم أَخشو عَواقبه يا قَوم طيعوني وَريعوا وَورعوا وَعيشوا مثل أَهل الوَطَن بِالمطايبه يا قَوم كفوا الشر وَاخشون بعضكم وَخلوا كبار القَوم تَقبض جنايبه يا قَوم لازم تندموا من فعالكم هذا عملكم سم قتال شاربه يا قَوم ضيعتوا المُروءة وَغَيرها أَين الشهامة وَالشَرَف وَالمَراقبة قَوماً طغوا لا بُد تخرب ديارهم من ضل ما بقيت دَوارج عَواقبه اللَه لَعن قَوماً عن الحَق طَنشوا راعوا بكتب اللَه كتب المذاهبه الكُل صموا بالقساوي وَجلمدوا لا ما قضى رب المَخاليق واجبه وَهَذا لي سنتين محبوس أَعاني كثر المَصايب وَالبَلا وَالنكايبه غَريباً عن الأَوطان أَشكو من النَوى عَلى غَير جَدوى اجذبونا جلايبه شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا راكباً من عِندنا هيزعية
حراً لَها من خَمسة عوام حاله تَهدى هداك اللَه خذلي رِسالَتي مِن قسطموني مَد عَالشام حايله يا راكبه جُود جديلة زمامها تَراها مثل ربد النَعام الجَفايله يا طارشي بَس أَنتَ جدي طَريقها وَهِيَ مثل شاحوفة للي سايله يا راكبه من عُقب عشرين ليلة إِن جيت بر الشام نشد وَسايله نشد عَن اللي يطرب البال شوفهم اللي عَلى كسم الغَوا يسبل جَدايله وَاشكي لمضنون الهَوى علة الجَوى وَقلو دموعي فَوق خَدي جَدايله يا طارشي بيضا رداحا مِن المَها أَم الحلق أَم العُيون الذَبايله ما ظن بر الشام حاوي مثالها مهره رباعيه نَعت من كحايله لَها وَجنة حَمرا لَها رَقبة المَها لَها مبسم ريان تحت الغَلايله لَها طُول غُصن البان لَو صفقو الهَوى لَو شفتها حَطَت بِقَلبك غَلايله لَها عَين حر الصَيد تَرمي نِبالها وَالخَشم ضبان السُيوف الصَقايله لَها مَطلع العُيوق غرة جَبينها وَلا عَن حَصر تَوصيف جسما وَسقايله لَها مبسم مَلموم ناهي مدور أَلذ مِن شَهد الخَلايا مسايله وَلي هم بركني مِن البُعد وَالجَفا وَلا لي عَلى غَير الحَبايب مسايله لَها كذلتاً ريش الربيدي مضمخا عَلى مَطلَع العيوق تَرخي شَلايله وَلي جَرح حَد السَيف في ضامر الحَشا عَيا عَلى الحكماء ضبا يشلايله لَها خال مِن بَعض الجَمالات وَالحسن وَلهُ خال بعدو بَعد من دَق نايله لي وَجد طافح يَحرق الصم وَالحَصى لا صار ماني شوفة الولف نايله لَها وَجه مثل البَدر بِالنُور وَالبَها وَجبينها العيوق يرهج شَعايله لي قَلب مثل الفَحم مِن شدة النَوى مَحروق عا فَقد الحَبايب شَعايله لَها صَدر لَوح رخام مَصقول بِالبَها مَضموخ ينعش مثل رَوض النفايله لي جسم مَضني عادم الحيل وَالقوى وَإِن عاد دَهري العود مِنه نَفايله لَها نهد مثل الطَلع مشفى عَلى البَدَن عَالدوم صالي زارك الثَوب شايله لي هَم مِن فَقد المُحبين ضامني لَو أَني جبل ما ظنتي عاد شايله لَها طُول غُصن البان لَو مال وَاِنثَنى عَلى أَجنى شَيء مِن الهَبايب مايله لي نَفس وَلهانة مِن البُعد وَالجَفا إِلى اللقا وَالقُرب يا ناس مايله بعدي عَن الأَوطان يا مُهجة الحَشا لا تحسبوني يا حَبيبي رحايله عيوا متعبين المحاكي وَجلمدوا عَلى غَير قَصدي نَسفوا عَالرحايله شلنا عَلى مظهورهم يا حبيبنا وَفتنا على جهة مغرب شمايله ما ظَن أَفارق منوة الرُوح وَالحَشا مَضنون رُوح القَلب حُلو الشَمايله فتنا الرياض اللي بِها ذبال المَها لَكن أَتانا الدَهر صَوال عايله رُحنا وَنار القَلب يَلظى لَهيبها حِنا وَمعنا وقم ميتين عابله نَزَلنا عِندَ مَن لا يَفهموا لُغة العَرَب يا ريت ما كُنا عَلَيهُم نَزايله وَجدي مقيم بديرة الشام بغيتي يا حيف عيوق الثريا نَزايله لَكن بِأَرض الشام فُتنا عقولنا وَجينا عَلى أَرض المَعادي هبايله ماسلاك أَنا يا مَنوة الرُوح وَالحَشا لَو راح جسمي برد مثل الهَبايله لَو راح جسمي في هَواهم تلذذي نَفسي مِن الهجران وَالشَوق بايله ضَناني الوَجد وَالهَم وَالغَم وَالنَوى وَلا كانَ بَينا غامض البال بايله إِن عشت أَنا مِن عُقب عيوقة الغَوا يَبكون راح العُمر مِن غَير طايله علواه لَو هِيَ بِالمَنايا وَليفنا وَيكون لي عامنظرك يَد طايله لاحظ أَنا مالي وَرزقي وَقنيتي وَاعاشرك يا بو العُيون الذَبايله وَأَقول لِلقَلب الحَزين الموجع أَفرح بَعد ذاكَ الحُزن وَالذبايله وَإِن كانَ تَم الهَجر وَالبُعد وَالجَفا هَذي دُموعي فَوق خَدي رَسايله مَن لامَني يَبلاه رَبي بِبلوتي بسر النَبي المُصطَفى مَع رَسايله صَلوا عَلى من شرف الأَرض ذكره المُصطَفى المُختار سَيد القَبايله يَفرج لَنا وَاللي هَفوا مِن ربوعنا وَيَعود فينا عَالديار القَبايله شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنا إِن طال ليلي وَاسمر النجم بِالسَما
لا بُد عَيني ما تَغيب نُجومَها لا بُعد عَيني تَسهر اللَيل دايما لَو طال ما يقضب وسنها جُفونها طَرفي أَبى عَن لَذة النَوم حرما يا لا يمين العَين بِاللَه اعذرونها بِاللَه اعذروا دَمعي مِن العَين لاهمي عَلى لحية وَضح مِن الضَيم لَونَها جسمي عَلى كثر البَلاوي تهشما وَعزي لِعَين دَمعها غرقونها مالوم طَرف العين لَو يذرف الدَما مِن جُور أَيام سقتنا غبونها مِن جُور أَيام بِها الظُلم خَيما عَلَينا وَغَيم الهَم حالك ركونها وَعز الصَديق اللي رجونها عِندما رَمَتنا لَيالي الفشر بِأَكبر شيونها وَغلظ البَلاء عَلى المهاجر عَتما وَلا مِن فَرج أَهل البَلا يَرتجونها وَلا مِن فَرج يرجا سِوى اللَه يَرحما وَاقفوا بِنا وَعيالنا صيحونها وَاقفوا بِنا بِالخُون عامورد الظَما عَلى غَير جادي طفالنا شتتونها وَاسوا بنا ندعات من غَير مرحما وَصرنا أَدب حوران لَما ولونها صُرنا أَدب وَاحنا مثل ماء زمزما خانوا بِنا بِالبُوق ما شيء دُونَها يا للعجب كَيف المؤامن تَيغما وَلا ذَنب سالف قبل ما يفهمونها وَأَهل القَبايح وَالرذالة لربما عفيوا لِأَن النَفس تَألف زبونها خانوا أَمان اللَه بَعد أَن تختما وَرَأي النَبي المُصطَفى ضيعونها مَن آمن الغدار لا شَك يَندما يَخسر وَتهمي مِن عيونو مزونها وَمآمن عهود الربع عجلا تندما يَأكل كفوفه عِندما يَخلفونها لَو يَقسموا بِاللَه دينا معظما يَهبوا مَواثيق الربع يَنكثونها ما غَير وَرع هيه وَاحذر مِن العَما وَاسمع كَلاما الخَلق جربونها من مارس الأَيام أَضحى معلماً وَمَن جَرب الأَشيا تَعلم فنونها خُذها نَصيحة ما بِها غُش درهما مِن اللي جَميع أُمورهم يَبخنونها لاجوا سَوالفهم بفعلا تقدما وَلذعاتهم مثل الذَهب نقدونها إِن كُنت رَجل أَوصيك فَاعقل وَافهما احذر مِن اللي كُل ديرة يَجونها إِن نَزَلوا أَرضاً بِها الجُور خَيما كُل الرَعايا مِن الظُلم نُورونها مثل جَرب كانون للجسم يحطما انشد رَعايا ديرة يَحكمونها بَنيت مَجالسهم عَلى حُكم ظالما بِلا الأَصفر الرَنان لا تدخلونها لَو كُنت من ذرية الست فاطما دَعوة بِلا بَرطيل ما يمسكونها وَلا يرحموا المسكين لَو كانَ مسلما إِلا بِرَشوة مسوكرة يَبعونها لَو قُلت أَنا عيسى الشهيد ابن مريما حُط المَصاري الهية يوزعونها وَلا يَستَحوا مِن لَهجة الذم إِنَّما ما يَعرفوا غَير الخمر يَشربونها أَو جاق ظُلم الرَب مِن فَوق يقصما أَما الأَماني وَالمروة عزونها وَمِن يَدخلو لا شَك ظالم مثلما جدوع نَبق وَغرستو يَلعنونها عملوا الوَظايف للرذالات سلما وَمِن كُل ملة ناس هُم قضد رقونها يَأتي أَحدهم للمخاليق يَظلما ضَمان كرم وَمدتو تعرفونها حُوت البَحر وَمَن يُدانيه يلقما يا وَيل مَن لَو دَعوة يقرضونها بوطه مثل وَدنا بها اللَه اعلما فَكأن رَعيان الحوش جمعونها وَشلي بِهم اللَه يُشفق وبحلما عَلَينا وَيلطف بِهِ ما شيء دونَها يَظهر سَعدنا بَعد ما غاب وَاِنطَما بِبلادهم مَولاي يَهدم رُكونها وَيحسن خلاص الكُل رَبي وَيكرما وَيَرحم ضعاف علمها في حدونها مِن بَعد ذا راودت نَفسي المُتَيما وَشاورت نَفسي وَاللَيالي عمونها خانَت بِنا الأَيام تدهش وَتشلما وَخانوا اللَيالي وَخان من يَأمنونها الأَيام قَلابات تعدل وَتظلما وَغش اللَيالي الشر غاشي رُكونها الأَيا لا مالوا دَعوا الفَرز أَبكما وَدُنياك لازم يَوم تخلف ظنونها أَهل المثل قالوا كَلاماً مقدما الأَيام لا عضت تمكن سنونها وَدَهر الفَتى دُولاب بِالريح يبرما وَالأَيام لا مالوا الصَفا يَسحنونها يَدعو العَوالي بِالهضابات نايما مِن عُقب ماروس العُلا يسكنونها مِن بَعد ما كُنا سَلاطين بِالحَما في ديرة كُل الخَلق يَبخنونها جتنا لَيالي غتر شنعات مظلما سقتنا مِن الصَبر قداح نقعونها سَقَتنا قداح الصَبر مَمزوج بِالدما وَقَلبي عَلى جَمر الغَضا نجضونها يا مؤامن الأَيام ما ظَن تسلما الأَيام ذموها الَّذي بخنونها انظر إِلى الدُنيا إِذا كُنت تفهما وَشُوف الليالي الحاضرة وَالمضونها بَعض الأُمور تُريد فيها التحكما وَبَعض الأُمور وَسومها عَلى خشومها أَوقات تَسقي المَرء حَنظل وَعَلقما وَبَعض الأَوقات توردو مِن عُيونها إشن كُنت يا مَغرور تَعقل وَتعلما راعي المُلوك السالفة دشرونها وَغرت برسل اللي دَحا الأَرض وَالسَما وَشافوا بَعض أَشيا عَلى غَير لونها آدم رَماه إِبليس في مورد العَمى وَخالف وَصايا اللَه بَعدان قرونها وَثبت لبونا نُوح بِالصُحف وَالهَما مِن كُل جنس سفينتو جوجونها وَعاد اتلاه اللي له النار تضرما كُل الصَنام بمدتو كسرونها وَبَعدين ابن داود بِالحُكم تَمما الجن وَطُيور السَما يَتبعونها لبس عباته لِلعَصا تايوهما وَترك عمار القُدس ما تممونها وَموسى عَلى فرعون بِالفعل لزما وَكُل العَجايب في عَصاه يَرونها وَهامان لهرون كلم وَترجما فَرعون رَب القبط ما تعبدونها نكروا آلها ماليء الأَرض وَالسَما يا للعجب كَيفَ الخَلق يَنكرونها وَمِن بَعدها عيسى اِبن مَريم تَعصما في مدتو كُل النَواحي بنونها وَعمر بِلاد اللَه بِالعَدل مِثلَما أَمر المَعاجز كُل ساعه يَرونها الناس بِالمَهد اِستَراحَت عِندَما الذئب مَع سرب الغَنَم سرحونها وَمحمد المُختار للعلم عَمما دينو بِحَد السَيف شيد رُكونها ذولي بدين اللَه الناس كُلَّما وَالأَنبياء الطغمات ما ينحصونها يا ما طَوَت دُنياك مِن كُل مغرما وَمِن كُل سُلطان الخَلق يَتبعونها ما دام غَير اللَه عالخلق يحكما كُل الخَلايق رحمتو يَرتجونها يا اللَه بِجاه النَبي الكلما المُصطَفى تَفرج بَواقي غبونها يا رافع السَبعة الشداد المحكما عَلى غَير عَمَد مِن الوَطا يَدعمونها يا باسط الخرسا عَلى الماء حينما رَدت الخَلايق وَالمَلا يَسكنونها وَاثبتها بطواد شمخ مسنما عَالأَرض تَعلو أَلف قامة ودونها وَشجرتها وَالدوح ماد وَتبسما وَاخضر مِن كُل النَواحي ركونها وَأَينع ثمرها المُستَطاب المطعما وَتخالفت بِالطَعم أَثمار كونها وَتخالف النوار فيها المختما بِأَشكال ما يحصر تَواصيف لَونَها في كُل عام يغشيها القطر لا همي وَتخضر مِن فَوق البَسيطة غصونها تفرج لَنا يا خالق الكُل تلهما وَتَعود بِاللي في الحيل غربونها وَتحسن خَلاص اللي نفوهم مِن الحِمى وَتَرحم ضعافاً عَالهفا وردونها إِنكَ قَدير وَمالنا قَط مرحما سِوى رَحمتك أَهل البلا يَرتجونها وَاختم كَلامي بِالنَبي المعظما يا وَيل قَوم سنتو خالفونها يَختم لَنا بِالخَير يَوم التندما المُصطَفى خَير البَرايا وَعونها شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَفا اللَه عَن قَلب خذا الهَم قسمه
وَنَفس أَبَت عَن مَطلب الناس زاهده وَنَفس أَبَت تَسلا مَواطن وَليفها ون القَا فيها عَلى غَير رايده وَن القَضا فيها وَشطط مَزارها عَلى بعد شاسع راع قَلبي فَدافده وَزهقت عَلى فَقد المُحبين وَاِنزَوَت وَضاق الفَضا وَالدَوح بيها مَنافده وَضاق الفَضا وَالدَوح فيها مِن البَلا وَحارَت وَمَجدول المَصايب مَوابده وَاستنفرت مِن هَيكل الجسم عَالهفا وَما عاد غَير المَوت عَيني تراصده كلمتها يا نَفس قرين وَاهجعي ترى اللَه باب المرحمه مِن عَوايده تَرى اللَه لازم يَفرج الهَم وَالشَقا يا نَفس صَبراً وَالقَدر مَن يعانده يا بار يا مَعبود يا سامع الدُعا بِالمُصطَفى المُختار تفرج شَدايده بِالمصطَفى المُختاى تحسن خلاصنا يا نَفس جُوزي وَاتركي الترك فايده أَبت غَير حُب الجوح وَالنوح وَالبكا مِن مقلتا قلقا مِن الدَمع بايده مِن مقلتا قلقا حَزينة موجعة عَلى فَقد مَن لا مستلا عَن مَوارده عَلى فَقد مَن لا مستلا عَن جَمالهم عُيوني عَلَيهم ساكبه الدَمع جايده عُيوني بطول اللَيل لا تَألف الكَرى لَو مهدولي فَرشَها وَالوسايده مِن الجَفا كَني عَلى جَمر الغَضا أَرعا الثريا وَالغفر وَالفَراقده وَعَيني تراعيهم من الهَم ساهرة كَما يسهر المكلوم وَالناس راقده وَجسمي ضَناه الوَجد وَالشَوق وَالنَوا وَنيران قَلبي دايم الدُوم واقده أَيا علة بموسط القَلب وَالحَشا أَشوفها يا ناس عَن قبل زايده عالجتها بِالنار لاما واسيتها وَصارَت محاورها مِن القيح بارده أَبَت تقبل الطب الَّذي يوصفونه وَراح الدَوا فيها عَلى غَير فايده وَلا ظنتي لقمان يَشفي آلامها وَلا كُل داء الطب يَقطَع موايده وَلا كُل داء الطب يبريه وَالدَوا وَلا يَنفع العاشق سِوى شوف رايده وَلا يَنفَع القَلب المَشقا علاجه لا صار مِن سنتين تَخت سنايده لا صار من سنتين مشفي عَلى الضَنا جسمي حواب البُعد صارَت مَصايده دائي مِن الهجران لا شَك قاتلي بِالرَغم لازم تخرج الرُوح صاعده ما حيرَتي يالربع ضاقَت حظيرتي وَعز الفرج وَالظَن خابَت مَواعده وَاشفت عَلى جرف الهَلاك نفوسنا وَباب الفرج الفين دجال راصده من بعد ذا راودت نَفسي عَلى الجَفا وَسار القَلم مِن فُوق مَصقول كاغده يَشرَح عَلى ما حاق فينا من البَلا وَيبدي غَرامي مثل جَمر المَواقده يُبدي قَوافي مِن ضَميري جنيتها جني الطرد مِن رُوس شمخ جرايده سيرتها من ديرة الضيم وَالشَقا عَلى مَتن قلاب الجَناحين ماده عَلى مَتن قمريا رعابي مدرب عَلى شيل طرس اللي مفارق ودايده الا يا حمام الرسل خذلي تَحية مَرقومة بِالخَط تحزن قَصايده تمد مِن عندي عَلى الرَحب وَالسعة مِن أَزمير خاب اللي مِن الناس قاصده وَمِنها عَلى صاقص وَسيواس وَانتحي وَعشي برودس حَيث دربك سنايده وَاغدي عَلى قبرص بلاداً عذية وَجبالها شمخ عَن الأَرض زايده هود عَلى بَيروت وَاحذر من البطا عَلى جلق الفَيا هَناء مَوارده عَلى نقرة الشام العذية بلادنا وَانحر جبل حُوران خَليك عامده وَاحرص من الشاهين يا طير يخطفك وَتروح تعبتنا عَلى غَير فايده تَلفي عَلى الدار المهينة بعدنا دارا أَشوف الدَهر هدم مصامده وَاشكي لَها يا طَير عَني وَقُل لَها أَيا دار مانتي عَلى المُحبين حاده يا دار أَين اللي بَقوا انس ربعتك يا حيف صابتهم عُيون الحَواسده يا دار أَين اللي بقوا سور منعتك وَكنتي بِهم في مَوطن العز مايده يا دار ابن اللي عَلى الضد غلمتك وَمضر فيها عَن جَميع الطَرايده يا دار أَين اللي كَريمة طباعهم ياما لَهُم بِالجود سابق عَوايده أَين الَّذي كانوا يعزوا نَزيلهم وَعز الدَخيل اليا لَفى الضَيم حاده أَهلك هَفوا مِن دُون كُل الطَوايف وَعَن دُون خَلق اللَه مالك شَرايده البَعض ضمتهم لحود الدَوارس وَراحوا مثل ما راح أَمس بجدايده وَالبَعض زجوهم وَخانوا عُهودهم في سجن مُظلم يصفط الرُوح وارده وَالبَعض ساموهم رَهاين وَابعدوا وَناسا عَلى سيناب يتووا قَلايده بلعون أَشوفك لابسه الذل بَعدهم ولا تَأنسي مَن جا مِن الناس قاصده وَلا تَأنسي مَن جاك يَندب بساحتك يا دار كنتي قبل عالكل سايده يا دار كنتي بِالطنافس مفرشة مِن الجُوخ وَالماهود الأَحمر مسانده أَرى فَرشك نسج العَناكب مِن الجَفا وَمَهدوم سُورك بَعدَما كان زايده يا دار مِن بَعد القَناديل وَالغوا مِن بَعد مانتي للخطاطير مايده في ربعتك ياما هفي كُل حايل سكر مَع الليمون مع ماء بارده مِن الصُبح خطار الضحى ينحرونك وَعِندَ العَصير تشوف صادر وَوارده وَكنتي مَزار إِلى المَخاليق وَالمَلا وَيصوطولك للمخاليق والده ضيعه حصينه تكرمي الضيف لا لفي وَيلطي بك المضيوم من شَر طارده يَنفه وَلو يَطلب مِن البَدو وَالحَضَر وَالتُرك ياما عوسجوا عَن مَقاصده القَصد كنتي خاص كُل المَنازل مثل العَرين وَيأمن الخَوف وافده إِلى أَن غدر فينا الزَمان الَّذي سَطا عَلَينا وَعَيب الدَهر ما كثر شَواهده أَيا دار ما فتك لَك اللَه بخاطري وَلا يَوم الا أَندبك في نَشايده وَلا يَوم إِلا في أَفكاري أَخايلك وَإِن نَمت كاني بربعك مشاهده لَو خَيروني بديرة الترك وَالعرب ما بَد لك وَاللَه عالقول شاهده لِأَنك وَطن موروث عَالغيظ وَالرضى وَحُب الوَطَن ماحي بنكر فَوايده وَبك دفنت الغاليين من أَهلنا وَحيي لذاك القَبر حيي شَواهده وَبك زرعث الحُور وَالتين وَالعنب ونافت عَلى عُود البلنزي جَرايده وَبك بَنيت الدايرات بجوانبك وَآمنت صرف الدَهر عَن كُل ماده وَبِكَ بَنيت قُصور شمخ عَوالي بِعقود مِن تَحت الأَساسات شاده شَيدت بنيانك عَلى رغم حاسدك وَلا كُنت أَسمَع فيكي قَول الحَواسده وَاليَوم أَشوف البُوم يَصرَخ بجانبك وَالقَراميل معششا في نَوافذه رَمله فَلا تلقي وَريثاً يعاشرك وَن جا نهار العيد مالك معايده صرتي كَصيمه دُون كُل المَنازل وَلا مِن وَريث يضمدك في رَفايده أَيا دار أَين الكَيف وَالعز وَالرَخا وَعوج المَناسف فَوقَها السَمن جامده أَيا دار أَين الأُنس وَالونس لِلمَلا أَينَ الَّذي كانوا الرفاقه جَنايده يا دار كُنت العصر أَرعى بجوانبك ديجان مِن كُل الملل دُوم وافده يا دار أَين الخَيل كانَت مربطة وركابها كانَت عَلى الزاد قاعده يا دار أَين الكَيف وَالحَسَن وَالغنا وَجلبة صياح الناس لِلجَو عاقده يا دار ما تحصر تَواصيف منحتك صَبراً جَميل عَلى الدَهر مَع مَنافده السر بالسكان يا مَوطن النيا لَو أَن حجارك وَالأَساسات صامده لَونك مثل عاد الَّذي يوصفونها قفرا بِلا سكان مِن غَير فايده ردت عَلي الدار تَبكي مِن النَوى وَتقسم ديان البُعد ما هُوَ برايده وَلا عودوني مَوطن الهَجر وَالجَفا وَلا كانَ ظَني الدَهر تبدا مكايده وَلا كان ظَني الدَهر يَعزي بحبايبي وَيخوننا بَعد الصَفا وَالمراودة وَلا كان ظَني يَوم أَحرم وَصالهم وَأَضحى عَليهم ذاهله اللب فاقده يا لَوعَتي يا حَسرَتي يا مُصيبَتي ما حيلَتي فَخ التقادير صايده وَاللَه ما كان الفراق بخاطري أَما الدَهر خوان هذي عَوايده خان الدَهر غرار غدار بِالفَتى مثل السَراب يَزول عَن وَجه طارده أَنا إِن خَيروني بِالمَخاليق كُلَها ما يُوم عَن حُب المُحبين حايده ما يُوم قَلبي كان يَسلا وَلا يَفو وَمرجاي باب اللَه ما خاب قاصده وَإِن ما رجيت اليَوم أَرجاه باكر واد جَرى لا بُد تَجري مَوارده سيور ما تجلا وَيتغير الهَوا وَيهب ريح مِن التَقادير بارده وَيَأمر بجمع الكُل رَبي وَخالقي وَنفرح بشوف الغاليين البعايده وَنفرح بهم وَالغايبين جَميعهم وَنشخص الفرقو مثل فَصل عايده وَاختم كَلامي بِالصَلاة عَلى النَبي المُصطَفى اللي يقصدوه النجايده يَختم لَنا بِالخَير وَيلم شملنا ويفكنا مِن بَين قَوم جَواحده شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَديت أَنظم قَصيدة مِن ضَميري
عَلى صَرف الزَمان الحاق بيا وَهاج القَلب مِن جُور اللَيالي كان بضامري جَمر الغَضيا يا عَيني عاد هللي دَم صافي حمر مِن فُوق وَجناتي قنيا يا قَلبي لا تَلوم العَين تَبكي تَبرد مُهجتي الدَمع السَخيا يَرد القَلب أَنا مالوم دَعها أَنا وَالعين في البَلوى سَويا حَواسي الخَمس جضوا مِن البَلاوي كَأَني شارب الصَهبا عَشيا وَعقلي طاش مِن جُور اللَيالي جَميع عظام جسمي منشظيا يخامرني دَليلي كُل ساعة يَقلي كَيف تَرضى بِها الزَريا يَقلي كَيفَ تَرضى بِها الإِهانة فَما هِيَ عادتك هَذي السَجيا عُقب ما كُنت سُلطان البَوادي عُقب ما كُنت قَيدوم الرَعيا أَشوفك في بِلاد التُرك وَحدك هَبيلي وَجاي عالديري لَفيا تَوقف بِالسواق بدون خادم هَبيلي وَجاي عالديري لَفيا أَنا شوري عَليك إِن طعت شوري أَشرب يا مهذب سم حَيا تَرى مَوت الفَتى أَبرَد غَبينه وَأَخير كَثير مِن العَيشه الرَديا أَنا إِن طاوعت شوري هيك رَأيي كَفاها شحشطا بَين البَريا سلمها عَساها ما تعاود تَراها وَنَفس يُونس بِالسَويا إِذا عاش الفَتى الفين عاماً لا بُد الدود ما يَأكل مَعيا قُلت لَهُ كثير مَليح شورك وَلكن طالبك تمهل عَليا أَخاف إِن مُت أَن يَموت ثاري وَمالي مَن يُطالب جيدنيا غَبيني أَن يَضل الدين باقي على رِقاب الرِجال المستحيا وَلَولا طمعتي سد الدَعاوي لَكان المَوت ما يصعب عَليّ حَياتي في ديار الترك مَوت وَمَوتي في دِيار العز غَيا رَجائي في ال العَرش عاجل وَيَجمَع شَملنا رَب البَريه عَلي يا بار لا تقطع رَجانا بِجاه المُصطَفى الهادي صَفيا بِجاه الأَربعة ويا الثلاثة وَباقي العدة الجمله الرضيا بِجاه التابعين واللي تلوهم دعاة الكَون مِن دور العليا بِجاه الراشدين من الخلايق رضوا الجبار بنفوس أَبيه تخلصنا من ديار الغرايب وَتجمع شملنا جملة سويا وَتجبر خاطر القَوم اليتامى وَتسمح عن بلانا والخطية عبيدك ما لهم ملجأ سواك قَطايع في بلاد البربريا ارحم يا اله العرش قَوماً غَدوا بعيالهم راحوا هفيا وَمِن غَير القَدر ما ضل حيله تساعدنا عَلى هذي البليا رَجانا في صفي اللَه دايم الراعي جيد ما ينسى رعيه وَلا بُد الحَزينة ما تزغرت وَتفرح عقب ما هي مسنئيا وَتلبس فَوق صدرا عقد جَوهر تَراكي وَالخزاري مذهبيا وَتلبس مسح ديباج مكمل يَجي لَها مِن الخديوي هديا وَتبرز مثل شمس الظهر ترفل لَها وَجَنات حمر مورديا نُهوداً مثل تفاح الجناين وَصَدراً مثل ريضان القَنيا وَعنقا مثل عنق الريم وَاحلا وَريقا مثل قفران الخليا وَخشما مثل ضبان المصقل بياض جَبينها زبده طَريا وَشعرا مثل لَون العَبد حالك مجدع فَوقَها مثل الحَنيا وَعينا مثل عين الريم جافل حَواجبها أَساور ملتويا وَدورة وَجهها يَدر المكمل قَمر نيسان زاهي في ضويا وَقاما مثل عود البان وَاحسن إِذا هب الهَوا مالت سويا عَروسة شعر من دور الصحابه وَكُل الناس فيها معتنيا وَفيها تغزلوا الشعار جمله بِأَيام الكُفر وَالجاهليه وَجتني مثل خشف الريم ترفل بروايح مسك فاحت عنبريا وَقالت لي حَرام تَشوف زولي وَحَرام عليك خدي وَالمحيا وَحرام تشوف تُفاح الجناين وَحرام تضمني بنومه هنيه مازال الثار ما تيسر سدادو شوف بلادكم حارم علي فقلت لها الا يا زهر قري أَنا رجلك أَنا ذيب الشليا وَإِن قدرنا اله العرش لازم نُطالب بِالديون المهتفية وناخذ بدل راس الرجل عشرة وناخذ بدل راس الشيخ ميه ونفعل مثل أَبو ليلى المهلهل بعون اللَه خلاق البرية أَنا حارم علي شوف زولك مزال الدَهر منطينا قفيا أَنا ماريد قبل استد شوفك وَلو كُنتي مثل شمس المضيا تعالوا نشوف حاجي ما علينا تراجع قصتي من الاَوليا ولدنا في بلاد العز جملة وربينا عَلى الشهامة وَالحمية لنا بيات صانوا العرض فيها بفعايل حاتمية وَعنترية وَقبل جدودنا مَضوا إهانة بحروب اللجا وَيوم القريا وَنحنا بعدهم شفنا عجايب هوال تشيب الطفل الصبيا وَقايع مثل قراصه وَسواها وَحرايب مع عشاير مكتفيه وَكُنا عال عَلى كُل الطَوايف بَني مَعروف ما هيي غبية إِلى أَنو إله العرش قدر ظَهر ما بيننا فيئه رديه وَصاروا يدجلوا بَين القَرايا وَسموا حالهم بالعاميه وَشدوا للفساد خيول ضمر حَمير وَكدش ركبوها سويه وَصاروا يَنهبوا هدا وَهَذا حَتّى قوموا كُل البرية مِن دَرعا لحد انخل ودوما صاروا يَأخذوا منها الجزيه عَداوي عالدناوي وَالوطاوي يلموا جلود من شان الفريه وَدقوا ختوم ما يحصى عددها شلل حلوز مشكوكة سويه وَعملوا المزر مكمن للفسادي حتى شرهم عم البريه وَطش الخضر وَالمهدي وَراحوا وَلحقهم ابن ياسر مقتفيا وكبوا شرهم عَالشيخ وحدو وَقالوا الشيخ ما هوَ من السميا وَصاروا يحقروا كُل الأَودام وَحطوا بكل ضيعة جنكجيه إِلى أَن الخَلق عافَت لحاها وَصارَت تَطلب الدَولة العليه وَقالوا اليقتلو السبع المجنزر أَخير مِن اليموت بسم حيا كَفاها بهدلي من هالمهامل خلي الذيب يعدي بها لشليا عفوها عساها ما تعاود وَلو أَنَّها جناين مستويا يَوم أَنو غضب رَب البَرايا وَمد الناس عرم منتليا قام الشيخ قفطان المسمى عا دَرب الشام عمل محافظيا أَخذ زاعور وَالجهال جملة وَراحوا صَوب شقرا وَالقنيا عَلى المقداد قال الدَرب ودي أَتوّ بكم وَحلفكم سَويا أَثاري الكَلب ما يطهر لَو أَنو تَغسل في أَلف قنطار ميا إِلى أَجل السَبب في قَفل مارق لِأَهل كحيل عا دَرب الخفيه تعارضهم زاعور المسمى اجت زينب عَلى بالو الرديا أَهل القفل حاموا عن نَفسهم وَصارَت بَينَهُم عركة قوية قتل زاعور مِنهُم شَخص واحد وَهم قتلوا إِلى الحَمرا العَبيا أثاري في قفل لأهل صَلخَد مغرب في طَواحين الزوية رجع عا كحيل دربو بِالسلامة أَثاري كحيل فيها حربجيا صارَت معركة عا لقفل فيها انجرح فيها المدعبل بالشذيا أَهل صلخد عا أَهل كحيل مالوا وَخلوا دمهم جاري قَنيا وَيُوجد من أَهل نجران مارق قفل طحان روح من عشيه مرق من عند داعل كان دربو أَثاري أَهل داعل منتخيا صارَت بَينَهُم عركة مهوله اِنجَرَح شَخصين فيها نَصرويا أَهل نجران مدوا الصَوت عاجل وَصاروا كل مَن يَنخي خَويا وَفي نَجران صار جُموع جملة من وَلغا لحد الهارمية وَصمم رأيَهُم ضَرب الحراكي فَقَد شبان مِنا عَنتريا فراط الحرص راحوا يا أَسفنا عَلَيهُم مِن ضَياع الخَمعيا حرقوا للحراك وَيغموها وَلا خلوا فراش وَلا غطيا وَصار النَهب في كُل القَرايا كَأَنا في زَمان الجاهلية كَأَن الخَلق ما الهاش راعي وَكَأَنّضها سلمت لينا البَرية خَسرتا في سببها ما كسبنا يَخيب شورهم رَب البَرية عُقب النَهب حطوا النار فيها غَدا دُخانَها لِلجَو فَيا وَلا خلوا أَبواب وَلا سَكاكر وَلا خلوا الواح وَلا رحيا غضب رَب السَما سلط عَليهم قَصمهم مثل قَوم التَبعية صاحوا صَوت حَرب اللَه أَكبر بَني الإِسلام مِن كُل النحيا عَرب وَشوام وَكراد وَشراكس مِن حَد الكَرَك للناصريا مِن اِستانبول جابون العراضي وَجابوا المفرزة وَالطبجيا وَصاروا يجمعوا من كل ديري ولإي شمسكين عملوا مكمنيا وَنحنا كُل هالشغل قايم وَفي ما بَيننا خَلفه قَويه كُل يَومين جَمعيه بضيعه يَقولوا لي يا شبلي حط ديا جَمع بو حمد سَعيد كُل القَرايا وَعرض لعين براق الثَنيا إِذا ما كان مؤدا الرجل شندي عَشر آلاف من غَير العَبيا لا فَرشهم مثل أَهل البثيني وَادعي كُل نَعجة بيد ميا بِلا أَسا الوَحا لا يا جَماعة عَرض الدير عَلى رايح سَبيا جردها من قَعيص وَمقاعص لِصَلخد لا ملح وَالخالديا وَزحف فيهم عَلى الغُوطه شَمالاً وَعمر بيت أَهل الدير عَليا وَخطط مثل ميدان الكلابي وَزكوها بقتل العسكريا خربوا لدير علي لِأَسد لَيلة وَصارَت كوم مثلي السالميا رَجعنا للعساكر وَالعراضي مَشوا مثل البُحور الزاخريا من شمسكين عابصر الحريري وَطلب من شيخنا قفطان مية طلب منو بدال المي بدي مجيديات بيض منقديا خلق اللَه عمت ربك طَغاها وَشافوا الفيل مثل البرغشيا وَظل الجَيش زاحف عاطعارا وَعَلى نَجران شعلها عشية وَصارَت بِأَرض قراصة مَعارك لَكن الطين ما يَهدي صَويا وَثاني يَوم شالوا عالسويده جَراد وَجاي من نَجد العذية يُومن صار بِأَرض السجن مارق وَبِالمجدل شُيوخ العامية قالوا وين راحون الزغابا وَصاحوا وين راحوا الضيغميا عَلَيهُم ما بقي بدهاش وقفه اليُوم السُوق في بَيع وَشريا وَصارَت معركة صدق مهولة عَجيبة مثل يُوم القادسيا بقي حس البنادق والمَدافع رعود وَقاصفه تَسمع دَويه صَلاة الظُهر كان الجنك قايم وَغابَت شَمسَها عَالحربجيا وَكُل اللَيل وَالبارود يدوي مثل رف القَطا تَسمَع نَغيا فَكَم مِن خفرة باتَت وَحيدة وَكَم شبأ فَقَد خياً وَبيا قلاع الجف بات الجَيش فيها وَأَين راحوا الرجال أَهل الحَميه أَين اليذكروا حكى المقاعد رَجاجيل الدروز المستحيا تَرى أَن السَيف مَهما كانَ ماضي بِغَير نصاب ما لو قاطعيا يا أَسفي عَلى هاني وَمثلو شَباب أَسود رَضعت مِن لبيا وَكسرت ما لَها رَدأد شيله نار وفوقها كبون ميا وَشال الجَيش مِنها عَالسويده وَنزل في قَلب حوران العَذية وَرحرح مثل سَبع احجوج وَاكثر حَول البَيت وَالكَعبة الرَضية وَصاروا يَطلبوا مِن الناس ذخراً تَرى البرغوث ما يَحمل وقيا هاتوا شَعير لا خَيل الصَواري وَبدهم تبن خيل الطَبجيا حطب بكير هاتوا للعساكر وَللضباط فحم الصُبح هَيا وُمُشرف كُل يَوم السَوط بيدو وَسَليم آغا يَدل الضابطيا وَحسني مستشار الميم باشي يدلو مثل جربوع الخليا لا ما ملوا الحبوس من السويده وَتسمع لارغاهم وَالعوية مِن غَير المصاخة وَالحقارة العصاي بفلس عالذنب الطريا وَدارَت بالجبل كُل العَساكر وَقبضوا اللي اشتهوه من السمية وَزجوا الكُل في حَبس السويده وَصاروا بحالة ما هي رَضية وَذاقوا النكر فيها وَالعَذاب بقي للجو تَسمع لا رَغيا وَمِنها رَبَطونا بِالحِبال وَكتونا عَلى الفَيحا سَوية وَصاروا يكحشوا الشَباب مِنا وَهيدا كيت تسمع لَو نَغيا خَمس أَيام مِن حَبس السويده إِلى ذنون وَحنا بِها البَليا وَسادس يَوم عيد اللَه وَأَكبر كَأَنا في مُنى يَوم الضَحية لَقينا أَهل جلق صافينا مِن الكسوة لحد الصالحية مِنهُم يَضربونا بِالحجارة وَمِنهُم طرحونا بِالعصيا وَمِنهُم يَضربونا بِالخَناجر بَقي مِنا الدَم سايل شَليا نَهار مِن الصُبح وَحنا نشالش إِلى أَنو ظهر نجم الثريا فَقد ستين مِنا في سببهم وَاللي حي غرقان بدميا وَصَلنا عَالحبوس وَسرطونا شَباب ملاح راحوا عسكريه مِنا صار في رودس مؤبد وَمِنا في بلاد المنتحيه عَجيبي كَيف تلينا المَطارح وَضاق بوجهنا الدُنيا الفضيه وَصارَت عقبنا عَالناس ثَقلة ما عاد الخي يوعا عا خَويا عدد ميات في حبس السويده وحبوس النَواحي منتليا وَنحنا هُون أَودعنا الكَلامي وَسافرنا عَلى بلاد الهَفيا وَاللي غيرنا ينظم قصيدة يخبر عَن وَقايع مجتلية وَاختم بِالصَلاة عَلى شَفيعي حَبيبي دُون خَلق اللَه صَفيا شبلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياما لِقَلب راع وَاِرتاع بِالنيا
وَياما لَعين قَد غَشاها همالها أَعيت عَلى صَبري تَراكُم غبونها فَاستنجد اللَه خالقي عَن همالها دائي هذيذي وَاللَواحظ لَواحظي وَلا راحَةَ بِالفكر عَنها وَلا لَها حيناً تُناجيني لسلوان خاطري وَحيناً فلا سلوان عَنها ولا لَها سطرت بدموع العَين مقالتي سطرتها باك بدمع محالها اسكن هيامات الوَجد في ضمايري فَتثور جاشات الصَدر من محالها لَما نظرت البيك ثاوي عَلى القَفا وَاتذكر أَوصاف العَوايد كمالها موثوق بحبال المنية طريحها أَيا حَيف تذوي هيبة في كمالها أَيا حيف مِن بَعد النياشين واللوا كانَت عَلى ذاك المحيا اقبالها وَيا حيف مِن بَعد الشَوامخ وَشيدها وَاليَوم يَمسي في ضَريح قبالها يا حيف شبل اللَيف يَثوى عَلى الثَرى عز العشيرة يُمسي في ضَريح قبالها يا حيف شبل اللَيث يَثوى على الثَرى عز العَشيرة إِن تعذر مشالها فَما حالة إِلا بعزم يحيلها وَما عسرة إِلا سَريعاً مَشى لَها زمام القَضايا في يَديهِ جَميعها إِن راد عدلها وَإِن راد امالها فَمن بعد ذاكَ المَجد اللحد يضمه تَباً عَلى الدُنيا وَخيبة آمالها أَلا يا بنات الحَي حدون وَاندبن عَلى طَلعة بَين لَها ما رَثى لَها أَنا إِن ما بَكَت عَيني لَها وَرثيتها فَما حاضراً إِلا وَباك رثي لها أَيا زائرين الدار أَول وصولكم يا أَهل المَودة سايلوا الدار مالها لَو إِن شبلي يلتقي في ربوعها لَو بِالفدا وَيكون قَد راحَ مالها وَلا غابَ عَنها مَن بَناها وَعزها وَما كربة إِلا بَدا وَانتخي لَها أَيا سَيد العليا وَأَباها وَجدها وَأَنتَ ذو القُربى لَها وَأَنتَ خالها وَلا غابَ عَنها مِن صَباح يَجولها مِن شَرقِها لغربها لشمالها سياد ميادا عَلى الكَيف وَالصَفا يَتخطر الميلاء يَمين وَشمالها وَاليَوم يحيى ذكر من سار وارتحل إِلى رَحمة الرَحمن يَسكن ظلالها تَنحى عَن الأَوطان بِأَمر المهيمن وَبَعد عَن الدُنيا وَفارق ظلالها وَاليَوم يَحيى بك بِاليد وَالثَنا مِن بَعد أَبا مَحمود يَكفي حمالها عزٌّ لدار العز سوراً يحيطها والعَون جاري في تعادل حمالها يابو حسن حكم القدر مالك البَشر كاس يَطوف عَلى الدُنيا وَعالها أَين المُلوك وَأَين فلت جيوشهم أَين القُصور وَأَين راحَت مظالها إِذا رادَ رَب العَرش أَمراً محكماً مَن ذا يُعارض قُدرة في جلالها فَما ضيقة إِلا ومفرج يزيلها وَلا ظلمة إِلا وَمشرق جلالها بَدنيا تَرتبنا بِها كَالقوافل ناساً تَحُط وَناس شالَت جمالها تُبدي حلاوتها وَتَسقي مَرارها عَلى الحَي مثل الظل يَذهب جمالها شبلي |
الساعة الآن 06:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية