رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها
فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي فما اسْتلما

وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً
إنْ رنَّ رانَ وعشبٍ حينَ نمَّ نما

كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ
أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما

يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً
رِفقاً به فَهُوَ مقتولٌ وما علما

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ
‏والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقلِقُ

‏أَوكِل أموركَ للذي رفعَ السما
‏ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ

‏ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما
‏تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

وكَم لله مِن لُطفٍ خَفيٍّ
‏يَدِقُّ خَفاهُ عَن فَهمِ الذَكيِّ

وكَم يُسرٍ أَتى مِن بَعدِ عُسرٍ
‏فَفَرَّجَ كُربَة القَلبِ الشَجيِّ

وكَم أَمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحاً
‏وتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشيِّ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

ألِفتُهُ طول عمري وهو يألفُني
‏هل يشرُد الطيرُ عن عُشٍّ يُداريهِ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

لَيت الَّذي خلَق العُيون السود
‏خَلَق القُلوب الخافِقاتِ حَديد

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

يا قاتَلَ اللَهُ العُيونَ لِأَنَّها
‏حَكَمَت عَلَينا بِالهَوى وَالهونِ

.....

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

اقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً
إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا

لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ
وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا

الشافعي

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

لَنَقلُ الصَخرِ مِن قُلَلِ الجِبالِ
أَحَبُّ إِلَيَّ مِن مِنَنِ الرِجالِ

يَقولُ الناسُ لي في الكَسبِ عارٌ
فَقُلتُ العار في ذُلِّ السُؤالِ

علي رضي الله عنه

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

الكسلُ وكثرةُ النومِ كانت تُعدُّ عند العربِ
من دلائلِ الأنوثة وكانُوا يسمّونَ المرأةَ
"مِكسال" ويتغنّونَ بها.

قالَ عمر بن أبِي رَبيعة:
وَغضيض الطَّرْف مِكْسَالُ الضُِّحى
أَحْوَرُ المقْلَةِ كَالَرِّيمِ الأَغَنَّ

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

إِذَا غامَرتَ في شَـــرَفٍ مَرُومٍ
فَــــــلَا تَقْنَـعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ

فَطَعمُ المَـوتِ فِي أَمرٍ صَغِيرٍ
كَطَعمِ المَـوتِ فِي أَمرٍ عَظِيمِ

سَتَبكِي شَجْوَها فَرَسِي وَمُهْرِي
صَفَائِحُ دَمعُهَا مَاءُ الجُسُـــــومِ

قَرَبْنَ النَّارَ ثُمَّ نَشَــــــــأْنَ فِيهَا
كَمَا نَشَـــأَ العَذَارَى فِي النَّعِيمِ

وَفَارَقْنَ الصَّيَـــاقِلَ مُخْلَصَاتٍ
وَأَيــــــــدِيهَا كَثِيـرَاتُ الكُلُومِ

يَرَى الجُبَنَاءُ أَنَّ العَجْــــزَ عَقْلٌ
وَتِـلْكَ خَدِيعَـــــةُ الطَبْعِ اللَّئِيمِ

وَكُلُّ شَجَاعَـــةٍ فِي المَرْءِ تُغْنِي
وَلَا مِثلَ الشَّجَاعَةِ فِي الحَكِيمِ

وَكَم مِن عَائِــبٍ قَولًا صَحِيحًا
وَآفَتُـــــــهُ مِنَ الفَهــمِ السَّقِيمِ

وَلَكِـــن تَأخُــــذُ الآذَانُ مِنْـــــهُ
عَلَى قَـــدْرِ القَرَائِــــحِ وَالعُلُومِ

أبو الطيب المتنبي