![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُلّي وما فيّ يهوى كل ما فيكَ
أعنيكَ حتى وإن ما كُنت أعنيكَ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ضَحِكَت فَجُنَّ البُنُّ في فِنجانِها
وَ يَكادُ أن يَتَنَهَّد الفِنجانُ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على من لوّحوا لي ثمّ نادوا
بأعلى الصوتِ كانَ الصمتُ ردّي وآثرتُ الحياةَ على ارتحالٍ فماذا في المكوثِ سوى التَردّي أنا فردٌ بأمنيةٍ وحُلمٍ وهذا الكونُ كُلُّ الكونِ ضِدّي ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نزلتِ كوحيٍ جميلٍ فلمّا
دنوتِ إلى الأرضِ مالَ الزّهَر عبرتِ كنسمةِ فجرٍ تهادت ليُعزَفَ فيها حفيفُ الشَّجَر نظرتِ إلى الأُفقِ في ليلِ بدرٍ فهامَ الفضاءُ بطولِ النَّظر كأنَّ السماءَ البعيدةَ كانت مرايا وأنتِ الضّيا والقَمر ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألقيتُ في سمعِ الحبيب كُليمةً
جَرحَت عواطفهُ فما أقساني قطع الحديث وراح يمسحُ جفنهُ فَوددتُ لو أُجزَى بقطعِ لساني ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أفدي الذي كلما أقبلتُ منفعِلاً
عليه قابلني باللفظ معسولا يُنسيكَ أنَّكَ غضبانٌ بِرقَّتِهِ فتنثني عنهُ طلقُ الوجهِ مذهولا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غير مجد في ملتي واعتقادي
نوح باك ولا ترنم شاد وشبيه صوت النعي إذا قيس بصوت البشير في كل ناد أبكت تلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنها المياد صاح هذه قبورنا تملأ الرحب فأين القبور من عهد عاد خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد ابو العلا المعري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
[ذاتَ بين]
أأورثتكَ السّهادَ الأعينُ الهُجُعُ ومن تذكّرهنّ القلبُ منصدِعُ بلىٰ وجَاعلِ حتفَ العاشقينَ بها لولا توجّدُهم مِن فعلِهنّ نُعُوا ما هبَّ ريحُ الصَّبا إلا وهبَّ على قلبي هُبوبُ ليالٍ ليسَ تُرتجعُ وقفتُ والإلفُ قد جدَّت ركائبُه تتلوهُ لي زفَراتٌ ليسَ تنقَطِعُ فالعينُ بالدَّمعِ بعدَ البينِ شَارقةٌ والقلبُ مُنفطرٌ والنّومُ مُمتَنِعُ وقفتُ والعينُ شابَت أدمعِي بدمٍ وبي لعهدِ عَشيَّاتِ الحِمَىٰ نَزَعُ عهدٌ رأيتُ به الأيَّامَ مُقبلةً وقبلَه كنتُ أدعُوها وتَمتنعُ عهدٌ سقىٰ اللهُ أيّامًا لهُ سلفَت بهَا مِنَ الأنسِ مَا لا تؤنسُ الجُمَعُ كانَت بهِ نَائباتُ الدّهرِ غافِلةً عنَّا وأنشدُها والدّهرُ يستمِعُ لا زلتُ أحيَا بهِ أنسًا وأذكرُهُ حتَّىٰ مضَى فإذَا الدُّنَيا لهُ تَبَعُ مضَى مضيَّ شبابي حسرةً وشجىً وأورثَ القلبَ همًّا ليسَ يندَفعُ يَا جارةَ الحَيِّ قلبِي رهنُ حبّكمُ واللهُ يعلمُ إسرَارِي ويطّلِعُ إن أجدبَ العيشُ واسوَدَّت غضارتُه فيَا ربيعَ زمانِي أينَ أنتجِعُ عَليكِ راهنتُ أحداثَ الزَّمانِ فهَل تَنوشُنِي أو عليَّ الهمُّ يجتَمِعُ حتَّى كأنّي بهَا مُذ غِبتِ شامتةً وتنسجُ الوَجدَ لي ثوبًا وتبتدِعُ يا جارةَ الحيِّ رفقًا بامرئٍ عَصفَت بهِ خُطوبُ زمانٍ ليسَ تَرتدعُ لَو كانَ للوجدِ مِن قلبِ امرئٍ شِبعٌ إذن لكانَ لهُ من قلبهِ شِبَعُ بِنتُم فبانَ رغيدُ العَيشِ وانتُزعَت مِنهُ سكينتُهُ واستَحكمَ الهَلَعُ لا لهوُ أيّامِه فِي الحيِّ مُرتقَبٌ ولا زمانُ الصَّفَا والأمنِ مُرتَجعُ زمانَ إن هَمّ هَمٌّ أن يحلَّ على قلبِي تفرّقَ عنهُ قبلَ يَجتمعُ ومُذ قطعتِ حبالَ الوَصلِ راحِلةً والوجدُ متّصِلٌ والصّبرُ منقَطِعُ محَا جَميعَ ذنوبِي بعدَكم جزَعِي لو كانَ يَغفرُ ذنبَ المذنبِ الجَزَعُ لئن بنَا ضاقتِ الدّنيَا بمَا رحُبَت ففِي بَواطنِ هذِي الأرضِ ما يَسَعُ وبالفُؤادِ نِصالٌ إن تكُن رُفعَت علىٰ جبَابرةِ الدّنيَا لهَا خضعُوا فليتَ أنّ جمالَ الحَيِّ حينَ نوَوَا أصابَهنَّ العَمَىٰ والهُونُ والظَّلَعُ وليتَ أنّ السّما يومَ النّوى سقَطَت على الأنامِ فَلا تُبقِي ولا تَدعُ وليتَهم كغمامٍ مرّ في عجلٍ على الفُؤادِ فَلا ضرُّوا ولا نفَعُوا يَا قُرَّةَ العَينِ لا واللهِ مَا وقَعَت عينِي على غيرِكم يومًا وَلا تَقَعُ وإن نكثتُم عُهودَ الوُدّ إنّ لكم منَ المَودّةِ ما قلبِي بها تَرِعُ لمّا استَحرَّ النَّوى والأضلعُ استعرَت وكادتِ الرّوحُ مِن جَنبيّ تُنتزَعُ سخِطتُ سُخطَ رَهينِ المحبسَينِ وبِي منَ الأنامِ إذا خَالطتُهم فَزَعُ وماءَ وجهِيَ قَد أهرقتُ مِن ضَرعِي ولن يردّ إليّ الرّاحلَ الضَّرَعُ يَا هدأةَ الفجرِ أيّامَ الصّيامِ ويَا سكونَ أيَّامِنا والشّملُ مُجتَمِعُ ويَا هلاكَ مُحبٍّ كلُّ مَطمعِهِ وصالُكُم، وهلاكُ الأنفسِ الطَّمَعُ هبِي الفؤادَ أسىً ما حلّ فِي بَشَرٍ ولا بهِ بصرُوا يومًا ولا سمِعُوا وعذّلٍ لا سُقوا فِي الحوضِ شَربةَ مَا قالوا اصطَبِر لخُطوبِ الدّهرِ قلتُ دَعُوا فلَو أتتنِي فُرادىٰ لاصطبَرتُ لهَا صبرَ ابنِ حنبلَ إلَّا أنّها دُفَعُ يقَعنَ مُستبشراتٍ مِن قُصورِ يَدِي حتّى أحارُ بمَا آتي ومَا أدَعُ قالوا الغَوانِي كثيراتٌ فقلتُ لهم كفّوا فَليسَ لنَا في غيرِها طَمَعُ حاكَينَ ظَاهرَ ليلىٰ دُونَ جَوهرِهَا إنَّ المساجدَ تحكِي شكلَها البِيَعُ قالُوا الفتى وَلِعٌ فيها فقلتُ أجَل بالعَامريّةِ مُغرىً مُغرمٌ وَلِعُ فما تلومونَ صَبًّا لا أبًا لكُمُ ما عادَ يقوَى علَى جَنبَيهِ يَضطجِعُ بمَن إذَا جَالسَت ثهلانَ ثمّ نوَت لانهدَّ مِن وجدهِ أو كادَ ينصدِعُ ومَن لها حَاملاتُ المُزنِ مُكرِمَةٌ فحيثُمَا وضَعَت أقدامَها تَضَعُ قالوا ستسلُو وفي الأيّامِ متّسعٌ فقلتُ واللهِ ما بالعيشِ مُتّسَعُ ومنذُ أوصَدتِ بابَ الوَصلِ زاهِدةً زهدتُ فيهِ وأبوابُ الأسَى شُرُعُ وما سلوتُ ولَم أعتَض بغانيةٍ لو أنّهم بيمينِي الشّمسَ قَد وضعُوا في النّفسِ حينَ سرَىٰ حادِي النَّوىٰ سَخَطٌ على الزّمَانِ وفِي جِسمِي سرَى الوَجَعُ كأنّمَا الأرضُ مَا أبقيتِ مِن جسدِي وأرجلُ النّوقِ بِيضٌ والحُدَا النَّزَعُ همُ الألى منعُوا مِن أن يسيلَ سدىً دمعِي وهَا قد أُبيحَ اليومَ ما مَنَعُوا ولو تمكّنَ مِن قلبِي العداةُ فلَا واللهِ ما صنعُوا بعضَ الذِي صنعُوا فاستبشِري يا خُطوبَ الدّهرِ فِي جَسدٍ بهِ لكِ الدّهرَ مُصطافٌ ومُرتَبَعُ ويَا سمَا أقلعِي عن حيّهم لترى هوامعُ الغيثِ كيفَ الدّمعُ يَنهمِعُ وجئتُ عندَ طبيبِ الحيِّ مُرتعشًا أقومُ بينَ يدَيهِ ثمّ أنصَرِعُ وليسَ بِي غيرُ حبٍّ حينَ أسقمَني أبانَ ما تكتمُ الأحشاءُ والضِّلَعُ وغصّةٌ أنثَني منها على كَبدِي هدّت قِوايَ ومِن أمثالِها شِيَعُ إذا طَلبتُ الرّدى أخشَى عليكِ وإن حييتُ بعدكِ ما بالعيشِ أنتفعُ لَم يتركِ الوجدُ وايمُ اللهِ من رَمَقِي إلا سحابةَ صيفٍ ثمّ تنقشِعُ أحمد بن عمعوم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيظن أنّي لعبة بيديه
أنا لا أفكرُ في الرجوع إليه اليوم عاد كأن شيئاً لم يكن وبراءة الأطفال في عينيه ليقولَ لي إنّي رفيقة دربه وبأنَني الحب الوحيد لديه حملَ الزهور إليَّ كيف أردهُ وصباي مرسوم على شفتيه ما عدت أذكر والحرائق في دمي كيف التجأت أنا إلى زنديه خبأت رأسي عندهُ وكأنني طفلٌ أعادوه إلى أبويه حتّى فساتيني التي أهملتها فرحَتْ بهِ رقصتْ على قدميه سامحته وسألت عنْ أخبارهِ وبكيتُ ساعاتٍ على كتفيه وبدون أنْ أدري تركت له يدي لتنام كالعصفور بين يديه ونسيتُ حقدي كله في لحظةٍ من قالَ إنَّي قد حقدتُ عليه كمْ قلتُ إنّي غيرُ عائدةٍ له ورجعت ما أحلى الرجوعَ إليه نزال قباني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قصيدة مني
ان رف يوماً كتابي حديقة في يديكِ وقال صحبكِ شعرٌ يقالُ في عينيكِ لا تخبري الوردَ عني إني أخــافُ عليكِ ولا تبوحي بسري ومـن أكون لديكِ ولتقرأيهِ بعُمقٍ ولتُسـبلي جفنيكِ ولتجعليهِ بركنٍ مجاور نهديكِ هذي وريقات حب نمت على شفتيكِ عاشتْ بصدري سنيناً لكي تعودَ إليك نزار قباني |
الساعة الآن 12:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية