منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 02-10-2024 12:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَرقتُ فَما أَنامُ وَلا أُنيمُ
وَجاءَ بِحُزنِيَ اللَيلُ البَهيمُ

وَأَصبَحَ عامِرٌ قَد هَدَّ رُكني
وَفارَقَني بِهِ اللَطِفُ الحَميمُ

فَكانَ ثِمالَنا تَأوي إِلَيهِ
أَرامِلُنا وَعائِلُنا اليَتيمُ

وَمَدرَهَ خَصمِنا في كُلِّ أَمرٍ
لَهُ تَجذو عَلى الرُكَبِ الخُصومِ

وَقَيِّمَنا عَلى الجُلّي بِجِدٍّ
إِذا ما الكَربُ أَفظَعَ مَن يَقومُ

أَتى الرُكبانُ بِالأَخبارِ تَهوي
بِها وَبِهِم حَراجيجٌ هُجومُ

فَقالوا قَد تَرَكناهُ سَقيماً
فَما صَدَقوا وَلا صَحَّ السَقيمُ

فَعَزَّ عَلَيَّ أَنَّ القَومَ آبوا
وَأَنتَ بِواسِطٍ جَدَثٌ مُقيمٌ

جَزاكَ اللَهُ خَيراً حَيثُ أَمسَت
مِن البُلدانِ أَعظُمُكَ الرَميمُ

فَنِعمَ الشَيءُ كُنتَ وَلَيسَ شَيءٌ
مِن الدُنيا وَما فيها يَدومُ

تَضَعضَعَ جُلُّ قَومِكَ وَاِستَكانوا
لِفَقدِكَ إِنَّهُ حَدَثٌ عَظيمُ

قَضى نَحباً فَبانَ وَكانَ حَصناً
يَعوذُ بِهِ المُدَفَّعُ وَالغَريمُ

يَريشُ الأَقرَبينَ وَيَطّبيهم
وَلا يَبري كَما يَبري القَدومُ


عروه بن اذينه
العصر الاموي

الحمدان 02-10-2024 05:29 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ
أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ

بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ
وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ

إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ

تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي
إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ

مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ
إِذا مِتَّ ظَمآناً فَلا نَزَلَ القَطرُ

حَفِظتُ وَضَيَّعتِ المَوَدَّةَ بَينَنا
وَأَحسَنَ مِن بَعضِ الوَفاءِ لَكِ العُذرُ

وَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا صَحائِفٌ
لِأَحرُفِها مِن كَفِّ كاتِبِها بَشرُ

بِنَفسي مِنَ الغادينَ في الحَيِّ غادَةً
هَوايَ لَها ذَنبٌ وَبَهجَتُها عُذرُ

تَروغُ إِلى الواشينَ فِيَّ وَإِنَّ لي
لَأُذناً بِها عَن كُلِّ واشِيَةٍ وَقرُ

بَدَوتُ وَأَهلي حاضِرونَ لِأَنَّني
أَرى أَنَّ داراً لَستِ مِن أَهلِها قَفرُ

وَحارَبتُ قَومي في هَواكِ وَإِنَّهُم
وَإِيّايَ لَولا حُبَّكِ الماءُ وَالخَمرُ

فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن
فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ

وَفَيتُ وَفي بَعضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ
لِإِنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدرُ

وَقورٌ وَرَيعانُ الصِبا يَستَفِزُّها
فَتَأرَنُ أَحياناً كَما أَرِنَ المُهرُ

تُسائِلُني مَن أَنتَ وَهيَ عَليمَةٌ
وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ

فَقُلتُ كَما شاءَت وَشاءَ لَها الهَوى
قَتيلُكِ قالَت أَيَّهُم فَهُمُ كُثرُ

فَقُلتُ لَها لَو شِئتِ لَم تَتَعَنَّتي
وَلَم تَسأَلي عَنّي وَعِندَكِ بي خُبرُ

فَقالَت لَقَد أَزرى بِكَ الدَهرُ بَعدَنا
فَقُلتُ مَعاذَ اللَهِ بَل أَنتِ لا الدَهرُ

وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ
إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ

وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ
إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ

فَأَيقَنتُ أَن لاعِزَّ بَعدي لِعاشِقٍ
وَأَنَّ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفرُ

وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةً
إِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُ

فَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِها
لَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ

كَأَنّي أُنادي دونَ مَيثاءَ ظَبيَةً
عَلى شَرَفٍ ظَمياءَ جَلَّلَها الذُعرُ

تَجَفَّلُ حيناً ثُمَّ تَرنو كَأَنَّها
تُنادي طَلاً بِالوادِ أَعجَزَهُ الخُضرُ

فَلا تُنكِريني يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ
لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ

وَلا تُنكِريني إِنَّني غَيرُ مُنكِرٍ
إِذا زَلَّتِ الأَقدامُ وَاِستُنزِلَ النَصرُ

وَإِنّي لَجَرّارٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ
مُعَوَّدَةٍ أَن لايُخِلَّ بِها النَصرُ

وَإِنّي لَنَزّالٌ بِكُلِّ مَخوفَةٍ
كَثيرٌ إِلى نُزّالِها النَظَرُ الشَزرُ

فَأَظمَأُ حَتّى تَرتَوي البيضُ وَالقَنا
وَأَسغَبُ حَتّى يَشبَعَ الذِئبُ وَالنَسرُ

وَلا أُصبِحُ الحَيَّ الخَلوفَ بِغارَةٍ
وَلا الجَيشَ مالَم تَأتِهِ قَبلِيَ النُذرُ

وَيارُبَّ دارٍ لَم تَخَفني مَنيعَةٍ
طَلَعتُ عَلَيها بِالرَدى أَنا وَالفَجرُ

وَحَيٍّ رَدَدتُ الخَيلَ حَتّى مَلَكتُهُ
هَزيماً وَرَدَّتني البَراقِعُ وَالخُمرُ

وَساحِبَةِ الأَذيالِ نَحوي لَقيتُها
فَلَم يَلقَها جافي اللِقاءِ وَلا وَعرُ

وَهَبتُ لَها ما حازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ
وَرُحتُ وَلَم يُكشَف لِأَبياتِها سِترُ

وَلا راحَ يُطغيني بِأَثوابِهِ الغِنى
وَلا باتَ يَثنيني عَنِ الكَرَمِ الفَقرُ

وَما حاجَتي بِالمالِ أَبغي وُفورَهُ
إِذا لَم أَفِر عِرضي فَلا وَفَرَ الوَفرُ

أَسِرتُ وَما صَحبي بِعُزلٍ لَدى الوَغى
وَلا فَرَسي مُهرٌ وَلا رَبُّهُ غَمرُ

وَلَكِن إِذا حُمَّ القَضاءُ عَلى اِمرِئٍ
فَلَيسَ لَهُ بَرٌّ يَقيهِ وَلا بَحرُ

وَقالَ أُصَيحابي الفِرارُ أَوِ الرَدى
فَقُلتُ هُما أَمرانِ أَحلاهُما مُرُّ

وَلَكِنَّني أَمضي لِما لايُعيبُني
وَحَسبُكَ مِن أَمرَينِ خَيرَهُما الأَسرُ

يَقولونَ لي بِعتَ السَلامَةَ بِالرَدى
فَقُلتُ أَما وَاللَهِ مانالَني خُسرُ

وَهَل يَتَجافى عَنِّيَ المَوتُ ساعَةً
إِذا ماتَجافى عَنِّيَ الأَسرُ وَالضَرُّ

هُوَ المَوتُ فَاِختَر ماعَلا لَكَ ذِكرُهُ
فَلَم يَمُتِ الإِنسانُ ماحَيِيَ الذِكرُ

وَلا خَيرَ في دَفعِ الرَدى بِمَذَلَّةٍ
كَما رَدَّها يَوماً بِسَوءَتِهِ عَمروُ

يَمُنّونَ أَن خَلّوا ثِيابي وَإِنَّما
عَلَيَّ ثِيابٌ مِن دِمائِهِمُ حُمرُ

وَقائِمُ سَيفٍ فيهِمُ اندَقَّ نَصلُهُ
وَأَعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطَّمُ الصَدرُ

سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُم
وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ

فَإِن عِشتُ فَالطَعنُ الَّذي يَعرِفونَهُ
وَتِلكَ القَنا وَالبيضُ وَالضُمَّرُ الشُقرُ

وَإِن مُتُّ فَالإِنسانُ لابُدَّ مَيِّتٌ
وَإِن طالَتِ الأَيّامُ وَاِنفَسَحَ العُمرُ

وَلَو سَدَّ غَيري ماسَدَدتُ اِكتَفوا بِهِ
وَما كانَ يَغلو التِبرُ لَو نَفَقَ الصُفرُ

وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا
لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ

تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا
وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ

أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا
وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ



أبو فراس الحمداني

الحمدان 02-10-2024 09:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كانَت قَناتي لا تَلينُ لِغامِزٍ
فَأَلانَها الإِصباحُ وَالإِمساءُ

وَدَعَوتُ رَبّي في السَلامَةِ جاهِداً
لِيُصِحَّني فَإِذا السَلامَةُ داءُ



عمرو بن قميئه

الحمدان 02-10-2024 09:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَما عَيشُ الفَتى في الناسِ إِلّا
كَما أَشعَلتَ في ريحٍ شِهابا

فَيَسطَعُ تارَةً حَسَناً سَناهُ
ذَكَيُّ اللَونِ ثُمَّ يَصيرُ هابا



عمرو بن قميئه

الحمدان 02-10-2024 09:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَإِذا العَذارى بِالدُخانِ تَقَنَّعَت
وَاِستَعجَلَت نَصبَ القُدورِ فَمَلَّتِ

دَرَّت بِأَرزاقِ العِيالِ مَغالِقٌ
بِيَدَيَّ مِن قَمَعِ العِشارِ الجِلَّةِ



عمرو بن قميئه

الحمدان 02-10-2024 09:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَبِرتُ وَفارَقَني الأَقرَبونَ
وَأَيقَنَتِ النَفسُ إِلّا خُلودا

وَبانَ الأَحِبَّةُ حَتّى فَنوا
وَلَم يَترُكِ الدَهرُ مِنهُم عَميدا

فَيا دَهرُ قَدكَ فَأَسجِح بِنا
فَلَسنا بِصَخرٍ وَلَسنا حَديدا


عمرو بن قميئه

الحمدان 02-10-2024 09:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ إِذا
أَزِمَ الشِتاءُ وَدوخِلَت حُجَرُه

وَدَنا وَدونِيَتِ البُيوتُ لَهُ
وَثَنى فَثَنّى رَبيعَهُ قَدَرُه

وَضَعَ المَنيحَ وَكانَ حَظَّهُمُ
في المُنقِياتِ يُقيمُها يُسُرُه



عمرو بن قميئه

الحمدان 02-10-2024 09:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى
فَكَيفَ بِمَن يُرمى وَلَيسَ بِرامي

فَلَو أَنَّها نَبلٌ إِذاً لَاِتَّقَيتُها
وَلَكِنَّما أَرمي بِغَيرِ سِهامِ

عَلى الراحَتَينِ مَرَّةً وَعَلى العَصا
أَنوءُ ثَلاثاً بَعدَهُنَّ قِيامي

إِن يَمسَ في خَفضِ عيشَةٍ فَلَقَد
أَخنى عَلى الوَجهِ طولَ ما سَلَما



عمرو بن قميئه

الحمدان 02-10-2024 09:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بَكى صاحِبي لَمّا رَأى الدَربَ دونَنا
وَأَيقَنَ أَنّا لاحِقانَ بِقَيصَرا

فَقُلتُ لَهُ لا تَبكِ عَينَكَ إِنَّما
نُحاوِلُ مُلكاً أَو نَموتُ فَنُعذَرا


عمرو بن قميئه

الحمدان 02-11-2024 05:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
من جميل الغزل العفيف

وتغار من ذكر النساء بحضرتي
فتقول: سحقا ليتهم لم يُخلقوا

فأقول: لو لم يُخلقوا لم تعرفي
قلبا كقلبي في هواكِ يُمزق ؟!

فتقول: هل فيهن مثل حلاوتي؟
فأقول: لا حاشا وحسنكِ ينطق

كل النساء أمام حُسنك صورة
وجمالكِ الأصل الأصيل الأصدقُ


الساعة الآن 01:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية